ALEXANDRIE MAG II
ALEXANDRIE MAG II
ALEXANDRIE MAG II
Transform your PDFs into Flipbooks and boost your revenue!
Leverage SEO-optimized Flipbooks, powerful backlinks, and multimedia content to professionally showcase your products and significantly increase your reach.
#We_Share_Science
رسالة رئيس التحرير<br />
العدد الثاني<br />
اإلنسان الحكيم<br />
ماي 2019<br />
غالبا ما تميل طبيعة اإلنسان العاقل إلى الشك و طرح الكثير<br />
من األسئلة، الشيء الذي ساعده على التطور بشكل كبير حتى<br />
أصبح قادرا على إمتالك العالم بين يديه. اإلنسان الحكيم المتميز<br />
أو العاقل مجموعة من الصفات اخترناها بكامل إرادتنا، تغنيك<br />
عن أي بحث أو سؤال لفهم نظرتنا للطبيعة و مكانتنا وسطها.<br />
أن تلقب نفسك بالحكيم هو أقصى درجات التعالي نحو باقي<br />
الكائنات. كيف تلقب نفسك بالحكيم و قد كنت وراء إنقراض<br />
العديد من أشكال الحياة األخرى، أم أن صفة الحكيم جعلتك<br />
تظن أنك مركز الكون كله. كيف تلقب نفسك بالحكيم و أنت<br />
صانع للتفاهة داخل مجتمعك؟! نرفع صباحا شعار »ال تجعلوا<br />
من الحمقى مشاهير« و نذهب بعدها لمتابعة الفيديوهات األكثر<br />
مشاهدة عبر اليوتيوب و التي تصنف غالبيتها في خانة المحتوى<br />
التافه، يكفي صاحبها أن يلعب دور اإلنسان الساذج إما عبر حركات<br />
أو كلمات حتى أصبح العديد يلقبهم بصناع المحتوى الترفيهي.<br />
عن أي ترفيه تتحدثون؟!<br />
نعم نحن صناع التفاهة و لو أردنا العكس لساهمنا في نشر الوعي<br />
و تشجيع المحتوى الهادف. أفراد نذرو وقتهم من أجل تقديم<br />
محتوى يليق بشخص يلقب نفسه بالحكيم أو المميز.<br />
ما أكثر المبادرات الهادفة لنشر الوعي و العلم عبر التاريخ، و لنا<br />
في مكتبة اإلسكندرية القديمة خير مثال. رمز من رموز الفكر<br />
اإلنساني و منارة علمية عالمية. خصها الملوك البطالمة بمكانة<br />
خاصة جدا، بحيث أصبحت مركزا للعلم، يظم أجود أصول المؤلفات<br />
و يجمع أبرز المفكرين و األدباء.<br />
إختفت المكتبة بعد الحريق الذي إندلع عام 48 ق.م على يد<br />
يوليوس قيصر )44-49 ق.م(.<br />
مجلة اإلسكندرية هي محاولة من شباب قرر أخد المبادرة و أن يكون<br />
التغيير الذي يريده. عن طريق مجلة تعيد إحياء إسم مكتبة<br />
لطالما كانت منبعا للعلوم.<br />
ختاما، ال يسعني سوى أن أشكر طاقم المجلة من أساتذة و دكاترة<br />
و طلبة نذروا وقتهم من أجل نشر و تبسيط العلم من خالل هذا<br />
العمل المتواضع الذي بين يديك.<br />
رئيس التحرير: ياسين بوسليهيم<br />
4<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
رئيس التحرير: بوسلهيم ياسين<br />
فريق التحرير<br />
مساعد رئيس التحرير: سمير أيت مبارك - زكرياء لوهيبي<br />
مصمم جرافيك: عبد الرزاق بصير<br />
فريق المجلة: سمادي المهدي - الصاحب نهيلة - نهيلة أكني - زهرة<br />
الكريش - إيمان عصاب - معاذ ايت عال - صفاء الرقيبي<br />
اشترك في هذا العدد: الحسن طالبي - هجر المخنتر - رضى عزمي -<br />
ُ نش<br />
حاتم لشكر - بدر بن األسود - عثمان بنور - محمود أزناك - حمزة<br />
عالوي - يوسف آيت ورصاص - خالد أزروال - أيوب أوتغط -<br />
MWEPU LULU JOSEPH<br />
ت َ ر مجلة اإلسكندرية العلمية بنسختها الورقية والرقمية من قبل<br />
دكاترة وطلبة جامعة الحسن األول بسطات ويتم إصدار عدد واحد كل<br />
شهرين، ترقيمها الدولي )8089-2665(.<br />
تم إختيار إسم المجلة تيمنا بمكتبة اإلسكندرية القديمة ولن نجد أحسن<br />
من وصف العالم كارل ساجان لها في كتابه الشهير »الكون«: »كانت<br />
هذه المكتبة األسطورية عقل ومجد أعظم مدينة على الكوكب وأول<br />
مركز األبحاث العلمية في تاريخ العالم«.<br />
ّ أما بخصوص الطلبات واالشتراكات أو بمَ ْ نح التفويض للتصرف في<br />
محتوى المجلة أو إلستعمال اإلسم التجاري، فيُ رجَ ى اإلتصال بفريق<br />
المجلة وجميع الحقوق محفوظة.<br />
شركاؤنا<br />
جامعة الحسن األول – سطات<br />
كلية العلوم والتقنيات – سطات<br />
الجمعية العلمية لنظم المعلومات المائية<br />
لالتصال بنا:<br />
alexandrie@uhp.ac.ma / alexandrie.mag@gmail.com
المحتويات<br />
إفتتاحية<br />
مسؤولون يتحدثون لمنبر اإلسكندرية<br />
مستقبل التكوين و البحث العلمي بالجامعة<br />
المغربية : نموذج كلية العلوم و التقنيات<br />
سطات<br />
ص.6<br />
ملف خاص<br />
يتطرق هذا العدد إلىموضوع الذكاء<br />
االصطناعي )المفهوم، اإلستعماالت<br />
و اإلشكاالت المرتبطة به( و يطرح<br />
أيضا رأي خبراء في هذا المجال.<br />
ص.10<br />
اخترنا لكم ...<br />
5<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
نسافر معكم في هذا الملف عبر العديد<br />
من المجاالت العلمية من خالل مجموعة من<br />
المقاالت و الفقرات المتنوعة.<br />
ص.26
scientifique de l’innovation et du développement<br />
de la région, en s’inscrivant dans le projet de<br />
développement de notre Université Hassan<br />
premier-Settat et dans les orientations globales du<br />
ministère de tutelle.<br />
Nous voulons que notre projet de développement<br />
s’empare d’une vision globale, aboutissant à<br />
l’excellence. Cela pourra se faire, notamment<br />
par le développement d’une culture d’évaluation<br />
comparative, par un ancrage nettement plus affiché<br />
dans la modernité et, surtout, par la capacité à se<br />
donner les facteurs nécessaires pour l’optimisation<br />
des moyens pratiques de sa réalisation.<br />
Qu’il s’agisse de l’évaluation de l’activité pédagogique,<br />
de l’évaluation de la production scientifique, de<br />
la qualité des prestations offertes ou encore de<br />
la gouvernance, la culture de l’évaluation et de<br />
l’expertise externe constitue un des domaines dans<br />
lesquels nous allons nous investir pour en tirer<br />
pleinement profit.<br />
Le projet de développement de la FSTS,<br />
s’articule, globalement autour du management de<br />
l’établissement, de la consolidation des liens avec les<br />
partenaires socio-économiques, de la diversité et<br />
l’adéquation formation-emploi, de la modernisation<br />
de l’enseignement par son intégration dans l’ère du<br />
numérique, ainsi que la promotion de l’innovation<br />
et de la Recherche-Développement.<br />
6<br />
Professeur NAJA Jamal<br />
Doyen de la faculté des Sciences et Techniques Settat<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
LE DÉVELOPPEMENT<br />
DE L’UNIVERSITÉ<br />
MAROCAINE<br />
le cas de la FST SETTAT<br />
7<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
La participation de tous les<br />
acteurs de la société à la<br />
dynamique de développement<br />
que connait aujourd’hui<br />
notre pays est à tous égards,<br />
incontestable. Néanmoins,<br />
face aux différents<br />
changements, que connaît le monde actuellement,<br />
sur tous les plans socio-économique, scientifique,<br />
technique et culturel de plus en plus rapides,<br />
l’Université marocaine à travers ses établissements,<br />
se doit d’évoluer, de se métamorphoser, d’actualiser<br />
son système pédagogique et de Recherche-<br />
Développement, d’améliorer son efficience et d’être<br />
un vrai levier de développement. Elle doit être à<br />
la fois, un observatoire des avancées scientifiques,<br />
un laboratoire pour la découverte, l’innovation,<br />
et un atelier d’apprentissage du savoir et des<br />
métiers auxquels le citoyen pourrait avoir accès<br />
pour subvenir aux besoins de tous les secteurs<br />
économiques en cadres compétents, améliorer<br />
les niveaux de productivité, de compétitivité et de<br />
qualité, dans un monde marqué notamment par la<br />
concurrence.<br />
Nous déploierons tous les efforts possibles pour que<br />
la FST-Settat continuera à exercer pleinement son<br />
rôle et être la pierre angulaire dans le rayonnement<br />
de l’Université, en termes d’amélioration de l’offre<br />
de formation, du développement de la recherche
8<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
ثورة الذكاء اإلصطناعي<br />
ص: 10<br />
تعلم اآللة واستخدامها في<br />
االستشعار عن بعد<br />
ص: 12<br />
ملف خاص<br />
الذكاء االصطناعي<br />
Interview : HATIM LECHGAR<br />
(IT architect chez IBM)<br />
ص: 14<br />
Quand Westworld<br />
devient une réalité…<br />
ص: 16<br />
لماذا أشعل الذكاء االصطناعي<br />
الحرب بين عمالقة التكنولوجيا؟<br />
ص: 18<br />
Top 5 des utilisations de<br />
l‘Intelligence Artificielle<br />
ص: 22<br />
9<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
ثورة الذكاء االصطناعي<br />
ميزة أم مخاطرة في حق اإلنسانية<br />
بقلم: هجر المخنتر<br />
الذكاء االصطناعي أو ما يعرف ب ( )AI يطبق على نطاق واسع حيث يشمل جميع الميادين: النقل، الصحة، الطاقة،<br />
الصناعة، اللوجستيات، التمويل و التجارة. سيارة مستقلة، عدادات ذكية ... كلها تستخدم أنظمة قوية لتوفير<br />
استجابات فعالة وموثوقة ومخصصة للمستخدمين. الجمع بين األجهزة و البرمجيات، وإحداث تفاعل معرفي متعدد<br />
التخصصات: اإللكترونية )جمع البيانات(، علوم الكمبيوتر )معالجة البيانات، التعلم العميق( الرياضيات )نماذج<br />
تحليل البيانات( أو العلوم اإلنسانية واالجتماعية التي تتجلى في تحليل األثر االجتماعي الناجم عن هذه االستخدامات.<br />
ما هو الذكاء االصطناعي؟<br />
AIهو مجموعة من التقنيات التي تسمح للبرامج الحاسوبية بمحاكات القدرات الذهنية البشرية، مثل التعرف على األشياء وتحديد<br />
موقعها في صورة ما، ترجمة نص، إجراء حوار أو لعب الشطرنج. و من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم واالستنتاج ورد<br />
الفعل في أوضاع جديدة. في كتابه»Intelligence »Computing Machinery and الذي صدر سنة ، 1950 كان عالم<br />
الرياضيات البريطاني الرائد Turing Mathison Alan أول من تحدث عن كيفية إحداث الذكاء في اآللة. وقد قام بإجراء اختبار<br />
يعرف اليوم ب Turing test والذي ينبني على تفاعل بين ثالثة أطراف : أوال إنسان )السائل(، ثانيا اآللة مبرمجة على ردود ذات<br />
معنى )المُ سْ َ ت جْ َ و بُ ) وإنسان ثالث )المُ سْ َ ت جْ وِ بُ (. إذا كان الطرف األول غير قادر على إحداث الفرق وتحديد ما إذا كانت اإلجابة التي<br />
حصل عليها مقدمة من الحاسوب أو إنسان آخر، فإن اآللة قد اجتازت االختبار ويمكن اعتبارها بالفعل « ذكية«<br />
10<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
تطبيقات الذكاء االصطناعي:<br />
النظم الخبيرة Systems( )Expert<br />
ويتمثل في قدرتها على التعلم واكتساب الخبرات الجديدة وتستخدم في مجاالت عديدة<br />
اهمها الطب لتشخيص بعض االمراض عن طريق طرح مجموعة من األسئلة على المريض<br />
واقتراح اسم الدواء والعالج وتقديم تقرير يبين كيف تم الوصول الى النتائج.<br />
معالجة اللغات الطبيعية Processing( )Naturel Language<br />
2<br />
تمييز االصوات Recognition( )Voice<br />
1<br />
من خالل مساعدين افتراضيين قادرين على نسخ الكلمات المصاغة بلغة طبيعية ثم<br />
معالجة الطلبات إما عن طريق اإلجابة مباشرة عبر توليف الكالم أو بترجمة فورية.<br />
عن طريق وضع أسس وقواعد لفهم ترابط الكلمات في الجملة المفيدة، وفهم قواعد<br />
اإلعراب لتحليل الجملة كالتدقيق اإلمالئي والنحوي في حزمة برامج معالجة النصوص.<br />
تحليل الصور Analysis( )Image<br />
4<br />
3<br />
ال تعني الصورة للحاسوب اال مجرد ملف رقمي يخزن مجموعة من النقاط الضوئية ،)Pixels(<br />
ويأتي هنا دور الذكاء االصطناعي المتمثل في كيفية تحليل الصورة بهدف فهم<br />
مضمونها و التعرف عليها , ولتحقيق ذلك اقترح علماء الذكاء االصطناعي خصائص<br />
الصورة األتية: اللون -العمق -حدود وجوانب االشياء الظاهرة في الصورة<br />
11<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
مخاطر الذكاء االصطناعي:<br />
كما تم اإلشارة إليه سابقا، يقوم الذكاء االصطناعي على إنشاء أجهزة وبرامج حاسوبية قادرة على التفكير بالطريقة نفسها التي يعمل بها الدماغ<br />
البشري، وتحاكي تصرفات البشر. بصورة أوضح، هي محاولة لتقليد أو نسخ, إن صح التعبير,سلوك البشر ونمط تفكيرهم وطريقة اتخاذ قراراتهم؛<br />
إذ تتم دراسة سلوك البشر عبر إجراء تجارب على تصرفاتهم ووضعهم في مواقف معينة ومراقبة ردود أفعالهم وأنماط تفكيرهم وتعاملهم مع هذه<br />
المواقف، ثم محاولة محاكاة طريقة التفكير البشرية عبر أنظمة كمبيوتر معقدة.<br />
إلى هنا يبدو األمر في ظاهره عظيم، جميل ومميز ألن اإلنسان استطاع أن يبلغ من التطور واإلبداع واالختراع الى ما كان باألمس القريب خياال علميا في<br />
إنتاجات هوليود السينمائية. لكن كما يقال التكنولوجيا سيف ذو حدين، فمثال عدم وضع قيود أو حدود لقدرة البرنامج على اكتساب واتخاذ قرارات ذاتية<br />
قد يؤدي إلى كوارث, وتنفلت زمام األمور ويصبح لدينا شعب ونشأة جديدة من الروبوتات والبرامج التي تفرض ذاتها على البشرية ومن يدري قد يصل بنا<br />
المطاف إلى حرب بيننا وبين صنع أيادينا.
