النسخة المصرية - العدد الثامن عشر
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
مباشر إنترناشيونال لتداول اوراق المالية<br />
مباشر برو 11<br />
وأسهل تكنولوجيا<br />
أسرع<br />
للتداول<br />
علية مجاناً وأحصل<br />
16699<br />
mubashertrade.com<br />
المركز الرئيسي: مبنى طيبة ٢٠٠٠ اداري، مدينة نصر، القاهرة<br />
الفروع: اسكندرية، دمياط، طنطا، المنصورة، المنيا، بورسعيد،<br />
ملوي، سوهاج، الغردقة
كيف ترى »التعويم« بعد عامه الأول؟<br />
عانى االقتصاد المصري من كبوات عظمى منذ عام 2011 متأثرًا بالتغييرات السياسية التي شهدتها البالد عقب إزاحة<br />
حكم الرئيس األسبق حسني مبارك، وتحديدًا القطاعات التي كانت تسهم بدرجة كبيرة في توفير النقد األجنبي،<br />
ومنها السياحة والتصدير وتحويالت العاملين بالخارج؛ األمر الذي تسبب في السحب من االحتياطي النقدي المتاح<br />
بالبنك المركزي لتغطية االحتياجات األساسية للبالد من السلع التي يتم استيرادها من الخارج بالعمالت األجنبية.<br />
وتسبب نقص العملة األجنبية في البالد في ظهور سوق موازٍ لتعامالت النقد األجنبي، خاصة أن سعر الجنيه<br />
المصري أمام العمالت األجنبية لم يكن محررًا؛ أي أنه لم يكن مسعرًا وفقًا آلليات العرض والطلب بل كانت تتم<br />
وفقًا لسعر محدد ومعلن من قبل البنك المركزي؛ وهو ما جعل حائزي الدوالر يتجهون لمن يدفع أكثر عند<br />
تحويل تلك العملة للجنيه المصري لتنتعش معه تجارة رائجة خارج الجهاز المصرفي وهي »تجارة العملة«.<br />
وتسببت تلك التجارة في نقص العملة األجنبية لدى الجهاز المصرفي الرسمي وترتب عليه مزيد ٌ من تآكل<br />
االحتياطي النقدي؛ األمر الذي أجبر البنك المركزي على االتجاه لتحرير سعر العملة المحلية أمام العمالت األجنبية<br />
في نوفمبر من عام 2016 وهو قرار ليس بالهين؛ ألنه يحمل معه المعاناة لكافة فئات الشعب المصري لما يترتب<br />
عليه من تراجع قيمة الجنيه وبالتالي ارتفاع األسعار وتراجع القيمة الفعلية للمدخرات السائلة بالعملة المحلية<br />
للمصريين.<br />
حقيقة.. إن قرار تحرير سعر العملة لم يكن خيارًا بل كان قرارًا ال بديل عنه؛ ألنه في حال تأجيله أكثر من ذلك كان<br />
سيحمل في طياته مستقبالً مظلمًا لكافة المصريين، خاصة مع استمرار االحتياطي النقدي في منطقة الخطر<br />
حول مستوى ال 15 مليار دوالر؛ وهو المستوى الذي يصعب معه الحصول على أي قروض خارجية، أو إصدار سندات<br />
بالعملة األجنبية؛ بل وفر ْ ض مزيدٍ من الضغط على توفير السلع األساسية التي تحتاجها مصر شهريًا، وتجاوز<br />
قيمتها 5 مليارات دوالر سواء كانت سلعًا غذائية أو مواد َّ بترولية.<br />
لذا نقول: إنه بعد مرور العام األول على قرار تحرير سعر الصرف فقد استطاعت مصر كسب المزيد من الثقة من<br />
الدائنين، واتجهت مباشرة لتداوالت النقد األجنبي داخل الجهاز المصرفي لتصل معه احتياطيات مصر من العملة<br />
األجنبية لمستويات تفوق ما قبل يناير 2011، وكذلك ارتفعت قيمة االستثمارات األجنبية المباشرة وغير المباشرة<br />
خالل هذا العام؛ نتيجة ثقة المستثمر بحرية تداول وتحويل العمالت األجنبية من وإلى مصر.<br />
ال يستطيع أحد ٌ أن يُنكر تأثير هذا القرار على معدالت التضخم، وانخفاض مستوى معيشة المواطن المصري،<br />
وخاصة الطبقات الكادحة واألكثر احتياجًا، ولكن من المؤكد أن األمور كانت ستصبح أسوأ عليهم وعلى كافة<br />
فئات المجتمع إذا تأخر قرار التعويم أكثر من ذلك.<br />
محمود موي<br />
رئيس تحرير مجموعة مباشر
مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن شركة مباشر ميديا<br />
المنطقة الحرة ، اإلمارات العربية المتحدة<br />
A Monthly Economic Magazine Published by<br />
Mubasher Media - FZ LLC<br />
54<br />
14<br />
24<br />
26<br />
جهينه تلجأ لزيادة الأسعار لتمرير ارتفاع تكاليف الإنتاج<br />
أسواق واتجاهات<br />
التعافي الاقتصادي يعزز فرصة مصر في الاقتراض الرخيص<br />
اقتصاد كلي<br />
الشمول المالي.. طموحات حكومية ومصاعب تنفيذية<br />
بنوك<br />
Phone: 0097142259996<br />
Fax: 0097142251153<br />
P.O. Box: 26730, Dubai, UAE<br />
Group Editor-in-Chief: Mahmoud Mekkawy<br />
mahmoud.mekkawy@mubasher.info<br />
Managing Editor: Amr Adel<br />
amr.adel@mubasher.info<br />
Managing Editor: Amr Foad<br />
amr.fouad@directfn.com<br />
Deputy Managing Editor: Ahmed Allam<br />
ahmed.allam@mubasher.info<br />
Central Desk: Mahmoud Elmesallamy<br />
30<br />
34<br />
38<br />
50<br />
الشركات العقارية تترقب أسعار وحدات الدولة في العاصمة الإدارية<br />
عقارات<br />
حصة <strong>المصرية</strong> للاتصالات من سوق المحمول ترسم ملامح إيراداتها<br />
أبحاث ودراسات<br />
الدكتور كمال عودة: »مياه الفقراء« مشروع قومي<br />
مقابلة<br />
٥ أسباب وراء رحلة صعود الحديد<br />
تشييد وبناء<br />
Correspondents<br />
Cairo Office<br />
Mahmoud Salah Eddin<br />
mahmoud.salah@mubasher.info<br />
Mostafa Adel<br />
mostafa.adel@mubasher.info<br />
Abdallah Beder<br />
abdallah.beder@directfn.com<br />
Waleed Abdel Salam<br />
waleed.abdelsalam@mubasher.info<br />
Proofreader: Ahmed Eissa<br />
Ahmed Abdel Rasheed<br />
Magdy Abdel Hamid<br />
Graphic Designer: Eman Abdelkader<br />
eman.abdelkader@directfn.com<br />
اقتصاد عالمي<br />
ائتمان<br />
سياحة وسفر<br />
56<br />
68<br />
70<br />
Subscription and Advertising<br />
Abeer waly<br />
abeer.attya@mubasher.info<br />
16717<br />
Egypt-Sales@directfn.com<br />
تصدر في اإلمارات العربية المتحدة، بترخيص من<br />
الضبابية تسيطر على اقتصاد بريطانيا مع استمرار مفاوضات »البريكست«<br />
مؤسسات التصنيف تتوقع تراجع معدلات الفائدة خلال العامين الجاري والمقبل<br />
برشلونة.. أرض الحضارات وملتقى الديانات<br />
المجلس الوطني لإلعالم<br />
Published in UAE under license from National<br />
Media Council (NMC)<br />
Printed at<br />
International Printing House
5
إسم بالمختصر القسم<br />
قواعد جديدة لحماية صغار المستثمرين<br />
من الشطب الاختياري<br />
وسط نجاح البورصة <strong>المصرية</strong> في احتالل مستويات متقدمة فيما<br />
يتعلق بحماية حقوق األقلية من المساهمين، وذلك في مؤشر<br />
في تنافسية وسهولة ممارسة النشاط الذي تصدره مجموعة<br />
البنك الدولي، تطل قضية جديدة بين أروقة سوق المال، طرفاها<br />
المستثمرون ومجالس اإلدارة، وموضوع القضية هو اتجاه بعض<br />
الشركات التخاذ قرار بالشطب االختياري واالنسحاب من جداول<br />
القيد بالبورصة.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 10«<br />
جهينه تلجأ لزيادة الأسعار لتمرير ارتفاع<br />
تكاليف الإنتاج<br />
مع تحقيق جهينة للصناعات الغذائية نمو في صافي األرباح<br />
الفصلية )الربع الثالث من العام الجاري( بنسبة %12 على أساس<br />
سنوي، والذي جاء بدعم من زيادة المبيعات المحققة خالل الفترة<br />
نتيجة تطبيق الشركة عدة زيادات سعرية على منتجاتها منذ<br />
منتصف 2016.<br />
وعلى مستوى نتائج األعمال المجمعة خالل التسعة األشهر األولى<br />
والتي شهدت تقلص األرباح بأكثر من %10 على أساس سنوي إلى 151<br />
مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2017، فيما أظهرت القوائم المالية<br />
المستقلة خالل الفترة، انخفاض األرباح بنسبة %18 إلى 72 مليون<br />
جنيه.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 1٤«<br />
بعد عام من التعويم.. الأجانب في<br />
صدارة المشهد باستثمارات تقترب من<br />
١٤ مليار جنيه<br />
مع اقتراب مرور عام على قرار تحرير الصرف، يبدو أن بورصة مصر<br />
كانت بين أبرز المستفيدين بعدما نجح القرار في إعادة المستثمرين<br />
األجانب إلى حظيرة األسهم <strong>المصرية</strong>، لتشهد السوق تدفقات<br />
استثمارية غير مسبوقة، ويقفز المؤشر الرئيسي ألعلى مستوياته<br />
على اإلطالق منذ التدشين.<br />
وخالل أقل من اثني <strong>عشر</strong> شهرًا، وتحديدًا من نوفمبر 2016 وحتى<br />
منتصف أكتوبر الماضي، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بأكثر من<br />
%65، فيما بلغ إجمالي استثمارات األجانب ما يربو على 13.5 مليار<br />
جنيه.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 1٨«<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
6
الاقتصاد المصري يخطو صوب الأمام<br />
وتوقعات باستمرار تحقيق معدلات نمو<br />
مرتفعة خلال الأعوام المقبلة<br />
صوب األمام يخطو االقتصاد المصري، نظرة مستقبلية إيجابية<br />
ومتفائلة، مزيد من تدفقات االستثمار األجنبي المباشر وغير<br />
المباشر.. هكذا وصفت مؤسسات التصنيف الدولي الكبرى حال<br />
االقتصاد المصري، وهكذا توقع خبراء االقتصاد أن يواصل االقتصاد<br />
المصري تحقيق معدالت نمو مُ رضية خالل األعوام المقبلة، إال أن<br />
هذا النمو ال بد أن يعتمد التنوع واالستدامة أسلوبًا ومنهجيةً .<br />
وتوقع محللون ل«مباشر« أن تتحقق مستهدفات الحكومة<br />
الخاصة بمعدالت النمو خالل العام المالي الجاري بدعم تنفيذ<br />
برنامج اإلصالح االقتصادي، مشيرين إلى أنه رغم معدالت<br />
النمو الملحوظة إال أن االقتصاد المصري مازال في حاجة إلى<br />
توسيع قاعدة المشاركة القطاعية في تحقيق معدالت النمو<br />
المستهدفة، دون االعتماد على قطاعات بعينها كالبناء والتشييد،<br />
والطاقة، والعقار.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 20«<br />
الحكومة تتوسع في إصدارات الدين<br />
بفضل ارتفاع مؤشرات الثقة<br />
مصر مقبلة على عصر من االقتراض الرخيص، فبعد تحسس<br />
للخطوات واحتباس لألنفاس وترقب وقلق بشأن تغطية اإلصدار<br />
تزامنًا مع ارتفاع التكاليف، وإصدار يتيم خالل عام 2015 بقيمة 1.5<br />
مليار دوالر، تبدلت األحوال وباتت الحكومة <strong>المصرية</strong> أكثر قدرة على<br />
طرق أبواب أسواق الدين الدولية، لتنجح في اقتراض 7 مليارات دوالر<br />
خالل العام الجاري فقط من خالل إصدارين.<br />
ويرى الخبراء أن فرص نجاح طرح السندات <strong>المصرية</strong> كبيرة في ظل<br />
اإلقبال الواسع على الطروحات السابقة والتزام مصر بتنفيذ باقي<br />
بنود اإلصالح االقتصادي، والذي يحسن من إدارة الموازنة العامة،<br />
ويجعلها قادرة على الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 2٤«<br />
»المركزي« يضع »الأليكو« في مواجهة<br />
التضخم وارتفاع السيولة بعد وصول الفائدة<br />
ذروتها<br />
أظهر البنك المركزي المصري ورقته الثانية لكبح جماح التضخم<br />
وتقليص السيولة النقدية بقراره، مطلع أكتوبر الماضي، عودة<br />
نسبة االحتياطي اإللزامي لمستويات ما قبل 2012، بزيادة %4 عن<br />
المعمول به، لترفع تكلفة األموال على البنوك، وتدفعها لخفض<br />
معدالت الفائدة على أوعيتها االدخارية »مضطرة«.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص 2٦«<br />
7
إسم بالمختصر القسم<br />
الشركات العقارية تترقب أسعار وحدات<br />
الدولة في العاصمة الإدارية<br />
تستعد الحكومة ممثلة في وزارة اإلسكان لمنافسة شركات<br />
القطاع الخاص التي تمتلك مشروعات بداخل العاصمة اإلدارية<br />
الجديدة، عن طريق طرح وحدات سكنية بأسعار أرخص من أسعار<br />
األخيرة، ليبقى االختيار للمواطنين الراغبين في الحصول على<br />
وحدة سكنية هناك.<br />
وفي خالل اآلونة األخيرة أبدت شركات عقارية تخوفها من طرح<br />
وحدات الدولة بأسعار تنافسهم ما يدفع العمالء للتوجه نحو<br />
طرح الدولة والنفور من طرح القطاع الخاص.<br />
وردًا على تساؤالت الشركات العقارية، صرح اللواء أحمد زكي<br />
عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة اإلدارية الجديدة،<br />
بأنه سيتم طرح وحدات الحكومة داخل العاصمة اإلدارية بأسعار<br />
تنافسية، حتى تُجبر شركات القطاع الخاص على تخفيض أسعار<br />
وحداتها.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٣0«<br />
»مياه الفقراء« مشروع قومي لعال ِم<br />
مصري<br />
مدير علاقات المستثمرين بالقابضة <strong>المصرية</strong><br />
الكويتية: نستهدف ضخ ١٫٥ مليار جنيه<br />
استثمارات جديدة في ٢٠١٨<br />
أمع استهداف الشركة القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية التركيز على<br />
قطاعات االستثمار الرئيسية، والتخارج من القطاعات غير األساسية..<br />
نفذت صفقتي تخارج بقيمة إجمالية تقدر بنحو 210 ماليين دوالر<br />
خالل العام المالي 2017.<br />
يقول هيثم عبدالمنعم، مدير عالقات المستثمرين، في مقابلة<br />
مع مجلة »مباشر«، إن شركته تستهدف التركيز على القطاعات<br />
الرئيسية: الطاقة، واألسمدة، والبتروكيماويات، والتصنيع، في<br />
الوقت الذي تسعى إلى التخارج من األنشطة غير الرئيسية، مع<br />
السعي إلى تحقيق عوائد إيجابية للمستثمرين في ظل خطة<br />
ورؤية واضحة لتعظيم العوائد.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٣٨«<br />
تعتمد مصر بنسبة تقارب %92 على النيل في توليد مياه الشرب،<br />
ولكن مياه النهر العظيم الذي على ضفافه نشأت الحضارة<br />
<strong>المصرية</strong>، تواجه العديد من التحديات البيئية في الوقت الحالي.<br />
ورغم االستثمارات الكبيرة التي ضخت لقطاع المياه في مصر<br />
خالل األعوام والعقود الماضية، يعاني نحو %10 من المصريين من<br />
عدم توافر مياه شرب آمنة بشكل مستمر، ورغم ازدياد الوعي بما<br />
تتعرض له مياه النيل من ملوثات، فثمة تقنيات طبيعية بسيطة،<br />
مجهولة لقطاعات عريضة، يمكنها المساهمة في توفير مياه<br />
شرب نظيفة، دون الحاجة إلى تكنولوجيا متطورة ذات تكلفة<br />
عالية، كتقنية الترشيح الطبيعي في ضفاف األنهار Riverbank<br />
.(Filtration (RBF<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٤2«<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
8
عضو مجلس إدارة دايس للملابس الجاهزة:<br />
نستهدف زيادة مبيعات التصدير بعد تعويم<br />
الجنيه<br />
مع انتهاء إجراءات طرح شركة دايس للمالبس الجاهزة لحصة %62<br />
من أسهم رأس المال بالبورصة <strong>المصرية</strong>، وارتفاع معدل التغطية<br />
للشريحتين الخاص والعام لنحو 3.1 مرة و5.96 مرة، تتطلع الشركة<br />
إلى التركيز على استغالل وزيادة الطاقات اإلنتاجية للمصانع<br />
والشركات التابعة في إطار خطة للتوسع.<br />
وفي مقابلة مع مجلة مباشر، قال عضو مجلس إدارة شركة<br />
دايس للمالبس الجاهزة: إن الصناديق االستثمارية استحوذت على<br />
نحو %85 من إجمالي األسهم المطروحة بالبورصة <strong>المصرية</strong>.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٦0«<br />
١٧٠٪ زيادة في أسعار الحديد من<br />
٤٥٠٠ جنيه مطلع ٢٠١٦ إلى ١٢ ألف<br />
رحلة صعود قد تبدو للبعض غير مبررة، إال أن 5 أسباب قادت<br />
مجتمعة أسعار حديد التسليح في مصر إلى تلك الزيادات الجنونية<br />
ليرتفع سعر الطن بأكثر من مرة ونصف المرة خالل أقل من عامين.<br />
في مطلع عام 2016، انخفض سعر طن الحديد إلى حوالي 4500<br />
جنيه، وذلك بعد أن لجأت الشركات لتخفيض أسعار الطن حوالي<br />
250 جنيهًا؛ نتيجة المنافسة مع الشركات الصينية والتركية التي<br />
تقوم بتوريد كميات كبيرة من الحديد إلى السوق المصري.<br />
ومع االتجاه الصعودي الذي التزمه الدوالر طيلة العام الماضي،<br />
تزامنًا مع اعتماد المنتجين على خام البليت القادم من الخارج،<br />
سلك الحديد ذات االتجاه ليتخطى سعر الطن ال 5 آالف جنيه<br />
مطلع أبريل، ثم ال 6 آالف جنيه خالل يوليو، ليالمس ال 7 آالف جنيه<br />
في أكتوبر عقب تطبيق القيمة المضافة.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٥0«<br />
الضبابية تسيطر على اقتصاد بريطانيا<br />
مع استمرار مفاوضات »البريكست«<br />
حقبة جديدة دخلها اقتصاد المملكة المتحدة بعد التصويت<br />
باالنفصال عن االتحاد األوروبي في يونيو 2016، حيث أثر »البريكست«<br />
بشكل واضح على الوضع المالي الحالي للمملكة، وسط توقعات<br />
باستمرار رد الفعل عقب الخروج رسميًا.<br />
وكشفت الفترة الماضية عن صورة ضبابية للمشهد االقتصادي<br />
في المملكة المتحدة، مع تباين مؤشرات اقتصاد ثاني أكبر<br />
اقتصاد في أوروبا.<br />
لقراءة الموضوع كامال ً »ص ٥٦«<br />
9
إسم أسواق القسم واتجاهات<br />
قواعد جديدة لحماية صغار المستثمرين من<br />
الشطب الاختياري<br />
من: هبة الكردي وأمل حسني<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
10
وسط نجاح البورصة <strong>المصرية</strong> في احتالل مستويات متقدمة فيما<br />
يتعلق بحماية حقوق األقلية من المساهمين، وذلك في مؤشر<br />
في تنافسية وسهولة ممارسة النشاط الذي تصدره مجموعة<br />
البنك الدولي، تطل قضية جديدة بين أروقة سوق المال، طرفاها<br />
المستثمرون ومجالس اإلدارة، وموضوع القضية هو اتجاه بعض<br />
الشركات التخاذ قرار بالشطب االختياري واالنسحاب من جداول<br />
القيد بالبورصة.<br />
يقول محللون استطلعت مباشر آراءهم: إن القوانين الحاكمة<br />
للشطب االختياري في حاجة إلى إعادة هيكلة، وخاصة تحديد<br />
قيمة العرض المقدم من الشركات لصغار المساهمين عند<br />
االتجاه للشطب االختياري، والذي يرى البعض أهمية إسناده إلى<br />
مستشار مالي لتحديد القيمة العادلة للسهم، بدالً من اقتصارها<br />
على متوسط سعر السهم في آخر 3 أشهر.<br />
بعض الشركات تلاعب<br />
على أسعار الأسهم بالضغط<br />
لمنظومة جديدة يحتاج<br />
وتابع المحللون أن القواعد المنظمة آلليات الشطب االختياري<br />
تحتاج برمتها إلى إعادة النظر من جانب إدارة البورصة، سواء في<br />
السوق الرسمي، أو سوق بورصة النيل التي تتفشى فيها التالعبات<br />
بسبب عمليات الشطب االختياري غير المبررة، والتي تعمد إليها<br />
الشركات المدرجة دون سبب حقيقي ليصبح المتضرر هم صغار<br />
المساهمين.<br />
وتعد شركة شمال أفريقيا هي األحدث في قائمة الشطب<br />
االختياري، فبعد 4 أعوام ونصف من التداول في سوق األسهم،<br />
أعلنت الشركة عن رغبتها في شطب أسهمها، وتقدمت بطلب<br />
لشراء أسهم األقلية بواقع 1.2 جنيه للسهم، علمًا بأن قيمة<br />
السهم عند الطرح تم تحديدها بواقع 4 جنيهات.<br />
وبعد شكاوى عدة من مساهمي الشركة، اشترطت الرقابة المالية<br />
لمضي الشركة قدمًا في إتمام عملية الشطب أن تحصل الشركة<br />
على موافقة أغلبية مساهمي األقلية، وهو شرط استثنائي يطبق<br />
للمرة األولى بسوق المال.<br />
11
إسم أسواق القسم واتجاهات<br />
وفي أغسطس 2015 أعلنت البورصة <strong>المصرية</strong> مجموعة من القواعد<br />
الجديدة للشطب االختياري ألسهم الشركات، وتشترط صدور قرار<br />
الجمعية العامة غير العادية للشركة بأغلبية %75 بالموافقة على<br />
شطب األوراق المالية من جداول البورصة، مع عدم اعتراض أي<br />
مساهم على قرار الجمعية خالل شهر من تاريخ القرار.<br />
وأوضحت البورصة أنه في حال اعتراض أحد المساهمين أو<br />
بعضهم على قرار الشطب يكون من حقهم بيع أسهمهم<br />
إلى الشركة بأعلى سعر تم به تداول أسهم الشركة خالل الشهر<br />
السابق على تاريخ صدور قرار مجلس اإلدارة؛ بدعوة الجمعية<br />
العامة غير العادية للنظر في الشطب أو متوسط أسعار إقفاالت<br />
أسهم الشركة خالل الثالثة أشهر السابقة على تاريخ القرار المشار<br />
إليه أيهما أعلى.<br />
واشترطت البورصة عدم اعتراض أي طرف آخر تكون أسهم<br />
الشركة مرهونة له ضمانًا لدَ ين على الشركة، أو أحد مساهميها،<br />
خالل شهر من تاريخ القرار، وفي حالة اعتراض من تم الرهن<br />
لصالحه يكون من حقه بيع األسهم المرهونة له للشركة وفقًا<br />
لذات األحكام الواردة بالبند السابق.<br />
تقول منى مصطفى، المحللة الفنية بالمجموعة األفريقية: إن<br />
الشطب االختياري يحتاج من الرقابة المالية ضوابطَ صارمة للحفاظ<br />
على حقوق صغار المساهمين من الشركات، مشيرةً إلى ما وقع<br />
من ظلم وتزوير لصغار المساهمين في شركة شمال أفريقيا.<br />
وتابعت مصطفى: أن االعتراض األساسي من قبل صغار<br />
المستثمرين في شركة شمال أفريقيا كان بسبب تزوير الشركة<br />
لمحضر اجتماع الجمعية المتضمن حضور ممثل عن صغار<br />
المساهمين رغم تغيبه عن حضور الجمعية.<br />
وأضافت المحللة الفنية بالمجموعة األفريقية: أن القضية التي<br />
قام المساهمون بتقديمها للرقابة المالية تم تحويلها إلى هيئة<br />
االستثمار للنظر فيها، مؤكدةً على ضرورة وضع قوانين جديدة<br />
للشطب في ظل التحديث الذي بدأت فيه إدارة البورصة الجديدة.<br />
ويقول توني كمال خبير أسواق المال ومدير حسابات بايونيرز: إن<br />
قيمة الشطب االختياري التي تحددها الشركات عادة ما تأتي أقل<br />
من القيمة العادلة للسهم.<br />
وتابع كمال: أن النموذج الحالي والمتداول حاليًا بخصوص شركة<br />
شمال أفريقيا، يعبر عن وضع المساهمين، حيث تعرض الشركة<br />
على مساهميها سعرًا يقل عن القيمة العادلة للسهم بنحو 10<br />
مرات، في ظل ما تمتلكه الشركة من أصول جيدة.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
12
وقال مدير حسابات بايونيرز: إنه يجب على البورصة إلزام الشركات<br />
تفاديًا لظلم صغار المستثمرين بتعيين مستشار مالي لتحديد<br />
القيمة العادلة للسهم، وعلى أساسه يتم الشطب االختياري<br />
بالبورصة، مع وضع آليات قانونية للحفاظ على حقوق األقلية في<br />
حاالت الشطب االختياري.<br />
ويقول هشام حسن، رئيس التحليل الفني ب«إكيومن«: إن حماية<br />
حقوق األقلية خاصة في بورصة النيل يصعب الحفاظ عليها، في<br />
