٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
َأ(<br />
الإحتفال بال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> النبوي الشريف، عام<br />
فقال:<br />
- ٢٩٨ -<br />
١٣٨٠<br />
)<br />
بمدينة كولخ «حرسها االله.»<br />
الحمد الله الذي خصنا بالمختار من كل مختار فكفانا باختياره كل اختيار..<br />
ُكنت م<br />
جع ْلنا ُك م ُأم ًة<br />
خي ر<br />
و س<br />
ت خ ِر ج ُأ ُأمٍة<br />
ًطا ِلتك ون وا ش ه داَء<br />
آل * ِللنا ِس<br />
ع َلى النا ِس *<br />
عمران:<br />
البقرة:<br />
(١١٠<br />
(١٤٣<br />
الوهاب، الذي ليس بغافل ولا ناس، لا تأخذه سنة ولا نوم ولا<br />
والسلام <strong>على</strong> هذا النبراس..<br />
وصحابته القادة الأكياس.<br />
أما بعد:<br />
ك (و َك َذِل وقال:<br />
تفضلا من الملك<br />
والصلاة نعاس.<br />
أفضل نبي ورسول بلا تردد ولا وسواس، و<strong>على</strong> آله<br />
فإن االله تعالى ذا العيد السنوي لأهل محبة <strong>سيد</strong> الأولين والآخرين وخاتم<br />
الأنبياء وإمام المرسلين..<br />
أوجد لنا مؤتمرا يجمعنا مع أحبابنا من المشرق إلى المغرب<br />
ومن الشمال إلى الجنوب بل ومن الأرض إلى السماء والإنس والجن والحيوان<br />
والجمادات، فرحا بالحبيب المقرب وتعظيما وإجلالا له صلى االله عليه وسلم.<br />
ومن<br />
أجل المحبة والتقرب فأرى أنه لمن الواجب المؤكد علي أن أضع لكم ما لابد منه لكم<br />
<strong>في</strong> سبيل السلوك والتربية:<br />
و َل<br />
أولا: تصحيح الإيمان باالله الذي له ملك السموات والأرض، لم يتخذ صاحبة<br />
ولا <strong>ولد</strong>ا ولا شريكا ولا ظهيرا ولا وزيرا، تعالى<br />
عن ذلك علوا كبيرا، وهو وحده<br />
الإله <strong>في</strong> السماء والإله <strong>في</strong> الأرض وهو المعطي المانع المذل الخافض الرافع الحي القيوم<br />
القادر المريد المتفرد بالقدم والبقاء والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام، هو الأول<br />
والآخر والظاهر والباطن القريب أقرب إلى كلنا من حبل الوريد فعال لما يريد لا<br />
يحويه زمان ولا مكان وهو بكل شيء محيط لا تركه الأبصار وهو يدرك الأبصار<br />
وهو اللطيف الخبير لس كمثله شيء ( ُق ْل<br />
م ي ُك ن َله<br />
الانبياء:<br />
حد * ُك ُف وا َأ<br />
سورة الإخلاص)<br />
ُلا )<br />
ه و ا ُالله َأ حد َا ُالله ال ص م د َل م يِل د<br />
ما ي ْفع ُل ع يس َئ ُل<br />
و َل م ي و َل د<br />
َن * و ه م ي س َئل و<br />
(٢٣<br />
ر س َل رس و َله<br />
ِبا ْل ه ِدى و ِدي ِن ا ْل<br />
التوبة: ُكلِِّه * ع َلى الدِّي ِن ْظ ِه ره حقِّ ِلي