Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
16<br />
5<br />
13<br />
8
2<br />
Egypt and the Arab World in Canada Nov. 15, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في<br />
<strong>2016</strong> 15 نوفمبر كندا<br />
2<br />
على طريقتهم الخاصة، احتفل المصريون بعيد<br />
ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط حالة من<br />
الحب شعروا بها تجاهه، قبل أن يأتي بساعات<br />
طويلة، حيث احتفل الرئيس السيسي بعيد ميلاده<br />
19 يوم السبت نوفمبر<br />
يبدو أن أجهزة الدولة، التي تسيطر عليها دوائر نفوذ قديمة،<br />
تضع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في صدام غير مبرّر<br />
مع وسائل الإعلام التي يعود لها الفضل في صعوده إلى<br />
الرئاسة والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في يونيو<br />
.2013<br />
6<br />
9<br />
10<br />
-12<br />
النقض تنقذ مرسي من<br />
حبل المشنقة<br />
-14<br />
الآلاف يحتفلون بمولد<br />
الشهيد مار جرجس بالاقصر<br />
-18<br />
ما لم تعرفه عن المصري<br />
جورج سوریال الذراع الأيمن<br />
لترامب في رحلة الوصول<br />
في الفترة الأخيرة ظهرت بعض الشخصيات العامة على الساحة السياسية معلنين<br />
عن نيتهم في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إنعقادها في<br />
المنافسة الرئاسية التي ستبدأ بعد عام ونصف من الآن، والتي سيحسمها في<br />
النهاية الشعب من خلال صناديق الإقتراع.<br />
على الصفخة ترصد مصر والعالم العربي في كندا أبرز أسماء المتنافسين على<br />
كرسي الرئاسة.<br />
2018، تلك<br />
9<br />
دخلت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى<br />
العديد من المعارك القضائية ، منذ تنحيه عن الحكم عقب<br />
ثورة يناير وحتى الآن، إذ اتُهم مبارك ونجليه فى<br />
العديد من قضايا الفساد المالى والإدارى والسياسى،<br />
وظلت تلك القضايا تطاردهم على مدار الأعوام الماضية،<br />
حتى حصلوا على البراءة فى عدة قضايا ، وأدينوا فى<br />
قضايا أخرى، إلا أن فترة ال سنوات _وهى عمر<br />
الثورة_ كانت كافية لقضاء فترة عقوبتهم فى القضايا<br />
التى أُدينوا فيها<br />
5<br />
25<br />
11<br />
-21<br />
افتتاح كنيسة جديدة للاقباط<br />
الأرثوذكس في لافال<br />
وفي العدد مقالات وأخبار<br />
محلية ودولية وتعليقات<br />
لكبار الكتاب
والعالم العربي في كندا مصر<br />
3<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />
3<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />
3<br />
أحداث الشهر مواقف وإنجازات<br />
بقلم جورج سعد<br />
كان هذا الشهر حافلا بالأحداث، في مصر وفي مونتريال، ففي مصر احتفل المصريون بعيد ميلاد السيد<br />
الرئيس، احتفلوا به كل على طريقته، فعدا عن الهاشتاج، والفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعي،<br />
قام الكثيرون باستعراض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه الرئاسة وعبّروا نها<br />
في نقاط عريضة مثل زرع الصحراء بالقمح، وقناة السويس الجديدة، وإنشاء المدن الصناعية،<br />
والقضاء على فيروس سي، وتسليح الجيش وتشييد الطرق والكباري وتعمير سيناء وتطوير<br />
العشوائيات. ولكن الأهم في الاحتفالات بعيد ميلاد الرئيس كانت تلك الإلتفاتة من شباب مصر والدعوة<br />
إلى التبرع لصندوق تحيا مصر ما اعتبروه افضل هدية يمكن أن تقدّم للرئيس في عيد ميلاده.<br />
