You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ٍ<br />
لكنها لم تكت ِؾ بذلن فمالت ساخرة مزمجرة ضاحكة ضحكة<br />
ؼرٌبة تظهر فٌها مختلؾ أنواع اآلالم التً مرّ ت بها، وما عانته<br />
فً حٌاةٍ كانت تمتلا بمشاعر فٌها كلّ االحتمار والممْت والمرؾ<br />
تجاه زوجها ٌرافك ذلن نفور وشعور بالؽثٌان كلّما جاء ذكره<br />
على لسان ما، أو بؤٌة طرٌمة تشعرها بؤن وراء ك ّل ما ٌحدث<br />
هو الشٌطان نفسه دون أن ٌشرن أحداً من أعوانه معه. ثمَّ<br />
تابعت متسابلة بصوت فٌه من المرارة والؽضب الشًء الكثٌر:<br />
"هل تظن أنً أنتظر رأٌن، أو حكمن على ما جرى بٌنً<br />
وبٌنه؟! لل لً من تظن نفسن؟! ما أنت إالّ طفل مدلّل تشعرنً<br />
دابماً بؤنن وسّخ َت نفسن. فً ذلن الزمن لم تكن تفوح منن<br />
رابحة مزعجة. أما اآلن فعلًّ أن أبحث عنن فً أمكنة عدٌدة،<br />
أللوم بتنظٌفن حتى ال ٌمال عنً إننً مدلّلة مثلن ولم أتعلّم كٌؾ<br />
أعتنً باألطفال. الفرق كبٌر بٌن الماضً والحاضر. إذ إنً فً<br />
هذه األٌّام أبحث عن طرٌمة لسدّ أنفً. ما أسخؾ التدلٌل وكم<br />
ٌحطّ من لٌمة الرجل، بل كم هو ضار فً بناء بسٌكولوجٌّة<br />
الذكورة وٌشوهها "بحٌث تعجز عن التفرٌك بٌنه وبٌن األنثى.<br />
إنً ولد لاربت على الرحٌل، كن ُت أعود إلى الماضً وكلّما<br />
فعلته من أجلن كان ٌظهر على شاشة أفكاري "بانورامٌّاً "وكم<br />
ضحٌت بحزمً وواجبً الحمٌمً تجاهن وأعطٌتن ك ّل حبً فً<br />
ولت ؼٌر مناسب وطرٌمة ؼٌر مبلبمة. لمد كنت طفبلً أفسدتن<br />
تلن الجرعة الكبٌرة من الحب. أخطؤتُ خطؤً كبٌراً بإعطابن ما<br />
ورثته من الحب الذي كان ٌحمله أبً طول حٌاته. الح ّب دون<br />
شنّ دواء لكثٌر من األمراض. لكن الجرعة التً تتجاوز الحدود<br />
تكون ضارة فً أؼلب األحوال والظروؾ. إذا سؤلتنً سؤعترؾ<br />
لن أنً فؤنا أٌضاً كنت بحاجة ماسة إلخراج بعض منه<br />
من أعمالً، فمد أصبح مع الولت ٌعٌك تنفّسً. أنا لن ألول شٌباً<br />
ٖٔٗ<br />
أخطؤتُ ،