ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough
ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough
ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
فريدريك زُندل Friedrich Zuendelقصةحقيقيةلمعركة رجلمع قوى الظلمةاليقظة الروحيةT H EA W A K E N I N G
اليقظة الروحيةT H E A W A K E N I N Gقصة حقيقيةلمعركة رجل مع قوى الظلمةبقلمفريدريك زُندلFriedrich Zuendelدار المحراث للنشرP L O U G H P U B L I S H I N G H O U S E2
نرجو أن تشارك هذا الكتاب اإللكتروني مع أصدقائك. وال مانع من إرساله بالبريد اإللكتروني، أو طباعته بصورة كاملةأو جزئية، لكن بدون حذف أو تعديل. وإذا أردت طباعة نسخ متعددة من أجل التوزيع، أو طباعة جزء منه في نشراتدورية، فنرجو أن تأخذ ما يلي بعين االعتبار:1.1ال يمكن طباعة الكتاب من أجل تحقيق أرباح تجارية2.2تذكر حقوق التأليف كما يلي: حقوق التأليف 2007م منشورات دار المحراث للنشر <strong>Plough</strong>Publishing Houseيعتمد هذا الكتاب على فصول ثالثة مأخوذة من الكتاب الذي كتبهفردريك زُندل FRIEDRICH ZUENDEL عن:السيرة الذاتية ليوهان كريستوف بلومهارت Johann Christoph Blumhardtوعنوانه باإلنكليزية:Pastor Johann Christoph Blumhardt-An Account of His Lifeوباأللمانية:Johann Christoph Blumhardt: Ein Lebensbildوهذه الفصول هي:Der Kampf, Die Bussbewegung, Die Wunderوقد تم استخدامها بإذنJohann Christoph Blumhardt, Zurich, Verlag S. Hohr, 1880صورة الغالف: إريك رانك / فوتونيكا © Eric Rank/Photonicaهذا الكتاب اإللكتروني »اليقظة الروحية« عن نسخته األنكليزية Awakening« »Theهو من منشورات دار المحراث للنشر <strong>Plough</strong> Publishing House في عناوينها التالية:Robertsbridge, EnglandRifton, New YorkElsmore, Australiawww.plough.com/arالترقيم الدولي للكتاب: 978-0-87486-716-9 : ISBNجميع الحقوق محفوظةCopyright © 2007 by <strong>Plough</strong> Publishing HouseFarmington, PA, 15437 USA3
محتويات الكتاب• •المقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . 61.1المعركة الروحية. . . . . . . . . . . 82.2اليقظة الروحية . . . . . . . . . . 453.3المعجزات . . . . . . . . . . . . 79• •نبذة من سيرة الكاتب . . . . . . . . . . 1184
فّفظفيتق ول الرواي ة التقليدي ة، أن الملك ات املوج ودة ع ى اللوح ة املقاب ة ، ق د رت بص ورةغريبة عى ن فذة بيت جوتلينب ن ديتوس Gottliebin Dittus ي قرية موتلِنجن Möttlingenي ي ه عبارة عن منطقةالملانية، الواقعة عند حافة الغابة السوداء Black Forest اليتأب غات جبلية ي جنوب غرب أملانيا، خال ت فرة رصاهعا ضد قوى شيطانية ي ت صنهعا فيات الفرة الزمنية الواقعة بني ن 1843-1841م. وما زالت هذه اللوحة اليتبع د، معلق ة ع ى ج دار البي ت. ويق ول الن ص ي ف ا:ي أا الإ نسان فك ب آ لخرة ِ ر ل ت زأ ب ز من الرمحةلن يوم احلساب قريب.أMensch: bedenk die Ewigkeit,und spotte nicht der Gnadenzeit,denn das Gericht ist nicht mehr weit.والنص ال ي أ صل ب أ لملانية امك ي يل :5
ففففظةفالمقدمةرغم عدم معرفة العديد من القراء بالقسيس األلماني يوهان كريستوف بلوهمارت JohannChristoph Blumhardt )1880-1805م(، إل أنهرج ل مع روف كث ري ا ي موطن ه أملاني ا. ب ور ا يع ودي ي العامذلك إىل سري ته ش امل ورة اليتالذي ي تو فيه، ول زالت هذه السري ة تطبعوتن رش ح ية آ الن. والظاه رة خ امليف ة ظ واحلارق ة ال ت ييف وص ا ي سري ته، جعلت من رعيته الكنسيةش مورة وذائعة الصيت، ول زالت ب تذبرت العديد من الزوار املبني ن لاستطاع منذ مايقرب من مئة ومح خ سني ن عاما.ول يشل الراع مع الشيطان نفسه، احلقيقةحياة بلوهمارت، ن وإ ا ذلك الإ ي انيوهان كريستوف بلومهارتيي الطفوىل البسيط الذي أدخه إىل ذلك الراع– أي ب عيظ ي إانه ب قيقة وجود الراع ي القدب ني ن ظ احل ري وال رش من ذ ده ور بعي دة، وأيض ا ي إان ه ب لس يد يس وع املس يح، ال ذي مل يك ناملركزية 6
فففضفييفيفضيالمقدمةكتاب اليقظة الروحيةش خ صية ت ي خ رية، ن وإ ا حقيقة حيّ ة ي كن التحسُّ س ب ب جب وته العظيمب لنسبة هل مج رد ي ي أمنا هذه.واختباره وملس مفاعيه حيةوق د س بب ه ذا الإ ي ان الإ حراج الكب ري لل ن ذ ع ارصوا بلوهم ارت، امم دف ع املس ئولني نالقلقني ن إىل وضع قيود أدت إىل ت ديد مج ال معه الرعوي. أ لن ذلك يثري الشكي وقتنا احلارصض ، خاصة وأن التقدم ي الع قد جعل العقانية ب لنسبة لملفكر ي ن هالش ل الوحي د املقب ول للإ ي ان، وأصبح ت أ الم ور الغريب ة وغ ري الطبيعي ة م ن مج الي أن يذكر امس هللا أو الشيطان حية ي ج فلاحلديث والقصص ظ احلرافية فقط. ويكيفالناس أو ي دث ما هو أسوأ من ذلك.لك ن أ الم ر ب لنس بة للقس يس بلوهم ارت اكن حقيق ة واقعي ة ل ش ك ي ف ا. ظ فاحل ري وال ش رب لنس بة هل موج ودان بص ورة حقيقي ة، ولي س بص ورة مج ردة، ت وث ل القص ص أ والمث الي الهع د احلب دي د ب لنس بة هل حلظ ات حقيقي ة تدخل ت ي ف ا العناي ة الإ هلي ة ي حي اة الب رش .واكن ي ى بصورة وا ة أنه إذ اكن ب لإ مان طرد الشياطني ن وشفاء املر وإقامةي عام، فإنه ي كن طردمه ئ وشفام ت وإقام م ي الوقت احلا ض رصت املو قبل أليفإن قص ة ُ زن دل ي ه قص ة ت ي خ ري ة مدهش ة، وهل ا تداعي ات حقيقي ة ع ى الق ارئ الي وم.واكن ه ذا القس يس اهل ادئ وس ط ه ذا ال راع ال ذي يصف ه بص ورة قلق ة، ال ذي ي ك نأن يصبح مصدر إشاعات مبالغ ي ف ا، ي يد أن ت يم اكتشاف هذه املظاهر ت وقراء ات وإثبا ا. ث وأكر من ذلك أراد ن م ا أن ي تع الشجاعة إىل ن الذ يعانون من فراغي روح ي كنائسنا املتعددة، أ والمل ن للذ مازالت ب قلو م مفتوحة للإ ي ان.المحررونأكتوبر/تشرين األول 1999م7
ففففيففف} 1 {المعركة الروحيةف ي الح ادي والثالثي ن م ن ش هر يولي و/ تم وز ع ام 1838م، رح ب س ان قري ة موتلِنج ن،ي وه قرية تقع ي جنوب أملانيا، بقسيم احلب ديد. واكن الشاب املتحمس يوهانكريستوف بلوهمارت Johann Christoph Blumhardt البالغ من العمر 33 عاما، قدي إعداد نفسه هلذا املنصب، واكن ينظر قدما ظ حلدمة رعيته كراعقىضومعم وقسيس ومستشار. ويستطيع آ الن هو وخطيبته دورس ن كولر Doris Köllnerالزواج والستقرار من أجل ن تكو ة عائ .سنوات ي سوف ي خ وض ي ف ا، واكنت القوة الإ هليةومل يتوقع بلوهمارت أبدا أ الحداث اليتت سك ب ا خال هذه أ الحداث قريبة منه بصورة حية، ي وه قوة مل ي ج ب ر اياليتإل عدد قليل من البرش عرب ي خ التار . وبناء عى طلب من رؤسائه ي الكنيسة،روى ه ذه أ الح داث ي تق ي ر مفص ل بعن وان »تق ي ر ع ن م رض جوتلي نب ن ديت وس Anب ذه أ الحداث ي ذاكرته كشل منأشال »املعارك الروحية.«».Account of Gottliebin Dittus وقد احتفظ وقب ل ف ت رة طوي ة ، غ ور إرادة بلوهم ارت، ب دأت تنت رش ب ني ن الن اس ص ورة مش وهة ع نه ذا التق ي ر . فاضط ر بلوهم ارت ال ذي مل ي تف ظ ب لنس خة أ الصلي ة م ن التق ي ر ، أن يق ومبن رش نس خة ث ني ة مدقق ة بعناي ة. وطب ع مئ ة نس خة ن م ا، وذك ر ي املقدم ة أن ه ل ي غ بي أن ي ى ه ذا التق ي ر ينت رش بص ورة أوس ع.8
فظفتةفتةفظفظففيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت واحراما لرغبة بلوهمارت، فان ي التقر ي التاىل ل يصف ور قوى غري طبيعية إلي احلالت ض الرورية، من أجل إ ار انتصار القوة الإ هلية ي عل ا. غ ور ذلك لقد رت هن اك إش ارات غريب ة، معل ت ع ى تش ويه ص ورة رصاع ه والش ك ي ف ا. إضاف ةإىل ذل ك ف ان بلوهم ارت اعت رب ب ربت ه أثن اء ال راع همم ة ج ً دا للكنيس ة وللع امل ب ي ثواف ق تقريب ً ا ع ى تعميمه ا ع ى الن اس. وم ن ن حي ة أخ رى، فنح ن مدين ون هل بذل ك.وق د كت ب ي مقدم ة تق ي ره م ا ي ي ى :ش خ ص ح ولمل أ دث ح ية آ الن أب دا ب ث ل ه ذه الراح ة والق وة إىل أي ي ب رتياب،ي مررت ب ا. واكن اقرب ي ئ أصدقا ينظرون إ ىلّالتجربة اليتويترف ون امك ل و ن أ م يش عرون ب ظ حل وف ت والدي د ح ية م ن خ ال الس ت اعإىل هذه أ الحداث. وبقيت معظمها ي رس حية آ الن، واكن ب لإ مان أن تذهبي م إىل القرب . واكن من الل ي تقد رسد يتجنب الإ ساءة إىل القارئ،ي لك فقرة تقريبا كنت اسأل ي نف ، إذاي ل استطيع فعل ذلك. فيفلكينكنت قد ترعت ي قول لك ي ش ء امك حدث فعا، لكن اكن صوت ي داخى يقول ي ىل ب ستمرار: »قل لك ي ش ء.. قل ما حدث.«وهل ذا ب رأت ع ى فع ل ذل ك ب مس يس وع املنت ر. إن ه ذا تق ي ر ص ادق لك م ا أذك ره. ن وأ مقتن ع ت ام ا أن هللا س وف يك ون م ي عن د القي ام بذل ك.إن ي هد الوحيد هو قول ي ش ء يظهر مج ده، ذاك املنتر عى لك قوىالرش . ول أستاء إن اكن أحد ل يصدق هذه أ الحداث، أ لن هذه أ الشياءتتجاوز إدراكنا، إل ن أ ا مستندة عى ما لحظناه ش و ن ده ي مدة ة ظ يدعن عامني ن تقريبا. ي وه معززة ش ب ود عيان ي لك ة حاهل تقريبا.ومل ا كن ت أ دث ب دون ت ف ظ لمل رة أ الوىل، أطل ب أن ينظ ر إىل املعلوم اتي ي ي ك ا أ الصدقاء فاي ن بي م.ي ت د هنا عى ن أ ا خاصة، أ اكلرسار اليتاليتوأطل ب م ن الق ارئ أيض ا، أن يك ون أمين ا، وأن يق رأ التق ي ر اكم ا م رات9
فيففيفّفتنفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي واثق ومتولكعديدة قبل أن يصدر حا ي عل ا. ي و الوقت نفسه فإنينعى ذاك الذي يضع محج يع قلوب البرش ت قوة قدرته. وهمما اكنش خ اص ال ن ذ ق رأوا التق ي ر ، ف ن أ متأك د ب أ ن م ا قلت ه اكن ت حقيق ةح م أ الي رص ة، وبيقني ن كصابة الصخر أن السيد املسيح هو املنتر.ي تقع ي أقى ش الالعندما وصل بلوهمارت، اكن عدد سان رعية قرية موتلِنجن اليتش خ ص ا ، وتش مل ه ذه الرعي ة قريت ان مه ا: قري ة موتلِنج نم ن الغاب ة الس وداء يبل غ 874ي بلغ عدد سا ن ا 535 نسمة، وه ي تطل عى ن ر » ن جولد ،»Nagoldنفا اليتوتتم زي ز بف ن ا املعم اري احل ظ اص وع ادات منطق ة »س ويبيان »Swabian املنخفض ة. وقري ة»هوجستت »Haugstett ي وف ا رعية كنسية ت بعة للقسيس بلوهمارت، تعترب ن وذجاًملنطق ة الغاب ة الس وداء، وعُ رِ ف س ن اا ي تل ك الف ت رة بن زعة قوي ة ج دا إىل الس تقال،ب ي ث اكن يصح ب ه ذه الن زعة ي الغال ب ش عور ب لع داء و قس يم.ويق ع ي م ان قري ب م ن قري ة موتلِنج ن، بي ت مت داع للس قوط، ل زال موج ودا ح ة يالي وم ع ى احل ال نفس ه، ويتم زي ز بوج ود ه ذه الكتاب ة ع ى م راع أح د نواف ذه، وق دتعرض ت للتل ف بفع ل العوام ل احلب وي ة:ي أا الإ نسان فك ب آ لخرةل ت زأ ب ز من الرمحةلن يوم احلساب قريب.أِ ر ف ي و ربيع عام 1840م اكنت تسكن ف ي الطابق ال ي أ ض ر من هذا البيت، ة عائ فقري ةت مل امس ديتوس، وتتألف من ن أخو وثاث أخوات. واكن أكرب أ ال خوة يدىعأن ي درس ،Andreas وق د أصب ح عض وا ي املج ل س البل دي. واكن يوه ان ج ورج JohannGeorg أ الخ ي ن الثا شبه ض رص ي ، وعرف ب مس هانس .Hans وجاءت بعده البناتي ولدتالثاث: ت اكينا Katharina ن وآ ي مر Anna Maria وجوتلينب ن Gottliebin اليت10
ففففيفظيفنفففةففففضفةفيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي 13 ب اكتو /ت ش ر ن أول ع ام 1815م. وت ي و الوال دان ي أ الرسة ومه ا ي مع ر الش باب ،ن واك مثال ي ي إ ن ا ما ي املسيح .اكنت جوتلينب ن من الناحية الروحية مبكرة النضج، واكنت التمليذة املفض ة لدىالقسيس ب رت Barth الذي سبق القسيس بلوهمارت. واكنت ب يد نظم الشعر،وقد كتبت مج موعة من أ الغنيات احلب ة مي . غ ر ذلك اكنت ي ن تعا منذ ت طفول ا منالإ حساس ب أ شياء غريبة، وقد حلت ب ا أمراض غريبة الواحد بعد آ الخر، اممأجرب ها عى ت ك معلها احلب يد مرات عديدة. غ ور ذلك مل يكن أحد يعرف بصورةأكي دة س بب ه ذه آ اللم. وق د ت افرض وا ن أ ا ب ة م ن ضلوهع ا ي اممرس ة أمع ال الس حروالشعوذة املنترش ة ي الريف ال ي أ ن ملا ي ذلك الوقت. وقد حاول ب رت من خالمعارف ه استش ارة ش أ ر أ الطب اء نياب ة ن ع ا، فتعاف ت بص ورة جي دة م ن ض مر ا أ الخ يروهو مرض اللكية.ن ب واكن ت جوتلي نب ن تش عر ب ذاب و بلوهم ارت ملك ا اكن ف يعن ا. وخ ال عظت ه أ الوىلي الكنيس ة صارع تْ داخلي ً ا ض د رغب ة كب ري ة لقل ع عيني ه م ن ن مام ا. واكن بلوهم ارتن حية أخرى يتأكد من تواجدها، ملكا اكنت ي لد ا فرصة ت لاساع إىل ملكاتي أقاهم ا ي إح دى الرع ي ا البعي دة تش جيع من ه. فق د ش اركت مث ا ي الصل وات ال يتهوجس تت لك أس بوع، غ ر أن إح دى س ي اقا اكن ت أق ر م ن أ الخ رى، ول تس مح هل اي اكن تب لس ري مث ل ه ذه املس افات الطوي ة . واكن ي لد ا ن وع م ن ظ احلج ل آ والكب ة، ال يتتكش ف ع ن رد فع ل متحف ظ امك يظه ر. وق د ت ك ت بص ورة وا ة انطباع ا غ ري جي دع ى القس يس بلوهم ارت آ والخ ن ر حوهل ا.من وم ا أن رحل ت عائ ة ديت وس إىل الش قة احلب دي دة ي ه ذا البي ت، ح ية ب دأت جوتلي نب نتقول ن أ ا ت ى وتسمع أشياء غريبة ي البيت. ولحظ أفراد ة العائ آ ال ن خر هذهالش ياء أيض ا. ي و الي وم أ الول عندم ا ق ام أن ي درس بت اوة ص اة الش كر ع ى الط ة اوهل ،أي ذك رت ي ف ا الملك ات:غاب ت جوتلي نب ن ع ن ال ي وىع وس قطت ع ى أ الرض ي اللحظ ة ال يت11
ففتففففففةفةفينيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحية»تع ال ي ربن ا يس وع املس يح وك ن ضيف ا علين ا.« وش عر ت إخو ا بع د ذل ك ب أ ص واتض رص بت خ متلطة ي غرفة النوم واحلب لوس واملطبخ، سببت هلم ظ احل وف، امك أخافتي الطاب ق العل وي م ن املن زل.الس اكنني ني البيت أشياء غريبة أخرى أيضا، فقد اكنت جوتلينب ن تشعر ب أ ن قوة غريبة تضع ي يد ا الواحدة فوق أ الخرى. واكنت ت ى أشال غريبةون ورا صغ ري ا وغري ه ا م ن أ الش ياء أ الخ رى، وأصبح ت ت ترفا ا بص ورة ي ج تدري ة أك ث رواكنت دث الليل نف ورا ول ي ك ن تفس ري ها. ونظ را لع دم اه ت ام أح د ب ذه العائ ة الفق ري ة واليتيم ة، أ ولنجوتلينب ن حافظت عى ئ هدو ا ت ومص ا معا اكنت ت ر به من ب ارب، أمهل اغلبالن اس ه ذه ال أ ص وات. ومس ع بلوهم ارت كذل ك بع ض الش ائعات ح ول ذل ك، لكن ه مليفع ل ش يئا.وأخري ا، ي و خريف عام 1841م عندما بدأت تشعر ب لعذاب بصورة ليلية وغ يرمتم ة ، ذهب ت جوتلي نب ن إىل من زل بلوهم ارت، ت واعرف ت هل طواعي ة ب أ ش ياء عدي دة م نت رية ظ لهص ا م ن احل ة اهل ال يتت حيا ا املاضي ة. واكن ت ت أ م ل أن يس اعد ه ذا الع ت راف ب ا. واكن ث حدي ا إىل بلوهمارت عاما، ولذلك مل يتمكن أن يفعل شيئا ت ملساعدا.ي واكنت جوتلينب ن خال ش ري ي ينا /اكنون ي ن الثا وفرب ي ا /شباط عام 1841م، تعامن ت ال اب جلدي ي ج وها، ورقدت ي الفراش ي ن تعا من مرض خطري . ومل ي أ تبلوهمارت ي لز ت را ب ستمرار، لكنه اكن منزعج ا امم ي ج ري هلا ومن ت ترفاا. واكنت حاملاتش اهده ت ي د بنظره ا إىل ج ة واح دة فق ط. واكن ت ل ب ي ب عندم ا ي ث د ا. وعندم ااكن يتل و الصل وات، اكن ت تفص ل ي يد ا اللت ني ن اكن ت س ابقا مطويت ني ن مع ا. غ ور ذل ك.ي و الوق ت ال ذي اكن ت ل تع ي في ه ت اهام ا لملكات ه، وتب دو فاق دة ي لوع ا أثن اء وج ودههناك، اكنت قبل ي زرته وبعدها تترف بصورة جيدة. واكن بلوهمارت ي ى ن أا ت غبي ذل ك وتش عر ب نتف اخ ي روح ، لكن ه ق رر البق اء بعي دا ع ى أن يع رّ ض نفس ه للإ ح راج.12
فةنففففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاكن ب طبي ا الدكتور سبيث Dr. Späth صديقا وفيا حلب وتلينب ن ، واكن يعمل عضوا املج لس القروي، واكنت تفصح هل بل ي ش ء، ب ا ف ي ذلك تلك التجارب ظ احلياليةالغريبة. وعج ز الدكتور سبيث عن عاج ض مرا الغريب – ظظ يف ف ي الثدي- لكنهعندم ا أخذه ا بلوهم ارت م ن اج ل العناي ة ب ا ف اي بع د اخت ظ ي ذل ك، ومل يك ن يع مبذا املرض ئ وشفاا منه إل فاي بعد.ومل يع رف بلوهم ارت املزي د م ن التفاصي ل ع ن ع ذاب ه ذه امل رأة إل بع د ش ر ب أي ل/نيسان عام 1842م، بعد أن استمرت أ الحداث الغريبة ملدة عامني ن ، وعندما جاءأقارب هذه املرأة املعذبة لطلب املشورة منه، اكنوا ي ة حاهل ي أ س من أ الحداثي ب ري ي املن زل أثن اء اللي ل، خاص ة وأن ال ض ر بت ق د أصبح ت مرتفع ة، وتس معال يتي لك أ اء ي احل . إضافة إىل ذلك، بدأت جوتلينب ن ب شاهدة أشال غريبة تظهر هلا،واكن الشل الذي يظهر يشبه صورة امرأة توفيت قبل عامني ن ، تظهر ي وه ت ملي مل تفص ح ع ن امسه ا إلطف ا ميت ا ب ني ن ي ذراع ا. وقال ت جوتلي نب ن أن ه ذه امل رأة )ال يتف اي بع د( اكن ت تق ف أم ام ي رسه ا ي منطق ة معين ة، وتتج ه ن وه ا أحي ن ا وتق ول هل اي ورق ة ول ن أع ود ث ني ة«،بص ورة متك ررة: »أري د فق ط أن أج د الراح ة« أو »أعط ينوأشياء أخرى من هذا القبيل، امك يصف ذلك بلوهمارت ي ي تقره:ي عائ ة ديتوس: »هل بوسعك معرفة املزيد عن حال ت ا منلقد سألتيني تظه ر أم ام جوتلي نب ن ؟« واكن ت نصيح ت ييخ ال توجي ه أس ة ئل إىل امل رأة ال يتي حوار مهعا ب أ ي شل من أ الشال، ذلكب أ ن ل تدخل جوتلينب نأننا ل نعرف مدى قدرة هذه املرأة عى ظ احل داع. ول شك أنه مناملؤكد أن البرش ي كن أن ينجروا إىل مستنقع ل ن اية هل عندما يتورطونمع أ الرواح. ي ج ب عى جوتلينب ن أن ي تصى ب رارة ي وإ ان وثقه، وعندهاهلم، سيتا شي ء من تلقاء نفسه.لك ش13
فففضففئفةفففففففيفيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةومل ا اكن ت إح دى ت أخوا ا ل تتواج د ي البي ت وتعم ل ي إح دى البي وت،واكن أخوها ل يتواجد أيضا بصورة ئ دا ة ي البيت، فقد طلبتُ منإحدى ت صديقا ا أن تنام مهعا، ي ل تساعدها عى التخلص من التفك يرب ذه أ الشياء بقدر الإ مان، ن ولكا اكنت منزعج ة جدا من أ الصوات ال ت ييتس مهعا، وهل ذا حاول تُ مس اعدة جوتلي نب ن ب لتفك ري ي ه ذا أ الم ر. وبع د ج دكبري ، ب وساعدة وميض من الضوء، اكتشفنا خلف لوحة فوق مدخلغرف ة الن وم قطع ة صغ ري ة م ن ال ورق، ي عل ا كتاب ة ملوث ه ب لس خام، واكن تغري وا ة للقراءة، ن ووجد إىل ب جان ا ثاثة تيجان، ت سبك احدها عام 1828م، إضافة إىل قطع صغري ة من الورق الذي اكن يكسوها السخام.وأصبح لك ي ش ء بعد ذلك ئ هاد . ت »انت قضية أ الشباح.« وكتب بلوهمارت إىل زميهالقس يس ب رت بع د أس بوعني ن ، ي خ رب ه ب أ ن ال ض ر بت ع ادت م ن جدي د. ب وس اعدة الض وءاملنبعث من ة شعل ي املدفأة، استطاعت ة العائ أن ب د املزيد من أ الشياء، إضافةي قام ب ا طبيب املقاطعة ي والصيدىل إىل العديد من املساحيق. لكن التحاليل اليتمدين ة اكل و القريب ة، مل تس فر ع ن نت ج ا مملوس ة.وازداد الضجيج ي الوقت نفسه، واستمر ليا ن و ارا، واكن يصل إىل ذروته عندماش خ اصي غرفة النوم. وقام الدكتور سبيث بصحبة عدد آخر من أ التتواجد جوتلينب نالفضوليني ن ب لبقاء ي البيت طوال الليل، ووجدوا أن أ المر أسوأ امم توقعوا. وأصبحته ذه أ الص وات أك ث ر ت أ ث ري ا، وتس مع ي املنطق ة الريفي ة امليط ة ب ملن زل، وأصب ح أ الم ري ج ذب العديد من الزوار من مناطق بعيدة عن املنزل. ي و ة ماوهل لوضع حدهل ذه املش ة لكه ، ق رر بلوهم ارت أن يق وم بتحقي ق اكم ل بنفس ه. وق ام ي لي ة التاس ع م ني يونيو/حزان عام 1842م بصحبة رئيس البلدية السيد كروتشار Kraushaar )الذياكن يصنع السجاد واملعروف بصابة مواقفه( وستة من أعضاء املج لس البلدي املدين ة، بوض ع ت تيب ات رسي ة م ن اج ل تفتي ش البي ت ي تل ك اللي ة . فأرس ل الس يدم وز س تينجر ،Mose Stanger وه و ش اب م رة ظ وج وم ن أق ب رء جوتلي نب ن ، ال ذي أصب ح14
فففففُففةنففففففتيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةف اي بع د م ن أك ث ر الدامع ني ن لبلوهم ارت، وتبع ه بقي ة املج موع ة ي ح دود الس اعة الع ش ارسةمس اء، ومك ث لك اثن ني ن ن م م ي م ان خ متل ف ي داخ ل البي ت وخارج ه.وحاملا دخل بلوهمارت إىل املنزل، مسع رصض بتني ن قويتني ن تصدران من غرفة النوم،ت وتبع ا أصوات أخرى متعددة، ِ ومسعت أشال متنوعة من أ الصوات ض والر بتي غرف ة الن وم بص ورة خاص ة، امل ان ال ذي تضطج ع في ه جوتلي نب ن ف وق ال ي ر . ومس عاملراقبون آ الخرون ي ظ احل ارج، ي و الطابق العلوي من املنزل لك ي ش ء. وبعد مرورت فرة وجزي ز ة، اجتمع هؤلء محج يعا ي الطابق ال ي أ ض ر من املنزل، ولكهم قناعة ب أ ني مسعت قد صدرت من هذا املان. وبدأت احلب لبة ة ظ داد، خاصةالصوات اليتأعندم ا اق ت رح بلوهم ارت ت اوة ص اة قص ري ة وق راءة ت نيم ة م ن اج ل التس بيح. ومسع واخال ثاث ساعات، 25 رصض بة ج موة لكها و بقعه معينة ي غرفة النوم. واكنالصوت مرتفعا لدرجة أنه سبب ب اراجا ي للكراس والشبابيك، امك اكنت تتساقطحب ات م ن الرم ل م ن س قف البي ت. وذك رت ه ذه ال أ ص وات س ان املنطق ة القريب ةي اكنت تطلق ي ة لي رأس السنة احلب ديدة. ي و الوقت نفسه،ب ملفرقعات النارية اليتمسع ت أص وات أخ رى متفرق ة، وبدرج ات متع ددة مث ل النق ر ظ احلفي ف بط رف إصب ععى الطبل، أو ض رص بت متكررة بصورة غري منتظمة. وبدت أ الصوات أ اك ن ا ت أ بصورة خاصة من أسفل ي الر ، غ ر أن البحث ت ته مل يظهر أي نتيجة. ولحظاحلب مي ع أن الص وت الص ادر م ن غرف ة الن وم، يصب ح أك ث ر ق وة عندم ا يك ون احلب مي ع غرفة احلب لوس، امك يقول بلوهمارت :وأخري ا، ي حدود الساعة الواحدة، ن بيا اكن احلب ميع ي غرفة املعيشة،قامت جوتلينب ن ب ي ئ ستدعا ي إل ا وقالت: ن إ ا تشعر ب أ صوات خ متلطةي إذا اكن ب لإ مان عندظ ش خ ص ت يقرب ن ما. وطلبت ميني رفض ت. وكن ت ي تل ك اللحظ ةرؤيت ه أن امس ح هل ا ب لتع رف علي ه، لك ينقد مسعت ث أكر امم هو ض رصوري، وكنت ل أريد أن ي ى عدد كبري منش خ اص أش ياء ل ي ك ن تفس ري ها. فأعلن ت أن التحقي ق ق د ان ىت ، وطلب تالأوتاحظ ور 15
ففظظبفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةمن جوتلينب ن أن ن تض من ي رسها، ن وأا سوف ة ب د مسكنا ف ي بيتآخ ر. وغ ادرت امل ان. وعمل ت م ن هان س أخ جوتلي نب ن ف اي بع د، إن ه اكنيى ويسمع أ الشياء نفا بعد مغادرتنا.واكن اليوم ي التاىل هو يوم محج عة، وبعد ت اناء قداس الكنيسة، ذهبت جوتلينب ن إىلي زرة ت بيا ي القد . وبعد نصف ساعة ة ب مع أمام البيت محج هور كبري ، وأعم احداملراس لني ن بلوهم ارت أن جوتلي نب ن ق د غاب ت ع ن ال ي وىع وع ى وش ك امل وت. ف أرسع إىلامل ان ووجده ا مضطجع ة ع ى ال ي ر متصلب ة بص ورة اكم ة ، ورأ ا يش تعل ح رارة،ة ب فان، وتبدو أ اك نا عى وشك الختناق. ة ب ومع عدد كبري من الناسي الغرفة، واكن ن بي م طبيب من إحدى القرى املج اورة، اكن متواجدا ب لصدفة ويداها ت قري ة موتلِ نج ن، ف أرسع إىل امل ان. وح اول الطبي ب أن يفع ل أش ياء كث ري ة م ن اج لت إعاد ا إىل احلي اة، لكن ه مل يفل ح، وغ ادر امل ان وه و ي ز ال رأس. وبع د م رور نص فساعة، عادت جوتلينب ن إىل ت وا، ت واعرفت إىل بلوهمارت ب أ نا عندما شاهدتي اكنت ت مل طفا ميتا، فسقطت عى أ الرض مغميا ي علا.صورة املرأة اليتظ ر ذلك اليوم، أدى إىل العثور عى عدد منوجرى تفتيش آخر لملان بعدالش ياء الغريب ة، اكن ت ب دون ش ك ت تب ط ب لش عوذة، ن م ا قط ع صغ ري ة م ن العظ ام.أوق ام بلوهم ارت بصحب ة رئي س البلدي ة بنق ل ه ذه العظ ام إىل أح د أ الخصائي ني ن ال ذيأش ار إىل ن أ ا عظ ام عصاف ري .ومن اجل وضع حد للصخب الذي خرج آ الن عن حدود السيطرة، وجد بلوهمارتمان سكن جديد حلب وتلينب ن مع ابنة معها، ث انتقلت بعد ذلك إىل منزل ان آخر، هو يوهان جورج ب ستار Johann Georg Stanger )والد موز ب ستار( الذياكن احد أعضاء املج لس البلدي، وإشبني ن جوتلينب ن . وطلب بلوهمارت من جوتلينب نعدم الدخول إىل منزهلا ي الوقت احلارصض ، ووافقت عى ذلك. ومل تعد فعا إىل16
فتفيفيففيففيففيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن املنزل حية العام ي التاىل . امك انه حاول أن ي نع املزيد من الإ ث رة، ي بتقد النصحل ي خ ا هانس بعدم ي ز ت ر ا.أي اكنت غالبا سيئةكنت أشعر ب هبة خاصة من مظاهر الستبصار اليتومثري ة. فلقد انفتح ي أمام مج ال خطر خ وميف. ول استطيع سوى أني ي لك ظ رف جدي د.أولك أ الم ر هلل ي صل ي ت وا الش خصية، طالب ا من ه محاي يتوعندما اكنت أ المور ت أ خذ منى ث أكر جدية، كنت اجتمع مع رئيسالبلدية ومع السيد موز ي مكتيب ي من اجل احلديث والصاة، امم ساعدعى بقاء ي ة حاهل عقلية مرة ظ نة.ول ن أن ى أب دا الصل وات احل ارة م ن اجل طل ب احلمك ة والع ون واملساعدةهلؤلء ن الذ ن سبقو إىل جوار الرب، ب وثنا معا ي الكتاب املقدس،ن وقرر أن ل نذهب إىل أبعد امم ت دينا إليه الكتب املقدسة. ومل ي خ طر أذهاننا أن نقوم ب ملعجزات، لكن كنا نشعر ب حلزن أن ن ى أن الشيطاني البرش . واملشاعر القلبيةما زال ي تلك القدرة الكبري ة ي التأثري عى بيني ن شاهد ت مأساا بعيوننا،والشفقة مل تكن فقط هلذه املرأة املسكينة اليتب ل إىل املاي ني ن م ن الب رش ال ن ذ ابتع دوا ع ن هللا، ال ن ذ أصبح وا متورط ني ني ال رش اك الري ة للظمل ة. فرخن ا إىل هللا طالب ني ن من ه ع ى أ الق ل أن يعطين اي عليه وندوسهي هذه ة احلاهل ، ي ل ننتر عى الشيطان، ونقىظت أقدامنا.القوة ولقد استغرق األمر عدة أسابيع لكي يختفي الضجيج من المنطقة، وجاء العديد منب الغرء من اجل ي زرة البيت، واكن البعض ن م م ي غب ي البقاء فيه ة لي ، للتأكدمن أن الإ شاعات اكنت صادقة. واكن بلوهمارت ي فض محج يع هذه الطلبات، ن وم اطل بٌ م ن ثاث ة رج ال ن د اكثولي ك م ن مدين ة ب »دن »Baden القريب ة، ال ن ذ أرادوا أن17
فظةففففففففتة تةفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةومل يقض وا ع دة س اعات خ ال اللي ل ي ه ذا البي ت. ووض ع البي ت ت مراقب ة أح درجال ش الرطة وعنايته، الذي اكن يسكن صدفة ي احلب هة ة املقاب للبيت.ي الق م أ الك رب م ن الن اس ي القري ة ل يعرف ونوه دأت أ الم ور بص ورة ي ج تدري ة، وب يقماذا حدث ت اما، إل أن البعض اكن ياحظ بعض أ الشياء الغريبة ن أحيا ، أمابلنسبة لرعيته فقد قال بلوهمارت فاي بعد: « كنت خال هذا الراع، أواجهبشوق وعطف ت واحرام ،حية لو اكن قم كبري من ذلك بصورة صامته. وجعلهذا أ المر ب لنسبة ي ىل ث أكر ة وهل من اجل الصمود، وجعل إمانية ت الراجع عنذل ك ي الوق ت نفس ه مس تحيا .« وق د أس تمر الضجي ج ي البي ت ي الوق ت نفس ه، وملينقطع إل بعد مرور عامني ن اكملني ن بعد ذلك.ي ض وق ت طوي ل، ح ية ب دأت تظه ر أص وات مش ب اة ي مس كن جوتلي نب ن احلب دي د.وعندما اكن ت يم امسع هذه أ الصوات، اكنت ب تنتا ا تشنجات عنيفة، قد تستمر أربعأو محخ س ساعات. واكن الصوت ي إحدى املرات عنيفا جدا، لدرجة أن أجزاءال ي ر اكدت تنفص ل ع ن بعهصض ا البع ض. وق ال الدكت ور س بيث ال ذي اكن متواج دا ي تُ ك ت ي ف ا ه ذه امل رأة مُ ضجع ة هن ا، ب ع لامل ان ودموع ه ن تم ر: »إن الطريق ة ال يتالإ نس ان يظ ن أن ل أح د ي ه ذه القري ة ي أ ب ه للنف وس املتأمل ة!«وقبل بلوهمارت هذا التحدي وبدأ ي ز ور جوتلينب ن بصورة متتالية:ت ي اكن جسمها ب ف، واكنت عضات رأا ي وذراع ا ت رق و ب ف أوة ظ ش خش أ لن لك واح دة م ن ت عضا ا اكن ت صلب ة ومتش نجة، وم أ ا الزب دها. وبقيت ن ئ ة عى هذه ة احلاهل لعدة ساعات. واكن الطبيب الذي ملفش ي د مطلقا شيئا مشاب ا من قبل، أمام امتحان كبري . ولك ن ا ن ضتب أة وجلس ت، ث طلب ت أن ت ش رب امل اء. ول ي اد يص دق الإ نس ان ب أ ن ا ي هي اكنت تتأمل قبل قليل.املرأة نفا اليت18
فضةفشيفففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب ز ي ت ر ا، واكن ت يردد عى جوتلينب ن مني و أحد أ ال يم قام أحد الوعاظ املتجولني نحني ن آ لخر، وقام ب ز يرة منزل القسيس. وعندما مهّ ب ملغادرة أشار ب إ صبعه إىل بلوهمارتب خ وو ه قائ ا: »ل تن س واجب ك الرع وي!.«ي أفع ل م ا ي ج ب أن يق ومورد بلوهم ارت مفك را: »م اذا ي ج ب ع ى ي أن افع ل؟« »إن ينب ه لك راع. م اذا ي ك ن أن أفع ل إضاف ة إىل ذل ك؟«ا وبع د م رور ف ت رة م ن الزم ن، زار بلوهم ارت ه ذه امل رأة املريض ة م رة ث ني ة ف ي مس اءاحد أ ال يم، حيث تواجد العديد من ئ أصدقاا ف ي املان. ن وبيا اكن جالسا عىي تتحرك ب ا: اكنتمسافة قريبة من ي رسها. اكن ي اقب بصمت الطريقة اليتتل وي ي يد ا، وتف رك ظ ره ا بطريق ة تع رب ع ن أمل ش ديد، واكن يعل و ف ه ا الزب د. ت وب عبلوهمارت يقول:لقد أصبح وا ب لنسبة ي ىل أن شيئا شيطانيا ي دث هلا. وكنت اشعرب أ لمل لعدم وجود عاج هلذه ة احلاهل املفزعة. كنت ت أ أمل ي حاهلا، واكني بش عور م ن المس رأ ظ از والنقم ة – وأعتق د أن ذل ك الش عور اكنذل ك يصيب ينب ي إ اء من هللا. ب فاهت بصورة ش مبارسة إىل جوتلينب ن ق و ت ب إ مساك ي يد ااملقيدت ني ن ، وحاول ت الإ مس اك ب م ا مع ا ب أ حس ن م ا يك ون )واكن ت ي ه فاق دةي للوىع ) ورصخت ي ي أذن ا : »جوتلينب ن .. ي ض يديك معا ي وصى ، ي ›أاي م ن أفع ال الش يطان، دعن اال رب يس وع... س ي ن اعد !‹ لق د ش ن اهد م ا يك يفالن ن ى م اذا ي ك ن أن يفع ه ال رب يس وع!« وبع د حلظ ات قص ري ة، وقف تآالتشنجات بصورة أدهشت ن الذ تواجدوا ي املان، واستيقظت ورددتملك ات الص اة بع دي.ي ي الراع مع تلك القوةي ق أمتيناكنت تلك ي ه اللحظة احلامسة اليتي إىل ذل ك، ومل ي خ ط ري ل تق اوم. لق د ترف ت بن اء ع ى ي ش ء اكن يدفع ينال يتي بباىل من قبل ماذا ي ج ب أن افعل حية تلك اللحظة. لكن النطباع19
ففتففففظفضفففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ي م ي ، واكن بص ورة وا ة التأكي د الوحي دال ذي ت ك ه ذل ك الداف ع ع ي ى ب يقي ب أ ن م ا ق ت ب ه مل يك ن م ن خي اري الش ي خص ، أو توقع ي ت ا . وملال ذي أقنع يني ي ك نة ظ ي ل التبع ات خ امليف ة ال يتيك ن ب لإ م ان ي تل ك اللحظ ة ب لطب ع أن أأن دث.ومل يدرك بلوهمارت املعيظ الامل لنقطة التحول هذه إل فاي بعد. لقد توجه إىلهللا بصورة متعمدة ش ومبارسة، وبدأت العناية الإ هلية حال ب إرشاده ي معه. ابتدأم ن ه ذه النقط ة، واقتن ع أن ه م ن اهل ام ج دا ل ي تنت ر مملك ة هللا بص ورة اكم ة ، أنتتكب د مملك ة الظمل ة ت أ وثري ه ا الفش ل هن ا ع ى أ الرض. امك أن ه اس تطاع أن ي درك بص ورةض ن النور والظملة. وأدرك أيضا أن ظ احل اص الإ ي هل أو دور الإ ي ان ي الراع بنيي ت يرجاه ا أولئ كحي اة الن اس، يعتم د ن اي ة أ الم ر ع ى الإ ي ان وع ى التوقع ات ال يتي مثل هذا الراع.املؤمنني ن املقاتلني نش ورسح بلوهمارت الدور الذي ي اه مناسبا هل ي لك هذا بقوهل:ومل ي ذل ك الوق ت، وق ف الس يد املس يح وق رع الب اب، وفتحت ه هل. اكن ت ه ذهي ي ن إ أقف عى الباب ن وأ جاهزي ه دعوته، لقد أراد أن ي ي أ ت ث نية: »انظروا إ ىلّانتظ ر هن اك. أري د أن أدخ ل إىل حيات ك، وأري د أن أك ون ي واقهع ا ب لق وةي أعط ن ا ي إه ا آ ألب، م ن أج ل الإ ع داد لع ي ت ود أ الخ ري ة.الام ة للرمح ة ال يتن أ اق رع الب اب ولكن م ل تس معون، م ا زل ت م منغمس ني ن ب متلات م ن وممك ني نبراعات م السياس ية واحلب دل الاه ي ت و ب ي ث ل تس معون ص ي ت و .«ي خ ت ف م رض جوتلي نب ن بص ورة اكم ة بع د تدخ ل بلوهم ارت، فلق د عاوده ا امل رضث ني ة بص ورة أك ث ر ق وة. فبع د ه ذا الإ ب از ال ذي ت ق ق، وق د ت تع ت في ه ه ذه امل رأةبعدة ساعات من اهلدوء والسام، ي ت استدعاء بلوهمارت مرة ث نية إىل جانبي رسه ا ت ام الس اعة الع ش ارسة مس اء، فلق د ت أصاب ا ح ة اهل جدي دة م ن التش نج، وطل بن م ا بلوهم ارت أن تص ي ى بص وت مرتف ع، ي »أ ا ال رب يس وع، س ي ن اعد !« وم رة أخ رى20
ففظ ظفةظففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتوق ف تش نجها مب ش ارسة. وعندم ا اكن ت ي ت أ ت ن ب وت جدي دة، اكن بلوهم ارت ي بطه ا بنف سالص اة. وق د اس تطاعت أن تش عر ب هل دوء مل دة ث اث س اعات، وقال ت بتعج ب: آ »النن أ اش عر ب خ ري .«ي ح ة اهل هادئ ة ح ية الس اعة التاس عة م ن مس اء الي وم الت ي اىل ، عندم اوبقي ت جوتلي نب نجاء بلوهمارت ي لز ت را مع أثنني ن من أ الصدقاء عندما عرف ن أا اكنت وحيدة.غوعندما دخلوا إىل غرفة جوتلينب ن ، أرسعت إىل بلوهمارت وحاولت أن ترض به، رن أ ا ب دت غ ري ق ادرة ع ى توجي ه رصض ب ة هل بص ورة فعلي ة. ث أن زلت ي يد ا بع د ذل كظ ور ي ن للذ اكنوا ي ن متواجد مهعا، أ اكن قوة ش رس ية قد خرجت منعى ي الر ،أطراف أصابهعا. واستمرت عى هذه ة احلاهل لبعض الوقت، حية توقف التشنجالذي ب أصاا.ومل ي ض وقت طويل حية انتابت جوتلينب ن موجة جديدة من أ المل الذي غ معرها،وب دأت تس مع م ن جدي د أص وات ض رصب أ الصاب ع حوهل ا، وتلق ت بص ورة مفاجئ ة رصض ب ةي اكنت تشاهدها ي ت بي ا ي القد مرة أخرى.عى صدرها، وشاهدت أ الشال اليتوأخ رب ت بلوهم ارت ي ه ذه امل رة ع ن الش ل ال ذي ر هل ا. ن إ ا ام رأة أرم ة مات تقبل عامني ن ، واكن بلوهمارت يعر ا بصورة جيدة. اكنت ي ي أهما أ الخري ة تتحري ذك ر ي ف اكث ري ا وتق ول ن أ ا تبح ث ع ن الس ام، ن ولك ا مل ب ده أب دا. ي و اللحظ ة ال يتبلوهمارت حلنا من إحدى ت الراتيل: »إن السام هو أىمس أ المعال احلب يدة« سألتاملرأة عن اللحن ونسخته. وفاي بعد، ن بيا اكنت عى فراش املوت، واكن ظ مص ضي هاب يعذ ا، ت اعرفت ب لعديد من ظ احل ي طا املميتة لبلوهمارت، لكن يبدو أن ذلك مل يوفرهلا اهلدوء والسام. وقد كتب بلوهمارت عن هذه أ ال ة رم يقول:ن عندما وصلتُ إىل جوتلينب ن ، مسعت ض الر بت، واكنت ئ ة ب دوء الف راش. ب و أة ر أ واكن ش يئا ق د دخ ل إىل محج ي ع أج زاء جس مها، وب دأتتتمملل. فرددت ملكات صاة ذكرت ي ف ا امس يسوع املسيح، فبدأت21
ةفيففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةبعد ذلك ش مبارسة بتحريك ي عين ا، وبت يّ يد ا عن ض بعهصما البعض،ورصخت بصوت ليس ت صو ا، سواء اكن ذلك من حيث اللهجة أواللح ن. ن »أ ل احتم ل ه ذا المس!« فش ن عر محج يع ا ب لرهب ة، مل امس ع أي ي ش ءمث ل ه ذا م ن قب ل. ودع وت هللا م ن لك قل يب ي ، أن ي ز ي ن ود ب حلمكة واحل ذر،ي م ن الفض ول غ ري املناس ب. وق ررت ي ن الاي ة أنوف وق لك ي ش ء أن ي فظ ينأل رة ظ م ب ا ه و ض رصوري فق ط، وأن ت أك املج ال حل ي دس ليخ رب ي ن ، إذا كن ت ق دب اوزت احل دود. ج فتو ت ب جموع ة م ن أ الس ة ئل إىل ذل ك الص وت ال ذيت افرض انه ي خ ص أ ال ة رم امليتة. ودار احلديث عى الشل ي التاىل :– أل يوجد سام داخل القرب ؟– الك– ملاذا؟– ل أ نه جزاء ما فعلت يداي.ن – أمل ت تعر ي بل ي خطاك؟ق ت بقتل طفلني ن ق وحرما ي أحد احلقول.– أل تعرفني ن أ ي كن احلصول عى املعونة؟ أل ي كنك الصاة؟– ل أستطيع أن ي أصل .– الك لقد – أل تعرفني ن املسيح الذي يستطيع أن يغفر لك ي خطاك؟– ل أستطيع أن احتمل صوت هذا المس.– هل أنت وحدك؟– الك.– من معك؟ت بردد لكن برعة، أجاب ت صوا بعد ذلك: ي ن »إ مع أ ال ث كر رسش امن احلب ميع.«22
ظظظتففففةفظففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةواس تمر احلدي ث ع ى ه ذا املن وال لف ت رة قص ري ة، ت وام ت املتحدث ة نف اب أ ن ا ت ارس الش عوذة، وارتبط ت ع ى أس اس ذل ك ب لش يطان. وقال ت ن أ اش خ ص، ث ت كت جسده/ أو جسدها بعدقد سكنت سبع مرات ذلك. ت فسألا إذا اكن ب لإ مان أن ي أصى من أجلها، فسمحت ي ىل بذلكي ش ء من ت الردد. وعندما ت انيت، أخرب ت ا ب أ ن ا ل تستطيع البقاء جس د جوتلي نب ن . وب دت ي البداي ة أ واك ن ا تتوس ل ي إىل ، ن ولك ا أصبح ت ف ياة ظ رج. ي و تل ك اللحظ ةبع د أك ث ر ي د وج رأة. غ ور ذل ك فق د ت أمر ا أن ي اكنتسقطت يدا جوتلينب ن بقوة عى الفراش، واختفت القوة اليتي بعد تسيطر ي عل ا.وأخ ذ بلوهم ارت يفك ر بص ورة ج ادة بصحب ة صديقي ه احلميم ني ن ، رئي س البلدي ة وم وزب ستار، فاي إذا اكن ي ج ب أن يدخل ولو بقدر مدود ي احلديث مع هذه الروح. واكني تب دأ ب آ لي ةالكت اب املق دس ه و املرش د هل م ي مث ل ه ذه احل ة اهل . وخاص ة الفق رة ال يتب يل لوقا. وقام بلوهمارت عى ضوء ب ربته الشخصية، ش برح أ الفارالتالية من ب إيل لوقا الذي يرد قصة شفاء يسوع املسيح ن حية احلب رجسيني ني 27 8: من إلرج ل ب ه م س م ن الش ياطني ن :يق ول لوق ا إن الش ياطني ن اكن ت قب ل أن تغ ادر بص ورة مب ش ارسة، تتق دم بطل بة ظ ىش الذهاب إىل اهلاوية. وبصورة أكيدة فإنامك اكن احلال عادة. ن إ ا الس يد املس يح مل يع ط إجاب ة قاس ية. لق د ج اء م ن أج ل أن ي خ ل ص أ الحي اءوالموات ب أ فضل طريقة ممكنة. و الذي سيحامكهم ي املستقبل، ولأيستطيع الوقوف هناك دون ت اهام. ولذلك فقد أ ر نفسه قريبا مني اكن تالن اس، ووق ف م ن أج ل أن يس تمع. فلق د س أل ال روح ال ش ر ية ال يتث ل لك أ الرواح ال ش ر ية »م ا امس ك؟« وط رح ه ذا الس ؤال بص ورة ل ش كتي اكن تي ف ا، لي س للرج ل ال ذي امتلكت ه أ الرواح ال ش ر ية، ن وإ ا لل روح ال يت23
فنفيةةيفففيظيةففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتت م ب ه. أراد أن يع رف بص ورة قاطع ة امس ه ذه ال روح عندم ا اكن ت ال روحي احلياة قبل املوت.ة ظ ىشاكن يس وع يع رف جي دا أن الش ياطني ن «ة ظ رج م ن أ الرواحج ن م عندم ا الإ نسانية. وعندما سأل عن امس الشيطان – واكن يعرف ذلك بطبيعةاحلال – إ ن ا أراد أن يظهر الها ت م والعطف. ويشري ذلك أيضا إىل أنهاعت رب الش ياطني ن ب رش ا أك ر ث م ن اعتب اره هل ا غ ري ذل ك. إن الش يطان ل يفض لالكشف عن امسه، ويكون بذلك قد منع نفسه من اعتبارات أخرى.اكن يس وع م رورا ل و أن ه ت ك ن م ن إاره ا هل، وذل ك م ن أج ل أن يظه رن لملوجود كيف اكن قبوهل لدعوة ظ احل اص. وبدل ذلك أجابت الروحن فيلق كبري ، أ لن هن اك العدي ن د من ا.« ويشري احلب واب إىل أن هن اكش خ اص ن الذ مه ب اجة إىل التحرالعديد من أ الي .ف موم،ي وتع حالت املس والمتاك هذه فكرة حول ي ش ء غريب وغريي البرش ، أوخ وميف ي الواقع، وهو أن آلف أ الرواح تبحث عن مأوي ي بينظ احلض وع لق وة ظامي ة ب رب مه ع ى تعذي ب أ الحي اء.ومن اجل العودة إلى قصتنا، فقد مرت جوتليبن بتجربة املَ سّ من الشياطني ن مرة أخرىبع د ع دة ي أم. ومل يتدخ ل بلوهم ات خ ال ه ذه الف ت رة امك فع ل ي الس ابق، إذ يب دو أنة ظ رج آ الن ن م ا ب ملئ ات. ي و لك م رة ي دث ذل ك ي أ خ ذ وج ه امل رأةالش ياطني ن ب دأت مظهرا خ ميفا من جديد. إن الشياطني ن ب ت عرا ا ي الشخص ، مل يكن يسمح هلا بملسبلوهمارت، ن ولك ا اكنت ت ج ا غري ه من املوجود ب ا ي ف م رئيس البلدية الذيي الوقت نفسه تنرة ظ ع شعرها، ض وترب عىتلية عدة ض رص بت. واكنت جوتلينب نصدره ا، وت ض رب ب أ ا ض د احلب دار. وحاول ت أن ب رح نف ا بط رق خ متلف ة، واكن تملك ات بس يطة م ن ط رف بلوهم ارت ب ل ب هل ا اهل دوء امك يب دو.ن ، 24
تفتفففيفففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوعندما اكنت دث هذه املشاهد بصورة متكررة وبشل مرعب، اكن وجودبلوهمارت ي ج عل أ المور ث أكر صعوبة بعض أ الحيان، فقد كتب يقول:ن ل توج د ملك ات تع رب ع ن مع ا ي ت الروحي ة واملعنوي ة ي ذل ك الوق ت. كن تي كن ت أغ ادر امل ان ي م ن ه ذه املش ة لكه . ي ح أن ينأرغ ب كث ري ا أن ان ىتي ء م ن ال ض ر الداخ ي ى ، معتق دا أن الق وة الش يطانيةلك م رة ن وأ أش عر ب يشت اجعت، وأن هذه املرأة املعذبة قد أصبحت ي ة حاهل جيدة. إل أني ،قوى الظملة اكنت امك يبدو تكتسب قوة جديدة، أ واك ن ا ت يد أن ت بكيني ي متاه ة وتدم ي ن ر .وان تضع ينقد ن ي فكرت ب أ لمروقدم ي ىل محج يع أ الصدقاء النصح ب ي لتخى عن أ المر، لكينالفظيع الذي ي كن أن ي دث حلب وتلينب ن إذا ق ت ب ت لراجع عن دمعها،ي احلب مي ع املس ؤولية إذا س ارت أ الم ور بص ورة خاطئ ة. وق دوكي ف س يحمليناع رض نف ي وأع رض آ الخ ن ر للخط ر ل و حاول ت النس حاب ظ واحل اص.وشعرت ي ن أ واقع ي الشباك، ي ج و ب أن ت اعرف أيضا ب ي أ ن كنت أشعرب حلرج ظ واحلجل ي داخل ي نف لو تنازلت للشيطان – وكذلك أمامالرب خ امللص الذي جربت مساعدته القوية مرات عديدة. ي وعى أناس أل نف ي ب س تمرار: »م ن ه و ال رب؟« وكن ت ئ دا ا امس ع ص ت و داخلي ايق ول ي ىل : »إىل أ الم ام!« وق د تضط ر ي البداي ة أن تن زل إىل أمع ق أ المع اق،ي إىل نتيج ة جي دة، إذا اكن املس يح حق ا ق د قلك ن أ الم ر ي ج ب أن ين ىترأس احلية.ة ظ رج ي ف ا الشياطني ن بصورة أكرب وبشل مكرر مني وملكا ازدادت احلالت اليتي إحدى املراتجوتلينب ن ، اكنت دث أمور غريبة أيضا. فقد شعرت جوتلينب ني وه ئ ة ب أ ن يدا تقب ض ع ى ت رقب ا، ت ركة ث آر حروق كبري ة ي عل ا. ووجدت ت مع اي اكن ت تن ام ي الغرف ة نف ا بع د أن أوق دت الفان وس قروح ا ح ول ق عن ا. واكن تال يت25
فظتففففففتفةفففظالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت تتلية خال الليل ن وال ار ض رص بت ب ممة عى رأا ومحج يع أجزاء جسمها. واكنتدث فوق لك ذلك أشياء غري مرئية، ب علها ث تتعر ي الطريق أو عى الدرج، امميؤدي إىل سقوا بصورة مفاجئة، فتصاب ب ظ حل دوش والكدمات وجروح أخرى.ي و 25 ي يونيو/حزان عام 1842م عم بلوهمارت أن جوتلينب ن قد أصيبت ب حلب نون،وعندما ذهب إىل ي ز ت ر ا ي اليوم ي التاىل ، اكنت ب ة اهل جيدة. إل ن أ ا تعرضت بعدر ذلك اليوم هلجوم عنيف ت هكا شبه ميتة. ومرة أخرى يبدو أن الشياطني نة ظ رج ن م ا بق وة فاق ت لك ح د عرف ه بلوهم ارت م ن قب ل. و ر أ الم ر ب لنس بةاكن ت هل أ واكن ه انتص ار بص ورة غ ري مب ش ارسة إىل ح د كب ري . وخ ال أ الس ابيع التالي ة مل ي دثالكثري ، فقد اكنت جوتلينب ن تسري ي القرية دون أن تتعرض أ لاذى أو املضايقات.وكتب بلوهمارت فاي بعد يقول:» اكنت تلك ت الفرة مصدر سعادة ب لنسبة ي ىل .«اكن يس تحق ذل ك الف رح، فلق د ي ذه م ن قب ل أفض ل أصدقائ ه ب أ ن ل يقح م نفس هي ه ذا ال راع، لكن ه ت رف بش جاعة مس تندا ع ى ي إان ه ئ دا ا ع ى أن يس وع املس يحي ع ام، ق ام بوق ف الق وى الظامي ة ي همده ا م ن اج له و نفس ه الي وم امك اكن قب ل أل يفوقف عذاب البرش . لقد وقف ي موقعه كجندي صامد ي امليدان، دون أن يتقدمرسيع ا أو أن ينس حب.وعندم ا اكن ال راع ي أوج ه ي 9 ت يوليو/ وز ع ام 1842م، كت ب بلوهم ارت إىل القس يسب رت الذي سبقه ي القرية يقول: »عندما اكتب امس يسوع، أكون مغمورا ب هبةمقدس ة، واش عر بف رح مت وهج وغام ر م ن الش كر، وأش عر ب أ ن ه ي ىل . وأصبح ت آ الن فق طأدرك جي دا م اذا ن ل ك في ه.«الن فإن ه ع ى خط أ، فق د ذك ر بلوهم ارت ب أ ن هلك ن إذا ظ ن أح د أن ال راع ق د ان ىت آيواج ه آ الن ع دوا ي ج ن د املزي د م ن ق وى ال رش احلب دي دة.26
فضففففبفبفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي و ش ر أغسطس/آب عام 1842م جاءت جوتلينب ن إليه مشوهة الوجه وشاحبةة ظ رب ه ب أ ن ا تشعر ب ظ حلجل الكبري من ي ش ء آخر مل تكشف عنه، ن ولك االلون، ي ل ل تس تطيع أن ت تف ظ ب ه رسا مل دة أط ول. واكن ت تتح دث إلي ه ي البداي ة بص ورة غ يروا ة، امم جع ه يش عر ب لت ت و والقب ول ي الوق ت نفس ه. ن ولك ا أخرب ت ه ي ن الاي ة ن أ اي لك يوم أربعاء ومحج عه بنزيف وآلم شديدة موجعه، وتشعر ب أ نا عى وشكامل وت بص ورة مؤك دة. وخ ال ف وص ا هل ذه أ الش ياء ش عرت بذل ك الن زيف. ولح ظتصاب بلوهمارت ي عل ا العديد من الظواهر الغريبة، وأوهام من الشعوذة الشعبية، ال ت يييب دو ن أ ا أصبح ت حقيقي ة. وكت ب ع ن ذل ك يق ول:ي ل استطيع أن أبدأ ب لكتابة، احتاج لبعض الوقت أ ل ت كن من ة ب ميعأفاري. وملك ا ت قق ت م ن أن ق وى ال ش ر ق د ازدادت ع ى الب رش ، أصبح تأفك ر امك ي ي ى : آ »الن بع د أن ت اني ت م ن ذل ك، أصبح ت ف ي مج ال الس حرن م ا.« وبع د أن نظ رتتوالش عوذة، ف اذا ي ك ن أن نفع ل ل ي ي نفس كإىل جوتلينب ي ن وه ي ت حال ا املأساوية، أخذت أفكر أن مثل هذه الظملةيكن أن تكون حقيقية، لكن ي تقد العون مل يعد ممكنا. وتذكرت أنش خ اص ي لكون قوى رسية ت ن كم من الرد ة وإزاهل لك املظاهربعض أ الالشيطانية، وفكرت ب أ معال السحر والشعوذة الشعبية. هل ي ج ب ع ي ىي ل أس تطيع. لق د ش عرت ئ دا اأن ب أ ث ع ن ي ش ء م ن ه ذا القبي ل؟ لك يني اس تخدام الش ياطني ن م ن أج ل إخ راج الش ياطني ن . وفك رتأن ذل ك يع يني حلظ ات معين ة، )وه ذا فع اً ي ح(، أن أق وم بكتاب ة امس يس وع املس يحف ي الرسا ة هلتي وجدت ي ذا عن ذلكش خ ص مريض، لكينب ب لك إىل الغاطيني ن : 3:3ِ حلَ َّ ل َِ تتُ ْ َ ْ أعى َن َ َ كذ ْ متُ ْ أ أَهَ ا أَدْ َغ بِ يَ اءُ ! أ َبَعْ َ د مَ ا ابْتُك َ ُون آ النِ لرُّ وحْ جَسَ دِ ؟27
فظففنففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةواعت رب ت ذل ك تذك ري ا م ن اج ل املافظ ة ع ى الس اح الوحي د ال ذي ن لك هوه و الص اة وملك ة هللا.ي ة أسئل عديدة: أل ي كن لصاة املؤمن أن تنتر عى القوةوراودتينالش يطانية همم ا اكن ت؟ م اذا س نفعل ن الب رش الضعف اء إذا مل نتمك ن م نطل ب املس اعدة م ن هللا؟ ه ل ي ج ب أن ت ت رك أ الم ور للش يطان ل ي يفع ل م ايش اء؟ أل ي ك ن النتص ار علي ه م ن خ ال الإ ي ان؟ إذا اكن املس يح ق د ج اءمن اجل تدمري معل الشيطان، أليس من الواجب علينا أن نتمسكبذل ك؟ ف إذا اكن الس حر وأمع ال الش عوذة تفع ل فعله ا، ألي س م ن ظ احلطيئ ةأن ت نرك املج ال هلا دون مراقبة، ي الوقت الذي ي كن فيه ج موا ت ا؟وكنت ي رصاع مع هذه أ الفار، حية آمنت بقوة الصاة، ي الوقتالذي ل ب د فيه سبيا آخر. وقلت حلب وتلينب ن : ن »يد أن ي نصى ، وليأتظ ظ ره. ف ل صفح ة م ن صفح اتم ا ي ك ن ت م ه! ول يوج د م ا ي ك ن أن ة ظ رب ن ب أ ن الص اة تُس مع، وأن هللا س يحافظ ع ى وع وده.«الكت اب املق دس وكنت ت أهكا مؤكِ ً دا هلا ب ي أ ن سوف ي أصى من أجلها، وطلبت ن م ا أني بل ما ي دث مهعا.تعمليني املس اء بع د أن ب دأت عاصف ةواكن الي وم الت ي اىل ، ي وم محج ع ة، يوم ا ل ي ك ن نس يانه. ف يفم ن الغي وم الس وداء تتجم ع ي ال اء بع د م رور ع دة ش ور، أصاب ت جوتلي نب ن نوب ةحقيق ة. ب دأت ت ك ض ب ج ن ون م ن غرف ة إىل غرفة، تبح ث ع ن س كني ن م ن أج ل أنتقتل نفا، ث هربت بعد ذلك إىل غرفة العلية ي البيت. ن وبيا اكنت تقف عىعتب ة الناف ذة ع ى اس تعداد للقف ز، جفل ت بع د أن ب أصا ا ب ق العاصف ة القادم ة، فع ادتإىل ي وع ا ث رصخت ة قائ : »أرجومك، ب ق هللا ي ن ...إ ل أريد ذلك!« لكن إدراهكاللواق ع مل يس تمر لف ت رة طوي ة . وم رة أخ رى بي ن ا اكن ت مصاب ة ب ى اهل ي ذن، أخ ذتحبا - وفاي بعد مل تتمكن من معرفة كيف جاء هذا احلبل إىل يدها – وقامت28
فففففففي يفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ب بطه بصورة فنية حول عارضة ي العلية، ومعلت عقدة صغري ة، وعندها رفعترأ ا وأدخلت ه م ن خ ال أ النش وطة، ي و تل ك اللحظ ة مل ع ي ن عي ا ب ق آخ ر فأعاده اإىل ت حال ا الطبيعي ة امك اكن ت م ن قب ل. ي و الصب اح الت ي اىل عندم ا ش اهدت املش نقة ع ىالعارض ة ظ احلش بية، ب دأت تب ي قائ ة : ل و كن ت ي ح ة اهل عقلي ة جي دة وس ليمة مل ا ق تبعم ل مث ل ه ذه العق دة الفني ة.و ت ام الس اعة الثامن ة م ن املس اء نفس ه، ت اس تدعاء بلوهم ارت إىل جوتلي نب ن ، حي ثوجدها وسط ب كة من الدماء. فتوجه ي إل ا بملكات املواساة والتشجيع، ن ولك ا ملتس تجب، ي و تل ك اللحظ ة مس ع قص ف الرع د ي ظ احل ارج، وب دأ يص ي ى بص ورة ج ادة.عندما ق ت ب لصاة بدأ غضب الشياطني ن الذي أصاب جوتلينب ن يفقدقوته براخ ونواح.ت »انت اللعبة آ الن . لقد ت خداع احلب ميع. لقد بصورة ة اكم . لقد تساقطت املج موعة ة اكم . لقد انىتيوج د هن اك ي ش ء س وى الف ض ونقُ َ ت بتدمريلك ي ش ء. لي مل تتوق فبس ببك. إن صلوات ك ال يتة ظ رجنا محج يعا بصورة ة اكم . ت واحره، لقد ن خر لك ي ش ء!سوف يبلغ ن عدد 1067 لكن هناك ن آخر كثري ن ما زالوا أحياء ي ج و بت مَ نْ أنكر هللا - خر إىل أ البد!«ي ذمه! وأسفاه ي عل م لقد ضاعوا!واكن رصاخ الشياطني ن ، وملعان الرب ق، والرعود املتوالية أ والمطار ي الغزة،ي يب دو ن أ ا ق د أخرج تي أصاب ت محج ي ع احلض ور، وصل ي ت وا ال يتواحلب دي ة ال يتة ظ يه. ومنالشياطني ن بصورة ة اكم ، قد خلق شعورا وجوا يصعب ي حدث ت خ ال ه ذا ال راع اكن رصاخ الش ياطني ن و ي هالش ياء أ الخ رى ال يتأتق ول: »ل أح د اكن ي ك ن أن ي خ رجن ا! أن ت فق ط اس تطعت أن تفع ل ذل ك،أن ت ب إرصارك ع ى الص اة.«29
ففشظئفضتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوبعد محخ س عرش ة دقيقة من هذه التوسات، جاءت جوتلينب ن فقام بلوهمارتوالخ رون ب غ ادرة الغرف ة، ي ح ني ن قام ت ي ه بتغي ري ماب ا. وامك أخ رب ن ع ن ذل ك ف ياآبع د: »عندم ا ع ن د ن ووجده ا جالس ة ي ي رسه ا، اكن ت إنس انة خ متلف ة ت ام ا. ومل يك نلدين ا ي ش ء نفع ه س وى الش كر والثن اء. لق د ان ىت الن زيف إىل أ الب د.«وقبل ت فرة ليس بعيدة، بدأت بعض الظواهر الشيطانية ب لظهور. فشعر بلوهمارتي سيس ري ب ا إىل أ الم ام. و دث ع ن منت ه م عب أ ن ه غ ري ق ادر ع ى ت دي د الطري ق ال يتأحد أصدقائه، وهو رئيس مهعد إلكري ي ي )أي مدرسة لتعلمي الهكنوت(، وقد أشارإىل ملكات يسوع املسيح التالية:وهذا ا بحلِ نْسُ مِ نَ َّ الشياطني ِ ن ل يُطرَ دُ َّ إل ب لصَّ اةِ و الصَّ ومِ . )ميت 21(. 17:وبعد التفكري بذلك بصورة أمس ل، بدأ بلوهمارت يتساءل فاي إذا اكن للصيام فعاليةأكرب امم اكن يدرك من قبل:إن الصيام يعزز الصاة ي ويقو ا ويظهر حاجة ي املصى ة العاج هلل، )وهويثل شا من أشال الصاة املستمرة بدون ملكات(. ن وأ أعتقد أنهيك ن أن يك ون فع ال، خاص ة وأن ه ذه ي ه مش ورة إهلي ة مقدس ة ملث ل ه ذهة احلاهل . لقد ق ت بتجربة ذلك دون أن أخرب أحدا، ووجدت فيه دمعاكبري ا خال تلك املعركة. لقد ت كنت أن أكون ث أكر هدوءا وصابةي ي الكم . ومل أعد ب اجة إىل أن أتواجد ت لفرة ة طوي . وشعرتب ي أ ن ث أكر قدرة عى إ ار نفوذي حية دون البقاء هناك. وعندما كنتأذهب، كنت أشعر ب ج لنتا خال حلظات معدودة.ووضوحا ي تستحق أن تذك ر هن ا أيض ا.وهن اك عدد م ن القص ص ع ن الظواه ر الش يطانية ال يتفلق د أخ رب ن بلوهم ارت مث ا، بوج ود ف روق وا ة ب ني ن الش ياطني ن . اكن ق م ن م ا م ئىبلكراهية والتحدي ضده، ث تكر من الراخ بني ن العديد من أ الشياء أ الخرى:30
ينفففّنفتفَتفَالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحية»أن ت أك ث ر أع ن داء رسش ا، و ن أع داء ل ك، آه.. ل و نس تطيع فق ط أن نفع ل م ا ن ي د!«ي اكنت تظهر ن أ ا قريبة جدا. واكنتن م ا عن رعب ج ن م ، اليتتودث قمالشياطني ن تتلفظ بملكات مثل: »نتميظ أن ل يكون هناك إهل ي احلب نة!« غ ور ذلكفلق د ت مل ت املس ؤولية الام ة لس قوا. واع ت رف أح د ه ذه الش ياطني ن خ امليف ة ج دا،واكن ت جوتلي نب ن ق د ش اهدته ي ف ت رة س ابقة ي من زهلا، ب أ ن ه ق د حن ث بقس مه )أي أق مي كتبت عى مراع شباك البيت:ي ً ينا اكذبة(، وكرر مرات عديدة الملكات اليتي أا الإ نسان فك ب آ لخرة. ِ ر ل ت زأ ب ز من الرمحةلن يوم احلساب قريبأ اكن يصم ت، وتتل وى ق ات ج و ه، ويق وم بعن ف ب ف ع ثاث ة أصاب ع لمل رأة املريض ة،ث ينأ ظ ويعربد. اكنت هناك العديد من املشاهد الغريبة ب املشاة، واكن بلوهمارتثيحب برور ب لعديد من ش ال ود ي ل يعزز ي تقره باهمم.ي اكن ت تظه ر نف ا ي قري ة موتلِنج ن ب ني ن ش روبص ورة عام ة ف أن محج ي ع الش ياطني ن ال يتأغس طس/آب ع ام 1842م ش و ر ديس مرب /اكنون أ الول ع ام 1843م اكن ت نّ ، وبش لمي ؤوس، إىل التح رر م ن ت عاق ا ب إبلي س. وق د اس تخدمت لغ ات متع ددة للتعب ري ع ننفا، ن م ا الإ يطالية والفرنسية أ والملانية، ولغات أخرى مل يتمكن بلوهمارت منالتع رف ي عل ا.واكن ت تظه ر ب ني ن احل ني ن آ والخ ر ألف اظ مل يك ن ب لإ م ان ربطه ا بش يطان م دد، واكن تتبدو أ واك ن ا قد جاءت من مصادر أخرى. وكرر أحد أ الصوات ي آت الكتاباملقدس عدة مرات من سفر حبقوق:ِ َ ِ َ ايَا. إِ َِ عُ إِىلَت َحَ ق ُ إِ ل ِ ي مِ يعَ ادِ َ ها، وَ تُرَّْ لأَن الرُّ ؤ َ لَ تَخَأَتَت َحَ َّ ق َ ق وَ َ ل نْ تَنَظِ رْ َ ه ا، ل نَّ َ أَ ا لَ بُ دْتَانتَوَ َ ان تَّ ق َّْ رَ ط َ وِ ي اً . أ َمَّ ا الرّنَّ َ ا لَ تَكْ ذِ بُ وَ إِنِْ سَ اهلي :ََةُ ِ ََّّ أ ْ تْ ف31
فبففْفََفففففتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةْبَ ارَُّك ُ ، أ َمَّ ا الْ َ اَقِ يمَ ةِ مَ صِ ريُ هُ الْ ُ سْ تَبِ ا إلِ ي َ انِفَ ير املْ ُ ن َِفِ َ خةِ غْتْ املَّفسِإِنَّ َ ذا النَ ْ يَ ا. )حبق وق 4-3( 2:يوتوجه الصوت نفسه إىل الشياطني ن مقتبسا نصا من الكتاب املقدس، تعرف عليهبلوهم ارت ف اي بع د ع ى أن ه م ن س فر إرمي ا:ْطَنْنفَلنَ ْ نُ وَ آَخ ِ ي حَ ِّ ق الرَّ بّن َ َّنا أنَ عَ ارُ نَ لأَْيَ وْ مِ ، وَ ْل نُ طِ عْ صَ وْ تَ الرَّ بّيةَّ هَ َ ذا الَ نَ ا،ِ ِ إِهلِ إِهلْ َ طأ نَ ْ ْ مُ رْ َ حْ رَِ ؤ)إرميا )25 :3فقد كتب بلوهمارت:ِ ي خِ ْ ز يِ َ نا، وَ ل ْيَ غُ نَ مُ نْ ُ ذ صِ بَ نَ ا حَِ نَ ا.مل أس توعب ي البداي ة أمهي ة ه ذه الملك ات، لك ن ب دأت أش عر ف اي بع د، ن أ اتس تحق أمهي ة أك رب . ش عرت بع د الس ت اع ي إل ا، ن أ ا ق د ج اءت م ن أع ىي ومؤاس ي ت ا .م ن أج ل تعزي يتي اكنت تتوق إىلواكن بلوهمارت ي بعض املناسبات، ي دّ عى الشياطني ن اليتظ احلاص واحلرية:ي كن ت أج د صعوب ة وح ري ة ي نف ي ،ولف ت رة طوي ة مل اس تمع ث حلدي م، لك ينعندم ا كن ت أرى كي ف يظه رون انف م م ن خ ال مظاه ر الع ذاب ال ت يياكنت ي ن تعا ن م ا جوتلينب ن ، ت فع ي يد ا ضارعة ودموهعا تسيل بغزارة،ة ظ رج ن م ا آهات وأنني ن ، ظ واحل وف واليأس والتوسلي والصوات اليتأالذي يذيب قلب من حج ر. لقد قاومتُ لك ة ماوهل ت لاشراك ي رمه، ي ي اش ك ي وج ود حي ة هملك ة م ني م ررت ب ا، جعلت ينلن لك أ الش ياء ال يتأي ي ن الاي ة مل ت أدد ي امل ة اوهل ،ي . لك يني أخ ىش ع ى مسع يتالش يطان، امك جعلت ين32
فظفظفيظنففففيظفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالإ ي رت اكنت ت لك أ المل ي خاص نفا، وللن هذه الشياطني ن اليتأيكن أن ة ظ ول ب ت لديد أو ي التحذ .واكن الشيطان أ الول الذي حاولتُ مساعدته، هو شيطان املرأة ال ت يييبدو ن أا اكنت سببا لل املشالك، وحاولتْ الظهور من خالجوتلي نب ن ، امك أعلن تْ بص وت قاط ع وص ارم، ب أ ن ا ت ي د الن ت اء إىل خ املل صوليس إىل الشيطان.ي و تل ك اللحظ ة س ألتْ امل رأة بلوهم ارت: »م ن أن ت؟« وعندم ا أج اب ب أ ن ه: »خ ادمب يل« ردت عليه »نعم وما أصعب هذه املهمة!« وقد أصاب هذا احلب وابي الصممي ، فسأهلا: ن »أ أنت؟« فأجابت: ن »أ موجودة ي هوة ب ) وة(.« ّبلوهمارت ي ع ن م دى التغ ّ ير ال ذي ح ل ي ع امل أ الرواح بس بب ه ذا ال راع،ث أخرب ت يني ن وأ قد ب حت إىل هذا احلد، ل ي أ ن قد اعتمدت عى ملكة هللا وحدهاوعى الصاة. ولو كنت قد استعنت ب لوسائل الشعبية لرد أ المراضوأرواح الشياطني ن - وطرق الشفاء من السحر- لكنت قد وقعت فريسةهلم. ورفع الشيطان إصبعه ليؤكد ت ملك ا، ن وأي ت خض ا!.« ن »إ ا معرك ة خ ميف ة تل ك ال يتحديثه ب لملكات التالية:ث توس لت ي إىل م ن أج ل أن أص ي ىهلا، ي ل تتحرر من قوة الشيطان – إذ ن أ ا وقعت دون فطنة ن م ا ش باك العبودي ة، م ن خ ال الرغب ة العمي اء ي اممرس ة الس حر والش عوذة – امكطلبت ن ً ما للراحة. لقد عرفتُ هذه املرأة جيدا خال ت فرة ت حيا ا،فلقد أبدت حبا كبري ا لملكة هللا، بصورة ن درا ما نشاهدها، وقد ت أ مل قليب يمن أجلها، ج فتو ت بنظري و الاء ت وسألا: »لكن إىل أأنت ب لذهاب؟«ي بيتك.«فأجابت »أريد أن أبيقت غبني ن ن 33
ففففيفظفظفتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةفقلت هلا ب لعودة إىل ما سبق، »أن هذا غري ممكن.«ب »را استطيع الذهاب إىل الكنيسة؟«ت عنت ي هذا الطلب حلظة من الزمن، ث أجبت: »إذا وعدت بعدمإزع اج آ الخ ن ر ، وامتنع ت ع ن إ ار نفس ك، فل ن يك ون ل دي مان ع – إذااكن املسيح يسمح بذلك.«ي كن ت أوم ن ب أ ن هللا س وف يصل ح لكب ر ا اكن ي ذل ك خ ماط رة كب ري ة، لك يني ش ء، ومل اش عر بوج ود للفرضي ات أمام ه. وب دت ال روح راضي ة، ش وأرست إىلي أبعد مان ي الكنيسة ي كن أن تكون فيه، و رت أ واك ن ا قدب ض ة ووهل . ومل ي خ رب أحد جوتلينب ن عن ذلك،خرجت من جوتلينب نن ولك ا أصيبت ب لرعب عندما ت شاهدا فاي بعد ي ذلك املان املددزاوية ي الكنيسة. ومل يلحظ أي إنسان آخر ذلك سوى جوتلينب ن ، ورسعان مااختفت هذه الروح إىل أ البد.ي ادعت أيضا ن أ ا بواكن الراع متتابعا مع أ الرواح أ الخرى، اليتهللا، ن ولك ا م ا زال ت مرتبط ة ب لش يطان م ن خ ال الرغب ة العمي اء ب أ مع الالش عوذة، واكن ت ي ه أيض ا تبح ث ع ن احلري ة أ والم ان. ومل اس تجب ت لطلبا اي اكلعادةإل ب ذر كبري ، وبعد التشاور مع العناية الإ هلية. واكنت إجابيت»إذا اكن املسيح يسمح بذلك.«لنسبة ي ىل ش مبارسة، وجود توجيه ي اهل ي لك ذلك، إذ ملضوأصبح وا بتتمكن أ الرواح من احلصول ما ت يد، وانرف قم ن ما معتمدة عىا الرمحة الإ هلية. ول أريد أن أتوسع حول هذا املوضوع، ول أريد أنأق ول أك ر ث م ن أن ذل ك اكن يج ل ب الراح ة حلب وتلي نب ن . واكن ت هن اك ح ا ة هلواح دة فق ط تث ري اله ا ت م، أس تطيع أن اذكره ا ر غ ذل ك. ف إن أح د ال أ رواح34
يتفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةل ي طلبت أن يسمح هلا ب لدخول إىل الكنيسة، ت أجب ا اكملعتاد ب لقول:اليت»إذا اكن املس يح يس مح بذل ك.« وبع د حلظ ة قص ري ة انفج رت تب ي بي أسة قائ »إن هللا قاض أ للرامل واليتام« معلنة أنه مل يسمح هلا ب لدخولإىل الكنيسة.فأجب ت: »امك تش ن اهد ، إن ه ال رب ال ذي ي ين ا الطري ق. وم ا أق وهل ل يؤخ ذبع ني ن العتب ار. اذه يب ي إىل حي ث ي أ م رك ال رب.«فتابع تْ قائ ة : »ه ل ي ك ن أن اذه ب إىل بيت ك؟« أصب تُ م رة ث ني ة بدهش ةي وأولدي، وكن ت ل أمي ل إىل الس تجابة،هل ذا الطل ب، وب دأت أفك ر ب ز وج يت ب تن ت إىل أن ه ذا ي ك ن أن يك ون اختب ارا ي ىل م ن أج ل معرف ة إذا كن تثع ى اس تعداد أ لي ش ل م ن أش ال التضحي ة. وهل ذا أجب تُ : »إذا كن تة ظ عج ني ن أحدا، وإذا مسح لك يسوع بذلك، سيكون ذلك ممكنا.« وتل ك اللحظ ة رصخ ص وت م ن داخ ل جوتلي نب ن : »ألي س ت أي س قف!إن هللا قاض أ للرامل واليتام!« ومرة أخرى انفجرت الروح ب لباء،وس ألتْ إذا اكن ب لإ م ان ع ى أ الق ل الذه اب إىل حديق ة من ي زىل . ت و تلبي ةذل ك الطل ب. وتب دو أن ال روح الش يطانة اكن ت مذنب ة بترش ي د اليت ام.ب أ ننا سنجد أنفسنا بعد املوت إما مباركني نإىل أ البد أو ملعونني ن بصورة أبدية، وأن هناك مانني ن فقط ت لملو : احلب نة ج و ن م .إن تجارب بلومهارت تناقض االفتراض القائل ي ي ت م ي ف ا تطهيرور ذل ك فلق د رف ض عقي دة املطه ر - ي وه مرح ة م ا بع د احلي اة ال يتغالرواح من خال العذاب - وفند أيضا ت الام ب أ نه ي اول جعل أ الرواح ت تديأإىل الإ ي ان:35
ففتنَفففففتُالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب لنسبة ي ىل مل يكن املوضوع موضوع اهتداء، ن وإ ا اكنت ة ماوهل ظ حل اصف ت ركون ي املمارس ات الس حرية ال ت ييش خ اص، ؤلء يشالرواح م ن الإ ي ان ب أ أتاكنوا ل يعترب ن و ا خال ت فرة ت حيا م خطيئة. وهلذا السبب ظلوا تت أ ث ري الش يطان دون معرف ة ذل ك. ب ول غ ر م ن ن أ م ب ذه ظ احلط ي ا مل يقص دواالبتع اد ع ن هللا، إل ن أ م اكن وا ي حاج ة إىل التح رر فق ط ولي س الهت داء.ول ن يتمكن وا م ن الوص ول إىل التح رر، إل إذا اكن ت هن اك معرك ة مش تع ة لي م ان م ا ع ى وج ه أ الرض ض د ق وى الس حر، ومؤمن ة ي أ ن ً ا ق ي ً و ب دميس وع املس يح الغف ار.ي و ه ذا املج ال ف ان رس ة اهل القدي س بول س الرس ول إىل أه ل روم ة ت ت وي ع ى فق رةذات أمهي ة ك رب ى ب لنس بة إىل القس يس بلوهم ارت:ِ الوِ لد َ ةِ .ُ ضوهعِ نُّ َ هلَ أبناءَ هللاِ ِ نِ الصَّ رب ِ َْ ُ ة تَ ُ َّ أن َ احلظَليق َ ة لكَ عم ْظُ ورَ أبناءِ هللاِ . وما اكنَ خ ا لِلباطِ لَِظِ رُ بِ فارِ غَنتفاحلظَليقَ ا الرَّ جاءُ ، نَّ أا هِ يَب إ رادَ تِا، بَ ل ب إ رادةِ الّذي َ أخض هعَ ا. ومعَ ذلِ َ ك بَ قيِ يَج ومدِ مهِ .ِ يَّ تِِ مُشارِ ك ي حُ رَّسادِ لِتذاا ستَت َحَ رَّ رُ مِ نْ ُ عبودِ يَّةِ الفتُُ َّها تنئِ َ نُّ حيةّ اليوم مِ نْ مِ ثلِ أوجاعفنَ حنُ نَ ئ ن ي أمعاقِ نُفوسِ ناي نَ ذ لَنا ب كورَ ةُ الرُّ وحوما ي هَ وَ َ حدها، بَ ل نُ الّي وافتِ داءَ أجسادِ ن . )رومة 23-19( 8:مُ نتَ ي نَ ظر مِ نَ هللاِ التَّبَينف إن اكن ه ذا ال م الكب ري م ن الغف ران ق د ت إيداع ه لي وم الدينون ة أ الخ ري ، أف ا ي ج ع لاش تياق ظ »احلليق ة محج عاء« مرتبط ا ب ذا؟ غ ري أن الن اس يعتق دون ب أ ن رر ظ احلليق ة ليش مل مَ نْ م ات ومل يك ن مغف ور هل، امك عل ق ع ى ذل ك بلوهم ارت ي إح دى امل رات:ل يفكر أحد ب أ لموات غ ر وجود البايني ن ن مم، وغالبا ما ل تكون ب ذنومكب ري ة ج دا، خاص ة إذا أخ ن ذ بع ني ن العتب ار أن ب اغل م م ن الوثني ني ن وغ يرمسئولني ن عن ج لهم. ب لنظر إىل أ المر من هذه الزاوية فإن القول ب أ نالع امل ت ن ري عبودي ة الش يطان ي أ خ ذ مع يظ أك ث ر معق ا. وق د ظ ن الرس ل36
فضبفةففففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةأن محج يع العامل قد وقع فريسة لقوة الكذب واملوت وهذا ي ش ء مرهق،ب خ اف احلقيقة أ الخرى ب أ نه من خال انتصار املسيح ال ي ن ئ ا سوفتتحرر ظ احلليقة من هذا ب الرط وهذا النري .وبدأ بلوهمارت ي ى خال هذا الراع ي الروح أمهية وعد املسيح، عندما قال لنا:َه فكُبونَطلَىمس ي أمعَلُ ُ .)يوحنا .)13 :14ُ ُّ ما ت ُ ا وأصبح وا ب لنسبة هل، ب أ ن مج ي ء هللا ل ي كن أن ت يم بصورة سلبية، بل ي ج ب الإ عدادهل م ن خ ال انتص ار الإ ي ان ال ذي ت قق ه الكنيس ة:ي ن إ أج د صعوب ة ي العتق اد ب أ ن ال رب س وف يق وم ي أح د أ الم ن الش يطان، دون أن يظه ر املؤمن ون قلق ا كب ري ا ح ول ذل ك. وعندم ا ت ددي م ب لتخل صه ذه أ الح داث ب أ ن تصب ح مس تمرة بص ورة ل ن اي ة هل ا، فقم ت بتجمي ع لكالق وى الداخلي ة ل دي ورج وت م ن هللا، خال ق لك ي ش ء م ن الع دم، أن يق ومبتحويل هذه أ الشياء إىل ل ي ش ء، ويبطل بصورة ن ائية لك أضاليل الشيطان.وق د عاني ت ب ذه الطريق ة لع دة ي أم. واكن ال رب - ال ذي ق ال ي وع ده »لكم ا س ت ألم ب ي ىمس ، ف ي ن ا س أفع«- ق د حاف ظ ع ى ملكت ه!وخذ الناس بطبيعة احلال موقفا خ متلفا ت اما ب اه مملكة الظملة ث وأها عى الإ نسانية.ي أوخ ذون احل ذر بص ورة عام ة، بع دم الإ فص اح مع ا يفك رون ب ه ي ه ذا أ الم ر. ي ووني أأن ه م ن واج ب صاح ب العق ل املتن ور أن ينك ر وج ود ع امل الش يطان. وعندم ا يواج هبقائ ق ل ي ك ن تفس ري ها، يفض ل ع دم إش غال الذه ن ب ذا أ الم ر والتفك ري في ه. ي حان ه ق د يك ون م ن أ الفض ل أن ي ف ض الن اس مث ل ه ذه الظواه ر، امك ش اهد بلوهم ارتي ة حاهل جوتلينب ن ، بدل من حب الستطاع املفرط وغري ض رصوري. ي و الواقع إنبغضه للبحث والتحقيق، وفّر هل املوضوعية واحلزم الذي اكن ب اجة هل من اجلج موا ة مث ل تل ك أ البع اد الش يطانية.37
فففنفظفففة ففةففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوخال فرت ات عديدة أثناء رصاع بلوهمارت اكن هناك انقطاع، لكن قوى ال ش راكنت تعيد اهلجوم بعد حني ن عى جوتلينب ن بقوة متجددة، أ واك نا مصممة عىقتلها. ي و إحدى املناسبات، وبعد أن قامت ب رج نفا بصورة بليغة، وبعدظ رت ق وة ال ش ر م رة ث ني ة بص ورة مفاجئ ة. وأرسع اح دش ئ فاا م ن ه ذه احلب روح،الصدقاء إىل بلوهمات يعمله ب أ ن لك دقيقة ت أ خري سوف تكون مفوفة ب خ ملاطر.أوكتب بلوهمارت يقول:ي ، ورددت ملكات فظة وأ ن ي عى ركبيتي تلك اللحظة ي غرفيتة حاهل ي ئسة. واكن ي إ ي ن ا ي هذه املرة ي قو - فقد قررت أن ل أذهب إ ي ىلبيت جوتلينب ن ، ي ل ل ا ر اها ي ت م ب لشيطان. وبدل من ذلك أرسلتة رساهل مع صديق جوتلينب ن ، طالبا ن م ا أن ن ت ض وأن ي ت أ ت ي إىل ، مضيفا إىلركعت انه ب لإ ي ان فقط ي ن ك ا أن ت تلك القوة لعمل ذلك. وبعد ت فرة قصري ة،ف إذا ب ج وتلي نب ن تصع د ال درج. ومل يك ن ب س تطاعة أحد أن يعرف كي ف اكنشعوري و ذلك.ي وق ت عي د مي اد الس يد املس يح ي ع ام 1843م، ي و امل دة م ا ب ني ن 24 و 28 ديس مرب /اكنون أ الول، وصل الراع ي ن الاية إىل أقى احلدود وإىل ت خا ة مصري ية. وقدوصف بلوهمارت ذلك بملكاته امك ي يى :ي اكن ت تظه ر م ن قب ل، ق د ب مع ت مع ايب دو أن لك الق وى الش يطانية ال يتمن أجل أن تقوم ب جوم ت مشرك. وامم زاد أ المر صعوبة ب وإراك، أن هذهالق وى ال ش ر ية العام ة آ الن، ق د أصاب ت أخ جوتلي نب ن هان س ت وأخ ا ت اكين ا.وهلذا اكن ي عى أن أقوم ب عركة ي ئسة من اجل الثاثة معا ي الوقتي الصحي ح أ للح داث ال ت يينفس ه. ول اس تطيع أن أذك ر آ الن، الرت تي ب الزم ينم رت. فلق د حدث ت الكث ري م ن أ الم ور، لدرج ة ي ن أ ل اس تطيع أن أتذكره الكها، لكن اكنت تلك ي أم ل أرغب ب ت رب ا مرة أخرى. فقد وصلتي 38
ففضفةفييفففضفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالمور إىل درجة اكن ي ف ا ي عى بل بساطة، أن أخاطر بل ي ش ء. اكنأق ت ب ا عظيم ة، لك ن يييالم ر يتعل ق ب لن ر أو امل وت. اكن ت أ المع ال ال يتأكن ت أش عر ب ماي ة إهلي ة مملوس ة. مل أش عر ي تل ك اللحظ ات ب أ ي تع ب أون إ اك، حية بعد مرور أربعني ن ساعة من العمل والصوم والصاة.اكن أخ جوتلينب ن أول ن الذ حصلوا عى ت حري م من ما جرى هل مناس تماك وا- ح ية أن ه اكن ق ادرا ع ى مس ي ت اعد ي م ا ج رى بع د ذل ك.ي بدتاكنت وطأة اهلجوم ي هذه املرة ليست ج مو ة إىل جوتلينب ن ، اليتي اكن تواك ن ا ي ح ة اهل جي دة ت ام ا، ن وإ ا اكن اهلج وم ع ى ت أخ ا ت اكين ا، ال يتأحية تلك اللحظة مل ث تتأ ب أ ي ي ش ء عى الإ طاق. وبدأت ت اكينا آ الن ج هيا ابصورة عنفيه، امم استلزم ج دا كبري ا من اجل السيطرة ي علا. فلقد هددتي ب إر ب إر ، ومل أجرؤ عى ت القراب ن م ا. امك ن أ ا قامتب أ ن ا سوف ت زقينب ح اولت عدي دة حلب رح نف ا، واكن ت تنظ ر خلس ة حوهل ا ت لن از الفرص ةش خ اص ال ن ذ اكن ي س كون ب ا أيض ا. واس تمرت ي الوق ت نفس هحلب رح أ الب ث لر ث ة والصخب بصورة مرعبة، ب يث بدت أ واكن ألف لسان حاقديت م ي الوق ت نفس ه.واكن املدهش ي أ المر، أن ت اكينا بقيت عى ي وىع ت م، واكن ب لإ مان التحدثمهع ا. واكن ت ب ي ب عندم ا ي ت م ف تعني ا، ب أ ن ا غ ري ق ادرة ع ى الس يطرة ع ىالكهم ا وس لوهكا. واكن ت تطل ب من ا أن ن س ك ب ا بق وة، م ن أج ل منهع ا م نب أ ي معل طائش. واكنت غ ر ذلك، تتذكر لك ي ش ء بصورة وا ة،امم جعلها تشعر ب لكتئاب بصورة كبري ة. وهلذا قضيتُ ي أما عديدة إرش ادها وتش جيهعا، وب دأتْ ه ذه الذك ي رت ب لت ي ش ا بص ورة ي ج تدري ة وبع دصل وات عدي دة.القيام 39
ففففففةظفتففيففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاكن الشيطان ي داخل ت اكينا، ل يظهر كروح إنسانية لشخص قد مات،وإا مكاك ب رز للشيطان. وأدىع ب أ نه لو أجرب عى النزول إىل اهلاويةنب لقوة، فإن ذلك سيوجه رصض بة قاضية للشيطان، وسيؤدي أيضا إىل تعرضت اكين ا للن زيف ح ية امل وت. وبص ورة مفاجئ ة ي و منتص ف اللي ل خ رج م نحنجرة ت اكينا ة سلس من أصوات ساخرة ب وئسة، استمرت ما يقربمن ربع ساعة، واكنت الرخات خ ميفة وقوية ومرتفعة إىل درجة ن أ ااكنت مسموعة من قبل نصف سان املدينة. ي و الوقت نفسه بدأتت اكينا ب لرتعاش بعنف، وأصبحت أطرا ا رخوة . فقد عرب الصوتالش ي ن يطا ع ن خ وف ي أ وس مم زوج بك رب يء و دي عظ مي . واكن املطل وب أني ء م ن الكرام ةيظه ر هللا عام ة م ن اج ل ال اح هل ب لذه اب إىل احلب ح مي ب يشعى أ القل، بدل من إجباره عى التنازل ت والعراف ب ظ حلطيئة آ اكلخرن .ي ي ب حلب زء العل وي م نو ت ام الس اعة الثاني ة صباح ا، بي ن ا اكن ت ت اكين ا تل يقجس مها إىل ال وراء ف وق الك ي رس ال ذي ب ل س علي ه، ج أر م اك الش يطاناملزع وم ب لملك ات التالي ة، وبص وت تعج ز أي حنج رة إنس انية ع ن إخراج ه:ش خ ص ي القرية»املسيح هو املنتر! املسيح هو املنتر!« ومسع لك ه ذه الملك ات و م معناه ا. امك ن أ ا ت ك ت ع ى العدي د م ن الن اس انطباع ايصعب إزالته. واكنت ت اكينا تبدو ث أكر هدوءا وتتحرك بصورة أقل،وبدأت قوة الشيطان تضعف ي لك دقيقة ت ر، ت وكتْ ت اكينا ي ن الايةبص ورة اكم ة وغ ري ملحوظ ة، ت ام ا امك يغي ب ن ور احلي اة م ن الش خص ال ذيي وت، وذلك ي الساعة الثامنة صباحا تقريبا.ي و ه ذه املرح ة ان ىت ال راع ال ذي اس تمر مل دة عام ني ن . ي ح أن هن اكي بقيت من اجل ب إازها فاي بعد، ذلك أن أ المربعض أ الشياء اليتاكن يش به ة إزاهل الدم ار لبن اء ق د ت دم. وتع رض هان س مث ا إىل ع دد آخ رم ن اهلجم ات، لك ن ن درا م ا اكن ي ت م ت ماحظ ا م ن آ الخ ن ر . واكن ت ت اكين ا40
ففيفففففففضييفينالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتصاب من حني ن ل آ خر بتشنجات أيضا، ولك ن ا رسعان ما تعافت م ن ابصورة اكم ة . واكنت ال أ صوات ال أ خرى غري ذات أمهية ومل ياحظها أحد.أما جوتلينب ن فقد عانت من عدة ماولت جديدة من طرف قوىالظمل ة خ ال ش ال ور التالي ة، لك ن ه ذه اهلجم ات اكن مصري ه ا الفش ل، وملتل ق الكث ري م ن اه ا ي ت م . وق د تعاف ت م ن الناحي ة الصحي ة ت ام ا، واختف تي اكن يعر ا ئ أطبا ا جيدا، ي وه الكتف املرتفعمحج يع أوجاهعا السابقة اليتوالرجل القصري ة، ومشات ي املعدة وغري ها. وبقيت ت حال ا الصحيةت لفرة ة طوي مستقرة من محج يع ي النواح ، واكنت هذه أعج وبة من هللا.وس ن م زاح جوتلي نب ن أيض ا بص ورة ي ج إابي ة، واكن تواضهع ا وطريق ة ث حدي اتي ت مكن ا من مساعدةاحلساسة وإخاا وقوة تصميمها من أ المور اليتال ن خر . ول أعرف امرأة أخرى ي كن أن تترف مع أ الطفال ب ذاآالق در م ن البص ري ة واحل ب والص رب . وكن ت غالب ا ت اك أولدي مهع ا. وقام تخال السنة املاضية بتدريس احلرف اليدوية. ولقد ق أ ت آ الن روضةش خ صا ما ئ ا مثلها لإ دار ت ا.أطفال ومل أ ت كن من أن أجد وكتب بلوهمارت ي عام 1850م عن حياة جوتلينب ن الاحقة وأمعاهلا ما ي يل :ش خ اص إخاص امن ذ أن أصبح ت ج زءا م ن ي ت أرس ، اكن ت جوتلي نب ن أك ث ر أ الي ي إدارة املن زل ت وبي ة أ الطف ال، ش وي د آ الخ رون هل ا وإحساس ا لزوج يتت أمان ا وإخا ا ي ه ذا ال دور، ت أ وثري ه ا ع ى محج ي ع ال ذ ي ز ورون البي ت.ش خ ص اواكن لك م ن يعر ا يتح دث ن ع ا ب ح ت رام وتق ي د . وأصبح ت تقريب ا ض رصور ب لنسبة ي ىل ، وخاصة ي عاج املر املصابني ن ب أ مراض عقلية، الذي إلي العادة ي تبطون مهعا بعاقات وثيقة، امم ل ي أ خذ من وقيتالقلي ل. ومل تك ن تعم ل لدين ا ي املن زل كخادم ة، ذل ك أن ش عورها ب لعرف انن ي اكنوا 41
فةفظئففففظفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب حلب مي ل، اكن ل يس مح هل ا بقب ول أج ر ع ى معله ا، ب ل اكن ت تعت رب نف اأح د أف راد العائ ة . امك اكن ت تفع ل ت أخ ا ت اكين ا أيض ا وأخوه ا هان س.وأصبح هانس يقوم ب لعديد من الوظائف ي منزل بلوهمارت، فلقد تعم قطعش خ اص ض املر عقليا، واكنت لديه موهبةالخشاب، وأساليب التعامل مع أ الأخاص ة ي ذل ك. وهل ذا اكن بلوهم ارت نتيج ة لإ عج اب ه ب ه يس ميه ق الرم ان أو كب ري ظ احل دم.وهك ذا ن ى أن ال راع ال ذي اكن لف ت رة م ن الزم ن ع ى وش ك أن ي أ خ ذ أبع ادا غريب ة،ة ظ ىقد انىت بسام، واكن إحدى ج نتا هذا الراع، ي زدة ة عزهل بلوهمارت. فلقد عنه أ الصدقاء، حية أن صديقه احلممي ب رت أصبح غري قادر عى م ترفاته، امكتش ري إىل ذل ك الرس ة اهل آ التي ة لحق ا م ن بلوهم ارت.ي ج و ب أن ل ينظ ر إىل م ا كتب ه ب رت ي 2 ي ينا /اكن ون الث ي ن ا 1844م بص ورة يس اء ف مه ا،وكدليل عى تدهور العاقات بني ن الرجلني ن . ل شك ي أن بلوهمارت يشكو منأن ب رت أصبح متغطرسا ل ي تمل، لكن غ ر ذلك ت زي ز ت ت عاقما ئ دا ا ب أ لمانةوالراحة، وبقيا صديقني ن مدى احلياة:ي رأي ك، لك ن ل و اتبع تُ نصيحت ك لكن ُ ت بص ورةلق د أردتَ أن تف رض ع ىّمؤك دة مل ب أ ز م ا فعل ت. ي ج ب أن تع م أن م ن ي د ره ظ حلصم ه ي خ ر.ي وأن ت بنفس ك قل ت أن ه دف الع دو ه و تدم ري ي. ه ذا ي ح، لك ن م نة ظ رب ي ن براحة: أل توجد قوةأجل املسيح أريد أن اطلب منك أن أخ رى ي الع امل غ ري ق وة الش يطان؟ وه ل تظ ن ب أ ن ه اكن ع ي ى التعام ل مع هبقف ازات خ مملي ة اكل ذي يعب د الش يطان، وأن ت اك املج ال هل أن يفع ل م ا يش اءي الع ي ز ز واخ رب ي ن : ه ل ي ي د، ل ي ب أن ب هج وم ه ع ي ى ؟ افت ح عيني ك ي أحخش خ ص؟ أل توافق ب ي أ ن سأكون ي خطر كبري وعرضةالشيطان تدمري لك للتدمري إذا انسحبت داخل قوقعة حلزون، بدل من ج موا ة الشيطان42
ففففةفنيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ل تعرف اليأس الكبري الذي يثقلش مبارسة بملكة هللا؟ يبدو أنك ي أحخعى الإ نسانية املسكينة!إنك ل تعرف أو ل تدرك املدى الواسع الفظيع لملمارسات السحرية،و ف ال ا م ع الش يطان ي الع امل املس ي يح والع امل بص ورة عام ة. ول ي تتمك نتم ن معرف ة ذل ك، ول ي تك ون متأك دا ت ام ا من ه، وم ن ث ت تراج ع – مل اذا؟ إني ي ح ة اهل أس وأ م ن الش يطان! حس نا ي ج ب أن تع رف أذل ك س وف ي ج عل ينقد تشجعت وأردت أن أرى يسوع قادرا عى كر عنق الشيطان. وشعرتب لندف اع م ن أج ل القي ام بذل ك، امك تع رف. أردت أن أرى م ن ال ذي يص ابأول، الش يطان أم ن أ . لق د ب رأت؛ وحارب ت مس تعيناب لإ ن اك والتع ب و ي تت ومسرشدا بملكة هللا يوما بعد يوم، واكن ل بد أن تستجاب ي ت رصخا إىلهللا خ ال ع ام ونص ف. وان ة ي إ ي ن ا ب ذا، س ت يم ت أ كي ده ي ذل ك الي ومالعظ مي ، عندم ا يق وم املس يح ال ذي اكن رح اي ب ي ليعل ن ب ي ت اء .ي جوتليبن ديتوس Gottliebin Dittusي و الواقع لقد أعلن املسيح ب ي ت اء ،ي ج و ب أن ت ى مك ن أ س عيد أ اكلطف البع د لك نوب ة، وكي ف اب دوا جزي لالشكر، وكيف تعملت أن ي أصى .وهناك العديد من أ الشياء ت ي الياشعر ي ن أ ب اجة إىل أن اسألخ امللص ن عا للحصول ي علا.وهذا ي كن ماحظته فاي يتعلقب أ لطفال، وسوف يغمر الفرحي ي ز العزة دورس بسببزوجيتذلك. وان ض الترع هل ي أ العا ي ىلي ي رب القوة.«مرة واحدة »أعطين43
تجفظضفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ، ح ي ة بع د أصع ب لي اىل ي ال راع الطوي ة . كن تي م ن اج ل معاف ا تيك يفمتأك دا أن ل اح د يس تطيع أن ي درك م ا م ررت ب ه م ن خ ال النظ ر إىلش خ ص إذا اكن يظن ي ن أ قد أصبت ب لإ ن اك أو الضعفي و ، اسأل أي ي ،خال هذا أ السبوع، الذي وقفت فيه خ محسة ش عر مرة أمام رعييتومعلت دون نوم فر ت ة أربعني ن ساعة بصورة مستمرة.وبعد قراءة وصف بلوهمارت ي وتصوه لراعه ضد مملكة الظملة، فإنه من املفيدأن نتذك ر ي ذه لن ا، ب أ ن ه ل ي ك ن اح ت ال ه ذه الظمل ة، إل إذا كن ا ق د م ن رر بتجرب ةالإ حساس بنور يسوع املسيح خ امللص.فبالر من أن ي الوىع ب ضور يسوع املسيح خال هذا الراع ي الروح ي قريةغموتلِنج ن، اكن يصبح ه ور الق وى الش يطانية غالب ا، واكن وا ا أيُّ م ن ه ذه الق وىاكنت ي ه املنترة. ي و محج يع أ الحوال فان الفصل املأساوي الذي يصعب تصديقهمن القصة ما زال مل ي أ ت بعد.44
ظيفظف} 2 {اليقظة الروحيةي 28 ديسمرب /اكنون أ الول1843م، ب و ت ن اء هذا الفصل، بدأ فصل جديد، ث أكر أمهية: فقد رت موجةواسعة من التوبة والتجدد، غ ّ يرت حياة املئات من الناس، ش وانترت إىل خارجلقد انتهت المعركة الروحية التي خاضها القسيس بلومهارت حدود املدينة.وبس بب حداث ة املأس اة، أصب ح دف اع بلوهم ارت ع ن خ اص روح جوتلي نب ن ، يث ري اه ت امي تبع ت ذل ك؛ ف آملالعدي د م ن معارصي ه، أك ث ر م ن ث إرة ت اهاهم م ب ليقظ ة الروحي ة ال يتذلك بلوهمارت. وعندما طلب منه صديق ي قد ب جاء أن ي ز وده بنسخة من سري ةمرض جوتلينب ن ديتوس، مل يعطه ي إها إل بعد ت دد كبري ، قائا هل: »إن هذه السري ةت ملها قرية موتلِنجنيامك تعرف ليست لقرية موتلِنجن!« فلقد اكنت ة الدالل اليتي حصل ي عل ا بسبب ما جرى ي ف ا منبلنسبة إىل بلوهمارت، ليست ش ال رة اليترصاع، ن وإ ا ما حصل بعد هذا الراع من تغيري واستقامة.لقد ولّد هذا الراع الذي خاضه بلوهمارت جوا من ت الحرام ي رعيته، واكنش خ صيا وعى عائلته، وعى ن الذ قدموا هل الد بصورة كبري ةالتأثري أ الكرب عليه كرئيس البلدية كروشار Kraushaar وموز ب ستار .Mose Stanger فقد اكنت هذه ت الفرةبلنس بة هل م امك ه و احل ال ب لنس بة حلب وتلي نب ن ف ت رة حس اب وتوب ة. واكن ت البص ري ة ال ت يي45
ففففففففيففييفظفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةحصل وا ي عل ا ق د ج اءت م ن الكت اب املق دس، واكن ه ذا ال ي وىع احلب دي د ال ذي حصل واعلي ه صعب ا وقاس يا، لدرج ة أن أح دمه ق ال: »لق د ت جل ن د ب حلدي د.«وقب ل ب دء املعرك ة الروحي ة ي ع ام 1841م، اكن الرائ د أ الول لليقظ ة الروحي ة ق د ري صفوف التثبيت )أي دروس دينية ت أ هيلية لر التثبيت ي الكن ) مع بلوهمارت،م ن خ ال احلادث ة املث ري ة التالي ة:ن بيا كنت مع ما يقرب ش العر ن من تاميذي الذ ي ج لسون ي حوىل ،لحظ ت أن أح د أ الولد اكن يب ي والدم وع ن تم ر م ن عيني ه وع ى ج و هن ت بغ زارة- وه و تملي ذ اكن يس بب الكث ري م ن الإ زع اج واكن يع د م ن الفاش لني ن .ومل أك ن أع رف م اذا أفع ل ن حي ا، وهل ذا طلب ت من ه أن يتأخ ر بع د ت ان اءال درس، وس ألته: »م اذا ب ك؟ وملاذا تب ي ؟« فأخ رب ي ن ب ل ثق ة ب أ ن ه مس عصو ي مس ي أذنه »لقد غُ فِ رت لك ي خطاك.« مل أتوقع أبدا شيئاي شبا، ول اذكر ث حاد مثل هذا من قبل. ومنذ ذلك احلني ن أصبحالتمليذ خ متلفا ت اما.ي و ي وم احلب مع ة العظيم ة ي ع ام 1842م ب ولتحدي د قب ل بداي ة املعرك ة الروحي ة، ش عري ء غريب. ي الوقت الذي اكن فيه احلضور ي الكنيسة جيدا ي قريةبلوهمارت بيشموتلِنجن، وكذلك ي الكنيسة الفرعية ة املستقل ي هوجستت، اكن محج يع املصلني ن يناموني الكنيس ة.ش خ اص غري ن قادر عى إبقاءاكن بلوهمارت ي يل إىل أن يكون متساها مع أ الن عيو م مفتوحة أثناء العظة، إذ اكن العمل الشاق والر أو املرض هو السبب ذلك، وهلذا اكن يفضل أن يقول هلم: »خذوا غفوة صغري ة، لعل ذلك سيكونمفيدا، وبعدها ي كن أن تكونوا ث أكر انتباها.« لكنه قال أيضا: ن »م عدد ن م م،ل ن م يش عرون ب ل ض رأي ء، وإن الس ا ت ع إىلع ن حال ت م، ويعتق دون أ ن م يعرف ون لك ش46
ففففظفففففظضيفيضفيففيففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ء جدي د يس بب هل م الإ زع اج، ومه ليس وا ع ى اس تعداد لب دء حي اة جدي دة. وم اذاشنستطيع أن نقول ي مثل هذه ة احلاهل ؟ ما عليك إل أن تدهعم ينامون.«لك ن ي ه ذه احلب مع ة العظيم ة، وقب ل ب دء ظ احلدم ة املقدس ة، بي ن ا اكن بلوهم ارت ي ج ل سي غرفة املقدسات »السكرستيا«، مل ي تمل فكرة رؤية رعيته تغفو ي مثل هذااليوم املقدس. ض فترع إىل هللا بقوة ومن أمعاق قلبه، وشعر ب أ ن ملكته قد مسعت.ي اكن قد أعدها، وقام ي بتقدث خرج وهو يشعر ب لقوة، فتخى عن العظة اليتعظة من ب إيل يوحنا الفصل )19: 27-26(، َ »...› امْ رَ أَ ةُ هُ وَ َ ذا ابْ نُ كِ ‹... ›هُ وَ َ ذاب سب ن الذ اكنوا ن متواجد هناك، يتحدث ب ماسةأُ مُّ كَ‹....« واكن بلوهمارت كبري ة عن حب خ امللص أ لبنائه. ب و أة ارتفعت الرؤوس املتدلية وأفاقت الواحدبع د آ الخ ر، وب دأ الن اس يس تمعون، أ واك ن م يس معون أنب اء هام ة، فلق د ذه ب النع اسمن ن عيو م دون عودة.وب دأت اليقظ ة الروحي ة احلقيقي ة ي الواق ع ي ف ت رة عي د املي اد ع ام 1843م، ي اللي ة ي دوتش خ اص الرخ ة ال يتاحلامس ة أ الخ ري ة م ن ال راع، عندم ا مس ع العدي د م ن أ الش خ اص ال ن ذ يس كنون»املس يح ه و املنت ر.« ي و الصب اح الت ي اىل ذك ر العدي د م ن أ الال وادي، ن أ م مسع وا ي الوق ت نفس ه رصخ ات حزين ة تق ول: »إىل اهلاوي ة إىل اهلاوي ة!«واكن احلب مي ع يش عر ب لقل ق. وق د ق ال بلوهم ارت: »ل يتح دث الن اس كث ري ا ع ن ذل كش خ اص ي أ تون إليهي املدينة، لكن اكن هناك ذهول وا ا وشعور ب لفزع، واكن أ الالواحد بعد آ الخر، ت ويعرفون ب خ ي طامه.« ولحظ بلوهمارت مرة أخرى ي احدي يدرّ ا، بداية حركة جديدة، فقد استم العديد من رسائلصفوف التثبيت اليتالع ت راف ب ظ حلط ي ا بص ورة رسي ة. واكن ه ذا التغي ري وا ا داخ ل غرف ة الص ف، ودونعمل ه، اكن بع ض أ الولد ي ج تمع ون ي أح د البي وت م ن اج ل الص اة.ي الرعي ة، ي و ي وم رأس الس نةي و بداي ة ع ام 1844م، امت دت ه ذه احلرك ة إىل البالغ ني ناحلب ديدة وقف عى عتبة منزل القسيس رجل شاب من قرية موتلِنجن، عُ رف47
فففةففففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ب رحة الصاخب ومزاجه الغريب. واكنت هل ي رأي بلوهمارت »مسعة سيئة ومزاجمبت ذل، لدرج ة أن ه اكن يتجن ب احلدي ث مع ه خوف ا م ن أن يتع رض للك ذب.« وق فه ذا الرج ل آ الن ع ى الب اب بوج ه م ي ى ب ظ حلج ل، وطل ب م ن هان س إذا اكن ب لإ م انة مقاب القسيس. فسأهل هانس وهو متشك منه: »ملاذا ت يد أن تقابل القسيس؟«ي هانس ن أ أشعر ب لتعاسة! فقد كنت ي حج مي ة اللي املاضية. وعملتهناك ب أ ن الطريقة الوحيدة للخروج منه ث نية ي ه ة مقاب القسيس.« فأخذه هانسإىل الطاب ق العل وي إىل مكت ب القس يس، فطل ب من ه بلوهم ارت أن ي ج ل س ع ى ك ي رس ،ي .. ن أ خ اطئ وم ي ن ا ه و م ع ظ احلط أة.« وعندم ا ش عر هان س ب أ نلكن ه ق ال: »ل ي أب يتالرج ل يع ي ن ا بص ورة ج ادة غ ادر الغرف ة. ويتذك ر بلوهم ارت ه ذا احل ادث امك ي ي ى :فأجاب: »«ي : ي » أب ت ه ل تظ ناكن ش احب الوج ه و ب ف، ومل ت يال ك نفس ه، فس ألينأن ه ب إ م ي ن ا احلص ول ع ى املغف رة ظ واحل اص؟« وق ال ب أ ن ه مل يس تطع الن ومطوال أ السبوع، وإذا مل يتمكن من إزاحة أ الثقال املوجودة ي صدره،ن فإ ا سوف تقته.« وكنت متحفظا امم يقول، فقلت هل ش مبارسة: »ما ملت تعرف ب خ ي طاك بصورة خاصة، ل ي كن أن أثق ب إخاصك فاي تقول.«ي مل أكن أقبل ب أ ن ت اك هذا الرجل املهتاج والبائس يذهب دون أن أقوملكينبلص اة مع ه، وأن افع ل ش يئا مل ق أ ب ه م ن قب ل. فقم ت بوض ع ي دي علي ه،ي بدا ن أ ا قد جلبت هل التعزية.وقلت عددا من ملكات الرب كة اليتوع اد الرج ل بع د يوم ني ن م رة أخ رى، وكت ب بلوهم ارت إىل ب رت يق ول هل ع ن ذل ك:ب أ لمس عاد الرجل ظ احل اطئ ث نية، واكن يبدو منكر القلب ومصاب ب ليأس.وعندم ا وق ف ي املدخ ل، جعل ت ن تيدت ه اح د ظ احل دم ي املن زل ي ج ه ش ب لب اء.« اكنالرج ل ي ه ذه امل رة ين وي الع ت راف ب خ ط ي اه، لكن ه مل يك ن ق ادرا ع ى إجب ار نفس هعى معل ذلك. لكن أعلن ي ي زرته الثالثة قائا: آ »الن أريد أن ت اعرف«، وقدفعل ذلك.48
فنففئفففغفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاع ت رف ب خ ط ي اه بص دق وإخ اص، ي ن وزود بص ورة حقيقي ة ع ن العدي د م نخط ي ا ال راف ب ني ن أبن اء الرعي ة. واكن ل ي ز ال يش عر ب ضط راب كب ري ، ف مي هل التأث ري الكب ري علي ه. وق ال ىل ي أن ه ل ي ي ص ل ع ى الس امتك ن لتعزي يتي كراع، واكن ي يد أنالامل ي ج ب أن أعطيه املغفرة من خال سلطيتتغف ر هل خط ي اه بص ورة رمسي ة. ومل ا كن ت ل أرى م ا ي ن ع م ن تلبي ة طلب ه،وضع ت ي دي ع ى رأس ه، وأعلن ت بص ورة رمسي ة أن خط ي اه ق د غف رت،وعندم ا ن ض ع ن ركبتي ه اكن ج و ه يش ع ب لعرف ان ب حلب مي ل.اكنت هذه ي ه النقطة احلب وهرية الثانية ي حياة بلوهمارت، وقد ت ثلت أ الوىل الس تجابة لندائ ه ي »أ ا ال رب يس وع س ي ن اعد !« - ال ذي أدى إىل ح دوث رصاع عني ف،وصل من خاهل إىل نر ش م ود. وسقطت احلب أ ظ اة بني ن يديه ي هذه املرة بصورةغري متوقعه، فقد كتب بلوهمارت فاي بعد عن هذه اللحظة اهلامة يقول:ل استطيع أن أنى أبدا التأثري الذي ت كته املغفرة عى هذا الرجلظ ر ع ى ج و ه ف رح ل ي ك ن وصف ه، وش عرت أ ب ي أ ن ق د انتقل توع ي ى .إىل عامل جديد ت اما، حيث شعرت بفعل القوى الروحية املقدسة. وري ت بع تذل ك مل ت أك ن م ن م م ا ج رى، ومل أح اول ي الوق ت نفس ه، لك ينالترف ب أ سلوب بسيط ب ونتباه عندما اكن ي ي أ ت آ الخرون ي إىل .ن وعندم ا غ ادر ه ذا ال ئ زا من زل القس يس، ق ال هلان س ب رور: آ »الن ي ج ب أن أع ودي الفاهات السيئة، آ والن سوف يسمعوني ل أخرب ي ئ أصدقا . اكنوا يسمعون مينكي ف ي ك ن احلص ول ع ى ظ احل اص.« وق د حاف ظ ه ذا الرج ل ع ى الكم ه، فق د ع ادي الي وم الت ي اىل إىل من زل القس يس بصحب ة رج ل آخ ر اكن ي ح ة اهل ن دم ش ديد امك اكنش خ صه و س ابقا، وحدث ت الإ ج راءات نف ا ت و ت النت ج ا نف ا، ورسع ان م ا ج اء آخ ر ث آخ ر، وه م ج را.49
ففيففففففيفيييفينناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوبعد عدة أسابيع، ذكر بلوهمارت أن محج هورا كبري ا من الناس اكن ي يد ت العراف،امم شغل معظم وقته، »من الساعة السابعة صباحا وحية الساعة احلادية عرش ة ش خ اص ال ن ذ مل أك ناللي ل. واكن ينتظ ر ي غرف ة احلب ل وس لس اعات طوي ة ، ع دد م ن أ الأتوق ع وج ودمه، اكن وا ي ج لس ون بصم ت وانف راد ي انتظ ار دورمه.«وقد كتب بلوهمارت ي السابع ش والعر ن من ش ر ي ينا /اكنون ي ن الثا لبارت، يقول:استمر الناس ب ملج ي ء حية الساعة الثامنة مساء. فلقد ت اعرف ي ىل ح ة يش خ صا، وان ت يت من عرش ة م ن م حية هذه اللحظة، إلال آ ن ستة عرش ش خ صي أمتن ع بص ورة عام ة ع ن إعط اء ح ة الغف ران. ي ج ب أن ي ي أ ت لك أن ينعى أ القل ثاث مرات، واكن قم ن م م من ن الذ مل يشعروا ب لراحة،ل ن م ما زالوا ي خ فون شيئا ما، وقد جاءوا ست أو ث ان مرات. و ث ةأي القرية ب لسكر، مل يملس أ اكساش خ اص املعروفني ني ش ء آخر: إن احد أ الواحدة منذ يوم الثنني ن ، عرفت ذلك منه ومن زوجته صباح أ المس.وكتب ث نية بعد ثاثة ي أم:ب أ لمس، اكن الناس يتصلون الواحد بعد آ الخر، من الساعة الثامنةصباحا حية الساعة احلادية عرش ة ي الليل. وقد وصل مج موع الذاتصلوا إىل خ محسة وثاثني ن ، واكنوا يعانون محج يعا من وخزات الضمري ،ويبحثون عن السام. واكن البعض ي ة حاهل ي أ س كبري ، ن وم م من اكني يب ب رارة، وقد ق ت ب نحهم ة ح الغفران عند مج ئ ي م ي املرة أ الوىل،ش خ اص الذلن ب قلو م اكنت عى وشك أن تنفجر. وبلغ مج موع أ الأش خ اصش خ صا، ي ج وتمع هؤلء أ الت كنوا من احلصول عى السام 24نساء ورجال بعد ت و م ي منازل خ متلفة ي لك مساء.50
فييففيففنيففيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ اص ن الذ قاموا ب ز يرتهي و بداية ش ر فرب ي ا /شباط قال بلوهمارت أن مج موع أ الش خ اص الذش خ صا، واكن يتعامل مع لك أ المن أجل ت العراف قد وصل إىل 67ي أ ت ون إلي ه بص ورة لطيف ة وقب ول كب ري ، وب دون عج ة ، لكن ه اكن ي ر ع ى ق ول احلقيق ةي وف ض تق ي د أ الع ذار.عندما اسأل بعض الناس عن السبب الذي يدفهعم لملحب ي ء، ي ج يبونش خ اص آ ال ن خر يشعرون ب لسعادة، ي ويدونب لقول ن أ م شاهدوا أ الأن يصبحوا مثلهم. ول شك أن هناك الكثري الذي ما زال ينقص هؤلءالن اس، لك ن قدوهم م مل رة واح دة ، س وف يدفهع م للس ري ي الطري ق نفس ه.أن لك ي ش ء يتغري ! ي ج تمع الناس ي لك بيت ج ويتو ون و هللا ب لصاة.ي ن وإ أطل ب م ن العناي ة الإ هلي ة أن تس ي ن اعد ي أن امحج ع ب ني ن احلمك ة واحل ذر،واملبة والصرب .ش خ اصووصلت هذه احلركة الروحية إىل قرية هوجستت أيضا، وقام بعض أ الال ن ذ ظ روا م ن أ الم ر ي البداي ة، أو ب خ و وا ت زوجا م بس بب اللتح اق ب ذه احلرك ةبع د أس بوع م ن ذل ك، ب ذرف الدم وع ندم ا بس بب ف موق م الع ي ئ دا ، ت واعرف وا بع دمالشعور ب لراحة أو السام منذ ذلك احلني ن .ن ي تشارك ي الصاة منواستغرق أ المر بعض الوقت حية ت كنت احلب ماعة اليتث جاء أحد ئ رؤسام إىل الساحة أمام منزل القسيس ي إحدىالمسيات، وقال هلانس:أالتصال ب ي . أنت تعرف أن ما يقوم به القسيس بلوهمارت ال آ ن، هو هراءي اكثولي رصف.فأج اب هان س: ه ل تظ ن ذل ك؟ إن ه ل يطل ب م ن الن اس الع ت راف، ن وإ االن اس مه ال ذ ي أ ت ون إلي ه م ن أج ل البح ث ع ن الس ام. وه و يق دم هل مه ذه ظ احلدم ة امك يفع ل أي قس يس.51
يضيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحية سأهل هانس: لكن هل وجدت أنت املغفرة ظ حل ي طاك؟ثفأجاب: نعمفردّ عليه هانس: حسنا، دع آ الخر ي ج ن دوا أيضا.ن وبعد عدة ي أم عاد الرجل واعتذر إىل هانس بسبب النقد الذي قام به، الذي أصبحي ثل عبئا عى مص ري ه منذ ذلك احلني ن . ث فعل آ اكل ن خر ، ذهب لرؤية بلوهمارتوع اد، ومل يع د أ واكن ه قديس ا »فاض ا« ن وإ ا ع اد إنس ن ا خاطئ ا ن دم ا.ي اكنت ي تصى ، وهو رجل ذو أخاق ي كرة،ش خ ص آخر من املج موعة اليتوقام وشديد ت الحرام والنزاهة، ب ز يرة منزل القسيس. وقال هل عندما التية بلوهمارتعى الدرج:ش خ ص ي ي أ ت لرؤيتك ي ن فإ ...ي أا القسيس بلوهمارت، ملّ ا اكن لك فقاطعه بلوهمارت قائا: هل هناك ما ي ز عج ك، أنت أيضا؟فأجاب الرجل: ل، ليس ت اما، ن فأ عى ي ماام.فأجاب بلوهمارت ب رارة: طبعا ل ... فأنت السيد فان ي ز العزالطيب الصاحل،وصا ه وطل ب أ الذن ب لن راف مودع ا ي إه. ي و الصب اح الت ي اىل اكن الس يد ف ان ينتظ رفمبك را ل ي يتح دث إىل بلوهم ارت، فق د أم ىض لي ة مزعج ة، اس تطاع خاهل ا أن ي دركمحج ي ع خط ي اه، وع اد آ الن لي س بصف ة الس يد امل ت رم والطي ب ف ان، ن وإ ا كواح د م نظ احلطأة ن العديد . وعقب بلوهمارت فاي بعد عى ذلك قائا: »لقد حسبت أنهس يعود، فق د كن ت أص ى ي م ن أج ه لك الوق ت.«تواستمر بلوهمارت ب لتقدم ف ي معه. وعن معه فقال:دث ف ي ة رساهل ب كتا ف ي 10 فرب ي ا /شباط52
ففففةيففيفففففيفيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاستقبل الناس ي لك يوم حية الساعة احلادية عرش ة والنصف ليا، والس اعة السادس ة صباح ا ي الي وم الت ي اىل ، أج د أيض ا م ن ينتظ ي ن ر ، ويس تمراحلال عى هذا املنوال دون توقف طوال اليوم. وكنت ب لاد أفكري ء آخ ر س وى ذل ك. وبس بب انش ي غاىل ب يشب لصحيف ة ش الري ة، طلب ت أ الذنب أ لمس ي ت فرة الصاة خ املصصة أ للطفال عدم تقد ي املوعظة، ونتيجةش خ اص اليوم... وماذا ع ي ىلذلك ي ن فا أتوقع أن استقبل املزيد من أ الأن افعل حيال ذلك؟ لقد أصبح أ المر يتجاوز لك ي ش ء كنت أتوقعه.ش خ ص ا يذرف ون دم وع الن دم، إذا مل يك نوق د ج اء ح ية ه ذه اللحظ ة، 156لمل رة أ الوىل، فلمل رة الثاني ة أو الثالث ة. وكي ف ي ك ن أن أت رف ي مث ل ه ذهاحل ة اهل ، يب دو ذل ك رسا غامض ا ب لنس بة ي ىل . ل و ت درك فق ط ع دد ظ احلط ي ا ال ت ييي أصاب ب ظ حل وف والرعب غالبا. ول شك انكي ب عليناستمع ي إل ا، اليتي ج أواها بسبب هذا املنصب... فان ت الجاعاتف ت م ب الصعوت اليتي ء من التنظمي ي احلال.خ املتلفة أصبحت كثري ة جدا، ي وعى أن أقوم بيشوارتفع عدد الزوار التائبني ن بعد مرور أسبوع إىل 222. وكتب ب رت ي ة رساهل إىلاحد أصدقائه ي الوقت نفسه يقول ي ف ا:ش خ اص الذالتقيت قبل ت فرة ي قرية موتلِنجن ب لعديد من هؤلء أ الت أصاب م اليقظ ة الروحي ة؛ وكن ت اش عر ب ل رور ت لرؤي م. ي ح أن ع ددان م م اكن من بني ن ن الذ ت يشركون ي ت اجاعات الصاة منذ ت فرة ة طوي ،ش خ اص ن الذ يتصلبون ي ئ آرا م. آ والن عادتن لك م مل يكونوا من أ الاحلي اة احلب دي دة ل ي تستحوذ ي عل م م ن جدي د. إن لك م ا ي ج ري ي نظريهو أعج وبة.وكتب ب رت فاي بعد مرة ث نية:53
ين قففففناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةإنن ا نعم ل ع ى زرع ب ذور الإ ي ان من ذ س نوات عدي دة - و ن نع رف ن أ اب ذور جي دة، وأن ت ج ر احلب وب مل يغش نا - غ ور ذل ك، ل ي ش ء س وف يظه ر،ي ء،ظ ظ ر حقا أي شوسيبيق الناس عى حاهلم ت اما. ور غ ذلك فإننا مل ة ظ رض ّ ... وتعت رب قري ةإن بع ض ال أ ش ياء ت ت اج إىل زم ن أط ول ل ي تنم و وموتلِنج ن ي ه النم وذج املث ي اىل لذل ك. لق د ق ام ماش تولف Machtolf لف ت رة 37عاما ي بتقد العظات ب رارة . وألية جروس Gross بعده العظة أربعةعرش سنة أخرى، واستمريتُ ي احلرث ي ذات أ الرض ي القد ة أ لربعةع رش ة س نة أخ رى، ع ى أم ل احلص ول ع ى القلي ل م ن احلص اد، امم ب ذرهالذ ي ن ن سبقو ، لكن هذا مل ي دث ول كنت ن أ استحق احلصول عليه.واستم بلوهمارت الذي جاء بعدي املنرب ، واكنت أ الشياء تبدو أ واك نان أ السوأ. فلقد هبط املستوىف ي السنوات ظ احلمس أ الوىل ن وأا تسري وال ي خا ، وا رت احلياة الروحية ي الرعية، لكن ن را جديدة بدأتأش خ اص الواحد بعد آ الخرتشتعل آ الن ي وه تستمر ي النتشار. يسى أ الإىل لقاء القسيس، وجاء إليه أقى الرجال ث وأكرمه وحشية، يبكونبكبة، ن لك م أصبحوا بعد ت العراف ب خ ي طامه مليئني ن ب لسام واملغفرة.آي اكن تظ رت إىل الن ور، ي وه ظ احلط ي ا ال يتي اكن ت خ مفي ةظ فاحلط ي ا خ امليف ة ال يتش خ ص امنت رش ة بص ورة واس عة. وح ة ي ه ذه اللحظ ة ج اء م ا ي ز ي د ع ى 350من خ متلف الفئات، من أطفال املدارس ة حي من بلغ 80 عاما. وقدي اكنت تبدو ح ة يامتد احلريق إىل الرعية املج اورة ف ي هوجستت، اليتش خ ص اوق ت قري ب غ ري متقب ة لذل ك ت ام ا. فلق د ج اء أك ث ر م ن ع ش ر ي ن من هناك.ي حصل وا ي عل ا م ن ماش تولفويتح دث الن اس ب س تمرار ع ن البص ري ة ال يتي اكنوا ي اولوا ت لفرة ة طوي ئ إخفاا، ن لكمي ، تلك اليتوجروس ومينياولون آ الن ت العاد ي علا. وقد أصبحت صفوف التثبيت خاصة54
يففيفففففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةض واة، فلقد ت اعرف احلب ميع تقريبا ب أ ن ض ئ مه قد تفتحتذات أمهيةت وارحت ي فا.وبع د أن تحول ت األس ابيع إل ى ش هور، واس تمرت اليقظ ة الروحي ة، ت ب ع بلوهم ارت ة ظ وي دأصدقائ ه ب علوم ات ح ول م ا ي ج ري، فكت ب ي أوائ ل ش ر م ارس/آذار يق ول:ي صف التثبيت أ الربعةة ظ يّ ل! لقد عملت ب أ لمس فقط، أن املشاركني نش والعر ي ج تمعون يوميا ويقومون بصورة دورية ب لرت تيل وقراءةالكتاب املقدس، ويصلون راكعني ن عى ب رك م. واكن ت يرأس ت الجاعالشخص أ ال ث كر موهبة، فيسأل آ ال ن خر عن قراءات الكتاب املقدس.واكن لك ي ش ء ت يم بصورة عفوية وصادقة، واكن احلب ميع يسمع ث بتأ معيق.ّ فن ، اكنوا ل ور شعور بلوهمارت ب لمتنان هلذه املوجة من ت أ ث القلوب، فإنه مل يكن يكت ف ييغبذلك، بل شعر أن هذه املوجة ي ه مقدمة ظ حلطة إهلية أكرب ، واكن ي غب ي أنيش ارك آخ رون ب ا. ن »أ أت وق إىل في ض آخ ر لل روح الق دس، وإىل ›عُ ن رة جدي دة‹ي ح ل ي ا ال روح الق دس ع ى الرس ل والتامي ذ أ الول ني ن ]العُ ن رة ي ه املناس بة ال يتأورش لمي [. ول ب د أن ي دث ذل ك، إذا اكن أ للش ياء أن تتغ ري ي املس يحية. وب ل بس اطة،ي كن أن تستمر أ الشياء عى مثل هذه ة احلاهل البائسة. آه مك ت أ يظ عودة اهلباتي اكن ت ي أ الزمن ة املس يحية أ الوىل! واعتق د أن خ املل ص ينتظ ر من االروحي ة والق وة ال يتأن نبحث ن ع ا.«وأصب ح ه ذا ش عار حيات ه، ال أ م ل والص اة م ن اج ل حل ول جدي د لل روح الق دس!واكن ل يش ك أب دا أن ه ذه ال روح م ا زال ت تعم ل ب س تمرار ي الكنيس ة، لكن ه اكن ي ت مب أ لم ر عندم ا ي د ي ّ ىع بع ض أ الف راد املس يحيني ن ن أ م ي ن لكو ا:55
تتيفظتييفيفيةفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةهل يح أننا نتملك الروح الإ هلية؟ فالروح القدس ت يفرض أن يكونواح دا، غ ور ذل ك ف إن أل وف أ الرواح ت ي دىع لكه ا ب أ ن ا ت ث ل روح احلقيق ة،و ي العامل ي املسيح ! ف ن هو إذن الذي ي تلك الروح القدس؟ الكنائس؟ولك ن، أي م ن ه ذه الظ ال العدي دة ن بي ا.. يعت رب لك ن م م نفس ه أفض ل م نالخ ر؟ ن أ ل اس تطيع أن ا م كي ف ش ي د البع ض بوج ود ال روح الق دس،آدون أن يك ون ق ادرا ع ى أن يق ول أ ي ن ه .م إنن ا نع رف الكث ري ع ن روح التناف س، والرغب ة ي أن يك ون لك إنس ان ع ىصواب، حيث يظن ب أ نه يعرف روح احلقيقة، وان آ ال ن خر ل ي ن لكو ا.لك ن ن أ ه و آ الخ ر، املع ّ زي، املمث ل الش ي خص هلل واملس يح، ال ذي ي ج ب أنيب ية م ع ال ن ذ يؤمن ون ب ملس يح... وعندم ا أنظ ر إىل م ا ن ل ك، ل ت أال ك إلي وعدتناأن ض أترع ب لقول: ي »أ ا الرب يسوع، هل هذه ي ه الروح اليتي من أجلها علقت عى خشبة الصليب؟« أ ي ن ه الروح ال ت ييب ا، اليتل عى شعب بعد آخر بصورة رسيعة، امك اكن احلال ي زمن الرسل،ل ي نضهع ا ت أق دام الس يد املس يح؟ وعندم ا نفت ح أفواهن ا ل ي نع رب ع ني ت ز الش عوب بق وة ب وعله م يرخ وني إانن ا ب لإ بي ل، أ ي ن ه ال روح ال يتقائل ني ن : »م اذا ي ج ب علينا أن نفع ل م ن اج ل ظ احل اص؟«ي جب إن تكون الروح القدس مسوسة أو مرئية، أ واك نا ي ت أ ت ش مبارسةة ظ رج قوى الظملة من البرش ، ي ل ي تفع احلب نسمن عند هللا. يج ب أن ش البري املشوه إىل حال أفضل، ي ول ت نع لك أفعال ش الر ة حي ف ي أك ث رظ أ رت ال روح الق دس نف ا م رة، ح ة ي ل و اكن تالش عوب فس ادا. هك ذاتب دو آ الن غ ري ظاه رة. إذا أراد الن اس إغ اق ن عيو م، والعتق اد ب أ ن ا هن ا،ي جب أن ت نرك هلم املج ال للام. لكن ي عل م أن يسمحوا ي ىل أيضا، أنأفكر بطريقة خ متلفة.56
ففففففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي اكن بلوهم ارت ي يقض ا ي غرف ة مكتب ه، ومق دار م اإذا فك ر الإ نس ان ب أ ل يم الطوي ة ال يتاكن يسمعه هن اك م ن الكم يص ل إىل قلب ه، ويتطل ب بص ري ة روحي ة، يستطيع أن ي دركامل رء أن الف رح اكن ي رة ظ ج غالب ا ب إ ج ادٍ م ؤمل وتفح ص مض نٍ للنف وس. وق د كت ب ع نذل ك إىل ب رت يق ول:ما مل أغلق الباب، فلن ت أكن من احلصول عى حلظة للراحة. مل ت أكنحية آ الن من معل ذلك، أ لن الناس غالبا ما يكونون ي ة حاهل عذاب،لدرج ة ن أ م ل يس تطيعون النتظ ار. اس تقبلت ب أ لم س رج ا أدخ ل قب ل أني ي أ ت دوره بف ت رة طوي ة ، فلق د ق ال هل ال ئ زاون آ الخ رون، »ان ك تت أمل كث ري ا،فعليك أن تذهب أول.« ب و أ لمس أيضا اجتمعت مع ش عر ن رجا)وس يكون هن اك أك ث ر م ن ذل ك الي وم(. وق د اس تمر اللق اء م ا يق رب م نثاث ساعات، وقد ن شعر محج يعا ي ن الاية ب أ ن بعضنا قد ت اقرب منبعض بصورة كبري ة...وبص ورة عام ة، لق د أدت ه ذه اللق اءات إىل تق دم كب ري ، فلق د وص ل الع دديوم الثنني ن إىل واحد وثاثني ن ب شا ، ووصل العدد ي يوم ث الثاء إىلواحد ش وعر ي ن رجا، والتقيت يوم أ الربعاء مع ستة وأربعني ن رجا.ت ض وحرت ف ي يوم ظ احلميس ثاثةلقد دث محج يهعم بصدق وحرارة.وثاثون امرأة، وجاء ب أ لمس ما يقرب من ظ احلمسني ن . لقد سارتالمور بصورة جيدة.أكتب بلوهمارت ي أوائل ش ر مارس/آذار يقول:أجريت ف ي صباح أ المس بعض أ الحاديث الشخصية، ث معلت قليامن أجل إعداد الصحيفة ش الرية، وهلذا وصلت متأخرا إىل قريةهوجستت. ق و ت هناك ب لصاة ي إحدى ت الجا عات، وقدمت درسالتثبيت، امك ت دثت مع واحد ش وعر ي ن ب شا ، والتقيت بستة ش وعر ي ن57
فظفييناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةطفا، ووصلت إىل البيت ي حدود الساعة السادسة. واكن الناس هنابنتظاري، وأصبحت الساعة احلادية عرش ة والنصف قبل أن أذهب إىلمطبعة الصحيفة... واكنت الساعة بعد ذلك تشري إىل الثانية صباحاعندم ا ق رع ج رس الب اب، حي ث اكن ت ة ب ل س ام رأة هن اك ي وه ت ت رض .فأرسع ت إىل ب ت د ا، وحاول ت ت تعزي ا بق در الإ م ان، ث ع دت إىل البي ت،ومل أكد أصل ة حي قرع احلب رس مرة ث نية: فقد اكن ب ن ا رئيس البلديةي ض تر أيضا! وهلذا ق ت ب لنطاق مرة ث نية إىل هناك، حيث وجدتالطفل قد مات عند ي وصوىل .ي ء من الغتباط، ل أ ن أطفال الرعية اكنوا جزءا من اليقظةوشعر بلوهمارت بيشالروحي ة، خاص ة بس بب قياهم م ب ت جاع ات م ن أج ل الص اة بص ورة منف ردة. لكن ه اكنيع ارض التق وى العاطفي ة، فعندم ا ع رف أن أطف ال املدرس ة ال ن ذ اكن وا ي ج تمع ون م نأج ل الص اة خ ال أوق ات الف راغ، يصل ون إىل الصف وف متأخ ن ر ، ويكون ون أحي اغري ب منت ني ن داخل الصف بسبب ذلك، قال: »لو كنتُ مدرم ت لعاقب م بلويي ء م ن الطمئن ان عندم ان آذا م! ف ا فائ دة مث ل ه ذه الص اة؟« وش عر بلوهم ارت ب يشعرف أن »الكتئاب« الذي شعر به بني ن أطفال القرية قد زال. وشعر ب لرورلن عددا ن م م جاء إىل مكتبه من أجل احلصول عى الرب كة- ن وأحيا من أجلأت العراف ب ظ حل ي طا .وكتب بلوهمارت ي أواسط ش ر مارس/آذار إىل ب رت يقول:اكن هناك الكثري من الفرح والراعات الروحية جنبا إىل جنب، امك ت يفرضأن يكون. غ ور ذلك - فل يوم هو يوم نر، ل ي أ ن أرى »أن املزيد منش خ ص ل يستسماحلب هاد الروح ي يؤدي إىل املزيد من النتصارات!« وأ ن ي إىل نتيج ة حس نة.ب ة وهل ، ول دي ثق ة كب ري ة ب أ ن لك ي ش ء س وف ين ىت58
تتفففففيفتيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب و ت قراب عيد الفصح، اكنت اليقظة الروحية قد وصلت إىل محج يع أبناء الرعية،ش ومس ل ذل ك أبن اء رعي ة قري ة هوجس تت. وانت ش رت احلرك ةم ع بع ض الس تثناءات،خال فصل الشتاء إىل القرى املج اورة، ووصلت إىل مسافات بعيدة ب لقرب منمنطقة الغابة الس وداء. وملك ا زاد النق اش وك ث ر احلب دل حوهل ا، انت ش رت إىل مس افاتأبعد. ومل ي ض وقت طويل ة حي جاء الفضوليون والساخرون أيضا. وبدأت ت أ العديد من احلب موع من ي الرعا أ الخرى لملشاركة ف ي ظ احلدمة الإ هلية يوم أ الحد،ومن أجل املشاركة ي الطقوس الدينية أ ال خرى ن أحيا ، مثل الزفاف واحلب نازات.ش خ ص غيروعندما ض حر بلوهمارت مرة لإ قامة ئ الشعا الدينية ظ احلاصة ب ج نازة معروف، أصيب بدهشة كبري ة حني ن وجد أن الكنيسة مليئة ب ب لغرء. وكتب يوم السادس من ش ر ب أيل/نيسان، إىل ب رت يقول: »إن ساحة الكنيسة مل تعدي لستيعاب محج يع املصلني ن .«تكيفواكن بلوهمارت ل يشعر ب لراحة ن وإ ا ب لنزعاج، عندما ي ى عددا كبري ا من أفرادي الرعا أ الخرى ي ي أ ت لملشاركة ي الصلوات، أ لنه يدرك ب أ ن تدفق الزوار إىل رعيته،ي نق ص احلض ور ي الرع ي ا أ الخ رى. وكت ب ي إح دى املج ات الكنس ية يع رب ع نيع ينان زعاجه م ن ذل ك يق ول:ماذا ي ج ب ي عى أن أفعل؟ وكيف ي كن التحم ب ذا الم اهلائل مني هذه احلركة ب جملها إىل التفكري من جديد. ي و الوقتالزوار؟ تدفعيندث فيه هذه احلركة ي الكنيسة، ي ج ب أن ل نقول أن هللا ي يدهلا أن دث كذلك. وإذا اكن التعامل مع هللا، فإنه من أ الفضل ب لنسبةي ىل أن ت أم ل لك احلب ه د والع رق والن زعاج ظ واحل وف وس وء ف ال م، وم ا ينت جالذي عن ذلك من رصاع، بدل من مقاومة الإ رادة الإ هلية لعتبارات إنسانية.لق د فعل ت لك م ا اس تطيع لعم ل م ا ي ك ن أن ي ؤدي إىل ج ذب الن اس إىلهنا، لكن ل يستطيع أحد أن يقول ي ن أ ت ألق الذ ي أ تون ي لز ي ت ر . ن فأن 59
ييبيةييئيئياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن أعرف عددا من القساوسة ن الذ معلوا عى تشجيع أفراد من ي رعامهللق دوم إىل قري ة موتلِنج ن )س واء اكن ه ذه ال ي زرة مفي دة هل م أم ل، ي ن وا ت اكمثل هذا أ المر آ لل ن خر للحم عليه(. ي ن وإ عى ثقة ب أ ن كنائس زماالقساوس ة س وف تك ون مليئ ة أك ث ر م ن أي وق ت م ىض ، وعنده ا س يتناقصش خ اص ال ذ ي أ ت ون إىل هنا من تلق اء نفس ه.ع دد أ الي ي ه مرهق ة أيضا.ي يق وم ب ا أ الجانب إىل بي يتامك أن ال ي زرات ظ احلصوصي ة ال يتي ن وإ أب ذل قص ارى ج دي م ن أج ل أن أرس ل ال ن ذ ت أك ن م ن إقناهع م إىلقساوس ة م، وق د ش ي ن كر العدي د ن م م ع ى ذل ك. لك ن ع ددا م ن زم اليَ عْ رتَي العتقاد ب أ مهية ت العراف الفردي وقيمته الروحية، وهذا اممل يشاركونيني جعل أ الشياء تبدو غريبة. غ ر لك ذلك، فإن عددا من أبناء ي رعامهمثقل ني ن إىل ح د كب ري ب ظ حلط ي ا ، ويصع ب أن يتمكن وا م ن الس تمرار ب مله ا.ي ن وإ أقدم النصيحة للناس - وخاصة ن للذ ل ي ج دون ن آذا صاغية لدىقساوس ب أ ن يفتحوا ب قلو م إىل أحد ئ أصدقا م خ امللصني ن واملكرسني ن ،والصاة ب ضور هللا، وحسب قول الرسول يعقوب:ُ لِبَعضٍ ي هُ . )يعقوب )16 :5ة م - ْبَعضُ ك ِ فِ خ طافإذا اكنت ت توب م معيقة ويتلهفون عى ب ديد ي داخى شامل، ن فيمك مالتأكد من املغفرة.ن وأحيا يفتح أحد الزوار قلبه ي و ي ي ىل بعض أ الحداث من حياته،ي وك ن النظ ر إىل ذل ك كش ل م ن أش ال الع ت راف، لك ن ي ج ب أن ان ف ييي تق ول ي ن أ أعام ل أف راد الرع ي ا أ الخ رى مث لبص ورة اكم ة الإ ش اعات ال يتي أك ون بذل ك ق د اعتدي ت ع ى مج ال س لطة رعي ة أخ رى.ي ، ل أ نأف راد رعي يتّ ة الغفران عن ي خطامه. ف هما تملكت عن أمهيةفلن أقدم هلم أبدا حَ ة60
ففففيففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاملوض وع فل ن أعطي ه حق ه؛ إذ س يقوم زم ي ئ ا القساوس ة بعم ل خ ري جس يمإذا جعلوا أبناء ي رعامه يدركون ي خطامه خ املتبئة، ومن ث منحهم فرصةللإ فضاء ب موهم م وأثقاهل م.غش خ اص، ري سيطرت ب ا هذه احلركة عى بعض أ الويصعب ي تصو أ المهية اليتي ت لزم ا. فعندما اكن يعرف أن أحد القرويني ن ينوي الذهابالسخرية املتومة اليتإىل قري ة موتلِنج ن م ن أج ل مقاب ة بلوهم ارت، اكن ي ت م مضايقت ه أحي ن ا أ اكن ه ذاه ب إىلي قرية موتلِنجن«، من خال الضحك ة والسزاء ت وديد عبارات مثل:»أذاهبٌ إىل القدس؟ سفرة سعيدة!«»احلج ض واكن ت العواط ف واملش اعر ت امل ورة املصحوب ة غالب ً ا ب ا يس ى ب لتج دد ال ي روح ، اكن تغائب ة ت ام ا ع ن قري ة موتلِنج ن وبص ورة عج يب ة. ول ح ية املج اه رة ب لتوب ة أو ب ت عراف اتاق ت راف ظ احلب ث. فق د اكن ت اليقظ ة الروحي ة أك ث ر جدي ة م ن ذل ك ومتج ذرة ي الواق ع.واكن هن اك دافع ا داخلي ا يدف ع الن اس إىل ذل ك.اكن ت ئ الن اس توخزه ا الذن وب ي لك م ان. فال ن ذ اكن وا أع داء تصاحل وا. ي و ع ددش خ ص حسن اهلندام ب لدخولمن احلالت ت إعادة البضائع املروقة. فقد قام مرعا إىل داخل أحد احلوانيت، ووضع قطعة من النقود عى ة الطاوهل ، ث خرجمرع ا م رة أخ رى.ومل تنجح محج يع احلب هود ي إصاح أ الخطاء ي القد ة ة بوهل . فعندما قام أحد أ الزواجي اكن ت ب ل اد ق ادرة ع ى دف ع فوائ د أح د الدي ون، ب كتش اف خط أالش ابة الفق ري ة، ال يتالش خص ال أ ظ دا هلم ا عندم ا ق ام ب لتوقي ع ع ى ورق ة ش ت د بدف ع الفائ دة مرت ني ن ب دلمن مرة واحدة، بعد ت عودما إىل البيت، شعرا ب لمتنان لذلك، واعترب ا ظ احلطأشا من أشال املساعدة الإ هلية. ومرت أ ال يم، وعندما بدأت موجة التوبةاحلالية، قام الزوجان ب ت لعراف ب ذا أ المر إىل بلوهمارت، وحسب نصيحته، قاماب ت لعراف ب ظ حلطأ إىل أ ظ الدا ، وطلبا منه ي الوقت نفسه أن يكون ليّ نا وصبورا،61
فف نفيففيييييفففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةل ن م ا ل يس تطيعان س وى دف ع الدي ون ي القد ة فق ط. لك ن ال أ ظ دا لس وء احل ظ، أج ابأبغضب، وأرص عى أن ت يم الدفع ش مبارسة.ي تدفع الناس إىلوبعد مرور سنوات عديدة وخال احلديث عن الدوافع اليتالتوبة، عرب بلوهمارت عن أمه بقيام حركة تشمل محج يع أبناء البرش ية، فقال:س وف ي ي أ ت وق ت ي درك في ه محج ي ع الب رش ، ن أ م ل ي لك ون م ا ي ج ب أن يك وني لدم. وسيشعرون بفراغ وأمل، وسيعملون عى البحث عن ي ش ء مه ي الواقعل يعرفونه. وسيكتشفون ي حلظة مفاجئة: »ما أشد ن فقر وضعفنا، وماأشد بؤسنا ن وفساد ! وما أشد ة ضآهل يقيننا ي ا نفكر ونؤمن ة ونر حب !«عنده ا س وف يبحث ون ع ن ال ن ذ يب دو ن أ م ي لك ون م ا ي تاج ون إلي ه.ي محج يعف كذا يبدأ الهتداء. عندما ي ني ن الوقت، ن فإ ا سوف تنترشش خ اص ال ن ذ يعرف ونأ اء الع امل ي أح د أ ال يم. وس يتوافد عندئ ذ ع ى أ الما ي ه احلقيقة وما هو الصواب، العديد من البرش ن الذ يسعون إىل!ًمعرفة ذلك أيضا. ي و ليت لذاك اليوم أن ي ي أ ت رسيعات زي ز ت ب ت يوي ا خال معلية التوبة، ذلك الستعداديومن أ الشياء اليتلطلب املساعدة من آ ال ن خر والستعداد لقبوهلا. إذ يؤمن بعضالرس تقراطيون ال ن ذ يتصف ون ب لتق وى وح ب النف س ن »أ لس ت ب اج ة إىلأأي إنسان، ن أ استطيع أن أح أ الشياء ي بنف مع هللا.« وما دام الناسياولون العمل عى خاص نفوم ب دوء وانفراد، ن فإم لن يتمكنوا منالوصول إىل أي مان، ولن يتقدموا إىل أ المام إل عندما يدركون حاجة لكن م م إىل آ الخر، والتواصل مع آ ال ن خر والنفتاح ي عل م.ي و ة رساهل كتبت إىل صديق ي عام 1846م، اكن قد قدم انطباعاته حول احلركةالروحي ة ن والض ة الروحي ة ي قري ة موتلِنج ن، ق ام بلوهم ارت ب لبح ث بص ورة معيق ة 62
يظفففففظفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةسبب هذه اليقظة الروحية، ت وعاقا ب لراع الذي جرى مع قوى الظملة. ي وى هذاي ث أرته أحداثب أ ن الناس اكنوا ي ة حاهل ذهول امم جرى، واكن ظ احل وف اليتي خلق ت احلواف ز ي لد م. وق د أج اب بلوهم ارت ع ىال راع خ املي ف م ن العوام ل ال يتذل ك يق ول:الصديق ي أق در ماحظات ك ح ول احلي اة ي قري ة موتلِنج ن. لك ن م ن ظ احلط أ أنإن يني تتحدث ن ع ا كرد فعل ي مياني أ للحداثنقوم بتفسري الصدمة اليتاملرعب ة. ذل ك أن العاق ة ب ني ن ال راع واليقظ ة الروحي ة ل يع ود ملث ل ه ذهالعوامل ظ احلارجية. إذا اكن أ المر كذلك، فان اليقظة الروحية ي ه ث رةلل راع ي وه نتيج ة هل. ولق د ت القض اء ع ى الق وى الش يطانية نتيج ة لملع اركث ي دارت مهعا والنتصار ي فا. ي وه مل تعد تستطيع أن تؤ ي البرش أبدا، وإذااليتكنت، فإن ت أ ثري ها سيكون ضعيفا. لقد زال السحر الذي أىمع القلوبتي اكن ت ف اي قب ل خام ة ومغلق ة، منفتح ةوالعق ول، وأصبح ت العق ول ال يتومس تجيبة. ومل ا اكن ت الن اس غ ري ب آ ة ع ى م ا ارتكبت ه م ن أمع ال ش نيعةنتيجة لعى القلب الذي ب أصا ا،، اكن من ي الطبي أن يتمثل رد فعلهاي كث ري م ني اكن ت ي عل ا. ف يفالول للن ور ب لش عور ب لصدم ة م ن احل ة اهل ال يتأاحل الت مل ت درك ق ط م دى حج م ظ احلط أ ي ت ترفا ا لك ن الصدم ة ت خبط ابق وة ب اءة ب ي ث مل تعُ ْ د ق ادرة ع ى ئ إخفا ا ي داخله ا م دة أط ول.إن نظ رة ش ة امل ملج م ل ه ذه احلرك ة تظه ر ت موضوعي ا، ل ب ل ي ك ن الق ول ن إ ا تظه ربات أصلها الإ ي هل . مل يكن هناك أي تلفيق، سواء اكن أ المر يتعلق ببلوهمارت أوي قاموا ب ا رد فعل لوخزش خ اص ن الذ جاءوا ملقابلته. فقد اكنت أ المعال اليتالأالضمري أو الندم، ومل ي م بلوهمارت قط ب ثل هذه احلركة، ومل ي اول أن يفتعلها.واكن ي درك حقيق ة عندم ا ت ورط ي ال راع، ب أ ن ق وة ظ احلطيئ ة تمك ن ف ي ن كو ا رسي ة،وأن أ العب اء الثقي ة ع ى الضم ري ل ي ك ن أن ة ظ ول لغاي ة إاره ا علن ً ا . وب دأ بطريقت ه63
فةفيفئيظتففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالصادقة أ والخوية ي خ رب أبناء رعيته يوم أ الحد، إذا اكن أحد ن مم ي مل شيئاضي مصري ه قد رسق منه السام ي الداخى ، عليه التصال به. وامك اكن عليه احلال، مليكن ب اجة إىل أن يدعومه إليه ب أ ية طريقة اكنت، أ لنه اكن ت يفرض ن أم ف ي حا ة هلم ن التوب ة. وق د س اعدت عظات ه نف ا خ ال معلي ة اليقظ ة الروحي ة ع ى الكش في اكنت تثقل ي ن الذ يستمعون إليه، من خال البحث ف ي أمعاقعن ظ احل ي طا اليتب قلو م ونفوم.ش خ اص ب لام ليدفهعم إىل التوبة. امك ملومل يقم بلوهمارت ب أ ي طريقة اكنت ب هامحج ة أ الش خ اص التائب ني ن ب هامحج ة غ ري مه، بن اء ع ى الق ول ش امل ور: ض »أرصبيواف ق ع ى قي ام أ الاحلدي د وه و س اخن!« أو م ن خ ال اس تخدام احلج ج أو الرب اه ني ن أو أس اليب الإ قن اعالخرى. اكن يشعر ب ظ حل وف من أن يقوم ظ احلطأة ب هلجوم عى غري مه من ظ احلطأة،أش خ ت صيا م احلب دي دة الرائع ة. وح ذر م ن أن ذل ك ل ن ي ؤدي إىل نتيج ةب دف اس تعراض ي ج إابية، ن وإ ا إىل ج نتا سلبية، حية لو بدت أ المور أ واك ن ا قد تغري ت ت وبت.ي ت ترك القلوب والسلوكي لك هذه ›الهتداءات‹ اليتوتساءل: »مية سوف تنىتبدون تغيري ؟«وانتق د البع ض بلوهم ات بس بب ترفات ه املب ش ارسة، ي ح ني ن ش عر آخ رون ب أ ن ه اكن لين اكثري ا. ي و إحدى املرات عندما ت ت دعوته إىل احلديث ي مدينة أخرى، تذمرالقس يس املضي ف بع د ذل ك بق وهل أن بلوهم ارت دث بص ورة همذب ة ج دا. فأج اببلوهمارت: »لك ي ش ء ي الإ بيل يدفع إىل التوبة. ولك ما ي خ رج أو ينتج عن التوبةي ء م ن خ ال التوب ة فل نالفردي ة، فإن ه ي ؤدي إىل املزي د م ن التوب ة. وم ا مل ي خ رج ال يشي ض ترب ب ج دار حصني ن منيع.«يكون هل ت أ ثري ، وسيكون كرغوة الصابون اليتوش عر بلوهم ارت ب لقل ق أ لن العدي د م ن املس يحيني ن يظه رون ت اهام ا كب ري ا لاهت داءاتي ب ري آ لل ن خر ث أكر من ت الهام ب ئ هتدا م، فقال: »همما اكن النفاق الذياليتأمسع ه ع ن أخط اء آ الخ ن ر ، ن فإ ا ل تث ري اه ا ي ت م الش ي خص ، إل إذا ذك رت ي ىل مش فوعة64
ففة فففففق ف ةفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةبطلب من أجل املغفرة. ن فأ أعرف هذه ظ احل ي طا عى ضوء ظ احل اص. وليستي إصدار أ الحام، ن وإ ا ي تقد املغفرة. لقد جاء السيد املسيح ي ل ي خ لصوظيفيتالع امل ولي س ليح م علي ه.« وبن اء ع ى ذل ك ق ام ب ماي ة احلري ة الش خصية ل ل ف رد،واكن يطل ب احلقيق ة الام ة عندم ا يك ون وحي دا ي مكتب ه، ومل يك ن ع ى عج ل أب دا.وعندما اكن يسأل عن طبيعة ت العراف الذي ي ج ب أن نقوم به ومداه، اكن ينصحي ل ت غب عادة ي قوهلا.« واكن ت يردد أحيا ي منحب ا ي يى : »قل أ الشياء اليتالغفران، ليس أ لن ظ احلطيئة اكنت كبري ة جدا، أو أن الذنب كبري جدا، ن وإ ا أ لنهي شيئا آخرا.ييد أن يكون متأكدا أن هذا الإ نسان صادق ول ي خ يفن ش خ ص ا ي ب الختف اء. اكنور أن بلوهم ارت اكن ل ي ت م بنفس ه كث ري ا، إل أن ه مل يك ن غيعترب نفسه خادما للرب، ومدعوا للعمل ب مس إهله. واكنت القوة والسام تشعانمنه إىل درجة ب يث ي كن لملرء أن ي ى كيف ي ّ د يسوع املسيح يده لل ظ احلطأةُّون الأَرْ ضِاملقبلني ن إليه. ت و تذكري العديد ن م م ب لملكات التالية: »لك مَ ُ ُّ تَ ُ لُول ِ ي السَّ مَ اءِ » و »إذا ت غفر خطيئة أ لحد، سوف تكون مغفورة هل.«يَ كُ وناكنت هذه ي ه إحدى الصفات املمزي ز ة لاستيقاظ ي الروح ، إضافة إىل العديد منََ هُ ع َ ىا َ ْ ل ً ُ ماملظاهر املرئية أ الخرى، ومل ت يردد بلوهمارت قط ي الإ شارة ي إل ا، فقد قال مرة:اكن العديد من التائبني ن يشعرون بقوة جديدة ب ري ي عرو م، وتعيدالشباب إىل مظهرمه، وهلا أ ي ئ شفام احلب سدي.ث ي ش خ ص م ن قري ة موتلِنج ن،وكت ب بلوهم ارت ي إح دى رس ائ إىل ب رت، ي دث ه ع ن اكن بعد صعوده الدرج من غرفة الستقبال إىل مكتبه، وبعد حصوهل عى الرب كةم ن بلوهم ارت، ق د أصي ب بش عور غام ر ب ملغف رة أ الكي دة، فأقب ل ع ى عن ق القس يسوأخ ذ يقب ه م رات عدي دة. فق د اكن ت ه ذه املغف رة مص درا للخ اص والتح رر. واكنالن اس ل ي ج دون صعوب ة ب ن ب خط ي امه الس ابقة، ح ية ل و أدى ذل ك إىل أن يكون واش خ اص الذي اكن سكري ا سابقا، ب أ ن عطشهعى يقظة مستمرة. وقد أعلن أحد أ ال65
فظيشفففففففففففيغاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي اكن تإىل الكح ول ق د اخت يظ ، وه و يش عر آ الن ب لغثي ان عن د مش اهدة احل ن ات ال يتي امل ي ض ا تش ده ي إل ا بش ل ل يق اوم.فب ور ا اكن ت أمه املم زي ز ات الس تثنائية للصح وة الروحي ة، ن أ ا اكن ت ش ة امل . ي مل ت ؤد إىل ور فريق ني ن : التائب ون وغ ري التائب ني ن ، ب ل ع ى العك س، اختف ت ن م ا محج ي ع املظاه رش خ ص ي القرية تقريبا. ويعود ذلك التحزبية، ووصلت بدون استثناء، إىل لك الدرج ة أ الوىل إىل أخاق بلوهم ارت. فم ت يرك املج ال للتحزب ظ واحلافات ل ي ةظ ه رش خ صيت ه، إذ أن ه اكن يث قح وهل، ومل يك ن هل إل القلي ل م ن أ الع داء. واكن ال ر يمك ن ي ث أره ا رب لن اس، وهل ثق ة كب ري ة ب ظ حل ري املتأص ل ي لك إنس ان. واكن ت التغي ري ات ال يتن أ ا دراماتيكي ة، ن درا م ا اكن ت ت ؤدي إىل الكراهي ة أو الن زاع أو الضطه اد. ي و الوق تال ذي اكن الواعظ ون آ الخ رون يش كون م ن س وء املعام ة ، فإن ه اكن قاس يا ي حديث ه:ي ل تتخيل وا أن ه ذا ي دث بس بب ورع م، ذا بعي د ج دا، أ لن م ل ت لك ونالكث ري من ه ع ى أي ة ح ال. وإذا لح ظ اح د م ن املس تمعني ن إلي ك أن ك ل ت ب ه، فلدي ه س بب ل أ ن يك ون غاضب ا من ك.وقد مسلت هذه احلركة ي الواقع احلب ميع ومل ت ترك أحدا - سواء اكن ذلك ب لنسبةي وجدها الناس - وهذا يشري إىل ن أ ا من معل هللا.للتوبة أو السام والراحة اليتي استمرت ي ف ا هذه احلركة. واكنوإشارة أخرى إىل ذلك ي ه ت الفرة ة الطوي اليتبلوهمارت منذ البداية، ي خ اف من أن تسري هذه اليقظة الروحية ي الطريق الذيسارت فيه لك حركة من حراكت ن الضة الروحية: »فإذا اكنت هذه احلركة غ يرمس تمرة ي النم و والنتش ار، وإذا اكن ال روح الق دس ل يفي ض علين ا بص ورة مس تمرة،ن فإ ا سوف ة ظ ول وتفشل.« وإىل حد ما فقد حدث هذا. وعندما تسأل أحفادن الذ ت أصاب م اليقظة الروحية ي عام 1844م، فاي إذا اكنت تلك ت الفرة مل ت ترك ث أاي عل م، فا شك أن ن عيو م املرش قة سوف تعطيك احلب واب.66
فففظفففنفففففةفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ويقدم لنا تقرير أدولف كرايست – سارازين ،Adolf Christ-Sarasin وهو عضو مج لسبلدية ي تلتب زل Basel ورئيس احلب معية الإ رسالية ي ف ا، فكرة عن السنوات اليتبداي ة اليقظ ة الروحي ة. وق د ش ارك ش ر ماي ي و/أر ع ام 1845م ي همرج ان الإ رس اليةالسنوي ي مدينة اكلو ،Calw ومن هناك ذهب إىل ي زرة قرية موتلِنجن:اكن ت مدين ة اكل و تع ج ب لن اس القادم ني ن م ن الري ف، ب و اوز ع دد الفاح ني نع ى س ان املدين ة، ووص ل ع ددمه إىل م ا يق ارب س تة آلف. وكنّ ا ن اق بم ن ع ى رسش ف ة امل رظ ظ ل الس وق الكب ري ، حي ث اكن ت احلش ود تتواف د علي ه.واكن ور القس يس بلوهم ارت م ن قري ة موتلِنج ن ه و الف ر ت ة ال أ ك ر ث إرسش اق اي املهرجان، إذ اكن احلب ميع ي غب ي مشاهدته. فقد أصبح امسه منذي بدأت ي ب أشيته ي لك ب ل وعى لك لسان. وقدماليقظة الروحية اليتي انت ش رت ب ني نعظت ه للجمه ور بق وة مدهش ة، وفي ض كب ري م ن العاطف ة ال يتي طرا ت ثل جوهرمحج يع احلضور. واكن العدد القليل من أ ال ة سئل اليتماحظاته: هل حم علينا ن البرش أن نستمر ي هذه ة احلاهل البائسة ؟ه ل ي ج ب أن تب ية احلي اة املس يحية معدم ه وضعيف ة؟ ومل اذا ي دد املؤمن ونعند ت مشاهدم هذه اليقظة الروحية املثري ة ب أ ن ا لن تدوم؟ ملاذا هذاي الإ ي ان؟ أليس من املفروض أن يصبح لك ي ش ء جديدا؟ واكنبلوهمارت يؤكد أن شيئا جديدا سوف يعى لنا عندما تفيض عليناالروح القدس، ي ج و ب أن ي نصى لذلك، وعندها ي ت ستأ الروح ن وسرىأشياء عظيمة هنا بيننا ي و أماكن أخرى بعيدة.الضعف وس افرت بع د املهرج ان م ع بلوهم ارت إىل قري ة موتلِنج ن، ي وه تبع د مس افةساعتني ن تقريبا من مدينة اكلو، وتقع ي منطقة مرتفعة، ن ولكا خصبة. واكنالوق ت متأخ را عندم ا وصلن ا إىل املدين ة. وعن د لك بي ت اكن ل دى بلوهم ارتي أحد البيوت انىت رصاع بني ن زوجني ن ،ً سببا ي لتقد الشكر للاء. فيفي و بي ت آخ ر ن ل ظ احل اص والش فاء رج ل س كري اكن واقف ً ا ع ى ب ب بيت ه،67
فففففيفتيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ صانوهناك يسكن شاب مشاغب أصبح آ الن مطيعا، وهناك يسكن عدوان تواضعا وتصاحلا. ي و الوقت نفسه اكن ي خ رج من بيت املدرسةش خ صي ي ء ص وت ت تي ل مث ري ، حي ث اكن هن اك م ا يق رب م ن مائ يتامل ىظيتل ون مع ا من ذ نص ف ساعة، ينتظ رون وصول قسيم. وأرسعن ا إىل ذل كاملان واعتذر بلوهمارت عى وصوهل متأخرا.اكن تفس ري بلوهم ارت لنص وص الصل وات اليومي ة فري دا، واكن هن اك ي ش ء مم ي زي أسلوبه، وقد انعكس ذلك ي صوته. وشعرت أن هذا القسيس يقيمعاق ة روحي ة حقيقي ة م ع ال ن ذ يس تمعون إلي ه. و دث بع د ذل ك م داملدرس ة، فأش ار إىل التط ور والتغي ري ال ذي ح دث لطلبت ه، وكي ف أصبح تي لد م ا آ لن رغب ة كب ري ة ي لدراس ة.ض مص ري بع ضي تس تحق الذك ر، واكنهن اك العدي د م ن القص ص الش خصية ال يتش خ اص مثق ا ب ظ حلط ي ا لدرج ة أن ذل ك اكن ي ث ؤ ي عل م جس ي د . واكن أح دالأش خ اص يشعر ب لضيق إىل حد كبري ، لدرجة أنه اكن ي ن يعا من صعوبةالأي التنف س، ويش عر ب لقل ق عن د احلدي ث. ومل يش عر ب لراح ة إل عندم ا وض عالقس يس يدي ه علي ه، وأك د هل أن خط ي اه ق د غف رت هل.ش خ صا آخرا من أفراد الرعية خشن الطباع ومتبجح كثري ا،واكن هناك واكن يعتق د ب أ ن لك م ا ي دث من تغيري لدى الن اس لن ي سه أب داج اء ي اح د أ ال يم وأخ رب بلوهم ارت ب ا ي ي ى : »عندم ا ع دت إىل البي ت أح د أ ال يم، وقب ل أن افت ح الب اب مسع ت أطف ي اىل يصل ون م ن اج ي ى بش وقكبري ، فشعرت ب مل ثقيل ينزل فوق قليب ي ، وهلذا جئت آ الن اطلب منكاملس اعدة.« وق د وج د ه ذا الرج ل الس ام أيض ا.ً ، وق دتف ي و احد ت الجاعات خال ت فرة اليقظة الروحية، دث العديد منالقرويني ن بصورة ي رصة عن صلوات قد ت ت الستجابة هلا، وبصورة68
ففيفففففيفيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةخاصة صلوات ال أ طفال. وتصى ي العائات ف ي لك بيت واحلب ميع راكععى ركبه.ن .ش خ اص من كبار السنولقد حصل منذ بداية اليقظة الروحية ستة أي الرعية عى الغفران والسام قبل ت مو م، أ واك ن م اكنوا عى انتظارالصف ح ع ن خط ي امه، ل ي ي ج دوا الس ام ال ذي س يبيق مهع م ح ية ن الاي ة.واكن بلوهمارت ي لك ة حاهل يغلق ن عيو م بعد ت وفا م، ي وتل صاة شكرمع املوجودت ف ي املدينة مع الناس،ف ي و صباح اليوم ي التاىل الباكر كنت أوقضيت ما يقرب من الساعة مع ظ ب ستار ،Stanger وهو رجل ورعوكبري ف ي السن هل خرب ة ة طوي ، وهل انطباعاته اهلامة عن احلركة. واكنتدموع الفرح تتساقط من عينيه ن بيا اكن يتحدث عن ن الذ ت أصاب ماليقظة الروحية أخري ً ا ، وأكد ي ىل أن ت حيام قد تغري ت بصورة ة اكم .دث ي وق د رأى ه و بنفس ه التغي ري ل دى العدي د م ن أقارب ه ال ي ن ذ اكن وا يعان ونمن ب الصعوت ي السابق.واصطحبت بلوهمارت ن اية ت الفرة الصباحية إىل درسه أ السبو ي ىعللكت اب املق دس ي إح دى ف روع الرعي ة ي هوجس تت، واكن بع ض القروي ني ني الس ابق، ق د أغلق وا )بس بب حق دمه علي ه( طريق ا للس ري ع ىاملعارض ني نالقدام ي خ تر الطريق إىل قرية موتلِنجن، ن لك م آ الن ي بونه مبة أ الب.أواكن رئي س البلدي ة ال ذي اكن م ن املعارض ني ن بص ورة خاص ة، م ن أول ال ذض حروا إىل املدرسة عندما قرع احلب رس. واكن الساعة ش العارسة ي صباحش خ صا إىل الغرفة. واكنوايوم محج يل، غ ور ذلك جاء ما يقرب من 150لكهم حريصني ن عى حضور هذا الدرس للكتاب املقدس.69
ةتفففيئفيففففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةو دث بلوهم ارت ع ن الن اس ال ن ذ اكن ي يط ون بيس وع: أ »الىمع والكس يحش خ اص ال ن ذ اخت ارمه يس وع أ الغني اء!واملج ذوم، - وكي ف أغض ب ن وع أ الوإنن ا نش عر ال رور عندم ا نع رف أن يس وع املس يح اكن بصحب ة الفق راء.«ش خ اص، أخرب ي ن ي مد املدرسةن وبيا اكن بلوهمارت يتحدث مع بعض أ الأن العم ل ي احلق ول من ذ بداي ة اليقظ ة الروحي ة ق د أصب ح بص ورة أفض ل،وقال: اكن هناك فاي ن بي م الكثري من ئ الشتا واللعن الفظيع ي السابق،لكن لك ي ش ء ت يم آ الن بسام ج وبنتا جيدة.واكن الوق ت يش ري إىل منتص ف ن ال ار عن د عودتن ا إىل قري ة موتلِنج ن، واكني ج لسون ي ت بيو م حول الطاولت، ن لك م اكنوا ن يضون عندمشاهدة بلوهمارت عائدا، ويقدموا هل التحية ب أ ليدي، امك شاهدت املرأةي ب أصا ا مس، واكنت تبدو بصورة جيدة ت اما.اليتالناس والتحق بنا اثنني ن من أ الصدقاء عى وجبة الغذاء ي منزل القسيس. اكنتالبساطة تغلب عى املان، أ فالطباق واملاعق معدنية، واكن ي املنزل أربعةي تشارك ج زوا ي معه بصورةأطفال رائعني ن ، إضافة إىل زوجته دورس، اليتدا ة. واكن بلوهمارت ي الواقع ل يستطيع القيام بعمه اكما دون تعاونئمحج ي ع أف راد العائ ة ، إذ أن هن اك أع دادا كب ري ة ي انتظ ار مقابلت ه ئ دا ا.ومل يك ن بلوهم ارت يدف ع الن اس إىل التوب ة، لكن ه اكن يتح دث ي ال م بص ورة صارم ة عن دض الرورة. واكنت ماولته الروحية لإ حداث التغيري من خال الوعظ أو الصاةي م ن تلق اء نف ا، في ر ت ك املج الب ع ه ي تع د أحي ا ن . وهك ذا اكن ت اليقظ ة الروحي ة ت أ تهل ا أن تس ري ب ه حس ب ت رسع ا:إن ما ق ت به مل يكن شيئا مقصودا، أو صنعته ب ج هودي البرش ية، أوي دون أناستعجلت حدوثه، لكنه اكن شيئا عارضا قد اعر ت ض طرييق70
ففففيفئفففيففئفففتاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةج ن ، أشعر أسى إىل ذلك، ن وأ ل أستحق ذلك بصورة مطلقة. وكنت ي الواقعب لنزعاج، ل ي أ ن اعترب ي نف خاطئا، ومل أكن أتصور أن هللا ي يد أنّ ة الغف ران ع ن خط ي اي اس تثناء. وكن ت أج د صعوب ة ي من ح ح ةي ج ع ل م ينالخر ي الوقت الذي كنت أشعر فيه ب ي أ ن خاطئ ، ومل احصل عىآاملغف رة بع د. ل ي أ ن كن ت ب اج ة إىل الوق ت ال ي ا ل ي اطل ب م ن خ املل ص أناع ت رف ب ذه ظ احلط ي ا ، أ لن ه يع رف ي ن أ كن ت ع ى اس تعداد ل ي افع ل ذل كي أقرب فرصة ن ساة. وهلذا فلقد مسح ي ىل أن استمر ي العمل بصورةمؤقتة بضمري يشعر ب ملصاحلة وروح الفرح. ومنذ وقت قريب اكن احدي احتاج ي إل ا ت لاعراف.ي ئ زما القساوسة يوفر ي ىل الفرصة اليتش خ اص ن الذ اكنوا يبحثون عن الساماكن احلزن الذي ج وا ه بلوهمارت من أ الحقيقيا وحتميا. واكن ملكا تقدم ي معه يدرك أن ذلك احلزن منترش وعام. وبدأيدرك أن اليقظة الروحية هلا ة دالل أمعق، ليس لملسيحيني ن فقط ن وإ ا حلب ميع ب ن ييالبرش والإ نسانية.ش خ اص ي مث ل موقع ه: »إن ه ذه أ الش ياء ل ي ك ن أن دثي وك ن أن يفك ر بع ض أ الش خ ص ي مثى » أو »لست مندهشا من ج نتا العمل الذي أقوم به،إل من خال ل ي أ ن أس تطيع أن أق دم م ا ي ت اج الن اس إلي ه،« وق د يفك ر مث ل ه ذا الش خص بتأس يسطائف ة جدي دة، لك ن بلوهم ارت م رة أخ رى- امك اكن احل ال ي العدي د م ن امل رات الس ابقةمن ذ ي أم الرس ل- ح اول أن يق مي »كنيس ة املس يح احلقيقي ة.«وقد عارض بلوهمارت هذا التفكري الضيق املتغطرس بل قواه، ولعل ذلك هوالس بب ي حص وهل ع ى نت ا ب ه رة. فق د قادت ه اليقظ ة الروحي ة ي قري ة موتلِنج ن إىلت قيق آمال عريضة من أجل العامل لكه، ن ولك ا جعلت منه رجا متواضعا إىلح د كب ري ي الوق ت نفس ه. وعندم ا حدث ت العجائ ب الك رب ى ف اي بع د، اكن ت لك ن م اتث ري ي نفس ه ش عورا ب ظ حلش ية والرهب ة. وعندم ا ح اول آخ رون خل ق إج ب ات مش ب اة71
ففففيقفيتياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت ت ي ف ا الس تجابة ت لصلوا م-يللصل وات- أو اس تمروا ي احلدي ث ع ن اللحظ ات ال يتاكن بلوهمارت ي ذرمه قائا: »إذا ت كنم تعترب ون ذلك فضا أ لنفسم هذه املرة، فاتتوقعوا املزيد.« أو »إن الرغبة ي حصول معجزة من اجل احلصول عى ش رسفش خ ي ى ه و م ن العقب ات الك رب ى أم ام حصوهل ا ل ك.«ي ء،لقد شعر بصورة حقيقية أن زماءه القساوسة يستطيعون أن ي خ ترب وا ذات اليشي وعل م أن يفعلوا ذلك: »ليس أ المر امك لو كنا ن لك أي ي ش ء. أن قوتنا ي ت أ ت مني ي ج ب أن نقوم ش بنرها بصورة غري مزخرفة.« واكن يدعو إىلالملكة املقدسة اليتاملزيد من النفتاح لدى زمائه القساوسة ملكا شاهد أن الناس ن الذ يسعون إىلالسام ي الداخى يتجمعون حوهل. وكتب عن ذلك إىل ب رت عام 1844م يقول:لك ما ي ج ب أن يفعلوه هو أن يعلنوا داخل الكنائس، أن لك من يشعربع بء ثقي ل، علي ه أن ي ي أ ت ي و ي ن ا . آه ...إن أ الش ياء ي ج ب أن تتغ ري ، ن وأ أرىبوضوح أن لك ما حدث، ل يقارن ب ا ي ج ب أن يكون.وكتب مرة أخرى فاي بعد:ئ تنتظر أن تتحرر ي لك مان، ي و ي أ ت ي إىل العديد من الناس منلك الق رى املج اورة، ومك أك ون س عيدا ل و ت كن ت م ن الق ول هل م: »اذهب واإىل قساوس تم!« ي ن إ اش عر ب أ لس ف هل ؤلء الن اس، ولي س بوس ي أن أفع لي ش ء هلم، ي ج و ب أن اطلب ن م م العودة. وحبذا لو أخذ إخوهناك ض أي املسيحيون ب ذه املاحظة اهلامة ب لنسبة ي ىل بعني ن العتبار... آه .. إن هللايعرف ب اذا أشعر وكيف ي ت رق قليب ي للعامل لكه!ث رء أ لح وال الن اس ي الق رى املج اورة، رف ض بلوهم ارتضور ت اهام ه ال وا ي ه ذا الغأن يتج اوز مج ال س لطة القساوس ة آ الخ ن ر وحقو م. وهل ذا الس بب ونتيج ة لملوق فالف ت ا وغ ري املتعاط ف للعدي د م ن زمائ ه، ف ان م ا اكن ي ج ب أن يك ون حرك ة عاملي ة72
ففيفففففظففيظفيفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ صيا. إن الدوافع احلب وهريةبصورة صار تدر ي ج يا ً مج رد ظاهرة ملية مرتبطة به ي أدت إىل ه ذه اليقظ ة الروحي ة، واس تحوذت ع ى ال آ لف، ان ت ىللتوب ة واملس امة ال يتب ا أ الم ر إىل أن تك ون »نظري ة بلوهم ارت ظ احلاص ة.« وق د نظ ر ي إل ا ع دد م ن أصدقائ هالاهوتي ني ن ع ى ن أ ا ش ل م ن أش ال اهلرطق ة. وق د أحزن ه ذل ك إىل درج ة كب ري ة.واكن ت اليقظ ة الروحي ة ب لنس بة هل ب دون نق اش، ح دث ميم ون ش خ ص ب جر ا بص ورة مب ش ارسة.واكن ه و مج رد ي ت ي خ ر العناي ة الإ هلي ة،وتعرض بلوهمارت إىل هج وم خاص، عى أساس أنه اكن ي اول العودة إىل املبادئي حني ن أنه اكن ب وتستانتيا منذ البداية، ومتجذرا بعمق ب وحية ث لوب وكتاته. واكن ل ي لك أي ضغينة ضد الكنيسة الاثوليكية، فلقد اكنت واحدة منأمه املؤسسات ي خ التارية ي للدنة املسيحية. واكن يدرك أن سبب هذا اهلجوم يعودي حركة قرية موتلِنجن الروحية أل ومهاإىل إساءة استخدام ن العنر الرئيسيني نَّ ة الغفران – اللذان ي أد إىل نشأة الإ صاح ي القرن السادس– ت العراف ومنح حَ ةع رش . ومن ذ ذل ك احل ني ن اكن الرب وتس تانت ل يش عرون ب لراح ة هل ن ذ العن ر ي حي اةالكنيسة، غ ر ن أما مبنيتان عى الكم يسوع املسيح ي الإ بيل:هَُ ن ُُ : م ا ًالاثوليكية ُّونتَ ُ لً ا ي ال اَّ ءِ ، وم ا احل َّ ق أق ُ ول ل م تَ ْ بُ طونَ ه ي أ الرضِ يك ونُ مَ ربوطي أ الرضِ يك ونُ َ مل ول ي ال اَّ ءِ . )م ية 18:18(.ي خالقد رأى بلومهارت أثناء مدة المعركة الروحية اليتي وعدض ا شيئا من القوة اليتاملس يح أتباع ه ب أ ن ا س تعمل ي ف م. وع رف تل ك الق وة ي ذل ك الوق ت ب أ ن ا اكمل ارب.واكتشف آ الن هذه القوة بصورة حقيقية عى مثال قلب خ امللص: كصانع سامومب ة ومصاحل ة. لق د رأى كي ف يق وم املس يح بص ورة رسيع ة واكم ة بغف ران لك خطيئ ةكب ري ة - القت ل وال ن ز والرق ة – بع د أن نع ت رف ونكش ف ن ع ا ب و ب ل ا م ن ظ احلب اء إىل73
فيييففيففِاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالن ور. ورأى أيض ا كي ف يس تطيع ح ية أفظ ع ظ احلط أة آ ال ث ني ن م ن احلص ول ع ى الس امبج رد الع ت راف ب ل م ا يثق ل اكهله م ض و ئ مه.ي أن ت تعرف إىل هللاش خ ص آخر؟ أل يكيفلكن ملاذا هذه احلاجة إىل ت العراف إىل ي ت ارتكبابصورة رسية؟ ب لتأكيد، إنه من اهلام جدا أن ت أعرف بل ظ احل ي طا اليتض وا ة والع ت راف ب ا أمام ه -أم ام هللا، م ن أج ل التمك ن م ن رؤي ة ذل ك بص ورةلك ن هللا ف ي احلقيق ة اكن يع رف ه ذه ظ احلط ي ا لك الوق ت. لك ن فق ط ف ي ح ة اهل الع ت رافف ت يم إخ راج ال ر حق ا م ن الظمل ة إىلش خ ص اكن ل يعر ا م ن قب ل، سب ا ف ي حض ور ضال ن ار. ولقد عكست الراحة التامة أ للفراد، واحلب و ي الصح الإ ي ج ب ي ا للتجمعات ي قريةموتلِنجن صورة حقيقية لطبيعة حركة اليقظة الروحية. وملا اكن أساا التوبة،فم يكن هناك ما يغذي النتفاخ ي الروح . فقد نظر لك ن الذ شاركوا ي ف ا ب أ مانةش خ ص آخر بدون ت فظ، واكنواوإخاص إىل ي ماض م، وعرب وا معا ي نفوم إىل ي مل دة طوي ة . م ن ن حي ةمحج يع ا متأك ن د م ن ن أ م س وف يش فون م ن أي غ رور دي ينأخ رى، ف إن ال ن ذ منحه م انفعاهل م س ً اما س ً طحيا ع ى صعي د املش اعر البحت ة فق ط،اكنوا ي يلون إىل التشبث ب ن لتد ظ احل ارحج ي بشل مموم ومريض ليبقوا فرحني ن .ولقد واجه بلوهمارت لك أشال النقد حول قضية ت »العراف ب ظ حل ي طا » امك حدثي قرية موتلِنجن:امم لشك فيه إن ت العراف ً أيضا ي كن أن يُساء استخدامه. فيمكن أن يكونالشخص مرائيا ي كن أن يعرض ي خطاه من ب ب ي التباه ، امك ي كن أني ن احلات. إل إنناي با حياء وبدون تفكري لك ي ش ء اكملشاكسني نيفيشي ج ب النظر إىل ت العراف كعمل جيد، أ لنه ي ج عل الإ نسان يشعر ب ل برولكن، هل ستجعلنا ماولت إبليس ي إفساد لك ي ش ء أن نطرح أ المرً؟لكه خارجا، ًّ، و74
تفففةفففيفيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن ق د يق ع املس يحيون أحي ا ي خطيئ ة كب ري ة أو أخ رى، ي ج و ب ت إعاد م م نالوثني ة إىل احلي اة املس يحية. لك ن كي ف ي ك ن أن ي ت م ذل ك؟ وه ل تظ ن أنالش خص ل ي ت اج إل أن يق ول ن »أ أوم ن«؟ ب لتأكي د ل! ن وإ ا يتع ني ن علي هأن يقول: ن »أ ب اجة إىل التوبة.« وكيف ي كن للإ نسان أن يفعل ذلك؟ه ل ي ت م ع ن طري ق الب اء أ ل يم عدي دة، مل دة أس بوع أو ش ر أو س نة، بي ن اي افظ عى شعوره ب لذنب حبيسا ي قلبه؟ فإذا أصبحنا وثنيني ن ، ي ج بعلينا أن ت نعرف مرة أخرى وأن ن صل عى الغفران، ت اما امك ي دث ضالعم اد. م اذا ي ك ن أن يك ون أو م ن ذل ك؟ ل يس تطيع أح د أن ينك ر أنمث ل ه ذه ا لبداي ة احلب دي دة ي ك ن أن ب ل ب العزاء الكب ري .َّ ة الغفران بصورة ة مطوهل ، لن العديد من الناس وجدوان وقش بلوهمارت موضوع حَ ةش خ اص أنف م:ي ء ل ي ك ن أن ي ت م إل م ن قب ل أ الأن مث ل ه ذا ال يشش خ اص ال ي ن ذ ي صل ون علي ه كب ري ا ج دا، لدرج ةاكن ث أ الغف ران ع ى أ الن أ م ث أروا إعج اب احلب ميع عندما تغري وا ت وولت ت حيام لكيا. واكنه ذا ه و الس بب ال أ ول ال ن اية القريتني ن .ي املافظ ة ع ى انتش ار ه ذه احلرك ة، فش ملت ش خ ص ا ي ف ت ر ة مبك رةي ع رش وق د منح ت الغف ران إىل م ا يق رب م ن اث ينش خ اص قد فشلوا عن قصد و ت أ ثري اللحظة. واكن هؤلء أ الالإ فصاح عن ي خطامه وذنبومه الكبري ة، وهلذا مل ي صل هلم أي إغاثة أوَّ ة الغف ران. ولي س ه ذا فق ط، فق د كن ت بع د لكراح ة ب ل م ن خ ال حَ ةح ة اهل م ن ه ذه احل الت، اش عر ب لضي ق والش د ي ص دري، واش عر بتع بعام بعد ساعات معدودة، أ واكن محج يع القوى املوجودة لدي قد ذهبت ّت بص ورة مفاجئ ة. واكن ت ه ذه احل اهل ة العام ة م ن التع ب تس تمر مل دة ي وم أويوم ني ن . وعنده ا أدرك ت احل ظ ط أ ال ذي ارتكبت ه، ومن ذ ذل ك احل ني ن حافظ ت75
ضفُفظففئاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةة ظ ى ع ن أ الم ر لك ه، لكن ن ييع ى احل ذر ي من ح الغف ران. واكن ب إ م ي ن ا أن أي مررتي التجربة اليتاعترب ت ذلك نوعا من أنواع احلب نب ن . لقد جعلتينب ا أدرك أن شيئا حقيقيا ي هعالنفوس اليتِ د َ ت ْ ىل ي .َّ ة الغفران، ول ي كن أن احج با عنت نحه حَ ةوت بعد ذلك ، ب ز يرة احد الزماء ي منطقة بعيدة خال فصلقالصيف، واكن مريضا ي وطر الفراش، وعى وشك املوت. ت فاعرف ي ىلُقدم أ لحدَّ ة الغفران. ف نحته ذلك الغفران كخدمة ودية توطلب حَ ةالصدق اء )وه و أس لوب بعي د لك البع د ع ن الفك ر الإ ي هل (، ونتيج ة لذل كأي ت وصف ا س ابقا. فتحقق ت م نوصل ت إىل البي ت مريض ا ن م ا ب لطريق ة ال يتَه ي أ الرضُِّونتَ ُ لي ي نحها هللا - وما جدية أ المر ب لنسبة هلذه السلطة اليتيكونُ م ي الاَّ ءِ . َُ ً لول َّ ة الغف رانق د يب دو م ا جئ ت ع ى ذك ره قاس يا وش ديدا، لك ن بع د من ح حَ ةي تقريبا، أصبح أساا املسنود عى الكتاب املقدسإىل لك أفراد رعييتي ب إيل يوحنا )20: 23-21(، حيث قال يسوع القاً ىل . فيفً وبيّنا وا ا يم ن ب ني ن ال أ م وات لتامي ذه:َم»ساَمٌ لوَ قَ الأَمْ سََ ن ي آ ال بُ أُرْ سِ لُكَرْ سَ لِ يْبَ لُ وا ال رُّ وحَ ال ُ ْق دَ َّ ا َ ق َ ال َ هذَُ ْ أَ َ ا أُ ْ . كَ ُ مُ : »اقَ لْ ك متُ ْ َ خ َ ط يَ ا هُ أُمْسِ ك َ ت ْ .«نَ .« وَ ملُ سَ . مَ نْ َ غ َ ف رْ تُ ْ َ خ َ ط يَ ا هَُ ا نَفَ خََ ُ وَ مَ نْتُغ ْ ف َ رُ هلوملا اكنت هذه القوة قد منحت من عند هللا، ل ي كن أن تكون بدونفع ل أو اس تخدام، وإل ف ان هللا س وف يس ت رد ه ذه العطي ة. وه ذا يف ر إىلحد كبري ملاذا خرت املسيحية هذه القوة العجيبة املفيدة ض والروريةلبن اء الكنيس ة واملافظ ة ي عل ا. وبص ورة عام ة، ب ل اد ي ج إ اد م ن يؤم ن ب االن أو من ي ارا.آ76
فففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةإن التق ي ر ال ذي ج اء م ن ديرت ل ني ن ,Dieterlen صاح ب مصن ع ي منطق ة زاس الفرنس ية،واكن ق د زار بلوهم ارت بف ت رة قص ري ة بع د اليقظ ة الروحي ة، وأصب ح ف اي بع د أح د أع زأصدقائ ه، يُظهِ ر ه ذا التق ي ر كي ف أن احلرك ة انت ش رت إىل خ ارج ح دود املنطق ة ال ت ييش خ اص أ الوائل الذ ت كنواش يرف ي عل ا بلوهمارت ش مبارسة. واكن ديرت لني ن أحد أ الم ن نق ل م ا حص ل علي ه م ن بلوهم ارت خ ال ي زرت ه إىل قري ة موتلِنج ن، وم ن خ المراسات مكثفة ن بيما. وبعد أن رأى حركة اليقظة الروحية واخترب ها هو أيضاًض املنطقة ال ت ييش خ ً صيا بدأ بتخصيص يوم ي أ السبوع من اجل العناية ب ملر ييعي ش ي ف ا. واكن يق دم هل م التعزي ة املعنوي ة واملس اعدة املادي ة – واكن ت حالت ه املادي ةتس مح هل أن ي خ رج لك صب اح ب حفظ ة مليئ ة ب لنق ود ليع ود ب ا فارغ ة.ن وقد لحظ ديرت لني ن أن بعض ض املر عندما اكنوا يشاهدونه قادما من خالالنافذة، ي أ خذون احد كتب الصلوات القريبة ن م م، ويبدؤون ب لصاة. إل أنه،ش خ اصوس ري ا ع ى طريق ة بلوهم ارت، ح اول أن ي خ ل ق عاق ة طبيعي ة وأخوي ة م ع أ الي ن الذ يقوم ب ز ي ت رم:ب ي ة ظ اذ ن ج ن ي دييي ب م لملرة أ الوىل ش خ اص ي ن الذ التيقعندما يقوم أ المتلك ف ملس ا ي ت ، فأق وم ن أ بتغي ري وقل ب احلدي ث وأت م فق ط ع ن أ الم ورن ديوم وماعزمه وامسد أ الرضتالدنيوية، فأدث عى سبيل املثال عنحية ينزلون من ئ عليا م. ومن ظ احلطأ أن نفيهصض م ب لثقافة الإ يانية منذالبداية. فإذا ق َ ت ب حلب بار الناس عى قراءة الكتاب املقدس والقيامبلصاة، يصبح الإ نسان الصادق ظ ب حا، ويضحك الإ نسان ي ئ السئ ويقومالضعيف بتمثيل الدور.واستطاع ديرت لني ن ب ذه الطريقة من إيقاظ العديد من الناس، موفرا هلم السبيلللش عور ب لإ ي ان م ن جدي د، ة ظ ووي دمه ب لش جاعة م ن اج ل التوب ة والتغ ّ ير . وق د ق الع ن عائ ة فق ري ة اكن ت تعي ش ع ى بع د ع دة س اعات س ري ا ع ى أ الق دام م ن قريت ه:77
ففظ ضفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوجدت امرأة ة مسلوهل وواهنة ي العز ة، ورجا حاول أن يتخلص منبؤسه م ن خ ال الإ دم ان ع ى الكح ول. واكن لدية س تة أطف ال يلبس ونأامسل ب لي ة، وبي ت يع م في ه الب ؤس والف و . وق د أ رتُ الش فقة هل ؤلءالناس، ق و ت ب ز ي ت ر م عدة مرات، ت وكنت من الوصول إىل ب قلو مواحلصول عى ت ثق م. ي و اح د أ ال يم ق ال ي ىل رب البيت : »امك ت ى ي س يدي،ة ظ ى عنا احلب ميع ي هذا البؤس ت لفرة ة طوي ، ن وبدأ نفكر ب أ نه ليوج د أح د يش عر ب له ت ام بن ا، ح ية أن العناي ة الإ هلي ة ق د نس يتنا، ت وكن ااملج ال أ لنفسنا أن ننحدر إىل أ السفل ث أكر ث وأكر . ث جئت أنت، وعدتمرة أخرى، فأصبحنا نقول: هذا غريب ي ي أ ت ي لزرتنا ويستمر ي القدومإلينا. وملا اكن الغريب مل يتخل عنا، فان هللا أيضا لن يتخى عنا أيضا،وما زال هناك أمل. وهكذا ن وجد أنفسنا نثق ب هلل من جديد.«لقد 78
فف} 3 {المعجزاتإذا كان للمعركة الروحية وحركة التوبة التي أثارتها هذه المعركة أمهية مللكوت هللا، امكي ت تل ا، اكنت أيضا تبرش بوعدٍاكن يشعر بلوهمارت بل ت أ كيد، فان املعجزات اليتنفي سٍ ماث ل. فق د اكن بلوهم ارت ي ى لك ح دث م ن ه ذه أ الح داث كسلس ة ت مرابط ةتولد الواحدة أ الخرى. وقد مسع هللا يتم بيقني ن ب ّ ن ين ليسملنا ة رساهل من خاهلا.ف ي و شتاء عام 1844م عندما بدأ الناس ب ملج ي ء ومه يبكون إىل منزل القسيس،مر عدد ن م م بتجربة الشفاء املفاحب أ من أ ال وجاع احلب سدية، امك حصلوا عىالسام الروح ي .ش خ اص ي ن يعا من ة ظ الرومام بصورة شديدة ي أحد ظ ظ ديه،واكن أحد هؤلء أ اللدرج ة أن ه اكن يس قط ع ى أ الرض نتيج ة لذل ك، وق د ت ش فاؤه بع د الع ت راف ب خ ط ي اهمب ش ارسة. فعندم ا وض ع بلوهم ارت يدي ه علي ه اكإ ش ارة للغف ران، ش عر ب أ ن ش يئا ق د ظ ظ ال قم ن ظ ظ ده وخ رج م ن جس ده، وأصب ح من ذ تل ك اللحظ ة يش عر بصح ة جي دة ت ام ا.ومل يص دق ذل ك الش خص ي البداي ة ش فاءه وحظ ه الس عيد، ف اف ظ ع ى الس كون بي ن ااكن ينتظر نوبة السقوط التالية. ن لك ا مل ت أ تِ قط؛ ويظهر أن ة ظ الرومام الذي أصابهق د ذه ب دون ع ودة.79
ششفة فنفففف ةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةولق د جلب ت العدي د م ن ه ذه العجائ ب انتب اه بلوهم ارت، واكن ت لك واح دة ن م ا ة ظ ي دم ن ج اعت ه ي وإان ه. خاص ة وأن مع ه الرع وي ب دأ يث ري احلب دل، وأدى إىل انش غاهل ع نلق اء زم اءه م ن القساوس ة، امك ت وص ف ذل ك ي الفص ل الس ابق.واكن أفراد الرعية ي خ رب ون بلوهمارت ي ت اعر ت افا م عن ب ب ار م ي مج ال ظ احلرافات– ً بدءا من اممرسة السحر ظ ظ و ولً إىل اكفة أ النواع ظ احلبيثة ملا يعرف ب لسحر»الرحمي » – ليجدوا الشفاء آ للهمم وأوجاهعم. وقد أزعج ته هذه أ المور بصورةي أثناء رصاعه رأى الرعب والفظاعة ي لك هذه املمارسات، واستنتجبليغة. فيفن أية مساعدة ي كن استاهما عرب هذه الطرق ي ه ة ب اوز ت واناك لسلطان هللا،ب أونح الإ كرام للقوى املضادة.تور ذلك، عندما اكن بلوهمارت ي ث الناس عى ت ك هذه املمارسات، اكنوا غالغالب يسألونه: »لكن ماذا ي ج ب علينا أن نفعل. فالطبيب يعيش ف ي مان بعيدجدا، وعندما ي دث أ ل ن حد نزيف، أو أي ة حاهل طارئة فيجب التعامل مهعا، ولنس تطيع النتظ ار، إضاف ة إىل ذل ك ن فق راء ج دا ول نتمك ن م ن اس تدعاء الطبي بعى أية حال.«واكن بلوهمارت ي ج يب عى ذلك بل ثقة: »إن بوسع خ امللص مساعدتم ث أكر اممفع ه الش يطان.« وطبع ا يُستحس ن ئ دا ً ا التس اؤل: »ه ل م ا أصابن ا اكن عق ب ً ا لفاحش ةت اقرفناها؟ فإذا اكن أ المر كذلك، فا تستسملوا. صلوا! وإذا ي ن أعملتمو ي إها، فإن ن ييسوف ي أصى معم ي وأصى من أجلم.« ويتذكر بلوهمارت إحدى احلالت ال ت ييج عته عى العمل ي هذا ب ال اه، فكتب يقول:ي صب اح أح د أ ال يم ج اءت إح دى أ الهم ات مرع ة ومتدم ة الغي ظ. فق دانس كب طح ني ن الش وفان املغ ي ى م ن يده ا ب ظ حلط أ ع ى ن اب ا الصغ ري ال ذييبل غ الثالث ة م ن العم ر، واكن ت ل ت دري م اذا س تفعل؟ فأرسع ت إىل امل انووجدت الطفل يرخ، وقد أُحرقت محج يع أجزاء جسمه. وامتا أ ت80
يضفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص أن ف اني وق ت طوي ل ذك ر أح د أ الالغرف ة ب لن اس، وقب ل أن ي ىظي مل اس تطع أنوف ان يعرف ون تعوي ذة مناس بة، ي ج و ب إرس اهل مب ش ارسة. لك ينامسح بذلك. وبعد أن قلت بعض الملكات املعزية، طلبت من الناساحلفاظ عى الصمت والصاة. ث أخذت الطفل بني ن يدي ن وت دت.فسكت الطفل وهدِ أ ي احلال، وبدا أ واكنه مل يعد يشعر ب أ ن د درجة منة ظ تف إل بعد عدة ي أم.المل، غ ر أن احلروق مل أتدث بعد ذلك، ب ساعدة من العناية الإ هلية، أمور أخرى ب مشاةالواح دة بع د أ الخ رى. ق ام وال دا طف ل اكن يع ي ن ا م ن م رض ف ي العي ون ب ستش ارةطبيب من أجل عاجه، فاخرب مها ب أ ن معلية جراحية ض رصورية لشفائه. وبعدت مغادرما هذا املان، ذهبا إىل مدينة اكلو من اجل الستفسار من قسيمالس ابق ب رت، إذا اكن م ن ال ض روري إج راء العملي ة احلب راحي ة للطف ل، أو أن ي أ خذان هإىل القسيس بلوهمارت. فأجاب ب رت: »إذا ت كنا تؤمنان ب أ ن خ امللص يستطيع أني طفلا، وسيفعل ذلك، اذهبا إىل القسيس بلوهمارت، لكن إذا مل يكن لديايشيفمثل هذا الإ يان اقبا ب لعملية احلب راحية.« ب فأجا : »لدينا ي إان كبري بذلك«،ب ز يرة بلوهمارت، ت وسنت عني ن الطفل بعد ذلك، لدرجة أن نظره عاد إىلحالته الطبيعية بصورة ة اكم بعد ثاثة ي أم.وبدأت وقاما ومل ي ض وق ت طوي ل ح ية انت رش ظ احل رب ، فب دأ أف راد م ن خ ارج رعيت ه يتدفق ون إلي هطالبني ن الشفاء من ض أمرا م احلب سدية. واكن ي ي أ ت عدد كبري ن م م لك أسبوع، واكنواي قدمت هلم. فقد تاشتيعودون ومه يقدمون الشكر إىل هللا عى املساعدة اليتالعديد من حالت العجز خ املتلفة: أ اكمراض العيون ومرض السل أ والمراضاحلب لدية ت وال اب املفاصل وغري ها. وحدثت عج ائب ب مشاة داخل منزل القسيسنفسه، ن ولك ا بقيت ب دوء مص ن نطاق البيت دون أي تطبيل أو ة ظ مري . وذكر أحدش خ اص ن الذ اكنوا هناك فاي بعد: »لقد حدثت العديد من العجائب، لدرجةالأ81
فففففظفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةث ي ن أ مل أع د أتذك ر التفاصي ل. فق د ش ن عر ب أ ن ال رب قري ب ج دا من ا وبص ورة مملوس ة،وحدث ت أ الش ياء بص ورة طبيعي ة، ومل ي اول أح د أن ي ج ع ل ن م ا ش يئا كب ري ا زائ دا.«ي و أح د أ ال يم، واكن ي وم أح د، ق ام ش اب م ن مدين ة تبع د مس افة س اعة س ري ا ع ىالق دام، ب م ل أخي ه الصغ ري أ الح دب إىل قري ة موتلِنج ن. وبع د أن ع ادا م رة أخ رىأي أ الحد ي التاىل ، اكن الثنان يسري ان معا، غ ر أن الصيب ي اكن ما زال مشوها. وبعدوق ت قص ري اس تقامت قامت ه ت وت ع بصح ة جي دة. وعندم ا س ئل مع ا ج رى؟ اكن ي ج ي بب ل بس اطة: »اكن هن اك ي ش ء ف وق ري وق د زال آ الن.«وجاء ي أحد أ ال يم أحد طلبة احلب امعات، واكن ي ن يعا من ضعف ي عينيه، لدرجةأن ه اكن ب اجة إىل من يق وده إىل امل ان. واكن لدي ه حساسية ش ديدة للض وء، لدرجةأن ضوء الشمعة اكن يسبب هل أملا كبري ا. واكن بلوهمارت يقمي مساء لك سبت منلك أسبوع صاة اكنت تعرف بطابهعا احلممي ، فاستُ دىع ي هذا الشاب ل ي يشاركب ت لساع ي إل ا من خال احلب لوس ي غرفة املقدسات )السكرستيا( املظملة. وفعلي اكن ي ج ل سالش اب ذل ك، وعن د ت ان اء الص اة، نُق ل الض وء إىل غرف ة املقدس ات ال يتي ف ا، وعنده ا مل يع د الض وء ي ث ؤ ع ى عين ه. ي و صب اح ي وم أ الح د الت ي اىل اكن الش ابيى بصورة جيدة ويستطيع السري وحيدا بدون مساعدة.ف ي عيد الفصح جاء رجل شاب ث ر ومصاب ب رض السل من مسافة بعيدة إىلغقري ة موتلِنج ن، واكن متأك دا م ن أن ه س يحصل ع ى الش فاء خ ال عط ة العي د، ري ءأن طبيب ه اكن ق د فق د ال أ م ل ف ي ذل ك. وب دا الش اب قب ل ص اة ال أ ح د، واك أ ن ل شق ادر ع ى إس اته وجع ه ه ادالعظة ئ ، أم ا بع د الص اة ب دا واك أ ن ه يفك ر ويتأم ل. فق د أ ث تي نفسه، ودخلت إىل قلبه اكلم، فأخذ يتمم: ي »عى أن أتغري وأتوب،ي ج ب أن أقاب ل القس يس.« ث أصب ح ه ئ اد ومنك را، ث ذه ب إىل مكت ب بلوهم ارت.ف ي القري ة يوم ا آخ ر، ث س افريظ ر م رة أخ رى وه و ف رح ومع ف ا . وب يقف ي و املس اءي ق ال الطبي ب ن أ ا الس ببإىل بيت ه، وع اد إىل مع ه ي املهن ة غ ري الصحي ة نف ا ال يت82
تففففشفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالرئي س لمل رض ال ذي أصاب ه. وحاف ظ ع ى العم ل نفس ه ال ذي اكن يق وم ب ه، وب ق يي أثن اء مع ه، وامك وصف ه أح دبصح ة جي دة. واكن يش عر ب لس عادة لدرج ة أن ه اكن يغ ينأصدقائه بقوهل: »لقد صار اكملاك.« وقد حافظ عى هذه ة احلاهل إىل حني ن ماتبع د عام ني ن لس بب غ ري مع روف.واكن ت إح دى الس يدات تع ي ن ا م ن الإ صاب ة بش لل ي معوده ا الفق ري، ف ت رددت ع ىمراك ز الع اج ب ملي اه املعدني ة خ املتلف ة. ن ولك ا ق ررت ي صي ف ع ام 1846م الذه اب إىلقري ة موتلِنج ن، وس كنت ي إح دى البي وت ي مزرع ة ب لق رب م ن مكت ب القس يس.ش خ اص ي ملها لك يوم أحد إىل ساحة الكنيسة، ي ل تستمع إىل عظةواكن أحد أ البلوهمارت. واكنت هناك ي أ الحد ي ن الثا أو الثالث حيث اكنت العظة عن زاك ّ العشار،و دث القس يس بلوهم ارت ي ف ا ع ن مرحلت ني ن م ن مراح ل التح ول والهت داء:ة املرح أ الوىل: اليقظة الروحية. فقد أراد زاك أن يصل إىل يسوع ب أ ي ث ن،ف م ي ت رك ش يئا ي ول دون ذل ك. فتس لق ج رة غ ري آب ه ب لس خرية. وهن اكاكتش ف أن يس وع اكن يبح ث عن ه. فش عر بغم رة كب ري ة م ن اللط ف واملب ةي ظ أرها يسوع، الذي عرض نفسه إىل دمدمة أتباعه عندما غفر هلاليتخط ي اه وقب ه. ويص ل الكث ري ون إىل ه ذه املرح ة .ة املرح الثانية: الهتداء )التغ ّ ير (. يظن معظم الناس الذي يصلونة املرح أ الوىل، ن أم قد وصلوا اهلدف. ولو اكنوا ي مانة زاك، ت امهت ين رون املدمدمني ن وينتفخون بسبب النتباه الذي تلقوه. أما الإ قراربصحة ت حاج م للتأنيب، وللتغري والستقامة، ي وتقد تعويضات - فاًيعترب ون ه ض رص ي ور . وبع د أن ي ت م غف ران خط ي امه يصبح ون أك ث ر تبجح ا ب دلم ن التواض ع. أم ا زاك فإن ه قَب ل ف وت م دمدم ة الن اس، ووع د بدف ع تعوي ضش خ ص قام بغشه، مرب ً هنا بذلك أن يسوع اكن عى حق ي غفرانلل 83
فففف فففففةالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ِب ذاخط ي اه. عنده ا فق ط ق ال يس وع املس يح عن ه: »الي ومَ ح َّ ل ظ احل اصُالبَيتِ ». )لوقا )9 :19واكن ت الس يدة املريض ة تظ ن أن القس يس بلوهم ارت ق د ق ام ب ذه املوعظ ة هل ا بص ورةي تلت ذلك. ي و اليوم التا ي ىلخاصة، وبقيت ي ساحة الكنيسة تستمع للصاة اليتبعد الغذاء، طلبت منه ب جاء أن يقوم ب ز ي ت ر ا، حيث أفرغت ما ي ب قل ا هل دونأي ذكر ض ملر ا عى الإ طاق. و ت ام الساعة ظ احلامسة بعد الظهر، اكن بلوهمارتيتم ىش ظ ظ ه ة م ع ع دد م ن الضي وف، عندم ا أرسع ظ احل ادم املراف ق للس يدة، والدم وعتس يل م ن عيني ه قائ ا: »ل أقص د أن أفاجئ ك ي س يدي، لك ن س ي ت يد أصبح ت ق ادرةع ى الس ري !.« فذه ب احلب مي ع إىل امل ان ال ذي تس كن في ه، وص دق الكم الرج ل، فق دي ب م عند ق ة الدرج. واجتمع احلب ميع ي ت غرف ا،ي وحدها ي ل تلتيقت يشوركعوا عى أ الرض من اجل ي تقد الشكر هلل.ي خرجت وكانت العجائب التي ترتبط باألشخاص المختلين عقليا مأساوية في الغالب، الذي هوعى أ ال ج ر السبب ي عدم ذكر الكثري ن م ا. لكن اكنت هناك قصة واحدة ب معبني ن الشفاء احلب سدي ي والعقى معا ي وه تستحق أن تذكر بصورة ة اكم :فقد حدث مرة أن امرأة ث ية أُ صيبت ب ليأس آ والكبة إىل حد كبري نتيجة ملوتنج زو ا املفاحب أ ، فوقعت فريسة امليل و النتحار. وجاءت مع أهما إىل قريةموتلِنجن. ومكثت ي البداية ي إحدى الفنادق، لكن بعد ة ماوهل انتحارها، رفضأاب املنزل ئ بقا ا. فوافق بلوهمارت رأفة ب ا وعطفا ي عل ا، انتقاهلا إىل منزهل.ش خ ص ا للعناي ة ب ا، وأع ى هل تعل اي ت مش ددة بع دم ت هك ا وحي دة ف ي فوف ر هل ا غرف ة والليل ن وال ار.84
ففففيفضالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي اكنومل تكن املرأة املريضة متدينة عى الإ طاق، ومل ت تمل ت اجاعات الصاة اليتيعاها بلوهمارت. واكلعديد من ض املر عقليا، اكنت تفصح بصورة وا ة عنعدم ت مب ا هل. ن ولك ا غ ر ذلك وافقت عى البقاء، أ ل ن ا اكنت ي حاجة ماسة إىلمساعدته. ي و صباح أحد أ ال يم، ن بيا اكن هانس ي غرفة مج اورة، مسع ت صو مريباي تس كن ي ف ا ه ذه امل رأة أ الرم ة ، فق ام ب س تدعاء ت مرافق ا.ي خ رج م ن ش باك الغرف ة ال يتوملا مل يسمع أي جواب، ب ث ن ع ا فوجدها ي الطابق ي السفل ، حيث اكنت قدذهبت لإ حضار املاء. فرخ هانس ي »تعاىل برعة هناك ي ش ء ليس عى ما ي ام!«وذهب الثنان معا مرعني ن إىل الطابق العلوي، فوجدا الباب مغلقا، فأرسعا إىلالس فل، ث خرج ا إىل الش ارع، وم ن هن اك التفت ا إىل الناف ذة ليج دا الش باك مفتوح ا،أوجم املرأة معلقا من ت رقب ا بقضيب الشباك. فركضا إىل الداخل مرة أخرى،وق ام هان س بكر الب اب ب لف أس، وأمس ك ب ج س دها ال ذي فقد احلي اة ووضع ه ع ىالرض. واكن ت ال ض ر بت ق د جعل ت بلوهم ارت آ والخ ن ر ن يض ون م ن الن وم واملج ي ءأمرعني ن . وحاول بلوهمارت مساعدة هانس ي فك الوشاح الذي حاولت السيدةشنق نفا به، ث وضعت تضطجع عى ي الر .وجرت م اولت جادة من أج ل إعاد ت ا للحي اة، لكن ب دون فائ دة ة حب. ومل يقب لبلوهمارت ب لفشل: »هذا غري ممكن، دعنا ي نصى !« وركع هو وزوجته دورس معجوتلينب ن وهانس عى أ الرض وصلّوا. وطلب بلوهمارت من هانس بعد ذلك أني س ك بف م امل رأة مفتوح ا ونف خ في ه، فأخ ذت امل رأة بع د ذل ك بع ض النف س، ن ولك اًة ظ رج م ن ف ه ا ص ت و مس تمراأصبح ت تب دو ب دون حي اة م رة ث ني ة، وأخ ري ا أخ ذت يش به نب اح الذئ ب.واكن بلوهم ارت ق د أخ رب طبي ب املقاطع ة مع ا ج رى ع ن طري ق رس ول خ اص، وعندم اوص ل الطبي ب واس تمع إىل امل رأة ي وه تن وح، وق ام بفحهص ا )واكن ت م ا زال ت فاق دةلل ي وىع ) ث أعل ن ن أ ا ميت ة ت ام ا. أم ا ب لنس بة لص وت النب اح املس تمر ال ذي اكن ي خ رجمن ف ها، فقد قال الطبيب أنه ي كن أن ف ي م عى أنه تعبري عن أ المل، لكن ليس85
فتفففففتففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةعامة عى ن أا ي كن أن تتحسن. ت وك البيت بعد ذلك بعد أن فقد أ المل ي ت عوداي هانس إىل ب جان ا، وفاي بعد ث انتكست املرأة وذهبت ي غيبوبة. وبيقموع د الص اة ي املس اء، أدت أص وات املرتل ني ن إىل ت و ا، واكن الف رح وال رور ب ي دننع ى ج وه ا، ث قال ت: »إن القس يس رج ل طي ب حق ا،« ث دارت ج وه ا و هان سوقال ت: »أن ت هن ا أيض ا ي ف ة ظ ر Fritz؟« )واكن ف ة ظ ر ه و امس ج زو ا الفقي د(.للحياة. فأج اب »نع م« وه و يش عر ب رج إىل ح د م ا، لك ن دون أن ي اول أن يس بب هل ا أيإزع اج ب أ ي ة طريق ة.ي ً! ف ن أ مثل ك ق د م تُّ . لق دفقال ت: »آه، مك ه و جي د أن تك ون ق د ع دت أن تَ أيض اكن تُ ج ن م ، لك ن بلوهم ارت الرج ل الطي ب ق ام ب س ي ئ تدعا . ن وأ ل أري د الع ودة إىلهن اك م رة أخ رى.« دث هان س إلي ي ا بلط ف، وأصبح ت امل رأة هادئ ة بص ورة تدر ي ج ي ة. ث ج اء م وز م عرج ل آخ ر ت ام الس اعة الع ش ارسة ل ي ي ا م ل هان س، فس بب هل ا ه ذا ي ش ء م نالإ زع اج. »اذهب ا! ن أ ل أري د الع ودة إىل ج ن م .« ث قال ت إىل هان س: ن »إم ا ي ي دان أني ف ة ظ ر ، ألي س كذل ك؟«خ ي ن ذا ث ني ة إىل هن اك! أن ت س وف تب يةي أي هانس، ن ولك ا بقيت تشعر ب لنزعاج ت لفرة ة طوي خوفا منفغادر الرجان وبيقأن تع ود م رة ث ني ة إىل احلب ح مي . فق رر هان ز أخ ري ا أن ي ج رب حي ة صغ ري ة. فق ال هل ا:ي ي ز العزة.. أليس من أ الفضل أن ي ن تكو آ الن هادئة و ي اوىل النوم قليا؟«»زوجيتأجاب ت: »نع م، ش كرا ي ف ة ظ ر ، ق د تك ون مق ا.« ومل ي ض وق ت طوي ل ح ية غرق تي س بات معي ق. وعندم ا ن ض ت م ن الن وم ث ني ة ي الس اعة ظ احلامس ة م ن صب اح الي ومي التاىل ، قالت: »هل أنت هناك ي سيد ديتوس؟« فأجاب هانس: »نعم.« ن لك اقال ت: »ألي س م ن الغري ب ي ن أ ق د ظننت ك زوحج ي م ن قب ل!«86
فيفيةفيفيففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةت ي و هذه اللحظة قام هانس بتوجيه اللوم ي إل ا قائا: »هل تدركني ن ماذا فعلتب أ لمس؟ كيف ب رئني ن عى فعل معل هكذا مثل قتل نفسك!«»نعم، أعرف ذلك جيدا، لقد اكن ذلك نتيجة للطمع، فعندما اكن زوحج ي حيا كناة ظ ل ص م ننض ع جانب ا ي لك ع ام مق دار أل ف فل ن ور )مع ة هولندي ة(، ومل اس تطع أن أحقيق ة أن ه ذا ق د ان ىت . وهل ذا الس بب أردت أن اقت ل نف ي ، ف رت أغت ن م الفرص ةة ظ رج ظ احلادم ة لوه ة !‘ واكن هن اك ط وال اللي ل ي ش ء ي نف ي يق ول:وأفك ر مج رد أن ي ل ن افع ل ذل ك م رة أخ رى. أي نفس ك ب ه‘. لك ين’أ ن ذاك الوش اح؟ ي كن كِ أن تش نيقاع رف آ الن إىل ن أ ي ؤدي النتح ار. لق د كن ت ج ن م ، ول أري د الع ودة إىل هن اك م رةي هللا مك طيب هذا القسيس!« ومل ي ض وقت طويل حية أصبحت ت حال ااحلب س دية والنفس ية والروحي ة جي دة ت ام ا. وق د ة ظ وج ت م رة أخ رى بع د ثاث ة ش أ ري أخرى. وبقي ت عض وا فع ال ي رعي ة الكنيس ة.وقد كتب بلوهمارت ن مدو بعض املاحظات عن هذه ة احلاهل ب أ ن ضعف الإ نساناملريض قد يؤدي به ي بعض أ الحيان إىل ارتاب محاقة ما، غ ر قراره احلازمب لس يطرة ع ى نفس ه والبح ث ع ن الش فاء. ويق ول بلوهم ارت أن مث ل ه ذا الإ نس ان،لي س م ن امل ض ر ال ن ذ يس تعى ج عا م، ح ية ل و اكن مضط ب ر بص ورة كب ري ة. وق دقال ما ي يى :أن روح لك إنسان – إن اكنت مقدسة ومن عند هللا – ي ه روح خالدة ب سبف م وم الكت اب املق دس، ال ذي ل ي وت ل ي ك ن أن يك ون علي ا أيض ا.وجعل هذا الإ ي ان بلوهمارت يقبل ث أكر الضيوف غرابة، اكلرجل الذي جاء إىلمن زهل ب لش قلبة. واكن ق د ج اء ب ذه احل ة اهل م ن مس افة بعي دة م ن مدين ة اكل و. وق د ن لالش فاء ه و أيض ا.87
ظفييتةففظضففففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ج لس ي غرفة املقدسات )السكرستيا( أثناء الصلوات ي الكنيسة، أشالمتنوع ة م ن الن اس، ن م م املص اب ب ل رع، خ واملت ل عقلي ا. وق د جع ل بلوهم ارت ه ذاامل ان متي را هل ؤلء املعذب ني ن م ن أج ل ن صو م امم ق د يس معوه م ن املصل ني ن أ ال اءسواء اكنت تعابري صدمة أو تعابري أ السف املبالغ ي ف ا. غ ور ذلك اكن يطلب منب لصدمةاملصلني ن إ ار الشفقة والعطف ف والت م ب اه هؤلء املري ي ك ن أن دث، ول تث ري وا ب ة حوهل ا، وب دل م ن ذل كنتيج ة أ الش ياء الغريب ة ال يتصلوا من اجل ن الذ يتعرضون ب للنوت.«: »ل تشعروا واكن أما ب لنسبة للقاعة الرئيسة للكنيسة، فم تكن مغلقة بصورة ة اكم ض لملر عقليا،فلق د أراد بلوهم ارت م ن رعيت ه أن تظه ر نف ا ككنيس ة مناض ة ، تعم ل ع ى مس اعدةه ؤلء املعذب ني ن م ن خ ال التوس ط هل م ب لصل وات. واكن ي ت م ذل ك أحي ا ي منتص ف ن ش خ اص ي إحدى املرات ي منتصف العظة،ت فرة صاة القداس. فقد قام أحد أ الوب دأ ت بردي د عب ارات التجدي ف بص ورة س اخرة ورديئ ة. لك ن الرج ل ع اد إىل اهل دوء،عندم ا طل ب بلوهم ارت م ن أبن اء الرعي ة الب دء ب إح دى ت الراتي ل. وم رة أخ رى، أصي بش خ اصاح د امل ض ر ب لتش نجات وال رع، فوق ع ع ى أ الرض ش به مي ت، وح اول أ الالقريب ني ن من ه بطبيع ة احل ال أن يقع دوه، لك ن بلوهم ارت طل ب ن م م أن ت يرك وه وح ده،وصلوا من أجه بدل من ذلك. واستمر ي ي تقد عظته، وأفاق الرجل ي آخرالم ر، ن و ض ب ف رده.أواكن موق ف بلوهم ارت ت الرحي يب ي إزاء ال زوار خ املتل ني ن عقلي ا يعرض ه لملخاط ر أحي ن ا ، امكي إح دىش خ اص ال ن ذ يدفهع م ض مر م إىل الت رف بط رق عنيف ة. ف يفه و احل ال م ع أ الظ ظ م ي ج ل س ب لق رب من من رب الوع ظ، وق د إصابت ه نوب ة جن ون،امل رات اكن رج للدرج ة أن ه ن ض م ن مان ه وه دد ب أ ن يق وم ب إلق اء بلوهم ارت ع ن املن رب . واكن هان سش خ اص ب أ س لوب خ اص، حي ث ق ام ت بدئت ه بص ورة رسيع ة.يتعام ل م ع ه ؤلء أ ال88
فففظيبةتففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ووى بلوهم ارت بنفس ه قصت ني ن أ لم راض س ت ببا التق وى الزائف ة. فلق د ب دأ أح د أ الولدالذي اكن ل ي ز ال ي احلضانة، ب لوعظ عى إخوته وأخواته بصورة مازحه. واكنوالداه يستمعان إليه ب إ عج اب، امم ساعد عى حثه وتشجيعه للقيام بذلك. وأصبحهذا الطفل ب رور السنوات يعظ بصورة ث أكر محاسة وتد ي ن الايةالم ر مهعم اع ى والدي ه، وأخ ذ يع ظ ويطل ب ن مم ا التوب ة، امم ب أ ت أ اله ل وان ىت أّ ن . و ول ب لدموع. وانتبه الناس آ الخرون إىل ذلك أيضا، واخذوا يتوافدون إىل ت الساع إىلالنيب ي الصغري . وأصبح ي احلال يلهب املشاعر. ب و أة وضع مرض غامض ن ايةهل ذه ش ال رة النبوي ة. فق د أصي ب الول د ب لب م. ومل يتمك ن الطبي ب م ن تق ي د املس اعدةهلم ا، فنصحهم ا ب لتوج ه إىل بلوهم ارت. وعندم ا ع م بلوهم ارت ب ا ج رى، ت إن ره اكلرع دوق ال هل: »م ا ي ه الوصي ة ظ احلامس ة؟« ف م ي ص ل ع ى ج واب. وق ام ب إع ادة الس ؤالعليه بصورة حازمة، حية بدأ الولد ت يتمم : »أكرم ب أك وأمك.« فقام بلوهمارتبتوبيخ ه مع ا ق ام ب ه م ن مع ل غ ري س لمي ، وبص ورة خاص ة عندم ا ب اوز ح دوده وب دأب لوع ظ ع ى والدي ه: »إذا اكن هللا ي ي د التوب ة م ن والدي ك، فإن ه ب لتأكي د ل ن يس تعني نفبك من أجل أن يفعل ذلك.« وتعا الولد بصورة رسيعة بعد ذلك.وتتعل ق احل ة اهل أ الخ رى ب م رأة ج اءت إىل مكت ب بلوهم ارت، وطرح ت علي ه الس ؤالي التاىل : »اخرب ي ن عن اعتقاداتك عن الرؤية والظهورات. فلقد لحظت ي مدرسةي وم أ الح د ب أ لم س ان ك ل تث ق ب ا، وأظ ن أن ك ع ى خط أ.« ث أخرب ت ه ب أ ن ا اكن تمريضة معظم ت حيا ا وغري قادرة عى العمل، لكن رأف ب ا هللا خال العامني ناملنرمني ن بشل عج يب من أشال التعويض: فلقد أحاط ب ا نور ساطع بصورةمس ي تدة تقريب ا. واكن ت ت ى يس وع أحي ا ي ه ذا الن ور، وتس معه يتح دث ي إل ا أو إىلهللا آ الب، واكنت بني ن احلني ن آ والخر تسمع آ الب ي ج يب عى الن .ن وش عر بلوهم ارت بي ن ا اكن يس تمع ي إل ا، بوج ود ه ة اهل م ن الروحي ة الغريب ة ح ول ه ذهامل رأة، وتذك ر أثن اء ذل ك ب أ ن ه اكن ينظ ر ي إل ا ب أ ن ا عراف ة موهوب ة بص ورة غ ري عادي ة.89
فظةففففففيفنفيفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ب و أة ب دا هل أن هن اك ش يئا غلط ا وبص ورة فادح ة، فق ام ب ت قاطع ا بص ورة فظ ة، وق الهل ا: »لك ه ذا م ن الش يطان!« وخرج ت ي تل ك اللحظ ة م ن الغرف ة مرع ة.ي يوم والدموع تغرق ي عين ا، ي ل تشكرور ذلك عادت هذه املرأة بعد مىظغبلوهمارت عى ئ شفاا. وقالت ن أ ا شعرت ب لغضب أ والمل عند ت مغادر ا، وذهبالض وء الس اطع ن م ا ي تل ك اللحظ ة. واكن ي لد ا م ن التواض ع ل ي تع ت رف أن لك ذل كاكن ش ا م ن أش ال امل رض أ والوه ام - وه و نتيج ة النتف اخ ال ي روح غ ري امل دود.ي حدث ت ي قري ة موتلِنج ن الواح دة بع دومل ا اكن ت ه ذه القص ص ت وي العجائ ب ال يتالخرى، دون ذكر سياق احلياة اليومية الذي حدثت فيه، ي ل تقدم الصورةأبشل اكمل. وهذا يشري ب ختصار إىل احلقيقة املضة ب أ ن هللا اكن حارصض ا بصورةدا ة ومحيم ة ب ني ن أبن اء الرعي ة، وإىل أن الن اس اكن وا ق ن ادر ع ى أن يضع وا ت حاجا مئأمامه بشل ي طبي ، ب ووح التوبة والإ ي ان، واحلصول عى مساعدته بنفس اهلدوءوالبساطة مرة بعد أخرى.و ش ر فرب ي ا /ش باط ع ام 1946م كت ب بلوهم ارت إىل أح د زمائ ه ال ن ذ اكن هل الفك ر:ًش خ صي انفس ه ع ن م رض أصاب ه ه و عندما ل ي كن التخلص من أ الوجاع برعة، علينا أن نقبل ب ا ن أحيا ،فط وال الصي ف امل ي ض ا اكن ل دى س عال ت وال اب ي احلل ق، واكن ل دي بع ضالوجاع ي مفاصل الكتف، لدرجة ي ن أ كنت استخدم ي ذراىع بصعوبة. ولقدأصلي ت كث ري ً ا ، لك ن الش فاء ل ي ك ن احلص ول علي ه عن وة ب لص اة. ولذل كتعايش ت م ع امل رض، وكن ت آم ل أن ي ز ول ي مرح ة م ا، ولق د زال آ الن.واكن س ان قري ة موتلِنج ن ب أ س ب لوم البس يط، ملرة ظ م ني ن ب ل ي ش ء و هللا - ب ا ي ذل كالصع ب وت ب النا ة ع ن م رض احلي ن وات ي املزرع ة. واكن بلوهم ارت ي ش رح ذل ك بق وهل:90
يففينفففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأليست املاشية جزءا من »خزب ز ي ن اليوم ؟« ن ي نصى من اجلي الص اة ب الرني ة، فمل اذا ل نص ي ى م ن اج ل احلف اظاحلص ول ع ى ظ احل زب زع ى املاش ية؟ ق د يب دو ذل ك غريب ا ل ك ي وىل ، لك ن لي س للفاح ني ن ال ذن ،للسف، قد يكون العجل ب لنسبة هلم ث أكر أمهية من الطفل ي أغلبأالحيان. وهلذا ن امه يقومون ب لصلوات ب لركوع ي زاوية من الإ سطبلأوت اوة الص اة ب الرني ة، وه ذا لك م ا يفعلون ه. فتتحس ن احلي ن وات مب ش ارسة.ي ت ي ف ا ي تقد املساعدة ب ذهواستطيع أن أذكر العديد من احلالت اليتالطريقة.تتع رض احلي وا ن ت ب ني ن احل ني ن وال آ خ ر للع ذاب م ن خ ال الش ياطني ن ، وإذااكن هذا يبدو غريبا، ي ج ب أن نتذكر أن يسوع قد أرسل الشياطني ن إىلقطيع من ظ احل ي ناز . ي وكن أن يقوم الناس ب بط ذلك ب لسحر، واللجوءي ل ي أوص بذل ك. وق د أك دت هل م أنإىل احلل ول م ن خ ال العراف ني ن ، لك ينأفضل مقاومة للشياطني ن – إذا استقامت ت حيا م- ي ه ي الصاة ب الرنية.ور ه ذه أ الح داث احلب ادة، ف إن احلقيق ة تب ية م ن أن ي إ ان أف راد رعي ة بلوهم ارت اكنغبس يطا وعف و ي ج ب أن ل ين ى لك م ن ي غ ب ي تقلي دمه، ن أ م وج دوا الطري ق إىلمث ل ه ذه احلماي ة الإ هلي ة املتم زي ز ة بفض ل ت أ دي ب هللا وع ن طري ق التوب ة.ً. ووليس من المدهش أن يكون التأثير الذي أحدثه بلومهارت، مصدر إزعاج كبيرللسلطات امللية. فلقد اكن العديد من رجال ن الد أ والطباء يتذمرون من أنهق ة دوهل ح ة ي ع ام 1848ماكن يتط اول ع ى حقو م. إضاف ة إىل ذل ك، اكن ت حكوم ة التنظر نظرة بغيضة إىل حراكت »التقوى« ب يث أية حركة تعرب بشل ي ح عني اكنت مج ازة من قبل السلطات الكنسية الرمسيةالإ يان ي املسيح ، عدا تلك اليتاكن يُ نظر ي إلا بعني ن الريبة.91
ففيفيففةشفنففففففضيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوق د زال ت ه ذه الصع ب وت بطريقت ني ن : فق د اكن بلوهم ارت م ن ج ة يتمت ع بلباق ة واكنيق مي العدي د م ن عاق ات الصداق ة، واكن لدي ه ح س متحم س بواجب ه و الس لطاتاحلكومي ة. وح اذر م ن ضغ ط ت امل ن ور ال ن ذ اكن وا ي ثون ه ع ى »طاع ة هللا أك ث ر م ني طاعة البرش .« و غ أنه حافظ عى مانته بشجاعة فاي يتعلق ب ملواقف اليتالضم ري ، إل أن ه ح اول ئ دا ا أن ي ى أ الش ياء م ن ج و ة نظ ر الس لطات، واكن إخاص هت واحرام ه ق د قل ل م ن أخط ار وقوع ه ي خ اف غري ض رصوري، وجعه يكس ب الثقةي الكر ة لرؤس ائه الروحي ني ن .ت ب ي ساعدت ي دواكنت ي زرة ملك ورتنرب غ Württemberg إىل بلوهمارت من أ المور اليتمانت ه ع ى أع ى املس ي توت احلكومي ة، ووضعت ه ي موق ف جي د ف اي بع د. وحدث تش خ ص ان غريب ان ون زل ي فن دقال ي زرة امك ي ي ى : ي صب اح ي وم أح د، وص ل إىل القري ة »أوك س.« وح رض الكمه ا ف اي بع د إىل ص اة ي وم أ الح د، واخت ارا احلب ل وس ي مقع دإىل جوار أ الرغن. ومل يكن هذا أفضل أ المكنة، بسبب صعوبة ت الساع ي هذاامل ان. حي ث اكن الع ازف يق وم ب لع زف بق وة ع ى آلت ه، ويثق ل ع ى آذان املس تمعني ن .وبعد وقت قص ري سأل جندي ج اء م ن مدين ة ب شتوارت Stuttgart أ الملاني ة ي إجازةم ن وحدت ه العس كرية، وق ال هلان س: »ه ل تع رف م ن ه و الس يد ال ذي ي ج ل س إىلج وار ال أ رغ ن؟ إن ه املل ك!«وبعد الصاة أخرب هانس بلوهمارت الذي اكن ي مكتبه، أن امللك قد شارك ي الصاةهذا الصباح ، وأشار من الشباك إىل رجل اكن يتجول ي حديقة بيت القسيس.فأجاب بلوهمارت »قد تكون عى صواب«، ومل يفعل شيئا غري ذلك، ماول أني ت رم رغب ة ئ زاه ال ذي أراد أن ل يكش ف ع ن هويت ه. وق ام الرج ل ب ض ور ص اة بع دالظه ر أيض ا، وعن د املس اء وصل ت عرب ة ملكي ة وأخذت ه بعي دا.ي مسل ت العدي د م ن املس ئولني ن ول ش ك ي أن ه ذا اللق اء )وغ ري ه م ن اللق اءات ال يتاحلكوم ة( ق د معل ت ع ى محاي ة بلوهم ارت م ن أي نق د ورقاب ة حكومي ة تض ع العراقي ل92
فففففففظففيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي طريق ه. و ي ش ر يناي /اكن ون الث ي ن ا ع ام 1846م، قام ت الس لطات الكنس ية ب نع ه م ن»جعل شفاء ض املر جزءا من واجبه الرعوي، بل ي توجهم إىل أاب املهني عرش صفحة،الطبية.« وأجاب بلوهمارت عى هذا املنع بوثيقة تتكون من اثنيتش خ ص غري ب، ول ن ت أكت ان ت ب ا ي ي ى : »ل ن أق وم بع د آ الن بوض ع أ الي دي ع ى أي املج ال أ لي ن م م البقاء هنا خال عطل ن اية أ السبوع. ب ختصار، لن أفعل أك ث رم ن الس ت اع إىل ش ي اوم، ب ور ا أق دم هل م بع ض النص ا ث ت اك املج ال هل م للذه اب.ئ ، لكن إذا استمرت املعجزات - لن هللا ل ي كن أن ي بط يديه - واستمر الناس القدوم إىل هنا، ي ج ب أن ل يقوم أحد ب ي ت ام بعدم الطاعة.«ي و ش ر ي مايو/أر من ذات العام، قبل بلوهمارت قيدا آخر ث أكر أمهية، وذلك ي ة رساهل ب كت ا إىل صديق ي خ بتار 18ج د من أجل أن يقلل من حرج رؤسائه، فيفي يونيو/حزان 1846م كتب يقول:تسري ال أ شياء إىل ال أ مام ر غ العراقيل احل ظ ارجية. لقد طلبت من الناسقبل أربعة أسابيع، عدم التحدث إىل ي عن أوجاهعم، ومنذ ذلك احلني ناكن ع ي ى أن ارف ض مقاب ة الغ ب رء ع ى انف راد ع ى الإ ط اق. ف ان ي عل مي أقدهم ا ي الكنيس ة أولً . ي ن وإ أق وم بذل كأن يقبل وا ب ملش اركة ب لصل وات ال يتطواعي ة، أ لن ه إذا مل أفع ل ذل ك، ق د أخ ر لك ي ش ء. غ ور لك ذل ك، ف ا زالي دث الكثري ي الكنيسة، غ ر تضاؤل تدفق ض املر بصورة كبري ة.ي و الوقت نفسه، أعلن عن املنرب ي أحد أ ال يم، ب أ نه قد وعد ب أ ن ل يقبل الزوارم ن خ ارج قري ة موتلِنج ن ي من زهل. وق د أ رت هل ه ذه املس ة أهل بش ل م ؤمل، م دىصعوبة القبول ب ذه التحديدات احلب ديدة، فقد قال:ي أ ا امل ض ر تعال وا إىل الكنيس ة فق ط، ضع وا آلم م أم ام خ املل ص، وأصغ واب ت هام إىل املوعظة. ت أ وكدوا من ي تشفع وتشفع الرعية من أجلم. ولحاجة ي ىل أن اعرف أوجاعم ب لتفصيل.93
فةيفيفيتفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص ال ن ذ مل يس معوا الإ ع ان ب لق دوم، وعندم ا اكن هان س يطل ب ن م مواس تمر أ الالعودة اكنت عيون بلوهمارت ت تىئ ب لدموع: »آهٍ عى الفقراء! فالسادة والضباطوالطاب والتجار- ل أحد ي نهعم. لكن الفقراء اكن ل يسمح هلم ت ويم ت إعاد م.«والسبب وراء استمرار الناس ب ملج ي ء إىل كنيسة بلوهمارت مل يمكن فقط ي عدمت معرف ا ب ذا املن ع ال ذي أعلن ه بلوهم ارت ب ل ش عر الكث ري ن م م ب ض رورة رؤيت ه ول نف يوق م أي ي ش ء.ن ي و أحد أ ال يم قام أحد الفاحني ن الذ ت كنوا من الدخول من الباب أ الما ي مبصعود الدرج إىل مكتبه، لكن بلوهمارت طلب منه العودة.ورد الرج ل قائ ا: »لك ن ي س يد بلوهم ارت، ن أ ل أع ي ن ا م ن أي ي ش ء، جئ تفق ط م ن أج ل أن أش كر ل ك.«– حسنا إن ذلك لطف منك.ي احلقيقية ي ن أعا من خطيئة كبري ة، فقد اكن هناك... .– حسنا، ن أ ل أريد أن أعرف ماذا اكن هناك، لكن يوجد لديك خطيئة؟– لقد كنت ي تقيمها واستمعت– نعم وأ ن فعلت ت اما امك قلت. جئت إىل الصاة اليتبنتباه ن وأ آ الن ب خ ري .أما ن الذ مل يتمكنوا من الوصول ولقاء بلوهمارت فقد معل هانس بصورة غ يررمسي ة كحلق ة اتص ال ن بي م وب ني ن بلوهم ارت. ف م يطل ب من ه أح د أن يغل ق أذني ه ع نامسع حاج ات الن اس. ت واه ي الي وم الت ي اىل ق د ذه ب إىل مكت ب بلوهم ارت، إذ اكن م ني أ امتا ب ا ذهنه وقلبه. غ ور أن تلك اكنتي الطبي أن يشاركه أخبار الناس اليتطريقة غري ش مبارسة لاتصال، فان مثل هذه القناة بني ن بلوهمارت وزواره، مل تكناكفيه ي ل توجه هل ت مة التجاوز أو خرق التعلاي ت.ر ذلك، اكنت ظ احلافات واملشاحنات بني ن بلوهمارت والسلطات الكنسية أمرا لغي كن ب نبه. واكن من الصعب أن يصل املج لس ي الكن )ت ضغط أ الطباء ورجال94
فييففضةةيففففففيييالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةن الد والصحفيني ن ) وبلوهمارت )الذي اكن يواجه أفواجا من الناس البؤساء( إىلج و ة نظر واحده ت مشركة. واكنت ج و ة النظر السائدة ي تلك ت الفرة، أن أ الموراحلب سدية ي ج ب أن تؤمن لعناية أ الطباء فقط، ي حني ن يلرة ظ م رجال الد ب لشؤونالروحي ة فق ط. وق د أق م املج ل س الكن ي ع ى املافظ ة ع ى ه ذا التوزي ع غ ري آخ ذبع ني ن العتب ار أي دلي ل يش ري إىل إماني ة أن ي ث ؤ الإ ي ان ع ى ش فاء احلب م، وخاص ةإذا اكن ه ذا الدلي ل وا ا ج دا ويتك رر بص ورة مس تمرة. واكن بلوهم ارت ب لنس بة هل ميعكر صفو هذه القسمة املنسجمة لملسؤوليات بصورة متعمدة. وقد أخرب وه ب أ ني ي كن أن ي صل ي عل ادور ن الد هو مج رد ي تقد العزاء والتأكيد عى الرب كة اليتالإ نسان من خال أ المل وعى الصرب .ن ش خ ص . فلق د كت ب ي اح د التق اري و الواق ع مل يس ع بلوهم ارت أب دا إىل أن يناف س أي ي احلكومة يقول: »مل يكن ي هد عى الإ طاق أن أقوم ب عاحلب ةإىل أحد املسئولني ني ، اكن تش خ اص ال ن ذ ج اءوا لطل ب املس اعدة م ينالم راض العقلي ة أو النفس ية. إن أ الأّ ة ي ، ومل نفو م مثق ب ظ حلط ا ب د الق وة الافي ة ل م ن الداخ ل ول م ن ظ احل ارج لتح رنفا. واكن العاج الوحيد الذي استخدمه هو إيقاظ ت ثق م ب هلل والصاة القلبيةض أ نه يتوقع من الناس أن يستفيدوا من لكهلل.« أما ب لنسبة إىل أ الطباء، فقد أو ب ي يستطيعون احلص ول ي عل ا:أش ال املس اعدة الطبي ة ال يتإن رف ض املس اعدة الطبي ة، وخاص ة احلب راحي ة ن م ا، ه و ي ش ء خ اطئ ت ام ا.ف ن ظ احلط أ أن ب ع ل الص اة وس ة يل لتحقي ق غ رض واح د فق ط، وه و ش فاءالمراض. إن قوة الشفاء غري موجودة ي هذه أ ال يم ب أ لساس، فملاذا لأش خ ص إىل آخ ر، إذا اكن ه ذاي ي ك ن أن تق دم م ن نس تفيد م ن املس اعدة ال يتالش خص ي ل ك التدري ب ظ واحل رب ة؟ إن رف ض املس اعدة ينب ع م ن رغب ة ذاتي ة،والطم ع ي احلص ول ع ى لك ي ش ء م ن هللا، س واء اكن ي غ ب ي ذل ك أم ل.95
فففففةةففففنففةفففينفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوعندم ا طل ب املج ل س الكن ي م ن بلوهم ارت أن ي رف لك املتوس لني ن لي س فق ط عن هش خ صيا، لكن عن أي أمل ي عون ي إهل مبارسش - مل يستطع بلوهمارت أن يطيع ذلك،ولساي عندما اكن يُواجَ ه بعاهات حري ت أ الطباء. واكن يعتمد ي هذا الرفض عىي تؤي د ب ربت ه وأمع اهل، ويعتم د م ن ج ة أخ رى ع ىالس فار املقدس ة م ن ج ة، ال يتأي يتمتع ب ا أ اكي مواطن، حيث تدفعه معتقداته ي تنفيذ أمعاهل.حريته املدنية اليتوأعلن أنه مل ي ج ر حية آ الن ي تقد مثل هذه املطالب إىل أي قسيس آخر غري هي ل ق يطب ا. ب ولتأكيد، فإن طلب املج لس ي الكن منع ب الغرء من البقاء ي قريةموتلِنج ن للن وم، اكن ي الواق ع طلب ا غ ري ع ادي وغ ري واق ي ل ي يطب ق ع ى قس يس.ولقد أراد بلوهمارت إطاعة النظام ئ القا ، لكن الإ ذعان هلذا املرسوم اكن بطبيعة احلالم ن ً ر إىل ح د م ا، وس بب هل ت أ نيب ا رمسي ا بع دم الطاع ة أم ام اثن ني ن م ن زم اءه الل ذاس تدعيا م ن اج ل ش ال ادة.ي امله ن الطبي ة، اس ت رد بلوهم ارت طمأنت هي و لق اء ودي واح د ع ى أ الق ل م ع العامل ني ني ة ظ اي دت ي ف ا القي ود ض ده.أثن اء ه ذه امل دة ال يتي عطه ن اية أسبوع ي ربيع عام 1846م، جاء من مدينة ب شتوارت إىل قريةفيفموتلِنجن، احد طلبة الطب املتشككني ن ويدىع ستاينكوف ،Steinkopf من أجلالتحقيق ي هذه املعجزات. ب ونب هذا الطالب منزل القسيس، فسكن ي فندقاوك س .Ox وبع د ص اة ي وم أ الح د الصباحي ة اندف ع ب ماس ة و محج اع ة م ن الش بان ًاكنوا قد جاءوا من خ متلف احلب هات ي أملانيا. وقال هلم ب أ نه اكن قد التية تواب ح ة الكنيس ة ب ريض ة س ابقة اكن ت تتع احلج ي مس توصف توبنج ن ،Tübingen واكن ق دت الإ فراج ن ع ا ة كحاهل غري ة قاب للشفاء. وعندما قام ت بتحي ا قائا: »حسنا، هلأنتِ هنا أيضا ي مج دولينا؟« أجابت بقوهلا: »نعم ب لطبع. فقد ي ت ئ شفا ي هذاامل ان!« وأخرب ت ه ب أ ن ا ق د التق ت ب لقس يس بلوهم ارت ش ر ديس مرب /اكنون أول ع امي 96
ففففئففةففففيففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحية1845م مرتني ن أو ثاث مرات بعد الصاة ي الكنسية، عندما اكن بلوهمارت يعملدون وجود عوائق، وأخرب ته عن ض مر ا وكيف اكنت تسري أ المور مهعا.ي مع هوق د أصاب ت دهش ة كب ري ة س تاينكوف، وطل ب م ن ماجدالين ا Magdalena أن ت أ تإىل من زل القس يس، حي ث ق دم نفس ه وأعل ن عن س بب قدومه إىل قرية موتلِنج ن.وطلب بعد ذلك بعد أن حصل عى أ الذن من بلوهمارت، غرفة ف وص ي فااملريضة، وقد وردت ج نتا ف صه ي الوثيقة التالية:ي ش ر مارس/آذار من عام 1844م، أُدخلت ي مار ماجدالينا راب MariaMagdalena Rapp إىل املستوصف الطيب ي ي توبنجن، ي وه سيدة من مدينةانرة ظ ال Enzthal قرب مدينة ب ولدد ،Wildbad وتبلغ من العمر 35 عاما.ولق د اكن ت تع ي ن ا م ن م رض جل دي ي دىع الفق اع. ولق د ت معاحلب ت ا ب لعدي دي ي الغال ب، اكن ت تظهر ث نيةة ظ تيفي اكنت من أ الدوية، لكن البث ور ال يتعى أجزاء خ متلفة من جسمها. واكن استخدام الزرنيخ قد أدى إىل زوالالبث ور ئ واختفا ا. وخ ال ي أم اكن ت املريض ة ح رة ن م ا.ي ء شديد للدم مع ب از خ ملوط ووجعي و شتاء عام 1844م، حدث تيقمس تمر ي املع دة. وبع د ه ذا - اكن هن اك ت ال اب مزم ن ي املع دة ل تع رفعواقب ه - وص ارت املريض ة ل تس تطيع تن اول أي ن وع م ن أ الطعم ة الس اخنة.واكن ت لعن ة التقي ؤ ب ل دم تتك رر لك ثاث ة أو خ محس ة أس ابيع. واكن ت املريض ةي العدي د م ن امل رات ع ى وش ك امل وت. وع اد الفق اع إىل الظه ور بنف سالإ رصار ال ذي اكن ي ف ا ي امل ي ض ا .ي ي وقد ت الإ فراج عن السيدة مار ش ر يوليو/ ت وز عام 1845م، كحا ة هلميؤوسة ن م ا حسب ي تقر محج يع أ الطباء ن الذ اكنوا يرش فون ي عل ا.ة ومكحاوهل أخري ة، حاولت أن ب رب احلمامات املعدنية ي مدينة ب ولددلعدة أسابيع، لكن بدون فائدة.97
ففففففف ففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوبقيت عى ة احلاهل نفا ة حي ش ر ديسمرب /اكنون أ الول عندما ذهبتإىل قري ة موتلِنج ن لتطل ب املس اعدة م ن القس يس بلوهم ارت. وبع د ي ز ت ر االوىل شعرت بتحسن كبري . وبعد أن قابلت القسيس مرة أو مرتني ن ،أبدأت هذه أ ال عراض ب لختفاء. و ش ر ي مايو/أر عام 1846م وجداملوقّع ن أده املريضة ي قرية موتلِنجن، حيث اكنت ت تردد عى الكنيسة،وقد تعافت ب لامل.ي ي وك ن الط اع ع ى تق ي ر مفص ل ع ن م رض الس يدة م ار ي مس توصفتوبنج ن، حي ث ت الإ ع ان ع ن ت حال ا ب أ ن ا غ ري قاب ة للع اج، بع د معاحلب ةطوي ة وغ ري ن حج ة.ي ويشهد على صحة ما ذكر سابقاك. ستاينكوف .K Steinkopfطالب طبقرية موتلِنجن 24 مايو/أيار 1846موج رت قص ة أخ رى ي الف ت رة نف ا تقريب ا، واكن ت تتعل ق ب م رأة اكن ت تص اب بتش نجقوي، ت و ج عا ا ب دون ظ ب اح ي توبنجن. وقد وصلت هذه املرأة يوم سبت، وأرادتأن تقاب ل بلوهم ارت، لك ن ت ت إعاد ا. غ ور ذل ك فق د ع رف بلوهم ارت ع ن ت عاه ا م نخال هانس، وطلب منه أن يدعوها إىل الصاة ي املساء. ي و الصباح ي التاىل بعدأن قابل ت هان س س ارت ي وه تش عر ب لن ر ي الس احة أم ام من زل القس يس، وقال ت:– ي ج ب أن أقابل القسيس ال آ ن!– أعرف ذلك ي ي ت سيد ي ز العزة، لكن ذلك غري ممكن.فأجاب ت ي احل ال »مل اذا غ ري ممك ن؟« وم دت يده ا مفتوح ة ومس توية، وق د ش فيتً. وأخرب ت ه ب أ ن ي يد ا ق د فُتح ت قب ل ي وم أثن اء صل وات العب ادة املس ائية. ولس وءام ات98
فضفييفف ففففينالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص الذاحلظ عادت املرأة فاي بعد إىل توبنجن ي ل تعرض ي يد ا عى أ العاحلب وها. ومل تلق ت حيبا ي ود هناك، ت و النظر ي إلا عى ن أا ة دجاهل ، امم أدى إىل ج إزعا اإىل درجة كبري ة. وعندما مسع بلوهمارت عن ت نقم ا، قدم هلا النصح وقال هلا:ي ع ى اهل دوء، وعلي ك الب دء ببداي ة جدي دة ي حيات ك.«»ع ودي إىل البي ت وحاف يظغواكن هلذه ة احلاهل تبعات غري ودية ب لنسبة لبلوهمارت. ذلك أن هذه املرأة ركو ن ا غري مرة ظ وجة، إل أ ن ا أم لعدد من ال أ طفال، ال أ مر الذي جعل شفا ئ ا سيئابلنس بة للبع ض. امك ن أ ا ق د س ببت لبلوهم ارت إحراج ا كب ري ا بس بب الطريق ة املتباهي ةي أعلن ت ي ف ا ع ن ش ئ فاا، ع ى ال غ ر م ن أناملصحوب ة ب لإ ث رة ظ احلالي ة م ن الوق ار ال يتم ا قالت ه اكن يح ا. واكن بلوهم ارت ق د ق ام ت بتحي ا ي الكنيس ة، عندم ا أخ ذ بيده ااملعاقة كتعبري عن العطف والرب كة. لكن ف وص ا املبالغ واملزخرف، أدى إىل إساءةتفس ري املعج زة بص ورة رسيع ة، وذك ر ذل ك ع ى أس اس ان ه نك ث بوع د ال زواج ال ذيي اكن ت تق وم ب ا - ب ور ا بس ب با- ع ادتقطع ه بلوهم ارت. وخ ال احلم ة الدعائي ة ال يتأوجاهعا من جديد امم أدى إىل الشك الكبري .وق د ح دث مث ل ه ذا النق اب ي الش فاء ي بع ض امل رات. غ ور أن ذل ك اكن يس ببالمل لبلوهم ارت، فإن ه مل يفاجئ ه. فق د اكن ينظ ر إىل أي مس اعدة إهلي ة يتلقاه ا ب أ ن ا ت ذوقأمل ا ه و ق ادم. واكن ت النكس ة ي بع ض أ الحي ان، امك ه و أ الم ر ي ه ذه احل ة اهل ، مرتبط ةي اكن ت تق دم- أ واكن ع اج ح ة اهل م ن ح الت الش فاء،بس وء م لطبيع ة املس اعدة ال يته و م ن مع ل بلوهم ارت ولي س م ن مع ل هللا.ش خ اصي و ة رساهل إىل صديقه ديرت لني ن ،Dieterlen الذي اكن قد أُغرِ ق بسيل من أ الاملر ن اكنوا يطلبون منه التصال ببلوهمارت أ لجل ت حاجام، كتب بلوهمارتش خ اص ل يس ن تحقوا:ي اكن ت تق دم امك يب دو أ ليتح دث ع ن املس اعدة ال يت، الذب لنس بة إىل ال ن ذ يعان ون م ن ع ودة النتاس ة ي إل م ف ن أ أتس اءل ف اي إذا اكناملقصود ن م ا هو الوصول ب م فعاً إىل ة حاهل ث أكر معقا وروحية. ومع99
ففةفيفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالع دد الكب ري م ن امل ر ضال ذي ي ي أ ت ، ف ن اك ت احالي ة مج ي ء م ن لدي ه مط احماكر ث سطحية. إن الرب يقوم بعمه، لكنه يطلب م ن م مقابل ذلك أنيفعلوا شيئا من ب جان م.ي إىل أن خ امللص ي يع ت اهامالكن ماذا عن الناس أ ال رسش ار؟ تشري ب ربيتي ي العدي د م ن امل رات أن أرى الش خصقلي ا مل دى جس امة ش رسمه، ويدهش ينالس وأ ي ص ل ع ى أ الك ث ر ، وغالب ا برع ة أك رب بكث ري م ن آ الخ ن ر ؟ مل اذا؟أب ر ا أ ل ن م أك ث ر تواضع ا وانكس ارا ... م ا أح ى لط ف ال رب امل ي ىء مب ة -واملج ي ن ا ، ال ذي نن اهل م ن غ ري اس تحقاق!وقد نقص عدد الزوار إىل حد كبري ، بعد أن وافق بلوهمارت عى منع ي الزراتي اكنت إىل حد كبري أ الساس ملا اكنت ت ثه قرية موتلِنجن وتقدمهظ احلاصة، اليتي تع ى أ للف راد، ت م لللن اس. اكن ت ملك ات الع زاء والتوبي خ والتأني ب والغف ران ال يتت طيا ا ق وة ن درة. لق د منح ه هللا ق درة خاص ة ع ى مس اعدة آ الخ ي ن ر- ولي س ش ئ فامف يض وا ة ع ن مش الكهم الش خصية،ش خ اص ع ى ص ورةفق ط. لق د حص ل العدي د م ن أ الة ظ في ف الظ روفي وتوج ات خاص ة ب ت يا م ي املس تقبل، وق وة لتحم ل املس ؤوليات أو ي ي ه ب حلقيق ة ت ج ع ي نف وسالصعب ة. وحاج ة الن اس إىل رعاي ة رعوي ة حقيقي ة، ال يتاللف بص ورة غ ري مسوس ة، ق د اس تفاقت بص ورة ش ديدة. وبطبيع ة احل ال عندم ا اكنآالشخص يستفيد من استشارة بلوهمارت اكن ي يد احلصول عى املزيد هل أ ولقاربهوأصدقائه أ ولعدائه أيضا. لكن هذا امللجأ أ والمل ومصدر الرأفة والسام قدأغل ق ال آ ن.ش خ ص يستمعوإىل حد ما، اكنت استشارات بلوهمارت ما زالت متيرة إىل أي ي اكن يقدهما أثناء عظته عن املنرب . لكن هذا الشل من أشالإىل ئ النصا اليتالتصال غري ي الشخص ، مل ي ض معظم الناس عى املدى البعيد. وفقدت قريةي ل ي ك ن أن تك ون موج ودة ي أي م ان آخ ر:موتلِنج ن بذل ك ت جاذبي ا الرئيس ة، ال يت100
ففن ظيفيففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةحب غري مر ش وط وأمانة مبارس ش ة وراحة شامل ة . وأصبحت قرية موتلِنجن قريةأك ث ر ه دوء خ ال ف ت رة الرك ود القتص ادي ي ع ام 1847م والضط ب رات السياس ية ال ت ييحدثت ي عام 1848م.ي و حني ن قل التصال املبارسش لبلوهمارت مع الفاحني ن خارج رعيته، استمر معهالرعوي مع أبناء الطبقات العليا من الذ ي لكون املال من أجل السفر. واكنيتواج د ب ني ن أف راد أه ل بيت ه ئ دا ا، ضي وف ب اج ة لملس اعدة ويقيم ون لف ت رة طوي ة .ن واكن م ن ب ني ن ه ؤلء الضي وف ام رأة مكث ت م ع بلوهم ارت ي إقل مي ب د ب ول Bad Bollعدة سنوات فاي بعد، وقدمت ش ال ادة التالية:ي . وخضعت بناءعندما كنت فتاة صغري ة أصبت ب رض شديد ف ي عيينعى نصيحة أطباء ش م ن ور للعديد من جلسات العاج القوية ال ت ييي مريضة لعدة سنوات. وكنت نصف ميتة ت لفرة من الزمن.جعلتيني العام ة، أصب حوق د تعافي ت يج تدري ً ا م ن ث أ أ الدوي ة، وبي ن ا ت س نت يتنظري ف ي حاهل ة أسوأ. وبعد ت دد طويل قررت استشارة الطبيب مرةأخرى. فم يقدم ي ىل أي أمل جديد ب لشفاء، ي ن وأعطا أما ضعيفا ب أ ن لة ظ لي ت ع ن بع ض النش اطات مث ل الق راءةي الصحي ة، إذا تتده ور حال يتوالكتابة واحلياكة.ب وعندما استمعت إىل القسيس بلوهمارت وهو يعظ ي إحدى املرات،ش عرت ب ذاب وه، وب دون احلص ول ع ى معلوم ات دقيق ة ع ن مع ه.ي الكئيبة لديه. فاستفرتي أن أجد املساعدة حلاليتوشعرت ب أ نه ي كنينعن ذلك، وبصورة غري متوقعة تلقيت دعوة إىل املج ي ء والبقاء ت لفرةي ، إل ن أما مل تصبحا أسوأ مننصف عام. ن وبيا مل يتحسن وضع عييني من القوة ي ل ت أمل ي أوجاىع .ي وجدت ما يكيفقبل. لكين101
ففيةفففةففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةن وع دت بع د عام ني ن إىل احل ة اهل نف ا، غ ري ق ادرة ع ى القي ام ب أ مع ال مفي دةي ت غب ي أني بلوهمارت ي أحد أ ال يم إذا اكنت عائليتب أ ية طريقة. وسألينتبحث عن استشارة طبية مرة أخرى. ولقد أجبت عى ذلك بنعم،ي ق د ق ررت أن ل أفع ل ذل ك، أ لن الع اج الس ابق ق د ت كي أضف ت ب أ ن ينلك ينث آرا مدمرة ي عى . فأجاب بلوهمارت: ي ج » ب عليك أن ل ي تقوىل ذلك...يب دو ان ك ت ب ني ن البق اء ي ه ذا امل ان كث ري ا، وهل ذا الس بب فان ك ت رب ني نم ن أ الطب اء. ومل اذا تعتق د ب أ ن ه ل ي ك ن تق ي د املس اعدة لش فاء عيني ك؟ أأعرف طبيب عيون ش م ور ي مدينة ب شتوارت ،Stuttgart وهو صديقجي د ي ىل . مل اذا ل ن ت رك املج ال هل ل ي يق وم ب إج راء ف ص آخ ر؟«ونا ب لسفر إىل مدينة ب شتوارت، ولن أنى أبدا كيف اكن بلوهمارتقي ج لس عى املقعد ي اقب الفحوصات ب ت هام كبري . واكنت نتيجة ف صالطبي ب: »ل يوج د ي ش ء ي ك ن أن أفع ه. أ فالدوي ة ي ك ن أن ت رع ي فق دانالبر، أ لن أعصاب البر همرت ئة، والعضات أ والغشية خ املاطية ضعيفةج دا ب ول اد تعم ل. ن وإ ا أعج وب ة ان كِ م ا زل ت ق ادرة ع ى الرؤي ة بع ضي توصل ي إل ا أ الطباءي ء.« واكن هذا يتوافق مع لك التفاصيل اليتاليشالخرون.آي بلوهمارت: »هل أنتوخال العودة ي القطار إىل البيت، سأليني ؟«حزينة ي ابنيتفأجب ت »آه، الك.. لق د كن ت أع رف لك ذل ك مس بقا، لق د كن ت فق ط خائف ةم ن أن ي ج ري الطبي ب ىل ي معلي ة جراحي ة.«فقال حسنا: ن »أ أظن انك تعرفني ن انه ي الوقت الذي ل يستطيع فيهالناس فعل أي ي ش ء، فإن خ امللص يستطيع أن يتدخل ويقدم املساعدة.والن ي ج ب ت العاد عى الإ ي ان والرجاء فقط.«آ102
ففيففينالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي م ا زل ت لوم رت من ذ ذل ك الي وم تس ع س نوات، ومل أصب ح ض رص ية، لك ينأرى بص ورة جي دة إىل ح د كب ري ع ن بع د. لك ن نظ ري ت س ن بص ورة عج يب ة.ي الزائدة للضوء، ب وساعدة النظاراتن فأ ل أشعر ب أ مل، وزالت حساسييتاس تطيع أن اق رأ وأن اكت ب لك الي وم، وأن أعي ش مث ل بقي ة الن اس. وعندم اش خ صية أوتسوء أ الحوال، ي ن فإ سوف أذكر ذلك إىل بلوهمارت بصورة كتاب ة. ول ن ي ض وق ت طوي ل ح ية ي ت أ ت املس اعدة م رة أخ رى. ي و الواق عي ء الكثري ب لنسبة ي ىل .أن خ امللص قد فع ل ال يشوكان بلومهارت في رحالته محاطا دائما بأشخاص يرجون المساعدة منه. واكن أحدش خ اص عام ل ي مصن ع، ويس كن ع ى بع د مس افة س اعة س ري ا ع ى أ الق دامه ؤلء أ المن مدينة البري فيلد .Elberfeld وقد أصيب الرجل ب رض جلدي مؤمل جدا. واكنق د فق د تقريب ا لك أم ل ي الع اج الط يب ي ، وق د مس ع بق دوم أح د القساوس ة ش امل ورإىل مدين ة البري فيل د، اكن ق د حص ل ع دد كب ري م ن الن اس ع ى الش فاء ع ى ي ده م نض أمرا م ظ احلط ري ة، ق رر ه ذا الرج ل ال ذي اكن ل يعت رب نفس ه »م ن أ التقي اء« أن يطل بالش فاء لنفس ه.وعندما وصل إىل مدينة البري فيلد، وجد بلوهمارت، وبدأ ي وي قصة آلمه. فقالي ي ز العز ، ل يوجد لديهل بلوهمارت بعد أن عرف ة املشلكه بصورة رسيعة: »صدييقغ ن أ أرى انك ب اجة إىل مساعدة، عليك فقط احلضور إىل قداديسالوقت آ الن، ر يالصاة ت والساع إىل ئ النصا بعناية، ولعل خ امللص يساعدك!« واكن الرجل ب لادي غضبه بسبب معاملته ب ذه الطريقة احلب افة، وأخذ يتذمر ي نفسه ويقول:ي خ يف»هذا هو بلوهمارت العطوف! هذا هو حال رجال ن الد آ الن. وهو يتوقع م ن ييأن اذهب إىل الكنيسة!« لكن الرجل قرر أن ي رض صاة القداس عى لك حال،آم ا أن يق ول بلوهم ارت ش يئا ق د يتن اول حالت ه. غ ور أن الرج ل مل يفط ن أ للم ر، إل أن103
ظفففففففجظئففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةً: فق د وع ظ ح ول املوض وع: ُ »اط لُ بُ ْبلوهم ارت اكن فطن اصار الرجل نصفه ئ خا املعنوتَ وا ِ ُ دوا.« وبع د ن اي ة الص اةره للكنيسة وذهب إىلت م!« لكني ت ونصفه مغتاظ، فدار البيت. ومهم ي نفسه قائا: »هؤلء مه الناس أ التقياء وهذه ي ه رمحملكات املوعظة بقيت ت ن ي أذنيه.ي ع دة أماك ن ويصب ح أك ث رب و أة ب دأ يش عر بش عور غري ب ي جل ده، ق د ب دأ ينت رشقوة، فأصابته الشكوك والرغبة ي معرفة ما ي صل، فأرسع إىل البيت، وأغلق ب بغرفته عى نفسه ف و ص نفسه. ولدهشته اكتشف أن املرض اكن ي الواقع ي خ ت ف ييبرعة، واحتفظ الرجل ب ذا احلدث املثري حية ت أ كد من ج النتا ، لكنه قام فيابع د ب لذه اب رسيع ا إىل مدين ة البري فيل د، ونق ل أ الخب ار الطيب ة إىل القس يس بلوهم ارتوم ن خ ال معارف ه.وبقيت مدى احلياة مع بلوهمارت العديد من التجارب الشخصية البارزة ال ت ييي إح دى امل رات، بي ن ا اكن عائ دا م ع ع دد م ن زمائ هحدث ت ي صي ف ع ام 1844م. ف يفالقساوسة من همرجان عقد ي مدينة مج اورة، قام بنظم أ البيات التالية ن وتلحي ان رها أ لابه، ي وه اكل ي آ ت :يكرت نيمة، اليتيسوع ملك منتر،انتر عى محج يع أعدائه.ويسوع، الذي عند قدميهسيسجد العامل قريبا، ب مغلو ب به الغامر.سوف ن يقود ب ب جب وتهمن الظملة إىل النور الساطع.ي ن وبيا اكن ن هذه أ البيات عى حلن ش م ور، بدا أ واكن املئات من أ الصوات ب الغات القريبة قد بدأت تشارك ب لرت نمي بصورة مفاجئة وقوية، لدرجة أن احد104
فففتفففة ففففةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالرج ال أصي ب ب لذه ول ووق ف ع ن الرت ن مي ، ي ح ني ن اس تمر بلوهم ارت ب لرت ن مي ب يوي ة.ي قام ف بتأليا ئ وغناا!وعندما وصل إىل البيت وجد جوتلينب ن ن هل أ البيات نفا اليتت ولقد اخرب بلوهمارت عن العديد من حالت احلماية الإ هلية، عندما اكنت ب ريم اولت عدائي ة ع ى حيات ه. وبص ورة عام ة ن درا م ا اكن هل أع داء، لك ن محلت ه ض دالش عوذة والس حر ق د أكس بته الكث ري م ن الع داء املمي ت م ن ع دد قلي ل م ن الن اس.وق د ج رى الكش ف ع ن م اوهل ة لقت ه م رة واح دة ع ى ال أ ق ل. وق د وضع ت الر ش ط ةلف ر ت ة معين ه حارس ا لي ا ح ول من زهل.وخ ال ش ر ت يوليو/ وز م ن ع ام 1844م اكن أه ل بي ت بلوهم ارت يس معون خط واتي القاعات املوجودة ي ت بي م لك مساء، غ ر أنه اكن ت يم تفتيش ظ املبي لك مساء،وتغل ق املداخ ل ب ل ت رج. ومل ا اقت ر الإ زع اج عن د ه ذا احل د، فاعت ادوا ي عل ا ح ة يعندم ا مسع وا ف ي إح دى اللي ي اىل أنواع اً وأش الً م ن أ الص وات ص درت م ن خ م زناحلب وب املج اور.واكنت أم بلوهمارت ي ي زرة هل، واكن قد طلب عربة هلا من أجل أن تغادر صباح اليوم ي التاىل . فوصل سائق العربة مبكرا، لكنه لحظ خروج دخان منب ب خ م زن احلب وب، فق ام ف ي اللحظ ة نف ا ب لذه اب إىل وس ط املدين ة، وب دأ ي رخقائا: »حريق.« ي و احلال أ امتات الساحة ب حلب ري ان ومه ي ملون أنواعا خ م تلفةمن أوعية املياه.وق ام صاح ب فن دق اوك س ب س تدعاء رج ال الإ طف اء، وأع ى أ الم ر بوض ع ح د للن اري ي كن أن ت تل ب. وعندما فتح ب ب خ امل زن بعد أن كُ ر الباب، اكنت هناكاليتكوم ة م ن العش ب ت رق، ف ت م ئ إطفا ا بص ورة رسيع ة. وع ث ر ي الداخ ل ع ى دلئ لعدي دة تش ري إىل أن ه ذه الن ار اكن ت نتيج ة م ة اوهل إش عال حري ق متعم د، حي ث ع ث ري وضع تع ى العديد من عي دان الثقاب املتن ث اة، وعدد من أ المع دة العش بية ال يتي ح وض م ع أطرا ا املس تدقة، ي ب ا اه غرف ة ن وم بلوهم ارت ي الطاب ق العل وي. واكن105
ففففففنفئفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ه ادق د اح ت رق احلب زء الس ي فل ن م ا. واكن بلوهم ارت ه و الش خص الوحي د ال ذي ب يقأثناء هذا الصخب. وعندما اجتمع الناس مرة أخرى ي البيت، قام بلوهمارتبق راءة ن ص الكت اب املق دس ل ذاك الي وم، وه و:ُ ُّ لك سِ ٍ اح ي شْ َ ُ رُ عليك ل يَصْ لُحُ ....)سفر أشعيا 17( 54:ي و ش ال ر نفسه ت اكتشاف لعز ذلك الصائد ي الليى . وقد حدث ذلك امك ي يى : إح دى اللي ي اىل بع د أن مس ع الص وت بص ورة مب ش ارسة ف وق غرف ة نوم ه، رصخ بلوهم ارت:»يسوع هو املنتر.« ي و الصباح ي التاىل ، الذي اكن يصادف عيد مياد بلوهمارتي ، وق د ُ خ َ ربِش ْ ت بق م رص اصوج د أح دمه رس ة اهل اكن ت ملصق ة ي أس فل الب اب ظ احلل يفع ى قصاص ة م ن ال ورق بت ي خ ار 16 ت يوليو/ وز 1844م، وق د ورد ي ف ا م ا ي ي ى :ي ال أ صدقاءأعزا ئسأغادر منزلم عند الساعة الرابعة صباحا، لكن ليس اكلرجل الذيكنت عليه عندما أتيت.ن لقد جئت كقاتل واكنت لدي نية القتل، حية مسعت رصخة »يسوعض مصري ي. لقدهو املنتر.« نعم إن يسوع هو املنتر. آ والن استيقظقضيت الليل وأ ي ة حاهل يئس ب لقرب من السقف ظ احلشيب ي . اكنت ج ودكب دون فائ دة، ذل ك أن الش يطان اكن يقاوم ك. وم امل ي رخ دم املس يح بق وةي كن ت أودي ي ىل ه و أن أمح ل الس كني ن ال يتي ه ذا الي وم، اكن لك م ا ب يقح يةأن غ امعدها ي قلبك، ث أقوم ي بتوجها و صدري.ي ، واقتحمت قليب ي ... وسوف ن أل مالكن عني ن هللا الثاقبة قد شاهدتيناستحق عى ما أقوم به من أمعال. لقد ق ت ب خ دمة الشيطان باملالولء، واكنت ج م ي ن ئ جزا لغاية هذه اللحظة. وعندما مسعت امس مِ نْ ُ106
فففظيظفضّفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي إىل إنسان أليف وطيّ ع إىلي ي ش ء ما، وحوّ لينهو أ الكرب ت يردد، ت اخرقيني . فأرج و أني ل أري د ش ً يئا آ الن س وى أن ي ت ن ا امك ن أ وع ى حقيق يتدرج ة أن ينتتلطف عى ي وتتشفع ىل ي لدى أل آ ب الاوي.ي ن إ أشكر لك عى أمانتك. ِ صل من ي أجل ب ق يسوع املسيح.التوقيع: عدوكومل يكن توقيع ة الرساهل وا ا، لكن عندما ض احرها بلوهمارت إىل درس الكتاباملق دس ي ذل ك املس اء، م ن أج ل أن يل يب ي طل ب صاح ب الرس ة اهل ب لص اة هل، تع رّ فش خ اص عليه، وقال ب أ نه رجل من مدينة مج اورة.أحد أ الوذهب بلوهمارت بعد ر أحد أ ال يم إىل قرية هوجستت من أجل درس الكتاباملق دس. فقام ت زوجت ه دورس لش عورها ب لقل ق م ن م اولت العت داء أ الخ ري ة ع ىحي اة ج زو ا، ب إرس ال هان س م ن اج ل لقائ ه، ول ي ل ي ي أ ت إىل البي ت وحي دا ي الظ ام.ًفت ث أ بلوهم ارت م ن فك رة محايت ه بق وهل، يب دو أن دورس ق د نس يت أن القم ر اكن ب دراي أخ ذت ب ا اكن ت مفي دة.ي تل ك اللي ة ، لك ن الحتياط ات ال يتب أة رجان ي طرف الغابة، وظن بلوهمارت ي البداية ن أما فاحانظعائ دان متأخ ن ر م ن حقلهم ا، وبع د أن رأي أس ت لحما تمل ع ي ض وء القم ر، ظ ن ن أم اصيادان. ي و تلك اللحظة أخذ الرجان ب يصون الساح عى بلوهمارت، فرخمرعا »يسوع هو املنتر«، وعند امسهعما ذلك الصوت اخفضا البنادق.فقد ر وعندما وصا إىل وسط الغابة، فوجِ ئا ب جل مسلح آخر ش ر بندقيته، وضغطع ى ال ن زد. واكن هان س ع ى وش ك الوق وف ن بيم ا م ن أج ل محايت ه، لك ن بلوهم ارتأوقفه وقاما ب لصاة بصوت مرتفع ي ل يسمع الشخص الذي اكن سيطلق الناري علما، فقام ب خ فض بندقيته عى الفور. والتقيا مرة أخرى بعد ج خروما من107
ةفظفففففففتالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالغاب ة ب جل ني ن مس لحني ن يس ري ان بص ورة خ مفي ة ي امل رج، واكن هان س ح ية آ الن يش عربقوت ه، ف رخ: »هي ا! اضغ ط ع ى ال ن زد. فل ن ي مِ !« فق ام الرج ان بع د ذل ك ب خ ف ضت أسلحما، ن واك امك يبدو غريبان من مان بعيد، وذهبا دون أذى ي ق طريما.وكت ب وهل م هوفاك ر ،Wilhelm Hofacker وه و قس يس وصدي ق جي د لبلوهم ارت ع نأك ث ر ب رب ة يتذكره ا فق ال:لق د ح ض رت م رة ص اة ق داس ي وم أ الح د ي قري ة موتلِنج ن. واكن الفص لصيفا وقبل وقت احلصاد. كنت اجلس ي املقدمة ي احد املقاعد ال ت ييخصص ت للضي وف الكب ار. واكن ت الكنيس ة مليئ ة ب ملصل ني ن ، واكن ت الس احةي ظ احل ارج مزدمح ة أيض ا. وخ ال الص اة الفتتاحي ة، أصبح ت ال اء مظمل ةأك ث ر وأك ث ر ، وه در الرع د ي ال اء، ت وول ت الغي وم إىل ل ون ين ذر بس قوطقط ع ال رب د.ب و أة خرج بلوهمارت ب دوء عن املسلك العادي لصاة الليتورجياالطقس ية، وق ال الملك ات التالي ة: ي »أ ا الإ هل امل ب، إذا كن ت تن وي معاقب ةلك واح د من ا ع ى خط ي اه، وأن ة ظ ي ل الرب ك ة ع ن حص ن اد ، فإنن ا ل ن نتج رأأن نطلب منك أن تفعل غري ذلك. ولكنك ستكون ب لتأكيد رحاي إىلدرجة اكفية، ي ل ت ترك لنا املج ال أن نستمع إىل ملكتك بدون إزعاج.«ي اختئب ئ تث استمر بعد ذلك بصاة الليتورجيا. وقد شعرت أ واكنيناملقعد ملثل تلك احلب رأة، ورسعان ما تغري ت ال أ مور، فلقد أصبحتالكنيس ة مضيئ ة، وخ ال دقائ ق مع دودة أصبح ت ال اء زرق اء م رة ث ني ة،والشمس مرش قة.ي ئ دا ا بصورة جيدة ب لنسبة إىل بلوهمارت. غ ر ذلك مل يكنواكنت أ الشياء ل تنىتخائف ا م ن احلص ول ع ى رد س ليب ي لطلب ه، لكن ه اكن ي ى أن ي د هللا موج ودة ي لك ي ش ء.108
فففففففضفف ظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةاكن يق ول عن د ظ احل روج م ن لك أزم ة: »إن الإ ي ان س ن اعد مع ً ا ع ى اجتي از املصاع بم رة أخ رى.« وع رب ع ن ذل ك ي رس ة اهل إىل ب رت يق ول ي ف ا:ي حول املرض مأخوذة من الكتاب املقدس. لقد انغرست فيّ إن نظرييتي إىل الي وم ع ن طري ق الق راءة املس تمرة للكت اب املق دس. ولق دمن ذ طفول يتأُ عطيت التمليحات العديدة عن ت ا، امك أ ن ا قد ت أ كدت وأصبحتي أومن ب ا ي ه : أن لك ي ش ء ي أ ت ييقينا من خال التجربة. إن احلمكة اليتمن عند هللا.إن الإ ي ان واجب، ويفضل معظم الناس املر السري عرش ساعاتي ب رك م للرك وع. وه ذا ه و ع دم الإ ي ان، وإذاب دل البح ث ئ مه، أو ث يناكن مرتبط ا بضم ري مُ ثَق ب آ ل ث م، و خطيئ ة. ول يق ول الإ بي ل ي أي م اننن ا ي ج ب أن نبح ث ع ن مس اعدة هللا بط رق ملتوي ة.ب أي ض َّ ل ًومل يتمك ن بلوهم ارت م ن م اع ت راض، اكن العدي د م ن نق اده يش ري ون إلي ه – حي ثاكنوا ي ز معون ب أ ن اليقني ن الامن وراء صاته من اجل زوال أ المراض احلب سدية،ي خ ال ف مب ي ئ د الص رب والستس ام للنصي ب. اكن يؤم ن ئ دا ا ب أ ن هللا ي ي ل إىل مس اعدتناإذا توس لنا هل كث ري ا ب ج اء ح ار. وإذا فش لنا ي فع ل ذل ك، فإنن ا نك ون وقتئ ذ الس ببي تعوي ق مج يئ ه ملس اعدتنا. إن طل ب ي ش ء م ن هللا ل يع د اممرس ة الضغ ط علي ه، فالص اةاحلقيقة تكون مستعدة لإ جابة سلبية. واكن يعرب عن ذلك امك ي يى : »إن طلباتالص اة تس تلزم ش يئني ن . ي إ ن ً ا وص رب ً ا . فالإ ي ان يتوق ع ح دوث لك ي ش ء. أم ا الص رب ف ايتوقع شيئا.«ش خ صية، امك أنهي تكون من اجل حث هللا لتحقيق رغبات واكن يكره كثري ا الصاة اليتح ذر م ن الصل وات املليئ ة ب ملش اعر البرش ي ة الطوي ة ، ي وه ش ائعة ي بع ض أ الوس اط.ي و الوق ت نفس ه اكن يق رّ ويق ول: »لق د لحظ ت أن بع ض أ الش ياء ل ي ك ن احلص ولي عل ا م ن خ ال الص اة مرة أو مرت ني ن ، وق د ي ت م احلص ول ي عل ا عن د الص اة لمل رة109
فففيةفظففةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالثالث ة أو الرابع ة.« واكن ي أ خ ذ الرس ول بول س مث ال ع ى ذل ك - »ث اثَ م رّ اتٍ » هذه آ الية: »وصَ ُ لَّيت إىل هللاِ َ ثاث مرّ اتٍ أن ي أ خ َ ها عواكن يف ت رض بعدئ ذ أن هللا ل ي ي د أن ي ق ق ذل ك الطل ب ب لتحدي د.َ ينِّ ي » 2( كورنثوس )8 :12 –ي ُ ذ ْوالع ت راض ع ى صل وات بلوهم ارت م ن اج ل ش فاء أ الم راض، تضم ن ب طن ه فك رةي يفض ل أن يك ون مث ال ي الص رب ، ع ى أن يس ى إىلي احلقي يقتق ول أن الش خص الت يقالتخل ص م ن الع ذاب. واكن بلوهم ارت ي ت رم ص رب ال ذ ي تمل ون الع ذاب ن بي م وب ني ننف م لع دة س نوات، إل أن ه اكن ت لدي ه ت فظ ات حي ال ذل ك الن وع م ن »الص رب »ال ذي ي س ك الص اة ع ن طل ب املس اعدة. وق د ق ال م رة: »إن ظ ظ الق أ النس ان إىل ن وعت جب ه ع نيمغل وط م ن تس لمي ال ذات ملش يئة هللا أ ل بكث ري م ن ة إزاهل العوائ ق ال يتمعون ة هللا.«ن ّ ة الإ وقد ش رسح هذا أ المر ب أ ث كر حِ د ي مرة أخرى: »ما ب لنا ن يد العذاب ول ن يدي نظرة فاحصة عى ما ي خ تئب ئ وراءها، ب د أن معظم الناسي ان؟ فعندما نليقيفضلون العذاب عى التوبة.« وكتب إىل امرأة مريضة يقول هلا: »احذري منالتب ي اه بص رب ك. ف ا ه و مطل وب من كِ ه و الإ ي ان، وإذا ب اهل ت ذل ك، س وف ب عل ني نم ن نفس ك إنس انة مذنب ة.« ي و الواق ع، إن ت م ل الع ذاب فق ط، ورف ض طل ب الفَ رَ جْهو ي رء.أل يدرك الضالون املساكني ن أبدا ذلك الومه الذي ي خ دمونه عندما يتحدثونإىل هللا عن مدى صرب مه؟ ن وأ ل أنكر أن ة حاهل الإ نسان النفسية ي كن أنش خ اص املصاب ني نتتحس ن م ن خ ال آ اللم، لك ن م ن املع روف أيض ا، أن أ المراض مزمنة، يصبحون ث أكر عنادا وليس عكس ذلك، ويفرضونب أت إراد م ث أكر ، ث ويكرون من التذمر وعدم الصرب . ومن ض الوا ن أمي ء الذي مه ي حاجة ماسة إليه،ي اغلب احلالت ذلك اليشوهو تدخل العناية الإ هلية املبارسش .يفتقدون 110
ففففظيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةمل يكن غضب بلوهمارت عى الترفات املرائية ه ي السبب الوحيد حلب يشانه، وإ ن االشفقة عى الإ نسانية وكذلك اليقني ن من أن حية أسوأ العاقات املبتذهل ة مع هللايكن ت اسردادها بصورة ة اكم . ب وختصار اكن يثق ب أ ن هللا سوف يقدم املساعدة لومج رد طُلِبت منه.ي ،Dr. de Valenti وهو أحد رجال ن الد ن الذ طلبوا منواكن الدكتور دي فالنيتش خ اص ض املر عقليا أ للطباء، قد قال ب أ نه ي ج ب أنبلوهمارت أن ت يرك عاج أ الي ر نشاطه ب لعناية الرعوية، أي »التعلمي والتوبيخ والتعزية.« ي و رده عليه ش رسحبلوهمارت كي ف وص ل إىل ي إان ه البس يط، خاص ة م ن خال العناية ب مل ض ر عقلي ا:كقاع دة عام ة ي ك ن أن نق ول: أن وض ع الضغوط ات الروحي ة ع ى املري ض- امك ت تقرحه أنتَ - ل تؤدي إل عى ث إرته، وغالبا ما تُ ز يد انفعاهلم إىلسعري مج نون. ويعترب التعلمي والتوبيخ ي وتقد العزاء من أ المور ت ي اليتوفر القليل من املساعدة ي البداية. وعند طلب املشورة، كنت امنعالقارب من استخدام هذه أ الساليب الثاث. وكنت استخدهما ب ذرأي ي ت استشارا ظ احلاصة. ف ا ن تاجه فعاً هو ض رصورة حلول ي ش ءم ن أ الع ي اىل ، وإل ل ن تك ون هن اك مس اعدة، ن وإ ا »مس اعدة« اكذب ة فق ط،واعتدال تر ض أكر ث امم تنفع.لك ن كي ف ي كنن ا احلص ول ع ى ه ذه العط ي ا م ن أ الع ي اىل ؟ إن ب ب ال اءالذي اكن ي أحد أ الوقات مفتوحا حقا، يبدو آ الن مغلقا ت اما. هناكالكثري من الصاة، ي وه ل ت قق إل القليل! وغالبا ما ي ي أ ت الناس إ ي ىلويقولون بيأس تقريبا أن محج يع ت صلوا م مل تغري شيئا.إن هللا بناء عى ما جاء ي الهعد احلب ديد، ي يد أن يقدم ي عطاه عنطري ق أدوات برش ي ة. ي ج و ب التبش ري ب لإ بي ل ع ن طري ق خ دام هللا وس فراءاملسيح، وسيحمل هؤلء الرسل أيضا ي عطا روحية وقدرة قوية من111
فيَتجفف ةفظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأج ل الكنيس ة. وهل ذا الس بب ت ة ظ وي د الرس ل بق وة غ ري عادي ة م ن اج لالوعظ والشفاء.ومل تعد ي الدنة املسيحية تعرف أي ي ش ء عن هذه أ المور بعد. وهلذاالسبب ن ى لك املاولت اليائسة ج ملواة حالت التعاسة والشقاء ومني ي اول ب ا الكثري ون. وهلذادون جدوى وكذلك الوسائل امللتوية اليتالسبب أيضاً ، وجد عم الطب مسؤولية ملقاة عى عاتقه: إذ أنه منظ بي ل ي تقد هتاملؤم ل مله ارات الط ب أن ل م ل م ا يرت ت ب ع ى خ دام الإي هذهومه ي ن الذ قد خروا دورمه ف ي هذا املج ال منذ زمان بعيد. فيفاحل ة اهل ، ف إن ع م الط ب ج ي د ب لثن اء لب ذهل احلب ه ود أ المين ة أك ث ر بكث ري م نخدام الإ ظ بيل، ب غ لر من الإ حلاد الذي يرح به الطب مكؤسسة. ف ي والمراض العقلية ب أ لخص، يظهر أغلب القساوسة ب ظهر خ م زٍ ب ملقارنةأمع ال أ طباء.لكن أل يوجد أمل ي التغيري ؟ لقد ب رأت ي الراع الذي خضته معت لك وتسكن ي الناس، أن افعل ث أكر امم اعتاد أن يقوم بهيقوى الظملة اليتالقس يس الع ادي. ف ن أ مل أث ق ومل أت ل ع ى نف ي ، ومل أحس ب نف ي أفض لي كنت أتناول املوضوع كخادم للإ بيلمن أي قسيس آخر. غري أنينال ذي فع اً لدي ه ح ق مع ني ن ليطل ب م ن هللا بع ض ال أ م ور.ورسعان ما أدركت عندئذ ب أ ن أبواب الاء مل تكن بعد مفتوحة ي ىل بصورةة ظ ى عن أ المر لشعوري ب لفشل. لكنة اكم ، وشعرت اك ي أ ن عى وشك أن أمنظ ر الن اس امل ض ر ال ن ذ ل ي ون أي مج ال لملس اعدة ي أي م ان س بب ي ىلالقل ق. وتذك رت الكم يس وع املس يح:. ْ َُكُ ط ِ دْت َحْ لْرَ ُ عوا يُفْل ُبُ وا ُ وا. اِ قُوا ت ُعْ ط َوْ ا. ااِ سْ أَل112
ظظ فففيففٌَفففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةْ ل: ْ َُ . أ ُ لٌ وَ صَ َُّ هلَ أَ ُ . فُ أوأخذت أفكر: إذا اكنت الكنيسة وخداهما قد فقدوا القدرة عى طردالشياطني ن نتيجة لعدم ت أمان م وعدم ي إ ن ا م وعدم ت طاع م وإمهاهلمي مج اعة روحية هكذه عندما أخرب ي فإن يسوع اكن يفكر حات ًت والراحخعن املثل ي ب إيل لوقا ( 11: 8-5( وهذا نصه:ي َ : ُ ََ ُ صَ دِ يق َ ْ ظىِ ي إِ لَيْ هِ نِ صْ ف اللَّيْ لِ وَ يَُ ق ُ ول هلُ ْ يَ كُ ون»مَ نْ مِ نْ مأَن دِ يق ً ا ىلِ ي جَ اءَ نِ ي مِ نْ سَ فَرٍ وَ ل َيْ سَ ىلِ يَا َ َث ة َرْ غِ َ ف ةٍ لْرِ ْ ض نيِ ي ثَقصَ دِ ي قَل ْبَ ابُ مُ غ َ قِّد مُ هل َ يُ جِ ي بَ َ ذ لِ َ ك مِ نْ َ د اخِ لٍ وَ يَُ ق َ ول : َ ل تُزْ عِ ج ْ نيِ ي ! امَ ا أُ قَ َن َ قُ ومَ وَ أ ْ ُع طِ يَ ك َ قُ ول َ مال نَ وَ أ َوْ َ ل دِ ي مَ يِ ي ِ ي الْ فِ رَ اشِ . ل ْ َق دِ رُ أآَ ك وْ نِ هِ صَ دِ َ يقهُ فَإِ نَّ هُ مِ نْ أَجْ لِ حلَ جَاجَ تِ هِ يَُ قومُُوَ إِنْ اك َ يَ قومُ وَ يُعْ طِ يهِ لَِ اجُ .«ْ د رَ مَ ا يَ ْ توَ يُعْ طِ ي هِ قَ َ أ ْ أَ َ ن لي وك ن أن أك ون ش ي با ب ذا الرج ل الواق ف ع ى الب اب ي منتص ف اللي ل.ور إن هللا اكن ب ثاب ة صدي ق ي ىل ، ف ن أ ل اس تحق احلص ول ع ى أي ي ش ء من ه.غي ، وقد ت بعت القرعة ظ ى عن أحد أفراد رعييتر ذلك ن فأ ل أحتمل أن أغعى الباب. ويقول البعض أن هذا العمل هو ة ماوهل من أجل إغراءي مل استطِ ع أن ت اك ضي ف ييهللا، وهو ماوهل ق و ة وجريئة ومتعصبة. لكينعى الباب. واكن ي عى أن أكون صبورا ت لفرة ة طوي ، لكن هللا ي ن الايةاس تجاب فع اً لطل يب ي . ل كن ت ع ى خط أ ي إزعاج ه؟ماذا اكنت نتيجة هذه ض الترعات؟ مل يقل الصديق الرافض ي مَ ثَلب ي ل: »اذه ب بعي دا؟ س أقوم ن أ بنف ي ب إحض ار م ا ي ت اج إلي ه ضيف ك،ن وأ ل احت اج إلي ك هل ذا الغ رض.« ب ل أع ى أ الرغف ة الث اث إىل صديق هلس تخداهما لضيف ه ب ريت ه. ي وك ن أن تق ول أيض ا أن ش يئا م ن ه ذه أ الرغف ةي ، أ لن ه لي س م ن املعق ول أن ي أ لك الضي ف أ الرغف ة لكه ا م رة واح دة.ق د ب يقوأري د أن أق ول م ن خ ال ذل ك، أن هللا وه ب ي ىل ب لفع ل ه ذه الق وة ل ي الإ 113
ظفُففففففيفظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأتغلب عى سيطرة الشياطني ن ب لتحديد. وقد وُ هِ ي بتْ ىل هذه القوة مني ال ذي ت تعذيب ه بش دة م ن قب ل الش يطان،أج ل أن أح رر أح د أف راد رعي يتال ذي اكن ق د ِ هع َ د ب ه ي ىل أ لرع اه.ي ي ش ء ن م ا. ب و غ لر من أن املؤنلقد استخدمت أ الرغفة الثاث وبيقاكنت ة قلي ، ووصل عدد آخر من الضيوف ن الذ اكنوا يعرفون ب أ ن ن ييي النات اهم ب ا ي تاجون إليه، ومستعد لتحمل املشاق ي لزرة »صدييقملزي د م ن املعاض دة ي و أوق ات غ ري مناس بة. ي و لك م رة كن تُ أتل ية م ا كن اباجة إليه ي وزدة ة قلي أ لحتفظ ب ا لملستقبل.ئ »ف اذا عساي كنت أفعل والناس املعدمني ن واملعذبني ن ت يراكضون ي مج ئ ي مي ؟ ل من احلق أن أصبح ً قاسيا وأقول هلم: »ملاذا ت أ تون ئ دا ا إىلإ ىلّي ؟ هن اك العدي د م ن البي وت أ الخ رى ي القري ة - بي وت واس عة وكب ري ةبي يت- أذهبوا إىل هناك؟« ن لك م سيجيبون: »حسنا ي سيدي لقد ذهبنا إىلهن اك م ن قب ل، وأخ رب ن و ن أ م ل يس تطيعون إطعامن ا، ول يس تطيعون إزع اجأنف م م ن أج ل تق ي د م ا ي ت اج إلي ه صدي ق. ل تس تطيع أن تق دم لن اش يئا ل ي ن أ لك ه، أ لنن ا نش عر ب حلب وع أ والمل؟« ف اذا ي ج ب ع ي ى أن أفع ل؟ إنالب ؤس ال ذي ب أصا م ق د أ ي قل يب ي . غ ر الإ زع اج ال ذي س ببه ي ىل ، إل أن ن ييذهبت مرات عديدة من أجل احلصول عى مزيد من أ الرغفة. وقدث حصلت ي عل ا مرات عديدة، أرسع بكثري من املرة أ الوىل ، واكن يفيضًن م ا الكثري . وطبعا ل يتناسب هذا ظ احل زب ز مع ذوق محج يع الناس. ن وأحياي ومه جياع.ش خ اص بييتت يرك بعض أ الب و ذه الطريقة دافع بلوهمارت عن أمعاهل، وعتب عى زمائه »خدام الإ بيل«لإ ارمه القلي ل م ن اله ت ام ي اس ت رجاع مواه ب أ الزمن ة الرس ولية. اكن مقتنع ا ب أ ن م ا114
ييظفبفظفشظيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةاكن يوه ب هل، اكن يقص د ب ه أن يب ّ ن ين أن هللا ي ي د أن يع ي ق وة جدي دة، ج واع ة ل لش خ ص ع ى اس تعداد للص اة م ن أج ل أزمن ة أفض ل. ف ان يق ول:يقول يسوع ب ) ا معناه(: ي »ىل سلطة من ب ي أ من اجل غفران ظ احلطان الذ أغفر هلم ي خطامه تُغفر هلم.« ب سب ما جاء ي الإ بيل:سأُ ريكي ،ُ َّ أن َ ا)مرقس )10 :2نَ الإ نسانِ َ هل سُ ٌ لطان عى أ ال رضِ ليَ غفِ رَ ي احلظَطا .وما فعه الرب ي ج ب أن يستمر، وأن لك ي ش ء فعه كبرش ي ج ب أن يفعهب رش آخ رون ح ية ن اي ة أ ال يم. لق د خ وّ هل آ الب وه و ب دوره خ وّ ل آ الخ رفق د ق ال يس وع املس يح لتامي ذه:َرْ سََ َ ا أكَ ن ي آ ال بُ أُرْ سِ للِ ين .ُ ْ أ نَ َ . )يوحنا )21 :20ُكوهلذا فان تاميذه ي كن أن يقولوا للخطأة التائبني ن ب لقوة نفا امك فعلاملسيح نفسه، عندما قال للرجل الكسيح:َ جَّ عْتَشَبين ، مَ ْ غفورَ ٌ ة َ لك َ خ ي طا َ ك . )ميت 3( 9:ي ا يي .ث وإن ما ي ج ب أن يؤ ي قناعاتنا، أن تبية هذه القوة ة فاع لدى أولئكال ن ذ يب ش رون ب س ة اهل الإ بي ل الي وم - ذل ك ن أ م مه أيض ا ي ج ب أن تك وني لد م السلطة لغفران ظ احلطاش خ ص مع ني نيج و د بع ض الن اس صعوب ة ي القب ول ب أ ن هللا ي ك ن أن يس تمع إىل ش فاعة ً- ب أ ون هللا ي ك ن الوص ول إلي ه ع برش خ صي اأك ث ر م ن غ ري ه – وح ية أك ث ر م ن ش ت فاعم الوس طاء. ويعملن ا الإ بي ل م ا ي ي ى :ٌَك أَحَ د أَمَ رِ يضُ ْ ؟ فٌ بَيْنُّوا َ عل َيْ هِ . )يعقوب 14( 5:َيُ صَ لَل ْيَ ْ د ُ ع ُ ش يُ َ وخ ال َ ْك نِ يسَ ةِ ف115
ظففففظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ت ت م ع ن طري ق العجائ ب هكب ةواكن القدي س يعق وب الرس ول ل ينظ ر إىل املعون ة ال يتللف رد وح ده، ن وإ ا حلب مي ع أبن اء الكنيس ة. وق د أش ار بلوهم ارت إىل ذل ك كعادت ه ح ني نّة ظ ى نطاق معهي وهبت هل، قال ب أ ن املغزى الذي اكن من وراء تلك القوة اليتك راع كن ي أو ش اف لمل ر ضة ظ ى ح دود قري ة موتلِنج ن:وإذا سأل أحد ما فاي إذا اكن لك ما يفعه هللا من ي خاىل هو مرتبطب ي ، أو ي كن مااكته، ي ج ب أن أجيب ب أ ن شيئا ما ي الواقع قد وُ هِ بي ىل الذي جاء نتيجة للراع – ن وأ أشكّ ب أ ن لك إنسان ي كن أن ي صلي مقتنع ب أ ن ذلك ي ج ب أن ينترش ، ب أ ونناب اءة بنفس الطريقة. لكيني ج ب أن نت ض رع م ن أج ل اس ت رداد الق وى أ الصلي ة للإ بي ل بص ورة اكم ة .عليه فلذل ك، ي و وقتن ا احل ارصض ، ف إن م ا ح دث م ن خ ي اىل يب ني ن م دى أهليتن اواستحقاقنا لملناشدة ت والاس التجديد.لكن إن مل تفتح الاء ب أبوا ا، فان التجديد لن ي دث. وانه من ظ احلطأأن نظن أن الإ ي ان هو لك ما ن تاج إليه من اجل أن نعيش أ الزمنةالرس ولية م رة ث ني ة. الك، فيمكنن ا اس ت رداد تل ك الق وى بص ورة ي ج تدري ة فق طع ن طري ق ال راع. إن ع دم ي إ ان ي الدن ة املس يحية وارتداده ا خ ال أل ف ييع ام ق د ث أر اس تنار ال رب ب لإ ضاف ة إىل الرتف اع املف احب أ للق وى الش يطانية.وان أول ي ش ء ن ت اج إلي ه ه و اهت داء العقي دة املس يحية وتغري ه ا.ومل يشك بلوهمارت قط ي حتمية مج ي ء هذا التجديد، ول ي ض رصورة النضال منأجه. لقد تذوق النر، ومن خاهل تذوقه آخرون أيضا. أن ما أعطاه هللا لقريةواح دة م ن خ ال رج ل واح د حلب أ إلي ه، ي ي د أن يعطي ه ل ل الع امل. إن انتص ار قري ةموتلِنج ن ع ى الظمل ة، ي ج ب أن يعطين ا الش جاعة ل ي نواج ه ش ياطيننا أيض اً، أ والم لبتوقع حدوث أشياء عظيمة.116
فالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي الظمأإننا شعب أصيب ب حلب فاف. ول يوجد ي ش ء ي وي عطشنا ويىنلكن هللا يفيض ب وحه مرة أخرى. ومل يتحقق إل ظ ظ را يسري ا من الوعدي زمن الرسل. أليس من املفروض أن يتحقق آ الن عى مدى أوسع؟إن هذا الفيض من الروح القدس سوف ي ي أ ت – ن دعو ننتظره بثقة. إنالعطش ياد يقتلنا، والناس تتدهور داخليا وخارجيا. أ ولننا ب اجة إىلهذا الروح آ الن، فان هللا سوف ي بنا ي إه مرة أخرى.117
ف فنبذة من سيرة الكاتبكاتب الكتاب فردريك زُنذل Friedrich Zuendel )1891-1827م( الذي أصه من مدينةشااوزن Schaffhausen السويرية اكن قسيسا، واكتب كتب ومقالت عديدة،فة وأشر بكتابته للسري ة الذاتية ليوهان كريستوف بلوهمارت Johann ChristophBlumhardt ي ومل هذا الكتاب عنوان:«Pastor Johann Christoph Blumhardt-An Account of His Life.«حي ث نُ رش أ لول م رة ي أملاني ا ي ع ام 1880م، ث ج رى إع ادة ن رش ه ع رش ات امل رات،وم ازال يُطب ع ح ية الي وم.فأما كتاب »اليقظة الروحية« الذي بني ن يدينا آ الن و عبارة عن فصول ثاثةمقتطفة من الكتاب أعاه. وهو يُنرش أ لول مرة ب للغة العربية عى موقعناالتابع إىل:دار املراث للنرش <strong>Plough</strong> Publishing Housewww.plough.com/ar118
فجففففففففففيفةفففففينبذة من سيرة الكاتبكتاب اليقظة الروحيةلق د أراد فردري ك ُ زن ذل أن يصب ح همندس ا أو مصمم ا معم ار ي البداي ة، إل أن م ا غ يرّ تو ه اكن قراءته ة ملقاهل انتقادية ي إحدى احلب رائد معا اكن ي دث ي قرية موتلِنجنالصغري ة الواقعة ي إقلمي الغابة السوداء Black Forest ي جنوب غرب أملانيا. وبعدي ملس ت القري ة هن اك، ق رر أنأن ق رأ ع ن صل وات الش فاء وع ن اليقظ ة الروحي ة ال يتيى بنفس ه ذل ك، ليق ف ع ى حقيق ة م ا ي دث.ي لذلك سار ملدة 6.5 ساعة عى أ القدام من مدينة ب شتوارت Stuttgart حيث اكنش خ صيا مملَّ ا ب عية كنيسة القرية وبقسيايدرس قاصدا قرية موتلِنجن وأصبح يوهان كريستوف بلوهمارت )1805 –1880م(.ماذا أعج به هناك؟ أول، إنه مل يشاهد أي مشاهد مبالغ ي ف ا أو »رصاخات توبةمتعالية« امك اكن مشاع. لكنه شاهد ث » ار توبة ة متعق .« وعاوة عى ذلك،فقد انذهل أمام آمال بلوهمارت بشأن أ الحداث الوشيكة الوقوع ي ملكوتهللا: والوعود املدونة ي الكتاب املقدس بشأن عودة يسوع املسيح وبشأن حلولالروح القدس عى املؤمنني ن .ة ظ ى فريدريك ُ زندل عن دراساته اهلندسية، ب و رسش كطالب ولشدة انذهاهل فقد لكية الاهوت ي مدينة إرلنجن Erlangen ومدينة ب لني ن . ب ولول عام 1859م أصبحقسيس ا ي إقل مي س يفيلن Sevelen ي منطق ة وادي ن ر ال را ي ة دوهل س ويرا. وق د خ دمي كنائس متع ددة أخ رى.ن لكنه ي و الوقت نفسه، حافظ عى عاقة محيمة مع أرسة القسيس بلوهمارت. ي و عامي أملانيا ي ليد مركزا لاستشارات1852م انتقل فريدريك إىل إقلمي الهكنوتي ة هن اك.ب د بول Bad Bollعملا أن القسيس بلوهمارت اكن قد أسس ي هذا املان ب )د بول )Bad Boll مركزاللتأم ات الروحي ة املفت وح لعام ة الن اس لقض اء وق ت هن اك للتجدي د ال ي روح . وتل ك119
ففبفينبذة من سيرة الكاتبكتاب اليقظة الروحيةي عاش ت زم ان بلوهم ارت ب قي ة حل د آ الن، ش ت د حلب رب وت الس يدالبن ي ات والبي وت ال يتاملسيح، ي وه مفتوحة ي للزرات. وإليم ن عناوي ا ي أملانيا اكل ي آ ت :Gottliebin-Dittus-HausBlumhardtstraße 375378 Bad Liebenzell-MöttlingenKurhaus Bad BollAm Kurpark 173087 Bad BollHistorischer Blumhardt-FriedhofPliensbacher Weg73087 Bad Bollوق د أصب ح فريدري ك صديق ا مح اي لكريس توف ن ا بلوهم ارت، ال ذي ص ار رئيس ا لذل كاملرك ز ال ي روح بع د وف اة وال ده بلوهم ارت ي ع ام 1880م.وق د ال ية فريدري ك ملك ة ي مراس مي دف ن بلوهم ارت ذكّ ر ي ف ا احل ض ارصمازال ت س ارية املفع ول ح ية بع د وف اة بلوهم ارت.اقرأ املزيد عن بلوهمارت ب لإ نلكري ز ية عى هذا الرابط:ن http://plough.com/topics/Blumhardts.htmlب أ ن وع ود هللاأسرة التحرير2014م120
فضفبنكتب أخرى من إصدارات دار المحراثالإ ثورة اهللوه و مج موع ة م ن كت ب ات الاه ي ت و ايرب ه ارد آرنول د Eberhard Arnold ال ذي ش ي د ع ني ان ي املسيح أ الصيل، ش وادته تتطابق مع مص ري لك إنسان عى أ الرض همما اكنمعتق ده. أ لن ه وب ل بس اطة ش ي د ع ن ملك وت هللا وع دهل ال ذي ينش ده محج ي ع الن اسي الع امل.المسيحيون األوائلكتاب ّ أعده العامة ي ت الاهو اِ يرب هارد آرنولد حول حياة املسيحيني ن أ الوائل ال ت ييتعرّ ي فتور وعوملة حياتنا املعارصة وتضعنا أمام الرهان.التفاني في خدمة الملكوت اآلتي!مج موع ة م ن مواع ظ القس يس أ المل ي ن ا املوه وب كريس توف بلوهم ارت Blumhardt )اي تدعو إىل توقع تدخل هللا وملكوته ي حياتناالقسيس يوهان بلوهمارت( اليتير ي جذر .لتتغّلماذا نغفر؟قصص حقيقية عن الشفاء من رسطان البغض والكراهية من إعداد يوهانكريس توف آرنول د . Johann Christoph Arnold إن الغُ ف ران ه و الس بيل ال أ كي د للخ روجبنا من مأزق الستياء والضغينة، إل أن القول أل من الفعل.121
ففينالجنس واهلل والزواجبقم يوهان كريستوف آرنولد، وفيه لك ما ي خ ص أمور احلب والزواج وخدمةالعزاب والشذود احلب ن ي والطاق.لماذا يهمنا األطفاليقدم لنا الاتب يوهان كريستوف آرنولد حمكة ت بوية واقعية ة ومعقوهل ومج ربةح ول أك ث ر م ا ي تاج ه أ الطف ال وم ا ي ج ع ل أ الرسة ت ماس كة وكيفي ة اكتش اف الوال دب الجة ي الرت بية.مسيرتي في البحثقص ة حقيقي ة ع ن رج ل ي ودي مل يع رف املل ل ول اللك ل ب ث ه ع ن احلي اة أ الخوي ةاحلقيقي ة ب ل غ ر م ن لك الضطه اد ت والج ري ال ذي لق اه.ي المهدّ دون - طفلك في عالم معادٍكت اب ل ل م ن ي ت م برت بي ة أ الطف ال والش باب أ والولد س واء اكن وا طبيعي ني ن أو معاق ني نبق م يوه ان كريس توف آرنول د وه ذا الكت اب مفي د أ لله ي اىل اكف ة همم ا اكن ت ت خلفي مأو ت معتقدا م.التحرر من األفكار األثيمةبقم هايرن يش آرنولد Heinrich Arnold الذي يقدم فيه د ي روح لراع أ الفارالثيمة الذي ي خ وضه لك إنسان عى هذه أ الرض.أ122