شعارُنا الجديد يَسْتلهِمُ الطَّبيعة.. وألوانها - Nwrc.gov.sa
شعارُنا الجديد يَسْتلهِمُ الطَّبيعة.. وألوانها - Nwrc.gov.sa
شعارُنا الجديد يَسْتلهِمُ الطَّبيعة.. وألوانها - Nwrc.gov.sa
Transform your PDFs into Flipbooks and boost your revenue!
Leverage SEO-optimized Flipbooks, powerful backlinks, and multimedia content to professionally showcase your products and significantly increase your reach.
5رسالة الحياة4الوضيحي/ شتاء 2006-2005الوضيحي هو اإلسم الشعبي للمها العربي في المملكة، أعيد توطينه فيمحميات عديدة ووصل تعداده اليوم إلى اكثر من الف.Al-Wudaihi is the local name of the Arabian Oryx inthe Kingdom of Saudi Arabia، it was reintroduced towild reserves several years ago.مكافحة الفقر لصون الطبيعةجميع النصوص والصور الواردة في هذه المجلةملك ل »الوضيحي« والهيئة الوطنية لحماية الحياةالفطرية وانمائها.ال تمانع المجلة باقتباس أي مادة نشرت فيها شرطاالشارة إلى المصدر. أما الصور فهي ذات حقوقنشر ال تملك المجلة جميعها وتحتاج إلى إذنخاص العادة نشرها.الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائهاالعام المنصرم كان عام الكوارث البيئية بال منازع، فمن تسونامي المحيط الهندي الذي امتدت آثاره طوال األشهر األولى منالعام وأودى بحياة أكثر من ربع مليون إنسان في 12 دولة وشرد الماليين منهم إلى إعصار كاترينا الذي خرب الشواطئ الشرقيةلجنوب الواليات المتحدة وحصد أكثر من 1000 إنسان وخلف خسائر بباليين الدوالرات، إلى زلزال باكستان والهند الذي قتلأكثر من 70 ألف إنسان معظمهم من باكستان وفقد الماليين مساكنهم، إلى فيضان األنهار في أنحاء من أوروبا وبعض الكوارثالبيئية المتفرقة التي ختم العام دورتها بموجات الجفاف في شرق القارة األفريقية التي هددت حياة الماليين من البشر.المالحظ في كل تلك الكوارث الطبيعية أن حجم الخسائر البشرية ارتبط بشكل مضطرد بالفقر وبسوء إدارة النظم البيئية التيستسهم معالجتها في الحد من حجم الخسائر البشرية والمادية. إن سياسات مكافحة الفقر في العالم تتطلب من الدولالمتقدمة تسهيل نقل التكنولوجيا للدول الفقيرة لتحسين نوعية الحياة بالعيش في بيئات نظيفة متزنة. وبذلك يكون للتنميةأثار ترجح االعتبارات اإلنسانية على موازين القوة والثراء.ومن هذا المنطلق جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- يحفظه الله- في مجلس الشورى حولمكافحة الفقر والفساد كرؤية سياسية قائمة ومستقبلية تهدف إلى تحسين الوضع المعاشي وتتطلع لمزيد من الرفاه االجتماعيفي المملكة وهي في ذات الوقت بعد استراتيجي لحماية البيئة باعتبار الفقر العدو األول لها وسبباً أساسياً في تفاقم حجمالخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية. وهو ما نتطلع إلى مردوداته االيجابية اجتماعياً وبيئياً في المستقبلالمنظور بإذن الله.سعود الفيصلاملرشف العام
أقمار ثالثةكلمة التحرير7 6الوضيحي/ شتاء 2006-2005الندوة العالمية لتكثير النباتاتحضور الحيوان في الذاكرة العربية حضور ملتبس،بين النفعيّة المباشرة التي تتأتى من استخدامالحيوانات الداجنة كمصدر للغذاء وحيواناتالصيد كمصدر للمتعة باعتبار صيدها للغذاء لميعد هدفاً أولياً، وبين حضورها الرمزي في الشعرأو النثر بمختلف فنون كتابته، هذا االزدواج بينالنفعي والرمزي شكل حالة نفسية انعكست سلباوايجابا على تهديد بعض الحيوانات باالنقراضأو السعي لحمايتها والدفاع عنها كجزء منالدفاع عن الهوية الثقافية والجمالية وبطبيعةالحال البيئية أيضاً. ولعب اإلعالم المرئي دوراًكبيراً في ترسيخ تلك النمطية في رؤية اإلنسانللحيوان أو في الحد منها والتأسيس لوعي جديد وهو ما يطرحسؤاال مشروعاً عن المدى الذي بلغته صورة الحيوان في اإلعالمالمرئي وتأثيرها لتشكيل الوعي العام به، والى أي مدى استخدمتالبرامج واألفالم نتائج البحوث العلمية واستفادت من معطياتهالتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة عن عالم الحيوان؟ وهليقرأ كتاب سيناريو األفالم الذين يستخدمون الحيوانات مواضيعلها أو جزءاً منها عن سلوكيات تلك الحيوانات وحقائق تفاصيلحياتها وفق ما أفرزته األبحاث العلمية والبيئية قبل أن يطلقوالخيالهم العنان؟ كيف كانت بدايات الشاشة مع الحيوان وكيفوصلت؟ كل تلك األسئلة وكثير غيرها كانت موضوع قضية هذاالعدد من مجلة الوضيحي، وإذ نأمل استمتاعكم بقراءة اجاباتهالعب اإلعالم المرئي دوراً كبيراً فيترسيخ نمطية رؤية اإلنسان للحيوانوالتأسيس لوعي جديد وهو ما يطرحسؤاال مشروعاً عن المدى الذي بلغتهصورة الحيوان في اإلعالم المرئيوتأثيرها لتشكيل الوعي العام بهمن مختصين في هذا الحقل، نتطلع إلى آرائكمومالحظاتكم الثراء الموضوع وطرحه في بابرسائل القراء في األعداد القادمة إن شاء الله.كما تطرقنا في هذا العدد إلى موضوعمتخصص يندر تناوله لصعوبة البحث فيه ولندرةالمتخصصين اضافة لتعقيد الحصول على صور لهوهو موضوع بزاقات البحر األحمر، تلك الكائناتالبحرية الصغيرة التي قد ال يعلم حتى الكثير منالمتخصصين في البيئة وعلم الحيوان الكثيرعنها. وكما هي العادة في كل عدد من استعراضمحمية أو محميات من دولة عربية، تناولنا محميةإشكل من تونس الشقيقة، وتنوعت مواضيعالتغطيات والدراسات من األردن والهند والسعودية، واستعرضناكتاباً حديثاً عن أفاعي وزواحف العالم، ولكن لم ننس أن نترككمتستمتعون في باب عن كثب بشذا الورد الطائفي الذي يعتبر عنصراًالفتا في تشكيلة التنوع األحيائي في المملكة العربية السعودية.وقد تناول هذا العدد من الوضيحي الصغير قصة لألطفال ركزتعلى العالقة بين اإلنسان والحيوان ال باعتبارها تتماشى مع سياقالعدد، ولكن باعتبار هذا الجانب رؤية مستقبلية سنحاول التركيزعليها وترسيخها في األعداد القادمة إيماناً منا أن الفن باعتباره مادةاقناعية من الممكن أن يلعب دوراً في التثقيف والتوجيه السليم،وهو مفهوم شائع في التربية الحديثة لألطفال في التعليم من خاللاللعب أو التعليم الممتع.25-20 أغسطس 2006 ممدينة مكسيكو – المكسيكمؤتمر التحديات <strong>الجديد</strong>ة إلدارة غاباتالشمالتنظيم المؤسسة الدولية ألبحاث غاباتالشمال30-28 أغسطس 2006 مالجلسة ال 24 لهيئة الغابات في أمريكاالالتينية والكاريبيأوميا - السويدالجلسة الخامسة لمجموعة عملمراجعة اتفاقية األمم المتحدة حولالتصحر1سبتمبر 2006 مبيونس آيرس - األرجنتينإجتماع المجلس العالمي الستكشافالبحارسبتمبر 2006 مهولنداالموعد والمكان لم يحدد بعد30-26 يونيو 2006 مسانتودومينجوجمهورية الدومنيكانالمؤتمر الدولي لعلوم التربة15-9 يوليو 2006 مفيالدلفيا الواليات المتحدة األمريكيةيوم السكان العالميتنظيم اإلدارة المركزية لالعالموالتوعية البيئية11 يوليو 2006الندوة العالمية عن األعشاب الضارةوالنباتات الغازية21-17 يوليو 2006 مالجلسة السابعة عشرة لهيئة غاباتنيرايست مع جلسة خاصة عن تطبيقاالدارة المستدامة للغاباتبونتا ديلجاداأزورس – البرتغال9-5 يونيو 2006 مالرنكا – قبرصيوم البيئة العالمي »ال تصحروا األراضيالجافة«تنظيم برنامج األمم المتحدة للبيئةUNEP6 يونيو 2006 مالجزائر-الجزائراجتماع المانحين البيئيين في البنكالدولي15-13 يونيو 2006 مواشنطنالواليات المتحدة األمريكيةمؤتمر مستقبل األراضي الجافة تنظيماليونسكو21-19 يونيو 2006 متونس- تونسحل األرخبيلأفقياً: 1- بونساي 2- جمل 3- وع 4- عقرب، رف 5- لنو، يرقة 6- ببغاء 7- شص، حت8- راف 9- ظبي 10- رف، أرنب 11- هر، نسناس 12- مم، فهد، رء.رأسياً: 1- ثعلب، ريم 2- قنب 3- روغشف، رهم 4- ب ب، اص، ظفر 5- وج، ءء6- نم، حمى، نه 7- سلوريات، أسد 8- عفر، نرجس 9- قرد، نسر 10- بومة، حرباء.عبدالعزيز أبو زنادةرئيس التحرير
قضية العددقضية العدد1716الوضيحي/ شتاء 2006-2005هنا يتمثل عالم الكبار مثالً في القط، أما عالم الصغار فيتمثل فيالفأر. الفأر هو الذي ينتصر دائماً في نهاية األمر.المفاجأة الغائبةبعد هذا. هل يحق لنا أن ندهش حقاً في كل مرة شاهدنا فيهاالصغار متحلقين من حول الشاشة )كبيرة كانت أم صغيرة( وهميشاهدون، للمرة األلف، فيلماً يقوم الحيوانات ببطولته،ويصفقون ويفرحون كما لو أنهم إنما يشاهدونه للمرةقصة قصيرة للكاتب اإليطالي دينو بوتزاتي بعنوان ليلة هادئة.في القصة األولى لدينا مناضل من أميركا الالتينية يعيش منفياً فيباريس ويزور حديقة النباتات يومياً، حيث يراقب سمكة في قفصزجاجي يعرف أن ال وجود لنوعها إال في أميركا الالتينية وتذكرهدائماً بوطنه األم، حتى يحدث ذات لحظة غامضة، أن يصبح هووالسمكة شيئاً واحداً. يراقبان منفياً، لعله هو نفسه، من داخلالقفص الزجاجي، يدخل إلى القاعة يومياً لمراقبة السمكة.وفي القصة الثانية لدينا زوج وزوجته يتسامران ذات ليلة هادئةأصدقاء حميمونفاطمة عبد الحميد*يعجبني األطفال كثرياً حني يصنعون ألغازهم الغامضة بأنفسهم،يفتشون أول ما يفتشون يف قاموس حيواناتهم املفضلة، فمثالً:- يشء له أربعة أرجل، يحرس املنازل ليالً، ولكنه كثري التثاؤب؟- حرشة ألوانها جميلة ومتنوعة وتجتمع حول أماكن الضوء: ما اسمهااألولى؟.عذبة. يقف الزوج أمام النافذة يقول لزوجته: إن كل شيءيا ترى؟بالنسبة إلى الطفل، إنه هنا ال ينتظر مفاجأة، ألنههادئ في الحديقة. هو يعود إلى داخل الغرفة، لكنتفاصيل التقطوها بدقة من مشاهداتهم، أو من حكايات قصتيعرف النهاية. وال يشاهد لكي يرى كيف يتمانتصار أصحابه على أعدائهم المشتركين...القصة تتتابع عبر االقتراب من تربة الحديقةلنكتشف صخب ودينامية عالم حيوان وحشراتعيلهم حني كان صرب الجمل ووفاء الكلب ال تشوبهما شائبة، قصصٌمرفقة بصور ترسم خيطاً يخمش الخيال برفق، تعاملوا معها كقناصةفهو يعرف هذا انه هنا ألن االنتصار يطربهكامل، ال يهدأ.بارعني.ويطمئنه. وقد كان والت ديزني من أوائلما يحدث في القصتين هو تحديداً ما فعله فن السينماولكن اآلن وبفضل أفالم الكرتون املعدة بحرفية عالية، أصبح كلالذين أدركوا هذه الحقيقة. ومن هنا حين صاغفي عالمنا، وال سيما بالنسبة إلى العالم المحيط بنا....يشء جاهزا سلفاً، ولم يبق سوى التعارف، فلكل حيوان نراه عىلالشخصيات، األولية، وال سيما الشخصيات الخيّرة،وهنا يكمن السر والسحر الحقيقيان.الشاشة الفضية اسمان: البطة تويتي، القط توم، السمكة نيمووالفأر في مقدمتها، إذ استقر اسمه في النهاية على »ميكيفهل نعجب بعد هذا، إذ نعرف أن عددا من األفالم، كرسومو...ماوس«، كان يعرف جيداً ما سيؤول إليه األمر. وكان يعرف خاصةمتحركة أو أفالم عادية حققت على مدى تاريخ الفن السابع، بعضحيوانات ال نعرف إن كانوا أحبوها حقاً أم أحبوا صورتها التي حاكهاأنه إنما يخلق المعادل الموضوعي لشريد شارلي شابلن، وإذ بدتأعظم األرقام القياسية في مجال إقبال الجمهور في شتى أنحاءلهم جهاز التلفزيون، حيث أصبحت حميميةً أكرث من الالزم )بغضشخصية ميكي، وال سيما حين لونت بألوان مبهرة، وصارتالعالم؟النظر عن نوعها وطباعها( تقدم من خالل قصة محبوكة وموسيقىمصاحبة في حركتها لموسيقى دينامية، أكثر جاذبية للطفل، ثموهل ندهش، إذ نعرف أن فورة االسطوانات المدمجة تفيد اليوم،مدهشة تجذبهم بطريقة يصعب علينا إقناعهم ب ( ال ) حني نُسألللكبار معه، كان من الطبيعي أن يرى كثر أن ميكي ماوس كانأول ما تفيد هذا النوع من األفالم تحديداً؟عن صدق بعض مضامنيها.. هذا إن سئلنا بالطبع!!هو من خلع شارلو عن عرشه. ومن هنا لم يكن صدفة أن تتطابقوهل ندهش إن نحن فاجأنا أنفسنا واقفين خلف صغارنا وهمهل حقاً ( ليني ) بطل فلم)shark( الذي تمرد عىل أسماك القرشانطالقة ميكي ماوس، زمنياً مع أنها شخصية شارلو. وحتى لويتفرجون بلهفة وتشوق على األفالم، فاندمجنا معهم وأحسسنااملفرتسة بالفطرة كان نباتياً؟ وهل يخاف الفيل من الفأر كما كنابقيت هذه الشخصية بعض الوقت، فإنها فقدت ما كان لها مننفس مشاعرهم، بعدما كنا نريد زجرهم ودفعهم إلى أداء واجباتهمنرى يف )افتح ياسمسم( أم ينحني يلهمس له الفأر كما يف )الليثسمات طفولية )ظلت حاضرة حتى األزمنة الحديثة( لتتخذ سماتالمدرسية؟.األبيض( هل تلجأ حمر الوحش والغزالن مللك الغابة )سمبا( ليحميهاأكثر درامية الحقاً. ولكن هذه حكاية أخرى بالطبع.من الضباع ويقتص لها؟مهما يكن من أمر فإن الحيوان على الشاشة، سواءاملسافة بني الصورة والواقع شاسعة ال شك، فالصورة تلعب يف صالحأكان ذلك في أفالم لألطفال، أو في أفالم للكبار. في أفالمالخيال عىل حساب الواقع، مما يساهم يف تقليص حذر األطفال منمضحكة أو في أفالم رعب، قطع على مدى ثالثة أرباع القرن،حيوانات مفرتسة يشكل مجرد االقرتاب منها خطراً عدا عن إطعامهامسافة زمانية ومكانية طويلة، لكن األهم من هذا كله هو أن ذلكباليد مبارشة ولو من خلف القضبان الحديدية!لم يكن ممكناً لوال الجهد الكبير الذي مثله فن السينما على طولعلينا أن نحب الحيوانات ونتصادق معها، رشيطة أال يكون حبناالقرن العشرين وعرضه، إذ صور لنا ما لم يكن محتمالً لنا أنمبنياً عىل خيالٍ تنقله لنا الصورة ال الواقع.نشاهده بأعيننا المجردة، أو بوعينا المحدود بالحواس الخمس،وبقدر اإلمكان: أن نتعامل معها كما هي، ال كما يحيكها لنا خيالنا.معيداً االعتبار، ليس فقط، لعالم الحيوان، بل أيضاً لجزء، إنسانيفي داخلنا كنا نسيناه حتى أتت الحيوانات تذكرنا به.* قاصة ومتخصصة يف رياض األطفالولعل الصورة المجازية التي يمكننا أن نختم بها هنا هذا الحديث،صورة مزدوجة: من ناحية مأخوذة من قصة قصيرة عنوانها»اكسولوتل« للكاتب األرجنتيني خوليو كورناثار، واألخرى من
بيئتنا مرآتنا فلنحمها!www.shb.com.<strong>sa</strong>
في الميدانأخبار الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائهااستكماالً للمشروع المشترك للفحص الوراثي لطيور الحباريالمتكاثرة في االسر، زارت المركز الوطني ألبحاث الحياةالفطرية بالطائف الدكتورة امال كوريدا من مركز األمير سلطانبن عبدالعزيز لحماية وإنماء الحياة الفطرية بالمغرب لجمعبعض العينات وزيارة مواقع اعادة التوطين.في الميدانفي اطار التعاون المشترك بين الهيئة وجامعة بريتوريابجنوب أفريقيا لدراسة فسيولوجيا التبادل الحراري فيالمها العربي المعاد توطينه في محمية محازة الصيد.زار المحمية ومركز األبحاث بالطائف خالل شهر أبريل 2006فريقاً علمياً من الجامعة لتثبيت بعض األجهزة في روؤسالمها العربي وبدء برنامج الدراسات المشترك.23 22الوضيحي/ شتاء 2006-2005السفير الفرنسي يزور مركز أبحاث الطائفزيارة خاصة ليوم واحد للسفري والقنصلالفرنسيني ملركز أبحاث الحياة الفطريةبالطائف، هدفت إىل لقاء العاملني الفرنسينيباملركز واالطالع عىل برامج إنماء وحمايةالحياة الفطرية السعودية واالطالع عىلالتنوع األحيايئ يف جبال الرسوات.صورة جماعية للمشاركين »شرم الشيخ«تصوير: أ. ب»السياحة البيئية« دعوة ملكتب اليونسكو بالقاهرةعقدت برشم الشيخ بجمهورية مرصالعربية يف الفرتة من 1426/10/14-11هاملوافق 2005/11/16-13م بدعوة من مكتباليونسكو االقليمي بالقاهرة ورشة عملحول »تأثري السياحة البيئية عىل محمياتاملحيط الحيوي يف املنطقة العربية« قدمتيفها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطريةوانمائها ممثلة بالباحثني أحمد البوق وعبدالرحمن خوجه وسعد القحطاين، عرضاً مصوراًعن جهود اململكة يف حماية الحياة الفكريةوتوجهها نحو السياحة البيئية.على قمة جبل الهدا بالطائف استقبل أعضاء من المركزالوطني ألبحاث الحياة الفطرية السفير والقنصلالفرنسيين السيد شارل انغي دي أراجون والسيد عيسىبارو والوفد المرافق لهما، وذلك صبيحة التاسع منديسمبر 2005م. وتم تقديم شرح موجز عن الطبيعةوتنوع البيئات الجبلية والنباتية والحيوانية، إضافةلشروحات عن سلوكيات قرود البابون، التي تستوطنجبال الهدا، ومشاكلها والحلول المطروحة لها.ثم التقى السفير بوفد من العاملين الفرنسيين فيالطائف في بهو فندق الهدا مريديان. بعدها قامالوفد بجولة سياحية لبعض المعالم التاريخية بمدينةالطائف، وشاهد فيلمين بيئيين وثائقيين من إنتاجالمركز أحدهما عن طيور الحباري )25 دقيقة(،السفير والقنصل الفرنسيان والوفد المرافق لهما في جبل الهداواآلخر من سلسلة التراث الفطري في المملكة عنالمها العربي )9 دقائق(، وقد أبدى السفير والقنصلوالوفد المرافق لهما إعجابهم بإالفالم واقترحواترجمتها إلى الفرنسية بالتعاون مع الملحقية الثقافيةبالقنصلية الفرنسية والمدرسة الفرنسية بجدة، ثمتناول الوفد طعام الغداء في المركز وقدمت سلسلةأفالم من إنتاج المركز كهدايا للزائرين قبل توديعهمبمطار الطائف.السفير والقنصل الفرنسيان اللذان أعربا عن سعادتهمابما شاهداه من جهود حماية إلنماء الحياة الفطرية فيالمملكة عرضا تعاوناً مشتركاً عبر دعوة مختصين فيشؤون البيئة الفرنسية للمملكة لتبادل الخبرات وإجراءبرامج عمل مشتركة.السفير والقنصل الفرنسيان في مركز األبحاثتصوير: أ. كوبيهتصوير: أ. كوبيهأثناءتداول الجلساتتصوير: أ. ببعد االفتتاح الرسمي للورشة، بدأ ممثلو الدولباستعراض الجهود التي بذلتها دولهم في مجالحماية الحياة البرية والبيئية ونشاطات السياحة البيئيةفي المحميات، إال أن معظم الدول العربية إن لم تكنكلها ليس لديها بيانات متوافرة عن حجم السياحةالبيئية وتأثيراتها أو تحليل ألي دراسات باستثناءدراسة يتيمة قدمت في الورشة، مما يؤكد على ضرورةتحفيز العمل العربي المشترك وتفعيل هذا الموضوعفي كل دولة عربية على حدة، ألن بعض التأثيراتالسلبية للسياحة البيئية على محميات اإلنسانوالمحيط الحيوي أو المحميات والمناطق الطبيعيةعموماً هي تأثيرات غير قابلة لالنعكاس ومن الممكنأن تؤثر سلباً على التنوع األحيائي وعلى النظم البيئيةوسالمتها.وكان للقاء المسؤولين من معظم الدول العربية عنالمحميات واإلدارة البيئية والفطرية أكبر األثر فيتفعيل الحوار وتقريب وجهات النظر واالتفاق علىبعض المشاريع الجانبية.وقد اتفق في االجتماع على تشكيل فريق عمل منبعض الدول العربية لوضع دليل عملي تطبيقي عنأهم األسس وآليات العمل لتفعيل السياحة البيئية فيمحميات اإلنسان والمحيط الحيوي في الوطن العربيوسبل دراسة تأثيراتها السلبية وتالفيها على أن يقوممكتب اليونسكو اإلقليمي في القاهرة بطباعته بعدانتهاء اللجنة من صياغته وتوزيعه على الجهات الممثلةفي الدول العربية. علماً أن هناك سبع دول عربية إلىاآلن لديها محميات إنسان ومحيط حيوي وهي المغربوتونس والجزائر ومصر والسودان واألردن واليمن.