َ<br />
تعلم اآللة واستخدامها في االستشعار عن بعد<br />
1- تعريف بسيط لمفهوم التعلم اآللي<br />
ُ ض<br />
لطالما رأيناها في أفالم للخيال العلمي قدرة الحاسوب على التكلم واتخاذ القرارات بنفسه، وإذا كان في<br />
الماضي خياال فهو اآلن حقيقة، حيث أن ارتباط اآللة بدراسة الخوارزميات وتصميمها وتطويرها هو الذي<br />
أعطى للحواسيب القدرة على التعلم دون برمجة صريحة، إن مبدأ تعلم اآللة هو جزء من علم البيانات الذي<br />
يركز بشكل أساس على كتابة الخوارزميات بطريقة تجعل أجهزة الحاسوب قادرة على التعلم بمفردها.<br />
لقد مكنتنا اآلالت من إجراء عمليات حسابية معقدة في وقت قصير جدا، مما أدى إلى ظهور مجال مختلف<br />
تماما من األبحاث التي لم يتم استكشافها مثال: آالت التدريس للتنبؤ بنتيجة محتملة من خالل النظر في<br />
األنماط)Patterns( ، حيث يستخدم التعلم اآللي لحل جميع أنواع المشاكل تقريبً ا، بدءا من تنبؤات سوق<br />
األسهم إلى التركيبات الطبية، وت مّ ن خطوات مهمة ومختلفة مما يدفع اآللة للحصول على بيانات<br />
موثوقة يمكن االعتماد عليها.<br />
وهناك العديد من خوارزميات التعلم اآللي الشهيرة المستخدمة اليوم، كما تظهر خوارزميات جديدة كل<br />
يوم، وهذه بعض الخوارزميات المعروفة على نطاق واسع هي:<br />
Support Vector Machines, Neural Networks, Random Forests, K-Nearest Neighbors,.1<br />
Decision Trees, K-Means, Principal Component Analysis<br />
2- تعلم اآللة في االستشعار عن بعد<br />
تعود جذور التعلم اآللي في االستشعار عن بعد إلى التسعينات، حيث ُ ق دِّ م في البداية بوصف طريقة<br />
للتشغيل اآللي )Automation( وبناء قاعدة المعرفة Base( )Knowledge لالستشعار عن بعد. ومن<br />
األوائل الذين تحدثوا عن بناء قاعدة المعرفة هما »هوانج« و«جونسون«]Jensen]1 )1997( Huang and<br />
حيث كتبا ورقة بحثية عن كيفية بناء قاعدة المعرفة باستخدام الحد األدنى من المدخالت التي يبرمجها<br />
خبراء بشريون، ثم إنشاء أشجار القرار Trees( )Decision الستنتاج القواعد )rules(من معلومات قام<br />
بإدخالها المستعمل وتقديمها لنظام الخبير System(. )Expert<br />
وقد ُ استخدمت القواعد التي أنشأت سابقا في موقع دراسة على نهر السافانا و هو أحد األنهار الرئيسية في<br />
جنوب شرق الواليات المتحدة األمريكية. وتوضح الخالصة كيف أن نهج النظام الخبير المدعوم بالتعلم<br />
اآللي ساعد في الحصول على أعلى دقة مقارنة بالطرق التقليدية في ذلك الوقت.<br />
بعد هذه التطورات المهمة، ُ اعتمد التعلم اآللي أداة ً من قبل مجتمع االستشعار عن بعد، وي<br />
اآلن في جميع أنواع المشاريع كتصنيف صور األقمار الصناعية غير الخاضعة لإلشراف Unsupervised(<br />
)classification أو تصنيف الغابات األصلية أو أنواع البنايات في المدن.. إلخ. اآلن سنلقي نظرة على نموذج<br />
سير عمل التعلم اآللي.<br />
ُ ستخدم<br />
ً مهمة<br />
5<br />
3- نموذج سير عمل التعلم اآللي<br />
جمع البيانات من<br />
مصادر مختلفة<br />
تنظيف البيانات<br />
لخلق التجانس<br />
اكتساب<br />
رؤى من نتائج<br />
النموذج<br />
تصور البيانات<br />
و تحويل النتائج<br />
إلى رسم بياني<br />
مرئي<br />
4<br />
3<br />
2<br />
1<br />
بناء نموذج و<br />
اختيار خوارزمية<br />
التعلم<br />
الصحيحة<br />
12<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
13<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
في االستشعار عن بعد مثال تجمع البيانات في الغالب باستخدام األقمار<br />
الصناعية أو الطائرات بدون طيار، ويأتي بعد ذلك دور تنظيف البيانات عندما<br />
تكون مجموعة البيانات الخاصة بنا تحتوي على قيم غير كاملة أو مفقودة<br />
data( ،)missing كما أن اختيار الخوارزمية مرتكز على التعرف على<br />
المشكلة التي يحاول الشخص حلها.<br />
وسنقوم في هذا المقال بالتطرق لتنظيف البيانات وجزء من بناء النموذج.<br />
تنظيف البيانات: تتضمن هذه العملية تنظيف البيانات النصية و/<br />
أو البيانات المستندة إلى الصور وجعل البيانات قابلة<br />
للعمل و قد تتضمن في بعض األحيان تقليل عدد المتغيرات.<br />
البيانات النصية: قد يواجه المرء في كثير من األحيان قيما مفقودة<br />
في مجموعة البيانات، وعلى المرء أن يقرر ما إذا<br />
كان سيحاول ملء البيانات المفقودة من خالل »تخمين« القيم المفقودة<br />
باستخدام البيانات المجاورة أو االستغناء عن تلك القيم تماما، وتبدو القيم<br />
المسقطة خيارا قابال للتطبيق ولكن قد ال يكون ذلك ممكنا إذا كانت<br />
مجموعة البيانات صغيرة جدً ا. لذا يتعين على المرء أن يلجأ إلى ملء خاليا<br />
البيانات غير المكتملة، وهناك طرق متعددة للقيام بذلك ولكن أسهلها هي<br />
أخذ القيم المجاورة وحساب المتوسط.<br />
بيانات الصورة : تتضمن عملية تنظيف البيانات معالجة الصور التي<br />
قد تحتوي على بعض األشياء االصطناعية او غير<br />
الطبيعية )Artifacts( والتي يمكن أن تتداخل مع خوارزميات التصنيف<br />
المراد استخدامها . ويعد رجيف كومار ناتهal .Nath et )2010( ]2[ من<br />
األوائل الذين ناقشوا معالجة هذه المشكلة بالضبط في ورقتهم التي تتحدث<br />
حول استخراج مساحة المياه من بيانات متعددة األطياف،<br />
عند تسجيل البيانات في مجال االستشعار عن بعد، يسجل المرء - في كثير<br />
من األحيان - بيانات طيفية متعددة األطياف )Multi-spectrale(أو فرط<br />
الضوء بشكل أساسي، وهذا يعني أن كل قيمة سيكون لها العديد من<br />
المتغيرات dimensions( n( ، وإذا كنت تحاول رسم مجموعة البيانات فقد<br />
ال تتمكن من فهمها ألنك ستحصل على الكثير من االرتباطات في األزواج،<br />
ولتفسير البيانات بشكل أكثر جدوى، يجب على المرء أن يجد طريقة لتقليل<br />
عدد المتغيرات واألبعاد، ويكون الحل في غالب األحيان تحليل العنصر<br />
الرئيس)PCA( الذي يقلل من عدد المتغيرات إلى عدد قليل من مجموعات<br />
خطية قابلة للتفسير من البيانات، وكل مجموعة خطية سوف تتوافق مع<br />
مكون رئيس.<br />
هناك ثالث فئات رئيسية من خوارزميات التعلم اآللي :فئة التعلم تحت إشراف،<br />
والثاني هو التعلم دون إشراف، والثالث هو التعلم المعزز، و الفرق بين التعلم<br />
تحت إشراف و غير خاضعة للرقابة هو وجود مجموعة من البيانات التي تحتوي<br />
على عمود المخرجات )Outputs( عند استخدام خوارزميات اإلشراف، أما في<br />
حالة استخدام خوارزميات غير خاضعة للرقابة، فتوجد فقط مجموعة بيانات<br />
ضخمة بناء على العالقة التي تم تحديدها بين القيم المختلفة.<br />
4- مثال لخوارزمية التعلم تحت اإلشراف:<br />
خوارزمية الغابة العشوائية : Random Forest<br />
قدم »كين كام هو« Tinألول Kam Ho مرة طريقة الغابة العشوائية في<br />
مختبرات AT & T Bell في عام 3[1995[المفهوم العام للخوارزمية هو: إذا<br />
كانت الشجرة جيدة، فيجب أن تكون العديد من أشجار الغابة أفضل.<br />
لفهم مبدئ عمل الخوارزمية أكثر, تخيل رجل اسمه أحمد يريد زيارة مجموعة<br />
من األماكن في رحلة إجازة مدتها عام واحد، فطلب المشورة من الناس الذين<br />
يعرفهم فذهب أوالً إلى منزل أحد األصدقاء الذي بدوره بدئ يسأل أحمد أين<br />
ذهب في الماضي وما إذا كان يحب ذلك أم ال، وعلى أساس اإلجابات أنشأ صديق<br />
أحمد قواعد لتوجيه قراره بشأن ما يجب عليه التوصية به، وذلك باستخدام<br />
إجابات أحمد، في وقت الحق، بدأ أحمد يطلب من أصدقائه تقديم النصح له<br />
أكثر فأكثر، ويطلبون منه أسئلة مختلفة مرة أخرى، يمكنهم من خاللها<br />
تقديم توصيات، ثم يختار األماكن التي تناسبه بشكل أفضل، وهي المقاربة<br />
النموذجية لخوارزمية الغابة العشوائية.<br />
ينتظر التعلم اآللي مستقبل مشرق حيث يتعلم األشخاص المزيد والمزيد من<br />
أساسيات التعلم اآللي ويطبقونه على عملهم، كما أن الخوارزميات الجديدة<br />
تظهر كل يومين، ويحسن معدل دقة التصنيفات بالتوازي. يتم حل مشاكل<br />
االستشعار عن بعد التي تبدو صعبة ومستحيلة في بعض األحيان عن طريق<br />
خوارزميات جديدة. وليس من المبالغة القول إن معظم العمل التحليلي الذي<br />
ُ أنجِ ز في العالم اليوم سيتحقق في المستقبل القريب بواسطة خوارزميات<br />
التعلم اآللي.<br />
رضى عزمي<br />
باحث في نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد / التعرف شبه<br />
التلقائي على األجسام من صور األقمار الصناعية مع دقة مكانية عالية جدا<br />
كلية العلوم - جامعة محمد الخامس - الرباط<br />
المصادر<br />
1. Bernard, A.C., G.G. Wilkinson, and I. Kanellopoulos,<br />
Training strategies for neural network soft classification of<br />
remotely-sensed imagery. International Journal of Remote<br />
Sensing, 8(18 .1997): p. 1856-1851.<br />
2. Rajiv Kumar Nath, S.K.D., Water-Body Area Extraction<br />
from High Resolution Satellite Images-An Introduction,<br />
Review, and Comparison 2010.<br />
3. Tin Kam, H. Random decision forests. in Proceedings<br />
of 3rd International Conference on Document Analysis and<br />
Recognition. 1995.
