03.05.2016 Views

في كل مكان

1TsOjdS

1TsOjdS

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ئ<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ت<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ت<br />

ف<br />

ي<br />

ت<br />

ي<br />

كتب وفنون<br />

تعليقات<br />

محرِّ‏ ك من طراز ‏»ترينت 1000« من إنتاج شركة ‏»رولز رويس«،‏ التي تبنَّ‏ ت برنامج إعادة تدوير،‏ استمر ألكثر من عِ‏ قد من الزمن.‏<br />

االقتصاد الدائري<br />

اإلسراع من وتيرة<br />

االقتصاد الدائري<br />

<strong>في</strong> القتصاديات الخطية،‏ يُعَ‏ دّ‏ <strong>كل</strong> ما تشتهيه ال ئ نفس،‏ بدءًا من ناطحات<br />

السحاب،‏ وصولً‏ إلى مشابك الورق،‏ مخلفات محتمَ‏ لة.‏ أما ال آ ن،‏ فإن ‏»الخَ‏ طِّيَّة«‏<br />

<strong>في</strong> طريقها إلى الندثار؛ إذ يتطلع المصممون إلى ‏»الدائرية«،‏ ويعيدون<br />

تعريف المخلفات باعتبارها موارد.‏<br />

القلب من التصميمات الصديقة للبيئة،‏<br />

ف<br />

تُعَ‏ دّ‏ ‏»الدائرية«‏ ي<br />

وهي منهجية الإنتاج ي ت ال‏ يتم <strong>في</strong>ها ي تغي‏ الغرض من<br />

المخلفات،‏ وتقليل ئ الثر ي ئ البي‏ الناتج عن استخدام المواد<br />

الخام،‏ عىل سبيل المثال،‏ من خالل إعادة الستخدام<br />

وإعادة التدوير،‏ بيد أنه إذا كانت تلك الحلقة بمثابة<br />

لجام يحدّ‏ من الإفراط ي الستخدام،‏ فالحقيقة كما<br />

كَ‏ تَب ال<strong>في</strong>لسوف ئ المريكي رالف والدو ي إيمسون،‏ إبان<br />

الثورة الصناعية ي أربعينات القرن التاسع ع‏ هي أن<br />

‏»الشياء المادية تسود،‏ وتقود البية«.‏ ويتسم نطاق<br />

ئ<br />

المخلفات وتكاليفها النسبية القتصادية والبيئية عىل<br />

مستوى العالم بالجسامة.‏<br />

ويلوث ما يقرب من 269,000 طن من البالستيك<br />

محيطات العالم،‏ وتفسد نفايات صناعية ضخمة ي كثة<br />

مثل ئ الحواض الالهوائية،‏ وأكوام الخبث المسطحات<br />

ب الية.‏ وما خ<strong>في</strong> كان أعظم...‏ حيث تلتهم مكبّات النفايات<br />

معظم النفايات البلدية ومخلفات البناء،‏ حيث تُفقد الطاقة<br />

المتبقية،‏ ويَخلِ‏ ق التحلُّل ي ظل الظروف الالهوائية تيارًا من<br />

المخلفات الفرعية المسبِّبة للمشكالت،‏ بدءًا من الميثان؛<br />

أقوى الغازات الد<strong>في</strong>ئة،‏ وصولً‏ إىل الملوثات القابلة<br />

لالرتشاح،‏ مثل ف ف البين.‏ وترسل الوليات المتحدة %40<br />

من غذائها إىل مكبّ‏ النفايات،‏ وتتخلص من %70 إىل %80<br />

من مخلفات البناء والهدم ي ت ال‏ تولِّدها بمعدل 145 مليون<br />

طن سنويًّا،‏ عىل الرغم من أن ي كث‏ ‏ًا من ئ الخشاب والمعادن<br />

والفلزات قابل لإ عادة التدوير.‏ ي و‏ عام 2012، أرسلت<br />

أوروبا ما يقرب من نصف مخلّفاتها البالغ قدرها 2.3 مليار<br />

طن إىل مكبّ‏ النفايات،‏ ناهيك عن أن ما يصل إىل %50<br />

من مدخالت الطاقة الصناعية يتحول إىل حرارة مهدورة.‏<br />

وإذا أخذنا ي العتبار هذه الديناميكية الشديدة،‏ إذَن..‏<br />

كيف يمكن أن تصبح النظم الدائرية هي السائدة؟ تتمثل<br />

إحدى الإجابات ي دمج تلك النظم ي اقتصاديات دائرية؛<br />

ي دوائر متداخلة.‏ ويتطلع هذا النموذج إىل إطالة عمر<br />

ي مرحلة ‏»الستخدام«،‏ من خالل الحفاظ<br />

عىل قيمتها،‏ وإزالة المنتجات الثانوية الضارة،‏ مثل المواد<br />

السامة؛ لخلق حاضنة مثالية ش لكات تتسم بالبتكار <br />

مجال البيئة.‏<br />

وبالنسبة إىل نموذج يصبّ‏ ي خانة ي التفك‏ الصديق<br />

