6OqkAteT2
6OqkAteT2
6OqkAteT2
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ي<br />
ب<br />
ب<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ض<br />
ت<br />
ي<br />
ض<br />
ي<br />
الشهر هذا<br />
افتتاحيات<br />
رؤية عالمية الحُ كْم على ال أ ثر<br />
البحثي يجب أن يكون على نطاق محلِّي<br />
ص. 10<br />
علم المواد وحدات ليِّنة تشبه<br />
الليجو، توفِّر وسيلة لبناء أجزاء لعبة أ البعاد ص. 12<br />
نماذج ثالثية<br />
علم الجينوم استخدام تقنية<br />
تعيين التسلسل العميق لتحليل<br />
ساللت فيروس الإيبول ص. 14<br />
<br />
ض<br />
مثلما أوضح تيم رادفورد، المحرِّر العلمي السابق لصحيفة »ذا جارديان« ي كتابه المنشور ي<br />
عام 2001 بعنوان »كتاب العناوين« ،The Address Book فإن أطفال المدارس ي ض الفضولي من<br />
ت ش أنحاء العالم لديهم طقس خاص يتمثل ي أنهم عندما يحصلون عل كراسة تدريبات<br />
جديدة، ويُطلب منهم كتابة أسمائهم وعناوين منازلهم، فإنهم يفعلون ذلك عل نطاق<br />
ي كو ، حيث يكتبون رقم ض ض المل، واسم الشارع، والمدينة، والدولة، بل ت وح الرمز ب اليدي،<br />
ثم يُتبِ عون ذلك بكتابة اسم قارَّتهم، واسم كوكبنا، كوكب أ ال رض. وتجدهم أيضا يمضون<br />
إىل درجات أعل ي النطاق ي الكو ، فيذكرون اسم النظام ي الشمس ، بل واسم مَ جَ رّتنا »درب<br />
التبانة«، قبل أن يذكروا ي نهاية المطاف المُ عرِّف أ ال ي خ ، أل وهو الكون.<br />
ربما يبدو هذا الوصف دقيقًا، وإنْ كان بعيدً ا كل البعد عن هذه الصفة. أ فالمر أ الصعب<br />
ي وصول الخدمة ب اليدية إىل أغوار الفضاء السحيق يتمثل ي الوثبة أ الوىل من المتداد غ<br />
المتناهي للكون، المعروف لمَ جَ رّتنا المعروفة باسم درب التبانة. ي و الحقيقة، صار ذلك<br />
المر أسهل قليالً )عل الرغم من أن ذلك ربما ل ينطبق عل رادفورد الذي يحتاج إىل تحديث<br />
أ<br />
كتابه(. ففي أ السبوع أ الول من ب سبتم ي ض الما ، أضاف العلماء بُعْ دً ا جديدً ا إىل إحداثياتنا<br />
الكوكبية: الحشد المَ جَ رِّي الفائق، الذي يُطلق عليه اسم »لنياكيا«.<br />
ل تشغل وقتك بالبحث عن هذا المسمى ي »جوجل«، فهو ي الحقيقة جديد تمامً ا، وقد<br />
نَحَ تَتْه مجموعة عالمية من علماء الفلك ي صفحة 71 من عدد 4 ب سبتم من الطبعة الدولية<br />
لدورية .Nature فقد أصبح موقعنا ي الكون أوضح قليالً ، رغم أن هذا أ المر ظل دهرًا طويالً<br />
أحد أ اللغاز الرئيسة للوجود ي الإنسا ، ي ت ال يكرِّس العلماء وهذه الدورية ي ت ال ي ض ب أيديكم <br />
أق جهدهم للكشف عن أرسارها. وكما يوضح العلماء، فإن اسم »لنياكيا« ي يش إىل الحشد<br />
المَ جَ رِّي الفائق، الذي يُعَ دّ الوطن الخاص بنا، وهو الحشد الذي تقع فيه مَ جَ رّتنا درب التبانة.<br />
أيُّ نوع من أ الوطان هذا؟ إنه وطن هائل الحجم، حيث ت يقب عرضه من 160 مليون<br />
فرسخ فلكي . ورغم أنه ليس بضخامة بعض الحشود المَ جَ رِّ ية الفائقة أ الخرى، فإنه أ الك<br />
والضخم ي نطاقنا المحلي المكتظ بشكل مذهل، إذا ما قُورن بالفراغ الشاسع الذي يسود<br />
أ<br />