في الميدان25في الميدانأخبار الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائهاتجري الهيئة بحثاً مشتركاً عن الضب في محمية محازةالصيد مع حديقة الزواحف بألمانيا وقد زار المحمية باحثانالمانيان للبدء بالدراسات والمشاركة مع بعض الباحثينالسعوديين. ويتوقع أن تستغرق الدراسة عامين منالمراقبات الحقلية والتحليالت المختبرية.قام فريق علمي تابع للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطريةوإنمائها بزيارة لجبال فيفا وجبال القهر التابعة لمحافظة الريثووادي لجب باإلضافة إلى بعض المواقع المجاورة لهما.وتهدف الرحلة إلى جمع بذور بعض النباتات وتصوير األشجاروجمع الزهور من النباتات البرية خاصة المهددة بخطراالنقراض للعمل على إعادة اكثارها ودراستها في المحمياتالطبيعية التابعة للهيئة الوطنية فضالً عن أماكن نموهاالطبيعية بالتعاون مع الجهات ذات العالقة.24الوضيحي/ شتاء 2006-2005تدشين الجمعية السعودية للعلوم البيئيةبحضور أكثر من مائة باحث مختص ومهتمبشؤون البيئة من الرجال وخمس عشرةسيدة، عقدت الجمعية العمومية للجمعيةالسعودية للعلوم البيئية اجتماعها التأسيسيمؤتمر تدويرالنفايات فياليابانفي 29 محرم 1427 في قاعة االحتفاالتومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيزبجدة النتخاب أعضاء مجلس ادارتهابادرت الحكومة اليابانية بالتحضير لعقدالتسعة، واالحتفال بانطالق الجمعية علىالمؤتمر الوزاري الخاص بتخفيض وإعادةشرف صاحب السمو الملكي األمير تركياالستعمال وتدوير النفايات .3Rsبن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيسبعد انعقاد قمة مجموعة الثماني التي عقدتعام الرئاسة العامة لالرصاد وحماية البيئةفي سي الند بالواليات المتحدة االمريكيةوبحضور معالي مدير جامعة الملك عبد العزيزفي عام 2004م. عقد المؤتمر في اليابان فيبجدة د. أسامة طيب واألمين العام للهيئهنهاية 2005 وشارك األستاذ قتيبة السعدونالوطنية لحماية الحياة الفطريه وإنمائهاالجلسة االفتتاحية للجمعيةتصوير: أ. بمن الهيئة ممثالً المملكة في فعاليات المؤتمرالدكتور عبد العزيز أبوزنادة.الجدير بالذكر أن الجمعية أُسست بقرار من مجلسجامعة الملك عبد العزيز بجدة للرقي بالعلوم البيئية وتنميةوقد شهدت الجلسة التي افتتحت النتخابمجلس ادارة الجمعية- المرشحين سلفا- جدالًمحاضرة عبر األقمار االصطناعية في فعاليات المؤتمروتهدف هذه المبادرة إلى الترويج لعمليات التقليصتصوير: قتيبة السعدونبين مختلف القطاعات الصناعية النتاج مواد يسهلالفكر العلمي والوعي البيئي في هذا المجال. وهيكبيراً بين الحاضرين استمر ألكثر من ساعةواعادة االستعمال واعادة التدوير عالمياً من أجلتدويرها، وكذلك دعم البحوث العلمية والتقنيةواحدة من 18 جمعية علمية قائمة و12تحت التأسيسأقر فيه المجتمعون ترشيحات أعضاء مجلسبناء مجتمع يعتمد على اعاد تدوير المواد. ولقدالتي تهدف لتحقيق خفض انتاج النفايات واعادةفي جامعة الملك عبد العزيز تمثل 39% من الجمعياتاالدارة التسعة، أربعة أعضاء من جامعة الملك عبدتمت اجازة هذا المقترح من جانب قادة مجموعةاالستعمال والتدوير.العلمية في المملكة. وهناك الجمعية السعودية للبيئةالعزيز وعضو من االرصاد وحماية البيئة وعضوالثماني واتفق على عقد اجتماع رسمي لبحثوقد شدد المؤتمر على استيراد المواد والبضائع المعادومقرها الرئاسة العامه لالرصاد وحماية البيئة.تضمن حفل االفتتاح معرضا بيئيا ومحاضرة لعرضمن الهيئة العامة لتحلية المياه وعضو من جامعةالملك فيصل بالدمام وعضو من جامعة الملكتنفيذ مبادرة ال 3Rs في اليابان. وقد تم استعراضالسبل الكفيلة لتحقيق مبادئ خفض انتاج النفاياتتدويرها بحيث تتم مراجعة مواصفاتها قبل التعاملمعها أو استيرادها وتقرير ما اذا كانت مجدية بيئياًجهود الهيئة الوطنية لحماية الحياه الفطرية وإنمائهاسعود في الرياض تم انتخابه من خارج القائمة.واعادة االستعمال واعادة التدوير وذلك من خاللواقتصادياً وفق رأي الخبراء كي ال يصبح بالمملكةقدمها أمينها العام، ومحاضرة اقتصاديات البيئة قدمهاوقد أُقيم حفل غداء بهذه المناسبة التي تميزتالتطرق لعدة مسائل منها السياسات الوطنية لتطبيقوغيرها من الدول مع مرور الزمن مستودعاً للنفاياتالدكتور حبيب تركستاني، وأخرى عن مرادم النفاياتباالثارة والتفاعل بين الحاضرين مما دفعمبادئ التخفيض واعادة االستعمال واعادة التدويرالمتراكمة، وكذلك التشديد على عدم استقبالال16 في الكويت ومشاكلها على المناطق السكنية،ومشروع معالجة مشاكل المرادم التي قدمها المهندسأحد مندوبي الصحف المحلية بالتعليق: إذاكانت أعمال الجمعية القادمة على هيئة حفلوخفض العوائق لتسهيل تدفق البضائع بين الدول،كما تطرق إلى التعاون بين الدول المتقدمة والدولمنتجات مستهلكة أو على وشك انتهاء الصالحيةكهدايا أو منح ألي غرض كان حتى ال تكون عبئاًصاحب السمو الملكي األمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيزمحمد العنزي مدير ادارة البيئة في الهيئة العامة للبيئةفي الكويت.تأسيسها فقد تحتاج لهيئة داخل الجمعية لتهدئةالخواطر.احد سبل فصل النفاياتتصوير: قتيبة السعدونالنامية في كافة المجاالت البيئية وتشجيع التعاونعلى البيئة بعد انتهاء استخدامها.
في الميدان27في الميدانأخبار الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائهاانطلق في شهر مايو الماضي برنامج التوعية البيئية فيمدارس جزر فرسان الذي تنفذه الهيئة الوطنية لحماية الحياةالفطرية وإنمائها بالتعاون مع الهيئة االقليمية للمحافظة علىبيئة البحر األحمر وخليج عدن.اشتمل البرنامج الذي يغطي كافة المراحل الدراسية علىرسوم جدارية عن التنوع األحيائي في الجزر إضافة إلىنشاطات بيئية لألطفال، كما قامت الهيئة الوطنية بتوزيعأفالم وثائقية من انتاجها، اضافة إلى توزيع كتيبات عنأرخبيل فرسان طبعت بالتعاون مع مجلة الفيصل ومؤسسةالملك فيصل الخيرية.يمثل هذا البرنامج جزءاً من مشروع المسح البحري والجويلشواطىء جزر فرسان وسواحل جازان بالتعاون مع مؤسسةخالد بن سلطان للمحافظة على الحياة الفطرية بهدف وضعخرائط ورقية ورقمية حديثة لبيئة محمية جزر فرسان.صدرت موافقة صاحب السمو الملكي األمير سلطان بنعبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرالدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئةعلى عقد ندوة عن حرائق الغابات اسبابها وسبل عالجهاتنظمها اللجنة الدائمة لحرائق الغابات في محافظة الطائفبمنطقة مكة المكرمة ويتوقع أن تعقد الندوة في الربيع األخيرمن شهر شعبان القادم 1427ه26الوضيحي/ شتاء 2006-2005مجلس الشورى يزور محمية محازة الصيدشرح تفصيلي من األمين العام للهيئة عن تكاثرعدد الحيوان الفطرية في محمية محازة الصيد التيتمثل المحمية األولى في المملكة العربية السعوديةوالثانية على مستوى العالم من حيث حجمها المسيج.برئاسة معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد قام وفد منمجلس الشورى بزيارة لمحمية محازة الصيد يرافقهممعالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر والدكتورعبد العزيز أبو زنادة األمين العام للهيئة الوطنية لحمايةبتوجيه من صاحب السمو الملكياألمير سلطان بن عبدالعزيزودعوة صاحب السمو الملكياألمير سعود الفيصل زار عدد منالحياة الفطرية وإنمائها، حيث كان في استقبالهم بمقر وقد أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بهذه اإلنجازاتأعضاء مجلس الشورى محميةالمحمية رؤساء المراكز اإلدارية ورؤساء وأعضاء المجالس التي حققتها الهيئة بدعم وتشجيع من حكومة خادممحازة الصيد اطلعوا خاللهاالمحلية والبلدية وقادة المراكز األمنية والمسؤولون في الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسموودشنوا عدداً من مشاريع اعادة مركز الحياة الفطرية ومحمية محازة الصيد. واطلع رئيس ولي عهده األمين، بعد ذلك قام معالي رئيس مجلسالشورى وعدد من أعضاء المجلس بإطالق 17 طائرحباري و 6 من الوضيحي وظباء الريم وجميعها مجهزةبأجهزة متابعة عن بعد، ثالثة منها مجهزة بأجهزةمجلس الشورى والوفد المرافق له على الجهود التيتبذلها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائهافي المحمية لمتابعة سير الحياة الطبيعية للعديد منالتوطين للمها العربي وظباء الريموطيور الحباري.حصل الفيلم القصير »غزو القردة« 18 دقيقة على الزربية الفضية في الدورةالخامسة لمهرجان القيروان لألفالم البيئية. انتجته الهيئة لعرض مشاكلغزو القردة للمدن والمزارع في جنوب غربي المملكة.»غزو القردة«يفوز بفضيةالبيئةبموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي األمير سلطانبن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراءوزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلسادارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها،شاركت الهيئة في المهرجان الدولي لفيلم البيئة بمدينةالقيروان التونسية الذي نظمته جمعية الفن السابعوالذي عقد في الفترة من 28-23 مارس الماضي تحتشعار »بيئة سليمة تؤسس لتنمية مستديمة«.شارك بالمهرجان ثمانية وخمسون فيلما من آسياوإفريقيا وأوروبا أختير منها سبعة عشر للدخول فيحصلت سلسلة أفالم البلجيكي باتريس جول بيرج علىالجائزة الثالثة البرونزية، أما الفيلم السوري »الطريقإلى دير دار موسى« فحصل على جائزة لجنة التحكيم.ويعالج فيلم »غزو القردة« الخلل البيئي الذي نجم عنزيادة أعداد القردة في المناطق الجنوبية الغربية منالمملكة وأثر ذلك على البشر وممتلكاتهم واألساليبوالطرق المناسبة للحد من هذه المشكلة، وسوف يتمعرض الفيلم في التلفزيون السعودي وبعض القنواتالفضائية،بغرض التوعية البيئية للسياح والزائرينوالمواطنين.أنواع الحياة. وقد استمع رئيس مجلس الشورى إلىللمتابعة عبر األقمار االصطناعية.المسابقة الرسميةً حصلت المملكة بفيلم »غزو القردة«.وتعتبر هذه المرة الثانية التي تحصل فيها أفالم الهيئةعلى المركز الثاني الجائزة الفضية »الزربية الفضية« ،على جائزة المهرجان الفضية، حيث سبق أن حصلوفيلم النفايات البالستيكية »الوحش الصامت« منفيلم »الضب وخطر االنقراض« على نفس المركز منذتونس على الجائزة األولى »الزربية الذهبية«، كماثالث سنوات مضت،معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد أثناء اطالقه طائر الحباري في المحميةتصوير: أ. بوفد الهيئة للمهرجانالمخرج فهد العتيبي أثناء تسلم شهادة التقديرتصوير: أ. ب
فضاءاتفضاءات2928الوضيحي/ شتاء 2006-2005بزاقات البحر األحمر:ال تأكلوني.. طعمي فظيعالبزاق العريان، أو Opisthobranchs هو حيوان رخوي مذهل،الفصائل آكلة أعشاب، فاألكثرية تفضل أكل الالفقاريات البحرية،ذو ألوان زاهية أدى تحورها إلى فقدان صدفتها نهائياً، خاصة فيكما أن بعض الفصائل، خاصة العدوانية، لن تتردد في مهاجمةاألنواع المتطورة، ما أدى إلى اعتمادها على وسائل وقائية فعالة،الحيوانات الرخوية البحرية بما فيها البزّاق. أما الجهاز التنفسيواكتساب أشكال جسدية جميلة وأنماط وألوان زاهية،وهو يشكل جزءاً من صف بطنيات القدم وهي متطورةجداً وكل فصائلها بحرية. تتراوح أحجامها بين 2 إلىيتمتع البزاق العريان بقوة هجومية ودفاعيةرائعة، فبعض فصائله يحتوي على خالياد. نتالي يوناو *قسم العلوم االحيائيةجامعة سوانسي - بريطانياالبزاقات حيوانات رخوية تتميز بأشكالها الغريبة <strong>وألوانها</strong> الزاهيةالجذابة، وهي موضوع الكتابة عنه رضب من املغامرة ال ألن أحجامأغلبها صغرية جداً فقط ولكن ألن أغلبها شديد السمية <strong>وألوانها</strong> الجذابةتشبه اشارات املرور التي عىل مفرتساتها أن تتوقف عندها وتفكر مرتني300 ملم، وتتميز بجسم مرن وناعم مَ ع طيّة جلدية فيالظهر تدعى العباءة التي عادةً ما تكون جميلة مزينةبأنماط وألوان زاهية.يتمتع البزاق العريان بقوة هجومية ودفاعية رائعة،فبعض فصائله يحتوي على خاليا السعة أو يفرزحوامض في خالياه الجلدية الواقعة في نهاية أطرافهأو يركز المواد السامة المنتزعة من اإلسفنجيات التييتغذى عليها الستعمالها في الدفاع عن نفسه ما يدفعه على حملألوانه بجرأة ولسان حاله يقول »ال تأكلوني، فطعمي فظيع!«.السعة... يركز المواد السامة المنتزعة مناإلسفنجيات التي يتغذى عليها الستعمالهافي الدفاع عن نفسه ما يدفعه على حملألوانه بجرأة ولسان حاله يقول »التأكلوني، فطعمي فظيع!«.فيختلف من فصيلة إلى أخرى، فبعضالفصائل البدائية ال تزال تمتلك خيشوماً في تجويف تحت العباءةقبل أن تلتهمها. من 4000 نوع من البزاقات يف بحار العالم يوجد 219نوعاً يف البحر األحمر منها 29 نوعاً %13.5 التوجد خارجه. ناتايل يوناوغاصت يف أعماق البحر األحمر وكتبت لنا هذا املوضوع.البزاق الذي يتغذى على اإلسفنجيات ويختبئ بها، يأخذ عادةًنفس ألوانها أو من الركيزة المحيطة بها. هذه الفصائل هي أيضاًمسطحة، في أغلب األحيان على شكل صخرة خشنة الملمسقادرة على أخذ الشوك من اإلسفنجيات وتوحيده مع جسمها، ممابينما األكثرية طوّرت تركيبات أخرى على ظهرها.الفئة الفرعية من عائلة البزاقات البحرية تحتوي على أكثرمن 4000 فصيلة، إذ تعتبر األصداف واألفاعي البحرية ال،Brosobranchs هي األكثر عدداً، لكن البزاقات البحرية تفوقهايمنحها خطاً ثانياً للدفاع عن نفسها.بتنوّ ع السلوك والمتطلبات الغذائية ،Flamboyant وبالدرعالنظام الغذائي للبزاقات البحرية متخصص جداً، فإذا كانت بعضاالستثنائي في طرق دفاعها.
فضاءات31PHYLLODESMIUMHYALINUM30الوضيحي/ شتاء 2006-2005العديد من الفصائل، خاصة ذات الخياشيم العارية، تلجأ إلىالشقوق المرجانية، وأخرى مثل ال Aplysiids الكبيرة )أرانب البحرمثل Dolabella و )Dolabrifera وال dorids السرية، تختبئ تحتالبحص والصخور. أما األصداف الفقاعة، مثل bulla و hydatinaفتبحث في الوحل، بينما الchelidonurids الملونة chelidonura(و )philinopsis لديها صدفة داخلية صغيرة على شكل قبعة وتنزلقإلى عمق البحر بين المرجان للبحث عن فريسة.فصائل البزاقات البحرية األولية مجهزة برأس مسطح، وشكلالصدفة منخفض أكثر من صدفة بطنيات القدم، بالمقارنة معأصداف ال acteonids الحيَّة. لكن ارتفاع قوة آلية الدفاع، حيوياًوكيميائياً، أقنعت البزاق البحري بالتقليل من أهمية الصدفة كآليةللدفاع.البزاقات البحرية تتوزع بين 9 أجناس، منها ال)الخياشيم العارية(nudibranchsأو nudibranchia وهي األكبر حجماً وعدداً،وقد حورت آليات دفاع أخرى بعد خسارة الصدفة نهائياً ما جعلهاتسمح لنفسها بالزحف عارية. من هنا كان االسم الالتيني ”nudi“أما branchia فتعني “الخياشيم”. وأكثر الفصائل تولد من بيضةبصدفة دودية، لكنها تفقدها خالل مراحل التحوّل.تشكيلة شكل الجسم للخيشومة العارية الواحدة ال تمثّل األخرى،وهذا راجع الى نمط حياة الفصائل، كما يمكن إيجاد أشكالمستديرة ومستوية، أو طويلة ورفيعة تختلف بين كل فصيلة وأخرىوتخدم وظائفَ مختلفةَ .الميل التطوّري نحو الدفاع الحيوي والكيميائي للبزاقات البحريةيصل إلى القمة في الخياشيم العارية، الذي منه تكوِّ ن الكثيرمن الفصائل موادَ ها الكيميائيةَ الحمضيةَ أَو السامّ ةَ النشطةَ إذالم تحصل عليها ببساطة من فريستها. استعمال األنماط واأللوانالزاهية متكيف مع هذه القدرة »يتبنّى البعض منها تلويناً غامضاًيشبه بالضبط لون غذائِ ها، بينما يَستعمل اآلخر أنماطه وألوانهإلعالم خصومه بأنه لَيس هناك مأكوالت.ويُمْ كِ ن للمرء أَن يَجد حتى شكل المحاكاة في الخياشيم العارية،حيث إن األنواع غير السامة تقلد مثيالتها األكثر خطورة، مهما كانتطريقة الدفاع المتبعة، الخياشيم العارية تستفيد مِ ن حماية مثاليةتقريباً، ومجهّزة باللوامس rhinophores على الواجهة األمامية،chemosensory وهي قادرة على استكشاف، من خالل أجسامهاالمرنة والسريعة، كل كوّة بيئيّة محتملة في البيئة البحرية.تشكل عائلة Doridacea الترتيب الثانوي األكبر، وتَتضمّ ن أنواعاًتَعيش في كل بحار العالمِ . هذا التوزيع في بعض األنواع قد يكونمحصوراً في البحار االستوائية، البحار القطبية أو المعتدلة أو شبهاالستوائية، بينما األخرى تَطوّرت في المناطقِ األربع. فكل الdorids تمتلك زوجاً من اللوامس في جبهة العباءة وحلمة شرجيةصغيرة واقعة في الكثير من األحيان خلف العباءة؛ الحلمة الشرجيةتحيطَ عادة بالخياشيم الريشية المرتبة على شكل قوسِ أَو دائرة.وتعتبر ال dorids األكثر تقدماً وتطوراً )مثالعلى ذلك: )Chromodoris التي يمكن أنتسحب خياشيمها كلها إلى الجسم في جيبٍواحد لحماية نفسها. الفصائل األكثر بدائيةمثل الراقص اإلسباني Hexabranchus التمتلك جيباً واحداً، بل يجب أن يسحب كلخيشوم على حدة إلى جيوب مختلفة، والعباءةقد تكون ناعمة في هذين المثالين، أو مغطاةبالدرنات التي قد تكون أيضاً ناعمة (Cadlinellasp.) أو كبيرة وقاسية (Asteronotus) أو صغيرة.)Hoplodoris( ويمكن أيضاً أن يكون حجمهاكبيراً جداً يسمى بال .Papillae وتُعلن ألوانها الالمعة غدد دفاعية.الحُ لَيمة توجد عادة قرب اللوامس والخياشيم للتقليل من انتباهالمفترسات لها. أما ال Papillae الظهرية لبعض الفصائل فتحتويعلى وصالت من الغدد الهضمية، لكن في فصائل أخرى إما أنتصدر الغدد إفرازات دفاعية أو تكتسبها من فريستها اإلسفنجية.)Ceratosoma( أما النوع Hexabranchus <strong>sa</strong>nguineus فيمثّلتوجد بالبحر األحمر تحت الحصى والصخر،على شكل أزواج. تتغذى على اإلسفنجياتوهي غير سامة، وتفرز حوامض ال ،Allomonesمن خالل الغدد الموجودة حول حافات الدرقةMantle وأيضاً في القدم واللوامس، دفاعاً عننفسها.تتراوح ألوانها بين األصفر الشاحب والبرتقاليالالمع، ولديها صَ دَ فَ ة داخلية صغيرة جداً تتمركزتقريباً على مركز الظهرة .Dorsumال ،chromodorids لكنها تنتمي إلى عائلة بدائية، وهنالك الrhinophores وهي رقائقية، قليالً مثل كومة صحون العشاءِ،واللوامس الشفهية هي كشحمة أذن مسطحة، وهي ناعمة ومدوّرةعند والدتها وتشبه اصبع اليد عند البالغين. الخياشيم الستّة،hex،هي جزئياً منكمشة إلى الجيوب المنفصلة. الراقص اإلسباني وُ صِ فحيوان ساحر، وصف أساساً من البحر األحمرفي سنة 1831، يتخفى جيداً ضمن مواطنغذائه وهو ال Heteroxenia و ال ،Xenia وكالهمانوع من المرجان الناعم.يجمع هذا الحيوان خاليا مجهرية مركبة منالمرجان تسمى Zooxanthalae تستمر بالعملفي البزّاق البحري. ويبدو أن البزّاق يحميالمرجان حيث توجد أفراد قليلة في كل مستعمرةمرجانية.وعلى الرغم من أن هذه الفصائل سجلت فيمناطق أخرى غير البحر األحمر، فإن الفصائلالموجودة بالبحر األحمر تختلف وقد تكونمستوطنة، وهذا يعني أن الفصائل من غيرالبحر األحمر يجب أن توصف باسم جديد.في عام 1828م من البحر األحمر. ويعتقد بعض العلماءِ أنّ هناك نوعاًواحداً وُزّ ع بشكل استوائي حول العالم بألوانِ مختلفة في مناطقِمختلفة، بينما يَعتقد آخرون أن Sanguineus Hexabranchus هيحيوانات مستوطنة في البحر األحمر.حيوانات البحر األحمر المستوطنة ال توجدفي أي مكان آخر حتى المناطق القَريبة استعمال األنماط واأللوان الزاهية متكيف معكجيبوتي وخليج عدن، حيث ال يوجد هذه القدرة »يتبنّى البعض منها تلويناً غامضاً يشبهغير النوع الرخامي Marginatus الذي بالضبط لون غذائِ ها، بينما يَستعمل اآلخر أنماطهيميل لإلسفنجيات والزُقيّات، لكنه يأْكل وألوانه إلعالم خصومه بأنه لَيس هناك مأكوالت.الالفقاريات البحريةَ األخرى، فوردةَ الخنصرBERTHELLINACITRINA
