26.04.2015 Views

براعمنا

الطالبة زينب الجابري

الطالبة زينب الجابري

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

هيئة<br />

رئيس كلمة المستهلك<br />

حماية بني<br />

وصل حلقة خلق يتم بحيث ) تواصل ( برنامج تدشني مباشرة<br />

املزود أو والتاجر املستهلك كلهتسلما‭ ‏حماية‏ ‏ملسيرة‏ حقيقياً‏ ‬ ‭ ‏رافداً‏ ‬ ‏احلديثة‏ التكنولوجيا‏ اهلل<br />

خلق خير على والسالم والصالة ... العاملني رب هلل احلمد أجمعني<br />

:<br />

بعد أما في<br />

عملها بدأت منذ الثاني لعامها الهيئة إكمال مختلف<br />

في بأعمالهم كوادرها والتحاق احلالي مبناها في<br />

الهيئة فروع وافتتاح والتخصصات التقسيمات من<br />

الهيئة أعمال وانتقال ، السلطنة محافظات مختلف الالمتناهي<br />

واالنطالق التمكني مرحلة الى التأسيس مرحلة لتكون<br />

وتطويعها احلديثة التكنولوجيا وسائل استخدام في السلطنة<br />

أرض على املستهلك حماية ملسيرة حقيقيا رافدا متكاملة<br />

برامج ستة من أكثر تطبيق خالل من وذلك ، التفتيش<br />

نظام باستخدام من بداية مختلفة مجاالت في اعجاب<br />

على حاز نظام وهو اإللكتروني األسعار ومراقبة خمسة<br />

أكبر ضمن الهيئة تواجد وعزز وخارجيا داخليا اجلميع خالل<br />

العالم مستوى على للمستهلكني حتققت انتصارات للمستهلكني<br />

العاملية املنظمة أعلنته كما ‎2013‎م عام ومرصد<br />

االلكتروني املستهلك دليل الى باإلضافة ، دائما<br />

املتجدد االلكتروني الهيئة وموقع العاملي األسعار سيعطي<br />

ما وهو استدعاءات برنامج تدشني سيتم وقريبا احمللية<br />

االستدعاءات كل عن واضحة صورة املستهلك قريبا<br />

الهيئة تعتزم كما والسيارات للسلع تتم التي والعاملية بحيث<br />

ما خدمة أو بسلعة تتعلق شكوى أي وجود حالة في من<br />

إجراء أي اتخاذ قبل املوضوع حلل للطرفني الفرصة تعطى االجراءات<br />

اتخاذ يتم لذلك توصلهما عدم حالة وفي الهيئة البناء<br />

عملية في تستمر الهيئة فإن ‏وعليه ، القانونية مستوى<br />

الى بخدماتها ترتقي بحيث واحد آن في والتطوير للهيئة<br />

ويحقق اآلخرين جوانبه من الكثير في يستبق ذات<br />

‏وفي ، والدولي االقليمي املستويني على والتفرد التميز العالقة<br />

وتعميق تأصيل الى جاهدة الهيئة تسعى الوقت من<br />

وجتار مستهلكني من االستهالكية العملية أطراف مع التوعوية<br />

واألفالم والنشرات التوعوية واحلمالت اللقاءات خالل لهم<br />

مبا اجلميع لتوعية املتاحة الوسائل مختلف واستخدام املستهلك<br />

فحماية ، التزامات من عليهم ومبا حقوق من وأفراد<br />

حكومة من اجلميع فيها يشترك جماعية مسؤولية البد<br />

مشتركة قضية وهي مزودين أو وجتار مستهلكني ومكوناته<br />

اجملتمع أطياف كافة معها تتفاعل أن من ألرقى<br />

وفقا للمستهلك احلقيقية احلماية لتتحقق أضع<br />

أن لي يطيب اخلتام وفي ، العاملية املعايير وأفضل الذين<br />

الفتية الهيئة هذه كوادر لكافة وتقدير شكر كلمة على<br />

