147636_الاصدار 29 التخطيط الاستراتيجي للدول

Recommendations

Info

التخطيط الاستراتيجي للدول ˚ الأهداف الاستراتيجية:‏ مع درايتنا بما نحتاجه لتحقيق النجاح،‏ وما نمتلكه اليوم من قدرات،‏ ما هي الغايات التي يجب الوصول إليها لتجاوز الفجوات الحرجة التي قد تعترضنا؟ ˚ التكتيكات:‏ ما هي أفضل الطرق للتوصل إلى الغايات الهامة مع وفرة الموارد المتاحة حاليا ً وفي ظل البيئة القائمة؟ هل تذكرنا مشاعر الناس في خططنا للتغيير؟ ˚ خطط العمل:‏ من الذي سيقوم بتنفيذ التكتيكات اطط لها؟ ومتى؟ وما هي الموارد التي يجب أن تتوفر؟ ومن الضروري ألا ننسى التداول مع مشاعر الناس الذين قد تحاصرهم تداعيات التغيير؟ كيف نقيس تقدمنا نحو الغايات؟ هل سندرك وقت وصولنا إلى نهاية المطاف التي سعينا إليه؟ بالنسبة لصياغة الرسالة،‏ فإنها بمثابة تذكرة لأهدافنا الأساسية،‏ فإذا لم تكن دقيقة فإننا سنصوب سلاحنا إلى المرمى الخاطئ.‏ وعلى صيغة الرسالة أن تفصح عن كيفية خدمة احتياجات عملائنا وليس عما نريده من العميل.‏ فإذا ما قرر مصنع سيارات أمريكي أن عمله هو صناعة المال،‏ وليس صناعة السيارات،‏ فإن ذلك بداية للمشاكل.‏ وعلى صيغة الرسالة ألا تركز على حدود متناهية الضيق فإذا كان منتجك؛ على سبيل المثال هو المفحم أو الاط أو الكاربوراتير (Carburetor) فلن ترى تقنية ‏«ضخ الوقود»‏ Injection) (Fuel عندما يشيع استخدامها؛ لهذا يلزم التفكير في العملاء والنتيجة وليس في التقنية التي تستخدم في الوقت الحاضر للوصول إلى النتيجة.‏ ومن أمثلة صيغ الرسائل:‏ ‏«جعل العالم آمن للديمقراطية»،‏ ‏«وضع رجل على القمر بنهاية العقد»،‏ ‏«أرض يجري فيها اللبن والعسل»،‏ ‏«بناء سفن ضخمة»،‏ .. إلخ.‏ يلي صياغة الرسالة تحديد ملامح الرؤية التي تمثل تطلعات المنظمة،‏ والتي يجب أن تشكل حافزا ًوتحديا ً لأعضاء المنظمة.‏ من بين الأمثلة لرؤى جيدة الصياغة صيغ مقتضبة تعلق بالذاكرة،‏ ربما صاحب الصيغة توضيح لكن الصيغة نفسها ليست مسهبة.‏ ولعل أول خطوة لإيجاد رؤية للمستقبل هي وضع فرضيات محددة وواضحة عن البيئة المستقبلية،‏ وهذا يتطلب فنا ً رفيعا ً من الاستقبال (Futuring) أو التمعن في المستقبل،‏ وهذا مقترح لا يخلو من ااطرة؛ حيث أن الاستقبال من نوعين كمي وكيفي،‏ أما الاستقبال الكمي Futuring) (Quantitative فهو فهم المستقبل الذي يتتبعه الفرد ٦
أو المنظمة عن طريق التنبؤ،‏ أما الاستقبال الكيفي Futuring) (Qualitative فتخطيط السيناريوهات لبدائل المستقبل المحتملة بالنسبة للقدرات لتنفيذ استراتيجية المؤسسة.‏ على سبيل المثال؛ على من يذكر الحديث الشائع عن مجتمع الرفاهية أن يستشعر ما لمسه من راحة ورفاهية مؤخرا ً ليقرر إذا كان ذلك رؤية مستقبلية أم لا.‏ ولما كانت الخطة قائمة على افتراضية فإن على الخطة أن تتغير إذا ثبت عدم سريان الفرضية.‏ ولهذا يلزم مواصلة اختبار صلاحية الفرضيات على فترات متعاقبة حتى يمكن اتخاذ قرار بشأن إعادة تقييم الخطة.‏ أما الجزء الثاني من وضع صورة للمنظمة المثالية التي تتلاءم مع المستقبل المفترض،‏ فتحتاج إلى عملية بناء تصور للرؤية وهذا يتضمن نظرة عامة غير أنانية لخدمات الناس.‏ فالمشاكل تتولد عندما يكون لدى مختلف أعضاء فريق التخطيط رؤى متباينة،‏ ويكتشفون أن كلا منهم يعمل بأهداف متضاربة عبر السنين،‏ لهذا يلزم حل مواضع الخلاف قبل وضع الخطة الاستراتيجية (٢) . المقدمة وأول الخطوات تجاه تحقيق الرؤية هو تحديد العوامل الرئيسة اللازمة للنجاح،‏ وكثرة عدد تلك العوامل ليس بالضرورة مؤشرا ً للنجاح،‏ لهذا فإن تركيز الجهود على تحديد مجموعة عوامل كمقياس للنجاح أمر هام في وضع خطة استراتيجية ذات قيمة (٢) . والتخطيط الاستراتيجي الشامل للدولة أو لأي من مكوناتها،‏ أو لأي منظمة تجارية أو صناعية،‏ أو لمؤسسة تعليمية أو خيرية،‏ أو لجهة سياسية هو عملية تقوم بها أي منظمة لتحديد استراتيجيتها أو اتجاهاتها،‏ واتخاذ قرارات لتخصيص الموارد لتنفيذ تلك الاستراتيجية من رأس مال أو ميزانية وموارد بشرية.‏ هناك العديد من طرق تحليل الأعمال التي يمكن أن توظف في عملية التخطيط الاستراتيجي بما في ذلك تحليل جوانب القوى،‏ وعوامل الضعف،‏ والفرص المتاحة،‏ والتهديدات أو ااطر الماثلة Threats) ،(Strengths, Weaknesses, Opportunities, and أو التحليل الرباعي،‏ أو طريقة ‏«تحليل سوات»‏ (SWOT) القائمة على تحليل العوامل الأربعة (٣-١١) . وطريقة ‏«سوات»؛ هي أسلوب للتخطيط الاستراتيجي يستخدم في تقييم العوامل المحيطة بالمشاريع أو مخاطرات الأعمال وتتضمن تحديد هدف العمل أو المشروع مع التعرف على العوامل المفضلة أو غير المفضلة لتحقيق الأهداف.‏ ٧