Quels sont les pays leader dans ce domaine ?<br />
A part le leader historique à savoir les États-Unis, des pays comme la Chine l’Inde et<br />
la France ont initié des politiques très agressives pour se positionner comme des<br />
puissances mondiales dans le domaine de l’IA. Tout en étant supervisées et parrainées<br />
directement par les chefs d’états personnellement, ces politiques ont pour objective<br />
de subventionner la recherche et développement dans l’IA ainsi que de forger des<br />
partenariats entre les secteurs privés, publics et le monde académique.<br />
La contribution marocaine dans ce domaine ?<br />
À ce jour, les initiatives marocaines sont encore timides, que ça soit dans le milieu<br />
académique, secteur privé ou public. En ce qui concerne le milieu académique nous<br />
sommes encore majoritairement consommateurs de technologies et les études se<br />
restreignent dans la grande partie à des cas d’études. Sinon, de plus en plus de facultés<br />
et d’écoles d’ingénieurs ouvrent des spécialités de data sciences et récemment « le<br />
Programme de Mise à Niveau de la Formation Professionnelle » a bien inclut l’IA dans<br />
son offre. Quant au secteur privé, il est encore dans le stade des preuves de concepts<br />
et se trouve fréquemment freiné par des données inexploitables directement par l’IA,<br />
ce qui leur oblige de peaufiner d’abord leur gouvernance de données. Le secteur public<br />
de son côté pourrait être un bénéficiant majeur des avancées de l’IA ce qui pourrait<br />
se refléter à très court terme sur le quotidien des citoyens. À ce titre, à part les<br />
tentatives timides de « Casablanca Smart City » et de détection d’excès de vitesse, on<br />
ne sent pas encore une amélioration des services publiques, apportée par l’IA.<br />
Des propositions pour valoriser ce domaine au Maroc ?<br />
L’IA n’a pas besoin d’infrastructures lourdes. Même les robots ne nécessitent pas d’investissements<br />
lourds. Ce sont essentiellement des dispositifs mécaniques gérés par un logiciel intelligent. En fait,<br />
les besoins fondamentaux en recherche sur l’IA sont principalement des compétences en<br />
mathématiques et informatique. À cela s’ajoute le fait que l’état de l’art d’IA est souvent ouvert et<br />
libre. Cette non-dépendance à l’égard d’infrastructures lourdes constitue un avantage considérable<br />
pour les pays en voie développement comme le Maroc. À l’image des expériences de la Chine,<br />
l’Inde ou la France, les universitaires et les acteurs économiques devraient être sensibilisés au<br />
potentiel de l’intelligence artificielle pour la croissance économique. Il s’agit surtout d’une décision<br />
politique visant à encourager les milieux universitaires, privés et publics à forger une collaboration<br />
étroite et à investir dans des ressources humaines qualifiées.<br />
14<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
Interview:<br />
HATIM<br />
LECHGAR<br />
IT architect chez IBM<br />
Pouvez-vous nous parlez de votre parcours<br />
d’études et professionnel ?<br />
Lauréat de l’École Hassania des Travaux Publics SIG (Systèmes d’Information<br />
Géographique) promotion 2010, j’ai été recruté autant qu’ingénieur R&D au sein du<br />
service SIG à LYDEC (Lyonnaise des eaux de Casablanca). Après 5 ans d’expériences,<br />
j’ai quitté ce poste pour un éditeur de Logiciel (Visiativ) où j’avais l’opportunité de<br />
mettre en place, comme lead technique, une solution pour scénariser les conceptions<br />
3D de manière interactive pour le compte des industrielles. Et depuis 3 ans, j’occupe<br />
le poste d’IT Architect chez IBM Applications & technologies. Actuellement je m’occupe<br />
de la couche d’échange entre le legacy système et le nouveau système dans le cadre du<br />
programme de refonte de l’international Retail Banking de BNP Paribas en Afrique et<br />
outre-mer.<br />
Pourquoi vous avez choisi le domaine de l’IA ?<br />
15<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
Dès ma première expérience chez Lydec, j’étais confronté à des défis de nature<br />
analytique et décisionnelle, concernant particulièrement les données géospatiales,<br />
inhéremment complexes. L’informatique traditionnelle ne permettant pas d’apporter<br />
des solutions à ces problèmes tordus, il m’était donc, incontournable d’avoir recours<br />
aux algorithmes intelligents, pour apporter des réponses satisfaisantes. C’est dans ce<br />
contexte que j’ai initié ma thèse de doctorat intitulée : contribution de l’intelligence<br />
artificielle aux systèmes d’information géospatiales avec 4 cas d’étude aux Maroc.
avoir une silhouette athlétique, sans doute ennuyé<br />
par les répétitions un des intervenants nous affirme:<br />
“ Il est possible de procéder à une modification de<br />
n’importe quelle partie du corps, notez bien<br />
messieurs, n’importe laquelle” tout en accentuant<br />
une seconde fois le terme n’importe laquelle laissant<br />
derrière lui quelques rires indiscrets.<br />
Enfin les visiteurs sont conduits vers un sac<br />
contenant une enveloppe prête à être utilisée, un<br />
corps authentique au toucher et inanimé, beaucoup<br />
furent effrayés de l’expérience qu’ils ont vécu et<br />
inquiets de l’avenir de la science.<br />
Ce n’est qu’à la fin qu’on dévoile que ce fut un coup<br />
de bluff de la part du géant du divertissement<br />
Netflix, les spectateurs présents ont été incités à se<br />
calmer rassurés du fait que rien de cela n’est réel,<br />
du Netflix and Chill au sens propre autrement dit,<br />
ce n’était qu’un moyen pour amplifier la campagne<br />
de communication de la série prochaine : Altered<br />
Carbon, mais malgré cela Netflix reste le gagnant<br />
du CES 2018.<br />
BEN LASWAD Badr<br />
ENCG Settat<br />
16<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
17<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
QUAND<br />
WESTWORLD<br />
DEVIENT UNE<br />
RÉALITÉ…<br />
“Lorsqu’on va au Consumer Electronics Show ou<br />
autrement appelé CES on s’attend à la rencontre de<br />
startups innovantes, des machines, des fils<br />
électriques, des robots qui font la promesse d’un<br />
lendemain meilleur pour l’homme, cependant cette<br />
dernière édition fut exceptionnelle, au beau milieu<br />
des allées de la CES 2018 se trouve une startup,<br />
Psychasec, qui nous assure une vision à la fois<br />
rassurante et effrayante, elle nous promet la<br />
concrétisation du rêve du<br />
premier homme créé :<br />
l’immortalité.”<br />
What happens in Vegas stays in<br />
Vegas! Justement c’est à Las<br />
Vegas que se déroule l’événement<br />
en question chaque année lors<br />
du mois de janvier depuis plus de<br />
51 ans : le plus grand salon de<br />
l’innovation technologique CES.<br />
Il permet à toutes les marques :<br />
petites et grandes, de<br />
promouvoir leurs nouveaux<br />
produits innovants et nous faire rêver, a Vegas on<br />
ne sait pas faire dans la discrétion, il y a des fontaines<br />
partout, une déco jamais vue auparavant, et en plus<br />
on peut sans problème prendre une voiture de Golf<br />
pour aller d’un bâtiment a l’autre. On peut croiser<br />
des voitures monstrueuses, des stands aussi grands<br />
que des stades et parfois des produits qui ne<br />
rentreront pas chez vous avant de longues années,<br />
tels que le Wall de Samsung qui est un écran qui<br />
dépasse les normes actuelles du réalisme, le<br />
Mekamon Berserker qui est un robot de combat<br />
contrôlable à distance…<br />
Jusqu’à maintenant rien de grave, puis arrive le<br />
moment où on croise le stand de Psychasec, des<br />
intervenants vêtus avec des tabliers blancs, de<br />
différentes cultures et ethnies, des corps dans des<br />
tubes en verre sans aucun signe de vie observant le<br />
sol, une atmosphère assortie avec le profil<br />
d’intervenants scientifivques hautement qualifiés.<br />
Bref un environnement digne d’un laboratoire dans<br />
un film de science-fiction apocalyptique, les<br />
premiers intervenants prennent la parole pour nous<br />
promettre l’immortalité, vous l’avez bien lu, oui<br />
l’immortalité, la première phase consiste à contenir<br />
votre conscience dans un espace de stockage, en<br />
d’autres termes réunir tous les éléments qui font de<br />
vous l’être que vous êtes : vos souvenirs, vos gouts,<br />
votre vécu, vos préférences…<br />
sous forme d’un cerveau humain<br />
digital “Imaginez un disque dur<br />
qui engloberait votre<br />
conscience”.<br />
Par la suite il est mentionné que<br />
Psychasec vnous assure<br />
l’immortalité par le biais<br />
d’enveloppes corporelles, en<br />
principe<br />
vous mourrez à cause de<br />
l’affaiblissement de votre corps<br />
mais si on arrive à transplanter<br />
votre conscience vers un corps jeune en pleine<br />
santé alors le problème est résolu, un cancer?<br />