فضاءات3332CHROMODORIDSالحمراء للبيضِ توجد في أغلب األحيان في البحر األحمر بشكلواضح على حافة الشعب المرجانيةَ ، وذلك ألن السموم المستعملةمثالي في مضيفيها. وهناك بعض األفراد ذات بياض أكثر، تكتسبهمن الخياشيم التي تَحتوي على صبغة بيضاء، واألكثر وضوحاًالوضيحي/ شتاء 2006-2005من قبل سداسية الخياشيم تتحوّل أيضاً إلى شريط البيض ما يجعلهاغير صالحة لألكل. اما النوع Hexabranchus <strong>sa</strong>nguineus فلهعالقة تعايشية مَ ع الروبيان الدقيق Periclimenes imperator الذييتغذى من مخاط وبقايا مضيفه ويختفي عادة في منطقة الخياشيمبشكل متخفٍ ويتميز بلون أحمر زاهٍ مع شرذمة بيضاء تتخفى بشكلهي هوامش العباءة المكبّرة، التي تبرزعندما يزحف الحيوان والتي تساعده علىالسباحة عندما يكون بحاجة للهروب، كماتفتح في حالة الدفاع تخويفاً للمفترسات.الحيوانات الرخوية هي الوحيدة بدونصدفة، أَو في الحقيقة بأصداف رقيقةقادرة على السباحة فابتكار سلوك السِ باحةوردةَ الخنصر الحمراء للبيضِ توجد في أغلباألحيان في البحر األحمر ... وذلك ألنالسموم المستعملة من قبل سداسية الخياشيمتتحوّ ل أيضاً إلى شريط البيض ما يجعلها غيرصالحة لألكل.ألوانها مختلفة على شكل بقع وحلقات ذات شعاعات تكوّن أنماطاً مختلفةومتطورة. تتوزع على شكل فصائل موزعة على نحو واسع وأخرى محصورةبمناطق جغرافية مثل البحر األحمر.جسم ال Chromodorids طويل وناعم ويتعلق على القدم والجوانب.هذا بشكل مستقل في عدد من ال ،opisthobranchs على ما يبدوكطريقة لإلزاحة عندما تهدّ د من قبل المفترسات التي تزحف ببطءعلى طول القاع.GASTROPTERIDAEبين األنواع السباحة يوجد ال Dendronotus، Tritonia،حيوانات صغيرة مذهلة تم اكتشافها حديثاً فيالبحر األحمر، وهي تختلف عن مثيالتها فيالمحيط الهندي الباسيفيكي. طولها أقل من 20ملم وتتميز بشعبة تبرز من درع رأسها، وتوجدباألنقاض المرجانية في المياه العائمة، وغالباً ماتقتات على اإلسفنج، كما أنها تسبح من خاللأجنحتها الجانبية.،Melibe وdendronotaceans) ،Bornellaوهناك أيضاً ال dorids مثل Nembrothamegalocera )مستوطنة في البحر األحمر(،وال Notarchus التي تتميز بدفعها السريع.وهناك أيضاً أصناف غير الخياشيم العارية،الخياشيم العارية هي آكلة لحوم بدون استثناء،تتغذى من المجموعة الكاملة من الالفقرياتالموجودة في البحر، من الهدري المُ عقَد،أصداف البحر، وال bryozoans إلى الديدانلديها صدفة داخلية رقيقةَ جداً، يمكن أَنتسبح أيضاً، مثل Pleurobranchus grandisالبحرية النقّالة وبطنيات القدم.المدهشة وال .Aplysia dactylomelaالخياشيم العارية هي آكلة لحوم بدون استثناء، تتغذى منالمجموعة الكاملة من الالفقريات الموجودة في البحر، من الهدريالمُ عقَد، أصداف البحر، وال bryozoans إلى الديدان البحرية النقّالة
فضاءات3534الوضيحي/ شتاء 2006-2005وبطنيات القدم. في الترتيبات الثانوية العديدة وفي األصناف،الظهر، أَو العباءة، مرشوشة ب digitiform تدعى ال .cerataهذه يمكِ ن أَن تخدم في تخزين الخاليا الالسعة غير المنفجرةمن فريسة اللّواسع ليُستعمل في دفاعها الخاصِ ، على سبيلالمثال في ال .aeolids والنوعان PteraeolidiaوGlaucilla يمكن أَن يعطيا لدغة سيئة إذا لم تعالجبسرعةً . أكثر ال dorids تتغذى من اإلسفنجيات،والبعض من بزاقات بحرية أخرى، ،bryozoans أَو.ascidians وكل البزاقات البحرية األخرى ما عداDendrodoris وPhyllidiidae، لها لسان قاشطمغطى بخطاف صغير على شكل أسنان، وتختلف فيالعدد والشكلِ باختالف الفريسةَ التي تتغذى عليها.لَ ها صفوف عديدة من األسنانِ على ال ،radulaتتراوح بين الخمسة إلى المئات. مصاص السوائل،أَو ،<strong>sa</strong>coglos<strong>sa</strong>ns لَ ه أسنان تشبه اإلبرةَ، في سلسلةوحيدة على ال ،radula الذي به تنقب خاليا ال algalوتمتص المحتويات. ال phyllidiids تتغذى مناإلسفنجياتِ ، مثل أكثرال ،dorids ولكن بانقالبأجزاء فمها، فهي لَيس لها أسنان لكن لديها حلقامقلوبا مع غدد داخلية تذوّ ب االسفنجيات بال situوتمتص منها السوائل المغذية!! المواد الكيميائيةوالهيدروكربون غير المشبّع الصادرة من االسفنجيات لحمايتهاموجودة في هذا السائل. هنا تكمن ترسانة الوحش، فهذا السائلغير مستحب الرائحة حتى للمفترسين الراغبين به.المُ ستوطِ نات في البحر األحمرالبحر األحمر منطقة بحرية مهمة بمحتواها منالتنوع األحيائي الفريد، لكن إلى اآلن توجدفجوات في وصف حيوانات البزاقات البحريةعلى الرغم من االتصال القديم بين البحر األحمروالمتوسط، فحيوانات ونباتات البحر األحمر مشتقةمن المحيط الهندي، إذ يعتبر البحر األحمر جزءاًمن منطقة المحيط الهندي الغربية.إن المدى الحقيقي لالستيطان يصعب تخمينه فيغياب المقارنة الشاملة للحيوانات، فبعض األجناستم دراستها بشكل جيد، فنسبة دراسة استيطاناألسماك ال %17 تبدو دقيقة، بينما هذا المستوىأعلى بالنسبة لألسماك الفراشية %41. سبع فصائل،من أصل 17 فصيلة مسجلة على أنها مستوطنة للبحراألحمر وخليج عدن.ويقدر االستيطان بنحو %8 للمرجان، %14 لشوكياتالجلد )نجمة البحر، قنافذ البحر، خيار البحر( و %9للطحالب.في دراسة لل ،Chitons نوع آخر من الحيواناتالرخوية، كشف عن 23 فصيلة بالبحر األحمر، منهااثنان فقط مستوطنة بينما البقية هي فصائل المحيطالغربي الهندي المثالية، 5 منها فقط في جنوب البحراألحمر. أما مستوطنة حيوان ال Molluscan فتقدر ب%5، بينما التوزيع غير متجانس في البحر األحمر معالكثير من الفصائل الموجودة في المنطقة الجنوبية.نمط التوزيع هذا يحدث نفسه مع ال Cowries والEchinoids )قنافذ البحر(.ومن بين 215 فصيلة من بزّاقات البحر المسجلة فيالبحر األحمر، وجد أن 29 منها موجودة فقط في البحراألحمر، أي أن %13.5 منها مستوطنة، هذا التقديرهو في أحسن األحوال، ألن الكثير من الفصائل لميتم وصفها، بينما الفصائل التي تمت دراستها حديثاًيمكن أن توجد في المحيط الهندي أو حتى أبعد.تصوير: ناصر صفوت
3736…ôéjƒàdG Ó°ùdGóÑYم :ôjƒصüJالوضيحي/ شتاء 2006-2005kÉق«aQ øc Yلى¬YOh jô£dGق!È©j..óMGh U°ف ‘ ÉæàÄ«Hh øëf
3938زائد = أنواع اكتشفتناقص = أنواع انقرضتالوضيحي/ شتاء 2006-2005الكَ ركند املشعَّرأعمى األعماق يلتهم حراسهالوعول اإلسبانيةهل تنقذها الهندسة الوراثيةنهاية الحياة واحدة، ولكن لكل موتيف ظالم دامس وضغط رهيب يف قاعاملحيط، كيف ترسد الحياة سريتها منجديد وتجمع متناقضاتها يف كشفنوع جديد من القرشيات ال ينتمي أليسرية تنضح باملأساة. فكيف انتهىالحال بالوعول اإلسبانية من مُ ؤانسةالجبال إىل دياجري االنقراض، وهلينقذها االستنساخ؟جنس أو عائلة معروفة؟!قبل مئات السنين كانت الوعول الجبلية اإلسبانيةمحاوالت االستنساخ، ولكن القضية تكمن في أن العينةتنتشر في الجبال الفاصلة بين إسبانيا وفرنسا في منطقةأخذت من أنثى وحيدة ما يعني الحصول على إناث فقطعلى عمق 2300 متر من سطح المحيط الهادئ )7540البايرنيز Pyrenees وقد صنفت كنوع مستقل في 1838وبالتالي تعثر التكاثر طبيعياً. فأقترح تهجينها مع ذكرقدماً(، وعلى بعد 1500 كم )900 ميل( جنوب جزيرةم ثم صنفت بعد ذلك كتحت نوع يميز هذه الوعولقدرت أعدادها في 1910 م بأقل من أربعين رأساً. وانحسرمن أقرب تحت نوع لهذا المنقرض ما قد يؤدي إلىايستر، قاد فريق بحث أميركي أوروبي، ترأسه روبرتاألبحاث الفرنسي لعلوم البحار، لكن المدهش كماانتشارها لتسجل فقط في محمية اورديسا orde<strong>sa</strong> فيخسارة بعض الصفات الوراثية. ولكن الهندسة الوراثيةPyrenaica capra pyrenaica وهي منسوبة لمناطقsquat lobster المكتشف في أميركا الجنوبية، ولكنيقول الباحثون إن شكله غريب، اذ يغطي أطرافه ماالفحوص الوراثية أثبتت أنه أقرب إلى مجموعاتهانتشارها فتسمى ماعز بايرينيا Pyrenean goat ويطلقشمال إسبانيا. يقول لويس ماركوينا مدير المحمية:قدمت حال محتمال، وذلك بازالة صبغية »كروموسوم«يشبه الفراء أو الشعر، وهو متأقلم على أعماق البحار،من القشريات البحرية فيما يرجع باحثون آخرون أنهعليها السكان المحليون »بوكاردو« bucardo ولكن»إن تكاثر هذا النوع واستمراره بات موضع شك منذY األنثوية من مورثات األنثى وتطعيمها بصبغية Xوقد بينت الدراسات األولية أن هذا الحيوان األعمىبفرائه المميز على األطراف أقرب إلى سلطعون ميلتينخضع للحماية المطلقة في 1973م. ثم صنف في 1986مالذكورية من مورثات ذكر ألقرب تحت نوع مما قدالذي تنمو امتدادات لمخه مكان عينيه يعيش بشكلmilten الصيني وبعض القشريات األخرى. وال يعرفضمن األنواع المهددة باالنقراض المشمولة بالقوائميساعد على تطابق شبه كامل في الجينات ما قد يشكلتكافلي مع نوع من البكتيريا الخيطية filamentousإلى اآلن إن كانت وظيفة الفراء للنمو أم لتربية حراسهالحمراء لالتحاد الدولي للمحافظة )IUCN( وبحلولعقبة إن نجح في احتمال انغالق وراثي«.bacteria تسكن في فرائه ولها قدرة على تركيب مادةمن البكتيريا التي يلتهمها حين يجوع. وهو خاضععام 1996م صنف كنوع آيل للزوال ثم قام الباحثونوقد أعلنت فرق البحث في عام 2003م أنه من 285سمية من العناصر المعدنية في الماء مما يسمح لهذالمزيد من الدراسات واألبحاث.بأسر أنثى وحيدة في 1999م واخذ عينة نسيجية منمحاولة استنساخ زرعت 54 عينة لألجنة في أرحام 12الكائن العجيب أن يحمي نفسه من أعدائه وسطاألعماق والظالم الدامس. ولكن عماه يتجاوز بصرهورغم أن العلماء يكتشفون أنواعاً جديدة من الكائناتالحية كل عام في المحيطات إال أنه من النادر جداًأذنها تحسباً النقراض النوع الذي أعلن رسميا في عام2000م بعد وجود هذه األنثى المثبت عليها جهاز متابعةماعزاً جبلياً مقارباً نجح اثنان منها في استمرار الحمللمدة شهرين. ولكن هذا االخفاق األولي لم يثن فرقإلى بصيرته، فهو كذلك حين يجوع يتغذى على حراسهاكتشاف نوع ال ينتمي إلى أي جنس وعائلة معروفةعن بعد نافقة بعد سقوط شجرة عليها وهي في عامهاالبحث من االستمرار. يقول جوس فولش مدير مشروعفرجنهوك من معهد أبحاث الحدائق المائية بخليجمونتري في كالفورنيا بالواليات المتحدة األميركية،من هذه البكتيريا.وأشارت المراقبات السلوكية إلى أنه قد يكون كائناًمما دفع العلماء لتصنيفه في عائلة جديدة kiwaidaeوأخذ االسم kiwa heirsuta وذلك نسبة إلى أسطورةتمليحها باسم خفيف لم يحل دون صيدها، وتضافرتالثالث عشر.وقد أدى إعالن االنقراض إلى تفعيل جهود االستنساخ،االستنساخ ومدير قسم التقانة وإكثار الحيوانات فيادارة األغذية والزراعة اإلسبانية: »إن احتماالت النجاحكشفاً جديداً لنوع غريب من القشريات ذي لون أبيضمفترساً، اذ لوحظ صراعه مع اثنين من سلطعوناتالقشريات البولونزية الشائعة.عليها عوامل الفناء بين صيد جائر وعوامل بيئية وكوارثخاصة بعد نجاحها في استنساخ الضأن واألبقار واالغنامواردة لإلكثار باالستنساخ. وسيستمر المشروع فيويبلغ طوله نحو 15 سم )5.9 بوصة(، وفق ما وصفهاألعماق الفتراس قطعة جمبري. وفيما يبدو من شكلهطبيعية مثل االنهيارات األرضية فأضمحلت أعدادها فيوغيرها من الحيوانات. ثم عكفت ثالث فرق بحثيةالمحاولة فيما العالم ينتظر عودة الوعول اإلسبانية منالباحث الفرنسي المشارك مايكل سيجونزاك من معهدوهيئته أنه قريب الصلة بكركند »استكوزا« المياه العذبة1900 م الى أقل من مائة رأس ثم تهاوت سريعا حينإسبانية وفرنسية بالتعاون مع السلطات المحلية علىعتمة االنقراض«.
ذاكرة البيئةذاكرة البيئة4140الوضيحي/ شتاء 2006-20059األسد العربيمن تراث حيّ إلى مقروءباتريك باالتهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطريةوتنميتها بأبوظبيسجل آخر أسد عريب يف العراق عام 1918م بعد أن انحرس وجوده منالجزيرة العربية نتيجة الختفاء فرائسه واستهدافه بالصيد وتحولهمن تراث فطري حي إىل تراث مقروء. نستعرض هنا مقطعاً من أدبالرحالت يف الثلث األخري من القرن التاسع عرش من كتاب The Storyof Asias Lions »قصة األسود اآلسيوية« الذي يوضح التداخل بنيحياة األسود العربية والناس يف العراق.يناير 1878م سلكنا درباً ضيّقاً بين جرف شاهق منالصخور الرخامية البيضاء، ومنطقة دغليّة كثيفة اآلجامتتداخل فيها أشجار العليق الكثيفة األفنان وشجيراتصريمة الجدي. وعلى ما تراءى لنا، تمتد األدغالأمياالً عديدة، وهي موطنلحيوانات وحشية. وفي هذاالمكان بالذات، قبل نحو ثالثسنوات، هاجم أسدٌ إعرابياًيدعى أبو زين وافترسه، نادراًما يهاجم أسدُ الفرات أو األسدُالبابليّ اإلنسانَ ، بيد أنه منحين لآلخر، يحدث أن يتذوقأسدٌ لحماً بشرياً فيغدو منآكلي لحوم البشر، تماماً مثلما هو حال النمر في الهند.ويخشى العرب هذه األسود كثيراً، ال سيما بالنسبةللموقف الجبان ألصدقاء الرجل الذي وقع فريسةاألسد. ويحكى أن جماعةً صغيرةً من العرب الحريثة،من عشيرة األمازح كانت تعبر هذه المنطقة فالحظتأن أسداً كان يتعقبها. وحده أبو زين كان يحمل أسلحةًنارية، في حين حمل الباقون رماح األمازح التقليدية.وفي حركة عنترية، أطلق النار على األسد الذي زمجرثم توارى عن األنظار. وتابعت الجماعة طريقها علىمهل، دون أن تعير األمر اهتماماً. لكن سرعان ما هبطالظالم، فسمع العرب صرخةً ، ثم تبين لهم أن »أبوزين« الذي كان راكباًيعتبر العراق الملجأ األخير لألسداآلسيوي حيث كان يألف األهواروالغابات، كما شكلت إيران موطناًله بين الحربين العالميتين أما اليومفهو موجود في غابة »جير« الهنديةفي نهاية الرتل، مفقود.دبّ الذعر في قلوبرفاق دربه فالذوا بالفرار.وصبيحة اليوم التالي،عادوا أدراجهم بحثاً عنرفيقهم، فوجدوا بقاياهعلى مسافة نحو 50 ياردةفي الدغل. ولذا، وبعدأن سمعنا هذه الحكاية، كنا سعداء بالخروج من هذهالدروب الخطرة إلى مجال مفتوح.عبرنا وادياً عريضاً وسهوالً عشبية فيها أشجار متفرقةمن الطرفاء. شاهدنا في بعض األمكنة مساحاتمن األرض شبه محروثة، كانت آثاراً للخنازير البرية.وال عجب أن الفالحين الذين يعيشون في المناطقالمزروعة ال يطيقون هذه الحيوانات التي تلحق األذىبحقولهم. لكن، في هذا المكان، ال خطر على شيء.كانت الشمس قد بدأت بالغروب، ومررنا بمحاذاة آثاريونانية، ولعلها رومانية، يرمز إليها على الخارطة علىأنها حمامات زنوبيا. ومع أنه لم يبق منها سوى آجراتمن القرميد والطين، وبقايا جدران، فما زالوا يطلقونعليها اسم الحمامات. بالقرب منها يقع معسكر لعشيرةاألفاضلة، التي رغم تواضع مرتبتها بين العشائر، إال أنهاتضم رجاالً شجعان وصيادي أسود. أما معسكرهم فعلىقدر كبير من الغرابة.فاألفاضلة هم بالكاد بدو رحل، ونادراً ما يرتحلونمن منطقة ألخرى، وال يفارقون هذه المناطق الدغليةالمحاذية للنهر. ال أغنام لديهم، بل قطيع كبير منالجواميس التي يعتاشون من خيراتها. ويقال إنالجاموس ال يخاف األسد، وبالتالي يسرح في اآلجامالمدغلة بكل أمان. أما رعاة القطيع فهم مزوّ دون
ذاكرة البيئةذاكرة البيئة4342بالبنادق والحراب القصيرة، وماهرون في الصيد. الالتي كانت تقتات بما تيسر لها. ولذا قرّر ويلفريد، أنهالتركية أخيراً جائزة مقدارها ثالثة جنيهات لكل جلد أسدوتمكنوا من قتله، ثم جلبوه إلى القلعة الصغيرة التي مررنايسكنون في خيم وإنما في أكواخ مصنوعة من أغصانبأسود أو بدون أسود، علينا أن ننام في العراء هذه الليلة.يباع في دياز، ولقد قبض سكان هذه المنطقة الجائزةبها لقبض الجائزة. وفي الليلة التالية، في حين كانتالوضيحي/ شتاء 2006-2005الطرفاء، يتم تعشيقها وهي »على أُمّ ها«، مسقوفةبقطعة من قماش ووبر الحيوان. يقع المعسكر علىعمق نحو 200 ياردة في الدغل، ويمكن بلوغه عبردروب مستقطعة من الدغل، ومسيّجة بتشبيك األغصانبعضها ببعض تسهيالً للمرور. تتلوى األوراق واألفنانجاعلة متاهةً يصعب دخولها والخروج منها. وتُكوّ ناألكواخ والسقيفات قريةً متعرّجةً متصلةً بممرات،تتخللها مجاالت مكشوفة مساحة كل منها نصف أكرتقريباً. دخلنا راكبين قبل المغيب، فاختلط حابلنا بنابلالجواميس رافعة ذيولها وهي عائدة لتبيت في المعسكر.فاخترنا أن نخيّم على ضفة النهر المرتفعة والمكسوةبالعشب، والتي تشكل عازالً بيننا والدغل. ذهب ويلفريدفي نزهة بينما انهمكنا في إعداد العشاء، الذي سعيناألن يكون لذيذاً.تعافى السيد س. منتعب الترحال. وقصّ علينااألفاضلة حكايا صيدهملألسود. فعندما يعلمونبوجود أسد في منطقتهم،يحاولون إيجاده ثموعندما عاد رفاقه في الصباح شاهدوابأم أعينهم أسداً رابضاً على هذهاألغصان، يراقب بدوره الرجلالمختبئ في الحفرة.مرات عديدة.وقد تمكنوا قبل أسبوعين من قتل أسدين على النحوالتالي: يحكى أنهم وجدوا بقرة مقتولة وجزءاً منهامُ فترساً. فتطوّ ع رجل منعشيرة السبكة لإليقاع باألسد،بأن اختبأ في حفرة قرب جيفةالبقرة، كامناً لألسد طيلة الليل.ولقد جرى تغطية الحفرة جزئياًبأغصان الطرفاء. وعندما عادرفاقه في الصباح شاهدوا بأمجثة األسد ممددة في فناء القلعة الداخلي، سُ مع زئيرٌمرعبٌ في الخارج. كان الباب مغلقاً، وأطلقت عياراتنارية بدون فائدة، لكن أخيراً تمكنوا من اصطياد األسدالثاني. ثم سلخوا ونظفوا جلدي األسدين وحشوهمابالقش، وهما اليوم محموالن على حمار يقوده المدعوبرهوم الذي يجني أمواالً من عرضهما للفرجة علىالعشائر.هو ذا بالطبع األسد البابلي، الذي ال اسم علمياً له.وأعتقد أنه من أندر الحيوانات الوحشية.ثالثة من هذه األسود جرى قنصها من على الباخرةأًصرّ األهالي، تعبيراً عن ضيافتهم لنا، على أن نبيتيطوّقونه. هم يأخذونأعينهم أسداً رابضاً على هذهاإلنجليزية التي تعبر النهر بين بغداد والبصرة، فقط بعدفي األكواخ. بيد أنها كانت ضيقة، والفسحات أمامهاجواميسهم معهم، فاذا ما تسنى لهم إصابة األسد،األغصان، يراقب بدوره الرجل المختبئ في الحفرة.ثالث سنوات على هذه الحادثة )1882(.مكسوة بجذوع األغصان المقطوعة، ما يجعل االستلقاءداسته الجواميس حتى الموت. وقد خصّ صت السلطاتأطلق العرب النار على األسد وأصابوه ثم اندفعوا بحرابهمعليها أمراً شائكاً. كما أنه لم يكن هناك عشب لألحصنةماذا حلّ بأسد الجزيرة العربيةدأب اإلنسان القديم على تصوير الحيوانات التي تعيشفي بيئته. وتدلنا محفورات الصخور، المنحوتات فيمرحلة متأخرة، على أن هذا الحيوان المفترس كانموجوداً بأعداد كثيرة منذ القدم وصوالً إلى أيام الرسولصلى الله عليه وسلم.أعطان األسد اآلسيوي كانت تمتد من البحر األحمرمروراً بنهر الهندوس وصوالً إلى غرب الهند.ومن المرجح جداً أن أعداد األسود اآلسيوية انخفضتبسرعة جراء انخفاض أعداد الفرائس كالظباء والحمرالوحشية. وبقدر تزايد تهديده للقطعان األليفة، أصبحاألسد عدواً لإلنسان.من شبه المؤكد أن الملجأ األخير لألسد اآلسيوي كانفي العراق، على ضفاف النهر، حيث أمكنه افتراسالخنزير الوحشي. وشكلت إيران موطناً له بين الحربينالعالميتين. كان يألف األهوار والغابات، ويفترس األيلوالخنزير. أما اليوم فان األسد اآلسيوي Asiatic Lion)واسمه العلمي )Panthera Leo Persica موجود فقطفي غابة »جير« من أعمال والية »غوجارات« الهندية.نقوش بابلية ألسد العراقاألسد اآلسيوي