الوقت الحالي خاصة، مثلما حدث في الشطب االختياري لسهم<br />
شمال أفريقيا.<br />
وتابع رئيس التحليل الفني ب«إكيومن«: أن هناك الكثير من<br />
الشركات التي تتخذ من الشطب االختياري استثمارًا، حيث تلجأ<br />
لطرح أسهمها من بعد التقييم من المستشار المالي بالسعر<br />
العادل، وسواء عمدت الشركات إلى الضغط على سعر السهم، أو<br />
جاءت التراجعات نتيجة أداء السوق، فإنها تقرر التخارج من السوق،<br />
ولكن ليس بالسعر العادل إنما بالسعر السوقي.<br />
ويقول حسن: إن بورصة النيل في اآلونة األخيرة تعرضت إلى<br />
التالعب من أصحاب المصالح، بعدما كانت أرضًا خصبة لالستثمارات<br />
في الشركات الصغيرة.<br />
وأبدى حسن تفاؤله بوعود رئيس البورصة الجديد الخاصة بوضع<br />
ضوابط لبورصة النيل لعودة شفافية االستثمار بها، ووضع محفزات<br />
للشركات الناجحة بها لالنضمام لمؤشرات السوق العام.<br />
ويقول أحمد مبروك خبير أسواق المال: إن هيئة الرقابة المالية<br />
ال بد أن تلزم الشركات بمدة زمنية من التداول عقب اإلدراج في<br />
سوق األوراق المالية، ال يمكن قبلها أن تلجأ الشركة إلى الشطب<br />
االختياري.<br />
وتابع مبروك: أن شركة شمال أفريقيا اتجهت لشراء أسهم خزينة<br />
بعد ارتفاعات قياسية للسهم، ويريد مجلس إدارة الشركة اآلن<br />
السير في إجراءات الشطب ألسباب تتعلق بظروف السوق، وعدم<br />
وصول مستويات تداول السهم إلى المستوى المرجو؛ وهو أمر غير<br />
منصف للقيمة العادلة للسهم.<br />
13
إسم أسواق القسم واتجاهات<br />
جهينه..<br />
تلجأ لزيادة الأسعار لتمرير ارتفاع تكاليف الإنتاج<br />
من: أحمد عالم<br />
تحقيق جهينة للصناعات الغذائية نمو في صافي األرباح الفصلية )الربع الثالث من العام الجاري( مع<br />
بنسبة %12 على أساس سنوي، والذي جاء بدعم من زيادة المبيعات المحققة خالل الفترة نتيجة تطبيق عدة زيادات سعرية على منتجاتها منذ منتصف 2016.<br />
الشركة<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
14
وعلى مستوى نتائج األعمال المجمعة خالل التسعة األشهر األولى<br />
والتي شهدت تقلص األرباح بأكثر من %10 على أساس سنوي إلى 151<br />
مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2017، فيما أظهرت القوائم المالية<br />
المستقلة خالل الفترة، انخفاض األرباح بنسبة %18 إلى 72 مليون<br />
جنيه.<br />
وشهد السهم تداوالت نشطة منذ بداية العام وحتى نهاية<br />
تداوالت أكتوبر ليصعد السهم بأكثر من %47 إلى مستوى 9.1 جنيه<br />
بقيم تداوالت تقترب من 1.6 مليار جنيه بحجم تداول 203 ماليين<br />
سهم.<br />
جدير بالذكر أن سهم جهينة سجل تراجعًا بنسبة %22.4 خالل<br />
2016 عند 6.2 جنيه بقيم تداول 1.6 مليار جنيه بحجم تداوالت 295.2<br />
مليون سهم.<br />
حققت الشركة مبيعات قدرها 4.54 مليار جنيه خالل التسعة<br />
األشهر األولى من 2017، مقارنة بمبيعات قدرها 3.69 مليار جنيه<br />
خالل التسعة األشهر األولى من 2016، مسجلة نموًا قدره %23 على<br />
أساس سنوي.<br />
وقالت برايم لألبحاث إن نمو اإليرادات خالل التسعة األشهر<br />
األولى من 2017 جاء مدعومًا بارتفاع األسعار، حيث بدأت الشركة<br />
في تطبيق عدة زيادات سعرية على منتجاتها منذ منتصف 2016،<br />
وكانت هذه الزيادات لتمرير ارتفاع التكلفة اإلنتاجية للشركة.<br />
وأوضحت برايم أن إيرادات الشركة قد ارتفعت بمعدل أقل من<br />
معدل زيادة األسعار، مما يوضح انخفاض الكميات المبيعة، متأثرًا<br />
بالبيئة التضخمية وأن القوة الشرائية قد ضعفت بصورة كبيرة.<br />
وبحسب مذكرة برايم، احتل قطاعا األلبان والزبادي صدارة<br />
إيرادات الشركة خالل التسعة األشهر األولى من 2017، حيث بلغت<br />
مساهمتهما نحو %46 و%23 على التوالي.<br />
وعلى صعيد آخر، بلغت التكلفة اإلنتاجية للشركة نحو 3.2 مليار<br />
جنيه خالل التسعة األشهر األولى من 2017، مقارنة بنحو 2.58 مليار<br />
جنيه خالل التسعة األشهر األولى من 2016، مسجلة ارتفاعًا قدره<br />
.%24<br />
وأرجعت برايم ارتفاع التكلفة اإلنتاجية بسبب ارتفاع سعر<br />
الصرف وارتفاع تكلفة الوقود والكهرباء وبعض الخدمات األخرى،<br />
باإلضافة إلى ارتفاع معدل القيمة المضافة، التي تطبق على<br />
قطاع العصائر فقط.<br />
وكشفت البيانات المالية للشركة عن ارتفاع مجمل الربح بحوالي<br />
%21 خالل التسعة األشهر األولى من 2017، حيث سجلت الشركة<br />
مجمل ربح قدره 1.35 مليار جنيه خالل التسعة األشهر األولى من<br />
2017، مقارنة بنحو 1.12 مليار جنيه خالل التسعة األشهر األولى من<br />
.2016<br />
وقالت أمنية الحمامي، المحللة المالية لدى برايم، إن جهينة<br />
نجحت بالفعل في تمرير زيادة التكلفة اإلنتاجية للشركة، حيث<br />
إنها استطاعت تحقيق هامش مجمل ربح قريب جدًا من نفس<br />
الهامش الذي حققته خالل نفس الفترة من العام السابق، حيث<br />
حققت هامش مجمل ربح قدره %29.7 خالل التسعة األشهر األولى<br />
من 2017، مقارنة بهامش قدره %30.22، بفارق بسيط جدًا قدره 45<br />
نقطة أساس.<br />
15
إسم أسواق القسم واتجاهات<br />
وتابعت أمنية: »كان هامش مجمل الربح للشركة خالل الربع الثالث<br />
من 2017 عند %30 أفضل من ذلك الذي حققته في الربع الثاني من<br />
2017 عند ،%28 وعام 2016 كامالً .»%29<br />
وأوضحت محللة قطاع األغذية لدى برايم أن الشركة استطاعت<br />
تدبير وإدارة عملياتها بطريقة جيدة منذ بداية العام، حيث ارتفعت<br />
نتائج أنشطة التشغيل بحوالي %29 خالل التسعة األشهر األولى<br />
من 2017، لتسجل 499.2 مليون جنيه، مقابل 387.5 مليون جنيه<br />
خالل التسعة األشهر األولى من 2016.<br />
وأضافت أمنية الحمامي أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح<br />
تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد واإلهالك واالستهالك<br />
قدرها 684 مليون جنيه خالل التسعة األشهر األولى من 2017،<br />
مقابل 569.6 مليون جنيه خالل التسعة األشهر األولى من 2016،<br />
محققة نموًا قدره %20.<br />
واستطاعت الشركة تثبيت هامش األرباح التشغيلية قبل خصم<br />
الضرائب والفوائد واإلهالك واالستهالك أيضًا، حيث بلغ الهامش<br />
%15.05 خالل التسعة األشهر األولى من 2017، مقابل %15.41 خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2016، بانخفاض بسيط قدره 36 نقطة<br />
أساس.<br />
وعلى صعيد آخر، كان للعديد من العوامل من بعد مستوى األرباح<br />
التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد واإلهالك واالستهالك<br />
تأثير سلبي على ربحية الشركة، حيث ارتفع نصيب القابضة في<br />
أرباح أو خسائر الشركات التابعة والشقيقة بحوالي %513 على<br />
أساس سنوي، حيث سجلت الخسائر نحو 3.73 مليون جنيه خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2017، مقابل 609 آالف جنيه خالل التسعة<br />
األشهر األولى من 2016، تبعًا لمحللة قطاع األغذية لدى برايم.<br />
وتابعت: »لم تسجل الشركة أي أرباح بيع استثمارات خالل التسعة<br />
األشهر األولى من 2017، بينما حققت الشركة أرباح بيع استثمارات<br />
خالل نفس الفترة من السنة السابقة قدرها 5.57 مليون جنيه..<br />
ارتفعت أيضًا مكافآت نهاية الخدمة بحوالي %904 خالل التسعة<br />
األشهر األولى من 2017، حيث سجلت 31.02 مليون جنيه خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2017، مقابل 3.088 مليون جنيه خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2016«.<br />
أما بالنسبة لصافي المصاريف التمويلية، فقد ارتفعت بحوالي<br />
%75، حيث سجلت 284.6 مليون جنيه خالل التسعة األشهر األولى<br />
من 2017، مقابل 162.8 مليون جنيه خالل التسعة األشهر األولى من<br />
.2016<br />
انخفض صافي الربح خالل التسعة األشهر األولى من 2017 بنحو %10،<br />
حيث حققت الشركة صافي ربح قدره 150.87 مليون جنيه خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2017، مقابل 168.44 مليون جنيه خالل<br />
التسعة األشهر األولى من 2016.<br />
وانخفض هامش صافي الربح خالل التسعة األشهر األولى من 2017<br />
بنحو 124 نقطة أساس، حيث سجل 3.32% خالل التسعة األشهر<br />
األولى من 2017، مقابل 4.56% خالل التسعة األشهر األولى من 2016.<br />
وحققت الشركة هامش صافي ربح خالل الربع الثالث من 2017 بلغ<br />
%4 أفضل من هامش صافي الربح خالل الربع الثاني من 2017 عند %2<br />
، ومن عام 2016 عند %1.<br />
وحددت برايم لألبحاث، في مذكرة بحثية حديثة، القيمة العادلة<br />
لسهم جهينة للصناعات الغذائية 9.96 جنيه للسهم مع توصية<br />
بالشراء.<br />
وتوقع أحمد ثابت، رئيس قسم التحليل الفني في الجزيرة لتداول<br />
األوراق المالية، أن يشهد سهم جهينة ارتفاعات خالل الفترة<br />
المقبلة، مستهدفًا مستوى 11 جنيهًا دون ظهور عوائق أمام<br />
ارتفاعه لهذا المستوى.<br />
وأوضح ثابت أن السهم سيتمكن من الوصول إلى مستهدفه بعد<br />
كسر مستوى 8.5 جنيه ثم مستوى 9.5 جنيه الذي قد يتعرض<br />
السهم عنده لعملية جني أرباح طفيف؛ ومن ثَم َّ يستكمل موجة<br />
الصعود.<br />
وأشار رئيس قسم التحليل الفني لدى الجزيرة إلى أن أسهم<br />
قطاع األغذية ستشهد في الفترة المقبلة ارتفاعات ملحوظة،<br />
وعلى رأسها جهينة صاحب أكبر وزن في القطاع.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
16
17
إسم أسواق القسم واتجاهات<br />
بعد عام من التعويم..<br />
بورصة مصر تسجل مستويات تاريخية<br />
من: هبة الكردي<br />
مع اقتراب مرور عام على قرار تحرير الصرف، يبدو أن بورصة مصر كانت بين أبرز المستفيدين بعدما<br />
نجح القرار في إعادة المستثمرين األجانب إلى حظيرة األسهم <strong>المصرية</strong>، لتشهد السوق تدفقات<br />
استثمارية غير مسبوقة، ويقفز المؤشر الرئيسي ألعلى مستوياته على الإطالق منذ التدشين.<br />
وخالل أقل من اثني <strong>عشر</strong> شهرًا، وتحديدًا من نوفمبر 2016 وحتى<br />
منتصف أكتوبر الماضي، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بأكثر من<br />
%65، فيما بلغ إجمالي استثمارات األجانب ما يربو على 13.5 مليار<br />
جنيه.<br />
وتوقع محللون، ل«مباشر«، استمرار األداء اإليجابي للبورصة<br />
وتحقيق مستويات تاريخية جديدة حتى الربع األول من 2018، تزامنًا<br />
مع بدء استقبال السوق للطروحات الحكومية المرتقبة، إضافة<br />
الستمرار احتفاظ المستثمر األجنبي بدور البطولة في تحديد<br />
المسار.<br />
يقول أحمد عياد، المحلل الفني في »مباشر إنترناشونال«، إن<br />
البورصة <strong>المصرية</strong> شهدت ارتفاعًا بنسبة قياسية منذ قرار التعويم،<br />
وتوقع أن يستمر االتجاه الصاعد للبورصة حتى الربع األول من<br />
2018، مرجحًا أن يحقق المؤشر الرئيسي للبورصة ومؤشر األسهم<br />
الصغيرة والمتوسطة مزيدًا من المستويات التاريخية.<br />
وتابع عياد بأن إيجي إكس 30 يستهدف كسر مستويات تتراوح بين<br />
14700 نقطة و15000 نقطة بنهاية العام، فيما يستهدف إيجي إكس<br />
70 خالل الفترة المقبلة كسر القمة التاريخية السابقة عند مستوى<br />
820 نقطة، ومن ثم موجة صاعدة جديدة.<br />
وقال عياد إن تأثير قرار التعويم تباين بين السلب واإليجاب على<br />
شركات البورصة <strong>المصرية</strong>، حيث استفادت تلك التي تعتمد على<br />
التصدير والتدفقات األجنبية كاإلسكندرية لتداول الحاويات، فيما<br />
تأثرت الشركات التي تعتمد على استيراد مدخالت اإلنتاج من الخارج<br />
مثل جي بي أتو.<br />
يذكر أن جي بي أتو سجلت خسائر فروق عملة بأكثر من 1.2 مليار<br />
جنيه خالل النصف األول من العام الجاري، فيما حققت شركة<br />
اإلسكندرية لتداول 2.2 مليار جنيه صافي ربح بزيادة %61 عن العام<br />
المقارن.<br />
وعلى مستوى القطاعات قال ريمون نبيل، المحلل الفني وخبير<br />
أسواق المال في هيرميس، إن قطاع البنوك جاء على رأس<br />
القطاعات المستفيدة من قرار تحرير سعر الصرف، ويليه قطاعا<br />
العقارات والخدمات المالية، مرجحًا تفوق قطاع العقارات على<br />
باقي القطاعات بحلول الربع األول من 2018.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
18
ومنذ قرار التعويم ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة %61، فيما<br />
ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة %52.7، كما صعد مؤشر الخدمات<br />
المالية بنسبة %56، ويمثل قطاع البنوك نحو%39.41 من الوزن النسبي<br />
للسوق، فيما يمثل قطاع العقارات %16.9، والخدمات المالية %8.62.<br />
وعن أداء المؤشر الرئيسي أوضح نبيل أن المؤشر الرئيسي للبورصة<br />
حقق أعلى مستوى في تاريخه خالل شهر أكتوبر عند مستوى 14100<br />
نقطة بدعم قرار التعويم، ورجح استمرار الحركة العرضية للمؤشر<br />
في مستويات 13200 نقطة و14500 نقطة حتى نهاية العام الجاري،<br />
الفتًا إلى أن المؤشر مازال في اتجاهه الصاعد على المدى الطويل.<br />
وعلى مستوى مؤشر األسهم الصغيرة والمتوسطة، قال المحلل<br />
الفني بهيرميس إنه مازال يتفوق على أداء مؤشر الكابر، خاصة<br />
بعد انتهاء عملية التصحيح بين مستويات 750 نقطة و815 نقطة،<br />
متوقعًا انتهاء تلك الفترة بحلول الربع األول من 2018 ليستهدف<br />
مستويات تتراوح بين 900 نقطة و950 نقطة خالل النصف األول من<br />
العام المقبل.<br />
وارتفع مؤشر األسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة %138 منذ قرار<br />
تحرير سعر الصرف بقيمة تداول بلغت 49.9 مليار جنيه.<br />
يقول هشام حسن، رئيس التحليل الفني في بنك االستثمار<br />
أكيومن، إن المستثمرين األجانب مازالوا يمثلون بطل البورصة<br />
<strong>المصرية</strong> منذ قرار التعويم كأكثر المستفيدين من انخفاض<br />
قيمة الجنيه، مشيرًا إلى أن استثمارات العرب جاءت ضئيلة مقارنة<br />
باألجانب، ومنذ بداية نوفمبر الماضي بلغت استثمارات األجانب<br />
نحو 17.9 مليار جنيه، فيما بلغت استثمارات العرب 2.3 مليار جنيه.<br />
وعلى مستوى المؤشر الرئيسي للبورصة أوضح رئيس التحليل<br />
الفني أنه يداعب مستوى تاريخيًا وحاسمًا عند مستوى 14000<br />
نقطة، مشيرًا إلى أن كسر هذا المستوى الصعب يؤهل المؤشر<br />
الستهداف مستوى 14400 نقطة، ومن ثم مستوى 15000 ألف نقطة،<br />
وذلك بدعم التعويم والطروحات الحكومية المرتقبة، مشيرًا<br />
إلى أن بورصة مصر تتأهل لمرحلة جديدة بتلك الطروحات وجذب<br />
المزيد من االستثمارات األجنبية.<br />
وتنفذ الحكومة برنامجًا لطرح 24 شركة تابعة لقطاع األعمال<br />
العام في البورصة، وذلك ضمن برنامج اإلصالح االقتصادي الذي<br />
أقره صندوق النقدي الدولي لمنح مصر قرضًا بقيمة 12 مليار جنيه<br />
خالل 3 سنوات، وتوقعت وزيرة االستثمار والتعاون الدولي، سحر<br />
نصر، أن يتم طرح جزء من أسهم الشركة الهندسية للصناعات<br />
البترولية »إنبي« في بورصة مصر خالل الربع األول من 2018.<br />
19
إسم اقتصاد كلي القسم<br />
الاقتصاد المصري يخطو صوب الأمام..<br />
التنويع القطاعي والنمو المستدام يتحول<br />
إلى واقع بالأرقام<br />
من: هبة الكردي<br />
صوب األمام يخطو االقتصاد المصري، نظرة مستقبلية إيجابية ومتفائلة، مزيد من تدفقات االستثمار<br />
األجنبي المباشر وغير المباشر.. هكذا وصفت مؤسسات التصنيف الدولي الكبرى حال االقتصاد المصري،<br />
وهكذا توقع خبراء االقتصاد أن يواصل االقتصاد المصري تحقيق معدالت نمو م ُ رضية خالل األعوام<br />
المقبلة، إال أن هذا النمو ال بد أن يعتمد التنوع واالستدامة أسلوباً ومنهجية ً .<br />
20
وتوقع محللون ل«مباشر« أن تتحقق مستهدفات الحكومة<br />
الخاصة بمعدالت النمو خالل العام المالي الجاري بدعم تنفيذ<br />
برنامج اإلصالح االقتصادي، مشيرين إلى أنه رغم معدالت<br />
النمو الملحوظة إال أن االقتصاد المصري مازال في حاجة إلى<br />
توسيع قاعدة المشاركة القطاعية في تحقيق معدالت النمو<br />
المستهدفة، دون االعتماد على قطاعات بعينها كالبناء والتشييد،<br />
والطاقة، والعقار.<br />
وقال محللون إن االقتصاد المصري في حاجة إلى معدالت<br />
تتخطى مستوى %5 لكي يتمكن من النهوض وجني حصاد<br />
اإلصالح االقتصادي، حيث تستهدف الحكومة معدالت نمو<br />
مرتفعة خالل السنوات المقبلة لتصل إلى %5 بنهاية العام المالي<br />
الجاري، و%6 بحلول عام 2020.<br />
وتنفذ مصر برنامج إصالح اقتصادي باالتفاق مع صندوق النقد<br />
الدولي، يتضمن تحرير العملة، وخفض الدعم تدريجيًا، في سبيل<br />
الحصول على قرض قيمته 12 مليار دوالر، وحصلت الحكومة على<br />
الشريحة األولى بقيمة 4 مليارات دوالر، وتوقع صندوق النقد الدولي<br />
ارتفاع معدل النمو في مصر إلى %4.5 في - 2017 2018؛ بدعم برنامج<br />
اإلصالح االقتصادي.<br />
وتقول إسراء أحمد، محللة االقتصاد الكلي في مباشر، إن معدل<br />
النمو خالل العام المالي الجاري ارتفع لمستويات تتراوح بين )4.2<br />
– %4.5(، مشيرةً إلى أنها مستويات تقارب مستهدفات الحكومة<br />
للنمو المعلنة في برنامج الموازنة العامة للعام المالي - 2017 2018.<br />
وتابعت أحمد أن مؤشرات االقتصاد المصري بدأت في التحسن<br />
بشكل ملحوظ، مشيرةً إلى أنه يجب علينا قراءة ما وراء تلك<br />
المؤشرات، وإلى أن األهم من األرقام التي يحققها االقتصاد<br />
المصري في معدالت النمو هو استدامة تلك المعدالت، ومدى<br />
مشاركة القطاعات المختلفة فيها.<br />
وأظهرت وزارة التخطيط ارتفاع معدل النمو االقتصادي<br />
خالل العام المالي - 2016 2017 إلى %4.2.، وسجل معدل نمو<br />
االقتصاد المصري %5 خالل الربع األخير من العام المالي<br />
.2017 - 2016<br />
وتقول محللة االقتصاد الكلي بأبحاث مباشر تداول: إن االقتصاد<br />
المصري في حاجة إلى معدل نمو حقيقي ومستدام ناتج<br />
عن أنشطة إنتاجية ومشروعات جديدة يساهم فيها القطاع<br />
الخاص والتي تكفل معدالت تشغيل أعلى، وتسهم في رفع<br />
الناتج والصادرات وبالتالي إيرادات الدولة الضريبية وتحقيق النمو<br />
المستدام والتنمية، مشيرةً إلى أن المشروعات الحكومية الكبيرة<br />
مازالت تستحوذ على الجزء األكبر من معدل النمو في الفترة<br />
الحالية.<br />
وتابعت أحمد أن تراجع حجم الواردات ساعد على دعم معدالت<br />
النمو، ونحن في حاجة إلى معدالت مستدامة وليست معدالت<br />
ترتبط بعوامل محددة وقرارات مؤقتة، مشيرةً إلى أنه على مدار<br />
السنوات السابقة كان يلعب االستهالك النهائي الدور األساسي<br />
في النمو االقتصادي.<br />
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة، أن الصادرات <strong>المصرية</strong> غير البترولية<br />
حققت قفزة كبيرة خالل ال 9 شهور الماضية )يناير - سبتمبر(<br />
مسجلة 16.49 مليار دوالر مقارنة ب 14.89 مليار دوالر خالل الفترة<br />
المقارنة من العام الماضي بزيادة قدرها %11.، وتراجع حجم<br />
الواردات بنهاية سبتمبر من 74.508 مليار دوالر إلى 39.880 مليار دوالر<br />
بنسبة انخفاض بلغت %20..<br />
21
إسم اقتصاد كلي القسم<br />
وأضافت أحمد أن القدرة الشرائية لألفراد تآكلت بشكل كبير إثر<br />
إصالحات متتالية متعلقة برفع جزئي للدعم، وتطبيق ضريبة<br />
القيمة المضافة، ومؤخرًا التعويم وما تبعه من موجة تضخمية<br />
أدت إلى تغيرات جذرية في النمط االستهالكي للمجتمع المصري.<br />
ويقول رامي عرابي محلل االقتصاد الكلي في فاروس: إن<br />
معدالت تزايد النمو االقتصادي في مصر ستستمر خالل الفترة<br />
المقبلة، متوقعًا أن يسجل معدل النمو نحو %4.5 بنهاية العام<br />
المالي - 2017 2018، فيما يتوقع ارتفاعه ألعلى من %5 بنهاية العام<br />
المالي - 2018 .2019<br />
وأضاف عرابي أن تحرير سعر الصرف، وتنفيذ البرنامج االقتصادي،<br />
ساعدا على دعم معدالت النمو، خاصة بعد توافر العملة األجنبية<br />
التي كانت العقبة األساسية أمام معدل النمو في مصر بالفترة<br />
الماضية.<br />
وأشار عرابي إلى أن مصر يمكنها تحقيق معدالت النمو<br />
المستهدفة من الحكومة في ظل القرارات االقتصادية اإليجابية<br />
المتمثلة في تحرير سعر الصرف الذي ساعد في زيادة التصدير،<br />
وتوفير الغاز، وتشغيل عجلة اإلنتاج، مشيرًا إلى أن التوقعات<br />
الخاصة بتراجع معدالت التضخم، وأسعار الفائدة تؤكد على<br />
زيادة معدالت النمو بالفترة المقبلة.<br />
وتابع عرابي أن الزيادة المتوقعة في االستثمارات األجنبية<br />
المصاحبة لقانون االستثمار الجديد ستسهم بشكل كبير في<br />
زيادة معدالت النمو بالفترة المقبلة، موضحًا أنه يتوقع ارتفاع<br />
االستثمارات األجنبية بما يتراوح بين %7:8 لتسجل ما يصل إلى 9<br />
مليارات جنيه بنهاية العام المالي - 2017 2018.<br />
وتستهدف وزارة االستثمار والتعاون الدولي تحقيق استثمارات<br />
أجنبية مباشرة لمصر تتجاوز 10 مليارات دوالر خالل العام الجاري؛<br />
وذلك لسد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 35 مليار دوالر جنيه<br />
بدءًا من العام الماضي 2016/2015 وحتى العام المالي المقبل<br />
.2019/2018<br />
وأظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع صافي التدفق الداخل<br />
لالستثمار المباشر في مصر خالل العام المالي - 2016 2017 بنسبة<br />
%14.5 إلى 7.9 مليار دوالر، مقابل 6.9 مليار دوالر خالل العام المالي<br />
السابق له.<br />
وقال عرابي: إن المعدالت المستهدفة حاليًا من النمو في مصر<br />
غير مُ رضية، وال تحقق النمو المتطلب في ظل الزيادة السكانية<br />
التي تعاني منها مصر، الفتًا إلى أن مصر تحتاج لمعدالت نمو أكثر<br />
من %5 ليتحقق النمو في االقتصاد المصري.<br />
وقال البنك المركزي المصري، في آخر اجتماع للسياسة النقدية،<br />
إن النشاط االقتصادي في مصر تحسن بصورة كبيرة، حيث تشير<br />
