ودوره في ح٠اية الركب الطائر - الهيئة العربية للطيران ال٠دني

.والعمل هو المتحول والمتغير في علاقة العمل وبالتالي فان ذلك يستدعيالى تطوير العمل وتبديل ظروفه بما يتلاءم مع قدرات وامكانيات العاملوان ذلك يتم من خلال الدراسات والبحوث التي تحمل عناوين مثل الهندسةالانسانية والميكانيكا الحيوية والهندسة السيكولوجية ودراسة العواملالانسانية النفسية والاجتماعيةان آل ماذآر يحقق علم التلاؤم الارغونومي وتطبيقاته في مجال العملوعودة الى موضوع بحثنا الذي يحمل عنوان التلاؤم ودوره في حمايةالرآب الطائريتشكل الرآب الطائر من مجموعة افراد وهم.– الفنيين:‏ – الكابتن PILOT.IN COMMANDمساعد الكابتنمهندس طيارخبير طيار2- العاملين في الكابتنالمضيفات والمضيفين2 الى 12CO-PILOTFLIGHT ENGINEERNAVIGATOR:AIR HOSTESSESAIR STEWARDS.يبلغ عدد الرآب الطائر حسب حجم الطائرة والذي يتراوح بينفرداتقع على الطاقم الفني مسؤولية الطيران وذلك باستخدام آافة الاجهزةوالتجهيزات والمعدات والادوات اللازمة لذلك ، اما العاملين في الكابينفتقع عليهم مسؤولية تقديم الخدمات للمسافرين وجعل الرحلة للمسافرمقبولة ومريحة قدر الامكان وفي حالات الطوارئ فهم مسؤولين ايضا عنتنظيم عمليات الاسعاف واخلاء المسافرين وان مؤهلات هؤلاء الافراد لاتتطلب ان يكونوا مجازين رسميين آما هو الحال لدى الفنيين وانا يجب انيكونوا قد تلقوا تعليمات آافية حول انجاز العمل في حالات الطوارئ آماانه ليس بالضرمرن اخضاعهم لعرض طبي دوري قانونيا آما هي الحالبالنسبة للعاملين الفنيين من الرآب الطائر ولكن شرآات الطيران تخضعهمالى فحص طبي سنوي بغرض الحفاظ على صحتهم ولياقتهم واستمرارهاالفحص الطبي لعناصر الرآب الطائر من الفنيين :يخضع العناصر الفنيين من الرآب الطائر الى فحوص طبية دورية وانمتطلبات هذه الفحوص الطبية ونوعيتها قد نظمتها قواعد من قبل المنظمةالدولية للطيران المدني .(ICAO)3

ويقوم بانجاز هذه الفحوص الطبية الاطباء الاخصائيين من وزاراتالطيران والقوى الجوية العسكرية واطباء الخاصين بالخطوط الجوية اواطباء خاصين معتمدين من قبل جهات حكومية وطنيةيتم انجاز الفحص الطبي الدوري على عناصر الرآب الطائر لفنيين لمنتجاوز عمرهم 40 سنة مرة آل ستة اشهرولمن هم بعمر يقل عن 40 سنة مرة آل1- المخاطرات التي يتعرض لها افراد الرآب الطائر والوقاية منهايتعرض افراد الرآب الطائر الى مجموعة مختلفة من عوامل الشدةسواء منها الشدة النفسية او الشدة الفيزيولوجية آما يتعرضونالى المخاطر الناجمة عن حوادث الطيران وآذلك التعرض لبعضالامراضالشدة الفيزيائيةأ-‏ الارتفاع:‏ من المعلوم انه آلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر ينخفضترآيز الاوآسجين في الهواء وتحدث الشدة الفيزيائية نتيجة للارتفاعاتالشدية عن سطح البحر نقصا في تراآيز الاوآسجين في الهواء لقد آانتهذه القضية مشكلة رئيسية في طب الطيران من الازمان الباآرة للطيراناما الان في الطيران الحديث فقد اصبحت قضية نقص الاوآسجين منحالات الارتفاعات العالية مشكلة قليلة الاهمية