17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أنباء وآراء<br />

أبحاث<br />

1. Burov, E. & Gerya, T. Nature 513, 85–89 (2014).<br />

2. Wilson, J. T. Can. J. Phys. 41, 863–870 (1963).<br />

3. Morgan, W. J. Nature 230, 42–43 (1971).<br />

4. Courtillot, V., Jaeger, J. J., Yang, Z., Féraud, G.<br />

& Hofmann, C. Geol. Soc. Am. Spec. Pap. 307,<br />

513–525 (1996).<br />

5. Foulger, G. R. Astron. Geophys. 43, 6.19–6.24 (2002).<br />

6. Ballmer, M. D., Ito, G., van Hunen, J. & Tackley, P. J.<br />

Nature Geosci. 4, 457–460 (2011).<br />

7. Rychert, C. A., Laske, G., Harmon, N. & Shearer, P. M.<br />

Nature Geosci. 6, 657–660 (2013).<br />

8. Burov, E. & Guillou-Frottier, L. Geophys. J. Int. 161,<br />

469–490 (2005).<br />

9. Courtillot, V., Jaupart, C., Manighetti, I., Tapponnier, P.<br />

& Besse, J. Earth Planet. Sci. Lett. 166, 177–195<br />

(1999).<br />

10. Sleep, N. H. J. Geophys. Res. 102, 10001–10012<br />

(1997).<br />

11. Nocquet, J.-M., Willis, P. & Garcia, S. J. Geodesy 80,<br />

591–607 (2006).<br />

12. www.gplates.org<br />

13. www.ngdc.noaa.gov<br />

14. Coffin, M. F. & Eldholm, O. Rev. Geophys. 32, 1–36<br />

(1994).<br />

مقلوب رأسً‏ ا على عقب"،‏ تتحرك فيه مادة العمود صعودًا<br />

بطول قاعدة الصفيحة نحو منطقة التصدع.‏ إنّ‏ هذا<br />

سيزيد من رجحان تفاعالت العمود والتصدع.‏ ■<br />

سوزان بيوتر تعمل بهيئة المسح الجيولوجي بال‏<br />

7040 تروندهايم،‏ الويج،‏ وبمركز تطور أ ال رض<br />

والديناميات،‏ بجامعة أوسلو،‏ ال‏<br />

البريد الإ لكتروني:‏ susanne.buiter@ngu.no<br />

ويج،‏<br />

ويج.‏<br />

الجيوكيمياء الحيوية<br />

ميكروبات تأكل الصخر<br />

الموجود أسفل الثلج<br />

يكشف أول وصف لال أ حياء المجهرية التي تقطن أعماق البحيرة تحت الجليدية أسفل الصفيحة<br />

الثلجية للقطب الجنوبي عن بعض العمليات اال أ يضية التفاعلية المعقدة التي تحافظ على بقاء هذه<br />

المجتمعات الميكروبية.‏<br />

الشكل | 1 تدوير أيون اال أ مونيوم.‏ أوضح كريستنر وزمالؤه 2 حدوث عملية تدوير معتبرة ل أ يونات ال أ مونيوم ( + 4 )NH في بحيرة<br />

ويالنز تحت الجليدية،‏ على بعد 800 متر أسفل سطح الصفيحة الجليدية لغربي القطب الجنوبي.‏ يوضح المؤلفون أن هذا التدوير<br />

تقوم به ال أ حياء ذاتية التغذية الكيميائية ‏)البكتيريا التي تستخدم أيونات ال أ مونيوم،‏ بدلً‏ من ضوء الشمس؛ لدفع عملياتها الحيوية<br />

ولتكاثرها(‏ وال أ حياء ذات التغذية المغايرة ‏)البكتيريا التي تفكك المادة العضوية،‏ بما فيها ال أ نواع ال أ خرى من البكتيريا،‏ لكي تحصل<br />

على الطاقة،‏ وتنتج بالتالي أيونات ال أ مونيوم(.‏ ينحصر وجود ال أ حياء ذاتية التغذية الكيميائية على ال أ رجح في العمود المائي للبحيرة،‏<br />

بينما توجد ال أ حياء ذات التغذية المغايرة في العمود المائي،‏ وفي رسوبيات البحيرة.‏<br />