îdG»ل UC’G°»ل »Hô©dGùdGسلbƒ« ÖلµdG»Hô©dG É`¡`ŸGôëdG ôق°üdG§ØædG äÉeÉN OƒLCGhwww.<strong>sa</strong>udiaramco.comäÉbÉW øWƒلd ..ºdÉ©لd ábÉW
الفرسان األخضرالمحميات4746عاشق الصحراء !محمية إشكل التونسيةالوضيحي/ شتاء 2006-2005نهر يتدفق باتجاهينويلفريد ثيسيغر أو »مبارك بن لندن« كما كان يناديهبدو الصحراء، من عظماء الرحالة في القرن العشرين،الذي نال رتبة فارس في عام 1995م وهو األول منبين الرحالة األوروبيين الذين قطعوا الربع الخالي فيجزيرة العرب، كما ارتبط اسمه أول ما ارتبط بعرباألهوار في جنوب العراق، وكتابه الشهير »عرباألهوار« الصادر عام 1964م هو األشهر بين كتبهالعديدة عن المنطقة العربية، حيث زار منطقة األهوارفي الخمسينيات وعاش بين أهلها سبع سنوات، فكتابهيحكي بالكلمة والصورة عن أهوار العراق. ثم صدر لهكتابه األشهر »الرمال العربية« الذي تحدث فيه عنالربع الخالي، ثم صدر له كتابان هما »رؤى البدوي«و»حياة من اختياري«.ولد ويلفريد في أديس آبابا عام 1910م، إذ كان والدهمفوضاً سامياً لبريطانيا فنشأ ويلفريد محاطاً بكلويلفريد ثيسيغر« هؤالء املستكشفون كانوا يجوبون الصحراءيف عربات ويتواصلون باألجهزة الالسلكيةوقد يخرجون بنتائج شيقة ولكنهم لميتعرفوا إىل روح املنطقة وعظمة العرب«ليعيش في كوخ من الخوص في منطقة نائية تسمى»كُ تم« وفيها وقع أسيراً لحب الصحراء وصمتها فقالإنه توحد مع كل األجيال التي مرت في دروب الصحراءمن سحيق األزل، لينطلق بعدها ليكتب عن حياةالناس في العراق وكردستان وبالد فارس وباكستانوأفغانستان وكينيا. وخالل الحرب العالمية الثانية،عاش ويلفريد في مصر وإمارة شرق األردن، وذلك إبانعمله في العمليات الخاصة.جاء ثيسيغر الى الربع الخالي عمداً ليعيش الحياةالصعبة فقضى فيها خمس سنوات تمكن فيها منتعويد نفسه على حياة البدو فكانت فلسفته في ذلك»كلما اخشوشنت الحياة، كلما كان المرء أسمىوأرفع«. فالصحراء لم تكن عند ويلفريد كما كان يظناألوروبيون بأنها ترمز الى »الخطيئة« و »المجاعة« و»القحط« أو كما كتب مؤرخو الحمالت الصليبية فيتلك االصوات والروائح فنما في نفسه االعجاب العميق باالمبراطور الراحل هيال القرون الحادي والثاني والثالث عشر بأن بدو الصحراء ك »بنات آوى« يتربصون، بلمثلت عكس ذلك فكانت هي صورة »البدائي النبيل« الذي تجتمع فيه صفات الحريةسيالسي فعمل كمستشار له فيما بعد.وفي 1919م عادت أسرة ويلفريد إلى بريطانيا فالتحق بجامعتي إيتون وأوكسفورد، واالستقاللية والبساطة.لكنه لم يستطب رفقة بني جلدته فآثر صحبة األجناس األخرى. ومن أوكسفورد عاش ويلفريد سنينه األخيرة من حياته حبيساً في بريطانيا بسبب سوء حالته ليتوفىبدأ أولى رحالته، إذ انضم إلى هيئة السودان السياسية التي أوفدته في عام 1934م عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاماً بعد أن قضى حياته متجوالً في أصقاع المعمورة.أحمد إبراهيم البوقمنذ اللحظة التي تحلّق بك الطائرة عىل أجواء تونس تشعر باألرضتناديك. فالخرضة املمتدة عىل جبالها وسهولها تستدعي من الذاكرةأناشيد الطفولة: »تونس الخرضاء داري«.وال عجب، فنصف مساحة تونس تصلح للزراعة وأكرث من نصفاأليدي العاملة مشغولة بها. ورغم أن مساحة تونس صغرية التتجاوز 164 ألف كيلومرت مربع مقارنة بجاريتها الضخمتني ليبياوالجزائر، فإنها عىل صغر املساحة تزخر بكم مذهل من عنارصالجذب الطبيعي. فجبال األطلس- العالمة الجغرافية الفارقة يفالشمال األفريقي- تدخلها من الجزائر لتكوِّ ن يفها هضبة كالعمودالفقري تمتد حتى خليج تونس بمعدل ارتفاع 488 مرتاً فوق سطحالبحر. ويف حني أن جبل الشعائبي أعىل مرتفع يف تونس )1544م(وغاباته من الصنوبر الحلبي، حديقة وطنية ضمن املناطق املحمية،فإن الجنوب التونيس صحارى قاحلة.
محمياتمحميات4948الوضيحي/ شتاء 2006-2005في الطريق من المطار إلى شارع بورقيبة- الشارع الرئيسي فيالعاصمة تونس- يأخذك التونسيون بحسن استقبالهم وكرمضيافتهم. وفي ساحة االستقالل تلقي التحية على مجسم »ابنخلدون« مؤسس علم االجتماع عبر مقدمته الشهيرة، وهو وجهتاريخي لوجوه تونس المشرقة، وبينما يطوف بك مضيفوك فيأزقة تونس القديمة وبين آالف الحوانيت التي تعرض المشغوالتإلى ثالث مناطق: البحيرة 8500 هكتار، والسباخ المحيطة بها2740 هكتاراً، والجبال المحيطة بالبحيرة 1300 هكتار، ويبلغ ارتفاعالجبال المحيطة 511 متراً. وفي محمية إشكل، اضافة إلى تنوعهاالنباتي والحيواني الفريد،ثالث مميزات أساسية ال تتوفر في غيرها من المحميات الطبيعيةفي العالم.أوال: أنها الموقع الوحيد في العالم المرسَّ مبثالث اتفاقيات دولية هي اتفاقية رامسارللمناطق الرطبة ذات األهمية الدولية،تشكل محمية إشكل ببحيرتهاوالتالل المطلة عليها أحد أهم مواقعهجرة الطيور األوروبية واألفريقيةفي حوض البحر المتوسطاليدوية ينتهي بك النهج إلى جامع الزيتونة الشهير على هضبة تطلواتفاقية التراث العالمي الطبيعي والثقافيعلى المدينة القديمة. تعرج معهم على سوق الشاشيات، وهيلليونسكو، واتفاقية اإلنسان والمحيطقبعات حمراء داكنة تميز الزي التقليدي التونسي، وال تخرج منالحيوي لليونسكو أيضا. ولعل األهميةهذا السوق إال وأنت معتمر شاشية.القصوى لهذا الموقع، جعلته يتقاطع معأما أفخم مطعم في تونس تتناول فيه وجبة شهية من األطباقالعديد من االتفاقيات الدولية.التونسية التقليدية على أنغام القانون هي التي يقدمها لك »دارثانيا: تشكل محمية إشكل ببحيرتهاالجلد«، وهو منزل قديم على الطراز التونسي تم ترميمه وتحويلهوالسباخ الطبيعية المحيطة بها والتالللمطعم. وقبل أن يأخذك مرافقوك إلى »أبي نواس« وهو اسمالمطلة عليها أحد أهم مواقع هجرة الطيورلسلسلة شهيرة من الفنادق في تونس يعرجون بك على مشروعاألوروبية واألفريقية في فصل الشتاء فيالحفصية المعماري في المدينة القديمة، وهو مشروع ضخم لترميمحوض البحر األبيض المتوسط، إذ تقدرمنطقة الحفصية القديمة، وقد حصل مرتين على جائزة اآلغا خانأعداد الطيور المائية التي تفِد اليها شتاءللعمارة.بين – 200 300 ألف طائر، منها البط الصفارفي فجر اليوم التالي تنطلق بك السيارة مع بعض الرفاق والمضيفينوالعفاس األحمر والعديد من أنواع الطيورشمال شرقي تونس العاصمة وعبر طرق زراعية، وبعد نحو الساعةالمائية منها النادر مثل الدجاجة السلطانة أوقطعنا فيها مسافة 70كم كنا على مشارف محمية إشكل.. فما قصةالبلشون األبيض، والبطيات كالفرة واألوزنهرها المتدفق باتجاهين متعاكسين؟!الرمادي - وهو شعار المحمية- وقدرت أنواعفي تونس فضاءات طبيعية صنِّفت ضمن الحدائق الوطنية وستالطيور المهاجرة والمقيمة والمعششة بنحوعشرة منطقة محمية، والفرق بينها يتعلق بمسائل اجرائية، ويمكن 180 نوعاً.اعتبارها مناطق محمية. أُسست محمية إشكل عام 1980م فيثالثا: يتدفق من بحيرة إشكل نهر قصيروالية بنزرت، وتقدر مساحتها ب 12600 هكتار، وتنقسم المحميةيصب في بحيرة بنزرت المالحة ثم فيمن جبل مطل على البحيرة في المحمية وفي المصغرات أنواع من الزهور البريةتصوير: باسم أمير
محمياتمحميات5150الوضيحي/ شتاء 2006-2005البحر المتوسط، والمميز لهذا النهر أنه في الشتاء يتدفق منالبحيرة إلى البحر، بينما ينعكس اتجاهه صيفاً من البحر إلىالبحيرة! هذا االتجاه المتعاكس بسبب غزارة األمطار في الشتاء،إذ تصب ستة أودية مياهها في البحيرة، فيصبح ماؤها عذباً ويرتفعمنسوبه، فيجري نهرها عبر قنال وادي تينجة لبضعة كيلومتراتنحو البحر، لكن في الصيف، حيث تشح األمطار وتزيد نسبة التبخرينخفض مستوى البحيرة فيتدفق ماء البحر إليها من بحيرة بنزرت،ويؤدي هذا التعاكس الغريب إلى رفع ملوحتها بأعلى من ملوحة ماءالبحر، وتتراوح نسبة الملوحة في البحيرة تبعاً لهذه الخاصية بينل130 عائلة تعيش على الرعي والزراعة، بيوتهم من الحجارة والطينومسقوفة بالقصب والقش. وفي المناطق الطبيعية المحيطة بالبحيرةقطعان من الجاموس يعتقد أن العثمانيين أدخلوه إلى هذه المنطقةعام 1840م، واستوطن فيها، ويصل معدل وزنه الى 500كغم، وهوشرس الطباع. وقد سجل بالمحمية 20 نوعاًمن الثدييات كالخنازير البرية والثعالب، كماتزخر التالل والجبال المطلة على المحميةبتنوع نباتي مذهل، قدرت أنواعه بنحو 600نوع، منها أشجار الزيتون البري وعرعر البحراألبيض المتوسط والخروب. وتنوع مذهلللزهور، كزهور مريم والسحلبيات البديعة.ويمكن تتبع التنوع في بيئات محمية إشكلعبر طريق جبلي مطل على البحيرة يبدأ منمتحف المحمية.وغني عن القول إن المدقق في السجلالطبيعي لمحمية إشكل يحتاج إلى أيام45-8 جم/لتر.حركة الماء العجيبة هذه تجعل بحيرة إشكل حاضنة مهمة لبعض أنواعاألسماك التي تضع بيوضها في البحيرة، ومن ثم وبعد أن تكبر الصغارتتجه نحو البحر، لتقوم على ذلك صناعة سمكية مهمة. وأشهر أنواعاألسماك فيها البوري والقاروص والحنشة، ويتم التقاطها من بواباتتوضع على النهر.وبينما كانت المنطقة في العصور القديمة آهلة بالسكان، فإنها حاليا مالذيتدفق من بحيرة إشكل نهر قصير يصبفي بحيرة بنزرت ثم البحر المتوسط، إذإنه يتدفق من البحيرة إلى البحر شتاءً بينماينعكس اتجاهه صيفاً من البحر إلى البحيرةيتردد فيها على المحمية ليحيط ببعض دهشتها وسحرها.في طريق العوده توقفنا في بنزرت عند أسوار القلعة المطلة علىالميناء، واحتسينا القهوة على انغام الموسيقى التونسية. ولكنالمشهد التونسي ال يكتمل من دون »قرطاج« وأساطيرها وسحرها،تلك التي قال عنها ياقوت الحموي )ت626( في معجمه إن اسمها»قرطاجنة«، وإن هذا االسم في األصل كان »قرطا«، وأضيفلها »جنة« لطيبها وحسنها، وأن تونس عمرت من خراب قرطاجنةوحجارتها. وعلى مرمى البصر من قرطاجنة، مركز إمبراطوريةالفينيقيين قبل ثمانية وعشرين قرناً نسترخي في سيدي بوسعيدعلى تلة مجاورة، بأزقتها الحجرية وبيوتها البيض وأبوابها ونوافذهاالزرق، حيث يأخذك الطريق والرفاق إلى مقهى سيدي شبعان لتشبعناظريك من سحر قرطاجنة والبحر، يلحُّ بائع حلوى »البنبلوني«على أن نتذوقها لنتيقن أن لكل شيء في تونس مذاق العسل.وبعد أن يحضن البحر قرص الشمس، تجد نفسك في قصر النجمةالزهراء)دار البارون دير لنجي(، تستمع لعازف البيانو الفرنسي »جانميشيل بيلك«، لتمتزج الطبيعة بالموسيقى وتحلق روحك.ثعلب من المحميةتصوير: باسم أميرأحد السدود المحيطة بالمحميةتصوير: كريم الهنديليفريق العمل أثناء زيارته للمحميةتصوير: ليسنكوالجواميس البرية في سهول المحمية قرب البحيرةتصوير: ليسنكو
محمياتتقرير5352الوضيحي/ شتاء 2006-2005مر أسبوعان في تونس كساعتين حين ودعك مضيفوك في المطار،لملمت روحك في جسد أثمله عشق تونس، أرخيت مقعدك فيالطائرة قليال لترى سحرها من السماء كما تراها الطيور المهاجرةفتحط فيها رحالها، وتلقي عليها تحيتك األخيرة، بما قاله الشاعرمحمود درويش: )شكراً لتونس أرجعتني سالماً من حبها(أسماك وادي السرحانرحل البحر وتركها في الصحراءمركز الزوار في مدخل المحميةتصوير: كريم الهنديليوبعد أن يحضن البحر قرص الشمس،تجد نفسك في قصر النجمة الزهراء)دارالبارون دير لنجي(، تستمع لعازف البيانوالفرنسي »جان ميشيل بيلك«، لتمتزجالطبيعة بالموسيقى وتحلق روحك.نشأت حمدانباحث أسماك في الجمعية الملكيةلحماية الطبيعة باألردنالصور من كاتب المقالسمك السرحاني هو الحيوان الفقاري الوحيد الذي لم يعرف إال فيواحة األزرق، وقد أخذ اسمه من اسم وادي السرحان الممتد بينالمملكة األردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وما ذلك إالألنه سلك هذا الطريق منذ ماليين السنين، إذ أتى من البحر القديمواستوطن األزرق، لهذا يعتبر من أسماك المياه الثانوية ذات األصلالبحري.تقع واحة األزرق في االتجاه الشرقي من العاصمةاألردنية عمان، وقد اكتسبت اهتماماً مميزاً منذ القدم،ألنها الواحة الصحراوية الوحيدة ذات المياه الدائمةطوال العام في كل الصحراء العربية، وهي بموقعهاتتوسط الحد الفاصل ما بين الصحراء البازلتية في الشرقوما تحتويه من حجارة الحرة السوداء، والصحراء الرمليةالجيرية في الغرب وما تحتويه من حجارة جيرية بيضاء.كما أنها كانت وال تزال ذات أهمية دولية للطيور المهاجرةالتي تحط للراحة فيها، لذلك فليس من المستغرب أنيعبرها أكثر من نصف مليون طائرٍ مهاجرٍ تقضي فيهامعظم الشتاء أثناء رحلة الهجرة المضنية، وكل هذا ألنهاتقع في أعمق انخفاض في حوض األزرق الذي يشغلمساحة اثني عشر ألفا وسبعمائة وعشرة كيلومترات مربعةيقع معظمها في األراضي األردنية ثم سوريا واألراضيالسعودية على طريق الهجرة الدولية للطيور ومن هذاالحوض كانت الواحة تستمد مياهها.وقد استهدف هذا الحوض الستخالص المياه، تلبيةللطلب المتزايد على مياه الشرب، وفعال بدأ االستنزاففي مطلع الثمانينيات واستمر حتى أدى بالنهاية لجفافالواحة بالكامل عام 1993م. وكانت األزرق قد أعلنتمحمية طبيعية في عام 1977م كما أدرجت ضمن قائمةاألراضي الرطبة ذات األهمية الدولية في إطار اتفاقيةرامسار، لكن لم يمنع هذا من استنزاف مياهها، وذلكتلبية للمطالب المتزايدة على مياه الشرب.ولما جفت الواحة برزت جهود حثيثة إلعادة تأهيلهاواسترجاع جزء منها، وذلك ضمن مشروع ضخم ممولمن البنك الدولي ومرفق البيئة العالمي على مرحلتين،كما كان للجمعية الملكية لحماية الطبيعة باألردن أكبراألثر في هذا المشروع، ولهذا أُوكلت إدارة الموقع لهاكلية بعد انتهاء المشروع األول عام 1996م مع أنها سبقأحد البيوت التقليدية في المحميةتصوير: كريم الهنديلي
تقريرتقرير5554الوضيحي/ شتاء 2006-2005وأُوكلت لها مع إعالنها محمية طبيعية عام 1977م.ومن الكنوز الفطرية في محمية األزرق سمك السرحانيوهو الحيوان الفقاري الوحيد الذي لم يعرف إال فيواحة األزرق وقد أخذ اسمه من اسم وادي السرحانالممتد بين المملكة األردنية الهاشمية والمملكة العربيةالسعودية وما ذلك إال ألنه سلك هذا الطريق منذ ماليينالسنين، إذ أتى من البحر القديم واستوطن األزرق، ولهذايعتبر من أسماك المياه الثانوية ذات األصل البحري.وعن تاريخ التصنيف فقد وصف ألول مرة على أنه منأسماك الشبوط العربية على يد العالم فلفوك عام 1966معندما كان في بعثة تقييم متنزه األزرق القومي وبعدها فيعام 1973م أعاد نسلون تسجيله بنفس االسم )أسماكالشبوط العربية(، التي تعتبر أصال له، وذلك لما بينهمامن تقارب كبير حتى اجتمع ثالثة من كبار علماء أسماكالمياه العذبة وهم فلفوك وشول وكروب عام 1983م،وقاموا بدراسات تصنيفية شملت بعض اإلنزيماتوتحليلها وبعض التركيبات الجسمية، وخلصت النتيجةإلى أنه نوع جديد على العلم وسمي باألفانيوس سرحانينسبة لوادي السرحان.ولما بدأ استنزاف الواحة، كان السرحاني من أوفر أنواعاألسماك فيها، بدأت أعداده بالتناقص حتى وصف فيعام 1989م بأنه مهدد نتيجة فقدان موائله ثم دارتالشكوك بأنه انقرض تماما في عام 1995م ولم يعرف لهأي تسجيل في األزرق آنذاك.وألن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تهدف في صميمرسالتها إلى المحافظة على األنواع الفطرية والموائلأدرجت قضية هذا النوع في الخطة اإلدارية التي أعدتهالمحمية األزرق وفعال كانت البداية في صيف األلفيةالثانية، إذ أعدت الجمعية عدتها لبدء الدراسة التيتهدف إلى استكشاف ما إذا كان هذا النوع قد انقرضأم ال. ولما كانت خبرتها في هذا المجال متواضعة قامتباالستعانة التقنية بفريق من جامعة فيينا النمساويةوكرست الجهود في إعداد فريق محلي تابع المشروع بعدذلك ألعوام تلت.وقد اطمأنت قلوب العاملين في الجمعية الملكية لحمايةالطبيعة بعد الدراسة األولى، إذ تمكن الفريق المكونمن المتدربين المحليين والتقنيين النمساويين منجمع خمس وأربعين سمكة من أسماك السرحاني وهوالتسجيل األول بعد خمس سنوات ظن الجميع فيها أنالنوع قد انقرض، لكن الخطر ما زال قائما، إذ إن أسماكالسرحاني كانت تعيش في بنية اجتماعية مضطربةغلبت عليها األسماك البالغة الكبيرة مما يعني فشال فيالتكاثر، ولهذا كانت التوصية الملحة بإنشاء برنامج إكثارفي األسر كخطوة أولى إلبقاء مخزون حيوي من هذاالنوع في حال انقراضه من الطبيعة.وقد نجحت الدراسة في رسم الخطوط العريضة للعواملالتي تهدد بقاء أسماك السرحاني التي تمثلت في وجودأربعة أنواع من األسماك الدخيلة من فصيلة المشطوالبلوط والقشري، كلها تنافس هذا النوع في البقاء، كماأن هناك تناقصا مستمرا في مواطن أسماك السرحاني.وبعد أن جهز فريق محمية األزرق المائية، يساعدهممصمم المحميات، بركا صناعية إلكثار األسماك عادالفريق نفسه لجمع أفراد السرحاني من الواحة في العامالتالي 2001م وبدأ مشروع اإلكثار، كانت نتيجة الدراسةأسوأ من سابقتها، إذ تناقصت أعداد السرحاني من جهةوتزايد خطر االنقراض من جهة أخرى.وقد بدأ مشروع اإلكثار بأربعين سمكة بواقع عشرينسمكة في كل بركة، حيث انتهت مهمة الفريقالنمساوي وتسلمت كوادر الجمعية الملكية لحمايةالطبيعة المؤهلة تبعات المشروع المضنية فكانت أولىبوادر النجاح تزايد األسماك في األسر تزايدا ملحوظاًحتى بلغت قرابة الخمسمائة فرد في مطلع عام 2002م.وفي نفس العام بدأ فريق الجمعية أولى الدراساتالتفصيلية لتقييم الوضع قبل القيام باإلطالق التجريبيوفيها تبين أن أسماك السرحاني قد بلغت حدا حرجا اليتوقع معه أن تستمر في البقاء من غير تدخل مباشرصنفت أسماك السرحاني أول مرةبأنها من أسماك الشبوط ولكنبعد تحليل اإلنزيمات وبعضالتركيبات الجسمية تبين أنها نوعجديد سمي باألفانيوس سرحاني
