٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
- ٢٢٠ -<br />
حجر الهيتمي ونقل <strong>سيد</strong>ي عبد الغني عبارته <strong>في</strong> كتابه الجوهر المنظم ثم قال والراجح<br />
هو اثبات ذلك ميلا الى ما اتفق عليه عموم الناس واشتهر <strong>على</strong> ألسنة الخلف عن<br />
السلف وان لم يكن لهم مستند <strong>في</strong> ذلك فقد يكون لهم مستند وخ<strong>في</strong> علينا كما<br />
قدمناه <strong>في</strong> الاجماع فان هذا المقدار من العلماء المتقدمين والمتأخرين وغيرهم من عوام<br />
الناس كاف اذ لا يتفقون <strong>في</strong> الغالب <strong>على</strong> امر باطل ولا يخبرون بشيء كذب وقد<br />
بلغوا حد التواتر بحيث لا يحصى عددهم واثبات الخبر اولى من ن<strong>في</strong>ه وتخريج احوال<br />
المسلمين <strong>على</strong> الكمال اولى من تخطئتهم ونسبتهم الى الزور والبهتان والكذب بلا<br />
مستند ايضا ومن طالبنا بالمستند <strong>على</strong> الاثبات طالبناه بالمستند <strong>على</strong> الن<strong>في</strong> <strong>على</strong> انه<br />
يك<strong>في</strong> اتفاق الناس <strong>في</strong> كل زمان <strong>على</strong> ثبوت ذلك واخبارهم به ويحسب ذلك سندا<br />
قويا <strong>في</strong> ثبوت ذلك عند اهل الانصاف والاذعان وباالله المستعان انتهى كلام <strong>سيد</strong>ي<br />
عبد الغني رضي االله عنه ونفعنا ببركاته والمسلمين والحمد الله رب <strong>العالم</strong>ين<br />
ولم اقف *<br />
<strong>على</strong> كتاب تقي الدين الحصني هذا الذي ذكره <strong>سيد</strong>ي عبد الغني النابلسي وهو من<br />
اكابر ائمة الشافعية واعاظم ساداتنا الصو<strong>في</strong>ة وقد نقل الامام الشعراني <strong>في</strong> المنن من<br />
كراماته ما يدل <strong>على</strong> علو مقامه <strong>في</strong> الولاية رضي االله عنه وعن سائر اولياء االله تعالى<br />
وهو شافعي المذهب وله شرح كبير <strong>على</strong> متن ابي شجاع ومؤلفات اخرى <strong>في</strong><br />
التصوف وغيره وقبره <strong>في</strong> الشام يزار ويتبرك به وكل الناس يعتقدون ولايته <strong>الكبرى</strong><br />
وامامته العظمى وهو مع ذلك <strong>سيد</strong> شريف والبركة <strong>في</strong> ذريته <strong>في</strong> الشام الى زماننا هذا<br />
منهم العلماء والتجار وسائر اصناف الاخيار رضي االله عنه وعنهم<br />
وكما اني لم *<br />
اظفر حين جمعي لشواهد الحق برحلة العارف النابلسي القدسية وكتابه الرد المتين<br />
<strong>على</strong> منتقص العارف محيي الدين الذين نقلت عنهما ما نقلته <strong>في</strong> هذا الكتاب لم اطلع<br />
وقتئذ <strong>على</strong> عبارة ابن بطوطه <strong>في</strong> رحلته وهو من علماء المالكية والذي هذا ورتبها<br />
هو ايضا من علمائهم رضي االله عنهم و<strong>في</strong>ها عبارة<br />
اذكرها هنا بحروفها لتعلم قال رحمه االله تعالى<br />
*<br />
تختص بالامام ابن تيمية <strong>في</strong>ها انا