٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
- ٣٠٢ -<br />
أبغضهم فببغضه صلى االله عليه وسلم أبغضهم، وخصوصا الشرفاء من آل بيته<br />
الطيبين الطاهرين، ما تمسكوا بالدين والسنة. فمن حاد عن سبيله فليس من آله.<br />
ولابد من اعتياد فعل الخيرات وبغض الكفر والسيئات وأهلها، والغيرة للدين،<br />
فإن من لم يتعلم يصير إمعة ً إن أحسن الناس أحسن معهم وإن<br />
أساؤا أساء معهم.<br />
وبنور العلم واليقين يخرج الإنسان من التبعية إن أحسن الناس أحسن معهم وإن<br />
أساؤا اجتنب إساءم.<br />
وقد يكون إهمال ال<strong>ولد</strong> سببا لانقطاع نسبه فإن أولاد<br />
الصالحين صالحون إن أصلحوا العمل وإلا ّ فليسوا بأولادهم بدليل<br />
هود: * غ َير صالِ ٍح مِن ا َهلِك اِنه عمل ٌ<br />
صلبه. فنعوذ باالله من أن نكون من الجاهلين.<br />
خامسا:<br />
.(٤٦<br />
(يا نوح اِنه ل َيس<br />
وهذا <strong>في</strong> حق كنعان بن نوح من<br />
إنني أجدد لكم وصيتي بالجد والإجتهاد <strong>في</strong> المحافظة <strong>على</strong> الفروض<br />
والسنن والآداب والأذكار والأوراد، فإنه كثر الإعراض عن االله والغفلة عن ذكره<br />
تشاغلا واكتفاء بقوت الأشباح عن قوت الأرواح.<br />
فلا شرف للإنسان ولا كمال<br />
إلا ّ بذكره الله تعالى، إذ هو الحبل الذي يصل بين العبد وبين ربه. وقد رفضوا صحبة<br />
الصالحين والمشايخ والأولياء والعلماء والأتقياء.<br />
تمسك بالأوراد..<br />
وأنا أرى<br />
-أيها الأحباب-<br />
أن من<br />
اشتغل بذكر االله عز وجل ّ ومحبة أوليائه المقربين، ومن رفض<br />
الأوراد ترك ذكر االله وعادى أولياء االله.<br />
وقد خرج البخاري ورفعه<br />
(من عادى لي<br />
وليا فقد آذنته بالحرب) وأعني بالأوراد الإستغفار والصلاة <strong>على</strong> النبي صلى االله عليه<br />
وسلم وذكر االله.<br />
هذا بعد ما تيسر من القرآن فهو أفضل الأوراد، فمن كف ّركم أو<br />
بدعكم ذه الأعمال فلا تلتفتوا لكلامه (و ه و َأ ع َل م ِبا ْل م هت ِدي ن * الأنعام:<br />
(١١٧<br />
فإن هذه سنن، فمن عابكم باتباع السنة وادعى أنكم مبتدعون فعند الممات تعرف<br />
التركات.<br />
سادسا: العمل والكسب للمعاش، ولابد من الكد، فإن أطيب ما أكل الرجل<br />
من كسبه، وإن االله لا يقبل إلا ّ طيبا. ويروى عن <strong>سيد</strong>نا عمر رضي االله عنه (لا يجلس