25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إن ما ورد بشكل نماذج عن الكثير من عمليات التهريب من دفع الضرائب،‏ التي يقوم بها أهل<br />

السلطة وشركائهم،‏ والمقربون منهم،‏ في وقت ينوء المواطن تحت عبء هذه الضرائب<br />

‏.المفروضة عليه،‏ والتي تزداد كل يوم لسد العجز الرهيب،‏ الذي تعاني منه خزينة الدولة<br />

سر ً<br />

مقدمة الملفات - سوليدير<br />

ابتدأ السيد رفيق الحريري الذي قفز أشواطاً‏ طويلة من المسافات وفوق القوانين،‏ خطوته<br />

الولى نحو السلطة عبر سيطرته على مجلس النماء،‏ ومن موقعه في السلطة،‏ بدأت رحلته<br />

نحو امبراطوريته التي تتحقق في تحويل قطاعات الدولة إلى قطاعات خاصة،‏ يستطيع من<br />

خللها أن يستثمر وشركاءه دون اي جهة تراقب هذا السعي والطموح،‏ ولم يكن ذلك المر<br />

ا يخطط له،‏ بل منذ مجيئه إلى رئاسة الحكومة،‏ لزمت خطابه اليومي فكرة الخصخصة<br />

التي ابتدأ خطواتها الولى في مرسومين أحالهما إلى مجلس النواب بتاريخ<br />

حمل الرقمين 4874 و 4880 يتعلقان بخصخصة قطاعات الكهرباء،‏ المياه،‏ الهاتف،‏ المرفأ،‏<br />

‏.المطار<br />

14 تموز 1995<br />

في ظل المعارضة التي واجهت هذا الطرح،‏ اضطر رئيس الحكومة إلى اعتماد سياسات ملتوية<br />

لتمرير مشاريعه،‏ حيناً‏ بصفقات مع أركان الحكم والترويكا،‏ وحيناً‏ آخر في القفز فوق سلطة<br />

‏.مجلس النواب وتمريرها في قرارات ومراسيم وزارية<br />

والمثيرللتساؤل هو أن الحديث عن خصخصة بعض القطاعات،‏ وتلزيم بعضها الخر كان يثار<br />

بعد النتهاء من تأهيلها ومن أموال الخزينة العامة عبرعقود بالتراضي وصفقات يتقاسمها<br />

أركان الترويكا،‏ فما هو المبرر إذاً‏ لخصخصة أو تلزيم هذا القطاع أو ذاك،‏ بعد أن يصبح<br />

منتج ً ا ومدراً‏ للربح؟<br />

فهل شعار:‏ ‏"الدولة تاجر فاشل"‏ كما يطرحه رئيس الحكومة،‏ هو الذي يبرر بيع القطاعات<br />

العامة؟ أم أن العمل على إثبات هذا الشعار،‏ عبر الهدر وعدم الشروع في عملية الصلح<br />

الداري،‏ هو السياسة التي تتبعها الحكومة لتأكيد هذا الشعار،‏ كي توهم الناس على<br />

الخصخصة هي الحل الفضل والنهائي؟ ولو أخذنا مثلً‏ تلزيم الجباية في شركة الكهرباء<br />

للقطاع الخاص بدلً‏ من استعمل موظفي الوزارة كالمعتاد،‏ لوجدنا أن النتيجة لم تكن أفضل<br />

مما كانت عليه،‏ وهذا يكفي للقول أنه لو تعززت آلية العمل في أي قطاع من قطاعات الدولة<br />

لتوقف الكلم عن التلزيم والخصخصة لنه لن يعود له مبرر..‏ لكن هذا يتعارض ورؤية السيد<br />

‏.رفيق الحريري ومشروغعه ومشروع شركائه في الحكم<br />

فالخصخثة التي اتبعتها الحكومة اللبنانية،‏ يتحويل معظم المرافق العامة إلى يد القطاع<br />

الخاص،‏ سابقة بم تحدق في أي دولة من العالم،‏ بما فيها الوليات المتحدة المريكية<br />

وبريطانيا وفرنسا،‏ وهي المراكز الرئيسية لقتصاد السوق،‏ وليس لها اي مثيل حتى في بلدان<br />

‏.العالم الثالث البلدان النامية كالبرازيل والرجنتين والمكسيك

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!