Page 3 and 4: نحو مجتمع المعرفة س
Page 5 and 6: ,IOÉÑY ¬Ñ∏Wh ,á«°ûN ˆ ¬
Page 7 and 8: IÓ°üdGh ,äÉLQO º∏©dG GƒJh
Page 9 and 10: áeÉbE’ Oƒ°ûæŸG ∫ƒëàdG
Page 11 and 12: تقديم ك ... á∏°ù∏°ùd
Page 13 and 14: تقديم ¬JÓµ°ûe πM ‘ á
Page 15 and 16: التخطيط الاستراتيج
Page 17 and 18: التخطيط الاستراتيج
Page 19 and 20: المقدمة ١
Page 21 and 22: لا تضع غالبية الدول
Page 23: بالمقابل،‏ فإن ال
Page 27 and 28: الاعتبار البيئيات
Page 29 and 30: وفي الواقع أن طريق
Page 31 and 32: ١٩) ، إن فن اختيار
Page 33 and 34: الاستراتيجية.‏ وما
Page 35 and 36: ومما يساعد على تحري
Page 37 and 38: الفصل الأول . . الت
Page 39 and 40: خصائص التخطيط الا
Page 41 and 42: فإن العملية تندفع
Page 43 and 44: ˚ على الإدارة الال
Page 45 and 46: غير أن قضية حفظ ال
Page 47 and 48: ˚ أساس لتطوير وتنم
Page 49 and 50: الفصل الثاني . . الت
Page 51 and 52: اليابان تعتبر تجرب
Page 53 and 54: كذلك فإن قيام وزار
Page 55 and 56: غير أن مخططات الحك
Page 57 and 58: الفائدة في كل الدو
Page 59 and 60: حصة المنتجات الياب
Page 61 and 62: التي حام حولها الخل
Page 63 and 64: أي ما يقارب معدلات
Page 65 and 66: من أفضل الباحثين ا
Page 67 and 68: الفصل الثالث . . تجا
Page 69 and 70: يشير تعبير النمور ا
Page 71 and 72: ٢. الرفع من قدرات ال
Page 73 and 74: رابعا ً:‏ بناء مجتم
Page 75 and 76:
˚ إزالة الربط بين
Page 77 and 78:
˚ يستمد استدامته من
Page 79 and 80:
على معرفة جديدة،‏
Page 81 and 82:
على توفير المتطلبا
Page 83 and 84:
تعويم عملتها (١٤٨) .
Page 85 and 86:
تسرب رأس المال خار
Page 87 and 88:
وإجراءات تتعلق با
Page 89 and 90:
ويتطلب التصنيع الم
Page 91 and 92:
˚ بيروقراطية حكومي
Page 93 and 94:
وليس الأغنياء فقط
Page 95 and 96:
الفصل الرابع . . الت
Page 97 and 98:
أسفر التخطيط الاس
Page 99 and 100:
فلقد كان وضع المرأ
Page 101 and 102:
ومع التدهور الاقتص
Page 103 and 104:
ومع هذا فإن إصلاح
Page 105 and 106:
الفصل الرابع . . الت
Page 107 and 108:
الفصل الخامس . . تجا
Page 109 and 110:
أدى التخطيط الاست
Page 111 and 112:
˚ التحكم في التضخم
Page 113 and 114:
وقد استمر العمل ب ‏
Page 115 and 116:
للملكيات الأجنبية
Page 117 and 118:
الفصل الخامس . . تجا
Page 119 and 120:
ولقد كان أول النجا
Page 121 and 122:
ورغم أن التعريفات
Page 123 and 124:
الفصل السادس . . وضع
Page 125 and 126:
دور التخطيط الاستر
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
- بإذن االله - إلى
Page 135 and 136:
˚ تشجيع الابتكار عن
Page 137 and 138:
˚ التخطيط الاسترات
Page 139 and 140:
وبالنسبة للهند فقد
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
˚ تباعد أطراف المم
Page 145 and 146:
˚ خفض الاعتماد على
Page 147 and 148:
المراجع ١٢٩
Page 149 and 150:
المراجع Korosec, Ronnie L. (
Page 151 and 152:
المراجع Dalal-Clayton, Barry
Page 153 and 154:
المراجع Hane, Mikiso (1996).
Page 155 and 156:
المراجع Kathawala, Yunus (19
Page 157 and 158:
المراجع Hazlett, Thomas W. (
Page 159 and 160:
المراجع Prebisch, Raúl (195
Page 161 and 162:
المراجع Norris, Floyd (2007)
Page 163 and 164:
المراجع Anon (2008). The top
Page 165:
المراجع Anon (2009). Adverti
show all

147636_الاصدار 29 التخطيط الاستراتيجي للدول

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?