Tumeur au cerveau? Diabète?<br />
C’est pas grave vous pouvez choisir un parmi la<br />
multitude d’enveloppes corporelles mises à votre<br />
disposition, mais l’usage n’est pas restreint aux<br />
malades. Il suffit que vous souhaitiez simplement<br />
être plus grand, plus petits, plus brun, plus blonds,
إيلون ماسك<br />
مارك زوكربيرج<br />
لماذا أشعل الذكاء االصطناعي الحرب بين عمالقة التكنولوجيا؟<br />
بال شك غادي يكون جا<br />
فالبال ديالك مجموعة<br />
ماسك من المشاريع و الشركات<br />
العمالقة لي كيرجع ليه<br />
الفضل فالقيام ديالها و تأسيسها هنا غدي<br />
نكونو كندويو على “بايبال” “سوالر سيتي”<br />
“تيسال” و “سبيس إكس” ولي كل وحدة<br />
فيهم خلقات ثورة تكنولوجية فالمجال ديالها<br />
لي خالت إيلون ماسك يتحول من داك الطفل<br />
لي تزاد فجنوب إفريقيا وعاش طفولة لي<br />
عرفات عدم استقرار بعد الطالق ديال االبوين<br />
ديالو ويولي الشخص لي كيتعتابر حديت<br />
الساعة فكل ما يخص مجاالت التكنولوجيا<br />
الحديثة ولي حتل مكان الريادة فيها بامتياز<br />
خاصة الذكاء اإلصطناعي، الشيئ لي ربما أث<br />
عليه بقوة و هو فالعمر ديالو 12 سنة بحيث<br />
أنو إستطع يبرمج أول لعبة فيديو خاصة به.<br />
إيلون ماسك الشغل الشاغل ديالو حسب ما<br />
صرح بيه العديد من المرات هو إنقاد البشرية<br />
أو الجنس البشري من اإلنقراض من على سطح<br />
األرض شي لي خاله يبدا يبحث على حلول<br />
للمشاكل لي يقدر يواجهها اإلنسان مستقبال<br />
عوض أنه يكتفي غي بتوقع الكوارث<br />
المستقبلية دون أي رد فعل، هادشي لي<br />
خاله يطلق أكبر مشروع فضائي لي عرفاتو<br />
البشرية لي هو إستيطان المريخ ولي وصفوه<br />
الكثير من المهتمين و المتخصصين<br />
فالمجال بالمشروع الجنوني، لكن على خالف<br />
كل التوقعات، الفكرة األساسية لي كتشكل<br />
العمود الفقري ديال هاد المشروع نجحات ولي<br />
كترتكز باألساس على صواريخ قادرة تقوم<br />
بعدة رحالت من وإلى الفضاء الخارجي كمرحلة<br />
أولى و استيطان كوكب المريخ على مراحل،<br />
هادشي كولو فسبيل الحفاظ على الجنس<br />
البشري وإنقادو من كل تهديد محتمل.<br />
فظل كل هاد المجهودات الجبارة لي كيقوم<br />
بيها إيلون لحماية الجنس البشري فحسب<br />
القول ديالو أن الجنس البشري بنفسو كيقوم<br />
بصناعة وتطوير أكبر مهدد للوجود ديالو،<br />
المقصود هنا هو الذكاء اإلصطناعي وكل<br />
مرة تاحت ليه الفرصة كيحذر من<br />
الخطر ديالو وكيوصفو بأنو أكبر<br />
تهديد لينا، بهاد الموقف ديالو ما<br />
كايبغيش يعلن أنه ضد الذكاء<br />
اإلصطناعي، ال بالعكس هو يؤمن<br />
بأن التقدم التكنولوجي هو سبيل<br />
نجاة البشرية لكن بشروط، لي أهمها<br />
تخليق استعمالو وعدم إعطاء<br />
السيطرة الكاملة لآلالت و الروبوتات<br />
التي تمتلك نظام تحكم ذاتي،<br />
كما انه ضد مركزية أنظمة الذكاء<br />
اإلصطناعي حيت غادي تكون نتائج<br />
كارثية مباشرة بعد ما يولي شخص<br />
أو جهة عندها نوايا خبيثة أوغير<br />
أخالقية هو لي كيتحكم فيها<br />
لخدمة مصالحه، باإلضافة لسهولة<br />
اإلختراق ديالها بحيث ال يوجد أي<br />
نظام معلوماتي خالي من الثغرات،<br />
و كيحذر في حالة ما تم تطوير<br />
ما سماه بالذكاء العالي الخارق لي<br />
كيتفوق على الذكاء البشري، من<br />
أنه تقلب موازين السيطرة ويصبح<br />
اإلنسان فحالة خضوع و يعجز<br />
عن مقاومة روبوتات و آالت قادرة<br />
تعيش إلى ما ال نهاية و لي بالنسبة<br />
ليها الموت ماكينش، حسب إيلون<br />
مكيفصلناش بزاف ديال الوقت باش نتجاوزو<br />
الذكاء البشري، فهو كيظن بلي غادي<br />
يتحقق التوقع ديالو فظرف 5 سنوات القادمة<br />
نظرا للمجهودات لي كتدار فهاد المجال، إذن<br />
بما أنهم متفوقين على اإلنسان فميمكنش<br />
ليه يتحكم فيهم بحيث إلى جا نهار و بان<br />
لهاد النظام لي صبح مستقل بذاتو أن اإلنسان<br />
ّ ر<br />
18<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
إيلون
19<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
كيشكل تهديد عليه أو أن الصالح ديالو<br />
كيتوقف على القضاء على الوجود البشري<br />
فهنا أكيد غدي ينقالب هاد النظام على<br />
الصانع ديالو بكل بساطة حيت كيبقا مجرّ د<br />
من كل أخالق وأحاسيس، شي لي شبهو إيلون<br />
بواحد المثال رائع وهو ملي كيبغي اإلنسان<br />
يعبّ د واحد الطريق و كيلقى مستعمرة ديال<br />
نمل و برغم أن اإلنسان ما كيكرهش النمل<br />
ولكن بكل بساطة كيكمل تعبيد ديك<br />
الطريق حيت مصالحتو كتخليه يصرف<br />
النظر واش داك النمل خاصو يبقا عايش أو<br />
ال. وفي أقوى وأحدث تحذير له بخصوص<br />
الموضوع على حسابه الخاص بتويتر، كتب أن<br />
السباق نحو التفوق فمجال الذكاء اإلصطناعي<br />
بين الدول غادي يكون غالبا هو سبب الحرب<br />
العالمية الثالثة، شي لي أكدو الرئيس الروسي<br />
فالديمير بوتين بالقول ديالو البلد لي غادي<br />
يتفوق فمجال الذكاء اإلصطناعي غادي<br />
يحكم العالم، شي لي كيبين الصراع الكبير<br />
حول الريادة فهاد المجال.<br />
على الجانب األخر هو مؤسس أحد أكبر مواقع<br />
التواصل اإلجتماعي لي<br />
مارك<br />
فاتت المليار مستخدم<br />
زوكيربيرج حول العالم كامل.<br />
بالشك أن كولشي<br />
كايعرفوا فهو حرفيا مول فيسبوك لي<br />
بدورو كايملك واتساب و إنستغرام والعديد<br />
من التطبيقات المعروفة األخرى.<br />
هاد السيد لي كايتعتابر ثامن أغنى<br />
رجل فالعالم بحسب ترتيب مجلة<br />
فوربس، غامر بحياتو ومسيرتو هو<br />
وصحابو وخرجو من جامعة هارفرد<br />
لي كاتعتابر أحد أحسن الجامعات<br />
فالعالم غير باش يكملوا ويطوروا<br />
موقع فايسبوك.و لي بصح حقق<br />
نجاح هائل و المغامرة مامشاتش هباءا<br />
منتورا رغم الفضائح لي تعرضات<br />
ليها الشركة بحال التجسس على<br />
معلومات المستخذمين وال بيعها.<br />
من غير هادشي وعلى عكس<br />
إيلون ماسك، مارك متفائل بزاف<br />
بالذكاء اإلصطناعي، فتايقول أن<br />
الذكاء اإلصطناعي كايساعدنا اآلن<br />
فتشخيص األمراض وال استاطع<br />
يبدل السيارات العادية بسيارات<br />
ذاتية القيادة فهادي خطوة كبيرة<br />
لإلنسانية حيت هادشي غاينقص من<br />
حوادث السير لي كاتعتابر من أكثر<br />
األسباب فموت البشر. رغم أن إيلون<br />
ومارك كايتافقوا على هادشي إال أن<br />
إيلون متخوف من المستقبل ديال<br />
هاد المجال كما ُ ذكر فأول المقال<br />
ومارك تايقول أنه التكنولوجيا<br />
تقدر تكون ضارة ومفيدة، ولكن خاصك<br />
تكون راد البال كيفاش وشنو كاتصنع<br />
وفين غادي يتم اإلستعمال ديال هادشي.<br />
المخاوف لي كاينة هي واحد النهار هاد الذكاء<br />
الصناعي بحال الروبوتات يفوتونا فالذكاء<br />
وتولي عندهم إرادة خاصة بيهم وبالتالي<br />
يقدروا ينقالبو علينا الحسوا أننا كانشكلوا<br />
خطر عليهم. وغم أن هادشي تايبان بحال دوك<br />
األفالم ديال الخيال العلمي إال أنه هاد النقاشات<br />
والت مطروحة بين العامة ورواد التكنولوجيا<br />
فالعالم حيث تطور هاد المجال غادي بسرعة<br />
خيالية ونقدروا نوصلوا لداكشي فظرف<br />
وجيز. ولكن ال كان هادشي بصح فشنو<br />
نقدروا نديرو باش نتجنبوا هادشي بال مانمنعوا<br />
ونقمعوا هاد المجال لي نافعنا بزاف؟<br />
لحد اآلن ماكاينش حلول مباشرة حيت ببساطة<br />
مزال ماوصلنا لداك الحد ديال روبوتات عندها<br />
إرادة حرة بدون التطرق للجانب الفلسفي<br />
ديال الموضوع. ولكن الرواد ديال هاد المجال<br />
خاص يفتحوا مع الحكومات والسياسيين<br />
هاد النقاش باش يحددوا األخالقيات و الجوانب<br />
القانونية و اإلضطرابات لي نقدروا نواجهوها<br />
فالمستقبل، وكيفاش نقدرو نقصوا من<br />
الهجمات و اإلختراقات ديال الهاكرز حيت يقدر<br />
واحد فيهم يلقى ثغرة فالنظام و يتالعب<br />
بكولشي ويسبب شي كارثة بحال إذا اختارق<br />
شي حد السيارات الذاتية القيادة يقدر يسبب<br />
شي حادثة سير.هاد النقاشات هي لي غاتضمن<br />
لينا استعمال آمن ديال الذكاء اإلصطناعي<br />
مهما وصلت درجات تطوره وبالتالي<br />
غانستافدوا بزاف ال من الناحية اإلقتصادية وال<br />
الطبية وال أي مجال طاح على بالك، حيت بصح<br />
المنافع لي يقدر يعطينا هاد المجال باآلالف<br />
والعرفنا كيفاش نستاغلوها غادي نقدروا<br />
نحلوا بزاف دالمشاكل لي حاصلين فيها دبا<br />
عثمان بنور و زكرياء لوهيبي
BIOLOGISTS IN ACTION CLUB<br />
20<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
Hamza ALAOUI<br />
21<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
TOP 5<br />
utilisations de l‘<br />
«INTELLIGENCE<br />
ARTIFICIELLE»<br />
Mahmoud AZNAG<br />
FST SETTAT<br />
3<br />
L‘établissement Henn-na<br />
devait être le premier hôtel<br />
au monde entièrement tenu<br />
par des robots. Moins de quatre ans<br />
après son ouverture, il renvoie la<br />
moitié de son personnel métallique,<br />
victime de bugs à répétition.<br />
2<br />
Google a décidé de mettre<br />
le turbo dans le domaine<br />
des voitures autonomes<br />
«Waymo». A l‘occasion de la<br />
conférence Automobili-D, à Detroit,<br />
le géant informatique a présenté sa<br />
nouvelle génération de véhicules,<br />
basée sur une plateforme de conduite<br />
autonome plus performante.<br />
22<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
5<br />
Wingate & Finchley ont désigné<br />
AI (Artificial Intelligence)<br />
comme entraîneur de football.<br />
Ils ont utilisé l‘IA pour décider les<br />
zones de départ, la formation et la<br />
tactique pour leur match contre le<br />
Whitehawk FC le 9 février.<br />
1<br />
Ce n›est pas Westworld, ce<br />
n‘est pas Star Trek ni Austin<br />
Powers non plus. Sophia est un<br />
robot humanoïde développé par<br />
l’entreprise hong-kongaise Hanson<br />
Robotics, qui a obtenu la citoyenneté<br />
saoudienne, et elle n‘est pas voilée.<br />
23<br />
4<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
Une « peau robotique » qui<br />
donne vie aux objets, notamment<br />
aux jouets, à condition d›être flexibles.<br />
Cette technologie, développée<br />
conjointement avec la Nasa, pourrait<br />
servir au domaine spatial dans le futur.