البيانات األولية إلى ارتفاع معدل النمو في الناتج المحلي اإلجمالي<br />
الحقيقي لمصر خالل الربع الرابع من العام المالي الماضي – 2016<br />
2017 إلى %5.، إضافة إلى أن متوسط معدل النمو في الناتج المحلي<br />
اإلجمالي لمصر في النصف الثاني من نفس العام المالي الماضي<br />
بلغ %4.6، وهو أعلى معدل نمو منذ العام المالي – 2009 2010.<br />
ومن جانبه، قال عمرو عدلي، أستاذ االقتصاد السياسي بالجامعة<br />
األمريكية، إنه يجب النظر إلى معدالت النمو من حيث الهيكل،<br />
وليس مقياسها على أساس أرقام مجردة ال تغطي كافة<br />
القطاعات.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
22
وأوضح عدلي أنه ال يتوقع تحقيق معدالت النمو المستهدفة<br />
لغياب النمو في العديد من القطاعات اإلنتاجية كقطاعي<br />
الصناعة والزراعة، وتركزه في قطاعات الخدمات المالية التي تعد<br />
المستفيد األكبر من القرارات االقتصادية الخاصة ببرنامج اإلصالح<br />
كالتعويم، ورفع أسعار الفائدة.<br />
وأضاف أستاذ االقتصاد السياسي أن االستثمارات األجنبية التي<br />
يجذبها االقتصاد المصري في الوقت الراهن، ما زالت موجهة<br />
صوب قطاعات محدودة وعلى رأسها الطاقة، إضافة إلى<br />
بعض المشروعات العقارية، بخالف االستثمار في إصدارات الدين<br />
الحكومية.<br />
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع معدل النمو في مصر إلى %4.5<br />
في - 2017 2018؛ بدعم برنامج اإلصالح االقتصادي، إضافة إلى تراجع<br />
أسعار المستهلكين إلى %21.3 خالل العام المالي - 2017 2018.<br />
وأبقت وكالة موديز للتصنيف االئتماني على تصنيفها لالقتصاد<br />
المصري عند )B3(، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتوقعت<br />
انخفاض عجز الموازنة إلى %10 من الناتج المحلي اإلجمالي في<br />
العام المالي الجاري، مقابل %12.1 خالل العام المالي الماضي.<br />
وقالت موديز: إن تصنيفها يعكس الحجم الكبير لالقتصاد<br />
المصري وتنوعه، فضالً عن الزخم الذي يحظى به خاصة بعد<br />
اإلصالح، والذي يتعارض مع القيود التي تشمل ضعف المالية<br />
الحكومية.<br />
وأبدت وكالة فيتش للتصنيف االئتماني تفاؤلها بأداء االقتصاد<br />
المصري، في ظل تنفيذ برنامج الحكومة اإلصالحي مع صندوق<br />
النقد الدولي؛ إذ تتوقع المؤسسة التابعة لوكالة فيتش، أن يتراجع<br />
معدل العجز في موازنة الدولة إلى %9.9 خالل العام المالي<br />
المقبل، مقارنة بعجز متوقع يصل إلى %10.6 خالل العام المالي<br />
الجاري.<br />
وتوقعت مؤسسة رينسيانس كابيتال الرائدة في مجال االستثمار<br />
في األسواق الناشئة، أن تشهد مصر خالل الفترة المقبلة زيادة في<br />
التدفقات االستثمارية المباشرة بفضل االكتشافات الجديدة في<br />
مجالي النفط والغاز.<br />
وتوقعت كابيتال إيكونوميكس أن يبدأ التضخم بمصر في<br />
االنخفاض بسرعة أكبر من التوقعات، مشيرةً إلى أن التضخم<br />
وصل إلى ذروته، وسينبئ تراجعه بتسهيل مالي كبير من شأنه<br />
أن يساعد االقتصاد المصري، وسط توقعات بتحقيق االقتصاد<br />
المصري معدالت نمو بنحو %5 العام المقبل.<br />
وتوقع بنك االستثمار إتش سي، نمو الناتج المحلي اإلجمالي<br />
لالقتصاد المصري إلى %4.4 في العام المالي - 2017 2018، وتزايد<br />
النمو الحقيقي للناتج المحلي اإلجمالي إلى %4.9، مدفوعًا بتعافي<br />
االستهالك الخاص مع اعتدال التضخم وانخفاض البطالة.<br />
23
إسم اقتصاد كلي القسم<br />
التعافي الاقتصادي يعزز<br />
فرصة مصر في الاقتراض<br />
الرخيص<br />
مصر مقبلة على عصر من االقتراض الرخيص، فبعد<br />
تحسس للخطوات واحتباس للأنفاس وترقب وقلق<br />
بشأن تغطية الإصدار تزامناً مع ارتفاع التكاليف، وإصدار<br />
يتيم خالل عام 201٥ بقيمة 1٫٥ مليار دوالر، تبدلت األحوال<br />
وباتت الحكومة <strong>المصرية</strong> أكثر قدرة على طرق أبواب<br />
أسواق الدين الدولية، لتنجح في اقتراض 7 مليارات دوالر<br />
خالل العام الجاري فقط من خالل إصدارين.<br />
من: مصطفى عادل<br />
ويرى الخبراء أن فرص نجاح طرح السندات <strong>المصرية</strong> كبيرة في ظل<br />
اإلقبال الواسع على الطروحات السابقة والتزام مصر بتنفيذ باقي<br />
بنود اإلصالح االقتصادي، والذي يحسن من إدارة الموازنة العامة،<br />
ويجعلها قادرة على الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية.<br />
وأشار الخبراء والمسؤولون إلى ضرورة اختبار جاهزية األسواق<br />
العالمية للطرح المصري، وأال يتزامن مع طروحات لدول أخرى.<br />
ونهاية شهر يناير 2017، طرحت مصر سندات بقيمة 4 مليارات دوالر<br />
على 3 آجال متنوعة، وهي 5 سنوات بقيمة 1.75 مليار دوالر، وبعائد<br />
سنوي قدره %6.125، و10 سنوات بقيمة مليار دوالر وبعائد سنوي قدره<br />
%7.5، و30 عامًا بقيمة 1.25 مليار دوالر وبعائد سنوي قدره %8.5.<br />
إال أن الوضع تحسن على مستوى العائد في يونيو الماضي، حيث<br />
نجحت مصر في إصدار سندات بقيمة 1.25 مليار دوالر لمدة 30 عامًا<br />
بعائد قدره %7.95، فضالً عن إصدار سندات بقيمة مليار دوالر لمدة<br />
10 سنوات، وبعائد قدره %6.65، وسندات بقيمة 750 مليون دوالر لمدة<br />
5 سنوات بعائد بلغ %5.45.<br />
خيارات تمويلية<br />
وقال عمرو الجارحي، وزير المالية، إن وزارته منفتحة على جميع<br />
الخيارات التمويلية لسد الفجوة التمويلية وعجز الموازنة، وتحاول<br />
البحث عن األفضل، سواء من حيث التكلفة أو سعر العائد.<br />
وتابع الجارحي، في تصريحات ل«مباشر« على هامش مؤتمر نظمته<br />
وزارة المالية: »تمت الموافقة على طرح سندات دولية بقيمة تتراوح<br />
بين 5 و7 مليارات دوالر، وهي عبارة عن سندات دولية لمصر مقومة<br />
باليورو والدوالر خالل الربع األول من 2018«.<br />
وقال إن قيمة السندات الدوالرية تبلغ 3 إلى 4 مليارات دوالر، فيما<br />
تبلغ السندات المقومة باليورو ما بين مليار و1.5 مليار يورو.<br />
وأشار الوزير إلى أن المؤشرات اإليجابية لالقتصاد المصري<br />
ستساهم في تحسن أسعار الفائدة وتصب في صالح إنجاز برنامج<br />
السندات في التوقيتات المرصودة، مضيفًا أن السندات السابق<br />
إصدارها في يناير ألجل 10 سنوات انخفض العائد عليها من %7.5<br />
إلى %6.2 متداولة حاليًا بالسوق العالمي.<br />
وأكد الجارحي أن مصر تمتلك برنامجًا تمويليًا داخلي وخارجي<br />
سنوي، تهدف من خالله لتنويع مصادر التمويل المختلفة في<br />
ضوء المؤشرات الخاصة بمعدالت الدين الخارجي والناتج المحلى<br />
اإلجمالي.<br />
وقفز الدين الخارجي إلى 79 مليار دوالر بنهاية السنة المالية 2016-<br />
2017، بارتفاع 23.2 مليار دوالر )%41.6( عن حجم الدين في 2016-2015<br />
البالغ 55.8 مليار دوالر.<br />
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، تستحوذ القروض الخارجية قصيرة<br />
األجل المستحقة على نحو %39 من صافي االحتياطيات الدولية،<br />
مقابل %40 عن نفس الفترة من العام السابق، وإذن يظل الدين<br />
الخارجي في الحدود اآلمنة وفقًا للمعايير العالمية، لكونه أقل<br />
من نصف صافي االحتياطيات الدولية.<br />
ذروة السداد<br />
وتبلغ مصر ذروة االلتزامات الخارجية في العام المقبل، إذ يتحتم<br />
على الحكومة سداد 13 مليار دوالر، تتضمن ودائع وقروضًا يحل<br />
موعد استحقاقها في 2018.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
24
ولكن محافظ البنك المركزي، طارق عامر، أشار إلى االتفاق مع<br />
اإلمارات والسعودية على تأجيل استحقاق الودائع الخاصة بهما،<br />
الذي يحل العام المقبل.<br />
وتبلغ قيمة الودائع الخليجية نحو 5 مليارات دوالر، بواقع 2.5 مليار<br />
دوالر من السعودية، و2.5 مليار دوالر من اإلمارات.<br />
واقع أفضل<br />
وقال ممتاز السعيد، وزير المالية األسبق، إن الحكومة مطالبة<br />
بتنويع مصادر التمويل وتحسين هيكل الدين العام لالقتصاد<br />
المصري للحد من آثاره السلبية، حيث تلتهم نفقات الدين ما يقرب<br />
من %50 من اإليرادات العامة للدولة.<br />
وخالل العام الماضي سجلت نفقات الدين بالموازنة العامة للدولة<br />
نحو 316.6 مليار جنيه، بارتفاع %30 على أساس سنوي، ولتستحوذ<br />
على %48 من إجمالي اإليرادات المحققة.<br />
وتابع السعيد، في تصريحات ل«مباشر«: »أقصى طموحات<br />
الحكومات السابقة قبل 2013 كانت الحصول قرض من صندوق<br />
النقد بقيمة ال تتجاوز 5 مليارات دوالر، أو إصدار سندات بقيمة مليار<br />
دوالر، وذلك نتيجة تردي المؤشرات االقتصادية على صعيد النمو<br />
وعجز الموازنة واالستقرار السياسي«.<br />
وأضاف السعيد، الذي يشغل عضوية بنك االستثمار القومي، أن<br />
الوضع االقتصادي تغير لألفضل ونجحت مصر في الحصول على<br />
قرض بقيمة 12 مليار دوالر، وتم إصدار سندات بقيمة 7 مليارات دوالر،<br />
كما أن المؤشرات تؤهل لنجاح طرح سندات دولية جديدة باألسواق<br />
العالمية بعد اإلقبال الكبير الذي شهدته اإلصدارات السابقة.<br />
وحول السندات المقومة باليورو يرى وزير المالية األسبق أن نجاح<br />
طرحها سيعتمد في األساس على شكل العالقات التجارية بين<br />
مصر واالتحاد األوروبي.<br />
وذكر السعيد أن سعر العائد في السندات الدولية مغرٍ مقارنة<br />
بأدوات الدين المحلية التي وصل العائد في بعض إصداراتها لنحو<br />
%20 خالل األشهر الماضية، في حين ال يتجاوز العائد على نظيرتها<br />
باألسواق العالمية %8.<br />
تصنيف مستقر<br />
وقال أستاذ التمويل الدولي بجامعة القاهرة، فخري الفقي،<br />
إن حفاظ مؤسسات التصنيف الدولية على التصنيف اإليجابي<br />
لالقتصاد المصري وتوقعات تحسنه سيدعم خطط الحكومة<br />
في التوسع باالقتراض بالخارجي عبر وسائل التمويل المختلفة،<br />
سواء كانت سندات دولية أو صكوكًا إسالمية.<br />
وفي تقييم لوكالة موديز للتصنيف االئتماني أكدت تصنيف<br />
السندات السيادية طويلة األجل التي تصدرها الحكومة <strong>المصرية</strong><br />
عند B3، مع بقاء النظرة المستقبلية مستقرة.<br />
ورهن الفقي نجاح الطرح باختيار الوقت المناسب، بحيث ال يتزامن<br />
الطرح مع طروحات أخرى من دول مقوماتها االقتصادية أفضل<br />
من مصر.<br />
صكوك مستهدفة<br />
وقال محمد معيط، نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة: »لدينا<br />
خطط لطرح السندات الدولية يتم وضعها مطلع كل عام مالي<br />
لسد الفجوة التمويلية، وهذه الخطط تتضمن قانونًا للصكوك<br />
الذي يمكننا االستعانة به في أي وقت إذا اقتضت الحاجة، لتوفير<br />
نحو مليار دوالر بالعام األول«.<br />
وأضاف معيط، في تصريحات ل«مباشر«، أن إصدارات أدوات دين<br />
جديدة يخضع لمعايير واضحة، تستهدف زيادة أجل الدين العام<br />
والخارجي، وخفض العائد والوصول بمستويات الدين العام لنحو<br />
- %80 %70 من الناتج المحلي اإلجمالي.<br />
وارتفعت الفجوة التمويلية لمصر إلى 34 مليار دوالر خالل السنوات<br />
الثالث المنتهية في العام المالي 2019-2018، مقابل التقديرات<br />
السابقة البالغة نحو 30 مليار دوالر خالل نفس الفترة.<br />
25
إسم بنوك القسم<br />
»المركزي« يضع »الأليكو« في مواجهة التضخم<br />
وارتفاع السيولة بعد وصول الفائدة ذروتها<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
من: فهد عمران<br />
26
أظهر البنك المركزي المصري ورقته<br />
الثانية لكبح جماح التضخم وتقليص<br />
السيولة النقدية بقراره، مطلع أكتوبر<br />
الماضي، عودة نسبة االحتياطي<br />
اإللزامي لمستويات ما قبل 2012، بزيادة<br />
%4 عن المعمول به، لترفع تكلفة<br />
األموال على البنوك، وتدفعها لخفض<br />
معدالت الفائدة على أوعيتها االدخارية<br />
»مضطرة«.<br />
وقال مصرفيون، ل«مباشر«، إن وصول<br />
نسبة االحتياطي اإللزامي إلى %14 تجبر<br />
البنوك على وضع ودائع أكثر لدى<br />
المركزى دون فوائد، ما يعني ارتفاع<br />
تكلفة األموال لديها نتيجة الفرصة<br />
الضائعة من عدم استخدام هذه<br />
األرصدة المتنازل عنها ضمن السيولة<br />
ا لمستثمر ة .<br />
ووضع الخبير المصرفى، طارق حلمي،<br />
احتمالين أمام البنوك لتقليل أثر ارتفاع<br />
تكلفة األموال لديها، لتنحصر بين<br />
رفع سعر الفائدة على المقترضين، أو<br />
تخفيض سعر الفائدة على الودائع<br />
والشهادات.<br />
واستبعد حلمي اتجاه البنوك للخيار<br />
األول بسبب وصول أسعار الفائدة<br />
ذروتها مسجلة %18.75 لإليداع، و%19.75<br />
لإلقراض ضمن آلية الكوريدور، و%19.25<br />
للعملية الرئيسية واإلقراض والخصم،<br />
حيث رفع البنك المركزي أسعار العائد<br />
على الكوريدور 3 مرات منذ تعويم<br />
الجنيه بنحو 700 نقطة أساس، في حين<br />
ثبت الفائدة في 3 اجتماعات أخرى.<br />
وقال: »ليس أمام البنوك حاليًا سوى<br />
تخفيض سعر الفائدة على الودائع<br />
والشهادات«.<br />
وتعمل لجان األصول والخصوم<br />
»األليكو« بالبنوك حاليًا على دراسة<br />
خفض أسعار الفائدة على األوعية<br />
االدخارية التي تطرحها تماشيًا مع قرار<br />
البنك المركزي.<br />
من جانبه، اعتبر العضو المنتدب ورئيس<br />
بنك قناة السويس استخدام االحتياطي<br />
اإللزامي من قبل البنك المركزى<br />
للسيطرة على السيولة والتضخم<br />
مؤشرًا على تأثر أرباح البنوك وأسعار<br />
الفائدة، معقبًا: »لكن القرار له آثاره<br />
اإليجابية األكبر«.<br />
27
إسم بنوك القسم<br />
وقال حسين رفاعي إن أثر ارتفاع<br />
معدالت الفائدة على بيئة االستثمار<br />
مؤقت ولن يستمر طويالً، في ظل<br />
مراقبة المركزي لمعدل التضخم،<br />
متوقعًا عودتها لمستوياتها الطبيعية<br />
مع الربع األول من 2018، ومن ثم يتم<br />
تخفيض أسعار الفائدة تدريجيًا.<br />
وفي المقابل قل ّل رئيس البنك األهلي<br />
المصري من أثر زيادة نسبة االحتياطي<br />
اإللزامي للبنوك على األرباح، قائالً: »أثرها<br />
سيكون طفيفًا«.<br />
وأضاف هشام عكاشة أن نسبة إجمالي<br />
القروض إلى الودائع بالبنك األهلي<br />
المصري بلغت %44، كما تقترب محفظة<br />
الودائع من تريليون جنيه، أما محفظة<br />
القروض فتبلغ 360 مليار جنيه.<br />
وقالت نائب رئيس بنك مصر إن السوق<br />
تعامل بمرونة مع زيادة األسعار<br />
الناتجة عن تحرير سعر الصرف وتطبيق<br />
ضريبة القيمة المضافة وتقليل دعم<br />
المحروقات، ما يستبعد حدوث ارتفاعات<br />
جديدة باألسعار الفترة المقبلة.<br />
وتراجع معدل التضخم العام إلى %30.8<br />
فى أكتوبر، مقابل %31.6 فى سبتمبر<br />
السابق، بحسب بيانات الجهاز المركزي<br />
للتعبئة العامة واإلحصاء.<br />
ورجحت سهر الدماطي اتجاه لجنة<br />
السياسة النقدية بالبنك المركزي إلى<br />
تخفيض أسعار الفائدة خالل اجتماعها<br />
المزمع نوفمبر الجاري، بدافع من<br />
انحسار التضخم.<br />
وأوضحت الدماطي أن رفع االحتياطي<br />
اإللزامي سيؤدي إلى سحب السيولة<br />
من السوق لكبح التضخم، الذي يمثل<br />
الهدف الرئيسي من قرار البنك المركزي.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
28
وكان بنك مصر أول البنوك التي بادرت<br />
بخفض أسعار الفائدة على الودائع<br />
بنسب متفاوتة بحد أقصى %0.75 عقب<br />
قرار المركزي مطلع أكتوبر، لتصبح<br />
األسعار الجديدة %8.87 للوديعة أجل<br />
أسبوع %11.37، و%11.62 ألجل شهرين، و%12.12<br />
للوديعة التى يتراوح أجلها بين 3 و6<br />
شهور، و%12.375 من سنة حتى 7 سنوات.<br />
كما خفض سعر الفائدة على حسابات<br />
التوفير إلى %11.5 للفائدة الشهرية بدالً<br />
من %12.25، وخفض الفائدة لحسابات<br />
التوفير السنوية إلى %12 بدالً من %12.75.<br />
وكانت أبحاث فاروس المالية توقعت<br />
تشجيع ديناميكيات التضخم الحالية<br />
لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي<br />
على خفض أسعار الفائدة بمقدار 75<br />
نقطة أساس في اجتماعها المقبل.<br />
وأضافت فاروس أن التحدي الرئيسي<br />
أمام لجنة السياسة النقدية في<br />
االجتماعات التالية سيتم إدارته على<br />
نحو تدريجي، وبوتيرة أقل حدة.<br />
ورهنت رئيس قسم البحوث في<br />
فاروس تحسن العملية اإلنتاجية في<br />
البنوك على المدى الطويل من زيادة<br />
العموالت عن قروض الشركات، بقرار<br />
البنك المركزي خفض أسعار الفائدة.<br />
وتوقعت رضوى السويفي تراجع<br />
ربحية البنوك المدرجة في البورصة<br />
<strong>المصرية</strong> بنسبة %5، والتي ستتفاوت<br />
من بنك آلخر بنهاية العام الجاري<br />
على خلفية قرار المركزي زيادة<br />
االحتياطي اإللزامي إلى %14.<br />
وأفادت السويفي بأن البنوك أمامها<br />
عدة طرق لتفادي اآلثار السلبية للقرار،<br />
أولها خفض فائدة الودائع من قبل<br />
لجان »األليكو« بالبنوك، أو المطالبة<br />
بعوائد أعلى على مزادات أذون الخزانة.<br />
وأشارت إلى بدء عدة بنوك بالسوق<br />
إجراءات خفض أسعار الفوائد على<br />
الودائع قصيرة األجل.<br />
29
عقارات وبناء القسم إسم<br />
مع مخاوف من منافسة الدولة..<br />
الشركات العقارية تترقب أسعار وحدات الدولة<br />
في العاصمة الإدارية<br />
تستعد<br />
الحكومة ممثلة في<br />
وزارة الإسكان لمنافسة شركات<br />
القطاع الخاص التي تمتلك مشروعات<br />
بداخل العاصمة الإدارية الجديدة، عن طريق طرح<br />
وحدات سكنية بأسعار أرخص من أسعار األخيرة،<br />
ليبقى االختيار للمواطنين الراغبين في الحصول على<br />
وحدة سكنية هناك.<br />
من: عبداالله بدير<br />
الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان لمنافسة شركات القطاع الخاص التي تمتلك تستعد<br />
بداخل العاصمة الإدارية الجديدة، عن طريق طرح وحدات سكنية بأسعار أرخص مشروعات<br />
أسعار األخيرة، ليبقى االختيار للمواطنين الراغبين في الحصول على وحدة سكنية من<br />
هناك.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
30
وفي خالل اآلونة األخيرة أبدت شركات عقارية تخوفها من طرح<br />
وحدات الدولة بأسعار تنافسهم ما يدفع العمالء للتوجه نحو<br />
طرح الدولة والنفور من طرح القطاع الخاص.<br />
وردًا على تساؤالت الشركات العقارية، صرح اللواء أحمد زكي<br />
عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة اإلدارية الجديدة،<br />
بأنه سيتم طرح وحدات الحكومة داخل العاصمة اإلدارية بأسعار<br />
تنافسية، حتى تُجبر شركات القطاع الخاص على تخفيض أسعار<br />
وحداتها.<br />
وأضاف عابدين، خالل اجتماع للجنة التشييد والبناء بجمعية رجال<br />
األعمال، أن الشركة ستستمر في رفع أسعار األراضي التي تطرحها<br />
على المستثمرين طالما أن هناك إقباالً شديدًا على األراضي، مشيرًا<br />
لحاجة شركة العاصمة الشديدة لتوفير األموال من أجل استكمال<br />
المشروعات بعيدًا عن اللجوء إلى ميزانية الدولة.<br />
وأوضح رئيس العاصمة أنه سيتم االنتهاء في 30 يونيو 2019 من<br />
تنفيذ حيين سكنيين، يضم كل منهما 25 ألف وحدة سكنية من<br />
تنفيذ وزارة اإلسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.<br />
وأكد عابدين أن هناك لجنة حكومية مشكلة تقوم بمراجعة<br />
أسعار أراضي العاصمة كل 6 أشهر، مكونة من هيئة الخدمات<br />
الحكومية وهيئة المساحة وهيئة المجتمعات العمرانية ووزارة<br />
المالية وشركة العاصمة.<br />
ولفت رئيس الشركة إلى أن سعر المتر حاليًا 3500 جنيه؛ نظرًا الرتفاع<br />
سعر المرافق للمتر الواحد، ليصل إلى 1500 جنيه، موضحًا أن اللجنة<br />
تدرس رفع األسعار خالل الفترة المقبلة.<br />
كان مصطفى مدبولي، وزير اإلسكان، أعلن التجهيز لطرح وحدات<br />
الحي السكني األول بالعاصمة اإلدارية الجديدة، مؤكدًا أن الطرح<br />
في العاصمة يستهدف الطبقة المتوسطة وما فوقها.<br />
وأكد الوزير أن الطرح األول للوحدات سوف يبدأ ب 17 ألف وحدة<br />
سكنية كمرحلة أولى من 24 ألف وحدة، بمساحات تتراوح بين 100<br />
و180 مترًا، يتم تنفيذها بواسطة العديد من شركات المقاوالت<br />
والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بالتزامن مع تنفيذ<br />
مرافق الحي السكني حتى تكون المنطقة مكتملة.<br />
الدولة تنافس خبراء:<br />
القطاع الخاص في شركات<br />
العاصمة الإدارية<br />
وتتكون العمارة السكنية بمشروع العاصمة اإلدارية الجديدة<br />
من بدروم وأرضي و7 أدوار متكررة بمسطح 580 مترًا مربعًا للدور،<br />
وتتكون الشقة من 3 غرف وريسبشن وحمامين ومطبخ له بلكونة.<br />
كما تجهز الوزارة لتنفيذ عدد من الفيالت والتاون هاوس، بمساحات<br />
تبدأ من 200 متر وحتى 400 متر.<br />
من ناحيته، قال فتح االله فوزي، الخبير العقاري رئيس لجنة التشييد<br />
والبناء بجمعية رجال األعمال، إن الشركات العقارية متخوفة من<br />
احتمالية وضع أسعار من قبل الدولة تنافسية تقلل من العوائد<br />
المستهدفة لها في ظل تحمل الشركات أسعار أراضٍ وتكاليف<br />
إنشاء ودعاية وتسويق وغيرها من األعباء المالية التي تزيد من<br />
تكلفة الوحدة.<br />
وأضاف فوزي أن تحديد أسعار الوحدات العقارية التي ستنفذها<br />
الشركات التي حصلت على أراضٍ بالطرح األول للعاصمة اإلدارية<br />
الجديدة يتوقف على أسعار الوحدات التي ستقوم الدولة<br />
بطرحها بالمشروع.<br />
وأوضح رئيس اللجنة أن وحدات الحكومة سيكون بها العديد<br />
من المميزات، منها التسليم الفوري، ونظم تقسيط من خالل<br />
تمويل بنكي لمدد تتراوح بين 10 و15 سنة؛ ومن ثم فإن أسعار<br />
البيع للشركات التي سوف تقوم بتسويق مشروعاتها بالعاصمة<br />
الجديدة ستتأثر بتلك العوامل لضمان جذب العمالء وتحقيق<br />
العوائد المستهدفة.<br />
31
إسم عقارات وبناء القسم<br />
وأكد فوزي أن العاصمة اإلدارية نجحت في جذب شركات كبرى<br />
ذات تاريخ وسابقة أعمال قوية للعمل في المشروع وبناء وحدات<br />
سكنية؛ مما يسهم في سرعة التنمية ورفع القيمة المضافة<br />