تقريرتقرير5756إلنقاذها، إذ لم يسجل خالل فترة الصيد الطويلة أكثراألمر الذي يشبه المشي في الظالم، وألن قضيتهاعام 2004م جمعت خاللها مائة وخمس وعشرون سمكةبيوضها على دفعات تقدر الدفعة الواحدة بما معدله مائةواألمر األكثر تهديدا أن تذبذب المياه في مواطن التكاثرمن ست عشرة سمكة. وبعد الدراسة قام الفريق باختيارال تحتمل المخاطرة وهو عمل مع نوع على حافةخضع منها مائة وسبعة للبحث المخبري، وذلك بتشريحوخمسين بيضة، وتضع كل أنثى هذا العدد ثالث أو أربعألسماك السرحاني هو من أهم عوامل إفشال تفقيسأماكن اإلطالق التجريبي وفعال تم إطالق 350 سمكةاالنقراض كان لزاما على العاملين فهم طبيعة ودورةأجسامها الصغيرة ودراسة محتوى األمعاء ودورة تكوينمرات في الموسم الواحد، وما هذا إال للمحافظة علىالبيوض، إذ إن غالبيتها تجف وتموت قبل التفقيس،الوضيحي/ شتاء 2006-2005من المخزون.وبقي التوجس والقلق في نفوس الفريق حتى أتى موعدالدراسة التقييمية الرابعة في عام 2003م التي أراد بهاالفريق أن يقيس مدى نجاح التجربة، وكان وقت الدراسةعصيبا، إذ لم يسجل أياً من أسماك السرحاني في األيامالخمسة األولى من الدراسة مما أضفى عليها صعوبة أبلغحياة هذه األسماك عبر دراسة من نوع مختلف، دراسةطويلة المدى.أرسيت قواعد هذه الدراسة وحددت أهدافها التي عملتعلى تحديد متطلبات الموائل المثلى ألسماك السرحاني،وتحديد عناصر الغذاء التي تقتات عليها، ومواسمهاوتحديد ومعرفة دورة اباضتها، وظروف التفقيسالبيض، كما أن الدراسة الميدانية شملت توزيعهاوتكيفها مع األنواع الدخيلة األخرى بالنظر إلى الزمنودرجة حرارة الماء.وكانت النتيجة أن هذا النوع يتوزع في المياه الضحلةالتي تنبت فيها بعض األعشاب، وهي بهذا تشكلملجأً لألسماك حين التعرض للخطر، كما أنها توفر لهاالبقاء، وقدر أن السمكة الواحدة تدخل موسم التكاثربأكثر من ألف وخمسمائة بيضة وتخرج منه بستمائةأو سبعمائة بيضة كمعدل عام، ولكل قاعدة شواذ، فقدوجدت أحدى األسماك وفيها أربعة آالف وخمسمائةبيضة مجتمعة.وكذلك الحال بالنسبة للغذاء فقد تبين أن أسماكوما ينجو منها يواجه مصيره عند االضطرار لمغادرة هذهالشواطئ غير المستقرة ليكون فريسة سهلة ألسماكالمشط.ومن هنا خرجت الدراسة بخطة عملية إلنقاذ هذا النوعتمثلت في إنشاء مواطن جديدة تماما في الواحة المائيةتخصصت في اإلكثار الطبيعي ألسماك السرحاني، وقدمن مشقة العمل، لكن مع فجر اليوم السادس اكتشفالمناسبة، بما فيها أماكن التفريخ وتحديد المهدداتمحتوى غذائيا مقبوال طوال العام باستثناء فترة التكاثر،السرحاني تتغذى على الطحالب الخيطية المتوفرة طوالرسمت هذه الموائل واختيرت بدقة بناء على ما كانتالفريق مستعمرة كاملة ألسماك السرحاني وازدادتتحديدا يسهل معه تجنبها أو تحييدها، وأخيرا الخروجإذ تبدأ األسماك باإلباضة في الشتاء ويمتد بها الموسمفترة الصيف وقبل بدء موسم التكاثر تتغير االستراتيجيةعليه الواحة في السابق، ويجرى العمل اآلن علىأعداد األسماك الملتقطة حتى بلغت حدا مقنعا زادتبخطة عملية إلنقاذ هذا النوع مبنية على أساس علميإلى بدايات الربيع، وكل هذا ألن أسماك المشط الشرسةوتبدأ األسماك في انتقاء فرائسها من العالقات الحيوانيةإنشائها وإعدادها وفي ما بعد ستوصل بالواحة األصليةمعه روح الفريق وقناعته بما صنع، وبذلك تشكلت النواةرصين هدفها معرفة استراتيجيات التكاثر التي اتبعهاال تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تقلوالالفقاريات الصغيرة بدقة فائقة، وكل هذا في درجاتلتختلط بها وفي نفس الوقت تستمر عملية التخلص من<strong>الجديد</strong>ة لهذا النوع التي قد يعود بها إلى وضع مستقر.هذا النوع ليبقى حياً على مدار السنين الماضية بما فيهاعن عشرين درجة، فتغادر بركها بشكل مؤقت متجهةالحرارة المنخفضة، إذ تخلو مياهها من أسماك المشطاألسماك الدخيلة باستمرار.وعلى الرغم من هذا النجاح كان العامل المؤثر جداً أنمن جفاف وشظف.إلى مصدر المياه الرئيس الذي يكون أدفأ بكثير منبنوعيها أزرق البطن وأحمر البطن. وما هذا االختياروأخيرا فقد استخدم جهاز الصعق الكهربائي بقوة 7000شيئا لم يعرف بعد عن طبيعة هذه األسماك ودورة حياتهابدأت الدراسة في صيف عام 2003م وانتهت في صيفالبرك البعيدة لتنتهز أسماك السرحاني فرصة غيابها لتضعالغذائي إال تجهيز لتكوين البيض في موسم التكاثر.وات لكل برامج الدراسة، وذلك لفعاليته في اإلمساكوقد استوضح فريق العمل المهددات التي أثرت سلباً وماباألسماك دون قتلها في أغلب األحيان، كما استخدمتزالت تهدد بقاء أسماك السرحاني، إذ إن المؤثر األولالشباك والخيوط المعلقة التي استهدفت بعض األنواع.هو نقصان موائل التكاثر، وذلك ألن معظم برك الواحةوقد ساهم في دعم المشروع تمويل من السفارة الهولنديةتخلو من الشواطئ الضحلة، األمر الذي تحتاجه أسماكثم حصل المشروع على جائزة فورد لمنح المحافظة علىالسرحاني لوضع البيوض، ولذلك تتجه إلى المياهالبيئة مرة في عام 2001م ومرة أخرى في عام 2004م،األعمق وعندها يكون التنافس على أشده مع أسماكوتحصل أيضا على دعم كريم من حديقة حيوانات شسترالمشط أو أسماك القشري.في المملكة المتحدة.وما كان للنجاح أن يكتب لهذا العمل لوال التزام الفريقاستخدم جهاز الصعق الكهربائيبقوة 7000 وات لكل برامج الدراسةالتي اجريت، وذلك لفعاليته فياإلمساك باألسماك دون قتلها فيأغلب األحيان.والقائمين عليه ضمن كوادر الجمعية الملكية لحمايةالطبيعة في محمية األزرق وفي المركز، بمبادئ حمايةالطبيعة وإدراكهم حق اإلدراك ماذا يعني انقراض نوعمستوطن من العالم. وما زال العمل قائما على إعادةتأهيل المواطن المالئمة استعداداً إلطالق أسماكالسرحاني في الواحة والتخلص المستمر من األسماكالدخيلة أوالً بأول.أما عن األسماك األخرى فإن أسماك القشري قد اتبعتنفس االستراتيجية في اختيار موسم التكاثر، إال أننجاح تكاثرها أكبر من أسماك السرحاني، إذ إنها قادرةعلى اإلباضة في المياه العميقة بين سيقان نبات القصبالمتراكم، وهي بدورها من أشد األنواع المنافسة ألسماكالسرحاني على الموارد الغذائية في موسم التكاثر.ومع تفحص أمعاء األسماك األخرى تبين أن أسماكالمشط قد تتغذى على بيوض وصغار أسماك السرحاني.
5958الوضيحي/ شتاء 2006-2005بيتر بروغلالياس سحابأنطوان مكسيميحُ ميد الهالليرسماً ونحتاًصوتاً ولحناًسينماتوغرافياشعراً ونثراًشجرة تين بري من جنوب المملكةتصوير: أ. كوبيه
في حب الطبيعةفي حب الطبيعةرسماً ونحتاًصوتاً ولحناً6160الوضيحي/ شتاء 2006-2005»الكل يعلم أنني عندما أستيقظ صباحاً، أستطيع أن أتطلع إلى لوحاتي وأبتسم« هنري روسوسمفونية “العالماجلديد” لدفورجاكمن وحي طبيعةبوهيميا، والغرباألميركيعندما أبحر انتوني دفورجاك )الموسيقار التشيكي( من أوروبا إلى الواليات المتحدة األميركية فيأواخر القرن التاسع عشر )في عام 1892(، ملبيا أخيرا الدعوة الملحة لتولي منصب مدير معهدهاالموسيقي الشهير، كانت الطبيعة الخالبة لموطنه األصلي بوهيميا )األشهر عالميا بانتاج زجاجالكريستال( تحتل مخيلته ووجدانه، مع أن مواطنه وزميله فردريك سميتانا كان قد سبقه إلى التعبيرالموسيقي المباشر عن الطبيعة البوهيمية الفاتنة، في مؤلف من ستة أجزاء حمل عنوانا عاما “بلدي”،وتضمن ست مقطوعات، تحمل كل منها اسم نهر أو جبل من بوهيميا الفاتنة الجمال.ومع أن دفورجاك لم يقض في مهمته األميركية أكثر من ثالث سنوات، إال أن حنينه الغامر للعودة إلىوطنه األصلي ظل دائم البروز، ارتباطا بحنينه إلى طبيعته الخالبة.غير أن الطبيعة الخالبة للعالم <strong>الجديد</strong> بالنسبة لألوروبيين )أميركا(، ما لبثت أن أوقعت دفورجاك فيغرامها، باألحجام الهائلة الشاسعة لجبالها وسهولها وأنهارها.لذلك، فعندما بدأ دفورجاك في وقت مبكر نسبيا من رحلته األميركية بكتابة النص الموسيقيلسمفونيته التاسعة، التي ستصبح أشهر سمفونياته وأحبها للجمهور، بل احدى أشهر السمفونيات فيكل العصور، كان مشحونا بعنصرين جماليين بارزين:1- أاللحان األصلية للزنوج وللهنود الحمر، من سكان شرق الواليات المتحدة وغربها.2- الطبيعة الخالبة للعالم <strong>الجديد</strong> أميركا، التي كانت تذكره من جهة، بطبيعة بوهيميا األوروبيةالساحرة، وتقدم له، من جهة ثانية، نماذج لطبيعة العالم <strong>الجديد</strong>، األكثر اتساعا ورحابة.يؤكد مؤرخو الموسيقى األوروبية الكالسيكية ونقادها، أن هذين العنصرين اللذين اعترف دفورجاكنفسه بأثرهما في عمله السمفوني <strong>الجديد</strong>، الذي اشتهر باسم »سمفونية العالم <strong>الجديد</strong>«، ليس أليمنهما ظهور مباشر في أي من الحركات األربع لهذه السمفونية الرائعة، ال بالنسبة لعنصر ألحان الهنودالحمر والزنوج، وال بالنسبة لعنصر الطبيعة األميركية التي فتنت دفورجاك.بالنسبة للعنصر األول، يؤكد دفورجاك نفسه في أحاديث صحافية مباشرة، كما يؤكد النقادالموسيقيون، أنه لم يستعر في سمفونيته أي لحن من الحان الزنوج أو الهنود الحمر، لكنه استوحىالطبيعة الخاصة لهذه األلحان، ونسج على منوالها الحاناً مبتكرة من مخيلته الفنية الخاصة.أما بالنسبة لتأثر دفورجاك الخاص بالطبيعة األميركية الخالبة، فإنه لم ينسج على منوال مواطنهسميتانا فيجعل كل حركة من سمفونيته »العالم <strong>الجديد</strong>« ( على سبيل المثال( يحمل اسم معلمجغرافي أو طبيعي في الواليات المتحدة. لكن من يستمع ملياً إلى هذه السمفونية، تتراءى أمامه،وهو يستمع إلى الحان المقاطع الهادئة منها بالذات، سهول الغرب األميركي كما قدمتها لنا أفالم»الوسترن« الهوليوودية الشهيرة، بطبيعتها الشاسعة المتوحشة ذات الجمال الغريب.سمفونية دفورجاك التاسعة، تحمل عن جدارة اسم »العالم <strong>الجديد</strong>« بروحه <strong>الجديد</strong>ة التي غزتالصيادونعلى الثلجفي عام 1565م، بدأ الرسام الهولندي بيتر بروغل بالعمل على 12 لوحة تمثل كل واحدة منها شهراً من أشهرالسنة. ومن هذه المجموعة لم تصلنا إال خمس لوحات، وتعتبر لوحة »الصيادون على الثلج« التي تمثلشهر يناير أفضلها وأشهرها على اإلطالق.أشجار عارية من األوراق وأخرى خضراء، غربان فوق األغصان وأخرى في سماء قرية وديعة يلهو سكانهابالتزحلق فوق الجليد.. وصيادون عائدون من رحلة صيد مع كالبهم.. وكل هذه العناصر تتضافر في هذهاللوحة لتقدم صورة واقعية جداً وأخاذة عما كان عليه الريف الهولندي شتاءً خالل ذلك العصر.بيتر بروغلالقارات القديمة كلها، وبطبيعته ذات المواصفات الخاصة في اتساعها وضخامتها وجمالها الوحشي.
في حب الطبيعةفي حب الطبيعةسينماتوغرافياشعراً ونثراً6362عاش في صدر اإلسالم وافته المنية في 650م )30ه(، لكن شِ عره منذ أربعة عشر قرناً يضجُّ بالحياة.نستعرض هنا ابياتاً من قصيدته عن شجرة السرح أو عن امرأة تشبهها ال فرق ما دمنا في حضرة شاعرالوضيحي/ شتاء 2006-2005فيلم قرودالبابونانطوان دي مكسيمي المصور الفرنسي المحترف أثناء تصويره لفيلم وثائقي عن قرود البابون فيالمملكة العربية السعودية الذي عرض في 1992م على القناة الفرنسية الخاصة canal+ ثم ترجم إلىلغات مختلفة وعرض في كثير من القنوات األميركية واألوروبية.الفيلم تتبع قصة حياة قرود البابون من الوالدة إلى الهرم وعالقاتها االجتماعية. تم تصوير بعض اللقطاتبالمنطاد وبعضها أثناء النوم في الليل وبعضها بطائرات الهيلوكوبتر بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحمايةالحياة الفطرية وإنمائها ووزارة الدفاع والطيران والعديد من الجهات الحكومية األخرى في السعودية.شاعر مسكون بالطبيعة، فيكثير من شعره تتجلى صورالطبيعة ممزوجة بالمرأة بصروفحياة تعطيك باليمين ما تأخذهمٌ لهم اسمهٌ حٌ ميد بن ثور الهاللي.منك بالشمال، وهو شاعرمتأمل في أشكال الحياة البريةلحد التماهي
َّبيئة العالمالعالم بيئة6564تتبع األثر بالشعرةعن التشوهات ونمو الشعر الكثيف، خاصة شعر النساءواألطفال الستعمال مواد كيميائية مختلفة لنظافته.الجدير بالذكر أن شعر الرأس يفقد ما يقرب من مائةهما البشرة وهي الطبقة السطحية للجلد التي تغطي كلالجسم وطبقة األدمة الداخلية، حيث توجد بها بصيالتالشعر وهي تتكون أصالً من طبقة البشرة وتعمق فيالوضيحي/ شتاء 2006-2005محمد الجوهري الجوهريجامعة امللك عبدالعزيز - جدةالصور من كاتب املقال مكربةباملجهر االلكرتويناملاسح ثاليث االبعاديتكون الشعر في األسبوع التاسع من حياة الجنين، ويستبدل قبلالوالدة بشعر عديم الصبغة، وعند البلوغ ينمو الشعر كثيفاً قوياً تحتتأثير الهورمونات وبصبغة مميزة. وال ينمو الشعر باستمرار، بل هناكدورة للنمو وفترة راحة بنهايتها يتساقط الشعر لتبدأ مرحلة جديدةلينمو شعر جديد. وهذه الفترة تمر بثالث مراحل مميزة هي مرحلةالنمو والمرحلة االنتقالية والمرحلة الهادئة.يشمل الجهاز الغطائي للجلد الذي يغطي الجسم معمشتقاته، األظافر والشعر وبعض الغدد التي ترتبطبالجلد. ووظيفة الجلد هي حماية األنسجة الداخلية،باالضافة إلى أنه عضو مهم لتنظيم الحرارة وحسيوإخراجي وتنفسي وإلى حدٍ ما عضو امتصاصي.والشعر هو مرآة لإلنسان والحيوان في بيئاتهما المختلفة،وعلى الرغم من أن الشعر ليست له وظيفة أحيائية، بلجمالية، إال إنه يقوم بالحماية ضد ضوء الشمس وحمايةالجلد من السرطان والحرارة والبرودة ويزيد من حساسيةاللمس.والعناية بشعر الرأس والذقن في اإلنسان بالطرقالمختلفة مهمة جداً ألسباب اجتماعية، وينصحاألطباء واالستشاريون بتجنب المتغيرات التي تنشأشعرة يومياً ويزيد فقدان الشعر نتيجة التغذية ذاتالسعرات المحدودة ونقص البروتين. ويزداد تساقطالشعر من 4-3 أشهر بعد الوالدة لألطفال، أما الصلع فيمنطقة الرأس فنتيجة للسن أو لعوامل وراثية أو الختاللفي الهورمونات أو للتداوي أو نتيجة العالج الكيميائيللسرطان أو مرض جلدي، ويرجع لون الشعر لوجود كميةأو نوع من صبغة الميالنين في الخاليا الكيراتينية، لذلكفالشعر الداكن يحتوي على ميالنين حقيقي، أما الشعراألصفر أو األحمر فإنه يحتوي على أنواع مختلفة منالميالنين، حيث يوجد الحديد ومواد أخرى، أما الشعرالرمادي فإنه يحدث لقلة إنزيم معين، والشعر األبيضينتج عن تجمع لفقاعات الهواء في نخاع الساق للشعرة.وتوجد عوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر على لون الجلدمن األهمية دراسة األنماط المختلفةلتركيب الكيوتيكل لسيقان الشعربالمجهر االلكتروني الستخدامها للتعرفعلى أنواع الحيوانات الثديية المختلفةلتصنيفها واستخدامها كمرجع للطبالشرعي أو للتعرف على الحيواناتالمنقرضة أو المهددة باالنقراضاألدمة مكونة عمق الشعرة. وساق الشعرة التي تخترقطبقات الجلد لتظهر على سطح الجلد تتكون من خالياقرنية. وتوجد بطبقة األدمة غدد تفرز مادة دهنية أو زيتيةتستخدم في تزييت الشعر وحيويته وتفتح هذه الغددمثل الشمس والضوء تحت البنفسجي، ويتأثر لون الشعربقنوات على سطح الجلد أو تتصل بالشعرة.وتتكون سيقان الشعر من ثالث طبقات هي الطبقةوال ينمو الشعر باستمرار، بل هناك دورة للنمووفترة راحة بنهايتها يتساقط الشعر لتبدأ مرحلةجديدة لينمو شعر جديد.الخارجية وتسمى الجليد ( الكيوتيكل ) والقشرةوالنخاع.ووظيفة الكيوتيكل أنه يكسو ساق الشعرة من الخارج،وهي من نواتج إفراز طبقة البشرة. وتكون هذه الطبقةغضة مرنة عند بداية تكوينها، لكنها تتصلب وتتجمد بعدبالجينات التي توجه نوع وكمية الصبغة الناتجة من خالياذلك لزيادة حماية الشعر.الميالنين، ولذلك إذا أفرزت كمية كبيرة من الميالنين،فإن الشعر سيكون داكناً، أما إذا أفرزت كمية متوسطةوطبقة الجليد )الكيوتيكل( الخارجية لساق الشعر تتركبمن الميالنين فإن الشعر سيكون ناصالً.من الكيتين والبروتين والكيوتيكولن والتي تعزى لهاالصالبة المطلوبة، أما طبقة الجليد الداخلية فإنها تتركبويتكون الشعر من الجلد الذي يتكون أساساً من طبقتينمن الكيتين والبروتين.ولقد تم دراسة الشعر من منطقة الرأس في اإلنسانبواسطة علماء اآلثار كقاعدة وجهاز للتعرف على اإلنسانفي مختلف بقاع األرض، وكذلك أنماط النمو للشعرالطرفي على ظهر اإلنسان األمريكي قد تم التعرفعليه وتصنيفه، والصفات المجهرية والبيانات للشعر قداستخدمت من قبل عديد من العلماء.وفي عام 1970م تم فحص شعر اإلنسان بالمجهراإللكتروني الماسح ثالثي األبعاد، وأمكن إعطاء
