بمزاجٍ هادئ
وحذاءٍ خفيف هذه املرّة
ربما حبّ ات بنّ مغشوشة
تكفي لالطاحة بأفكارٍ كثيرة
التكفّ عن الدوران
.
لستُ يابانيا بما يكفي
/00/
ولست باشو واطراقته الحزينة
لكن يكفي حتى حين تأتين ب نورةٍ قصيرة
وتأتي الرّيح خلفك لترفع التنورة
فأرفع الكأس عاليا نخب الرّيح والتنورة
ماذا لو تمّ ترحيلنا
.
/01 /
في شاحنات بعجالتٍ مضغوطة
الى بالدٍ بعيدة
وجاء ،ينيون بعيونٍ ضيّ قة
وساعات نوم قليلة
حتماً سيخيّ م ٌ ،مت مهيب
في الشوارع والطرقات
وال أحد سيحزن، ويكتب قصيدة
.
/02/
حتّ ى أنت أيها الفبراير السريع مثل قطار
املبعثر مثل هيأة ٍ لصّ
القصير مثل مظلة أو ربطة عنق،
القريب من الشيطان والبعيد عن هللا.
الضئيلة أيامه مثل أجنّ ة،
ماجنّ ة التي رميناها في حاوية مازبال
وو،لت الى مفرزة البلدية..
حتّ ى أنت أيها الكذ ّ اب املنفوخة أردافه
بالسيليكون،
تستدير ظهرك مثل جبانٍ
دون أن تترك كلمة على لساني
كلمة واحدة على ماقل أذوّ بها في كأسٍ
وأرفع الكأس عاليا في صحة الغائبين
.
/ 01 /
| 40 رسائل الشعر - العدد السادس - نيسان 6102