ففي الطائرات النفاثة التيتطير على ارتفاع 12000 مترا فان الارتفاع المعادل لذلك في آابينالطائرة المضغوطة يعادل 2300 مترا وبالتالي فان اعراض نقصالاوآسجين لا تكون ذات اهمية لدى الاشخاص الاصحاء جسميا آما انتحمل نقص الاوآسجين يختلف من شخص لآخر ولكن بالنسبة للاشخاصالاصحاء وغير المتدربين او المعتادين على الارتفاعات المذآورة فانعتبة الارتفاع التي يمكن ان تظهر فيها اعراض نقض الاوآسجين هي3000 ثلاثة الاف متر وف يكافة الطائرات الحديثة يزود الرآاب وآافةالعاملين بالطائرة باجهزة توفر الاوآسجين عند الضرورةب-‏ داء الحراكيتظاهر داء الحراك بالدوخة والتعب والاعياء وهذه الاعراض تنجم عنالتبدلات في تحرك وارتفاع الطائرة لقد آانت هذه القضية مشكلة بالنسبةللرآب الطائر والرآاب لعقود طويلة ولكن رغم وجودها فانها اصبحت منالطائرات النفاثة الحديثة أقل تأثيراً‏ وتحدث في حالات الطيران السريعواثناء الاقلاع لدى البعض من الناسج - تاثيرات الضجة الناجمة عن الطيران والطائرات:..:12 شهرPHISICAL STRESS :.MUTION SICKNESS :((STRESS)).-1-14

).(EAR PHONS):HUMIDITY:::( .....ان تاثيرات الضجة الناجمة عن الطيران والطائرات تقع بالدرجة الاولىعلى العاملين الارضيين من المطارات اآثر منها على الرآب الطائر حيثاصبحت تاثيراتها على الرآب الطائر قليلة بسبب السيطرة الفعالة علىالضجيج في الطائرا ت الحديثة وتقدم وتطور ادوات وآلات الاتصالبالراديو التي انقصت الى درجة آبيرة تاثيرات مستويات الضجة التي تنجمعن ناقلات الصوت للاذنيند – درجة حرارة الهواء داخل الطائرةتتم السيطرة على درجة حرارة الهواء داخل الطائرة بشكل مقبول فيالطائرات الحديثة وبالتالي لا تشكل تبدلات الحرارة داخل الطابين مشكلةصحية هامةه - رطوبة الهواء داخل الطائرةان درجة رطوبة الهواء داخل الطابين لا يمكن السيطرة عليها بشكل آافينظرا للفرق الكبير بين درجة الحرارة داخل الطائرة وخارجها وبالتاليفان آلا من الرآب الطائر والرآاب يتعرضون ال هواء جاف بدرجاتعالية وخاصة في حالات الطيران لمسافات طويلة وبالتالي يحدثتاثيرات الهواء الجاف على الاغشية المخاطية للمجاري التنفسية الانفوالبلعوم والقصبات يكون مزعجاً‏ مما يستدعي توفير آميات آافيةمن السوائل اثناء الرحلة او استخدام مراهم مطرية للانف للاقلال من تلكالتاثيرات المزعجةو-‏ الانشطة الاشعاعية والاوزونفي الاجواء المرتفعة يتم التعرض الى الانشطة الاشعاعية والاوزون وهيعوامل فيزيائية ذات انعكاسات على جسم الانسان واعضاءه واجهزتهولكن الدراسات الحديثة الخاصة بهذه العوامل الطبيعية دلت على انه يمكناهمال اثارها الضارة والخطرة اذا وقع الطيران في ارتفاعات لا تزيد عن13000 متراً‏ وان الاثار الضارة الصحية التي تحدثها هذه العوامل تحدثفي حالات الطيران في ارتفاعات تزيد عن 30000 متراً‏ وبالتالي فانه منالضروري الانتباه لمخاطر هذه التاثيرات في حالة الطيران في تلكالارتفاعات والتقيد بمعايير التعرض الاشعاعي التي تحددها الهيئة الدوليةللوقاية الاشعاعيةز-‏ الاضاءة والانارة في آابين القيادةلضرورات الوضوح والانارة آان يستخدم في الطائرات القديمة مواد ذاتنشاط اشعاعي تطلى بها بعض اجزاء وادوات القيادة في الكابين وذلكلتحسين الوضوح والرؤيا والاضاءة فيها ولم تكن تلك الاشعاعات التي5