سريعًا.<br />
وأشار إلى أن أسعار األراضي التي تم التخصيص بها للشركات<br />
واقعية ومقبولة ستحقق المكاسب المستهدفة للمطورين دون<br />
اإلضرار بالربحية وحقوق الدولة متوقعًا ارتفاعًا ملحوظًا بأسعار<br />
األراضي بسبب العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي<br />
تنفذها الدولة بالعاصمة من الطرق والخدمات.<br />
ولفت إلى أن الشركات ستستغرق وقتًا طويالً قبل تسويق<br />
المشروعات المنفذة وبيعها للعمالء في أعمال إنهاء اإلجراءات<br />
والتصميمات والحصول على القرار الوزاري والتراخيص وبدء األعمال<br />
اإلنشائية.<br />
وأكد فوزي أن الزيادة في معدل السكان سنويًا بلغت 2.5 مليون<br />
نسمة؛ األمر الذي يتطلب تهيئة 16 ألف فدان سكني بخالف<br />
األراضي الخدمية المطلوبة لتنفيذ مشروعات لزيادة فرص العمل<br />
أمام هذه الزيادة السنوية.<br />
كانت وزارة اإلسكان أعدت في أغسطس الماضي حملة لإلعالن<br />
عن بيع وحدات العاصمة اإلدارية الجديدة »شقق وفيالت«.<br />
وأوضحت الوزارة أن الوحدات التي سيتم طرحها، سواء كانت<br />
شققًا أو فيالت، بمساحات ونماذج مختلفة، وهناك شقق سكنية<br />
تم االنتهاء من تشطيبها بالكامل، وأعمال البناء في حي الفيالت<br />
تتم بمعدالت سريعة.<br />
من ناحيته، قال عبدالناصر طه، رئيس االتحاد الدولي للعقار، إن<br />
الوحدات السكنية التي ستطرحها الوزارة في العاصمة اإلدارية<br />
الجديدة سوف تنافس جميع الشركات العقارية التي حصلت على<br />
أراضٍ إلنشاء مشروعات سكنية.<br />
وأضاف رئيس االتحاد أن توقع منافسة وحدات العاصمة اإلدارية<br />
الجديدة يرجع إلى العديد من األسباب، منها ضخامة المشروع<br />
واتساع مساحة الوحدات، باإلضافة إلى سرعة التسليم.<br />
وأكد رئيس االتحاد أن المواطنين سوف يقعون في حيرة االختيار<br />
بين وحدات الدولة والقطاع الخاص بسبب التنافسية.<br />
وكان الطرح األول ألراضي العاصمة اإلدارية الجديدة حقق عوائد<br />
بيعية تقترب من 10 مليارات جنيه، ل7 قطع بمساحة إجمالية 950<br />
فدانًا.<br />
وقال محمد فاضل، الخبير العقاري، إن الوحدات التي ستطرحها<br />
الدولة ستكون منافسة لشركات القطاع الخاص، وباألخص ألنهما<br />
يستهدفان نفس الشريحة من العمالء.<br />
وأضاف الخبير أن هناك شريحة معينة من المواطنين تعتمد كليًا<br />
على الوحدات التي تطرحها الدولة وتبتعد عن وحدات القطاع<br />
الخاص.<br />
وأوضح فاضل أن هذه الشريحة ال تنجذب إلى الشركات<br />
العقارية حتى وإن طرحت وحدات بأسعار أقل من وحدات وزارة<br />
اإلسكان، وذلك يرجع إلى ثقة العديد من المواطنين في الدولة،<br />
واعتبار مشروعات الحكومة أكثر أمانًا من مشروعات القطاع<br />
الخاص.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
32
يذكر أن الشركات التي فازت بالطرح األول ألراضي العاصمة اإلدارية<br />
الجديدة هي طلعت مصطفى وآمون ومصر إيطاليا والجمعية<br />
التعاونية إلسكان العاملين بالبنك األهلي وتيباروس والصفوة<br />
ومصر إلدارة األصول العقارية.<br />
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم 11 أكتوبر 2017، العاصمة<br />
اإلدارية الجديدة، بحضور عدد من القيادات والوزراء في الدولة.<br />
وقال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،<br />
خالل االفتتاح، إن الحي الحكومي يبلغ إجمالي مساحته 1133 فدانًا<br />
بما يعادل 4.8 مليون متر مربع.<br />
وأضاف: أنه تم التخطيط بتنفيذ المرحلة األولى منه والتي تشمل<br />
مبنى مجلس النواب، ومبنى مجلس الوزراء، والمرحلة األولى من<br />
المباني الوزارية بإجمالي 34 مبنى، تسع 29 وزارة على مساحة 153<br />
فدانًا، بما يعادل 642 ألف متر مربع بنسبة مئوية %25، وبإجمالي<br />
مساحة مبنية فوق وتحت األرض هي 1.68 ألف متر مربع.<br />
وأوضح، أن نسبة تنفيذ مجلس الوزراء على األرض %20 ومجلس<br />
النواب %10، ونسبة تنفيذ المباني الوزارية %15، كما أن إجمالي<br />
المساحة المبنية من المرحلة األولى من المباني الوزارية 1.45 ألف<br />
متر مربع.<br />
وأكد الوزير، أن الجزء المدني من مطار العاصمة الدولي يقع على<br />
مساحة 3800 فدان بما يعادل 16 كيلومترًا مربعًا، كما أنه يتكون<br />
من حقل طيران عبارة عن ممر ترمك، وبرج مراقبة، وصالة ركاب،<br />
كما توجد بوابة رئيسية ومسجد باإلضافة إلى 48 مبنى إداريًا<br />
وفنيًا.<br />
وأشار، إلى أن مطار العاصمة الدولي جاهز للتشغيل حيث إنه تم<br />
االنتهاء من إنشائه بنسبة %100، الفتًا إلى أنه تم اختبار المطار عن<br />
طريق استقبال ثاني أكبر طائرة نقل بضائع في العالم بحمولة<br />
405 أطنان في 31 من شهر أغسطس الماضي.<br />
وقال الوزير إنه تم تنفيذ %45 من مسجد )الفتاح العليم( والذي<br />
يقام على مساحة 59 فدانًا، ويسع 12 ألفًا و300 مصل.<br />
وأضاف أنه جاري إنشاء 3 مساجد للشهداء على غرار مسجد<br />
الرحمن الرحيم، إضافة إلى إنشاء كاتدرائية ميالد المسيح بإجمالي<br />
مساحة 15 فدانًا، وتسع 8200 فرد بنسبة تنفيذ %30 حتى اآلن.<br />
وأوضح، أن المساحة اإلجمالية للمدينة الرياضية تبلغ نحو 92 فدانًا،<br />
وتتكون من: مجمع مالعب، وصالة ألعاب مغطاة، ومجمع صاالت<br />
ألعاب، ومجمع حمامات سباحة، ومبنى اجتماعي، بنسبة تنفيذ<br />
بلغت %10 حتى اآلن.<br />
وأوضح أن الهيئة الهندسية كلفت بتنفيذ مباني المجلس القومي<br />
لرعاية أسر الشهداء والمصابين، والمخطط إنشاؤه على مساحة<br />
53 فدانًا، فضالً عن إنشاء هيئة الرقابة اإلدارية بإجمالي مساحة 18<br />
فدانًا.<br />
33
إسم أبحاث القسم ودراسات<br />
شركات أبحاث..<br />
حصة <strong>المصرية</strong> للاتصالات من سوق المحمول ترسم<br />
ملامح إيرادات الشركة الفترة المقبلة<br />
من: نوريهان سيف الدين<br />
شهر أكتوبر بالعديد من التقييمات والتوصيات التي أصدرتها بيوت األبحاث، وذلك على وقع البيانات حفل<br />
التي أصدرتها شركات البورصة <strong>المصرية</strong> بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، وما بين توقعات المالية<br />
الإيرادات المدعومة بالحصة السوقية، والخسائر المرتقبة الرتفاع أسعار الطاقة، وانعكاسات التعويم زيادة<br />
على نتائج أرباح الشركات جاءت توصيات األسهم خالل أكتوبر.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
34
»أبحاث مباشر تداول« ترفع القيمة العادلة ل<br />
»<strong>المصرية</strong> لالتصاالت«<br />
رفعت »أبحاث مباشر تداول« القيمة العادلة لسهم <strong>المصرية</strong><br />
لالتصاالت إلى 18.8 جنيه، مع توصية بالشراء متوسط المخاطر،<br />
بسبب التغيرات التي طرأت على الشركة بعد التعويم ونتائج<br />
أعمال الشركة النصفية.<br />
وأضافت أبحاث مباشر أنها ترى أن المخاطر الرئيسية لخط أعمال<br />
المحمول الجديد للشركة يتمثل في جودة الخدمات المقدمة<br />
للعمالء، والتي سوف تحدد مَ دى نجاح النشاط، مشيرة إلى أنها ال<br />
ترى مشكلة في دخول الشركة إلى سوق المحمول الذي يصل<br />
معدل االختراق به إلى %110، الفتة إلى أن أسواقًا مجاورة سجلت<br />
معدالت اختراق %135.<br />
وفي سبتمبر الماضي، قال محللون إن <strong>المصرية</strong> لالتصاالت في حالة<br />
الحصول على حصة سوقية جيدة من قطاع المحمول بالسوق<br />
<strong>المصرية</strong>، فلن تحتاج إلى التخارج من حصتها في فودافون، حيث<br />
تمثل أرباحها من فودافون ما يصل إلى %40 من األرباح المجمعة.<br />
وقال محمد المسيري، محلل قطاع االتصاالت في فاروس، إن ما<br />
حققته <strong>المصرية</strong> لالتصاالت من خسائر في الفترة األخيرة يرجع<br />
إلى فروق العملة التي من المنتظر أن تبدأ في التالشي بحلول<br />
نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن القرض الذي تتجه الشركة للحصول<br />
عليه بقيمة 13 مليار جنيه لتمويل توسعاتها الحالية والمستقبلية<br />
سيزيد من األعباء التمويلية على الشركة بالفترة المقبلة، خاصة<br />
مع ارتفاع الفائدة على تلك الديون.<br />
واستبعد عمرو األلفي، رئيس »أبحاث مباشر تداول«، اتجاه <strong>المصرية</strong><br />
لالتصاالت للتخارج من فودافون في الفترة المقبلة، موضحًا أنه<br />
في حالة زيادة أعباء القروض على الشركة يمكنها التوجه إلى بيع<br />
جزء من حصتها في بعض اإلدارات المملوكة لها بنسبة %100 مثل<br />
تي إي داتا، وأكسيد أو طرح جزء منها بالبورصة <strong>المصرية</strong>.<br />
وتمثل ديون <strong>المصرية</strong> لالتصاالت نحو %20 من تمويلها، وفقًا لقوائم<br />
الشركة المالية بنهاية 30 يونيو.<br />
وقال أحمد عادل، محلل قطاع االتصاالت في بلتون المالية، إن<br />
<strong>المصرية</strong> لالتصاالت ستتجه نحو التخارج من فودافون مصر في<br />
الفترة المقبلة، موضحًا أن قرار التخارج مرهون بقدرتها على<br />
االستحواذ على حصة سوقية جيدة من قطاع المحمول في<br />
مصر.<br />
وترفع السعر المستهدف ل«القاهرة للدواجن«<br />
وتوصية بشراء السهم معتدل المخاطر<br />
ورفعت »أبحاث مباشر تداول« السعر المستهدف لسهم القاهرة<br />
للدواجن إلى 10.43 جينه، بزيادة %12.، مع توقعات بارتفاع العائد<br />
اإلجمالي %44، وتوصية بشراء سهم الشركة معتدل المخاطر،<br />
متوقعة انتعاش أرباح الشركة اعتبارًا من مطلع 2018.<br />
وحققت القاهرة للدواجن نموًا في أرباحها خالل فترة<br />
ال9 األشهر المنتهية من 2017، بنسبة %112 لتبلغ بذلك 316<br />
مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 148.8 مليون جنيه بالفترة<br />
المقارنة من 2016.<br />
35
إسم أبحاث القسم ودراسات<br />
»أبحاث مباشر«: ارتفاع سهم »العربية لالستثمارات<br />
والتنمية« فوق 1٫2 جنيه سيحفز االتجاه الصاعد<br />
وقالت »أبحاث مباشر تداول« إن سهم العربية لالستثمارات<br />
والتنمية القابضة لالستثمارات المالية يستهدف مستوى 1.2 جنيه<br />
كمستهدف أول، مضيفة أن ارتفاع السهم فوق هذا المستوى<br />
سيكون محفزًا لالتجاه الصاعد ليستهدف مستوى 1.5 جنيه<br />
كمستهدف ثانٍ .<br />
وأشارت مباشر إلى أن أفضل مستوى لشراء السهم أعلى 0.94<br />
جنيه، مع وقف الخسائر في حالة كسر مستوى 0.85 جنيه، الفتة<br />
إلى أن المدى المتوسط، للسهم يسير في اتجاه عرضي بين 0.70<br />
جنيه و1.20 جنيه.<br />
»فاروس« تتوقع استمرار »الإسكندرية للحاويات«<br />
في جني ثمار التعويم<br />
وتوقعت فاروس لألبحاث أن تستمر شركة اإلسكندرية لتداول<br />
الحاويات في جني ثمار تعويم الجنيه حتى نوفمبر 2017، بسبب<br />
تحصيل الرسوم بالدوالر، مشيرة إلى أن قرار التعويم ساعد على<br />
تعويض انخفاض عدد الحاويات، فضالً عن انخفاض الرسوم<br />
المقومة بالدوالر.<br />
وحققت الشركة أرباحًا بلغت 564 مليون جنيه خالل<br />
الربع الثالث من 2017، مقابل ربح 297 مليون جنيه بالفترة<br />
المقارنة من 2016.<br />
وتتوقع تخطي خسائر »حديد عز« ملياري جنيه<br />
توقعت فاروس لألبحاث أن تتخطى خسائر حديد عز ملياري جنيه<br />
خالل 2017، كما توقعت ارتفاع التكاليف التمويلية على خلفية<br />
ارتفاع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة في يوليو الماضي، مع<br />
اإلبقاء على توصيتها بخفض وزن حديد عز عند القيمة العادلة 14<br />
جنيهًا للسهم.<br />
وارتفعت خسائر الشركة خالل النصف األول إلى 970.2 مليون جنيه،<br />
مقابل خسائر بلغت 616.25 مليون جنيه بالنصف المقارن من 2016.<br />
... وزيادة »ضرائب السجائر« ديسمبر المقبل<br />
ورفعت فاروس لألبحاث تقييمها لسهم الشرقية للدخان-<br />
إيسترن كومباني عند القيمة العادلة 390 جنيهًا، مع توصية<br />
بتساوي األوزان، وتوقعات بارتفاع إيرادات الشركة خالل العام<br />
المالي المقبل، مستفيدة من ارتفاع األسعار المتوقعة بالفترة<br />
المقبلة.<br />
وألمحت فاروس إلى أن الشرقية للدخان لم تستفد من التعويم<br />
بالشكل الكامل، متوقعة ارتفاع مبيعات الشركة بمعدل نمو<br />
سنوي مركب بنحو %11، مع األسعار المتوقعة خالل العام الجاري،<br />
إضافة لتوقعات بارتفاع هامش الربح للشركة بنسبة %32 في 2018،<br />
وذلك مع ارتفاع متوسط السعر بنحو %10.<br />
كما توقعت فاروس أن يمرر مشروع قانون زيادة الضريبة الثابتة<br />
على السجائر بحلول ديسمبر المقبل.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
36
أراضي »أوراسكوم للفنادق« ترفع قيمة السهم<br />
رفعت فاروس لألبحاث القيمة العادلة لسهم أوراسكوم للفنادق<br />
والتنمية عند 27.82 جنيه، مع الحفاظ على زيادة الوزن، مشيرة إلى<br />
أن توصيتها تعتمد على األراضي المتبقية والفنادق.<br />
ولفتت فاروس إلى أنها كانت قد حددت القيمة العادلة للسهم<br />
عند 17.05 جنيه في نوفمبر 2016.<br />
»القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية« مرشح للزيادة بعد<br />
التخارج من »آي سكوير«<br />
رفعت فاروس لألبحاث القيمة العادلة لسهم القابضة <strong>المصرية</strong><br />
الكويتية من 0.83 دوالر إلى 0.86 دوالر، بسبب بيع حصتها البالغة %15<br />
في »أي إسكويرد« مقابل مبلغ 60 مليون دوالر أمريكي، تماشيًا مع<br />
استراتيجية الشركة في التخلص من القطاعات غير األساسية.<br />
وأشارت فاروس إلى أنها تستمر في فتح القيمة العادلة للسهم<br />
على الرغم من االرتفاع الذي شهده السهم خالل األسبوعين<br />
الماضيين، مما يجعله يقترب من السعر المستهدف.<br />
وتبقي على توصيتها بزيادة وزن »قطر الوطني<br />
األهلي«<br />
أبقت فاروس لألبحاث على توصيتها بزيادة الوزن لسهم بنك قطر<br />
الوطني األهلي عند القيمة العادلة 60 جنيهًا، الفتة إلى توقعها أن<br />
تحرير سعر الصرف من شأنه أن يدعم احتمالية صعود السهم.<br />
وأشار فاروس إلى أن أصول البنك من األوراق قصيرة األجل تمثل<br />
نحو %71 في سبتمبر الجاري، مقابل %75 في سبتمبر الماضي، فيما<br />
بلغت التزامات البنك المستحقة خالل سبتمبر 2017 نحو %67، مقابل<br />
%62 بالعام السابق.<br />
ولفتت فاروس إلى أن هذا األمر يدعم ارتفاع أرباح البنك مع<br />
االنخفاض المتوقع ألسعار الفائدة خالل الفترة من الربع الرابع من<br />
2017 إلى الربع األول من 2018.<br />
وارتفعت أرباح البنك بنهاية الربع الثالث من 2017، لتصل 1.5 مليار<br />
جنيه، مقابل ربح 1.1 مليار جنيه بنهاية الربع المماثل من 2016، لترتفع<br />
أرباح البنك بنهاية فترة ال9 األشهر المنتهية من 2017، وتصل إلى 4.2<br />
مليار جنيه، مقابل أرباح بلغت 3.08 مليار جنيه بالفترة المقارن من<br />
العام الماضي.<br />
37
القسم مقابلة<br />
إسم<br />
مدير علاقات المستثمرين بالقابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية:<br />
٨٦٠ مليون جنيه أرباحنا من صفقتي تخارج<br />
خلال ٢٠١٧<br />
من: أحمد عالم<br />
استهداف الشركة القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية التركيز على قطاعات االستثمار الرئيسية، والتخارج من القطاعات مع<br />
غير األساسية.. نفذت صفقتي تخارج بقيمة إجمالية تقدر بنحو 210 ماليين دوالر خالل العام المالي 2017. هيثم عبدالمنعم، مدير عالقات المستثمرين، في مقابلة مع مجلة »مباشر«، إن شركته تستهدف التركيز على يقول<br />
الرئيسية: الطاقة، واألسمدة، والبتروكيماويات، والتصنيع، في الوقت الذي تسعى إلى التخارج من األنشطة القطاعات<br />
غير الرئيسية، مع السعي إلى تحقيق عوائد إيجابية للمستثمرين في ظل خطة ورؤية واضحة لتعظيم العوائد.<br />
مدير عالقات المستثمرين بالشركة القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية، أن شركته ضخت نحو 1٫٥ مليار جنيه ويضيف<br />
استثمارات جديدة في 2017 على قطاعات الطاقة (متمثلة في محطة الكهرباء)، واألسمدة (الإسكندرية للأسمدة، وسبريا مصر)، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل أو للأغراض التجارية: (الوطنية للغاز الطبيعي - ناتجاز)، وإلى نص الحوار:<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
38
ماذا عن خطط الشركة للتخارج من األنشطة<br />
غير األساسية؟<br />
القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية نفذت خالل الفترة الماضية<br />
صفقتي تخارج من <strong>المصرية</strong> للهيدروكربون، وصندوق »أي<br />
إسكويرد كابيتال فاند«، بحصيلة نحو 120 مليون دوالر، باإلضافة<br />
إلى إعادة هيكلة ديون بقيمة 90 مليون دوالر، لتصل القيمة<br />
اإلجمالية لنحو 210 ماليين دوالر.<br />
وقالت القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية، في أكتوبر 2017، إن إحدى<br />
شركاتها التابعة، قامت ببيع حصتها في الشركة <strong>المصرية</strong><br />
للهيدروكربون، إلى كاربون هولدنج ليمتد بقيمة إجمالية<br />
بلغت 65.2 مليون دوالر.<br />
وقالت الشركة القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية، إنها باعت حصتها<br />
البالغة %15 بصندوق »أي إسكويرد كابيتال فاند«، مقابل مبلغ 60<br />
مليون دوالر أمريكي.<br />
ويضيف: حققت القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية أرباحًا صافية<br />
بقيمة 48 مليون دوالر من صفقتي التخارج خالل العام.<br />
هل هناك صفقات تخارج جديدة في الفترة<br />
الحالية؟<br />
الشركة حاليًا ليست في حاجة لتنفيذ تخارجات جديدة في<br />
الفترة الحالية... قرار التخارج يتم وفق محددات ترتكز على<br />
تحقيق عوائد جيدة من االستثمار، أو أنه ال يوجد ما نضيفه<br />
أو يضيفه ذلك االستثمار وهنا يكون قرار التخارج... »حاليًا ليس<br />
هناك شيء واضح خالل الفترة«.<br />
ما هي خطط الشركة خالل الفترة المقبلة؟<br />
حاليًا نركز على إحداث توازن بين قطاعات االستثمار الرئيسية<br />
للشركة )الطاقة واألسمدة، والبتروكيماويات، والتصنيع( من<br />
حيث اإليرادات والربحية في إطار التنوع وتوزيع المخاطر.<br />
ماذا عن تأثير قرار زيادة أسعار توصيل الغاز<br />
الطبيعي للمنازل؟<br />
بال شك زيادة أسعار توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بنظام<br />
المشروع من 2700 جنيه إلى 3500 جينه سيكون تأثيره إيجابيًا<br />
على الشركة والقطاع بشكل عام، بعد توقف عمليات<br />
التوصيل لنحو 9 أشهر، بعد قرار البنك المركزي المصري<br />
لتعويم الجنيه أمام العمالت األجنبية في نوفمبر 2016.<br />
ترجمة التأثير إلى أرقام محددة غير واضح، ولكن هناك<br />
دراسات حاليًا لتحديد األثر بعد دراسة المناطق، وتحديد عدد<br />
العمالء الذين سيتم مد الغاز الطبيعي إليهم.<br />
39
إسم مقابلة القسم<br />
ورفعت الحكومة <strong>المصرية</strong>، أسعار الوقود في البالد بنسب<br />
تصل إلى %100 على بعض المنتجات في إطار خطتها إلعادة<br />
هيكلة دعم المواد البترولية، كما أقر مجلس الوزراء، زيادة<br />
أسعار البنزين والسوالر والغاز الطبيعي للمنازل.<br />
وماذا عن خطط الشركة لتوصيل الغاز<br />
ا لطبيعي ؟<br />
نخطط خالل 2018 لتجاوز مستويات عام 2016 و2017 حيث<br />
نستهدف توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 70 إلى 90 ألف<br />
عميل... تم التوصيل لنحو 72 ألف عميل خالل 2016، ونحو 43<br />
ألف عميل خالل النصف األول من 2017 نستهدف زيادتهم مع<br />
نهاية العام إلى أكثر من 70 ألف عميل.<br />
هل هناك خطط لزيادة رأس المال في الفترة<br />
الحالية؟<br />
زيادة رأس المال حاليًا غير مطروحة في ظل امتالك الشركة<br />
سيولة جيدة من صفقات التخارج، باإلضافة إلى عوائد أخرى<br />
من األنشطة الرئيسة، وقدرة على االقتراض من البنوك في<br />
ظل ميزانية قوية... المحدد الرئيسي لتلك الخطوة هو ظهور<br />
فرص استثمار جديدة.<br />
آخر زيادة لرأس المال كانت في 2014 وتم استخدام كامل<br />
متحصالت الزيادة لتمويل التوسعات واالستثمارات... ويبلغ<br />
رأسمال القابضة الكويتية 256.11 مليون دوالر، موزعًا على 1.02<br />
مليار سهم، بقيمة اسمية 0.25 دوالر لكل سهم.<br />
ماذا عن خطط الشركة بشأن أسهم<br />
الخزينة؟<br />
حاليًا ال يوجد لدى الشركة خطط في هذا الشأن... نحن<br />
نعمل وفق استراتيجية محددة تستهدف إبراز قيمة الشركة<br />
الحقيقة عن نتائج األعمال؛ وهو ما ينعكس على أداء السهم<br />
بسوق األوراق المالية.<br />
هل هناك خطط لطرح شهادات إيداع دولية<br />
في البورصات األجنبية؟<br />
حاليًا ال يوجد... القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية مدرجة في بورصتي<br />
الكويت ومصر، وليس هناك حاجة للقيد في أسواق أخرى...<br />
هذا باإلضافة إلى أن سهم الشركة مقيد بالدوالر.<br />
ماذا عن سياسة توزيع األرباح؟<br />
القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية تستهدف الحفاظ على دورية<br />
توزيع أرباح للمساهمين في ظل تحقيق عوائد جديدة<br />
من االستثمارات... خطط الشركة لضخ استثمارات جديدة<br />
في العام القادم ستحدد قيمة توزيعات األرباح للعام<br />
الجاري.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
40
كم تبلغ حجم االستثمارات المنفذة خالل<br />
2017؟<br />
القابضة <strong>المصرية</strong> الكويتية نفذت استثمارات تقدر بنحو 1.5<br />
مليار جنيه خالل عام 2017 على القطاعات الرئيسية: )الطاقة<br />
والغاز الطبيعي واألسمدة(.<br />
كم تبلغ االستثمارات المستهدفة خالل<br />
201٨؟<br />
نعمل على التوسع في القطاعات األساسية خالل العام<br />
القادم... من المقرر أن يناقش مجلس اإلدارة في نهاية العام<br />
الجاري الخطة االستثمارية الجديدة والتي من المتوقع أن<br />
تكون في حدود 1.5 مليار جنيه، وستركز على رفع الطاقة<br />
اإلنتاجية من حقل الغاز الطبيعي )امتياز شمال سيناء(<br />
وزيادة الطاقة اإلنتاجية لشركة سبريا مصر إلنتاج الكيماويات<br />
والبالستيك، كما نستهدف التوسع في قطاع التصنيع<br />
