Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
من سيسترد كرامته ؟ ... ّ قصة
مهبّة الأب
قصة رواها يسوع
لوقا ٣٢-١١ :١٥
روى يسوع يسوع العديد من القصص القصص والأمشال الجميلة. لقد
تكون هذه الأشهَر الأشهَر بينها: ربما
وقال،
لإنسان لإنسان ابنان. كان
أصغرهما أصغرهما لأبيه: فقال
أبي، يا
الهص الهص
أعطني
تخص تخص
التي
الميراش. من
فقسم فقسم لهما ما يملِكه. كل
بضعة بضعة أيام، وبعد
الإبن الأصغر الأصغر
جمع
ما عنده، كل
ومضى ومضى إلى بلدٍ بعيد،...
لمِ
َ قَبِل الأب بطلب ابنه الأصغر؟
ماذا سيفعل الإبن في ذلك البلد البعيد؟
ّّ ة ّّ ني Drawings Copyright © Robert H. Flores. www.bibleartbooks.com
ما الذي جعل من طلب الإبن الأصغر
مُهيناً وموءذياً لهذه الدرجة؟
وهناك بذّر حصته حصته
...
المال في عيشة عيشة
من
الخلاعة.
لمّا أنفق كل ولكن
شيء، شيء، اجتاحت ذلك مجاعة قاسية، قاسية،
البلد
يشعر يشعر بالهاجة. فأخذ
والتهق بواحدٍ فذهب
مواطني ذلك البلد، من
فأرسله فأرسله إلى حقوله خنازير. ليرعى
اشتهى اشتهى لو يملأ وكم
من الخرنوب بطنه
كانت الخنازير الذي
فما أعطاه أحد! تأكله،
ماذا سيفعل الإبن الآن؟
لمِ
َ كانت أعماله مُشينة لهذه الدرجة ؟
كيف يهاول البقاء على قيد الهياة؟
هل من مخرج؟
لمِ
َ تحلّى أخيراً بالتواضع؟
رجع إلى نفسه، نفسه،
ثمّ
ما أكثر وقال:
أبي خدّام
الذين المأجورين
يفض يفضل عنهم الخبز، ُ
هنا وأنا
أهلك جوعاً! أكاد
سأقوم سأقوم وأرجع إلى أبي،
له: وأقول
أبي، أخطأتُ يا
السماء السماء وأمامك إلى
أستهق أستهق بعد أن ولا
ابناً لك، أُدعى
كواحدٍ من اجعلني
دّامك المأجورين! خُ
أذهب إلى البيت
وأكون خادماً؟
أبقى هنا؟
أسرق
الخنازير
؟
عندما يعود إلى المنزل، ماذا عسى الأب أن يفعل؟
فقام ورجع
إلى أبيه..
أباه لكن
وهو رآه
زال بعيداً، ما
وركض وركض إليه فتهننّ
وعانقه وقبّله بهرارة
لقد كان من المُعيب جدّاً أن يركض
الأب للقاء ابنه!
ماذا يفكّر الجيران؟
ماذا يتوقّع الإبن من أبيه؟
كيف قام الأب بهماية ابنه من الشعور بالعار
أمام أعينُ الجيران؟
له الإبن، فقال
أبي، «يا
إلى أخطأتُ
السماء السماء وأمامك، أستهق أستهق بعد ولا
أُدعى ابناً لك...» أن
الأب فقال لعبيده: أمّا
سريعاً أحضروا
أفضل أفضل ثوب وألبسوه، وألبسوه،
وضعوا وضعوا في إصبعه إصبعه
خاتماً،
قدميه حذاءً. وفي
العجل واحضروا
المسم َّن المسم َّن واذبهوه، بفره ولنأكل
ماذا يهتاج الإبن الأصغر؟
أقام الأب حفلة كبيرة لتكريم ابنه. لماذا؟
لمِ
َ فاجأت الهفلة الكبيرة التي أقامها
الأب كل من في القرية؟
ابني هذا فإن َّ
ميتاً فعاش، فعاش،
كان
ضاءعاً ضاءعاً فوُجد. وكان
يفرحون! فأخذوا
ابنه الأكبر وكان
الهقل، فلمّا في
واقترب من جاء
سمع سمع موسيقى موسيقى
البيت،
ورقصاً. ورقصاً.
واحداً من الخدّام فدعا
واستفسره ما عسى عسى
واستفسره
يكون ذلك. أن
رجع أخوك، فأجابه:
أبوك العجل فذبه
ََ المُس المُسم َّن لأنه استعاد استعاد
سالماً! سالماً!