فعيد ميلاد الرئيس ليس عيداً شخصيا، بقدر ما هو عيد لمصر كلها، عيد لإنعاش مصر، عيد للإنجازات<br />
التي تحققت والتي ستتحقق لإستعادة موقعنا الطبيعي بين الأمم، ما يجعلنا جميعا نقول للرئيس مبروك<br />
يا سيسي، مبروك لمصر التي كنت حما شعبها الذي يشد على يديك ويسير معك جنباً إلى جنب لتحقيق<br />
طموحاته في وحدته وفي التطلع إلى حياة أكثر ازدهارا وأكثر رفاهية. نقولها في اغترابنا: مبروك<br />
ولتحقق كل أحلامنا وكل سنة وانت طيّب يا ريس.<br />
واعرض هنا أيضا على الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي إلى البرتغال، هذه الدولة الصديقة التي<br />
وقفت إلى جانب مصر في الأوقات العصيبة، ما يؤكد على مدى وفاء المصريين لحلفائهم، وكذلك على<br />
مشاركة الرئيس السيسي في مؤتم القمة الأفريقية العربية، ما يعطي لمصر الدور الرائد في عالمنا<br />
العربي وفي القارة الافريقية، ولتوطيد عرى الأخوة والعمل معا من أجل دول ناهضة تخدم شعوبها<br />
والإنسانية جمعاء.<br />
وفي مصر ايضا، احتفل الاقباط بصورة خاصة، والمصريون بشكل عام، بمرور 4 سنوات على انتخاب<br />
البابا تواضروس على كرسي بطريركية الكرازة المرقسية وبابوية الإسكندرية، وجاءت المناسبة<br />
لتكرس التقدير الكبير الذي تكنّه الكنيسة القبطية الارثوذكسية ومسيحيو الشرق لقداسته، من خلال<br />
الإنجازات التي تحققت في سنواته الأربع، والتي كان أهمها الإنفتاح الكبير على الكنائس الأخرى<br />
والزيارة التي قام بها قداسته لبابا روما، وإقرار التعديل على قانون بناء الكنائس الذي اقر بعد<br />
سنة، وإصلاح الكنائس التي اعتدى عليها الأخوان في العام والأهم أيضا هي زيارات الرئيسين<br />
عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي للكاتدرائية ما لم يحصل في تاريخ الكنيسة قبلا.<br />
160<br />
2013<br />
ومن إنجازات قداسته في الخارج هو توسع الكنيسة في المغتربات ومنها كندا وإنشاء مطرانية تهتم<br />
بشئون الكنائس وبمسائلنا نحن المصريين المنتشرين في هذه البلاد.<br />
إن الاحتفال بجلوس قداسته على كرسي البابوية ما هو إلاّ للتعبير عن مدى الترابط الحيوي بين كافة<br />
شرائح المجتمع المصري لتبقى مصر أبدا في صدارة التاريخ الإنساني المحب والمعطاء والعادل.<br />
ونقول لقداسته نشكر الله من أجلك، وليطل الله بعمرك لنشر الإيمان والمحبة بين أبناء مصر أينما كانوا<br />
وحلّوا.<br />
وفي مونتريال، احتفل اللبنانيون بعيد استقلال لبنان وبانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد مضي أكثر<br />
من سنتين ونصف على الفراغ في سدة الرئاسة. فتهانينا للبنان الشقيق بهذه المناسبة وكذلك بانتخاب<br />
رئيس الجمهورية ونتمنى لهذه البلد الشقيق الغالي على قلوبنا نحن المصريين أن يتعافى وأن يستعيد<br />
لعب دوره في الوطن العربي.<br />
وإنني أريد أن أهنيء أيضا الأخ طوني وزوجته زينه على عملهم الدؤوب منذ عشرين سنة لإيصال<br />
إذاعة الشرق الأوسط إلى ما وصلت إليه اليوم ولكونها جمعت حولها كل الجاليات العربية في<br />
مونتريال، لتصبح صوتهم على مدى 24 ساعة. وإنني شخصيا أعتز بأن أكون واحداً من الذين<br />
ساهموا في أن تكون هذه الإذاعة محطة لكل العرب من خلال البرنامج الذي نقدمه أسبوعيا على اثير<br />
موجاتها.<br />
وأخيراً أنني في فترة قدوم هذه الأعياد الكريمة علينا خلال هذا الشهر، أتمنى على كل قرائي أن يتهيأوا<br />
لعيد الميلاد المجيد ولعيد راس السنة المباركة وهم يتحلون بالإيمان، وبالمحبة وبالفرح لننتصر وتحيا<br />
مصر.