للمستهلكني احلماية توفير أجل من جهدهم يبذلون يوفق<br />

أن وجل عز اهلل وأدعو ... الغالي الوطن هذا أرض والفالح.‏<br />

اخلير فيه ملا اجلميع الكعبي<br />

خميس بن د.سعيد الهيئة<br />

رئيس


5<br />

ضعف الرقابة<br />

وراء انتشار<br />

لعب األطفال<br />

المغشوشة<br />

ألعاب األطفال<br />

تهددهم<br />

بالسرطان<br />

واإلعاقة<br />

6 الذهنية<br />

8<br />

7<br />

مخاطر<br />

البالونات<br />

لألطفال دون سن<br />

الثامنة<br />

حماية<br />

المستهلك<br />

الصغير


10<br />

حلقة عمل<br />

للمستهلك<br />

الصغير<br />

بالسيب<br />

حماية المستهلك”‏<br />

بالسيب تنظم حلقة<br />

عمل للمستهلك<br />

الصغير بعنوان<br />

‏)التخطيط السليم )<br />

دائرة التنمية<br />

االقتصادية في<br />

دبي تفتتح قرية<br />

المستهلك الصغير‎11‎<br />

9


ضعف الرقابة وراء انتشار لعب األطفال<br />

المغشوشة<br />

مع قدوم األعياد تشهد االسواق عادة انتشار<br />

ألعاب مجهولة املصدر يتم تصنيعها من<br />

اخمللفات اخلطيرة مثل القمامة ومخلفات<br />

املستشفيات ليتم بيعها في األسواق<br />

الشعبية وعلي االرصفه.<br />

مما يشكل كارثة صحية وبيئية.وبداية<br />

يقول علي طه محاسب بشركة بترول<br />

أنه مع قدوم العيد تتتنشر ألعاب االطفال<br />

بصورة كبيرة والتي ال يةجد عليها اية<br />

عالمات جتارية أو مصدر تصنيع معروف<br />

مما يثير تساؤالت حول مدي مطابقتها<br />

الشتراطات اجلهات الرقابية,‏ والتي يجب أن<br />

تكثف رقابتها علي االسواق والسلع خاصة<br />

علي املنتجات املرتبطة بسالمة وصحة<br />

املواطن.‏<br />

واضاف الدكتور عبد الباسط هزاع<br />

مدير الصحة البيئية مبديرية الشؤون<br />

الصحية بالقليوبية إنه يحظر نهائيا<br />

استخدام املنتجات املصنعة من تدوير<br />

البالستيك في كل ما له عالقة بالغذاء<br />

والصحة العامة,‏ آلثارها اخلطيرة واملدمرة<br />

علي البيئة واإلنسان موضحا إن تصنيع<br />

لعب األطفال من املواد مجهولة املصدر<br />

أو املواد البالستيكية امللوثة مبخلفات<br />

املستشفيات,‏ ميكن أن يصيب اإلنسان<br />

بأمراض الفشل الكبدي والكلوي,‏ وغيرهي<br />

من األمراض اخلطيرة,‏ األمر الذي يستوجب<br />

وعي املواطنني بخطورة الشراء من علي<br />

االرصفة واالماكن اجملهولة والتي يصعب<br />

الرجوع عليها اذا تبني فساد السلعة.‏<br />

ويوضح عبداهلل الهادي مدرس أن اآلباء<br />

واألمهات يتساهلون مع أبنائهم في شراء<br />

تلك األلعاب غير املطابقة للمواصفات,‏<br />

خاصة في األعياد واملناسبات لرخص<br />

أسعارها,‏ دون النظر خملاطرها,‏ مؤكدا<br />

أن اخلطورة في استمرار األطفال في<br />

استخدامها لفترة طويلة اووضعها في<br />

الفم أو االحتكاك بها وكذلك االحتفاظ<br />

بها داخل متعلقاتهم الشخصية.‏<br />

واوضح محمد رمضان كهربائي ان السبب<br />

