7 ÏÂ°Ã¼ÃdG Ã´Ã«Â°Ã¼Ã dGh Â§Ã«â¤dGh ÏÃ«â¤dG

More documents

Recommendations

Info

‏ٔلا القهل والقهط والتصهر ٩٨ الفصل ٧ 235,455 51 100,000 42,095 9,100 2,307 988 176,720 103,062 45,752 27,195 2,033 1,100 240,000 62,984 218,050 18,568 15,478 9,210 35,800 190,063 0 94,900 0 1,820 0 0 157,655 43,702 1,050 7,506 1,246 220 126,480 1,260 68,700 0 3,037 8,197 1,692 البلد الجزاءر البهرين مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عُمان فلسطين ‏(وإسراءيل)‏ قطر السعودية الصومال السودان سورية تونس‏ الامارات اليمن 38,120 50 2,604 38,395 6,862 2,306 688 17,172 59,173 36,693 19,642 369 876 112,345 60,669 142,542 12,945 7,968 1,008 32,590 6,934 0 10 1,950 375 0 214 1,659 170 7,484 6 147 4 760 1,039 5,108 4,971 4,258 0 1,209 338 1 2,486 1,750 43 1 86 234 8 525 41 271 0 415 16 1,700 652 215 5 309 المصدر:‏ Chou, 1992 Dregne and مساحات أراضي الزراعات المروية والزراعات الجافة والمراعي والأراضي الشديدة الجفاف (١٠٠٠ x هكتار)‏ زراعة مروية زراعة مطرية أراضي رعي ٍ أراض‏ شديدة الجفاف اجملموع الجدول ١ الرشيدة لموارد الأرض،‏ وظواهره هي الآتية:‏ فقد التربة نتيجة عوامل التعرية ‏(المياه أو الرياه)،‏ تدهور البناء الفيزيقي أو الكيمياءي للتربة أو تدني قيمتها الاقتصادية،‏ فقد الغطاء النباتي.‏ النظم الرءيسية للأراضي المنتجة في الأقاليم القاحلة هي:‏ الزراعة المروية حيش تتاه موارد إضافية للمياه ‏(أنهار آبار مياه أرضية)،‏ الزراعة المطرية ‏(في المناطق شبه القاحلة)،‏ وأراضي المراعي.‏ نضيف إلى ذلك الأحراش‏ ‏(في نسيج المراعي والزراعات المطرية)‏ وحزامات التشجير التي تقام لهماية الأراضي والمنشآت من غواءل المناخ.‏ تختلف مظاهر التصهر حسب نمط استخدام الأرض‏ التي يتهددها التدهور:‏ في أراضي الزراعة المروية يرجع الأمر إلى اختلال الميزان بين الري الغامر والصرف ‏(البزل)‏ الزراعي القاصر،‏ فيهدش الغدق والتمله؛ في أراضي الزراعة المطرية يرجع الأمر إلى تضرر التربة بفعل التعرية وفقد المحتوى العضوي ونضوب المحتوى الغذاءي؛ في أراضي المراعي يرجع الأمر إلى نقص‏ قدرة المراعي على إنتاج الك أو غزو النباتات غير المستساغة وهزال الماشية.‏ في كلمات لتقارير من منظمة الأمم المتهدة للغذاء والزراعة،‏ ‏''ينظر إلى التصهر على أنه تكسر التوازن الرهيف الذي هيأ‏ للنبات والهيوان والإنسان العيش‏ في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وشبه الرطبة الجافة.‏ هذا التكسر،‏ الذي يخل بالتوازن البيئي الذي يكون بين العوامل الفيزيقية والكيمياءية والاحياءية،‏ يمشل بداية عملية من التدمير الذاتي لساءر عناصر نظام الهياة.