You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
المتوسط، ولكبر عدد سكانها فقد كان قطاع ال يستهان به من أهلها يعملون<br />
بصيد السمك.<br />
كان يتخذ مخطط بيوت حمامه شكل النجمة بسبب امتداد العمران على<br />
طول الطرق التي كانت تصل قلبها بالقرى والبالد المجاورة. ويظهر نموها<br />
العمراني واضحا في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في<br />
أواخر عهد االنتداب البريطاني مائة وسبع وستين دونما )العمران(، وبلغت<br />
مساحة األراضي التابعة لها نحو دونما. حيث أن قرية حمامه<br />
تعتبر من البلدات المصنفة بكثرة سكانها عن باقي قرى الساحل الفلسطيني،<br />
وكان في النية تحويل مجلسها القروي إلى مجلس بلدي لتصبح مدينة ال<br />
قرية، لوال تغير الظروف وحدوث نكبة 1948م. فقد وصل عدد سكان<br />
حمامه عام 1922م إلى نسمة، وفي عام 1931م بلغ عدد السكان<br />
نسمة منهم 1684 ذكور، اناث، كانوا يقطنون في<br />
منزال. وفي عام 1945م وصل عدد السكان إلى نسمة منهم<br />
عربا و يهودا. وفي عام 1948م بلغ عدد سكان حمامه نسمة.<br />
وفي عام 2000م يقدر اجمالي عدد أنسال سكان حمامه بما يقارب<br />
بافتراض أن العدد قد تضاعف على أقل تقدير عشر مرات منذ<br />
عام 1948م. هذا، وكانت بلدة حمامه عبارة عن حارتين رئيسيتين أو<br />
جزئين يكونان بيوت البلدة، الحارة الغربية والحارة الشرقية. وسميت هكذا<br />
ألن الوادي كان يفصلها، وكان عبارة عن مجرى لمياه األمطار التي كانت<br />
تمر في هذا الوادي قادمة من جهة مدينة المجدل في الجنوب كما أشرنا.<br />
كان الوادي يمتليء بالمياه في فصل الشتاء واذا كانت األمطار غزيرة كان<br />
يعيق سير الناس ودوابهم لساعات أو يوم أو لعدة أيام خصوصا وأنه كان<br />
يحد من تنقل السكان من الحارة الغربية إلى الحارة الشرقية أو العكس.<br />
كانت الحارة الشرقية هي األقدم أو أساس البلدة، وكان فيها بشكل الفت<br />
للنظر األسواق، وفي منتصف البلدة تقريبا كان يقع مسجد أبو عرقوب،<br />
وهو اسم ألحد الصالحين القدامى الذين عاشوا في تلك األنحاء والذي تحول<br />
ضريحه إلى مسجد يحمل اسمه. أما الحارة الغربية أو الجزء اآلخر من<br />
865<br />
5010<br />
5812<br />
5070<br />
41366<br />
1717<br />
2731<br />
60<br />
3401<br />
60000