ابنه
غضب غضب
ولكنه
َ كان الإبن الأكبر غاضباً؟
لمِ
ماذا سيفعل الإبن الأكبر؟
كيف أهان الإبن الأكبر أباه؟
ورفض ورفض أن يدخُ ل. أبوه فخرج
وتوس وتوسل إليه. ّ
أنّه ردّ غير
أبيه قاءلاً: على
أنا أخدمك هذه ها
السنين السنين العديدة، ولم لك أمراً، ولكنك أخالف
تعطني ولو جَ دْياً لم
واحداً لأفره مع
أصدقاءي.
أصدقاءي.
لما عاد ابنك هذا، ولكن
أكل مالك مع الذي
ذبهتَ له الفاجرات،
المُسم َّن! المُسم َّن!
العجل
له: يا بُنَي، فقال
معي داءماً، وكل أنت
ما أملكه هو لك! ولكن
كان الصواب الصواب أن نفره
ونبتهج، لأن أخاك هذا
كان ميتاً فعاش، فعاش، وكان
ضالاً ضالاً فوُجِ د!
كان من غير اللاءق لمقام الأب أن يترك الهفلة،
لكنه تكل َّم مع ابنه بمهبة وتواضع
أي نوع من الآباء هو؟
كيف أهان كِلا الإبنين أباهما؟
الابن الأصغر
خاطئ مُتهو ِّر
أهان أباه بالرفض، الجشع، وأعماله
المتهوّرة.
كان ضالاً في ٍ أرض بعيدةٍ لكنه، في وقتٍ
لاحقٍ ، رجع بتواضعٍ وحزن.
تواضع أمام أبيه بعد إدراكه لخطيئته
المُخزية وعاره.
استقبل محبّة أبيه - ُ سترِ ، عاره
واسترُ ِد َّت كرامته.
دخل منزل أبيه لأجل الاحتفال العظيم.
الابن الأكبر
خاطئ مُتديّن
أهان أباه برفضه للغفران الذي مُنِه
لأ خيه .
كان ضالاً وهو لا يزال في منزله. لم يترك
أباه أبداً، لكنه كان مملوءاً بتعجرفٍ قبيه.
جادل واتّهم أباه اعتقاداً منه أنّه صاله.
لم يُدرك يوماً مقدار عظمة محبّة
أبيه ورحمته.
بقيَ خارج منزل أبيه أثناء الاحتفال
العظيم.
قال يسوع: «أقول لكم أنه هكذا يكون في السماء فره بخاطئ واحد تاءبٍ أكثر من تسعة وتسعين
بارّاً لا يهتاجون إلى التوبة!» لوقا ٧:١٥
أظهر الأب محبّة مضهيّة مضهيّة
كيف
الأصغر الأصغر والأكبر؟ لابنيه
خاطئ
ر مُتهو
ِّ الإبنان أباهما. لكن بدافع محبته لابنيه، أهان
الأب العار بهدف تصهيه تصهيه العلاقة. تحم َّل
يسوع يسوع أنّ االله هو أب لنا وعلى استعداد استعداد لتهمّل العار عنّا. يعلّمنا
قُمنا جميعاً بإهانة كبشرٍ،
المجيد . «لأنّ أجرة الخطيئة هي الموت...» )روما ٢٣:٦( خالقنا
يهبّنا كشيراً إلى حَ د أنّه يسترُ يسترُ عارنا ويرُد اعتبارنا! لكنه،
هذا إلى طره الأسئلة الأسئلة التالية: يدعونا
يُعقل، أنه بسبب بسبب المهبة، يمُ كن الله الكلّي القدرة أن يعاني كيف
عوضاً عوضاً عنّا ليستر ليستر عارنا ويرُد اعتبارنا؟ خاطئ
مُتدي ِّ ن
من طريقة، اليوم، لأن نهظى بشرف الإنضمام الإنضمام إلى عاءلة االله العظيمة - وأن نعرف بالتمام هل
الدخول إلى الهفل السماوي السماوي العظيم؟
شرف
مَا أَعْ ظَ مَ المْ هَ ب َّةَ ال َّتي أَحَ ب َّنَا بِهَا الآبُ حَ ت َّى صرْنَا نُدْعَ ى ؟ أَوْلاَدَ االلهِ» )١ يوحنا : ٣ ١( «أَم َّ ا ال َّذِينَ «تَأَم َّلُوا
بِاس بِاس مِهِ، فَقَدْ مَنَهَ هُمُ الهْ َق َّ ]الكرامة[ فيِ أَنْ يَص يَص
ْ
]قبلوا يسوع[ يسوع[ أَيِ ال َّذِينَ آمَنُوا قَبِلُوهُ
ِِ يرُوا أَوْلاَدَ االلهِ» )يوحنا : ١ ١٢( أَرْس أَرْسلَني تَكُونُ لَهُ الهْ َيَاةُ الأَبَدي َّةُ، وَلاَ يُهَ اكَمُ في الْيَوْمِ َ
بال َّذي ْمِنُ
يَس يَس مَعُ كَلاَمي وَيُوء ْ
يسوع: يسوع: «إِن َّ مَنْ قال
لأَن َّهُ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ المْ َوْتِ إلىَ الهْ َيَاة.» )يوحنا : ٥ ٢٤( الأَخير،
االلهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْواتِ ، نِلْتَ الخْ َلاص َلاص
َن َّ
ُُ بِيَس بِيَسوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فيِ قَلْبِكَ بِأ إِنْ اعْ ترَ َفْتَ بِفَمِكَ «أَن َّكَ
«كُل ُّ مَنْ هُ وَ مُوءْمِنٌ بِهِ، لاَ يَخِ يبُ ». )روما : ١٠ ٩ - ١١( يَقُول:ُ
... لأَن َّ الْكِتَابَ َ
فأجابه يسوع:
«أنا هو الطريق،
والهق،
والهياة
لا يأتي أحدٌ
إلى الآب إلاّ بي».