NOS PARTENAIRES<br />
TO PROMOTE YOUR BUSINESS<br />
CONTACT US:<br />
alexandrie@uhp.ac.ma<br />
alexandrie.mag@gmail.com<br />
24<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
25<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
أخبار العلوم<br />
ص: 26<br />
عودة البشر لسطح القمر<br />
ص: 28<br />
لم احب البطاريق يوما<br />
ص: 30<br />
ثقافة بلد<br />
)جمهورية الكونغو الديموقراطية(<br />
ص: 31<br />
إصدارات علمية<br />
ص: 32<br />
من الفضاء إلى أعماق البحار<br />
ص: 33<br />
هل يمكن أن يصبح السفر عبر<br />
الزمن حقيقة ؟<br />
ص: 34<br />
رحلة البحث عن الحقيقة مع أيوب<br />
تجارب علمية قاتلة<br />
اخترنا لكم ...<br />
ص: 36<br />
ص: 38
جراحة جزئية<br />
يدرس الباحثون طريقة جديدة في<br />
ميدان الجراحة. وهي "جراحة جزيئية"<br />
غير جراحية و بدون ندبات تعتمد على<br />
استخدام التيار الكهربائي.<br />
نجاح المركبة الصينية 4 chang-e وألول<br />
مرة في التاريخ بالهبوط على الجانب<br />
المظلم من سطح القمر الذي اليواجه أبدا<br />
األرض بسبب ظاهرة التقييد المدي.<br />
نجاح رحلة 1 Demo التجريبية بعد إرسال<br />
كبسولة crew dragon التي كانت بدون<br />
طاقم إلى محطة الفضاء الدولية عن<br />
طريق صاروخ 9 Falcon ورجوعها بأمان<br />
إلى األرض.<br />
تسجيل ثالت حاالت شفاء لمرض اإليدز<br />
عن طريق زرع نخاع عظمي من متبرعين<br />
لديهم طفرة في الجين المسؤول<br />
عن مستقبل CCR5 في خاليا T-cells<br />
المناعية.<br />
الصين تطالق 4 chang-e الستكشاف<br />
الجانب البعيد من القمر<br />
لقد دخل جينوم جديد قاعدة بيانات<br />
الجينومات المعروفة: قاعدة بكتريا<br />
2.0-Caulobacter ethensis ، أول جينوم<br />
تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الكمبيوتر. لكن<br />
رغم أن هذا الجينوم حقيقي إال أن الكائن<br />
الحي المقابل له غير موجود حتى اآلن.<br />
شركة بوينغ تطلق كبسولة ستارالينر<br />
في أول رحلة تجريبية لها إلى الفضاء<br />
قام عالم رياضيات في إنجلترا بتفكيك<br />
لغز رياضيات أعاق أجهزة الكمبيوتر و<br />
البشر على حد سواء لمدة 64 عام، و هو<br />
كيف يمكن التعبير عن رقم 33 على أنه<br />
مجموع تالث أرقام مكعبة؟<br />
ثالث حالة شفاء لمرض اإليدز في العالم<br />
اول جينوم من اختراع الحاسوب<br />
فك لغز من ألغاز الرياضيات<br />
26<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
علماء يستخدمون بكتيريا لتوليد الطاقة<br />
توليد الكهرباء من خالل البكتيريا عن<br />
طريق التقاط اإللكترونات المنتجة من<br />
طرف البكتيريا و نقلها إلى اإللكترود<br />
إعداد: نهيلة الصاحب<br />
و صفاء الرقيبي<br />
العلوم<br />
جديد<br />
أنهار جليدية مغطاة بالتراب على المريخ!<br />
تم إكتشاف أدلة على وجود أنهار<br />
جليدية قديمة على سطح المريخ ألول<br />
مرة، في حين كان يعتقد في الماضي<br />
أن الكوكب األحمر يتمتع بمناخ حار و<br />
رطب.<br />
طائرة تجارية بسرعة تفوق ضعف سرعة<br />
الصوت<br />
كشفت بوينغ عن تصورها لطائرة<br />
تجارية تصل سرعتها إلى خمسة أضعاف<br />
سرعة الصوت أي اسرع بمرتين ونصف<br />
المرة من كونكورد.<br />
27<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
استخدام الطاقة الهجينة فاالبتكار.<br />
تعتزم الشركة البريطانية faradair<br />
تسويق طائرتها BEHA-M1H التي تعمل<br />
بالطاقة الهجينة بحلول عام 2025.<br />
علماء يعكسون مسار الزمن<br />
تمكن بعض العلماء من روسيا و أمريكا<br />
و سويسرا من عكس سهم الزمن عن<br />
طريق استعمال حاسوب كمي من صنع<br />
شركة IBM
العودة إلى سطح القمر<br />
يوسف آيت ورصاص: مؤسس صفحة<br />
Space Curiosities<br />
www.facebook.com/SpaceCuriosities<br />
القمر<br />
هو أقرب جرم سماوي<br />
لألرض. كيبعد علينا<br />
بأقل من 400.000 كلم.<br />
ويعتبر اول مكان مشاليه<br />
اإلنسان خارج كوكب االرض من خالل رحلة أبولو 11<br />
لي خدات كيف كنعرفوا رائد الفضاء األمريكي<br />
»نيل آرمسترونغ« باش يكون أول إنسان كيحط<br />
رجليه على سطح القمر سنة 1969.<br />
ولكن منذ إرسال المهمة أبولو 17 سنة 1972 لي<br />
خدات َ اخر إنسان لسطح القمر من خالل رائد الفضاء<br />
األمريكي »يوجين سيرنان« ما عاودوش البشر<br />
حطوا رجليهم على سطح القمر؟ عالش؟<br />
باش نجاوبوا على هاد السؤال غادي يخصنا نعرفوا<br />
كيفاش بدات هاد الفكرة ديال الذهاب للقمر؟<br />
وكيفاش بدات المنافسة في مجال التكنولوجيا<br />
الفضائية وصناعة الصواريخ؟<br />
في سنوات الستينات والسبعينات من القرن<br />
الماضي كانت حقبة حساسة ً جدا فالعالم بين<br />
أقوى قطبين عسكريين من خالل الحرب الباردة لي<br />
كان فيها صراع بين االتحاد السوفياتي والواليات<br />
المتحدة األمريكية. هاد الصراع شمل العديد<br />
من المجاالت ولي كان من بينها مجال صناعة<br />
الصواريخ والمحركات النفاثة. هادشي لي غادي<br />
يعطينا فيما بعد ماسيعرف ب »سباق الفضاء«<br />
لي كان عبارة على استعراض قوة كل دولة في<br />
صناعة الصواريخ العابرة للقارات.<br />
هاد التنافس غادي يعطينا أول جيل من الصواريخ<br />
لي غادي تقد تهز اقمار اصطناعية ومهمات<br />
فضائية واألهم من هذا أنها غادي تقد تاخد<br />
اإلنسان للفضاء .. فمن الجانب السوفياتي تم<br />
بناء اسطول الصواريخ »سيميوركا« لي غادي<br />
تاخد أول إنسان للفضاء الخارجي من خالل رائد<br />
الفضاء السوفياتي يوري جاجارين .. أما من الجانب<br />
األمريكي فغادي يعطينا اسطول الصواريخ<br />
»ساتيرن« لي غادي تاخد أول إنسان لسطح القمر.<br />
ولكن عالش مرجعناش لسطح القمر منذ 47 سنة<br />
رغم أن التكنولوجيا تطورات؟<br />
فالوقت ديال »سباق الفضاء« كان البحث العلمي<br />
مرتبط بالبروبغاندا ديال الحرب الباردة وكان الدعم<br />
المادي كبير من طرف الدولتين. فإذا خْ دينا على<br />
سبيل المثال الميزانية لي تصرفات على وكالة<br />
ناسا في الفترة الممتدة بين سنة 1962 وسنة<br />
1972 غادي نلقاوها وصالت ألكثر من 300 مليار<br />
دوالر. مشات منها حوالي 170 مليار دوالر لتطوير<br />
برنامج أبولو فقط.<br />
ولكن هاد الدعم غادي يبدا ينقص منذ سنة 1975<br />
فاش غادي يبان انفراج سياسي غادي يتسالى<br />
معاه سباق الفضاء. وفي يوم 15 يوليو 1975 من<br />
خالل خطوة رمزية غادي يتم االلتحام بين وحدة<br />
القيادة لبرنامج أبولو األمريكية و مركبة سويوز<br />
السوفيتية في مدار حول األرض من خالل المهمة<br />
ابولو-سويوز لي غادي تكون بمثابة إعالن الرسمي<br />
على نهاية الحرب البارد بين الدولتين.<br />
من بعد هاد الحقبة غادي يقل االهتمام ديال<br />
األمريكيين بالقمر. أوالً حيتاش ناسا داروا 6<br />
رحالت لسطح القمر تدارت فيها بزاف ديال البحوث<br />
كانت شاملة وتخادت المئات من الكيلوغرامات<br />
من التربة والصخور لي هبطوها لألرض من أجل<br />
الدراسة والتحليل. وثانياً حيتاش مع انتهاء »سباق<br />
الفضاء« غادي يقل معاها الدعم المادي بشكل<br />
28<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
29<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
كبير. هادشي لي غادي يخلي التوجه ديال وكالة<br />
ناسا يمشي لدراسة ظواهر فلكية أخرى باإلضافة<br />
لتركيز على تطوير التكنولوجيا في مجاالت بحال<br />
األقمار االصطناعية والتلسكوبات الفضائية<br />
واألرضية ومراكز البحث وبناء أسطول جديد من<br />
الصواريخ.<br />
كيفاش وفوقاش غادي نرجعوا لسطح القمر؟<br />
اليوم بسبب التطور لكبير والتقنيات الحديثة<br />
في مجال البحث العلمي تزادت الرغبة في العودة<br />
لسطح القمر. ولكن كيبقا المشكل المادي<br />
مزال مطروح بسبب التكلفة ديال بناء الصواريخ<br />
والمهمات باإلضافة الى ان هاد القطاع مكدرش<br />
ارباح مباشرة. حيتاش وكالة ناسا هي مؤسسة<br />
ديال الدولة كتاخد الدعم ديالها من الدولة من خالل<br />
الميزانية ديال قطاع البحث العلمي لي كتشكل<br />
1 في المئة من الميزانية السنوية ديال الواليات<br />
المتحدة األمريكية. ونصيب ديال ناسا فهاد<br />
الميزانية كيساوي 0.4 في المئة لي كتعطي<br />
تقريباً مبلغ كيتراوح بين 19 و20 مليار دوالر<br />
سنوياً .<br />
هاد الميزانية قليلة مقارنة مع األهداف والبحوث<br />
والدراسات لي كدير وكالة ناسا. هادشي لي خالها<br />
تفكر فشي بديل يخليها تنفذ المشاريع ديالها<br />
وفي نفس الوقت متصرفش بزاف ديال لفلوس.<br />
الشيء لي غادي يخليها سنة 2011 تطلق مشروع<br />
تطوير النقل الفضائي التجاري ولي هو مشروع<br />
كيهدف لدعم شركات خاصة باش تطور<br />
مركبات فضائية لنقل البشر والمعدات ولكن<br />
تكون التكلفة ديالهم رخيصة.<br />
هاد المشروع ديال تطوير النقل الفضائي التجاري<br />
غادي يخلي 3 ديال الشركات خاصة يدخلوا على<br />
الخط وهم »سبايس ايكس« و »بووينغ« و »بلو<br />
اوريجين« لي غادي يستافدوا من الدعم المادي<br />
والتقني ديال وكالة ناسا باش يبنيو صواريخ<br />
ومركبات فضائية أقل تكلفة وأكثر أمان.<br />
هادشي لي غادي ديروا كذلك عدد من الدول<br />
بحال روسيا والصين واليابان واالتحاد األوروبي<br />
وغادي يفتحوا المجال للشركات الخاصة ديالهم<br />
باش تدخل في مجال بناء الصواريخ والتكنلوجيا<br />
الحديثة.<br />
هاد التراكمات غادي تعطينا يوم الثالثاء 5 مارس<br />
2019 اتفاق لبناء محطة فضائية جديدة حول<br />
القمر تحت اسم »المحطة المدارية حول القمر«<br />
باش تكون هي الخطوة العلمية المقبلة للبشرية<br />
في طريق الرجوع لسطح القمر.<br />
هاد االتفاق الجديد لي تم التوصل إليه من خالل<br />
اجتماع لهيئة التنسيق الخاصة بمحطة الفضاء<br />
الدولية ولي مكون من وكالة الفضاء األمريكية<br />
ناسا والوكالة الروسية »روسكوسموس«<br />
والوكالة األوروبية »ايسا« والوكالة الكندية<br />
»س إس أ« والوكالة اليابانية »جاكسا« ومن خالل<br />
هاد اإلجتماع حطات وكالة الفضاء األمريكية<br />
ناسا مشروع بناء المحطة المدارية حول القمر لي<br />
الهدف منها هو العمل على التحظير إلستيطان<br />
القمر باش يولي هو مركز إطالق المهمات<br />
الفضائية في المستقبل من خالل بناء قواعد ثابتة<br />
على السطح ومحطة فضائية مدارية.
