٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ف<strong>في</strong><br />
- ٢٧٢ -<br />
بمرض اليم وخرج <strong>في</strong> ابطي دنبل عظيم فبعد صلاة المغرب توجهت الى قدوة الابدال<br />
الساعة انشق الدنبل وكانما نشطت من عقال فلما ركبت البحر ووصلت الى<br />
قرب جدة وقع طوفان شديد يئس منه كل زكي وسديد فتوجهت الى حضرة غوث<br />
المريدين فرأيت كأنه حضر واخذ المركب من اسفله بيده الشريفة واخرجه من الغرق<br />
المبين ف<strong>في</strong> الحال رفع الطوفان وصرنا سالمين ومرة ضللت عن بعيري والرفقة <strong>في</strong> الحج<br />
ليلة مزدلفة فاضطربت واستغثت بحضرة الغوث الجليل فحضر ونادى با<strong>على</strong> صوته<br />
ثلاثا وهذا <strong>في</strong> السبيل وتزوج مرة واحد من اقاربه فما <strong>ولد</strong> له بعد التزوج عشر سنين<br />
فتكلم <strong>في</strong>ه اقارب الزوجة بانه عنين فعرضت <strong>في</strong> خدمته اضطرابه والتمست من جنابه<br />
اعانته فقال او لم تؤمن بقدرة االله يا مظهر ومنه تعالى يبدل الامر ويغيره فتصرف <strong>في</strong>ه<br />
ف<strong>ولد</strong> له مع وجود الموانع غلام ثم انقطع التوالد منهما الى الآن وقد مضى اعوام ومرة<br />
كتب اليه بعض المخلصين من الأغنياء بان اهلي حامل فما ي<strong>ولد</strong> لي ذكر او انثى<br />
فبشره رضي االله عنه بانه ي<strong>ولد</strong> لك غلام فاطمئن به ووقع كما بشره الامام الهمام<br />
ومرة ذهبت معه الى مريض قد<br />
احتضره فالتمس اهله الشفاء من <strong>سيد</strong>ي ولي االله<br />
المقتدر والح ّوا عليه فغلبته الرحمة فتوجه اليه فعادت روحه وجرى نفسه وفتح عينيه<br />
وبقى حيا الى مدة كثيرة وما ذلك الا ّ من تصرفاته القوية ووقع <strong>في</strong> عرضه جماعة من<br />
المنكرين وشرعوا <strong>في</strong> مطاعنه بين المخلصين ارادوا بذلك اطفاء نور االله المبين فصبر<br />
<strong>على</strong> ذلك واعرض عنهم ومنع من تعرضهم المريدين فو االله الذي لا اله غيره مالك<br />
الملك ذو الجلال والاكرام رأيتهم كلهم اخذهم الملك العزيز ذو القهر والانتقام<br />
فمنهم من ابتلى بالجنون الفاضح ومنهم من مات بالموت العاجل ومنهم من اسود<br />
وجهه حين الارتحال ومنهم من خرج من <strong>في</strong>ه النجاسة <strong>في</strong> تلك الحال فنعوذ باالله من<br />
غضب االله وغصب اوليائه ونسأله حبه وحب احبائه وحين خرجت حاجا سنة اثنين<br />
وسبعين ووقع لي وقائع <strong>في</strong> الطريق والمدينة الشريفة والبلد الأمين من العنايات الالهية<br />
والالطاف المصطفوية فلما رجعت الى وطني اخبرتني الوالدة الشريفة والاخوان بكثير