وفقًا لنتائج دراسات الجدوى الخاصة بمصنع إنتاج الخشب<br />
المضغوط.<br />
وتتركز استراتيجية الشركة في قطاع الطاقة على مواكبة<br />
التغيرات الهيكلية في قطاع الطاقة المصري في إطار<br />
سياسة الحكومة <strong>المصرية</strong> الهادفة إلى تحرير القطاع عبر<br />
هيكلة الدعم.... استراتيجيتنا تركز أيضًا على القطاعات التي<br />
تمثل إحالالً لالستيراد.<br />
وعن نشاط توصيل الغاز الطبيعي... فنعمل على دعم خطط<br />
عبدالمنعم: ٨٦٠ هيثم<br />
جنيه أرباحنا من صفقتي مليون<br />
خلال ٢٠١٧<br />
تخارج<br />
الحكومة <strong>المصرية</strong> لزيادة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل<br />
واألنشطة التجارية.<br />
ماذا عن أرباح الشركة في الربع الثالث والرابع<br />
من 2017؟<br />
حققنا نسب نمو قوية بأرباح الربع الثاني من العام الجاري<br />
بنحو %25... أرباح الربع الثالث والرابع ستحقق طفرات بفعل<br />
صفقات التخارج.<br />
حققنا أرباحًا خالل الربع الثاني من العام الجاري بلغت 4.13<br />
مليون دينار )13.71 مليون دوالر(، بنمو %24.8 مقابل أرباح بنحو 3.31<br />
مليون دينار )10.98 مليون دوالر( للربع الثاني من عام 2016.<br />
وبلغت أرباح الشركة نصف السنوية نحو 10.78 مليون دينار،<br />
مقابل أرباح بنحو 9.73 مليون دينار للنصف األول من 2016،<br />
بارتفاع نسبته %10.8.<br />
41
القسم<br />
إسم مقابلة<br />
»مياه الفقراء« مشروع قومي لعال ِم مصري<br />
التكلفة الاستثمارية أقل<br />
٢٠ مرة من المشروعات<br />
التقليدية<br />
من: مسلم علي<br />
تعتمد مصر بنسبة تقارب ٩2٪ على النيل في توليد مياه الشرب، ولكن مياه النهر العظيم الذي على ضفافه<br />
نشأت الحضارة <strong>المصرية</strong>، تواجه العديد من التحديات البيئية في الوقت الحالي.<br />
ورغم االستثمارات الكبيرة التي ضخت لقطاع المياه في مصر خالل األعوام والعقود الماضية، يعاني نحو ٪10<br />
من المصريين من عدم توافر مياه شرب آمنة بشكل مستمر، ورغم ازدياد الوعي بما تتعرض له مياه النيل<br />
من ملوثات، فثمة تقنيات طبيعية بسيطة، مجهولة لقطاعات عريضة، يمكنها المساهمة في توفير مياه<br />
شرب نظيفة، دون الحاجة إلى تكنولوجيا متطورة ذات تكلفة عالية، كتقنية الترشيح الطبيعي في ضفاف<br />
األنهار RBF) .(Riverbank Filtration -<br />
في مقابلة مع مباشر يشرح العالم المصري الدكتور كمال عودة غ ُ ديف أستاذ الهيدروجيولوجيا، ومعالجة<br />
المياه بجامعة قناة السويس، الحاصل على الدكتوراه في علوم األرض من جامعة آدم ميكيويتز البولندية،<br />
والذي شارك في العديد من األبحاث والدراسات بالتعاون مع جامعة دريسدن األلمانية، أهمية تقنية الترشيح<br />
الطبيعي وما يمكن أن تقدمه لمصر في توفير مياه شرب نظيفة رخيصة، في مشروع يسميه »مياه الفقراء«.<br />
42
ما هي تقنية الترشيح الطبيعي؟<br />
هي تقنية بسيطة لمعالجة مياه الشرب تعتمد على<br />
استخدام التربة نفسها في تنقية المياه، حيث تعمل طبقات<br />
التربة كوسيلة ترشيح بدالً من المرشحات الص ُّ لبة المستخدمة<br />
في المحطات التقليدية والتي عادة ما تعتمد على مواد<br />
كالرمل والزلط.<br />
تتم معالجة المياه عبر عدة عمليات تتم طبيعيًا في باطن<br />
األرض، من خالل سحب المياه من مجرى النهر لبئر مقاربة<br />
مرورًا بطبقات التربة التي تعمل كمرشح للمياه من المواد<br />
الص ُّ لبة، والمعادن الثقيلة، والجسيمات العالقة، والمركبات<br />
القابلة للتحلل أو التراكم، في عملية يتم خاللها كذلك تنقية<br />
المياه من الملوثات كالبكتيريا، والفيروسات، والطفيليات،<br />
والديدان، حيث تتغذى عليها الكائنات الحية التي تعيش في<br />
التربة، كما يموت ما يبقى منها خالل فترة انتقال المياه<br />
خالل التربة قبل سحبها عبر البئر، في تطبيق لنظرية األواني<br />
المستطرقة والهيدروليكا.<br />
ما أهم ما يميز الترشيح الطبيعي عن الطرق<br />
التقليدية لتنقية ومعالجة المياه؟<br />
تقنية الترشيح الطبيعي تمتاز، بجانب كونها تقنية<br />
طبيعية خضراء صديقة للبيئة، بإنتاجها لمياه شرب عالية<br />
الجودة ومنخفضة التكلفة، بجانب فعاليتها في مواجهة<br />
تلوث مياه األنهار، وتسرب المواد البترولية، أو الكيماوية،<br />
وكذلك في التعامل مع األزمات وحاالت الطوارئ كالسيول<br />
والفيضانات.<br />
فرغم أن السد العالي قد حمى مصر من خطر الفيضان، فإن<br />
السيول ال تزال تمثل مشكلة كبيرة حال حدوثها وخاصة في<br />
صعيد مصر؛ إذ تتجمع مياه السيول في الوديان الصحراوية<br />
قبل أن تصب في نهر النيل محملة بقدر مضاعف من األتربة<br />
والملوثات يفوق قدرة المحطات التقليدية ما يؤدي لتوقفها<br />
عن العمل.<br />
وتمتاز وحدات الترشيح الطبيعي بأنه ال ينتج عنها أي نفايات أو<br />
نواتج ملوثة للمياه، وأنها ال تستخدم مواد كيماوية كما هي<br />
الحال مع الوحدات التقليدية التي تحتاج إلى مواد الكلور أو<br />
الشبة التي ينتج عنها مركبات ثانوية ضارة.<br />
كما أن استخدام وحدات الترشيح يجنبنا انخفاض إنتاجية<br />
المحطات أثناء مواسم ازدهار الطحالب في المياه، والذي<br />
يؤدي النسداد المرشحات وتلوث المياه، وتخلصنا تقنية<br />
الترشيح الطبيعي من الطحالب وسمومها دون اإلضرار بالبيئة،<br />
حيث ال ينتج عنها مخلفات ضارة مقارنة بعمليات المعالجة<br />
التقليدية.<br />
ما هي الكلفة االقتصادية الستخدام تلك<br />
التقنية الطبيعية؟<br />
السبب الذي يجعل تلك التقنية البسيطة قادرة على توفير<br />
مياه شرب النقية للعديد من القرى والمناطق النائية هو<br />
انخفاض التكلفة االستثمارية، وكذلك سهولة عمليات<br />
التشغيل والصيانة؛ إذا ما قورنت بالتقنيات التقليدية؛ إذ إن<br />
تكلفة الوحدة التي تنتج 30 لترًا في الثانية تتراوح بين 200 إلى<br />
300 ألف جنيه مصري، فيما تصل كلفة المحطة التقليدية أو<br />
الوحدة المدمجة التي تنتح القدر نفسه من مياه الشرب إلى<br />
أكثر من 10 ماليين جنيه.<br />
43
القسم<br />
إسم مقابلة<br />
وال تحتاج مرحلة التشغيل والصيانة بوحدة الترشيح الطبيعي إال<br />
لعامل واحد، كما أنها تعمل دون الحاجة لتكنولوجيا معقدة،<br />
أو لقدر كبير من الطاقة، فضالً عن أنها تعمل باستمرار، 24<br />
ساعة في اليوم وسبعة أيام في األسبوع.<br />
وتجدر اإلشارة إلى أن وزير اإلسكان والمرافق والتنمية العمرانية،<br />
الدكتور مصطفى مدبولي صرح مؤخرًا بأن استخدام التقنية<br />
يمكنه أن يوفر المياه النقية آلالف المصريين، وبتكلفة تقل %5<br />
عن تكلفة المحطات التقليدية، وأن استخدامها على المستوى<br />
القومي سيمكن الحكومة من توفير نحو 2.5 مليار جنيه من<br />
الموازنة العامة للدولة.<br />
هل تم استخدام الترشيح الطبيعي في<br />
مصر حتى اآلن؟<br />
نعم، لقد درست تلك التقنية على مدى <strong>عشر</strong>ين عامًا في<br />
بولندا وألمانيا، وسعيت جاهدًا لجلبها إلى مصر، لما أعلم<br />
ما يمكن أن تقدمه لبلدي من فائدة عظيمة؛ وهو ما أكدته<br />
الدراسات المختلفة التي أجريتها هنا بالتعاون مع الباحثين<br />
المصريين واأللمان.<br />
وبحسب إحصاءات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف<br />
الصحي، يعمل في مصر حاليًا نحو 40 محطة للترشيح<br />
الطبيعي، يتركز أغلبها في الصعيد؛ لوجود العديد من القرى<br />
والمناطق المحرومة من مياه الشرب النقية، ولسهولة عمل<br />
وحدات الترشيح حيث تكون مياه النيل أقل تلوثًا عنها في<br />
الشمال؛ إذ يوجد 21 وحدة في محافظة المنيا، وأربع في<br />
محافظة سوهاج، وست في بني سويف، وواحدة في مركز<br />
دشنا بمحافظة قنا، فيما ال توجد سوى محطة واحدة<br />
في إقليم القاهرة الكبرى، في منطقة »إمبابة« بمحافظة<br />
الجيزة.<br />
هل يمكن استخدام تلك التقنية في تحلية<br />
مياه البحر؟<br />
يمكن أن يلعب الترشيح الطبيعي دورًا فعاالً في محطات<br />
التحلية كمرحلة معالجة أولية؛ ما يقلل من تكاليف معالجة<br />
وتحلية المياه، كما يحافظ ويطيل من عمر أغشية التناضح<br />
العكسي، التي تعد المكون األعلى تكلفة في محطات<br />
التحلية؛ ما يساهم في تقليل التكلفة االستثمارية لتلك<br />
المحطات، ويوفر في استهالك الطاقة، وتستخدم التقنية<br />
بالفعل في محطة التحلية بمدينة »دهب« في جنوب سيناء.<br />
ما دور تقنية الترشيح الطبيعي في مواجهة<br />
التغيرات المناخية وخطر االحتباس الحراري؟<br />
هذه التقنية البسيطة يمكنها أن تكون وسيلة فعالة في<br />
مواجهة اآلثار السلبية المتوقعة التي قد تواجها مصر من<br />
احتمال انخفاض تدفقات المياه في نهر النيل؛ نتيجة لعمليات<br />
بناء السدود في دول المنبع، أو كنتيجة لخطر التغير المناخي<br />
الذي يمكن أن يوثر في كميات وجودة مياه النيل؛ ما قد ينتج<br />
عنه تضرر محطات معالجة مياه الشرب.<br />
حيث تضمن تقنية الترشيح الطبيعي استمرارية تدفق المياه،<br />
حتى إذا انخفض منسوب المياه لمستوى أقل من مآخ ِ ذ<br />
محطات المياه التقليدية.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
44
أين نشأت تقنية الترشيح الطبيعي؟<br />
ال تعد تقنية الترشيح الطبيعي ابتكارًا حديثًا، فقد استخدمها<br />
قدماء المصريين، ولكن تطورها حديثًا كان نتيجة اعتماد<br />
ألمانيا عليها لتوليد مياه الشرب، وخاصة من نهر الراين، حيث<br />
بدأ استخدامها في ألمانيا في أواخر القرن التاسع <strong>عشر</strong>.<br />
ما أهم العوامل التي تشجع مصر على<br />
التوسع في تطبيق الترشيح الطبيعي؟<br />
تعمل التقنية بفعالية على إزالة مسببات األمراض والمركبات<br />
العضوية من مياه األنهار، وتقلل بشكل هائل في من<br />
تكاليف معالجة المياه، كما أنها تمتاز بقدرة تخزين مؤقت<br />
عالية؛ نتيجة للوقت الطويل التي تستغرقه المياه في دورتها<br />
عبر طبقات التربة؛ وهو ما يوفر األمان في التعامل مع حاالت<br />
الطوارئ والملوثات، كحوادث التسرب الكيماوي أو النفطي.<br />
فرغم أن وحدات الترشيح الطبيعي تعمل بال انقطاع وتوفر<br />
تدفقًا مستمرًا، فإن كل قطرة مياه تسحب بالمضخات إلى<br />
البئر المقاربة لمجرى النهر، يكون قد مر عليها مدة ال تقل<br />
عن ثالثين يومًا في طبقات التربة؛ ما يعني استحالة وصول<br />
الملوثات بشكل آني أو لحظي من النهر إلى مياه الشرب.<br />
ما هي التحديات التي قد تشكل عائقاً أمام<br />
تعميم الترشيح الطبيعي على ضفاف النيل؟<br />
يجب االنتباه إلى أن وحدات الترشيح الطبيعي ليست حالً<br />
سحريًا للتعامل مع مشكالت تلوث المياه، كما أنها ليست<br />
بديالً عن منظومة توزيع المياه، ولكنها تساهم في حمايتها،<br />
ورفع كفاءة عملها، وجودة المياه التي توصلها للمواطنين،<br />
وهي تقلل بشكل هائل من كلفة التنقية والمعالجة، بل<br />
وتكون أكثر فعالية في العديد من األحيان.<br />
وال بد من اعتماد األسس العلمية السليمة عند التخطيط<br />
والتصميم، واختيار مواقع وحدات الترشيح الطبيعي، فتلك<br />
الوحدات ال يمكن ببساطة بناؤها في أي مكان على ضفاف<br />
النيل؛ إذ يجب أن تتم دراسة الموقع بدقة؛ للوصول لفهم<br />
كامل للملوثات التي تتعرض لها المياه في هذه المنطقة،<br />
وتحقيق الدور الذي نريد من الوحدات أن تؤديه.<br />
وأخشى أن سوء التطبيق قد يؤدي لضياع فرصة ذهبية<br />
لالستفادة من تلك التقنية البسيطة على الجوانب البيئية<br />
واالقتصادية المختلفة، ولقد أفنيت عمري في السعي<br />
لتحقيق مصر أقصى استفادة منها؛ وهو ما أتمنى أن يتحقق<br />
بالعلم والبحث، دون البحث عن منافع أو مكاسب ضيقة.<br />
45
القسم<br />
إسم مقابلة<br />
عضو مجلس إدارة دايس للملابس الجاهزة:<br />
نستهدف زيادة مبيعات التصدير بعد تعويم الجنيه<br />
المصري<br />
من: أحمد عالم<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
46
مع انتهاء إجراءات طرح شركة دايس للمالبس الجاهزة لحصة<br />
%62 من أسهم رأس المال بالبورصة <strong>المصرية</strong>، وارتفاع معدل<br />
التغطية للشريحتين الخاص والعام لنحو 3.1 مرة و5.96 مرة،<br />
تتطلع الشركة إلى التركيز على استغالل وزيادة الطاقات<br />
اإلنتاجية للمصانع والشركات التابعة في إطار خطة للتوسع.<br />
وفي مقابلة مع مجلة مباشر، قال عضو مجلس إدارة شركة<br />
دايس للمالبس الجاهزة: إن الصناديق االستثمارية استحوذت<br />
على نحو %85 من إجمالي األسهم المطروحة بالبورصة<br />
<strong>المصرية</strong>.<br />
وتابع عضو مجلس اإلدارة: أن شركته تستهدف التركيز على<br />
مبيعات التصدير خالل الفترة المقبلة مع تراجع الجنيه<br />
المصري مقابل العمالت األجنبية بعد قرار البنك المركزي<br />
بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العمالت األجنبية.<br />
وأوضح فيكتور فخري: أن مبيعات التصدير تمثل نحو %75 من<br />
المبيعات اإلجمالية للشركة، مشيرًا إلى أن قرار تحرير سعر<br />
صرف الجنيه عزز من إيرادات الشركة، وساهم في زيادة<br />
األرباح.<br />
وأوضح عضو مجلس إدارة شركة دايس للمالبس الجاهزة: أن<br />
تعويم الجنيه أعطى الشركة ميزة تنافسية مقابل المستورد<br />
من حيث انخفاض األسعار.<br />
وقال فيكتور فخري: إن شركته تركز حاليًا على السوق<br />
األوروبية التي تستحوذ على كامل مبيعات التصدير الخاصة<br />
بالشركة، وهناك خطط الستكشاف أسواق أخرى مثل السوق<br />
األمريكية، وأسواق الخليج، ولكن لم يفصح عن خطط زمنية<br />
للبدء في تلك الخطوة.<br />
وتابع: »دايس للمالبس الجاهزة تركز أيضًا على زيادة المبيعات<br />
المحلية، وال سيما بعد ارتفاع الطلب المحلي نتيجة ارتفاع<br />
أسعار المالبس المستوردة وارتفاع تنافسية المنتج المحلي،<br />
وتمتلك دايس شبكة فروع وصلت إلى نحو 140 فرعًا«.<br />
وقال: إن دايس للمالبس الجاهزة أبرمت عقدَ إيجار لمدة ثالث<br />
سنوات ألحد المصانع المملوكة لشركة كايرو قطن سنتر،<br />
وهو ما يسهم في زيادة مبيعات التصدير، دون الكشف عن<br />
حجم الزيادة المستهدفة في الوقت الحالي.<br />
ووفقًا لحسابات »مباشر«، تبلغ القيمة اإليجارية لمصنع كايرو<br />
قطن سنتر، خالل المدة المحددة نحو 12 مليون جنيه.<br />
47
القسم<br />
إسم مقابلة<br />
وقالت دايس: إن قيمة عقد اإليجار الشهرية للمصنع تبلغ 250<br />
ألف جنيه، تزيد إلى 350 ألف جنيه بعد ستة أشهر من تاريخ<br />
بدء اإليجار.<br />
وأوضح فيكتور فخري: أن توقيع ذلك العقد مع أبرز مصنعي<br />
المالبس في مصر سيتيح فرصة هائلة لزيادة إنتاج قطاع<br />
الحياكة، وتلبية طلبات العمالء الجدد، وزيادة المبيعات للعمالء<br />
الحاليين مع تخصيص جزء من الطاقة الجديدة لدعم قطاع<br />
التجزئة )المالبس الداخلية(.<br />
وأضاف: أن التعاقد يتيح فرصة لزيادة إنتاج قطاع الحياكة<br />
وتلبية طلبات العمالء الجدد وزيادة المبيعات، وذلك مع<br />
تخصيص جزء من الطاقة الجديدة لدعم قطاع التجزئة.<br />
وكشف عضو مجلس إدارة شركة دايس للمالبس الجاهزة:<br />
أن شركته تعاقدت على ماكينات طباعة وآالت لمصنع نادين<br />
برنت بنحو 1.3 مليون يورو، وكانت دايس استحوذت على<br />
مصنع نادين برنت بقيمة 24 مليون جنيه.<br />
وأوضح فيكتور: أن الماكينات واآلالت الجديدة لمصنع نادين<br />
برنت تم شحنها من إيطاليا، وسيتم التركيب وبدء التشغيل<br />
قبل نهاية العام الجاري، أو مطلع العام القادم.<br />
وفيما يتعلق بمصنع كفر الدوار بمحافظة البحيرة، قال المدير<br />
المالي: إن شركته انتهت من تجارب التشغيل، وحاليًا في<br />
مرحلة التشغيل الفعلي، ولكن بطاقات إنتاجية منخفضة.<br />
وكانت »دايس« استحوذت على قطعة أرض بكفر الدوار<br />
بمساحة تقديرية 5500 متر مربع وما عليها من مبانٍ ومنشآت<br />
ومرافق بقيمة 17.5 مليون جنيه، ويأتي ذلك ضمن خطة<br />
الشركة للتوسع في اإلنتاج.<br />
وكشف عضو مجلس إدارة شركة دايس للمالبس الجاهزة:<br />
أن شركته قررت أن تكون جميع منتجات التصدير تحت اسم<br />
»دايس«.<br />
ويبلغ عدد المصانع التابعة للشركة نحو 12 مصنعًا، تبلغ<br />
طاقتها اإلنتاجية 11.3 ألف طن لنشاط الحياكة، و18.8 ألف طن<br />
لنشاط الصباغة، و26.9 مليون قطعة لنشاط الخياطة.<br />
وتمتلك »دايس« حصصَ األغلبية في 9 شركات تابعة<br />
تتمثل في كل من: اإلسكندرية للمالبس الجاهزة، ومصنع<br />
اإلسكندرية للمالبس الجاهزة، وسويتر للمالبس الجاهزة،<br />
والصباغون المتحدون، وماستر الين للصناعات النسيجية،<br />
و<strong>المصرية</strong> للتريكو، وتكستايل برنت بلس للطباعة، وآرت<br />
للتجارة والتوكيالت، إلى جانب <strong>المصرية</strong> لتصنيع وتجارة<br />
المالبس.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
48
49
إسم تشييد وبناء القسم<br />
لهيب الحديد<br />
يشعل سوق العقارات<br />
من: عبداالله بدير<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
50
رحلة صعود قد تبدو للبعض غير مبررة، إال أن 5 أسباب قادت<br />
مجتمعة أسعار حديد التسليح في مصر إلى تلك الزيادات<br />
الجنونية ليرتفع سعر الطن بأكثر من مرة ونصف المرة خالل أقل<br />
من عامين.<br />
في مطلع عام 2016، انخفض سعر طن الحديد إلى حوالي 4500<br />
جنيه، وذلك بعد أن لجأت الشركات لتخفيض أسعار الطن حوالي<br />
250 جنيهًا؛ نتيجة المنافسة مع الشركات الصينية والتركية التي<br />
تقوم بتوريد كميات كبيرة من الحديد إلى السوق المصري.<br />
ومع االتجاه الصعودي الذي التزمه الدوالر طيلة العام الماضي،<br />
تزامنًا مع اعتماد المنتجين على خام البليت القادم من الخارج،<br />
سلك الحديد ذات االتجاه ليتخطى سعر الطن ال 5 آالف جنيه<br />
مطلع أبريل، ثم ال 6 آالف جنيه خالل يوليو، ليالمس ال 7 آالف جنيه<br />
في أكتوبر عقب تطبيق القيمة المضافة.<br />
وفي نوفمبر 2016، أعلن الحديد دخول عهد جديد من المستويات<br />
السعرية، تزامنًا مع قرار المركزي المصري بتحرير أسعار الصرف؛<br />
ليرتفع الحديد بأكثر من %33 متخطيًا مستويات ال 9 آالف جنيه<br />
مقابل 7 آالف جنيه في الشهر السابق على التعويم، وذلك بعد<br />
ارتفاع أسعار البليت المستورد إلى 430 دوالرًا للطن.<br />
وقبل أن يودع المصريون عام 2016، جاءت قرارات الحكومة بشأن<br />
خفض دعم أسعار الطاقة لتعبر أسعار الحديد حاجز ال10 آالف<br />
جنيه، بعد زيادة أسعار توريد الغاز للمصانع بنحو %45.<br />
وبنهاية عام 2016، نجد أن متوسط أسعار حديد التسليح على مدار<br />
العام بلغ حوالي 6135 جنيهًا للطن بنسبة زيادة بلغت %27.2 عن<br />
متوسط أسعار حديد التسليح خالل عام 2015 الذي بلغ 4825 جنيهًا<br />
للطن.<br />
بينما بلغ حجم اإلنتاج خالل عام 2016 حوالي 7.043 مليون طن<br />
بنسبة زيادة طفيفة بلغت %0.8 مقارنة بعام 2015، كما بلغت<br />
مبيعات حديد التسليح خالل عام 2016 حوالي 6.904 مليون طن<br />
بتراجع بلغ %2.7 عن عام 2015.<br />
51
إسم قطاع تشييد وبناء القسم الاتصالات<br />
ومع مطلع عام 2017، استقر سعر الحديد عند 10 آالف جنيه مسجالً<br />
أعلى سعر خالل الشهر 10300 جنيه، ولكن بسبب ضغط الحديد<br />
المستورد على مصانع حديد التسليح <strong>المصرية</strong>، لجأت الشركات<br />
إلى خفض أسعارها حوالي 11-10 % على 3 مراحل خالل شهر<br />
ليسجل أقل سعر للطن 9 آالف جنيه وأعلى سعر 9280 جنيهًا خالل<br />
شهر فبراير.<br />
ومع استقرار الحديد منذ بداية العام الجاري 2017 وحتى يونيو من<br />
العام ذاته ما بين مستويات ال9 آالف إلى 10 آالف جنيه، جاء قرار<br />
وزارة الصناعة بفرض رسوم إغراق على الحديد المستورد، بواقع<br />
%17 للواردات الصينية ومن 10 إلى %19 للتركية ومن %27-15 لألوكرانية.<br />
أعلنت مصانع الحديد <strong>المصرية</strong> في يوليو عن زيادة أسعار<br />
منتجاتها؛ بسبب عدم استقرار معدالت توريد المواد الخام<br />
المستوردة )البيلت( للمصانع المحلية، مصحوبًا بارتفاع أسعاره<br />
عالميًا عند مستوى 430 دوالرًا للطن مرة أخرى بعد أن كان انخفض<br />
إلى 400 دوالر للطن، فضالً عن زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة<br />
%1، وارتفاع الغاز الطبيعي بنسبة %، 25 ليتخطى سعر طن الحديد<br />
وزارة التموين بيانات<br />
الداخلية: إنتاج مصانع والتجارة<br />
<strong>المصرية</strong> من حديد التسليح الصلب<br />
خلال الخمسة أشهر الأولى تراجع<br />
من ٢٠١٧ الواحد في بعض الشركات حاجز ال 10 آالف جنيه، مسجالً أعلى<br />
سعر 10300 جنيه.<br />
وفي شهر أغسطس ارتفع سعر طن الحديد ليسجل أعلى سعر<br />
10750 جنيهًا؛ ما أرجعه المنتجون للزيادة المفاجئة في أسعار<br />
المادة الخام )البيلت( بالبورصات العالمية وتسجيلها مستوى<br />
470-460 دوالرًا للطن الواحد.<br />
ومع االرتفاع الشديد في طن البيلت في سبتمبر الذي وصل<br />
إلى 525 دوالرًا، ارتفع طن الحديد ليصل أعلى سعر له 11900 جنيه،<br />
متخطيًا سعر ال 12 ألفًا في شهري أكتوبر ونوفمبر 2017.<br />
وفقًا للبيانات المعلنة من وزارة التموين والتجارة الداخلية، فإن إنتاج<br />
مصانع الصلب <strong>المصرية</strong> من حديد التسليح، تراجع خالل الخمسة<br />
أشهر األولى من 2017 بنسبة %15.7 مقارنة بالفترة نفسها من عام<br />
2016، حيث بلغ اإلنتاج خالل تلك الفترة 2579.1 ألف طن مقارنة بإنتاج<br />
3057.7 ألف طن خالل الفترة نفسها عام 2016.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
52
كما بلغت مبيعات الشركات <strong>المصرية</strong> من حديد التسليح خالل تلك<br />
الفترة 2692.3 ألف طن بتراجع بلغ %8.4 عن مبيعات الفترة نفسها<br />
من عام 2016 التي بلغت 2938.5 ألف طن، فيما ارتفع متوسط<br />
أسعار حديد التسليح خالل الفترة نفسها من عام 2017 بمقدار %92<br />
بمتوسط بيع بلغ 9635 جنيهًا، فيما كان متوسط أسعار حديد<br />
التسليح خالل الفترة نفسها من عام 2016 حوالي 5011 جنيهًا.<br />