لم أحب البطاريق يوما<br />
ياسين بوسلهيم<br />
حيوان يحمل في جيناته إضطراب الهوية اإلنفصامي. يصنفه العلماء على أنه من الطيور البحرية، لكنه ال يستطيع التحليق ولو لبضع أمتار كأقرانه من<br />
الطيور »غير القادرة على الطيران«. أظن أنني أتحامل عليه بعض الشيئ، و أن الخطأ يقع على عاتق من يعلمون جيدا أن حيوانا ال يطير بالمرة و مع ذلك ينسبونه<br />
لفصيلة الطيور وهو ما يعتبر ظلما في حقه، هل ألنه يبيض ؟! هناك العديد من الحيوانات التي تبيض. هل المنقار هو أساس التصنيف؟! ...<br />
أظن أنكم بدأتم تفهمون<br />
مشكلتي مع هذا الحيوان<br />
المليئ بالمشاكل و العقد.<br />
و ياليت األمور تنتهي هنا،<br />
الغريب في األمر أنه سباح ماهر<br />
و قد تصل سرعته الى 35 كلم<br />
في الساعة، إذن لما ال ننسبه<br />
لفصيلة جديدة تحت مسمى<br />
»أسماك برمائية«. ستجيبونني،<br />
أنه شىء غير منطقي!! نعم<br />
المنطق هو أن تنسبه للطيور و<br />
هو ال يطير و ال تنسبه لألسماك<br />
رغم قدرته على السباحة.<br />
لطالما أخبرتمونا أن نحاول<br />
التفكير خارج الصندوق!! و ذلك<br />
ما أقوم به هنا!!<br />
دعنا ننسى مشكلة طيرانه، من<br />
الممكن أن يكون من أصحاب<br />
»رهاب الطيران« و لذلك يفضل<br />
البقاء على اليابسة؟<br />
مشاهدة بعض فيديوهاته<br />
على اليوتيوب تجعلك تتمنى<br />
لو كان قادرا على الطيران، فكل حركة<br />
يقوم بها تذكرني بأفالم »شارلي شابلن«<br />
بسترته السوداء )الشبيهة بظهر البطريق<br />
األسود( و مشيته المترنحة يمينا و شماال.<br />
عزيزي البطريق، أعلم أني تماديت كثيرا<br />
في إنتقاذك، و لكن إذا لم تكن تستطيع<br />
الطيران و ال تعرف المشي جيدا، فلماذا ال<br />
تأخذ السلحفاة البحرية كمثال؟! تقضي<br />
كل حياتها بالبحر و عندما يحين وقت<br />
وضع البيض تنتقل الى البر، ثم تعود من<br />
جديد!!<br />
آااه فهمت، عليك أن تقوم بتدفأة البيضة<br />
حتى تفقس. لكن أستميحك عذرا عزيزي<br />
البطريق لماذا خطك التطوري في تدهور ؟<br />
لماذا لم تكتسب بيوضك القدرة مثال على<br />
التدفئة الذاتية؟ لماذا لم تفكر بالقيام<br />
بهجرات كبرى و تضع بيضك تحت رمال<br />
المناطق الدافئة؟! لماذا تمتلك أجنحة و أنت<br />
ال تجيد حتى إستخدامها في الطيران؟! هل<br />
أنت طائر فقد قدرته على الطيران أم حيوان<br />
بحري كان يحاول الطيران؟! كم أنت مليء<br />
بالعقد وااللغاز عزيزي البطريق!!<br />
كنت مستعدا ألسامحك و أضمك لالئحة حيواناتي المفضلة. كنت مستعدا للتغاضي عن جميع سلبياتك. لكن عندما رأيتك تقوم بالتزحلق على بطنك عندما<br />
تحس بالعياء و تبدأ بالدفع بأرجلك!! علمت جيدا أني مهما حاولت إيجاد عذر لك، تقوم بزلة أكبر.<br />
نعم أعترف و أنا بكامل قواي العقلية أنني :<br />
لم أحب البطاريق يوما !!!!<br />
entre<br />
ptic<br />
Rahal Hadj Ahmed<br />
30<br />
Opticien Optométrist<br />
Monteures optiques et solaires<br />
GSM: 05 23 724 409<br />
Bd. M ed V, Rue Hansal - Imm N° 16 - Settat<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
La République démocratique du Congo<br />
(ex Zaïre) est un pays de l’Afrique central.<br />
Sa capitale est Kinshasa, sa monnaie est<br />
le Franc Congolais et<br />
Mr Felix Tshisekedi<br />
Tshilombe en est le<br />
Président. Quatrième<br />
pays le plus peuplé<br />
d’Afrique avec une<br />
population d’environ<br />
81. Millions<br />
d’Habitants<br />
(après le<br />
Nigeria l’Ethiopie et<br />
l’Egypte), deuxième pays le plus<br />
vaste d’Afrique (après l’Algérie)<br />
avec une superficie de 2.345.409<br />
km2 ainsi que pays francophone le plus<br />
peuplé d’Afrique. Ancienne colonie belge, la RDC<br />
prit son indépendance le 30 juin 1960.<br />
Plusieurs centaines d’ethnies forment la population<br />
du pays ; le français est la langue officielle et<br />
quatre langues bantoues(le Lingala, le Kikongo,<br />
le Swahili et le Tshiluba) ont le statut de langue<br />
nationale. L’économie repose principalement sur<br />
le secteur primaire (agriculture et exploitation<br />
minière). Le Nord du pays est un des plus grands<br />
domaines de forêt équatoriale au monde, l’Est du<br />
pays borde le grand rift est-africain, domaine des<br />
montagnes, des collines, des Grands Lacs mais<br />
31<br />
aussi des volcans. Le Sud et le centre, domaine<br />
des savanes arborées, forment un haut plateau<br />
riche en minerais qui lui vaut la nomination de<br />
scandale géologique car très riche du sol par<br />
ces minerais rare (un gisement d’une cinquante<br />
de minerais recensés, dont une douzaine<br />
seulement exploitées tel que : l’or, le diamant,<br />
l’uranium, le coltan, le cuivre , le pétrole,…), sa<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
REPUBLIQUE<br />
DEMOCRATIQUE<br />
DU CONGO<br />
flore influencée par le climat tropicale ainsi que de<br />
sa faune (présence 9 parcs nationaux contenant<br />
des espèces rare tel que l’Okapi, les Bonobos,<br />
retrouvées que dans notre faune)<br />
Telle une mosaïque, la culture congolaise est<br />
constituée des fragments de culture propre à chaque<br />
ethnie constituant la population ; La Musique, la<br />
danse, la peinture, la sculpture, la gastronomie,<br />
le sport pour ne citer que cela caractérise et<br />
constituent une grande partie de notre culture que<br />
nous faisons découvrir au monde par l’intermédiaire<br />
de nos ambassadeurs culturel célèbre en Afrique et<br />
même dans le monde.<br />
MWEPU LULU JOSEPH<br />
FST Settat
A BRIEF HISTORY OF TIME<br />
‘‘<br />
تاريخ موجز للزمن<br />
أشهر كتب عالم الفيزياء النظرية ستيفن هوكينغ ، و الذي قدم فيه شرحا<br />
ميسرا لتاريخ الكون من االنفجار العظيم الى البنية الحديثة التي نشاهدها .<br />
و قد استهل الكتاب بأبرز األحداث التي أسست العلم الحديث على مر التاريخ ، و قدم<br />
شرحا مميزا للنسبية العامة و ميكانيكا الكم ، و هما النظريتين اللتان تصفان<br />
الكون على كل من المستوى الكبير و الصغير )المجهري( ، و بناء على ما سبق فسر<br />
ماهيتة الثقوب السوداء و إنتروبيتها متضمنا اكتشافه المذهل: »اشعاع هوكينغ«.<br />
و باالعتماد على النظريات السابقة تطرق إلى أهم المواضيع المتداولة في الكوسمولوجيا<br />
cosmology و هو بداية الزمن و الكون ككل بمعالجة نموذج االنفجار العظيم و أسسه<br />
، و كذلك إلى أبرز النظريات الحديثة التي تحاول توحيد القوى األساسية في الكون و التي<br />
تسمى ب »نظرية كل شيئ« ،<br />
إ ص دا را ت ع ل م ي ة<br />
من إعداد: ياسين بوسلهيم و خالد أزروال<br />
YUVAL NOAH HARARI BOOKS<br />
كتب يوفال نوح هراري<br />
‘‘<br />
ثالثة كتب لصاحبها يوفال نوح هراري. إثنان منها حققا مبيعات قياسية و تمت ترجمتها<br />
للعديد من اللغات، كما نصح بقراءتها مجموعة من الشخصيات البارزة كمارك زوكربيرج<br />
و باراك اوباما. كتاب Sapiens الذي يمتد من إكتشاف النار إلى إنشاء Cyborgs )السايبورغ<br />
= الرجل اآللة( كما في فيلم ,Terminator في أقل من 500 صفحة و على إمتداد 70000<br />
سنة. فيما يحاول عبر كتاب Homo Deus صنع تنبؤ معقول حول مستقبل اإلنسان و الذي<br />
يقترب من نهاية دورته التي بدأت منذ عشرات اآلالف من السنين عندما نجح اإلنسان العاقل<br />
)سابيانز( من تخطي اإلنسان البدائي )نياندرتال(.<br />
الكتاب الثالث:<br />
21 lessons for the 21st century<br />
و هو الكتاب األقل شهرة حيث إعتبر الكثيرون أن تسميته خاطئة حيث يطرح العديد<br />
من األسئلة و يقدم إجابات قليلة, بل و قال البعض أن نوح هراري قدم أفضل أفكاره في<br />
الكتابين األولين.<br />
32<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
من الفضاء إلى أعماق البحار<br />
معاذ آيت عال<br />
طالب كلية العلوم و التقنيات سطات<br />
العاشر من أبريل سيصبح ذكرى استثنائية، في هذا اليوم قام فريق من الباحثين من جامعة هارفرد و UCLA األمريكيتين و نتيجة لمشروع<br />
انطلق قبل أكثر من 20 سنة باإلعالن عن أحد أهم اإلكتشافات الفلكية في العقود االخيرة، أول صورة حقيقية لثقب أسود يتواجد في مركز<br />
مجرة Messier 87 و يبعد عنا بحوالي 55 مليون سنة ضوئية.<br />
علماء كثر على مر التاريخ ك جون ميشيل Michell( )Jhon و بيير سيمون البالس )Laplace( تنبؤوا نسبيا بوجود شيء شبيه للثقوب السوداء<br />
في الكون لكن أبرزهم كان أينشتاين الذي تنبأت نظريته »النسبية العامة« التي ُ نشرت سنة 1916 بضرورة وجود األجسام المنهارة تماماً<br />
بالجاذبية gravitationally completely collapsed objects قبل أن يأتي الفيزيائي األمريكي جون ويلر Wheeler( )Jhon ويطلق عليها<br />
اسم الثقوب السوداء.<br />
قبل هذا بأيام تم اإلعالن عن اكتشاف آخر مذهل، حفرية لحوت بطول أربع أمتار و بأربع قوائم في جنوب البيرو عاش قبل حوالي 43 مليون سنة<br />
لم يكن أصل نشأة الحيتان مفهوماً بشكل واضح حتى تسعينيات القرن الماضي عندما ُ اكت شِ فت حفريات لألجيال األولى منها حيث أظهرت<br />
أن الحيتان نشأت قبل أكثر من 50 مليون سنة. العمر الجيولوجي لهذا الحوت المُ كت َ ف إضافة لتواجده على طول الساحل الغربي ألمريكا<br />
الجنوبية يؤيد بشدة فرضية تنقل الحيتان القديمة من الساحل الغربي إلفريقيا إلى جنوب أمريكا عبر جنوب المحيط األطلنتي.<br />
تطور الحيتان يمثل واحدا من أروع القصص حول التطور الكبير .Macro Evolution فهي قصة ُ است وحِ يت من سلسلة من اإلكتشافات<br />
واإلضافات في السجل األحفوري الخاص بالحيتان. هذا السجل األحفوري الذي تم جمعه خالل التالثين سنة الماضية يظهر كيف استطاعت<br />
أسالف الحيتان الحديثة التأقلم والتحول من الحياة البرية إلى البحرية.<br />
َ ش<br />
33<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
هل يمكن أن يصبح السفر عبر الزمن حقيقة ؟!<br />
الوقت و الزمن عنصران أساسيان في مسيرة األحداث ولهما اتجاه واحد نحو المستقبل.<br />