االول والرئيسي وراء انتشار هذه االلعاب<br />

هو العامل االقصادي حيث يتم بيع هذه<br />

األلعاب بأسعار بسيطة في متناول<br />

محدودي الدخل وتنتشر علي أرصفة<br />

الشوارع وداخل املواصالت العامة في جميع<br />

املناطق واألحياء واملناطق الشعبية.‏<br />

وطالب الدكتور نصيف حفناوي عضو<br />

مجلس الشعب السابق بتفعيل رقابة<br />

وزارة الصناعة واحتاد الصناعات وحماية<br />

املستهلك علي ما يتم تداوله في االسواق<br />

من سلع ومنتجات مؤكدا أن السبب<br />

الرئيسي في انتشار مصانع بير السلم<br />

والغش في صناعة ألعاب األطفال,‏<br />

يرجع إلي ارتفاع هامش ربحها,‏ نتيجة<br />

استخدام خامات ومعدات يعاد غسلها<br />

وتدويرها.‏<br />

5


ألعاب األطفال<br />

تهددهم بالسرطان واإلعاقة الذهنية<br />

أطلقت هيئة التقييس لدول مجلس<br />

التعاون حتذيرًا من اقتناء لعب األطفال<br />

التي تخالف الدين والقيم والعادات،‏ والتي<br />

ال يتحقق فيها احلد األدنى من مستويات<br />

األمان والصحة وتدخل في صناعتها مواد<br />

مسرطنة.‏<br />

وأشارت الهيئة إلى وضعها الئحة خاصة<br />

باملواصفات واملقاييس الفنية بهدف احلد<br />

من دخول لعب األطفال الرديئة،‏ خاصة وأن<br />

هناك أخطارًا منها جراء دخول بعض املواد<br />

في صناعتها مخالفة للحد املسموح<br />

به.‏<br />

وأكدت على خطورة مادة الرصاص وغيرها<br />

من األصباغ واملواد الكيمائية السامة على<br />

املدى البعيد والقريب،‏ حيث تتسبب هذه<br />

املواد في اإلعاقات الذهنية وأمراض عديدة،‏<br />

وأشارت كذلك إلى املواد القابلة لالشتعال<br />

حيث تؤدي إلى حروق وتشوهات،‏ ويسبب<br />

انبعاث األبخرة والغازات منها االختناق لدى<br />

األطفال وإحلاق الضرر بهم جسديًّا.‏<br />

وفي تقريرها بيَّنت الهيئة التأثيرات الضارة<br />

على جسم الطفل خاصة العينني من<br />

األلعاب التي ال تتوفر فيها معايير السالمة،‏<br />

أو تكون ملوثة حيث أن اللعاب والعرق<br />

من وسائل نقل أصباغ اللعبة إلى الفم<br />

واجلسم،‏ مشيرة إلى أن هناك ألعابًا تؤدي<br />

الختناق الطفل عند بلعها كالبالونات<br />

والقطع املعدنية،‏ بجانب تأثيرها على<br />

السمع من خالل األصوات احلادة املنبعثة<br />

من بعض اللعب.‏<br />

6


مخاطر البالونات لألطفال دون<br />

سن الثامنة<br />

وجهت دراسة حديثة نداء إلى األهالي بضرورة<br />

إبعاد البالونات عن أيدي األطفال دون سن<br />

8 سنوات،‏ وذلك بادعاء أنّها تشكّل خطرًا<br />

حقيقيًّا على حياتهم،‏ بعد أنّ‏ تعرّض عدد من<br />

األطفال إلى حاالت اختناق بسبب البالونات،‏<br />

وبالتالي حذّرت الدراسة األهالي من عدم<br />

ترك أطفالهم لوحدهم مع البالونات دون<br />

رقابة،‏ بغض النظر عمّ‏ ا إذا كان البالون<br />

منفوخًا أم ال.‏<br />

ومن اجلدير بالذكر،‏ أنّه وفي السنوات األخيرة،‏<br />

وقعت عدّة حاالت اختناق ألطفال وأوالد بسبب<br />

