Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
نرمً بؤنفسنا جمٌعاً إلى ذلن الوادي الذي ال لرار له. لكنً فً<br />
النهاٌة ٌا رب أدرن بكلٌتً وبكامل أهلٌتً أننً ال ٌمكننً<br />
التفكٌر فً االعتراض على حكمتن.<br />
ٖ٘<br />
ٌبدو أن الشعب األمرٌكً نسً المبادئ التً وضعها كدستور<br />
للببلد وتعهّد بتطبٌمها. لكن فً الطرٌك إلى االستمرار وتحمٌك<br />
الدٌمولراطٌّة أحد العناوٌن األساسٌّة فً الدستور، وكذلن إنماذ<br />
العالم من الفاشٌّة والدٌكتاتورٌّة والشٌوعٌّة. كلّفه ذلن حرباً<br />
طاحنة وأنهاراً من الدماء ذاق مرها وتداعٌّاتها الشعب<br />
األمرٌكً. هكذا جاء الولت بعد حٌن كً ٌهلّل الشعب األ ِمرٌكً<br />
وٌعتبر نفسه منمذ العالم، ٌوم فشل االتّحاد السوفٌتً فً لٌادة<br />
البشر إلى مسٌحٌّة جدٌدة دون المسٌح. المسٌح تنصّل أصبلً من<br />
هذه المسإولٌّة عندما لال منذ أكثر من ألفً سنة: "إنً لستُ<br />
من هذا العالم" لٌس معنى ذلن أنه فكّر ٌوماً أن ٌنسحب منه، بل<br />
أكد دابماً أنه سٌظلّ مع البشر وساكناً فٌهم، وجالساً معهم على<br />
المابدة ٌتناول الطعام معهم، كإخوة عاش لصٌماً بهم وسٌبمى<br />
كذلن فً هذه الحٌاة وما بعدها، وفً كل لحظة كان وسٌكون<br />
موجوداً حٌن ٌلتفتون باحثٌن عن معٌن. إن العالم كما نعرفه<br />
تكوّ ن وتطوّ ر من أجل اإلنسان الذي ٌعٌش فٌه، وهو لم ٌستطع<br />
حتى الٌوم أن ٌدخل إلى أحبلمه الفكرة التً تمول أنه مدعو<br />
لمشاركة هللا فً أُلوهٌته، رؼم أنه عاٌن تؤنس هللا، ولمس فمره<br />
وتمشفه، واكتملت المصة عندما تحمك ما جاء فً الكتب فتدحرج<br />
الحجر ولام ابن اإلنسان لٌعود إلى ما كان علٌه لرب اآلب.<br />
االبن الشاطر استطاع تجاوز احتجاج أخٌه الكبٌر متناسٌاً ؼرله<br />
٘ٓ9