فاألطفال يكبرون مع مرور الوقت لكن اليمكن للعجائز أن تستعيد شبابها مرة أخرى و ال<br />
يمكن كذلك إرجاع بيضة إلى حالتها الطبيعية بعد كسرها. هذه الخاصية الغير القابلة<br />
للتغيير للكون المسماة »سهم الزمن »the arrow of time هي نتيجة أساسية للقانون<br />
الثاني للثرموديناميك. هذا القانون يتبث أن األنظمة تميل للعشوائية واالضطراب مع مرور<br />
الوقت. لكن في األسابيع األخيرة ظهرت ورقة علمية في مجلة التقارير العلمية Scientific<br />
reports تقول أن العلماء استطاعوا بطريقة ما إرجاع بعض الجسيمات ما دون الذرية بالزمن<br />
ألجزاء صغيرة من الثانية.<br />
ما الذي يجعل المستقبل مختلفا عن الماضي؟<br />
َ ي<br />
34<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
أغلب قوانين الفيزياء ال تقوم بالتفرقة بين الماضي و المستقبل. فعلى سبيل المثال،<br />
إذا قمنا بوضع معادلة تصف تصادم كرتي بيلياردو وقمنا بتصوير التجربة. فيمكن<br />
لنفس المعادلة وصف حركة الكرتين إن قمنا بتشغيل الفيديو في اإلتجاه المعاكس.<br />
يعني أنه حرفيا اليمكن التفرقة بين التسجيل إن تم التالعب به، ألنه كال التجربتين تبدوان<br />
منطقيتين. وهذا مايجعلنا نقول أن كرات البيلياردو تتحدى مفهوم الزمن. ومع ذلك، تخيل<br />
اآلن تسجيل كرة البيلياردو البيضاء تقوم بتشتيت كرات البيلياردو األخرى المتشكلة على<br />
شكل هرم. الكرات ستنتشر في كل اإلتجاهات بطريقة عشوائية. في هذه الحالة، يكون<br />
من السهل التفرقة بين الفيديو الحقيقي و الفيديو المعكوس. مايجعل التجربة األولى<br />
غريبة هو فهمنا الحدسي للقانون الثاني لثرموديناميك-النظام المعزول له حالتين ال أكثر،<br />
يبقى ثابتا أو يتطور نحو حالة من الفوضى و العشوائية بدل النظام.<br />
أغلب قوانين الفيزياء التقوم بمنع الكرات المنتشرة من التجمع مرة أخرى على شكل<br />
الهرم، أو إعادة بركان إلى حالته األولية قبل انفجاره. لكن هذه الظواهر لم تتم مالحظتها<br />
أبدا، ألنها تستوجب نظاما معزوال لضمان حالة من االستقرار بدون أي تدخل خارجي، وهو ما<br />
يناقض القانون الثاني. طبيعة هذا القانون لم يتم فهمها و استيعابها بشكل كلي، لكن<br />
العلماء قاموا بعمل جبار في فهم اآلليات خلفه.<br />
باحثون من معهد الفيزياء و التكنولوجيا في موسكو رفقة علماء من الواليات المتحدة<br />
و سويسرا استطاعوا عكس منحى سهم الزمن بواسطة حاسوب كمي صغير مكون من<br />
جسمين كمِّ ي ْ ن فقط اسمهما ال .Qubits ال Qubit هي الوحدة األساسية للحواسيب<br />
الكمية مثل ال Bit بالنسبة للحواسيب العادية.<br />
في المستوى ما تحت الذري، حيث القوانين الغريبة لميكانيكا الكم هي التي تحكم.<br />
يصف الفيزيائيون حالة األنظمة عن طريق بناء رياضي اسمه الدالة الموجية. هذه الدالة<br />
تصف جميع الحاالت التي من الممكن للنظام أن يكون عليها. حتى بالنسبة لجزيء صغير،<br />
جميع األماكن التي من الممكن التواجد بها و احتمال أن يكون نظام ما في أي من هذه<br />
الحاالت في أي وقت كان. مع مرور الوقت، هذه الدوال الموجية تتوسع؛ أي أن الموقع<br />
الممكن لتواجد جزيء ما قد يكون أبعد إن انتظرت ساعة بدل 5 دقائق. ومحاولة منع هذا<br />
التوسع و االنتشار الخاص بالدالة الموجية هو بمثابة إرجاع حليب مسكوب على األرض إلى<br />
اإلناء كما كان في البداية. وهذا بالضبط ما حاول العلماء القيام به في هذه التجربة.<br />
أحد الفيزيائيين في Argonne National Laboratory وهو أحد العلماء الذين قاموا
بالتجربة قال: »إن إمكانية حصول هذا األمر لوحده هي مسألة شبه مستحيلة. يعني أن األمر<br />
أشبه بإعطاء قرد آلة كتابة وكثير من الوقت، في محاولة كتابة أحد مسرحيات شكسبير.<br />
بصيغة أخرى فهو أمر ممكن تقنيا لكن احتمال حصوله بعيد جدا«<br />
علماء فيزياء الكم من MIPT قرروا التحقق إن كان من الممكن للزمن أن ينعكس من تلقاء<br />
نفسه دون تدخل خارجي على األقل بالنسبة لجزيء صغير لحوالي أجزاء من الثانية. أي بدل<br />
دراسة تصادم كرات البيلياردو، قاموا بدراسة إلكترون منعزل في الفضاء.<br />
لنفترض أن مكان اإللكترون محدد مسبقا، رغم أن قوانين الفيزياء ال تسمح بالقيام بذلك<br />
بدقة لكن قام العلماء بتحديد وتقليص النطاق الممكن لإللكترون التواجد به. فتطور<br />
حالة اإللكترون محكومة بمعادلة شرودنجر. رغم أنها التفرق بين الماضي و الحاضر، لكن<br />
المنطقة المتواجد بها اإللكترون ستكبر بسرعة ومعرفتنا بمكان تواجد اإللكترون ستقل.<br />
وهذا ألن النظام يميل إلى الفوضى كما تتشتث كرات البيلياردو عند ضربها بسبب القانون<br />
الثاني للثرموديناميك.<br />
ُ خو<br />
ولكن كيف استطاع العلماء جعل المستحيل ممكنا؟<br />
نحتاج الكثير من الدقة و التحكم لجعل جميع القطع المكسورة تعود وتشكل إناءً مرة<br />
أخرى، والحواسيب الكمية هي التي ت ِّ ل لنا كل هذه الدقة و التحكم في النظام. فقد<br />
استخدم العلماء حاسوبا كميا لمحاكاة جزيء صغير حيث أن دالته الموجية تنتشر وتتوسع<br />
كقطرة الماء في البحر. عندها، قاموا بكتابة خواريزمية تقوم بعكس تطور الوقت لكل<br />
مكون من مكونات الدالة الموجية. بشكل أساسي، أي كالقيام بإرجاع قطرة ماء كما هي<br />
بعد سقوطها في البحر. وقد أنجزوا هذا العمل دون الزيادة في العشوائية و اإلنتروبيا الخاصة<br />
بالنظام. أي العودة من العشوائية إلى النظام.<br />
هل هذا يعني أن العلماء قاموا ببناء آلة الزمن؟<br />
هل قاموا بخرق قوانين الفيزياء؟<br />
35<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
اإلجابة هي ال لكال السؤالين. القانون الثاني للثرموديناميك يقول أن نظام الكون ينقص مع<br />
مرور الوقت لكن اليقول أنه اليجب أن يبقى تابثا في بعض الحاالت الخاصة. وهذه التجربة<br />
التي قام بها العلماء صغيرة و قصيرة كِ فاية حتى ال يكتسب الكون أي طاقة أو يخسرها.<br />
قال Valerii Vinokur أحد المشاركين في هذه التجربة أنه بعد تشغيل البرنامج والخواريزمية،<br />
استطاع النظام الرجوع إلى 85% من حالته األولية. ولكن عند إضافة Qubit آخر، نجحت<br />
فقط 50% من التجربة. يقول العلماء أن تعقيد النظام ازداد كثيرا مع إضافة ال Qubit<br />
التالث. وبالتالي لم يستطع الحاسوب الكمي الحفاظ على السيطرة والتحكم بمكونات<br />
النظام. فبدون هذا التحكم، اليمكن السيطرة على اإلنتروبيا وبالتالي الرجوع بالزمن يكون<br />
غير تام. ومع ذلك، العلماء يأملون في تحقيق كل ما حققوه على األنظمة الصغيرة على<br />
األنظمة الكبيرة كذلك.<br />
زكريا ء لوهيبي<br />
طالب بكلية العلوم و التقنيات سطات
رحلة البحث عن الحقيقة<br />
رحلة البحث عن الحقيقة<br />
االنسان بطبعو عزيز عليه يطرح دوك األسئلة الوجودية ديال شكون انا وفين ومنين جيت<br />
وفين غادي ... هادشي خالنا عبر التاريخ نحاولو جاهدين نعطيو تفاسير للعالم لي ضاير<br />
بينا. و دزنا من بزاف ديال المراحل باش نفهمو هادشي لي نتا اليووم كايجيك عادي ...<br />
تخيل معايا غير هادي 100 عام كان كايصحاب لينا الكون كامل محصور فمجرة درب<br />
التبانة حتى جا واحد السيد سميتو Edwin hubble سنة 1923 و غادي يصدم البشرية<br />
باكتشاف انه كاينين مجرات آخرين من غير المجرة ديالنا ... و هاد االكتشاف ماكانش<br />
بوحدو لي صدم البشرية ... كاين نظريات كثييييرة لي صدماتنا بحال االنفجار العظيم<br />
و التطور و علم الجينات ... و داكشي الش عزيزي القارئ غادي نعرض عليك تمشي معانا<br />
فرحلة باش نجاوبو على السؤال الوجودي رقم واحد فهاد الحياة : ما هي الحقيقة ؟<br />
باش نبداو بالتحليل غادي نمشيو خطوة بخطوة ... نبداو أوال بواحد السؤال أساسى:<br />
مع أيوب<br />
fb.com/qawmo3ilm<br />
شكون نتا؟<br />
شكون نتا؟<br />
شكون نتا؟<br />
أيوب أوتغط: مؤسس قناة قوم علم<br />
شكون نتا؟<br />
شكون نتا؟<br />
كانسمعك كاتقول فراسك دابا اش هاد السؤال ديال والو، لكن را بصح واش عندك جواب على هاد السؤال؟ حيت بطبيعة الحال باش تجاوب غادي تعطيني<br />
سميتك و كنيتك و تصويرتك و الحالة المدنية و داكشي و هادشي مهم الصراحة فتحديد الهوية ديالك كإنسان وسط شي دولة خصوصا االسم عندو<br />
عالقة وطيدة بالوعي ديالك ... وااليني هادا موضوع آآآخر. غير هو هادشي ماكافيش... و غانقوليك عالش. أوال الجسد لي نتا فيه ممكن نقسموه<br />
لجوج ديال األجزاء إن صح التعبير: الجزء لي مكون من الخاليا ديالك و لي عندهوم نفس الحمض النووي )كاين واحد الحالة طبية سميتها الكايميرا لي<br />
بخالصة كاتخليكم جوج ديال الناس فجسد واحد ... يعني جوج االحماض نووية مختلفة لكن حنا غادي نحاولو ندويو على الحالة المثالية لي غا نعتابرو<br />
فيها ان كاع خاليا الجسد عندها نفس الحمض النووي( نرجعو دابا للتقسيم .... قلنا كاين الجزء لي مكون من الخاليا ديالك و لي عندهوم نفس الحمض<br />
النووي و كاين الجزء لي كايتكون من المخلوقات المجهرية لي عايشة فوق الجسم ديالك و فالداخل ديالو! السؤال لي كايضور ليك واقيلة فرأسك دابا<br />
هو: كيفاش زعما انا موسخ ؟؟<br />
ماشي بالضروري تكون موسخ باش المخلوقات المجهرية<br />
فالجسد ديالك كاين كثر 100 ترليون بكتيريا، 100<br />
اليوم فوق كوكب األرض ... و كثر من عدد كاع البشر<br />
كلمة بكتيريا و كائنات مجهرية كانتخلعو و نيشان<br />
الصابون و المنظفات المنزلية لي خاصها تلعب على هاد<br />
الناحية البكتيريا كاينا فيديك ... فوجهك ... فشعرك...<br />
ولكن را وجود البكتيريا معاك فنفس الجسد<br />
منافع لي كثاااااار، نعطيك مثال: الى<br />
كاتكلفو بوحدكم بعملية الهضم ...<br />
هائل ديال الميكروبات فاألمعاء ديالك<br />
لي ماكاتقدرش تاخدهم نتا نيشان<br />
الصراحة ماكايديروش هادشي لله<br />
من هاد العملية يعني نتوما بجوج<br />
دايرين خدمتهم و نتا مستافد ... لي<br />
كاتربيه.<br />
تال هنا كلشي مزيان ... واالكين<br />
فداكشي لي نتا كاتاكل ؟؟<br />
مؤخرا اكتاشفو العلماء بلي<br />
مباشرة! عبر التاريخ ما عمرنا كبشر<br />
تشارك معاك الجسد لي كايصحاب ليك راه ديالك ... فراسك بلي<br />
ترليون آ صديقي ... هاد العدد كبر من عدد كاع البشر لي عايشين<br />
لي عاشو فوق األرض !! بطبيعة الحال كلنا فاش كانسمعو<br />
كانفكرو فاالمراض و داكشي، هادشي بسباب االعالنات ديال<br />
الكلمات باش تبيع المنتجات ديالها ... لكن كون هاني من هاد<br />
: كلك بكتيريا !<br />
ماكايعنيش بالضرورة انها مضرة. البكتيريا عندها<br />
كان كايصحاب ليك عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة بلي<br />
سمح ليا نقوليكم بلي هادشي غالط ...كاين واحد العدد<br />