للبيئة،‏ يُعَ‏ دّ‏ القتصاد الدائري مفهومً‏ ا هشًّ‏ ا بصورة مدهشة.‏<br />

ف<strong>في</strong> عام 1966، تَفتَّق ذهن القتصادي كينيث بولدينج عن<br />

فكرة بشأن ‏»تقنية ت ف منة،‏ مغلقة الحلقة،‏ عالية المستوى«‏ <br />

ورقته البحثية المهمة ‏»اقتصاديات س<strong>في</strong>نة ئ ال رض الفضائية<br />

أي <br />

المنتجات <br />

القادمة«،‏ ‏)انظر:‏ 443–444; A. Rome Nature 527,<br />

<br />

2015(. وبعد خمسة أعوام،‏ ي مقابلة مع مجلة ‏»ليف«،‏<br />

رصَّح المتخصص ي نظرية النظم،‏ ريتشارد بوكمينس‏<br />

فولر أحد مؤيدي نموذج ‏»تحقيق المزيد باستخدام موارد<br />

أقل«،‏ الذي يعود إىل ش عينات القرن ش العين بأن التلوث<br />

فْ‏ ي ثمارها.‏ إننا نسمح لتلك<br />

‏»ل يعدو كونه موارد نغفل عن جَ‏<br />

الموارد بالتبدُّ‏ د،‏ بتجاهلنا لقيمتها«.‏ وقد شهد ذلك العالَم<br />

أيضً‏ ا ي ن‏ كتاب ‏»التصميم من أجل عالَم حقيقي«،‏<br />

ش ‏)النا‏ : بانثيون بوكس(،‏ وهو الكتاب المهم الذي ألَّفه<br />

<strong>في</strong>كتور بابانِك،‏ المعلم القادم من <strong>في</strong>ينا،‏ وأحد مؤيدي<br />

فولر،‏ الذي هاجم باوة ي ف المصمم‏ الذين يصنعون<br />

‏»ساللت كاملة من القمامة الدائمة،‏ ي ت ال‏ تُحْ‏ دِ‏ ث فو‏<br />

بية«،‏ ودَعَا إىل إقرار نظام ي أخال‏ للتصميم،‏ شامل<br />

اجتماعيًّا،‏ ومسؤول بيئيًّا.‏<br />

وقد شهدت سبعينات القرن العين تطورات عملية<br />

بارزة..‏ فقد ركَّز ‏»التصميم المتجدد«‏ بريادة مهندس<br />

المناظر الطبيعية جون ي . ليل عىل استخدام الموارد<br />

المحلية المتجددة.‏ وقد رتَّب المهندس المعماري<br />

السويي ت وال‏ ستاهل ئ الفكارَ‏ ي ت ال‏ سبقته،‏ ووضع أفكارًا<br />

جديدة أساسية،‏ باعتبارها مبادئ لمعهده ‏»برودكت ليف«‏<br />

ي جنيف ي ثمانينات القرن العين.‏ ي و‏ آ الونة ئ ال ي خة،‏<br />

أسَّ‏ س ي الكيميا‏ ئ ال ي لما‏ ماي<strong>كل</strong> براونجارت،‏ والمعماري<br />

المريكي ويليام ماكدونا الذي دَرَس تحت ش إاف ليل <br />

ئ<br />

نظامً‏ ا لعتماد النظم والمنتجات،‏ يحمل اسم ‏»من المهد<br />

إىل المهد«‏ وهو ي تعب‏ ابتدعه ستاهل يتعامل مع التدفق<br />

الصناعي،‏ باعتباره كائنات حية،‏ ومع المخلفات باعتبارها<br />

عنارص غذائية 172–175;( C. Wise et al. Nature 494,<br />

2013(. وقد نُ‏ كتابهما ‏»من المهد إىل المهد«،‏ ‏)النا‏ ش :<br />

نورث بوينت(‏ ي عام 2002.<br />

ي و‏ ئ الساس،‏ تُعَ‏ دّ‏ مثل هذه الثورات التصميمية تعاونًا<br />

ممتدًّ‏ ا ي ف ب‏ ئ الجيال،‏ حسب قول المؤرخ ي ف التق‏ وال‏<br />

إيزاكسون 2014( 342–343; .)J. Light Nature 514, و‏<br />

تلك ئ الثناء،‏ م‏ التصميم الصديق للبيئة قُدُ‏ مً‏ ا،‏ متجاوِ‏ زًا<br />

الدوات الدعائية والضمانات المنغلقة عىل نفسها،‏ ال‏<br />

ئ<br />

ي سبعينات القرن العين،‏ مثل عالمة<br />

الجودة البيئية ئ اللمانية ‏»بلو إنجل«‏ ،Blue Angel ي ت ال‏ يرمز<br />

شعارها إىل دورة الحياة.‏ وتعمل ش موعات تجارية جديدة<br />

عىل إعادة تصميم مفهوم ‏»الدائرية«‏ من البداية،‏ حسبما<br />

تُظْهِ‏ ر دراسات الحالت.‏ وتقوم ش ‏كة ي ‏»إنتا«‏ Enterra<br />

استُخدمت <br />

الاقتصاد الدائري<br />

عدد خاص من دورية Nature<br />

nature.com/thecirculareconomy<br />

ROLLS ROYCE<br />

الطبعة العربية | مايو | 2016 51<br />

© 2015 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!