بيئة العالمبيئة العالم67معلومات كثيرة عن سطح ساق الشعرة بالمقارنة بالمجهرالضوئي ذي الرؤية المحدودة. ولقد اقترح بعض العلماءوالحيوانات الثديية المختلفة التي أظهرت اختالفات فياألشكال واألحجام وبعضها ذات أطراف ناعمة وأخرىنباتات تشرب امللحشبه الجزيرة العربية صحراء مترامية األطراف تبلغمساحتها نحو 2.750.000كم2 تشغل المملكة العربية66أن االختالف في تركيب القشور للطبقة الخارجية للشعرةمشرشرة باستعمال المجهر اإللكتروني الماسح.السعودية حوالي %80 منها.الوضيحي/ شتاء 2006-2005)الكيوتيكل( التي تحمل عالمة بالعينة يمكن استخدامهاكصفة تصنيفية للحيوانات المختلفة.وطبقة الكيوتيكل )الجليد( هي طبقة واحدة ذات قشورمتراكبة وأطرافها الحرة متجهة نحو قمة الشعرة. وأمكنتقسيم قشور الكيوتيكل تبعاً للشكل أو الحجم إلى طويلةأو بيضاوية أو مفلطحة، واألطراف الحرة للقشور إماوفي دراسة ألنواع مختلفة من الخفافيش وجد أن هناكأنماطا مختلفة لتركيب الكيوتيكل لكل نوع من هذهالحيوانات.لذلك من األهمية بمكان دراسة األنماط المختلفةلتركيب الكيوتيكل لسيقان الشعر بالمجهر االلكترونيالستخدامها للتعرف على أنواع الحيوانات الثدييةفطريا ينمو في هذه الصحراء الشاسعة عدد من األنواعالنباتية التي تتميز بقوة التحمل العالية للجفاف لندرةاألمطار ودرجات الحرارة المرتفعة، وبعض منها ينموفي أراضٍ ملحية وفي الوديان والسهول والواحاتومنحدرات الجبال وقممها وأيضا في المستنقعاتالملحية الساحلية والداخلية حول اآلبار والعيون.بسيطة أو مسننة أو مشرشرة، وخاليا الكيوتيكل التيتحيط بالشعرة إن كانت كاملة تدعى التاجية والقشورالمختلفة لتصنيفها واستخدامها كمرجع للطب الشرعي أوالتعرف على الحيوانات المنقرضة أو المهددة باالنقراض.محمود عبد القوي زهرانغير أن أهم المشكالت ذات األولوية في بلدانشبه الجزيرة العربية عدم توفر المساحات الخضراءاألخرى متراكبة.واألنماط المختلفة التركيب للكيوتيكل في شعرالحيوانات المختلفة من األهمية بمكان في الصفاتالتصنيفية، ولقد تبين أن الصفات التركيبية لنخاع الشعروفي المستقبل القريب بعد الدراسة المستفيضة لطبقةالكيوتيكل لسيقان الشعر في اإلنسان والحيوان ربماتؤخذ كبصمة للتعرف على اإلنسان مع البصمات األخرى( بصمة األصابع أو DNA أو الشبكية في العين(.أستاذ البيئة النباتية المتفرغقسم النبات – كلية العلومجامعة المنصورة – مصرالرعوية الطبيعية والمستزرعة الكافية لتغذية حيواناتالرعي )الجمال واألبقار واألغنام والماعز( المنتجةللحوم واأللبان التي تكفي الطلبات، ألنها تحتاجإلى كميات كبيرة من المياه العذبة غير المتوفرة لندرةفي اإلنسان يختلف تماماً عن تركيبه في الثديياتاألمطار. ومن ثم أصبح من المستحيل توفير كمياتاألخرى.األعالف الخضراء أو المصنعة محلياً بالقدر الكافيومن خالل استخدام المجهر اإللكتروني الماسح )ثالثيمما أدى إلى قيام حكومات بلدان شبه الجزيرة العربيةاألبعاد( تبين أن الكيوتيكل لشعر الجمل مثالً ذو قشورإلى استيراد معظم احتياجات مواطنيها من الماشيةمن النوع التراكبي وطويل وذو أطراف مسننة وفجواتواللحوم واأللبان والجلود من الخارج، كذلك تقوم تلكضيقة وأطرافها الحرة صغيرة نسبياً في الجمال السودالحكومات باستيراد األعالف المصنعة من الخارج، وقدوالبنية وأقل شرشرة في قشور الكيوتيكل لسيقان الشعريكون في ذلك احتمال احتوائها على مسببات جنونفي الجمال البيضاء. وفي سيقان الوضيحي العربيالبقر القاتل للماشية ومن ثم اإلنسان الذي يتغذى علىوالظباء فإن قشور الكيوتيكل كانت مستطيلة ومفلطحةلحومها وألبانها ومنتجات ألبانها. ولهذه األسباب اتجهوأطرافها الحرة ناعمة.تفكير العلماء لدراسة بعض األنواع النباتية النامية فطرياوفي األغنام من النوع الحري توجد مساحات مرتفعةفي الصحارى والمستنقعات الملحية التي لوحظ إقبالفي الجزء العلوي لقشور الكيوتيكل وذات أطراف دقيقةالماشية على رعيها في أماكن نموها، وذلك من النواحيومشرشرة.البيئية والكيميائية للتعرف على محتواها من الموادويمكن مشاهدة أنماط القشور في سيقان شعر الماعزالغذائية للحيوانات وإجراء تجارب حقلية الستزراعهاتحت عوامل اإلجهادات الصحراوية، وذلك باقتراحالتوسع في زراعتها كمحاصيل أعالف غير تقليديةإلنتاج كميات من األعالف الخضراء والمصنعة التيتكفي لتغذية أعداد الماشية المطلوبة لخطط التنميةالبيئية في تلك البلدان دون الحاجة الى استيراد الماشيةأو اللحوم أو األلبان أو األعالف المصنعة من الخارج.شجيرة كوخيا ناضجةقشور الكيوتيكل لسيقان الشعر فيالغزال والخروف على التواليقشور الكيوتيكل لسيقان الشعر فيالقرد والحصان على التوالي.قشور الكيوتيكل لسيقان الشعر فيأنواع مختلفة من الخفافيش
بيئة العالمبيئة العالم6968التجارب الحقليةوقد أجرى كاتب هذا المقال تجربة استزراع نباتاتوصل اإلنتاج الخضري أقصاه خالل شهر يوليو فيثانياً: تجربة استزراع نباتات الرغل في دولةوقد أجريت دراسة الستخدام المحصول العلفي لنباتوفي دولة اإلمارات العربية المتحدة أجريت تجربةفيما يلي ايجاز نتائج تجربتين حقليتين أجريت األولىالكوخيا بنوعيه أرابيكا وسكوباريا في مزرعة الراجحياإلمارات العربية المتحدةالرغل الملحي كجزء من عليقة )خلطة غذاء( للماشيةالستزراع ستة أنواع من نباتات الرغل هي:حدود – 8 9 طن/هكتار علفاً أخضر 2.5( – 3 طن/هكتار-1 الرغل الملحي halimus( )Atriplexفي المملكة العربية السعودية والثانية في دولة اإلماراتبمنطقة بحرة الواقعة في دلتا وادي فاطمة ما بين جدةعلفاً جافاً(.نباتات الرغل – القطف Atriplex spp عديدة األنواع،لتحل محل دريس العلف مكونة بذلك نسبة تتراوح ماcanescens( )Atriplex-2 الرغل األمريكي lentiformis( )Atriplex-3 الرغل العدسي polycarpo( )Atriplex-4 الرغل الكاليفورني nummularia( )Atriplex-5 الرغل االسترالي leucoclada( )Atriplex-6 الرغل السوري الوضيحي/ شتاء 2006-2005العربية المتحدة، وكلتا التجربتين تهدف إلى استزراعبعض أنواع النباتات الفطرية التي تنمو في تربة ملحيةصحراوية وفي نفس الوقت تُقبل على رعيها الماشيةدون غيرها من النباتات الفطرية األخرى.أوال: تجربة استزراع نباتات الكوخيا بالسعوديةومكة، حيث التربة ملحية ولم تنجح في هذه المزرعةزراعة أي نباتات لمحاصيل تقليدية، وهذا ما شجعأصحابها على الموافقة السريعة لقيامنا بإجراء التجربةدون مقابل الستغاللنا ألرض المزرعة، ومن حسن الحظفإن للمزرعة بئراً خاصة بها مياه غير عذبة الحتوائها علىكميات أمالح متغيرة تتراوح ما بين – 5500 10000 جزءوالسؤال اآلن: ما مدى استفادة الماشية عندما تقدملها أعالف الكوخيا فقط؟ إجابة هذا السؤال حملتهنتيجة دراسة علمية حقلية في والية أريزونا، حيثتركت 14 بقرة ترعى في مزرعة كوخيا سكوباريا لمدةشهر، وبعد انتهاء الفترة زاد وزن كل البقر بمتوسط12 كجم للبقرة الواحدة. وقد أجريت تجربة أخرى فيوهي شجيرات معمرة مختلفة األشكال واألحجامتنمو بصفة عامة في المستنقعات الملحية المتاخمةللمحيطات والبحار بالمناطق الحارة، وكذلك تلكالموجودة بالواحات وبصفة خاصة حول اآلبار والعيونداخل الصحارى، وقد ثبت علمياً أن معظم أنواع نباتاتالرغل تحتوي على نسب عالية من المواد العلفية وبصفةبين – 30 %50 من االستهالك الكلي لألغنام، وهذهالنسبة تعتبر المستوى النموذجي للعلف المستعمل فيتسمين حيوانات الذبح. وأفادت النتائج أن الحيواناتالتي اقتاتت العالئق المحتوية على نبات الرغل قد حققتزيادة في الوزن تماثل تلك التي حققتها الحيوانات التيتغذت على عالئق الدريس، وعالوة على ذلك فإنالستزراعها في أربع مناطق تتصف بتربتها الملحية وهي:نباتات الكوخيا بنوعيها كوخيا أنديكا وكوخيا سكوباريامن المليون، وقد بدأت التجربة في شهر فبراير بوضعمصر على معدالت هضم الخراف التي تركت لترعىخاصة البروتينات والكربوهيدرات، وألهمية هذه النباتاتنوعية لحم حيوانات االختبار لم تتأثر بتغذيتها بعليقةالزعلة والساد وصبرا والسليمان مع ريها بمياه اآلبار غيربذور النباتات في حفر ضحلة، حيث خصص جزء منفي تجربة كوخيا انديكا ولمدة شهر، فوجد أن معدلالرعوية وبصفة خاصة في المناطق الصحراوية أجريتالرغل وعلى النقيض من المخاوف األولية لم تبدالعذبة، حيث الملوحة كانت تتراوح ما بين 7000 ، 4500scoparia( ) Kochia indica، K. شجيرات حولية كبيرة– ،9000 – 2500 ،19000 3500 جزء من المليون فيالحجم ذات مدى بيئي واسع لتحملها درجات الحرارةاألرض لنبات كوخيا أنديكا والجزء الثاني لنبات كوخياهضم البروتينات يقل قليالً عن معدل هضم بروتيناتعليها تجارب حقلية في صحارى كثير من البلدان علىصدوداً لتناول العالئق المخلوطة بنبات الرغل، بل إنهاالشديدة ولنموها في تربة ملحية ولها جذور وتديةسكوباريا، وتم ريهما بمياه البئر وظهرت البوادر بعد 4نبات البرسيم الحجازي )ملك األعالف( إال أنها كانتمستوى العالم مثل الواليات المتحدة األمريكية واستراليافي الواقع كانت تستسيغ علف هذا النبات الملحي إالالمناطق األربع على التوالي، وكانت عمليات الري تتمعميقة تمتد داخل التربة إلى أكثر من مترين، ويرتفع– 5 أيام، واستمر النمو صحياً طوال أشهر مارس وإبريلأعلى من معدل هضم بروتينات النجيليات العلفية،والهند وباكستان وسوريا ومصر وتونس والمغرب .. إلخ.أنها كانت تشرب كميات مياه أكثر من الحيوانات التيبواسطة التنقيط وقد نجحت كل أنواع نباتات الرغل فيمجموعها الخضري فوق سطح األرض – وهو الجزءومايو، حيث بلغت نسبة الغطاء النباتي ما يقرب من %80وهذه نتائج مطمئنة. الجدير بالذكر أن الحيوانات التيوذلك الستزراعها تحت عوامل اإلجهادات الصحراوية،تغذت على علف الدريس، وذلك تعويضاً لما تناولته منالنمو مع اختالف كميات اإلنتاج الخضري العلفي.الصالح للرعي وإنتاج األعالف – إلى أكثر من ثالثة- في هذه الفترة من نمو نباتات الكوخيا تعرضت نباتاتأجريت عليها تجارب التغذية والهضم لم يظهر عليها أيةحيث كانت مياه الري بصفة عامة جوفية غير عذبةملح زائد تحتويه نباتات الرغل، كما أن نسبة التحويلالجدير بالذكر أن نتائج التحاليل المعملية أوضحت أنأمتار وسيقانها عديدة التفرع تحمل أوراقاً عصيريةالتجربة عدة مرات لتعدي الحيوانات وبصفة خاصةعالمات لألمراض. وقد تم تصنيع علف حيواني احتوىتحتوي على ما بين – 10.000 30.000 جزء من المليونالغذائي لدى حيوانات التجربة )بمعنى كمية اللحمنباتات الرغل تحتوي على كمية عالية نسبياً من عنصرخضراء يتغير لونها إلى األصفر ثم األصفر المحمر معالماعز واألغنام مما يؤكد استساغتها لطعمها – وقد)%40( من نبات الكوخيا انديكا والباقي مواد أخرى.من األمالح )مياه اآلبار والعيون(، وفي تجارب أخرىالذي انتجته في مقابل كل كيلوجرام من العلف( كانتالحديد تصل إلى نحو 70 جزءاً من المليون وبصفة خاصةقرب نهاية حياة النبات، وعندما يجف النبات يتحولاستخدمت %40 من مياه البحر وكان اإلنتاج الخضريأقل من %10 من الحيوانات التي تغذت على العليقةفي الرغل االسترالي وكما هو معروف فعنصر الحديد لهلونها إلى اللون الرصاصي وتنتج هذه النباتات كمياتفي كل هذه التجارب جيداً.التقليدية.أهمية كبرى في تكوين بنية الحيوانات.هائلة من البذور صغيرة الحجم، وقد أفادت التحاليلالمعملية أن المجموع الخضري وكذلك بذور نباتاتالكوخيا غنية بالبروتينات )13 – %15( وتبدأ بذور هذهالنباتات باإلنبات خالل شهري فبراير ومارس، ويستمرالنمو حتى يصل إنتاجها الخضري إلى أقصاه خالل شهريوليو من كل عام، وهذا يعني أنها محاصيل أعالفصيفية وهو الفصل الذي تقل فيه كميات األعالفالخضراء بشدة في صحراء شبه الجزيرة العربية، وهذاما يزيد من أهمية نباتات الكوخيا العلفية التي يمكن أنتأكلها الحيوانات، خضراء أو مصنعة.نباتات الرغل شجيرات معمرةمختلفة األشكال واألحجام، تنموفي المستنقعات الملحية والواحاتأجريت تجربتان حقليتان الستزراعالنباتات الملحية، األولى بالسعوديةوالثانية بدولة اإلمارات بهدفداخل الصحارى ومعظمها يحتويعلى نسب عالية من البروتيناتوالكاربوهيدراتاستزراعها في تربة ملحية ولتكونمرعى دون غيرها من النباتاتالفطرية للماشيةالكاتب أثناء قياس احدي الشتالت في وادي فاطمة شمال شرق مكة المكرمةبادرة صغيرة لنبات الكوخيا أثناء االستزراع
بيئة العالمبيئة العالم7170الوضيحي/ شتاء 2006-2005ومن كل ما تقدم من التجارب التي أجريت علىاستزراع بعض أنواع النباتات الملحية ذات القيمةالعلفية المرتفعة مثل نباتات الكوخيا والرغل فيالمملكة العربية السعودية ودولة اإلمارات العربيةالمتحدة، وكذلك في بالد أخرى من العالم أنه باإلمكانإحالل النباتات الملحية محل المحاصيل التقليديةمن أجل استعمالها كأعالف لتوفير الكفاية من العلفلقطعان الماشية واألغنام والماعز التي تعتبر واحداً منأكثر المشكالت الزراعية تحديداً في األراضي الجافةمواشي الهندتقرض نسورهاتتزايد الضغوط على الموارد الطبيعية في الهند بشكلمستمر، بتزايد عدد المعتمدين عليها بطريقة أو بأخرىوالذي يزيد على المليار نسمة. فمنذ عام 1900م وحتىاليوم انقرض 37 نوعا من الطيور في العالم ووضع 78نوعاً من أصل 1225 على الئحة الخطر حسب االتحادالعالمي للمحافظة في الهند، الذي أصدر الئحة بأولويةاالحتياطات التي يجب اتخاذها لحماية هذه األنواعوفقاً للسرعة المطلوبة في اإلجراء والموارد الماليةالمتاحة لذلك.بالعالم )شامالً شبه الجزيرة العربية(، وذلك بعد تدهورمعظم المراعي الطبيعية في تلك الصحارى نتيجةللرعي الجائر.وباإلضافة إلى نباتات الكوخيا والرغل هناك عدد آخرمحمد ظفر اإلسالمباحث متخصص في طيور الهند يعمل حالياً في المركزالوطني ألبحاث الحياة الفطرية بالطائفويعتقد علماء الطيور بوجود عوامل متعددة وراء تدهوربيئات الطيور كاختفاء المواطن الطبيعية واألمراضالوبائية والصيد واإلمساك بالطيور اضافة لنقص غذاءمن األنواع النباتية الملحية ذات األهمية العلفية مثلهذه الطيور، لكن، أي من هذه األسباب هو المسؤولأنواع من الساليكورنيا Spp( )Salicornia والسوادspp( )Suaeda التي تمت زراعتها باستخدام مياهالبحر ومخففاتها، وقد أفادت البحوث المنشورة أنهالصور من كاتب المقالعن التدهور الحاد للنسور الذي سجلته منظمة "BNHS"في حديقة "كيوالديو" الوطنية وأماكن أخرى في الهند؟تأتي خطورة انقراض هذه الطيور من كونها تمثل عامالًتم إنشاء عدد من مزارع الساليكورنيا كنماذج تمهيديةطبيعياً احيائياً في التخلص من فضالت اللحم الناتجتصل مساحتها إلى 250 هكتاراً )الهكتار = 10000 م(من المسالخ والمذابح وبقايا الحيوانات. وقد لوحظفي المكسيك واإلمارات والسعودية والهند.وجود بقايا حيوانات بسبب غياب هذه الطيور في كمبودياوسيكون الهتمام المسؤولين وأصحاب القرار فيوالوس وفيتنام وباكستان وتايلند ودول أخرى.بلدان شبه الجزيرة العربية بنتائج التجارب الحقليةالتي أجريت في بعض بلدانها وبالد أخرى بالمنطقةالجافة بالعالم دور فعال في تشجيع العلماء إلجراء مزيدمن الدراسات والتجارب، وذلك الختبار أنسب األنواعالنباتية العلفية التي يمكن اقتراح زراعتها كمحاصيلأعالف غير تقليدية، ومن ثم إيقاف أو على األقلالحد من استيراد الماشية واللحوم واأللبان واألعالفالجافة من الخارج واالعتماد على اإلنتاج المحلي.مقطع لنبات الكوخياالنسر األسمر من نسور الهند من جنس جبستصوير: أرنو فالين
بيئة العالمبيئة العالم7372تدهور أعداد النسوركبير من القرويين بأنهم اشتكوا مراراً من كثرة الجثثثالثة أنواع من نسور الجبس بات وشيكاً، وأن األعدادباقي هذه األعداد من نسور Slender billed تعيش فيفي عام 1997م عندما كنا نراقب أهوار "أوتابراديش" فيوانبعاث الروائح الكريهة.المحافظ عليها في المحميّات غير كاف، لذا هنالكشمال كمبوديا، لكن التنوّ ع الجيني لهذه االجناس عبرالمنطقة الشمالية من الهند، وجدنا المئات من النسوروقد ثبت أن تدهور بيئات النسور في تلك المناطق ليسحاجة ماسة التخاذ تدابير فوريّة لإلمساك ببعض الطيورشمال الهند في آسّ ام وبنغالدش سيفقد قريباً إال إذاالوضيحي/ شتاء 2006-2005من صنف الجبس، خصوصاً ذوات الظهور البيضوذوات المنقار الطويل التي تتغذى على النفايات وتقيمعلى األشجار القريبة منها. وبعد سنة اختفت كلها،وأفادنا السكان المحليون أن النسور لم تعد تأتي إلىمكبات النفايات هذه أو جثث الحيوانات النافقة.وفي أكتوبر 1998م أرسلنا من خالل )منظمة )BNHS عبراالنترنت إلى كل علماء الطيور والمحافظين على البيئةما يسمى ب "إنذار النسور" وقد أشرنا إلى الهبوط الحادفي عدد النسور، خصوصاً في حديقة كيوالديو الوطنيةالمعروفة عالمياً. فعدد النسور انحدر من ألفين إلى أربعةنتيجة خلل بالتكاثر، فرغم ما تمتلكه من كمية وافرة منالدهون، تسقط ميتة خالل طيرانها!!.الشكوك األولية، حول صالحية دواء الدايكلوفينيكالمسكن لآلالم، المستعمل عموماً لمعالجة المواشيقبل موتها، الذي يمكن أن نقول إنه سبب ذلك الموتالمفاجئ قد تبخر اآلن بشكل كبير بكل أسف. فهذاالمخدر سام بشكل استثنائي للنسور فقط ويبقى مفعولهفي الجثة لمدة طويلة ليقتل النسور التي تقتات منها.وهناك عدة أدوية مماثلة للدايكلوفينيك تقتل هذهالطيور أيضاً وتعمل على نفس نظام االنزيم، خليطمن الكيتوبروفين والكاربروفين، تتسبب بموت النسورالتوزيع الجغرافي للنسر أبيض الظهر في الهندتعرض النسور للدايكلوفينيك ناتج عناستعماله بيطرياً لعالج المواشي. وقدأثبتت التجارب أن النسور شديدة التأثربهذه المادة ونفقت وهي تقتات من جثثالمواشي التي عولجت بهاوتنشيط تكاثرها في المحميات لحين التأكد من أنمنابع تعرض نسور الجبس لهذا الدواء قد استؤصلتمن محيط عيشها. ويقول الخبراء إن األعداد الموجودةحالياً لبعض أجناس النسور قد ال تكون كافية إذا لم تنفذهذه التدابير بشكل عاجل.تسعة عشر نسراً من ذوات المنقار الطويل يعتنىبها بوحدة العناية بالنسور التابعة لمنظمة BNHSبينجورهاريانا Pinjore Haryana بالهند. ويبدو أنهمن بين كل أنواع النسور تبقى الوحيدة على امتدادالعالم المحمية من التسمم. أجناس أخرى كالكندورتمت حمايتها من الدايكلوفينيك واألدوية المشابهة له.النسور هي أساس هذا الجنس وانخفاض عددها يؤثرسلباً على اإلتزان الطبيعي وبالتالي على الحيواناتالبرية األخرى والحيوانات األليفة واإلنسان. وأخطرالنتائج هي زيادة األمراض الوبائية التي تهدد الحياةاإلنسانية.ولكن الكثيرين بالهند، خاصة وزارة البيئة والغابات ورغمقبولها بفرضية ضرر الدايكلوفينيك يعتقدون أن الحديثعن انقراض هذه االجناس متشائم ومبالغ به، وال حاجةالتخاذ التدابير الصارمة كوضع الطيور بالحجر.طيور فقط في تلك المنطقة حسب ما أعلنه الدكتور فبيوباراكاش وهو عالم في منظمة BNHS العاملة هناك. وقداألفريقية ذات الظهر األبيض في حديقة حيوانات ساندياغو أوائل عام 2003م.الكاليفورني والغرنوق األبيض Whooping Craneوعوسق موريشس ،Mauritus Kestrel قل عددها أيضاًقرارات اإلتحاد العالمي للمحافظة)IUCN(لحماية نسور جنوب آسيا:تسلمنا ردوداً جيدة على هذا اإلنذار من جهات مختلفةثم تعافت. ولكن بشكل عام، فاالنقراض هو معيار لعدمفي آخر اجتماع له صاغ االتحاد عدة قرارات إلعادةتفيد عن مالحظتها االنخفاض الكبير في أعداد النسوروبعد نشرها "انذار النسور" هذا عام 1997م نفذتاستطاعة األجناس التأقلم مع ظروف العيش المتقلّبة.تكاثر النسور في جنوب آسيا:ذوات الظهور البيض وذوات المنقار الطويل.