04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ٍ<br />

ستؤتً‏ ‏ٌا أحمد مهما كان الوضع،‏ ‏ٌمكنن أن ترحل لبل نهاٌة<br />

السهرة بملٌل ال تخذلنً‏ فً‏ آخر أٌامً‏ هنا ‏ٌا أحمد الحبٌب.‏ أما<br />

فراسوا فسٌتركنً‏ فً‏ صباح الؽد بعد الفطور.‏ أأنتما موافمان؟!‏<br />

أنت طبٌبنا الكبٌر ‏ٌا زٌاد،‏ ال أنا وال<br />

عن االنتماء إلٌن.‏<br />

الجعٌتانً‏<br />

نستطٌع التخلًّ‏<br />

إذاً‏ اطلب لنا ‏ٌا الفطور ‏ٌا أحمد،‏ صدّلونً‏ أنً‏ لم ‏ٌمر علًّ‏<br />

فطور واحد مع أمً‏ إالّ‏ وولع فً‏ أثنابه شجار عنٌؾ.‏ كانت<br />

تمرأ أفكاري ولم أستطع تهرٌب واحدة منها دون أن تلتمط ما<br />

ألصده منها.‏ عندما شعرت بؤنها تفولنً‏ ذكاءً‏ استسلمت،‏ ولم<br />

تعد تجدي مسؤلة االنتمام من طفولتً‏ التً‏ أصبحت ببل أ ‏ّي<br />

معنى،‏ كما كنتُ‏ ادّعً‏ وادّعى الكثٌرون،‏ هكذا عدت إلى<br />

ؼرفتً‏ بعد انتهاء الفطور ألتابع الرسالة الطوٌلة التً‏ وصلتنً‏<br />

من الراهب ‏ٌوسؾ.‏<br />

ٕٙ<br />

كتب ‏ٌوسؾ الراهب الذي ؼدا أسطورة دون شنّ‏ لاببل:‏ وجد ‏ُت<br />

بعد بضع ساعات من وصولً‏ إلى ‏"تل أبٌب" وهً‏ من أهم<br />

مدن ببلد األعداء أن وجودي هنان هو جنون حمٌمً‏ ملفت<br />

كلًّ‏ الؽرابة وفً‏ أعلى مستوٌاته.‏ إن ما جبت أُنفّذه أمر شدٌد<br />

الخطورة فً‏ بلد فٌه الواحد ‏ٌرالب الكل والجمٌع ‏ٌرالبون<br />

الواحد.‏ المسؤلة لد تبدو من الخارج كؤنها طرفة ركبها أحدهم<br />

ٖ9ٖ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!