وفضالً عن ارتفاع سعر الدوالر قبل التعويم وعند تعويم الجنيه،<br />
إضافة إلى تطبيق ضريبة القيمة المضافة وارتفاع سعر خام البيلت<br />
عالميًا، نجد أن من ضمن أسباب ارتفاع سعر الحديد في مصر هو<br />
اعتماد العديد من مصانع الحديد <strong>المصرية</strong> بشكل أساسي على<br />
الغاز الطبيعي واستهالكه بكميات كبيرة.<br />
وارتفعت أسعار المحروقات في مصر، ومن ضمنها الغاز الطبيعي<br />
مرتين منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، حيث ارتفع سعر الغاز<br />
الطبيعي بنسبة % 70 حتى اآلن، األولى في نوفمبر 2016 مرتفعًا<br />
بنسبة % 45 من 1.10 إلى 1.60 جنيه، والثانية في يوليو 2017 بنسبة %25<br />
من 1.60 إلى جنيهين.<br />
وكان المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قال في مارس<br />
2016، إن الحكومة وافقت على تخفيض سعر الغاز لمصانع الحديد<br />
والصلب من 7 دوالرات إلى 4.5 دوالر للمليون وحدة حرارية ليكون<br />
بنفس سعر بيع الغاز إلى مصانع األسمدة؛ لتخفيض إيرادات<br />
الحكومة إلى 1.2 مليار جنيه، وتوفير 1.4 مليار دوالر في سعر الخام،<br />
مشيرًا إلى أنه سيتم مراجعة تطبيق القرار كل 3 شهور على أن<br />
يطبق التخفيض لمدة عام.<br />
وبالرغم من مرور أكثر من عام على إصدار القرار، فإنه لم يتم<br />
تطبيقه حتى اآلن؛ ليصبح أحد عوامل ارتفاع أسعار الحديد في<br />
مصر.<br />
53
بروفايل القسم إسم<br />
هالة السعيد..<br />
وزيرة بنت وزير<br />
»من شابه أباه فما ظلم«، ينطبق هذا المثل على وزيرة<br />
التخطيط والإصالح الإداري هالة حلمي السعيد، التي شغل<br />
والدها المهندس حلمي السعيد منصب وزير الكهرباء والسد<br />
العالي عام 1٩70.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
54
السعيد من مواليد 19 مايو 1957 بالقاهرة،<br />
حصلت على بكالوريوس االقتصاد بتقدير<br />
جيد جدًا مع مرتبة الشرف من كلية<br />
االقتصاد والعلوم السياسية بجامعة<br />
القاهرة عام 1978، وحصلت على دكتوراه<br />
الفلسفة في االقتصاد من كلية االقتصاد<br />
والعلوم السياسية بجامعة القاهرة<br />
عام 1983، بعد حصولها على الماجستير<br />
في االقتصاد بتقدير ممتاز من الجامعة<br />
نفسها عام 1980.<br />
وفي أكتوبر 2011 كانت أول عميد منتخب<br />
لكلية االقتصاد والعلوم السياسية<br />
بجامعة القاهرة، كما شغلت منصب<br />
مساعد رئيس جامعة القاهرة لشؤون<br />
البحث العلمي والعالقات الخارجية في<br />
سبتمبر 2013.<br />
وهي بذلك أول عميد منتخب للكلية،<br />
وتم التجديد لها الحقًا بقرار من الرئيس<br />
عبدالفتاح السيسي، حتى تاريخ بلوغها<br />
السن القانونية المقررة النتهاء الخدمة،<br />
وذلك قبل تعيينها وزيرةً للتخطيط<br />
واإلصالح اإلداري.<br />
وقادت هالة السعيد المعهد المصرفي<br />
المصري، الذي يُعد الذراع التدريبية للبنك<br />
المركزي المصري لمدة ثماني سنوات<br />
)يناير - 2003 أغسطس 2011( حصل خاللها<br />
المعهد على االعتماد الدولي.<br />
وشغلت السعيد منصب مستشار وحدة<br />
التمويل الدولي بمركز المعلومات ودعم<br />
اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، في<br />
الفترة من 1995( – .)1999<br />
وترأست قسم االقتصاد في جامعة<br />
الملك عبدالعزيز، بجدة، بالمملكة العربية<br />
السعودية، في الفترة من )1990 –<br />
.)1992<br />
وتشمل االهتمامات البحثية للسعيد<br />
الموضوعات المتصلة بالقطاع المالي،<br />
والخصخصة، واإلصالح االقتصادي.<br />
وشغلت السعيد عضوية مجالس إدارات<br />
عدد من الهيئات، منها عضو مجلس إدارة<br />
البنك المركزي المصري، اعتبارًا من ديسمبر<br />
2015، وعضو مجلس إدارة وكالة أنباء<br />
الشرق األوسط، اعتبارًا من يناير 2015، وعضو<br />
مجلس أمناء مبادرة إصالح مناخ األعمال<br />
في مصر »إرادة« )2014: 2015(.<br />
وخلفت عميدة كلية االقتصاد والعلوم<br />
السياسية بجامعة القاهرة هالة السعيد،<br />
الوزير أشرف العربي، لتأتي وزيرًا للتخطيط<br />
والمتابعة واإلصالح اإلداري، في التعديل<br />
الوزاري الثالث بحكومة المهندس شريف<br />
إسماعيل.<br />
وترى السعيد أن عام 2018 سيكون بداية<br />
شعور المواطن بنتائج اإلصالح االقتصادي،<br />
بعد تجاوز الجزء الصعب.<br />
55
اقتصاد القسم عالمي<br />
إسم<br />
الضبابية تسيطر على اقتصاد بريطانيا<br />
مع استمرار مفاوضات »البريكست«<br />
حقبة جديدة دخلها اقتصاد المملكة المتحدة بعد التصويت باالنفصال عن<br />
االتحاد األوروبي في يونيو 201٦، حيث أثر »البريكست« بشكل واضح على الوضع<br />
المالي الحالي للمملكة، وسط توقعات باستمرار رد الفعل عقب الخروج رسمياً.<br />
وكشفت الفترة الماضية عن صورة ضبابية للمشهد االقتصادي في المملكة<br />
المتحدة، مع تباين مؤشرات اقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.<br />
من:نهى النحاس<br />
مؤشرات إيجابية<br />
تعد بيانات النمو االقتصادي والصناعات التحويلية ومعدل البطالة<br />
أحد أبرز العوامل التي تضيف صفة اإليجابية على اقتصاد المملكة<br />
المتحدة.<br />
واستطاعت بريطانيا أن تحقق نموًا في الناتج اإلجمالي المحلي<br />
بنحو %0.4 في الربع الثالث من العام الجاري، وبأكثر من توقعات<br />
المحللين التي قُ درت ب%0.3.<br />
وشهد أداء االقتصاد تطورًا في الربع الثالث مقارنة بالفصلين<br />
السابقين له، حيث سجل معدل النمو خاللهما %0.3.<br />
ويعد قطاع الخدمات أبرز األنشطة االقتصادية في المملكة<br />
المتحدة، كما كان هو المساهم األكبر في النمو االقتصادي<br />
وارتفع بنحو %0.4 في الفترة من يوليو وحتى سبتمبر 2017.<br />
كما سجل نشاط الخدمات في القطاع الخاص ارتفاعًا في<br />
أغسطس الماضي، فارتفع بنحو %0.2 بدعم من نمو خدمات<br />
القطاع المالي.<br />
وعلى مستوى سوق العمل فإن معدل البطالة في بريطانيا سجل<br />
%4.3 في األشهر الثالثة المنتهية في أغسطس الماضي، وهو أقل<br />
مستوى منذ 42 عامًا.<br />
أداء سلبي<br />
بالرغم من قوة بيانات النمو االقتصادي في المملكة المتحدة<br />
سواء من حيث األداء أو التأثير، فإن هناك أيضًا بيانات سلبية ال<br />
يستهان بها داخل بريطانيا.<br />
وتعد بيانات المنازل أبرزها، نتيجة أهمية سوق العقارات داخل<br />
بريطانيا الذي يعد أكبر سوق عقارات أوروبي، حيث سجل هذا<br />
النشاط انكماشًا للمرة األولى منذ 13 شهرًا في سبتمبر الماضي<br />
عند مستوى 48.1 نقطة.<br />
كما أن عجز الميزان التجاري لدى المملكة المتحدة ارتفع<br />
لمستوى قياسي في أغسطس الماضي، ووصل إلى 14.2<br />
مليار جنيه إسترليني، فبلغت قيمة الواردات البريطانية 42.4<br />
مليار إسترليني في الوقت الذي تصل فيه قيمة الصادرات<br />
ل28.1 مليار دوالر.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
56
وعلى الرغم من األداء الجيد للصناعات التحويلية البريطانية، فإن<br />
القطاع نفسه يعاني من التباطؤ، حيث سجل 55.9 نقطة في<br />
شهر سبتمبر، مقابل 56.7 نقطة في أغسطس.<br />
وعلى الرغم من سعي بريطانيا نحو زيادة معدالت التضخم إلى<br />
مستهدف البنك المركزي والبالغ %2، فإن المملكة المتحدة تجاوزت<br />
هذا الحد بفارق كبير، حتى وصل مؤشر أسعار المستهلكين إلى<br />
مستوى %3 خالل شهر سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2012.<br />
وبالرغم من تراجع معدل البطالة، فإن متوسط دخل الفرد<br />
المعدل بعد استبعاد أثر التضخم، وبأخذ العالوات في االعتبار في<br />
المملكة المتحدة خالل األسبوع الواحد، قد تراجع بنسبة %0.3.<br />
وتوقع محافظ بنك إنجلترا أن يؤدي خروج بريطانيا من االتحاد<br />
األوروبي وتقليص االنفتاح على األسواق والعمالة الخارجية إلى<br />
زيادة التضخم وتخفيض اإلنتاجية على المدى القصير.<br />
وخفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو االقتصادي للمملكة<br />
المتحدة خالل العام الجاري بنسبة %0.3 إلى %1.7.<br />
األوضاع المالية<br />
تالحق الحالة الضبابية المالزمة لالقتصاد البريطاني قطاعها<br />
المالي، سواء من حيث السياسة النقدية المتبعة، أو من حيث<br />
معدالت االقتراض أو العملة.<br />
وعلى مستوى السياسة المالية، فعلى الرغم أن التضخم تجاوز<br />
مستهدف البنك المركزي ب%1، فإن البنك لم يتخذ رد فعل تجاه<br />
هذه الزيادة عبر رفع سعر الفائدة.<br />
وأظهر مسؤولو السياسة النقدية داخل بنك إنجلترا مواقف<br />
متغيرة تجاه تلك المسألة، فمحافظ البنك »مارك كارني« ألمح في<br />
شهر سبتمبر لرفع تدريجي لمعدل الفائدة »في القريب العاجل<br />
نسبيًا«، لكنه لم يحدد اإلطار الزمني لتلك الخطوة.<br />
لكن في شهر أكتوبر خرج نائبه »جون كونليف« بتصريحات<br />
مختلفة، حيث قال إن العمال البريطانيين يعانون من انخفاض<br />
األجور الحقيقية نتيجة ارتفاع معدل التضخم بعد التصويت<br />
البريطاني للخروج من االتحاد األوروبي.<br />
وأضاف: »ال مجال للشك في أنه خالل السنوات الثالث القادمة<br />
سيتم اتخاذ قرار برفع سعر الفائدة، لكن ذلك ليس ضمانًا لرفع<br />
وشيك ألسعار الفائدة«.<br />
كما أن سوق االئتمان البريطاني يُشكل خطورة اقتصادية على<br />
بريطانيا حيث شهد نموًا متسارعًا منذ 2013.<br />
وحذرت »ستاندرد آند بورز« الشركات التي تقدم قروض االستهالك<br />
في المملكة المتحدة من اإلفراط في تسهيل معايير الحصول<br />
على القرض بحثًا عن اإليرادات المرتفعة.<br />
وتشير تقديرات الوكالة إلى أن االئتمان االستهالكي حقق نموًا<br />
سنويًا بنحو %10 منذ بداية عام 2016، متجاوزًا نمو إجمالي الناتج<br />
المحلي اإلجمالي ودخل األسر.<br />
على الجانب اآلخر، فإن االقتراض الحكومي في بريطانيا تراجع<br />
خالل ال6 األشهر األولى من السنة المالية الجارية ألدنى مستوى<br />
في 10 سنوات مُ سجالً 32.5 مليار جنيه إسترليني )42.8 مليار دوالر(.<br />
كما أن أداء الجنيه اإلسترليني متخاذل أمام العمالت الرئيسية بعد<br />
قرار »البريكست«، حيث حقق خسائر بأكثر من %7 منذ بداية العام،<br />
وعلى الرغم من تعرضه لنوبات ارتفاع بعد بيانات وتصريحات<br />
إيجابية، فإنه يعود لخسائره من جديد وسط حالة عدم اليقين<br />
السياسي الناتج عن مناقشات »البريكست«.<br />
ماذا عن األوضاع السياسية؟<br />
تمر مناقشات البريكست بمراحل عديدة بين التعثر واالتفاق، ويعد<br />
التوصل إلى اتفاق بإجراء تصويت على اتفاق االنفصال هو آخر ما<br />
توصلت إليه بريطانيا.<br />
جاء ذلك بعد خالفات بين بريطانيا واالتحاد األوروبي في بداية<br />
الجولة الخامسة من مناقشات االنفصال التي بدأت في مطلع<br />
أكتوبر الماضي، وذلك في ظل عدم تنفيذ المطالب التي حددتها<br />
دول االتحاد فيما يتعلق بملفات التسوية المالية عقب االنفصال<br />
ومصير األوروبين المقيمين بالمملكة المتحدة وانعكاسات<br />
»البريكست« على إيرلندا.<br />
لكن رئيسة الوزراء البريطانية قالت إن المواطنين األوروبيين الذين<br />
يعيشون بشكل قانوني في المملكة المتحدة سيكونون قادرين<br />
على البقاء في البالد، وإن اتفاق »البريكست« لن يوفر فقط اليقين<br />
بشأن اإلقامة، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالرعاية الصحية ومكافأة<br />
التقاعد.<br />
كما نشبت خالفات داخل مجلس العموم البريطاني، وذلك بعد<br />
أن أفادت تقارير عن وجود حركة تمرد داخل حزب المحافظين<br />
لعزل »تريزا ماي«، ووجود اتجاه من جانب نحو 30 مشرعًا من حزب<br />
المحافظين إلى التوقيع على طلب ينادي باستقالتها من الحزب<br />
بسبب سياستها، وهو األمر الذي نفته »ماي« بعد ذلك.<br />
وتظل التوقعات الخاصة بمستقبل االقتصاد البريطاني رهنًا<br />
للتطورات السياسية داخل البالد من جهة، وملف المفاوضات<br />
للوصول لصفقة جيدة بشأن الخروج من عضوية االتحاد من جهة<br />
أخرى.<br />
57
إسم اقتصاد القسم عالمي<br />
بدعم نتائج الشركات وخطط »ترامب«..<br />
مكاسب قياسية لأسواق الأسهم العالمية خلال أكتوبر<br />
من: محمود جمال<br />
سجلت أسواق األسهم العالمية مكاسب قياسية خالل تداوالت<br />
أكتوبر الماضي، مدعومة بنتائج قوية للشركات جاءت أعلى<br />
من التوقعات، فضالً عن خطط ترامب التحفيزية التي أعطت<br />
المستثمرين بارقة أمل.<br />
وقال محللون وخبراء أسواق المال إن االنتعاش الذي شهدته<br />
أسواق األسهم جاء بفعل تزايد التكهنات بشأن استمرار تحسن<br />
أرباح الشركات المدرجة وعلى األخص في قطاع التكنولوجيا.<br />
وأضاف المحللون، الذين استطلعت »مباشر« آراءهم، أن معنويات<br />
المستثمرين حيال المخاطرة باألسهم شهدت تحسنًا بعد تزايد<br />
البيانات التي تؤكد قوة االقتصاد األمريكي.<br />
مكاسب األسهم األمريكية<br />
وشهدت »وول ستريت« خالل أكتوبر أفضل أداء شهري منذ فبراير<br />
الماضي، إذ قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة %4.4 رابحًا 972<br />
نقطة إلى 23377.24 نقطة.<br />
وزاد مؤشر ناسداك المجمع %3.6 إلى 6727.67 نقطة، وارتفع مؤشر<br />
ستاندرد آند بورز %0.6 إلى 2378.2 نقطة، وفقًا لحسابات »مباشر«.<br />
وقال مهند دياك، المحلل االقتصادي: هناك العديد من العوامل<br />
التي ساعدت على مواصلة االرتفاعات القياسية لألسهم<br />
األمريكية في شهر أكتوبر، منها سياسات دونالد ترامب، وعلى<br />
األخص الخطة الضريبية.<br />
وكان الرئيس األمريكي قد كشف مع نهاية الشهر السابق<br />
تفاصيل اإلصالحات الضريبية المقترحة، والتي تتضمن تقليص<br />
الضرائب على الشركات من %35 إلى %20، فضالً عن رفع حد اإلعفاء<br />
الضريبي لألسر واألفراد بالواليات المتحدة.<br />
كما طالب دونالد ترامب مؤخرًا الكونجرس بتمرير قانون اإلصالح<br />
الضريبي قبل عطلة عيد الشكر األمريكي في نهاية شهر نوفمبر<br />
الجاري.<br />
وجاءت تلك المكاسب في تلك الفترة بدعم كبير من ارتفاعات<br />
سهم مجموعة »إنتل« التي بلغت %19.5 ليصل إلى 45.5 دوالر وسط<br />
إعالنها عن وحدات للتخزين سريعة، والتي تسمى ب Optane<br />
900P، وهو األمر الذي يعتبر خطوة على التقدم باألداء التشغيلي.<br />
وجاءت مجموعة »مايكروسوفت« في المركز الثاني بقائمة<br />
االرتفاعات بنسبة %11.7 إلى 83.18 دوالر وذلك بعد أن حققت ارتفاعًا<br />
في صافي أرباحها بأكثر من التوقعات خالل الربع المالي األول<br />
المنتهي في سبتمبر الماضي، عند 6.57 مليار دوالر.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
58
وعلى وقع النتائج، ارتفع سهم شركة ألفابيت -المالكة لشركة<br />
جوجل- %6 بعد أن كشفت عن ارتفاع أرباحها بأكثر من المتوقع<br />
خالل الربع الثالث من العام الجاري لتبلغ 6.73 مليار دوالر )9.57<br />
دوالر للسهم(.<br />
أما سهم الشركة العمالقة »آبل« فحقق ارتفاعًا على مدى الشهر<br />
الماضي بنسبة %9.7 بالتزامن من تزايد التكهنات بتحسن النتائج<br />
وسط التوقعات بتزايد كبير في مبيعات آيفون إكس مع اقتراب<br />
العطالت السنوية.<br />
وأضاف »مهند دياك« أن القراءات األولية للناتج المحلي اإلجمالي<br />
وزيادة ثقة المستهلك من المؤثرات التي رفعت الثقة باألسواق،<br />
وبالتالي مكنتها من تسجيل ارتفاعات تاريخية.<br />
وأفادت بيانات رسمية، في أكتوبر الماضي، نمو االقتصاد األمريكي<br />
فاق التوقعات في الربع الثالث ليسجل %3.<br />
ولفت إلى أن العامل الفني قد أعطى دافعًا أيضًا الستمرار<br />
الصعود، والذي تم تأكيده بعد أن اخترق داو جونز حاجز 22150<br />
نقطة في شهر سبتمبر من هذا العام.<br />
وقال مهند دياك: على رغم التفاؤل العام بين المستثمرين<br />
باألسواق لكني أرى أن هناك موجة تصحيح ستمر بها األسهم<br />
األمريكية خالل شهر نوفمبر والربع الرابع، منوهًا بأن مؤشر داو<br />
جونز من الممكن أن يفقد في تلك الموجة ما يقارب 2500 نقطة،<br />
وبالتالي الهبوط لمستوى 22000 نقطة.<br />
وأضاف دياك أن األخبار على الصعيد السياسي وتفاقم النزاعات<br />
بين الدول العظمى وكوريا الشمالية من الممكن أن يكون لها دور<br />
كبير في تأكيد عملية التصحيح المتوقعة.<br />
األسواق األوروبية<br />
وعلى صعيد األسهم األوروبية، فقد جاءت امتداد لالرتفاعات<br />
القوية التي شهدتها األمريكية، وربح مؤشر يورو ستوكس 50<br />
لألسهم القيادية بمنطقة اليورو خالل الشهر الماضي 79.1 نقطة<br />
بارتفاع %2.2 إلى 3673.9 نقطة.<br />
وقال علي الحمودي المدير التنفيذي السابق لدى شركة »أداء«<br />
للخدمات المالية أن البيانات االقتصادية الخاصة بمنطقة قد جاءت<br />
كنقطة مضيئة في النمو العالمي هذا العام ودفعت مستثمري<br />
األسهم لحالة من التفاؤل.<br />
وتكشف بيانات الناتج المحلي اإلجمالي الكامل أن اقتصاد منطقة<br />
اليورو قد توسع بنسبة %0.6 في الربع الثالث مقارنة بنفس الربع من<br />
العام السابق، وهو مستوى أعلى من التقديرات بتحقيق نمو %0.5.<br />
وفي ألمانيا، قفز داكس األلماني %3.1 إلى 13229.5 نقطة بالتزامن<br />
مع ارتفاع سهم فولكس فاجن أي جي %12.6، وإليانز إس إي %4.9،<br />
وسيمنس ب%1.66.<br />
وفي فرنسا، ارتفع مؤشر »كاك« بنسبة %3.25 بالغًا 5503.2 نقطة<br />
بدعم من صعود سهم توتال%5.3، ورينو %2.4، وأورانج لالتصاالت<br />
.%1.6<br />
وقال محمد زيدان، محلل األسواق العالمية لدى ثانك ماركتس:<br />
إن االستقرار السياسي الذي شهدته ألمانيا وفرنسا بعد االنتخابات<br />
األخيرة وفوز مرشحين لهم شعبية كبيرة دعم رغبة صائدي<br />
صفقات في زيادة مراكزهم باألسهم بأسواق تلك الدول.<br />
وفي لندن، ارتفع فوتسي البريطاني %1.63 ليصل إلى 7493.08 نقطة<br />
بعد أن تراجع في سبتمبر الماضي.<br />
وقال زيدان إن بعض المستثمرين قد يفضلون الحذر حيال<br />
استثمارات باألسهم، ويتجهون للذهب حتى تتضح معالم<br />
المشهد السياسي في بريطانيا، خصوصًا مع الخالفات بشأن<br />
إقليم إيرلندا الشمالية والرغبة في االنفصال والتغيرات الحكومية<br />
المرتقبة.<br />
األسواق اآلسيوية<br />
ومن أوروبا إلى آسيا، حيث ارتفع مؤشر نيكاي الياباني خالل الشهر<br />
الماضي %8.2 ليصل إلى 22011.6 نقطة، وزاد مؤشر توبكس الياباني<br />
األكثر نطاقًا %5.4 إلى 1765.9 نقطة، كما ارتفع مؤشر هانج سانج<br />
بنسبة %2.5، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب %0.09.<br />
وقال عالء فرحان، الرئيس التنفيذي لدى جرو بروكرز، إن األسواق<br />
اآلسيوية استكملت مسيرة صعودها بعد فوز رئيس الوزراء »شينزوا<br />
آبي« باالنتخابات، والذي يسعى إلى إنعاش االستثمارات الصناعية<br />
ونمو االقتصاد بشكل عام.<br />
وأضاف فرحان أن األسهم اليابانية شهدت دخوالً كبيرًا وسيولة<br />
سخية خالل أكتوبر، ونرى أن هذا سيستمر في ظل التوقعات<br />
باستقرار األوضاع االقتصادية، ما قد يدفع »نيكاي« لقمة تاريخية<br />
عند مستوى 22500 نقطة.<br />
وقال فرحان إن استهداف الحكومة اليابانية إبقاء الين ضعيفًا<br />
يدعم األسهم وسيرفع مكاسبها، لكنه حذر أن أي توتر سيحدث<br />
بشأن األزمة الكورية سيدفع األسواق لهبوط كبير قد يعيد مؤشر<br />
»نيكاي« إلى مستويات 19200 نقطة.<br />
59
نفط إسم سلع وطاقة القسم وأسواق<br />
الصخري يهدد انتعاشة أسعار الخام النفط<br />
سوق النفط يواجه تهديدات جديدة ..<br />
جهود أوبك قد تفشل في تعويض تصاعد<br />
الإمدادات الأمريكية<br />
من: سالي إسماعيل<br />
هل يجب أن تشعر منظمة أوبك بالقلق؟ سؤال قد يطرح نفسه خالل الفترة المقبلة بعد انتعاشة النفط الصخري<br />
التي تشهدها الواليات المتحدة خالل الفترة الراهنة، وسط توقعات بقفزة جديدة في الإنتاج األمريكي من الخام.<br />
وفي الوقت الذي تسعى فيه منظمة الدول المصدرة للنفط إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج من الخام إلى نهاية<br />
المقبل، فإن الواليات المتحددة تقترب من قمة انتعاشة جديدة في إنتاج النفط الخام. العام<br />
وتهدد االنتعاشة المحتملة لإنتاج النفط األمريكي بإنهاء حالة التعافي التي تمر بها أسعار الخام مؤخرًا، بعد<br />
تسجيل أعلى مستوى في أكثر من عامين.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
60
جهود أوبك تتواصل<br />
تزايدت التصريحات من الدول المنتجة للنفط بشأن إمكانية قيام<br />
منتجي الخام في »أوبك« وأعضاء من خارجها باتخاذ قرار بتمديد<br />
جديد التفاق تقليص اإلنتاج لمدة 9 أشهر إضافية حتى نهاية عام<br />
2018 في محاولة للتخلص من وفرة اإلمدادات التي تؤثر على توازن<br />
األسواق.<br />
وقال وزير الطاقة السعودي »خالد الفالح« إن المرونة متوفرة<br />
والخيارات مفتوحة بشأن اتفاق خفض اإلنتاج الذي تقوده »أوبك«.<br />
وكانت مجموعة الدول األعضاء في أوبك ومنتجون من خارجها<br />
بقيادة روسيا قد اتفقوا في مايو الماضي على تمديد قرار خفض<br />
إنتاج النفط بواقع 1.8 مليون برميل يوميًا لمدة 9 أشهر حتى مارس<br />
من عام 2018، في خطوة تهدف إلى تحقيق التوازن بين العرض<br />
والطلب في أسواق النفط العالمية.<br />
وأشار »الفالح« إلى وجود عزم واضح من جانب المنتجين لتقليص<br />
مخزونات النفط العالمية إلى متوسط خمس سنوات.<br />
وأظهر التقرير الشهري لمنظمة أوبك تراجع مخزونات الخام لدول<br />
منظمة التعاون االقتصادي والتنمية خالل أغسطس الماضي<br />
بمقدار 24.7 مليون برميل لتصل إلى 2996 مليون برميل.<br />
وتظهر بيانات أمريكية تراجعًا ملحوظًا لمخزونات النفط في<br />
الواليات المتحدة على مدى األسابيع الماضية، مع هبوط عدد<br />
منصات التنقيب عن الخام في البالد.<br />
وذكرت شركة »بيكر هيوز« األمريكية أن حفارات النفط في الواليات<br />
المتحدة تراجعت بمقدار 7 منصات إلى 736 منصة في األسبوع<br />
المنتهي في 20 أكتوبر الماضي.<br />
كما أعلنت إيران على لسان نائب وزير النفط دعمها لجهود منتجي<br />