منظمة BNHS مهمة استطالع النسور السنوي فيفقط 19 طيراً توجد اآلن من مجموعات التنوع الجيني- اتخاذ التدابير الفورية الالزمة لمنع استعمالمناطق محميّات مختارة من الهند لمراقبة األسرابلألنواع التي كانت تحتل مساحات شاسعة من وسطالدايكلوفينيك في الطب البيطري لمنع وجوده فينتائج انخفاض أعداد النسورواألعشاش، وقد موّل هذا المشروع منظمة داروينالهند والقليل من جنوب باكستان. فالمنتظر من أيالجثث التي تشكل الغذاء األساسي لنسور الجبس.هناك نحو 70.000 مواطن هندي يدعى فارسي أو بارسيسPARSIS جاءوا أصالً من بالد فارس PERSIA منذ نحوألف سنة إثر نفيهم إلى هناك، وهم يعتنقون الزرادشتيةوال يدفنون أو يحرقون موتاهم، بل يأخذونهم إلى أرضلحماية األجناس.تعرض النسور للدايكلوفينيك ناتج عن استعماله بيطرياًلعالج المواشي. وقد أثبتت التجارب أن النسور شديدةهناك نحو 70،000 مواطن هندي مناصول فارسية قدموا للهند منذ نحو ألفسنة، إثر نفيهم إلى هناك ويعتنقوناستراتيجية محافظة مسؤولة أن تنقذ عدداً أكبر من هذاالتنوّع.ويتطلب تنفيذ هذا القرار وجود بديل له ال يقتل النسور،وقد تمكنت الدول الغربية من سحب ال DDT منالتداول، ألن بديله كان موجوداً، لكن ليست هذه الحالمع الدايكلوفينيك. لكن هناك أبحاثاً معنية كثيرة تدورجنائزية تدعى "الدخمة" ويضعونهم فوق مكان مرتفعاصطناعياً يسمّ ونه "برج الصمت" لتقديمهم كطعامللنسور. وبسبب قلة عدد النسور المقيمة تبقى الجثثهناك حتى يومين أحياناً دون أن تؤكل.التأثر بهذه المادة ونفقت وهي تقتات من جثث المواشيالتي عولجت بها حتى لو كانت الجرعة عادية.في الفترة من - 5 6 فبراير)شباط( عام 2004م نظمالصندوق المتجول ومنظمة الحفاظ على الطيورالزرادشتية واليدفنون أو يحرقون موتاهمبل يضعونهم فوق مكان مرتفع لتقديمهمكطعام للنسورحول البديل، برعاية الجمعية الملكية لحماية الطيور.لكن بالتأكيد، مطلوب جهد أكبر إليجاد بديل يخلومن األخطار بأقل وقت ممكن. ويمكن اختبار البدائلبجرعات صغيرة في البداية وقياس حمض البوليكفي نيبال )BCN( اجتماعاً حضره خبراء ومسؤولونacid( )uric في الدم الذي يشير إلى أثره على الكلى.وفي زيارة إلى أحد أبراج الصمت في تالل مالبار غربحكوميون. وقد تقرر بهذا االجتماع منع التداول بدواءويتم هذا االختبار دون أن يشكل خطراً على حياة هذهمنطقة غاتز في الهند، ورغم وفرة عدد األشجار والغذاءالدايكلوفينيك بيطرياً، في أماكن وجود نسور الجبسالطيور. والمطلوب هو أسر عدد أكبر من النسور التيبما يكفي ألعداد كبيرة من الطيور المترممة، لم نجدوقد تم توزيع هذا القرار على الجهات الحكومية ومصانعيمكن اطالقها مجدداً بعد اتمام االختبارات.سوى غراب الغابة، والغراب األسود، وغراب البيت.األدوية.أما وجود النسور فكان نادراً جداً- ستة إلى تسعة أفراد- ثمة قرار مرافق يدعو جميع المعنيين لدعمكأقصى حد في اليوم الواحد.وقد اخذت ال BNHS على عاتقها عقد اجتماعاتجهود اختبارات التسمم عند النسور وإليجاد بديلوفي ضواحي بومباي، حيث تتقلص مسالخ منضمت خبراء ومسؤولين حكوميين وصانعي القرارللدايكلوفينيك يمكن أن يطبق فوراً.الحيوانات النافقة كنا نالحظ عام 1980م، وجود المئاتلوضع خطة استراتيجية تمنع استخدام هذا المسكّ نمن النسور، أما اليوم فهي مختفية كلياً. وقد أفادنا عددفي الهند واألماكن األخرى. ويشعر الخبراء أن انقراضنسرا أبيض الظهر وطويل المنقار في شمال غرب الهند
بيئة العالمعن كثب7574الوضيحي/ شتاء 2006-2005على أي حال فالعقبات أمام تطبيق منع استعمالالدايكلوفينيك هائلة، فالدليل البيطري في الهند يعددستاً وأربعين صيغة منه تنتجها خمسة وعشرون شركةلالستعمال البيطري في الهند، إذ إن صناعة األدويةفي الهند غير منظمة، حيث توجد 20.000 شركة لصناعةاألدوية ومبيعاتها تفوق الثالثة مليارات من الدوالراتاألميركية سنوياً، والصيادلة يصفون األدوية للناس بدلاألطباء والعواقب وخيمة. كما أن األدوية الممنوعة فيدول العالم متوفرة في الهند بحرية، والمنافسة علىفيما بعد، لكنه لم يؤخذ به كأمر طارئ، ولسوء الحظفالمحافظة على هذه األنواع الثالثة المتنوّ عة جينياًليست ضمن األولويات الطارئة. واختفاء هذه األنواع منالنسور في الهند سيكون كارثة بيئية كبيرة. فالتحديالكبير لكل من المؤسسات غير الحكومية واألفراد،وشبكة المحافظة على النسور في الهند وشركائهموالحكومة، هو حماية هذه الطيور من االنقراض.الجدير بالذكر أن الجميع يحث الوكاالت الوطنيةمنذ عام 1900م وحتى اليوم انقرض 37نوعاً من الطيور في العالم ووضع 78 نوعاًمن أصل 1225 على الئحة الخطرالورد الطائفيالمتكأشدها بين مصانع األدوية، وأناس كثيرون يبحثونوالدولية ووزارة البيئة والغابات، وحكومة الهند والبلدانعن وسيلة لكسب المال، والقرويون الفقراء عموماً الاآلسيوية األخرى والبالد الشرق أوسطية على متابعةيستطيعون شراء الميلوكسكايم بديالً للدايكلوفينيك،الموضوع عبر رسائل إلى وسائل اإلعالم لحماية النسورألنه أغلى بستة أضعاف. والسؤال هو هل سيتوقفالمذكورة في قرارات االتحاد العالمي للمحافظة الذياستعمال الدايكلوفينيك قبل انقراض النسور بالبرارييملك دعم المجتمعات العلمية والحماية الدولية.أم سيبقى هذا الدواء الخطير متداوال طالما أن البديلبرعم وردة لم يتفتحأثمن؟- يوصي قرار آخر بإيجاد خطط لتحسين حال النسورالوطنية ورعايتها تحت ظروف األسر وإطالق سراحهاأعلنت الحكومة الهندية في أواخرمايو 2006م حظر استخدام دواءالديايكلوفينيك في الهند حماية للنسور.بتالت وردة متفتحة حيثتختزن العطرمجموعة من نسور أبيض الظهر الهندية قبل االنقراضعنق مشوّك للحماية
عن كثبعن كثب77للورد لدى عشاقه هوى ال يضاهيه هوى الصبايا، وليس غريباً أن توصف روائحه العطرية بالحارة والحالِية76والناعمة، فهي أوصاف حقيقية تستخدم لوصف الروائح. وفي العالم أكثر من عشرة آالف نوع من الورودبينها اختالفات بسيطة في الرائحة واللون، وتتراوح أطيافها اللونية بين البرتقالي المخضر إلى البنيRo<strong>sa</strong> DamascenaRo<strong>sa</strong> CentifoliaRo<strong>sa</strong> Gallicaالوضيحي/ شتاء 2006-2005المحمر. أما العائلة الوردية البرية في العالم Ro<strong>sa</strong>ceae فهي أصل األنواع التجارية، وتضم أكثر منثالثة آالف نوع بري. وقد سجلت في المملكة العربية السعودية تسعة أنواع من هذه العائلة البرية، منهاسبعة أنواع في جبال جنوب غربي المملكة ونوعان في شمالها.أما أنواع الورود التي تستخدم تجاريا في إنتاج زيت الورد في العالم فهي الورد المغربي Ro<strong>sa</strong> centifoliaوالورد األحمر Ro<strong>sa</strong> gallica والورد الدمشقي Ro<strong>sa</strong> damascena واألخير يرجح أنه ينتمي إليه الوردالطائفي الذي بدأت صناعته في الطائف بعد القرن العاشر الهجري إبان الحكم العثماني للحجاز، حيثنقل كبار رجال الدولة العثمانية صناعته من الشام وتركيا إلى الطائف. وللورد الطائفي موسم يمتد لستةأسابيع يبدأ مع مطلع الربيع ويمتد خالل شهري مارس وأبريل. والورد ال يقطف إال في الفجر قبل أنتشرق الشمس عليه فتبددعطره، وأفضل الوردالممتلئ بالشذا هو الذييكون في بداية نصفاالنفتاح.يجمع الورد الطائفي فيأكياس من القماش تسمى)الدوت( ويوزن بالورد، اذتشكل وحدة الوزن ألفوردة يتذبذب سعرها تبعالوفرة الموسم، ثم يوضعفي قدور نحاسية ضخمةمع ماء مقطر أو ماء الوردويطبخ ليتم استخالصالطرق التقليدية في التقطيرفي الطائف في مرتفعاتويتسع القدر النحاسي لنحويستخلص منها ما يعادلوالورد ال يقطف إال في الفجر قبلأن تشرق الشمس عليه فتبدد عطره،وأفضل الورد الممتلئ بالشذا هوالذي يكون في بداية نصف االنفتاح.عطره بالتقطير، وما زالتشائعة في مناطق زراعتهالهدا والشفا ووادي محرم،خمسة وعشرين ألف وردة»تولة« 12-ملليلتراً أينحو 14 جراماً- وهي وحدةالبيع التقليدية التي يتراوحسعرها حسب سعر الورد ووفرة موسمه بين ألف إلى خمسة آالف ريال.. وبشكل عام فإن قطرة عطريحتاج الحصول عليها إلى تقطير ثالثين وردة، ورغم اشتهار تركيا وبلغاريا بزراعة الورد وصناعته إالأن الورد الطائفي يمتاز بصفاء لونه وخفته وهو ما يرفع ثمنه مقارنة بغيره، إضافة لزيت الورد يستخلصماء الورد ويباع بسعر زهيد مقارنة بسعر العطر. ولماء الورد وعطره استطبابات كثيرة ترجع في جذورهاالتاريخية إلى الحضارات الفرعونية والصينية والهندية واإلغريقية والرومانية، ويستخدم لالسترخاءومعالجة الضغوط العصبية ولصفاء البشرة، ويخلط بالعسل لعالج بعض أمراض المعدة. والورد يحتويعلى كميات كبيرة من فيتامين )ج( أكثر بمائة وعشرين ضعفاً مما في البرتقال، لذلك يستخدم كثيراًفي مستحضرات التجميل فال عجب أن تكون العالقة بين الورد والجَ مال أزلية. وبين المرأة والعطرتنافسية، كما يصف النابغة الذبياني حبيبته »نُعم«والطيب يزداد طيباً أن يكون بهافي جيد واضحة الخدَّ ين مِ عطار
قراءاتقراءات79اإلنسان والزواحفما هي الزواحف؟يعرفنا الباحث في هذا الفصل إلى مواصفات الزواحف بشكل عام، إذ يشير إلى أن عددأنواعها يبلغ اليوم ما بين 7770 و 8160 نوعاً حسب المصادر المختلفة لجهة التصنيف78الوضيحي/ شتاء 2006-2005لماذا كل هذا العداء بينهما؟قراءة: عبود عطيةاسم الكتاب : »األفاعي والزواحف«اسم المؤلف: ديريك هولتاريخ النشر: 2004الناشر: »غرانج بوكس« المملكة المتحدةعدد الصفحات: 443 صفحةصورة الزواحف في الوجدان الشعبي ليست جميلة على اإلطالق.فمجرد ذكرها يذهب باإلنسان إلى أفكاره األولية عنها: كريهة،باردة، غدّ ارة، عدوانية، وسامّ ة.. وتكفي اإلشارة إلى صورة الشرالتي مثلتها األفعى على مر التاريخ لندرك مدى العدائية التي اتّسمتبها عالقة اإلنسان بعالم الزواحف.أما الكتاب الذي نحن بصدده هنا، فهو عمل موسوعي علمي، ينقل إلينا صوراًبالغة الدقة عن هذا العالم الذي يرغب الكثيرون في تالفي النظر إليه عن قرب.فيصحح الكثير من المفاهيم الشائعة، من دون أن تأخذه حمّ ى الدفاع عن هذهالمخلوقات إلى طمس بعض الحقائق والوقائع التي تفسر نفور اإلنسان منها.يشد هذا الكتاب انتباهنا منذ الصفحة األولى من فصله األول »ما هي الزواحف؟«،عندما يشير إلى التغييرات الكبيرة التي طرأت علىتصنيف أنواع الزواحف بعد تطور تحاليل الحمضالنووي. ففي الماضي، عندما كان يتم اكتشاف نوعجديد، كان يصنف ضمن واحد من المجاميع المعروفةبعد إطالق اسم عليه. وإذا كان مختلفاً تماماً عنالمجاميع المعروفة، كان يعتبر التعرف عليه اكتشافاًوالترتيب. وهذا العدد هو جزء صغير من األنواع التي عاشت على مر التاريخ والتيبلغت ذروتها في »عصر الزواحف« ما بين -248 65 مليون سنة خلت.وتتوزع الزواحف، التي تشكل إحدى طوائف الفقاريات، على أربعة مجاميع أساسيةهي: -1 السالحف، -2 الثعابين والسحالي، -3 التمساحيات، -4 التاتوارا. والمجموعةالرابعة، كما أشرنا سابقاً، ال تضم سوى نوعين متشابهينمن عظاية تعيش في نيوزلندا، وتعتبر الناجي الوحيدمن عائلة انقرضت قبل نحو 65 مليون سنة. أما زواحفالمجموعات الثالث األخرى، فتنتشر في القاراتالخمس، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وفي كلالمحيطات والبحار باستثناء المحيطين المتجمدين.لمجموعة جديدة. أما اليوم، فإن تحاليل الحمضوتكثر الزواحف أكثر من غيرها في المناطق المداريةالنووي صححت الكثير من التصنيفات، وبعض األنواعواالستوائية، حيث الدفء الالزم ووفرة الغذاء.نقلت من مجموعة إلى أخرى، حتى أن العلماء غيّرواأسماءها لتالئم هويتها <strong>الجديد</strong>ة. وأكثر من ذلك فإنويضمّ ن المؤلف هذا الفصل كافة المواصفات الشكليةمقارنات الحمض النووي أظهرت في حاالت عديدة أنما كان يعتقد أنه نويعات مختلفة من نوع واحد هي فيالواقع أنواع مختلفة عن بعضها تماماً. وهذه اإلشارةتبدو ضرورية ال ليفسر لنا الباحث االختالفات ما بينبعض الوارد في كتابه والمراجع األخرى، بل أيضاً لتهيئةالعداء بين اإلنسان والزواحف يكمن فيجهل اإلنسان لطبيعتها ودورها في التوازنالبيئي وتزاوج هذا الجهل مع اقتحام اإلنسانلمواطنهاوالجسمية المميزة للزواحف التي يتراوح طولها ما بين1.6 سم و9 أمتار. وأيضاً كل ما هو مشترك بينها مثلالجلد الحرشفي والدم البارد أي الذي يتكيف مع حرارةالجو المحيط، وصوالً إلى أعضائها الداخلية وهيكلهاوغذائها.. إلى ما هنالك.القارئ كي يرى صور ما يعتقده من ضمن األفاعي معالسحالي، وليعرف لماذا تشكل عظايتا التاتوارا مجموعة مستقلة مع أن مظهرهماالخارجي يدفعنا إلى تصنيفهما ضمن مجموعة السحالي.ترتيب مختلف.. أدبياً فقطوبعد الفصل الثاني الذي يتناول فيه المؤلف تطور الزواحف عبر التاريخ، يخصصخمسة فصول مستقلة لمجاميع الزواحف األربعة، إذ فصل السحالي عن األفاعيوخصّ كالً منهما بفصل مستقل، رغم أن التقسيم التقليدي للزواحف يعتبر السحاليواألفاعي في مجموعة واحدة تعرف باسم »سكواماتا«.فلماذا الفصل إذن؟العتبارات أدبية ليس أكثر. فالسحالي تشكل أكثر من نصف أنواع الزواحف )حوالي4560 نوعاً(، في حين أن األفاعي تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد األنواع )حوالي2700(. وأيضاً لالختالفات الشكلية، مثل تميز معظم أنواع السحالي بأربع أرجل،باستثناء بعضها مثل الديدان البطيئة والثعابين الزجاجية التي هي من السحالي رغماسمها هذا. كما تتميز السحالي أيضاً بجفون متحركة وفتحات أذن خارجية تفتقر إليهااألفاعي... الخ.ذكر سحلية الحديقة الخضراء في سريالنكاأفعى بوا قوس القزح
قراءاتقراءات8180حتى تلك التي تقتات اللحوم إلى جانب األعشاب.وعلى الرغم من أن الكاتب ال يبشر بأي حل إلزالة هذا العداء المستحكم ما بينوغالبية السحالي تهرب من اإلنسان بمجرد اقترابهالزواحف واإلنسان فهو يشير إلى المعطيات العلمية التي تجعل المواجهة ما بينالوضيحي/ شتاء 2006-2005منها، وهي غير سامة باستثناء نوعين هما »وحشجيال« و »السحلية المجلجلة« فإن سميتهماال تكفي على األرجح لقتل إنسان. وأكثر أنواعالسحالي إثارة لقلق اإلنسان هي »تنين كومودو«الذي يعيش في مناطق نائية من إندونيسيا، وليسهناك حتى اآلن إثباتات عن افتراسه إلنسان.الطرفين أمراً واقعاً، وهي أكثر من أن تحصى. ومنها في حالة األفاعي مثالً تجاوربيئتي اإلنسان وبعض أنواعها. ومع تهديد مصادر الغذاء لألفاعي في البراري بعيداًعن األماكن اآلهلة، نتيجة الختالل الموازين البيئية فيها، تصبح أكثر ميالً إلىاستيطان المنازل، حيث توجد الجرذان والفئران واألغذية الالزمة. وغالباً ما يكونهجوم األفاعي على الناس رد فعل دفاعي عند اقتراب اإلنسان منها. كما أن معظماللدغات القاتلة كانت من نصيب أناس يمشون حفاة األقدام.أفعى العشب تتحسس محيطها بلسانهابالوصول إلى التماسيح، فإنها وال شك تهاجموتقتل الصيادين والمستحمين بجوارها فيأفريقيا والهند وآسيا واألمريكتين. فالتمساحالنيلي يقتل ويجرح العشرات سنوياً )الرقم الدقيقغير معروف(. وفي والية فلوريدا األمريكية قتلتالتماسيح 9 أشخاص على مدى ثالثين سنةمنذ عام 1972م. وما بين 1980 و1990م، قتلتالتماسيح األسترالية 12 شخصاً.أما الخطر األكبر على اإلنسان فيأتي مناألفاعي. إذ تشير اإلحصاءات إلى أن نحو 100ألف شخص يموتون سنوياً بلدغات األفاعي،خاصة في الشرق األقصى وأفريقيا وأمريكاالوسطى. وقد تكون األرقام الحقيقية أكبر منذلك، نظراً ألن معظم حوادث اللدغ تحصل فيأماكن نائية وتبقى غير مسجلة.إلى ذلك، هناك محاوالت تدجين بعض األنواع مثل أفعى الكوبرا، أو اقتناء زواحفبرية كحيوانات أليفة أي في بيئة غير طبيعية بالنسبة إليها، والتي تتسبب بنسبةملحوظة في حوادث العض أو اللدغ.أما السبب األكبر لهذه العدائية فيكمن في جهل اإلنسان لطبيعة الزواحف عموماًوخصوصية كل نوع منها على حدة، وأيضاً لدورها في الحفاظ على التوازن البيئيفي مواطنها، وتزاوج هذا الجهل مع اقتحام اإلنسان لمواطن الزواحف )خاصةفي حالة التمساحيات(. فرغم كل ما يؤدي إليه هذا االقتحام العدواني من خسائربشرية، فإن الخسائر في صفوف الزواحف هي أكبر عدداً بكثير. ففي عام 1971معلى سبيل المثال، انخفض عدد التماسيح األستورية في شمال أستراليا إلى %5فقط عمّ ا كان عليه. وبعد انتباه العلماء إلى النتائج البيئية الوخيمة التي قد تترتبعلى انقراضه، تم وضع برنامج مكثف للحماية والتوعية، األمر الذي أعاد رفع العددإلى ما كان عليه، أي نحو 75 ألف تمساح. في حين أن زواحف أخرى، خاصة بعضأنواع السالحف ال تزال في دائرة الخطر الذي يتهدد وجودها رغم كل الحمالتوالقوانين الهادفة إلى حمايتها.وفي هذين الفصلين كما في الفصول الثالثة األخرى، يغوص بنا الكاتب في التفاصيلالمميزة لكل نوع من أنواع المجموعة، المواصفات الخارجية والشكلية، وأيضاً أنماطاإلنسان والزواحفبعد هذه الفصول العلمية الخمسة التي تحتل القسم األكبر من الكتاب، يخصصالحياة والتكاثر وصوالً إلى طريقة ابتالع الطعام البطيئة جداً )عدة ساعات( عند بعضالمؤلف نحو 30 صفحة لعالقة اإلنسان بالزواحف، في فصل مستقل، هو األخير،األفاعي التي تفترس حيوانات كبيرة، وسريعة )إلى درجة ال تستطيع العين رصدها(واألكثر إمتاعاً وأهمية من النواحي السياسية والبيئية واإلنسانية.عند بعض السحالي.ومن أكثر ما قد يدهش القارئ في هذه الفصول هوتطوير كل نوع من آالف األنواع هذه لدفاعاته عننفسه. الجلد القاسي للحماية من األعداء وخشونةاألرض، السموم للقضاء على األعداء، الدروع الواقية عندالسالحف، واللون الخارجي الموائم أللوان المحيط.السحالي تشكل أكثر من نصف أنواع الزواحف»حوالي 4560 نوعاً«، في حين أن األفاعيتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد األنواع»حوالي 2700«فباستثناء ثقافات معدودة كرّمت بعض أنواع الزواحفكالتمساح، مثل الحضارة الفرعونية، ألسباب تعود إلىالخوف والرهبة أكثر مما تعود إلى المودة، يمكن القولإن معظم شعوب األرض ناصبت الزواحف العداء عبرالتاريخ برمته، واعتبرتها خطرة وعدائية. فأين الحقيقةمما يدور في الوجدان الشعبي؟تمساح نيلي يخرج لتوه من البيضةالتمساح النيلي.. يستريح فاتحاً فاه للتخلص من الحرارةاألغوانة البحرية في جزر غاالباكوسوفي المجال األخير يشير الباحث إلى وجود نمطين من أنماط التمويه اللوني. فمنهاما تشكل ببطء، خاصة عند الثعابين التي تلونت بألوان األشجار أو الصخور أو الرمالباستثناء بعض حوادث البعض المؤلمة التي تمارسها أنواع محددة من السالحف الكبيرة،التي تعيش وسطها، ومنها ما هو تلوّن مؤقت يتبدل تماماً بمجرد االنتقال من مكانيمكن القول إن الغالبية الساحقة من السالحف البرية والبحرية غير مؤذية لإلنسان،إلى آخر، كما هو حال بعض أنواع السحالي كالحرباء.
