You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مرّ ت دلٌمتان ساد فٌهما الصمت الذي ٌشبه ذلن الذي ٌحدث<br />
عند الموت. للتُ بعد ذلن: كٌؾ لً أن أتصوّ ر ما حدث لنِ ، أما<br />
كان األجدر أن أعرؾ األمر بتإدة وشٌباً فشٌباً؟! اعذرٌنً فمد<br />
خربتُ ٌومن وٌومً سنتحدث فً األمر الحماً. أمً لم تستطع<br />
تحمل تلن الطرٌمة فً الكبلم والرؼبة فً إنهاء المحادثة إلى<br />
ولت الحك، فصرخت فً وجهً صراخاً أجفلنً بل أرعبنً<br />
بعد الولت. كان زبٌراً حمٌمٌاً ٌكشّر عن أنٌابه وٌمول: إنا<br />
مستعدّة للمتال دفاعاً عن نفسً بذلن التصمٌم المرعب فً<br />
دالالته ثمّ أردفت بصوت مبحوح خرج من حنجرتها كما لو أن<br />
هنان من كان ٌخضعها للذبح. لم ٌكن ٌمكنها السماح البنها أن<br />
ٌعٌد المشهد نفسه الذي كان ٌستمتع به أبوه. ثم عادت للزبٌر<br />
وهً تمول: إٌّان أن تعد نفسن ذكراً تبٌح له الذكورة أن ٌذبح<br />
أنثاه بؤمر من المجتمع األبوي. ث َّم عادت للزبٌر مرّ ات وهً<br />
تردّد المول: األنثى ممدّسة كما الرجل إذا استجابا للخطّة المعدّة<br />
لهذ العالم من ربّ السموات. ترى هل فعل الرسول العربً ما<br />
ٌُبٌحه له المجتمع؟! ففً الصحراء ولبل بدء الدعوة خدم ذلن<br />
اإلنسان األبً زوجته حتّى لفظت أنفاسها األخٌرة. ثمّ بعد أن<br />
أصبح نبًّ األمة العربٌّة عامل زوجاته بكلّ الحبّ واالحترام.<br />
هذه المصّة ٌا بنًّ لم ٌتولؾ عندها إ ّال الملّة، رؼم ما فٌها من<br />
عبر ومعانً ودروس لجمٌع األمم لن أؼوص عمٌماً فً هذا<br />
الموضوع فلٌس من اختصاصً الخوض فٌه. لكن عطفاً على<br />
كلّ المعانً التً ٌحملها حدٌثً معن أعتمد أنه ٌحك لً الملك<br />
"فؤنا ال أعرؾ كٌؾ أصبحت طبٌباً نفسٌّاً وأنت تتجاهل أن<br />
الذكر لد ٌكون أنثى فً لرارة نفسه. هذا ما دعانً بعد موت<br />
أبٌن أالّ ألارع إالّ الرجولة بكل معانٌها، والرجال األلحاح بعد<br />
أن ٌكونوا لد نضجوا وأصبحوا صالحٌن للمضم".<br />
ٕٔٗ