تصدر عن هذه المواد ذات تاثيرات ضارة او خطرة صحيا .. وفيالطائرات الحديثة فقد ضبطت الاضاءة والانارة في آابين القيادة بشكلمناسب وبالتالي لم يعد استخدام تلك الطلاءات المشعة فيها اما الاضاءةاللازمة للرؤيا ولوضوح بالنسبة للطيارين في مهابط الطائرات فيالمطارات في مختلف الظروف الليلية والنهارية او في حالات متبدلة منالاضواء الجوية ‏(غيوم2- المشاآل والمسائل الارغونومي لدى الرآب الطائر– الموقع والمكان ان انجاز عملية قيادة الطائرة من قبل الرآبالطائر تتم في مكان محدود المساحة جداً‏ آما ان العمل يتم انجازه في حالةالجلوس المستمر وبوضعية غير مستقرة ولساعات طويلة ففي ذلك الموقعوتلك الظروف يتطلب من الطيار ان يقوم بتحريك الذراعين والساقينوالراس باتجاهات مختلفة اضافة الى استخدام ادوات او اجهزة تبعد تقريبا1 متر عن متناول يده اضافة الى ضرورة قراءة خرائط ومعلومات عنقرب ولمسافة لا تزيد عن 30 سم آما ان الاستخدام الدائم للايروفون سواءللاصغاء او التحدث من خلال الميكروفون آل هذه الظروف والادواتوالات الاتصال الراديوية تستدعي الاهتمام والمتاقعة للوصول لافضلظروف عمل وافضل اجهزة لاداء العمليواجه الطيارين مشكلة الوقوف والحرآة المحدودة وآذلك الارتجاجاتللجسم التي تقع اثناء الهبوط او الاقلاع وآذلك التعرض للمطبات الهوائيةوبالنسبة لباقي عناصر الرآب الطائر فانهم يضطرون الى المشي فوقمستويات مائلة او منحدرة وفي آثير من الاحيان يتطلب منهم رفع او جراشياء ثقيلة الوزن او آبيرة الحجم وذلك في مكان محدودتين وبوضعياتجسدية غير مريحة ولائقة اضافة الى تقديم الوجبات للرآاب الذينيتواجدون في صف من المقاعد يزيد احيانا عن الثلاثة اضافة الى شيقالمكان لتنفيذ مثل تلك الخدمات2-2- عبء العملتقع على الرآب الطائر اعباء هامة بسبب طبيعة وظروف العمل وانجازهاثناء الطيران فانجاز المهام المطلوبة ضمن خطة محدودة وساعات العملوظروفها المتبدلة نهاية ليليه تشكل عبئا معلى الطيار في انجاز العملوالذي تنعكس اثاره على حالته الصحية والنفسية هذه الاعباء تشمل العديدمن العوامل وهيبدء ؟ مهمة الطيران السابقةفترة الراحة التي تفصل بين اخر رحلة طيران والرحلة القادمة.:.(.....– ضباب.:::1-2-1-26

...:..........).::-3-4-5-6-7-8-9-10-11-1-2-3-4تنفيذ التعليمات النهائية لما قبل الشروع بالطيرانالاشكالات التي تظهر من خلال تنفيذ التعليمات النهائيةالتاخير الذي يسبق البدء بالطيرانتوقيت رحلات الطيرانالظروف الجويةآمية ونوعية الاتصالات الراديويةمشاآل في الرؤيا تنجم عن وضاحة الرؤيا اثناء الهبوطوبهر النورالناجم عن شوء اشعة اشمسحالات الاضطرابات والشغب لدى الرآابمشاآل فنية بحتهان العوامل المذآورة السابقة تشكل عبئا اضافيا يقع على الرآب الطائرولكن هناك عوامل اخرى اضافية نوعية تسبب عبئا على الرآب الطائروهيعدم تناسب