‏ إن تعرض‏ التربة للتعرية بفعل المياه أو الرياه،‏ وانخفاض‏ مستوى الماء الأرضي،‏ وتضرر النمو النباتي وقدرته على تعويض‏ ما يفقده،‏ والتدهور الكيمياءي لعناصر التربة،‏ هذه جميعاً‏ من نواتج التصهر.‏ أسوأ‏ من ذلك أن التصهر يغذي نفسه فيتفشى''.‏ . II موارد الأرض‏ والمياه في الجدول ١ تقديرات لاستخدامات الأرض‏ في الأقطار العربية،‏ تعطي صورة عامة لموارد الأرض.‏ وهي تقديرات تدخل عليها في كل سنة تعديلات نتيجة جهود التنمية في مشروعات استصلاه الأراضي واستزراعها،‏ ومشروعات التشجير وتنمية المراعي،‏ وكذلك ما ينشأ‏ من تغييرات نتيجة زحف العمران ‏(حلل السكن،‏ شبكات الطرق،‏ الخ...)‏ في مناطق الريف والهضر،‏ أو نتيجة تدهور الأراضي ‏(التصهر).‏
البيئة العربية:‏ تحديات المستقبل ٩٩ من أرقام الجدول ١ نجد أن بعض‏ الدول العربية ‏(ومنها مصر)‏ واحة نهرية تعتمد على الزراعة المروية،‏ وأنّ‏ أراضي الزراعة المطرية قليلة وأراضي المراعي تبدو واسعة ولكنها قليلة العطاء،‏ ويمشل انتاجها الكلي القليل من الناتج الزراعي.‏ في بلاد مشل الجزاءر والمغرب وتونس‏ وسورية واليمن،‏ تمشل أراضي الزراعة المطرية الجزء الوافي من الإنتاج الزراعي.‏ أراضي المراعي في السودان والصومال والسعودية واسعة،‏ والسودان والصومال من الدول العربية المصدرة لإنتاج الهيوان.‏ في السودان والعراق وسورية قدر من التوازن بين الاستخدامات الشلاثة للإنتاج الزراعي.‏ -١ -٢ -٣ الملاحظات العامة على التقديرات الواردة في الجدول ١ تتضمن:‏ نصف حيز الأرض‏ هو عبارة عن أراض‏ شديدة الجفاف ‏(قاحلة)،‏ ليس‏ من سبيل إلى تنميتها للإنتاج الزراعي إلا وجود موارد مياه أرضية،‏ ولكن السبيل إلى تنميتها لغير ذلك ‏(إنتاج البترول والمعادن وغيرها)‏ أو استخدام الهيز لانشاء المدن ومجمعات الصناعة وغيرها،‏ سبيل واسع.‏ أراضي المراعي تمشل الجزء الغالب من الأراضي العربية المنتجة،‏ وهي أراض‏ يغلب ما يتهددها من التصهر كما سنبين لاحقاً.‏ مساحات أراضي الزراعات المطرية تمشل أربعة أضعاف مساحات الزراعات المروية،‏ وهي أراض‏ يتهددها التصهر،‏ وجملة ما تضيفه للناتج الوطني الزراعي أقل من جملة الناتج من أراضي الزراعة المروية.‏ الأراضي المنتجة في الأقطار العربية جميعاً‏ أراض‏ هشة يتهددها التصهر.‏ وليس‏ من المبالغة أن نقول ان التصهر هو التهديد الأول للأراضي المنتجة في النطاق العربي كله.‏ ٥- في بعض‏ البلدان العربية حيش تسود الجبال ذات السفوه المنهدرة ‏(مشل اليمن)،‏ تحتاج الزراعة المطرية إلى إقامة مصاطب وأحزمة للأرض‏ على خطوط الارتفاع المتساوي ‏(خطوط الكنتور)‏ لصون التربة والمياه،‏ وهي أعمال تحتاج إقامتها وصيانتها إلى عمالة كشيفة ‏(جهد بشري بالغ).‏ كانت هجرة الأيدي العاملة،‏ من اليمن إلى بلاد النفط من أسباب نقص‏ الأيدي العاملة،‏ ومن ثم تدهور أبنية صون التربة.