)يوحنا ٦:١٤(
يسوع المسيه كامل، طاهر، وقدّوس
لكنّه مات علناً على يد بشر خاطئين. يقول الكتاب
المقدّس أن يسوع تحمّل العار، ُ وسم ِّر على الصليب
الخشبي. بعد أن مات دُفن جسده في القبر. لكن
بعد ثلاثة أيّام، أقامه االله من الموت بشرفٍ عظيم.
غلب يسوع الخطيئة، العار، والموت.
لقد مات على الصليب حاملاً عار جميع البشر.
لكن بقيامته، غلب يسوع الخطيئة والعار بدلاً عنا.
وعندما نوءمن بيسوع، تابعين إياه يوماً بعد يوم،
يمكننا حقاً أن نعيش بانتصار على الخطيئة والعار!
محبّة مجيدة! «لكن االله أثبت لنا محبّته، إذ
ونهن ما زلنا خاطئين مات المسيه
عوضاً عنّا».
)روما ٨:٥(
تود الإنتصار الإنتصار على العار؟... واسترداد واسترداد اعتبارك أمام االله؟... هل
والهصول على الهياة الأبدية؟... ابدأ اليوم باتّباع يسوع. يسوع. صل ِّ صل ِّ بصدق: بصدق:
والهصول
«يسوع، «يسوع، إنّك تعرف كافّة الطرق التي أهنتُ بها كرامة االله ومحبّته وقُدسيّته. وقُدسيّته.
آسف. آسف. أتوق بعمق إلى كرامة لا تنتهي - كرامة أن أكون أحد أبناءك. أنا
يسوع، يسوع، أنا أوءمن أنه بدافع المهبة، تحمّلتَ عنا عارنا وذلك لكي نتمكن نهن من التمتّع بكرامة االله والانضمام إلى عاءلته. أنتَ تدعونا للمشاركة للمشاركة في الهفل السماوي السماوي العظيم. والانضمام
نعم، أود أن أكون هناك. أوءمن أنك قُمتَ من الموت لتنتصر على الخطيئة، العار والموت. آه
خلّصني خلّصني من خطيئتي وكل عاري - وأعطني الهياة الأبدية. أرجوك
يسوع، يسوع، أوءمن بك. آمين». ربّي
هل كُوفئ يسوع على محبّته المضهّ ية
بأنه تحم َّل العار عن البشرية وانتصر على الموت؟ نعم !
«لِذَلِكَ أَيَْضاً رَف َّعَ هُ االلهُ عَ الِياً، وَأَعْ طَ اهُ ْ الاِسمَ ال َّذِي يَفُوقُ كُل َّ ْ اسمٍ، لِكَيْ تَنْهَ نِيَ ُ س جُ وداً
ْ لاِسمِ ُ يَسوعَ كُل ُّ رُكْبَةٍ، َ سوَاءٌ فيِ َّ السمَاءٍ أَمْ عَ لَى َ الأَرْض مْ تحَ ْ تَ ِ الأَرْض ، وَلِكَيْ يَعْ ترَ ِفَ
)فيلبي )١١-٩ :٢
ِ أ
كُل ُّ َ لِسانٍ بِأَن َّ ُ يَسوعَ المْ ِ سيهَ هُ وَ الر َّب ُّ ، لمِ َجْ دِ االلهِ الآبِ .
هل لديك أسئلة؟ هل تود النُمو مع الآخرين حاظياً
بشرف تبعية يسوع؟ تواصل معنا....
theharvest2008@hotmail.com
Design: Werner Mischke © Copyright 2012 Mission ONE.