معظم الفضاء ي الكو . و»لنياكيا« له العديد من ي الجان ي ض المتمثل ي الحشود المجرِّ ية الفائقة<br />
الخرى، مثل »كوما« ،Coma ي و»ب ي ض سيوس-بايس » ،Perseus–Pisces وشابلي ،Shapley ولكن<br />
أ<br />
)ما الذي تشكله تلك الحشود المَ جَ رِّ ية الفائقة جميعها؟ هل هو حشد مَ جَ رِّي فائق؟ هل هو<br />
حشد مَ جَ رِّي بالغ الضخامة؟(<br />
إنه وطن ظل مختبئًا عن أعيننا لوقت طويل، وهو ي ض يتم بضخامته الهائلة، ويحيط بنا<br />
من جميع الجوانب، لكن لم تتمكن الدراسات المَ سْ حِ يّة الفلكية السابقة من مالحظته. وكما<br />
يوضح إلمو تيمبل ي المقال المنشور ي قسم »أنباء وآراء« ي صفحة 41 من عدد 4 سبتم<br />
من الطبعة الدولية لدورية ،Nature فإن هذا ربما يعود إىل أن حدود الحشود المَ جَ رِّ ية الفائقة<br />
تبدو خادعة، ت ح لعلماء الفلك أنفسهم، بشكل ل يجعل من السهل تحديدها.<br />
تم اكتشاف »لنياكيا« ي النهاية بمساعدة ما يُطْلِ ق عليه تيمبل اسم »خوارزمية رائعة«<br />
ساعدت علماء الفلك عل تحويل مقاييس ي غ كاملة لحركة المَ جَ رّات إىل خريطة لتوزيع المادة<br />
الكونية وديناميّاتها. وتُظهِ ر تلك الخريطة الحشود المَ جَ رِّ ية الفائقة ي شكل نقاط ساخنة، بمع<br />
أحواض تجاذب ي حقول تدفق العة، يمكن فصلها عما يحيط بها.<br />
إنها خريطة محلية، والخوارزمية الرائعة محدودة، أ لنها تعتمد عل مقاييس مبا ِ ش رسة من<br />
كوكب أ ال رض، ي ض تب مدى رسعة تراجع المَ جَ رّات، نتيجةً للتمدد ي الكو . أما بقية أجزاء الكون،<br />
ي ت ال تضم المَ جَ رّات أ البعد أ وال ش ك بُعْ دً ا، فتبقى ت ح وقتنا الراهن بمثابة مناطق مجهولة،<br />
لم تمتد إليها حركات الكشف.<br />
ومع ذلك.. فما زالت الدراسة المسحية ل»لنياكيا« تمثل ما هو ش أك من معلومات<br />
ضَ واسعة النطاق ي ت ال تحيط بمَ جَ رّة درب<br />
خرائطية وجغرافية، فهي تكشف عن تفاصيل البِ<br />
التبانة )يمكن مشاهدتها من خالل الفيديو المتاح عل الرابط التاىلي : go.nature.com/<br />
ي ت من المرجَّ ح أن تساعد علماء الفلك عل حرص التقديرات ي ت ال يضعونها<br />
انقذوا األطفال<br />
يصاب ال أ طفال الصغار والشباب بصدمات نفسية، نتيجة للصراعات<br />
المسَّ لحة في بالدهم. ولذلك.. ل مفر من مواجهة ال أ مراض النفسية<br />
التي تنشأ عن تلك الصدمات؛ من أجل مصلحة ال أ فراد ومجتمعهم.<br />
تصيب المعاركُ الدائرة ي أوكرانيا وغزة وسوريا جميع مَ نْ يرقبها عن بُعْ د بالفزع والرعب. أمّ ا<br />
الصغار، فهم عرضة ي لتأثها المهول عل نفوسهم. ي و البلدان النامية، يقع عدد آخر من<br />
الرصاعات المسلحة، غالبًا بشكل أقل وضوحً ا، وتضم هذه البلدان العدد أ ال ب ك من أ الطفال<br />
ي العالم.<br />
أوقات الحروب،<br />
ض<br />
يُوصَ ف كل مَ نْ هو أقل من 18 عامً ا بأنه يحتاج إىل حماية ورعاية خاصة ي<br />
وفقًا لتفاقية أ المم المتحدة لحقوق الطفل، ي ت ال يُحتفل هذا العام بمرور 25 عامً ا عل<br />
إصدارها. ورغم أن هذه التفاقية تفتقر إىل القوة الالزمة لتنفيذها، فإنها قد وضعت إطارًا<br />