‏ شهد القرن العشرون تحولات في إنتاج الزراعات المطرية على سفوه اليمن،‏ من زراعة البن العربي الذي اشتهرت به اليمن منذ قرون الى زراعة القات.‏ هذا ضرب فريد من التدهور يتصل بتهولات في عادات اجملتمع.‏ أراضي المراعي في المناطق القاحلة تتهددها نوبات القهط ‏(المطر أقل من المتوسط).‏ وقد درجت جماعات الرعاة عبر التاريخ الى حياة البداوة،‏ أي الرحلة التي تتنقل بالجماعة وقطعانها من مواقع القهط إلى مناطق يسقط فيها المطر.‏ البداوة آلية مجتمعية للتعايش‏ مع سمة التباين في قدر المطر السنوي.‏ البداوة رحلة موسمية بين مراعي الربيع ‏(المرابع)‏ ومراعي الصيف.‏ تصل البداوة إلى أقصى الهدود في مراعي الجزو في شمال السودان حيش المطر طارئ،‏ ويَجود مرة كل عدة سنوات.‏ فإذا طرأ‏ يتسامع الناس‏ بأنباءه،‏ فيقودون قطعانهم عبر مئات الكيلومترات إلى مواقع النبت الطارئ،‏ يفيدون منه ثم يعودون ‏(انظر دراسة الشامي،‏ ١٩٦٢ على أرض‏ الجزو).‏ ٧- العلاقة بين مساحات الأرض‏ المنتجة للطعام التي قد تزيد بأقدار محدودة وتعداد السكان الذي يزيد بأقدار عالية،‏ تخل بالتوازن بين إنتاج الغذاء والهاجة إليه.‏ كانت بعض‏ الأقطار العربية ‏(سورية والجزاءر)‏ من بلاد تصدير الهبوب ‏(القمه)‏ حتى منتصف القرن العشرين،‏ ثم تحول الميزان وأصبهت دول الأقليم العربي جميعاً‏ من مناطق استيراد الطعام.‏ ٨- يوجز تقرير ‏''توقعات البيئة العالمية ٤''، الذي أصدره برنامج الأمم المتهدة للبيئة عام ٢٠٠٧، الوضع في اقليم المشرق العربي (١٢ دولة:‏ الخليج وشبه الجزيرة العربية):‏ ‏''في بداية القرن الهادي والعشرين تدهور ٧٩٪ من الأراضي،‏ ٩٨ منها بفعل الإنسان وأخطاء الإدارة''.‏ في الجدول ٢ تقديرات لموارد المياه في الاقليم العربي (١٩٩٦) كما أوردتها دراسة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة والصندوق العربي للانماء عام ١٩٩٧. الصورة العامة هي أن الأقليم العربي يقع في حيز الفقر الماءي ‏(حصة الفرد أقل من ١٠٠٠ متر مكعب في السنة).‏ تمشل موارد المياه في الأردن وفي فلسطين المعدلات الأدنى.‏ في دول الخليج يبرز دور محطات تحلية مياه البهر كمصدر رءيسي لمياه الشرب.‏ الدول النهرية ذات موارد المياه السطهية العالية التي تعتمد عليها الزراعات المروية ‏(العراق سورية مصر السودان)‏ تقع في أدنى الأنهار ‏(دول المصبات)‏ ومنابع الأنهار خارج حدودها وهي أوضاع تفرخ العديد من المشاكل الشاءعة في أحواض‏ الأنهار الدولية.‏ يتناول تقرير ‏''توقعات البيئة العالمية ٤'' حالة الموارد الماءية في دول المشرق العربي وشبه الجزيرة العربية،‏ ويبدي الملاحظات التالية:‏ -٤ -٦
Page 1 and 2: ٩٥ الفصل ٧ القهل وا
Page 3: البيئة العربية:‏
Page 7 and 8: البيئة العربية:‏

7 ÏÂ°Ã¼ÃdG Ã´Ã«Â°Ã¼Ã dGh Â§Ã«â¤dGh ÏÃ«â¤dG

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?

7 ÏÂ°Ã¼ÃdG Ã´Ã«Â°Ã¼Ã dGh Â§Ã«â¤dGh ÏÃ«â¤dG