البالونات،‏ ويقول األطباء إنّ‏ اخلطر األكبر يكمن<br />

في البالونات غير املنفوخة،‏<br />

أو من آثار بالون قد انفجر،‏ والتي يجب على<br />

األهالي إبعادها عن األطفال دون سن الثامنة<br />

من العمر.‏ ومن جهته،‏ قال البروفيسور أمير<br />

كوجلمان،‏ من االحتاد األمريكي واألوروبي لطب<br />

األطفال إنّ‏ ‏“األبحاث األخيرة تشير بأنّ‏ البالونات<br />

هي سبب كبير ملوت األطفال دون سن السادسة<br />

من العمر.‏ فالبالونات غير املنفوخة ومخلفات<br />

البالونات التي انفجرت للتو،‏ تشكل خطرًا<br />

حقيقيًّا على حياتهم.‏<br />

من هنا،‏ ال نودّ‏ أن يفهم من كالمنا أننا مننع<br />

األطفال من اللعب بالبالونات التي جعلت<br />

خصيصً‏ ا إلسعادهم،‏ ولكن يجب أن يكون ذلك<br />

حتت مراقبة األهل.‏<br />

7


حماية المستهلك الصغير<br />

أ.د.‏ صالح الرشيد<br />

أستاذ إدارة األعمال والتسويق – جامعة<br />

الدمام<br />

أطفالنا يكبرون بسرعة،‏ يكبرون بعقولهم واحتياجاتهم قبل<br />

أن يكبروا بأجسادهم وأعمارهم،‏ نحن نسعد بذلك ونتبادل<br />

جميعاً‏ بفرح وفخر حكاياتهم وتعبيراتهم وتعليقاتهم،‏<br />

ولكن هناك في نهاية املمر من يتربص بهم ليستثمر<br />

حالتهم وحالتنا في حتقيق مزيد من املكاسب والثراء.‏<br />

انهم املسوقون وأهل الصناعة والتجارة الذين اكتشفوا منذ<br />

سنوات أن هناك سوقا كبيرا يجب استهدافه وهو سوق<br />

األطفال،‏ فطفل اليوم ليس هو طفل األمس،‏ عرف الكمبيوتر<br />

واالنترنت والهاتف احملمول واأللعاب الذكية،‏ تنازل طفل<br />

اليوم عن براءته رغماً‏ عن ارادته بعد أن تعرض عقله<br />

ورغباته لغزو رهيب من كل اجتاه أجبره على التنازل<br />

عن براءته لصالح وحش مادي سيطر عليه حتى في عالقته<br />

بأقرب الناس اليه،‏ فأصبح وأمسى ال يكف عن طلب كل ما<br />

تشتهيه نفسه،‏ زاحم الكبار في احتياجاتهم وطالب بحقه<br />

‏–كما يراه–‏ في امتالك هاتف مميز او جهاز كمبيوتر فريد<br />

اخلصائص،‏ تنازل طفل اليوم عن براءته رغماً‏ عن إرادته بعد<br />

أن تعرض عقله ورغباته لغزو رهيب من كل اجتاه أجبره على<br />

التنازل عن براءته لصالح وحش مادي سيطر عليه حتى في<br />

عالقته بأقرب الناس اليه،‏ فأصبح وأمسى ال يكف عن طلب<br />

كل ما تشتهيه نفسه،‏ زاحم الكبار في احتياجاتهمواحترف<br />

ممارسة الضغوط للفوز برحلة سياحية مكلفة أو اجللوس في<br />

سيارة متطورة،‏ لم تعد معدته قانعة باستهالك وهضم قدر<br />

بسيط من املأكوالت التي تناسبه وال تضره وفتح لها الطريق<br />

لتأكل بنهم وشهية مفتوحة على مصراعيها أصنافا<br />

تصيبه بأمراض الكبار،‏ رفض النوم في حجرة تقليدية<br />

وطالب بحجرة ذكية تدار بالرميوت كنترول مع تغيير<br />

الديكور واأللوان كل عام أو أقل ان أمكن.‏<br />

أصبح التلفاز واالنترنت وسيلته للتسوق واالختيار وال<br />

تندهش عندما تشاهده يدون في أجندته ما سيطلبه<br />