للمناقشات والتخطيط، أسفر عن أبحاث مفيدة ونافعة. وقد بدأت تلك أ البحاث ي تحديد<br />
ما المقصود حقيقة »بالحماية الخاصة«، وكذلك ي ي ض تعي ت الفة الزمنية، والموارد ال<br />
يتطلّبها ي توف تلك الحماية.<br />
ولكي تستعيد أي بلد عافيتها من آثار الحروب، وتعيد بناء مجتمع فعّ ال، ل بد أ لجيالها<br />
الشابة أن تتمتع بلياقة بدنية ونفسية. وعل مدار العقد ي ض الما ، أو نحوه، أصبحت المنظمات<br />
الإنسانية عل دراية ت ض مايدة بمدى انتشار أ المراض النفسية. وهذا أ المر له أهمية خاصة<br />
لالطفال ي ض والمراهق ، أ لن أ البحاث أظهرت بكل تأكيد أن الضغوط الشديدة طويلة أ المد<br />
أ<br />
يمكنها أن تؤدي إىل إلحاق ض الرصر بالمخ ي مرحلة النمو. والدول ي الفقة ي ت ال تواجِ ه خطر<br />
انتشار أ الوبئة أ والمراض المعدية، عادةً ما تكون ي غ قادرة عل إدراج المرض ي النفس ضمن<br />
قائمة أولوياتها، لكنْ مِ ن المؤكد أن تلك البلدان ي حاجة إىل أن تضع ت اساتيجيات معينة <br />
أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها؛ من أجل مساعدة شبابها ممَّ ن يتعرضون لصدمات نفسية.<br />
قام الباحثون الذين يحظون عادة بدعم المنظمات الإنسانية بإجراء ش عات من الدراسات<br />
الميدانية بالفعل ي البالد ي ت ال مزقتها الحروب أو حلت بها الكوارث الطبيعية. وانتقال من<br />
أفريقيا إىل إندونيسيا إىل البلقان، سعى الباحثون إىل تحديد ماهية التدخالت ي ت ال يمكنها<br />
ي تخفيف أو تفادي أ ال ض ار النفسية ي ت ال تنتج عن الضغوط الشديدة. تتضمن<br />
عمليات التدخل الشائعة العالج ي النفس الفردي أو الجماعي المخطط الذي يُجرى ي المدارس<br />
عل سبيل المثال أو الإرشاد أ الرسي.<br />
وكما هو متوقع، فإن نوعية المساندة المجتمعية، سواء جاءت من أرسة سَ وِ يَّة، أَمْ مِ ن<br />
راعٍ موثوقٍ فيه، أَمْ مِ ن ي جان يوفرون الحماية، تحدِّ د ما إذا كانت عملية التدخل سوف<br />
تكون مؤثرة، أم ل. وما زال ي كثون من أ الطفال آ الن ي مرحلة الشفاء من تلك الصدمات<br />
النفسية بال ض أار، ت ح بدون أيّ عملية تدخل. كما أن النهج الذي يصلح ي سياق ما، ربما<br />
يكون مؤذيًا وضارًّا ي سياق آخر. فعل سبيل المثال.. استجاب بعض الصبية ي ض الالجئ<br />
ي بوروندي بشكل ب ي سل لنوع من أنواع العالج ي النفس الذي أثبت فاعليته ي إندونيسيا.<br />
والشباب <br />
المساعدة <br />
<br />
<br />
أوطان سماوية<br />
إن اكتشاف موقع مَ جَ رَّ تنا في الكون يضيف مزيدً ا من التفاصيل إلى عناوين منازلنا.<br />
)hpjzwh ال<br />
ي للمعاي الكونية، مثل كثافة الطاقة المظلمة، ي ت ال تُعَ دّ القوة الخفية ي ت ال من المعتقَد أنها<br />
مسؤولة عن دفع حركة الكون بعيدً ا عنَّا.<br />
تنتمي جذور اسم »لنياكيا« إىل جزيرة هاواي، ويمكن ترجمتها تقريبًا ض بمع السماء الرحبة.<br />
ومن الجميل أن يكون للمرء عنوان كهذا، بل إنه قد جاء ي الوقت المناسب، قبل بدء العام<br />
ي الدراس الجديد؛ من أجل جيل جديد ي ض يتم بالفضول وحب الستطالع.<br />
الطبعة العربية | أكتوبر | 2014 7<br />
© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية