03.12.2016 Views

Dec. 1, 2016

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

16<br />

5<br />

13<br />

8


2<br />

Egypt and the Arab World in Canada Nov. 15, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في<br />

<strong>2016</strong> 15 نوفمبر كندا<br />

2<br />

على طريقتهم الخاصة،‏ احتفل المصريون بعيد<br />

ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي،‏ وسط حالة من<br />

الحب شعروا بها تجاهه،‏ قبل أن يأتي بساعات<br />

طويلة،‏ حيث احتفل الرئيس السيسي بعيد ميلاده<br />

19 يوم السبت نوفمبر<br />

يبدو أن أجهزة الدولة،‏ التي تسيطر عليها دوائر نفوذ قديمة،‏<br />

تضع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في صدام غير مبرّر<br />

مع وسائل الإعلام التي يعود لها الفضل في صعوده إلى<br />

الرئاسة والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في يونيو<br />

.2013<br />

6<br />

9<br />

10<br />

-12<br />

النقض تنقذ مرسي من<br />

حبل المشنقة<br />

-14<br />

الآلاف يحتفلون بمولد<br />

الشهيد مار جرجس بالاقصر<br />

-18<br />

ما لم تعرفه عن المصري<br />

جورج سوریال الذراع الأيمن<br />

لترامب في رحلة الوصول<br />

في الفترة الأخيرة ظهرت بعض الشخصيات العامة على الساحة السياسية معلنين<br />

عن نيتهم في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إنعقادها في<br />

المنافسة الرئاسية التي ستبدأ بعد عام ونصف من الآن،‏ والتي سيحسمها في<br />

النهاية الشعب من خلال صناديق الإقتراع.‏<br />

على الصفخة ترصد مصر والعالم العربي في كندا أبرز أسماء المتنافسين على<br />

كرسي الرئاسة.‏<br />

2018، تلك<br />

9<br />

دخلت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى<br />

العديد من المعارك القضائية ، منذ تنحيه عن الحكم عقب<br />

ثورة يناير وحتى الآن،‏ إذ اتُهم مبارك ونجليه فى<br />

العديد من قضايا الفساد المالى والإدارى والسياسى،‏<br />

وظلت تلك القضايا تطاردهم على مدار الأعوام الماضية،‏<br />

حتى حصلوا على البراءة فى عدة قضايا ، وأدينوا فى<br />

قضايا أخرى،‏ إلا أن فترة ال سنوات ‏_وهى عمر<br />

الثورة_‏ كانت كافية لقضاء فترة عقوبتهم فى القضايا<br />

التى أُدينوا فيها<br />

5<br />

25<br />

11<br />

-21<br />

افتتاح كنيسة جديدة للاقباط<br />

الأرثوذكس في لافال<br />

وفي العدد مقالات وأخبار<br />

محلية ودولية وتعليقات<br />

لكبار الكتاب


والعالم العربي في كندا مصر<br />

3<br />

مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />

3<br />

Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />

3<br />

أحداث الشهر مواقف وإنجازات<br />

بقلم جورج سعد<br />

كان هذا الشهر حافلا بالأحداث،‏ في مصر وفي مونتريال،‏ ففي مصر احتفل المصريون بعيد ميلاد السيد<br />

الرئيس،‏ احتفلوا به كل على طريقته،‏ فعدا عن الهاشتاج،‏ والفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعي،‏<br />

قام الكثيرون باستعراض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه الرئاسة وعبّ‎روا نها<br />

في نقاط عريضة مثل زرع الصحراء بالقمح،‏ وقناة السويس الجديدة،‏ وإنشاء المدن الصناعية،‏<br />

والقضاء على فيروس سي،‏ وتسليح الجيش وتشييد الطرق والكباري وتعمير سيناء وتطوير<br />

العشوائيات.‏ ولكن الأهم في الاحتفالات بعيد ميلاد الرئيس كانت تلك الإلتفاتة من شباب مصر والدعوة<br />

إلى التبرع لصندوق تحيا مصر ما اعتبروه افضل هدية يمكن أن تقدّم للرئيس في عيد ميلاده.‏<br />

فعيد ميلاد الرئيس ليس عيداً‏ شخصيا،‏ بقدر ما هو عيد لمصر كلها،‏ عيد لإنعاش مصر،‏ عيد للإنجازات<br />

التي تحققت والتي ستتحقق لإستعادة موقعنا الطبيعي بين الأمم،‏ ما يجعلنا جميعا نقول للرئيس مبروك<br />

يا سيسي،‏ مبروك لمصر التي كنت حما شعبها الذي يشد على يديك ويسير معك جنباً‏ إلى جنب لتحقيق<br />

طموحاته في وحدته وفي التطلع إلى حياة أكثر ازدهارا وأكثر رفاهية.‏ نقولها في اغترابنا:‏ مبروك<br />

ولتحقق كل أحلامنا وكل سنة وانت طيّب يا ريس.‏<br />

واعرض هنا أيضا على الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي إلى البرتغال،‏ هذه الدولة الصديقة التي<br />

وقفت إلى جانب مصر في الأوقات العصيبة،‏ ما يؤكد على مدى وفاء المصريين لحلفائهم،‏ وكذلك على<br />

مشاركة الرئيس السيسي في مؤتم القمة الأفريقية العربية،‏ ما يعطي لمصر الدور الرائد في عالمنا<br />

العربي وفي القارة الافريقية،‏ ولتوطيد عرى الأخوة والعمل معا من أجل دول ناهضة تخدم شعوبها<br />

والإنسانية جمعاء.‏<br />

وفي مصر ايضا،‏ احتفل الاقباط بصورة خاصة،‏ والمصريون بشكل عام،‏ بمرور 4 سنوات على انتخاب<br />

البابا تواضروس على كرسي بطريركية الكرازة المرقسية وبابوية الإسكندرية،‏ وجاءت المناسبة<br />

لتكرس التقدير الكبير الذي تكنّه الكنيسة القبطية الارثوذكسية ومسيحيو الشرق لقداسته،‏ من خلال<br />

الإنجازات التي تحققت في سنواته الأربع،‏ والتي كان أهمها الإنفتاح الكبير على الكنائس الأخرى<br />

والزيارة التي قام بها قداسته لبابا روما،‏ وإقرار التعديل على قانون بناء الكنائس الذي اقر بعد<br />

سنة،‏ وإصلاح الكنائس التي اعتدى عليها الأخوان في العام والأهم أيضا هي زيارات الرئيسين<br />

عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي للكاتدرائية ما لم يحصل في تاريخ الكنيسة قبلا.‏<br />

160<br />

2013<br />

ومن إنجازات قداسته في الخارج هو توسع الكنيسة في المغتربات ومنها كندا وإنشاء مطرانية تهتم<br />

بشئون الكنائس وبمسائلنا نحن المصريين المنتشرين في هذه البلاد.‏<br />

إن الاحتفال بجلوس قداسته على كرسي البابوية ما هو إلاّ‏ للتعبير عن مدى الترابط الحيوي بين كافة<br />

شرائح المجتمع المصري لتبقى مصر أبدا في صدارة التاريخ الإنساني المحب والمعطاء والعادل.‏<br />

ونقول لقداسته نشكر الله من أجلك،‏ وليطل الله بعمرك لنشر الإيمان والمحبة بين أبناء مصر أينما كانوا<br />

وحلّوا.‏<br />

وفي مونتريال،‏ احتفل اللبنانيون بعيد استقلال لبنان وبانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد مضي أكثر<br />

من سنتين ونصف على الفراغ في سدة الرئاسة.‏ فتهانينا للبنان الشقيق بهذه المناسبة وكذلك بانتخاب<br />

رئيس الجمهورية ونتمنى لهذه البلد الشقيق الغالي على قلوبنا نحن المصريين أن يتعافى وأن يستعيد<br />

لعب دوره في الوطن العربي.‏<br />

وإنني أريد أن أهنيء أيضا الأخ طوني وزوجته زينه على عملهم الدؤوب منذ عشرين سنة لإيصال<br />

إذاعة الشرق الأوسط إلى ما وصلت إليه اليوم ولكونها جمعت حولها كل الجاليات العربية في<br />

مونتريال،‏ لتصبح صوتهم على مدى 24 ساعة.‏ وإنني شخصيا أعتز بأن أكون واحداً‏ من الذين<br />

ساهموا في أن تكون هذه الإذاعة محطة لكل العرب من خلال البرنامج الذي نقدمه أسبوعيا على اثير<br />

موجاتها.‏<br />

وأخيراً‏ أنني في فترة قدوم هذه الأعياد الكريمة علينا خلال هذا الشهر،‏ أتمنى على كل قرائي أن يتهيأوا<br />

لعيد الميلاد المجيد ولعيد راس السنة المباركة وهم يتحلون بالإيمان،‏ وبالمحبة وبالفرح لننتصر وتحيا<br />

مصر.‏


4<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

<strong>2016</strong> 4<br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر<br />

اتفق فيها مع<br />

رئيس البرتغال<br />

على تحقيق نقلة<br />

نوعية فيها<br />

خلال الفترة<br />

المقبلة .<br />

حفل فني<br />

وشاهد الرئيس<br />

عبد الفتاح<br />

السيسي،‏ حفلا<br />

فنيا أقامه له<br />

عمدة لشبونة<br />

بمقر العمدية<br />

ترحيبا بالرئيس<br />

ساعة وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البرتغالية<br />

واستقباله من قبل الرئيس وزوجته<br />

.<br />

اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارته الثلاثاء<br />

من الأسبوع الماضي إلى العاصمة البرتغالية<br />

لشبونة،‏ بلقاء عدد محدود من كبار رجال<br />

الأعمال البرتغاليين،‏ المعنيين بمجالات الطاقة<br />

الجديدة والمتجددة،‏ والإنشاءات وتكنولوجيا<br />

المعلومات والاتصالات،‏ والنقل البحري،‏ لبحث<br />

سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة،‏ والاستفادة<br />

من خبرة البرتغال في تلك المجالات.‏<br />

وزار ‏"السيسي"،‏ عقب لقائه مع رجال الأعمال،‏<br />

‏"الأكاديمية العسكرية العليا البرتغالية"،‏ وألقى<br />

محاضرة بها،‏ تناولت الأمن والتعاون الدولي<br />

لمحاربة الإرهاب،‏ أعقبها زيارة الرئيس إلى<br />

مبنى البرلمان البرتغالي حيث التقى رئيس<br />

البرلمان،‏ ورئيس لجنة الشئون الخارجية<br />

بالبرلمان البرتغالي،‏ ورئيس جمعية الصداقة<br />

البرلمانية المصرية البرتغالية.‏<br />

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ قد وصل يوم<br />

السبت نوفمبر،‏ إلى العاصمة البرتغالية<br />

‏"لشبونة"‏ فى زيارة رسمية لمدة أيام.‏<br />

وأجرى الرئيس،‏ عقب وصوله إلى مقر إقامته،‏<br />

لقاء مع التليفزيون البرتغالى،‏ وتعد زيارة<br />

السيسي أول زيارة لرئيس مصرى منذ<br />

كما أنها أول زيارة دولية تستضيفها البرتغال منذ<br />

تنصيب الرئيس البرتغالى،‏ مارسيلو ريبيلو دى<br />

سوزا فى مارس <strong>2016</strong>.<br />

25 عاماً،‏<br />

3<br />

19<br />

واستهل الرئيس السيسي يوم الأحد بالعديد من<br />

النشاطات حيث عقدت قمة مصرية برتغالية بينه<br />

وبين نظيره البرتغالي كما زار الرئيس السيسي<br />

مقر عمودية لشبونة والتقى عددا من السفراء.‏<br />

واصطحب الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا،‏<br />

الرئيس عبد الفتاح السيسى،‏ في بداية نشاطه<br />

يوم الأحد،‏ إلى جولة داخل متحف دير<br />

جيرونوميس وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية،‏<br />

وتم عزف السلامين الوطنيين لمصر والبرتغال،‏<br />

واستعراض حرس الشرف،‏ وأطلقت المدفعية<br />

طلقة ترحيبا بالرئيس.‏<br />

21<br />

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره<br />

البرتغالى مارسيلو ريبيلو دي سوزا قمة مصرية<br />

برتغالية بالقصر الرئاسى البرتغالى بليشبونه.‏<br />

وتناولت مباحثات الزعيمين سبل تعزيز العلاقات<br />

الثنائية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية<br />

وتطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط .<br />

كما استقبل الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى<br />

سوزا،‏ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر<br />

الجمهورى.‏ ووقع الرئيس السيسي فى سجل<br />

الشرف بالقصر الجمهورى بلشبونة<br />

وعقد الرئيس البرتغالى والرئيس السيسى،‏<br />

مؤتمرا صحفيا،‏ أعرب خلاله رئيس البرتغال عن<br />

فرحه وسروره باستقبال رئيس مصرى بعد ربع<br />

قرن.‏ وخلال المؤتمر دعا الرئيس السيسي رجال<br />

الأعمال البرتغاليين إلى الاستثمار في مصر،‏ كما<br />

وجه السيسي دعوة إلى الرئيس<br />

البرتغالي"مارسيلو ريبيلو دي سوزا"‏ لزيارة<br />

مصر.‏<br />

كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة مقر<br />

عمودية لشبونة ، وهو المقر الذى أٌعلنت فيه<br />

الجمهورية البرتغالية وهو عبارة عن<br />

قصر فى وسط مدينة لشبونة .<br />

وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى،‏ مفتاح<br />

لشبونة الذى يعد رمزا للترحيب بالرؤساء،‏<br />

وتقديرا للزائر،‏ وذلك بمقر العمودية بالعاصمة<br />

البرتغالية لشبونة وقال السيسى،‏ ان تكريمه<br />

إعلاء للصداقة بين مصر والبرتغال،‏ وأن<br />

التواصل الثقافى بين البلدين سيكون بمثابة<br />

لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والتى<br />

ورحب السفراء المعتمدون لدى البرتغال بالرئيس<br />

عبد الفتاح السيسى فى مقر العمودية بمدينة<br />

لشبونة.‏<br />

تبادل الأوسمة<br />

وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسى ونظيره<br />

البرتغالى ‏"مارسيلو ريبيلو دي سوزا"‏ الأوسمة،‏<br />

حيث منح الرئيس البرتغالى الرئيس السيسى<br />

وسام الأمير انريكيه الذي يعد أرفع وسام<br />

برتغالى كما منح الرئيس السيسى نظيره<br />

البرتغالى قلادة النيل،‏ وذلك تعبيراً‏ عن عمق<br />

ومتانة العلاقات التى تجمع بين البلدين.‏ وقد عقد<br />

الرئيسان عقب ذلك مؤتمراً‏ صحفياً‏ مشتركاً‏ .<br />

إلى غينيا الإستوائية<br />

ووصل الرئيس السيسي،‏ مساء الثلاثاء من<br />

الأسبوع الماضي ، إلى مدينة ‏"مالابو"‏ عاصمة<br />

غينيا الاستوائية؛ للمشاركة في أعمال القمة<br />

الأفريقية العربية الرابعة،‏ التي انطلقت أعمالها<br />

يوم الأربعاء.‏<br />

وتعقد القمة الرابعة تحت شعار:‏ ‏"معً‎ا من أجل<br />

التنمية المستدامة،‏ والتعاون الاقتصادي"؛<br />

لتعكس التوجه العربي الأفريقي نحو تعزيز<br />

التعاون المشترك؛ لتحقيق التنمية المستدامة،‏<br />

ومواجهة التحديات المعاصرة،‏ التي تواجه<br />

الشعوب العربية والأفريقية في هذا الخصوص.‏<br />

والتقى الرئيس السيسي على هامش مشاركته في<br />

أعمال القمة عددا من القادة<br />

والزعماء الأفارقة والعرب،‏ لبحث سبل تعزيز<br />

التعاون القائم بين مصر وتلك الدول،‏ وناقش<br />

التطورات الإقليمية على الساحتين الأفريقية<br />

والعربية.‏<br />

1910<br />

.


