٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
- ٢٦٧ -<br />
صلى االله عليه وسلم <strong>في</strong> الهواء فوق رأس ادد بفاصلة قليلة فجعل رسول االله صلى<br />
االله عليه وسلم يتوجه الى هذا العبد الضعيف بحيث ان ال<strong>في</strong>ض يرد منه <strong>على</strong> حضرة<br />
ادد ثم <strong>على</strong> هذا الذليل <strong>في</strong>جعل هذه الذرة العديمة المقدار كالشمس مشعشعة الانوار<br />
وحصل لي من ذلك حالة غريبة وكي<strong>في</strong>ة عجيبة لا يسعها البيان ولا يصفها اللسان<br />
حتى وقعت <strong>على</strong> الارض مغشيا مستغرقا <strong>في</strong> بحر النسبة الخاصة ثم عرضت عليه ما<br />
شاهدته فصدقني وامرني بكتمه وكذلك <strong>في</strong> تلك الايام يوم العيد الاضحى شرف<br />
قطمير خانقاهه هذا <strong>في</strong> مجمع عام بالباس ملبوساته الخاصة بيده الشريفة من التاج<br />
والعمامة والقميص وانعم علي باجازة مطلقة ودعا لي طويلا انتهى ما كتبه مختصرا<br />
وكذلك استفاد حضرة الوالد من والده الماجد العلوم والحالات واخذ منه التوجهات<br />
<strong>في</strong> جميع المقامات ولذلك ادخل اسمه السامي <strong>في</strong> السلسلة بعد اسم حضرة الشيخ<br />
العالي لتزيد البركات وتكثر ال<strong>في</strong>وضات خصه االله تعالى بمزيد قربه ورحمته واكرامه<br />
وفاض <strong>على</strong> جميع مريديه ومحبيبه من إفضاله وإنعامه ولما بلغ رضي االله عنه اثنين<br />
وثلاثين سنة من العمر الشريف قصده والده الحرم المنيف واجلسه <strong>على</strong> مسند ارشاد<br />
شيخه وابيه وفوض اليه القيومية المكنونة لديه لما رأى انه قد تحل ّى بحلل العلوم<br />
الشرعية وتجمل بتيجان المعارف اليقينية وشخص سره الى شموس الحقائق من مطالع<br />
الانوار ونظر قلبه الى نور الانوار الملك العزيز الجبار واتاه الامر الواضح الجلي<br />
بالرجوع الى <strong>العالم</strong> السفلي وارشاد العباد الى خالق السموات بغير عماد وكان اول<br />
جلوسه سنة تسع واربعين ومائتين بعد الالف<br />
فل ّله د ر<br />
١٢٤٩<br />
من هجرة من له العز والشرف<br />
مجلس تجل ّله الهيبة والبهاء واحاط به الملائكة والاولياء فقام بترويج تشريفه<br />
الغراء المصطفوية وشد ميزره لاشاعة الطريقة العلياء النقشبندية الاحمدية ودعا الخلق<br />
الى الحق <strong>على</strong> الاشهاد بكمال الاستقامة والسداد فاسرع الطالبون الى الرجوع<br />
والانقياد من الهند والخراسان والبخارى والتوران واجتمع عنده من العلماء<br />
والصلحاء والفقهاء والاتقياء جماعة كثيرة وانتفعوا بكلامه وصحبته فحملوا الفقه من