الوقت اللازم للرحلات القصيرة والتي تضم عددا آبيرامن الرآاب وبالتالي فانه يستدعي تقديم خدمات آبيرة ورحلاتفتران قصيرة من الزمنمتطلبات الخدمات الاضافية لبعض المسافرين ذوي الطبيعةوالامزجة الخاصةالمسافرين الذين يحتاجون الى رعاية وانتباه خاص مثل الاطفالوالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةسعة حجم الاعداد والتهيئة للطيرانوبالتالي فقد وضعت مقاييس ومعايير من قبل ادارات الطيرانوالادارات الحكومية تساعد على توفير والاقلال من عبء العمل آييكون ضمن حدود معقولة ومقبولة والتي تضماتمته معظم الاليات والادوات اللازمة لانجاز الطيران ووضع معاييرموحدة لتقديم الخدمات للرآابوتامين وتوفير مضيفة الطيران ذات اختصاص وخبرة بالتمريض لتقومببعض المهام الخاصة عند الحاجة‎4-2‎الشدة النفسيةتعتبر الشدة النفسية من العوامل الهامة في زيادة عبءالعمل ولقد آانت هذه الناحية موضع نقاش آبير وذلك بالنسبة للرآبالطائر آمجموعة وتشمل هذه العوامل النسية الشعور بالوهن الناحج(STRESS7

عن الطيران ) FATIGUE (FLIGHT.وبالتالي التخلص والتحرر من هذهالحالةان الرتابة البيولوجية التي يعيشها الرآب الطائر وخاصة بالنسبةلفترات النوم ومدة هذه الفترات حيث ان انجاز عمليات الطيران قد تتمفي اوقات الليل وقد يتم الانتقال من شرق العالم الى غربه او بالعكسالطيران من غرب العالم لمشرقه حيث يحدث تبدل في التوقيت والحالة) ..(– نهار.– ليل-من نهار – او نهار – ان ذلك يخلق مشكلة بيولوجيةبالنسبة لنظم اوقات النوم بالنسبة للرآب الطائر استيقاظ في مرحلةالنوم او نوم في مرحلة اليقظة الفيزيولوجيةوبالتالي فان ذلك يستدعي توفير فترات راحة مناسبة قبل وبعدالطيران بحيث توفر للطيارين الفائدة المطلوبة من ذلك وان من المهمايضا حدوث التوازن بين منهة الطيار وحياته الخاصة فالنشاطالفيزيائي الكافي اللازم لازالة ومحو حالة الضعف والوهن الجسمي بعدالطيران والمشاعر التي تنجم عن الضغط والتوتر العصبي واضطرابالنوم او الحرمان منه من بعض الحالات والمقدرة الجسمية والبنيويةوالشخصية على التلازم آل ذلك لا يمكن معالجته باتخاذ التدابير العامةالتي توفر للرآب الطائر دائما اضافة لذلك يجب ان يتم توفر فهم نفسيآامل لكل فرد على حدةفي العقد الاخير واجه الطيارون والرآب الطائر حالة هامةمن الشدة النفسية نتيجة حوادث اختطاف الطائراتاو الحوادث التي تقع داخل الطائرة باستخدام الاسلحة اوالقنابل والتهديادات المختلفة التي تقع عليهم مما استدعىتدارك وقوع مثل هذه الحوادث باتخاذ اجراءات امنية مشددةفي الطيران المدني نظرا لنتائج هذه الاعمال الخطرة علىHIJOKING.:الطيران واخذ هذا الموضوع اهتماما عالميا بشكل آبير5-2- اعباء ساعات العمليعتبر زمن الطيران موضوع بالغ الاهمية بالنسبة للرآب الطائروذلك بالنسبة لمجموع ساعات العمل وتتبع شرآات الطيرانالمدنية قواعد معتمدة دوليا وطنيا ومحليا في خطط انجاز مهامالطيران وهذه القواعد الشروط التي تحدد ساعات الطيران سواءلكل رحلة او ساعات الطيران اليومية والاسبوعية والشهريةوالسنوية بما تحقق الفوائد المعقولة بالنسبة للطيارين والرآبالطائر وآذلك بما يؤمن سياسة سلامة الطيران هذه القواعد8

تتضمن الحد الاغلى لساعات الطيران خلال الشهر والسنة وايامالراحة المطلوبة والحد الاقصى لمهام العمل النهارية والليليةودوريتها وفترات الراحة خلال دورية العمل SHIFT‏)وتتضمنعدد مرات الهبوط والاقلاع وآذلك الفترات التي يكون فيهاالطيار والرآب الطائر بحالة استعداد تحت الطلب في قائمةالاحتياط STAND BY وهناك قواعد خاصة تطبقها بعض قطاعاتالطيران ومثال على ساعات العمل التي تطبق في بعضالشرآات الاوروبية النموذجية بما فيها معدلا تالطيران واوقاتالخدمةحد اقصى لساعات الطيران السنوي هوحد اقصى لساعات الطيران الشهري هوحد اقصى لساعات طيران لرحلة واحدة هوحد اقصى لساعات طيران لرحلة طيران لطيار متميز هوساعة6-2- الحوادث التي تقع في الطيرانان وقوع الحوادث بالطيران بشكل خاص ليشت نتيجة لخلل اوسبب واحد محدد ولكنها في الغالب نتيجة لمجموعة من العواملالفنية والانسانية متداخلة في حدوث المشكلةومن الحوادث التي تقع ويكون فيها العامل الانساني سببا فيهامثل حدوث نوبة صرعية او احتشاء عضلة قلبية حاداو حدوث حالة غشر وفقد وعي بسبب قلبي او نتيجة لانسمامغذائي او عوامل سمية مختلفةوهناك حالات تحدث نتيجة حدوث اختلال بطيء تدريجي فيالرؤيا او القدرة السمعية وان المشاآل النفسية التي هي غالبامشكلة مهارة مهنية اآثر من آونها اضطراب عصبي او عقليمع انه يصعب التفريق بين العامل النفسي والعامل المهني فيمثل هذه الحالاتوان الوقاية او المنع المسبق لوقوع الحوادث هو شي مستحيلنسبيا وبالتالي يتطلب ذلك تحري وتقييم حوادث سابقة واجراءمسح آامل ودقيق لتجهيزات الطائرة من قبل الفنيين في هيئةتحري الحوادث ومن قبل اطباء شرعيين متخصصين في ذلكان الوقاية ومنع وقوع الحوادث هي مهمة بالغة الاهمية في طبالطيران ويتم ذلك من خلال اجراءات طبية سابقة للبدء بالعمل15.)850 ساعة85 ساعة10.5 ساعة..:...9

.واجراءات طبية دورية بعد ذلك حيث يتم انتخاب الافراد بعنايةزائدة وتحري طبي آاملآما يتطلب اجراء فحوص طبية دورية متخصصة عليهم ودراسةاسباب الغياب عن العمل سواء بسبب المرض او بسبب اخران اجراء اتصال طبي دائم بالرآب الطائر ودراسة موقع العمل‏(الطائرة يمكن ان يقلل بدرجة مقبولة خطر حدوث الطوارئالصحية المفاجئة للرآب الطائر وآذلك تحري تطور خللتدريجي في مدارآهم وان ذلك يتطلب اجراء فحوص نفسية تتممن قبل اخصائيين نفسيين مهنيين اضافة الى اجراء فحوصسيكولوجية متممة لذلكوفي شرآات الطيران الكبيرة اصبح من الاساسيات بالنسبةللشرآة ان يكون لديها قسم خدمات طبية يضم اطباء اخصائيينوخبراء في قضايا طب الطيران ليكونوا على صلة دائمةبالطيارين والرآب الطائر لانجاز الفحوص الطبية البدنية قبلممارسة العمل والفحوص الطبية الدورية والحالات الطارئةواتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة وطرح التوصياتالخاصة بالطيارين والرآب الطائر الطبية والنفسية والاجتماعية.