5<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

5<br />

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،‏ الأحد 13<br />

نوفمبر الماضي،‏ بمقر رئاسة الجمهورية في<br />

مصر الجديدة منى السيد إبراهيم بدر،‏ صاحبة<br />

صورة ‏»جر عربة البضائع ‏«بالإسكندرية،‏ ووجه<br />

الرئيس لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني<br />

القادم للشباب.‏<br />

وناقش السيسي خلال اللقاء مع منى بدر ما يمكن<br />

توفيره لها من احتياجات بهدف تحسين ظروفها<br />

المعيشية،‏ وأشار الرئيس إلى قيام وزارة الإسكان<br />

بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها.‏<br />

وكلّف الرئيس أيضا بمساعدة منى بدر في تعلم<br />

قيادة السيارات على أن يتم توفير سيارة نقل<br />

بضائع لها لتقودها بدلاً‏ من جر عربة البضائع،‏<br />

كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل<br />

شقيقها حتى يمكنه الزواج.‏<br />

وقام الرئيس بالجلوس في مكان الضيف وأجلس<br />

‏»منى ‏«ابنة الشعب مكان الرئيس،‏ مما عبر عن<br />

قمة الأخلاق والتواضع والإنسانية بجانب فتح<br />

الرئيس السيسي باب السيارة لفتاة الإسكندرية<br />

تقديرًا لها ولشباب وفتيات مصر.‏<br />

يذكر أنه من المتعارف جلوس الضيف على يمين<br />

الرئيس،‏ لكن الرئيس حطم البروتوكولات<br />

الرئاسية،‏ ترحيبًا بفتاة الإسكندرية<br />

المصري بالعظيم،‏ والرائع،‏<br />

مشدداً‏ على احترامه لشخص<br />

بابا الفاتيكان،‏ وذلك في حواره<br />

لوكالة أنباء ‏"لوسا"‏<br />

البرتغالية،‏<br />

وأضاف السيسي أنه يأمل<br />

زيارة بابا الفاتيكان للإعراب<br />

عن تقديرهم لدوره،‏ وليرى<br />

حسن ضيافة المصريين.‏<br />

أعرب الرئيس عبد الفتاح<br />

السيسي،‏ عن أمله بزيارة بابا<br />

الفاتيكان-‏ البابا فرانسيس<br />

لزيارة مصر،‏ مشدّداً‏ على أنه<br />

يريد من مصر رمزاً‏ للتسامح<br />

الديني لكل المنطقة.‏<br />

واستقبل البابا فرانسيس،‏<br />

الرئيس السيسي خلال زيارته<br />

للفاتيكان نوفمبر<br />

اللقاء الذي وصفه الرئيس<br />

كما أكد الرئيس المصري على<br />

أن قانون دور العبادة الموحد،‏<br />

يوضّ‎ح أن مصر ترفض<br />

التمييز الديني،‏ فليس هناك<br />

مواطن مصري،‏ ومواطن أخر<br />

مصري،‏ مضيفاً‏ أن تلك<br />

الخطوة تجعل من مصر مركز<br />

إشعاع للاحترام بالمنطقة،‏<br />

احترام الأخرين ومعتقداتهم<br />

واختياراتهم<br />

قامت قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى بحملة<br />

تبرع لصندوق تحيا مصر،‏ بعدما توجهت بصحبة<br />

وزيرات وقرينات الوزراء وكبار قادة القوات<br />

المسلحة إلى البنك الأهلى المصرى لتقديم<br />

التبرعات،‏ كمساهمة منهن فى المشروعات التى<br />

يقوم الصندوق بتمويلها فى إطار دعم عملية<br />

التنمية الشاملة فى مصر.‏<br />

2014، وهو


والعالم العربي في كندا مصر<br />

6<br />

مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />

6<br />

Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />

6<br />

على طريقتهم الخاصة،‏ احتفل المصريون بعيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي،‏ وسط حالة من الحب شعروا بها تجاهه،‏ قبل<br />

أن يأتي بساعات طويلة،‏ حيث احتفل الرئيس السيسي بعيد ميلاده يوم السبت نوفمبر.‏<br />

