22.07.2015 Views

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

لتحميل الكتاب كاملاً - pdf- zip أضغط على الرابط التالي

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

السيدة عائشة رضي االله عنها : ‏"إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة"،‏ ولعلها بهذاالتصريح تحكي تجربتها حين أدخلت <strong>على</strong> رسول االله وهي في التاسعة من عمرها،‏ ومعآل الأحوال فإن البلوغ عادة لا يتأخر عن خمس عشرة سنة،‏ فلو قُد َّر أن تأخر لآفة فيالخلْقة،‏ فإن الآفة في الخلْقة لا توجب بالضرورة آفة في العقل،‏ فإذا آان العقل قائماً‏ بلا آفة:‏وجب اعتباره،‏ وإلزام بنت الخامسة عشرة بالأحكام الشرعية باعتبارها بالغة،‏ وفي هذاالمعنى يقول الإمام الترمذي حاآياً‏ عن جمع من العلماء:‏ ‏"الغلام إذا استكمل خمس عشرةسنة فحكمه حكم الرجال،‏ وإن احتلم قبل خمس عشرة فحكمه حكم الرجال"،‏ فمدار التكليفقبل سن الخامسة عشرة <strong>على</strong> البلوغ،‏ وبعدها <strong>على</strong> السن.‏وهذا الفهم لطبيعة نمو الفتاة الجنسي وارتباطه بالتكاليف الشرعية يُحت ِّم <strong>على</strong> منهج التربيةالصحية مراعاة ذلك منها منذ فترة الطفولة المتأخرة،‏ ومروراً‏ بمرحلة المراهقة،‏ ثم العنايةالكاملة في أوسع صورها في مرحلة الشباب،‏ حتى تبلغ الفتاة بداية ذروة النشاط الجنسي،‏وتصبح قادرة <strong>على</strong> التناسل.‏5- طبيعة سلوك الأنثى الجنسيرغم الغموض الشديد الذي يكتنف طبيعة الحياة الجنسية عند أنثى الإنسان،‏ وإجماع الباحثين<strong>على</strong> الحيرة في تحديد جوانب ملامحها بدقة:‏ فإن الثابت يقيناً‏ أن لها نشاطها الجنسي الخاص،‏الذي يختلف اختلافاً‏ آبيراً‏ عن نوع نشاط الذآور الجنسي في جوانب متعددة،‏ إلا أنه مع ذلكيتحد معه بصورة عامة في مبدأ التلذذ والاستمتاع،‏ فمع آون الأنثى تتأثر ‏-آما يتأثر الذآور-‏بإفرازات الغدد للهرمونات الجنسية الخاصة؛ فإنها مع هذا تختلف في طابع سلوآها الجنسيعن طابع سلوك الذآور في جوانب متعددة.‏منها:‏ السلبية في السلوك الجنسي بما تحمله من مظاهر الانتظار والتحف ُّز،‏ وما يقابلها فيسلوك الذآور الجنسي من مظاهر العدوان والمبادأة،‏ حتى إن المطاوعة منهن لزوجها فيالجماع في نهار رمضان لا تُلزم بالكفارة عند بعض الفقهاء،‏ آما لا يصح منها الظهار فتمتنععن تمكين زوجها من نفسها،‏ آما أن الفتاة المُغْتصبة قد تُعذر إن خشيت الهلاك،‏ في حين قدلا يُعذر الرجل إذا أجبر <strong>على</strong> الفاحشة،‏ ولعل في خبر أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي االلهعنهما وهي المرأة الجلدة ما يدل <strong>على</strong> هذه الطبيعة الجنسية الأصيلة في نهج الأنثى،‏ وذلكحين زجرها زوجها الزبير وأرضاه عن قرْبه لما حل َّت من عمرتها ولبست ثيابها،‏ وهوبعد لم يزل <strong>على</strong> إحرامه،‏ حيث قالت له،‏ معب ِّرة عن هذه الطبيعة السلبية في سلوآها الجنسيآأنثى:‏ ‏"أتخشى أن أثب عليك"،‏ وآذلك في خبر نبي االله يوسف حين راودته امرأة العزيزوالنساء معها:‏ دليل <strong>على</strong> اختلاف طبيعة سلوك الرجل الجنسي عن طبيعته عند الأنثى؛ فلوأراد الرجل المرأة أآرهها،‏ أما إن أرادته هي دون رغبته عجزت عن إآراهه؛ ولهذا لجأتامرأة العزيز إلى تهديده بالسجن والعقوبة،‏ فالأنثى بطبيعتها الفطرية ‏"أقل اندفاعاً‏ في حياتهاأطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة www.gulfkids.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!