لي كاتسهل عليك عملية الهضم ديال بزاف دالحوايج<br />
بحال السكريات المعقدة والبروتينات الخ. هوما<br />
في سبيل الله كايديروه حيت تا هوما كايستافدو<br />
عايشين فنفس الجسد ... في تعاون ... هوما<br />
دار شي حاجة خايبة كاتنوض ليه المناعة ديالك<br />
واش فخبارك بلي راهم يقدرو يتحكمو<br />
البكتيريا عندها قدرة انها تواصل مع الدماغ<br />
ما ردينا البال للدور لي كاتلعبو الميكروبات لي<br />
36<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
فالجهاز الهضمي فالتصرفات ديالنا )لي بالمناسبة سميتهم ) the microbiome هاد الميكروبات عندهم ثالثة ديال الطرق باش يتواصلو مع الدماغ<br />
ديالك هادشي لي أكداتو الدكتورة فالكيمياء و البيولوجيا Elaine Hsiao فواحد المحاضرة ديالها ف . TEDx Talks قالت ليك آ سيدي بلي التواصل<br />
كايتم بوحدة من ثالثة:<br />
1<br />
•سواء عن طريق االعصاب لي عندنا فاألمعاء<br />
•سواء عند طريق الجهاز المناعي<br />
3<br />
2<br />
•سواء عن طريق الموصالت العصبية Neurotransmitters )بحال السيروتونين لي<br />
كايتنتج منو كميات كبيرة فاالمعاء(<br />
يعني من هادشي كامل داكشي لي كاتاكلو يقدر يلعب ليك على المزاج ديالك و حتى على التصرفات ديالك و األهم هو ممكن يلعب على شمن ماكلة<br />
نتا باغي تاكل. الموهيم هاد الموضوع كبير شوية و خاصو مقال خاص لكن ممكن تمشيو تقلبو راسكم و تفهمو كثر. دابا هنا خاص تكون شبه<br />
متاكد ان القرارات ديالك ماشي بالضروري تكون خديتيهم بوحدك )بوحدك يعني بدماغك( ممكن يكون شي مخلوق مجهري بشي طريقة أثر على<br />
القرار ديالك تقدر تجيك عادية هاد القضية لكن سمح ليا نقوليك بلي بحال هاد اللعيبات كايخليوك طرح تساؤل كبير على ما يسمى Free will حرية<br />
االختيار:<br />
واش كاينة زعما شي حرية االختيار؟<br />
37<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
بالتي بالتي ماتخلعش دابا ... باقي ما شتي والو آ صديقي. شنو كليتي البارح فالعشاء ال كنتي كاتحس براسك عاقل ... مزيان تبارك الله عليك، لكن<br />
سمح ليا نقوليك عاوتاني بلي كاين احتمال كبير ان الذاكرة ديالك ماشي صحيحة كيفاش هاد البالن عاوتاني ؟ داكشي لي عاقل عليه نتا دابا من البارح<br />
ماشي ضروري صحيح قبل ماتحبس القراية دابا و تقول هادا آش كايخربق عليا آجي نعاود ليك واحد الحاجة ... دارت واحد التجربة لي كاتشوف واش<br />
الذاكرة ديالنا قوية، التجربة كانت انهم كانو كايجيبو ناس و كايفتاعلو قدامهم حادثة سرقة و كايجيبو واحد السيد كايسولهم على شنو طرى<br />
بالضبط باش يعطيو شهادات. النتائج كانو مدهشين! التجربة كانو فيها 20 شخص ... أوال دوك الشهادات األولية كانو شديدي االختالف وحتى اقرب<br />
الناس للحقيقة فاش داوهم للمحكمة و دخلو معاهم بلعاني وحدين كايكذبو ... الناس تيقو الكذبة و كايصحاب ليهم بلي بصح داكشي لي شافوه<br />
و باش حمقوني انا هوما واثقين فداكشي لي كايقولو.<br />
و حيت حتى المتفرج )لي هو انا( كان خاضع للتجربة حسيت بواحد الزعزعة فالذاكرة ديالي و نجحو فانهم يدسو الشك فداكشي لي كنت متاكد منو.<br />
هادشي بال ماندوي على التفاصيل الدقيقة لي كان صعيب نعقل عليهم ... الخ. بحال هاد التجارب إلى كانو كايعنيو شي حاجة فراه كايعنيو بلي<br />
الذاكرة ماشي موثوقة مئة بالمئة كايذخلو فيها أخطاء و عوامل خارجية، يعني ذاكرتك تقدر تكون ماشي صحيحة! الدماغ باش يخزن المعلومات<br />
كايستعمل مجموعة ديال االنحيازات لي كايتسماو Memory biases غادي نعزل منهوم ثالثة غادي ندوي عليهم و غادي نخليكم تقلبو راسكم<br />
على البقية.<br />
: The egocentric bias هادا انحياز كايخليك تفكر الحوايج لي طراو ليك نتا بغض النظر على اآلخرين و ماشي غير هاكاك ... بل كاتزيد أشياء من عندك<br />
بحال كيفاش نتا لي ربحتي الماتش ديال كورة ديال البارح ماشي الفرقة كاملة ... و كيفاش نتا لي درتي اصعب المهمات فالبحث لي درتي نتا و صحابك<br />
العام لي فات ... و زيد و زيد<br />
: The choice supportive bias هادا كايخليك تفكر على ان القرارات ديالك كانت هي االحسن ما بين القرارات الخرين.<br />
: The picture superiority effect دماغك كايقدر يعقل على التصاور كثر من الهضرة و الكتابة ... المثال المعاش هو ال سولتك على فيلم<br />
انتيرستيالر غادي تفكرو مزيان بينما الدرس ديال البارح مشى فين غا نمشيو كاملين ... و زيد و زيد من االنحيازات لي كانصحكم تقراو عليها ... و<br />
كانصحكم أيضا تفرجو فواحد المحاضرة دارتها عالمة النفس Elizabeth Loftus لي كاتدرس الذاكرة.<br />
دابا الذاكرة ما مضموناش ياك ؟ يعني شنو غادي يخليك متأكد من الذكريات ديالك هادي 5 سنين ؟؟ 10 سنين ؟؟ الطفولة ديالك ؟؟ التاريخ آ صديقي<br />
... ماشي شحال ليوم فالشهر ... التاريخ لي فالكتوبة!<br />
خاص تعرف بلي جزء كبير ديال التاريخ كتبناه اعتمادا على الذاكرة ديال المؤرخين ... و باش نكونو قراب من الحقيقة فسرد االحداث خاص المؤرخ يكتب<br />
التاريخ فاللحظة فاش كاطرا شي حاجة و خاص يكون حاضر ماشي معاودين ليه ... يعني المؤرخ خاص مثال وسط الحرب يشد ورقة و يكتب شطاري<br />
)ماكانضنش كاين شي واحد غادي يفضل الكتابة على الحياة ديالو( هادشي بال ماندويو على المساعي السياسية و التمجيدية ديال التاريخ ... الخ.<br />
يعني حتى التاريخ ما فيه ثقة!
تجارب علمية قاتلة<br />
سمير آيت مبارك<br />
كان والزال وسيبقى العلم نبراسا ومنارة للتقدم والرقي البشري، وسببا لما نعيشه اليوم من رخاء ورفاهية. كما أنه<br />
يعتبر أيضا مصدرا لكل األجوبة الغامضة الذي تلف حياتنا والكون بصفة عامة. هو مصدر لكل الخير والشر أيضا<br />
باختالف المعايير األخالقية من مجتمع إلى آخر، فلقد ُ أرتكبت فضائع ومآسي وتجارب قاسية باسم العلم. نذكر<br />
منها<br />
1<br />
تجربة الكلب ذو الرأسين<br />
قام العالم الروسي فالديمير ديميكوف، الرائد في مجال نقل األعضاء سنة 1954<br />
بعملية غريبة تتمثل في زرع رأس جرو على جانب عنق كلب بالغ.<br />
نتيجة هذه التجربة كانت مخيفة جدا حيث ظل الرأسان يقومان بوظائفهما و<br />
أنشطتهما بشكل عادي، إلى أن مات الجرو بعد شهر واحد تقريبا، وكان ذلك بسبب<br />
مضاعفات مميتة كان سببها رفض جسم الكلب البالغ لرأس الجرو المرتبط به.<br />
هذه التجربة ورغم قسوتها، مهدت لألطباء القيام بتجارب ومكنتهم من النجاح في<br />
نقل األعضاء كالقلب والكلية والكبد من إنسان إلى آخر.<br />
2<br />
تجربة رأس الكلب المقطوع<br />
كم يمكن لرأس أن يستمر في العمل و العيش و القيام بوظائفه حتى بعد فصله<br />
عن جسده؟<br />
لإلجابة عن هذا السؤال قام العالم سيرغي بروكوننكو سنة 1928 في مؤتمر العلم<br />
العالمي بعرض تجربته الخارقة والتي تمثلت في وصل رأس كلب بجهاز يحاكي<br />
عمل القلب والرئتين لضخ الدم المحمل باألكسجين داخل شرايينه.<br />
النتيجة كانت مبهرة، حيث استطاع سيرغي إبقاء الرأس على قيد الحياة، وإلثبات<br />
تجربته ونجاحها قام بعدة اختبارات أمام العلماء، من بينها تسليط ضوء قوي على<br />
عيني الكلب مما جعله يقوم بردة فعل تجاه ذلك الضوء.<br />
لكن العديد من العلماء مازالوا يشككون في تجربة بروكوننكو من الناحية<br />
الطبية، واعتقدوا أن الفيديو الذي وثق التجربة مفبرك من قبل اإلتحاد السوفييتي<br />
إلثارة ضجة إعالمية وخلق سبق علمي مزيف.<br />
38<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019
3<br />
الوحدة اليابانية - 731<br />
عرفت هذه الوحدة لدى الدوائر الرسمية باسم دائرة كيمبايتاي، حيث أنشأ جيش<br />
الياباني مختبرا بقيادة الجنرال شيرو ايشي وهو رئيس القسم الطبي وسمي بمختبر<br />
أبحاث الوقاية من األوبئة ومعرفة تأثير المواد الكيميائية على اإلنسان وتعرف<br />
اختصارا بالوحدة 731، وذلك خالل الحرب العالمية الثانية والحرب اليابانية الصينية.<br />
هذه الوحدة في الواقع كانت عبارة عن مختبر يقوم بأبحاث سرية لتطوير عتاد<br />
وأسلحة كيميائية وبيولوجية من أجل استخدامها في الحروب المستعرة آنذاك.<br />
وكان السجناء وأسرى الحرب فئران تجارب لهذه األبحاث الشنيعة كبثر األعضاء<br />
والتشريح بدون مخدر والحقن بمسببات األمراض وتتبعها وزرع األعضاء في غير<br />
مكانها واالحتجاز في غرف الضغط العالي وأجهزة الطرد المركزي...<br />
تسببت هذه الوحدة في مقتل أكثر من 10 آالف من السجناء و أسرى الحرب.<br />
تجربة الوحش- مرض التأتأة<br />
عام 1939 أجرى ويندل جونسون وهو خبير تخاطب بجامعة آيوا ومساعدته ماري<br />
تودور، تجارب تعثر النطق أو مايسمى بمرض التأتأة، وذلك من أجل اكتشاف ما إذا<br />
كان المرض مكتسبا أو يخلق مع الفرد ومعرفة المشاعر واألفكار التي تختلج<br />
المصاب بها.<br />
اختار جونسون ومساعدته تودور 22 طفال يتيما، حيث تم تقسيمهم لمجموعتين،<br />
المجموعة األولى لديهم مشاكل في النطق مسبقا وكانوا يتلقون تشجيعا دائما<br />
وأعطيت لهم مجموعة من العالجات من اجل النطق اإليجابي. أما المجموعة الثانية<br />
السليمة فقد تعرضوا لعالج سلبي باتهامهم كذبا بأنهم يظهرون أعراض مرض<br />
التأتأة واختالل في قدرات الكالم.<br />
نتيجة هذه التجربة كانت قاسية جدا حيث أن المجموعة المصابة بدأت تتحسن على<br />
عكس المجموعة السليمة التي كانت عانت اآلثار النفسية حيث توقف عقلهم عن<br />
التفكير مخافة الخطأ في الكالم وأصيبوا باالنطوائية الشديدة لدرجة الفرار من<br />
الميتم.<br />
عام 2001 تقدمت جامعة آيوا باعتذار رسمي بسبب هذه الدراسة التي سميت فيما<br />
بعد بدراسة الوحش.4<br />
حفرة اليأس<br />
39<br />
مجلة اإلسكندرية - العدد - 2 ماي 2019<br />
عُ رف الطبيب النفسي هاري هارلو بمجموعة من التجارب ُ إستعمل فيها قرود<br />
الريسوس من أجل دراسة حقيقة روابط األموم ة وأسباب العزلة اإلجتماعية.<br />
و لكن بعد وفاة زوجته التي يحبها بشدة عاد للعمل ً مجددا لكن هذه المرة<br />
بشخصية مختلفة أقرب ما تكون إلى الشر.<br />
من أحد تجارب هارلو في سنة 1960، أنه قام بأخد قرود رضع كانت تربطهم<br />
بأمهاتهم عالقات قوية، ووضعهم في غرف فوالذية مظلمة لمدد زمنية<br />
مختلفة تصل العام دون تواصل.<br />
النتيجة كانت كارثية حيث أصبحت القردة تعاني من الذهان وهو مرض يسبب<br />
اختالالت في اإلدراك الحسي والتفكير المنطقي مصاحب لنوبات هلوسة.<br />
من خالل هذه التجربة، استنتج د. هارلو أن الطفولة السعيدة ال تقي تماما من<br />
اإلكتئاب.5
www.alexandriemag.ma<br />
# ننشر _ ا لعلم<br />
#We_Share_Science