corrige_lettre 2014

/
/
-
مدخل فنًّ‏ : بروز الصٌّغ المعبّرة عن الرّ‏ أي الشّخصًّ‏ والمذهبًّ‏ ‏)وال نرى(.‏ وتواتر
أسالٌب التّقرٌر والتّوكٌد والنّفً.‏ وهو إعالن عن النّقلة من وقائع التّارٌخ فً‏ سٌاي
المنظور الموضوعًّ‏ إلى المواقف واآلراء فً‏ إطار المنظور الذّاتًّ‏ .
تصدٌر المقطع بالموقف ‏"وال نرى بالغناء بؤسا".‏
دعمه بجملة من الحجج:‏
حجّ‏ ة الحدّ:‏ تعرٌف الغناء:‏ ‏"إذا كان أصله شعرا مكسوّ‏ ا نغما".‏
حجّ‏ ة السّلطة الشّاهد القولًّ‏ : حدٌث النبًّ‏ وقول عمر بن الخطّاب...‏
استثمار الموقف من الشّعر فً‏ الحكم على الغناء:‏ الغناء المباح الحَ‏ سَن ما كان صدقا.‏
دحض الموقف القائل بتحريم الغناء:‏
‏-دحض الحجّة األولل:‏ ‏)النّغم الّة تحريم الغناء(:‏
االستدالل:‏ اعتماد القٌاس من خالل التدرّ‏ ج من إباحة الشّعر استنادا إلى حجّ‏ ة السّلطة
والشّاهد القولًّ‏ ‏)قال النبًّ‏ قال عمر بن الخطّاب(‏ إلى إباحة الوزن ‏)التّنغٌم والتّوقٌع(‏
فً‏ الشّعر بتكرار النّفً‏ ‏)ال ‏ٌضرّ‏ ه ال ‏ٌزٌل منزلته من الحكمة ال ‏ٌوجبان تحرٌما(.‏
فً‏ خطّة الجاحظ ركنان متكامالن:‏ المعجم الفقهًّ‏ ‏)تحرٌما حرام أصل كتاب هللا
سنّة نبٌّه(‏ من جهة،‏ والقٌاس الفقهًّ‏ ‏)أصل فرع علّة حكم(‏ من جهة أخرى.‏
‏-دحض الحجّة الثّانية:‏ ‏)االهاء ان ذكر هللا الّة تحريم الغناء(:‏
استدراج المتلقًّ‏ إلى فكرة اإلباحة عبر داللة التّركٌب التّالزمًّ‏ على الجمع بٌن حجّ‏ ة
الدّحض وتحرٌم الغناء وحجّ‏ ة اإلثبات واإلباحة.‏
بٌان اشتراك الغناء والمشهور باإلباحة من سائر الملذّات فً‏ العلّة ‏)تُلهً‏ عن ذكر هللا(‏
تمهٌدا لالشتراك فً‏ الحكم ‏)هذه األمور كلّها مباحة(.‏
استحالة تحرٌم جملة المباحات الموافقة للفطرة ‏)األحادٌث المطاعم المشارب/‏
التّشاغل بالجماع(‏ ‏ٌفضً‏ إلى اعتبار سماع الغناء من اللّذّات الفطرٌّة.‏
تحوٌل مجال المناقشة من تحرٌم المباح إلى مراتب ذكر هللا ‏)قطع الدّهر فً‏ الذّكر
أداء الفرض التّقصٌر فً‏ الفرض(‏ وذلك تمهٌدا العتبار الغناء واقعا فً‏ المرتبة
الوسطى دون مرتبة الفضل وفوي مرتبة اإلثم.‏
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
/
-
-
-
تخٌّر المسلّمات ‏)الشّعر حكمة
والتّرجٌع فً‏ الغناء.‏
/
الكالم غٌر محرّم(‏ منطلقات للمواقف من وزن الشّعر
جمع األدلّة النّقلٌّة وأسالٌب المنطي قٌاسا واستنباطا.‏
نقل الغناء من التّحرٌم إلى اإلباحة تمهٌدا لجعله من لوازم الفطرة.‏
اعتبار الغناء إذا كان صدقا من اللّذات الفطرٌّة المباحة.‏
.3
التّقويم:‏
مالمح النّزاة العقليّة:‏ فً‏ النّصّ‏ من قبٌل:‏
التدرّ‏ ج من التّارٌخ،‏ إلى الفقه،‏ إلى الواقع االجتماعًّ‏ حرصا على اإلحاطة بالقضٌّة من
جمٌع زواٌاها.‏
بناء الخطاب على تقدٌم المسلّمات المشتركة منطلقا لدحض آراء المخالفٌن.‏
االستناد فً‏ الحجاج إلى االستدالل من قبٌل االستنباط:‏ الشّعر كالم مُباح الغناء شعر
منغّم إذن الغناء مباح.‏
تنوٌع الحجج ‏)تارٌخٌّة قولٌّة حجّ‏ ة السّلطة(‏ وحسن االختٌار وَ‏ فيَ‏ خطّة محكمة.‏
/
/
/
/