19<br />

18<br />

تدشين الهاشتاجات<br />

بتدشين عدة هاشتاجات لتهئنة ‏"السيسي"‏ من<br />

خلالها احتفل المصريون بعيد ميلاد الرئيس<br />

وعلى غرار تلك الهاشتاجات دشنوا هاشتاج<br />

بعنوان ‏"عيد ميلاد سعيد يا سيسى"،‏ وشاركوا<br />

خلاله بصور وتغريدات لتهنئة الرئيس بعيد<br />

ميلاده ال‎62‎‏.‏<br />

استعراض الإنجازات<br />

ومن بين المصريين من احتفل بعيد ميلاد<br />

‏"السيسي"‏ باستعراض انجازاته خلال الفترة<br />

التي تولى فيها مصر،‏ عبروها عنها في نقاط<br />

عريضة مثل زرع الصحراء بالقمح،‏ قناة<br />

السويس،‏ إنشاء مدن صناعية،‏ القضاء على<br />

فيروس C، تسليح الجيش،‏ تشييد الطرق<br />

والكباري،‏ تعمير سيناء،‏ وتطوير العشوائيات.‏<br />

التبرع ل"تحيا مصر"‏<br />

فيما إعتبر البعض أن أفضل هدية يمكن أن تسعد<br />

‏"السيسي"‏ في عيد ميلاده هي التبرع لصندوق<br />

تحيا مصر قائلين:‏ "19 نوفمبر..‏ عيد ميلاد<br />

الرئيس عبد الفتاح السيسي..‏ عاوزين صندوق<br />

تحيا مصر اليوم ده يتملي ملايين الرسائل..‏ من<br />

أي قيمة هي دي هديته".‏<br />

الدعاء بحفظ ‏"السيسي"‏<br />

ومن بين مظاهر الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس<br />

عبدالفتاح السيسي هو الدعاء له بالحماية ودوام<br />

الصحة ليكون ناصرًا لمصر خلال الفترة المقبلة.‏<br />

التظاهر ب"القائد إبراهيم"‏<br />

احتفل عدد من مواطني الإسكندرية،‏ عقب صلاة<br />

الجمعة نوفمبر،‏ بعيد ميلاد الرئيس عبد<br />

الفتاح السيسي والذي يوافق يوم السبت<br />

نوفمبر،‏ وذلك بساحة مسجد القائد إبراهيم وسط<br />

المدينة،‏ وحمل المواطنون المشاركون في<br />

الاحتفالية لافتات عليها صور الرئيس عبد الفتاح<br />

السيسي،‏ تحمل عبارات احتفالية بعيد ميلاده،‏ كما<br />

رفعوا الأعلام المصرية للتأكيد على ما قالوا إنه<br />

دعم لقرارات الرئيس،‏ ومحاربة للإرهاب<br />

والعشوائيات.‏<br />

19<br />

كما رددوا هتافات ‏"تحيا مصر"،‏ و"السيسي<br />

عمهم وحارق دمهم"،‏ و"أحنا معاك يا سيسي"،‏<br />

و"السيسي ابن مصر"‏<br />

وكذلك دعا عدد من أهالي الإسكندرية،‏ إلى<br />

تنظيم احتفالية أقيمت يوم السبت،‏ للاحتفال بعيد<br />

ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يوافق<br />

نوفمبر.‏ فعيد سعيد،‏ والمصريون في الخارج<br />

أيضا يقولون لك : كل عام وانت بخير يا ريّس<br />

19


7<br />

مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />

7<br />

Egypt and the Arab World in Canada 05-15-2012<br />

7<br />

مصر والعالم العربي في كندا


8<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

8<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسي،‏ أو مخلص مصر من<br />

حكم الإخوان كما يطلق عليه البعض من<br />

المصريين،‏ تاريخه مليء بالانتقال بين ربوع<br />

مصر سواء كان لخدمة الوطن أو العيش مع<br />

أسرته كمواطن مصري كافح ليرتقي في<br />

المناصب طيلة حياته منذ أن ولد في نوفمبر<br />

1954 حتى أن أصبح رئيسً‎ا لجمهورية مصر<br />

العربية.‏<br />

19<br />

‏"السيسي"‏ لم يستقر في حياته أو عمله في<br />

منطقة واحدة،‏ بل كان من الرحالة بين<br />

المحافظات نظرًا لطبيعة عمله وخدمته في جهاز<br />

القوات المسلحة.‏<br />

من المنوفية للقاهرة<br />

أصول عائلته ترجع إلى محافظة المنوفية،‏ ولكنه<br />

نشأ وتربى في حي الجمالية بالقاهرة،‏ وذلك بعد<br />

أن انتقل والده سعيد السيسي إلى القاهرة ليستقر<br />

في حي الجمالية،‏ وافتتح متجرًا لتجارة الحبوب<br />

وبازارًا في خان الخليلي لبيع التحف الخشبية<br />

المنحوتة بدقة والمزخرفة بالصدف،‏ والكثير منها<br />

من صنعه،‏ وتزوح سعيد السيسي من زوجته<br />

سعاد وأنجب منها أحمد وعبدالفتاح ورضا<br />

وفريدة وحسين وأسماء ومنى وزينب وجيهان<br />

ومحمد وبوسي،‏ واقترن بعد سنوات بامرأة<br />

أخرى تُدعى حُسنية،‏ ولهما إيمان وسحر وعبدالله<br />

وعلاء.‏<br />

وصف عقار ‏"السيسي"‏<br />

كانت عائلة ‏"السيسي"‏ تسكن في الطابق الرابع<br />

والأخير في العقار رقم بعطفة ‏"البرقوقية"‏ من<br />

شارع ‏"الخرنفش"‏ في شارع المعز لدين هلل<br />

الفاطمي بالجمالية،‏ وعلى بُعد أمتار قليلة من<br />

مسكن عائلة السيسي،‏ يقع العقار رقم في حارة<br />

خميس العدسي،‏ الذي سكن في الطابق الثاني منه<br />

الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر لمدة<br />

سنوات في المرحلة الابتدائية،‏ حين أقام لدى<br />

عمه خليل حسين عام 1925.<br />

مقر مدرسته الإبتدائية<br />

3<br />

3<br />

7<br />

التحق الرئيس عبدالفتاح السيسي،‏ بمدرسة<br />

البكري الإبتدائية الكائنة في شارع سكة<br />

برجوان بالجمالية،‏ وطيلة فترة الطفولة اعتاد<br />

على صلاة الفجر في مسجد ‏"سيدي على<br />

الإتربي"‏ المجاور لمنزله،‏ كما ذهب على فترات<br />

إلى جامع ‏"أم الغلام"‏ لحفظ القرآن الكريم،‏<br />

وذهب عدة مرات في رحلات مدرسية لمحافظة<br />

الإسكندرية<br />

مؤتمرات بأمريكا وبريطانيا<br />

ودرس السيسى في كلية الحرب التابعة للجيش<br />

الأمريكى بالولايات المتحدة عام<br />

العديد من المؤتمرات العسكرية فى أمريكا<br />

وبريطانيا،‏ كما عين ملحقًا عسكريً‎ا لمصر فى<br />

المملكة العربية السعودية،‏ وذلك استكمالا<br />

لمسيرته في العسكرية حيث بدأ حياته العسكرية<br />

عام كطالب في المدرسة الثانوية الجوية<br />

التي تخرج فيها<br />

2006، وحضر<br />

.1977<br />

1970<br />

مقرات عمل ‏"السيسي"‏<br />

وبناءًا على عمله،‏ انتقل ‏"السيسي"‏ أيضً‎ا إلى<br />

عدة أماكن حيث عمل في سلاح المشاة،‏ وعين<br />

قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية،‏ وتولى منصب<br />

مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع،‏ وذلك<br />

قبل أن يتولى وزارة الدفاع في عهد الرئيس<br />

المعزول محمد مرسي،‏ ثم انتخب لمنصب<br />

الرئاسة في ليصبح من سكان قصر<br />

الاتحادية في مصر الجديدة<br />

2012<br />

44


9<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

9<br />

لطالما كان الوصول لكرسي الرئاسة حلم يراود<br />

الكثيرين،‏ منهم من يعي أن حلمه مستحيل<br />

التنفيذ فيتعامل على إنه مجرد حلم،‏ ومنهم من<br />

يُعافر حتى يصل إليه،‏ وبعد تحديد الدستور لفترة<br />

الرئاسة فتح الباب لأكثر من سياسي بأن يحقق<br />

حلمه وأن يقدم نفسه رئيساً‏ لمصر.‏<br />

وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض الشخصيات<br />

العامة على الساحة السياسية معلنين عن نيتهم<br />

في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر<br />

إنعقادها في 2018، تلك المنافسة الرئاسية التي<br />

ستبدأ بعد عام ونصف من الآن،‏ والتي<br />

سيحسمها في النهاية الشعب من خلال صناديق<br />

الإقتراع.‏<br />

خلال السطور التالية ترصد مصر والعالم العربي في<br />

كندا أبرز أسماء المتنافسين على كرسي الرئاسة.‏<br />

طارق العوضي<br />

جاء في مقدمة الأسماء التي تنوي الترشح لإنتخابات<br />

الرئاسة المحامي ‏"طارق العوضي"‏ الذي<br />

أعلن في الخامس عشر من نوفمبر الماضي عبر<br />

صفحته الشخصية على ال"فيس بوك"،‏ أنه ينوي<br />

الترشح لانتخابات رئاسة مصر عام<br />

متطوعين في فريق لوضع برنامج رئاسي قابل<br />

للتطبيق.‏<br />

2018، طالبًا<br />

2018<br />

وكتب طارق العوضي تدوينة على ‏"فيس بوك"‏ قال<br />

فيها:‏ ‏"موعدنا بعد عام ونصف..‏ مش هنقاطع ولا<br />

هنسيبها..‏ مين قال هترشح ومين قرر يتطوع في<br />

فريق وضع برنامج رئاسي قابل للتطبيق..‏ مش<br />

هنسيبها مش هنقاطع..‏ والله نقدر نعملها."‏<br />

وائل الصديقي..مخرج كليب ‏"سيب إيدي"‏<br />

ولم يكن العوضي أول من أعلن عن نيته للترشح،‏<br />

حيث أعلن المخرج وائل الصديقي،‏ مخرج كليب سيب<br />

إيدي،‏ رسميًا ترشحه لرئاسة الجمهورية 2018، من<br />

خلال فيديو له نشره على صفحته الشخصية على<br />

موقع التواصل الاجتماعي ‏"فيس بوك"‏ في سبتمبر<br />

الماضي،‏ مؤكدًا على أنه سيتقدم بالترشح كفرد مدني<br />

لتخليص الدولة من حكم اللواءات.‏<br />

الرئاسي<br />

صباحي.."المرشح حمدين الخاسر"‏<br />

ومن أبرز الأسماء التي تتردد وبقوة لخوض<br />

المنافسة على كرسي الرئاسة هو المرشح الرئاسي<br />

الخاسر ‏"حمدين صباحي"‏ مؤسس التيار الشعبي،‏<br />

حيث يتوقع الكثيرون أنه سيكون ضمن قائمة<br />

المرشحين لانتخابات الرئاسة عام 2018، كونه من<br />

أبرز المتطلعين للحصول على كرسي الرئاسة.‏<br />

25<br />

فمنذ إندلاع ثورة يناير وظهرت نوايا صباحي في<br />

الحصول على منصب الرئيس،‏ فترشح في الانتخابات<br />

الرئاسية التي أجريت عام 2012، ولكنه خسرها<br />

وفاز بها الإخوان،‏ ثم تقدم للترشح مرة أخرى<br />

لمنافسة السيسي ولكنه خسر أيضاً.‏<br />

جمال مبارك.."نجل الرئيس الأسبق“‏<br />

ترددت الكثير من الأنباء التي كشفت عن نوايا نجل<br />

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك،‏ العودة إلى<br />

الحياة السياسية وخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة<br />

في 2018، فبعد سلسلة البراءات التي حصل عليها<br />

جمال مبارك من التهم التي نسبت إليه منذ إندلاع<br />

ثورة يناير التي اسقطت نظام والده الذي كان يسعى<br />

لتوريثه الحكم،‏ وعاود حلم الرئاسة يطارد جمال<br />

ويتردد على ألسنة الكثيرين،‏ لذلك فإنه من ضمن<br />

الأسماء التي يتوقع لها وبقوة أن تكون ضمن قائمة<br />

أسماء المنافسين على كرسي الرئاسة في إنتخابات<br />

.2018<br />

أحمد شفيق.."منافس الإخوان"‏<br />

وتضم قائمة المنافسين أيضاً‏ الفريق أحمد شفيق،‏<br />

أحد رجال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك،‏ وكان<br />

شفيق المنافس الرئاسي الأول في إنتخابات 2012<br />

التي فاز بها محمد مرسي الممثل للإخوان،‏ ومنذ ذلك<br />

الحين اكتسب شفيق شعبية كبيرة من أعضاء الحزب<br />

الوطني المنّحل،‏ والمعارضين لجماعة الإخوان<br />

المسلمين،‏ تلك الشعبية جعلته من أقرب المرشحين<br />

لكرسي الرئاسة.‏<br />

عصام حجي.."عالم الفضاء"‏<br />

عصام حجي عالم فضاء مصري أمريكي،‏ يعمل في<br />

وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ،‏ كان المستشار<br />

العلمي لرئيس الجمهورية في مصر عام<br />

شغل منصبه لمدة أشهر قبل استقالته،‏ تردد أسمه<br />

في الفترة الأخيرة على إنه سيكون ضمن المرشحين<br />

لرئاسة مصر بسبب المشروع الرئاسي الذي طرحه<br />

عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ‏"فيس<br />

بوك."‏<br />

وبالرغم من نفي حجي عن نيته للترشح لرئاسة<br />

الجمهورية عام 2018، إلا أن اسمه ظل ضمن قائمة<br />

أبرز المرشحين.‏<br />

،2013<br />

3


10<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

10<br />

حبس نقيب الصحافيين يزيد التوتر بين النقابة والحكومة،‏ وعقبات قوية من داخل<br />

السلطة تعيق جذب القوى المدنية لدعم الإصلاحات الاقتصادية.‏<br />

احتضنتها سلالم نقابة الصحافيين،‏ في أبريل<br />

الماضي،‏ تعكّر صفو العلاقة بين الحكومة<br />

والنقابة.‏<br />

وفي مايو الماضي،‏ اقتحمت قوات الشرطة مقر<br />

نقابة الصحافيين للمرة الأولى في تاريخها<br />

أيضا،‏ للقبض على الصحافيين عمرو بدر<br />

ومحمود السقا،‏ على خلفية صدور قرار قضائي<br />

بضبطهما وإحضارهما لمشاركتهما في تلك<br />

التظاهرات،‏ وبعدها تم توجيه الاتهامات إلى<br />

نقيب الصحافيين ووكيل وسكرتير عام النقابة<br />

بإيوائهما بدون سند قانوني.‏<br />

ونفت وزارة الداخلية المصرية وقوع الاقتحام<br />

وقتها،‏ وقالت إن ‏“إلقاء القبض على<br />

الصحافيين،‏ جاء تنفيذا لأمر ضبط وإحضار من<br />

النيابة”.‏<br />

يبدو أن أجهزة الدولة،‏ التي تسيطر عليها دوائر<br />

نفوذ قديمة،‏ تضع الرئيس المصري عبدالفتاح<br />

السيسي في صدام غير مبرّر مع وسائل الإعلام<br />

التي يعود لها الفضل في صعوده إلى الرئاسة<br />

والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في يونيو<br />

.2013<br />

وعكس الحكم،‏ الذي صدر على قيادات بنقابة<br />

الصحافيين وأثار استغرابا واسعا في مصر<br />

وخارجها،‏ وجود عقبات قوية من داخل السلطة<br />

تعيق تنفيذ السيسي لسياسة الانفتاح على القوى<br />

المدنية وممثليها،‏ واجتذابها مجددا لصفه ودعم<br />

الإصلاحات الاقتصادية.‏<br />

وتزايدت حدة التوتر،‏ بين نقابة الصحافيين<br />

والحكومة المصرية،‏ عقب الحكم الصادر،‏<br />

السبت نوفمبر،‏ بحبس نقيب الصحافيين<br />

المصريين،‏ يحيى قلاش،‏ وعضوي المجلس<br />

خالد البلشي وجمال عبدالرحيم،‏ سنتين لكل<br />

منهم،‏ وإلزامهم بدفع كفالة قدرها آلاف جنيه<br />

دولار تقريباً).‏<br />

10<br />

19<br />

600)<br />

وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الصحافة<br />

المصرية،‏ التي يتم فيها صدور حكم بحبس نقيب<br />

الصحافيين،‏ منذ أن تم تأسيس النقابة في<br />

1941، على خلفية اتهامه بإيواء مطلوبين لدى<br />

جهات قضائية داخل مبنى النقابة.‏<br />

ويعد الحكم أوليا قابلا للطعن عليه خلال<br />

يومًا،‏ وفقًا للقانون المصري.‏<br />

وأكد مراقبون مصريون أن هذا الحكم سيوسع<br />

الشقة بين الرئيس السيسي وحلفائه،‏ وخاصة<br />

الإعلاميين الذين دأبوا على الدفاع عن خياراته<br />

داخليا وخارجيا،‏ وساعدوا على الاستقرار<br />

السياسي والأمني الذي تشهده البلاد.‏<br />

وتتهم أوساط داعمة للرئيس المصري مواقع<br />

النفوذ التقليدية،‏ التي مازالت متمسكة برفض<br />

أيّ‏ نقد،‏ ولو كان جزئيا للسلطة،‏ بإرباك علاقته<br />

بوسائل الإعلام،‏ مثلما أربكت علاقته مع القوى<br />

الشبابية من بوابة قانون التظاهر والاعتقالات<br />

التي تبعته.‏<br />

وأكد المراقبون،‏ أن الحكم يفتح الباب لمزيد من<br />

توجيه الانتقادات الدولية،‏ للحكومة المصرية،‏<br />

واتهامها بتقييد الحريات العامة وحرية الصحافة<br />

بصفة خاصة،‏ وأن الحكم قد يجري استغلاله من<br />

قبل أطراف سياسية معارضة،‏ تحاول أن تبرهن<br />

على غلق الدولة للمجال العام بالداخل.‏<br />

ويتوقع أن يلقي الحكم الأخير بظلاله على<br />

قوانين الصحافة والإعلام،‏ التي من المفترض<br />

مناقشتها في البرلمان خلال الشهر الجاري،‏<br />

تمهيداً‏ لإقرارها.‏<br />

ومنذ اندلاع المظاهرات الرافضة لاتفاقية تعيين<br />

الحدود البحرية بين مصر والسعودية،‏ التي<br />

وتم احتجاز قلاش والبلشي وجمال عبدالرحيم<br />

لمدة ساعة،‏ ثم قررت النيابة العامة إخلاء<br />

سبيلهم بكفالة عشرة آلاف جنيه،‏ وهو القرار<br />

الذي رفضه النقيب وزملاؤه،‏ لعدم استجابة<br />

النيابة لطلبهم بانتداب قاضي تحقيق في الواقعة.‏<br />

14<br />

وقال حافظ أبوسعدة،‏ عضو المجلس القومي<br />

لحقوق الإنسان ‏(منظمة حكومية)،‏ إنه من<br />

المرجّح أن يصحب الحكم ردّ‏ فعل سلبي،‏ من قبل<br />

العديد من المنظمات الدولية.‏<br />

وأضاف أن الحكومة المصرية،‏ تعلم جيداً‏ تأثير<br />

ذلك على صورتها بالخارج،‏ وبالتالي فإنه من<br />

المتوقع أن تعمل على تهدئة الأوضاع مع<br />

النقابة،‏ بل وقد يصل الوضع إلى إصدار عفو<br />

رئاسي من رئيس الجمهورية،‏ في حال تأييد<br />

الحكم،‏ خلال درجات التقاضي المقبلة.‏<br />

وما يزيد من الجدل حول الحكم،‏ أن الصحافيين<br />

عمرو السقا ومحمود بدر اللذين اتهم نقيب<br />

الصحافيين بإيوائهما،‏ تم الإفراج عنهما،‏ بعد<br />

قبول استئناف الأول في أغسطس،‏ والإفراج عن<br />

الثاني في أكتوبر بكفالة قدرها خمسة آلاف جنية<br />

(300 دولار)،‏ على ذمة القضية.‏<br />

وأوضح محمود خليل،‏ أستاذ الصحافة بجامعة<br />

القاهرة،‏ في تصريح صحافي أن الحكم سيفاقم<br />

من أزمات الصحافة،‏ والتي تنتظر أن يتم إقرار<br />

التشريعات الجديدة لتوفيق أوضاعها.‏<br />

60


11<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

11<br />

628<br />

19<br />

493<br />

منحت محكمة النقض عائلة مبارك يوم الثلاثاء<br />

نوفمبر قبلة الحياة ، بعدما أصدرت حكماً‏<br />

نهائياً‏ برفض طعن النيابة العامة على قرار<br />

محكمة الجنايات بإخلاء سبيل علاء وجمال<br />

مبارك على ذمة قضية ‏"القصور الرئاسية"،‏<br />

ليتمتعوا لأول مرة بحريتهم بشكل رسمى بعيداً‏<br />

عن المطاردات القضائية بصحبة والدهما<br />

الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، الذى سبقهم<br />

بقضاء فترة عقوبته كاملة فى القضايا التى أدين<br />

فيها.‏<br />

16<br />

وأكدت مصادر قضائية أن حكم محكمة النقض<br />

جاء فى صالح نجلى مبارك ، نظرًا لعدم جواز<br />

نظر طعن النيابة العامة على قرار محكمة<br />

الجنايات بإخلاء سبيل علاء وجمال ، فضلاً‏ عن<br />

أن النيابة العامة أرادت استبعاد مدة حبسهما<br />

احتياطيًا فى محاكمة القرن التى حصلا فيها على<br />

حكم بالبراءة ، من فترة العقوبة فى قضية<br />

القصور الرئاسية ، إضافة إلى عدم جواز الطعن<br />

على الاستشكال الذى قضت فيه محكمة جنايات<br />

القاهرة بقبوله وانقضاء مدة السجن،‏ وهو ما<br />

استند إليه محامى نجلى مبارك فريد الديب فى<br />

دفاعه.‏<br />

وعن إمكانية حصول الرئيس الأسبق محمد<br />

حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال لرد الاعتبار ،<br />

قال فرج فتحى المحامى ، إن أى مواطن له الحق<br />

فى التقدم بطلب رد اعتبار فى أى قضية أدين<br />

فيها سواء كانت جناية أو جنحة،‏ ولكن وفقاً‏<br />

للشروط والقواعد التى ينظمها القانون<br />

والدستور ، وإذا ما حصلوا على حكم برد<br />

الاعتبار تمحى الآثار الجنائية للحكم،‏ ويصبح من<br />

حق من رُد اعتباره التمتع بجميع الصلاحيات<br />

التى يتمتع بها أى مواطن عادى لم تصدر ضده<br />

أى أحكام جنائية وفى مقدمة تلك الصلاحيات<br />

الحق فى ممارسة العمل السياسى.‏<br />

وأشار ‏"فتحى"‏ ، إلى جواز رد الاعتبار للمدانين<br />

فى قضايا الجنح والجنايات،‏ أيً‎ا كانت العقوبة<br />

الصادرة ضدهم ، ولكن وفقًا لعدة شروط نظمها<br />

القانون ، من بينها قضاء المتهم مدة عقوبته<br />

كاملة،‏ وأن يمر فترة لا تقل عن سنوات فى<br />

حالة الجناية و 3 سنوات فى حالة الجنحة على<br />

انقضاء مدة العقوبة حتى يستطيع التقدم بطلب<br />

رد الاعتبار ، وألا يكون المتقدم بطلب الرد قد<br />

صدر ضده أى أحكام جنائية أخرى خلال تلك<br />

الفترة.‏<br />

وعلى الرغم من حكم محكمة النقض الذى<br />

أنصف أبناء مبارك وأعطاهما حريتهم بشكل<br />

رسمى ، إلا أن المطاردات القضائية لم تتوقف ؛<br />

حيث يواجه علاء وجمال مبارك و آخرون<br />

اتهامات بالتربح والحصول بغير حق على مبالغ<br />

مالية مقدارها مليونً‎ا و ألفً‎ا و‎646‎<br />

جنيهًا فى صفقة بيع البنك الوطنى،‏ وهى القضية<br />

المعروفة إعلاميً‎ا ب‏"التلاعب بالبورصة"،‏<br />

والمقرر استكمال جلساتها فى نوفمبر المقبل<br />

أمام محكمة جنايات القاهرة التى تعقد بأكاديمية<br />

الشرطة .<br />

وفى حال صدور أحكام بإدانتهما فمن المقرر أن<br />

يتم القبض عليهما مجدداً‏ وخصم مدة العقوبة من<br />

المدة التى قضوها فى الحبس الاحتياطى وقضاء<br />

المدة المتبقية من فترة عقوبتهما.‏<br />

الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ، مهدد هو<br />

الآخر بالحبس مجددًا،‏ فعلى الرغم من قضائه<br />

فترة العقوبة فى القضايا التى أدين فيها وعلى<br />

رأسها قضية ‏"القصور الرئاسية"،‏ إلا أن قضية<br />

‏"قتل المتظاهرين"‏ مازالت متداولة حتى الآن<br />

أمام محكمة النقض ، ومن الممكن أن تصدر<br />

المحكمة حكماً‏ بإدانة مبارك فى تلك القضية التى<br />

تعد وأحدة من أهم وأبرز القضايا التى لاحقت<br />

حسنى مبارك منذ تنحيه عن الحكم وحتى<br />

اللحظة،‏ وتنظر القضية فى جلسة مارس<br />

المقبل بمقر محكمة النقض بدار القضاء العالى<br />

برئاسة المستشار أحمد عبد القوى.‏<br />

2<br />

دخلت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى العديد من المعارك القضائية ، منذ تنحيه<br />

عن الحكم عقب ثورة يناير وحتى الآن،‏ إذ اتُهم مبارك ونجليه فى العديد من قضايا الفساد<br />

المالى والإدارى والسياسى،‏ وظلت تلك القضايا تطاردهم على مدار الأعوام الماضية،‏ حتى<br />

حصلوا على البراءة فى عدة قضايا ، وأدينوا فى قضايا أخرى،‏ إلا أن فترة ال 5 سنوات ‏_وهى<br />