المحيط • مجالتالمحيط83جغرافية أفريقيامجلة البيئة والصحة82الوضيحي/ شتاء 2006-2005عصر االنقراضصدر حديثاً الكتاب الثالث من سلسلة « قضايابيئية« وعنوانه عصر االنقراض.تعالج هذه السلسلة موضوعات بيئية متنوعة،وهي تتوجه إلى الجمهور الواسع من القراءلتعميم الفائدة بأسلوب سهل مع الحفاظ علىالدليلصدر عن هيئة البيئة بأبو ظبي بدولة اإلماراتالعربية المتحدة في 2005م دليل لمعرفة أهمأنواع الحيوانات والنباتات الشائعة في التجارةالدولية والحياة الفطرية كدليل عملي للمساعدةفي تطبيق اتفاقية حظر االتجار باالنواع المهددةتمتاز هذه المجلة بأنها متخصصة بالحياةالفطرية األفريقية، وفي العدد األخير تناولتالعديد من المواضيع المتعلقة بالحيواناتاألفريقية البرية والداجنة. ومن أهم مواضيعالعدد، موضوع عن حديقة زامبيزي العامة فيزامبيا التي تتعرض للنهب والسرقة من قبللصوص الصيد الذين يشكلون خطراً كبيراً علىصدر العدد السادس من مجلة البيئة والصحة،المجلة الفصلية السورية التي تعنى بشؤون البيئةوالصحة، حيث تناول مجموعة من المواضيعوالتحقيقات البيئية أبرزها تحقيق عن نهر الفراتوالتلوث الناتج عن الصرف الصحي. وفي العددمجموعة من الحوارات مع عدد من الناشطاتالبيئيات السوريات حول دور المرأة كأول مدرسةالدقة العلمية. ومن مواضيع الكتاب:باالنقراض ومنتجاتها )CITES( واشتملالثروة الحيوانية فيها.بيئية.عصر االنقراض، حيوانات ونباتات مهددةالدليل على صور ورموز وشروح باللغتين العربيةموضوع آخر عن »شعب الجنة« كما يسمونأما ملف العدد فقد تناول استحقاقات استثماربالزوال، البحار، تسونامي، المناخ حتماً يتغير،واإلنجليزية لألنواع البرية الشائعة في التجارةقبائل الزولو في أفريقيا، وكيف أنهم أصبحوا قبلةالغاز كوقود لتوليد الكهرباء وللصناعة والسياراتمستقبل الطاقة، الحياة في المدينة، مياه لبنان،الدولية.للسيّاح على نمط حياتهم وحضارتهم.باإلضافة إلى دراستين عن إنفلونزا الطيور وطرقالبيئة تحت االحتالل، ديمونة: االرهاب النوويالمتميز في هذه المجلة اعتمادها الكبير علىانتشارها ومواجهتها.اإلسرائيلي.الصور الحية الجميلة التي تعطي المواضيعحيوية وصدقية كبيرة.أسرار فضائح البيئةاملوسوعة البيئيةالعربيةاجمللة السعودية فيعلوم احلياةصدر العدد األول من المجلد 12 لعام 2005م منعالم البيئةصدر العدد األول من مجلة »عالم البيئة«المغربية التى يرأس تحريرها األستاذ محمدفي سلسلة »عين«، صدر كتاب يحمل عنوانتتكون الموسوعة من أحد عشر مجلدا، هيالمجلة السعودية في علوم الحياة، وهي المجلةدخاي. المجلة تهتم بقضايا البيئة والتنمية»أسرار فضائح البيئة« الصادر عن »العالميةنتيجة عمل استغرق إعداده 19 عاما، منذ عامالرسمية للجمعية السعودية لعلوم الحياة محكمةالبشرية في محاولة منها اعطاء اإلعالم التنمويللكتاب«، للكاتبة سوزان برباري كاشفاً األسرار-1978 لغاية 1996م، تأليف د. سعيد محمدومعتمدة من المجلس العلمي بجامعة الملكوالمتخصص )البيئي( أبعاداً جديدة.الفضائح- دفاعاً عن بيئة حكم عليها سياسيونالحفار وإصدار جامعة قطر. تناقش الموسوعةسعود بالرياض. احتوى العدد على العديد منتناول العدد األول موضوعات مهمة عنباإلعدام من أرقام وخفايا سوء إدارة البيئة إلىالمشكالت البيئية وحلولها، والتعليالت المبتكرة،األبحاث منها بحث عن شجيرات الغضا واألرطيتدوير النفايات و محور الشر الحقيقي للتنميةالنفايات السامة وصفقاتها المشؤومة إلى حكايةواالستراتيجيات المتبعة والتحسبية، وهي تعطيفي المملكة العربية السعودية وبحث عن نبات الفقر والمرض والتدهور البيئي وغيرها منإبريق الزيت في إدارة النفايات الصلبة. ومنصورة واقعية مسهبة عن الموضوعات البيئية فيالجرجير المائي في السواحل السعودية وأبحاثالموضوعات البيئية والتنموية المهمة.االختناق في علب السردين من تلوث الهواءالوقت الحاضر.أخرى عديدة عن حشرات البرسيم وملكات النحل.والقتل النقال برصاص االنبعاثات من السياراتوتنقسم أجزاؤها إلى:والمصانع إلى مياه لبنان التي ضاعت والثروة)1( البيئة )فلسفة ومفاهيم وتاريخ، ومشكالت،الحرجية التي ودعناها والمناخ النعمة الذيتحول إلى نقمة تهدد بتصحر زاحف باتجاه لبنانواتجاهات( )2( التلوث البيئي واقتصادياته)3( صحة البيئة )4( المحيط الحيوي / الكرةالظبياألخضر.الحية )5( المحافظة على البيئة )6( اإلدارةصدد العدد االول من مجلة الظبي )يونيو2005م(البيئية )7( القضايا البيئية العالمية )8( الوجهعن هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتهاالبيئي للمستوطنات البشرية )9( التربية البيئيةفي إمارة أبوظبي في اإلمارات العربية المتحدة.)10( البيئة والتنمية/ التنمية القابلة لالستدامةالمجلة تقع في 68 صفحة باللغتين العربية)11( ببليوجرافية للمراجعواإلنجليزية وتحوي أخبار الهيئة ومشاريعهاالمستقبلية. ومن أبوابها أخبار األرض والمنظارالبيئي والمستكشف القانوني.
المحيط • تقنياتالمحيط • إنترنت84الوضيحي/ شتاء 2006-200585الحمام لرصد تلوث الجو بدأ علماء الهند بعملية إعدام منظم ل300 أسد من األسود المهجنة التي نتجت عن تجارب إلنتاج أصناف فرعية من تلكالحيوانات عن طريق التهجين بين أسود الهند واألسود األفريقية.الهند تعدمأُسودهافي تطور فريد في نوعه قرر باحثون أميركيون استخدام الحمام في مراقبة التلوث الجوي، تلك المشكلة التي تؤثر سلبا فيمختلف األنشطة على الكرة األرضية. وأفادت مجلة »نيو ساينتست« أن الطيور سيتم تزويدها بوحدات هاتف نقالة وأجهزةاستقبال تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي ( جي بي إس( ووحدات استشعار للتلوث.وأضافت المجلة انه تقرر إطالق 20 حمامة تحمل تلك األدوات التي بدورها سترسل إشارات حية بالمعلومات التي سترصدهاوسيجري استقبال تلك المعلومات عن طريق االنترنت في صورة رسائل قصيرة وعرضها من خالل خريطة تفاعلية.وستحمل الطيور أيضا على أجنحتها كاميرات متناهية في الصغر لبث صور فضائية للغالف الجوي.وتعد تلك الوسيلة المتطورة لرصد التلوث من بنات أفكار الباحثة األميركية بياتريس دا كوستا، من جامعة كاليفورنيا، واثنينمن طالبها. وتقرر إطالق الطيور في الخامس من أغسطس المقبل. وأكدت الباحثة أن جميع األجهزة التي ستستخدم فيالعملية ستكون غاية في الصغر حتى تستطيع الطيور حملها بسهولة ومن ثم يُمكن إنجاز المهمة بنجاح، على حد تعبيرها.ويرجع المسؤولون سبب هذا القرار إلى تشوه ومرض غالبيتها، وأن مناعة األسود المهجنة ضعيفة ما يجعلهاعرضةلألوبئة، علماً أنه في السنوات األولى لتهجينها لم تظهر عليها أي من هذه المشاكل الوراثية مما جعلها تستخدم فيالمعارض ومتنزهات السفاري.يشار إلى أن كل الحظائر التي تحتوي على حيوانات مهجنة قد أمرت بأخذ تدابير لعدم زيادة أعدادها، وذلك بإخصاء كلالذكور والتخلص من بنوك الجينات الحيوانية والبدء بتربية األسود اآلسيوية األصيلة.بنك للحيوانات المهددة باالنقراضيسابق العلماء الزمن من أجل انشاء بنك للجينات والخاليا الحية للحيوانات المعرضة للخطر على مستوى العالم، حيث يتوقعانقراض آالف األنواع في غضون جيل واحد بسبب التغيرات المناخية وتدمير البيئة الطبيعية.وتسير الخطة التي أطلق عليها اسم “الفلك المجمد” - Frozen Ark جنبا إلى جنب مع مشروع مماثل لجمع بذور النباتات المعرضةللخطر تديره ادارة الحدائق الملكية البريطانية .Royal Botanical Gardens ويعد المها العربي Arabian oryx من بين عشرة آالفنوع من الحيوانات التي يصنفها االتحاد العالمي للمحافظة بوصفها األكثر عرضة لالنقراض على مدار السنوات الثالثين القادمة.ويستهدف “الفلك المجمد” جمع عينات من الحمض النووي واألنسجة الحية وحفظها عند 80 درجة مئوية تحت الصفر، كماسيمنح العلماء الفرصة لدراستها. وقال كريسبين تيكل راعي مشروع “الفلك المجمد” وهو دبلوماسي ومهتم بشؤون البيئة: “نحننمر بفترة من الفقد المكثف لألنواع وال ندري ماذا سيكون تأثير هذا على التنوع االحيائي.”ويقوم المشروع بجمع عينات من الحمض النووي والخاليا الحية ألنواع من الفقاريات والالفقاريات المهددة باالنقراض من مناطقاكثارها تحت األسر وحدائق الحيوان والبرية في غضون السنوات الخمس القادمة.وقد تم تشكيل ائتالف من العديد من معاهد البحث العلمي في أستراليا والهند وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والوالياتالمتحدة لجمع العينات وتبادل المعلومات والخبرات بغرض تحسين نوعية حفظ وجمع العينات.محاصيل معدلة وراثيا تستخدم كدواءأجرى علماء الهندسة الوراثية تعديال وراثيا على بعض النباتات التي تقوم بإنتاج مواد لها دور في تحسين الصحة، وغالبا ما توجدفي األسماك.ويقول الباحثون البريطانيون إن هذا التطور العلمي قد يؤدي إلى إنتاج جيل جديد من المحاصيل لها قدرة على تخفيضمخاطر اإلصابة بأمراض القلب وبعض األمراض األخرى.ونظرا للتقلص الشديد للثروة السمكية حول العالم، يمكن االستعاضة بنباتات تقوم بدال من األسماك بإنتاج أحماض أوميجاالدهنية ذات الصفات العالجية.وكان العلماء قد استخرجوا اثنين من هذه الجينات من طحالب، بينما استخرجوا الثالث من أحد الفطريات، وعندما نما النبات،حولت الجينات نفسها بحيث تنتج أحماض أوميجا3- وأوميجا6- الدهنية، وهي أحماض لها فوائد صحية معروفة تخفض منمخاطر اإلصابة بأمراض القلب، كما تقلل من آثار أعراض االلتهاب بأمراض مثل الروماتويد، وهناك مؤشرات على قدرتها علىالوقاية من مرض السكري.ومن الجائز أال تثير المحاصيل المعدلة وراثيا، التي تنتج أدوية، نفس الجدل الدائر حول المنتجات المعدلة وراثيا بشكل عام.دراسة حتذر منتسارع ارتفاعمنسوب البحرفي دراسة أسترالية، نشرتها أخيراً المجلة العلمية األميركية letters“ ،“Geophysical Research يتوقع العلماء أن يرتفعمنسوب مياه البحار بمقدار يتراوح ما بين 28 و 34 سنتمتراً، من اآلن وحتى عام 2100، بسبب ازدياد سخونة الكوكب، ماسيضاعف احتماالت حدوث الفيضانات ويزيد من مخاطر تآكل السواحل.وأكد جون تشورش، العامل في أكبر مراكز البحوث العلمية األسترالية، وأحد المشاركين في البحث، أنه بناء على تحليلالبيانات المتوفرة حول المد البحري، يمكن تقدير ارتفاع منسوب مياه البحار ما بين عامي 1870 و 2004، بمقدار 19.5سنتمتر، وأن سرعة االرتفاع قد تزايدت مع مرور الزمن، بحيث انتقلت من 1.7 مليمتر/ سنويا خالل سنوات النصف األولمن القرن العشرين، إلى 1.8 مليمتر سنويا، إبان األعوام الخمسين األخيرة.وأكد تشورش على أن هذه الدراسة هي األولى التي استندت إلى قاعدة بيانات موثقة حول منسوب المد البحري، وهيالطريقة التي تسمح بتقديم توقعات أكثر دقة.كما أن نتائج البحث تتفق مع ما الحظه سكان العديد من البلدان المكونة من مجموعات جزر مثل “فانواتو”، و”غينيا<strong>الجديد</strong>ة”، في جنوب المحيط الهادئ، فقد اضطر سكان هذه البلدان إلى هجر مساكنهم الساحلية، واالنتقال للسكنفي المرتفعات، جراء ارتفاع منسوب مياه البحر.ذكرت مجلة »نيتشر« البريطانية أن كونسورسيوم دولي توصل إلى فك رموز الخريطة الوراثية الكاملة لألرز الذي يعتبرالغذاء األساسي لنصف سكان األرض.وتتكون الخريطة الوراثية لألرز )أوريزا ساتيفا( من 400 مليون قاعدة للحمض الريبي النووي منقوص األوكسجين)DNA( لتضم 37 ألفا و544 جينة )مورثة( محمولة على 12 كروموزوما )صبغياً( وفقا للمشروع الدولي للخريطة الوراثيةلألرز الذي يعمل عليه منذ ست سنوات باحثون من عشر دول.ومن المتوقع أن تتيح الخريطة الوراثية الكاملة لحبة األرز التعرف على أهم جيناتها لتحسين اإلنتاجية والمحصول إضافةإلى توفير حماية أفضل لها ضد األمراض.وال يزال األرز - الذي يحتل مكانة أساسية في التغذية البشرية منذ عشرة آالف عام- الغذاء األساسي لنحو ثالثة ملياراتنسمة في العالم، وهو يوفر وفقا لألمم المتحدة %20 من مصادر الطاقة الغذائية في العالم متقدما على القمح )%19(والذرة )%5(.اكتشافاخلريطةالوراثية لألُرزوفي منطقة آسيا وحدها يحصل أكثر من ملياري شخص على ما بين 60 و%70 من سعراتهم الحرارية من األرز ومشتقاته.
8786الوضيحي/ شتاء 2006-2005شجيرات الغضا واألرطىإكثارها ونموّ ها يف اململكة العربية السعوديةتطبيقات لحماية الظباء الجبليةيف السعودية بدراسة اختيار الكِ ناس »املرابض« يف مناطق انتشارهاالباحثون: ناصر الخليفة، تاج الدين نصر، أحمد العبدالقادر،شجيرات الغضا واألرطى أدت دوراً كبيراً في حياة البدو في الصحراءالباحثون: و. آتوم، ب.انتشرت الظباء الجبلية « األدمي« جنوب غربي المملكة العربيةأحمد الفرحان، شاتواز خانالمصدر: المجلة السعودية في علوم الحياةالمجلد 12 العدد 1426ه 1 2005مباعتبارها نباتات تستوطن الكثبان الرملية والصحارى. يستعرض هذاالبحث أفضل سبل إكثارها لحمايتها من االنقراض.ايسون، س. واكفيلدالمصدر: مجلة علم الحيوان Jornal ofzoologyم 2006الصادرة عن جمعية علم الحيوان بلندنالسعودية ووسطها قبل أن تتدهور أعدادها بشكل كبير نتيجةظغوط الصيد وتصبح مهددة باالنقراض. يستعرض هذا البحث سبلحمايتها بعد مراقبة سلوكها باستخدام الكناس.األشجار والشجيرات المحلية من مقومات حياة سكان المناطق الجافة التي تعين علىوأسرع الطرق النمائهما والتعرف على خواصهما األحيائية. وقد أجريت تجارباختبرت هذه الدراسة اختيار الظباء الجبلية من نوع األدمي Gazella gazella »لكناسها«عليه. وتقوم الظباء عادة بزيارة »الكناس« ليالً وهو التوقيت الذي يستخدمه الصيادونحل مشاكلهم في نقص الغذاء والعلف والوقود والظروف البيئية القاسية المحيطه بهم،وقد كانت مجتمعات شجيرات الغضا واألرطى من أكثر النباتات تأثراً بأنشطة اإلنسانعديدة لطرق اإلكثار شملت زراعة األنسجة وإنبات البذور وتأثير المعامالت المختلفةعلى اإلنبات وتحفيز تجذير العُقل الساقية باالضافة إلى طرق الترقيد، كذلك أجريتفي محمية الوعول في حوطة بني تميم – نحو 160كم جنوب العاصمة الرياض– في بحثمشترك بين مركز الملك خالد ألبحاث الحياة الفطرية في الثمامة وجمعية علم الحيوانالمقدمون على اصطيادها بالضوء الكاشف الذي يسبب لها العمى المؤقت، كما أناستخدامها للمناطق المفتوحة التي يسهل وصول سيارات الصيادين لها كان سبباًالمتمثلة في االحتطاب والرعي. ويتطلب ذلك استعادة الغطاء النباتي بإعادة إنمائهبعض الدراسات الفسيولوجية والتشريحية بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الخصائصبلندن وقسم علم األحياء بجامعة لوسفيل بالواليات المتحدة األميركية. وتم تحليلاضافياً في انقراضها. ويعتبر »الكناس« عالمة دالة للصيادين على وجود الظباء الجبليةللحد من هذا التدهور وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة لتؤدي وظائفها اإلنتاجيةاألحيائية لهذين النوعين، وقد أظهرت النتائج نجاحاً كبيراً لمعظم طرق اإلكثار، إذالنتائج التخاذ اجراءات لحماية النوع من االنقراض، إذ تم التأكد منٍ ادعاءات الصياديناضافة لعالمات مرافقة أخرى، ويعتبر تعليم مواقع الربوض ميزة أساسية في العديد منوالوقائية على الوجه األكمل، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على أهم المشاكل التيتبين أن الترقيد األرضي يمثل أسهل الطرق وأنجعها العادة إنماء شجيرات الغضاغير النظاميين: إن اصطياد الظباء الجبلية »االدمي« سهل جداً بسبب استخدامها لذاتفصائل الحيوان كالظباء والمفترسات على حد سواء. الالفت أن »الكناس« الذي تترددتجابه إعادة إنماء نوعين من الشجيرات المحلية الصحراوية هما: الغضا Haloxylonبدون تكلفة تذكر. الالفت أن مجتمعات الغضا واألرطى تنتشر على الكثبان الرمليةالمرابض »الكناس« في حدودها الخاصة. وقد بينت الدراسات أن استخدام الظباءعليه الظباء ينتشر لدى الكثير من أنواع الظباء وهو عالمة على مناطق سيادتها ووسيلةpersicum )ارتفاعها من 4-3 أمتار( واألرطى Calligonum Comosum )ارتفاعها منبصحارى الدهناء والنفود والربع الخالي، وهي نباتات تنمو طبيعياً في مصر والمملكةالجبلية للكناس لم يكن عشوائيا وعادة ما يوجد »الكناس« تحت األشجار الكبيرةلالتصال الشمّ ي المعتمد على الرائحة بين أفرادها. وقد سبق للهيئة أن اعادت توطين1.5 متر( وتستعرض البحوث الجارية تطوير إنتاج هذين النوعين بالبحث عن أفضلالعربية السعودية وفلسطين والكويت والعراق وإيران ووسط آسيا.والوفيرة الظل، كما أن نوع األشجار يلعب دوراً مهماً في اختيارها لمواقع »الكناس«الذي له أهمية شمّ ية تتركز في رائحة الدمن الخاص بالظباء ذات الرائحة العشبية80 ظبياً جبلياً لمحمية الوعول في بداية التسعينيات وصلت أعدادها بعد عدة سنوات إلىنحو 200 ظبي بمعدل نمو عالٍ ، إال أن استخدام المنطقة للتخييم وتعديات الصيد ليالًبحوث اخرىالتذبذب العددي والوفرة الموسمية لحشرة قافزة البيت المحمي من نوع Empoascaالمميزة. ولوحظ أن الظباء تستخدم نحو 20 »كناسا« في كل منطقة نفوذ، كما لوحظأن معظم الظباء الجبلية التي خضعت للدراسة قامت بشم »الكناس« قبل الربوضقلصت أعدادها. خالصة هذا البحث أن حماية مواقع »كناس« الظباء تحديداً في الفترةالليلية يسهم في حماية هذا النوع الجميل من االنقراض.decipiens في حقول البرسيم في الرياض، المملكة العربية السعوديةعلي بن محمد السحيباني وعبد الرحمن بن سعد الداودالمجلة السعودية في علوم الحياة المجلد12 العدد 1426ه. 1بحوث أخرىإصابة طيور السمان اليابانية في المملكة العربية السعودية بعدوى شبيه التيفوئيد »البارا تيفود«.حبيب مقبول التخليالمجلة السعودية في علوم الحياة المجلد12 العدد 1426ه 1
88الوضيحي/ شتاء 2006-2005األرخبيل