ويدون أيضاً‏ احليل واملبررات التي سيقدمها لوالديه لتلبية<br />

احتياجاته.‏ حبنا ألطفالنا أفسدهم وأساليب املسوقني<br />

أفسدتنا وأفسدتهم،‏ دائماً‏ نؤكد على أن التسويق ميارس<br />

أدواراً‏ اقتصادية واجتماعية في غاية األهمية،‏ وال نبالغ<br />

عندما نؤكد على أن كل ما نستخدمه في حياتنا اليومية<br />

مصدره التسويق وأن املستوى املعيشي للمجتمعات يتطور<br />

بتطور كفاءة التسويق وقدرته على تلبية االحتياجات.‏ ولكن<br />

يظل للتسويق مفاسده عندما يسيطر عليه اجلشع وحب<br />

املال والسعي لتحقيق مكاسب مادية على حساب قيم<br />

انسانية ومجتمعية وعندما يوظف أدواته لتحويل االنسان<br />

الى مستهلك جشع ال تردعه قيود او حدود.‏ ماذا ننتظر<br />

من جيل تعود على االستهالك بهذه الطريقة وماذا نتوقع<br />

من انسان سيطرت عليه املادية منذ نعومة أظفاره وفقد<br />

مبكراً‏ ومبكراً‏ جداً‏ الرضا والقناعة وهما أهم دعائم احلياة<br />

الطيبة؟!‏ يتحدثون كثيراً‏ عن حماية املستهلك..‏ احلماية<br />

األكبر يستحقها أطفالنا..‏ يجب أن نحميهم من انفسهم<br />

أوالً..‏ ومن أنفسنا ثانياً..‏ ومن التسويق اجلشع ثالثاً.‏<br />

الطفل يتميز بانه يحب التجديد وهو جاهز دائما لتجربة<br />

السلع اجلديدة ويسهل التأثير عليهم..‏ هم مييلون للتعصب<br />

لالشياء التي يفضلونها وميارسون كل اشكال التأثير<br />

املسموح وغير املسموح للحصول على محبوبهم وما<br />

يفضلون..‏ هم احيانا يربطون حب االخرين لهم مبدى تلبية<br />

حاجاتهم والرضوخ ملطالبهم..‏ واالخطر انه يتأثر بسرعة<br />

باحمليطني فيه وبأقرانه..‏ ودائم املقارنة مع االخرين..‏<br />

واذا كان الكبير احيانا ال يستطيع مقاومة العروض<br />

املشجعة واالعالنات املغرية فكيف سيكون احلال مع<br />

طفل صغير يرى كل سعادته في امتالك ما يرغب ويريد.‏<br />

أ.د.‏ صالح الرشيد<br />

سبتمبر 3:05 ,2012 ,26 ص<br />

8


حلقة عمل<br />

للمستهلك الصغير<br />

بالسيب<br />

نظمت إدارة حماية املستهلك<br />

بالسيب مؤخراً‏ حلقة عمل بعنوان<br />

‏»تنمية الذكاء االستهالكي«‏ ألطفال<br />

مدرسة األوائل اخلاصة بهدف تنمية<br />

الذكاء االستهالكي لديهم وتعريفهم<br />

بأهمية االدخار لغرسه كسلوك<br />

لديهم،‏ باإلضافة إلى تعزيز معاني<br />

املسؤولية املالية وضرورة االبتعاد عن<br />

الغش التجاري.‏ وخالل حلقة العمل<br />

قامت مطلوبة البلوشية أخصائية<br />

إعالم باإلدارة بشرح مبسط عن<br />

الثقافة االستهالكية وحقوق وواجبات<br />

املستهلك وعرض مرئي عن املستهلك<br />

الصغير،‏ بعدها قامت باستعراض<br />

بعض األلعاب الترفيهية التي تنمي<br />

الثقافة االستهالكية لدى األطفال،‏<br />

كلعبة التخطيط التي يقوم من خاللها<br />

األطفال بعمل قائمة للسلع وتوصيلها<br />

بعربة التسوق،‏ ووجهت البلوشية<br />

بعض النصائح لألطفال لتجنب الشراء<br />

من الباعة املتجولون وضرورة معرفة<br />