عمر الثورة_‏ كانت كافية لقضاء فترة عقوبتهم فى القضايا التى أُدينوا فيها<br />

6<br />

25


والعالم العربي في كندا مصر<br />

16 12<br />

مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />

16 12<br />

Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />

–<br />

دائرة جنائية مغايرة لدائرة المستشار شعبان<br />

الشامى صاحب حكم الإعدام.‏<br />

ويعد حكم الإعدام فى قضية اقتحام السجون،‏<br />

المعروفة إعلاميا ب"الهروب الكبير"،‏ الأول من<br />

نوعه الذى صدر ضد الرئيس المعزول محمد<br />

مرسى،‏ منذ خضوعه للمحاكمات فى قضايا<br />

‏(التخابر مع حماس أحداث الاتحادية التخابر<br />

مع قطر إهانة القضاء واقتحام السجون).‏<br />

–<br />

129<br />

–<br />

–<br />

وتضم قضية اقتحام السجون متهمً‎ا،‏ من<br />

بينهم متهمًا هاربًا من عناصر حماس وحزب<br />

الله والجماعات التكفيرية وجماعة الإخوان<br />

الإرهابية.‏<br />

93<br />

أصدرت محكمة النقض،‏ يوم الثلاثاء نوفمبر،‏ 15<br />

حكما بقبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن<br />

الرئيس الأسبق محمد مرسى،‏ وقيادات جماعة<br />

الإخوان،‏ وقررت إلغاء عقوبة الإعدام والسجن<br />

الصادرة من محكمة جنايات القاهرة فى قضية<br />

اقتحام السجون.‏<br />

وقررت المحكمة إعادة ملف القضية إلى محكمة<br />

استئناف القاهرة،‏ لتحديد موعد جديد لإعادة<br />

محاكمة المتهمين فى القضية،‏ وإسنادها لإحدى<br />

الدوائر الجنائية المختصة بنظر قضايا الإرهاب،‏<br />

المغايرة لصاحبة الحكم الملغى.‏<br />

وقالت مصادر قضائية إن حكم النقض بقبول<br />

طعن المتهمين وإلغاء العقوبات المقضي بها<br />

ضدهم،‏ لا يعنى براءتهم من الاتهامات المنسوبة<br />

إليهم فى وقائع اقتحام السجون المصرية إبان<br />

25 ثورة يناير.‏<br />

وأوضحت المصادر،‏ أن الحكم يقضى بإعادة<br />

محاكمة الرئيس الأسبق،‏ وقيادات جماعة<br />

الإخوان من جديد،‏ وخضوعهم لمحاكمة أمام<br />

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار<br />

شعبان الشامى،‏ قضت فى يناير بإعدام<br />

محمد مرسى،‏ والمرشد العام لجماعة الإخوان<br />

محمد بديع،‏ و‎4‎ آخرين من قيادات الجماعة<br />

ومكتب الإرشاد ‏(حضوريً‎ا)‏ وغيابيً‎ا لكل من:‏<br />

يوسف القرضاوى،‏ و‎92‎ متهمً‎ا من قيادات<br />

التنظيم الدولى،‏ وعناصر من حركة حماس<br />

الفلسطينية.‏<br />

2015<br />

21<br />

8<br />

وتضمن الحكم معاقبة متهمًا آخرين بالسجن<br />

المؤبد،‏ ومعاقبة متهمين هاربين من بينهم<br />

قيادات بحزب الله اللبناني بالحبس سنتين،‏<br />

لإدانتهم باقتحام السجون المصرية،‏ واختطاف<br />

وقتل ضباط وأفراد الشرطة،‏ وإتلاف المنشآت<br />

العامة إبان ثورة يناير<br />

25<br />

3 سنوات.‏<br />

قال الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة<br />

القاهرة السابق،‏ إن حكم محكمة النقض،‏ بتأييد إخلاء<br />

سبيل نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك ‏"علاء"‏<br />

و"جمال"،‏ على ذمة قضية القصور الرئاسية،‏ لا يعنى<br />

البراءة.‏<br />

أضاف كبيش فى تصريحات خاصة أن الحكم يعنى أن<br />

المتهمين قاما بتنفيذ الحكم الصادر ضدهما،‏ فى<br />

الجناية المتهمين فيها،‏ لإدانتهما بقضية القصور<br />

الرئاسية،‏ والتى صدر فيها حكم نهائى بات بحبسهما<br />

3 سنوات.‏<br />

وأكد عميد الحقوق السابق وأستاذ القانون،‏ أنه لا<br />

يجوز قانونا أن يترشح علاء وجمال مبارك على<br />

انتخابات رئاسة الجمهورية،‏ وليس من حقهما التقدم<br />

بطلب للترشح إلا فى حالة واحدة،‏ وهى رد الاعتبار،‏<br />

بحيث تنقضى المدة المعينة التى حددها القانون بعدد<br />

سنوات محددة،‏ أو يقوم المتهمان قبلها بالتقدم بخطاب<br />

إلى المحكمة لطلب رد الاعتبار،‏ وفى حال إقرار<br />

المحكمة بالموافقة على طلب رد الاعتبار يكون من<br />

حقهما الترشح لانتخابات الرئاسة،‏ أو ينتظرا حتى<br />

يقضيا مدة رد الاعتبار.‏<br />

وأصدرت محكمة النقض،‏ يوم الثلاثاء قبل الماضي<br />

حكما نهائيا برفض الطعن المقدم من النيابة العامة<br />

2015<br />

على قرار محكمة الجنايات الصادر أكتوبر 12<br />

بإخلاء سبيل نجلى الرئيس الأسبق حسنى<br />

مبارك"علاء"و"جمال"،‏ على ذمة قضية القصور<br />

الرئاسية،‏ وأيدت إخلاء سبيلهما.‏<br />

وجاء فى مذكرة طعن النيابة،‏ أن المحكمة أخطأت<br />

عندما ضمت مدد الحبس الاحتياطى للمتهمين جمال<br />

وعلاء فى قضيتى ‏"قتل المتظاهرين"‏ و"البورصة"‏<br />

والتى حصل المتهمان فيها على حكم البراءة بمدة<br />

إدانتهما بقضية القصور الرئاسية،‏ والتى صدر فيها<br />

حكم نهائى بات بحبسهما 3 سنوات.‏<br />

وطالبت النيابة العامة فى مذكرتها بإلغاء قرار محكمة<br />

الجنايات،‏ وإعادة حبس علاء وجمال مبارك مرة<br />

ثانية،‏ مستندة إلى أن المدانين لم يستكملا تنفيذ فترة<br />

العقوبة المدانين فيها بقضية القصور الرئاسية هى<br />

السجن المشدد<br />

وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل<br />

‏"علاء"‏ و ‏"جمال"‏ مبارك من على ذمة قضية<br />

القصور الرئاسية لانقضاء مدة العقوبة 3 سنوات


13<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

13<br />

أستقبل أمس مطار الأقصر هبوط أول<br />

رحلة قادمة مباشرة من اليابان وقد<br />

حرص هشام الدميرى رئيس هيئة<br />

تنشيط السياحة يرافقه عدد من قيادات<br />

-<br />

الشركة الوطنية مصر للطيران أن<br />

يكونوا علي رأس مستقبلي رواد<br />

الطائرة احتفالا بهم و تتويجا لاستئناف<br />

السياحة اليابانية لمصر بعد توقف دام<br />

لأكثر من 5 سنوات .<br />

-<br />

وتعد هذه الرحلة هي أولي رحلات<br />

مصر للطيران الشارتر المباشر القادمة<br />

من اليابان بخط سير أوساكا / طوكيو /<br />

الأقصر والعودة من القاهرة وذلك بعد توقف الرحلات من اليابان منذ أكثر من<br />

5<br />

سنوات .<br />

يذكر أن الطائرة من طراز بوينج<br />

338 حمولة b777<br />

وكان علي متنها<br />

230<br />

راكب .<br />

كما أن هذه الرحلة الأولى في سلسلة رحلات شارتر اسبوعية طول موسم الشتاء<br />

وحتي شهر مايو القادم .<br />

هذا ويشمل برنامج الزحلة زيارات لمدن الأقصر وأسوان وابو سمبل والقاهرة .<br />

ومن جانبه أشار الدميرى إلي أهمية عودة السياحة اليابانية نظرا لأن السائح<br />

الياباني يتميز بأعلي معدلات الانفاق مقارنة بالأسواق الأخري علاوة علي ارتباط<br />

السياحة اليابانية بنمط السياحة الكلاسيكية والثقافية وهو ماتبدي له كل قطاعات<br />

السياحة الأهتمام لتنميتها .<br />

غادراليوم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة الي العاصمة الايطالية<br />

لاطلاق حملة الترويج السياحي استثمارا لزيارة وزير السياحة يحيي راشد<br />

الناجحة الي ايطاليا في منتصف اكتوبر الماضي لحضور معرض<br />

،Incontr وذلك لحضور حفل اطلاق الحملة الترويجية الجديدة بايطاليا ،<br />

الجدير بالذكر ان الحدث ينظمه المكتب السياحي بروما بالتعاون مع الأكاديمية<br />

المصرية للفنون ، وتم دعوة عدد من منظمي الرحلات وشركات السياحة<br />

وشركات الطيران وممثلي الاتحادات السياحية بايطاليا وعدد كبير من ممثلي<br />

الصحافة المهنية والجماهيرية ووكالات الأنباء بايطاليا ، ويتضمن برنامج<br />

الحدث كلمة للسفير المصري عمرو حلمي بروما بالاضافة الي كلمة الدميري<br />

التى سيعلن فيها اطلاق الحملة الدولية للترويج السياحي بايطاليا مؤكدا في<br />

تصريحات خاصة علي أهمية السوق الايطالي كواحد من الاسواق الرئيسية<br />

المصدرة للسياحة لمصر معبرا عن ثقته في تحقيق الحملة الجديدة لنتائج<br />

ايجابية تساعد علي تحسين الصورة الذهنية الي مصر واسترجاع حركة<br />

التدفقات السياحية من هذا السوق الهام.‏<br />

TTG<br />

120<br />

29<br />

أعلنت هالة<br />

الخطيب،‏ مدير<br />

عام الاتحاد<br />

المصرى للغرف<br />

السياحية،‏ عن<br />

مشاركة مصر<br />

في اجتماعات<br />

المجلس<br />

الإقتصادي<br />

اليونانى،‏<br />

الثلاثاء نوفمبر بالعاصمة اليونانية اثينا ، موضحة أنه تم عرض التجربة<br />

السياحية المصرية وأهميتها في دعم الاقتصاد القومي ودور القطاع الخاص<br />

المصري في التنمية السياحية وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.‏<br />

منحت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر للسياح الأمريكيين الراغبين في<br />

زيارة مصر خلال عطلة عيد الميلاد،‏ مشيرة إلى أنه لا يوجد تحذير أو طلب<br />

تأهب.‏ وأصدرت وزارة الخارجية تحذيرا للأمريكيين الذين يسافرون إلى أوروبا<br />

من خطر متزايد لاحتمال تعرضهم لحوادث إرهابية،‏ لا سيما خلال احتفالات أعياد<br />

الميلاد.‏ وذكرت الوزارة أن معلومات موثوقة تشير إلى أن تنظيم داعش تنظيم<br />

القاعدة،‏ يواصلون التخطيط لشن هجمات إرهابية في أوروبا،‏ مع التركيز على<br />

موسم العطلات القادم وما يرتبط بها من أحداث.‏ وحثت وزارة الخارجية الأمريكية<br />

المسافرين إلى تجنب الحشود والمواقع السياحية الكبيرة،‏ واتباع تعليمات السلطات<br />

المحلية في دول الاتحاد الأوروبي.‏ ونشر موقع ‏"إندي‎100‎‏"‏ التابع لصحيفة<br />

إندبندنت البريطانية خريطة تظهر حصول كل من مصر وإسرائيل والصين وكندا<br />

على الضوء الأخضر<br />

وقالت " الخطيب"‏ فى بيان صحفى ، إن الاجتماع هدف إلى مناقشة عدد من<br />

القضايا الإقتصادية خاصة ما يتعلق بعلاقات اليونان الاقتصادية مع الدول<br />

المشاركة في المؤتمر،لافتة إلى أن الاتحاد المصري هو الممثل الرسمي للقطاع<br />

الخاص السياحي المصري والذي يعمل جنباً‏ الي جنب مع وزارة السياحة.‏<br />

ومن ناحية أخري تشارك هالة الخطيب مدير عام الإتحاد في مؤتمر حول إعادة<br />

بناء الأسواق المتعثرة سياحياً‏ في العالم في الفترة من إلى‎3‎ ديسمبرالجاري،‏<br />

