٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
- ١١٤ - ،(٨١ ووقع لابن عبد السلام رحمه االله فيها ما لا ينبغي فاجتنبه. وقول السائل: وهل ولاية النبي الخ، كأن مراده ذا أيضا المسألة المشهورة عن ابن عبد السلام وهي قوله: إن نبوة النبي أفضل من رسالته لأن النبوة هي الطرف المتعلق بالحق والرسالة هي الطرف المتعلق بالخلق، وما تعلق بالحق أفضل مما تعلق بالخلق وهو ضعيف جدا، ومن ثم ضعفه غير واحد من المتأخرين، وبيان ضعفه أن الرسالة ليس لها طرف من جهة الخلق فقط بل لها طرفان لأن الرسول هو المبلغ عن االله تعالى الأحكام للناس فهو متلق من جهة الحق وملق على الخلق، فكانت رسالته التي تأهل ا إلى الخلافة عن االله تعالى أفضل من مجرد نبوته لأنه لم يتأهل ا إلى المرتبة العلية، والكلام في نبوة الرسول ورسالته أما الرسول فهو أفضل من النبي إجماعا، وحمل بعضهم النهي عن التفصيل بين الأنبياء السابق على النهي عن التفضيل بينهم في ذات النبوة والرسالة فإم في ذلك على حد سواء لا تفاضل بينهم، وإنما التفاضل في زيادة الأحوال وخصوص الكرامات والرتب، فذات النبوة لا تفاضل فيها وإنما التفاضل في أمور زائدة عليها، ومن ثم كان مبهما. مطلب: في أن العلماء اختلفوا هل كان نبينا صلى االله عليه وسلم وقول السائل: متعبدا بشرع من قبله أم لا؟ هل كان نبينا صلى االله عليه وسلم متعبدا الخ. أن جوابه: العلماء اختلفوا هل كان صلى االله عليه وسلم قبل بعثته متعبدا بشرع من قبله أو لا؟ فقال الجمهور: لم يكن متعبدا بشيء. واحتجوا بأن ذلك لو وقع لنقل ولما أمكن كتمه ولا ستره في العادة ولافتخر به أهل تلك الشريعة صلى االله عليه وسلم عليه، واحتجوا به عليه، فلما لم يقع شيء من ذلك علمنا أنه لم يكن متعبدا بشرع ن بي قبله، وذهب طائفة إلى امتناع ذلك عقلا قالوا: عرف تابعا. لأنه يبعد أن يكون متبوعا وقد وذهب آخرون إلى الوقف في أمره صلى االله عليه وسلم وترك قطع الحكم عليه بشيء في ذلك لأنه لا قاطع من الجانبين، وإلى هذا ذهب إمام
- ١١٥ - [١] الحرمين . وقال آخرون: كان عاملا بشرع من قبله. ثم اختلفوا فوقف بعضهم عن التعيين وأحجم وجسر عليه بعضهم. ثم اختلف المعينون فقيل نوح وقيل إبراهيم وقيل موسى وقيل عيسى وقيل آدم، فهذه جملة المذاهب في هذه المسألة وأظهرها الأول وهو الذي عليه الجمهور، وأبعدها مذهب المعينين إذ لو كان شيء لنقل كما مر. مطلب: في أنه لم يكن لأحد من الأنبياء دعوة عامة إلا ّ لنبينا، ومن ثم أرسل للجن دون غيره ولا حجة لمن زعم أن عيسى آخر الأنبياء صلى االله عليه وسلم فلزمت شريعته صلى االله عليه وسلم من جاء بعده لأنه لم يثبت عموم دعوة عيسى بل الصحيح أنه لم يكن لنبي دعوة عامة إلا ّ لنبينا صلى االله عليه وسلم، ومن ثم لم يرسل للجن غيره صلى االله عليه وسلم، وإيمان الجن بالتوراة كما يدل عليه أواخر سورة الأحقاف كان تبرعا كإيمان بعض العرب من قريش وغيرهم بالإنجيل إذ لم يثبت أن موسى أرسل لغير بني إسرائيل والقبط ولا أن عيسى أرسل لغير بني إسرائيل، وزعم بعض من لا تحقيق عنده ولا اطلاع على حقائق الكتاب والسنة أن نبينا صلى االله عليه وسلم كان على شريعة إبراهيم صلى االله عليه وسلم وليس له شرع منفرد به، وإنما المقصود من بعثه إحياء شرع إبراهيم تمسكا بظاهر قوله تعالى اتبِع مِل َّة َ اِبر َاهِيم حنِيف ًا) (ث ُم ا َوحينآ اِل َيك ا َ ِن وهذا القول أي أن الشريعة شريعة إبراهيم بالغلط بل بالخراف أشبه، ومن ثم قالوا: إن مثله لا يصدر إلا ّ من سخيف العقل كثيف الطبع، وإنما المراد ذه الآية الاتباع في التوحيد الخاص بمقام الخلة الذي هو مقام إبراهيم المشار إليه بصيغة (حنِيف ًا وما ك َان َ مِن ال ْمشرِكِين (١٢٣ النحل: * والمتسبب عن تفويضه المطلق لما أن ألقي في النار وجاء إليه جبريل عليهما السلام قائلا له (أل ك حاجة؟ قال أما إليك فلا)، فوصل غاية من التفويض لم يصل إليها أحد قبله ولا بعده إلا ّ نبينا محمد صلى االله عليه وسلم فإنه وصل إليها وارتقى عنها بغايات لا ١ ) ( إمام الحرمين عبد الملك الشافعي توفي سنة ٤٧٨ ه. ١٠٨٥ م. في نيشابور
Baskıhlâs Gazetecilik A.. 29 Ekim
- ٤ - * النعمةالكبرى
النبِيِّ صل َّى ا
و ع ن َأن هو نِبي
سيِّ د ا ْل خ ْل
- ١٢ - ف َق َال َ يا ُ
عِباِدِه ِر ع خت
بي ن ا ْل ماِء والطِ
يا َأ ح م د ا ْل م خ
َال س آمِن ُة الس
َف َأ ع َل ن ِب ْا
َل ه م ُا د وسل َّم
ق َال َت أ َنا سا ر
ح م د ِاللهِ َا
- ٣٠ - في قراءة مولد
الذي ورد لي من الفا
علي روحي فأرد عليه
- ٣٦ - ذكرها فلنراجع
- ٣٨ - جارحة كما هو م
- ٤٠ - بفعل مجوس الهن
في - ٤٢ - تنقيصا واها
- ٤٤ - باهل البيت كل
- ٤٦ - الاهانة والتن
- ٤٨ - وقد ورد مرفوعا
- ٥٠ - تقريظ مفتي الم
- ٥٢ - الوهابية من ال
- ٥٤ - تحرير مولانا ا
- ٥٦ - قد تكلم في بيا
- ٥٨ - بشرت ا جميع ال
- ٦٠ - وسلم فلا شك في
- ٦٢ - والعشرين المت
- ١٦٤ - ورزق اهله من
ابراهيم عليه السلا
التخليص - ١٦٨ - * واع
- ١٧٠ - خيرهما فاخرج
- ١٧٢ - فيهم كافر لان
- ١٧٤ - لروحه صلى اال
اثني عشر ماتت امه -
- ١٧٨ - النصارى الذي
- ١٨٠ - على من عليه د
ك َان َ لِلنبِىِّ
- ١٨٤ - فيهم منهم فقب
ص* - ١٨٦ - : الصورة ا
ىصل - ١٨٨ - الرسول وا
- ١٩٠ - وما كانوا معذ
لنفسه شريعة ولا الج
- ١٩٤ - الاعتبار ما ا
يعطِيك ربك ف َترضى -
- ١٩٨ - ورباب بن البز
- ٢٠٠ - االله اليهم ي
االله الذي دل على ن
- ٢٠٤ - الذين كانوا م
- ٢٠٦ - الاصول في مسا
يوحى - ٢٠٨ - (٤-٣ النج
- ٢١٠ - السلام وكان ي
- ٢١٢ - بالصورة الطب
- ٢١٤ - وكل رسول ممن
- ٢١٦ - عنهم وذا الاع
ليته خصني برؤية وج
- ٢٢٠ - حجر الهيتمي و
بدعه مع اني - ٢٢٢ - ن
- ٢٢٤ - الامام السبك
- ٢٢٦ - كفاك يا نفس م
(والناس في غنية عن
جاء ايئ له سعيا وه
- ٢٣٢ - عليه حجة االل
- ٢٣٤ - فاذا كان صبيح
- ٢٣٦ - الملوك الامج
اظهار للشكر نفسه - ٢
- ٢٤٠ - جميل وهو من ب
- ٢٤٢ - مؤلف رساله ه
- ٢٤٤ - [١] اطراف واكن
- ٢٤٦ - البريلوي بيع
- ٢٤٨ - حضرت شاه احمد
االله (ا َلآ اِن
- ٢٥٢ - المخلوق فيه ا
- ٢٥٤ - وتغييرحروف ق
- ٢٥٦ - من نار الجهل
لىعا بشرتني بولادة
محمدا وان افضل البش
- ٢٦٢ - مولاهم فبدت ل
هادي الانام وقبلة ا
يستفيد - ٢٦٦ - من علم
ينوب - ٢٦٨ - قلبه الز
- ٢٧٠ - كما ينكشف في
ففي - ٢٧٢ - بمرض اليم
- ٢٧٤ - كيدهم ومكرهم
- ٢٧٦ - وبرأس سلسلة
- ٢٧٨ - (المناقب ال
- ٢٨٠ - ولكنها بعيدة
- ٢٨٢ - * * مزده اى دل
- ٢٨٤ - بسم االله الر
- ٢٨٦ - اختلف في اسلا
- ٢٨٨ - أن التخفيف ب
- ٢٩٠ - القسم لايثار
- ٢٩٢ - نسخة بنا وبه
كذل فيه الخير لا خل
- ٢٩٦ - بالخير وكان ا
َأ( الإحتفال با
وما في القرآن البت
- ٣٠٢ - أبغضهم فببغ
ب« - ٣٠٤ - در (جذب
- ٣٠٦ - هذا اليوم يوم
قال: - ٣٠٨ - حدثني س
- ٣١٠ - وقيل فيه من ا
- ٣١٢ - وفي شرح المسم
الشيخ الحاج أبي بك
- ٣١٦ - الموضوع الفه