٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
٤٤- النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد آدم
هذا الكتاب (النعمة الكبرى) يذكر لنا الثواب الجزيل لقراءة المولد الشريف للنبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ المولد كما انه يبطل ادعاء المنكرين ثواب مدح النبي عليه السلام مثل ابن التيمية و غيره من اهل البدع و كرر طبع هذا الكتاب الآن بعد طبعه لدى المكتبة الحقيقة عن طريق اوفست في عام ١٣٩٧ هـ.
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
قال:<br />
- ٣٠٨ -<br />
حدثني <strong>سيد</strong>ي الحاج عبد الوهاب بن الأحمر رضي االله عنه قال:<br />
مشينا لدار<br />
مولانا الشيخ التيجاني ليلة العيد النبوي الشريف <strong>على</strong> عادتنا <strong>في</strong> ليالي الأعياد والمواسم<br />
عشية النهار ننتظر ما يأمرنا به الشيخ من العمل به <strong>في</strong> هذه الليلة المباركة ولم يئ<br />
من أمور الزاوية شيئا من المصابيح والشموع وغير ذلك لأننا كنا هيأنا ذلك <strong>في</strong> ليلة<br />
السابع والعشرين من رمضان، وبعد ما أشعلنا المصابيح أمرنا باطفائها وسد الزاوية<br />
فخفنا أن يفعل معنا مثل ذلك <strong>في</strong> هذه الليلة فلذلك لم يئ من أمور الليلة شيئا ثم لما<br />
أردنا الخروج من عند <strong>سيد</strong>نا رضي االله عنه قال الى أين تريدون؟ فقلنا نعود لمحلنا<br />
فقال: ألا تمشون الى الزاوية؟ فقلنا لأي شيء يا <strong>سيد</strong>نا؟ فقال هذه ليلة العيد الشريف<br />
فسيروا وأحيوا ليلتكم هذه بالصلاة <strong>على</strong> النبي محمد صلى االله عليه وسلم ومدحه<br />
واقرأوا همزية البوصيري، فقال <strong>سيد</strong> عبد الوهاب بن الأحمر للشيخ رضي االله عنه يا<br />
<strong>سيد</strong>ي نقرأ الهمزية بالنشيد أو غيره مما يستعمله المادحون له صلى االله عليه وسلم ا<br />
أو غيرها من الأمداح؟ فقال له الشيخ رضي االله عنه:<br />
إقرأوها كذلك، ثم قال يا<br />
<strong>سيد</strong>ي فاذا أكملناها نذكر شيئا أم لا <strong>على</strong> هيئة ذكر الجمعة؟ فقال له <strong>سيد</strong>نا رضي<br />
االله عنه لا تذكروا وإنما هي ليلة يصلى <strong>في</strong>ها <strong>على</strong> النبي صلى االله عليه وسلم، هذا<br />
معنى ما حدثني به رضي االله عنه <strong>في</strong> شأن هذه الليلة المباركة انتهى<br />
انظر وفكر أيها الناكر <strong>على</strong> احتفال ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> النبوي كيف استحسنه <strong>سيد</strong>نا أحمد<br />
التيجاني، والغوث الرباني الذي لا يأمر إلا ّ بما أمر به جده محمد صلى االله عليه وسلم<br />
ولا ينهى إلا ّ بما ى عنه جده محمد صلى االله عليه وسلم وهو <strong>سيد</strong> الأولياء والأتقياء<br />
وممدهم من لدن آدم إلى قيام الساعة، جعلنا االله معهم ومقتدين <strong>على</strong> أثرهم آمين.<br />
عجبت للذي يفرح ويحتفل بمناسبة تسمية ابن <strong>ولد</strong> له، ثم ينكر أو ين<strong>في</strong> <strong>على</strong><br />
مشروعية احتفال ال<strong>م<strong>ولد</strong></strong> <strong>سيد</strong> المخلوقات، وفخر الكائنات، ونبراس السعادات محمد<br />
ابن عبد االله صلى االله عليه وسلم!<br />
و<strong>في</strong> كتاب محمد رسول االله صلى االله عليه وسلم تأليف<br />
(محمد رضا) أمين