بمشاركة كل من تركيا ودول شمال افريقيا في برشلونة،‏ وتشارك كذلك في<br />

انتخابات مجلس إدارة المنظمة العالمية للفنادق والمطاعم حيث انها عضو في<br />

مجلس الإدارة الذي سيتم تجديده في هذه الانتخابات.‏<br />

1


14<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

14<br />

7<br />

يا مارجرجس سرك سرك سرك"‏ هكذا ينادي<br />

أقباط الأقصر والمحافظات المجاورة على القديس<br />

جرجس خلال الاحتفالات بمولده التي أقيمت على<br />

مدار أيام بجبل الرزيقات جنوب غرب الأقصر<br />

بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين والمريدين<br />

بقصد الشفاعة عند الله وقضاء الحاجات.‏<br />

وأعلنت الأجهزة التنفيذية والأمنية بمحافظة<br />

الأقصر حالة الطوارئ لتوفير مياه الشرب والتيار<br />

الكهربائي ومعدات الحريق،‏ كما انتشرت المحال<br />

والمطاعم والمكتبات والسوبر ماركت وتحول<br />

الاحتفال إلى مناسبة ينتظرها المئات من الباحثين<br />

عن الشفاء وأصحاب الحاجات الذين بمجرد<br />

قضاء حاجاتهم يتوجهون إلى سلخانة الدير<br />

ليوفوا بالنذور وتقديم الذبائح،‏ وهو ما يفعله مينا<br />

ميخائيل ولحظي أبوشاهين من قرية العضايمة<br />

بإسنا.‏<br />

وتخطى الأمر المسيحيين ليصل إلى بعض<br />

المسلمين مثل الحاجة سيدة عبدالحميد التي<br />

جاءت للدعاء بشفاء قدميها.‏<br />

فيما قال محمد أبوالعلا البتيتي:‏ ‏"جيت من إسنا<br />

أشارك إخوتي الأقباط في احتفالات مارجرجس<br />

بناء على دعوة من أحد جيراني المسيحيين،‏<br />

وقمنا بالتخييم وإشعال الشموع في الكنيسة وكلها<br />

طقوس دينية يجب أن نحترمها".‏<br />

وتؤكد الأبحاث القبطية أن اسم مارجرجس هو<br />

تعبير سرياني وأصبح سائدًا بين الشعب القبطي<br />

وفى الاستعمال الكنسي،‏ وهو يتكون من مقطعين<br />

مار:‏ كلمة سريانية معناها سيد وجرجس:‏ هو<br />

الاسم الذي اعترف به فى فلسطين،‏ ويلقب أيضا<br />

ب"مارجرجس الفلسطيني"؛ لأن والدته كانت من<br />

مدينة اللد بفلسطين ومارجرجس الكبير تميزًا له<br />

عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم،‏<br />

ومارجرجس الروماني لأنه كان يتمتع بحقوق<br />

المواطن الروماني كاملة،‏ وقد منح هذه الجنسية<br />

طبقً‎ا لقانون ‏(كاراكلا)‏ الصادر عام ‎212‎م،‏<br />

ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان<br />

الإمبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين،‏ كما<br />

يلقب بأمير الشهداء،‏ وهو أشهر لقب للقديس وقد<br />

أعطاه له السيد المسيح نفسه.‏<br />

وكان القديس جرجس،‏ حسب الكتابات القبطية،‏<br />

حسن الطلعة ممشوق القوام مما أهله لأن يلتحق<br />

بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما،‏ ولما علم<br />

الوالي الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به إلى<br />

الإمبراطور الروماني وبصحبته جندي<br />

وأعطاه خطابا يوصى فيه بترقيته،‏ فلما رآه<br />

الإمبراطور وقرأ الرسالة التي معه فرح به جدا<br />

ومنحه لقب أمير وأصبح ‏(الأمير جرجس)‏ ورتب<br />

له راتبًا شهريا ضخمًا وأعطاه خمسمائة جندي<br />

ليكونوا تحت أمره،‏ كما عينه حاكمً‎ا لعدة بلاد<br />

لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه في ديوان<br />

المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة وعند<br />

انصرافه وهبه حصانا ضخما،‏ وما أن عاد الأمير<br />

جرجس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة<br />

وتكريم وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل<br />

المدينة،‏ كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله،‏ ولما<br />

بلغ القديس من العمر عشرين عاما تنيحت والدته<br />

وكان قد وصل إلى درجة فائقة من الشجاعة<br />

وأصبحت له شهرة في كل مكان فقرر الأمير<br />

يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة،‏<br />

غير أنه قبل أن تتم مراسم الزواج توفى الأمير،‏<br />

ففكر القديس في أن يتمم زواجه من الأميرة<br />

ليصبح أميرًا على فلسطين بعد أبيها،‏ ولكن الله<br />

كان قد دبر له مملكة من نوع آخر.‏<br />

ثم توجه القائد جرجس إلى مدينه صور في أمر<br />

يخص الجندية ولما وصل إليها وجد جموع<br />

الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا<br />

عبادة الإله الحقيقي يسوع المسيح واهتموا<br />

بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور إلى<br />

الأوثان الحجارة الصماء،‏ كما أن الملك داديانوس<br />

اجتمع مع من الملوك والرؤساء في دولته<br />

بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورًا ينص<br />

على هدم جميع الكنائس وطرد جميع الموظفين<br />

المسيحيين من أعمالهم وحرق الكتب المقدسة<br />

وتقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك،‏ على أن<br />

69<br />

100


15<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

15<br />

1896<br />

يعذب كل من يرفض الخضوع لأوامر الملك عذابا<br />

شديدا حتى الموت،‏ فغلى دم الشجاعة في عروق<br />

القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك<br />

داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على<br />

الأمير جرجس وساقوه إلى الملك مكبلاً‏ بالقيود<br />

الحديدية لينال عقابه بسبب رفضه أوامر الملك.‏<br />

واقتاد الجنود القديس إلى الملك داديانوس الذي<br />

كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة<br />

والستون يدبرون ويخططون لإهلاك المسيحيين،‏<br />

ولكن قد هالهم الأمر أن الذي يقف أمامهم قائد له<br />

مكانته المرموقة في المملكة،‏ لذلك ابتدأ الملك<br />

يلاطف الأمير جرجس بالوعود والترقيات إلى<br />

مناصب أعلى،‏ وأنه سوف يزوجه ابنته ويعطيه<br />

من الأموال والذهب والهدايا الكثير إذا قدم<br />

السجود والتبخير للآلهة ولكن الأمير جرجس أكد<br />

له أنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس.‏<br />

ولم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء في إثناء<br />

القديس عن عبادته للإله الحقيقي،‏ ما جعل الملك<br />

يثور غاضبً‎ا ويأمر بوضع جورجيوس داخل<br />

السجن.‏<br />

أمر جنوده بربط جرجس بأغلال قاسية ثم ألقوا<br />

على صدره حجرًا كبيرًا وتركوه إلى اليوم التالي<br />

لعله يموت أو يخضع لأوامرهم؛ ولكنه تحمل الألم<br />

وهو يشكر السيد المسيح.‏<br />

وحينما فشلت المحاولة في إخضاع القديس،‏ أمر<br />

الملك بتعذيبه بالهنبازين،‏ وهى آلة تعذيب شنيعة<br />

عبارة عن دولاب حديدي به عجلتان من الحديد<br />

لكل منهما سكاكين حادة وتدور كل عجلة عكس<br />

الأخرى وعندما وضعوا جرجس داخل الدولاب<br />

وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل<br />

منه وإمعانا في التعذيب جاءوا بنار المشاعل<br />

ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من<br />

الملح فوق جروحه أيضًا حتى أصبحت آلامه فوق<br />

كل احتمال،‏ ومع ذلك كان جرجس يقدم الشكر<br />

للمسيح الذي احتمل آلام الصليب من أجل خطايا<br />

البشرية.‏<br />

وبينما القديس غارقا في دمائه بين حي وميت إذ<br />

بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته في السجن<br />

ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً‏ :<br />

‏"لا تخف يا حبيبي جرجس؛ لأني معكم،‏ وعندما<br />

لمس جراحاته إذا بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه<br />

لم يصب بأي أذى"،‏ حينئذ أمر داديانوس بأن<br />

يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه في<br />

مجلس الحكم وكان القديس يرتل إلهى انظر إلى<br />

معونتي".‏<br />

وقد سأله الحاضرون:‏ يا جرجس من الذي<br />

شفاك،‏ فأجابهم القديس:‏ ‏"أنتم لا تستحقون أن<br />

تسمعوا اسم الذي شفاني".‏<br />

ولهذا السبب هناك اعتقاد سائد بأن العذابات التي<br />

تعرض لها مارجرجس كانت سببا في أن يعتقد<br />

الأهالي أنه قادر على الاستجابة للمطالب.‏<br />

يُ‎ذكر أن الاحتفال الرسمي بذكرى الشهيد<br />

مارجرجس في ديره بالرزيقات يستمر أسبوعً‎ا<br />

من الأول إلى السابع من شهر هاتور،‏ وهي<br />

المناسبة التي توافق ذكري تكريس أول كنيسة<br />

باسم الشهيد العظيم مارجرجس في مدينة ‏"اللد"‏<br />

بفلسطين؛ لكن المئات من الأسر تسافر قبل هذا<br />

الموعد للإقامة بالدير على مساحة تزيد على<br />

فدانًا بداخل خيام أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.‏<br />

60<br />

يُشار إلى أن تاريخ بناء الدير يعود إلى الفترة ما<br />

بين عامي إلى ميلادية،‏ وفي بعض<br />

الروايات الأخرى إلي ما قبل عام في عهد<br />

الأنبا مرقص أسقف كرسي إسنا في ذلك الوقت<br />

وورد ذكره في كتابي تحفة السائلين ودليل<br />

المتحف القبطي.‏<br />

من جانبها،‏ استنفرت الأجهزة الأمنية بمحافظة<br />

الأقصر،‏ جهودها لتأمين الاحتفالات بمولد<br />

مارجرجس بجبل الرزيقات بأرمنت من خلال<br />

خطة أمنية محكمة،‏ حيث تم الدفع ب‎9 تشكيلات<br />

أمن مركزي،‏ و‎8‎ تمركزات أمنية بمحيط الدير<br />

ومجاميع مسلحة وقوات أمن ومدرعة،‏ إضافة<br />

إلى الخدمات التأمينية من ضباط الصف والجنود<br />

تجنبًا لحدوث أعمال شغب خلال احتفالات المولد.‏<br />

وأقيمت الاحتفالات بمولد مارجرجس وسط<br />

إجراءات أمنية مشددة،‏ قادها اللواء عصام<br />

الحملي مدير أمن الأقصر،‏ واللواء زكى مختار<br />

مدير إدارة البحث الجنائي واللواء أحمد العجمي<br />

حكمدار الأقصر،‏ واللواء نبيل بشرى والعميد بدر<br />

طه مأمور مركز شرطة أرمنت والرائد وائل<br />

عبدالستار نائب المأمور والرائد محمود مصطفى<br />

رئيس مباحث المركز وضباط المباحث بالمركز<br />

الشرطية ‏"أيمن غانم وعبدالرحمن موسى وأحمد<br />

زاهر ومحمود جامع وعمرو غضنفر وأحمد<br />

الشامي وأيمن محروس ومصطفى بسيوني<br />

وأحمد مشهور وعمر النجار ومنصور عادل<br />

ومحمد فتحي وخالد أبو زيد ومحمد خالد وكريم<br />

منصور وعمر سعيد ومحمد خيري وعمرو<br />

بحيري وإسلام عبدالحي ومحمد فراويلا وإسلام<br />

المتبولي ومحمد رجب وإسلام العطار وأحمد<br />

فتحي وأحمد كمال ومعتز إبراهيم وشفيق<br />

أبوالحسن"‏ وغيرهم من ضباط قوات الأمن<br />

والحماية المدنية<br />

1870<br />

1850


16<br />

Egypt and Egypt the Arab and the World Arab in Canada World in 11-23-2011 Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر مصر والعالم والعالم العربي في العربي كندا في كندا أول ديسمبر<br />

