04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أنواع الوٌسكً.‏ فجؤة رأٌت الجمال كلّه ‏ٌزحؾ إلً‏ دون عجلة<br />

أو بطء.‏ كان ‏ٌفعل كلّ‏ ما بوسعه لٌظهر أنه ‏ٌمصد التودّد،‏ ولٌس<br />

شٌباً‏ آخر.‏ لكن ذلن كان ‏ٌحدث بطرٌمة ترفض أن ‏ٌكون للحٌاء<br />

وجود،‏ التربتْ‏ كثٌراً‏ مإ ‏ّكدة مرةً‏ أخرى أن الخجل خجِ‏ ل وخرج<br />

من التارٌخ منذ ولت طوٌل.‏ جفلتُ‏ ونجحتُ‏ فً‏ إخفاء ذلن.‏<br />

الحمٌمة أنً‏ لم أحسب لهذا االحتمال حساباً،‏ مستؽرباً‏ كٌؾ فاتنً‏<br />

أن التارٌخ كان دابماً‏ انتهازٌاً،‏ ولد سارع إلى التمرّ‏ ن على<br />

الركض بٌنما كان ‏ٌممته.‏ لكن الولاحة أصرّ‏ ت على مرافمة<br />

تطور المشهد بحٌث أخذت المرأة لبلة طوٌلة من أسفل عنمً.‏<br />

فً‏ تلن اللحظة ال أستطٌع أن أنكر أنً‏ استمتعتُ‏ بذلن إلى حدٍ‏<br />

ال ‏ٌمكن نكرانه.‏ لكنً‏ فجؤة دون أن أدري كٌؾ،‏ رأٌت نفسً‏<br />

ألع على األرض،‏ وترتمً‏ فولً‏ تلن المرأة وتبدأ بفن أزرار<br />

لمٌصً‏ بتإدة.‏ لم أرد فً‏ أول األمر تصدٌك ما ‏ٌحدث وإلى أٌن<br />

سٌإول األمر،‏ رؼم أن ذلن أثّر فً‏ كٌانً‏ وأخذتُ‏ أتصبّبُ‏ عرلاً‏<br />

وأنا أحاول التملص منها برفك،‏ لكنها فجؤة لبضت على عضوي<br />

بٌنما كنت أزحؾ على ظهري ‏ٌمنة وٌسرة،‏ فتولفت عن الزحؾ<br />

مظهراً‏ لها أنها ال تستطٌع العمل بهذه الطرٌمة ومن واجبً‏<br />

تنبٌهها بؤنها ستإذٌنً‏ أذ ‏ًى حمٌمٌاً.‏ للت ذلن بحزم لم أعهده فً‏<br />

نفسً،‏ بل إنً‏ فً‏ الحمٌمة أردتُ‏ إظهار رفضً‏ لهذه الطرٌمة<br />

فً‏ جرّ‏ ي إلى مضاجعة سولٌّة خالٌّة من التوق وملٌبة باندفاع<br />

حٌوانً‏ لجر فرٌسته إلى مكان مبلبم للنهش واالستمتاع الذاتً‏<br />

البؽٌض.‏ لطالما أدرك ‏ُت إن مشاعري رفضت دابماً‏ تسلٌم مفتاح<br />

أعمالها إلى اآلخرٌن.‏ بان علًَّ‏ المرؾ وامتؤلت مبلمحها<br />

بالؽضب.‏ فتركتنً‏ ممتعضة ‏ٌملإها شعور بالمهانة والذل من<br />

رفض الشهوة لبللتحام إ ‏ّال بطرٌمتها،‏ وولفت محاولة إصبلح<br />

هندامها وإزالة ما علك على ثٌابها من السجّاد الفاخر.‏ عندما<br />

ٗ9ٓ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!