تمتمات بلا أفواه

التفكّر والروٌّة لبل الدخول فً‏ اللعبة الكبٌرة التً‏ ال أحد ‏ٌمكنه
أن ‏ٌدافع فٌها عن نفسه إالّ‏ بنفسه؟!‏ المال ماكر وؼدّار،‏ وهو
عندما ‏ٌتحرّ‏ ن وٌعوي ‏ٌملن أن ‏ٌبعثر الناس الذٌن كانوا حوله.‏
عندبذ ‏ٌتحتم على الفرد المحافظة على فردٌّته،‏ وٌبحث عن
فضابه الخاص.‏ أظن أن هذا بعض ما فعلته النرجسٌة فً‏ هذه
األمة.‏ فمن أجل للب هذه المعادلة السمجة الممٌبة،‏ على اإلنسان
أن ‏ٌفهم سبب وجوده الذي ‏ٌدعوه فً‏ الحمٌمة إلى المساعدة على
نشر اإلبداع فً‏ الكون وتحفٌزه على المساهمة فً‏ إعطاء
صورته وهدؾ صٌرورته.‏ عندها ال بد أن تتضافر األمة لتدفع
بالبلد إلى األمام،‏ وبؤمواله إلى التكاثر.‏ بحٌث سٌكون على
الجمٌع أن ‏ٌدركوا أن األمر ‏ٌتعلّك بامتداد النشاط إلى كلّ‏
مواطن سوري أٌنما وجد،‏ بحٌث ‏ٌظهر فً‏ الجرٌدة الرسمٌّة
مرسوم ‏ٌجبر من ‏ٌستطٌع العمل أن ‏ٌمدم على ذلن،‏ وإذا لم ‏ٌجد
مكاناً‏ لمزاولة ما ‏ٌبرع فٌه،‏ سٌكون على السلطات المختصّة
إٌجاد اآللٌّة المناسبة لوضع الخبرة الحمٌمٌّة الفاعلة فً‏ المكان
المناسب.‏ ومن سٌتمنع دون سبب ممنع سٌكون تحت طابلة
العماب الرادع العادل.‏ على المواطن أٌاً‏ كان مولعه أن ‏ٌدفع
ثمن الهواء النظٌؾ الذي تإمنه السلطات المنتخبة.‏ األمر لٌس
سهبلً،‏ ولكننا استؽرلنا فً‏ النوم طوٌبلً‏ على أمل أن الوعود
ستحمك.‏ ربّما فات الولت للحاق بالتارٌخ،‏ أو لم ‏ٌفت لست
أدري.‏ علٌنا أن نرسل علماءنا وخبراءنا إلى العالم المتحضر
وننؽمس فً‏ البحث عن الطرٌك لمحو األمٌّة وتفعٌل النمو مع
ما ‏ٌمتضٌه ذلن من جهد ومثابرة،‏ ولطع الطرٌك على التسوّ‏ ل
كمرض مُعدٍ‏ خطٌر ولاتل.‏ إنه مفترق طرق جدٌد سُمح لنا به.‏
إنه ولت ممتطع للتفكٌر الواعً‏ ببل أٌة نرجسٌة أو مازوخٌّة أو
سادٌّة.‏ دعونا ندرن أن الوطن لن ‏ٌعٌش من النحٌب.‏ أنا أإمن
٘ٔ9