تاريخ إنتاج وانتهاء السلع.من جانب آخر<br />

زار عدد من طالبات مدرسة جنية بنت<br />

عامر،‏ حيث تضمنت الزيارة تقدمي عرض<br />

مرئي للتعريف مبهام الهيئة،‏ وأهمية<br />

التخطيط السليم وآليات تقدمي<br />

الشكاوى وحلها في الهيئة،‏ باإلضافة<br />

إلى عرض ضبطيات وأعمال الهيئة.‏<br />

9


حماية المستهلك”‏ بالسيب تنظم<br />

حلقة عمل للمستهلك الصغير<br />

بعنوان ‏)التخطيط السليم )<br />

نظمت إدارة حماية املستهلك<br />

بالسيب مؤخراً‏ حلقة عمل بعنوان<br />

‏“التخطيط السليم”‏ لطلبة<br />

مدرسة بوابة املعرفة اخلاصة بهدف<br />

تنمية مهارات التخطيط لديهم،‏<br />

وتعريفهم بأهمية التخطيط<br />

قبل التسوق لغرسه كسلوك<br />

لديهم،‏ باإلضافة إلى تعزيز الثقافة<br />

اإلستهالكية.‏ وخالل حلقة العمل<br />

قامت مطلوبة البلوشية أخصائية<br />

إعالم باإلدارة بشرح مبسط عن<br />

التخطيط وكيفية وضع قائمة<br />

باملشتريات األساسية،‏ وعرض فلم<br />

توعوي عن التخطيط السليم ،<br />

بعدها قامت بإستعراض بعض<br />

الصور والرسومات لدى األطفال،‏<br />

وتوزيع نسخ من كتيب ” لون وتعلم<br />

” الذي يحتوي على رسومات توعوية<br />

لألطفال،‏ كما مت توجيه بعض<br />

النصائح لألطفال عن ضرورة االدخار<br />

وعدم اإلسراف.‏ يذكر أن الفعالية<br />

تأتي في إطار سلسة من الفعاليات<br />

والبرامج واألنشطة التي تقدمها<br />

الهيئة العامة حلمايةاملستهلك،‏<br />

ويأتي تنفيذها لتأهيل جيل واعٍ‏<br />

فاهم لقضاياه االستهالكية.‏<br />

10


دائرة التنمية االقتصادية في دبي تفتتح قرية<br />

المستهلك الصغير<br />

االقتصادي اإلمارات – صحف:‏<br />

أعلن املدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية<br />

املستهلك في ‏“دائرة التنمية االقتصادية”‏ بدبي،‏ عمر<br />

بوشهاب،‏ أنّ‏ الدائرة تفتتح اليوم ‏“قرية املستهلك<br />

الصغير”‏ في ‏“مردف سيتي سنتر”‏ بدبي.‏<br />

وأوضح بوشهاب،‏<br />

أنّ‏ هذه املبادرة النوعية تهدف إلى تعريف األطفال<br />

بشكل مبسط وتفاعليّ‏ على أفضل املمارسات<br />

االستهالكيّة،‏ وتنمية مهاراتهم كمستهلكني<br />

مدركني حلقوقهم وواجباتهم،‏ وذلك باالعتماد على<br />

مجموعة من األنشطة والفعاليات اجلاذبة التّي توفر<br />

فرصة للتعلم والتسلية املفيدة.‏<br />

وتتضمن قرية املستهلك فعاليات وأنشطة ترفيهيّة<br />

وتوعويّة متنوعة لألطفال،‏ وسيتمّ‏ توزيع األلعاب والهدايا<br />

التّي تهدف لتوعية األطفال بحقوقهم كمستهلكني<br />

وتنميّة ثقافة حقوق املستهلك لدى اجليل اجلديد.‏<br />

من جهة أخرى،‏ تشتمل ‏“قرية املستهلك الصغير”‏<br />

على زاوية خاصة بتوعيّة املستهلك،‏ والتّي تهدف إلى<br />

توعية أولياء األمور واألطفال باحلقوق والواجبات بالطرق<br />

الشرائيّة الصحيحة،‏ مع تقدمي النصائح اإلرشاديّة وذلك<br />

بأضرار األلعاب النارية وأقالم الليزر واستخدام البالونات<br />