النفط لتحقيق توازن السوق عبر خفض اإلنتاج.<br />
في حين صرح األمين العام لمنظمة أوبك »محمد باركيندو«<br />
بمؤتمر الطاقة في مدينة »موسكو« بأن مستوى التزام الدول<br />
األعضاء والمنتجين من خارج المنظمة باتفاق تقليص اإلنتاج اليزال<br />
مرتفعًا جدًا.<br />
وذكرت لجنة مراقبة سوق النفط الوزارية المشتركة التابعة<br />
لمنظمة »أوبك« أن منتجي الخام حققوا التزامًا غير مسبوق بقرار<br />
خفض اإلنتاج بنسبة %120 خالل سبتمبر الماضي.<br />
61
إسم وطاقة القسم<br />
نفط<br />
ورغم السعي لخفض اإلمدادات النفطية، أظهر التقرير األخير<br />
لمنظمة »أوبك« ارتفاع إنتاج الخام للدول األعضاء بنحو 88 ألف<br />
برميل في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بأغسطس السابق له،<br />
ليسجل مستوى 32.75 مليون برميل يوميًا.<br />
ورفعت دول ليبيا ونيجيريا والعراق والجابون إنتاجها من النفط<br />
خالل سبتمبر، رغم الخفض الحاد الذي قامت به فنزويال.<br />
وعلى جانب الطلب، التزال »أوبك« ووكالة الطاقة الدولية يتوقعان<br />
تسارع نمو الطلب العالمي على النفط خالل العام المقبل، بدعم<br />
تعافي االقتصاد العالمي.<br />
وكان خام برنت قد سجل مكاسب بنسبة %1.6 منذ بداية أكتوبر<br />
وحتى تعامالت 25 من نفس الشهر، قبل أن يتجاوز مستوى 60<br />
دوالرًا في 27 أكتوبر، ألول مرة منذ يوليو من عام 2015.<br />
كما بلغت مكاسب خام برنت منذ بداية تعامالت عام 2017 وحتى<br />
27 أكتوبر أكثر من %3.<br />
مخاطر زيادة إنتاج الخام الصخري األمريكي.<br />
وفي تصريحات سابقة ل«إيجور سيشين« بمؤتمر المنتجين في<br />
»فيرونا« خالل أكتوبر أشار إلى أن احتمالية إعادة التوازن بين العرض<br />
والطلب على النفط خالل العام القادم قد تكون »ضعيفة«، نتيجة<br />
إمكانية ارتفاع إنتاج الخام الصخري في الواليات المتحدة، خاصةً<br />
حال ثبات أسعار النفط عند معدالتها الحالية.<br />
كما توجه »باركيندو« في منتدى الهند للطاقة في »نيودلهي«<br />
أوائل شهر أكتوبر، بطلب لمنتجي النفط الصخري في الواليات<br />
المتحدة من أجل المساعدة في خطة كبح إمدادات الخام<br />
العالمية، محذرًا من اللجوء إلى تطبيق تدابير غير مسبوقة في<br />
العام المقبل بهدف الحفاظ على توازن سوق النفط.<br />
بينما يرى كبير االقتصاديين في مجال الطاقة »ديفيد كناب« أن<br />
النفط الصخري األمريكي قد يشهد قمة انتعاشة أخرى، رغم أنها<br />
لما تصل إلى مستويات القمة األولى.<br />
تحذيرات من تخمة المعروض<br />
ورغم جهود »أوبك«، تصاعدت وتيرة التحذيرات بشأن مخاوف<br />
تخمة المعروض من النفط الصخري األمريكي خالل الفترة<br />
الراهنة بعد توقعات بزيادة إنتاج النفط في الواليات المتحدة إلى<br />
مستويات قياسية.<br />
»ال نتوقع قفزة كبيرة في أسعار النفط في المدى القريب<br />
مع ضغط اإلمدادات األمريكية«.. هكذا وضع الرئيس<br />
التنفيذي لشركة »روسنفت« الروسية صورة مبسطة عن<br />
السوق العالمي للنفط خالل المرحلة المقبلة، محذرًا من<br />
طفرة في الإنتاج<br />
وشهد النفط الصخري في الواليات المتحدة طفرة في اإلنتاج<br />
خالل السنوات الماضية، وسط توقعات من خبراء النفط بمزيد من<br />
االرتفاعات، ما يشير إلى انتعاشة جديدة.<br />
وترجع انتعاشة اإلنتاج األمريكي من الخام الصخري إلى ارتفاع<br />
متوسط أسعار النفط أعلى 90 دوالرًا للبرميل خالل الفترة من<br />
2011 إلى 2014 ما ساهم في تحقيق أرباح من عمليات االستشكاف<br />
الصخر الزيتي، إضافة إلى تحفيز الشركات العاملة في مجال<br />
النفط الصخري لالقتراض نتيجة انخفاض أسعار الفائدة.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
62
وسجل اإلنتاج األمريكي من النفط الخام 5.7 مليون برميل يوميًا<br />
في 2011 ليقفز في أقل من 3 أعوام إلى 9.2 مليون برميل يوميًا في<br />
عام 2014، كما سجل 9.4 و8.9 مليون برميل يوميًا خالل عامي 2015<br />
و2016 على التوالي.<br />
بينما تشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة األمريكية إلى أن<br />
متوسط إنتاج النفط الخام سوف يبلغ 9.3 مليون برميل يوميًا خالل<br />
2017 وسط توقعات بتسجيل مستويات قياسية خالل عام 2018، قد<br />
تصل إلى 10 ماليين برميل يوميًا.<br />
وذكر تقرير سابق للوكالة أن الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط<br />
الصخري بالواليات المتحدة سوف تستمر حتى نهاية عام 2017 ما<br />
يمثل ضغطًا شديدًا على أسعار النفط.<br />
وقام منتجو النفط األمريكيين بضخ المزيد من النفط الصخري<br />
خالل ال10 األشهر الماضية، ومن المتوقع زيادة إنتاج الواليات<br />
المتحدة من النفط الصخري بنحو 81 ألف برميل يوميًا ليصل إلى<br />
6.12 مليون برميل يوميًا خالل شهر نوفمبر المقبل، بحسب نتائج<br />
أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة.<br />
وتعتبر »بيرمين« و«إيغل فورد« أكثر المناطق إنتاجًا للنفط الصخري<br />
في الواليات المتحدة، حيث تقدمان نحو ثلثي إنتاج الواليات<br />
المتحدة من النفط الصخري، كما توقعت وكالة الطاقة الدولية<br />
زيادة إنتاجهما بمقدار 50 ألفًا وألفي برميل على الترتيب خالل<br />
نوفمبر القادم، وهو مستوى قياسي جديد.<br />
وبحسب تقرير أوبك الشهري، فإن البيانات األولية تشير إلى تراجع<br />
المخزونات التجارية في الواليات المتحدة بنحو 16 مليون برميل<br />
خالل سبتمبر الماضي لتسجل 1294.4 مليون برميل.<br />
وسجل سعر الخام األمريكي »نايمكس« خسائر تقدر ب%2.9 منذ<br />
بداية تعامالت العام الحالي حتى إغالق 25 أكتوبر من العام<br />
الجاري، لكنه سجل مكاسب بنحو %1 منذ بداية الشهر الجاري.<br />
وتمكن »نايمكس« من االرتفاع أعلى مستوى 53 دوالرًا للبرميل<br />
في جلسة 27 أكتوبر الماضي، وسط توقعات إيجابية بشأن تمديد<br />
اتفاق خفض اإلنتاج.<br />
أسعار عادلة<br />
وعلى جانب األسعار، اعتبر الرئيس الروسي »فالديمير بوتين« أن<br />
السعر الحالي للنفط أعلى مستوى 50 دوالرًا للبرميل يعتبر »سعرًا<br />
عادالً ومناسبًا للخام«.<br />
كما توقع »ليون بالك« رئيس شركة »أبولو جلوبال مانجمنت« أن<br />
تستقر أسعار النفط بين 55 و60 دوالرًا للبرميل في المدى القريب،<br />
الفتًا إلى أن المكاسب في أسعار الخام سوف تتحقق ببطء.<br />
بينما يرى الرئيس التنفيذي لمجموعة »فيتول« أكبر شركة لتجارة<br />
النفط في العالم أن 45 دوالرًا للبرميل من خام »برنت« في العام<br />
المقبل سعر أكثر واقعية من توقعات الكثير عند مستوى 60 دوالرًا،<br />
ما يعني انخفاضًا بأكثر من ٪20 عند مستوياته الحالية.<br />
ويبرر »إيان تايلور« رؤيته بالضغوط التي تواجه سوق النفط نتيجة<br />
زيادة كبيرة متوقعة من اإلنتاج األمريكي، ما يقود األسعار نحو<br />
مستويات متدنية.<br />
في حين توقع البنك الدولي ارتفاع أسعار النفط الخام إلى<br />
متوسط يبلغ 56 دوالرًا للبرميل في عام 2018، مقارنة ب53 دوالرًا في<br />
العام الجاري.<br />
63
نفط إسم سلع وطاقة القسم وأسواق<br />
المركزي الأوروبي وكاتالونيا يعطلان مسيرة<br />
مكاسب اليورو خلال أكتوبر<br />
من: عبد الرحمن ممدوح<br />
تعرضت العملة األوروبية الموحدة لموجة خسائر ملحوظة خالل<br />
تعامالت شهر أكتوبر الماضي، بعد أن مرت بفترة طويلة من<br />
المكاسب، مدعومة بتعافي اقتصاد منطقة اليورو خالل الفترة<br />
الماضية.<br />
وسجل اليورو هبوطًا قويًا فور إعالن البنك المركزي األوروبي قراره<br />
بشأن تقليص برنامج شراء األصول وتمديده حتى سبتمبر 2018، وهو<br />
القرار الذي جاء أقل من توقعات األسواق، باإلضافة إلى التوترات<br />
السياسية بفعل أزمة سعي كاتالونيا لالنفصال عن إسبانيا.<br />
وقرر المركزي األوروبي، في اجتماعه األخير، خفض حجم<br />
المشتريات الشهري من األصول من 60 مليار يورو حاليًا إلى 30 مليار<br />
يورو بدءًا من يناير المقبل وحتى سبتمبر 2018 أو ما بعد ذلك.<br />
وفور إعالن القرار، وصف كارستن برزيسكي، االقتصادي<br />
لدى بنك »آي إن جي«، في تصريحات لصحيفة »وول ستريت<br />
جورنال«، قرار المركزي أنه »تقليص مسالم للغاية«، وأنه<br />
ليس تغيرًا حادًا لسياسة المركزي النقدية، وأن قرار المركزي<br />
يعني رغبته في التخلص من التيسير الكمي، ولكن بحذر<br />
قدر اإلمكان، ودون ارتفاع باليورو أو بعائدات السندات.<br />
أما شركة »أفيفا إنفستورز«، فقالت إن أسواق المال تبنت اتجاهًا<br />
متشددًا حيال قرار المركزي األوروبي، إذ إنها كانت تتوقع تقليص<br />
التيسير الكمي بوتيرة أسرع من المُ علن عنها.<br />
تراجع اليورو<br />
لم يكن تراجع اليورو مفاجئًا، إذ جاء قرار المركزي األوروبي مغايرًا<br />
لتوقعات قطاع ليس بقليل من السوق كان يرجح تقليص حجم<br />
مشتريات المركزي األوروبي الشهرية إلى 20 مليار يورو ولمدة 6<br />
أشهر فقط، وليس إلى 30 مليار ولمدة تسعة أشهر.<br />
وسبق ذلك االنخفاض شهية من جانب المستثمرين لليورو، إذ<br />
تُدوول اليورو حول 1.18 أمام الدوالر األمريكي قبل اجتماع المركزي<br />
األوروبي.<br />
ويستهدف المركزي األوروبي عدم السماح لليورو بالصعود بشكل<br />
ملحوظ، حيث إن اليورو الضعيف يدعم جاذبية الصادرات في<br />
األسواق الخارجية، ويدعم النمو والتشغيل القتصادات المنطقة.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
64
ومن ناحية أخرى، لعبت المخاطر السياسية دورًا إضافيًا في تراجع<br />
العملة الموحدة، إذ تراجع اليورو ألدنى مستوياته في حوالي ثالثة<br />
أشهر أمام الدوالر األمريكي على خلفية إعالن البرلمان الكاتالوني<br />
االنفصال رسميًا عن إسبانيا.<br />
وانخفض اليورو إلى 1.1590 دوالر عقب إعالن برلمان اإلقليم قرار<br />
االنفصال عن إسبانيا، قبل أن يرد البرلمان اإلسباني بإقرار المادة<br />
155 من الدستور وفرض الحكم المباشر على اإلقليم والدعوة<br />
النتخابات مبكرة.<br />
وشهدت العملة األوروبية الموحدة خالل األسبوع األخير من أكتوبر<br />
أكبر تراجع أسبوعي في أحد <strong>عشر</strong> شهرًا.<br />
في حين نجح اليورو في التماسك نسبيًا أعلى مستوى 1.16 دوالر<br />
مع نهاية شهر أكتوبر الماضي، بعد بيانات اقتصادية إيجابية بشأن<br />
النمو االقتصادي والبطالة.<br />
في حين رجح استراتيجيو »كوميرتس بنك« الفنيون مواصلة زوج<br />
العمالت اليورو-الدوالر األمريكي انخفاضه حتى مستوى 1.1300<br />
دوالر. وأوصوا عمالءهم ببيع الزوج على المكشوف، مستهدفين<br />
سعر 1.1300 دوالر وبالتوقف عند سعر 1.1860 دوالر.<br />
مكاسب منذ بداية 2017<br />
ولكن على صعيد النظرة األوسع نطاقًا ألداء اليورو خالل العام<br />
الحالي، التزال العملة األوروبية الموحدة تسجل مكاسب منذ بداية<br />
2017 وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مدعومة بأداء اقتصادي جيد.<br />
وشهد اليورو اتجاهًا صاعدًا مقابل كبرى العمالت، إذ ارتفع بأكثر<br />
من %10 أمام الدوالر األمريكي، وبنسبة %3 أمام الجنيه اإلسترليني<br />
منذ بداية عام 2017 وحتى نهاية أكتوبر الماضي.<br />
وترجع مكاسب اليورو المسجلة خالل أول 10 أشهر من العام<br />
الحالي إلى النمو االقتصادي القوي والبيانات اإليجابية، والمخاطر<br />
السياسية القليلة، وتعزيز توقعات النمو لمنطقة اليورو.<br />
وأظهرت بيانات أولية نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة %0.6 في<br />
الربع الثالث من العام الجاري، مقابل %0.7 في الثالثة األشهر<br />
المنتهية في يونيو بعد تعديلها بالرفع.<br />
كما تواصل معدالت البطالة في منطقة اليورو تراجعها خالل<br />
الفترة الماضية، لتسجل %8.9 بنهاية سبتمبر الماضي، وهو أدنى<br />
مستوى منذ عام 2009.<br />
وأظهر المسح الشهري للمفوضية األوروبية ارتفاع الثقة في<br />
اقتصاد منطقة اليورو خالل شهر أكتوبر الماضي ألعلى مستوى<br />
في 17 عامًا.<br />
في حين اليزال التضخم الضعيف ومكاسب اليورو منذ بداية<br />
العام الجاري يمثالن مصدر قلق واضح للبنك المركزي األوروبي،<br />
وتهديدًا للتعافي الملحوظ القتصادات المنطقة.<br />
وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو خالل شهر<br />
أكتوبر الماضي إلى %1.4، مقابل %1.5 في سبتمبر السابق له، ليظل<br />
بعيدًا عن مستهدف البنك المركزي األوروبي عند %2.<br />
كما أبدى أحدث تقرير للمركزي األوروبي القلق من صعود قيمة<br />
اليورو خالل األشهر الماضية، ما قد يجعل الصادرات أكثر كلفة في<br />
الخارج، وبالتالي يتراجع الطلب عليها، مع ما قد يعنيه ذلك من آثار<br />
خطيرة على االقتصادات المعتمدة على التصدير وأبرزها ألمانيا.<br />
وعلى الجانب اآلخر، يرى بنك »يو بي إس« السويسري في تقرير<br />
صادر منتصف أكتوبر أن القيمة العادلة لزوج اليورو-الدوالر قرب<br />
1.30 دوالر، وهو الذي يتبنى توقعات إيجابية للغاية إزاء الزوج على<br />
المدى الطويل.<br />
ولكن في ظل تراجع العملة الموحدة بعد قرار المركزي األوروبي،<br />
هل يمكن أن تعاود العملة سلوك االتجاه الصاعد مجددًا، وتغلق<br />
عند 1.25 دوالر بنهاية 2018، وفق توقعات البنك؟<br />
65
إسم سلع القسم وأسواق<br />
العملات الإلكترونية.. مكاسب قياسية ومخاوف عالمية<br />
»البيتكوين« تتجاوز ٧٤٠٠ دولار رغم التحذيرات<br />
من: إيناس بهجت<br />
بشأن »فقاعة«<br />
يشهد العالم اآلن جدالً متزايدًا حول العمالت الرقمية، مع<br />
المكاسب القياسية التي تواصل تسجيلها، وسط تحذيرات<br />
بشأن مدى إمكانية استمرارها في الفترة المقبلة.<br />
وحققت العمالت اإللكترونية صعودًا قياسيًا خالل شهر<br />
أكتوبر الماضي، مع انتعاش آمال توسع استخدامها في<br />
األنشطة االقتصادية المختلفة.<br />
والعمالت الرقمية هي عمالت افتراضية يتم التعامل بها عبر<br />
اإلنترنت، وال تخضع لسلطات البنوك المركزية، وأبرزها عملة:<br />
»البيتكوين«، و«اإليثريوم«، و«بتكوين كاش«، و«رابيل«.<br />
وارتفعت القيمة السوقية للعمالت الرقمية في عامها األخير<br />
بنحو %1200، لتسجل قيمة 169 مليار دوالر بنهاية شهر أكتوبر<br />
الماضي، مقابل نحو 13 مليار دوالر في الفترة نفسها من عام<br />
.2016<br />
وقفز سعر العملة األكبر من حيث القيمة السوقية »البيتكوين«<br />
أعلى مستوى 7300 دوالر في الثاني من شهر نوفمبر، بقيمة<br />
سوقية تتجاوز 117 مليار دوالر، مقابل أقل من ألف دوالر وقيمة<br />
سوقية ال تتجاوز 16 مليار دوالر في بداية عام 2017.<br />
وساهمت عدة عوامل في القفزات القياسية للعمالت<br />
اإللكترونية، منها سعي بنوك استثمار عالمية إلى إيجاد<br />
وسيلة لتداولها، وشائعات متواصلة بشأن اتجاه مؤسسات<br />
تجارية مثل »أمازون« للسماح بالتعامل من خالل »البيتكوين«.<br />
وكشفت مؤسسة »دومين نيم واير« أن شركة »أمازون«<br />
حصلت على 3 أسماء نطاقات جديدة »دومين« ذات صلة<br />
بالعمالت االفتراضية؛ ما أثار التكهنات بشأن احتمالية سماح<br />
منصة التجارة اإللكترونية بالتعامل من خالل هذه العمالت.<br />
وجاء هذا التطور رغم تصريحات لنائب رئيس شركة أمازون<br />
»باتريك غوتييه« في سبتمبر بشأن عدم تخطيط الشركة<br />
لقبول العمالت االفتراضية؛ بسبب عدم وجود طلب عليها<br />
حتى اآلن.<br />
كما أعلنت مجموعة »سي.إم.ايه« التي تعد أكبر مشغل<br />
ألسواق العقود المستقبلية أنها سوف تطلق منصة لتداول<br />
منظم للعمالت اإللكترونية خالل الربع الرابع من عام 2017،<br />
مشيرة إلى أنه سيتم تسوية العقود اآلجلة الجديدة بصورة<br />
نقدية اعتمادًا على السعر المرجعي لعملة »البتكوين«.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
66
وتمتلك العمالت اإللكترونية نظام تشفير دقيق للغاية،<br />
يصعب إتمام عمليات قرصنة على الحسابات االفتراضية<br />
الرقمية، حيث تتميز بأنها أقل مخاطر من العمالت الرئيسية<br />
األخرى في العالم، مقابل هجمات إلكترونية كبرى شهدتها<br />
دول متقدمة للحسابات المصرفية.<br />
هجوم وانتقادات<br />
ورغم الصعود القياسي والمستويات المرتفعة التي سجلتها<br />
العمالت اإللكترونية، إال أن االنتقادات لم تتوقف من جانب<br />
الدول وكبار المستثمرين، منوهين للمخاطر التي تشكلها<br />
العمالت االفتراضية.<br />
وتمثل حقيقة تشفير العمالت اإللكترونية وعدم إمكانية<br />
معرفة أصحاب الحسابات المالكين لها نقطة سلبية بالنسبة<br />
للحكومات، مع حقيقة إمكانية حدوث عمليات غير قانونية<br />
تتضمن غسل األموال واإلرهاب.<br />
وقال الرئيس الروسي »فيالديمر بوتين« إن استخدام العمالت<br />
اإللكترونية يحمل مخاطر عديدة للمتعاملين، موضحًا أن<br />
استخدام تلك العمالت يتم عبر جهات مجهولة؛ وهو ما<br />
يجعلهم مشاركين في أنشطة غير مشروعة.<br />
وأضاف »بوتين«، في تصريحات الشهر الماضي أنه يجب على<br />
روسيا وقف المواقع التي تطرح العمالت االفتراضية من<br />
أجل حماية مواطنيها وشركاتها من المخاطر التي تفرضها،<br />
مضيفًا أنها قد تستخدم في عمليات غسل األموال والتهرب<br />
من الضرائب وتمويل اإلرهاب.<br />
كما منعت عدة دول تشمل: الصين، وروسيا، وكوريا الجنوبية<br />
عمليات الطروحات العامة للعمالت، والتي تقوم بها بعض<br />
المؤسسات الناشئة الراغبة في جمع أموال من المستثمرين<br />
نظير استحداث وبيع عمالت افتراضية لهم.<br />
وأعلن البنك المركزي الصيني أن الطروحات األولية للعمالت<br />
الرقمية »عملية غير مقبولة«، وطالب بوقف أي أنشطة من<br />
هذا النوع على الفور.<br />
وحذرت السلطات المالية في بريطانيا من الطروحات<br />
العامة للعملات، معتبرة أنها استثمار »خطير للغاية ومثير<br />
للشكوك«، مطالبة المستثمرين بتوخي الحذر، وعمل أبحاث<br />
محددة بشأن المشروع المراد تمويله عبر طرح العمالت.<br />
وفي نفس السياق، هاجم مستثمرون ومحللون العملة<br />
الرقمية »البيتكوين«، حيث وصفها الرئيس التنفيذي لبنك<br />
جي.بي.مورجان »جيمس ديمون«، بأنها شيء غير حقيقي<br />
وستنتهي قريبًا، كما قال »محمد العريان« المستشار<br />
االقتصادي لشركة »أليانز« إن العملة الرقمية ال تستحق سوى<br />
نصف أو ثلث قيمتها الحالية، معتبرًا أن »البيتكوين« تعتبر<br />
»سلعة وليست عملة«.<br />
فيما اعتبر مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم »راي داليو«<br />
أن »البيتكوين« تعبر عن معيار شركته لتعريف »فقاعة السوق«.<br />
في حين تتجه بعض الدول إلقرار العمالت الرقمية، في وقت<br />
ال تزال التشريعات العالمية ترفضها، رغم بروزها وانتشارها<br />
الفترة األخيرة.<br />
وأكد رائد الخضر، المحلل المالي لدى شركة إيكويتي جروب<br />
في تصريحات ل«مباشر« أن هناك دوالً مثل اإلمارات والسعودية<br />
أعلنتا خططًا يجري دراستها إلطالق عمالت رقمية جديدة،<br />
ولكن تحت رقابتها التامة تجنبًا لمخاطرها واالستفادة منها<br />
لمواكبة المستقبل الرقمي المُ رتقب.<br />
وحذر »الخضر« أنه يجب أن تكون البنوك المصرفية<br />
التقليدية أكثر تسارعًا في التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن<br />
هذا المستقبل الخاص بالتعامل المالي بالمنطقة سيصبح<br />
رقميًا.<br />
بينما يرى »سيرجىو ارموتي« الرئيس التنفيذي لبنك »يو بي<br />
إس«، في تصريحات الشهر الماضي، أن العمالت االفتراضية<br />
المشفرة تحتاج للمزيد من الوضوح، كما أن البنك ال يزال غير<br />
مقتنع بها بالكامل، بينما يتطلع إلدخال منصة التمويل »بلوك<br />
تشين« بشكل ناجح.<br />
وأضاف أنه ال يؤمن بالعمالت الرقمية، مع هذا فإن تكنولوجيا<br />
»بلوك تشين« سوف تلعب دورًا كبيرًا في تغيير وإعادة تشكيل<br />
القطاع المصرفي.<br />
وتقنية »بلوكتشين« تعمل على هيئة نظام سجل إلكتروني<br />
لمعالجة الصفقات وتدوينها بما يتيح لكل األطراف تتبع<br />
المعلومات عبر شبكة آمنة ال تستدعي التحقق من طرف<br />
ثالث.<br />
67
ائتمان القسم إسم<br />
معدلات الفائدة في مصر..<br />
متىيخطو البنك المركزي أولى خطواته صوب الخفض؟<br />
سيطر الحديث عن معدالت الفائدة على تقارير مؤسسات التصنيف الدولية التي تناولت تطور األوضاع<br />
االقتصادية في مصر خالل شهر أكتوبر، لتتباين التوقعات بين الخفض التدريجي والخفض المفاجئ،<br />
لكنها اتفقت على أن المركزي المصري سيتخذ القرار قبل نهاية العام الجاري، وتحديدًا ديسمبر المقبل.<br />
من: نوريهان سيف الدين<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
68
وبرزت الفائدة في األشهر القليلة الماضية كواحدة من أهم<br />
أدوات صانع السياسة النقدية في مصر، وذلك عقب قرار<br />
التعويم، الذي قفز بمعدالت التضخم لمستويات قياسية،<br />
ليبدأ المركزي المصري رحلة من الرفعات ألسعار الفائدة<br />
بلغت نحو 700 نقطة أساس، وهو األمر الذي رآه البعض عقبة<br />
في طريق االستثمار وتحقيق معدالت النمو، فيما اعتبره<br />
المركزي وصندوق النقد وسيلة مؤقتة لكبح التضخم.<br />
كابيتال إيكونوميكس تتوقع خفض معدالت<br />
الفائدة %1 قبل نهاية العام<br />
توقعت كابيتال إيكونوميكس أن يسجل الناتج المحلي<br />
اإلجمالي في مصر نحو %3.8 بنهاية عام 2017، مع توقعات<br />
بارتفاع الناتج إلى %4.3 و%5 بنهاية 2018، و2019 على التوالي.<br />
وكان صندوق النقد الدولي توقع ارتفاع معدل النمو في<br />
مصر إلى %4.5 في 2018-2017، بدعم برنامج اإلصالح االقتصادي،<br />
كما توقع عمرو الجارحي، وزير المالية، نموًا باالقتصاد المصري<br />
بنسبة تتراوح بين 5 و%5.25 خالل العام المالي الجاري.<br />
توقعت كابيتال إيكونومكس أن يخفض البنك المركزي<br />
المصري أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة في اجتماع لجنة<br />
السياسة النقدية في 28 ديسمبر المقبل، مع توقعات بخفض<br />
أسعار الفائدة إلى %12.75 بنهاية 2018، الفتة إلى أنها ستستمر<br />
في التراجع لتصل إلى %10.5 بنهاية 2019.<br />