4<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
<strong>2016</strong> 4<br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر<br />
اتفق فيها مع<br />
رئيس البرتغال<br />
على تحقيق نقلة<br />
نوعية فيها<br />
خلال الفترة<br />
المقبلة .<br />
حفل فني<br />
وشاهد الرئيس<br />
عبد الفتاح<br />
السيسي، حفلا<br />
فنيا أقامه له<br />
عمدة لشبونة<br />
بمقر العمدية<br />
ترحيبا بالرئيس<br />
ساعة وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البرتغالية<br />
واستقباله من قبل الرئيس وزوجته<br />
.<br />
اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارته الثلاثاء<br />
من الأسبوع الماضي إلى العاصمة البرتغالية<br />
لشبونة، بلقاء عدد محدود من كبار رجال<br />
الأعمال البرتغاليين، المعنيين بمجالات الطاقة<br />
الجديدة والمتجددة، والإنشاءات وتكنولوجيا<br />
المعلومات والاتصالات، والنقل البحري، لبحث<br />
سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة، والاستفادة<br />
من خبرة البرتغال في تلك المجالات.<br />
وزار "السيسي"، عقب لقائه مع رجال الأعمال،<br />
"الأكاديمية العسكرية العليا البرتغالية"، وألقى<br />
محاضرة بها، تناولت الأمن والتعاون الدولي<br />
لمحاربة الإرهاب، أعقبها زيارة الرئيس إلى<br />
مبنى البرلمان البرتغالي حيث التقى رئيس<br />
البرلمان، ورئيس لجنة الشئون الخارجية<br />
بالبرلمان البرتغالي، ورئيس جمعية الصداقة<br />
البرلمانية المصرية البرتغالية.<br />
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد وصل يوم<br />
السبت نوفمبر، إلى العاصمة البرتغالية<br />
"لشبونة" فى زيارة رسمية لمدة أيام.<br />
وأجرى الرئيس، عقب وصوله إلى مقر إقامته،<br />
لقاء مع التليفزيون البرتغالى، وتعد زيارة<br />
السيسي أول زيارة لرئيس مصرى منذ<br />
كما أنها أول زيارة دولية تستضيفها البرتغال منذ<br />
تنصيب الرئيس البرتغالى، مارسيلو ريبيلو دى<br />
سوزا فى مارس <strong>2016</strong>.<br />
25 عاماً،<br />
3<br />
19<br />
واستهل الرئيس السيسي يوم الأحد بالعديد من<br />
النشاطات حيث عقدت قمة مصرية برتغالية بينه<br />
وبين نظيره البرتغالي كما زار الرئيس السيسي<br />
مقر عمودية لشبونة والتقى عددا من السفراء.<br />
واصطحب الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا،<br />
الرئيس عبد الفتاح السيسى، في بداية نشاطه<br />
يوم الأحد، إلى جولة داخل متحف دير<br />
جيرونوميس وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية،<br />
وتم عزف السلامين الوطنيين لمصر والبرتغال،<br />
واستعراض حرس الشرف، وأطلقت المدفعية<br />
طلقة ترحيبا بالرئيس.<br />
21<br />
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره<br />
البرتغالى مارسيلو ريبيلو دي سوزا قمة مصرية<br />
برتغالية بالقصر الرئاسى البرتغالى بليشبونه.<br />
وتناولت مباحثات الزعيمين سبل تعزيز العلاقات<br />
الثنائية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية<br />
وتطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط .<br />
كما استقبل الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى<br />
سوزا، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر<br />
الجمهورى. ووقع الرئيس السيسي فى سجل<br />
الشرف بالقصر الجمهورى بلشبونة<br />
وعقد الرئيس البرتغالى والرئيس السيسى،<br />
مؤتمرا صحفيا، أعرب خلاله رئيس البرتغال عن<br />
فرحه وسروره باستقبال رئيس مصرى بعد ربع<br />
قرن. وخلال المؤتمر دعا الرئيس السيسي رجال<br />
الأعمال البرتغاليين إلى الاستثمار في مصر، كما<br />
وجه السيسي دعوة إلى الرئيس<br />
