تمتمات بلا أفواه

ولفت ولالت أنا كاترٌنا الكرٌتٌّة.‏ أثارت تلن الكلمة المتحدٌّة من
تلن الفتاة الصؽٌرة الجمهور،‏ فصفّك مستحسناً‏ وبعضهم
انهمرت دموعه،‏ ثمَّ‏ تجوّ‏ لت بنظرها فً‏ أنحاء المطعم ولالت:‏
‏"كاترٌن الكرٌتٌّة"‏ ستؽنًّ‏ مرّ‏ ة ثانٌة لنرى جمٌعاً‏ ماذا ستمول
وكٌؾ".‏ نطمت بكلّ‏ ذلن بتحد وعنفوان ؼرٌبٌن أثارا الكثٌر
من اإلعجاب والدهشة،‏ فتخال أنن ال ترى مراهمة ال تزال فً‏
بداٌة انتمالها من سن الطفولة وهً‏ فً‏ طرٌمها الطوٌل لتصبح
امرأة حمٌمٌّة عركتها الحٌاة.‏ بدأت كاترٌنا تشدو أؼنٌة تتدلى
منها عنالٌد عِنب من أجمل ما رآه الجمهور فً‏ حٌاته،‏ كلّ‏ حبّة
منها كانت تشترن مع أخواتها فً‏ الرجاء من آلهة الٌونان
المدٌمة أن تنفخ فً‏ رجال هذه األٌّام الخصب والموة فً‏
المعاشرة علّهم ‏ٌُخرجون إلى العالم أطفاالً‏ ‏ٌعٌدون إحٌاء ذكرى
‏"السبارطٌٌّن"‏ المدماء الذٌن كانوا ‏ٌدفنون صؽارهم داخل الثلج
بضعة أٌام دون أن ‏ٌمطعوا عنهم التنفس طبعاً،‏ فمن ‏ٌموت ‏ٌعود
إلى ربّه،‏ أما من ‏ٌعٌش فٌصبح محارباً‏ ‏ٌصعب إزاحته عن
الطرٌك.‏ كانت األؼنٌة ‏"لصوفٌّا فِمبو"‏ تلن المؽنٌّة
ذات الصوت الرجولً‏ المعجون مع دخان السجابر والشهوات
المختلفة التً‏ تتوق إلى لضم كلّ‏ رإوس األفاعً‏ لبل أن تبلل
بلعابها كلّ‏ بمعة مهما كان مولعها من أي جسد جمٌل.‏ ثم تبدأ
المضاجعات الملحمٌّة بٌن أعمدة األكربول مهداة إلى اآللهة
المدٌمة.‏ المؽنٌّة الطفلة تصدّت لتحاكً‏ طرٌمة ‏"صوفٌّا"‏ فً‏
إخراج الحروؾ من أحشابها وهً‏ تنزؾ لابلة:‏ ‏"أثٌنا أنت
ترولٌن لً"‏ كانت صؽٌرة السن وعدٌمة الخبرة فً‏ الوصول
إلى خطؾ تلن المشاعر من أنثى جفّت أعضاءها التناسلٌة،‏
وبمً‏ زبٌرها ‏ٌخرج من فمها ومنخرٌها ومن أظافر ‏ٌدٌها ‏ٌنادي
ذكراً‏ ظلّ‏ طوٌبلً‏ ‏ٌبحث عن ضالته ‏ٌجد فً‏ الؽابة فلم ‏ٌجدها.‏
ٕ9ٙ