You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
APPENDIX IIحدث َنا إِسحاق بن عِيسى ق َال َ حدث َنِي يحيى بن سل َيمٍ عن عبدِ الل َّهِ بنِ عث ْمان َ بنِ خث َيمٍ عن سعِيدِبنِ أ َبِي راشِدٍ ق َال َ ل َقِيت التنوخِي رسول َ هِرق ْل َ إِل َى رسولِ الل َّهِ صل َّى الل َّه عل َيهِ وسل َّم بِحِمصوك َان َ جارا لِي شيخا ك َبِيرا ق َد بل َغ َ ال ْف َند أ َو ق َرب ف َق ُل ْت أ َل َا تخبِرنِي عن رِسال َةِ هِرق ْل َ إِل َى النبِيصل َّى الل َّه عل َيهِ وسل َّم ورِسال َةِ رسولِ الل َّهِ صل َّى الل َّه عل َيهِ وسل َّم إِل َى هِرق ْل َ ف َق َال َ بل َى ق َدِم رسول ُالل َّهِ صل َّى الل َّه عل َيهِ وسل َّم تبوك ف َبع ث َ دِحية َ ال ْك َل ْبِي إِل َى هِرق ْل َ ف َل َما أ َن ْ جاءَه كِتاب رسولِ الل َّهِصل َّى الل َّه عل َيهِ وسل َّم دعا قِسيسِي الرومِ وبط َارِق َتها ث ُم أ َغ ْل َق عل َيهِ وعل َيهِم بابا ف َق َال َ ق َد نزل َ هذ َاالرجل ُ حيث ُ رأ َيت م وق َد أ َرسل َ إِل َي يدعونِي إِل َى ث َل َاثِ خِصالٍ يدعونِي إِل َى أ َن ْ أ َتبِعه عل َى دِينِهِ أ َوعل َى أ َن ْ نعطِيه مال َنا عل َى أ َرضِنا وال ْأ َرض أ َرضنا أ َو نل ْقِي إِل َيهِ ال ْحرب والل َّهِ ل َق َد عرف ْتم فِيما تق ْر ءُون َمِن ال ْك ُتبِ ل َيأ ْخذ َن َّ ما تحت ق َدمي ف َهل ُم نتبِعه عل َى دِينِهِ أ َو نعطِيهِ مال َنا عل َى أ َرضِنا ف َنخروا نخرة َرجلٍ واحِدٍ حتى خرجوا مِن برانِسِهِم وق َال ُوا تدعونا إِل َى أ َن ْ ندع النصرانِي ة َ أ َو نك ُون َ عبِيدالِأ َعرابِي جاءَ مِن ال ْحِجازِ ف َل َما ظ َن أ َنهم إِن ْ خرجوا مِن عِندِهِ أ َف ْسدوا عل َيهِ الروم رف َأ َهم ول َم يك َدوق َال َ إِنما ق ُل ْت ذ َلِك ل َك ُم لِأ َعل َم صل َابتك ُم عل َى أ َمرِك ُم ث ُم دعا رجل ًا مِن عربِ تجِيب ك َان َ عل َىنصارى ال ْعربِ ف َق َال َ ادع لِي رجل ًا حافِ ظ ًا لِل ْحدِيثِ عربِي الل ِّسانِ أ َبعث ْه إِل َى هذ َا الرجلِ بِجوابِكِتابِهِ ف َجاءَ بِي ف َدف َ ع إِل َي هِرق ْل ُ كِتابا ف َق َال َ اذ ْهب بِكِتابِي إِل َى هذ َا الرجلِ ف َما ضيعت مِن حدِيثِهِف َاحف َ ظ ْ لِي مِنه ث َل َاث َ خِصالٍ انظ ُر هل ْ يذ ْك ُر صحِيف َته ال َّتِي ك َتب إِل َي بِشيءٍ وانظ ُر إِذ َا ق َرأ َ كِتابِيف َهل ْ يذ ْك ُر الل َّيل َ وانظ ُر فِي ظ َهرِهِ هل ْ بِهِ شيءٌ يرِيبك ف َانط َل َق ْت بِكِتابِهِ حتى جِئ ْت تبوك ف َإِذ َا هوجالِ س بين ظ َهراني أ َصحابِهِ محتبِيا عل َى ال ْماءِ ف َق ُل ْت أ َين صاحِبك ُم قِيل َ ها هو ذ َا ف َأ َق ْبل ْت أ َمشِيحتى جل َست بين يديهِ ف َناول ْته كِتابِي ف َوضعه فِي حجرِهِ ث ُم ق َال َ مِمن أ َنت ف َق ُل ْت أ َنا أ َحد تنو خق َال َ هل ْ ل َك فِي ال ْإِسل َامِ ال ْحنِيفِيةِ مِل َّةِ أ َبِيك إِبراهِيم ق ُل ْت إِني رسول ُ ق َومٍ وعل َى دِينِ ق َو مٍ ل َا أ َرجِ ععنه حتى أ َرجِ ع إِل َيهِم ف َضحِك وق َال َ إِنك ل َا تهدِ ي من أ َحببت ول َكِن الل َّه يهدِ ي من يشاءُ وهوأ َعل َم بِال ْمهتدِين يا أ َخا تنو خ إِني ك َتبت بِكِتابٍ إِل َى كِسر ى ف َمزق َه والل َّه ممزق ُه وممزق مل ْك َهوك َتبت إِل َى النجاشِي بِصحِيف َةٍ ف َخرق َها والل َّه مخرِق ُه ومخرِق مل ْك َه وك َتبت إِل َى صاحِبِك بِصحِيف َةٍ