04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إلى األحبة،‏ أصدلابً‏ فً‏ الفٌسبون وأٌنما كانوا.‏ الكاتب أٌّها<br />

األحباء ‏ٌدرن دابماً‏ مهما أبعدته الحٌاة عن لاع ذاته،‏ أنه ‏ٌملن<br />

تارٌخاً‏ لبل تعمٌده ككاتب.‏ إذ إنه لم ‏ٌؤتً‏ من العدم،‏ فمد نشؤ فً‏<br />

بٌبة فنٌّة وامتصّ‏ خٌاله كلّ‏ حكاٌات أمه،‏ وعاد ومشى معها من<br />

جدٌد كل درب اآلالم الذي خاضته،‏ وفهم تماماً‏ ماذا ‏ٌعنً‏ األلم<br />

والتضحٌة فً‏ عٌش الحٌاة،‏ وكم طال انتظار تلن األم حتّى<br />

‏ٌشبّ‏ ولٌدها وٌخرج إلى النور وٌدخل فً‏ اللعبة الجارٌة تحت<br />

الشمس،‏ متمبّبلً‏ مواجهة العواصؾ والرعد وؼضب البحر.‏<br />

الؽرٌب أن اشتعال تلن البٌبة التً‏ عاشت فً‏ مكان ما فً‏ الماع<br />

الذي ‏ٌخصنً،‏ ال ‏ٌُظهر لهباً،‏ بل إنه ‏ٌكشؾ عن ارتٌاح فً‏<br />

البماء تحت الرماد،‏ حٌث تملن ما ‏ٌمكَّنها من وصل ولٌدها شٌباً‏<br />

فشٌباً‏ باإللهام،‏ وتحدّد له رسالته فً‏ هذا العالم بطرٌمة كان<br />

وحده ‏ٌعرؾ كم شدهته و أنهكته،‏ حتى فهم كٌانه لؽتها والتمط<br />

ما ترٌد له و ما تطلب منه لٌفهم فً‏ آخر األمر أنه حمٌمًّ‏ ولٌس<br />

وهماً.‏<br />

الرإونً‏ ‏ٌا أعزة بتإدة،‏ حتّى ‏ٌُمكننً‏ اإلدران أن ما<br />

أرٌد المول لد عشتموه مثلً.‏ شكراً‏ لكم أٌها األحباء دون أيّ‏<br />

استثناء على معاٌدتً.‏<br />

ٕ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!