الأطفال مرآة المجتمع

الطفل مرآة اجملتمعولكن وضع تلك اعايير-وإن كان بالفعل يسهل على اشرف عمله.-إلا أنهفي نفس الوقت يعطل من و استقلالية الطفل ويشجع على اسايرة.‏والاحتمال الأكبر هنا هو أن يؤدي مثل ذلك العمل من ناحية اشرف إلىتعديل تلك الخصائص الذاتية ووضعها جميعا في قالب أو ط جماعيمتجانس ولعل الحل الأمثل لتلافي خطر حدوث هذا التجانس النمطي هوتنويع النشاطات التي يتضمنها برنامج اؤسسة وكذلك تنويع العامل بها.‏وسيأتي ذكر ذلك بالتفصيل فيما بعد.‏وأخيرا-في سبيل تحقيق الاستقلالية وابادأة-يجب أيضا أن يوكل إلىالطفل بعض اسئوليات التي تساعد اركز على تأدية وظيفته.‏ إن ذلكأدعى إلى إشعار الطفل بان وجوده ليس كعدمه وأنه جزء هام من اجملتمعالذي يعيش فيه.‏ وكن تحقيق ذلك عن طريق إشراك بعض الأطفال فيزراعة الحديقة مثلا والبعض الأخر في الإعداد للوجبة الغذائية بتحضيراائدة وتنظيف اكان..‏ . الخ.‏ والبعض الثالث في القيام بأعمال التجميلوهكذا.‏ وكن أن يشجع الأطفال أيضا على اساعدة في القيام بالأعمالاليومية أو إرسال بطاقات للمرضى منهم أو الذهاب إلى استشفيات أودور الرعاية للترفيه بتقد بعض الأناشيد وغير ذلك.‏ أن هذه الأمثلةللطرق التي كن بها للطفل أن يشعر بتأثيره على اجملتمع المحيط به وأنيشعر بالتالي بكفاءته وهي مشاعر أساسية في تنمية الاستقلالية وابادأة.‏وأخيرا لابد من التنويه بأن تنمية الاستقلالية عند الطفل ليس معناهاتأكيد قيمة الفردية أو إهمال قيمة التعاون.‏ على العكس فإن مواقفالتعاون الجماعي والتفاعل اليومي مع الأتراب في اؤسسة بالنسبة لطفلهذه ارحلة إا توفر له فرصا قوية في سبيل اكتساب القيم الاجتماعيةالأخرى.‏ ذلك أن مثل هذا التفاعل يساعد الطفل على التخلص من ‏«مركزيةالذات»‏ التي يتميز بها في هذه ارحلة ويؤدي به إلى اكتساب صفات مثلاشاركة وتقدير حاجات الآخرين والتعبير عن التعاطف واتخاذ وجهة نظرالآخر.‏ وإذا تحقق للطفل شعوره بالاستقلالية وابادأة فإنه يستطيع عندئذأن يتجاوز وجهة نظره وحاجاته الذاتية ويتعاطف مع الآخرين وبقدرحاجاتهم وتكون هذه هي البداية في سبيل تكوين ضمير خلقي ناجح.‏ويجرنا هذا إلى الكلام عن الصفة السلوكية الأخرى التي على مركز320