مارتن ترانتر<br />

NH 4<br />

+<br />

NH 4<br />

+<br />

NH 4<br />

+<br />

نترتة<br />

تحويل إلى أمونيا<br />

تحويل إلى أمونيا<br />

تَمَّ‏ مؤخرًا وَصْ‏ ف جارٍ‏ من المياه العذبة،‏ شديد<br />

النشاط للمجال الحيوي البحري البارد والعميق . 1 في<br />

العدد الصادر في 21 من شهر أغسطس الماضي من<br />

دورية Nature الدولية،‏ أوضح فريق ويسّ‏ ارد العلمي<br />

)WISSARD( ومؤلفون آخرون ‏)كريستنر وزمالؤه ) 2 أن<br />

المياه العذبة الباردة الموجودة أسفل الثلج السميك<br />

تغذية كيميائية ذاتية<br />

تغذية مغايرة<br />

تغذية مغايرة<br />

الثلج<br />

بحيرة ويلانز<br />

تحت الجليدية<br />

المادة<br />

العضوية<br />

الرسوبيات<br />

للصفيحة الثلجية لغربي القطب الجنوبي تقوم بدور<br />

الموطن لحياة الميكروبات،‏ مُ‏ نْضَ‏ مَّ‏ ة بذلك إلى مجموعة<br />

المجتمعات التي اكتُشفت من قَبل في مياه المحيط<br />

الباردة العميقة،‏ وفي رسوبياته.‏ يُعّ‏ د هذا التقرير عالمة<br />

فارقة في العِ‏ لْم القطبي،‏ إذ يوضح بال جدال للمرة<br />

ال أ ولى باستخدام طريقة أخذ عينات مباشرة وخالية<br />

من التلوث وجود ميكروبات في المياه،‏ وفي رسوبيات<br />

بحيرة ويليانز تحت الجليدية،‏ الواقعة على مسافة 800<br />

متر أسفل سطح الجليد عند درجة حرارة 0.17− مئوية.‏<br />

يضيف اكتشاف أحياء مجهرية في هذه البيئة إلى<br />

تقديرنا لكون ال أ نهار الجليدية وقيعان الصفائح الجليدية<br />

غير عقيمة،‏ بل إنها تستضيف في الواقع مجتمعات<br />

ميكروبية متنوعة . 3 لم تتم البرهنة على أن قيعان أنهار<br />

الوديان الجليدية الصغيرة تحتوي على مجتمعات<br />

ميكروبية،‏ إل منذ 15 عامً‏ ا مضت فحسب ، 4 إل أن الثلج<br />

الموجود في هذه ال أ نهار أكثر ضحالة بكثير من ذلك<br />

الموجود في الصفيحة الثلجية لغربي القطب الجنوبي،‏<br />

كما أن وجود الميكروبات،‏ والمواد العضوية،‏ وال أ نواع<br />

الكيميائية ‏)تشمل المغذيات من قبيل ال أ كسجين المذاب<br />

والنترات(‏ التي يتم نقلها من ال أ سطح الثلجية الذائبة إلى<br />

القاع،‏ يجعل من اليسير تصوُّر الكيفية التي يمكن أن تنمو<br />

بها الميكروبات هناك.‏<br />

وهذا ليس هو ما عليه الحال بالنسبة للصفيحة<br />

الثلجية لغربي القطب الجنوبي،‏ التي يوجد بها القليل<br />

من ذوبان السطح من الحواف الجليدية،‏ بل وإمكانية<br />

منخفضة أكثر ل أ نْ‏ تجد هذه المياه طريقها عبر ما يقارب<br />

الكيلومتر من الثلج،‏ عند درجات الحرارة التي تقل بكثير<br />

عن درجة حرارة التجمد.‏ وبدلً‏ من ذلك..‏ تنتج المياه<br />

من التسخين الحراري ال أ رضي عند القاع،‏ ومن الذوبان<br />

الحتكاكي أثناء انسياب الثلج . 5 يعني هذا أن أي أحياء<br />

مجهرية تعيش في المياه الموجودة أسفل ما يقارب %55<br />

من القطب الجنوبي ، 5 يتحتم عليها أن تعيش على مصادر<br />

الطاقة والمغذيات التي تنتج من الثلج الذائب،‏ ومن<br />

الصخور والرسوبيات الموجودة أسفل الثلج،‏ ومن إعادة<br />

تدوير المواد من ال أ حياء المجهرية الميتة . 6 تُلْقِ‏ ي النتائج<br />

التي توصل إليها هذا الفريق الضوء على الكيفية التي<br />

تحدث بها هذه العملية.‏<br />

يمكن أن تعتمد ال أ حياء المجهرية التي تعيش في<br />

أعماق المحيط على بقايا ال أ حياء السطحية التي تتساقط<br />

إلى أسفل من أعلى،‏ بوصفها مصادر للطاقة.‏ وعلى<br />

النقيض،‏ يتحتم على ال أ حياء المجهرية التي تعيش<br />

في بيئات المياه العذبة العميقة الموجودة في بحيرة<br />

ويليانز تحت الجليدية أن تستخدم مصادر الطاقة<br />

الموجودة في المعادن التي يسحقها الثلج من صخور<br />

ال أ ساس،‏ وتشمل هذه المغذيات الكبريتيدات ‏)البيريت<br />

الذي يوجد في عدد من أنواع الصخور مثالً‏ ) والحديد<br />

المختزل،‏ ،Fe)II( الذي يوجد في عديد من المعادن التي<br />

تحتوي على مركبات الحديد والمغنسيوم ‏)مثل ال أ وليفين،‏<br />

والبيروكسين،‏ والميكا(.‏ يمكن أن تؤكسد مركبات الحديد<br />

والكبريت المختزلة هذه،‏ إضافة إلى ال أ حياء المجهرية<br />

الميتة،‏ بواسطة ال أ كسجين الموجود في الماء.‏ وتحرِّر<br />

هذه العملية الطاقة الضرورية لدفع العمليات الحيوية<br />

التي تمكِّن أو تحفز تفاعالت أكسدة المعادن في ال أ حياء<br />

المجهرية الحية . 7 وبهذا المفهوم،‏ يمكننا أن نقول إن<br />

ال أ حياء المجهرية ‏"تأكل الصخر"،‏ رغم أنها في الواقع<br />

تلتصق بجسيمات المعادن،‏ وتساعد على تذويبها.‏<br />

الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 69<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!