تمتمات بلا أفواه

شًء،‏ اعتباراً‏ من إزهاق الروح،‏ أو الهرب من تلن المدٌنة
التً‏ تحتمركم ظناً‏ منها أنكم كنتتم تعرفون جمٌعاً‏ كل ما كان
‏ٌحدث،‏ ولكنكم فضّلتم السكوت وإؼماض عٌونكم فمد كنتم
صؽاراً‏ ال حول لكم وال لوة لتردوا هذه اإلهانة عن أرواحكم أما
اآلن ولد اكتشفتم ما كان ‏ٌحدث ماذا ستفعلٌن؟!إن تدبٌر لممة
العٌش ال ‏ٌعدّها الرب عذراً‏ لبٌع الجسد وال لفمدان الكرامة
اإلنسانٌّة.‏ أما إن فكّرتِ‏ ملٌاً،‏ ربما ستفضلٌن أن تكونً‏
انتهازٌّة،‏ وتمرّ‏ رٌن التؽاضً‏ عن األمر والصمت،‏ عندبذ
ستخسران أنت وأمن.‏ إذ إنها ستفمد حبن واحترامن،‏ وأنت
ستكرهٌن نفسن وتبتعدٌن عنها.‏ ترى ألن تفكّري إلى ماذا
سٌإول مصٌر إخوتنِ‏ ؟!‏
إنن بارع ‏ٌا أٌها الطبٌب الكبٌر.‏ دعنً‏ أًتابع ما كنت ألول:‏ نعم
أشعر كمن مشى أكثر من نصؾ الطرٌك للوصول إلى ذلن
الحب الذي ال ‏ٌمكن االنفكان عنه.‏ أنت بالتؤكٌد ال ‏ٌمكنن
تصدٌك ذلن،‏ افعل كما تشاء.‏ لكن دعنً‏ أسؤلن:‏ هل كانت أمّن
ملكة على الجان والجنٌّات من أيّ‏ صنؾ كانوا؟!‏ ثمّ‏ سبمتْ‏ ،
فخلعت الثٌاب الملكٌّة الثمٌلة حتّى تعرّ‏ ت على مسرح ‏ٌؽشوه
الضباب،‏ كً‏ ال ‏ٌظهر منها سوى لدمٌها وحلمتً‏ ثدٌٌها؟!‏ ترى
هل صحٌح أنها رلصت عارٌة وسط الضباب،‏ على مسرح
مرتفع للٌبلً‏ ‏ٌطل على جمهور دُعً‏ لمشاهدة فصل ؼرٌب،‏
ربّما سٌتبدى فٌه الجنون واإلبداع أو ما ‏ٌخلطهما معاً؟!‏ إن لم
تكن حاضراً‏ فسٌكون لد فاتن الحضور اإللهً.‏ أرجون لل لً:‏
هل كانت فعبلً‏ ال تحب الرجال،‏ وأنت ولدت من ؼبار الطلع؟!‏
ألم تسمع أنه لد لٌل:‏ إنن المسٌح الكذّاب؟!‏ ترى هل صرختَ‏
فً‏ لطٌع من الخنازٌر،‏ فؤجفلتها دافعاً‏ إٌّاها إلى التراكض كؤن
ٗ8ٙ