<strong>2016</strong> 2011-11-23<br />

16<br />

يعشق السواد الأعظم من المصريين قراءة<br />

الأحداث بذهنية مكايدات مشجعى الكرة،‏ بيد أن<br />

تلك العادة ليست ببعيدة عن تصرفات السلطة فى<br />

بعض الأحيان.‏<br />

التعاطى الرسمى بتفاؤل وانفتاح لافت مع فوز<br />

دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية<br />

بدا فى بعض مواضعه مبالغً‎ا فيه على طريقة<br />

هتافات المدرجات وعصبياتها،‏ مع أن المنطق<br />

يحتم أولاً‏ التريث فالرجل مجهول ومستقبل حكمه<br />

غامض.‏<br />

أضف إلى ذلك،‏ وهو الأهم أنه رجل أعمال،‏ لا<br />

يفهم من السياسة إلا البراجماتية وربما<br />

الانتهازية واللعب بالبيضة والحجر لتزيد<br />

أهرامات ملياراته أكثر فأكثر،‏ ومن المرجح أيضًا<br />

أن تندرج وعوده وآراؤه الانتخابية تحت لافتة<br />

‏»الترويج للبضاعة«،‏ ولو بالباطل.‏<br />

حقائق،‏ يمكن القول بأريحية شديدة إن صانع<br />

القرار المصرى على الأرجح يدركها،‏ ومن ثم<br />

فالزهو العلنى بفوز ترامب وهزيمة هيلارى<br />

كلينتون،‏ سيكون مبررًا لو أن حزمة من<br />

المكاسب المنظورة تراها القاهرة وقد صارت<br />

على مرمى البصر بوصول الأول إلى البيت<br />

الأبيض.‏<br />

ما الصفقات التى تنتظرها القاهرة من ترامب؟<br />

وهل تعول بالفعل على دعمه المعلن لها<br />

وللرئيس عبد الفتاح السيسى،‏ إبان حملته<br />

الانتخابية؟<br />

الكثير من الساسة والباحثين والمنظرين،‏ كثيرا<br />

ما تعاملوا قبلاً‏ مع ذلك الدعم ‏»الترامبى«،‏ وقبل<br />

تمكن الرجل من سحق كلينتون وقنص كرسى<br />

الرئاسة،‏ بشىء من التوجس.‏ لكن يبدو أن<br />

السلطة فى مصر كانت تتمنى فوز المرشح<br />

الجمهورى،‏ وكأن لديها خطة لاستثمار الوعود<br />

الانتخابية تجاه بلاد النيل.‏<br />

اليوم،‏ وقد صار ترامب الرئيس الخامس<br />

والأربعين الذى يدخل البيت الأبيض،‏ ظهر جليا<br />

ودون مواربة أن ذلك الدعم مرحب به وبشدة<br />

من جانب القاهرة،‏ حتى إن الرئيس السيسى،‏<br />

كان حريصًا على أن يصبح أول زعيم دولى يهنئ<br />

الحاكم الجديد لبلاد العم سام،‏ وهو الأمر الذى<br />

كان محل امتنان من جانب الأخير.‏<br />

إذن الرهانات كبيرة فى القاهرة على ترامب،‏<br />

وخصوصا أنه سبق وأكد غير مرة أنه سيساند<br />

مصر فى حربها على الإرهاب.‏<br />

وكان حرص ترامب،‏ على لقاء الرئيس عبد<br />

الفتاح السيسى فى نيويورك،‏ على هامش<br />

اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر<br />

الماضى،‏ لافتًا للغاية.‏ بينما لم يخف وحملته<br />

آنذاك دعمهما القوى لحرب مصر ضد قوى<br />

التطرف والظلام وعلى رأسها الإخوان.‏<br />

ولم تكن تلك هى الإشارة الإيجابية الأولى من<br />

جانب ترامب تجاه مصر.‏ فقبل أشهر قليلة،‏ قال<br />

المرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية<br />

الأمريكية،‏ صراحة:‏ ‏»إننا فى مواجهتنا للإرهاب<br />

وداعش سوف نعتمد على جهود كل من الملك<br />

عبدالله الثانى ملك الأردن،‏ والرئيس عبدالفتاح<br />

السيسى رئيس مصر.«‏<br />

فى المقابل،‏ فإن الفوقية والضيق والتربص<br />

وغيرها من أمور الصلف التى تعاملت بها إدارة<br />

الرئيس المنتهية ولايته،‏ بارك أوباما،‏ مع مصر<br />

ونظام الرئيس السيسى،‏ على خلفية عزل حكم<br />

الإخوان صيف العام 2013، جعلت من القاهرة<br />

فى انتظار تغيير نمط الحكم المحسوب على<br />

الديمقراطيين،‏ الداعمين لجماعة المرشد،‏ ليبقى<br />

الفيصل فى الحكاية،‏ أن تتحول وعود ترامب<br />

الانتخابية لدستور عمل حقيقى بعد أن صار<br />

رئيسًا،‏ أو ربما تحولت إلى صفقات لتبادل<br />

المصالح والمنافع.‏<br />

التفاؤل بكلام ترامب المنفتح على مصر،‏ يستند<br />

إلى أن حديثه عن تحالف مع الرئيس السيسى<br />

ضد الإرهاب الداعشى على وجه الخصوص.‏<br />

فضلاً‏ عن أن الإشارات المتعددة المناهضة<br />

للإخوان،‏ واعتبارهم كيانً‎ا متشددًا ومتطرفً‎ا<br />

وإرهابيا،‏ من جانب ترامب ومساعديه،‏ ترجح<br />

فرضية التعاون المحتمل والتقارب الكبير<br />

المتوقع مع القاهرة تحت قيادة السيسى.‏<br />

3<br />

ومع ذلك،‏ وكما أشرنا قبل أشهر كاملة من<br />

فوز المرشح الجمهورى برئاسة الولايات<br />

المتحدة الأمريكية على صفحاتنا تحت عنوان<br />

‏»السقوط فى فخ ترامب«،‏ فإن تلك الفرضيات<br />

ليست مطلقة فى العموم،‏ وخصوصا أن<br />

الجمهوريين لا يميلون دومًا وبعكس ما توحى<br />

أدبياتهم،‏ للصدام مع اليمين الدينى الشرقى أو<br />

غير المسيحى ‏(الإسلام السياسى فى حالة الشرق<br />

الأوسط).‏<br />

جورج دبليو بوش،‏ وكان جمهوريا عتيدًا،‏ عادى<br />

مبارك تمامًا،‏ وتجاهله طيلة 8 سنوات قضاها فى


مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

17<br />

17<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

الأولى بالقاهرة توطيد علاقاتها أكثر ببكين لمزيد من<br />

كروت الضغط على واشنطن فى ملف دعم الاقتصاد<br />

البيت الأبيض،‏ بل وأوكل إلى وزيرة خارجيته<br />

الشهيرة،‏ كونداليزا رايس،‏ مهمة التبشير والعمل<br />

على تطبيق استراتيجية ‏»الفوضى الخلاقة«،‏<br />

بالمنطقة،‏ حيث أعلنتها للمرة الأولى فى محاضرة<br />

لها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،‏ فى العام<br />

2005، قبل أن تبدأ إدارته فى اتصالات مباشرة<br />

ومكثفة مع إخوان مصر،‏ بيد أن الإطاحة<br />

بالرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت على رأس<br />

كالملف الليبى الحيوى بالنسبة لمصر،‏ وهو ما<br />

ينطبق كذلك على الملف السورى.‏<br />

بالنسبة للروس،‏ فإنهم كثيرا ما حلموا بوضع قدم<br />

لهم على البحر المتوسط لمواجهة أوروبا الغربية<br />

من الجنوب ومقارعة أساطيل الأمريكان فى<br />

منتصف الكرة الأرضية تقريبًا.‏ لم تكن لهم دومً‎ا<br />

أى يد طولى فى هذا الشأن.‏<br />

حدود له،‏ ونفطًا وغازًا لا أول ولا آخر له.‏<br />

فى المقابل تريد واشنطن تسكين تلك المنطقة،‏<br />

دون مشاكل،‏ ودون مزيد من تصدير المهاجرين<br />

والإرهابيين.‏ وبالتالى يمكن أن تتلاقى رغبتها مع<br />

الطموح الروسى والحرص المصرى على الأمن<br />

القومى للقاهرة.‏<br />

لو أن القاهرة تنتظر تلك الصفقة؟ فليس عيبً‎ا<br />

طالما سيعود عليها ذلك بمكاسب تنصب فى<br />

حماية أمنها القومى وإنعاش اقتصادها المتعثر.‏<br />

أولويات تلك الفوضى.‏<br />

ومن ثم فأعداء الإسلام السياسى فى واشنطن<br />

من الجمهوريين،‏ هم من مهدوا له الطريق<br />

للظهور والحلم بالسلطة بمصر،‏ وذلك تفسيره أن<br />

للسياسة الخارجية الأمريكية ثوابت استراتيجية<br />

يطبقها الجمهوريون والديمقراطيون على حد<br />

سواء،‏ وإن اختلفوا فى وسائل التطبيق لا أهدافه<br />

الكبرى.‏<br />

غير أن الآمال لا تزال كبيرة،‏ فى ظل رغبة<br />

ترامب فى ترميم العلاقات مع روسيا،‏ الحليف<br />

الكبير لمصر.‏<br />

بما تقود إدارة ترامب اتفاقًا تاريخيا مع القاهرة<br />

وموسكو بشأن موضوعات شرق أوسطية ملتهبة<br />

بدا أن الحلم تحقق على نحو ما فى سوريا بعد أن<br />

بات الجيش الأحمر على الأرض وفى الجو هناك.‏<br />

لكنه وضع قلق فى ظل تواصل اشتعال الأجواء<br />

فى بلد بشار الأسد،‏ وفى ظل أن الحل السياسى<br />

مع الأمريكان لا يزال واردًا رغم كل ما يبدو من<br />

تعقد خريطة اشتباكات المصالح والوضع<br />

العسكرى لكل طرف من القوى الإقليمية والدولية<br />

المنخرطة فى الصراع فى الوقت الراهن.‏<br />

أن تستقر سفينة روسية حربية أمام السواحل<br />

الليبية،‏ وبتنسيق مع مصر،‏ أكبر قوة عسكرية<br />

فى المنطقة العربية،‏ والوحيدة التى باتت لديها<br />

حملات مروحيات قتالية،‏ وبمباركة أمريكية،‏ هو<br />

هدف روسى أكبر يضمن للدب العائد نفوذًا لا<br />

لكن،‏ وكما قلنا مرارًا قبلاً‏ ، الأولى بالقاهرة،‏ إذا ما<br />

أرادت الاستفادة من الانفتاح الكبير لترامب عليها<br />

وحتى لا يتحول لفخ يجبرها على التبعية<br />

والاستكانة الإجبارية،‏ أن تعدد أحلافها دومًا،‏ بما<br />

يمنحها رحابة الندية والمساومة وطلب المكاسب<br />

والمبادرة،‏ بدلاً‏ من انتظار هدايا لا تصل فى<br />

الأغلب الأعم.‏<br />

فى هذا الصدد،‏ لا بد وأن تسارع القاهرة إلى<br />

مزيد من توطيد العلاقات مع الصين،‏ العدو الأول<br />

لترامب،‏ حتى إذا ما أراد الأخير إثنائها عن ذلك،‏<br />

فليقدم المقابل.‏<br />

ترامب يضع الصين واقتصادها المتغول كهدف<br />

رئيسى لإدارته،‏ ومن ثم فربما تكون هناك صفقة<br />

حوافز استثمارية أمريكية للقاهرة لوقف هرولتها<br />

صوب التنين الضخم.‏<br />

ومرة ثانية،‏ على القاهرة أن تمتلك أولاً‏ أدوات<br />

القوة لإجبار الجميع على التعاطى معها كحجر<br />

زاوية لا مجرد بلد يعيش ويتوجه ويتحالف وفق<br />

ما تسمح له الظروف.‏


مصر العربي والعالم في كندا العربي في كندا<br />

والعالم مصر<br />

19 18<br />

مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 -12-08 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> 2011 Egypt and the Arab World in Canada<br />

19 18<br />

Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012 08-12-2011<br />

‏-كما قاد ‏"سوریال"‏ الإجراءات القانونية<br />

لمنظمة ‏"ترامب"‏ فى إبريل<br />

مؤتمراً‏ صحفياً‏ هاماً‏ مع دونالد ترامب عقب<br />

خطاب الأخير،‏ أمام البرلمان الاسكتلندي فى<br />

ادنبرة،‏ حيث رفض الأهالى إقامة ‏"مزرعة<br />

رياح"،‏ وقال البرلمان الاسكتلندى أنذاك أن<br />

مزرعة الرياح المزمع ستدمر السياحة فى<br />

البلاد.‏<br />

2012، وحضر<br />

25<br />

2013<br />

24<br />

‏-فى يونيو تقدم جورج سوریال<br />

بشكوى ضد صحيفة ‏"الديلى تجراف"‏ لنشرها<br />

تقرير به معلومات خاطئة عن منتجع ‏"ترامب."‏<br />

شهادات حصل عليها<br />

جورج سوریال على شهادة الدراسة<br />

‏-حصل بمقاطعة<br />

الثانوية من<br />

‎1986‎م.‏<br />

موريس فى ولاية نيوجيرسى مدرسة Delbarton<br />

– 1982<br />

‏-حصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية<br />

الإدارة بجامعة بوسطن كلية الإدارة<br />

– 1994<br />

-<br />

جورج سوریال"‏ الذراع الأيمن لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد ‏"دونالد ترامب"،والذي شاركه<br />

رحلة وصوله إلى البيت الأبيض،‏ لم يعلم الكثيرون عن أنه من أصل مصري.‏<br />

مصر والعالم العربي في كندا تقدم في السطور التالية أهم وأبرز المعلومات حول مستشار الرئيس<br />

الأمريكي الجديد ذو الأصل المصري<br />

.1996<br />

‏-حصل على ماجستير في القانون (LL.M) من<br />

جامعة سيتون هول للقانون<br />

.1999 – 1997<br />

‏-حصل على ليسانس الآداب من جامعة بوسطن،‏<br />

م.‏<br />

قسم الحضارة الكلاسيكية<br />

1990 – 1986<br />

دوره مع ‏"ترامب<br />

"<br />

‏-عمل جورج سوریال بمنصب نائب الرئيس<br />

التنفيذى،‏ ومستشار منظمة دونالد ترامب منذ<br />

يناير - حتى الآن،‏ أى قرابة سنوات،‏<br />

ومنظمة ترامب،‏ وفق تعريفها على تويتر،‏ هى<br />

الشركة الرائدة عالميا في مجال تطوير العقارات<br />

الفاخرة التي تمثل أعلى مستوى من التميز في<br />

الفنادق الفاخرة،‏ وملاعب الجولف،‏ والمبانى<br />

السكنية والتجارية،‏ وإدارة الممتلكات،‏ والملاهى<br />

الترفية والمبيعات والتسويق،‏ كما لها مشاريع<br />

تنمية عديدة،‏ ومنظمة ترامب مسئولة عن بعض<br />

الأصول العقارية الفاخرة الأكثر شهرة في العالم.‏<br />

‏-كانت منظمة دونالد ترامب تداعبه على الملآ<br />

عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات<br />

الصغيرة"تويتر"،‏ منها عبارة يجب إبقاء العين<br />

على جورج سوریال ويجب أن يحصل جورج<br />

سوریال على صفحة كاملة بمجلة "the big<br />

issue".<br />

‏-مستشار دونالد ترامب القانونى،‏ ومن<br />

الشخصيات الرئيسية التى قادت حملته الانتخابية<br />

عقب إقالة كوري ليفاندوفسكي،‏ مدير الحملة<br />

الأول فى يونيو الماضى.‏<br />

10<br />

2007<br />

وظائفه السابقة<br />

–<br />

‏-قام بتدريس القانون بجامعة بوسطن للقانون،‏<br />

وحصل على الدكتوراه.(‏‎1995‎ – 1992 (J.D)<br />

‏-عمل مستشاراً‏ بمنظمة " ديكوتيس-‏ فيتزباتريك<br />

كول"‏ LLP ‏-منذ نوفمبر حتى<br />

ديسمبر<br />

- عضو بشبكة سكوت العالمية ابتداءً‏ من<br />

‏-قاد جورج سوریال،‏ الإجراءات فى أعمال<br />

الحفر الخاصة بمنتجع كبير بدأ ‏"ترامب"‏ فى<br />

إنشاءه أكتوبر فى ابردين في<br />

اسكتلندا،‏ حيث بدأ العمل التحضيرى،‏ ويضم<br />

ملعبين جولف وفندق وألف منزل للعطلات<br />

والأجازات بتكلفة مليار جنيه استرلينى شمال<br />

أبردين،‏ فى ظل رفض بعض السكان بيع منازلهم<br />

أو أراضيهم لترامب.‏<br />

2009<br />

28<br />

.2007<br />

– 2001<br />

.2006


16 19<br />

مصر والعالم العربي في كندا أول 2011-11-23 -12-08 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> 2011 Egypt and the Arab World in Canada<br />

16 19<br />

Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 08-12-2011<br />

2011، وأخيرا<br />

مصر والعالم مصر العربي والعالم في العربي كندا في كندا<br />

منذ مدة ونحن نطالب ونتمنى على المسئولين أن يسّ‎هلوا<br />

على المصريين المغتربين تحقيق رغبتهم في مساعدة<br />

مصر وإنقاذها من حالة التردي الاقتصادي الذي واجهته<br />

بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عام<br />

استجاب المسئولون لرغبتي ورغبة الكثيرين التي<br />

وصلتني من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في<br />

مونتريال والذي فيه:‏<br />

صندوق تحيا مصر<br />

من أجل إقامة روابط التعاون مع وطننا الحبيب مصر<br />

وذلك بتقديم الدعم الكامل لمواطنينا لتسهيل المشاركة<br />

الفعالة اجتماعيا واقتصاديا لوطننا الحبيب،‏ لذا تعلن<br />

القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بمونتريال<br />

لمواطنيها المقيمين بكندا عن فتح حسابات مصرفية لدعم<br />

صندوق تحيا مصر بياناتها كالتالي:‏<br />

Bank of Montreal<br />

1205 Ste– Catherine Ouest<br />

Montreal, QC, H3B 1K7<br />

US $ account # 21181-011-4780-583<br />

CA $ account # 21181-001-1993-509<br />

Beneficiary: Consulate General of the<br />

ARE—Vive l’Egypte<br />

Bank swift: BOFMCAM2 (Wire Transfer)<br />

وتنتهز القنصلية المصرية العامة بمونتريال هذه المناسبة<br />

لتقديم الشكر لكل من سيشارك في دعم الاقتصاد المصري.‏<br />

FUNDRAISING “ Vive l’Egypte”<br />

In otder to fully support our fellow citizens<br />

to participate in social and economic vitality<br />

of our<br />

beloved country, the Consulate General of<br />

the Arab Republic of Egypt in Montreal<br />

has the honor to<br />

announce to its entire fellow citizens resident<br />

in Canada for the opening of a bank<br />

account that will<br />

be used to facilitate this fundraiser<br />

Bank of Montreal<br />

1205 Ste– Catherine Ouest<br />

Montreal, QC, H3B 1K7<br />

US $ account # 21181-011-4780-583<br />

CA $ account # 21181-001-1993-509<br />

Beneficiary: Consulate General of the<br />

ARE—Vive l’Egypte<br />

Bank swift: BOFMCAM2 (Wire Transfer)<br />

The Consulate General of the Arab Republic<br />

of Egypt in Montreal takes this opportunity<br />

to thank all those who will<br />

“link” in the chain of solidarity ,with the<br />

assurances of its highest consideration.<br />


20<br />

Egypt and Egypt the and Arab the World Arab in World Canada in Canada 11-23-2011 08-12-2011<br />

