تمتمات بلا أفواه

ستكون هنا آمنا من الوحوش،‏ وبعد بعض الولت ستشعر أنن
فً‏ حالة من النماء لم تؤلفها سابماً.‏ ‏ٌبدو أن الرب ‏ٌطلب منن
الكثٌر.‏ تولّفتُ‏ للٌبلً‏ عن الكتابة وتذكر ‏ُت العظٌم ‏"فروٌد"‏ الذي
لامت على كتفٌه الكثٌر من المدارس النفسٌّة التً‏ بعضها ‏ٌمول:‏
إن بعض األحبلم تختلط مع الذكرٌات مثلما تختلط األوهام مع
الولابع أحٌاناً.‏
أعتمد أننا نعٌش تولاً‏ خفٌاً‏ لبناء صرح ‏ٌإكّد االستمرار فً‏
تطوٌر المصالح المشتركة والمفز فً‏ التفكٌر إلى نواحً‏ ؼٌر
مسبولة بحٌث تكون كلّ‏ عناوٌن األفكار دٌمولراطٌّة حمٌمٌة
تدفع نحو انتمال إلى توحٌد المسرّ‏ ات المشتركة واألعٌاد
الوطنٌة،‏ وبناء فولكلور حمٌمً‏ ‏ٌجمع العرب فً‏ رلصات
معروفة الخطوات عند الصؽٌر والكبٌر.‏ كما ال بدّ‏ من إنشاء
عٌد وطنً‏ واحد موحد األلبسة واأللوان.‏ من ‏ٌدري فمد نتّفك
جمٌعاً‏ على تسمٌة العٌد الجدٌد ممتل ‏"اإلشاعة"‏ بحٌث ‏ٌصبح
‏"علن"‏ التموالت ‏"مبصمة"‏ األٌام الؽابرة.‏
صدّلونً‏ عندما ألول:‏ إنً‏ تعبتُ‏ كثٌراً‏ لٌخرج لرار
المحكمة الروحٌّة إلى النور بشكل صحٌح والبك لدر اإلمكان،‏
ولٌس على أحد أن ‏ٌتولّع أن المحكمة الروحٌّة تختلؾ عن كل
المحاكم التً‏ نعرفها بشكل كبٌر.‏ رؼم وجود الكتاب الممدس
ورجال الدٌن الذٌن نذروا العفّة لٌكون األمر الوحٌد الذي
‏ٌفعلونه تطبٌك تعالٌم الذي صلب حتى الموت لٌختبر البشر
المحبّة والؽفران.‏ لضٌتُ‏ ستّة شهور كان فٌها الشٌطان ‏ٌهدّدنً‏
بالجلد فً‏ الساحة العامة.‏ لكنً‏ لم أفكّر فً‏ الخضوع لشخصٌّة
مرزولة مرفوضة من المجتمعات اإلنسانٌّة التً‏ خلمها هللا
9