هذا من جانب اما بالنسبة لعناصر الرآب الطائر وخاصة الفنيينمنهم فان توفر افضل الخدمات الطبية لدى الشكرات التي يعملونفيها لا يجري بدون وجود تعاون مستمر من قبل افراد الرآبالطائر ونمو ثقافة صحية لديهم جسمية ونفسية وتوفر الشعورالشخصي المتيقظ بالمؤولية تجاه والمحافظة على لياقتهم الجسميةوالفكرية لتحمل مسؤولية العمل الموآل اليهمان اللباقة الجسمية والنفسية اللازمة لمهمة الطيران قد تتطورنتيجة لوجود حالة شدة نفسية لدى الطيار وعلى الطيار شخصياان يقرر فيما اذا آان بحالة لياقة آاملة لتنفيذ مهامهوهناك قواعد وشروط صارمة وضوروية يجب توفرها لدىالرآب الطائر الفني لممارسة عمله وهيعلى الفنيين من الرآب الطائر عدم استهلاك آميات زائدة منالمشروبات الكحولية عما هو متناسب مع المتطلبات المهنيةلا يجوز ابداً‏ تناول الكحول خلال او على الاقل قبل ثمانيساعات من القيام يمهمة الطيران .....:.(--10

)-آما لا يجوز تناول الادوية بشكل عام خلال او قبلممارسة الطيران ومع ذلك فهناك حالات تشذ عن ذلك تتمتحت اشراف طبي من قبل طبيب الطيران المختصالمهارة المهنية ومنع الحوادثومن العوامل التي تدخل في الوقاية ومنع الحوادث هيالاجراءات الواجب اتخاذها في حالة وقوع الفنيين في حالاتالمرض وبشكل صارم وآذلك فان توفر المهارة المهنية القياسيةالممتازة امر هام ج داً‏ مع ملاحظة هامة ومعي انه في مهنةالطيران المدني فانه تختلف عن غيرها من المهن حيث انالنجاح والتقدم التدريجي الذي يحصل عليه الفني في الرآبالطائر بعد التدريب لا يعني انه قد وصل الى درجة مهنية دائمةوان ذلك يتطلب اجراء اختبارات مهنية نظرية وعملية بشكلدوري في اوقات محدودةولا بد ان نذآر شيئا عن الامراض التي تصيب الرآب الطائرالتي تعتبر نتيجة للعمل او بسببهلم تعرف امراض مهنية خاصة بالطيارين ومع ذلك هناك بعضالامراض يمكن ان يصاب بها الرآب الطائر نتيجة ظروف بيئةالعمل مثل التعرض للاصابة بالرشوحات والاصابة بالتهاباتالطرق التنفسية العليا والتي تحدث نتيجة لتبدلات مناخيةآالحرارة والبرودة والرطوبة وجفاف الهواء في آابين الطائرةهي حالات عابرة قد تكون ذات اثار هامة ضرورة الانتباه لهالدى الطيارين فان الرشوحات وانسداد نفير اوستكيوس تؤثر علىالاذن الوسطى وخاصة اثناء صعود او هبوط الطائرة بالنسبةلكامل عناصر الرطب الطائر مما يستدعي الانتباه لحالة المصاببالرشح في مثل هذه الحالات قبل العمل ومن الامراض التييمكن ان يكون الرآب الطائر اآثر عرضة للاصابة بها هيالاصابة بالامراض الانتانية والاصابة بمرض الملاريا عنتواجدهم في مناطق موبوءة او الاصابة بالتهاب الطرق الهضميةنتيجة وجوده في المناطق الحارة او الاستوائية ويمكن تداركذلك باتخاذ تدابير الوقائية والعلاجية اللازمة .آما وان انتقال العدوى بالتماس سواء عن طريق الرذاذ اوالتماس بمخلفات انسانية لمصابين بامراض معدية من الرآابممكن وقوعه لدى الرآب الطائر آونهم يعملون في مكان مغلق.(DRUGS.:.11

ومكتظ بالرآاب وسهولة نقل العدوى فيه من يستوجب اتخاذاحتياطات وقائية شخصية لعدم التعرض للامراض المعدية التيتنتقل عبر الرذاذ التنفسي او التماس المباشر12