مصر والعالم العربي مصر في كندا والعالم العربي في كندا<br />

2011-12-08<br />

2011-11-23<br />

20<br />

وصفت قيادات قبطية في الاسكندرية،‏ يوم الجمعة<br />

نوفمبر،‏ والذي يوافق العيد الرابع لتجليس<br />

البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك<br />

الكرازة المرقسية ب»اليوم التاريخى«في تاريخ<br />

الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية مؤكدين<br />

ان الكنيسة شهدت في عهده انفتاحاً‏ كبيراً‏ على<br />

مستوى الكنائس القبطية الارثوذكسية حول<br />

العالم .<br />

126<br />

18<br />

وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملى<br />

التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في<br />

الاسكندرية ان الكنيسة شهدت في عهد البابا<br />

تواضروس الثانى انفتاحا على العالم كله فضلاً‏<br />

عن التطوير الذي شهدته في الداخل مشيراً‏ إلى<br />

أن أعضاء المجمع المقدس ‏(أعلى سلطة دينية<br />

في الكنيسة)‏ زاد إلى مطراناً‏ وأسقفاً‏ في<br />

عهده فضلاً‏ عن التوسع في توزيع الخدمة<br />

الكهنوتية ورسامة اساقفة وكهنة جدد .<br />

وأوضح ‏»جورج – ‏«في تصريحات ل»المصرى<br />

اليوم – ‏«أن الكنيسة لديها أساقفة في فرنسا،‏<br />

أسقف في الجنوب وهو الأنبا لوقا وآخر في<br />

الشمال الأنبا مارك لافتاً‏ إلى أن الكنيسة تمتد<br />

اليوم إلى دولة حول العالم فضلاً‏ عن أن البابا<br />

نجح في خلق علاقة طيبة يسودها التفاهم بين<br />

الكنيسة ومؤسسات الدولة والرئيس عبدالفتاح<br />

السيسى الذي زار الكاتدرائية في عهد البابا<br />

تواضروس مرتين وهى لفتة لم تحدث في تاريخ<br />

رؤساء مصر السابقين وانما حدثت في عهد البابا<br />

الحالى وان كانت تحسب للرئيس.‏<br />

2<br />

60<br />

وأوضح ‏»جورج ‏«أن البابا تواضروس عمل<br />

خلال الأربع أعوام الماضية على تحقيق الوحدة<br />

المسيحية من خلال زيارة الكنائس الأخرى<br />

الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها لافتاً‏<br />

إلى أن عصر البابا تواضروس تميز بدور وطني<br />

كبير برز خلال ثورة يونيو ومن خلال مواقفة<br />

الوطنية داخل مصر وفي المحافل الدولية .<br />

30<br />

وقال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من<br />

اجل الوطن أن يوم نوفمبر هو يوم تاريخي<br />

في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفي<br />

تاريخ مصر حيث تم في هذا اليوم تجليس البابا<br />

تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريرك<br />

للكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر<br />

وافريقيا على كرسي مار مرقس الرسول الذي<br />

أسس هذا الكرسي ليكون البابا تواضروس رقم<br />

في تعداد البطاركة خلفاء مار مارقس<br />

الرسول<br />

18<br />

118<br />

‏.وأضاف ‏»كمال ‏«أنه منذ اليوم الأول لجلوسه<br />

على السدة المرقسية عمل على تجديد شباب<br />

الكنيسة من خلال التقارب مع الشباب والاعتماد<br />

على النهج العلمي في اعداد رجال الدين والخدام<br />

من خلال إقامة الدورات الدينية المتميزة في<br />

جميع انحاء الكرازة المرقسية والتي تنوعت بين<br />

اللاهوت والطقس وخدمة الشباب واعداد القادة<br />

على مستوي الكنيسة مشيراً‏ إلى أن البابا اهتم<br />

بالشعب من خلال الزيارات المتعددة للمطرانيات<br />

في محافظات مصر المختلفة وبلاد المهجر بجانب<br />

قيامة كل أسبوع بالعظة في كنيسة مختلفة<br />

ومحافظة مختلفة للالتقاء بأبناء في كل مكان .<br />

واشار كمال إلى ان البابا منذ اللحظة الاولي<br />

لتولي المسؤولية صار على نهج البطاركة<br />

قال البابا تواضروس الثانى،‏<br />

بابا الإسكندرية،‏ وبطريرك<br />

الكرازة المرقسية،‏ إن مصر<br />

تشهد تحولات إيجابية نحو<br />

الأقباط حاليً‎ا،‏ أبرزها قانون<br />

بناء الكنائس،‏ الذى أقر بعد<br />

160 سنة،‏ إضافة إلى إصلاح<br />

الكنائس التى اعتدى عليها<br />

الإخوان فى أغسطس عام<br />

2013، وكذلك زيارات<br />

الرئيسين عبدالفتاح السيسى<br />

وعدلى منصور للكاتدرائية،‏<br />

مما كرس مفاهيم جديدة فى<br />

النظرة والعلاقة مع الأقباط.‏<br />

وأضاف ‏"مصر وطن لا ينقسم<br />

ولا يندمج،‏ كما قال جمال<br />

حمدان عنها إنها ‏(فلتة<br />

الطبيعة)‏ وأيضً‎ا قال ‏(أبوه<br />

التاريخ وأمه الجغرافيا)،‏ أي<br />

أن التاريخ تزوج الجغرافيا<br />

فأنجب مصر،‏ وهو واقع يدعو<br />

للفخر..‏ مصر لها موقع<br />

الصدارة فى التاريخ الإنسانى،‏<br />

ومن هنا مصطلح:‏ الهوس<br />

المصرى أو الولع المصري<br />

‏(بكل ما هو مصري)‏ وهو لقب<br />

أطلقه الكتاب الغربيون".‏<br />

وأكد البابا خلال محاضرته<br />

أمس،‏ أمام المجمع المقدس<br />

للكنيسة القبطية بوادى<br />

النطرون،‏ إن العصر الحالى<br />

يشهد نوعً‎ا من المشاركة<br />

الوطنية والاعتراف بدور<br />

الأقباط فى حياة الوطن،‏ وكذلك<br />

اهتمام من الدولة بإحياء مسار<br />

العائلة المقدسة.‏<br />

وأشار إلى أن زيارة الكنيسة<br />

القبطية،‏ أصبحت عنصرًا<br />

رئيسً‎ا في برنامج زيارة<br />

رؤساء الدول والمسئولين<br />

الدوليين،‏ ما يؤكد أن الكنيسة<br />

لم تعد منعزلة.‏<br />

ووصف البابا مصر بالوطن<br />

الفريد ذى الهوية الخاصة<br />

والمكانة المميزة فى التاريخ<br />

والحضارة والنصوص الدينية،‏<br />

مضيفً‎ا:‏ على أرض مصر<br />

نشأت الكنيسة وهى واحدة من<br />

أقدم الكنائس الرسولية،‏ بل<br />

هى من الكنائس الأولى.‏<br />

وروى البابا قصة أسرة<br />

سويدية لديها طفل<br />

سأله:‏ ‏"هل أنت من سلالة<br />

السابقين امثال البابا اثناسيوس الرسول والبابا<br />

كيرلس عمود الدين والبابا ديسقورس والبابا<br />

كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث في الحفاظ<br />

على عقيدة الكنيسة القطبية الارثوذكسية<br />

ومحاربة البدع والهرطقات.‏<br />

ونحن بدورنا نهنيء قداسته بالعيد الرابع<br />

لجلوسه على كرسي بابوية الأسكندرية.‏<br />

10 سنوات<br />

الفراعنة؟!"‏ فأجابه البابا:‏<br />

نعم،‏ فقال له الطفل ‏"أين<br />

الدليل؟!"‏ فأخرجت له جنيه<br />

من جيبى وقلت له هذا هو<br />

الدليل!!.‏ والجنيه توجد عليه<br />

صورة الفراعنة.‏<br />

وأوضح أنه على أرض مصر<br />

نشأت الكنيسة والكنيسة فى<br />

مصر واحدة من أقدم الكنائس<br />

الرسولية،‏ بل هى من الكنائس<br />

الأولى.‏ الكنيسة المصرية<br />

تأسست من خلال علامات<br />

لم تتكرر فى أي كنيسة أخرى،‏<br />

هى:‏ ‏"نبوة اشعياء في العهد<br />

القديم،‏ ورحلة العائلة<br />

المقدسة،‏ وكرازة مارمرقس<br />

فى منتصف القرن الأول<br />

الميلادى".‏<br />

3<br />

وتابع:‏ ‏"هذه الثلاثة حدثت قبل<br />

ووقت الميلاد وبعد الميلاد.‏<br />

والكنيسة المصرية هى كنيسة<br />

أم لكل كنائس العالم،‏ أي أنها<br />

تمثل القدم والعظمة والتاريخ<br />

والأصالة،‏ وهذا افتخارنا<br />

بالكنيسة المصرية لوضعيتها<br />

فى التاريخ


21<br />

Egypt and Egypt the Arab and the World Arab in Canada World in 11-23-2011 Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر مصر والعالم والعالم العربي في العربي كندا في كندا أول ديسمبر<br />

<strong>2016</strong> 2011-11-23<br />

21<br />

بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني،‏<br />

وبحضور الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء،‏<br />

وبمشاركة معظم كهنة الكنيسة القبطية<br />

الأرثوذكسية في مونتريال جرى يوم الأربعاء<br />

الثالث والعشرين من شهر نوفمبر افتتاح<br />

كنيسة ماري مينا والبابا كيرلس السادس في<br />

لافال بحضور عدد كبير من المؤمنين وأبناء<br />

الكنيسة.‏<br />

<strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا وإذاعة صوت مصر<br />

بكندا متمثلة برئيس التحرير،‏ سفير السلام<br />

جورج سعد مع مصور المجلة كانوا هناك و التقط<br />

مصورنا الخاص صورة راعي كنيسة الملاك<br />

ميخائيل والكنيسة الجديدة ماري مينا وهما في<br />

منتهى الفرح والسعادة.‏<br />

وكانت موعظة سيادة المطران رائعة للغاية وكلها<br />

بركة تدعو للمحبة ولتثبيت الإيمان في النفوس<br />

ونشر الرسالة .<br />

الآن،‏ والشكر هلل،‏ اصبح لدينا كنيسة مصرية<br />

جديدة ‏”ويا رب عاوزين أكثر“.‏<br />

قالت السفيرة نبيلة<br />

مكرم وزيرة الدولة<br />

للهجرة وشئون<br />

المصريين فى<br />

الخارج،‏ أنه كان لابد<br />

من التواصل مع<br />

عقولنا المهاجرة<br />

بالخارج،‏ لافتة إلى أن<br />

من تكليفات الرئيس<br />

عبد الفتاح السيسى عندما أعاد وزارة الهجرة<br />

التواصل مع كافة العقول المهاجرة بالخارج.‏<br />

وأضافت وزيرة الدولة للهجرة وشئون<br />

المصريين فى الخارج،‏ خلال المائدة المستديرة<br />

الثانية للمؤتمر الوطنى لعلماء مصر فى الخارج،‏<br />

الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون<br />

المصريين بالخارج بالتعاون مع شبكة قنوات<br />

النهار،‏ بمقر الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية<br />

لمحور قناة السويس بوسط القاهرة،‏ أنه بعد عام<br />

من عودة الوزارة نطلق المؤتمر الوطنى الاول<br />

للعلماء،‏ مؤكدة أن مصر تستطيع بأبنائها فى<br />

الداخل والخارج.‏<br />

ووجهت وزيرة الهجرة الشكر لعلاء الكحكى<br />

مؤسس شبكة تليفزيون النهار،‏ على التعاون فى<br />

ترتيبات المؤتمر كونه أول تعاون بين مؤسسات<br />

الدولة ومؤسسة خاصة،‏ مضيفه ‏"بوعد الدكتور<br />

أحمد درويش إن المؤتمر سينجح وسيخرج<br />

بتوصيات محددة".‏<br />

وأكدت وزيرة الهجرة على التواصل مع كافة<br />

أجهزة الدولة،‏ لافتة إلى أنه تم تحديد كافة<br />

التخصصات للعلماء لتحقيق مختلف أوجه<br />

الاستفادة من خبراتهم،‏ وتلبية كافة احتياجات<br />

الدولة وأجهزتها،‏ قائلة ‏"رسالتنا لكافة العلماء<br />

أننا فى بداية جديدة للدولة ورسالة جديدة".‏<br />

وتابعت وزيرة الهجرة،‏ أنه تم تخصيص صفحة<br />

أسبوعية للعلماء الشباب وفق بروتوكول مع<br />

بوابة الأهرام،‏ وأن الوزارة تسعى لوضع آلية<br />

ليكون لدينا قاعدة بيانات لكافة علماؤنا<br />

المصريين بالخارج،‏ مؤكدة ‏"نعمل من أجل هدف<br />

واحد وهو وطننا".‏<br />

واستطردت وزيرة للهجرة قائلة " خلقنا حلقة<br />

نقاش مع العلماء قبل وصولهم"،‏ لافتة إلى أن<br />

من أهم أهداف المؤتمر التسويق لمشروع تنمية<br />

قناة السويس.‏


22<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

22<br />

كما في كل بلدان الإنتشار،‏ احتفل اللبنانيون في وعلميا .<br />

مونتریال بالذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال لبنان عن<br />

الإنتداب الفرنسي،‏ بحفل دعا إليه قنصل لبنان العام<br />

في مونتریال فادي زيادة،‏ وشارك فيه مئات اللبنانيين<br />

مهاجرين ومغتربين وممثليووسائل الإعلام<br />

والشخصيات الرسمية الكندية والكيبيكية،‏ والنائبان<br />

في مجلس العموم من أصل لبناني أيفا ناصيف و<br />

فيصل الخوري،‏ ورؤساء الطوائف الدينية وممثلو<br />

الأحزاب والجمعيات اللبنانية على اختلاف مستوياتها<br />

الثقافية والإجتماعية والسياسية والفكرية.‏<br />

الحفل الذي ابتدأ في السادسة والنصف من مساء<br />

الثامن عشر من تشرين الثاني،‏ حيث كان القنصل<br />

العام وزوجته في استقبال المهنئين وأخذ الصور<br />

التذكارية معهم،‏ تضمن عروضا فلكلورية،‏ وتسجيلية<br />

وغنائية.‏<br />

إفتتح الحفل بكلمة ألقاها الدكتور سامي عون الأستاذ<br />

في جامعة شربروك وعريف الحفل،‏ تحدّث فيها عن<br />

الإستقلال تاريخا ومعنى،‏ تلاه كل من قنصل لبنان<br />

العام في مونتریال الأستاذ فادي زيادة الذي القى كلمة<br />

تحدث فيها عن العلاقات المتينة مع حكومة كبيبك<br />

وعن الإنجازات التي حققتها القنصلية العامة في<br />

الشؤون الثقافية والفكرية والاقتصادية والعملانية في<br />

الجالية،‏ مؤكدا على التفاؤول الدائم الذي يبديه<br />

اللبنانيون تجاه وطنهم وعن التحولات التي يترقبونها<br />

في الوطن الأم،‏ ومهنئا بانتخاب العماد ميشال عون<br />

رئيسا للجمهورية اللبنانية وتكليف الرئيس سعد<br />

الحريري بتشكيل الوزارة الجديدة.‏<br />

تلاه رئيس بلدية مون رويال فيليب روا الذي رافقه<br />

المحامي جوزف دورة عضو المجلس البلدي في<br />

المدينة،‏ وتكلم روا عن التواصل الدائم والعلاقة<br />

المميزة مع أبناء الجالية اللبنانية،‏ وقال انها ليست<br />

هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها بلديته هذا<br />

الصالة للإحتفال بعيد استقلال لبنان،‏ وقال هي تقليد<br />

مستمر منذ عدة سنوات،‏ وهو زار لبنان والتقى عددا<br />

من المسؤولين اللبنانيين،‏ وعرضت بعض الصور<br />

في<br />

على الشاشة الكبيرة أثناء حديثه،‏ كما رفع العلم<br />

اللبناني على سارية مركز<br />

بالذكرى<br />

احتفاء البلدية الذين<br />

للبنانيين وتكريماً‏ في<br />

كبير بقدر ساهموا المجتمع<br />

في اندماجمهم الكيبكي والكندي.‏<br />

كما القى وزير الطاقة والثروة<br />

الطبيعية بيار أركان كلمة<br />

تحدّث فيها عن العلاقات<br />

المميزة بين لبنان وكيبيك،‏<br />

وعن الدور الذي لعبته<br />

الجالية اللبنانية في مجتمعها<br />

الجديد اقتصاديا وفكريا<br />

وكان قد سبق الحفل كوكتيل وبوفيه بارد .


