31.07.2015 Views

ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough

ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough

ﻓرﻴدرﻴك زﻨدل - Plough

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

فريدريك زُندل Friedrich Zuendelقصةحقيقيةلمعركة رجلمع قوى الظلمةاليقظة الروحيةT H EA W A K E N I N G


اليقظة الروحيةT H E A W A K E N I N Gقصة حقيقيةلمعركة رجل مع قوى الظلمةبقلمفريدريك زُندلFriedrich Zuendelدار المحراث للنشرP L O U G H P U B L I S H I N G H O U S E2


نرجو أن تشارك هذا الكتاب اإللكتروني مع أصدقائك.‏ وال مانع من إرساله بالبريد اإللكتروني،‏ أو طباعته بصورة كاملةأو جزئية،‏ لكن بدون حذف أو تعديل.‏ وإذا أردت طباعة نسخ متعددة من أجل التوزيع،‏ أو طباعة جزء منه في نشراتدورية،‏ فنرجو أن تأخذ ما يلي بعين االعتبار:‏‎1.1‎ال يمكن طباعة الكتاب من أجل تحقيق أرباح تجارية‎2.2‎تذكر حقوق التأليف كما يلي:‏ حقوق التأليف ‎2007‎م منشورات دار المحراث للنشر <strong>Plough</strong>Publishing Houseيعتمد هذا الكتاب على فصول ثالثة مأخوذة من الكتاب الذي كتبهفردريك زُندل FRIEDRICH ZUENDEL عن:‏السيرة الذاتية ليوهان كريستوف بلومهارت Johann Christoph Blumhardtوعنوانه باإلنكليزية:‏Pastor Johann Christoph Blumhardt-An Account of His Lifeوباأللمانية:‏Johann Christoph Blumhardt: Ein Lebensbildوهذه الفصول هي:‏Der Kampf, Die Bussbewegung, Die Wunderوقد تم استخدامها بإذنJohann Christoph Blumhardt, Zurich, Verlag S. Hohr, 1880صورة الغالف:‏ إريك رانك / فوتونيكا © Eric Rank/Photonicaهذا الكتاب اإللكتروني ‏»اليقظة الروحية«‏ عن نسخته األنكليزية Awakening« »Theهو من منشورات دار المحراث للنشر <strong>Plough</strong> Publishing House في عناوينها التالية:‏Robertsbridge, EnglandRifton, New YorkElsmore, Australiawww.plough.com/arالترقيم الدولي للكتاب:‏ 978-0-87486-716-9 : ISBNجميع الحقوق محفوظةCopyright © 2007 by <strong>Plough</strong> Publishing HouseFarmington, PA, 15437 USA3


محتويات الكتاب• ‏•المقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . 6‎1.1‎المعركة الروحية.‏ . . . . . . . . . . 8‎2.2‎اليقظة الروحية . . . . . . . . . . 45‎3.3‎المعجزات . . . . . . . . . . . . 79• ‏•نبذة من سيرة الكاتب . . . . . . . . . . 1184


فّفظفيتق ول الرواي ة التقليدي ة،‏ أن الملك ات املوج ودة ع ى اللوح ة املقاب ة ، ق د ‏ رت بص ورةغريبة عى ن ‏فذة بيت جوتلينب ن ديتوس Gottliebin Dittus ي قرية موتلِنجن Möttlingenي ي ه عبارة عن منطقةالملانية،‏ الواقعة عند حافة الغابة السوداء Black Forest اليتأب غات جبلية ي جنوب غرب أملانيا،‏ خال ت فرة رصاهعا ضد قوى شيطانية ي ت صنهعا فيات الفرة الزمنية الواقعة بني ن ‎1843-1841‎م.‏ وما زالت هذه اللوحة اليتبع د،‏ معلق ة ع ى ج دار البي ت.‏ ويق ول الن ص ي ف ا:‏ي أا الإ نسان فك ب آ لخرة ِ ر ل ت ‏زأ ب ز ‏من الرمحةلن يوم احلساب قريب.‏أMensch: bedenk die Ewigkeit,und spotte nicht der Gnadenzeit,denn das Gericht ist nicht mehr weit.والنص ال ي أ صل ب أ لملانية امك ي يل :5


ففففظةفالمقدمةرغم عدم معرفة العديد من القراء بالقسيس األلماني يوهان كريستوف بلوهمارت JohannChristoph Blumhardt ‏)‏‎1880-1805‎م(،‏ إل أنهرج ل مع روف كث ري ا ي موطن ه أملاني ا.‏ ب ور ا يع ودي ي العامذلك إىل سري ته ش امل‏ ورة اليتالذي ي تو‏ فيه،‏ ول زالت هذه السري ة تطبعوتن رش ح ية آ الن.‏ والظاه رة خ امليف ة ظ واحلارق ة ال ت ييف وص‏ ا ي سري ته،‏ جعلت من رعيته الكنسيةش مورة وذائعة الصيت،‏ ول زالت ب ‏تذبرت العديد من الزوار املبني ن لاستطاع منذ مايقرب من مئة ومح خ سني ن عاما.‏ول يشل الراع مع الشيطان نفسه،‏ احلقيقةحياة بلوهمارت،‏ ن وإ‏ ا ذلك الإ ي‏ انيوهان كريستوف بلومهارتيي الطفوىل البسيط الذي أدخه إىل ذلك الراع– أي ب ‏عيظ ي إانه ب ‏قيقة وجود الراع ي القد‏ب ني ن ظ احل ري وال رش من ذ ده ور بعي دة،‏ وأيض ا ي إان ه ب ‏لس يد يس وع املس يح،‏ ال ذي مل يك ناملركزية 6


فففضفييفيفضيالمقدمةكتاب اليقظة الروحيةش خ صية ت ي خ رية،‏ ن وإ‏ ا حقيقة حيّ‏ ة ي ‏كن التحسُّ‏ س ب ب جب وته العظيمب لنسبة هل مج رد ي ي أمنا هذه.‏واختباره وملس مفاعيه حيةوق د س بب ه ذا الإ ي ان الإ حراج الكب ري لل ن ذ‏ ع ارصوا بلوهم ارت،‏ امم دف ع املس ئولني نالقلقني ن إىل وضع قيود أدت إىل ت ‏ديد مج ال معه الرعوي.‏ أ لن ذلك يثري الشكي وقتنا احلارصض ، خاصة وأن التقدم ي الع‏ قد جعل العقانية ب ‏لنسبة لملفكر‏ ي ن هالش ل الوحي د املقب ول للإ ي ان،‏ وأصبح ت أ الم ور الغريب ة وغ ري الطبيعي ة م ن مج الي أن يذكر امس هللا أو الشيطان حية ي ج ‏فلاحلديث والقصص ظ احلرافية فقط.‏ ويكيفالناس أو ي دث ما هو أسوأ من ذلك.‏لك ن أ الم ر ب ‏لنس بة للقس يس بلوهم ارت اكن حقيق ة واقعي ة ل ش ك ي ف ا.‏ ظ فاحل ري وال ش رب لنس بة هل موج ودان بص ورة حقيقي ة،‏ ولي س بص ورة مج ردة،‏ ت وث ل القص ص أ والمث الي الهع د احلب دي د ب ‏لنس بة هل حلظ ات حقيقي ة تدخل ت ي ف ا العناي ة الإ هلي ة ي حي اة الب رش .واكن ي ى بصورة وا‏ ة أنه إذ اكن ب لإ مان طرد الشياطني ن وشفاء املر‏ وإقامةي عام،‏ فإنه ي ‏كن طردمه ئ وشفام ت وإقام‏ م ي الوقت احلا ض رصت املو‏ قبل أليفإن قص ة ُ زن دل ي ه قص ة ت ي خ ري ة مدهش ة،‏ وهل ا تداعي ات حقيقي ة ع ى الق ارئ الي وم.‏واكن ه ذا القس يس اهل ادئ وس ط ه ذا ال راع ال ذي يصف ه بص ورة قلق ة،‏ ال ذي ي ‏ك نأن يصبح مصدر إشاعات مبالغ ي ف‏ ا،‏ ي ‏يد أن ت يم اكتشاف هذه املظاهر ت وقراء‏ ات وإثبا‏ ا.‏ ث وأكر من ذلك أراد ن م‏ ا أن ي تع‏ الشجاعة إىل ن الذ‏ يعانون من فراغي روح ي كنائسنا املتعددة،‏ أ والمل ن للذ‏ مازالت ب قلو‏ م مفتوحة للإ ي‏ ان.‏المحررونأكتوبر/تشرين األول ‎1999‎م7


ففففيففف} 1 {المعركة الروحيةف ي الح ادي والثالثي ن م ن ش هر يولي و/‏ تم وز ع ام ‎1838‎م،‏ رح ب س ان قري ة موتلِنج ن،‏ي وه قرية تقع ي جنوب أملانيا،‏ بقسيم احلب ديد.‏ واكن الشاب املتحمس يوهانكريستوف بلوهمارت Johann Christoph Blumhardt البالغ من العمر 33 عاما،‏ قدي إعداد نفسه هلذا املنصب،‏ واكن ينظر قدما ظ حلدمة رعيته كراعقىضومعم وقسيس ومستشار.‏ ويستطيع آ الن هو وخطيبته دورس ن كولر Doris Köllnerالزواج والستقرار من أجل ن تكو‏ ة عائ‏ .سنوات ي سوف ي خ وض ي ف‏ ا،‏ واكنت القوة الإ هليةومل يتوقع بلوهمارت أبدا أ الحداث اليتت ‏سك ب ا خال هذه أ الحداث قريبة منه بصورة حية،‏ ي وه قوة مل ي ج ب ر‏ اياليتإل عدد قليل من البرش عرب ي خ التار‏ . وبناء عى طلب من رؤسائه ي الكنيسة،‏روى ه ذه أ الح داث ي تق ي ر‏ مفص ل بعن وان ‏»تق ي ر‏ ع ن م رض جوتلي نب ن ديت وس Anب ذه أ الحداث ي ذاكرته كشل منأشال ‏»املعارك الروحية.«‏».Account of Gottliebin Dittus وقد احتفظ وقب ل ف ت رة طوي ة ، غ ور‏ إرادة بلوهم ارت،‏ ب دأت تنت رش ب ني ن الن اس ص ورة مش وهة ع نه ذا التق ي ر‏ . فاضط ر بلوهم ارت ال ذي مل ي ‏تف ظ ب ‏لنس خة أ الصلي ة م ن التق ي ر‏ ، أن يق ومبن رش نس خة ث ‏ني ة مدقق ة بعناي ة.‏ وطب ع مئ ة نس خة ن م ا،‏ وذك ر ي املقدم ة أن ه ل ي ‏غ بي أن ي ‏ى ه ذا التق ي ر‏ ينت رش بص ورة أوس ع.‏8


فظفتةفتةفظفظففيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت واحراما لرغبة بلوهمارت،‏ فان ي التقر‏ ي التاىل ل يصف ور قوى غري طبيعية إلي احلالت ض الرورية،‏ من أجل إ‏ ار انتصار القوة الإ هلية ي عل‏ ا.‏ غ ور‏ ذلك لقد رت هن اك إش ارات غريب ة،‏ معل ت ع ى تش ويه ص ورة رصاع ه والش ك ي ف ا.‏ إضاف ةإىل ذل ك ف ان بلوهم ارت اعت رب ب ‏ربت ه أثن اء ال راع همم ة ج ً دا للكنيس ة وللع امل ب ‏ي ثواف ق تقريب ً ا ع ى تعميمه ا ع ى الن اس.‏ وم ن ن ‏حي ة أخ رى،‏ فنح ن مدين ون هل بذل ك.‏وق د كت ب ي مقدم ة تق ي ره م ا ي ي ى :ش خ ص ح ولمل أ دث ح ية آ الن أب دا ب ث ل ه ذه الراح ة والق وة إىل أي ي ب ‏رتياب،‏ي مررت ب ا.‏ واكن اقرب ي ئ أصدقا‏ ينظرون إ ىلّ‏التجربة اليتويترف ون امك ل و ن أ م يش عرون ب ظ حل وف ت والدي د ح ية م ن خ ال الس ت اعإىل هذه أ الحداث.‏ وبقيت معظمها ي رس‏ حية آ الن،‏ واكن ب لإ مان أن تذهبي م‏ إىل القرب . واكن من الل ي تقد‏ رسد يتجنب الإ ساءة إىل القارئ،‏ي لك فقرة تقريبا كنت اسأل ي نف‏ ، إذاي ل استطيع فعل ذلك.‏ فيفلكينكنت قد ترعت ي قول لك ي ش ‏ء امك حدث فعا،‏ لكن اكن صوت ي داخى يقول ي ىل ب ‏ستمرار:‏ ‏»قل لك ي ش ‏ء..‏ قل ما حدث.«‏وهل ذا ب ‏ رأت ع ى فع ل ذل ك ب ‏مس يس وع املنت ر.‏ إن ه ذا تق ي ر‏ ص ادق لك م ا أذك ره.‏ ن وأ‏ مقتن ع ت ‏ام ا أن هللا س وف يك ون م ي عن د القي ام بذل ك.‏إن ي هد‏ الوحيد هو قول ي ش ‏ء يظهر مج ده،‏ ذاك املنتر عى لك قوىالرش . ول أستاء إن اكن أحد ل يصدق هذه أ الحداث،‏ أ لن هذه أ الشياءتتجاوز إدراكنا،‏ إل ن أ‏ ا مستندة عى ما لحظناه ش و‏ ن ده ي مدة ة ظ ‏يدعن عامني ن تقريبا.‏ ي وه معززة ش ب‏ ود عيان ي لك ة حاهل تقريبا.‏ومل ا كن ت أ دث ب دون ت ‏ف ظ لمل رة أ الوىل،‏ أطل ب أن ينظ ر إىل املعلوم اتي ي ي ك‏ ا أ الصدقاء فاي ن بي‏ م.‏ي ت ‏د هنا عى ن أ‏ ا خاصة،‏ أ اكلرسار اليتاليتوأطل ب م ن الق ارئ أيض ا،‏ أن يك ون أمين ا،‏ وأن يق رأ التق ي ر‏ اكم ا م رات9


فيففيفّفتنفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي واثق ومتولكعديدة قبل أن يصدر حا ي عل‏ ا.‏ ي و‏ الوقت نفسه فإنينعى ذاك الذي يضع محج يع قلوب البرش ت قوة قدرته.‏ وهمما اكنش خ اص ال ن ذ‏ ق رأوا التق ي ر‏ ، ف ن أ‏ متأك د ب أ ‏ن م ا قلت ه اكن ت حقيق ةح م أ ال‏ي رص‏ ة،‏ وبيقني ن كصابة الصخر أن السيد املسيح هو املنتر.‏ي تقع ي أقى ش الالعندما وصل بلوهمارت،‏ اكن عدد سان رعية قرية موتلِنجن اليتش خ ص ا ، وتش مل ه ذه الرعي ة قريت ان مه ا:‏ قري ة موتلِنج نم ن الغاب ة الس وداء يبل غ 874ي بلغ عدد سا‏ ن ا 535 نسمة،‏ وه ي تطل عى ن ر » ن جولد ،»Nagoldنفا اليتوتتم زي ز بف‏ ن ا املعم اري احل ظ اص وع ادات منطق ة ‏»س ويبيان »Swabian املنخفض ة.‏ وقري ة‏»هوجستت »Haugstett ي وف‏ ا رعية كنسية ت بعة للقسيس بلوهمارت،‏ تعترب ن وذجاً‏ملنطق ة الغاب ة الس وداء،‏ وعُ‏ رِ‏ ف س ن اا ي تل ك الف ت رة بن زعة قوي ة ج دا إىل الس تقال،‏ب ي ث اكن يصح ب ه ذه الن زعة ي الغال ب ش عور ب ‏لع داء ‏ و قس يم.‏ويق ع ي م ان قري ب م ن قري ة موتلِنج ن،‏ بي ت مت داع للس قوط،‏ ل زال موج ودا ح ة يالي وم ع ى احل ال نفس ه،‏ ويتم زي ز بوج ود ه ذه الكتاب ة ع ى م راع أح د نواف ذه،‏ وق دتعرض ت للتل ف بفع ل العوام ل احلب وي ة:‏ي أا الإ نسان فك ب آ لخرةل ت ‏زأ ب ز ‏من الرمحةلن يوم احلساب قريب.‏أِ ر ف ي و‏ ربيع عام ‎1840‎م اكنت تسكن ف ي الطابق ال ي أ ض ر‏ من هذا البيت،‏ ة عائ‏ فقري ةت مل امس ديتوس،‏ وتتألف من ن أخو‏ وثاث أخوات.‏ واكن أكرب أ ال خوة يدىعأن ي درس ،Andreas وق د أصب ح عض وا ي املج ل س البل دي.‏ واكن يوه ان ج ورج JohannGeorg أ الخ ي ن الثا‏ شبه ض رص ي‏ ، وعرف ب ‏مس هانس .Hans وجاءت بعده البناتي ولدتالثاث:‏ ت اكينا Katharina ن وآ‏ ي مر‏ Anna Maria وجوتلينب ن Gottliebin اليت10


ففففيفظيفنفففةففففضفةفيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي 13 ب اكتو‏ ‏/ت ش ر ن‏ أول ع ام ‎1815‎م.‏ وت ي و‏ الوال دان ي أ الرسة ومه ا ي مع ر الش باب ،ن واك‏ مثال ي ي إ‏ ن ا‏ ما ي املسيح .اكنت جوتلينب ن من الناحية الروحية مبكرة النضج،‏ واكنت التمليذة املفض‏ ة لدىالقسيس ب رت Barth الذي سبق القسيس بلوهمارت.‏ واكنت ب ‏يد نظم الشعر،‏وقد كتبت مج موعة من أ الغنيات احلب ة مي‏ . غ ر‏ ذلك اكنت ي ن تعا‏ منذ ت طفول‏ ا منالإ حساس ب أ ‏شياء غريبة،‏ وقد حلت ب ا أمراض غريبة الواحد بعد آ الخر،‏ اممأجرب ها عى ت ‏ك معلها احلب يد مرات عديدة.‏ غ ور‏ ذلك مل يكن أحد يعرف بصورةأكي دة س بب ه ذه آ اللم.‏ وق د ت افرض وا ن أ ا ب ة م ن ضلوهع ا ي اممرس ة أمع ال الس حروالشعوذة املنترش ة ي الريف ال ي أ ن ملا‏ ي ذلك الوقت.‏ وقد حاول ب ‏رت من خالمعارف ه استش ارة ش أ ر أ الطب اء نياب ة ن ع ا،‏ فتعاف ت بص ورة جي دة م ن ض مر ا أ الخ يروهو مرض اللكية.‏ن ب واكن ت جوتلي نب ن تش عر ب ذاب ‏ و بلوهم ارت ملك ا اكن ف يعن ا.‏ وخ ال عظت ه أ الوىلي الكنيس ة صارع تْ‏ داخلي ً ا ض د رغب ة كب ري ة لقل ع عيني ه م ن ن مام ا.‏ واكن بلوهم ارتن حية أخرى يتأكد من تواجدها،‏ ملكا اكنت ي لد‏ ا فرصة ت لاساع إىل ملكاتي أقاهم ا ي إح دى الرع ي ا‏ البعي دة تش جيع من ه.‏ فق د ش اركت مث ا ي الصل وات ال يتهوجس تت لك أس بوع،‏ غ ر‏ أن إح دى س ي اقا اكن ت أق ر م ن أ الخ رى،‏ ول تس مح هل اي اكن تب لس ري مث ل ه ذه املس افات الطوي ة . واكن ي لد ا ن وع م ن ظ احلج ل آ والكب ة،‏ ال يتتكش ف ع ن رد فع ل متحف ظ امك يظه ر.‏ وق د ت ‏ك ت بص ورة وا ة انطباع ا غ ري جي دع ى القس يس بلوهم ارت آ والخ ن ر‏ حوهل ا.‏من وم ا أن رحل ت عائ ة ديت وس إىل الش قة احلب دي دة ي ه ذا البي ت،‏ ح ية ب دأت جوتلي نب نتقول ن أ‏ ا ت ‏ى وتسمع أشياء غريبة ي البيت.‏ ولحظ أفراد ة العائ‏ آ ال ن خر‏ هذهالش ياء أيض ا.‏ ي و‏ الي وم أ الول عندم ا ق ام أن ي درس بت اوة ص اة الش كر ع ى الط ة اوهل ،أي ذك رت ي ف ا الملك ات:‏غاب ت جوتلي نب ن ع ن ال ي وىع وس قطت ع ى أ الرض ي اللحظ ة ال يت11


ففتففففففةفةفينيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحية‏»تع ال ي ربن ا يس وع املس يح وك ن ضيف ا علين ا.«‏ وش عر ت إخو ا بع د ذل ك ب أ ‏ص واتض رص بت خ متلطة ي غرفة النوم واحلب لوس واملطبخ،‏ سببت هلم ظ احل وف،‏ امك أخافتي الطاب ق العل وي م ن املن زل.‏الس اكنني ني البيت أشياء غريبة أخرى أيضا،‏ فقد اكنت جوتلينب ن تشعر ب أ ن قوة غريبة تضع ي يد‏ ا الواحدة فوق أ الخرى.‏ واكنت ت ‏ى أشال غريبةون ورا صغ ري ا وغري ه ا م ن أ الش ياء أ الخ رى،‏ وأصبح ت ت ترفا ا بص ورة ي ج تدري ة أك ث رواكنت دث الليل نف ورا ول ي ‏ك ن تفس ري ها.‏ ونظ را لع دم اه ت ام أح د ب ‏ ذه العائ ة الفق ري ة واليتيم ة،‏ أ ولنجوتلينب ن حافظت عى ئ هدو‏ ا ت ومص‏ ا معا اكنت ت ر به من ب ارب،‏ أمهل اغلبالن اس ه ذه ال أ ص وات.‏ ومس ع بلوهم ارت كذل ك بع ض الش ائعات ح ول ذل ك،‏ لكن ه مليفع ل ش يئا.‏وأخري ا،‏ ي و‏ خريف عام ‎1841‎م عندما بدأت تشعر ب ‏لعذاب بصورة ليلية وغ يرمتم ة ، ذهب ت جوتلي نب ن إىل من زل بلوهم ارت،‏ ت واعرف ت هل طواعي ة ب أ ‏ش ياء عدي دة م نت ‏ رية ظ لهص ا م ن احل ة اهل ال يتت حيا ا املاضي ة.‏ واكن ت ت أ ‏م ل أن يس اعد ه ذا الع ت راف ب‏ ا.‏ واكن ث حدي‏ ا إىل بلوهمارت عاما،‏ ولذلك مل يتمكن أن يفعل شيئا ت ملساعدا.‏ي واكنت جوتلينب ن خال ش ري ي ينا‏ ‏/اكنون ي ن الثا‏ وفرب ي ا‏ ‏/شباط عام ‎1841‎م،‏ تعا‏من ت ال‏ اب جلدي ي ج وها،‏ ورقدت ي الفراش ي ن تعا‏ من مرض خطري . ومل ي أ ‏تبلوهمارت ي لز‏ ت را ب ‏ستمرار،‏ لكنه اكن منزعج ا امم ي ج ‏ري هلا ومن ت ترفاا.‏ واكنت حاملاتش اهده ت ي د‏ بنظره ا إىل ج ‏ ة واح دة فق ط.‏ واكن ت ل ب ‏ي ب عندم ا ي ث د ا.‏ وعندم ااكن يتل و الصل وات،‏ اكن ت تفص ل ي يد ا اللت ني ن اكن ت س ابقا مطويت ني ن مع ا.‏ غ ور‏ ذل ك.‏ي و‏ الوق ت ال ذي اكن ت ل تع ي في ه ت اهام ا لملكات ه،‏ وتب دو فاق دة ي لوع ا أثن اء وج ودههناك،‏ اكنت قبل ي زرته وبعدها تترف بصورة جيدة.‏ واكن بلوهمارت ي ‏ى ن أا ت ‏غبي ذل ك وتش عر ب ‏نتف اخ ي روح ، لكن ه ق رر البق اء بعي دا ع ى أن يع رّ‏ ض نفس ه للإ ح راج.‏12


فةنففففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاكن ب طبي‏ ا الدكتور سبيث Dr. Späth صديقا وفيا حلب وتلينب ن ، واكن يعمل عضوا املج لس القروي،‏ واكنت تفصح هل بل ي ش ‏ء،‏ ب ‏ا ف ي ذلك تلك التجارب ظ احلياليةالغريبة.‏ وعج ز الدكتور سبيث عن عاج ض مرا الغريب – ظظ ‏يف ف ي الثدي-‏ لكنهعندم ا أخذه ا بلوهم ارت م ن اج ل العناي ة ب ‏ ا ف اي بع د اخت ظ ي ذل ك،‏ ومل يك ن يع مبذا املرض ئ وشفاا منه إل فاي بعد.‏ومل يع رف بلوهم ارت املزي د م ن التفاصي ل ع ن ع ذاب ه ذه امل رأة إل بع د ش ‏ ر ب أي ل/‏نيسان عام ‎1842‎م،‏ بعد أن استمرت أ الحداث الغريبة ملدة عامني ن ، وعندما جاءأقارب هذه املرأة املعذبة لطلب املشورة منه،‏ اكنوا ي ة حاهل ي أ ‏س من أ الحداثي ب ‏ ري ي املن زل أثن اء اللي ل،‏ خاص ة وأن ال ض ر بت ق د أصبح ت مرتفع ة،‏ وتس معال يتي لك أ‏ اء ي احل . إضافة إىل ذلك،‏ بدأت جوتلينب ن ب ‏شاهدة أشال غريبة تظهر هلا،‏واكن الشل الذي يظهر يشبه صورة امرأة توفيت قبل عامني ن ، تظهر ي وه ت ‏ملي مل تفص ح ع ن امسه ا إلطف ا ميت ا ب ني ن ي ذراع ا.‏ وقال ت جوتلي نب ن أن ه ذه امل رأة ‏)ال يتف اي بع د(‏ اكن ت تق ف أم ام ي رسه ا ي منطق ة معين ة،‏ وتتج ه ن ‏وه ا أحي ن ا‏ وتق ول هل اي ورق ة ول ن أع ود ث ‏ني ة«،‏بص ورة متك ررة:‏ ‏»أري د فق ط أن أج د الراح ة«‏ أو ‏»أعط ينوأشياء أخرى من هذا القبيل،‏ امك يصف ذلك بلوهمارت ي ي تقره:‏ي عائ‏ ة ديتوس:‏ ‏»هل بوسعك معرفة املزيد عن حال‏ ت ا منلقد سألتيني تظه ر أم ام جوتلي نب ن ؟«‏ واكن ت نصيح ت ييخ ال توجي ه أس ة ئل إىل امل رأة ال يتي حوار مهعا ب أ ‏ي شل من أ الشال،‏ ذلكب أ ن ل تدخل جوتلينب نأننا ل نعرف مدى قدرة هذه املرأة عى ظ احل داع.‏ ول شك أنه مناملؤكد أن البرش ي ‏كن أن ينجروا إىل مستنقع ل ن ‏اية هل عندما يتورطونمع أ الرواح.‏ ي ج ب عى جوتلينب ن أن ي تصى ب رارة ي وإ‏ ان وثقه،‏ وعندهاهلم،‏ سيتا‏ شي ء من تلقاء نفسه.‏لك ش13


فففضففئفةفففففففيفيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةومل ا اكن ت إح دى ت أخوا ا ل تتواج د ي البي ت وتعم ل ي إح دى البي وت،‏واكن أخوها ل يتواجد أيضا بصورة ئ دا‏ ة ي البيت،‏ فقد طلبتُ‏ منإحدى ت صديقا‏ ا أن تنام مهعا،‏ ي ل‏ تساعدها عى التخلص من التفك يرب ذه أ الشياء بقدر الإ مان،‏ ن ولكا اكنت منزعج ة جدا من أ الصوات ال ت ييتس مهعا،‏ وهل ذا حاول تُ‏ مس اعدة جوتلي نب ن ب ‏لتفك ري ي ه ذا أ الم ر.‏ وبع د ج ‏ دكبري ، ب وساعدة وميض من الضوء،‏ اكتشفنا خلف لوحة فوق مدخلغرف ة الن وم قطع ة صغ ري ة م ن ال ورق،‏ ي عل ا كتاب ة ملوث ه ب ‏لس خام،‏ واكن تغري وا‏ ة للقراءة،‏ ن ووجد‏ إىل ب جان‏ ا ثاثة تيجان،‏ ت سبك احدها عام ‎1828‎م،‏ إضافة إىل قطع صغري ة من الورق الذي اكن يكسوها السخام.‏وأصبح لك ي ش ‏ء بعد ذلك ئ هاد‏ . ت ‏»انت قضية أ الشباح.«‏ وكتب بلوهمارت إىل زميهالقس يس ب ‏رت بع د أس بوعني ن ، ي خ ‏ رب ه ب أ ‏ن ال ض ر بت ع ادت م ن جدي د.‏ ب وس اعدة الض وءاملنبعث من ة شعل ي املدفأة،‏ استطاعت ة العائ‏ أن ب د املزيد من أ الشياء،‏ إضافةي قام ب ا طبيب املقاطعة ي والصيدىل إىل العديد من املساحيق.‏ لكن التحاليل اليتمدين ة اكل و القريب ة،‏ مل تس فر ع ن نت ج ا‏ مملوس ة.‏وازداد الضجيج ي الوقت نفسه،‏ واستمر ليا ن و‏ ارا،‏ واكن يصل إىل ذروته عندماش خ اصي غرفة النوم.‏ وقام الدكتور سبيث بصحبة عدد آخر من أ ال‏تتواجد جوتلينب نالفضوليني ن ب ‏لبقاء ي البيت طوال الليل،‏ ووجدوا أن أ المر أسوأ امم توقعوا.‏ وأصبحته ذه أ الص وات أك ث ر ت أ ‏ث ري ا،‏ وتس مع ي املنطق ة الريفي ة امليط ة ب ‏ملن زل،‏ وأصب ح أ الم ري ج ذب العديد من الزوار من مناطق بعيدة عن املنزل.‏ ي و‏ ة ماوهل لوضع حدهل ذه املش ة لكه ، ق رر بلوهم ارت أن يق وم بتحقي ق اكم ل بنفس ه.‏ وق ام ي لي ة التاس ع م ني يونيو/حزان عام ‎1842‎م بصحبة رئيس البلدية السيد كروتشار Kraushaar ‏)الذياكن يصنع السجاد واملعروف بصابة مواقفه(‏ وستة من أعضاء املج لس البلدي املدين ة،‏ بوض ع ت ‏تيب ات رسي ة م ن اج ل تفتي ش البي ت ي تل ك اللي ة . فأرس ل الس يدم وز س تينجر ،Mose Stanger وه و ش اب م رة ظ وج وم ن أق ب رء جوتلي نب ن ، ال ذي أصب ح14


فففففُففةنففففففتيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةف اي بع د م ن أك ث ر الدامع ني ن لبلوهم ارت،‏ وتبع ه بقي ة املج موع ة ي ح دود الس اعة الع ش ارسةمس اء،‏ ومك ث لك اثن ني ن ن م م ي م ان خ متل ف ي داخ ل البي ت وخارج ه.‏وحاملا دخل بلوهمارت إىل املنزل،‏ مسع رصض بتني ن قويتني ن تصدران من غرفة النوم،‏ت وتبع‏ ا أصوات أخرى متعددة،‏ ِ ومسعت أشال متنوعة من أ الصوات ض والر بتي غرف ة الن وم بص ورة خاص ة،‏ امل ان ال ذي تضطج ع في ه جوتلي نب ن ف وق ال ي ر‏ . ومس عاملراقبون آ الخرون ي ظ احل ارج،‏ ي و‏ الطابق العلوي من املنزل لك ي ش ‏ء.‏ وبعد مرورت فرة وجزي ز ة،‏ اجتمع هؤلء محج يعا ي الطابق ال ي أ ض ر‏ من املنزل،‏ ولكهم قناعة ب أ ‏ني مسعت قد صدرت من هذا املان.‏ وبدأت احلب لبة ة ظ ‏داد،‏ خاصةالصوات اليتأعندم ا اق ت رح بلوهم ارت ت اوة ص اة قص ري ة وق راءة ت ‏نيم ة م ن اج ل التس بيح.‏ ومسع واخال ثاث ساعات،‏ 25 رصض بة ج موة لكها و بقعه معينة ي غرفة النوم.‏ واكنالصوت مرتفعا لدرجة أنه سبب ب اراجا ي للكراس والشبابيك،‏ امك اكنت تتساقطحب ات م ن الرم ل م ن س قف البي ت.‏ وذك رت ه ذه ال أ ص وات س ان املنطق ة القريب ةي اكنت تطلق ي ة لي‏ رأس السنة احلب ديدة.‏ ي و‏ الوقت نفسه،‏ب ملفرقعات النارية اليتمسع ت أص وات أخ رى متفرق ة،‏ وبدرج ات متع ددة مث ل النق ر ظ احلفي ف بط رف إصب ععى الطبل،‏ أو ض رص بت متكررة بصورة غري منتظمة.‏ وبدت أ الصوات أ اك ن‏ ا ت أ بصورة خاصة من أسفل ي الر‏ ، غ ر‏ أن البحث ت ‏ته مل يظهر أي نتيجة.‏ ولحظاحلب مي ع أن الص وت الص ادر م ن غرف ة الن وم،‏ يصب ح أك ث ر ق وة عندم ا يك ون احلب مي ع غرفة احلب لوس،‏ امك يقول بلوهمارت :وأخري ا،‏ ي حدود الساعة الواحدة،‏ ن بيا اكن احلب ميع ي غرفة املعيشة،‏قامت جوتلينب ن ب ي ئ ستدعا‏ ي إل‏ ا وقالت:‏ ن إ‏ ا تشعر ب أ ‏صوات خ متلطةي إذا اكن ب لإ مان عندظ ش خ ص ت يقرب ن ما.‏ وطلبت ميني رفض ت.‏ وكن ت ي تل ك اللحظ ةرؤيت ه أن امس ح هل ا ب ‏لتع رف علي ه،‏ لك ينقد مسعت ث أكر امم هو ض رصوري،‏ وكنت ل أريد أن ي ‏ى عدد كبري منش خ اص أش ياء ل ي ‏ك ن تفس ري ها.‏ فأعلن ت أن التحقي ق ق د ان ىت ، وطلب تال‏أوتاحظ ‏ور 15


ففظظبفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةمن جوتلينب ن أن ن تض من ي رسها،‏ ن وأا سوف ة ب ‏د مسكنا ف ي بيتآخ ر.‏ وغ ادرت امل ان.‏ وعمل ت م ن هان س أخ جوتلي نب ن ف اي بع د،‏ إن ه اكنيى ويسمع أ الشياء نفا بعد مغادرتنا.‏واكن اليوم ي التاىل هو يوم محج عة،‏ وبعد ت اناء قداس الكنيسة،‏ ذهبت جوتلينب ن إىلي زرة ت بيا ي القد‏ . وبعد نصف ساعة ة ب ‏مع أمام البيت محج هور كبري ، وأعم احداملراس لني ن بلوهم ارت أن جوتلي نب ن ق د غاب ت ع ن ال ي وىع وع ى وش ك امل وت.‏ ف أرسع إىلامل ان ووجده ا مضطجع ة ع ى ال ي ر‏ متصلب ة بص ورة اكم ة ، ورأ ا يش تعل ح رارة،‏ة ب فان،‏ وتبدو أ اك نا عى وشك الختناق.‏ ة ب ومع عدد كبري من الناسي الغرفة،‏ واكن ن بي‏ م طبيب من إحدى القرى املج اورة،‏ اكن متواجدا ب ‏لصدفة ويداها ت قري ة موتلِ‏ نج ن،‏ ف أرسع إىل امل ان.‏ وح اول الطبي ب أن يفع ل أش ياء كث ري ة م ن اج لت إعاد ا إىل احلي اة،‏ لكن ه مل يفل ح،‏ وغ ادر امل ان وه و ي ‏ ز ال رأس.‏ وبع د م رور نص فساعة،‏ عادت جوتلينب ن إىل ت ‏وا،‏ ت واعرفت إىل بلوهمارت ب أ نا عندما شاهدتي اكنت ت ‏مل طفا ميتا،‏ فسقطت عى أ الرض مغميا ي علا.‏صورة املرأة اليتظ ‏ر ذلك اليوم،‏ أدى إىل العثور عى عدد منوجرى تفتيش آخر لملان بعدالش ياء الغريب ة،‏ اكن ت ب دون ش ك ت ‏تب ط ب ‏لش عوذة،‏ ن م ا قط ع صغ ري ة م ن العظ ام.‏أوق ام بلوهم ارت بصحب ة رئي س البلدي ة بنق ل ه ذه العظ ام إىل أح د أ الخصائي ني ن ال ذيأش ار إىل ن أ ا عظ ام عصاف ري .ومن اجل وضع حد للصخب الذي خرج آ الن عن حدود السيطرة،‏ وجد بلوهمارتمان سكن جديد حلب وتلينب ن مع ابنة معها،‏ ث انتقلت بعد ذلك إىل منزل ا‏ن آخر،‏ هو يوهان جورج ب ستار Johann Georg Stanger ‏)والد موز ب ستار(‏ الذياكن احد أعضاء املج لس البلدي،‏ وإشبني ن جوتلينب ن . وطلب بلوهمارت من جوتلينب نعدم الدخول إىل منزهلا ي الوقت احلارصض ، ووافقت عى ذلك.‏ ومل تعد فعا إىل16


فتفيفيففيففيففيفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن املنزل حية العام ي التاىل . امك انه حاول أن ي ‏نع املزيد من الإ ث ‏رة،‏ ي بتقد‏ النصحل ي خ‏ ا هانس بعدم ي ز‏ ت ر‏ ا.‏أي اكنت غالبا سيئةكنت أشعر ب ‏هبة خاصة من مظاهر الستبصار اليتومثري ة.‏ فلقد انفتح ي أمام مج ال خطر خ وميف.‏ ول استطيع سوى أني ي لك ظ رف جدي د.‏أولك أ الم ر هلل ي صل ي ت وا‏ الش خصية،‏ طالب ا من ه محاي يتوعندما اكنت أ المور ت أ ‏خذ منى ث أكر جدية،‏ كنت اجتمع مع رئيسالبلدية ومع السيد موز ي مكتيب ي من اجل احلديث والصاة،‏ امم ساعدعى بقاء‏ ي ة حاهل عقلية مرة ظ نة.‏ول ن أن ى أب دا الصل وات احل ارة م ن اجل طل ب احلمك ة والع ون واملساعدةهلؤلء ن الذ‏ ن سبقو‏ إىل جوار الرب،‏ ب وثنا معا ي الكتاب املقدس،‏ن وقرر‏ أن ل نذهب إىل أبعد امم ت ‏دينا إليه الكتب املقدسة.‏ ومل ي خ ‏طر أذهاننا أن نقوم ب ‏ملعجزات،‏ لكن كنا نشعر ب ‏حلزن أن ن ‏ى أن الشيطاني البرش . واملشاعر القلبيةما زال ي ‏تلك القدرة الكبري ة ي التأثري عى بيني ن شاهد‏ ت مأساا بعيوننا،‏والشفقة مل تكن فقط هلذه املرأة املسكينة اليتب ل إىل املاي ني ن م ن الب رش ال ن ذ‏ ابتع دوا ع ن هللا،‏ ال ن ذ‏ أصبح وا متورط ني ني ال رش اك الري ة للظمل ة.‏ فرخن ا إىل هللا طالب ني ن من ه ع ى أ الق ل أن يعطين اي عليه وندوسهي هذه ة احلاهل ، ي ل‏ ننتر عى الشيطان،‏ ونقىظت أقدامنا.‏القوة ولقد استغرق األمر عدة أسابيع لكي يختفي الضجيج من المنطقة،‏ وجاء العديد منب الغرء من اجل ي زرة البيت،‏ واكن البعض ن م‏ م ي ‏غب ي البقاء فيه ة لي‏ ، للتأكدمن أن الإ شاعات اكنت صادقة.‏ واكن بلوهمارت ي ‏فض محج يع هذه الطلبات،‏ ن وم‏ اطل بٌ‏ م ن ثاث ة رج ال ن د‏ اكثولي ك م ن مدين ة ب ‏»دن »Baden القريب ة،‏ ال ن ذ‏ أرادوا أن17


فظةففففففففتة تةفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةومل يقض وا ع دة س اعات خ ال اللي ل ي ه ذا البي ت.‏ ووض ع البي ت ‏ ت مراقب ة أح درجال ش الرطة وعنايته،‏ الذي اكن يسكن صدفة ي احلب هة ة املقاب‏ للبيت.‏ي الق م أ الك رب م ن الن اس ي القري ة ل يعرف ونوه دأت أ الم ور بص ورة ي ج تدري ة،‏ وب يقماذا حدث ت ‏اما،‏ إل أن البعض اكن ياحظ بعض أ الشياء الغريبة ن أحيا‏ ، أمابلنسبة لرعيته فقد قال بلوهمارت فاي بعد:‏ « كنت خال هذا الراع،‏ أواجهبشوق وعطف ت واحرام ‏،حية لو اكن قم كبري من ذلك بصورة صامته.‏ وجعلهذا أ المر ب ‏لنسبة ي ىل ث أكر ة ‏وهل من اجل الصمود،‏ وجعل إمانية ت الراجع عنذل ك ي الوق ت نفس ه مس تحيا .« وق د أس تمر الضجي ج ي البي ت ي الوق ت نفس ه،‏ وملينقطع إل بعد مرور عامني ن اكملني ن بعد ذلك.‏ي ض وق ت طوي ل،‏ ح ية ب دأت تظه ر أص وات مش ب اة ي مس كن جوتلي نب ن احلب دي د.‏وعندما اكن ت يم امسع هذه أ الصوات،‏ اكنت ب تنتا‏ ا تشنجات عنيفة،‏ قد تستمر أربعأو محخ س ساعات.‏ واكن الصوت ي إحدى املرات عنيفا جدا،‏ لدرجة أن أجزاءال ي ر‏ اكدت تنفص ل ع ن بعهصض ا البع ض.‏ وق ال الدكت ور س بيث ال ذي اكن متواج دا ي تُ‏ ‏ك ت ي ف ا ه ذه امل رأة مُ‏ ضجع ة هن ا،‏ ب ‏ع لامل ان ودموع ه ن تم ر:‏ ‏»إن الطريق ة ال يتالإ نس ان يظ ن أن ل أح د ي ه ذه القري ة ي أ ‏ب ه للنف وس املتأمل ة!«‏وقبل بلوهمارت هذا التحدي وبدأ ي ز ‏ور جوتلينب ن بصورة متتالية:‏ت ي اكن جسمها ب ف،‏ واكنت عضات رأا ي وذراع‏ ا ت رق و‏ ب ف أوة ظ ش خش أ لن لك واح دة م ن ت عضا ا اكن ت صلب ة ومتش نجة،‏ وم أ ا الزب د‏ها.‏ وبقيت ن ئ ة عى هذه ة احلاهل لعدة ساعات.‏ واكن الطبيب الذي ملفش ي‏ د مطلقا شيئا مشا‏ب ا من قبل،‏ أمام امتحان كبري . ولك‏ ن ا ن ضتب أة وجلس ت،‏ ث طلب ت أن ت ش رب امل اء.‏ ول ي اد يص دق الإ نس ان ب أ ن ا ي هي اكنت تتأمل قبل قليل.‏املرأة نفا اليت18


فضةفشيفففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب ز ي‏ ت ر‏ ا،‏ واكن ت يردد عى جوتلينب ن مني و‏ أحد أ ال يم قام أحد الوعاظ املتجولني نحني ن آ لخر،‏ وقام ب ز يرة منزل القسيس.‏ وعندما مهّ‏ ب ‏ملغادرة أشار ب إ ‏صبعه إىل بلوهمارتب خ وو ه قائ ا:‏ ‏»ل تن س واجب ك الرع وي!.«‏ي أفع ل م ا ي ج ب أن يق ومورد بلوهم ارت مفك را:‏ ‏»م اذا ي ج ب ع ى ي أن افع ل؟«‏ ‏»إن ينب ه لك راع.‏ م اذا ي ‏ك ن أن أفع ل إضاف ة إىل ذل ك؟«‏ا وبع د م رور ف ت رة م ن الزم ن،‏ زار بلوهم ارت ه ذه امل رأة املريض ة م رة ث ‏ني ة ف ي مس اءاحد أ ال يم،‏ حيث تواجد العديد من ئ أصدقاا ف ي املان.‏ ن وبيا اكن جالسا عىي تتحرك ب ‏ا:‏ اكنتمسافة قريبة من ي رسها.‏ اكن ي ‏اقب بصمت الطريقة اليتتل وي ي يد ا،‏ وتف رك ظ ‏ره ا بطريق ة تع رب ع ن أمل ش ديد،‏ واكن يعل و ف ‏ه ا الزب د.‏ ت وب عبلوهمارت يقول:‏لقد أصبح وا‏ ب لنسبة ي ىل أن شيئا شيطانيا ي دث هلا.‏ وكنت اشعرب أ لمل لعدم وجود عاج هلذه ة احلاهل املفزعة.‏ كنت ت أ أمل ي حاهلا،‏ واكني بش عور م ن المس رأ ظ از والنقم ة – وأعتق د أن ذل ك الش عور اكنذل ك يصيب ينب ي إ‏ اء من هللا.‏ ب فاهت بصورة ش مبارسة إىل جوتلينب ن ق و‏ ت ب إ ‏مساك ي يد‏ ااملقيدت ني ن ، وحاول ت الإ مس اك ب ‏م ا مع ا ب أ ‏حس ن م ا يك ون ‏)واكن ت ي ه فاق دةي للوىع ) ورصخت ي ي أذن‏ ا : ‏»جوتلينب ن .. ي ض‏ يديك معا ي وصى ، ي ‏›أاي م ن أفع ال الش يطان،‏ دعن اال رب يس وع...‏ س ي ن اعد‏ !‹ لق د ش ن اهد‏ م ا يك يفالن ن ‏ى م اذا ي ‏ك ن أن يفع ه ال رب يس وع!«‏ وبع د حلظ ات قص ري ة،‏ وقف تآالتشنجات بصورة أدهشت ن الذ‏ تواجدوا ي املان،‏ واستيقظت ورددتملك ات الص اة بع دي.‏ي ي الراع مع تلك القوةي ق أمتيناكنت تلك ي ه اللحظة احلامسة اليتي إىل ذل ك،‏ ومل ي خ ‏ط ري ل تق اوم.‏ لق د ترف ت بن اء ع ى ي ش ‏ء اكن يدفع ينال يتي بباىل من قبل ماذا ي ج ب أن افعل حية تلك اللحظة.‏ لكن النطباع19


ففتففففظفضفففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ي م ي ، واكن بص ورة وا ة التأكي د الوحي دال ذي ت ‏ك ه ذل ك الداف ع ع ي ى ب يقي ب أ ‏ن م ا ق ‏ ت ب ه مل يك ن م ن خي اري الش ي خص ، أو توقع ي ت ا‏ . وملال ذي أقنع يني ي ‏ك نة ظ ي ل التبع ات خ امليف ة ال يتيك ن ب لإ م ان ي تل ك اللحظ ة ب ‏لطب ع أن أ‏أن دث.‏ومل يدرك بلوهمارت املعيظ الامل لنقطة التحول هذه إل فاي بعد.‏ لقد توجه إىلهللا بصورة متعمدة ش ومبارسة،‏ وبدأت العناية الإ هلية حال ب إرشاده ي معه.‏ ابتدأم ن ه ذه النقط ة،‏ واقتن ع أن ه م ن اهل ام ج دا ل ي تنت ر مملك ة هللا بص ورة اكم ة ، أنتتكب د مملك ة الظمل ة ت أ وثري ه ا الفش ل هن ا ع ى أ الرض.‏ امك أن ه اس تطاع أن ي درك بص ورةض ن النور والظملة.‏ وأدرك أيضا أن ظ احل اص الإ ي هل أو‏ دور الإ ي‏ ان ي الراع بنيي ت يرجاه ا أولئ كحي اة الن اس،‏ يعتم د ن اي ة أ الم ر ع ى الإ ي ان وع ى التوقع ات ال يتي مثل هذا الراع.‏املؤمنني ن املقاتلني نش ورسح بلوهمارت الدور الذي ي ‏اه مناسبا هل ي لك هذا بقوهل:‏ومل ي ذل ك الوق ت،‏ وق ف الس يد املس يح وق رع الب اب،‏ وفتحت ه هل.‏ اكن ت ه ذهي ي ن إ‏ أقف عى الباب ن وأ‏ جاهزي ه دعوته،‏ لقد أراد أن ي ي أ ت‏ ث ‏نية:‏ ‏»انظروا إ ىلّ‏انتظ ر هن اك.‏ أري د أن أدخ ل إىل حيات ك،‏ وأري د أن أك ون ي واقهع ا ب ‏لق وةي أعط ن ا‏ ي إه ا آ ألب،‏ م ن أج ل الإ ع داد لع ي ت ود‏ أ الخ ري ة.‏الام ة للرمح ة ال يتن أ‏ اق رع الب اب ولكن م ل تس معون،‏ م ا زل ت م منغمس ني ن ب ‏متلات م ن وممك ني نبراعات م السياس ية واحلب دل الاه ي ت و‏ ب ‏ي ث ل تس معون ص ي ت و‏ .«ي خ ت ف م رض جوتلي نب ن بص ورة اكم ة بع د تدخ ل بلوهم ارت،‏ فلق د عاوده ا امل رضث ني ة بص ورة أك ث ر ق وة.‏ فبع د ه ذا الإ ب از ال ذي ت ‏ق ق،‏ وق د ت ‏تع ت في ه ه ذه امل رأةبعدة ساعات من اهلدوء والسام،‏ ي ت استدعاء بلوهمارت مرة ث نية إىل جانبي رسه ا ت ام الس اعة الع ش ارسة مس اء،‏ فلق د ت أصاب ا ح ة اهل جدي دة م ن التش نج،‏ وطل بن م ا بلوهم ارت أن تص ي ى بص وت مرتف ع،‏ ي ‏»أ ا ال رب يس وع،‏ س ي ن اعد‏ !« وم رة أخ رى20


ففظ ظفةظففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتوق ف تش نجها مب ش ارسة.‏ وعندم ا اكن ت ي ت أ ت‏ ن ب وت جدي دة،‏ اكن بلوهم ارت ي ‏بطه ا بنف سالص اة.‏ وق د اس تطاعت أن تش عر ب ‏هل دوء مل دة ث اث س اعات،‏ وقال ت بتعج ب:‏ آ ‏»النن أ‏ اش عر ب خ ‏ ري .«ي ح ة اهل هادئ ة ح ية الس اعة التاس عة م ن مس اء الي وم الت ي اىل ، عندم اوبقي ت جوتلي نب نجاء بلوهمارت ي لز‏ ت را مع أثنني ن من أ الصدقاء عندما عرف ن أا اكنت وحيدة.‏غوعندما دخلوا إىل غرفة جوتلينب ن ، أرسعت إىل بلوهمارت وحاولت أن ترض به،‏ ر‏ن أ ا ب دت غ ري ق ادرة ع ى توجي ه رصض ب ة هل بص ورة فعلي ة.‏ ث أن زلت ي يد ا بع د ذل كظ ور ي ن للذ‏ اكنوا ي ن متواجد‏ مهعا،‏ أ اكن قوة ش رس ية قد خرجت منعى ي الر‏ ،أطراف أصابهعا.‏ واستمرت عى هذه ة احلاهل لبعض الوقت،‏ حية توقف التشنجالذي ب أصاا.‏ومل ي ‏ض وقت طويل حية انتابت جوتلينب ن موجة جديدة من أ المل الذي غ معرها،‏وب دأت تس مع م ن جدي د أص وات ض رصب أ الصاب ع حوهل ا،‏ وتلق ت بص ورة مفاجئ ة رصض ب ةي اكنت تشاهدها ي ت بي‏ ا ي القد‏ مرة أخرى.‏عى صدرها،‏ وشاهدت أ الشال اليتوأخ رب ت بلوهم ارت ي ه ذه امل رة ع ن الش ل ال ذي ‏ ر هل ا.‏ ن إ ا ام رأة أرم ة مات تقبل عامني ن ، واكن بلوهمارت يعر‏ ا بصورة جيدة.‏ اكنت ي ي أهما أ الخري ة تتحري ذك ر ي ف اكث ري ا وتق ول ن أ ا تبح ث ع ن الس ام،‏ ن ولك ا مل ب ‏ ده أب دا.‏ ي و‏ اللحظ ة ال يتبلوهمارت حلنا من إحدى ت الراتيل:‏ ‏»إن السام هو أىمس أ المعال احلب يدة«‏ سألتاملرأة عن اللحن ونسخته.‏ وفاي بعد،‏ ن بيا اكنت عى فراش املوت،‏ واكن ظ مص ضي هاب يعذ‏ ا،‏ ت اعرفت ب ‏لعديد من ظ احل ي طا‏ املميتة لبلوهمارت،‏ لكن يبدو أن ذلك مل يوفرهلا اهلدوء والسام.‏ وقد كتب بلوهمارت عن هذه أ ال ة رم‏ يقول:‏ن عندما وصلتُ‏ إىل جوتلينب ن ، مسعت ض الر بت،‏ واكنت ئ ة ب دوء الف راش.‏ ب و أة ‏ ر أ واكن ش يئا ق د دخ ل إىل محج ي ع أج زاء جس مها،‏ وب دأتتتمملل.‏ فرددت ملكات صاة ذكرت ي ف‏ ا امس يسوع املسيح،‏ فبدأت21


ةفيففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةبعد ذلك ش مبارسة بتحريك ي عين‏ ا،‏ وبت يّ‏ يد‏ ا عن ض بعهصما البعض،‏ورصخت بصوت ليس ت صو‏ ا،‏ سواء اكن ذلك من حيث اللهجة أواللح ن.‏ ن ‏»أ‏ ل احتم ل ه ذا المس!«‏ فش ن عر‏ محج يع ا ب ‏لرهب ة،‏ مل امس ع أي ي ش ‏ءمث ل ه ذا م ن قب ل.‏ ودع وت هللا م ن لك قل يب ي ، أن ي ز ي ن ود‏ ب ‏حلمكة واحل ذر،‏ي م ن الفض ول غ ري املناس ب.‏ وق ررت ي ن الاي ة أنوف وق لك ي ش ‏ء أن ي ‏فظ ينأل رة ظ م ب ‏ ا ه و ض رصوري فق ط،‏ وأن ت أك املج ال حل ي دس ليخ رب ي ن‏ ، إذا كن ت ق دب اوزت احل دود.‏ ج فتو ت ب ‏جموع ة م ن أ الس ة ئل إىل ذل ك الص وت ال ذيت افرض انه ي خ ص أ ال ة رم‏ امليتة.‏ ودار احلديث عى الشل ي التاىل :– أل يوجد سام داخل القرب ؟– الك– ملاذا؟– ل أ نه جزاء ما فعلت يداي.‏ن – أمل ت تعر ي‏ بل ي خطاك؟ق ت بقتل طفلني ن ق وحرما ي أحد احلقول.‏– أل تعرفني ن أ‏ ي كن احلصول عى املعونة؟ أل ي ‏كنك الصاة؟– ل أستطيع أن ي أصل .– الك لقد – أل تعرفني ن املسيح الذي يستطيع أن يغفر لك ي خطاك؟– ل أستطيع أن احتمل صوت هذا المس.‏– هل أنت وحدك؟– الك.‏– من معك؟ت بردد لكن برعة،‏ أجاب ت صوا بعد ذلك:‏ ي ن ‏»إ‏ مع أ ال ث كر رسش امن احلب ميع.«‏22


ظظظتففففةفظففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةواس تمر احلدي ث ع ى ه ذا املن وال لف ت رة قص ري ة،‏ ت وام ت املتحدث ة نف اب أ ن ا ت ‏ ارس الش عوذة،‏ وارتبط ت ع ى أس اس ذل ك ب ‏لش يطان.‏ وقال ت ن أ اش خ ص،‏ ث ت ‏كت جسده/‏ أو جسدها بعدقد سكنت سبع مرات ذلك.‏ ت فسألا إذا اكن ب لإ مان أن ي أصى من أجلها،‏ فسمحت ي ىل بذلكي ش ء من ت الردد.‏ وعندما ت انيت،‏ أخرب ت‏ ا ب أ ن‏ ا ل تستطيع البقاء جس د جوتلي نب ن . وب دت ي البداي ة أ واك ن ا تتوس ل ي إىل ، ن ولك ا أصبح ت ف ياة ظ رج.‏ ي و‏ تل ك اللحظ ةبع د أك ث ر ‏ ي د‏ وج رأة.‏ غ ور‏ ذل ك فق د ت أمر ا أن ي اكنتسقطت يدا جوتلينب ن بقوة عى الفراش،‏ واختفت القوة اليتي بعد تسيطر ي عل‏ ا.‏وأخ ذ بلوهم ارت يفك ر بص ورة ج ادة بصحب ة صديقي ه احلميم ني ن ، رئي س البلدي ة وم وزب ستار،‏ فاي إذا اكن ي ج ‏ب أن يدخل ولو بقدر مدود ي احلديث مع هذه الروح.‏ واكني تب دأ ب آ لي ةالكت اب املق دس ه و املرش د هل م ي مث ل ه ذه احل ة اهل . وخاص ة الفق رة ال يتب يل لوقا.‏ وقام بلوهمارت عى ضوء ب ‏ربته الشخصية،‏ ش برح أ الفارالتالية من ب إيل لوقا الذي يرد قصة شفاء يسوع املسيح ن حية احلب رجسيني ني 27 8: من إ‏لرج ل ب ه م س م ن الش ياطني ن :يق ول لوق ا إن الش ياطني ن اكن ت قب ل أن تغ ادر بص ورة مب ش ارسة،‏ تتق دم بطل بة ظ ىش الذهاب إىل اهلاوية.‏ وبصورة أكيدة فإنامك اكن احلال عادة.‏ ن إ‏ ا الس يد املس يح مل يع ط إجاب ة قاس ية.‏ لق د ج اء م ن أج ل أن ي خ ‏ل ص أ الحي اءوالموات ب أ ‏فضل طريقة ممكنة.‏ و الذي سيحامكهم ي املستقبل،‏ ولأيستطيع الوقوف هناك دون ت اهام.‏ ولذلك فقد أ‏ ر نفسه قريبا مني اكن تالن اس،‏ ووق ف م ن أج ل أن يس تمع.‏ فلق د س أل ال روح ال ش ر ية ال يت‏ث ل لك أ الرواح ال ش ر ية ‏»م ا امس ك؟«‏ وط رح ه ذا الس ؤال بص ورة ل ش كتي اكن تي ف ا،‏ لي س للرج ل ال ذي امتلكت ه أ الرواح ال ش ر ية،‏ ن وإ ا لل روح ال يت23


فنفيةةيفففيظيةففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتت م ب ه.‏ أراد أن يع رف بص ورة قاطع ة امس ه ذه ال روح عندم ا اكن ت ال روحي احلياة قبل املوت.‏ة ظ ىشاكن يس وع يع رف جي دا أن الش ياطني ن «ة ظ رج م ن أ الرواحج ‏ ن م عندم ا الإ نسانية.‏ وعندما سأل عن امس الشيطان – واكن يعرف ذلك بطبيعةاحلال – إ‏ ن ا أراد أن يظهر الها ت م والعطف.‏ ويشري ذلك أيضا إىل أنهاعت رب الش ياطني ن ب رش ا أك ر ث م ن اعتب اره هل ا غ ري ذل ك.‏ إن الش يطان ل يفض لالكشف عن امسه،‏ ويكون بذلك قد منع نفسه من اعتبارات أخرى.‏اكن يس وع م رورا ل و أن ه ت ‏ك ن م ن إاره ا هل،‏ وذل ك م ن أج ل أن يظه رن لملوجود‏ كيف اكن قبوهل لدعوة ظ احل اص.‏ وبدل ذلك أجابت الروحن فيلق كبري ، أ لن هن اك العدي ن د‏ من ا.«‏ ويشري احلب واب إىل أن هن اكش خ اص ن الذ‏ مه ب ‏اجة إىل التحر‏العديد من أ ال‏ي .ف موم،‏ي وتع‏ حالت املس والمتاك هذه فكرة حول ي ش ‏ء غريب وغريي البرش ، أوخ وميف ي الواقع،‏ وهو أن آلف أ الرواح تبحث عن مأوي ي بينظ احلض وع لق وة ظامي ة ب ‏ رب مه ع ى تعذي ب أ الحي اء.‏ومن اجل العودة إلى قصتنا،‏ فقد مرت جوتليبن بتجربة املَ‏ سّ‏ من الشياطني ن مرة أخرىبع د ع دة ي أم.‏ ومل يتدخ ل بلوهم ات خ ال ه ذه الف ت رة امك فع ل ي الس ابق،‏ إذ يب دو أنة ظ رج آ الن ن م ا ب ‏ملئ ات.‏ ي و‏ لك م رة ي ‏ دث ذل ك ي أ ‏خ ذ وج ه امل رأةالش ياطني ن ب دأت مظهرا خ ميفا من جديد.‏ إن الشياطني ن ب ت عرا‏ ا ي الشخص ، مل يكن يسمح هلا بملسبلوهمارت،‏ ن ولك‏ ا اكنت ت ج ا‏ غري ه من املوجود‏ ب ا ي ف‏ م رئيس البلدية الذيي الوقت نفسه تنرة ظ ع شعرها،‏ ض وترب عىتلية عدة ض رص بت.‏ واكنت جوتلينب نصدره ا،‏ وت ض رب ب ‏أ ا ض د احلب دار.‏ وحاول ت أن ب ‏ رح نف ا بط رق خ متلف ة،‏ واكن تملك ات بس يطة م ن ط رف بلوهم ارت ب ‏ل ب هل ا اهل دوء امك يب دو.‏ن ، 24


تفتفففيفففففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوعندما اكنت دث هذه املشاهد بصورة متكررة وبشل مرعب،‏ اكن وجودبلوهمارت ي ج ‏عل أ المور ث أكر صعوبة بعض أ الحيان،‏ فقد كتب يقول:‏ن ل توج د ملك ات تع رب ع ن مع ا‏ ي ت الروحي ة واملعنوي ة ي ذل ك الوق ت.‏ كن تي كن ت أغ ادر امل ان ي م ن ه ذه املش ة لكه . ‏ي ح أن ينأرغ ب كث ري ا أن ان ىتي ء م ن ال ض ر‏ الداخ ي ى ، معتق دا أن الق وة الش يطانيةلك م رة ن وأ‏ أش عر ب يشت اجعت،‏ وأن هذه املرأة املعذبة قد أصبحت ي ة حاهل جيدة.‏ إل أني ،قوى الظملة اكنت امك يبدو تكتسب قوة جديدة،‏ أ واك ن‏ ا ت ‏يد أن ت ‏بكيني ي متاه ة وتدم ي ن ر‏ .وان تضع ينقد ن ي فكرت ب أ لمروقدم ي ىل محج يع أ الصدقاء النصح ب ي لتخى عن أ المر،‏ لكينالفظيع الذي ي ‏كن أن ي دث حلب وتلينب ن إذا ق ت ب ت لراجع عن دمعها،‏ي احلب مي ع املس ؤولية إذا س ارت أ الم ور بص ورة خاطئ ة.‏ وق دوكي ف س يحمليناع رض نف ي وأع رض آ الخ ن ر‏ للخط ر ل و حاول ت النس حاب ظ واحل اص.‏وشعرت ي ن أ‏ واقع ي الشباك،‏ ي ج و‏ ب أن ت اعرف أيضا ب ي أ ن‏ كنت أشعرب حلرج ظ واحلجل ي داخل ي نف‏ لو تنازلت للشيطان – وكذلك أمامالرب خ امللص الذي جربت مساعدته القوية مرات عديدة.‏ ي وعى أناس أل نف ي ب ‏س تمرار:‏ ‏»م ن ه و ال رب؟«‏ وكن ت ئ دا ا امس ع ص ت و‏ داخلي ايق ول ي ىل : ‏»إىل أ الم ام!«‏ وق د تضط ر ي البداي ة أن تن زل إىل أمع ق أ المع اق،‏ي إىل نتيج ة جي دة،‏ إذا اكن املس يح حق ا ق د ‏ قلك ن أ الم ر ي ج ‏ ب أن ين ىترأس احلية.‏ة ظ رج ي ف‏ ا الشياطني ن بصورة أكرب وبشل مكرر مني وملكا ازدادت احلالت اليتي إحدى املراتجوتلينب ن ، اكنت دث أمور غريبة أيضا.‏ فقد شعرت جوتلينب ني وه ئ ة ب أ ‏ن يدا تقب ض ع ى ت رقب ا،‏ ت ‏ركة ث آر حروق كبري ة ي عل ا.‏ ووجدت ت مع اي اكن ت تن ام ي الغرف ة نف ا بع د أن أوق دت الفان وس قروح ا ح ول ق عن ا.‏ واكن تال يت25


فظتففففففتفةفففظالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت تتلية خال الليل ن وال‏ ار ض رص بت ب ممة عى رأا ومحج يع أجزاء جسمها.‏ واكنتدث فوق لك ذلك أشياء غري مرئية،‏ ب ‏علها ث تتعر ي الطريق أو عى الدرج،‏ امميؤدي إىل سقوا بصورة مفاجئة،‏ فتصاب ب ظ حل دوش والكدمات وجروح أخرى.‏ي و‏ 25 ي يونيو/حزان عام ‎1842‎م عم بلوهمارت أن جوتلينب ن قد أصيبت ب حلب نون،‏وعندما ذهب إىل ي ز‏ ت ر‏ ا ي اليوم ي التاىل ، اكنت ب ة اهل جيدة.‏ إل ن أ‏ ا تعرضت بعدر ذلك اليوم هلجوم عنيف ت ‏هكا شبه ميتة.‏ ومرة أخرى يبدو أن الشياطني نة ظ رج ن م ا بق وة فاق ت لك ح د عرف ه بلوهم ارت م ن قب ل.‏ و ر أ الم ر ب ‏لنس بةاكن ت هل أ واكن ه انتص ار بص ورة غ ري مب ش ارسة إىل ح د كب ري . وخ ال أ الس ابيع التالي ة مل ي ‏ دثالكثري ، فقد اكنت جوتلينب ن تسري ي القرية دون أن تتعرض أ لاذى أو املضايقات.‏وكتب بلوهمارت فاي بعد يقول:»‏ اكنت تلك ت الفرة مصدر سعادة ب ‏لنسبة ي ىل .«اكن يس تحق ذل ك الف رح،‏ فلق د ي ذه م ن قب ل أفض ل أصدقائ ه ب أ ‏ن ل يقح م نفس هي ه ذا ال راع،‏ لكن ه ت رف بش جاعة مس تندا ع ى ي إان ه ئ دا ا ع ى أن يس وع املس يحي ع ام،‏ ق ام بوق ف الق وى الظامي ة ي همده ا م ن اج له و نفس ه الي وم امك اكن قب ل أل يفوقف عذاب البرش . لقد وقف ي موقعه كجندي صامد ي امليدان،‏ دون أن يتقدمرسيع ا أو أن ينس حب.‏وعندم ا اكن ال راع ي أوج ه ي 9 ت يوليو/ وز ع ام ‎1842‎م،‏ كت ب بلوهم ارت إىل القس يسب رت الذي سبقه ي القرية يقول:‏ ‏»عندما اكتب امس يسوع،‏ أكون مغمورا ب ‏هبةمقدس ة،‏ واش عر بف رح مت وهج وغام ر م ن الش كر،‏ وأش عر ب أ ‏ن ه ي ىل . وأصبح ت آ الن فق طأدرك جي دا م اذا ن ‏ل ك في ه.«‏الن فإن ه ع ى خط أ،‏ فق د ذك ر بلوهم ارت ب أ ‏ن هلك ن إذا ظ ن أح د أن ال راع ق د ان ىت آيواج ه آ الن ع دوا ي ج ‏ن د املزي د م ن ق وى ال رش احلب دي دة.‏26


فضففففبفبفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي و‏ ش ر أغسطس/آب عام ‎1842‎م جاءت جوتلينب ن إليه مشوهة الوجه وشاحبةة ظ رب ه ب أ ن‏ ا تشعر ب ظ حلجل الكبري من ي ش ‏ء آخر مل تكشف عنه،‏ ن ولك‏ االلون،‏ ي ل‏ ل تس تطيع أن ت ‏تف ظ ب ه رسا مل دة أط ول.‏ واكن ت تتح دث إلي ه ي البداي ة بص ورة غ يروا ة،‏ امم جع ه يش عر ب ‏لت ت و‏ والقب ول ي الوق ت نفس ه.‏ ن ولك ا أخرب ت ه ي ن الاي ة ن أ اي لك يوم أربعاء ومحج عه بنزيف وآلم شديدة موجعه،‏ وتشعر ب أ نا عى وشكامل وت بص ورة مؤك دة.‏ وخ ال ف وص ا هل ذه أ الش ياء ش عرت بذل ك الن زيف.‏ ولح ظتصاب بلوهمارت ي عل‏ ا العديد من الظواهر الغريبة،‏ وأوهام من الشعوذة الشعبية،‏ ال ت يييب دو ن أ ا أصبح ت حقيقي ة.‏ وكت ب ع ن ذل ك يق ول:‏ي ل‏ استطيع أن أبدأ ب ‏لكتابة،‏ احتاج لبعض الوقت أ ل ت ‏كن من ة ب ‏ميعأفاري.‏ وملك ا ت ‏قق ت م ن أن ق وى ال ش ر ق د ازدادت ع ى الب رش ، أصبح تأفك ر امك ي ي ى : آ ‏»الن بع د أن ت اني ت م ن ذل ك،‏ أصبح ت ف ي مج ال الس حرن م ا.«‏ وبع د أن نظ رتتوالش عوذة،‏ ف ‏ اذا ي ‏ك ن أن نفع ل ل ي ‏ ي نفس كإىل جوتلينب ي ن وه ي ت حال‏ ا املأساوية،‏ أخذت أفكر أن مثل هذه الظملةيكن أن تكون حقيقية،‏ لكن ي تقد‏ العون مل يعد ممكنا.‏ وتذكرت أنش خ اص ي ‏لكون قوى رسية ت ن كم من الرد ة وإزاهل لك املظاهربعض أ ال‏الشيطانية،‏ وفكرت ب أ ‏معال السحر والشعوذة الشعبية.‏ هل ي ج ب ع ي ىي ل أس تطيع.‏ لق د ش عرت ئ دا اأن ب أ ث ع ن ي ش ‏ء م ن ه ذا القبي ل؟ لك يني اس تخدام الش ياطني ن م ن أج ل إخ راج الش ياطني ن . وفك رتأن ذل ك يع يني حلظ ات معين ة،‏ ‏)وه ذا فع اً‏ ‏ي ح(،‏ أن أق وم بكتاب ة امس يس وع املس يحف ي الرسا ة هلتي وجدت ي ذا عن ذلكش خ ص مريض،‏ لكينب ب لك إىل الغاطيني ن : 3:3ِ ‏حلَ َّ ل َِ تتُ‏ ْ َ ْ أعى ‏َن َ َ كذ ْ متُ‏ ْ أ أَهَ ا أ‏َدْ ‏َغ بِ‏ يَ‏ اءُ‏ ! أ ‏َبَعْ‏ َ د مَ‏ ا ابْت‏ُك َ ‏ُون آ النِ لرُّ‏ وحْ جَسَ‏ دِ‏ ؟27


فظففنففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةواعت رب ت ذل ك تذك ري ا م ن اج ل املافظ ة ع ى الس اح الوحي د ال ذي ن لك هوه و الص اة وملك ة هللا.‏ي ة أسئل عديدة:‏ أل ي ‏كن لصاة املؤمن أن تنتر عى القوةوراودتينالش يطانية همم ا اكن ت؟ م اذا س نفعل ‏ ن الب رش الضعف اء إذا مل نتمك ن م نطل ب املس اعدة م ن هللا؟ ه ل ي ج ‏ ب أن ت ت رك أ الم ور للش يطان ل ي يفع ل م ايش اء؟ أل ي ‏ك ن النتص ار علي ه م ن خ ال الإ ي ان؟ إذا اكن املس يح ق د ج اءمن اجل تدمري معل الشيطان،‏ أليس من الواجب علينا أن نتمسكبذل ك؟ ف إذا اكن الس حر وأمع ال الش عوذة تفع ل فعله ا،‏ ألي س م ن ظ احلطيئ ةأن ت نرك املج ال هلا دون مراقبة،‏ ي الوقت الذي ي ‏كن فيه ج موا‏ ت ‏ا؟وكنت ي رصاع مع هذه أ الفار،‏ حية آمنت بقوة الصاة،‏ ي الوقتالذي ل ب د فيه سبيا آخر.‏ وقلت حلب وتلينب ن : ن ‏»يد أن ي نصى ، وليأتظ ظ ره.‏ ف ل صفح ة م ن صفح اتم ا ي ‏ك ن ت ‏م ه!‏ ول يوج د م ا ي ‏ك ن أن ة ظ رب ن ب أ ‏ن الص اة تُس مع،‏ وأن هللا س يحافظ ع ى وع وده.«‏الكت اب املق دس وكنت ت أهكا مؤكِ‏ ً دا هلا ب ي أ ن‏ سوف ي أصى من أجلها،‏ وطلبت ن م‏ ا أني بل ما ي دث مهعا.‏تعمليني املس اء بع د أن ب دأت عاصف ةواكن الي وم الت ي اىل ، ي وم محج ع ة،‏ يوم ا ل ي ‏ك ن نس يانه.‏ ف يفم ن الغي وم الس وداء تتجم ع ي ال اء بع د م رور ع دة ش ‏ ور،‏ أصاب ت جوتلي نب ن نوب ةحقيق ة.‏ ب دأت ت ‏ك ض ب ج ‏ن ون م ن غرف ة إىل غرفة،‏ تبح ث ع ن س كني ن م ن أج ل أنتقتل نفا،‏ ث هربت بعد ذلك إىل غرفة العلية ي البيت.‏ ن وبيا اكنت تقف عىعتب ة الناف ذة ع ى اس تعداد للقف ز،‏ جفل ت بع د أن ب أصا ا ب ‏ق العاصف ة القادم ة،‏ فع ادتإىل ي وع‏ ا ث رصخت ة قائ‏ : ‏»أرجومك،‏ ب ق هللا ي ن ‏...إ‏ ل أريد ذلك!«‏ لكن إدراهكاللواق ع مل يس تمر لف ت رة طوي ة . وم رة أخ رى بي ن ا اكن ت مصاب ة ب ‏ ى اهل ي ذن،‏ أخ ذتحبا - وفاي بعد مل تتمكن من معرفة كيف جاء هذا احلبل إىل يدها – وقامت28


فففففففي يفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ب بطه بصورة فنية حول عارضة ي العلية،‏ ومعلت عقدة صغري ة،‏ وعندها رفعترأ ا وأدخلت ه م ن خ ال أ النش وطة،‏ ي و‏ تل ك اللحظ ة مل ع ي ن عي ا ب ‏ق آخ ر فأعاده اإىل ت حال ا الطبيعي ة امك اكن ت م ن قب ل.‏ ي و‏ الصب اح الت ي اىل عندم ا ش اهدت املش نقة ع ىالعارض ة ظ احلش بية،‏ ب دأت تب ي قائ ة : ل و كن ت ي ح ة اهل عقلي ة جي دة وس ليمة مل ا ق ‏ تبعم ل مث ل ه ذه العق دة الفني ة.‏و‏ ت ام الس اعة الثامن ة م ن املس اء نفس ه،‏ ت اس تدعاء بلوهم ارت إىل جوتلي نب ن ، حي ثوجدها وسط ب ‏كة من الدماء.‏ فتوجه ي إل‏ ا بملكات املواساة والتشجيع،‏ ن ولك‏ ا ملتس تجب،‏ ي و‏ تل ك اللحظ ة مس ع قص ف الرع د ي ظ احل ارج،‏ وب دأ يص ي ى بص ورة ج ادة.‏عندما ق ت ب ‏لصاة بدأ غضب الشياطني ن الذي أصاب جوتلينب ن يفقدقوته براخ ونواح.‏ت ‏»انت اللعبة آ الن . لقد ت خداع احلب ميع.‏ لقد بصورة ة اكم‏ . لقد تساقطت املج موعة ة اكم‏ . لقد انىتيوج د هن اك ي ش ‏ء س وى الف ض و‏ن‏قُ‏ َ ت بتدمريلك ي ش ‏ء.‏ لي مل تتوق فبس ببك.‏ إن صلوات ك ال يتة ظ رجنا محج يعا بصورة ة اكم‏ . ت واحره،‏ لقد ن خر‏ لك ي ش ‏ء!‏سوف يبلغ ن عدد‏ 1067 لكن هناك ن آخر‏ كثري ن‏ ما زالوا أحياء ي ج و‏ بت مَ‏ نْ‏ أنكر هللا - خر إىل أ البد!«‏ي ذمه!‏ وأسفاه ي عل‏ م لقد ضاعوا!‏واكن رصاخ الشياطني ن ، وملعان الرب ق،‏ والرعود املتوالية أ والمطار ي الغزة،‏ي يب دو ن أ ا ق د أخرج تي أصاب ت محج ي ع احلض ور،‏ وصل ي ت وا‏ ال يتواحلب دي ة ال يتة ظ يه.‏ ومنالشياطني ن بصورة ة اكم‏ ، قد خلق شعورا وجوا يصعب ي حدث ت خ ال ه ذا ال راع اكن رصاخ الش ياطني ن و ي هالش ياء أ الخ رى ال يتأتق ول:‏ ‏»ل أح د اكن ي ‏ك ن أن ي خ ‏رجن ا!‏ أن ت فق ط اس تطعت أن تفع ل ذل ك،‏أن ت ب إرصارك ع ى الص اة.«‏29


ففشظئفضتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوبعد محخ س عرش ة دقيقة من هذه التوسات،‏ جاءت جوتلينب ن فقام بلوهمارتوالخ رون ب ‏غ ادرة الغرف ة،‏ ي ح ني ن قام ت ي ه بتغي ري ماب ا.‏ وامك أخ رب ن ع ن ذل ك ف ياآبع د:‏ ‏»عندم ا ع ن د‏ ن ووجده ا جالس ة ي ي رسه ا،‏ اكن ت إنس انة خ متلف ة ت ‏ام ا.‏ ومل يك نلدين ا ي ش ‏ء نفع ه س وى الش كر والثن اء.‏ لق د ان ىت الن زيف إىل أ الب د.«‏وقبل ت فرة ليس بعيدة،‏ بدأت بعض الظواهر الشيطانية ب ‏لظهور.‏ فشعر بلوهمارتي سيس ري ب ‏ ا إىل أ الم ام.‏ و دث ع ن منت ه م عب أ ن ه غ ري ق ادر ع ى ت ‏دي د الطري ق ال يتأحد أصدقائه،‏ وهو رئيس مهعد إلكري ي ي‏ ‏)أي مدرسة لتعلمي الهكنوت(،‏ وقد أشارإىل ملكات يسوع املسيح التالية:‏وهذا ا بحلِ‏ نْسُ‏ مِ‏ نَ‏ َّ الشياطني ِ ن ل يُطرَ‏ دُ‏ َّ إل ب ‏لصَّ‏ اةِ‏ و الصَّ‏ ومِ‏ . ‏)ميت 21(. 17:وبعد التفكري بذلك بصورة أمس ل،‏ بدأ بلوهمارت يتساءل فاي إذا اكن للصيام فعاليةأكرب امم اكن يدرك من قبل:‏إن الصيام يعزز الصاة ي ويقو‏ ا ويظهر حاجة ي املصى ة العاج‏ هلل،‏ ‏)وهويثل شا من أشال الصاة املستمرة بدون ملكات(.‏ ن وأ‏ أعتقد أنهيك ن أن يك ون فع ال،‏ خاص ة وأن ه ذه ي ه مش ورة إهلي ة مقدس ة ملث ل ه ذهة احلاهل . لقد ق ت بتجربة ذلك دون أن أخرب أحدا،‏ ووجدت فيه دمعاكبري ا خال تلك املعركة.‏ لقد ت ‏كنت أن أكون ث أكر هدوءا وصابةي ي الكم . ومل أعد ب ‏اجة إىل أن أتواجد ت لفرة ة طوي‏ . وشعرتب ي أ ن‏ ث أكر قدرة عى إ‏ ار نفوذي حية دون البقاء هناك.‏ وعندما كنتأذهب،‏ كنت أشعر ب ج لنتا‏ خال حلظات معدودة.‏ووضوحا ي تستحق أن تذك ر هن ا أيض ا.‏وهن اك عدد م ن القص ص ع ن الظواه ر الش يطانية ال يتفلق د أخ رب ن بلوهم ارت مث ا،‏ بوج ود ف روق وا ة ب ني ن الش ياطني ن . اكن ق م ن م ا م ئىبلكراهية والتحدي ضده،‏ ث تكر من الراخ بني ن العديد من أ الشياء أ الخرى:‏30


ينفففّنفتف‏َتفَ‏المعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحية‏»أن ت أك ث ر أع ن داء‏ رسش ا،‏ و ن أع داء ل ك،‏ آه..‏ ل و نس تطيع فق ط أن نفع ل م ا ن ‏ي د!«‏ي اكنت تظهر ن أ‏ ا قريبة جدا.‏ واكنتن م‏ ا عن رعب ج ن م ، اليتتودث قمالشياطني ن تتلفظ بملكات مثل:‏ ‏»نتميظ أن ل يكون هناك إهل ي احلب نة!«‏ غ ور‏ ذلكفلق د ت ‏مل ت املس ؤولية الام ة لس قوا.‏ واع ت رف أح د ه ذه الش ياطني ن خ امليف ة ج دا،‏واكن ت جوتلي نب ن ق د ش اهدته ي ف ت رة س ابقة ي من زهلا،‏ ب أ ‏ن ه ق د حن ث بقس مه ‏)أي أق مي كتبت عى مراع شباك البيت:‏ي‏ ً ينا اكذبة(،‏ وكرر مرات عديدة الملكات اليتي أا الإ نسان فك ب آ لخرة.‏ ِ ر ل ت ‏زأ ب ز ‏من الرمحةلن يوم احلساب قريبأ اكن يصم ت،‏ وتتل وى ق ات ج و ه،‏ ويق وم بعن ف ب ‏ف ع ثاث ة أصاب ع لمل رأة املريض ة،‏ث ينأ ظ ويعربد.‏ اكنت هناك العديد من املشاهد الغريبة ب املشاة،‏ واكن بلوهمارتثيحب برور ب ‏لعديد من ش ال‏ ود ي ل‏ يعزز ي تقره باهمم.‏ي اكن ت تظه ر نف ا ي قري ة موتلِنج ن ب ني ن ش ‏ روبص ورة عام ة ف أن محج ي ع الش ياطني ن ال يتأغس طس/آب ع ام ‎1842‎م ش و ر ديس مرب ‏/اكنون أ الول ع ام ‎1843‎م اكن ت ‏ نّ‏ ، وبش لمي ؤوس،‏ إىل التح رر م ن ت عاق ا ب إبلي س.‏ وق د اس تخدمت لغ ات متع ددة للتعب ري ع ننفا،‏ ن م‏ ا الإ يطالية والفرنسية أ والملانية،‏ ولغات أخرى مل يتمكن بلوهمارت منالتع رف ي عل ا.‏واكن ت تظه ر ب ني ن احل ني ن آ والخ ر ألف اظ مل يك ن ب لإ م ان ربطه ا بش يطان م دد،‏ واكن تتبدو أ واك ن‏ ا قد جاءت من مصادر أخرى.‏ وكرر أحد أ الصوات ي آت الكتاباملقدس عدة مرات من سفر حبقوق:‏ِ َ ِ َ ايَا.‏ إِ‏ َِ عُ‏ إِىل‏َت ‏َحَ‏ ق ُ إِ‏ ل ِ ي مِ‏ يعَ‏ ادِ‏ َ ها،‏ وَ‏ تُرْ‏َّ لأَن الرُّ‏ ؤ َ لَ‏ ت‏َخ‏َأ‏َت‏َت ‏َحَ‏ َّ ق َ ق وَ‏ َ ل نْ‏ ت‏َن‏َظِ‏ رْ‏ َ ه ا،‏ ل نَّ‏ َ أَ ا لَ‏ بُ‏ د‏ْت‏َانتَوَ‏ َ ان تَّ ق َّْ رَ‏ ط َ وِ‏ ي اً‏ . أ ‏َمَّ‏ ا الرّ‏نَّ‏ َ ا لَ‏ تَكْ‏ ذِ‏ بُ‏ وَ‏ إِنْ‏ِ سَ‏ اهلي :َ‏َةُ‏ ِ ََّّ أ ْ تْ ف31


فبففْفََفففففتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحية‏ْبَ‏ ارُّ‏‏َك ُ ، أ ‏َمَّ‏ ا الْ َ ا‏َقِ‏ يمَ‏ ةِ‏ مَ‏ صِ‏ ريُ‏ هُ‏ الْ ُ سْ‏ ت‏َبِ‏ ا إلِ‏ ي َ ‏انِ‏فَ ير املْ ُ ن ِ‏َفِ‏ َ خةِ‏ غ‏ْتْ امل‏َّفسِ‏إِنَّ‏ َ ذا النَ ْ يَ‏ ا.‏ ‏)حبق وق 4-3( 2:ي‏وتوجه الصوت نفسه إىل الشياطني ن مقتبسا نصا من الكتاب املقدس،‏ تعرف عليهبلوهم ارت ف اي بع د ع ى أن ه م ن س فر إرمي ا:‏‏ْط‏َن‏ْنفَلنَ‏ ْ نُ‏ وَ‏ آ‏‏َخ ِ ي حَ‏ ِّ ق الرَّ‏ بّ‏ن َ ‏َّنا أنَ‏ عَ‏ ارُ‏ نَ‏ لأَ‏‏ْيَ‏ وْ‏ مِ‏ ، وَ‏ ‏ْل نُ‏ طِ‏ عْ‏ صَ‏ وْ‏ تَ‏ الرَّ‏ بّ‏يةَّ‏ هَ‏ َ ذا الَ نَ‏ ا،‏ِ ِ إِهلِ إِهلْ َ طأ نَ‏ ْ ْ مُ‏ رْ‏ َ حْ‏ رِ‏َ ؤ‏)إرميا )25 :3فقد كتب بلوهمارت:‏ِ ي خِ‏ ْ ز يِ‏ َ نا،‏ وَ‏ ل ‏ْيَ‏ غُ نَ‏ مُ‏ نْ‏ ُ ذ صِ‏ بَ‏ نَ‏ ا‏ حَ‏ِ نَ‏ ا.‏مل أس توعب ي البداي ة أمهي ة ه ذه الملك ات،‏ لك ن ب دأت أش عر ف اي بع د،‏ ن أ اتس تحق أمهي ة أك رب . ش عرت بع د الس ت اع ي إل ا،‏ ن أ ا ق د ج اءت م ن أع ىي ومؤاس ي ت ا‏ .م ن أج ل تعزي يتي اكنت تتوق إىلواكن بلوهمارت ي بعض املناسبات،‏ ي دّ‏ عى الشياطني ن اليتظ احلاص واحلرية:‏ي كن ت أج د صعوب ة وح ري ة ي نف ي ،ولف ت رة طوي ة مل اس تمع ث حلدي م،‏ لك ينعندم ا كن ت أرى كي ف يظه رون انف م م ن خ ال مظاه ر الع ذاب ال ت يياكنت ي ن تعا‏ ن م‏ ا جوتلينب ن ، ت ‏فع ي يد‏ ا ضارعة ودموهعا تسيل بغزارة،‏ة ظ رج ن م‏ ا آهات وأنني ن ، ظ واحل وف واليأس والتوسلي والصوات اليتأالذي يذيب قلب من حج ر.‏ لقد قاومتُ‏ لك ة ماوهل ت لاشراك ي رمه،‏ ي ي اش ك ي وج ود حي ة هملك ة م ني م ررت ب ‏ ا،‏ جعلت ينلن لك أ الش ياء ال يتأي ي ن الاي ة مل ت أدد ي امل ة اوهل ،ي . لك يني أخ ىش ع ى مسع يتالش يطان،‏ امك جعلت ين32


فظفظفيظنففففيظفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالإ ي رت اكنت ت ‏لك أ المل ي خاص نفا،‏ وللن هذه الشياطني ن اليتأيكن أن ة ظ ‏ول ب ت لديد أو ي التحذ‏ .واكن الشيطان أ الول الذي حاولتُ‏ مساعدته،‏ هو شيطان املرأة ال ت يييبدو ن أا اكنت سببا لل املشالك،‏ وحاولتْ‏ الظهور من خالجوتلي نب ن ، امك أعلن تْ‏ بص وت قاط ع وص ارم،‏ ب أ ن ا ت ‏ي د الن ت اء إىل خ املل صوليس إىل الشيطان.‏ي و‏ تل ك اللحظ ة س ألتْ‏ امل رأة بلوهم ارت:‏ ‏»م ن أن ت؟«‏ وعندم ا أج اب ب أ ‏ن ه:‏ ‏»خ ادمب يل«‏ ردت عليه ‏»نعم وما أصعب هذه املهمة!«‏ وقد أصاب هذا احلب وابي الصممي ، فسأهلا:‏ ن ‏»أ‏ أنت؟«‏ فأجابت:‏ ن ‏»أ‏ موجودة ي هوة ب ) وة(.«‏ ّبلوهمارت ي ع ن م دى التغ ّ ير ال ذي ح ل ي ع امل أ الرواح بس بب ه ذا ال راع،‏ث أخرب ت يني ن وأ‏ قد ب ‏حت إىل هذا احلد،‏ ل ي أ ن‏ قد اعتمدت عى ملكة هللا وحدهاوعى الصاة.‏ ولو كنت قد استعنت ب ‏لوسائل الشعبية لرد أ المراضوأرواح الشياطني ن - وطرق الشفاء من السحر-‏ لكنت قد وقعت فريسةهلم.‏ ورفع الشيطان إصبعه ليؤكد ت ملك‏ ا،‏ ن وأ‏ي ت خض ا!.«‏ ن ‏»إ ا معرك ة خ ميف ة تل ك ال يتحديثه ب ‏لملكات التالية:‏ث توس لت ي إىل م ن أج ل أن أص ي ىهلا،‏ ي ل‏ تتحرر من قوة الشيطان – إذ ن أ‏ ا وقعت دون فطنة ن م‏ ا ش باك العبودي ة،‏ م ن خ ال الرغب ة العمي اء ي اممرس ة الس حر والش عوذة – امكطلبت ن ً ما‏ للراحة.‏ لقد عرفتُ‏ هذه املرأة جيدا خال ت فرة ت حيا‏ ا،‏فلقد أبدت حبا كبري ا لملكة هللا،‏ بصورة ن ‏درا ما نشاهدها،‏ وقد ت أ ‏مل قليب يمن أجلها،‏ ج فتو‏ ت بنظري و الاء ت وسألا:‏ ‏»لكن إىل أ‏أنت ب ‏لذهاب؟«‏ي بيتك.«‏فأجابت ‏»أريد أن أبيقت غبني ن ن 33


ففففيفظفظفتالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةفقلت هلا ب ‏لعودة إىل ما سبق،‏ ‏»أن هذا غري ممكن.«‏ب ‏»را استطيع الذهاب إىل الكنيسة؟«‏ت عنت ي هذا الطلب حلظة من الزمن،‏ ث أجبت:‏ ‏»إذا وعدت بعدمإزع اج آ الخ ن ر‏ ، وامتنع ت ع ن إ ار نفس ك،‏ فل ن يك ون ل دي مان ع – إذااكن املسيح يسمح بذلك.«‏ي كن ت أوم ن ب أ ‏ن هللا س وف يصل ح لكب ر ا اكن ي ذل ك خ ماط رة كب ري ة،‏ لك يني ش ء،‏ ومل اش عر بوج ود للفرضي ات أمام ه.‏ وب دت ال روح راضي ة،‏ ش وأرست إىلي أبعد مان ي الكنيسة ي ‏كن أن تكون فيه،‏ و‏ رت أ واك ن‏ ا قدب ض‏ ة ووهل . ومل ي خ رب أحد جوتلينب ن عن ذلك،‏خرجت من جوتلينب نن ولك‏ ا أصيبت ب ‏لرعب عندما ت شاهدا فاي بعد ي ذلك املان املددزاوية ي الكنيسة.‏ ومل يلحظ أي إنسان آخر ذلك سوى جوتلينب ن ، ورسعان مااختفت هذه الروح إىل أ البد.‏ي ادعت أيضا ن أ‏ ا بواكن الراع متتابعا مع أ الرواح أ الخرى،‏ اليتهللا،‏ ن ولك ا م ا زال ت مرتبط ة ب ‏لش يطان م ن خ ال الرغب ة العمي اء ب أ ‏مع الالش عوذة،‏ واكن ت ي ه أيض ا تبح ث ع ن احلري ة أ والم ان.‏ ومل اس تجب ت لطلبا اي اكلعادةإل ب ذر كبري ، وبعد التشاور مع العناية الإ هلية.‏ واكنت إجابيت‏»إذا اكن املسيح يسمح بذلك.«‏لنسبة ي ىل ش مبارسة،‏ وجود توجيه ي اهل ي لك ذلك،‏ إذ ملضوأصبح وا‏ بتتمكن أ الرواح من احلصول ما ت ‏يد،‏ وانرف قم ن ما معتمدة عىا الرمحة الإ هلية.‏ ول أريد أن أتوسع حول هذا املوضوع،‏ ول أريد أنأق ول أك ر ث م ن أن ذل ك اكن يج ل ب الراح ة حلب وتلي نب ن . واكن ت هن اك ح ا ة هلواح دة فق ط تث ري اله ا ت م،‏ أس تطيع أن اذكره ا ر‏ غ ذل ك.‏ ف إن أح د ال أ رواح34


يتفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةل ي طلبت أن يسمح هلا ب ‏لدخول إىل الكنيسة،‏ ت أجب‏ ا اكملعتاد ب ‏لقول:‏اليت‏»إذا اكن املس يح يس مح بذل ك.«‏ وبع د حلظ ة قص ري ة انفج رت تب ي بي أسة قائ‏ ‏»إن هللا قاض أ للرامل واليتام«‏ معلنة أنه مل يسمح هلا ب ‏لدخولإىل الكنيسة.‏فأجب ت:‏ ‏»امك تش ن اهد‏ ، إن ه ال رب ال ذي ي ‏ين ا الطري ق.‏ وم ا أق وهل ل يؤخ ذبع ني ن العتب ار.‏ اذه يب ي إىل حي ث ي أ ‏م رك ال رب.«‏فتابع تْ‏ قائ ة : ‏»ه ل ي ‏ك ن أن اذه ب إىل بيت ك؟«‏ أصب تُ‏ م رة ث ‏ني ة بدهش ةي وأولدي،‏ وكن ت ل أمي ل إىل الس تجابة،‏هل ذا الطل ب،‏ وب دأت أفك ر ب ز ‏وج يت ب تن ت إىل أن ه ذا ي ‏ك ن أن يك ون اختب ارا ي ىل م ن أج ل معرف ة إذا كن تثع ى اس تعداد أ لي ش ل م ن أش ال التضحي ة.‏ وهل ذا أجب تُ‏ : ‏»إذا كن تة ظ عج ني ن أحدا،‏ وإذا مسح لك يسوع بذلك،‏ سيكون ذلك ممكنا.«‏ و‏تل ك اللحظ ة رصخ ص وت م ن داخ ل جوتلي نب ن : ‏»ألي س ‏ ت أي س قف!‏إن هللا قاض أ للرامل واليتام!«‏ ومرة أخرى انفجرت الروح ب ‏لباء،‏وس ألتْ‏ إذا اكن ب لإ م ان ع ى أ الق ل الذه اب إىل حديق ة من ي زىل . ت و‏ تلبي ةذل ك الطل ب.‏ وتب دو أن ال روح الش يطانة اكن ت مذنب ة بترش ي د اليت ام.‏ب أ ننا سنجد أنفسنا بعد املوت إما مباركني نإىل أ البد أو ملعونني ن بصورة أبدية،‏ وأن هناك مانني ن فقط ت لملو‏ : احلب نة ج و‏ ن م .إن تجارب بلومهارت تناقض االفتراض القائل ي ي ت م ي ف ا تطهيرور‏ ذل ك فلق د رف ض عقي دة املطه ر - ي وه مرح ة م ا بع د احلي اة ال يتغالرواح من خال العذاب - وفند أيضا ت الام ب أ ‏نه ي ‏اول جعل أ الرواح ت ‏تديأإىل الإ ي ان:‏35


ففتنَ‏فففففتُالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب لنسبة ي ىل مل يكن املوضوع موضوع اهتداء،‏ ن وإ‏ ا اكنت ة ماوهل ظ حل اصف ت ركون ي املمارس ات الس حرية ال ت ييش خ اص،‏ ‏ ؤلء يشالرواح م ن الإ ي ان ب أ أتاكنوا ل يعترب ن و‏ ا خال ت فرة ت حيا‏ م خطيئة.‏ وهلذا السبب ظلوا ‏تت أ ث ري الش يطان دون معرف ة ذل ك.‏ ب ول غ ر‏ م ن ن أ م ب ‏ ذه ظ احلط ي ا‏ مل يقص دواالبتع اد ع ن هللا،‏ إل ن أ م اكن وا ي حاج ة إىل التح رر فق ط ولي س الهت داء.‏ول ن يتمكن وا م ن الوص ول إىل التح رر،‏ إل إذا اكن ت هن اك معرك ة مش تع ة لي م ان م ا ع ى وج ه أ الرض ض د ق وى الس حر،‏ ومؤمن ة ي أ ن ً ا‏ ق ي ً و‏ ب دميس وع املس يح الغف ار.‏ي و‏ ه ذا املج ال ف ان رس ة اهل القدي س بول س الرس ول إىل أه ل روم ة ت ‏ت وي ع ى فق رةذات أمهي ة ك رب ى ب ‏لنس بة إىل القس يس بلوهم ارت:‏ِ الوِ‏ لد َ ةِ‏ .ُ ضوهعِ نُّ‏ َ هلَ أبناءَ‏ هللاِ‏ ِ نِ الصَّ‏ رب ِ َْ ُ ة تَ ُ َّ أن َ احلظَليق َ ة لكَ عم ْظُ‏ ورَ‏ أبناءِ‏ هللاِ‏ . وما اكنَ‏ خ ا لِلباطِ‏ لِ‏‏َظِ‏ رُ‏ بِ‏ فارِ‏ غ‏َنتفاحلظَليقَ ا الرَّ‏ جاءُ‏ ، نَّ‏ أا هِ‏ يَ‏ب إ رادَ‏ تِا،‏ بَ‏ ل ب إ رادةِ‏ الّذي َ أخض هعَ‏ ا.‏ ومعَ‏ ذلِ‏ َ ك بَ‏ قيِ‏ ي‏َج ومدِ‏ مهِ‏ .ِ يَّ‏ تِِ‏ ‏م‏ُشارِ‏ ك ي حُ‏ رّ‏‏َسادِ‏ لِتذاا ستَت ‏َحَ‏ رَّ‏ رُ‏ مِ‏ نْ‏ ُ عبودِ‏ يَّةِ‏ الفتُ‏ُ ‏َّها تنئِ‏ َ نُّ‏ حيةّ‏ اليوم مِ‏ نْ‏ مِ‏ ثلِ‏ أوجاعفنَ‏ حنُ‏ ن‏َ ئ ن ي أمعاقِ‏ نُفوسِ‏ ناي نَ‏ ذ‏ لَنا ب ‏كورَ‏ ةُ‏ الرُّ‏ وحوما ي هَ‏ وَ‏ َ حدها،‏ بَ‏ ل نُ‏ الّ‏ي وافتِ‏ داءَ‏ أجسادِ‏ ن . ‏)رومة 23-19( 8:مُ‏ نتَ‏ ي نَ‏ ظر‏ مِ‏ نَ‏ هللاِ‏ التَّبَينف إن اكن ه ذا ال م الكب ري م ن الغف ران ق د ت إيداع ه لي وم الدينون ة أ الخ ري ، أف ا ي ج ‏ع لاش تياق ظ ‏»احلليق ة محج عاء«‏ مرتبط ا ب ‏ ذا؟ غ ري أن الن اس يعتق دون ب أ ‏ن ‏ رر ظ احلليق ة ليش مل مَ‏ نْ‏ م ات ومل يك ن مغف ور هل،‏ امك عل ق ع ى ذل ك بلوهم ارت ي إح دى امل رات:‏ل يفكر أحد ب أ لموات غ ر‏ وجود البايني ن ن مم،‏ وغالبا ما ل تكون ب ذنومكب ري ة ج دا،‏ خاص ة إذا أخ ن ذ‏ بع ني ن العتب ار أن ب اغل م م ن الوثني ني ن وغ يرمسئولني ن عن ج ‏لهم.‏ ب ‏لنظر إىل أ المر من هذه الزاوية فإن القول ب أ ‏نالع امل ‏ ت ن ري عبودي ة الش يطان ي أ ‏خ ذ مع يظ أك ث ر معق ا.‏ وق د ظ ن الرس ل36


فضبفةففففالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةأن محج يع العامل قد وقع فريسة لقوة الكذب واملوت وهذا ي ش ‏ء مرهق،‏ب خ اف احلقيقة أ الخرى ب أ ‏نه من خال انتصار املسيح ال‏ ي ن ئ ا‏ سوفتتحرر ظ احلليقة من هذا ب الرط وهذا النري .وبدأ بلوهمارت ي ‏ى خال هذا الراع ي الروح أمهية وعد املسيح،‏ عندما قال لنا:‏‏َه فك‏ُبون‏َطل‏َىمس ي أمعَلُ ُ ‏.)يوحنا .)13 :14ُ ُّ ما ت ُ ا وأصبح وا‏ ب لنسبة هل،‏ ب أ ‏ن مج ي ء هللا ل ي ‏كن أن ت يم بصورة سلبية،‏ بل ي ج ‏ب الإ عدادهل م ن خ ال انتص ار الإ ي ان ال ذي ت ‏قق ه الكنيس ة:‏ي ن إ‏ أج د صعوب ة ي العتق اد ب أ ‏ن ال رب س وف يق وم ي أح د أ ال‏م ن الش يطان،‏ دون أن يظه ر املؤمن ون قلق ا كب ري ا ح ول ذل ك.‏ وعندم ا ت ‏ ددي م ب ‏لتخل صه ذه أ الح داث ب أ ‏ن تصب ح مس تمرة بص ورة ل ن ‏اي ة هل ا،‏ فقم ت بتجمي ع لكالق وى الداخلي ة ل دي ورج وت م ن هللا،‏ خال ق لك ي ش ‏ء م ن الع دم،‏ أن يق ومبتحويل هذه أ الشياء إىل ل ي ش ‏ء،‏ ويبطل بصورة ن ‏ائية لك أضاليل الشيطان.‏وق د عاني ت ب ‏ ذه الطريق ة لع دة ي أم.‏ واكن ال رب - ال ذي ق ال ي وع ده ‏»لكم ا س ت ألم ب ي ىمس ، ف ي ن ا‏ س أفع«-‏ ق د حاف ظ ع ى ملكت ه!‏وخذ الناس بطبيعة احلال موقفا خ متلفا ت ‏اما ب ‏اه مملكة الظملة ث وأها عى الإ نسانية.‏ي أوخ ذون احل ذر بص ورة عام ة،‏ بع دم الإ فص اح مع ا يفك رون ب ه ي ه ذا أ الم ر.‏ ي ووني أأن ه م ن واج ب صاح ب العق ل املتن ور أن ينك ر وج ود ع امل الش يطان.‏ وعندم ا يواج هبقائ ق ل ي ‏ك ن تفس ري ها،‏ يفض ل ع دم إش غال الذه ن ب ‏ ذا أ الم ر والتفك ري في ه.‏ ‏ي حان ه ق د يك ون م ن أ الفض ل أن ي ‏ف ض الن اس مث ل ه ذه الظواه ر،‏ امك ش اهد بلوهم ارتي ة حاهل جوتلينب ن ، بدل من حب الستطاع املفرط وغري ض رصوري.‏ ي و‏ الواقع إنبغضه للبحث والتحقيق،‏ وفّر هل املوضوعية واحلزم الذي اكن ب ‏اجة هل من اجلج موا ة مث ل تل ك أ البع اد الش يطانية.‏37


فففنفظفففة ففةففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوخال فرت ات عديدة أثناء رصاع بلوهمارت اكن هناك انقطاع،‏ لكن قوى ال ش راكنت تعيد اهلجوم بعد حني ن عى جوتلينب ن بقوة متجددة،‏ أ واك نا مصممة عىقتلها.‏ ي و‏ إحدى املناسبات،‏ وبعد أن قامت ب رج نفا بصورة بليغة،‏ وبعدظ ‏ رت ق وة ال ش ر م رة ث ‏ني ة بص ورة مفاجئ ة.‏ وأرسع اح دش ئ فاا م ن ه ذه احلب روح،‏الصدقاء إىل بلوهمات يعمله ب أ ‏ن لك دقيقة ت أ ‏خري سوف تكون مفوفة ب خ ملاطر.‏أوكتب بلوهمارت يقول:‏ي ، ورددت ملكات فظة وأ‏ ن ي عى ركبيتي تلك اللحظة ي غرفيتة حاهل ي ‏ئسة.‏ واكن ي إ‏ ي ن ا‏ ي هذه املرة ي قو‏ - فقد قررت أن ل أذهب إ ي ىلبيت جوتلينب ن ، ي ل‏ ل ا‏ ر اها ي ت م ب ‏لشيطان.‏ وبدل من ذلك أرسلتة رساهل مع صديق جوتلينب ن ، طالبا ن م‏ ا أن ن ت‏ ض وأن ي ت أ ت‏ ي إىل ، مضيفا إىلركعت انه ب لإ ي‏ ان فقط ي ن ك‏ ا أن ت ‏تلك القوة لعمل ذلك.‏ وبعد ت فرة قصري ة،‏ف إذا ب ج ‏وتلي نب ن تصع د ال درج.‏ ومل يك ن ب ‏س تطاعة أحد أن يعرف كي ف اكنشعوري و ذلك.‏ي وق ت عي د مي اد الس يد املس يح ي ع ام ‎1843‎م،‏ ي و‏ امل دة م ا ب ني ن 24 و 28 ديس مرب /اكنون أ الول،‏ وصل الراع ي ن الاية إىل أقى احلدود وإىل ت خا‏ ة مصري ية.‏ وقدوصف بلوهمارت ذلك بملكاته امك ي يى :ي اكن ت تظه ر م ن قب ل،‏ ق د ب ‏مع ت مع ايب دو أن لك الق وى الش يطانية ال يتمن أجل أن تقوم ب ‏جوم ت مشرك.‏ وامم زاد أ المر صعوبة ب وإراك،‏ أن هذهالق وى ال ش ر ية العام ة آ الن،‏ ق د أصاب ت أخ جوتلي نب ن هان س ت وأخ ا ت اكين ا.‏وهلذا اكن ي عى أن أقوم ب ‏عركة ي ‏ئسة من اجل الثاثة معا ي الوقتي الصحي ح أ للح داث ال ت يينفس ه.‏ ول اس تطيع أن أذك ر آ الن،‏ الرت تي ب الزم ينم رت.‏ فلق د حدث ت الكث ري م ن أ الم ور،‏ لدرج ة ي ن أ‏ ل اس تطيع أن أتذكره الكها،‏ لكن اكنت تلك ي أم ل أرغب ب ت رب‏ ا مرة أخرى.‏ فقد وصلتي 38


ففضفةفييفففضفيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالمور إىل درجة اكن ي ف‏ ا ي عى بل بساطة،‏ أن أخاطر بل ي ش ‏ء.‏ اكنأق ‏ ت ب ‏ ا عظيم ة،‏ لك ن يييالم ر يتعل ق ب ‏لن ر أو امل وت.‏ اكن ت أ المع ال ال يتأكن ت أش عر ب ‏ماي ة إهلي ة مملوس ة.‏ مل أش عر ي تل ك اللحظ ات ب أ ‏ي تع ب أون إ‏ اك،‏ حية بعد مرور أربعني ن ساعة من العمل والصوم والصاة.‏اكن أخ جوتلينب ن أول ن الذ‏ حصلوا عى ت حري‏ م من ما جرى هل مناس تماك وا-‏ ح ية أن ه اكن ق ادرا ع ى مس ي ت اعد‏ ي م ا ج رى بع د ذل ك.‏ي بدتاكنت وطأة اهلجوم ي هذه املرة ليست ج مو‏ ة إىل جوتلينب ن ، اليتي اكن تواك ن ا ي ح ة اهل جي دة ت ‏ام ا،‏ ن وإ ا اكن اهلج وم ع ى ت أخ ا ت اكين ا،‏ ال يتأحية تلك اللحظة مل ث تتأ‏ ب أ ‏ي ي ش ‏ء عى الإ طاق.‏ وبدأت ت اكينا آ الن ج هيا ابصورة عنفيه،‏ امم استلزم ج ‏دا كبري ا من اجل السيطرة ي علا.‏ فلقد هددتي ب إر‏ ب إر‏ ، ومل أجرؤ عى ت القراب ن م‏ ا.‏ امك ن أ‏ ا قامتب أ ن‏ ا سوف ت ‏زقينب ح اولت عدي دة حلب رح نف ا،‏ واكن ت تنظ ر خلس ة حوهل ا ت لن از الفرص ةش خ اص ال ن ذ‏ اكن ي ‏س كون ب ‏ ا أيض ا.‏ واس تمرت ي الوق ت نفس هحلب رح أ ال‏ب ث لر ث ‏ة والصخب بصورة مرعبة،‏ ب ‏يث بدت أ واكن ألف لسان حاقديت م ي الوق ت نفس ه.‏واكن املدهش ي أ المر،‏ أن ت اكينا بقيت عى ي وىع ت ‏م،‏ واكن ب لإ مان التحدثمهع ا.‏ واكن ت ب ‏ي ب عندم ا ي ت م ف تعني ا،‏ ب أ ن ا غ ري ق ادرة ع ى الس يطرة ع ىالكهم ا وس لوهكا.‏ واكن ت تطل ب من ا أن ن ‏س ك ب ‏ ا بق وة،‏ م ن أج ل منهع ا م نب أ ي معل طائش.‏ واكنت غ ر‏ ذلك،‏ تتذكر لك ي ش ‏ء بصورة وا‏ ة،‏امم جعلها تشعر ب ‏لكتئاب بصورة كبري ة.‏ وهلذا قضيتُ‏ ي أما عديدة إرش ادها وتش جيهعا،‏ وب دأتْ‏ ه ذه الذك ي رت ب ‏لت ي ش ا‏ بص ورة ي ج تدري ة وبع دصل وات عدي دة.‏القيام 39


ففففففةظفتففيففيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاكن الشيطان ي داخل ت اكينا،‏ ل يظهر كروح إنسانية لشخص قد مات،‏وإا مكاك ب ‏رز للشيطان.‏ وأدىع ب أ ‏نه لو أجرب عى النزول إىل اهلاويةنب لقوة،‏ فإن ذلك سيوجه رصض بة قاضية للشيطان،‏ وسيؤدي أيضا إىل تعرضت اكين ا للن زيف ح ية امل وت.‏ وبص ورة مفاجئ ة ي و‏ منتص ف اللي ل خ رج م نحنجرة ت اكينا ة سلس‏ من أصوات ساخرة ب وئسة،‏ استمرت ما يقربمن ربع ساعة،‏ واكنت الرخات خ ميفة وقوية ومرتفعة إىل درجة ن أ‏ ااكنت مسموعة من قبل نصف سان املدينة.‏ ي و‏ الوقت نفسه بدأتت اكينا ب ‏لرتعاش بعنف،‏ وأصبحت أطرا‏ ا رخوة . فقد عرب الصوتالش ي ن يطا‏ ع ن خ وف ي أ وس مم زوج بك رب يء و دي عظ مي . واكن املطل وب أني ء م ن الكرام ةيظه ر هللا عام ة م ن اج ل ال اح هل ب ‏لذه اب إىل احلب ح مي ب يشعى أ القل،‏ بدل من إجباره عى التنازل ت والعراف ب ظ حلطيئة آ اكلخر‏ن .ي ي ب حلب زء العل وي م نو‏ ت ام الس اعة الثاني ة صباح ا،‏ بي ن ا اكن ت ت اكين ا تل يقجس مها إىل ال وراء ف وق الك ي رس ال ذي ب ‏ل س علي ه،‏ ج أر م اك الش يطاناملزع وم ب ‏لملك ات التالي ة،‏ وبص وت تعج ز أي حنج رة إنس انية ع ن إخراج ه:‏ش خ ص ي القرية‏»املسيح هو املنتر!‏ املسيح هو املنتر!«‏ ومسع لك ه ذه الملك ات و م معناه ا.‏ امك ن أ ا ت ‏ك ت ع ى العدي د م ن الن اس انطباع ايصعب إزالته.‏ واكنت ت اكينا تبدو ث أكر هدوءا وتتحرك بصورة أقل،‏وبدأت قوة الشيطان تضعف ي لك دقيقة ت ر،‏ ت وكتْ‏ ت اكينا ي ن الايةبص ورة اكم ة وغ ري ملحوظ ة،‏ ت ‏ام ا امك يغي ب ن ور احلي اة م ن الش خص ال ذيي وت،‏ وذلك ي الساعة الثامنة صباحا تقريبا.‏ي و‏ ه ذه املرح ة ان ىت ال راع ال ذي اس تمر مل دة عام ني ن . ‏ي ح أن هن اكي بقيت من اجل ب إازها فاي بعد،‏ ذلك أن أ المربعض أ الشياء اليتاكن يش به ة إزاهل الدم ار لبن اء ق د ت ‏ دم.‏ وتع رض هان س مث ا إىل ع دد آخ رم ن اهلجم ات،‏ لك ن ن ‏درا م ا اكن ي ت م ت ماحظ ا م ن آ الخ ن ر‏ . واكن ت ت اكين ا40


ففيفففففففضييفينالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةتصاب من حني ن ل آ خر بتشنجات أيضا،‏ ولك‏ ن ا رسعان ما تعافت م‏ ن ابصورة اكم‏ ة . واكنت ال أ صوات ال أ خرى غري ذات أمهية ومل ياحظها أحد.‏أما جوتلينب ن فقد عانت من عدة ماولت جديدة من طرف قوىالظمل ة خ ال ش ال ور التالي ة،‏ لك ن ه ذه اهلجم ات اكن مصري ه ا الفش ل،‏ وملتل ق الكث ري م ن اه ا ي ت م . وق د تعاف ت م ن الناحي ة الصحي ة ت ‏ام ا،‏ واختف تي اكن يعر‏ ا ئ أطبا‏ ا جيدا،‏ ي وه الكتف املرتفعمحج يع أوجاهعا السابقة اليتوالرجل القصري ة،‏ ومشات ي املعدة وغري ها.‏ وبقيت ت حال‏ ا الصحيةت لفرة ة طوي‏ مستقرة من محج يع ي النواح ، واكنت هذه أعج وبة من هللا.‏وس ن م زاح جوتلي نب ن أيض ا بص ورة ي ج إابي ة،‏ واكن تواضهع ا وطريق ة ث حدي اتي ت مكن‏ ا من مساعدةاحلساسة وإخاا وقوة تصميمها من أ المور اليتال ن خر‏ . ول أعرف امرأة أخرى ي ‏كن أن تترف مع أ الطفال ب ذاآالق در م ن البص ري ة واحل ب والص رب . وكن ت غالب ا ت اك أولدي مهع ا.‏ وقام تخال السنة املاضية بتدريس احلرف اليدوية.‏ ولقد ق أ‏ ت آ الن روضةش خ صا ما‏ ئ ا مثلها لإ دار‏ ت ا.‏أطفال ومل أ‏ ت كن من أن أجد وكتب بلوهمارت ي عام ‎1850‎م عن حياة جوتلينب ن الاحقة وأمعاهلا ما ي يل :ش خ اص إخاص امن ذ أن أصبح ت ج زءا م ن ي ت أرس‏ ، اكن ت جوتلي نب ن أك ث ر أ ال‏ي ي إدارة املن زل ت وبي ة أ الطف ال،‏ ش وي د آ الخ رون هل ا وإحساس ا لزوج يتت أمان ا وإخا ا ي ه ذا ال دور،‏ ت أ وثري ه ا ع ى محج ي ع ال ذ‏ ي ز ورون البي ت.‏ش خ ص اواكن لك م ن يعر ا يتح دث ن ع ا ب ‏ح ت رام وتق ي د‏ . وأصبح ت تقريب ا ض رصور‏ ب لنسبة ي ىل ، وخاصة ي عاج املر‏ املصابني ن ب أ ‏مراض عقلية،‏ الذ‏ي إلي العادة ي ‏تبطون مهعا بعاقات وثيقة،‏ امم ل ي أ ‏خذ من وقيتالقلي ل.‏ ومل تك ن تعم ل لدين ا ي املن زل كخادم ة،‏ ذل ك أن ش عورها ب ‏لعرف انن ي اكنوا 41


فةفظئففففظفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب‏ حلب مي ل،‏ اكن ل يس مح هل ا بقب ول أج ر ع ى معله ا،‏ ب ل اكن ت تعت رب نف اأح د أف راد العائ ة . امك اكن ت تفع ل ت أخ ا ت اكين ا أيض ا وأخوه ا هان س.‏وأصبح هانس يقوم ب ‏لعديد من الوظائف ي منزل بلوهمارت،‏ فلقد تعم قطعش خ اص ض املر‏ عقليا،‏ واكنت لديه موهبةالخشاب،‏ وأساليب التعامل مع أ ال‏أخاص ة ي ذل ك.‏ وهل ذا اكن بلوهم ارت نتيج ة لإ عج اب ه ب ه يس ميه ق الرم ان أو كب ري ظ احل دم.‏وهك ذا ن ‏ى أن ال راع ال ذي اكن لف ت رة م ن الزم ن ع ى وش ك أن ي أ ‏خ ذ أبع ادا غريب ة،‏ة ظ ىقد انىت بسام،‏ واكن إحدى ج نتا‏ هذا الراع،‏ ي زدة ة عزهل بلوهمارت.‏ فلقد عنه أ الصدقاء،‏ حية أن صديقه احلممي ب ‏رت أصبح غري قادر عى م ترفاته،‏ امكتش ري إىل ذل ك الرس ة اهل آ التي ة لحق ا م ن بلوهم ارت.‏ي ج و ب أن ل ينظ ر إىل م ا كتب ه ب ‏رت ي 2 ي ينا‏ ‏/اكن ون الث ي ن ا‏ ‎1844‎م بص ورة يس اء ف ‏مه ا،‏وكدليل عى تدهور العاقات بني ن الرجلني ن . ل شك ي أن بلوهمارت يشكو منأن ب ‏رت أصبح متغطرسا ل ي ‏تمل،‏ لكن غ ر‏ ذلك ت زي ز ت ت عاقما ئ دا‏ ا ب أ لمانةوالراحة،‏ وبقيا صديقني ن مدى احلياة:‏ي رأي ك،‏ لك ن ل و اتبع تُ‏ نصيحت ك لكن ُ ت بص ورةلق د أردتَ‏ أن تف رض ع ىّ‏مؤك دة مل ب أ ز م ا فعل ت.‏ ي ج ‏ ب أن تع م أن م ن ي د‏ ره ظ حلصم ه ي خ ‏ ر.‏ي وأن ت بنفس ك قل ت أن ه دف الع دو ه و تدم ري ي.‏ ه ذا ‏ي ح،‏ لك ن م نة ظ رب ي ن‏ براحة:‏ أل توجد قوةأجل املسيح أريد أن اطلب منك أن أخ رى ي الع امل غ ري ق وة الش يطان؟ وه ل تظ ن ب أ ‏ن ه اكن ع ي ى التعام ل مع هبقف ازات خ مملي ة اكل ذي يعب د الش يطان،‏ وأن ت اك املج ال هل أن يفع ل م ا يش اءي الع ي ز ز‏ واخ رب ي ن‏ : ه ل ي ‏ي د، ل ي ب أن ب هج وم ه ع ي ى ؟ افت ح عيني ك ي أحخش خ ص؟ أل توافق ب ي أ ن‏ سأكون ي خطر كبري وعرضةالشيطان تدمري لك للتدمري إذا انسحبت داخل قوقعة حلزون،‏ بدل من ج موا‏ ة الشيطان42


ففففةفنيالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ل تعرف اليأس الكبري الذي يثقلش مبارسة بملكة هللا؟ يبدو أنك ي أحخعى الإ نسانية املسكينة!‏إنك ل تعرف أو ل تدرك املدى الواسع الفظيع لملمارسات السحرية،‏و‏ ف ال ا م ع الش يطان ي الع امل املس ي يح والع امل بص ورة عام ة.‏ ول ي تتمك نتم ن معرف ة ذل ك،‏ ول ي تك ون متأك دا ت ‏ام ا من ه،‏ وم ن ث ت تراج ع – مل اذا؟ إني ي ح ة اهل أس وأ م ن الش يطان!‏ حس نا ي ج ‏ ب أن تع رف أ‏ذل ك س وف ي ج ‏عل ينقد تشجعت وأردت أن أرى يسوع قادرا عى كر عنق الشيطان.‏ وشعرتب لندف اع م ن أج ل القي ام بذل ك،‏ امك تع رف.‏ أردت أن أرى م ن ال ذي يص ابأول،‏ الش يطان أم ن أ‏ . لق د ب ‏ رأت؛ وحارب ت مس تعيناب لإ ن اك والتع ب و‏ ي تت ومسرشدا بملكة هللا يوما بعد يوم،‏ واكن ل بد أن تستجاب ي ت رصخا‏ إىلهللا خ ال ع ام ونص ف.‏ وان ‏ ة ي إ ي ن ا‏ ب ‏ ذا،‏ س ت يم ت أ ‏كي ده ي ذل ك الي ومالعظ مي ، عندم ا يق وم املس يح ال ذي اكن رح اي ب ي ليعل ن ب ي ت اء‏ .ي جوتليبن ديتوس Gottliebin Dittusي و‏ الواقع لقد أعلن املسيح ب ي ت اء‏ ،ي ج و ب أن ت ‏ى مك ن أ‏ س عيد أ اكلطف البع د لك نوب ة،‏ وكي ف اب دوا جزي لالشكر،‏ وكيف تعملت أن ي أصى .وهناك العديد من أ الشياء ت ي الياشعر ي ن أ‏ ب ‏اجة إىل أن اسألخ امللص ن عا للحصول ي علا.‏وهذا ي ‏كن ماحظته فاي يتعلقب‏ أ لطفال،‏ وسوف يغمر الفرحي ي ز العزة دورس بسببزوجيتذلك.‏ وان ض الترع هل ي أ العا ي ىلي ي رب القوة.«‏مرة واحدة ‏»أعطين43


تجفظضفالمعركة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ، ح ي ة بع د أصع ب لي اىل ي ال راع الطوي ة . كن تي م ن اج ل معاف ا‏ تيك يفمتأك دا أن ل اح د يس تطيع أن ي درك م ا م ررت ب ه م ن خ ال النظ ر إىلش خ ص إذا اكن يظن ي ن أ‏ قد أصبت ب لإ ن‏ اك أو الضعفي و‏ ، اسأل أي ي ،خال هذا أ السبوع،‏ الذي وقفت فيه خ محسة ش عر مرة أمام رعييتومعلت دون نوم فر ت ة أربعني ن ساعة بصورة مستمرة.‏وبعد قراءة وصف بلوهمارت ي وتصوه لراعه ضد مملكة الظملة،‏ فإنه من املفيدأن نتذك ر ‏ ي ذه لن ا،‏ ب أ ‏ن ه ل ي ‏ك ن اح ت ال ه ذه الظمل ة،‏ إل إذا كن ا ق د م ن رر‏ بتجرب ةالإ حساس بنور يسوع املسيح خ امللص.‏فبالر‏ من أن ي الوىع ب ‏ضور يسوع املسيح خال هذا الراع ي الروح ي قريةغموتلِنج ن،‏ اكن يصبح ه ‏ ور الق وى الش يطانية غالب ا،‏ واكن وا ا أيُّ‏ م ن ه ذه الق وىاكنت ي ه املنترة.‏ ي و‏ محج يع أ الحوال فان الفصل املأساوي الذي يصعب تصديقهمن القصة ما زال مل ي أ ‏ت بعد.‏44


ظيفظف} 2 {اليقظة الروحيةي 28 ديسمرب ‏/اكنون أ الول‎1843‎م،‏ ب و‏ ت ن‏ اء هذا الفصل،‏ بدأ فصل جديد،‏ ث أكر أمهية:‏ فقد رت موجةواسعة من التوبة والتجدد،‏ غ ّ يرت حياة املئات من الناس،‏ ش وانترت إىل خارجلقد انتهت المعركة الروحية التي خاضها القسيس بلومهارت حدود املدينة.‏وبس بب حداث ة املأس اة،‏ أصب ح دف اع بلوهم ارت ع ن خ اص روح جوتلي نب ن ، يث ري اه ت امي تبع ت ذل ك؛ ف آملالعدي د م ن معارصي ه،‏ أك ث ر م ن ث إرة ت اهاهم م ب ‏ليقظ ة الروحي ة ال يتذلك بلوهمارت.‏ وعندما طلب منه صديق ي قد‏ ب ‏جاء أن ي ز ‏وده بنسخة من سري ةمرض جوتلينب ن ديتوس،‏ مل يعطه ي إها إل بعد ت ‏دد كبري ، قائا هل:‏ ‏»إن هذه السري ةت ‏ملها قرية موتلِنجنيامك تعرف ليست لقرية موتلِنجن!«‏ فلقد اكنت ة الدالل اليتي حصل ي عل‏ ا بسبب ما جرى ي ف‏ ا منبلنسبة إىل بلوهمارت،‏ ليست ش ال‏ رة اليترصاع،‏ ن وإ‏ ا ما حصل بعد هذا الراع من تغيري واستقامة.‏لقد ولّد هذا الراع الذي خاضه بلوهمارت جوا من ت الحرام ي رعيته،‏ واكنش خ صيا وعى عائلته،‏ وعى ن الذ‏ قدموا هل الد‏ بصورة كبري ةالتأثري أ الكرب عليه كرئيس البلدية كروشار Kraushaar وموز ب ستار .Mose Stanger فقد اكنت هذه ت الفرةبلنس بة هل م امك ه و احل ال ب ‏لنس بة حلب وتلي نب ن ف ت رة حس اب وتوب ة.‏ واكن ت البص ري ة ال ت يي45


ففففففففيففييفظفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةحصل وا ي عل ا ق د ج اءت م ن الكت اب املق دس،‏ واكن ه ذا ال ي وىع احلب دي د ال ذي حصل واعلي ه صعب ا وقاس يا،‏ لدرج ة أن أح دمه ق ال:‏ ‏»لق د ت جل ن د‏ ب ‏حلدي د.«‏وقب ل ب دء املعرك ة الروحي ة ي ع ام ‎1841‎م،‏ اكن الرائ د أ الول لليقظ ة الروحي ة ق د ‏ ري صفوف التثبيت ‏)أي دروس دينية ت أ ‏هيلية لر التثبيت ي الكن‏ ) مع بلوهمارت،‏م ن خ ال احلادث ة املث ري ة التالي ة:‏ن بيا كنت مع ما يقرب ش العر ن‏ من تاميذي الذ‏ ي ج لسون ي حوىل ،لحظ ت أن أح د أ الولد اكن يب ي والدم وع ن تم ر م ن عيني ه وع ى ج و هن ت بغ زارة-‏ وه و تملي ذ اكن يس بب الكث ري م ن الإ زع اج واكن يع د م ن الفاش لني ن .ومل أك ن أع رف م اذا أفع ل ن حي ا،‏ وهل ذا طلب ت من ه أن يتأخ ر بع د ت ان اءال درس،‏ وس ألته:‏ ‏»م اذا ب ك؟ وملاذا تب ي ؟«‏ فأخ رب ي ن‏ ب ل ثق ة ب أ ‏ن ه مس عصو‏ ي مس ي أذنه ‏»لقد غُ‏ فِ‏ رت لك ي خطاك.«‏ مل أتوقع أبدا شيئاي شبا،‏ ول اذكر ث حاد‏ مثل هذا من قبل.‏ ومنذ ذلك احلني ن أصبحالتمليذ خ متلفا ت ‏اما.‏ي و‏ ي وم احلب مع ة العظيم ة ي ع ام ‎1842‎م ب ولتحدي د قب ل بداي ة املعرك ة الروحي ة،‏ ش عري ء غريب.‏ ي الوقت الذي اكن فيه احلضور ي الكنيسة جيدا ي قريةبلوهمارت بيشموتلِنجن،‏ وكذلك ي الكنيسة الفرعية ة املستقل ي هوجستت،‏ اكن محج يع املصلني ن يناموني الكنيس ة.‏ش خ اص غري ن قادر‏ عى إبقاءاكن بلوهمارت ي ‏يل إىل أن يكون متساها مع أ ال‏ن عيو‏ م مفتوحة أثناء العظة،‏ إذ اكن العمل الشاق والر أو املرض هو السبب ذلك،‏ وهلذا اكن يفضل أن يقول هلم:‏ ‏»خذوا غفوة صغري ة،‏ لعل ذلك سيكونمفيدا،‏ وبعدها ي ‏كن أن تكونوا ث أكر انتباها.«‏ لكنه قال أيضا:‏ ن ‏»م عدد ن م‏ م،‏ل ن م يش عرون ب ‏ل ض ر‏أي ء،‏ وإن الس ا ت ع إىلع ن حال‏ ت م،‏ ويعتق دون أ‏ ن م يعرف ون لك ش46


ففففظفففففظضيفيضفيففيففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ء جدي د يس بب هل م الإ زع اج،‏ ومه ليس وا ع ى اس تعداد لب دء حي اة جدي دة.‏ وم اذاشنستطيع أن نقول ي مثل هذه ة احلاهل ؟ ما عليك إل أن تدهعم ينامون.«‏لك ن ي ه ذه احلب مع ة العظيم ة،‏ وقب ل ب دء ظ احلدم ة املقدس ة،‏ بي ن ا اكن بلوهم ارت ي ج ‏ل سي غرفة املقدسات ‏»السكرستيا«،‏ مل ي ‏تمل فكرة رؤية رعيته تغفو ي مثل هذااليوم املقدس.‏ ض فترع إىل هللا بقوة ومن أمعاق قلبه،‏ وشعر ب أ ‏ن ملكته قد مسعت.‏ي اكن قد أعدها،‏ وقام ي بتقد‏ث خرج وهو يشعر ب ‏لقوة،‏ فتخى عن العظة اليتعظة من ب إيل يوحنا الفصل )19: 27-26(، َ »...› امْ‏ رَ‏ أَ‏ ةُ‏ هُ‏ وَ‏ َ ذا ابْ‏ نُ‏ كِ‏ ‹... ‏›هُ‏ وَ‏ َ ذاب سب ن الذ‏ اكنوا ن متواجد‏ هناك،‏ يتحدث ب ‏ماسةأُ‏ مُّ‏ كَ‏‹....« واكن بلوهمارت كبري ة عن حب خ امللص أ لبنائه.‏ ب و‏ أة ارتفعت الرؤوس املتدلية وأفاقت الواحدبع د آ الخ ر،‏ وب دأ الن اس يس تمعون،‏ أ واك ن م يس معون أنب اء هام ة،‏ فلق د ذه ب النع اسمن ن عيو‏ م دون عودة.‏وب دأت اليقظ ة الروحي ة احلقيقي ة ي الواق ع ي ف ت رة عي د املي اد ع ام ‎1843‎م،‏ ي اللي ة ي دوتش خ اص الرخ ة ال يتاحلامس ة أ الخ ري ة م ن ال راع،‏ عندم ا مس ع العدي د م ن أ ال‏ش خ اص ال ن ذ‏ يس كنون‏»املس يح ه و املنت ر.«‏ ي و‏ الصب اح الت ي اىل ذك ر العدي د م ن أ ال‏ال وادي،‏ ن أ م مسع وا ي الوق ت نفس ه رصخ ات حزين ة تق ول:‏ ‏»إىل اهلاوي ة إىل اهلاوي ة!«‏واكن احلب مي ع يش عر ب ‏لقل ق.‏ وق د ق ال بلوهم ارت:‏ ‏»ل يتح دث الن اس كث ري ا ع ن ذل كش خ اص ي أ ‏تون إليهي املدينة،‏ لكن اكن هناك ذهول وا‏ ا وشعور ب ‏لفزع،‏ واكن أ ال‏الواحد بعد آ الخر،‏ ت ويعرفون ب خ ي طامه.«‏ ولحظ بلوهمارت مرة أخرى ي احدي يدرّ‏ ‏ا،‏ بداية حركة جديدة،‏ فقد استم العديد من رسائلصفوف التثبيت اليتالع ت راف ب ظ حلط ي ا‏ بص ورة رسي ة.‏ واكن ه ذا التغي ري وا ا داخ ل غرف ة الص ف،‏ ودونعمل ه،‏ اكن بع ض أ الولد ي ج ‏تمع ون ي أح د البي وت م ن اج ل الص اة.‏ي الرعي ة،‏ ي و‏ ي وم رأس الس نةي و‏ بداي ة ع ام ‎1844‎م،‏ امت دت ه ذه احلرك ة إىل البالغ ني ناحلب ديدة وقف عى عتبة منزل القسيس رجل شاب من قرية موتلِنجن،‏ عُ‏ رف47


فففةففففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ب رحة الصاخب ومزاجه الغريب.‏ واكنت هل ي رأي بلوهمارت ‏»مسعة سيئة ومزاجمبت ذل،‏ لدرج ة أن ه اكن يتجن ب احلدي ث مع ه خوف ا م ن أن يتع رض للك ذب.«‏ وق فه ذا الرج ل آ الن ع ى الب اب بوج ه م ي ى ب ظ حلج ل،‏ وطل ب م ن هان س إذا اكن ب لإ م انة مقاب‏ القسيس.‏ فسأهل هانس وهو متشك منه:‏ ‏»ملاذا ت ‏يد أن تقابل القسيس؟«‏ي هانس ن أ‏ أشعر ب ‏لتعاسة!‏ فقد كنت ي حج مي ة اللي‏ املاضية.‏ وعملتهناك ب أ ‏ن الطريقة الوحيدة للخروج منه ث ‏نية ي ه ة مقاب‏ القسيس.«‏ فأخذه هانسإىل الطاب ق العل وي إىل مكت ب القس يس،‏ فطل ب من ه بلوهم ارت أن ي ج ‏ل س ع ى ك ي رس ،ي .. ن أ‏ خ اطئ وم ي ن ا‏ ه و م ع ظ احلط أة.«‏ وعندم ا ش عر هان س ب أ ‏نلكن ه ق ال:‏ ‏»ل ي أب يتالرج ل يع ي ن ا‏ بص ورة ج ادة غ ادر الغرف ة.‏ ويتذك ر بلوهم ارت ه ذا احل ادث امك ي ي ى :فأجاب:‏ »«ي : ي » أب ت ه ل تظ ناكن ش احب الوج ه و‏ ب ف،‏ ومل ت يال ك نفس ه،‏ فس ألينأن ه ب إ ‏م ي ن ا‏ احلص ول ع ى املغف رة ظ واحل اص؟«‏ وق ال ب أ ‏ن ه مل يس تطع الن ومطوال أ السبوع،‏ وإذا مل يتمكن من إزاحة أ الثقال املوجودة ي صدره،‏ن فإ‏ ا سوف تقته.«‏ وكنت متحفظا امم يقول،‏ فقلت هل ش مبارسة:‏ ‏»ما ملت تعرف ب خ ي طاك بصورة خاصة،‏ ل ي ‏كن أن أثق ب إخاصك فاي تقول.«‏ي مل أكن أقبل ب أ ‏ن ت اك هذا الرجل املهتاج والبائس يذهب دون أن أقوملكينبلص اة مع ه،‏ وأن افع ل ش يئا مل ق أ‏ ب ه م ن قب ل.‏ فقم ت بوض ع ي دي علي ه،‏ي بدا ن أ‏ ا قد جلبت هل التعزية.‏وقلت عددا من ملكات الرب كة اليتوع اد الرج ل بع د يوم ني ن م رة أخ رى،‏ وكت ب بلوهم ارت إىل ب ‏رت يق ول هل ع ن ذل ك:‏ب أ لمس عاد الرجل ظ احل اطئ ث ‏نية،‏ واكن يبدو منكر القلب ومصاب ب ‏ليأس.‏وعندم ا وق ف ي املدخ ل،‏ جعل ت ن تيدت ه اح د ظ احل دم ي املن زل ي ج ‏ه ش ب ‏لب اء.«‏ اكنالرج ل ي ه ذه امل رة ين وي الع ت راف ب خ ‏ط ي اه،‏ لكن ه مل يك ن ق ادرا ع ى إجب ار نفس هعى معل ذلك.‏ لكن أعلن ي ي زرته الثالثة قائا:‏ آ ‏»الن أريد أن ت اعرف«،‏ وقدفعل ذلك.‏48


فنففئفففغفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاع ت رف ب خ ‏ط ي اه بص دق وإخ اص،‏ ي ن وزود‏ بص ورة حقيقي ة ع ن العدي د م نخط ي ا‏ ال راف ب ني ن أبن اء الرعي ة.‏ واكن ل ي ز ال يش عر ب ‏ضط راب كب ري ، ف مي هل التأث ري الكب ري علي ه.‏ وق ال ىل ي أن ه ل ي ي ص ل ع ى الس امتك ن لتعزي يتي كراع،‏ واكن ي ‏يد أنالامل ي ج ب أن أعطيه املغفرة من خال سلطيتتغف ر هل خط ي اه بص ورة رمسي ة.‏ ومل ا كن ت ل أرى م ا ي ‏ن ع م ن تلبي ة طلب ه،‏وضع ت ي دي ع ى رأس ه،‏ وأعلن ت بص ورة رمسي ة أن خط ي اه ق د غف رت،‏وعندم ا ن ‏ ض ع ن ركبتي ه اكن ج و ه يش ع ب ‏لعرف ان ب حلب مي ل.‏اكنت هذه ي ه النقطة احلب وهرية الثانية ي حياة بلوهمارت،‏ وقد ت ‏ثلت أ الوىل الس تجابة لندائ ه ي ‏»أ ا ال رب يس وع س ي ن اعد‏ !« - ال ذي أدى إىل ح دوث رصاع عني ف،‏وصل من خاهل إىل نر ش م‏ ود.‏ وسقطت احلب أ ظ اة بني ن يديه ي هذه املرة بصورةغري متوقعه،‏ فقد كتب بلوهمارت فاي بعد عن هذه اللحظة اهلامة يقول:‏ل استطيع أن أنى أبدا التأثري الذي ت ‏كته املغفرة عى هذا الرجلظ ‏ ر ع ى ج و ه ف رح ل ي ‏ك ن وصف ه،‏ وش عرت أ‏ ب ي أ ن‏ ق د انتقل توع ي ى .إىل عامل جديد ت ‏اما،‏ حيث شعرت بفعل القوى الروحية املقدسة.‏ ور‏ي ت ‏بع تذل ك مل ت أك ن م ن ‏ م م ا ج رى،‏ ومل أح اول ي الوق ت نفس ه،‏ لك ينالترف ب أ ‏سلوب بسيط ب ونتباه عندما اكن ي ي أ ت‏ آ الخرون ي إىل .ن وعندم ا غ ادر ه ذا ال ئ زا‏ من زل القس يس،‏ ق ال هلان س ب رور:‏ آ ‏»الن ي ج ‏ ب أن أع ودي الفاهات السيئة،‏ آ والن سوف يسمعوني ل‏ أخرب ي ئ أصدقا‏ . اكنوا يسمعون مينكي ف ي ‏ك ن احلص ول ع ى ظ احل اص.«‏ وق د حاف ظ ه ذا الرج ل ع ى الكم ه،‏ فق د ع ادي الي وم الت ي اىل إىل من زل القس يس بصحب ة رج ل آخ ر اكن ي ح ة اهل ن دم ش ديد امك اكنش خ صه و س ابقا،‏ وحدث ت الإ ج راءات نف ا ت و ت النت ج ا‏ نف ا،‏ ورسع ان م ا ج اء آخ ر ث آخ ر،‏ وه م ج را.‏49


ففيففففففيفيييفينناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوبعد عدة أسابيع،‏ ذكر بلوهمارت أن محج هورا كبري ا من الناس اكن ي ‏يد ت العراف،‏امم شغل معظم وقته،‏ ‏»من الساعة السابعة صباحا وحية الساعة احلادية عرش ة ش خ اص ال ن ذ‏ مل أك ناللي ل.‏ واكن ينتظ ر ي غرف ة احلب ل وس لس اعات طوي ة ، ع دد م ن أ ال‏أتوق ع وج ودمه،‏ اكن وا ي ج ‏لس ون بصم ت وانف راد ي انتظ ار دورمه.«‏وقد كتب بلوهمارت ي السابع ش والعر ن‏ من ش ‏ر ي ينا‏ ‏/اكنون ي ن الثا‏ لبارت،‏ يقول:‏استمر الناس ب ملج ي ء حية الساعة الثامنة مساء.‏ فلقد ت اعرف ي ىل ح ة يش خ صا،‏ وان‏ ت يت من عرش ة م‏ ن م حية هذه اللحظة،‏ إلال آ ن ستة عرش ش خ صي أمتن ع بص ورة عام ة ع ن إعط اء ح ة الغف ران.‏ ي ج ‏ ب أن ي ي أ ت‏ لك أن ينعى أ القل ثاث مرات،‏ واكن قم ن م‏ م من ن الذ‏ مل يشعروا ب ‏لراحة،‏ل ن‏ م ما زالوا ي خ ‏فون شيئا ما،‏ وقد جاءوا ست أو ث ان مرات.‏ و‏ ث ةأي القرية ب ‏لسكر،‏ مل يملس أ اكساش خ اص املعروفني ني ش ء آخر:‏ إن احد أ ال‏واحدة منذ يوم الثنني ن ، عرفت ذلك منه ومن زوجته صباح أ المس.‏وكتب ث ‏نية بعد ثاثة ي أم:‏ب أ لمس،‏ اكن الناس يتصلون الواحد بعد آ الخر،‏ من الساعة الثامنةصباحا حية الساعة احلادية عرش ة ي الليل.‏ وقد وصل مج موع الذ‏اتصلوا إىل خ محسة وثاثني ن ، واكنوا يعانون محج يعا من وخزات الضمري ،ويبحثون عن السام.‏ واكن البعض ي ة حاهل ي أ ‏س كبري ، ن وم‏ م من اكني يب‏ ب رارة،‏ وقد ق ت ب ‏نحهم ة ح‏ الغفران عند مج ئ ي‏ م ي املرة أ الوىل،‏ش خ اص الذ‏لن ب قلو‏ م اكنت عى وشك أن تنفجر.‏ وبلغ مج موع أ ال‏أش خ اصش خ صا،‏ ي ج وتمع هؤلء أ ال‏ت كنوا من احلصول عى السام 24نساء ورجال بعد ت ‏و‏ م ي منازل خ متلفة ي لك مساء.‏50


فييففيففنيففيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ اص ن الذ‏ قاموا ب ز يرتهي و‏ بداية ش ر فرب ي ا‏ ‏/شباط قال بلوهمارت أن مج موع أ ال‏ش خ اص الذ‏ش خ صا،‏ واكن يتعامل مع لك أ ال‏من أجل ت العراف قد وصل إىل 67ي أ ت ون إلي ه بص ورة لطيف ة وقب ول كب ري ، وب دون عج ة ، لكن ه اكن ي ر ع ى ق ول احلقيق ةي وف ض تق ي د‏ أ الع ذار.‏عندما اسأل بعض الناس عن السبب الذي يدفهعم لملحب ي ء،‏ ي ج ‏يبونش خ اص آ ال ن خر‏ يشعرون ب ‏لسعادة،‏ ي ويدونب لقول ن أ‏ م شاهدوا أ ال‏أن يصبحوا مثلهم.‏ ول شك أن هناك الكثري الذي ما زال ينقص هؤلءالن اس،‏ لك ن قدوهم م مل رة واح دة ، س وف يدفهع م للس ري ي الطري ق نفس ه.‏أن لك ي ش ‏ء يتغري ! ي ج ‏تمع الناس ي لك بيت ج ويتو‏ ون و هللا ب ‏لصاة.‏ي ن وإ‏ أطل ب م ن العناي ة الإ هلي ة أن تس ي ن اعد‏ ي أن امحج ع ب ني ن احلمك ة واحل ذر،‏واملبة والصرب .ش خ اصووصلت هذه احلركة الروحية إىل قرية هوجستت أيضا،‏ وقام بعض أ ال‏ال ن ذ‏ ظ ‏ روا م ن أ الم ر ي البداي ة،‏ أو ب خ و وا ت زوجا م بس بب اللتح اق ب ‏ ذه احلرك ةبع د أس بوع م ن ذل ك،‏ ب ذرف الدم وع ندم ا بس بب ف موق م الع ي ئ دا‏ ، ت واعرف وا بع دمالشعور ب ‏لراحة أو السام منذ ذلك احلني ن .ن ي تشارك ي الصاة منواستغرق أ المر بعض الوقت حية ت ‏كنت احلب ماعة اليتث جاء أحد ئ رؤسام إىل الساحة أمام منزل القسيس ي إحدىالمسيات،‏ وقال هلانس:‏أالتصال ب ي . أنت تعرف أن ما يقوم به القسيس بلوهمارت ال آ ن،‏ هو هراءي اكثولي‏ رصف.‏فأج اب هان س:‏ ه ل تظ ن ذل ك؟ إن ه ل يطل ب م ن الن اس الع ت راف،‏ ن وإ االن اس مه ال ذ‏ ي أ ت ون إلي ه م ن أج ل البح ث ع ن الس ام.‏ وه و يق دم هل مه ذه ظ احلدم ة امك يفع ل أي قس يس.‏51


يضيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحية سأهل هانس:‏ لكن هل وجدت أنت املغفرة ظ حل ي طاك؟ثفأجاب:‏ نعمفردّ‏ عليه هانس:‏ حسنا،‏ دع آ الخر‏ ي ج ن دوا أيضا.‏ن وبعد عدة ي أم عاد الرجل واعتذر إىل هانس بسبب النقد الذي قام به،‏ الذي أصبحي ثل عبئا عى مص ري ه منذ ذلك احلني ن . ث فعل آ اكل ن خر‏ ، ذهب لرؤية بلوهمارتوع اد،‏ ومل يع د أ واكن ه قديس ا ‏»فاض ا«‏ ن وإ ا ع اد إنس ن ا‏ خاطئ ا ن ‏دم ا.‏ي اكنت ي تصى ، وهو رجل ذو أخاق ي كرة،‏ش خ ص آخر من املج موعة اليتوقام وشديد ت الحرام والنزاهة،‏ ب ز يرة منزل القسيس.‏ وقال هل عندما التية بلوهمارتعى الدرج:‏ش خ ص ي ي أ ت‏ لرؤيتك ي ن فإ‏ ...ي أا القسيس بلوهمارت،‏ ملّ‏ ا اكن لك فقاطعه بلوهمارت قائا:‏ هل هناك ما ي ز عج ك،‏ أنت أيضا؟فأجاب الرجل:‏ ل،‏ ليس ت ‏اما،‏ ن فأ‏ عى ي ماام.‏فأجاب بلوهمارت ب ‏رارة:‏ طبعا ل ... فأنت السيد فان ي ز العز‏الطيب الصاحل،‏وصا ه وطل ب أ الذن ب ‏لن راف مودع ا ي إه.‏ ي و‏ الصب اح الت ي اىل اكن الس يد ف ان ينتظ رفمبك را ل ي يتح دث إىل بلوهم ارت،‏ فق د أم ىض لي ة مزعج ة،‏ اس تطاع خاهل ا أن ي دركمحج ي ع خط ي اه،‏ وع اد آ الن لي س بصف ة الس يد امل ت رم والطي ب ف ان،‏ ن وإ ا كواح د م نظ احلطأة ن العديد‏ . وعقب بلوهمارت فاي بعد عى ذلك قائا:‏ ‏»لقد حسبت أنهس يعود،‏ فق د كن ت أص ى ي م ن أج ه لك الوق ت.«‏تواستمر بلوهمارت ب ‏لتقدم ف ي معه.‏ و‏عن معه فقال:‏دث ف ي ة رساهل ب كتا ف ي 10 فرب ي ا‏ ‏/شباط52


ففففةيففيفففففيفيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاستقبل الناس ي لك يوم حية الساعة احلادية عرش ة والنصف ليا،‏ و‏الس اعة السادس ة صباح ا ي الي وم الت ي اىل ، أج د أيض ا م ن ينتظ ي ن ر‏ ، ويس تمراحلال عى هذا املنوال دون توقف طوال اليوم.‏ وكنت ب ‏لاد أفكري ء آخ ر س وى ذل ك.‏ وبس بب انش ي غاىل ب يشب لصحيف ة ش الري ة،‏ طلب ت أ الذنب أ لمس ي ت فرة الصاة خ املصصة أ للطفال عدم تقد‏ ي املوعظة،‏ ونتيجةش خ اص اليوم...‏ وماذا ع ي ىلذلك ي ن فا‏ أتوقع أن استقبل املزيد من أ ال‏أن افعل حيال ذلك؟ لقد أصبح أ المر يتجاوز لك ي ش ‏ء كنت أتوقعه.‏ش خ ص ا يذرف ون دم وع الن دم،‏ إذا مل يك نوق د ج اء ح ية ه ذه اللحظ ة،‏ 156لمل رة أ الوىل،‏ فلمل رة الثاني ة أو الثالث ة.‏ وكي ف ي ‏ك ن أن أت رف ي مث ل ه ذهاحل ة اهل ، يب دو ذل ك رسا غامض ا ب ‏لنس بة ي ىل . ل و ت درك فق ط ع دد ظ احلط ي ا‏ ال ت ييي أصاب ب ظ حل وف والرعب غالبا.‏ ول شك انكي ب ‏عليناستمع ي إل‏ ا،‏ اليتي ج أواها بسبب هذا املنصب...‏ فان ت الجاعاتف ت‏ م ب الصعوت اليتي ء من التنظمي ي احلال.‏خ املتلفة أصبحت كثري ة جدا،‏ ي وعى أن أقوم بيشوارتفع عدد الزوار التائبني ن بعد مرور أسبوع إىل 222. وكتب ب ‏رت ي ة رساهل إىلاحد أصدقائه ي الوقت نفسه يقول ي ف‏ ا:‏ش خ اص الذ‏التقيت قبل ت فرة ي قرية موتلِنجن ب ‏لعديد من هؤلء أ ال‏ت أصاب م اليقظ ة الروحي ة؛ وكن ت اش عر ب ‏ل رور ت لرؤي م.‏ ‏ي ح أن ع ددان م‏ م اكن من بني ن ن الذ‏ ت يشركون ي ت اجاعات الصاة منذ ت فرة ة طوي‏ ،ش خ اص ن الذ‏ يتصلبون ي ئ آرا‏ م.‏ آ والن عادتن لك‏ م مل يكونوا من أ ال‏احلي اة احلب دي دة ل ي تستحوذ ي عل م م ن جدي د.‏ إن لك م ا ي ج ‏ري ي نظريهو أعج وبة.‏وكتب ب ‏رت فاي بعد مرة ث ‏نية:‏53


ين قففففناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةإنن ا نعم ل ع ى زرع ب ذور الإ ي ان من ذ س نوات عدي دة - و ن نع رف ن أ اب ذور جي دة،‏ وأن ت ‏ج ر احلب وب مل يغش نا - غ ور‏ ذل ك،‏ ل ي ش ‏ء س وف يظه ر،‏ي ء،‏ظ ظ ر حقا أي شوسيبيق الناس عى حاهلم ت اما.‏ ور‏ غ ذلك فإننا مل ة ظ رض ّ ... وتعت رب قري ةإن بع ض ال أ ش ياء ت ت اج إىل زم ن أط ول ل ي تنم و و‏موتلِنج ن ي ه النم وذج املث ي اىل لذل ك.‏ لق د ق ام ماش تولف Machtolf لف ت رة 37عاما ي بتقد‏ العظات ب رارة . وألية جروس Gross بعده العظة أربعةعرش سنة أخرى،‏ واستمريتُ‏ ي احلرث ي ذات أ الرض ي القد‏ ة أ لربعةع رش ة س نة أخ رى،‏ ع ى أم ل احلص ول ع ى القلي ل م ن احلص اد،‏ امم ب ذرهالذ‏ ي ن ن سبقو‏ ، لكن هذا مل ي دث ول كنت ن أ‏ استحق احلصول عليه.‏واستم بلوهمارت الذي جاء بعدي املنرب ، واكنت أ الشياء تبدو أ واك نان أ السوأ.‏ فلقد هبط املستوىف ي السنوات ظ احلمس أ الوىل ن وأا تسري ‏وال ي خا‏ ، وا‏ رت احلياة الروحية ي الرعية،‏ لكن ن ‏را جديدة بدأتأش خ اص الواحد بعد آ الخرتشتعل آ الن ي وه تستمر ي النتشار.‏ يسى أ ال‏إىل لقاء القسيس،‏ وجاء إليه أقى الرجال ث وأكرمه وحشية،‏ يبكونبكبة،‏ ن لك‏ م أصبحوا بعد ت العراف ب خ ي طامه مليئني ن ب ‏لسام واملغفرة.‏آي اكن تظ ‏ رت إىل الن ور،‏ ي وه ظ احلط ي ا‏ ال يتي اكن ت خ مفي ةظ فاحلط ي ا‏ خ امليف ة ال يتش خ ص امنت رش ة بص ورة واس عة.‏ وح ة ي ه ذه اللحظ ة ج اء م ا ي ز ‏ي د ع ى 350من خ متلف الفئات،‏ من أطفال املدارس ة حي من بلغ 80 عاما.‏ وقدي اكنت تبدو ح ة يامتد احلريق إىل الرعية املج اورة ف ي هوجستت،‏ اليتش خ ص اوق ت قري ب غ ري متقب ة لذل ك ت ‏ام ا.‏ فلق د ج اء أك ث ر م ن ع ش ر ي ن‏ من هناك.‏ي حصل وا ي عل ا م ن ماش تولفويتح دث الن اس ب ‏س تمرار ع ن البص ري ة ال يتي اكنوا ي ‏اولوا ت لفرة ة طوي‏ ئ إخفاا،‏ ن لكمي ، تلك اليتوجروس ومينياولون آ الن ت العاد ي علا.‏ وقد أصبحت صفوف التثبيت خاصة54


يففيفففففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةض واة،‏ فلقد ت اعرف احلب ميع تقريبا ب أ ‏ن ض ئ ‏مه قد تفتحتذات أمهيةت وارحت ي فا.‏وبع د أن تحول ت األس ابيع إل ى ش هور،‏ واس تمرت اليقظ ة الروحي ة،‏ ت ب ع بلوهم ارت ة ظ وي دأصدقائ ه ب ‏علوم ات ح ول م ا ي ج ‏ ري،‏ فكت ب ي أوائ ل ش ‏ ر م ارس/آذار يق ول:‏ي صف التثبيت أ الربعةة ظ يّ‏ ل!‏ لقد عملت ب أ لمس فقط،‏ أن املشاركني نش والعر‏ ي ج تمعون يوميا ويقومون بصورة دورية ب ‏لرت تيل وقراءةالكتاب املقدس،‏ ويصلون راكعني ن عى ب رك‏ م.‏ واكن ت يرأس ت الجاعالشخص أ ال ث كر موهبة،‏ فيسأل آ ال ن خر‏ عن قراءات الكتاب املقدس.‏واكن لك ي ش ‏ء ت يم بصورة عفوية وصادقة،‏ واكن احلب ميع يسمع ث بتأ‏ معيق.‏ّ ف‏ن ، اكنوا ل ور‏ شعور بلوهمارت ب ‏لمتنان هلذه املوجة من ت أ ث القلوب،‏ فإنه مل يكن يكت ف ييغبذلك،‏ بل شعر أن هذه املوجة ي ه مقدمة ظ حلطة إهلية أكرب ، واكن ي ‏غب ي أنيش ارك آخ رون ب ‏ ا.‏ ن ‏»أ‏ أت وق إىل في ض آخ ر لل روح الق دس،‏ وإىل ‏›عُ‏ ن رة جدي دة‹‏ي ح ل ي ا ال روح الق دس ع ى الرس ل والتامي ذ أ الول ني ن ‏]العُ‏ ن رة ي ه املناس بة ال يتأورش لمي [. ول ب د أن ي ‏ دث ذل ك،‏ إذا اكن أ للش ياء أن تتغ ري ي املس يحية.‏ وب ل بس اطة،‏ي كن أن تستمر أ الشياء عى مثل هذه ة احلاهل البائسة.‏ آه مك ت أ‏ يظ عودة اهلباتي اكن ت ي أ الزمن ة املس يحية أ الوىل!‏ واعتق د أن خ املل ص ينتظ ر من االروحي ة والق وة ال يتأن نبحث ن ع‏ ا.«‏وأصب ح ه ذا ش عار حيات ه،‏ ال أ م ل والص اة م ن اج ل حل ول جدي د لل روح الق دس!‏واكن ل يش ك أب دا أن ه ذه ال روح م ا زال ت تعم ل ب ‏س تمرار ي الكنيس ة،‏ لكن ه اكن ي ‏ ت مب‏ أ لم ر عندم ا ي د ي ّ ىع بع ض أ الف راد املس يحيني ن ن أ م ي ن لكو ا:‏55


تتيفظتييفيفيةفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةهل ‏يح أننا نتملك الروح الإ هلية؟ فالروح القدس ت يفرض أن يكونواح دا،‏ غ ور‏ ذل ك ف إن أل وف أ الرواح ت ي دىع لكه ا ب أ ن ا ت ‏ث ل روح احلقيق ة،‏و‏ ي العامل ي املسيح ! ف ‏ن هو إذن الذي ي ‏تلك الروح القدس؟ الكنائس؟ولك ن،‏ أي م ن ه ذه الظ ال العدي دة ن بي ا..‏ يعت رب لك ن م م نفس ه أفض ل م نالخ ر؟ ن أ‏ ل اس تطيع أن ا م كي ف ش ي د البع ض بوج ود ال روح الق دس،‏آدون أن يك ون ق ادرا ع ى أن يق ول أ‏ ي ن ه .م إنن ا نع رف الكث ري ع ن روح التناف س،‏ والرغب ة ي أن يك ون لك إنس ان ع ىصواب،‏ حيث يظن ب أ ‏نه يعرف روح احلقيقة،‏ وان آ ال ن خر‏ ل ي ن لكو‏ ا.‏لك ن ن أ‏ ه و آ الخ ر،‏ املع ّ زي،‏ املمث ل الش ي خص هلل واملس يح،‏ ال ذي ي ج ‏ ب أنيب ية م ع ال ن ذ‏ يؤمن ون ب ‏ملس يح...‏ وعندم ا أنظ ر إىل م ا ن ‏ل ك،‏ ل ت أال ك إلي وعدتناأن ض أترع ب ‏لقول:‏ ي ‏»أ‏ ا الرب يسوع،‏ هل هذه ي ه الروح اليتي من أجلها علقت عى خشبة الصليب؟«‏ أ‏ ي ن ه الروح ال ت ييب ا،‏ اليتل عى شعب بعد آخر بصورة رسيعة،‏ امك اكن احلال ي زمن الرسل،‏ل ي نضهع ا ‏ ت أق دام الس يد املس يح؟ وعندم ا نفت ح أفواهن ا ل ي نع رب ع ني ت ‏ ز الش عوب بق وة ب وعله م يرخ وني إانن ا ب لإ بي ل،‏ أ‏ ي ن ه ال روح ال يتقائل ني ن : ‏»م اذا ي ج ‏ ب علينا أن نفع ل م ن اج ل ظ احل اص؟«‏ي جب إن تكون الروح القدس مسوسة أو مرئية،‏ أ واك نا ي ت أ ت‏ ش مبارسةة ظ رج قوى الظملة من البرش ، ي ل‏ ي ‏تفع احلب نسمن عند هللا.‏ يج ‏ب أن ش البري املشوه إىل حال أفضل،‏ ي ول‏ ت ‏نع لك أفعال ش الر ة حي ف ي أك ث رظ أ رت ال روح الق دس نف ا م رة،‏ ح ة ي ل و اكن تالش عوب فس ادا.‏ هك ذاتب دو آ الن غ ري ظاه رة.‏ إذا أراد الن اس إغ اق ن عيو م،‏ والعتق اد ب أ ن ا هن ا،‏ي جب أن ت نرك هلم املج ال للام.‏ لكن ي عل‏ م أن يسمحوا ي ىل أيضا،‏ أنأفكر بطريقة خ متلفة.‏56


ففففففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي اكن بلوهم ارت ي يقض ا ي غرف ة مكتب ه،‏ ومق دار م اإذا فك ر الإ نس ان ب أ ل يم الطوي ة ال يتاكن يسمعه هن اك م ن الكم يص ل إىل قلب ه،‏ ويتطل ب بص ري ة روحي ة،‏ يستطيع أن ي دركامل رء أن الف رح اكن ي ‏ رة ظ ج غالب ا ب إ ج ادٍ‏ م ؤمل وتفح ص مض نٍ‏ للنف وس.‏ وق د كت ب ع نذل ك إىل ب ‏رت يق ول:‏ما مل أغلق الباب،‏ فلن ت أكن من احلصول عى حلظة للراحة.‏ مل ت أكنحية آ الن من معل ذلك،‏ أ لن الناس غالبا ما يكونون ي ة حاهل عذاب،‏لدرج ة ن أ م ل يس تطيعون النتظ ار.‏ اس تقبلت ب أ لم س رج ا أدخ ل قب ل أني‏ ي أ ت‏ دوره بف ت رة طوي ة ، فلق د ق ال هل ال ئ زاون آ الخ رون،‏ ‏»ان ك تت أمل كث ري ا،‏فعليك أن تذهب أول.«‏ ب و‏ أ لمس أيضا اجتمعت مع ش عر ن‏ رجا‏)وس يكون هن اك أك ث ر م ن ذل ك الي وم(.‏ وق د اس تمر اللق اء م ا يق رب م نثاث ساعات،‏ وقد ن شعر‏ محج يعا ي ن الاية ب أ ‏ن بعضنا قد ت اقرب منبعض بصورة كبري ة...‏وبص ورة عام ة،‏ لق د أدت ه ذه اللق اءات إىل تق دم كب ري ، فلق د وص ل الع دديوم الثنني ن إىل واحد وثاثني ن ب شا‏ ، ووصل العدد ي يوم ث الثاء إىلواحد ش وعر ي ن‏ رجا،‏ والتقيت يوم أ الربعاء مع ستة وأربعني ن رجا.‏ت ض وحرت ف ي يوم ظ احلميس ثاثةلقد دث محج يهعم بصدق وحرارة.‏وثاثون امرأة،‏ وجاء ب أ لمس ما يقرب من ظ احلمسني ن . لقد سارتالمور بصورة جيدة.‏أكتب بلوهمارت ي أوائل ش ‏ر مارس/آذار يقول:‏أجريت ف ي صباح أ المس بعض أ الحاديث الشخصية،‏ ث معلت قليامن أجل إعداد الصحيفة ش الرية،‏ وهلذا وصلت متأخرا إىل قريةهوجستت.‏ ق و‏ ت هناك ب لصاة ي إحدى ت الجا عات،‏ وقدمت درسالتثبيت،‏ امك ت ‏دثت مع واحد ش وعر ي ن‏ ب شا‏ ، والتقيت بستة ش وعر ي ن‏57


فظفييناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةطفا،‏ ووصلت إىل البيت ي حدود الساعة السادسة.‏ واكن الناس هنابنتظاري،‏ وأصبحت الساعة احلادية عرش ة والنصف قبل أن أذهب إىلمطبعة الصحيفة...‏ واكنت الساعة بعد ذلك تشري إىل الثانية صباحاعندم ا ق رع ج رس الب اب،‏ حي ث اكن ت ة ب ‏ل س ام رأة هن اك ي وه ت ‏ت رض .فأرسع ت إىل ب ت د ا،‏ وحاول ت ت تعزي ا بق در الإ م ان،‏ ث ع دت إىل البي ت،‏ومل أكد أصل ة حي قرع احلب رس مرة ث ‏نية:‏ فقد اكن ب ن ا‏ رئيس البلديةي‏ ض تر أيضا!‏ وهلذا ق ‏ت ب ‏لنطاق مرة ث ‏نية إىل هناك،‏ حيث وجدتالطفل قد مات عند ي وصوىل .ي ء من الغتباط،‏ ل أ ن أطفال الرعية اكنوا جزءا من اليقظةوشعر بلوهمارت بيشالروحي ة،‏ خاص ة بس بب قياهم م ب ت جاع ات م ن أج ل الص اة بص ورة منف ردة.‏ لكن ه اكنيع ارض التق وى العاطفي ة،‏ فعندم ا ع رف أن أطف ال املدرس ة ال ن ذ‏ اكن وا ي ج ‏تمع ون م نأج ل الص اة خ ال أوق ات الف راغ،‏ يصل ون إىل الصف وف متأخ ن ر‏ ، ويكون ون أحي ا‏غري ب منت‏ ني ن داخل الصف بسبب ذلك،‏ قال:‏ ‏»لو كنتُ‏ مدرم ت لعاقب‏ م بلويي ء م ن الطمئن ان عندم ان آذا م!‏ ف ‏ ا فائ دة مث ل ه ذه الص اة؟«‏ وش عر بلوهم ارت ب يشعرف أن ‏»الكتئاب«‏ الذي شعر به بني ن أطفال القرية قد زال.‏ وشعر ب ‏لرورلن عددا ن م‏ م جاء إىل مكتبه من أجل احلصول عى الرب كة-‏ ن وأحيا‏ من أجلأت العراف ب ظ حل ي طا‏ .وكتب بلوهمارت ي أواسط ش ‏ر مارس/آذار إىل ب ‏رت يقول:‏اكن هناك الكثري من الفرح والراعات الروحية جنبا إىل جنب،‏ امك ت يفرضأن يكون.‏ غ ور‏ ذلك - فل يوم هو يوم نر،‏ ل ي أ ن‏ أرى ‏»أن املزيد منش خ ص ل يستسماحلب هاد الروح ي يؤدي إىل املزيد من النتصارات!«‏ وأ‏ ن ي إىل نتيج ة حس نة.‏ب ة وهل ، ول دي ثق ة كب ري ة ب أ ‏ن لك ي ش ‏ء س وف ين ىت58


تتفففففيفتيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةب و‏ ت قراب عيد الفصح،‏ اكنت اليقظة الروحية قد وصلت إىل محج يع أبناء الرعية،‏ش ومس ل ذل ك أبن اء رعي ة قري ة هوجس تت.‏ وانت ش رت احلرك ةم ع بع ض الس تثناءات،‏خال فصل الشتاء إىل القرى املج اورة،‏ ووصلت إىل مسافات بعيدة ب ‏لقرب منمنطقة الغابة الس وداء.‏ وملك ا زاد النق اش وك ث ر احلب دل حوهل ا،‏ انت ش رت إىل مس افاتأبعد.‏ ومل ي ض وقت طويل ة حي جاء الفضوليون والساخرون أيضا.‏ وبدأت ت أ العديد من احلب موع من ي الرعا‏ أ الخرى لملشاركة ف ي ظ احلدمة الإ هلية يوم أ الحد،‏ومن أجل املشاركة ي الطقوس الدينية أ ال خرى ن أحيا‏ ، مثل الزفاف واحلب نازات.‏ش خ ص غيروعندما ض حر بلوهمارت مرة لإ قامة ئ الشعا‏ الدينية ظ احلاصة ب ج ‏نازة معروف،‏ أصيب بدهشة كبري ة حني ن وجد أن الكنيسة مليئة ب ب لغرء.‏ وكتب يوم السادس من ش ر ب أيل/نيسان،‏ إىل ب ‏رت يقول:‏ ‏»إن ساحة الكنيسة مل تعدي لستيعاب محج يع املصلني ن .«تكيفواكن بلوهمارت ل يشعر ب ‏لراحة ن وإ‏ ا ب ‏لنزعاج،‏ عندما ي ‏ى عددا كبري ا من أفرادي الرعا‏ أ الخرى ي ي أ ت‏ لملشاركة ي الصلوات،‏ أ لنه يدرك ب أ ‏ن تدفق الزوار إىل رعيته،‏ي نق ص احلض ور ي الرع ي ا‏ أ الخ رى.‏ وكت ب ي إح دى املج ات الكنس ية يع رب ع نيع ينان زعاجه م ن ذل ك يق ول:‏ماذا ي ج ب ي عى أن أفعل؟ وكيف ي ‏كن التحم ب ذا الم اهلائل مني هذه احلركة ب ‏جملها إىل التفكري من جديد.‏ ي و‏ الوقتالزوار؟ تدفعيندث فيه هذه احلركة ي الكنيسة،‏ ي ج ب أن ل نقول أن هللا ي ‏يدهلا أن دث كذلك.‏ وإذا اكن التعامل مع هللا،‏ فإنه من أ الفضل ب ‏لنسبةي ىل أن ت أم ل لك احلب ه د والع رق والن زعاج ظ واحل وف وس وء ف ال م،‏ وم ا ينت جالذي عن ذلك من رصاع،‏ بدل من مقاومة الإ رادة الإ هلية لعتبارات إنسانية.‏لق د فعل ت لك م ا اس تطيع لعم ل م ا ي ‏ك ن أن ي ؤدي إىل ج ذب الن اس إىلهنا،‏ لكن ل يستطيع أحد أن يقول ي ن أ‏ ت ألق الذ‏ ي أ تون ي لز‏ ي ت ر‏ . ن فأ‏ن 59


ييبيةييئيئياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن أعرف عددا من القساوسة ن الذ‏ معلوا عى تشجيع أفراد من ي رعامهللق دوم إىل قري ة موتلِنج ن ‏)س واء اكن ه ذه ال ي زرة مفي دة هل م أم ل،‏ ي ن وا‏ ت اكمثل هذا أ المر آ لل ن خر‏ للحم عليه(.‏ ي ن وإ‏ عى ثقة ب أ ‏ن كنائس زما‏القساوس ة س وف تك ون مليئ ة أك ث ر م ن أي وق ت م ىض ، وعنده ا س يتناقصش خ اص ال ذ‏ ي أ ت ون إىل هنا من تلق اء نفس ه.‏ع دد أ ال‏ي ي ه مرهق ة أيضا.‏ي يق وم ب ‏ ا أ الجانب إىل بي يتامك أن ال ي زرات ظ احلصوصي ة ال يتي ن وإ‏ أب ذل قص ارى ج ‏ دي م ن أج ل أن أرس ل ال ن ذ‏ ت أك ن م ن إقناهع م إىلقساوس ة م،‏ وق د ش ي ن كر‏ العدي د ن م م ع ى ذل ك.‏ لك ن ع ددا م ن زم ا‏ليَ‏ عْ‏ رتَ‏ي العتقاد ب أ ‏مهية ت العراف الفردي وقيمته الروحية،‏ وهذا اممل يشاركونيني جعل أ الشياء تبدو غريبة.‏ غ ر‏ لك ذلك،‏ فإن عددا من أبناء ي رعامهمثقل ني ن إىل ح د كب ري ب ظ حلط ي ا‏ ، ويصع ب أن يتمكن وا م ن الس تمرار ب ‏مله ا.‏ي ن وإ‏ أقدم النصيحة للناس - وخاصة ن للذ‏ ل ي ج دون ن آذا‏ صاغية لدىقساوس‏ ب أ ن يفتحوا ب قلو‏ م إىل أحد ئ أصدقا‏ م خ امللصني ن واملكرسني ن ،والصاة ب ‏ضور هللا،‏ وحسب قول الرسول يعقوب:‏ُ لِبَعضٍ‏ ي هُ‏ . ‏)يعقوب )16 :5ة م - ْبَعضُ‏ ك ِ فِ خ طا‏فإذا اكنت ت توب‏ م معيقة ويتلهفون عى ب ‏ديد ي داخى شامل،‏ ن فيمك‏ مالتأكد من املغفرة.‏ن وأحيا‏ يفتح أحد الزوار قلبه ي و‏ ي ‏ ي ىل بعض أ الحداث من حياته،‏ي وك ن النظ ر إىل ذل ك كش ل م ن أش ال الع ت راف،‏ لك ن ي ج ‏ ب أن ان ف ييي تق ول ي ن أ‏ أعام ل أف راد الرع ي ا‏ أ الخ رى مث لبص ورة اكم ة الإ ش اعات ال يتي أك ون بذل ك ق د اعتدي ت ع ى مج ال س لطة رعي ة أخ رى.‏ي ، ل أ نأف راد رعي يتّ ة الغفران عن ي خطامه.‏ ف ‏هما تملكت عن أمهيةفلن أقدم هلم أبدا حَ‏ ة60


ففففيففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةاملوض وع فل ن أعطي ه حق ه؛ إذ س يقوم زم ي ئ ا‏ القساوس ة بعم ل خ ري جس يمإذا جعلوا أبناء ي رعامه يدركون ي خطامه خ املتبئة،‏ ومن ث منحهم فرصةللإ فضاء ب ‏موهم م وأثقاهل م.‏غش خ اص،‏ ر‏ي سيطرت ب ا هذه احلركة عى بعض أ ال‏ويصعب ي تصو‏ أ المهية اليتي ت لزم‏ ا.‏ فعندما اكن يعرف أن أحد القرويني ن ينوي الذهابالسخرية املتومة اليتإىل قري ة موتلِنج ن م ن أج ل مقاب ة بلوهم ارت،‏ اكن ي ت م مضايقت ه أحي ن ا‏ أ اكن ه ذاه ب إىلي قرية موتلِنجن«،‏ من خال الضحك ة والسزاء ت وديد عبارات مثل:‏‏»أذاهبٌ‏ إىل القدس؟ سفرة سعيدة!«‏‏»احلج ض واكن ت العواط ف واملش اعر ت امل ورة املصحوب ة غالب ً ا ب ‏ ا يس ى ب ‏لتج دد ال ي روح ، اكن تغائب ة ت ‏ام ا ع ن قري ة موتلِنج ن وبص ورة عج يب ة.‏ ول ح ية املج اه رة ب ‏لتوب ة أو ب ت عراف اتاق ت راف ظ احلب ث.‏ فق د اكن ت اليقظ ة الروحي ة أك ث ر جدي ة م ن ذل ك ومتج ذرة ي الواق ع.‏واكن هن اك دافع ا داخلي ا يدف ع الن اس إىل ذل ك.‏اكن ت ئ الن اس توخزه ا الذن وب ي لك م ان.‏ فال ن ذ‏ اكن وا أع داء تصاحل وا.‏ ي و‏ ع ددش خ ص حسن اهلندام ب ‏لدخولمن احلالت ت إعادة البضائع املروقة.‏ فقد قام مرعا إىل داخل أحد احلوانيت،‏ ووضع قطعة من النقود عى ة الطاوهل ، ث خرجمرع ا م رة أخ رى.‏ومل تنجح محج يع احلب هود ي إصاح أ الخطاء ي القد‏ ة ة بوهل . فعندما قام أحد أ الزواجي اكن ت ب ‏ل اد ق ادرة ع ى دف ع فوائ د أح د الدي ون،‏ ب ‏كتش اف خط أالش ابة الفق ري ة،‏ ال يتالش خص ال أ ظ دا‏ هلم ا عندم ا ق ام ب ‏لتوقي ع ع ى ورق ة ش ت د بدف ع الفائ دة مرت ني ن ب دلمن مرة واحدة،‏ بعد ت عودما إىل البيت،‏ شعرا ب ‏لمتنان لذلك،‏ واعترب ا ظ احلطأشا من أشال املساعدة الإ هلية.‏ ومرت أ ال يم،‏ وعندما بدأت موجة التوبةاحلالية،‏ قام الزوجان ب ت لعراف ب ذا أ المر إىل بلوهمارت،‏ وحسب نصيحته،‏ قاماب ت لعراف ب ظ حلطأ إىل أ ظ الدا‏ ، وطلبا منه ي الوقت نفسه أن يكون ليّ‏ نا وصبورا،‏61


فف نفيففيييييفففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةل ن ‏م ا ل يس تطيعان س وى دف ع الدي ون ي القد ة فق ط.‏ لك ن ال أ ظ دا‏ لس وء احل ظ،‏ أج ابأبغضب،‏ وأرص عى أن ت يم الدفع ش مبارسة.‏ي تدفع الناس إىلوبعد مرور سنوات عديدة وخال احلديث عن الدوافع اليتالتوبة،‏ عرب بلوهمارت عن أمه بقيام حركة تشمل محج يع أبناء البرش ية،‏ فقال:‏س وف ي ي أ ت‏ وق ت ي درك في ه محج ي ع الب رش ، ن أ م ل ي ‏لك ون م ا ي ج ‏ ب أن يك وني لدم.‏ وسيشعرون بفراغ وأمل،‏ وسيعملون عى البحث عن ي ش ‏ء مه ي الواقعل يعرفونه.‏ وسيكتشفون ي حلظة مفاجئة:‏ ‏»ما أشد ن فقر‏ وضعفنا،‏ وماأشد بؤسنا ن وفساد‏ ! وما أشد ة ضآهل يقيننا ي ا نفكر ونؤمن ة ونر حب !«عنده ا س وف يبحث ون ع ن ال ن ذ‏ يب دو ن أ م ي ‏لك ون م ا ي ‏تاج ون إلي ه.‏ي محج يعف كذا يبدأ الهتداء.‏ عندما ي ني ن الوقت،‏ ن فإ‏ ا سوف تنترشش خ اص ال ن ذ‏ يعرف ونأ اء الع امل ي أح د أ ال يم.‏ وس يتوافد عندئ ذ ع ى أ ال‏ما ي ه احلقيقة وما هو الصواب،‏ العديد من البرش ن الذ‏ يسعون إىل!ًمعرفة ذلك أيضا.‏ ي و‏ ليت لذاك اليوم أن ي ي أ ت‏ رسيعات زي ز ت ب ت يوي‏ ا خال معلية التوبة،‏ ذلك الستعداديومن أ الشياء اليتلطلب املساعدة من آ ال ن خر‏ والستعداد لقبوهلا.‏ إذ يؤمن بعضالرس تقراطيون ال ن ذ‏ يتصف ون ب ‏لتق وى وح ب النف س ن ‏»أ‏ لس ت ب ‏اج ة إىلأأي إنسان،‏ ن أ‏ استطيع أن أح أ الشياء ي بنف‏ مع هللا.«‏ وما دام الناسياولون العمل عى خاص نفوم ب ‏دوء وانفراد،‏ ن فإم لن يتمكنوا منالوصول إىل أي مان،‏ ولن يتقدموا إىل أ المام إل عندما يدركون حاجة لكن م‏ م إىل آ الخر،‏ والتواصل مع آ ال ن خر‏ والنفتاح ي عل‏ م.‏ي و‏ ة رساهل كتبت إىل صديق ي عام ‎1846‎م،‏ اكن قد قدم انطباعاته حول احلركةالروحي ة ن والض ة الروحي ة ي قري ة موتلِنج ن،‏ ق ام بلوهم ارت ب ‏لبح ث بص ورة معيق ة 62


يظفففففظفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةسبب هذه اليقظة الروحية،‏ ت وعاقا ب ‏لراع الذي جرى مع قوى الظملة.‏ ي وى هذاي ث أرته أحداثب أ ن الناس اكنوا ي ة حاهل ذهول امم جرى،‏ واكن ظ احل وف اليتي خلق ت احلواف ز ي لد م.‏ وق د أج اب بلوهم ارت ع ىال راع خ املي ف م ن العوام ل ال يتذل ك يق ول:‏الصديق ي أق در ماحظات ك ح ول احلي اة ي قري ة موتلِنج ن.‏ لك ن م ن ظ احلط أ أنإن يني تتحدث ن ع‏ ا كرد فعل ي مياني‏ أ للحداثنقوم بتفسري الصدمة اليتاملرعب ة.‏ ذل ك أن العاق ة ب ني ن ال راع واليقظ ة الروحي ة ل يع ود ملث ل ه ذهالعوامل ظ احلارجية.‏ إذا اكن أ المر كذلك،‏ فان اليقظة الروحية ي ه ث رةلل راع ي وه نتيج ة هل.‏ ولق د ت القض اء ع ى الق وى الش يطانية نتيج ة لملع اركث ي دارت مهعا والنتصار ي فا.‏ ي وه مل تعد تستطيع أن تؤ‏ ي البرش أبدا،‏ وإذااليت‏كنت،‏ فإن ت أ ‏ثري ها سيكون ضعيفا.‏ لقد زال السحر الذي أىمع القلوبتي اكن ت ف اي قب ل خام ة ومغلق ة،‏ منفتح ةوالعق ول،‏ وأصبح ت العق ول ال يتومس تجيبة.‏ ومل ا اكن ت الن اس غ ري ب آ ة ع ى م ا ارتكبت ه م ن أمع ال ش نيعةنتيجة لعى القلب الذي ب أصا‏ ا،،‏ اكن من ي الطبي‏ أن يتمثل رد فعلهاي كث ري م ني اكن ت ي عل ا.‏ ف يفالول للن ور ب ‏لش عور ب ‏لصدم ة م ن احل ة اهل ال يتأاحل الت مل ت درك ق ط م دى حج م ظ احلط أ ي ت ترفا ا لك ن الصدم ة ت خبط ابق وة ب ‏ اءة ب ‏ي ث مل تعُ‏ ْ د ق ادرة ع ى ئ إخفا ا ي داخله ا م دة أط ول.‏إن نظ رة ش ة امل ملج م ل ه ذه احلرك ة تظه ر ت موضوعي ا،‏ ل ب ل ي ‏ك ن الق ول ن إ ا تظه ربات أصلها الإ ي هل . مل يكن هناك أي تلفيق،‏ سواء اكن أ المر يتعلق ببلوهمارت أوي قاموا ب ا رد فعل لوخزش خ اص ن الذ‏ جاءوا ملقابلته.‏ فقد اكنت أ المعال اليتال‏أالضمري أو الندم،‏ ومل ي م بلوهمارت قط ب ‏ثل هذه احلركة،‏ ومل ي اول أن يفتعلها.‏واكن ي درك حقيق ة عندم ا ت ورط ي ال راع،‏ ب أ ‏ن ق وة ظ احلطيئ ة تمك ن ف ي ن كو ا رسي ة،‏وأن أ العب اء الثقي ة ع ى الضم ري ل ي ‏ك ن أن ة ظ ‏ول لغاي ة إاره ا علن ً ا . وب دأ بطريقت ه63


فةفيفئيظتففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالصادقة أ والخوية ي خ ‏رب أبناء رعيته يوم أ الحد،‏ إذا اكن أحد ن مم ي ‏مل شيئاضي مصري ه قد رسق منه السام ي الداخى ، عليه التصال به.‏ وامك اكن عليه احلال،‏ مليكن ب ‏اجة إىل أن يدعومه إليه ب أ ‏ية طريقة اكنت،‏ أ لنه اكن ت يفرض ن أم ف ي حا ة هلم ن التوب ة.‏ وق د س اعدت عظات ه نف ا خ ال معلي ة اليقظ ة الروحي ة ع ى الكش في اكنت تثقل ي ن الذ‏ يستمعون إليه،‏ من خال البحث ف ي أمعاقعن ظ احل ي طا‏ اليتب قلو‏ م ونفوم.‏ش خ اص ب ‏لام ليدفهعم إىل التوبة.‏ امك ملومل يقم بلوهمارت ب أ ‏ي طريقة اكنت ب ‏هامحج ة أ ال‏ش خ اص التائب ني ن ب ‏هامحج ة غ ري مه،‏ بن اء ع ى الق ول ش امل ور:‏ ض ‏»أرصبيواف ق ع ى قي ام أ ال‏احلدي د وه و س اخن!«‏ أو م ن خ ال اس تخدام احلج ج أو الرب اه ني ن أو أس اليب الإ قن اعالخرى.‏ اكن يشعر ب ظ حل وف من أن يقوم ظ احلطأة ب ‏هلجوم عى غري مه من ظ احلطأة،‏أش خ ت صيا م احلب دي دة الرائع ة.‏ وح ذر م ن أن ذل ك ل ن ي ؤدي إىل نتيج ةب دف اس تعراض ي ج إابية،‏ ن وإ‏ ا إىل ج نتا‏ سلبية،‏ حية لو بدت أ المور أ واك ن‏ ا قد تغري ت ت وبت.‏ي ت ترك القلوب والسلوكي لك هذه ‏›الهتداءات‹‏ اليتوتساءل:‏ ‏»مية سوف تنىتبدون تغيري ؟«‏وانتق د البع ض بلوهم ات بس بب ترفات ه املب ش ارسة،‏ ي ح ني ن ش عر آخ رون ب أ ‏ن ه اكن لين اكثري ا.‏ ي و‏ إحدى املرات عندما ت ت دعوته إىل احلديث ي مدينة أخرى،‏ تذمرالقس يس املضي ف بع د ذل ك بق وهل أن بلوهم ارت ‏ دث بص ورة همذب ة ج دا.‏ فأج اببلوهمارت:‏ ‏»لك ي ش ‏ء ي الإ بيل يدفع إىل التوبة.‏ ولك ما ي خ رج أو ينتج عن التوبةي ء م ن خ ال التوب ة فل نالفردي ة،‏ فإن ه ي ؤدي إىل املزي د م ن التوب ة.‏ وم ا مل ي خ ‏ رج ال يشي ض ترب ب ج دار حصني ن منيع.«‏يكون هل ت أ ‏ثري ، وسيكون كرغوة الصابون اليتوش عر بلوهم ارت ب ‏لقل ق أ لن العدي د م ن املس يحيني ن يظه رون ت اهام ا كب ري ا لاهت داءاتي ب ري آ لل ن خر‏ ث أكر من ت الهام ب ئ هتدا‏ م،‏ فقال:‏ ‏»همما اكن النفاق الذياليتأمسع ه ع ن أخط اء آ الخ ن ر‏ ، ن فإ ا ل تث ري اه ا ي ت م الش ي خص ، إل إذا ذك رت ي ىل مش فوعة64


ففة فففففق ف ةفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةبطلب من أجل املغفرة.‏ ن فأ‏ أعرف هذه ظ احل ي طا‏ عى ضوء ظ احل اص.‏ وليستي إصدار أ الحام،‏ ن وإ‏ ا ي تقد‏ املغفرة.‏ لقد جاء السيد املسيح ي ل‏ ي خ ‏لصوظيفيتالع امل ولي س ليح م علي ه.«‏ وبن اء ع ى ذل ك ق ام ب ‏ماي ة احلري ة الش خصية ل ل ف رد،‏واكن يطل ب احلقيق ة الام ة عندم ا يك ون وحي دا ي مكتب ه،‏ ومل يك ن ع ى عج ل أب دا.‏وعندما اكن يسأل عن طبيعة ت العراف الذي ي ج ب أن نقوم به ومداه،‏ اكن ينصحي ل ت ‏غب عادة ي قوهلا.«‏ واكن ت يردد أحيا‏ ي منحب ا ي يى : ‏»قل أ الشياء اليتالغفران،‏ ليس أ لن ظ احلطيئة اكنت كبري ة جدا،‏ أو أن الذنب كبري جدا،‏ ن وإ‏ ا أ لنهي شيئا آخرا.‏ييد أن يكون متأكدا أن هذا الإ نسان صادق ول ي خ يفن ش خ ص ا ي ‏ ب الختف اء.‏ اكنور‏ أن بلوهم ارت اكن ل ي ‏ ت م بنفس ه كث ري ا،‏ إل أن ه مل يك ن غيعترب نفسه خادما للرب،‏ ومدعوا للعمل ب ‏مس إهله.‏ واكنت القوة والسام تشعانمنه إىل درجة ب ‏يث ي ‏كن لملرء أن ي ‏ى كيف ي ّ د يسوع املسيح يده لل ظ احلطأة‏ُّون الأَرْ‏ ضِ‏املقبلني ن إليه.‏ ت و‏ تذكري العديد ن م‏ م ب ‏لملكات التالية:‏ ‏»لك مَ‏ ُ ُّ تَ‏ ُ ل‏ُول ِ ي السَّ‏ مَ‏ اءِ‏ » و ‏»إذا ت غفر‏ خطيئة أ لحد،‏ سوف تكون مغفورة هل.«‏يَ‏ كُ‏ وناكنت هذه ي ه إحدى الصفات املمزي ز ة لاستيقاظ ي الروح ، إضافة إىل العديد منََ هُ‏ ع َ ىا َ ْ ل ً ُ ماملظاهر املرئية أ الخرى،‏ ومل ت يردد بلوهمارت قط ي الإ شارة ي إل‏ ا،‏ فقد قال مرة:‏اكن العديد من التائبني ن يشعرون بقوة جديدة ب ري ي عرو‏ م،‏ وتعيدالشباب إىل مظهرمه،‏ وهلا أ‏ ي ئ شفام احلب سدي.‏ث ي ش خ ص م ن قري ة موتلِنج ن،‏وكت ب بلوهم ارت ي إح دى رس ائ‏ إىل ب ‏رت،‏ ي ‏دث ه ع ن اكن بعد صعوده الدرج من غرفة الستقبال إىل مكتبه،‏ وبعد حصوهل عى الرب كةم ن بلوهم ارت،‏ ق د أصي ب بش عور غام ر ب ‏ملغف رة أ الكي دة،‏ فأقب ل ع ى عن ق القس يسوأخ ذ يقب ه م رات عدي دة.‏ فق د اكن ت ه ذه املغف رة مص درا للخ اص والتح رر.‏ واكنالن اس ل ي ج ‏ دون صعوب ة ب ن ب خط ي امه الس ابقة،‏ ح ية ل و أدى ذل ك إىل أن يكون واش خ اص الذي اكن سكري ا سابقا،‏ ب أ ‏ن عطشهعى يقظة مستمرة.‏ وقد أعلن أحد أ ال‏65


فظيشفففففففففففيغاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي اكن تإىل الكح ول ق د اخت يظ ، وه و يش عر آ الن ب ‏لغثي ان عن د مش اهدة احل ن ات ال يتي امل ي ض ا‏ تش ده ي إل ا بش ل ل يق اوم.‏فب ور ا اكن ت أمه املم زي ز ات الس تثنائية للصح وة الروحي ة،‏ ن أ ا اكن ت ش ة امل . ي مل ت ؤد إىل ور فريق ني ن : التائب ون وغ ري التائب ني ن ، ب ل ع ى العك س،‏ اختف ت ن م ا محج ي ع املظاه رش خ ص ي القرية تقريبا.‏ ويعود ذلك التحزبية،‏ ووصلت بدون استثناء،‏ إىل لك الدرج ة أ الوىل إىل أخاق بلوهم ارت.‏ فم ت يرك املج ال للتحزب ظ واحلافات ل ي ‏ةظ ‏ه رش خ صيت ه،‏ إذ أن ه اكن يث قح وهل،‏ ومل يك ن هل إل القلي ل م ن أ الع داء.‏ واكن ال ر يمك ن ي ث أره ا ر‏ب لن اس،‏ وهل ثق ة كب ري ة ب ظ حل ري املتأص ل ي لك إنس ان.‏ واكن ت التغي ري ات ال يتن أ ا دراماتيكي ة،‏ ن ‏درا م ا اكن ت ت ؤدي إىل الكراهي ة أو الن زاع أو الضطه اد.‏ ي و‏ الوق تال ذي اكن الواعظ ون آ الخ رون يش كون م ن س وء املعام ة ، فإن ه اكن قاس يا ي حديث ه:‏ي ل تتخيل وا أن ه ذا ي ‏ دث بس بب ورع م،‏ ‏ ذا بعي د ج دا،‏ أ لن م ل ت ‏لك ونالكث ري من ه ع ى أي ة ح ال.‏ وإذا لح ظ اح د م ن املس تمعني ن إلي ك أن ك ل ت ب ه،‏ فلدي ه س بب ل أ ن يك ون غاضب ا من ك.‏وقد مسلت هذه احلركة ي الواقع احلب ميع ومل ت ترك أحدا - سواء اكن ذلك ب ‏لنسبةي وجدها الناس - وهذا يشري إىل ن أ‏ ا من معل هللا.‏للتوبة أو السام والراحة اليتي استمرت ي ف‏ ا هذه احلركة.‏ واكنوإشارة أخرى إىل ذلك ي ه ت الفرة ة الطوي‏ اليتبلوهمارت منذ البداية،‏ ي خ اف من أن تسري هذه اليقظة الروحية ي الطريق الذيسارت فيه لك حركة من حراكت ن الضة الروحية:‏ ‏»فإذا اكنت هذه احلركة غ يرمس تمرة ي النم و والنتش ار،‏ وإذا اكن ال روح الق دس ل يفي ض علين ا بص ورة مس تمرة،‏ن فإ‏ ا سوف ة ظ ‏ول وتفشل.«‏ وإىل حد ما فقد حدث هذا.‏ وعندما تسأل أحفادن الذ‏ ت أصاب‏ م اليقظة الروحية ي عام ‎1844‎م،‏ فاي إذا اكنت تلك ت الفرة مل ت ترك ث أاي عل‏ م،‏ فا شك أن ن عيو‏ م املرش قة سوف تعطيك احلب واب.‏66


فففظفففنفففففةفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةي ويقدم لنا تقرير أدولف كرايست – سارازين ،Adolf Christ-Sarasin وهو عضو مج لسبلدية ي تلتب زل Basel ورئيس احلب معية الإ رسالية ي ف‏ ا،‏ فكرة عن السنوات اليتبداي ة اليقظ ة الروحي ة.‏ وق د ش ارك ش ر ماي ي و/أر ع ام ‎1845‎م ي همرج ان الإ رس اليةالسنوي ي مدينة اكلو ،Calw ومن هناك ذهب إىل ي زرة قرية موتلِنجن:‏اكن ت مدين ة اكل و تع ج ب ‏لن اس القادم ني ن م ن الري ف،‏ ب و اوز ع دد الفاح ني نع ى س ان املدين ة،‏ ووص ل ع ددمه إىل م ا يق ارب س تة آلف.‏ وكنّ‏ ا ن ‏اق بم ن ع ى رسش ف ة امل رظ ظ ل الس وق الكب ري ، حي ث اكن ت احلش ود تتواف د علي ه.‏واكن ور القس يس بلوهم ارت م ن قري ة موتلِنج ن ه و الف ر ت ة ال أ ك ر ث إرسش اق اي املهرجان،‏ إذ اكن احلب ميع ي ‏غب ي مشاهدته.‏ فقد أصبح امسه منذي بدأت ي ب أشيته ي لك ب ‏ل وعى لك لسان.‏ وقدماليقظة الروحية اليتي انت ش رت ب ني نعظت ه للجمه ور بق وة مدهش ة،‏ وفي ض كب ري م ن العاطف ة ال يتي طرا ت ‏ثل جوهرمحج يع احلضور.‏ واكن العدد القليل من أ ال ة سئل اليتماحظاته:‏ هل حم علينا ن البرش أن نستمر ي هذه ة احلاهل البائسة ؟ه ل ي ج ‏ ب أن تب ية احلي اة املس يحية معدم ه وضعيف ة؟ ومل اذا ي ‏دد املؤمن ونعند ت مشاهدم هذه اليقظة الروحية املثري ة ب أ ن‏ ا لن تدوم؟ ملاذا هذاي الإ ي‏ ان؟ أليس من املفروض أن يصبح لك ي ش ‏ء جديدا؟ واكنبلوهمارت يؤكد أن شيئا جديدا سوف يعى لنا عندما تفيض عليناالروح القدس،‏ ي ج و‏ ب أن ي نصى لذلك،‏ وعندها ي ت ستأ‏ الروح ن وسرىأشياء عظيمة هنا بيننا ي و‏ أماكن أخرى بعيدة.‏الضعف وس افرت بع د املهرج ان م ع بلوهم ارت إىل قري ة موتلِنج ن،‏ ي وه تبع د مس افةساعتني ن تقريبا من مدينة اكلو،‏ وتقع ي منطقة مرتفعة،‏ ن ولكا خصبة.‏ واكنالوق ت متأخ را عندم ا وصلن ا إىل املدين ة.‏ وعن د لك بي ت اكن ل دى بلوهم ارتي أحد البيوت انىت رصاع بني ن زوجني ن ،ً سببا ي لتقد‏ الشكر للاء.‏ فيفي و‏ بي ت آخ ر ن ‏ل ظ احل اص والش فاء رج ل س كري اكن واقف ً ا ع ى ب ‏ب بيت ه،‏67


فففففيفتيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ صانوهناك يسكن شاب مشاغب أصبح آ الن مطيعا،‏ وهناك يسكن عدوان تواضعا وتصاحلا.‏ ي و‏ الوقت نفسه اكن ي خ رج من بيت املدرسةش خ صي ي ء ص وت ت ‏تي ل مث ري ، حي ث اكن هن اك م ا يق رب م ن مائ يتامل ىظيتل ون مع ا من ذ نص ف ساعة،‏ ينتظ رون وصول قسيم.‏ وأرسعن ا إىل ذل كاملان واعتذر بلوهمارت عى وصوهل متأخرا.‏اكن تفس ري بلوهم ارت لنص وص الصل وات اليومي ة فري دا،‏ واكن هن اك ي ش ‏ء مم ي زي أسلوبه،‏ وقد انعكس ذلك ي صوته.‏ وشعرت أن هذا القسيس يقيمعاق ة روحي ة حقيقي ة م ع ال ن ذ‏ يس تمعون إلي ه.‏ و دث بع د ذل ك م د‏املدرس ة،‏ فأش ار إىل التط ور والتغي ري ال ذي ح دث لطلبت ه،‏ وكي ف أصبح تي لد م ا آ لن رغب ة كب ري ة ي لدراس ة.‏ض مص ري بع ضي تس تحق الذك ر،‏ واكنهن اك العدي د م ن القص ص الش خصية ال يتش خ اص مثق ا ب ظ حلط ي ا‏ لدرج ة أن ذل ك اكن ي ث ؤ‏ ي عل م جس ي د‏ . واكن أح دال‏أش خ اص يشعر ب ‏لضيق إىل حد كبري ، لدرجة أنه اكن ي ن يعا‏ من صعوبةال‏أي التنف س،‏ ويش عر ب ‏لقل ق عن د احلدي ث.‏ ومل يش عر ب ‏لراح ة إل عندم ا وض عالقس يس يدي ه علي ه،‏ وأك د هل أن خط ي اه ق د غف رت هل.‏ش خ صا آخرا من أفراد الرعية خشن الطباع ومتبجح كثري ا،‏واكن هناك واكن يعتق د ب أ ‏ن لك م ا ي ‏ دث من تغيري لدى الن اس لن ي ‏سه أب داج اء ي اح د أ ال يم وأخ رب بلوهم ارت ب ‏ ا ي ي ى : ‏»عندم ا ع دت إىل البي ت أح د أ ال يم،‏ وقب ل أن افت ح الب اب مسع ت أطف ي اىل يصل ون م ن اج ي ى بش وقكبري ، فشعرت ب ‏مل ثقيل ينزل فوق قليب ي ، وهلذا جئت آ الن اطلب منكاملس اعدة.«‏ وق د وج د ه ذا الرج ل الس ام أيض ا.‏ً ، وق دتف ي و‏ احد ت الجاعات خال ت فرة اليقظة الروحية،‏ ‏دث العديد منالقرويني ن بصورة ي رصة عن صلوات قد ت ‏ت الستجابة هلا،‏ وبصورة68


ففيفففففيفيناليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةخاصة صلوات ال أ طفال.‏ وتصى ي العائات ف ي لك بيت واحلب ميع راكععى ركبه.‏ن .ش خ اص من كبار السنولقد حصل منذ بداية اليقظة الروحية ستة أ‏ي الرعية عى الغفران والسام قبل ت مو‏ م،‏ أ واك ن‏ م اكنوا عى انتظارالصف ح ع ن خط ي امه،‏ ل ي ي ج ‏ دوا الس ام ال ذي س يبيق مهع م ح ية ن الاي ة.‏واكن بلوهمارت ي لك ة حاهل يغلق ن عيو‏ م بعد ت وفا‏ م،‏ ي وتل صاة شكرمع املوجود‏ت ف ي املدينة مع الناس،‏ف ي و‏ صباح اليوم ي التاىل الباكر كنت أ‏وقضيت ما يقرب من الساعة مع ظ ب ستار ،Stanger وهو رجل ورعوكبري ف ي السن هل خرب ة ة طوي‏ ، وهل انطباعاته اهلامة عن احلركة.‏ واكنتدموع الفرح تتساقط من عينيه ن بيا اكن يتحدث عن ن الذ‏ ت أصاب‏ ماليقظة الروحية أخري ً ا ، وأكد ي ىل أن ت حيام قد تغري ت بصورة ة اكم‏ .دث ي وق د رأى ه و بنفس ه التغي ري ل دى العدي د م ن أقارب ه ال ي ن ذ‏ اكن وا يعان ونمن ب الصعوت ي السابق.‏واصطحبت بلوهمارت ن اية ت الفرة الصباحية إىل درسه أ السبو ي ىعللكت اب املق دس ي إح دى ف روع الرعي ة ي هوجس تت،‏ واكن بع ض القروي ني ني الس ابق،‏ ق د أغلق وا ‏)بس بب حق دمه علي ه(‏ طريق ا للس ري ع ىاملعارض ني نالقدام ي خ ‏تر الطريق إىل قرية موتلِنجن،‏ ن لك‏ م آ الن ي ‏بونه مبة أ الب.‏أواكن رئي س البلدي ة ال ذي اكن م ن املعارض ني ن بص ورة خاص ة،‏ م ن أول ال ذ‏ض حروا إىل املدرسة عندما قرع احلب رس.‏ واكن الساعة ش العارسة ي صباحش خ صا إىل الغرفة.‏ واكنوايوم محج يل،‏ غ ور‏ ذلك جاء ما يقرب من 150لكهم حريصني ن عى حضور هذا الدرس للكتاب املقدس.‏69


ةتفففيئفيففففاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةو دث بلوهم ارت ع ن الن اس ال ن ذ‏ اكن ي ‏يط ون بيس وع:‏ أ ‏»الىمع والكس يحش خ اص ال ن ذ‏ اخت ارمه يس وع أ الغني اء!‏واملج ذوم،‏ - وكي ف أغض ب ن وع أ ال‏وإنن ا نش عر ال رور عندم ا نع رف أن يس وع املس يح اكن بصحب ة الفق راء.«‏ش خ اص،‏ أخرب ي ن‏ ي مد‏ املدرسةن وبيا اكن بلوهمارت يتحدث مع بعض أ ال‏أن العم ل ي احلق ول من ذ بداي ة اليقظ ة الروحي ة ق د أصب ح بص ورة أفض ل،‏وقال:‏ اكن هناك فاي ن بي‏ م الكثري من ئ الشتا‏ واللعن الفظيع ي السابق،‏لكن لك ي ش ‏ء ت يم آ الن بسام ج وبنتا‏ جيدة.‏واكن الوق ت يش ري إىل منتص ف ن ال ار عن د عودتن ا إىل قري ة موتلِنج ن،‏ واكني ج لسون ي ت بيو‏ م حول الطاولت،‏ ن لك‏ م اكنوا ن يضون عندمشاهدة بلوهمارت عائدا،‏ ويقدموا هل التحية ب أ ليدي،‏ امك شاهدت املرأةي ب أصا‏ ا مس،‏ واكنت تبدو بصورة جيدة ت ‏اما.‏اليتالناس والتحق بنا اثنني ن من أ الصدقاء عى وجبة الغذاء ي منزل القسيس.‏ اكنتالبساطة تغلب عى املان،‏ أ فالطباق واملاعق معدنية،‏ واكن ي املنزل أربعةي تشارك ج زوا ي معه بصورةأطفال رائعني ن ، إضافة إىل زوجته دورس،‏ اليتدا‏ ة.‏ واكن بلوهمارت ي الواقع ل يستطيع القيام بعمه اكما دون تعاونئمحج ي ع أف راد العائ ة ، إذ أن هن اك أع دادا كب ري ة ي انتظ ار مقابلت ه ئ دا ا.‏ومل يك ن بلوهم ارت يدف ع الن اس إىل التوب ة،‏ لكن ه اكن يتح دث ي ال م بص ورة صارم ة عن دض الرورة.‏ واكنت ماولته الروحية لإ حداث التغيري من خال الوعظ أو الصاةي م ن تلق اء نف ا،‏ في ر ت ك املج الب ع ه ي تع د أحي ا‏ ن . وهك ذا اكن ت اليقظ ة الروحي ة ت أ تهل ا أن تس ري ب ه حس ب ت رسع ا:‏إن ما ق ت به مل يكن شيئا مقصودا،‏ أو صنعته ب ج ‏هودي البرش ية،‏ أوي دون أناستعجلت حدوثه،‏ لكنه اكن شيئا عارضا قد اعر ت ض طرييق70


ففففيفئفففيففئفففتاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةج ن ، أشعر أسى إىل ذلك،‏ ن وأ‏ ل أستحق ذلك بصورة مطلقة.‏ وكنت ي الواقعب لنزعاج،‏ ل ي أ ن‏ اعترب ي نف‏ خاطئا،‏ ومل أكن أتصور أن هللا ي ‏يد أنّ ة الغف ران ع ن خط ي ا‏ي اس تثناء.‏ وكن ت أج د صعوب ة ي من ح ح ةي ج ع ل م ينالخر‏ ي الوقت الذي كنت أشعر فيه ب ي أ ن‏ خاطئ ، ومل احصل عىآاملغف رة بع د.‏ ل ي أ ن‏ كن ت ب ‏اج ة إىل الوق ت ال ي ا‏ ل ي اطل ب م ن خ املل ص أناع ت رف ب ‏ ذه ظ احلط ي ا‏ ، أ لن ه يع رف ي ن أ‏ كن ت ع ى اس تعداد ل ي افع ل ذل كي أقرب فرصة ن ساة.‏ وهلذا فلقد مسح ي ىل أن استمر ي العمل بصورةمؤقتة بضمري يشعر ب ‏ملصاحلة وروح الفرح.‏ ومنذ وقت قريب اكن احدي احتاج ي إل‏ ا ت لاعراف.‏ي ئ زما‏ القساوسة يوفر ي ىل الفرصة اليتش خ اص ن الذ‏ اكنوا يبحثون عن الساماكن احلزن الذي ج وا‏ ه بلوهمارت من أ ال‏حقيقيا وحتميا.‏ واكن ملكا تقدم ي معه يدرك أن ذلك احلزن منترش وعام.‏ وبدأيدرك أن اليقظة الروحية هلا ة دالل أمعق،‏ ليس لملسيحيني ن فقط ن وإ‏ ا حلب ميع ب ن ييالبرش والإ نسانية.‏ش خ اص ي مث ل موقع ه:‏ ‏»إن ه ذه أ الش ياء ل ي ‏ك ن أن ‏ دثي وك ن أن يفك ر بع ض أ ال‏ش خ ص ي مثى » أو ‏»لست مندهشا من ج نتا‏ العمل الذي أقوم به،‏إل من خال ل ي أ ن‏ أس تطيع أن أق دم م ا ي ‏ت اج الن اس إلي ه،«‏ وق د يفك ر مث ل ه ذا الش خص بتأس يسطائف ة جدي دة،‏ لك ن بلوهم ارت م رة أخ رى-‏ امك اكن احل ال ي العدي د م ن امل رات الس ابقةمن ذ ي أم الرس ل-‏ ح اول أن يق مي ‏»كنيس ة املس يح احلقيقي ة.«‏وقد عارض بلوهمارت هذا التفكري الضيق املتغطرس بل قواه،‏ ولعل ذلك هوالس بب ي حص وهل ع ى نت ا‏ ب ه رة.‏ فق د قادت ه اليقظ ة الروحي ة ي قري ة موتلِنج ن إىلت قيق آمال عريضة من أجل العامل لكه،‏ ن ولك‏ ا جعلت منه رجا متواضعا إىلح د كب ري ي الوق ت نفس ه.‏ وعندم ا حدث ت العجائ ب الك رب ى ف اي بع د،‏ اكن ت لك ن م اتث ري ي نفس ه ش عورا ب ظ حلش ية والرهب ة.‏ وعندم ا ح اول آخ رون خل ق إج ب ات مش ب اة71


ففففيقفيتياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةت ‏ ت ي ف ا الس تجابة ت لصلوا م-‏يللصل وات-‏ أو اس تمروا ي احلدي ث ع ن اللحظ ات ال يتاكن بلوهمارت ي ذرمه قائا:‏ ‏»إذا ت كنم تعترب ون ذلك فضا أ لنفسم هذه املرة،‏ فاتتوقعوا املزيد.«‏ أو ‏»إن الرغبة ي حصول معجزة من اجل احلصول عى ش رسفش خ ي ى ه و م ن العقب ات الك رب ى أم ام حصوهل ا ل ك.«‏ي ء،‏لقد شعر بصورة حقيقية أن زماءه القساوسة يستطيعون أن ي خ ‏ترب وا ذات اليشي وعل‏ م أن يفعلوا ذلك:‏ ‏»ليس أ المر امك لو كنا ن ‏لك أي ي ش ‏ء.‏ أن قوتنا ي ت أ ت‏ مني ي ج ب أن نقوم ش بنرها بصورة غري مزخرفة.«‏ واكن يدعو إىلالملكة املقدسة اليتاملزيد من النفتاح لدى زمائه القساوسة ملكا شاهد أن الناس ن الذ‏ يسعون إىلالسام ي الداخى يتجمعون حوهل.‏ وكتب عن ذلك إىل ب ‏رت عام ‎1844‎م يقول:‏لك ما ي ج ب أن يفعلوه هو أن يعلنوا داخل الكنائس،‏ أن لك من يشعربع بء ثقي ل،‏ علي ه أن ي ي أ ت‏ ي و‏ ي ن ا‏ . آه ‏...إن أ الش ياء ي ج ‏ ب أن تتغ ري ، ن وأ‏ أرىبوضوح أن لك ما حدث،‏ ل يقارن ب ا ي ج ب أن يكون.‏وكتب مرة أخرى فاي بعد:‏ئ تنتظر أن تتحرر ي لك مان،‏ ي و‏ ي أ ت‏ ي إىل العديد من الناس منلك الق رى املج اورة،‏ ومك أك ون س عيدا ل و ت ‏كن ت م ن الق ول هل م:‏ ‏»اذهب واإىل قساوس تم!«‏ ي ن إ‏ اش عر ب أ لس ف هل ؤلء الن اس،‏ ولي س بوس ي أن أفع لي ش ء هلم،‏ ي ج و‏ ب أن اطلب ن م‏ م العودة.‏ وحبذا لو أخذ إخو‏هناك ض أي املسيحيون ب ذه املاحظة اهلامة ب ‏لنسبة ي ىل بعني ن العتبار...‏ آه .. إن هللايعرف ب اذا أشعر وكيف ي ت رق قليب ي للعامل لكه!‏ث رء أ لح وال الن اس ي الق رى املج اورة،‏ رف ض بلوهم ارتضور‏ ت اهام ه ال وا‏ ي ه ذا الغأن يتج اوز مج ال س لطة القساوس ة آ الخ ن ر‏ وحقو م.‏ وهل ذا الس بب ونتيج ة لملوق فالف ت ا‏ وغ ري املتعاط ف للعدي د م ن زمائ ه،‏ ف ان م ا اكن ي ج ‏ ب أن يك ون حرك ة عاملي ة72


ففيفففففظففيظفيفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةش خ صيا.‏ إن الدوافع احلب وهريةبصورة صار تدر‏ ي ج يا ً مج رد ظاهرة ملية مرتبطة به ي أدت إىل ه ذه اليقظ ة الروحي ة،‏ واس تحوذت ع ى ال آ لف،‏ ان ت ىللتوب ة واملس امة ال يتب ا أ الم ر إىل أن تك ون ‏»نظري ة بلوهم ارت ظ احلاص ة.«‏ وق د نظ ر ي إل ا ع دد م ن أصدقائ هالاهوتي ني ن ع ى ن أ ا ش ل م ن أش ال اهلرطق ة.‏ وق د أحزن ه ذل ك إىل درج ة كب ري ة.‏واكن ت اليقظ ة الروحي ة ب ‏لنس بة هل ب دون نق اش،‏ ح دث ميم ون ش خ ص ب جر ا بص ورة مب ش ارسة.‏واكن ه و مج رد ي ت ي خ ر‏ العناي ة الإ هلي ة،‏وتعرض بلوهمارت إىل هج وم خاص،‏ عى أساس أنه اكن ي اول العودة إىل املبادئي حني ن أنه اكن ب ‏وتستانتيا منذ البداية،‏ ومتجذرا بعمق ب ‏وحية ث لو‏ب وكتاته.‏ واكن ل ي ‏لك أي ضغينة ضد الكنيسة الاثوليكية،‏ فلقد اكنت واحدة منأمه املؤسسات ي خ التارية ي للدنة املسيحية.‏ واكن يدرك أن سبب هذا اهلجوم يعودي حركة قرية موتلِنجن الروحية أل ومهاإىل إساءة استخدام ن العنر‏ الرئيسيني نَّ ة الغفران – اللذان ي أد‏ إىل نشأة الإ صاح ي القرن السادس– ت العراف ومنح حَ‏ ةع رش . ومن ذ ذل ك احل ني ن اكن الرب وتس تانت ل يش عرون ب ‏لراح ة هل ن ذ‏ العن ر‏ ي حي اةالكنيسة،‏ غ ر‏ ن أما مبنيتان عى الكم يسوع املسيح ي الإ بيل:‏هَُ ن ُُ : م ا ًالاثوليكية ‏ُّونتَ‏ ُ ل‏ً ا ي ال اَّ‏ ءِ‏ ، وم ا احل َّ ق أق ُ ول ل م تَ‏ ْ بُ‏ طونَ ه ي أ الرضِ‏ يك ونُ‏ مَ‏ ربوطي أ الرضِ‏ يك ونُ‏ َ مل ول ي ال اَّ‏ ءِ‏ . ‏)م ية 18:18(.ي خا‏لقد رأى بلومهارت أثناء مدة المعركة الروحية اليتي وعدض ا شيئا من القوة اليتاملس يح أتباع ه ب أ ن ا س تعمل ي ف م.‏ وع رف تل ك الق وة ي ذل ك الوق ت ب أ ن ا اكمل ارب.‏واكتشف آ الن هذه القوة بصورة حقيقية عى مثال قلب خ امللص:‏ كصانع سامومب ة ومصاحل ة.‏ لق د رأى كي ف يق وم املس يح بص ورة رسيع ة واكم ة بغف ران لك خطيئ ةكب ري ة - القت ل وال ن ز‏ والرق ة – بع د أن نع ت رف ونكش ف ن ع ا ب و‏ ب ل ا م ن ظ احلب اء إىل73


فيييففيففِاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةالن ور.‏ ورأى أيض ا كي ف يس تطيع ح ية أفظ ع ظ احلط أة آ ال ث ‏ ني ن م ن احلص ول ع ى الس امبج رد الع ت راف ب ل م ا يثق ل اكهله م ض و‏ ئ ‏مه.‏ي أن ت تعرف إىل هللاش خ ص آخر؟ أل يكيفلكن ملاذا هذه احلاجة إىل ت العراف إىل ي ت ارتكبابصورة رسية؟ ب ‏لتأكيد،‏ إنه من اهلام جدا أن ت أعرف بل ظ احل ي طا‏ اليتض وا ة والع ت راف ب ‏ ا أمام ه -أم ام هللا،‏ م ن أج ل التمك ن م ن رؤي ة ذل ك بص ورةلك ن هللا ف ي احلقيق ة اكن يع رف ه ذه ظ احلط ي ا‏ لك الوق ت.‏ لك ن فق ط ف ي ح ة اهل الع ت رافف ت يم إخ راج ال ر حق ا م ن الظمل ة إىلش خ ص اكن ل يعر ا م ن قب ل،‏ سب ا ف ي حض ور ضال‏ ن ار.‏ و‏لقد عكست الراحة التامة أ للفراد،‏ واحلب و ي الصح الإ ي ج‏ ب ي ا‏ للتجمعات ي قريةموتلِنجن صورة حقيقية لطبيعة حركة اليقظة الروحية.‏ وملا اكن أساا التوبة،‏فم يكن هناك ما يغذي النتفاخ ي الروح . فقد نظر لك ن الذ‏ شاركوا ي ف‏ ا ب أ ‏مانةش خ ص آخر بدون ت ‏فظ،‏ واكنواوإخاص إىل ي ماض‏ م،‏ وعرب وا معا ي نفوم إىل ي مل دة طوي ة . م ن ن ‏حي ةمحج يع ا متأك ن د‏ م ن ن أ م س وف يش فون م ن أي غ رور دي ينأخ رى،‏ ف إن ال ن ذ‏ منحه م انفعاهل م س ً اما س ً طحيا ع ى صعي د املش اعر البحت ة فق ط،‏اكنوا ي يلون إىل التشبث ب ن لتد‏ ظ احل ارحج ي بشل مموم ومريض ليبقوا فرحني ن .ولقد واجه بلوهمارت لك أشال النقد حول قضية ت ‏»العراف ب ظ حل ي طا‏ » امك حدثي قرية موتلِنجن:‏امم لشك فيه إن ت العراف ً أيضا ي ‏كن أن يُساء استخدامه.‏ فيمكن أن يكونالشخص مرائيا ي كن أن يعرض ي خطاه من ب ‏ب ي التباه ، امك ي ‏كن أني ن احلات.‏ إل إنناي با حياء وبدون تفكري لك ي ش ‏ء اكملشاكسني نيفيشي ج ب النظر إىل ت العراف كعمل جيد،‏ أ لنه ي ج ‏عل الإ نسان يشعر ب ‏ل برولكن،‏ هل ستجعلنا ماولت إبليس ي إفساد لك ي ش ‏ء أن نطرح أ المر‏ً؟لكه خارجا، ًّ، و‏74


تفففةفففيفيفياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةن ق د يق ع املس يحيون أحي ا‏ ي خطيئ ة كب ري ة أو أخ رى،‏ ي ج و ب ت إعاد م م نالوثني ة إىل احلي اة املس يحية.‏ لك ن كي ف ي ‏ك ن أن ي ت م ذل ك؟ وه ل تظ ن أنالش خص ل ي ‏ت اج إل أن يق ول ن ‏»أ‏ أوم ن«؟ ب ‏لتأكي د ل!‏ ن وإ ا يتع ني ن علي هأن يقول:‏ ن ‏»أ‏ ب ‏اجة إىل التوبة.«‏ وكيف ي ‏كن للإ نسان أن يفعل ذلك؟ه ل ي ت م ع ن طري ق الب اء أ ل يم عدي دة،‏ مل دة أس بوع أو ش ‏ ر أو س نة،‏ بي ن اي افظ عى شعوره ب ‏لذنب حبيسا ي قلبه؟ فإذا أصبحنا وثنيني ن ، ي ج بعلينا أن ت نعرف مرة أخرى وأن ن ‏صل عى الغفران،‏ ت ‏اما امك ي دث ضالعم اد.‏ م اذا ي ‏ك ن أن يك ون أو‏ م ن ذل ك؟ ل يس تطيع أح د أن ينك ر أنمث ل ه ذه ا لبداي ة احلب دي دة ي ‏ك ن أن ب ‏ل ب العزاء الكب ري .َّ ة الغفران بصورة ة مطوهل ، لن العديد من الناس وجدوان وقش بلوهمارت موضوع حَ‏ ةش خ اص أنف م:‏ي ء ل ي ‏ك ن أن ي ت م إل م ن قب ل أ ال‏أن مث ل ه ذا ال يشش خ اص ال ي ن ذ‏ ي ‏صل ون علي ه كب ري ا ج دا،‏ لدرج ةاكن ث أ‏ الغف ران ع ى أ ال‏ن أ‏ م ث أروا إعج اب احلب ميع عندما تغري وا ت وولت ت حيام لكيا.‏ واكنه ذا ه و الس بب ال أ ول ال‏ ن اية القريتني ن .ي املافظ ة ع ى انتش ار ه ذه احلرك ة،‏ فش ملت ش خ ص ا ي ف ت ر ة مبك رةي ع رش وق د منح ت الغف ران إىل م ا يق رب م ن اث ينش خ اص قد فشلوا عن قصد و‏ ت أ ثري اللحظة.‏ واكن هؤلء أ ال‏الإ فصاح عن ي خطامه وذنبومه الكبري ة،‏ وهلذا مل ي ‏صل هلم أي إغاثة أوَّ ة الغف ران.‏ ولي س ه ذا فق ط،‏ فق د كن ت بع د لكراح ة ب ‏ل م ن خ ال حَ‏ ةح ة اهل م ن ه ذه احل الت،‏ اش عر ب ‏لضي ق والش د ي ص دري،‏ واش عر بتع بعام بعد ساعات معدودة،‏ أ واكن محج يع القوى املوجودة لدي قد ذهبت ّت بص ورة مفاجئ ة.‏ واكن ت ه ذه احل اهل ة العام ة م ن التع ب تس تمر مل دة ي وم أويوم ني ن . وعنده ا أدرك ت احل ظ ط أ ال ذي ارتكبت ه،‏ ومن ذ ذل ك احل ني ن حافظ ت75


ضفُفظففئاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةة ظ ى ع ن أ الم ر لك ه،‏ لكن ن ييع ى احل ذر ي من ح الغف ران.‏ واكن ب إ ‏م ي ن ا‏ أن أ‏ي مررتي التجربة اليتاعترب ت ذلك نوعا من أنواع احلب نب ن . لقد جعلتينب ا أدرك أن شيئا حقيقيا ي هعالنفوس اليتِ د َ ت ْ ىل ي .َّ ة الغفران،‏ ول ي ‏كن أن احج با عنت نحه حَ‏ ةوت بعد ذلك ، ب ز يرة احد الزماء ي منطقة بعيدة خال فصلقالصيف،‏ واكن مريضا ي وطر‏ الفراش،‏ وعى وشك املوت.‏ ت فاعرف ي ىل‏ُقدم أ لحدَّ ة الغفران.‏ ف ‏نحته ذلك الغفران كخدمة ودية توطلب حَ‏ ةالصدق اء ‏)وه و أس لوب بعي د لك البع د ع ن الفك ر الإ ي هل (، ونتيج ة لذل كأي ت وصف ا س ابقا.‏ فتحقق ت م نوصل ت إىل البي ت مريض ا ن م ا ب ‏لطريق ة ال يت‏َه ي أ الرضِ‏‏ُّونتَ‏ ُ لي ي ‏نحها هللا - وما جدية أ المر ب ‏لنسبة هلذه السلطة اليتيكونُ‏ م ي الاَّ‏ ءِ‏ . َُ ً لول َّ ة الغف رانق د يب دو م ا جئ ت ع ى ذك ره قاس يا وش ديدا،‏ لك ن بع د من ح حَ‏ ةي تقريبا،‏ أصبح أساا املسنود عى الكتاب املقدسإىل لك أفراد رعييتي ب إيل يوحنا )20: 23-21(، حيث قال يسوع القا‏ً ىل . فيفً وبيّنا وا‏ ا يم ن ب ني ن ال أ م وات لتامي ذه:‏‏َم‏»ساَمٌ‏ لوَ‏ قَ‏ الأَمْ‏ سَ‏َ ن ي آ ال بُ‏ أُرْ‏ سِ‏ لُك‏َرْ‏ سَ‏ لِ‏ ي‏ْبَ‏ لُ‏ وا ال رُّ‏ وحَ‏ ال ُ ‏ْق دَ َّ ا َ ق َ ال َ هذَُ ْ أَ َ ا أُ ْ . كَ ُ مُ‏ : ‏»اقَ لْ ك متُ‏ ْ َ خ َ ط يَ‏ ا‏ هُ‏ أُمْ‏سِ‏ ك َ ت ْ .«نَ‏ .« وَ‏ ملُ سَ‏ . مَ‏ نْ‏ َ غ َ ف رْ‏ تُ‏ ْ َ خ َ ط يَ‏ ا‏ هُ‏َ ا نَفَ‏ خَ‏َ ُ وَ‏ مَ‏ نْ‏تُغ ْ ف َ رُ‏ هلوملا اكنت هذه القوة قد منحت من عند هللا،‏ ل ي ‏كن أن تكون بدونفع ل أو اس تخدام،‏ وإل ف ان هللا س وف يس ت رد ه ذه العطي ة.‏ وه ذا يف ر إىلحد كبري ملاذا خرت املسيحية هذه القوة العجيبة املفيدة ض والروريةلبن اء الكنيس ة واملافظ ة ي عل ا.‏ وبص ورة عام ة،‏ ب ‏ل اد ي ج إ اد م ن يؤم ن ب ‏ االن أو من ي ‏ارا.‏آ76


فففياليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةإن التق ي ر‏ ال ذي ج اء م ن ديرت ل ني ن ,Dieterlen صاح ب مصن ع ي منطق ة زاس الفرنس ية،‏واكن ق د زار بلوهم ارت بف ت رة قص ري ة بع د اليقظ ة الروحي ة،‏ وأصب ح ف اي بع د أح د أع زأصدقائ ه،‏ يُظهِ‏ ر ه ذا التق ي ر‏ كي ف أن احلرك ة انت ش رت إىل خ ارج ح دود املنطق ة ال ت ييش خ اص أ الوائل الذ‏ ت كنواش يرف ي عل‏ ا بلوهمارت ش مبارسة.‏ واكن ديرت لني ن أحد أ ال‏م ن نق ل م ا حص ل علي ه م ن بلوهم ارت خ ال ي زرت ه إىل قري ة موتلِنج ن،‏ وم ن خ المراسات مكثفة ن بيما.‏ وبعد أن رأى حركة اليقظة الروحية واخترب ها هو أيضاً‏ض املنطقة ال ت ييش خ ً صيا بدأ بتخصيص يوم ي أ السبوع من اجل العناية ب ‏ملر‏ ييعي ش ي ف ا.‏ واكن يق دم هل م التعزي ة املعنوي ة واملس اعدة املادي ة – واكن ت حالت ه املادي ةتس مح هل أن ي خ ‏ رج لك صب اح ب ‏حفظ ة مليئ ة ب ‏لنق ود ليع ود ب ‏ ا فارغ ة.‏ن وقد لحظ ديرت لني ن أن بعض ض املر‏ عندما اكنوا يشاهدونه قادما من خالالنافذة،‏ ي أ خذون احد كتب الصلوات القريبة ن م‏ م،‏ ويبدؤون ب لصاة.‏ إل أنه،‏ش خ اصوس ري ا ع ى طريق ة بلوهم ارت،‏ ح اول أن ي خ ‏ل ق عاق ة طبيعي ة وأخوي ة م ع أ ال‏ي ن الذ‏ يقوم ب ز ي‏ ت رم:‏ب ي ة ظ اذ ن ‏ج ن ي دييي ب ‏م لملرة أ الوىل ش خ اص ي ن الذ‏ التيقعندما يقوم أ ال‏متلك ف ملس ا‏ ي ت ، فأق وم ن أ‏ بتغي ري وقل ب احلدي ث وأت م فق ط ع ن أ الم ورن ديوم وماعزمه وامسد أ الرضتالدنيوية،‏ فأدث عى سبيل املثال عنحية ينزلون من ئ عليا‏ م.‏ ومن ظ احلطأ أن نفيهصض م ب ‏لثقافة الإ يانية منذالبداية.‏ فإذا ق َ ت ب حلب بار الناس عى قراءة الكتاب املقدس والقيامبلصاة،‏ يصبح الإ نسان الصادق ظ ب حا،‏ ويضحك الإ نسان ي ئ السئ ويقومالضعيف بتمثيل الدور.‏واستطاع ديرت لني ن ب ذه الطريقة من إيقاظ العديد من الناس،‏ موفرا هلم السبيلللش عور ب لإ ي ان م ن جدي د،‏ ة ظ ووي دمه ب ‏لش جاعة م ن اج ل التوب ة والتغ ّ ير . وق د ق الع ن عائ ة فق ري ة اكن ت تعي ش ع ى بع د ع دة س اعات س ري ا ع ى أ الق دام م ن قريت ه:‏77


ففظ ضفاليقظة الروحيةكتاب اليقظة الروحيةوجدت امرأة ة مسلوهل وواهنة ي العز‏ ة،‏ ورجا حاول أن يتخلص منبؤسه م ن خ ال الإ دم ان ع ى الكح ول.‏ واكن لدية س تة أطف ال يلبس ونأامسل ب لي ة،‏ وبي ت يع م في ه الب ؤس والف و‏ . وق د أ رتُ‏ الش فقة هل ؤلءالناس،‏ ق و‏ ت ب ز ي‏ ت ر‏ م عدة مرات،‏ ت وكنت من الوصول إىل ب قلو‏ مواحلصول عى ت ثق م.‏ ي و‏ اح د أ ال يم ق ال ي ىل رب البيت : ‏»امك ت ‏ى ي س يدي،‏ة ظ ى عنا احلب ميع ي هذا البؤس ت لفرة ة طوي‏ ، ن وبدأ‏ نفكر ب أ ‏نه ليوج د أح د يش عر ب ‏له ت ام بن ا،‏ ح ية أن العناي ة الإ هلي ة ق د نس يتنا،‏ ت وكن ااملج ال أ لنفسنا أن ننحدر إىل أ السفل ث أكر ث وأكر . ث جئت أنت،‏ وعدتمرة أخرى،‏ فأصبحنا نقول:‏ هذا غريب ي ي أ ت‏ ي لزرتنا ويستمر ي القدومإلينا.‏ وملا اكن الغريب مل يتخل عنا،‏ فان هللا أيضا لن يتخى عنا أيضا،‏وما زال هناك أمل.‏ وهكذا ن وجد‏ أنفسنا نثق ب ‏هلل من جديد.«‏لقد 78


فف} 3 {المعجزاتإذا كان للمعركة الروحية وحركة التوبة التي أثارتها هذه المعركة أمهية مللكوت هللا،‏ امكي ت تل‏ ا،‏ اكنت أيضا تبرش بوعدٍ‏اكن يشعر بلوهمارت بل ت أ ‏كيد،‏ فان املعجزات اليتنفي سٍ‏ ماث ل.‏ فق د اكن بلوهم ارت ي ‏ى لك ح دث م ن ه ذه أ الح داث كسلس ة ت مرابط ةتولد الواحدة أ الخرى.‏ وقد مسع هللا يتم بيقني ن ب ّ ن ين ليسملنا ة رساهل من خاهلا.‏ف ي و‏ شتاء عام ‎1844‎م عندما بدأ الناس ب ملج ي ء ومه يبكون إىل منزل القسيس،‏مر عدد ن م‏ م بتجربة الشفاء املفاحب أ من أ ال وجاع احلب سدية،‏ امك حصلوا عىالسام الروح ي .ش خ اص ي ن يعا‏ من ة ظ الرومام بصورة شديدة ي أحد ‏ظ ظ ديه،‏واكن أحد هؤلء أ ال‏لدرج ة أن ه اكن يس قط ع ى أ الرض نتيج ة لذل ك،‏ وق د ت ش فاؤه بع د الع ت راف ب خ ‏ط ي اهمب ش ارسة.‏ فعندم ا وض ع بلوهم ارت يدي ه علي ه اكإ ش ارة للغف ران،‏ ش عر ب أ ‏ن ش يئا ق د ظ ظ ال قم ن ‏ظ ظ ده وخ رج م ن جس ده،‏ وأصب ح من ذ تل ك اللحظ ة يش عر بصح ة جي دة ت ‏ام ا.‏ومل يص دق ذل ك الش خص ي البداي ة ش فاءه وحظ ه الس عيد،‏ ف ‏اف ظ ع ى الس كون بي ن ااكن ينتظر نوبة السقوط التالية.‏ ن لك‏ ا مل ت أ تِ‏ قط؛ ويظهر أن ة ظ الرومام الذي أصابهق د ذه ب دون ع ودة.‏79


ششفة فنفففف ةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةولق د جلب ت العدي د م ن ه ذه العجائ ب انتب اه بلوهم ارت،‏ واكن ت لك واح دة ن م ا ة ظ ‏ي دم ن ج ‏اعت ه ي وإان ه.‏ خاص ة وأن مع ه الرع وي ب دأ يث ري احلب دل،‏ وأدى إىل انش غاهل ع نلق اء زم اءه م ن القساوس ة،‏ امك ت وص ف ذل ك ي الفص ل الس ابق.‏واكن أفراد الرعية ي خ رب ون بلوهمارت ي ت اعر ت افا‏ م عن ب ب ار‏ م ي مج ال ظ احلرافات– ً بدءا من اممرسة السحر ظ ظ و‏ ولً‏ إىل اكفة أ النواع ظ احلبيثة ملا يعرف ب ‏لسحر‏»الرحمي » – ليجدوا الشفاء آ للهمم وأوجاهعم.‏ وقد أزعج ته هذه أ المور بصورةي أثناء رصاعه رأى الرعب والفظاعة ي لك هذه املمارسات،‏ واستنتجبليغة.‏ فيف‏ن أية مساعدة ي ‏كن استاهما عرب هذه الطرق ي ه ة ب ‏اوز ت واناك لسلطان هللا،‏ب أونح الإ كرام للقوى املضادة.‏تور‏ ذلك،‏ عندما اكن بلوهمارت ي ث الناس عى ت ‏ك هذه املمارسات،‏ اكنوا غالغالب يسألونه:‏ ‏»لكن ماذا ي ج ب علينا أن نفعل.‏ فالطبيب يعيش ف ي مان بعيدجدا،‏ وعندما ي ‏دث أ ل ن حد‏ نزيف،‏ أو أي ة حاهل طارئة فيجب التعامل مهعا،‏ ولنس تطيع النتظ ار،‏ إضاف ة إىل ذل ك ‏ ن فق راء ج دا ول نتمك ن م ن اس تدعاء الطبي بعى أية حال.«‏واكن بلوهمارت ي ج ‏يب عى ذلك بل ثقة:‏ ‏»إن بوسع خ امللص مساعدتم ث أكر اممفع ه الش يطان.«‏ وطبع ا يُستحس ن ئ دا ً ا التس اؤل:‏ ‏»ه ل م ا أصابن ا اكن عق ب ً ا‏ لفاحش ةت اقرفناها؟ فإذا اكن أ المر كذلك،‏ فا تستسملوا.‏ صلوا!‏ وإذا ي ن أعملتمو‏ ي إها،‏ فإن ن ييسوف ي أصى معم ي وأصى من أجلم.«‏ ويتذكر بلوهمارت إحدى احلالت ال ت ييج عته عى العمل ي هذا ب ال‏ اه،‏ فكتب يقول:‏ي صب اح أح د أ ال يم ج اءت إح دى أ الهم ات مرع ة ومتدم ة الغي ظ.‏ فق دانس كب طح ني ن الش وفان املغ ي ى م ن يده ا ب ظ حلط أ ع ى ن اب ا الصغ ري ال ذييبل غ الثالث ة م ن العم ر،‏ واكن ت ل ت دري م اذا س تفعل؟ فأرسع ت إىل امل انووجدت الطفل يرخ،‏ وقد أُحرقت محج يع أجزاء جسمه.‏ وامتا أ ت80


يضفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص أن ف اني وق ت طوي ل ذك ر أح د أ ال‏الغرف ة ب ‏لن اس،‏ وقب ل أن ي ‏ ىظي مل اس تطع أنوف ان يعرف ون تعوي ذة مناس بة،‏ ي ج و ب إرس اهل مب ش ارسة.‏ لك ينامسح بذلك.‏ وبعد أن قلت بعض الملكات املعزية،‏ طلبت من الناساحلفاظ عى الصمت والصاة.‏ ث أخذت الطفل بني ن يدي ن وت‏ دت.‏فسكت الطفل وهدِ‏ أ ي احلال،‏ وبدا أ واكنه مل يعد يشعر ب أ ن د‏ درجة منة ظ تف إل بعد عدة ي أم.‏المل،‏ غ ر‏ أن احلروق مل أتدث بعد ذلك،‏ ب ‏ساعدة من العناية الإ هلية،‏ أمور أخرى ب مشاةالواح دة بع د أ الخ رى.‏ ق ام وال دا طف ل اكن يع ي ن ا‏ م ن م رض ف ي العي ون ب ‏ستش ارةطبيب من أجل عاجه،‏ فاخرب مها ب أ ‏ن معلية جراحية ض رصورية لشفائه.‏ وبعدت مغادرما هذا املان،‏ ذهبا إىل مدينة اكلو من اجل الستفسار من قسيمالس ابق ب ‏رت،‏ إذا اكن م ن ال ض روري إج راء العملي ة احلب راحي ة للطف ل،‏ أو أن ي أ ‏خذان هإىل القسيس بلوهمارت.‏ فأجاب ب ‏رت:‏ ‏»إذا ت كنا تؤمنان ب أ ‏ن خ امللص يستطيع أني طفلا،‏ وسيفعل ذلك،‏ اذهبا إىل القسيس بلوهمارت،‏ لكن إذا مل يكن لديايشيفمثل هذا الإ يان اقبا ب ‏لعملية احلب راحية.«‏ ب فأجا‏ : ‏»لدينا ي إان كبري بذلك«،‏ب ز يرة بلوهمارت،‏ ت وسنت عني ن الطفل بعد ذلك،‏ لدرجة أن نظره عاد إىلحالته الطبيعية بصورة ة اكم‏ بعد ثاثة ي أم.‏وبدأت وقاما ومل ي ‏ ض وق ت طوي ل ح ية انت رش ظ احل رب ، فب دأ أف راد م ن خ ارج رعيت ه يتدفق ون إلي هطالبني ن الشفاء من ض أمرا‏ م احلب سدية.‏ واكن ي ي أ ت‏ عدد كبري ن م‏ م لك أسبوع،‏ واكنواي قدمت هلم.‏ فقد تاشتيعودون ومه يقدمون الشكر إىل هللا عى املساعدة اليتالعديد من حالت العجز خ املتلفة:‏ أ اكمراض العيون ومرض السل أ والمراضاحلب لدية ت وال‏ اب املفاصل وغري ها.‏ وحدثت عج ائب ب مشاة داخل منزل القسيسنفسه،‏ ن ولك‏ ا بقيت ب دوء مص ن نطاق البيت دون أي تطبيل أو ة ظ ‏مري . وذكر أحدش خ اص ن الذ‏ اكنوا هناك فاي بعد:‏ ‏»لقد حدثت العديد من العجائب،‏ لدرجةال‏أ81


فففففظفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةث ي ن أ‏ مل أع د أتذك ر التفاصي ل.‏ فق د ش ن عر‏ ب أ ‏ن ال رب قري ب ج دا من ا وبص ورة مملوس ة،‏وحدث ت أ الش ياء بص ورة طبيعي ة،‏ ومل ي ‏ اول أح د أن ي ج ‏ع ل ن م ا ش يئا كب ري ا زائ دا.«‏ي و‏ أح د أ ال يم،‏ واكن ي وم أح د،‏ ق ام ش اب م ن مدين ة تبع د مس افة س اعة س ري ا ع ىالق دام،‏ ب ‏م ل أخي ه الصغ ري أ الح دب إىل قري ة موتلِنج ن.‏ وبع د أن ع ادا م رة أخ رىأي أ الحد ي التاىل ، اكن الثنان يسري ان معا،‏ غ ر‏ أن الصيب ي اكن ما زال مشوها.‏ وبعدوق ت قص ري اس تقامت قامت ه ت وت ع بصح ة جي دة.‏ وعندم ا س ئل مع ا ج رى؟ اكن ي ج ‏ي بب ل بس اطة:‏ ‏»اكن هن اك ي ش ‏ء ف وق ‏ ري وق د زال آ الن.«‏وجاء ي أحد أ ال يم أحد طلبة احلب امعات،‏ واكن ي ن يعا‏ من ضعف ي عينيه،‏ لدرجةأن ه اكن ب ‏اجة إىل من يق وده إىل امل ان.‏ واكن لدي ه حساسية ش ديدة للض وء،‏ لدرجةأن ضوء الشمعة اكن يسبب هل أملا كبري ا.‏ واكن بلوهمارت يقمي مساء لك سبت منلك أسبوع صاة اكنت تعرف بطابهعا احلممي ، فاستُ‏ دىع ي هذا الشاب ل‏ ي يشاركب ت لساع ي إل‏ ا من خال احلب لوس ي غرفة املقدسات ‏)السكرستيا(‏ املظملة.‏ وفعلي اكن ي ج ‏ل سالش اب ذل ك،‏ وعن د ت ان اء الص اة،‏ نُق ل الض وء إىل غرف ة املقدس ات ال يتي ف ا،‏ وعنده ا مل يع د الض وء ي ث ؤ‏ ع ى عين ه.‏ ي و‏ صب اح ي وم أ الح د الت ي اىل اكن الش ابيى بصورة جيدة ويستطيع السري وحيدا بدون مساعدة.‏ف ي عيد الفصح جاء رجل شاب ث ر ومصاب ب ‏رض السل من مسافة بعيدة إىلغقري ة موتلِنج ن،‏ واكن متأك دا م ن أن ه س يحصل ع ى الش فاء خ ال عط ة العي د،‏ ر‏ي ءأن طبيب ه اكن ق د فق د ال أ م ل ف ي ذل ك.‏ وب دا الش اب قب ل ص اة ال أ ح د،‏ واك أ ن ل شق ادر ع ى إس اته وجع ه ه اد‏العظة ئ ، أم ا بع د الص اة ب دا واك أ ن ه يفك ر ويتأم ل.‏ فق د أ‏ ث تي نفسه،‏ ودخلت إىل قلبه اكلم،‏ فأخذ يتمم:‏ ي ‏»عى أن أتغري وأتوب،‏ي ج ب أن أقاب ل القس يس.«‏ ث أصب ح ه ئ اد‏ ومنك را،‏ ث ذه ب إىل مكت ب بلوهم ارت.‏ف ي القري ة يوم ا آخ ر،‏ ث س افريظ ‏ ر م رة أخ رى وه و ف رح ومع ف ا‏ . وب يقف ي و‏ املس اءي ق ال الطبي ب ن أ ا الس ببإىل بيت ه،‏ وع اد إىل مع ه ي املهن ة غ ري الصحي ة نف ا ال يت82


تففففشفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالرئي س لمل رض ال ذي أصاب ه.‏ وحاف ظ ع ى العم ل نفس ه ال ذي اكن يق وم ب ه،‏ وب ق يي أثن اء مع ه،‏ وامك وصف ه أح دبصح ة جي دة.‏ واكن يش عر ب ‏لس عادة لدرج ة أن ه اكن يغ ينأصدقائه بقوهل:‏ ‏»لقد صار اكملاك.«‏ وقد حافظ عى هذه ة احلاهل إىل حني ن ماتبع د عام ني ن لس بب غ ري مع روف.‏واكن ت إح دى الس يدات تع ي ن ا‏ م ن الإ صاب ة بش لل ي معوده ا الفق ري،‏ ف ت رددت ع ىمراك ز الع اج ب ‏ملي اه املعدني ة خ املتلف ة.‏ ن ولك ا ق ررت ي صي ف ع ام ‎1846‎م الذه اب إىلقري ة موتلِنج ن،‏ وس كنت ي إح دى البي وت ي مزرع ة ب ‏لق رب م ن مكت ب القس يس.‏ش خ اص ي ‏ملها لك يوم أحد إىل ساحة الكنيسة،‏ ي ل‏ تستمع إىل عظةواكن أحد أ ال‏بلوهمارت.‏ واكنت هناك ي أ الحد ي ن الثا‏ أو الثالث حيث اكنت العظة عن زاك ّ العشار،‏و دث القس يس بلوهم ارت ي ف ا ع ن مرحلت ني ن م ن مراح ل التح ول والهت داء:‏ة املرح‏ أ الوىل:‏ اليقظة الروحية.‏ فقد أراد زاك أن يصل إىل يسوع ب أ ‏ي ث ن،‏ف م ي ت رك ش يئا ي ‏ ول دون ذل ك.‏ فتس لق ج ‏ رة غ ري آب ه ب ‏لس خرية.‏ وهن اكاكتش ف أن يس وع اكن يبح ث عن ه.‏ فش عر بغم رة كب ري ة م ن اللط ف واملب ةي ظ أرها يسوع،‏ الذي عرض نفسه إىل دمدمة أتباعه عندما غفر هلاليتخط ي اه وقب ه.‏ ويص ل الكث ري ون إىل ه ذه املرح ة .ة املرح‏ الثانية:‏ الهتداء ‏)التغ ّ ير (. يظن معظم الناس الذي يصلونة املرح‏ أ الوىل،‏ ن أم قد وصلوا اهلدف.‏ ولو اكنوا ي مانة زاك،‏ ت ‏امهت ين‏ رون املدمدمني ن وينتفخون بسبب النتباه الذي تلقوه.‏ أما الإ قراربصحة ت حاج‏ م للتأنيب،‏ وللتغري والستقامة،‏ ي وتقد‏ تعويضات - فاًيعترب ون ه ض رص ي ور‏ . وبع د أن ي ت م غف ران خط ي امه يصبح ون أك ث ر تبجح ا ب دلم ن التواض ع.‏ أم ا زاك فإن ه قَب ل ف وت م دمدم ة الن اس،‏ ووع د بدف ع تعوي ضش خ ص قام بغشه،‏ مرب ً هنا بذلك أن يسوع اكن عى حق ي غفرانلل 83


فففف فففففةالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ‏ِب ‏ ذاخط ي اه.‏ عنده ا فق ط ق ال يس وع املس يح عن ه:‏ ‏»الي ومَ‏ ح َّ ل ظ احل اصُ‏البَيتِ‏ ». ‏)لوقا )9 :19واكن ت الس يدة املريض ة تظ ن أن القس يس بلوهم ارت ق د ق ام ب ‏ ذه املوعظ ة هل ا بص ورةي تلت ذلك.‏ ي و‏ اليوم التا ي ىلخاصة،‏ وبقيت ي ساحة الكنيسة تستمع للصاة اليتبعد الغذاء،‏ طلبت منه ب ‏جاء أن يقوم ب ز ي‏ ت ر‏ ا،‏ حيث أفرغت ما ي ب قل‏ ا هل دونأي ذكر ض ملر‏ ا عى الإ طاق.‏ و‏ ت ام الساعة ظ احلامسة بعد الظهر،‏ اكن بلوهمارتيتم ىش ظ ظ ه ة م ع ع دد م ن الضي وف،‏ عندم ا أرسع ظ احل ادم املراف ق للس يدة،‏ والدم وعتس يل م ن عيني ه قائ ا:‏ ‏»ل أقص د أن أفاجئ ك ي س يدي،‏ لك ن س ي ت يد‏ أصبح ت ق ادرةع ى الس ري !.« فذه ب احلب مي ع إىل امل ان ال ذي تس كن في ه،‏ وص دق الكم الرج ل،‏ فق دي ب م عند ق ة الدرج.‏ واجتمع احلب ميع ي ت غرف‏ ا،‏ي وحدها ي ل‏ تلتيقت يشوركعوا عى أ الرض من اجل ي تقد‏ الشكر هلل.‏ي خرجت وكانت العجائب التي ترتبط باألشخاص المختلين عقليا مأساوية في الغالب،‏ الذي هوعى أ ال ج ر‏ السبب ي عدم ذكر الكثري ن م‏ ا.‏ لكن اكنت هناك قصة واحدة ب ‏معبني ن الشفاء احلب سدي ي والعقى معا ي وه تستحق أن تذكر بصورة ة اكم‏ :فقد حدث مرة أن امرأة ث ‏ية أُ‏ صيبت ب ‏ليأس آ والكبة إىل حد كبري نتيجة ملوتنج زو‏ ا املفاحب أ ، فوقعت فريسة امليل و النتحار.‏ وجاءت مع أهما إىل قريةموتلِنجن.‏ ومكثت ي البداية ي إحدى الفنادق،‏ لكن بعد ة ماوهل انتحارها،‏ رفضأاب املنزل ئ بقا‏ ا.‏ فوافق بلوهمارت رأفة ب ا وعطفا ي عل‏ ا،‏ انتقاهلا إىل منزهل.‏ش خ ص ا للعناي ة ب ‏ ا،‏ وأع ى هل تعل اي ت مش ددة بع دم ت ‏هك ا وحي دة ف ي فوف ر هل ا غرف ة و‏الليل ن وال‏ ار.‏84


ففففيفضالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي اكنومل تكن املرأة املريضة متدينة عى الإ طاق،‏ ومل ت ‏تمل ت اجاعات الصاة اليتيعاها بلوهمارت.‏ واكلعديد من ض املر‏ عقليا،‏ اكنت تفصح بصورة وا‏ ة عنعدم ت مب‏ ا هل.‏ ن ولك‏ ا غ ر‏ ذلك وافقت عى البقاء،‏ أ ل ن‏ ا اكنت ي حاجة ماسة إىلمساعدته.‏ ي و‏ صباح أحد أ ال يم،‏ ن بيا اكن هانس ي غرفة مج اورة،‏ مسع ت صو‏ مريباي تس كن ي ف ا ه ذه امل رأة أ الرم ة ، فق ام ب ‏س تدعاء ت مرافق ا.‏ي خ رج م ن ش باك الغرف ة ال يتوملا مل يسمع أي جواب،‏ ب ث ن ع‏ ا فوجدها ي الطابق ي السفل ، حيث اكنت قدذهبت لإ حضار املاء.‏ فرخ هانس ي ‏»تعاىل برعة هناك ي ش ‏ء ليس عى ما ي ‏ام!«‏وذهب الثنان معا مرعني ن إىل الطابق العلوي،‏ فوجدا الباب مغلقا،‏ فأرسعا إىلالس فل،‏ ث خرج ا إىل الش ارع،‏ وم ن هن اك التفت ا إىل الناف ذة ليج دا الش باك مفتوح ا،‏أوجم املرأة معلقا من ت رقب‏ ا بقضيب الشباك.‏ فركضا إىل الداخل مرة أخرى،‏وق ام هان س بكر الب اب ب ‏لف أس،‏ وأمس ك ب ج ‏س دها ال ذي فقد احلي اة ووضع ه ع ىالرض.‏ واكن ت ال ض ر بت ق د جعل ت بلوهم ارت آ والخ ن ر‏ ن يض ون م ن الن وم واملج ي ‏ءأمرعني ن . وحاول بلوهمارت مساعدة هانس ي فك الوشاح الذي حاولت السيدةشنق نفا به،‏ ث وضعت تضطجع عى ي الر‏ .وجرت م اولت جادة من أج ل إعاد‏ ت ا للحي اة،‏ لكن ب دون فائ دة ة حب. ومل يقب لبلوهمارت ب ‏لفشل:‏ ‏»هذا غري ممكن،‏ دعنا ي نصى !« وركع هو وزوجته دورس معجوتلينب ن وهانس عى أ الرض وصلّوا.‏ وطلب بلوهمارت من هانس بعد ذلك أني س ك بف م امل رأة مفتوح ا ونف خ في ه،‏ فأخ ذت امل رأة بع د ذل ك بع ض النف س،‏ ن ولك اًة ظ رج م ن ف ‏ه ا ص ت و‏ مس تمراأصبح ت تب دو ب دون حي اة م رة ث ‏ني ة،‏ وأخ ري ا أخ ذت يش به نب اح الذئ ب.‏واكن بلوهم ارت ق د أخ رب طبي ب املقاطع ة مع ا ج رى ع ن طري ق رس ول خ اص،‏ وعندم اوص ل الطبي ب واس تمع إىل امل رأة ي وه تن وح،‏ وق ام بفحهص ا ‏)واكن ت م ا زال ت فاق دةلل ي وىع ) ث أعل ن ن أ ا ميت ة ت ‏ام ا.‏ أم ا ب ‏لنس بة لص وت النب اح املس تمر ال ذي اكن ي خ ‏ رجمن ف ‏ها،‏ فقد قال الطبيب أنه ي ‏كن أن ف ي‏ م عى أنه تعبري عن أ المل،‏ لكن ليس85


فتفففففتففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةعامة عى ن أا ي ‏كن أن تتحسن.‏ ت وك البيت بعد ذلك بعد أن فقد أ المل ي ت عوداي هانس إىل ب جان‏ ا،‏ وفاي بعد ث انتكست املرأة وذهبت ي غيبوبة.‏ وبيقموع د الص اة ي املس اء،‏ أدت أص وات املرتل ني ن إىل ت ‏و ا،‏ واكن الف رح وال رور ب ي دننع ى ج وه ا،‏ ث قال ت:‏ ‏»إن القس يس رج ل طي ب حق ا،«‏ ث دارت ج وه ا ‏ و هان سوقال ت:‏ ‏»أن ت هن ا أيض ا ي ف ة ظ ر‏ Fritz؟«‏ ‏)واكن ف ة ظ ر‏ ه و امس ج زو ا الفقي د(.‏للحياة.‏ فأج اب ‏»نع م«‏ وه و يش عر ب رج إىل ح د م ا،‏ لك ن دون أن ي اول أن يس بب هل ا أيإزع اج ب أ ‏ي ة طريق ة.‏ي ً! ف ن أ‏ مثل ك ق د م تُّ‏ . لق دفقال ت:‏ ‏»آه،‏ مك ه و جي د أن تك ون ق د ع دت أن تَ‏ أيض اكن تُ‏ ج ن م ، لك ن بلوهم ارت الرج ل الطي ب ق ام ب ‏س ي ئ تدعا‏ . ن وأ‏ ل أري د الع ودة إىلهن اك م رة أخ رى.«‏ دث هان س إل‏ي ي ا بلط ف،‏ وأصبح ت امل رأة هادئ ة بص ورة تدر‏ ي ج ي ة.‏ ث ج اء م وز م عرج ل آخ ر ت ام الس اعة الع ش ارسة ل ي ي ‏ ا م ل هان س،‏ فس بب هل ا ه ذا ي ش ‏ء م نالإ زع اج.‏ ‏»اذهب ا!‏ ن أ‏ ل أري د الع ودة إىل ج ‏ ن م .« ث قال ت إىل هان س:‏ ن ‏»إم ا ي ‏ي دان أني ف ة ظ ر‏ ، ألي س كذل ك؟«‏‏خ ي ن ذا‏ ث ‏ني ة إىل هن اك!‏ أن ت س وف تب يةي أي هانس،‏ ن ولك‏ ا بقيت تشعر ب ‏لنزعاج ت لفرة ة طوي‏ خوفا منفغادر الرجان وبيقأن تع ود م رة ث ‏ني ة إىل احلب ح مي . فق رر هان ز أخ ري ا أن ي ج ‏ رب حي ة صغ ري ة.‏ فق ال هل ا:‏ي ي ز العزة..‏ أليس من أ الفضل أن ي ن تكو‏ آ الن هادئة و‏ ي اوىل النوم قليا؟«‏‏»زوجيتأجاب ت:‏ ‏»نع م،‏ ش كرا ي ف ة ظ ر‏ ، ق د تك ون مق ا.«‏ ومل ي ‏ ض وق ت طوي ل ح ية غرق تي س بات معي ق.‏ وعندم ا ن ‏ض ت م ن الن وم ث ‏ني ة ي الس اعة ظ احلامس ة م ن صب اح الي ومي التاىل ، قالت:‏ ‏»هل أنت هناك ي سيد ديتوس؟«‏ فأجاب هانس:‏ ‏»نعم.«‏ ن لك‏ اقال ت:‏ ‏»ألي س م ن الغري ب ي ن أ‏ ق د ظننت ك زوحج ي م ن قب ل!«‏86


فيفيةفيفيففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةت ي و‏ هذه اللحظة قام هانس بتوجيه اللوم ي إل‏ ا قائا:‏ ‏»هل تدركني ن ماذا فعلتب أ لمس؟ كيف ب ‏رئني ن عى فعل معل هكذا مثل قتل نفسك!«‏‏»نعم،‏ أعرف ذلك جيدا،‏ لقد اكن ذلك نتيجة للطمع،‏ فعندما اكن زوحج ي حيا كناة ظ ل ص م ننض ع جانب ا ي لك ع ام مق دار أل ف فل ن ور‏ ‏)مع ة هولندي ة(،‏ ومل اس تطع أن أ‏حقيق ة أن ه ذا ق د ان ىت . وهل ذا الس بب أردت أن اقت ل نف ي ، ف رت أغت ن م الفرص ةة ظ رج ظ احلادم ة لوه ة !‘ واكن هن اك ط وال اللي ل ي ش ‏ء ي نف ي يق ول:‏وأفك ر مج رد أن ي ل ن افع ل ذل ك م رة أخ رى.‏ أ‏ي نفس ك ب ه‘.‏ لك ين‏’أ‏ ن ذاك الوش اح؟ ي ‏كن كِ‏ أن تش نيقاع رف آ الن إىل ن أ‏ ي ؤدي النتح ار.‏ لق د كن ت ج ن م ، ول أري د الع ودة إىل هن اك م رةي هللا مك طيب هذا القسيس!«‏ ومل ي ‏ض وقت طويل حية أصبحت ت حال‏ ااحلب س دية والنفس ية والروحي ة جي دة ت ‏ام ا.‏ وق د ة ظ ‏وج ت م رة أخ رى بع د ثاث ة ش أ ري أخرى.‏ وبقي ت عض وا فع ال ي رعي ة الكنيس ة.‏وقد كتب بلوهمارت ن مدو‏ بعض املاحظات عن هذه ة احلاهل ب أ ‏ن ضعف الإ نساناملريض قد يؤدي به ي بعض أ الحيان إىل ارتاب محاقة ما،‏ غ ر‏ قراره احلازمب لس يطرة ع ى نفس ه والبح ث ع ن الش فاء.‏ ويق ول بلوهم ارت أن مث ل ه ذا الإ نس ان،‏لي س م ن امل ض ر‏ ال ن ذ‏ يس تعى ج عا م،‏ ح ية ل و اكن مضط ب ر‏ بص ورة كب ري ة.‏ وق دقال ما ي يى :أن روح لك إنسان – إن اكنت مقدسة ومن عند هللا – ي ه روح خالدة ب ‏سبف م وم الكت اب املق دس،‏ ال ذي ل ي ‏ وت ل ي ‏ك ن أن يك ون علي ا أيض ا.‏وجعل هذا الإ ي‏ ان بلوهمارت يقبل ث أكر الضيوف غرابة،‏ اكلرجل الذي جاء إىلمن زهل ب ‏لش قلبة.‏ واكن ق د ج اء ب ‏ ذه احل ة اهل م ن مس افة بعي دة م ن مدين ة اكل و.‏ وق د ن ‏لالش فاء ه و أيض ا.‏87


ظفييتةففظضففففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ج لس ي غرفة املقدسات ‏)السكرستيا(‏ أثناء الصلوات ي الكنيسة،‏ أشالمتنوع ة م ن الن اس،‏ ن م م املص اب ب ‏ل رع،‏ خ واملت ل عقلي ا.‏ وق د جع ل بلوهم ارت ه ذاامل ان متي را هل ؤلء املعذب ني ن م ن أج ل ن صو م امم ق د يس معوه م ن املصل ني ن أ ال اءسواء اكنت تعابري صدمة أو تعابري أ السف املبالغ ي ف‏ ا.‏ غ ور‏ ذلك اكن يطلب منب لصدمةاملصلني ن إ‏ ار الشفقة والعطف ف والت‏ م ب اه هؤلء املر‏ي ي ‏ك ن أن ‏ دث،‏ ول تث ري وا ب ‏ ة حوهل ا،‏ وب دل م ن ذل كنتيج ة أ الش ياء الغريب ة ال يتصلوا من اجل ن الذ‏ يتعرضون ب للنوت.«‏: ‏»ل تشعروا واكن أما ب ‏لنسبة للقاعة الرئيسة للكنيسة،‏ فم تكن مغلقة بصورة ة اكم‏ ض لملر‏ عقليا،‏فلق د أراد بلوهم ارت م ن رعيت ه أن تظه ر نف ا ككنيس ة مناض ة ، تعم ل ع ى مس اعدةه ؤلء املعذب ني ن م ن خ ال التوس ط هل م ب ‏لصل وات.‏ واكن ي ت م ذل ك أحي ا‏ ي منتص ف ن ش خ اص ي إحدى املرات ي منتصف العظة،‏ت فرة صاة القداس.‏ فقد قام أحد أ ال‏وب دأ ت بردي د عب ارات التجدي ف بص ورة س اخرة ورديئ ة.‏ لك ن الرج ل ع اد إىل اهل دوء،‏عندم ا طل ب بلوهم ارت م ن أبن اء الرعي ة الب دء ب إح دى ت الراتي ل.‏ وم رة أخ رى،‏ أصي بش خ اصاح د امل ض ر‏ ب ‏لتش نجات وال رع،‏ فوق ع ع ى أ الرض ش به مي ت،‏ وح اول أ ال‏القريب ني ن من ه بطبيع ة احل ال أن يقع دوه،‏ لك ن بلوهم ارت طل ب ن م م أن ت يرك وه وح ده،‏وصلوا من أجه بدل من ذلك.‏ واستمر ي ي تقد‏ عظته،‏ وأفاق الرجل ي آخرالم ر،‏ ن و ض ب ‏ف رده.‏أواكن موق ف بلوهم ارت ت الرحي يب ي إزاء ال زوار خ املتل ني ن عقلي ا يعرض ه لملخاط ر أحي ن ا‏ ، امكي إح دىش خ اص ال ن ذ‏ يدفهع م ض مر م إىل الت رف بط رق عنيف ة.‏ ف يفه و احل ال م ع أ ال‏ظ ظ ‏ م ي ج ‏ل س ب ‏لق رب من من رب الوع ظ،‏ وق د إصابت ه نوب ة جن ون،‏امل رات اكن رج للدرج ة أن ه ن ‏ ض م ن مان ه وه دد ب أ ‏ن يق وم ب إلق اء بلوهم ارت ع ن املن رب . واكن هان سش خ اص ب أ ‏س لوب خ اص،‏ حي ث ق ام ت بدئت ه بص ورة رسيع ة.‏يتعام ل م ع ه ؤلء أ ال‏88


فففظيبةتففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ووى بلوهم ارت بنفس ه قصت ني ن أ لم راض س ت ببا التق وى الزائف ة.‏ فلق د ب دأ أح د أ الولدالذي اكن ل ي ز ‏ال ي احلضانة،‏ ب ‏لوعظ عى إخوته وأخواته بصورة مازحه.‏ واكنوالداه يستمعان إليه ب إ عج اب،‏ امم ساعد عى حثه وتشجيعه للقيام بذلك.‏ وأصبحهذا الطفل ب رور السنوات يعظ بصورة ث أكر محاسة وتد‏ ي ن الايةالم ر مهعم اع ى والدي ه،‏ وأخ ذ يع ظ ويطل ب ن مم ا التوب ة،‏ امم ب أ ت أ اله ل وان ىت أّ ن . و‏ ول ب لدموع.‏ وانتبه الناس آ الخرون إىل ذلك أيضا،‏ واخذوا يتوافدون إىل ت الساع إىلالنيب ي الصغري . وأصبح ي احلال يلهب املشاعر.‏ ب و‏ أة وضع مرض غامض ن ‏ايةهل ذه ش ال رة النبوي ة.‏ فق د أصي ب الول د ب ‏لب م.‏ ومل يتمك ن الطبي ب م ن تق ي د‏ املس اعدةهلم ا،‏ فنصحهم ا ب ‏لتوج ه إىل بلوهم ارت.‏ وعندم ا ع م بلوهم ارت ب ‏ ا ج رى،‏ ت إن ره اكلرع دوق ال هل:‏ ‏»م ا ي ه الوصي ة ظ احلامس ة؟«‏ ف م ي ‏ص ل ع ى ج واب.‏ وق ام ب إع ادة الس ؤالعليه بصورة حازمة،‏ حية بدأ الولد ت يتمم : ‏»أكرم ب أك وأمك.«‏ فقام بلوهمارتبتوبيخ ه مع ا ق ام ب ه م ن مع ل غ ري س لمي ، وبص ورة خاص ة عندم ا ب ‏ اوز ح دوده وب دأب لوع ظ ع ى والدي ه:‏ ‏»إذا اكن هللا ي ‏ي د التوب ة م ن والدي ك،‏ فإن ه ب ‏لتأكي د ل ن يس تعني نفبك من أجل أن يفعل ذلك.«‏ وتعا‏ الولد بصورة رسيعة بعد ذلك.‏وتتعل ق احل ة اهل أ الخ رى ب ‏م رأة ج اءت إىل مكت ب بلوهم ارت،‏ وطرح ت علي ه الس ؤالي التاىل : ‏»اخرب ي ن‏ عن اعتقاداتك عن الرؤية والظهورات.‏ فلقد لحظت ي مدرسةي وم أ الح د ب أ لم س ان ك ل تث ق ب ‏ ا،‏ وأظ ن أن ك ع ى خط أ.«‏ ث أخرب ت ه ب أ ن ا اكن تمريضة معظم ت حيا‏ ا وغري قادرة عى العمل،‏ لكن رأف ب ا هللا خال العامني ناملنرمني ن بشل عج يب من أشال التعويض:‏ فلقد أحاط ب ا نور ساطع بصورةمس ي تدة تقريب ا.‏ واكن ت ت ‏ى يس وع أحي ا‏ ي ه ذا الن ور،‏ وتس معه يتح دث ي إل ا أو إىلهللا آ الب،‏ واكنت بني ن احلني ن آ والخر تسمع آ الب ي ج ‏يب عى ال‏ن .ن وش عر بلوهم ارت بي ن ا اكن يس تمع ي إل ا،‏ بوج ود ه ة اهل م ن الروحي ة الغريب ة ح ول ه ذهامل رأة،‏ وتذك ر أثن اء ذل ك ب أ ‏ن ه اكن ينظ ر ي إل ا ب أ ن ا عراف ة موهوب ة بص ورة غ ري عادي ة.‏89


فظةففففففيفنفيفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ب و أة ب دا هل أن هن اك ش يئا غلط ا وبص ورة فادح ة،‏ فق ام ب ت قاطع ا بص ورة فظ ة،‏ وق الهل ا:‏ ‏»لك ه ذا م ن الش يطان!«‏ وخرج ت ي تل ك اللحظ ة م ن الغرف ة مرع ة.‏ي يوم والدموع تغرق ي عين‏ ا،‏ ي ل‏ تشكرور‏ ذلك عادت هذه املرأة بعد مىظغبلوهمارت عى ئ شفاا.‏ وقالت ن أ‏ ا شعرت ب ‏لغضب أ والمل عند ت مغادر‏ ا،‏ وذهبالض وء الس اطع ن م ا ي تل ك اللحظ ة.‏ واكن ي لد ا م ن التواض ع ل ي تع ت رف أن لك ذل كاكن ش ا م ن أش ال امل رض أ والوه ام - وه و نتيج ة النتف اخ ال ي روح غ ري امل دود.‏ي حدث ت ي قري ة موتلِنج ن الواح دة بع دومل ا اكن ت ه ذه القص ص ت ‏وي العجائ ب ال يتالخرى،‏ دون ذكر سياق احلياة اليومية الذي حدثت فيه،‏ ي ل تقدم الصورةأبشل اكمل.‏ وهذا يشري ب ‏ختصار إىل احلقيقة املضة ب أ ‏ن هللا اكن حارصض ا بصورةدا ة ومحيم ة ب ني ن أبن اء الرعي ة،‏ وإىل أن الن اس اكن وا ق ن ادر‏ ع ى أن يضع وا ت حاجا مئأمامه بشل ي طبي‏ ، ب ووح التوبة والإ ي‏ ان،‏ واحلصول عى مساعدته بنفس اهلدوءوالبساطة مرة بعد أخرى.‏و‏ ش ر فرب ي ا‏ ‏/ش باط ع ام ‎1946‎م كت ب بلوهم ارت إىل أح د زمائ ه ال ن ذ‏ اكن هل الفك ر:ًش خ صي انفس ه ع ن م رض أصاب ه ه و عندما ل ي ‏كن التخلص من أ الوجاع برعة،‏ علينا أن نقبل ب ا ن أحيا‏ ،فط وال الصي ف امل ي ض ا‏ اكن ل دى س عال ت وال اب ي احلل ق،‏ واكن ل دي بع ضالوجاع ي مفاصل الكتف،‏ لدرجة ي ن أ‏ كنت استخدم ي ذراىع بصعوبة.‏ ولقدأصلي ت كث ري ً ا ، لك ن الش فاء ل ي ‏ك ن احلص ول علي ه عن وة ب ‏لص اة.‏ ولذل كتعايش ت م ع امل رض،‏ وكن ت آم ل أن ي ز ‏ول ي مرح ة م ا،‏ ولق د زال آ الن.‏واكن س ان قري ة موتلِنج ن ب أ ‏س ب لوم البس يط،‏ ملرة ظ م ني ن ب ل ي ش ‏ء ‏ و هللا - ب ‏ ا ي ذل كالصع ب وت ب النا ة ع ن م رض احلي ن وات ي املزرع ة.‏ واكن بلوهم ارت ي ش رح ذل ك بق وهل:‏90


يففينفففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأليست املاشية جزءا من ‏»خزب ز ي ن اليوم ؟«‏ ن ي نصى من اجلي الص اة ب الرني ة،‏ فمل اذا ل نص ي ى م ن اج ل احلف اظاحلص ول ع ى ظ احل زب زع ى املاش ية؟ ق د يب دو ذل ك غريب ا ل ك ي وىل ، لك ن لي س للفاح ني ن ال ذ‏ن ،للسف،‏ قد يكون العجل ب ‏لنسبة هلم ث أكر أمهية من الطفل ي أغلبأالحيان.‏ وهلذا ن ‏امه يقومون ب ‏لصلوات ب ‏لركوع ي زاوية من الإ سطبلأوت اوة الص اة ب الرني ة،‏ وه ذا لك م ا يفعلون ه.‏ فتتحس ن احلي ن وات مب ش ارسة.‏ي ت ي ف‏ ا ي تقد‏ املساعدة ب ذهواستطيع أن أذكر العديد من احلالت اليتالطريقة.‏تتع رض احلي وا‏ ن ت ب ني ن احل ني ن وال آ خ ر للع ذاب م ن خ ال الش ياطني ن ، وإذااكن هذا يبدو غريبا،‏ ي ج ب أن نتذكر أن يسوع قد أرسل الشياطني ن إىلقطيع من ظ احل ي ناز‏ . ي وكن أن يقوم الناس ب ‏بط ذلك ب ‏لسحر،‏ واللجوءي ل ي أوص بذل ك.‏ وق د أك دت هل م أنإىل احلل ول م ن خ ال العراف ني ن ، لك ينأفضل مقاومة للشياطني ن – إذا استقامت ت حيا‏ م-‏ ي ه ي الصاة ب الرنية.‏ور‏ ه ذه أ الح داث احلب ادة،‏ ف إن احلقيق ة تب ية م ن أن ي إ ان أف راد رعي ة بلوهم ارت اكنغبس يطا وعف و‏ ي ج ب أن ل ين ى لك م ن ي ‏غ ب ي تقلي دمه،‏ ن أ م وج دوا الطري ق إىلمث ل ه ذه احلماي ة الإ هلي ة املتم زي ز ة بفض ل ت أ ‏دي ب هللا وع ن طري ق التوب ة.‏ً. و‏وليس من المدهش أن يكون التأثير الذي أحدثه بلومهارت،‏ مصدر إزعاج كبيرللسلطات امللية.‏ فلقد اكن العديد من رجال ن الد‏ أ والطباء يتذمرون من أنهق ة دوهل ح ة ي ع ام ‎1848‎ماكن يتط اول ع ى حقو م.‏ إضاف ة إىل ذل ك،‏ اكن ت حكوم ة التنظر نظرة بغيضة إىل حراكت ‏»التقوى«‏ ب ‏يث أية حركة تعرب بشل ي ح عني اكنت مج ازة من قبل السلطات الكنسية الرمسيةالإ يان ي املسيح ، عدا تلك اليتاكن يُ‏ نظر ي إلا بعني ن الريبة.‏91


ففيفيففةشفنففففففضيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوق د زال ت ه ذه الصع ب وت بطريقت ني ن : فق د اكن بلوهم ارت م ن ج ‏ ة يتمت ع بلباق ة واكنيق مي العدي د م ن عاق ات الصداق ة،‏ واكن لدي ه ح س متحم س بواجب ه ‏ و الس لطاتاحلكومي ة.‏ وح اذر م ن ضغ ط ت امل ن ور‏ ال ن ذ‏ اكن وا ي ‏ثون ه ع ى ‏»طاع ة هللا أك ث ر م ني طاعة البرش .« و‏ غ أنه حافظ عى مانته بشجاعة فاي يتعلق ب ‏ملواقف اليتالضم ري ، إل أن ه ح اول ئ دا ا أن ي ‏ى أ الش ياء م ن ج و ة نظ ر الس لطات،‏ واكن إخاص هت واحرام ه ق د قل ل م ن أخط ار وقوع ه ي خ اف غري ض رصوري،‏ وجعه يكس ب الثقةي الكر ة لرؤس ائه الروحي ني ن .ت ب ي ساعدت ي د‏واكنت ي زرة ملك ورتنرب غ Württemberg إىل بلوهمارت من أ المور اليتمانت ه ع ى أع ى املس ي توت احلكومي ة،‏ ووضعت ه ي موق ف جي د ف اي بع د.‏ وحدث تش خ ص ان غريب ان ون زل ي فن دقال ي زرة امك ي ي ى : ي صب اح ي وم أح د،‏ وص ل إىل القري ة ‏»أوك س.«‏ وح رض الكمه ا ف اي بع د إىل ص اة ي وم أ الح د،‏ واخت ارا احلب ل وس ي مقع دإىل جوار أ الرغن.‏ ومل يكن هذا أفضل أ المكنة،‏ بسبب صعوبة ت الساع ي هذاامل ان.‏ حي ث اكن الع ازف يق وم ب ‏لع زف بق وة ع ى آلت ه،‏ ويثق ل ع ى آذان املس تمعني ن .وبعد وقت قص ري سأل جندي ج اء م ن مدين ة ب شتوارت Stuttgart أ الملاني ة ي إجازةم ن وحدت ه العس كرية،‏ وق ال هلان س:‏ ‏»ه ل تع رف م ن ه و الس يد ال ذي ي ج ‏ل س إىلج وار ال أ رغ ن؟ إن ه املل ك!«‏وبعد الصاة أخرب هانس بلوهمارت الذي اكن ي مكتبه،‏ أن امللك قد شارك ي الصاةهذا الصباح ، وأشار من الشباك إىل رجل اكن يتجول ي حديقة بيت القسيس.‏فأجاب بلوهمارت ‏»قد تكون عى صواب«،‏ ومل يفعل شيئا غري ذلك،‏ ماول أني ت رم رغب ة ئ زاه ال ذي أراد أن ل يكش ف ع ن هويت ه.‏ وق ام الرج ل ب ‏ض ور ص اة بع دالظه ر أيض ا،‏ وعن د املس اء وصل ت عرب ة ملكي ة وأخذت ه بعي دا.‏ي مسل ت العدي د م ن املس ئولني ن ول ش ك ي أن ه ذا اللق اء ‏)وغ ري ه م ن اللق اءات ال يتاحلكوم ة(‏ ق د معل ت ع ى محاي ة بلوهم ارت م ن أي نق د ورقاب ة حكومي ة تض ع العراقي ل92


فففففففظففيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي طريق ه.‏ و‏ ي ش ر ينا‏ي ‏/اكن ون الث ي ن ا‏ ع ام ‎1846‎م،‏ قام ت الس لطات الكنس ية ب ‏نع ه م ن‏»جعل شفاء ض املر‏ جزءا من واجبه الرعوي،‏ بل ي توجهم إىل أاب املهني عرش صفحة،‏الطبية.«‏ وأجاب بلوهمارت عى هذا املنع بوثيقة تتكون من اثنيتش خ ص غري ب،‏ ول ن ت أكت ان ت ب ‏ ا ي ي ى : ‏»ل ن أق وم بع د آ الن بوض ع أ الي دي ع ى أي املج ال أ لي ن م‏ م البقاء هنا خال عطل ن ‏اية أ السبوع.‏ ب ‏ختصار،‏ لن أفعل أك ث رم ن الس ت اع إىل ش ي اوم،‏ ب ور ا أق دم هل م بع ض النص ا‏ ث ت اك املج ال هل م للذه اب.‏ئ ، لكن إذا استمرت املعجزات - لن هللا ل ي ‏كن أن ي ‏بط يديه - واستمر الناس القدوم إىل هنا،‏ ي ج ب أن ل يقوم أحد ب ي ت ام بعدم الطاعة.«‏ي و‏ ش ر ي مايو/أر من ذات العام،‏ قبل بلوهمارت قيدا آخر ث أكر أمهية،‏ وذلك ي ة رساهل ب كت‏ ا إىل صديق ي خ بتار‏ 18ج د من أجل أن يقلل من حرج رؤسائه،‏ فيفي يونيو/حزان ‎1846‎م كتب يقول:‏تسري ال أ شياء إىل ال أ مام ر‏ غ العراقيل احل ظ ارجية.‏ لقد طلبت من الناسقبل أربعة أسابيع،‏ عدم التحدث إىل ي عن أوجاهعم،‏ ومنذ ذلك احلني ناكن ع ي ى أن ارف ض مقاب ة الغ ب رء ع ى انف راد ع ى الإ ط اق.‏ ف ان ي عل مي أقدهم ا ي الكنيس ة أولً‏ . ي ن وإ‏ أق وم بذل كأن يقبل وا ب ‏ملش اركة ب ‏لصل وات ال يتطواعي ة،‏ أ لن ه إذا مل أفع ل ذل ك،‏ ق د أخ ر لك ي ش ‏ء.‏ غ ور‏ لك ذل ك،‏ ف ‏ ا زالي دث الكثري ي الكنيسة،‏ غ ر‏ تضاؤل تدفق ض املر‏ بصورة كبري ة.‏ي و‏ الوقت نفسه،‏ أعلن عن املنرب ي أحد أ ال يم،‏ ب أ ‏نه قد وعد ب أ ‏ن ل يقبل الزوارم ن خ ارج قري ة موتلِنج ن ي من زهل.‏ وق د أ رت هل ه ذه املس ة أهل بش ل م ؤمل،‏ م دىصعوبة القبول ب ذه التحديدات احلب ديدة،‏ فقد قال:‏ي أ ا امل ض ر‏ تعال وا إىل الكنيس ة فق ط،‏ ضع وا آلم م أم ام خ املل ص،‏ وأصغ واب‏ ت هام إىل املوعظة.‏ ت أ وكدوا من ي تشفع وتشفع الرعية من أجلم.‏ ولحاجة ي ىل أن اعرف أوجاعم ب ‏لتفصيل.‏93


فةيفيفيتفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص ال ن ذ‏ مل يس معوا الإ ع ان ب ‏لق دوم،‏ وعندم ا اكن هان س يطل ب ن م مواس تمر أ ال‏العودة اكنت عيون بلوهمارت ت ‏تىئ ب ‏لدموع:‏ ‏»آهٍ‏ عى الفقراء!‏ فالسادة والضباطوالطاب والتجار-‏ ل أحد ي ‏نهعم.‏ لكن الفقراء اكن ل يسمح هلم ت ويم ت إعاد‏ م.«‏والسبب وراء استمرار الناس ب ملج ي ء إىل كنيسة بلوهمارت مل يمكن فقط ي عدمت معرف ا ب ‏ ذا املن ع ال ذي أعلن ه بلوهم ارت ب ل ش عر الكث ري ن م م ب ض رورة رؤيت ه ول نف يوق‏ م أي ي ش ‏ء.‏ن ي و‏ أحد أ ال يم قام أحد الفاحني ن الذ‏ ت كنوا من الدخول من الباب أ الما ي مبصعود الدرج إىل مكتبه،‏ لكن بلوهمارت طلب منه العودة.‏ورد الرج ل قائ ا:‏ ‏»لك ن ي س يد بلوهم ارت،‏ ن أ‏ ل أع ي ن ا‏ م ن أي ي ش ‏ء،‏ جئ تفق ط م ن أج ل أن أش كر ل ك.«‏– حسنا إن ذلك لطف منك.‏ي احلقيقية ي ن أعا‏ من خطيئة كبري ة،‏ فقد اكن هناك...‏ .– حسنا،‏ ن أ‏ ل أريد أن أعرف ماذا اكن هناك،‏ لكن يوجد لديك خطيئة؟– لقد كنت ي تقيمها واستمعت– نعم وأ‏ ن فعلت ت اما امك قلت.‏ جئت إىل الصاة اليتبنتباه ن وأ‏ آ الن ب خ ري .أما ن الذ‏ مل يتمكنوا من الوصول ولقاء بلوهمارت فقد معل هانس بصورة غ يررمسي ة كحلق ة اتص ال ن بي م وب ني ن بلوهم ارت.‏ ف م يطل ب من ه أح د أن يغل ق أذني ه ع نامسع حاج ات الن اس.‏ ت واه ي الي وم الت ي اىل ق د ذه ب إىل مكت ب بلوهم ارت،‏ إذ اكن م ني أ امتا ب ا ذهنه وقلبه.‏ غ ور‏ أن تلك اكنتي الطبي‏ أن يشاركه أخبار الناس اليتطريقة غري ش مبارسة لاتصال،‏ فان مثل هذه القناة بني ن بلوهمارت وزواره،‏ مل تكناكفيه ي ل‏ توجه هل ت ‏مة التجاوز أو خرق التعلاي ت.‏ر‏ ذلك،‏ اكنت ظ احلافات واملشاحنات بني ن بلوهمارت والسلطات الكنسية أمرا لغي كن ب ‏نبه.‏ واكن من الصعب أن يصل املج لس ي الكن‏ ‏)ت ضغط أ الطباء ورجال94


فييففضةةيففففففيييالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةن الد‏ والصحفيني ن ) وبلوهمارت ‏)الذي اكن يواجه أفواجا من الناس البؤساء(‏ إىلج و‏ ة نظر واحده ت مشركة.‏ واكنت ج و‏ ة النظر السائدة ي تلك ت الفرة،‏ أن أ الموراحلب سدية ي ج ب أن تؤمن لعناية أ الطباء فقط،‏ ي حني ن يلرة ظ م رجال الد‏ ب لشؤونالروحي ة فق ط.‏ وق د أق م املج ل س الكن ي ع ى املافظ ة ع ى ه ذا التوزي ع غ ري آخ ذبع ني ن العتب ار أي دلي ل يش ري إىل إماني ة أن ي ث ؤ‏ الإ ي ان ع ى ش فاء احلب م،‏ وخاص ةإذا اكن ه ذا الدلي ل وا ا ج دا ويتك رر بص ورة مس تمرة.‏ واكن بلوهم ارت ب ‏لنس بة هل ميعكر صفو هذه القسمة املنسجمة لملسؤوليات بصورة متعمدة.‏ وقد أخرب وه ب أ ‏ني ي ‏كن أن ي ‏صل ي عل‏ ادور ن الد‏ هو مج رد ي تقد‏ العزاء والتأكيد عى الرب كة اليتالإ نسان من خال أ المل وعى الصرب .ن ش خ ص . فلق د كت ب ي اح د التق ار‏ي و‏ الواق ع مل يس ع بلوهم ارت أب دا إىل أن يناف س أي ي احلكومة يقول:‏ ‏»مل يكن ي هد‏ عى الإ طاق أن أقوم ب ‏عاحلب ةإىل أحد املسئولني ني ، اكن تش خ اص ال ن ذ‏ ج اءوا لطل ب املس اعدة م ينالم راض العقلي ة أو النفس ية.‏ إن أ ال‏أّ ة ي ، ومل نفو م مثق ب ظ حلط ا‏ ب د الق وة الافي ة ل م ن الداخ ل ول م ن ظ احل ارج لتح ر‏نفا.‏ واكن العاج الوحيد الذي استخدمه هو إيقاظ ت ثق‏ م ب ‏هلل والصاة القلبيةض أ نه يتوقع من الناس أن يستفيدوا من لكهلل.«‏ أما ب ‏لنسبة إىل أ الطباء،‏ فقد أو‏ ب ي يستطيعون احلص ول ي عل ا:‏أش ال املس اعدة الطبي ة ال يتإن رف ض املس اعدة الطبي ة،‏ وخاص ة احلب راحي ة ن م ا،‏ ه و ي ش ‏ء خ اطئ ت ‏ام ا.‏ف ن ظ احلط أ أن ب ‏ع ل الص اة وس ة يل لتحقي ق غ رض واح د فق ط،‏ وه و ش فاءالمراض.‏ إن قوة الشفاء غري موجودة ي هذه أ ال يم ب أ لساس،‏ فملاذا لأش خ ص إىل آخ ر،‏ إذا اكن ه ذاي ي ‏ك ن أن تق دم م ن نس تفيد م ن املس اعدة ال يتالش خص ي ‏ل ك التدري ب ظ واحل رب ة؟ إن رف ض املس اعدة ينب ع م ن رغب ة ذاتي ة،‏والطم ع ي احلص ول ع ى لك ي ش ‏ء م ن هللا،‏ س واء اكن ي ‏غ ب ي ذل ك أم ل.‏95


فففففةةففففنففةفففينفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوعندم ا طل ب املج ل س الكن ي م ن بلوهم ارت أن ي رف لك املتوس لني ن لي س فق ط عن هش خ صيا،‏ لكن عن أي أمل ي عون ي إهل مبارسش - مل يستطع بلوهمارت أن يطيع ذلك،‏ولساي عندما اكن يُواجَ‏ ه بعاهات حري ت أ الطباء.‏ واكن يعتمد ي هذا الرفض عىي تؤي د ب ‏ربت ه وأمع اهل،‏ ويعتم د م ن ج ‏ ة أخ رى ع ىالس فار املقدس ة م ن ج ‏ ة،‏ ال يتأي يتمتع ب ا أ اكي مواطن،‏ حيث تدفعه معتقداته ي تنفيذ أمعاهل.‏حريته املدنية اليتوأعلن أنه مل ي ج ر حية آ الن ي تقد‏ مثل هذه املطالب إىل أي قسيس آخر غري هي ل‏ ق يطب‏ ا.‏ ب ولتأكيد،‏ فإن طلب املج لس ي الكن‏ منع ب الغرء من البقاء ي قريةموتلِنج ن للن وم،‏ اكن ي الواق ع طلب ا غ ري ع ادي وغ ري واق ي ل ي يطب ق ع ى قس يس.‏ولقد أراد بلوهمارت إطاعة النظام ئ القا‏ ، لكن الإ ذعان هلذا املرسوم اكن بطبيعة احلالم ن ً ر‏ إىل ح د م ا،‏ وس بب هل ت أ ‏نيب ا رمسي ا بع دم الطاع ة أم ام اثن ني ن م ن زم اءه الل ذ‏اس تدعيا م ن اج ل ش ال ادة.‏ي امله ن الطبي ة،‏ اس ت رد بلوهم ارت طمأنت هي و‏ لق اء ودي واح د ع ى أ الق ل م ع العامل ني ني ة ظ ‏اي دت ي ف ا القي ود ض ده.‏أثن اء ه ذه امل دة ال يتي عطه ن ‏اية أسبوع ي ربيع عام ‎1846‎م،‏ جاء من مدينة ب شتوارت إىل قريةفيفموتلِنجن،‏ احد طلبة الطب املتشككني ن ويدىع ستاينكوف ،Steinkopf من أجلالتحقيق ي هذه املعجزات.‏ ب ونب هذا الطالب منزل القسيس،‏ فسكن ي فندقاوك س .Ox وبع د ص اة ي وم أ الح د الصباحي ة اندف ع ب ‏ماس ة ‏ و محج اع ة م ن الش بان ًاكنوا قد جاءوا من خ متلف احلب هات ي أملانيا.‏ وقال هلم ب أ ‏نه اكن قد التية تواب ح ة الكنيس ة ب ‏ريض ة س ابقة اكن ت تتع احلج ي مس توصف توبنج ن ،Tübingen واكن ق دت الإ فراج ن ع‏ ا ة كحاهل غري ة قاب‏ للشفاء.‏ وعندما قام ت بتحي‏ ا قائا:‏ ‏»حسنا،‏ هلأنتِ‏ هنا أيضا ي مج دولينا؟«‏ أجابت بقوهلا:‏ ‏»نعم ب ‏لطبع.‏ فقد ي ت ئ شفا‏ ي هذاامل ان!«‏ وأخرب ت ه ب أ ن ا ق د التق ت ب ‏لقس يس بلوهم ارت ش ر ديس مرب ‏/اكنون أول ع امي 96


ففففئففةففففيففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحية‎1845‎م مرتني ن أو ثاث مرات بعد الصاة ي الكنسية،‏ عندما اكن بلوهمارت يعملدون وجود عوائق،‏ وأخرب ته عن ض مر‏ ا وكيف اكنت تسري أ المور مهعا.‏ي مع هوق د أصاب ت دهش ة كب ري ة س تاينكوف،‏ وطل ب م ن ماجدالين ا Magdalena أن ت أ تإىل من زل القس يس،‏ حي ث ق دم نفس ه وأعل ن عن س بب قدومه إىل قرية موتلِنج ن.‏وطلب بعد ذلك بعد أن حصل عى أ الذن من بلوهمارت،‏ غرفة ف وص ي فااملريضة،‏ وقد وردت ج نتا‏ ف ‏صه ي الوثيقة التالية:‏ي‏ ش ر مارس/آذار من عام ‎1844‎م،‏ أُدخلت ي مار‏ ماجدالينا راب MariaMagdalena Rapp إىل املستوصف الطيب ي ي توبنجن،‏ ي وه سيدة من مدينةانرة ظ ال Enzthal قرب مدينة ب ولدد ،Wildbad وتبلغ من العمر 35 عاما.‏ولق د اكن ت تع ي ن ا‏ م ن م رض جل دي ي دىع الفق اع.‏ ولق د ت معاحلب ت ‏ ا ب ‏لعدي دي ي الغال ب،‏ اكن ت تظهر ث ‏نيةة ظ تيفي اكنت من أ الدوية،‏ لكن البث ور ال يتعى أجزاء خ متلفة من جسمها.‏ واكن استخدام الزرنيخ قد أدى إىل زوالالبث ور ئ واختفا ا.‏ وخ ال ي أم اكن ت املريض ة ح رة ن م ا.‏ي ء شديد للدم مع ب ‏از خ ملوط ووجعي و‏ شتاء عام ‎1844‎م،‏ حدث تيقمس تمر ي املع دة.‏ وبع د ه ذا - اكن هن اك ت ال اب مزم ن ي املع دة ل تع رفعواقب ه - وص ارت املريض ة ل تس تطيع تن اول أي ن وع م ن أ الطعم ة الس اخنة.‏واكن ت لعن ة التقي ؤ ب ‏ل دم تتك رر لك ثاث ة أو خ محس ة أس ابيع.‏ واكن ت املريض ةي العدي د م ن امل رات ع ى وش ك امل وت.‏ وع اد الفق اع إىل الظه ور بنف سالإ رصار ال ذي اكن ي ف ا ي امل ي ض ا‏ .ي ي وقد ت الإ فراج عن السيدة مار‏ ش ر يوليو/‏ ت وز عام ‎1845‎م،‏ كحا ة هلميؤوسة ن م‏ ا حسب ي تقر‏ محج يع أ الطباء ن الذ‏ اكنوا يرش فون ي عل‏ ا.‏ة ومكحاوهل أخري ة،‏ حاولت أن ب رب احلمامات املعدنية ي مدينة ب ولددلعدة أسابيع،‏ لكن بدون فائدة.‏97


ففففففف ففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةوبقيت عى ة احلاهل نفا ة حي ش ‏ر ديسمرب ‏/اكنون أ الول عندما ذهبتإىل قري ة موتلِنج ن لتطل ب املس اعدة م ن القس يس بلوهم ارت.‏ وبع د ي ز‏ ت ر االوىل شعرت بتحسن كبري . وبعد أن قابلت القسيس مرة أو مرتني ن ،أبدأت هذه أ ال عراض ب ‏لختفاء.‏ و‏ ش ر ي مايو/أر عام ‎1846‎م وجداملوقّع ن أده املريضة ي قرية موتلِنجن،‏ حيث اكنت ت تردد عى الكنيسة،‏وقد تعافت ب ‏لامل.‏ي ي وك ن الط اع ع ى تق ي ر‏ مفص ل ع ن م رض الس يدة م ار‏ ي مس توصفتوبنج ن،‏ حي ث ت الإ ع ان ع ن ت حال ا ب أ ن ا غ ري قاب ة للع اج،‏ بع د معاحلب ةطوي ة وغ ري ن حج ة.‏ي ويشهد على صحة ما ذكر سابقاك.‏ ستاينكوف .K Steinkopfطالب طبقرية موتلِنجن 24 مايو/أيار ‎1846‎موج رت قص ة أخ رى ي الف ت رة نف ا تقريب ا،‏ واكن ت تتعل ق ب ‏م رأة اكن ت تص اب بتش نجقوي،‏ ت و‏ ج عا ا ب دون ظ ب ‏ اح ي توبنجن.‏ وقد وصلت هذه املرأة يوم سبت،‏ وأرادتأن تقاب ل بلوهم ارت،‏ لك ن ت ت إعاد ا.‏ غ ور‏ ذل ك فق د ع رف بلوهم ارت ع ن ت عاه ا م نخال هانس،‏ وطلب منه أن يدعوها إىل الصاة ي املساء.‏ ي و‏ الصباح ي التاىل بعدأن قابل ت هان س س ارت ي وه تش عر ب ‏لن ر ي الس احة أم ام من زل القس يس،‏ وقال ت:‏– ي ج ب أن أقابل القسيس ال آ ن!‏– أعرف ذلك ي ي ت سيد‏ ي ز العزة،‏ لكن ذلك غري ممكن.‏فأجاب ت ي احل ال ‏»مل اذا غ ري ممك ن؟«‏ وم دت يده ا مفتوح ة ومس توية،‏ وق د ش فيتً. وأخرب ت ه ب أ ‏ن ي يد ا ق د فُتح ت قب ل ي وم أثن اء صل وات العب ادة املس ائية.‏ ولس وء‏ام ات98


فضفييفف ففففينالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةش خ اص الذ‏احلظ عادت املرأة فاي بعد إىل توبنجن ي ل‏ تعرض ي يد‏ ا عى أ ال‏عاحلب وها.‏ ومل تلق ت ‏حيبا ي ود‏ هناك،‏ ت و‏ النظر ي إلا عى ن أا ة دجاهل ، امم أدى إىل ج إزعا اإىل درجة كبري ة.‏ وعندما مسع بلوهمارت عن ت نقم‏ ا،‏ قدم هلا النصح وقال هلا:‏ي ع ى اهل دوء،‏ وعلي ك الب دء ببداي ة جدي دة ي حيات ك.«‏‏»ع ودي إىل البي ت وحاف يظغواكن هلذه ة احلاهل تبعات غري ودية ب ‏لنسبة لبلوهمارت.‏ ذلك أن هذه املرأة ر‏كو‏ ن ا غري مرة ظ وجة،‏ إل أ‏ ن ا أم لعدد من ال أ طفال،‏ ال أ مر الذي جعل شفا‏ ئ ا سيئابلنس بة للبع ض.‏ امك ن أ ا ق د س ببت لبلوهم ارت إحراج ا كب ري ا بس بب الطريق ة املتباهي ةي أعلن ت ي ف ا ع ن ش ئ فاا،‏ ع ى ال غ ر‏ م ن أناملصحوب ة ب لإ ث ‏رة ظ احلالي ة م ن الوق ار ال يتم ا قالت ه اكن ‏يح ا.‏ واكن بلوهم ارت ق د ق ام ت بتحي ا ي الكنيس ة،‏ عندم ا أخ ذ بيده ااملعاقة كتعبري عن العطف والرب كة.‏ لكن ف وص‏ ا املبالغ واملزخرف،‏ أدى إىل إساءةتفس ري املعج زة بص ورة رسيع ة،‏ وذك ر ذل ك ع ى أس اس ان ه نك ث بوع د ال زواج ال ذيي اكن ت تق وم ب ‏ ا - ب ور ا بس ب با-‏ ع ادتقطع ه بلوهم ارت.‏ وخ ال احلم ة الدعائي ة ال يتأوجاهعا من جديد امم أدى إىل الشك الكبري .وق د ح دث مث ل ه ذا النق اب ي الش فاء ي بع ض امل رات.‏ غ ور‏ أن ذل ك اكن يس ببالمل لبلوهم ارت،‏ فإن ه مل يفاجئ ه.‏ فق د اكن ينظ ر إىل أي مس اعدة إهلي ة يتلقاه ا ب أ ن ا ت ذوقأمل ا ه و ق ادم.‏ واكن ت النكس ة ي بع ض أ الحي ان،‏ امك ه و أ الم ر ي ه ذه احل ة اهل ، مرتبط ةي اكن ت تق دم-‏ أ واكن ع اج ح ة اهل م ن ح الت الش فاء،‏بس وء ‏ م لطبيع ة املس اعدة ال يته و م ن مع ل بلوهم ارت ولي س م ن مع ل هللا.‏ش خ اصي و‏ ة رساهل إىل صديقه ديرت لني ن ،Dieterlen الذي اكن قد أُغرِ‏ ق بسيل من أ ال‏املر‏ ن اكنوا يطلبون منه التصال ببلوهمارت أ لجل ت حاجام،‏ كتب بلوهمارتش خ اص ل يس ن تحقوا:‏ي اكن ت تق دم امك يب دو أ ل‏يتح دث ع ن املس اعدة ال يت، الذ‏ب لنس بة إىل ال ن ذ‏ يعان ون م ن ع ودة النتاس ة ي إل م ف ن أ‏ أتس اءل ف اي إذا اكناملقصود ن م‏ ا هو الوصول ب م فعاً‏ إىل ة حاهل ث أكر معقا وروحية.‏ ومع99


ففةفيفالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالع دد الكب ري م ن امل ر‏ ضال ذي ي ي أ ت‏ ، ف ‏ن اك ت احالي ة مج ي ء م ن لدي ه مط احماكر ث سطحية.‏ إن الرب يقوم بعمه،‏ لكنه يطلب م‏ ن م مقابل ذلك أنيفعلوا شيئا من ب جان‏ م.‏ي إىل أن خ امللص ي يع‏ ت اهامالكن ماذا عن الناس أ ال رسش ار؟ تشري ب ‏ربيتي ي العدي د م ن امل رات أن أرى الش خصقلي ا مل دى جس امة ش رسمه،‏ ويدهش ينالس وأ ي ‏ص ل ع ى أ الك ث ر ، وغالب ا برع ة أك رب بكث ري م ن آ الخ ن ر‏ ؟ مل اذا؟أب ر ا أ ل ن م أك ث ر تواضع ا وانكس ارا ... م ا أح ى لط ف ال رب امل ي ىء مب ة -واملج ي ن ا‏ ، ال ذي نن اهل م ن غ ري اس تحقاق!‏وقد نقص عدد الزوار إىل حد كبري ، بعد أن وافق بلوهمارت عى منع ي الزراتي اكنت إىل حد كبري أ الساس ملا اكنت ت ‏ثه قرية موتلِنجن وتقدمهظ احلاصة،‏ اليتي تع ى أ للف راد،‏ ت ‏م لللن اس.‏ اكن ت ملك ات الع زاء والتوبي خ والتأني ب والغف ران ال يتت طيا ا ق وة ن ‏درة.‏ لق د منح ه هللا ق درة خاص ة ع ى مس اعدة آ الخ ي ن ر-‏ ولي س ش ئ فامف يض وا ة ع ن مش الكهم الش خصية،‏ش خ اص ع ى ص ورةفق ط.‏ لق د حص ل العدي د م ن أ ال‏ة ظ في ف الظ روفي وتوج ات خاص ة ب ت يا م ي املس تقبل،‏ وق وة لتحم ل املس ؤوليات أو ي ي ه ب ‏حلقيق ة ت ‏ج ع ي نف وسالصعب ة.‏ وحاج ة الن اس إىل رعاي ة رعوي ة حقيقي ة،‏ ال يتاللف بص ورة غ ري مسوس ة،‏ ق د اس تفاقت بص ورة ش ديدة.‏ وبطبيع ة احل ال عندم ا اكنآالشخص يستفيد من استشارة بلوهمارت اكن ي ‏يد احلصول عى املزيد هل أ ولقاربهوأصدقائه أ ولعدائه أيضا.‏ لكن هذا امللجأ أ والمل ومصدر الرأفة والسام قدأغل ق ال آ ن.‏ش خ ص يستمعوإىل حد ما،‏ اكنت استشارات بلوهمارت ما زالت متيرة إىل أي ي اكن يقدهما أثناء عظته عن املنرب . لكن هذا الشل من أشالإىل ئ النصا‏ اليتالتصال غري ي الشخص ، مل ي ‏ض معظم الناس عى املدى البعيد.‏ وفقدت قريةي ل ي ‏ك ن أن تك ون موج ودة ي أي م ان آخ ر:‏موتلِنج ن بذل ك ت جاذبي ا الرئيس ة،‏ ال يت100


ففن ظيفيففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةحب غري مر ش وط وأمانة مبارس ش ة وراحة شامل ة . وأصبحت قرية موتلِنجن قريةأك ث ر ه دوء خ ال ف ت رة الرك ود القتص ادي ي ع ام ‎1847‎م والضط ب رات السياس ية ال ت ييحدثت ي عام ‎1848‎م.‏ي و‏ حني ن قل التصال املبارسش لبلوهمارت مع الفاحني ن خارج رعيته،‏ استمر معهالرعوي مع أبناء الطبقات العليا من الذ‏ ي لكون املال من أجل السفر.‏ واكنيتواج د ب ني ن أف راد أه ل بيت ه ئ دا ا،‏ ضي وف ب ‏اج ة لملس اعدة ويقيم ون لف ت رة طوي ة .ن واكن م ن ب ني ن ه ؤلء الضي وف ام رأة مكث ت م ع بلوهم ارت ي إقل مي ب ‏د ب ول Bad Bollعدة سنوات فاي بعد،‏ وقدمت ش ال‏ ادة التالية:‏ي . وخضعت بناءعندما كنت فتاة صغري ة أصبت ب ‏رض شديد ف ي عيينعى نصيحة أطباء ش م‏ ن ور‏ للعديد من جلسات العاج القوية ال ت ييي مريضة لعدة سنوات.‏ وكنت نصف ميتة ت لفرة من الزمن.‏جعلتيني العام ة،‏ أصب حوق د تعافي ت يج تدري ً ا م ن ث أ‏ أ الدوي ة،‏ وبي ن ا ت ‏س نت ‏ يتنظري ف ي حاهل ة أسوأ.‏ وبعد ت دد طويل قررت استشارة الطبيب مرةأخرى.‏ فم يقدم ي ىل أي أمل جديد ب ‏لشفاء،‏ ي ن وأعطا‏ أما ضعيفا ب أ ‏ن لة ظ لي ت ع ن بع ض النش اطات مث ل الق راءةي الصحي ة،‏ إذا تتده ور حال يتوالكتابة واحلياكة.‏ب وعندما استمعت إىل القسيس بلوهمارت وهو يعظ ي إحدى املرات،‏ش عرت ب ذاب ‏ وه،‏ وب دون احلص ول ع ى معلوم ات دقيق ة ع ن مع ه.‏ي الكئيبة لديه.‏ فاستفرتي أن أجد املساعدة حلاليتوشعرت ب أ ‏نه ي ‏كنينعن ذلك،‏ وبصورة غري متوقعة تلقيت دعوة إىل املج ي ء والبقاء ت لفرةي ، إل ن أما مل تصبحا أسوأ مننصف عام.‏ ن وبيا مل يتحسن وضع عييني من القوة ي ل‏ ت أمل ي أوجاىع .ي وجدت ما يكيفقبل.‏ لكين101


ففيةفففةففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةن وع دت بع د عام ني ن إىل احل ة اهل نف ا،‏ غ ري ق ادرة ع ى القي ام ب أ ‏مع ال مفي دةي ت ‏غب ي أني بلوهمارت ي أحد أ ال يم إذا اكنت عائليتب أ ية طريقة.‏ وسألينتبحث عن استشارة طبية مرة أخرى.‏ ولقد أجبت عى ذلك بنعم،‏ي ق د ق ررت أن ل أفع ل ذل ك،‏ أ لن الع اج الس ابق ق د ت ‏كي أضف ت ب أ ‏ن ينلك ينث آرا مدمرة ي عى . فأجاب بلوهمارت:‏ ي ج » ب عليك أن ل ي تقوىل ذلك...‏يب دو ان ك ت ‏ب ني ن البق اء ي ه ذا امل ان كث ري ا،‏ وهل ذا الس بب فان ك ت ‏رب ني نم ن أ الطب اء.‏ ومل اذا تعتق د‏ ب أ ن ه ل ي ‏ك ن تق ي د‏ املس اعدة لش فاء عيني ك؟ أ‏أعرف طبيب عيون ش م‏ ور ي مدينة ب شتوارت ،Stuttgart وهو صديقجي د ي ىل . مل اذا ل ن ت رك املج ال هل ل ي يق وم ب إج راء ف ‏ ص آخ ر؟«‏ونا ب ‏لسفر إىل مدينة ب شتوارت،‏ ولن أنى أبدا كيف اكن بلوهمارتقي ج لس عى املقعد ي ‏اقب الفحوصات ب ت هام كبري . واكنت نتيجة ف ‏صالطبي ب:‏ ‏»ل يوج د ي ش ‏ء ي ‏ك ن أن أفع ه.‏ أ فالدوي ة ي ‏ك ن أن ت رع ي فق دانالبر،‏ أ لن أعصاب البر همرت ئة،‏ والعضات أ والغشية خ املاطية ضعيفةج دا ب ول اد تعم ل.‏ ن وإ ا أعج وب ة ان كِ‏ م ا زل ت ق ادرة ع ى الرؤي ة بع ضي توصل ي إل‏ ا أ الطباءي ء.«‏ واكن هذا يتوافق مع لك التفاصيل اليتاليشالخرون.‏آي بلوهمارت:‏ ‏»هل أنتوخال العودة ي القطار إىل البيت،‏ سأليني ؟«‏حزينة ي ابنيتفأجب ت ‏»آه،‏ الك..‏ لق د كن ت أع رف لك ذل ك مس بقا،‏ لق د كن ت فق ط خائف ةم ن أن ي ج ري الطبي ب ىل ي معلي ة جراحي ة.«‏فقال حسنا:‏ ن ‏»أ‏ أظن انك تعرفني ن انه ي الوقت الذي ل يستطيع فيهالناس فعل أي ي ش ‏ء،‏ فإن خ امللص يستطيع أن يتدخل ويقدم املساعدة.‏والن ي ج ب ت العاد عى الإ ي‏ ان والرجاء فقط.«‏آ102


ففيففينالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي م ا زل ت لوم رت من ذ ذل ك الي وم تس ع س نوات،‏ ومل أصب ح ض رص ية،‏ لك ينأرى بص ورة جي دة إىل ح د كب ري ع ن بع د.‏ لك ن نظ ري ت ‏س ن بص ورة عج يب ة.‏ي الزائدة للضوء،‏ ب وساعدة النظاراتن فأ‏ ل أشعر ب أ ‏مل،‏ وزالت حساسييتاس تطيع أن اق رأ وأن اكت ب لك الي وم،‏ وأن أعي ش مث ل بقي ة الن اس.‏ وعندم اش خ صية أوتسوء أ الحوال،‏ ي ن فإ‏ سوف أذكر ذلك إىل بلوهمارت بصورة كتاب ة.‏ ول ن ي ‏ ض وق ت طوي ل ح ية ي ت أ ت‏ املس اعدة م رة أخ رى.‏ ي و‏ الواق عي ء الكثري ب ‏لنسبة ي ىل .أن خ امللص قد فع ل ال يشوكان بلومهارت في رحالته محاطا دائما بأشخاص يرجون المساعدة منه.‏ واكن أحدش خ اص عام ل ي مصن ع،‏ ويس كن ع ى بع د مس افة س اعة س ري ا ع ى أ الق دامه ؤلء أ ال‏من مدينة البري فيلد .Elberfeld وقد أصيب الرجل ب رض جلدي مؤمل جدا.‏ واكنق د فق د تقريب ا لك أم ل ي الع اج الط يب ي ، وق د مس ع بق دوم أح د القساوس ة ش امل ور‏إىل مدين ة البري فيل د،‏ اكن ق د حص ل ع دد كب ري م ن الن اس ع ى الش فاء ع ى ي ده م نض أمرا م ظ احلط ري ة،‏ ق رر ه ذا الرج ل ال ذي اكن ل يعت رب نفس ه ‏»م ن أ التقي اء«‏ أن يطل بالش فاء لنفس ه.‏وعندما وصل إىل مدينة البري فيلد،‏ وجد بلوهمارت،‏ وبدأ ي ‏وي قصة آلمه.‏ فقالي ي ز العز‏ ، ل يوجد لديهل بلوهمارت بعد أن عرف ة املشلكه بصورة رسيعة:‏ ‏»صدييقغ ن أ‏ أرى انك ب ‏اجة إىل مساعدة،‏ عليك فقط احلضور إىل قداديسالوقت آ الن،‏ ر‏ يالصاة ت والساع إىل ئ النصا‏ بعناية،‏ ولعل خ امللص يساعدك!«‏ واكن الرجل ب ‏لادي غضبه بسبب معاملته ب ذه الطريقة احلب افة،‏ وأخذ يتذمر ي نفسه ويقول:‏ي خ يف‏»هذا هو بلوهمارت العطوف!‏ هذا هو حال رجال ن الد‏ آ الن.‏ وهو يتوقع م ن ييأن اذهب إىل الكنيسة!«‏ لكن الرجل قرر أن ي رض صاة القداس عى لك حال،‏آم ا أن يق ول بلوهم ارت ش يئا ق د يتن اول حالت ه.‏ غ ور‏ أن الرج ل مل يفط ن أ للم ر،‏ إل أن103


ظفففففففجظئففيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةً: فق د وع ظ ح ول املوض وع:‏ ُ ‏»اط لُ‏ بُ‏ ْبلوهم ارت اكن فطن اصار الرجل نصفه ئ خا‏ املعنو‏تَ‏ وا ِ ُ دوا.«‏ وبع د ن ‏اي ة الص اةره للكنيسة وذهب إىلت م!«‏ لكني ت ونصفه مغتاظ،‏ فدار البيت.‏ ومهم ي نفسه قائا:‏ ‏»هؤلء مه الناس أ التقياء وهذه ي ه رمح‏ملكات املوعظة بقيت ت ‏ن ي أذنيه.‏ي ع دة أماك ن ويصب ح أك ث رب و أة ب دأ يش عر بش عور غري ب ي جل ده،‏ ق د ب دأ ينت رشقوة،‏ فأصابته الشكوك والرغبة ي معرفة ما ي ‏صل،‏ فأرسع إىل البيت،‏ وأغلق ب ‏بغرفته عى نفسه ف و‏ ص نفسه.‏ ولدهشته اكتشف أن املرض اكن ي الواقع ي خ ‏ت ف ييبرعة،‏ واحتفظ الرجل ب ذا احلدث املثري حية ت أ ‏كد من ج النتا‏ ، لكنه قام فيابع د ب ‏لذه اب رسيع ا إىل مدين ة البري فيل د،‏ ونق ل أ الخب ار الطيب ة إىل القس يس بلوهم ارتوم ن خ ال معارف ه.‏وبقيت مدى احلياة مع بلوهمارت العديد من التجارب الشخصية البارزة ال ت ييي إح دى امل رات،‏ بي ن ا اكن عائ دا م ع ع دد م ن زمائ هحدث ت ي صي ف ع ام ‎1844‎م.‏ ف يفالقساوسة من همرجان عقد ي مدينة مج اورة،‏ قام بنظم أ البيات التالية ن وتلحي‏ ان رها أ لابه،‏ ي وه اكل ي آ ت‏ :يكرت نيمة،‏ اليتيسوع ملك منتر،‏انتر عى محج يع أعدائه.‏ويسوع،‏ الذي عند قدميهسيسجد العامل قريبا،‏ ب مغلو‏ ب ‏به الغامر.‏سوف ن يقود‏ ب ب جب وتهمن الظملة إىل النور الساطع.‏ي ن وبيا اكن ن هذه أ البيات عى حلن ش م‏ ور،‏ بدا أ واكن املئات من أ الصوات ب الغات القريبة قد بدأت تشارك ب ‏لرت نمي بصورة مفاجئة وقوية،‏ لدرجة أن احد104


فففتفففة ففففةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالرج ال أصي ب ب ‏لذه ول ووق ف ع ن الرت ن مي ، ي ح ني ن اس تمر بلوهم ارت ب ‏لرت ن مي ب ‏يوي ة.‏ي قام ف بتأليا ئ وغناا!‏وعندما وصل إىل البيت وجد جوتلينب ن ن هل أ البيات نفا اليتت ولقد اخرب بلوهمارت عن العديد من حالت احلماية الإ هلية،‏ عندما اكنت ب ريم اولت عدائي ة ع ى حيات ه.‏ وبص ورة عام ة ن ‏درا م ا اكن هل أع داء،‏ لك ن محلت ه ض دالش عوذة والس حر ق د أكس بته الكث ري م ن الع داء املمي ت م ن ع دد قلي ل م ن الن اس.‏وق د ج رى الكش ف ع ن م اوهل ة لقت ه م رة واح دة ع ى ال أ ق ل.‏ وق د وضع ت الر ش ط ةلف ر ت ة معين ه حارس ا لي ا ح ول من زهل.‏وخ ال ش ‏ ر ت يوليو/ وز م ن ع ام ‎1844‎م اكن أه ل بي ت بلوهم ارت يس معون خط واتي القاعات املوجودة ي ت بي‏ م لك مساء،‏ غ ر‏ أنه اكن ت يم تفتيش ظ املبي لك مساء،‏وتغل ق املداخ ل ب ‏ل ت رج.‏ ومل ا اقت ر الإ زع اج عن د ه ذا احل د،‏ فاعت ادوا ي عل ا ح ة يعندم ا مسع وا ف ي إح دى اللي ي اىل أنواع اً‏ وأش الً‏ م ن أ الص وات ص درت م ن خ م زناحلب وب املج اور.‏واكنت أم بلوهمارت ي ي زرة هل،‏ واكن قد طلب عربة هلا من أجل أن تغادر صباح اليوم ي التاىل . فوصل سائق العربة مبكرا،‏ لكنه لحظ خروج دخان منب ب خ م زن احلب وب،‏ فق ام ف ي اللحظ ة نف ا ب ‏لذه اب إىل وس ط املدين ة،‏ وب دأ ي رخقائا:‏ ‏»حريق.«‏ ي و‏ احلال أ امتات الساحة ب حلب ري ان ومه ي ملون أنواعا خ م تلفةمن أوعية املياه.‏وق ام صاح ب فن دق اوك س ب ‏س تدعاء رج ال الإ طف اء،‏ وأع ى أ الم ر بوض ع ح د للن اري ي ‏كن أن ت تل‏ ب.‏ وعندما فتح ب ‏ب خ امل زن بعد أن كُ‏ ر الباب،‏ اكنت هناكاليتكوم ة م ن العش ب ‏ ت رق،‏ ف ت م ئ إطفا ا بص ورة رسيع ة.‏ وع ث ر ي الداخ ل ع ى دلئ لعدي دة تش ري إىل أن ه ذه الن ار اكن ت نتيج ة م ة اوهل إش عال حري ق متعم د،‏ حي ث ع ث ري وضع تع ى العديد من عي دان الثقاب املتن ث اة،‏ وعدد من أ المع دة العش بية ال يتي ح وض م ع أطرا ا املس تدقة،‏ ي ب ا اه غرف ة ن وم بلوهم ارت ي الطاب ق العل وي.‏ واكن105


ففففففنفئفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ه اد‏ق د اح ت رق احلب زء الس ي فل ن م ا.‏ واكن بلوهم ارت ه و الش خص الوحي د ال ذي ب يقأثناء هذا الصخب.‏ وعندما اجتمع الناس مرة أخرى ي البيت،‏ قام بلوهمارتبق راءة ن ص الكت اب املق دس ل ذاك الي وم،‏ وه و:‏ُ ُّ لك سِ‏ ٍ اح ي شْ‏ َ ُ رُ‏ عليك ل يَصْ‏ لُحُ‏ ‏....)سفر أشعيا 17( 54:ي و‏ ش ال‏ ر نفسه ت اكتشاف لعز ذلك الصائد ي الليى . وقد حدث ذلك امك ي يى : إح دى اللي ي اىل بع د أن مس ع الص وت بص ورة مب ش ارسة ف وق غرف ة نوم ه،‏ رصخ بلوهم ارت:‏‏»يسوع هو املنتر.«‏ ي و‏ الصباح ي التاىل ، الذي اكن يصادف عيد مياد بلوهمارتي ، وق د ُ خ َ ربِش ْ ت بق م رص اصوج د أح دمه رس ة اهل اكن ت ملصق ة ي أس فل الب اب ظ احلل يفع ى قصاص ة م ن ال ورق بت ي خ ار‏ 16 ت يوليو/ وز ‎1844‎م،‏ وق د ورد ي ف ا م ا ي ي ى :ي ال أ صدقاءأعزا‏ ئسأغادر منزلم عند الساعة الرابعة صباحا،‏ لكن ليس اكلرجل الذيكنت عليه عندما أتيت.‏ن لقد جئت كقاتل واكنت لدي نية القتل،‏ حية مسعت رصخة ‏»يسوعض مصري ي.‏ لقدهو املنتر.«‏ نعم إن يسوع هو املنتر.‏ آ والن استيقظقضيت الليل وأ‏ ي ة حاهل يئس ب ‏لقرب من السقف ظ احلشيب ي . اكنت ج ‏ ودكب دون فائ دة،‏ ذل ك أن الش يطان اكن يقاوم ك.‏ وم امل ي رخ دم املس يح بق وةي كن ت أودي ي ىل ه و أن أمح ل الس كني ن ال يتي ه ذا الي وم،‏ اكن لك م ا ب يقح يةأن غ امعدها ي قلبك،‏ ث أقوم ي بتوجها و صدري.‏ي ، واقتحمت قليب ي ... وسوف ن أل مالكن عني ن هللا الثاقبة قد شاهدتيناستحق عى ما أقوم به من أمعال.‏ لقد ق ت ب خ دمة الشيطان باملالولء،‏ واكنت ج م ي ن ئ جزا‏ لغاية هذه اللحظة.‏ وعندما مسعت امس مِ‏ نْ‏ ُ106


فففظيظفضّفففالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي إىل إنسان أليف وطيّ‏ ع إىلي ي ش ‏ء ما،‏ وحوّ‏ لينهو أ الكرب ت يردد،‏ ت اخرقيني . فأرج و أني ل أري د ش ً يئا آ الن س وى أن ي ت ن ا‏ امك ن أ‏ وع ى حقيق يتدرج ة أن ينتتلطف عى ي وتتشفع ىل ي لدى أل آ ب الاوي.‏ي ن إ‏ أشكر لك عى أمانتك.‏ ِ صل من ي أجل ب ‏ق يسوع املسيح.‏التوقيع:‏ عدوكومل يكن توقيع ة الرساهل وا‏ ا،‏ لكن عندما ض احرها بلوهمارت إىل درس الكتاباملق دس ي ذل ك املس اء،‏ م ن أج ل أن يل يب ي طل ب صاح ب الرس ة اهل ب ‏لص اة هل،‏ تع رّ‏ فش خ اص عليه،‏ وقال ب أ ‏نه رجل من مدينة مج اورة.‏أحد أ ال‏وذهب بلوهمارت بعد ر أحد أ ال يم إىل قرية هوجستت من أجل درس الكتاباملق دس.‏ فقام ت زوجت ه دورس لش عورها ب ‏لقل ق م ن م اولت العت داء أ الخ ري ة ع ىحي اة ج زو ا،‏ ب إرس ال هان س م ن اج ل لقائ ه،‏ ول ي ل ي ي أ ت‏ إىل البي ت وحي دا ي الظ ام.‏ًفت ث أ‏ بلوهم ارت م ن فك رة محايت ه بق وهل،‏ يب دو أن دورس ق د نس يت أن القم ر اكن ب دراي أخ ذت ب ‏ ا اكن ت مفي دة.‏ي تل ك اللي ة ، لك ن الحتياط ات ال يتب أة رجان ي طرف الغابة،‏ وظن بلوهمارت ي البداية ن أما فاحانظعائ دان متأخ ن ر‏ م ن حقلهم ا،‏ وبع د أن رأي أس ت لحما تمل ع ي ض وء القم ر،‏ ظ ن ن أم اصيادان.‏ ي و‏ تلك اللحظة أخذ الرجان ب يصون الساح عى بلوهمارت،‏ فرخمرعا ‏»يسوع هو املنتر«،‏ وعند امسهعما ذلك الصوت اخفضا البنادق.‏فقد ‏ر وعندما وصا إىل وسط الغابة،‏ فوجِ‏ ئا ب ‏جل مسلح آخر ش ر بندقيته،‏ وضغطع ى ال ن زد.‏ واكن هان س ع ى وش ك الوق وف ن بيم ا م ن أج ل محايت ه،‏ لك ن بلوهم ارتأوقفه وقاما ب ‏لصاة بصوت مرتفع ي ل‏ يسمع الشخص الذي اكن سيطلق الناري علما،‏ فقام ب خ ‏فض بندقيته عى الفور.‏ والتقيا مرة أخرى بعد ج خروما من107


ةفظفففففففتالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالغاب ة ب ‏جل ني ن مس لحني ن يس ري ان بص ورة خ مفي ة ي امل رج،‏ واكن هان س ح ية آ الن يش عربقوت ه،‏ ف رخ:‏ ‏»هي ا!‏ اضغ ط ع ى ال ن زد.‏ فل ن ي مِ‏ !« فق ام الرج ان بع د ذل ك ب خ ‏ف ضت أسلحما،‏ ن واك‏ امك يبدو غريبان من مان بعيد،‏ وذهبا دون أذى ي ق طريما.‏وكت ب وهل م هوفاك ر ،Wilhelm Hofacker وه و قس يس وصدي ق جي د لبلوهم ارت ع نأك ث ر ب ‏رب ة يتذكره ا فق ال:‏لق د ح ض رت م رة ص اة ق داس ي وم أ الح د ي قري ة موتلِنج ن.‏ واكن الفص لصيفا وقبل وقت احلصاد.‏ كنت اجلس ي املقدمة ي احد املقاعد ال ت ييخصص ت للضي وف الكب ار.‏ واكن ت الكنيس ة مليئ ة ب ‏ملصل ني ن ، واكن ت الس احةي ظ احل ارج مزدمح ة أيض ا.‏ وخ ال الص اة الفتتاحي ة،‏ أصبح ت ال اء مظمل ةأك ث ر وأك ث ر ، وه در الرع د ي ال اء،‏ ت وول ت الغي وم إىل ل ون ين ذر بس قوطقط ع ال رب د.‏ب و‏ أة خرج بلوهمارت ب دوء عن املسلك العادي لصاة الليتورجياالطقس ية،‏ وق ال الملك ات التالي ة:‏ ي ‏»أ ا الإ هل امل ب،‏ إذا كن ت تن وي معاقب ةلك واح د من ا ع ى خط ي اه،‏ وأن ة ظ ‏ي ل الرب ك ة ع ن حص ن اد‏ ، فإنن ا ل ن نتج رأأن نطلب منك أن تفعل غري ذلك.‏ ولكنك ستكون ب ‏لتأكيد رحاي إىلدرجة اكفية،‏ ي ل‏ ت ترك لنا املج ال أن نستمع إىل ملكتك بدون إزعاج.«‏ي اختئب ئ تث استمر بعد ذلك بصاة الليتورجيا.‏ وقد شعرت أ واكنيناملقعد ملثل تلك احلب رأة،‏ ورسعان ما تغري ت ال أ مور،‏ فلقد أصبحتالكنيس ة مضيئ ة،‏ وخ ال دقائ ق مع دودة أصبح ت ال اء زرق اء م رة ث ني ة،‏والشمس مرش قة.‏ي ئ دا‏ ا بصورة جيدة ب ‏لنسبة إىل بلوهمارت.‏ غ ر‏ ذلك مل يكنواكنت أ الشياء ل تنىتخائف ا م ن احلص ول ع ى رد س ليب ي لطلب ه،‏ لكن ه اكن ي ‏ى أن ي د هللا موج ودة ي لك ي ش ‏ء.‏108


فففففففضفف ظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةاكن يق ول عن د ظ احل روج م ن لك أزم ة:‏ ‏»إن الإ ي ان س ن اعد‏ مع ً ا ع ى اجتي از املصاع بم رة أخ رى.«‏ وع رب ع ن ذل ك ي رس ة اهل إىل ب ‏رت يق ول ي ف ا:‏ي حول املرض مأخوذة من الكتاب املقدس.‏ لقد انغرست فيّ‏ إن نظرييتي إىل الي وم ع ن طري ق الق راءة املس تمرة للكت اب املق دس.‏ ولق دمن ذ طفول يتأُ‏ عطيت التمليحات العديدة عن ت ا،‏ امك أ‏ ن ا قد ت أ كدت وأصبحتي أومن ب ‏ا ي ه : أن لك ي ش ‏ء ي أ ت ي‏يقينا من خال التجربة.‏ إن احلمكة اليتمن عند هللا.‏إن الإ ي‏ ان واجب،‏ ويفضل معظم الناس املر‏ السري عرش ساعاتي ب رك م للرك وع.‏ وه ذا ه و ع دم الإ ي ان،‏ وإذاب دل البح ث ئ مه،‏ أو ث يناكن مرتبط ا بضم ري مُ‏ ثَق ب آ ل ث ‏م،‏ ‏ و خطيئ ة.‏ ول يق ول الإ بي ل ي أي م ان‏نن ا ي ج ‏ ب أن نبح ث ع ن مس اعدة هللا بط رق ملتوي ة.‏ب أي ض َّ ل ًومل يتمك ن بلوهم ارت م ن ‏ م اع ت راض،‏ اكن العدي د م ن نق اده يش ري ون إلي ه – حي ثاكنوا ي ز ‏معون ب أ ‏ن اليقني ن الامن وراء صاته من اجل زوال أ المراض احلب سدية،‏ي خ ال ف مب ي ئ د‏ الص رب والستس ام للنصي ب.‏ اكن يؤم ن ئ دا ا ب أ ‏ن هللا ي ‏ي ل إىل مس اعدتناإذا توس لنا هل كث ري ا ب ج اء ح ار.‏ وإذا فش لنا ي فع ل ذل ك،‏ فإنن ا نك ون وقتئ ذ الس ببي تعوي ق مج يئ ه ملس اعدتنا.‏ إن طل ب ي ش ‏ء م ن هللا ل يع د اممرس ة الضغ ط علي ه،‏ فالص اةاحلقيقة تكون مستعدة لإ جابة سلبية.‏ واكن يعرب عن ذلك امك ي يى : ‏»إن طلباتالص اة تس تلزم ش يئني ن . ي إ ن ً ا‏ وص رب ً ا . فالإ ي ان يتوق ع ح دوث لك ي ش ‏ء.‏ أم ا الص رب ف ايتوقع شيئا.«‏ش خ صية،‏ امك أنهي تكون من اجل حث هللا لتحقيق رغبات واكن يكره كثري ا الصاة اليتح ذر م ن الصل وات املليئ ة ب ‏ملش اعر البرش ي ة الطوي ة ، ي وه ش ائعة ي بع ض أ الوس اط.‏ي و‏ الوق ت نفس ه اكن يق رّ‏ ويق ول:‏ ‏»لق د لحظ ت أن بع ض أ الش ياء ل ي ‏ك ن احلص ولي عل ا م ن خ ال الص اة مرة أو مرت ني ن ، وق د ي ت م احلص ول ي عل ا عن د الص اة لمل رة109


فففيةفظففةفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةالثالث ة أو الرابع ة.«‏ واكن ي أ ‏خ ذ الرس ول بول س مث ال ع ى ذل ك - ‏»ث اثَ‏ م رّ‏ اتٍ‏ » هذه آ الية:‏ ‏»وصَ‏ ُ لَّيت إىل هللاِ‏ َ ثاث مرّ‏ اتٍ‏ أن ي أ خ َ ها عواكن يف ت رض بعدئ ذ أن هللا ل ي ‏ي د أن ي ‏ق ق ذل ك الطل ب ب ‏لتحدي د.‏َ ينِّ‏ ي » 2( كورنثوس )8 :12 –ي ُ ذ ْوالع ت راض ع ى صل وات بلوهم ارت م ن اج ل ش فاء أ الم راض،‏ تضم ن ب طن ه فك رةي يفض ل أن يك ون مث ال ي الص رب ، ع ى أن يس ى إىلي احلقي يقتق ول أن الش خص الت يقالتخل ص م ن الع ذاب.‏ واكن بلوهم ارت ي ‏ ت رم ص رب ال ذ‏ ي تمل ون الع ذاب ن بي م وب ني ننف م لع دة س نوات،‏ إل أن ه اكن ت لدي ه ت ‏فظ ات حي ال ذل ك الن وع م ن ‏»الص رب »ال ذي ي ‏س ك الص اة ع ن طل ب املس اعدة.‏ وق د ق ال م رة:‏ ‏»إن ظ ظ الق أ النس ان إىل ن وعت ‏جب ه ع نيمغل وط م ن تس لمي ال ذات ملش يئة هللا أ ل بكث ري م ن ة إزاهل العوائ ق ال يتمعون ة هللا.«‏ن ّ ة الإ وقد ش رسح هذا أ المر ب أ ث كر حِ‏ د ي مرة أخرى:‏ ‏»ما ب ‏لنا ن ‏يد العذاب ول ن ‏يدي نظرة فاحصة عى ما ي خ ‏تئب ئ وراءها،‏ ب د أن معظم الناسي ان؟ فعندما نليقيفضلون العذاب عى التوبة.«‏ وكتب إىل امرأة مريضة يقول هلا:‏ ‏»احذري منالتب ي اه بص رب ك.‏ ف ‏ ا ه و مطل وب من كِ‏ ه و الإ ي ان،‏ وإذا ب ‏اهل ت ذل ك،‏ س وف ب عل ني نم ن نفس ك إنس انة مذنب ة.«‏ ي و‏ الواق ع،‏ إن ت ‏م ل الع ذاب فق ط،‏ ورف ض طل ب الفَ‏ رَ‏ جْ‏هو ي رء.‏أل يدرك الضالون املساكني ن أبدا ذلك الومه الذي ي خ ‏دمونه عندما يتحدثونإىل هللا عن مدى صرب مه؟ ن وأ‏ ل أنكر أن ة حاهل الإ نسان النفسية ي ‏كن أنش خ اص املصاب ني نتتحس ن م ن خ ال آ اللم،‏ لك ن م ن املع روف أيض ا،‏ أن أ ال‏‏مراض مزمنة،‏ يصبحون ث أكر عنادا وليس عكس ذلك،‏ ويفرضونب أت إراد‏ م ث أكر ، ث ويكرون من التذمر وعدم الصرب . ومن ض الوا‏ ن أمي ء الذي مه ي حاجة ماسة إليه،‏ي اغلب احلالت ذلك اليشوهو تدخل العناية الإ هلية املبارسش .يفتقدون 110


ففففظيفيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةمل يكن غضب بلوهمارت عى الترفات املرائية ه ي السبب الوحيد حلب يشانه،‏ وإ‏ ن االشفقة عى الإ نسانية وكذلك اليقني ن من أن حية أسوأ العاقات املبتذهل ة مع هللايكن ت اسردادها بصورة ة اكم‏ . ب وختصار اكن يثق ب أ ‏ن هللا سوف يقدم املساعدة لومج رد طُلِبت منه.‏ي ،Dr. de Valenti وهو أحد رجال ن الد‏ ن الذ‏ طلبوا منواكن الدكتور دي فالنيتش خ اص ض املر‏ عقليا أ للطباء،‏ قد قال ب أ ‏نه ي ج ب أنبلوهمارت أن ت يرك عاج أ ال‏ي ر نشاطه ب ‏لعناية الرعوية،‏ أي ‏»التعلمي والتوبيخ والتعزية.«‏ ي و‏ رده عليه ش رسحبلوهمارت كي ف وص ل إىل ي إان ه البس يط،‏ خاص ة م ن خال العناية ب ‏مل ض ر‏ عقلي ا:‏كقاع دة عام ة ي ‏ك ن أن نق ول:‏ أن وض ع الضغوط ات الروحي ة ع ى املري ض- امك ت تقرحه أنتَ‏ - ل تؤدي إل عى ث إرته،‏ وغالبا ما تُ‏ ز ‏يد انفعاهلم إىلسعري مج نون.‏ ويعترب التعلمي والتوبيخ ي وتقد‏ العزاء من أ المور ت ي اليتوفر القليل من املساعدة ي البداية.‏ وعند طلب املشورة،‏ كنت امنعالقارب من استخدام هذه أ الساليب الثاث.‏ وكنت استخدهما ب ‏ذرأي ي ت استشارا‏ ظ احلاصة.‏ ف ‏ا ن ‏تاجه فعاً‏ هو ض رصورة حلول ي ش ‏ءم ن أ الع ي اىل ، وإل ل ن تك ون هن اك مس اعدة،‏ ن وإ ا ‏»مس اعدة«‏ اكذب ة فق ط،‏واعتدال تر ض أكر ث امم تنفع.‏لك ن كي ف ي ‏كنن ا احلص ول ع ى ه ذه العط ي ا‏ م ن أ الع ي اىل ؟ إن ب ‏ب ال اءالذي اكن ي أحد أ الوقات مفتوحا حقا،‏ يبدو آ الن مغلقا ت ‏اما.‏ هناكالكثري من الصاة،‏ ي وه ل ت ‏قق إل القليل!‏ وغالبا ما ي ي أ ت‏ الناس إ ي ىلويقولون بيأس تقريبا أن محج يع ت صلوا‏ م مل تغري شيئا.‏إن هللا بناء عى ما جاء ي الهعد احلب ديد،‏ ي ‏يد أن يقدم ي عطاه عنطري ق أدوات برش ي ة.‏ ي ج و ب التبش ري ب لإ بي ل ع ن طري ق خ دام هللا وس فراءاملسيح،‏ وسيحمل هؤلء الرسل أيضا ي عطا‏ روحية وقدرة قوية من111


في‏َتجفف ةفظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأج ل الكنيس ة.‏ وهل ذا الس بب ت ة ظ وي د الرس ل بق وة غ ري عادي ة م ن اج لالوعظ والشفاء.‏ومل تعد ي الدنة املسيحية تعرف أي ي ش ‏ء عن هذه أ المور بعد.‏ وهلذاالسبب ن ‏ى لك املاولت اليائسة ج ملواة حالت التعاسة والشقاء ومني ي اول ب ا الكثري ون.‏ وهلذادون جدوى وكذلك الوسائل امللتوية اليتالسبب أيضاً‏ ، وجد عم الطب مسؤولية ملقاة عى عاتقه:‏ إذ أنه منظ بي ل ي تقد هتاملؤم ل مله ارات الط ب أن ‏ ل م ل م ا يرت ت ب ع ى خ دام الإي هذهومه ي ن الذ‏ قد خروا دورمه ف ي هذا املج ال منذ زمان بعيد.‏ فيفاحل ة اهل ، ف إن ع م الط ب ج ي د‏ ب ‏لثن اء لب ذهل احلب ه ود أ المين ة أك ث ر بكث ري م نخدام الإ ظ بيل،‏ ب غ لر‏ من الإ حلاد الذي يرح به الطب مكؤسسة.‏ ف ي و‏المراض العقلية ب أ لخص،‏ يظهر أغلب القساوسة ب ‏ظهر خ م زٍ‏ ب ‏ملقارنةأمع ال أ طباء.‏لكن أل يوجد أمل ي التغيري ؟ لقد ب رأت ي الراع الذي خضته معت ‏لك وتسكن ي الناس،‏ أن افعل ث أكر امم اعتاد أن يقوم بهيقوى الظملة اليتالقس يس الع ادي.‏ ف ن أ‏ مل أث ق ومل أت ل ع ى نف ي ، ومل أحس ب نف ي أفض لي كنت أتناول املوضوع كخادم للإ بيلمن أي قسيس آخر.‏ غري أنينال ذي فع اً‏ لدي ه ح ق مع ني ن ليطل ب م ن هللا بع ض ال أ م ور.‏ورسعان ما أدركت عندئذ ب أ ‏ن أبواب الاء مل تكن بعد مفتوحة ي ىل بصورةة ظ ى عن أ المر لشعوري ب ‏لفشل.‏ لكنة اكم‏ ، وشعرت اك ي أ ن‏ عى وشك أن أ‏منظ ر الن اس امل ض ر‏ ال ن ذ‏ ل ي ‏ون أي مج ال لملس اعدة ي أي م ان س بب ي ىلالقل ق.‏ وتذك رت الكم يس وع املس يح:‏. ْ ُ‏َكُ ط ِ د‏ْت ‏َحْ‏ ل‏ْرَ‏ ُ عوا يُف‏ْل ‏ُبُ‏ وا ُ وا.‏ اِ‏ ق‏ُوا ت ‏ُعْ‏ ط ‏َوْ‏ ا.‏ ااِ‏ سْ‏ أَل112


ظظ فففيففٌَفففنالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةْ ل: ْ َُ . أ ُ لٌ وَ‏ صَ‏ َُّ هلَ أَ ُ . فُ أوأخذت أفكر:‏ إذا اكنت الكنيسة وخداهما قد فقدوا القدرة عى طردالشياطني ن نتيجة لعدم ت أمان‏ م وعدم ي إ‏ ن ا‏ م وعدم ت طاع‏ م وإمهاهلمي مج اعة روحية هكذه عندما أخرب ي فإن يسوع اكن يفكر حات ًت والراحخعن املثل ي ب إيل لوقا ( 11: 8-5( وهذا نصه:‏ي َ : ُ ََ ُ صَ‏ دِ‏ يق َ ْ ظىِ‏ ي إِ‏ لَيْ‏ هِ‏ نِ‏ صْ‏ ف اللَّيْ‏ لِ‏ وَ‏ يَُ‏ ق ُ ول هلُ ْ يَ‏ كُ‏ ون‏»مَ‏ نْ‏ مِ‏ نْ‏ مأَن دِ‏ يق ً ا ىلِ‏ ي جَ‏ اءَ‏ نِ‏ ي مِ‏ نْ‏ سَ‏ فَرٍ‏ وَ‏ ل ‏َيْ‏ سَ‏ ىلِ‏ ي‏َا َ ‏َث ة ‏َرْ‏ غِ‏ َ ف ةٍ‏ ل‏ْرِ‏ ْ ض نيِ‏ ي ث‏َقصَ‏ دِ‏ ي ق‏َل ‏ْبَ‏ ابُ‏ مُ‏ غ َ ق‏ِّد مُ‏ هل َ يُ‏ جِ‏ ي بَ‏ َ ذ لِ‏ َ ك مِ‏ نْ‏ َ د اخِ‏ لٍ‏ وَ‏ يَُ‏ ق َ ول : َ ل تُزْ‏ عِ‏ ج ْ نيِ‏ ي ! امَ‏ ا أُ‏ قَ‏ ‏َن َ قُ‏ ومَ‏ وَ‏ أ ْ ‏ُع طِ‏ يَ‏ ك َ قُ‏ ول َ مال نَ‏ وَ‏ أ ‏َوْ‏ َ ل دِ‏ ي مَ‏ يِ‏ ي ِ ي الْ‏ فِ‏ رَ‏ اشِ‏ . ل ْ ‏َق دِ‏ رُ‏ أآَ ك وْ‏ نِ‏ هِ‏ صَ‏ دِ‏ َ يقهُ‏ فَإِ‏ نَّ‏ هُ‏ مِ‏ نْ‏ أَجْ‏ لِ‏ حلَ‏ جَاجَ‏ تِ‏ هِ‏ يَُ‏ قومُ‏ُوَ‏ إِنْ‏ اك َ يَ‏ قومُ‏ وَ‏ يُعْ‏ طِ‏ يهِ‏ لِ‏‏َ اجُ‏ .«ْ د رَ‏ مَ‏ ا يَ‏ ْ ‏توَ‏ يُعْ‏ طِ‏ ي هِ‏ قَ‏ َ أ ْ أَ َ ن لي وك ن أن أك ون ش ي با ب ‏ ذا الرج ل الواق ف ع ى الب اب ي منتص ف اللي ل.‏ور‏ إن هللا اكن ب ‏ثاب ة صدي ق ي ىل ، ف ن أ‏ ل اس تحق احلص ول ع ى أي ي ش ‏ء من ه.‏غي ، وقد ت ‏بعت القرعة ظ ى عن أحد أفراد رعييتر‏ ذلك ن فأ‏ ل أحتمل أن أ‏غعى الباب.‏ ويقول البعض أن هذا العمل هو ة ماوهل من أجل إغراءي مل استطِ‏ ع أن ت اك ضي ف ييهللا،‏ وهو ماوهل ق و‏ ة وجريئة ومتعصبة.‏ لكينعى الباب.‏ واكن ي عى أن أكون صبورا ت لفرة ة طوي‏ ، لكن هللا ي ن الايةاس تجاب فع اً‏ لطل يب ي . ‏ ل كن ت ع ى خط أ ي إزعاج ه؟ماذا اكنت نتيجة هذه ض الترعات؟ مل يقل الصديق الرافض ي مَ‏ ثَلب ي ل:‏ ‏»اذه ب بعي دا؟ س أقوم ن أ‏ بنف ي ب إحض ار م ا ي ‏ت اج إلي ه ضيف ك،‏ن وأ‏ ل احت اج إلي ك هل ذا الغ رض.«‏ ب ل أع ى أ الرغف ة الث اث إىل صديق هلس تخداهما لضيف ه ب ‏ريت ه.‏ ي وك ن أن تق ول أيض ا أن ش يئا م ن ه ذه أ الرغف ةي ، أ لن ه لي س م ن املعق ول أن ي أ ‏لك الضي ف أ الرغف ة لكه ا م رة واح دة.‏ق د ب يقوأري د أن أق ول م ن خ ال ذل ك،‏ أن هللا وه ب ي ىل ب ‏لفع ل ه ذه الق وة ل ي الإ 113


ظفُففففففيفظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةأتغلب عى سيطرة الشياطني ن ب ‏لتحديد.‏ وقد وُ‏ هِ‏ ي بتْ‏ ىل هذه القوة مني ال ذي ت تعذيب ه بش دة م ن قب ل الش يطان،‏أج ل أن أح رر أح د أف راد رعي يتال ذي اكن ق د ِ هع َ د ب ه ي ىل أ لرع اه.‏ي ي ش ‏ء ن م‏ ا.‏ ب و‏ غ لر‏ من أن املؤنلقد استخدمت أ الرغفة الثاث وبيقاكنت ة قلي‏ ، ووصل عدد آخر من الضيوف ن الذ‏ اكنوا يعرفون ب أ ‏ن ن ييي النا‏ت اهم ب ا ي ‏تاجون إليه،‏ ومستعد لتحمل املشاق ي لزرة ‏»صدييقملزي د م ن املعاض دة ي و‏ أوق ات غ ري مناس بة.‏ ي و‏ لك م رة كن تُ‏ أتل ية م ا كن اباجة إليه ي وزدة ة قلي‏ أ لحتفظ ب ا لملستقبل.‏ئ »ف اذا عساي كنت أفعل والناس املعدمني ن واملعذبني ن ت يراكضون ي مج ئ ي‏ مي ؟ ل من احلق أن أصبح ً قاسيا وأقول هلم:‏ ‏»ملاذا ت أ ‏تون ئ دا‏ ا إىلإ ىلّ‏ي ؟ هن اك العدي د م ن البي وت أ الخ رى ي القري ة - بي وت واس عة وكب ري ةبي يت- أذهبوا إىل هناك؟«‏ ن لك‏ م سيجيبون:‏ ‏»حسنا ي سيدي لقد ذهبنا إىلهن اك م ن قب ل،‏ وأخ رب ن و‏ ن أ م ل يس تطيعون إطعامن ا،‏ ول يس تطيعون إزع اجأنف م م ن أج ل تق ي د‏ م ا ي ‏ت اج إلي ه صدي ق.‏ ‏ ل تس تطيع أن تق دم لن اش يئا ل ي ن أ ‏لك ه،‏ أ لنن ا نش عر ب حلب وع أ والمل؟«‏ ف ‏ اذا ي ج ‏ ب ع ي ى أن أفع ل؟ إنالب ؤس ال ذي ب أصا م ق د أ‏ ي قل يب ي . غ ر‏ الإ زع اج ال ذي س ببه ي ىل ، إل أن ن ييذهبت مرات عديدة من أجل احلصول عى مزيد من أ الرغفة.‏ وقدث حصلت ي عل‏ ا مرات عديدة،‏ أرسع بكثري من املرة أ الوىل ، واكن يفيضًن م‏ ا الكثري . وطبعا ل يتناسب هذا ظ احل زب ز مع ذوق محج يع الناس.‏ ن وأحيا‏ي ومه جياع.‏ش خ اص بييتت يرك بعض أ ال‏ب و‏ ذه الطريقة دافع بلوهمارت عن أمعاهل،‏ وعتب عى زمائه ‏»خدام الإ بيل«‏لإ ارمه القلي ل م ن اله ت ام ي اس ت رجاع مواه ب أ الزمن ة الرس ولية.‏ اكن مقتنع ا ب أ ‏ن م ا114


ييظفبفظفشظيالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةاكن يوه ب هل،‏ اكن يقص د ب ه أن يب ّ ن ين أن هللا ي ‏ي د أن يع ي ق وة جدي دة،‏ ج واع ة ل لش خ ص ع ى اس تعداد للص اة م ن أج ل أزمن ة أفض ل.‏ ف ان يق ول:‏يقول يسوع ب ) ا معناه(:‏ ي ‏»ىل سلطة من ب ي أ‏ من اجل غفران ظ احلطا‏ن الذ‏ أغفر هلم ي خطامه تُغفر هلم.«‏ ب ‏سب ما جاء ي الإ بيل:‏سأُ‏ ريكي ،ُ َّ أن َ ا‏‏)مرقس )10 :2نَ‏ الإ نسانِ‏ َ هل سُ‏ ٌ لطان عى أ ال رضِ‏ ليَ‏ غفِ‏ رَ‏ ي احلظَطا‏ .وما فعه الرب ي ج ب أن يستمر،‏ وأن لك ي ش ‏ء فعه كبرش ي ج ب أن يفعهب رش آخ رون ح ية ن ‏اي ة أ ال يم.‏ لق د خ وّ‏ هل آ الب وه و ب دوره خ وّ‏ ل آ الخ ر‏فق د ق ال يس وع املس يح لتامي ذه:‏‏َرْ‏ سَ‏َ َ ا أكَ ن ي آ ال بُ‏ أُرْ‏ سِ‏ للِ‏ ين .ُ ْ أ نَ‏ َ . ‏)يوحنا )21 :20‏ُكوهلذا فان تاميذه ي ‏كن أن يقولوا للخطأة التائبني ن ب ‏لقوة نفا امك فعلاملسيح نفسه،‏ عندما قال للرجل الكسيح:‏َ جَّ‏ عْ‏تَش‏َبين ، مَ‏ ْ غفورَ‏ ٌ ة َ لك َ خ ي طا‏ َ ك . ‏)ميت 3( 9:ي ا يي .ث وإن ما ي ج ب أن يؤ‏ ي قناعاتنا،‏ أن تبية هذه القوة ة فاع‏ لدى أولئكال ن ذ‏ يب ش رون ب ‏س ة اهل الإ بي ل الي وم - ذل ك ن أ م مه أيض ا ي ج ‏ ب أن تك وني لد‏ م السلطة لغفران ظ احلطا‏ش خ ص مع ني نيج و د بع ض الن اس صعوب ة ي القب ول ب أ ‏ن هللا ي ‏ك ن أن يس تمع إىل ش فاعة ً- ب أ ون هللا ي ‏ك ن الوص ول إلي ه ع برش خ صي اأك ث ر م ن غ ري ه – وح ية أك ث ر م ن ش ت فاعم الوس طاء.‏ ويعملن ا الإ بي ل م ا ي ي ى :ٌ‏َك أَحَ‏ د أَمَ‏ رِ‏ يضُ ْ ؟ فٌ بَيْن‏ُّوا َ عل ‏َيْ‏ هِ‏ . ‏)يعقوب 14( 5:‏َيُ‏ صَ‏ ل‏َل ‏ْيَ‏ ْ د ُ ع ُ ش يُ‏ َ وخ ال َ ‏ْك نِ‏ يسَ‏ ةِ‏ ف115


ظففففظالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي ت ت م ع ن طري ق العجائ ب هكب ةواكن القدي س يعق وب الرس ول ل ينظ ر إىل املعون ة ال يتللف رد وح ده،‏ ن وإ ا حلب مي ع أبن اء الكنيس ة.‏ وق د أش ار بلوهم ارت إىل ذل ك كعادت ه ح ني نّة ظ ى نطاق معهي وهبت هل،‏ قال ب أ ن املغزى الذي اكن من وراء تلك القوة اليتك راع كن ي أو ش اف لمل ر‏ ضة ظ ى ح دود قري ة موتلِنج ن:‏و‏إذا سأل أحد ما فاي إذا اكن لك ما يفعه هللا من ي خاىل هو مرتبطب ي ، أو ي ‏كن مااكته،‏ ي ج ب أن أجيب ب أ ‏ن شيئا ما ي الواقع قد وُ‏ هِ‏ بي ىل الذي جاء نتيجة للراع – ن وأ‏ أشكّ‏ ب أ ‏ن لك إنسان ي ‏كن أن ي ‏صلي مقتنع ب أ ‏ن ذلك ي ج ب أن ينترش ، ب أ ونناب اءة بنفس الطريقة.‏ لكيني ج ب أن نت ض رع م ن أج ل اس ت رداد الق وى أ الصلي ة للإ بي ل بص ورة اكم ة .عليه فلذل ك،‏ ي و‏ وقتن ا احل ارصض ، ف إن م ا ح دث م ن خ ي اىل يب ني ن م دى أهليتن اواستحقاقنا لملناشدة ت والاس التجديد.‏لكن إن مل تفتح الاء ب أبوا‏ ا،‏ فان التجديد لن ي دث.‏ وانه من ظ احلطأأن نظن أن الإ ي‏ ان هو لك ما ن ‏تاج إليه من اجل أن نعيش أ الزمنةالرس ولية م رة ث ‏ني ة.‏ الك،‏ فيمكنن ا اس ت رداد تل ك الق وى بص ورة ي ج تدري ة فق طع ن طري ق ال راع.‏ إن ع دم ي إ ان ي الدن ة املس يحية وارتداده ا خ ال أل ف ييع ام ق د ث أر اس تنار ال رب ب لإ ضاف ة إىل الرتف اع املف احب أ للق وى الش يطانية.‏وان أول ي ش ‏ء ن ‏ت اج إلي ه ه و اهت داء العقي دة املس يحية وتغري ه ا.‏ومل يشك بلوهمارت قط ي حتمية مج ي ء هذا التجديد،‏ ول ي ض رصورة النضال منأجه.‏ لقد تذوق النر،‏ ومن خاهل تذوقه آخرون أيضا.‏ أن ما أعطاه هللا لقريةواح دة م ن خ ال رج ل واح د حلب أ إلي ه،‏ ي ‏ي د أن يعطي ه ل ل الع امل.‏ إن انتص ار قري ةموتلِنج ن ع ى الظمل ة،‏ ي ج ‏ ب أن يعطين ا الش جاعة ل ي نواج ه ش ياطيننا أيض اً،‏ أ والم لبتوقع حدوث أشياء عظيمة.‏116


فالمعجزاتكتاب اليقظة الروحيةي الظمأإننا شعب أصيب ب حلب فاف.‏ ول يوجد ي ش ‏ء ي ‏وي عطشنا ويىنلكن هللا يفيض ب ‏وحه مرة أخرى.‏ ومل يتحقق إل ظ ظ ‏را يسري ا من الوعدي زمن الرسل.‏ أليس من املفروض أن يتحقق آ الن عى مدى أوسع؟إن هذا الفيض من الروح القدس سوف ي ي أ ت‏ – ن دعو‏ ننتظره بثقة.‏ إنالعطش ياد يقتلنا،‏ والناس تتدهور داخليا وخارجيا.‏ أ ولننا ب ‏اجة إىلهذا الروح آ الن،‏ فان هللا سوف ي ‏بنا ي إه مرة أخرى.‏117


ف فنبذة من سيرة الكاتبكاتب الكتاب فردريك زُنذل Friedrich Zuendel ‏)‏‎1891-1827‎م(‏ الذي أصه من مدينةشااوزن Schaffhausen السويرية اكن قسيسا،‏ واكتب كتب ومقالت عديدة،‏فة وأشر بكتابته للسري ة الذاتية ليوهان كريستوف بلوهمارت Johann ChristophBlumhardt ي ومل هذا الكتاب عنوان:‏«Pastor Johann Christoph Blumhardt-An Account of His Life.«حي ث نُ رش أ لول م رة ي أملاني ا ي ع ام ‎1880‎م،‏ ث ج رى إع ادة ن رش ه ع رش ات امل رات،‏وم ازال يُطب ع ح ية الي وم.‏فأما كتاب ‏»اليقظة الروحية«‏ الذي بني ن يدينا آ الن ‏و عبارة عن فصول ثاثةمقتطفة من الكتاب أعاه.‏ وهو يُنرش أ لول مرة ب ‏للغة العربية عى موقعناالتابع إىل:‏دار املراث للنرش <strong>Plough</strong> Publishing Housewww.plough.com/ar118


فجففففففففففيفةفففففينبذة من سيرة الكاتبكتاب اليقظة الروحيةلق د أراد فردري ك ُ زن ذل أن يصب ح همندس ا أو مصمم ا معم ار‏ ي البداي ة،‏ إل أن م ا غ يرّ تو‏ ه اكن قراءته ة ملقاهل انتقادية ي إحدى احلب رائد معا اكن ي دث ي قرية موتلِنجنالصغري ة الواقعة ي إقلمي الغابة السوداء Black Forest ي جنوب غرب أملانيا.‏ وبعدي ملس ت القري ة هن اك،‏ ق رر أنأن ق رأ ع ن صل وات الش فاء وع ن اليقظ ة الروحي ة ال يتيى بنفس ه ذل ك،‏ ليق ف ع ى حقيق ة م ا ي ‏ دث.‏ي لذلك سار ملدة 6.5 ساعة عى أ القدام من مدينة ب شتوارت Stuttgart حيث اكنش خ صيا مملَّ‏ ا ب ‏عية كنيسة القرية وبقسيايدرس قاصدا قرية موتلِنجن وأصبح يوهان كريستوف بلوهمارت )1805 ‏–‏‎1880‎م(.‏ماذا أعج به هناك؟ أول،‏ إنه مل يشاهد أي مشاهد مبالغ ي ف‏ ا أو ‏»رصاخات توبةمتعالية«‏ امك اكن مشاع.‏ لكنه شاهد ث » ار توبة ة متعق‏ .« وعاوة عى ذلك،‏فقد انذهل أمام آمال بلوهمارت بشأن أ الحداث الوشيكة الوقوع ي ملكوتهللا:‏ والوعود املدونة ي الكتاب املقدس بشأن عودة يسوع املسيح وبشأن حلولالروح القدس عى املؤمنني ن .ة ظ ى فريدريك ُ زندل عن دراساته اهلندسية،‏ ب و‏ رسش كطالب ولشدة انذهاهل فقد لكية الاهوت ي مدينة إرلنجن Erlangen ومدينة ب ‏لني ن . ب ولول عام ‎1859‎م أصبحقسيس ا ي إقل مي س يفيلن Sevelen ي منطق ة وادي ن ‏ ر ال را‏ ي ة دوهل س ويرا.‏ وق د خ دمي كنائس متع ددة أخ رى.‏ن لكنه ي و‏ الوقت نفسه،‏ حافظ عى عاقة محيمة مع أرسة القسيس بلوهمارت.‏ ي و‏ عامي أملانيا ي ليد‏ مركزا لاستشارات‎1852‎م انتقل فريدريك إىل إقلمي الهكنوتي ة هن اك.‏ب د بول Bad Bollعملا أن القسيس بلوهمارت اكن قد أسس ي هذا املان ب ‏)د بول )Bad Boll مركزاللتأم ات الروحي ة املفت وح لعام ة الن اس لقض اء وق ت هن اك للتجدي د ال ي روح . وتل ك119


ففبفينبذة من سيرة الكاتبكتاب اليقظة الروحيةي عاش ت زم ان بلوهم ارت ب ‏قي ة حل د آ الن،‏ ش ت د حلب رب وت الس يدالبن ي ات والبي وت ال يتاملسيح،‏ ي وه مفتوحة ي للزرات.‏ وإليم ن عناوي‏ ا ي أملانيا اكل ي آ ت‏ :Gottliebin-Dittus-HausBlumhardtstraße 375378 Bad Liebenzell-MöttlingenKurhaus Bad BollAm Kurpark 173087 Bad BollHistorischer Blumhardt-FriedhofPliensbacher Weg73087 Bad Bollوق د أصب ح فريدري ك صديق ا مح اي لكريس توف ن ا‏ بلوهم ارت،‏ ال ذي ص ار رئيس ا لذل كاملرك ز ال ي روح بع د وف اة وال ده بلوهم ارت ي ع ام ‎1880‎م.‏وق د ال ية فريدري ك ملك ة ي مراس مي دف ن بلوهم ارت ذكّ‏ ر ي ف ا احل ض ارص‏مازال ت س ارية املفع ول ح ية بع د وف اة بلوهم ارت.‏اقرأ املزيد عن بلوهمارت ب لإ نلكري ز ية عى هذا الرابط:‏ن http://plough.com/topics/Blumhardts.htmlب أ ن وع ود هللاأسرة التحرير‎2014‎م120


فضفبنكتب أخرى من إصدارات دار المحراثالإ ثورة اهللوه و مج موع ة م ن كت ب ات الاه ي ت و‏ ايرب ه ارد آرنول د Eberhard Arnold ال ذي ش ي د ع ني ان ي املسيح أ الصيل،‏ ش وادته تتطابق مع مص ري لك إنسان عى أ الرض همما اكنمعتق ده.‏ أ لن ه وب ل بس اطة ش ي د ع ن ملك وت هللا وع دهل ال ذي ينش ده محج ي ع الن اسي الع امل.‏المسيحيون األوائلكتاب ّ أعده العامة ي ت الاهو‏ اِ‏ يرب هارد آرنولد حول حياة املسيحيني ن أ الوائل ال ت ييتعرّ‏ ي فتور وعوملة حياتنا املعارصة وتضعنا أمام الرهان.‏التفاني في خدمة الملكوت اآلتي!‏مج موع ة م ن مواع ظ القس يس أ المل ي ن ا‏ املوه وب كريس توف بلوهم ارت Blumhardt ‏)ا‏ي تدعو إىل توقع تدخل هللا وملكوته ي حياتناالقسيس يوهان بلوهمارت(‏ اليتير ي جذر‏ .لتتغّ‏لماذا نغفر؟قصص حقيقية عن الشفاء من رسطان البغض والكراهية من إعداد يوهانكريس توف آرنول د . Johann Christoph Arnold إن الغُ‏ ف ران ه و الس بيل ال أ كي د للخ روجبنا من مأزق الستياء والضغينة،‏ إل أن القول أل من الفعل.‏121


ففينالجنس واهلل والزواجبقم يوهان كريستوف آرنولد،‏ وفيه لك ما ي خ ص أمور احلب والزواج وخدمةالعزاب والشذود احلب ن‏ ي والطاق.‏لماذا يهمنا األطفاليقدم لنا الاتب يوهان كريستوف آرنولد حمكة ت ‏بوية واقعية ة ومعقوهل ومج ربةح ول أك ث ر م ا ي ‏تاج ه أ الطف ال وم ا ي ج ‏ع ل أ الرسة ت ماس كة وكيفي ة اكتش اف الوال د‏ب الجة ي الرت بية.‏مسيرتي في البحثقص ة حقيقي ة ع ن رج ل ي ‏ ودي مل يع رف املل ل ول اللك ل ب ث ه ع ن احلي اة أ الخوي ةاحلقيقي ة ب ‏ل غ ر‏ م ن لك الضطه اد ت والج ري ال ذي لق اه.‏ي المهدّ‏ دون - طفلك في عالم معادٍ‏كت اب ل ل م ن ي ‏ ت م برت بي ة أ الطف ال والش باب أ والولد س واء اكن وا طبيعي ني ن أو معاق ني نبق م يوه ان كريس توف آرنول د وه ذا الكت اب مفي د أ لله ي اىل اكف ة همم ا اكن ت ت خلفي مأو ت معتقدا م.‏التحرر من األفكار األثيمةبقم هايرن يش آرنولد Heinrich Arnold الذي يقدم فيه د‏ ي روح لراع أ الفارالثيمة الذي ي خ ‏وضه لك إنسان عى هذه أ الرض.‏أ122

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!