البرتغالي"مارسيلو ريبيلو دي سوزا" لزيارة<br />
مصر.<br />
كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة مقر<br />
عمودية لشبونة ، وهو المقر الذى أٌعلنت فيه<br />
الجمهورية البرتغالية وهو عبارة عن<br />
قصر فى وسط مدينة لشبونة .<br />
وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مفتاح<br />
لشبونة الذى يعد رمزا للترحيب بالرؤساء،<br />
وتقديرا للزائر، وذلك بمقر العمودية بالعاصمة<br />
البرتغالية لشبونة وقال السيسى، ان تكريمه<br />
إعلاء للصداقة بين مصر والبرتغال، وأن<br />
التواصل الثقافى بين البلدين سيكون بمثابة<br />
لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والتى<br />
ورحب السفراء المعتمدون لدى البرتغال بالرئيس<br />
عبد الفتاح السيسى فى مقر العمودية بمدينة<br />
لشبونة.<br />
تبادل الأوسمة<br />
وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسى ونظيره<br />
البرتغالى "مارسيلو ريبيلو دي سوزا" الأوسمة،<br />
حيث منح الرئيس البرتغالى الرئيس السيسى<br />
وسام الأمير انريكيه الذي يعد أرفع وسام<br />
برتغالى كما منح الرئيس السيسى نظيره<br />
البرتغالى قلادة النيل، وذلك تعبيراً عن عمق<br />
ومتانة العلاقات التى تجمع بين البلدين. وقد عقد<br />
الرئيسان عقب ذلك مؤتمراً صحفياً مشتركاً .<br />
إلى غينيا الإستوائية<br />
ووصل الرئيس السيسي، مساء الثلاثاء من<br />
الأسبوع الماضي ، إلى مدينة "مالابو" عاصمة<br />
غينيا الاستوائية؛ للمشاركة في أعمال القمة<br />
الأفريقية العربية الرابعة، التي انطلقت أعمالها<br />
يوم الأربعاء.<br />
وتعقد القمة الرابعة تحت شعار: "معًا من أجل<br />
التنمية المستدامة، والتعاون الاقتصادي"؛<br />
لتعكس التوجه العربي الأفريقي نحو تعزيز<br />
التعاون المشترك؛ لتحقيق التنمية المستدامة،<br />
ومواجهة التحديات المعاصرة، التي تواجه<br />
الشعوب العربية والأفريقية في هذا الخصوص.<br />
والتقى الرئيس السيسي على هامش مشاركته في<br />
أعمال القمة عددا من القادة<br />
والزعماء الأفارقة والعرب، لبحث سبل تعزيز<br />
التعاون القائم بين مصر وتلك الدول، وناقش<br />
التطورات الإقليمية على الساحتين الأفريقية<br />
والعربية.<br />
1910<br />
.
5<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
5<br />
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 13<br />
نوفمبر الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية في<br />
مصر الجديدة منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة<br />
صورة »جر عربة البضائع «بالإسكندرية، ووجه<br />
الرئيس لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني<br />
القادم للشباب.<br />
وناقش السيسي خلال اللقاء مع منى بدر ما يمكن<br />
توفيره لها من احتياجات بهدف تحسين ظروفها<br />
المعيشية، وأشار الرئيس إلى قيام وزارة الإسكان<br />
بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها.<br />
وكلّف الرئيس أيضا بمساعدة منى بدر في تعلم<br />
قيادة السيارات على أن يتم توفير سيارة نقل<br />
بضائع لها لتقودها بدلاً من جر عربة البضائع،<br />
كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل<br />
شقيقها حتى يمكنه الزواج.<br />
وقام الرئيس بالجلوس في مكان الضيف وأجلس<br />
»منى «ابنة الشعب مكان الرئيس، مما عبر عن<br />
قمة الأخلاق والتواضع والإنسانية بجانب فتح<br />
الرئيس السيسي باب السيارة لفتاة الإسكندرية<br />
تقديرًا لها ولشباب وفتيات مصر.<br />
يذكر أنه من المتعارف جلوس الضيف على يمين<br />
الرئيس، لكن الرئيس حطم البروتوكولات<br />
الرئاسية، ترحيبًا بفتاة الإسكندرية<br />
