07.04.2018 Views

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

- ٢٠٤ -<br />

الذين كانوا محامل لتلك الصورة المحمدية لان الفرع يدل <strong>على</strong> الاصل والجزء يدل<br />

<strong>على</strong> الكل وبه نستعين <strong>في</strong> الجمع والفرق وعليه نعتمد <strong>في</strong> الرتق والفتق.‏<br />

‏(المطلع التاسع <strong>في</strong> عدم التعذيب لمن مات <strong>في</strong> الفترة)‏<br />

إعلم ان اهل الفترة<br />

الذين خلت ازمنتهم عن الشرع الالهي المترل <strong>على</strong> الرسول لاندراس الاحكام<br />

الشرعية التي تحققت بالوحي الالهي وعدم مجئ الرسول اليهم وعدم ايمام به وكانوا<br />

<strong>على</strong> الفطرة الاصلية لا تعذيب لهم <strong>في</strong> الدنيا قبل مجئ الرسول اليهم ولا تعذيب لهم<br />

ايضا <strong>في</strong> الآخرة قبل مبعث الرسول <strong>في</strong>هم وقبل الامتحان يوم القيامة كما قال تعالى<br />

َث حتى نبع ين ‏(وما ُكنا معذِِّب<br />

ر سو ًلا)‏ اي لا تعذيب لاهل الفترة حتى نبعث <strong>في</strong>هم<br />

رسولا بالدعوة الالهية والحجة الربانية لعدم مجئ الرسول اليهم بالامر والنهي وعدم<br />

وقوع العناد والتكذيب للرسول منهم لام كانوا <strong>على</strong> الفطرة الازلية والايمان السني<br />

الروحي واعلم ان الحكمة والشرائع المخصوصة والاديان المخترعة التي اخترعها<br />

ارباب الرياضات الشاقة من العقلاء والحكماء <strong>في</strong> ازمنة الفترات عند فقد الانبياء<br />

والشرائع الالهية المترلة عليهم ولا سيما <strong>في</strong> الفترة التي بين عيسى وبعثة <strong>سيد</strong>نا محمد<br />

صلى االله تعالى عليهم وسلم بالذوق الروحاني وصفاء بواطنهم فام لما شاهدوا مقام<br />

عبوديتهم وما اقتضت حضرة الربوبية من العبادة بالانوار اللامعة من بواطنهم النقية<br />

والاقمار اللائحة من قلوم الصا<strong>في</strong>ة كلفوا نفوسهم بالعبودية اما بانفسهم واما بإلهام<br />

الواردات القدسية والقاء اللوائح الانسية طلبا لرضوان االله فاخترع كل واحد منهم<br />

طريقة خاصة وشريعة مخصوصة لم يجئ ا الرسول المعلوم <strong>في</strong> العامة من عند االله ليعبد<br />

ا الحق تعالى فلما وافقت الحكمة والمصلحة الظاهرة <strong>في</strong>ها الحكم الالهي <strong>في</strong> الوضع<br />

المشروع الالهي اعتبرها االله اعتبار ما شرعه من عنده وما كتبها عليهم كما قال االله<br />

تعالى<br />

* رِعاتِيها<br />

‏(ورهبانِية ً ابتدعوها ما ك َتبناها عل َيهِم اِلا َّ ابتِغآءَ‏ رِضوانِ‏ االله ف َما رعوها ح ق<br />

٢٧) الحديد:‏<br />

ولما فتح االله بينهم وبين قلوم باب العناية والرحمة من<br />

حيث لا يشعرون اوقع <strong>في</strong> قلوم تعظيم ما شرعوه <strong>في</strong>ها يطلبون بذلك رضوان االله

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!