الهوائيّة وغيرها.‏<br />

وأفاد بوشهاب،‏<br />

بأنّه سيتمّ‏ توزيع بروشورات مثل الكتيب األصفر<br />

للحقوق والواجبات،‏ والكتاب األزرق،‏ كما ستُنظم<br />

رحالت لطالب املدارس الذين تتراوح أعمارهم بني<br />

7 لغاية 12 عاماً‏ إلى ‏“قرية املستهلك الصغير”،‏ بُغية<br />

تعرف على األنشطة املتنوعة في القرية.‏<br />

إلى ذلك،‏ أشار املدير التنفيذي لقطاع الرقابة<br />

التجاريّة،‏ إلى أنّه سيتمّ‏ الحقاً‏ توجيه الطلبة<br />

لزيارة متجر ‏“كارفور هايبر ماركت”‏ لالطالع على<br />

شروحات وافية عن نوعيات املنتجات وتواريخ االنتهاء.‏<br />

ويتضمن ‏“ركن القراءة”،‏ اإلطالق األول لقصص<br />

املستهلك الصغير،‏ حيث سيتمّ‏ توزيع نسخ من الكتاب<br />

على األطفال باللغتني العربية واالجنليزية والذي يحتوي<br />

قصصا متنوعة.‏<br />

وكشف بوشهاب،‏<br />

أنّه سيتمّ‏ تخصيص ورقة ألعاب ذكيّة لألطفال<br />

تربطهم بشكل مباشر بعملية التوعيّة حلماية<br />

املستهلك خالل فعاليات القرية،‏ وسيأخذ الطفل<br />

الورقة معه إلى املنزل بعد االنتهاء،‏ وسيكتب اسمه<br />

في املوقع اخملصص كشهادة مشاركة في الفعالية،‏<br />

كما تتضمن القرية لعبة السلم والثعبان التّي حتتوي<br />

على إرشادات مباشرة لألطفال توضح مفاهيم حماية<br />

املستهلك.‏<br />

هذا وتتولى شركة ‏“جي كي”‏ إرشاد العائالت على الرقابة<br />

العائلية للبرامج اإللكترونيّة،‏ من خالل توعيّة أولياء<br />

األمور بطرق وخطوات فلترة نوعيات البرامج اخملصصة<br />

للتنزيل بحسب األعمار،‏ وتتضمن التطبيقات التّي ميُ‏ كن<br />

احلصول عليها من خالل ‏“آب ستور”‏ و”آندرويد”‏ ومواقع<br />

الفيديو وخاصة ‏“يوتيوب”.‏<br />

11


وتقوم ‏“جي كي”‏ أيضاً‏ بتوعية أولياء األمور واألطفال،‏<br />

بالفئات واألعمار املناسبة لشراء برامج ألعاب الفيديو<br />

مثل ‏“اكس بوكس”،‏ و”البالي ستيشن”،‏ باإلضافة إلى<br />

الفئات اخلاصة باألفالم.‏<br />

بدورها تشارك مجموعة ‏“أباريل”‏ في زاويتني ضمّ‏ ن ‏“قرية<br />

املستهلك الصغير”،‏ تتخصص األولى في إرشادات<br />

اإلفطار الصحيّ،‏ وتعريف األطفال بأهمية التنويع<br />

باألطعمة للحصول على العناصر الغذائيّة األساسيّة<br />

كالبروتني والفيتامينات التّي يحتاجها الطفل للنمو<br />

الطبيعيّ.‏<br />

هذا وتقدّم مجموعة ‏“أباريل”‏ عبّر زاوية خاصة إرشادات<br />

التوعيّة باملالبس عبّر تعليم الطفل.‏<br />

من جانبها،‏ تشارك شركة ‏“يونيليفر”‏ في زاوية خاصة<br />

في املعرض لتوعية األطفال صحياً‏ وطرق االهتمام<br />

بالنظافة الشخصية،‏ يشار إلى أنّ‏ فعاليات ‏“قرية<br />

املستهلك الصغير”‏ تنطلق من 17 إلى 24 تشرين الثاني<br />

‏)نوفمبر(‏ احلالي،‏ وسيقوم بافتتاح القرية مدير عام ‏“دائرة<br />

التنمية االقتصادية”‏ بدبي،‏ سامي القمزي.‏<br />

12

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!