23<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

23<br />

شارك مساء<br />

الأحد في<br />

السادسة<br />

والنصف مسائ<br />

ما يقارب الخمس<br />

مئة شخص في<br />

حفل جمع<br />

التبرعات الذي دعا إليه حزب الأحرار الكندي<br />

قسم لافال ديزيل في قاعات شاتو رويال في<br />

لافال،‏ وذلك بحضور النائب فيصل الخوري.‏<br />

عرفت الحفل السيدة كارين سحاقيان وتحدثت<br />

عن النائب فيصل الخوري وعائلته كونه نائب<br />

الدئرة الانتخابية ، كما تكلم أيضا السيد لبيب<br />

فرج الله مستشار الشؤون العربية للنائب<br />

الخوري.‏ كلمة الختام كانت للنائب الخوري الذي<br />

تحدث فيها عن أنجازات حزب الأحرار الكندي<br />

خلال سنة منذ انتخابه،‏ وشارك في الحفل عدد<br />

من نواب الحزب،‏ وبعض شخصياته السياسية<br />

وكذلك رجال دين عرب مسيحييون ومسلمون،‏<br />

ورجال مجتمع وأعمال ومهنيون من مختلف<br />

الجاليات الأتنية في لافال،‏ ورجل الأعمال<br />

المصري حمادة أبو العينين ضيف الدكتور<br />

جورج سعد رئيس التحرير.‏<br />

بالإضافة إلى العشاء استهل الحفل بكوكتيل بارد.‏<br />

بحضور قنصل مصر العام في<br />

مونتريال السفيرة أمل سلامة افتتح<br />

في الخامس والعشرين من نوفمبر<br />

الأغاخان بتورنتو كندا<br />

معرض للصور وسلسلة محاضرات<br />

عن تاريخ ومشروع تطوير متحف<br />

الفن الإسلامى بالقاهرة.‏<br />

وحضر الافتتاح كل من الدكتور<br />

مصطفى أمين،‏ الأمين العام<br />

للمجلس الأعلى للآثار والدكتور<br />

أحمد الشوكى مدير عام متحف الفن<br />

الإسلامى ومعالى السفيرة القنصل<br />

العام لجمهورية مصر العربية أمل<br />

عبد القادر سلامة وشريف عريان<br />

المدير التنفيذى لمؤسسة الأغاخان<br />

بمصر،‏ ومن متحف الأغاخان<br />

هنرى كيم مدير المتحف.‏<br />

وذلك فى إطار الخطة التسويقية<br />

للمتحف وفى إطار التعاون،‏ وقام<br />

كل من الدكتور أحمد الشوكى<br />

وأحمد صيام بإلقاء محاضرة<br />

تضمنت جوانب التطوير بالمتحف<br />

تضمنت عرض بعض الفيديوهات<br />

عن مشروع التطوير.‏<br />

كما قام الأستاذ سامح المصرى<br />

مدير عام التطوير والمتابعة بمكتب<br />

الأمين العام ومدير عام إدارة<br />

الترميم بوسط وغرب الدلتا ومنفذ<br />

العرض المتحفى بإلقاء محاضرة<br />

عن تطوير المتاحف المصرية بعد<br />

الكوارث وتحدث فيها عن العرض<br />

المتحفى فى كل من متحف الفن<br />

الإسلامى ومتحف ملوى وعقب<br />

انتهاء المحاضرات قام الحضور<br />

بافتتاح معرض الصور.‏<br />

وجدير بالذكر أنه على هامش هذه<br />

الزيارة تمت مناقشة العديد من<br />

أوجه التعاون المشتركة والتى<br />

سيعلن عنها فى القريب العاجل.‏<br />

أحتفلت إذاعة الشرق الأوسط في<br />

مونتريال بمرور عشرين سنة على<br />

بدء بثها وتقديم خدماتها الإعلامية<br />

والدعائية والفنية لابناء الجاليات<br />

العربية في مونتريال.‏<br />

حضر الحفل المنوع الذي قُ‎دم أكثر<br />

من خمسمائة شخص من الذين<br />

يتمتعون بالإستماع إلى الإذاعة .<br />

مبروك وعقبال الخمسين إن شاء<br />

الله .<br />

، متحف


24<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

24<br />

اسماك البحر الأحمر في مطعم LA MER ROUGE حتاكل احلى<br />

سمك على مزاجك وايضا ثمار البحر واهم حاجه النفس بتاع الشيف<br />

رضا ابراهيم .. جرب ودوق طعم جميل وسعر ممتاز<br />

inf@sakarapro.ca<br />

مجموعه المهندسين بقيادة جوزاليان والمهندس المتمكن<br />

المجموعه ي عالجون<br />

اى مشاكل بتليفونك مهما كانت المشكله<br />

رئيس


25<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

25<br />

20<br />

20


26<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

26<br />

What are You<br />

Thankful For?<br />

Thanksgiving and praise always go together.<br />

We cannot adequately praise and<br />

worship God without also being thankful.<br />

Feeling and expressing appreciation is<br />

good for us. Like any wise father, God<br />

wants us to learn to be thankful for all the<br />

gifts He has given us. It is in our best interest<br />

to be reminded that everything we<br />

have is a gift from Him. Without gratefulness,<br />

we become arrogant and selfcentered.<br />

We begin to believe that we<br />

have achieved everything on our own.<br />

Thankfulness keeps our hearts in right<br />

relationship to the Giver of all good gifts.<br />

Giving thanks also reminds us of how<br />

much we do have. Human beings are<br />

prone to covetousness. We tend to focus<br />

on what we don’t have. By giving thanks<br />

continually we are reminded of how much<br />

we do have. When we focus on blessings<br />

rather than wants, we are happier. When<br />

we start thanking God for the things we<br />

usually take for granted, our perspective<br />

changes. We realize that we could not<br />

even exist without the merciful blessings<br />

of God.<br />

”In everything give thanks; for this is<br />

God’s will for you in Christ Jesus.” We<br />

are to be thankful not only for the things<br />

we like, but for the circumstances we<br />

don’t like. We don’t thank Him for harm<br />

He did not cause, but we thank Him when<br />

He gives us the strength to endure it. We<br />

thank Him for His promise that “all things<br />

will work together for the good, to those<br />

who love God and are called according to<br />

His purpose”<br />

Thanksgiving is about a month away<br />

and lots of families are starting to<br />

make travel plans and decide where<br />

to celebrate the holiday. Because of<br />

this it is easy to allow the holiday to<br />

become hectic and crazy and never<br />

really enjoy it. However, if you are<br />

going to celebrate Thanksgiving make<br />

sure you celebrate it with the real feeling<br />

that is behind the holiday. Focus<br />

on being thankful for all of your blessings.<br />

Give thanks to God, to your family,<br />

and friends for all of their help and<br />

for allowing you to prosper yet another<br />

year. Don't let yourself become upset<br />

over the retrace of celebrating with<br />

two sets of families and feeling rushed<br />

get you down. Instead, be thankful<br />

that you have another day to share<br />

with your families and extended family.<br />

Looking at Thanksgiving in this light<br />

will make it a lot easier for you to give<br />

thanks rather than focusing on the<br />

hustle and bustle going on around<br />

you. Just remember what you are<br />

thankful for and Thanksgiving should<br />

be an enjoyable time


27<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

27


28<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

28<br />

The Largest Producer of Fine<br />

Tailored Clothing in North America<br />

Makes you feel better


29<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

29<br />

Blau (PBL photography).<br />

Guests included: Emmelle and Alvin<br />

Segal, Patrons of Honour<br />

Susan Wener with husband, Jonathan,<br />

Gala Co-Chair<br />

Susan McPeak with husband, Charles<br />

Sirois, Gala Co-Chair<br />

Heleena Wiltzer with husband Eddy,<br />

Chair, JGH Foundation<br />

Sarah Rubin with husband, Allen, immediate<br />

past President, Jewish General Hospital<br />

Corporation<br />

Gloria Maislin with husband, Alan, President<br />

Administration, CIUSS<br />

Alvin and Emmelle Segal with Donald Trump Impersonator<br />

The JGH has done it again! The recent<br />

Gala, celebrating the 10 th Anniversary of<br />

the Segal Cancer Centre, drew over 550<br />

glamourous guests, including JGH physicians,<br />

surgeons and leadership, generous<br />

supporters and friends of the hospital for<br />

a fun, meaningful and most special evening<br />

at the Arsenal on November 8, <strong>2016</strong>.<br />

Co-Chaired by Jonathan Wener<br />

(Canderel) and Charles Sirois<br />

(Telesystem) this elegant event paid tribute<br />

to Emmelle and Alvin Segal and to<br />

the Segal Cancer Centre.<br />

The soirée, coordinated by Annette Goldman<br />

and Stephanie Roza of the JGH<br />

Foundation and Barbara Plotnick, Gala<br />

Dinner Chair, beautifully produced and<br />

designed by Lorne Levitt (Total Entertainment)<br />

along with Danielle Bitton<br />

(Seal Productions), began with an upscale<br />

cocktail hour. Guests were then ushered<br />

into the spectacularly decorated<br />

“ballroom”.<br />

Words of welcome were offered by Eddy<br />

Wiltzer, Chair of the JGH Foundation<br />

after which guests were wowed by an<br />

impressive performance of “Seasons of<br />

Love” from the Broadway musical<br />

RENT, led by Lindsay Robins Dubrovsky.<br />

Immediately following this upbeat musical<br />

opener, an immensely inspiring video<br />

of patient testimonials, created by Neil<br />

Oakshott (Eclipse Productions) was<br />

shown.<br />

Rounding out the evening was an incredible<br />

Donald Trump impersonator who acted<br />

as a talk-show host (similar to David<br />

Letterman) interviewing both Co-Chairs<br />

Jonathan Wener and Charles Sirois). He<br />

then went on to the “Top 10” inviting 10<br />

different members of the audience each to<br />

show-case a different accomplishment of<br />

the Segal Cancer centre and although<br />

these were very serious points being<br />

shared, the MC added very humorous<br />

comments before and after each!<br />

A very special tribute to Alvin Segal by<br />

the Segal Centre for Performing Arts was<br />

the finale. The song, from the Broadway<br />

musical Hamilton, was re-written to depict<br />

the life of Alvin Segal and was thoroughly<br />

enjoyed by all.<br />

The event raised $1,400,000, the proceeds<br />

of which will be allocated to the Segal<br />

Cancer Centre.<br />

The JGH would like to thank Emmelle<br />

and Alvin Segal, Patrons of Honour, Lead<br />

Sponsor, Desjardins Group and the many<br />

individuals, companies and groups whose<br />

generosity and commitment have contributed<br />

to making the annual JGH Gala one<br />

of the most sought-after, memorable and<br />

successful fundraising events of the year.<br />

Event photography provided by Ryan<br />

Beverly Chaimberg with Howard Dermer,<br />

President, Corporation, Jewish General<br />

Hospital<br />

Carole Bick with husband Myer, President<br />

and CEO, JGH Foundation<br />

Donna Rosenberg with husband, Dr.<br />

Lawrence Rosenberg, CEO, Jewish General<br />

Hospital and President and CEO<br />

CIUSSS, Centre-West, Montréal<br />

Roni and Senator E. Leo Kolber<br />

Alta and Harvey Levenson, JGH Capital<br />

Campaign Co-Chair<br />

Stanley Plotnick with wife, Barbara, Gala<br />

Dinner Chair<br />

Drs. Alicia and Ernesto Schiffrin, JGH<br />

Physician in Chief<br />

Daniele McInnes with husband Dr. Roderick<br />

Mcinnes, Director, Lady Davis<br />

Institute<br />

Lynn with husband Dr. Gerald Batist,<br />

Director, Segal Cancer Centre<br />

James Parkyn with wife Dr. Ruth<br />

Chaytor, Director of the Department of<br />

Surgery<br />

Lillian Vineberg and Morris Goodman<br />

Eileen and Joel Segal,Renee and Barry<br />

Voronoff,Barbara Segal, Vivian Konigsberg<br />

and Lawrence Bergman


30<br />

Good attitude<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

30<br />

"It's not the things we get but the hearts we touch that will determine our success in life. Making a difference in the<br />

lives of others is what it is all about. In the end, however, the significance of our life will be determined by the<br />

choices we make. We can choose positive over negative, smiles over frowns, giving over taking and love over hate.<br />

It is only when we take responsibility for our choices that we begin to realize we truly are the masters of our fate.<br />

Only then will our lives begin to change for the better".<br />

While he was in Egypt Dr. Hany<br />

Moustapha was invited by the<br />

Egyptian Military Technical<br />

College (MTC) and spent three<br />

hours with its director and other<br />

Generals to discuss research and<br />

education collaboration opportunities,<br />

then he gave a lecture<br />

to final year aviation students<br />

and staff on future aviation technology<br />

challenges which was<br />

well received with lots of questions<br />

and follow-up.<br />

It was a real ceremony for Dr.<br />

Hany Moustapha with protocol,<br />

pictures, video, a token award,<br />

which he did not expect.<br />

It is worth to be mentioned,<br />

MTC is a very prestigious academy<br />

which admits only top<br />

graduating high school students<br />

with a total of 2500 students<br />

spread over its 5 year engineering<br />

program, plus another 200<br />

Master and Ph.D. About 20-<br />

25% of their departments and<br />

students are aviation with yearly<br />

conferences, competitions, workshops,<br />

etc.<br />

Dr. Hany Moustapha will be<br />

back to Egypt in January to<br />

give a short course and help<br />

them in organizing their 2017<br />

conference.<br />

When we asked Dr. Hany<br />

Moustapha about his feeling he<br />

answered:”Feel good about<br />

(finally) giving back to my<br />

origin”.


31<br />

Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />

مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />

31<br />

تلفون:‏ -0188 514)288 (<br />

فاكس:‏ 934-9097 450) (<br />

Email: goergesaad@videotron.ca<br />

Bi monthly Magazine<br />

Bi Aims monthly to be the Magazine Traitd’union<br />

between the immigrant<br />

Aims to and be his the motherland<br />

and between to enforce the the im-<br />

Traitd’uniomigrant<br />

relations and between his motherland<br />

Canada and and to enforce the M.E. the<br />

Published relations between on the 1st. Canada<br />

and the M.E.<br />

and<br />

15th. of every month<br />

Chairman, publisher<br />

Published<br />

and editor<br />

on the<br />

in chief<br />

1st. and<br />

George Saad Ph.D.<br />

M.E. 15th. and of every Europe month representative<br />

of the Magazine<br />

and Chairman, the Voice publisher of Egypt<br />

Radio<br />

Maram and editor Aboul in chief Enein<br />

Econo Consutltant<br />

George A. F. Saad Alwatan Ph.D.<br />

M.E. Redaction and Europe Dept. representative<br />

Arwa Assamoura’i<br />

of the Magazine<br />

and Ahmed the Voice Shawki of Egypt<br />

K. Karam<br />

Radio<br />

S. Saad<br />

Maram<br />

Photographer<br />

Aboul Enein<br />

Hisham<br />

Econo Consutltant<br />

مجلة نصف شهرية<br />

مجلة نصف شهرية<br />

فنّية،‏ أدبيّة اجتماعية،‏<br />

سياسية-‏<br />

سياحية<br />

هدفها ربط المهاجر بالوطن الأم<br />

هدفها وتوطيد ربط العلاقات بين المهاجر كندا بالوطن الأم والشرق<br />

الأوسط<br />

وتوطيد تصدر في العلاقات و‎15‎ بين من كندا كل شهر والشرق<br />

الأوسط<br />

رئيس مجلس الإدارة<br />

تصدر في رئيسو‎15‎ من التحرير كل شهر<br />

د.‏ جورج سعد<br />

-<br />

1<br />

1<br />

الممثل الإعلامي للمجلة وإذاعة<br />

صوت رئيس مصر مجلس في كندا الإدارة<br />

بالشرق الأوسط وباريس<br />

مرام رئيس أبو التحرير العينين<br />

الاقتصادي<br />

جورج سعد<br />

المستشار<br />

د.‏<br />

أحمد فؤاد الوطن<br />

للمجلة وإذاعة<br />

التحرير<br />

الإعلامي<br />

قسم<br />

الممثل<br />

أ روا السامورائي<br />

كندا<br />

شوقي<br />

مصر في<br />

أحمد<br />

صوت<br />

كيرلس كرم<br />

بالشرق الأوسط وباريس<br />

سمير سعد<br />

العينين<br />

تصوير<br />

مرام أبو<br />

هشام<br />

المستشار الاقتصادي<br />

أسماء وأرقام تليفوت المعتمدين خارج مونترل<br />

(H. Aboul Enein): 647-998-2091<br />

Cairo-Egypt (Samir): Mobile 0128—327-3379<br />

الإعلات مصر والشرق الأوسط : نورهان قوت جابر تلفون:‏ 352-7306- 0122<br />

Toronto :(Emanuel) 905-848-2929<br />

Ottawa: (Sayed) 613-255-3555<br />

لتتسلم المجلة مجانا بالبريد الالكتروني(‏ الإيميل)‏<br />

رجاء أرسل لنا عنوانك الألكتروني ‏(الأيميل)‏ . أما<br />

بالبريد ف 120 دولارا سنويا ورجاء أيضا أرسال<br />

عنوانك البريدي<br />

Correspondences<br />

85 promenade des illes laval h7w 5m2<br />

Tel.<br />

Correspondences<br />

:(514) 288-0188<br />

1247 Dupont, (514) Laval 591-1020 ,Qc. Canada<br />

Fax.: (450) 934-9097<br />

Email: georgesaad@videotron.ca<br />

H7Y 1T5<br />

Web site: www.voiceofegypt.com<br />

Distribution Tel. :(514) for the 288-0188 Middle East<br />

Hamada Aboul Enein<br />

Fax.: (450) 689-7241<br />

Email: georgesaad@videotron.ca<br />

To receive<br />

Egypt and the Arab World Magazine<br />

Free, Egypt by Email: and the please Arab World send us Magazine your email<br />

Free,<br />

address<br />

by Email:<br />

to georgesaad@videotron.ca<br />

please send us your email<br />

By mail: by subscription (Cd$120.00 a<br />

year)<br />

address<br />

and<br />

to<br />

you<br />

georgesaad@videotron.ca<br />

must forward your mail<br />

By mail: by subscription address (Cd$120.00 a<br />

year) and you must forward your mail ad-

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!