وأوضحت المؤسسة أن التراجع المتوقع في معدالت<br />
التضخم )%23 بحلول ديسمبر 2017( سيدفع المركزي للبدء في<br />
خفض أسعار الفائدة، مع توقعات بتراجع أثر تخفيض الدعم<br />
وارتفاع الضرائب على التضخم.<br />
وتوقع وزير المالية عمرو الجارحي أن تبدأ مستويات التضخم<br />
في التراجع مقارنة بالمعدالت الحالية في شهري نوفمبر<br />
وديسمبر، بعد مرور دورة عام كامل على تحرير سعر الصرف.<br />
موديز: مصر بين األكثر تأثرًا بمعدالت الفائدة<br />
العالمية<br />
كشف تقرير وكالة موديز للتصنيف االئتماني أن مصر ضمن<br />
أكثر الدول عرضة للتأثر بارتفاع أسعار الفائدة عالميًا، إلى<br />
جانب منغوليا، وموزمبيق، موضحة أن تلك الدول تمتلك أدوات<br />
مالية ونقدية محدودة للتعامل مع أسعار الفائدة.<br />
وأبقى الفيدرالي األمريكي في اجتماعه األخير مطلع نوفمبر<br />
الجاري على معدالت الفائدة دون تغير عند مستويات %1.25،<br />
مع توقعات برفع معدالت الفائدة فى االجتماع األخير خالل<br />
ديسمبر المقبل.<br />
وتابعت موديز: »اعتماد الدول على النقد األجنبي لتمويل عجز<br />
الحساب الجاري يزيد من توقعات تدني التدفقات الداخلة لها،<br />
ما ينتج عنه بعد ذلك صعوبة في االلتزام بالديون الخارجية«.<br />
ورفع البنك المركزي المصري، في يوليو الماضي، معدالت<br />
الفائدة بواقع %2 للمرة الثانية على التوالي في أقل من<br />
شهرين، بما يعادل 200 نقطة أساس ليصل إلى %18.75 لإليداع<br />
و%19.75 لإلقراض لليلة واحدة على التوالي.<br />
كما قرر المركزي المصري، مطلع أكتوبر 2017، رفع نسبة<br />
االحتياطي اإللزامي على البنوك من %10 إلى %14، ليصبح ساريًا<br />
بدءًا من ال10 من نفس الشهر.<br />
كابيتال إنتلجنس: معدالت الفائدة ستنخفض<br />
إلى % 12.75 بنهاية العام المقبل<br />
توقعت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف االئتماني أن يتم<br />
تخفيض سعر الفائدة على الودائع بين عشية وضحاها إلى<br />
%12.75 بحلول 2018 و%10.50 بنهاية 2019.<br />
وقالت الوكالة إنه من المتوقع أن يكون أول خفض ألسعار<br />
الفائدة من قبل لجنة السياسة النقدية في اجتماعها،<br />
ديسمبر المقبل، حيث ينبغي توجيه أسعار الفائدة الحقيقية<br />
إلى منطقة إيجابية قريبًا، مستبعدة خفض لجنة السياسات<br />
النقدية بالبنك المركزي المصري ألسعار الفائدة في اجتماعها<br />
المقرر له نوفمبر المقبل.<br />
وأشارت الوكالة إلى ثالثة مؤشرات تدفع في اتجاه<br />
تراجع التضخم بنحو %20 خالل األشهر الستة المقبلة،<br />
تتمثل في تراجع الجنيه وتخفيض الدعم وارتفاع<br />
الضرائب.<br />
69
القسم وسفر سياحة<br />
إسم<br />
برشلونة ...<br />
أرض الحضارات وملتقى الديانات<br />
البد أن تجد نفسك حائرًا إن أردت الحديث عنها، من أين تبدأ وإلى أين تذهب، حقاً إنها الساحرة الغادرة، الرومانية<br />
المسلمة القوطية القشتالية، الحديثة الباهرة، إنها التاريخ وعبقه، األديان واختالفها، الحضارات وامتزاجها، إنها<br />
برشلونة، واحدة من أجمل بقاع األرض، والتي تعد بحق درة التاج في إسبانيا وإحدى الجواهر الثمينة التي تتزين<br />
بها القارة العجوز أوروبا.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
70
وبرشلونة اليوم غير تلك القائمة باألمس،<br />
فيومًا تلو يوم تزداد بريقًا وبهاءً ، فعلى<br />
الرغم من الزخم الهائل الذي يربك األنفس<br />
واألعين حيث الحدائق والكنائس والشوارع<br />
والميادين السياحية، والذي يجعلها أقرب<br />
للكمال، فإنها تزداد جماالً يومًا بعد يوم،<br />
حيث أضاف فريقها لكرة القدم المسمى<br />
بذات االسم »برشلونة« معلمًا سياحيًا<br />
جديدًا.<br />
وبرشلونة مدينة إسبانية تقع في الجزء<br />
الشمالي الشرقي من شبه جزيرة إيبيريا<br />
على شاطئ البحر المتوسط بين مصبي<br />
نهري يوبريغات وبيزيوس، تبعد 160 كم عن<br />
جبال البرانس، تعد ثاني أكبر مدن إسبانيا<br />
بعد مدريد، وعاصمة منطقة كتالونيا<br />
ومقاطعة برشلونة.<br />
وتأتي كنيسة ساغرادا فاميليا أو كنيسة<br />
العائلة المقدسة كأشهر معالم السياحة<br />
في برشلونة ذات الطابع الديني، والتي<br />
تحوي الكثير من المجسمات والتماثيل<br />
الحجرية، وبدأ المعماري العالمي أنطونيو<br />
غاوي منذ عام 1882 بناء هذا المعبد<br />
الضخم، وإلى يومنا هذا مازالت بعض<br />
أجزاء من كنيسة ساغرادا غير مكتملة.<br />
أما شارع الرامبال، فهو من أهم معالم<br />
السياحة في إسبانيا وبرشلونة حيث تباع<br />
الزهور على طول 1.2 كم، ويربط ساحة<br />
كتالونيا بمركز المدينة، وينتهي بشاطئ<br />
كريستوف كولومبوس المليء بالسفن<br />
والميناء األولمبي، ليكسب شارع الرامبال<br />
في برشلونة إطاللة جميلة على البحر<br />
األبيض المتوسط.<br />
وإلى حديقة جويل برشلونة The Park<br />
،Güell تلك الحديقة العامة والمنتزه<br />
التاريخي في شمال برشلونة.. تقع في<br />
حي الساو بمنطقة غراسيا، وبُنيت الحديقة<br />
بين عامي 1900 و1914، وتم افتتاحها بشكلٍ<br />
رسمي للجمهور في عام 1926، وفي عام<br />
1984 تم إعالن تلك الحديقة كموقع<br />
للتُراث العالمي يزورها اآلالف سنويًا من<br />
كل مكان.<br />
ومنها إلى حديقة حيوان برشلونة The<br />
Botanical garden of Barcelona التي<br />
تعد من أبرز معالم السياحة في برشلونة،<br />
وتقع في منطقة سيوتاديال بإقليم<br />
كتالونيا بإسبانيا، وجاءت شُ هرة هذه<br />
الحديقة بسبب وجود الغوريال البيضاء<br />
الوحيدة في العالم بها، والتي توفيت<br />
في عام 2003، وتقع الحديقة على هضبة<br />
مونتجويك في برشلونة.. تتميز حديقة<br />
برشلونة النباتية بالنباتات والمجتمعات<br />
النباتية التي تم استحضارها من مناطق<br />
مثل أستراليا وتشيلي وكاليفورنيا وجنوب<br />
أفريقيا ومنطقة غرب البحر المتوسط<br />
وشرق البحر المتوسط.<br />
71
القسم وسفر إسم سياحة<br />
ال تتوقف! استمر في الترحال بين جنبات<br />
تلك المدينة الساحرة، لكن عليك االنتباه<br />
حتى ال تضيع في حديقة متاهة هورتا<br />
Parc del Laberint d’Horta التي تعد من<br />
أماكن السياحة األبرز في برشلونة، وتقع<br />
في تقاطع هورتا جويناردو، وهي األقدم<br />
من نوعها في هذه المدينة الفاتنة.<br />
هل أنت رياضي؟ هل تحب كرة القدم؟<br />
إذا كانت اإلجابة بنعم فالبد أن تذهب<br />
لزيارة الكامب نو، فاسم برشلونة مرتبط<br />
بفريقها الشهير فريق برشلونة، لذا يعتبر<br />
ملعب هذا الفريق العريق والمعروف<br />
بملعب الكامب نو من أهم األماكن<br />
السياحية في برشلونة إسبانيا، خصوصًا<br />
لعشاق رياضة كرة القدم ومحبي هذا<br />
الفريق على وجه الخصوص.<br />
واآلن هيا نرتحل إلى ساحة كتالونيا<br />
التي تعد من أشهر الساحات واألماكن<br />
السياحية في برشلونة، والقلب النابض<br />
للمدينة، فهي تعتبر المدخل الرئيسي<br />
واألول لمعرض برشلونة العالمي الذي<br />
أقيم 1929، ومحورًا مهمًا يربط األبنية<br />
القوطية العتيقة بالمدينة الحديثة، تبلغ<br />
مساحة ساحة كتالونيا برشلونة حوالي 50<br />
ألف متر مربع، ويوجد في وسطها نافورة<br />
ساحرة، وأيضًا حلبتان لمصارعة الثيران،<br />
األمر الذي زاد من أهمية ساحة كتالونيا<br />
في برشلونة، وجعلها معلمًا رئيسيًا<br />
ومهمًا.<br />
ومن ساحة كتالونيا سوف نسلك طريقًا<br />
إلى الحي القوطي الذي يعد من أقدم<br />
األحياء التي تعكس تاريخ مدينة برشلونة<br />
القديم، الحي من أهم المناطق السياحية<br />
في برشلونة، ويرتاده الكثير من السائحين<br />
والزوار للتعرف على نمط الحياة لدى<br />
القوط، وللتجول في أروقة الحي القديمة<br />
ومشاهدة المباني التي يعود تاريخها إلى<br />
القرن العاشر الميالدي.<br />
ومن األحياء والساحات والحدائق، إلى<br />
متحف تاريخ مدينة برشلونة الذي يحكي<br />
قصة بدء وتطور المدينة من العصور<br />
الرومانية حتى وقتنا الحاضر، ويقع ضمن<br />
قصر على الطراز القوطي مؤلف من 3<br />
طوابق في منطقة باري القوطية بالقرب<br />
من كنيسة السو، ويضم المتحف آثارًا<br />
وحفريات تعود للمستوطنات الرومانية<br />
التي سكنت المنطقة، كما أنه يعرض<br />
تاريخ كتالونيا وتاريخ ظهور مدينة برشلونة<br />
التاريخية ومراحل نشأتها.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
72
73
أوتو القسم<br />
إسم تكنو<br />
سيارات ال SUV الصينية تغزو<br />
السوق المصري<br />
في محاولة لغزو أكبر أسواق المنطقة من حيث عدد المستهلكين وتنوع<br />
طبقاتهم، يبدو أن الشركات الصينية قد عقدت العزم على خوض غمار<br />
منافسة جديدة مع كبرى شركات صناعة السيارات األمريكية واألوروبية<br />
والكورية التي تسيطر على سوق ال ،SUV في أكبر بلد عربي من حيث السكان.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
74
ووسط انخفاض متطلبات معايير األمان<br />
التي تفرضها األسواق األوروبية على<br />
مصنعي السيارات الصينيين، وارتفاع معايير<br />
الرفاهية لدى المستهلك الخليجي، وجد<br />
مصنعو السيارات الصينيون ضالتهم في<br />
السوق المصري، الذي يبحث مستهلكوه<br />
عن أفضل اإلمكانات بأقل األسعار.<br />
وخالل األشهر القليلة الماضية تمكن<br />
وكالء السيارات المصريون من لفت<br />
النظر بقوة لتلك الفئة من السيارات خالل<br />
مشاركتها بمعرض فورميال األهرام،<br />
مؤكدين قدرتها على المنافسة السعرية،<br />
وكذلك في وسائل الرفاهية والكماليات<br />
بالسيارات بشكل كبير عن منافسيها<br />
الكوريين واليابانيين، بل السيارات األوروبية،<br />
مع اختالف معايير األمان عن تلك السيارات<br />
وخامات التصنيع.<br />
وكانت شركة ناشيونال موتورز من أول<br />
وكالء السيارات طرحًا لسيارتين من<br />
شركتين صينيتين مختلفتين من هذا<br />
الطراز، وهما هاوتاي وإيجل، حيث طرحت<br />
»إيجل 580« بمحرك سعته اللترية 1500 سي<br />
سي، ومزود بشاحن تيربو، ليولد قوة تصل<br />
إلى 165 حصانًا.<br />
وتأتي السيارة بناقل حركة CTV ذي 6<br />
سرعات، وتصل السرعة القصوى 240<br />
كم في الساعة، باإلضافة لعجلة قيادة<br />
رياضية، وجنوط بقياس 17 بوصة.<br />
أما عن الشكل الخارجي، فهو قريب<br />
بشكل كبير من تصميم السيارة نيسان<br />
باثقايندر اليابانية الخارجي، والسيارة إيجل<br />
580 مزودة بمصابيح أمامية بتقنية نهارية<br />
،LED ونظام LTR الذكي، وينقل خصائص<br />
هاتفك لشاشة السيارة.<br />
كما طرحت ناشيونال موتورز »هاوتاي<br />
25A«، السيارة بمحرك سعة 1500 سي سي،<br />
وبقوة 155 حصانًا، ومزودة بشاحن توربيني،<br />
والسيارة مزودة بناقل حركة يدوي أو<br />
أوتوماتيكي، حسب االختيار.<br />
والسيارة من الداخل مزودة بنظام<br />
معلومات من خالل شاشة بقياس 7<br />
بوصات في مقصورتها، وتعمل باللمس،<br />
وتتصل بكاميرا للمساعدة في الرؤية<br />
الخلفية للسيارة، وبالسيارة بعض عناصر<br />
الرفاهية، مثل العدادات الرقمية، وزر<br />
لتشغيل المحرك بدالً من المفتاح التقليدي.<br />
وطرحت شركة القصراوي موديالً جديدًا<br />
من السيارة سينوفا، وهي إكس 35، إلى<br />
جانب موديلها السابق إكس 25، وشركة<br />
سينوفا الصينية أنشئت عام 2012، وهي<br />
شركة تابعة لمجموعة بايك الصينية،<br />
ويمتد تاريخها لعام 1958.<br />
75
أوتو القسم<br />
إسم تكنو<br />
وتأتي سينوفا ضمن أكبر 4 شركات صينية<br />
في مجال صناعة السيارات، وتقوم بتصنيع<br />
سيارات مرسيدس بنز وهيونداي بالصين<br />
بالكامل.<br />
و«سينوفا إكس 35« تتميز بتصميم خارجي<br />
رياضي انسيابي، وفي الداخل نجد عالمة<br />
الشركة محفورة على الكنسول في<br />
شكل فتحات التهوية مع إضافة حلقات<br />
حمراء حولها.<br />
ويدفع السيارة محرك سعته 1500 سي<br />
سي، رباعي األسطوانة، بقوة 116 حصانًا،<br />
ومتصل بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 5<br />
سرعات.<br />
والسيارة كذلك مزودة بنظام ABS<br />
للمكابح ونظام توزيع إلكتروني ،EBD وبها<br />
وسادتان هوائيتان »إيرباج« لألمان.<br />
وبداخل السيارة كذلك شاشة قياس<br />
7 بوصات تعمل باللمس، وعجلة قيادة<br />
تتحكم في نظام الصوت وفتحة سقف<br />
وكاميرا خلفية، وتتطابق »سينوفا إكس<br />
25« معها في إمكانيات المحرك وسعته<br />
اللترية، والكثير من الكماليات.<br />
إلى جانب ذلك، قدمت جاك سيارتها<br />
الجديدة »جاك إس 3«، وتأتي بمحرك سعته<br />
1500 سي سي، رباعي األسطوانة، وبه 16<br />
صمامًا، وبقوة 113 حصانًا، ومزودة بناقل<br />
حركة أوتوماتيكي »إس تي في« ذي 6<br />
سرعات، ويصل وزن السيارة إلى 1.22 طن.<br />
وتصدر السيارة بفئتين، رفاهية ،»Luxury«<br />
وبها اختيار بين ناقل الحركة اليدوي أو<br />
آخر ستيبترونيك، وفئة السيارة الذكية<br />
،»smart« واالختيار فيها بين الناقل اليدوي<br />
أو ستيبترونيك أو ثالث ستيبترونيك بفتحة<br />
للسقف.<br />
ونجحت »جيلي« كذلك بشكل كبير في<br />
االنتشار بسيارات مختلفة في السوق<br />
المصري، وتميزت بالجودة والسعر<br />
المنخفض عن سابقاتها من السيارات<br />
الصينية.<br />
وفي فئة ال SUV قدمت »جيلي إم جراند<br />
إكس 7«، وهي مرتفعة 19 سنتيمترًا عن<br />
مستوى األرض، بجنوط قياس 17 بوصة،<br />
وتستهلك 6.7 لتر من البنزين في كل 100<br />
كيلومتر، والمحرك بسعة لترية 1299 سي<br />
سي، رباعي األسطوانة، بقوة 131 حصانًا.<br />
ولم تتخل بي واي دي عن المنافسة في<br />
فئة ال«t ،»SUV وهي من مصنعي السيارات<br />
الناجحين في االنتشار بالسوق المصري.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
76
ونجحت في السيارات السيدان بشكل<br />
واضح، وخاصة المستخدمة لألجرة<br />
»التاكسي«، ويهتم أصحابها بالجانب<br />
االقتصادي في السيارة، بداية من ثمن<br />
السيارة ككل، ووصوالً لمعدل استهالك<br />
الوقود وتكلفة قطع الغيار والصيانة.<br />
أما في فئة ال SUV فطرحت السيارة BYD«<br />
S6«، وهي سيارة مرتفعة بنحو 19 سنتيمترًا<br />
عن مستوى األرض، والسيارة تصدر في 3<br />
فئات متشابهة في الشكل، ولكن الفرق<br />
األكبر في حجم المحرك، ويؤثر بالطبع<br />
في وزن السيارة.<br />
والفئة األولى والصغرى بسعة لترية 1500<br />
سي سي، وهو من سباك األلمنيوم وبه 16<br />
صمامًا وشاحن توربيني، ويصل وزن السيارة<br />
معه إلى 1.61 طن.<br />
والمحرك المتوسط بسعة 200 سي سي<br />
بنظام إم بي آي، ويعني حقن الوقود في<br />
جميع األسطوانات في نفس الوقت، ويزيد<br />
وزن السيارة معه إلى 1.62 طن.<br />
والمحرك الثالث بسعة 2400 سي سي،<br />
بنظام إم بي آي كذلك، وهو ذو أسطوانات<br />
بشكل عمودي، وليس نظام V، ويصل<br />
معه وزن السيارة إلى 1.665 طن.<br />
ودخل المنافسة في فئة ال SUV كذلك<br />
سيارة فاو بموديل »X40 ،»faw وهي<br />
بمحرك سعته اللترية 1600 سي سي،<br />
وبقوة 80 حصانًا، ومزودة بناقل حركة<br />
أوتوماتيكي ذي 6 سرعات.<br />
ويتميز تصميمها الخارجي بحجم كبير،<br />
مصابيح أمامية بنظام ليد، وشبكة أمامية<br />
كبيرة باللون األسود، وبمنتصفها شعار<br />
فاو، والسيارة بها فتحة سقف كهربائية،<br />
وفوانيس مدمجة بالمرايا الجانبية.<br />
وفي الداخل نجد أن السيارة مزودة بشاشة<br />
تعمل باللمس قياس 8 بوصات، مع نظام<br />
صوتي ذي 6 سماعات، ويمكن التحكم<br />
فيه من خالل عجلة القيادة.<br />
ومؤخرًا كشفت IFG جروب، وهي وكيل<br />
»زوتي«، عن »T600 »Coupe بمحرك من<br />
IVVT بسعة لترية 1500 سي سي، ومزود<br />
بشاحن تربو ليعطي قوة 156 حصانًا.<br />
والسيارة مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي<br />
ذي 6 سرعات، ونظام تعليق أمامي<br />
ماكفرسون، وآخر خلفي منفصل بعدة<br />
وصالت.<br />
ويبلغ ارتفاع السيارة عن األرض 17.8<br />
سنتيمترًا، وفي <strong>النسخة</strong> الفارهة منها<br />
فتحة سقف بانورامية، وحساسات للمطر<br />
بالمساحات.<br />
وحول تجهيزات األمان، فالسيارة مزودة<br />
بوسادات هوائية للسائق والراكب األمامي<br />
باإلضافة إلى 4 ستائر هوائية جانبية لحماية<br />
الركاب في األمام والخلف، وحساسات<br />
ركن أمامية وخلفية، وفرامل ،ABS وتوزيع<br />
الكبح اإللكتروني .EBD<br />
وبمقصورة »T600 »Coupe العديد من<br />
وسائل الرفاهية مع نظام صوتي ذي 8<br />
سماعات وشاشة داخلية بنظام أندرويد<br />
وبقياس 9 بوصات، وكراسي كهربائية<br />
للسائق والراكب األمامي، وعجلة قيادة<br />
متصلة بنظام تشغيل الصوت، وزر لتشغيل<br />
المحرك بديل المفتاح التقليدي.<br />
77
القسم رفاهية<br />
إسم<br />
أطول ٥ ناطحات سحاب في ٢٠٢٠<br />
هناك في وسط مانهاتن بنيويورك كانت البداية في النصف األول من القرن ال<strong>عشر</strong>ين، عندما بدأ<br />
العالم يرى ألول مرة تلك المباني الشاهقة التي تعانق السماء »ناطحات السحاب«، لم يكن أحد يتوقع<br />
أنه في المستقبل ستنتقل هذه الصناعة من بالد العم سام إلى وجهة جديدة، وتحديدًا في آسيا.<br />
وال يتوقف العمل إطالقاً عن بناء أطول ناطحات السحاب في العالم، وبات التنافس كبيرًا بين كبرى<br />
شركات الإنشاءات العالمية على بناء أطول وأفخم المباني حول العالم.<br />
ويشهد عام 2020 ظهور ناطحات سحاب غاية في الفخامة، لتنضم ل<strong>عشر</strong>ات الناطحات حول العالم،<br />
والتي أصبحت بمثابة وجهات سياحية آلالف الزوار من مختلف أنحاء العالم.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
78
1 برج »دبي«<br />
أطلقت دبي أعمال بناء برج »خور دبي«<br />
العام الماضي، والذي يطمح القائمون<br />
عليه أن يرى النور عام 2020، مؤكدين أنه<br />
سيكون البرج األطول في العالم على<br />
الرغم من عدم الكشف عن االرتفاع<br />
المقرر له، والذي يتراوح - وفقًا لتقارير -<br />
بين 928 و1100 متر.<br />
79
إسم رفاهية القسم<br />
برج »المملكة بجدة«<br />
2<br />
منافس قوي ينتظر برج دبي، وهو »برج<br />
جدة«، حيث تسعى المملكة العربية<br />
السعودية لبناء أطول برج في العالم،<br />
والمزمع االنتهاء من بنائه قبل نهاية<br />
عام 2019، فيما يتوقع أن يبلغ ارتفاعه<br />
كيلومترًا، ومكون من 252 طابقًا، منها<br />
167 طابقًا مخصصًا للسكن.<br />
وكان األمير الوليد بن طالل، مالك<br />
شركة المملكة القابضة التي تتولى<br />
المشروع، أكد في تصريحات قبل عدة<br />
أشهر أنه لم يتم االستقرار على طول<br />
البرج وإذا ما كان سيتجاوز 1000 متر، إال أنه<br />
أكد في الوقت ذاته أن البرج سيكون<br />
األطول في العالم.<br />
3 برج »خليفة«<br />
عند انتهاء أعمال بناء برجي دبي وجدة<br />
سيتخلى برج خليفة عن لقبه كأطول<br />
أبراج العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 828<br />
مترًا، ومكون من أكثر من 200 طابق،<br />
منها 160 طابقًا للسكن.<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
80
برج »تريدويندز - ماليزيا«<br />
4<br />
تعد ماليزيا منافسًا قويًا لإلمارات في<br />
بناء أطول وأفخم األبراج، ولذلك ينتظر<br />
أن تقدم رابع أطول برج في العالم<br />
عام 2020، والذي سيتم بناؤه في قلب<br />
العاصمة كواالمبور، ويبلغ ارتفاع 775<br />
مترًا، ومكون من 150 طابقًا للسكن.<br />
برج »مركز تشونغنان - الصين«<br />
5<br />
ستنضم الصين وبقوة إلى قائمة أطول<br />
األبراج في العالم، حيث من المنتظر<br />
أن تقدم للعالم في عام 2020 مركز<br />
تشونغنان بمدينة سوتشو، والذي<br />
سيتكون من 138 طابقًا بارتفاع يصل<br />
إلى 729 مترًا، وسيتكلف تشييده 4.5<br />
مليار دوالر.<br />
81
إسم أسواق وآراء القسم<br />
الثورة الرابعة<br />
ال أدري لماذا تذكرت حديث البروفسير كالوس شواب - مؤسس المنتدى االقتصادي<br />
العالمي – عن الثورة الصناعية الرابعة عندما قرأت قرار رئيس بورصة مصر محمد<br />
فريد، عن سعي إداراته خالل الفترة المقبلة لالعتماد على أدوات التنقيب عن البيانات<br />
والذكاء االصطناعي في متابعة ومراقبة حركة التداوالت داخل السوق.<br />
وقبل ذلك تحدث وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، عن سعي الوزارة أن تكون<br />
مصر فاعلة ومؤثرة في الثورة الصناعية الرابعة.<br />
مقومات الثروة الصناعية التي يشهدها العالم كما يراها شواب في كتابه: »الثورة<br />
الصناعية الرابعة« الذي يحمل في نسخته العربية توقيع الشيخ محمد بن راشد آل<br />
مكتوم، نائب رئيس دولة اإلمارات وحاكم دبي، تشمل تقنيات جديدة بال حدود هي<br />
التي تقود تلك الثورة، وإن كانت خلف تلك التقنيات إنجازات علمية هي التي أدت بها<br />
إلى الظهور.<br />
ويلخص شواب هذه التقنيات في ثالث مجموعات: مادية، ورقمية، وبيولوجية، لعل<br />
السيارات ذاتية القيادة، والطباعة ثالثية األبعاد، األمثلة األقرب لدينا، وفي مجال<br />
التقنيات البيولوجية االبتكارات المبهرة، وعلى وجه الخصوص علم الوراثة الذي<br />
سيكون عامالً مهمًا في الشفاء من أكثر األمراض خطورة، مثل أمراض القلب<br />
والسرطان.<br />
أما التقنيات الرقمية، فسوف تحدث ثورة في الطريقة التي يتعامل بها األفراد<br />
والشركات، وفي الشكل القانوني للشركات، وطرق تقييمها فبدءًا من تسجيل<br />
المعامالت المالية بالعمالت الرقمية مثل ال ،»Bitcoin« ومرورًا بأكبر شركة للبيع<br />
بالتجزئة مثل: »Amazon« التي ال تملك متجرًا واحدًا، وأكبر شركة سيارة أجرة في<br />
العالم ال تملك سيارة واحدة ،»Uber« أو أكبر منصة إعالمية ال تضيف محتوى واحدًا<br />
.»Facebook«<br />
أهالً بك في العالم عقب الثورة الصناعية الرابعة....<br />
د.أيمن صادق<br />
الرئيس التنفيذي لشركة مباشر<br />
لتداول األوراق المالية<br />
<strong>العدد</strong> الثالث وال<strong>عشر</strong>ون | نوفمبر 2017<br />
82