المصري بالعظيم، والرائع،<br />
مشدداً على احترامه لشخص<br />
بابا الفاتيكان، وذلك في حواره<br />
لوكالة أنباء "لوسا"<br />
البرتغالية،<br />
وأضاف السيسي أنه يأمل<br />
زيارة بابا الفاتيكان للإعراب<br />
عن تقديرهم لدوره، وليرى<br />
حسن ضيافة المصريين.<br />
أعرب الرئيس عبد الفتاح<br />
السيسي، عن أمله بزيارة بابا<br />
الفاتيكان- البابا فرانسيس<br />
لزيارة مصر، مشدّداً على أنه<br />
يريد من مصر رمزاً للتسامح<br />
الديني لكل المنطقة.<br />
واستقبل البابا فرانسيس،<br />
الرئيس السيسي خلال زيارته<br />
للفاتيكان نوفمبر<br />
اللقاء الذي وصفه الرئيس<br />
كما أكد الرئيس المصري على<br />
أن قانون دور العبادة الموحد،<br />
يوضّح أن مصر ترفض<br />
التمييز الديني، فليس هناك<br />
مواطن مصري، ومواطن أخر<br />
مصري، مضيفاً أن تلك<br />
الخطوة تجعل من مصر مركز<br />
إشعاع للاحترام بالمنطقة،<br />
احترام الأخرين ومعتقداتهم<br />
واختياراتهم<br />
قامت قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى بحملة<br />
تبرع لصندوق تحيا مصر، بعدما توجهت بصحبة<br />
وزيرات وقرينات الوزراء وكبار قادة القوات<br />
المسلحة إلى البنك الأهلى المصرى لتقديم<br />
التبرعات، كمساهمة منهن فى المشروعات التى<br />
يقوم الصندوق بتمويلها فى إطار دعم عملية<br />
التنمية الشاملة فى مصر.<br />
2014، وهو
والعالم العربي في كندا مصر<br />
6<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />
6<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />
6<br />
على طريقتهم الخاصة، احتفل المصريون بعيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط حالة من الحب شعروا بها تجاهه، قبل<br />
أن يأتي بساعات طويلة، حيث احتفل الرئيس السيسي بعيد ميلاده يوم السبت نوفمبر.<br />
19<br />
18<br />
تدشين الهاشتاجات<br />
بتدشين عدة هاشتاجات لتهئنة "السيسي" من<br />
خلالها احتفل المصريون بعيد ميلاد الرئيس<br />
وعلى غرار تلك الهاشتاجات دشنوا هاشتاج<br />
بعنوان "عيد ميلاد سعيد يا سيسى"، وشاركوا<br />
خلاله بصور وتغريدات لتهنئة الرئيس بعيد<br />
ميلاده ال62.<br />
استعراض الإنجازات<br />
ومن بين المصريين من احتفل بعيد ميلاد<br />
"السيسي" باستعراض انجازاته خلال الفترة<br />
التي تولى فيها مصر، عبروها عنها في نقاط<br />
عريضة مثل زرع الصحراء بالقمح، قناة<br />
السويس، إنشاء مدن صناعية، القضاء على<br />
فيروس C، تسليح الجيش، تشييد الطرق<br />
والكباري، تعمير سيناء، وتطوير العشوائيات.<br />
التبرع ل"تحيا مصر"<br />
فيما إعتبر البعض أن أفضل هدية يمكن أن تسعد<br />
"السيسي" في عيد ميلاده هي التبرع لصندوق<br />
تحيا مصر قائلين: "19 نوفمبر.. عيد ميلاد<br />
الرئيس عبد الفتاح السيسي.. عاوزين صندوق<br />
تحيا مصر اليوم ده يتملي ملايين الرسائل.. من<br />
أي قيمة هي دي هديته".<br />
الدعاء بحفظ "السيسي"<br />
ومن بين مظاهر الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس<br />
عبدالفتاح السيسي هو الدعاء له بالحماية ودوام<br />
الصحة ليكون ناصرًا لمصر خلال الفترة المقبلة.<br />
التظاهر ب"القائد إبراهيم"<br />
احتفل عدد من مواطني الإسكندرية، عقب صلاة<br />
الجمعة نوفمبر، بعيد ميلاد الرئيس عبد<br />
الفتاح السيسي والذي يوافق يوم السبت<br />
نوفمبر، وذلك بساحة مسجد القائد إبراهيم وسط<br />
المدينة، وحمل المواطنون المشاركون في<br />
الاحتفالية لافتات عليها صور الرئيس عبد الفتاح<br />
السيسي، تحمل عبارات احتفالية بعيد ميلاده، كما<br />
رفعوا الأعلام المصرية للتأكيد على ما قالوا إنه<br />
دعم لقرارات الرئيس، ومحاربة للإرهاب<br />
والعشوائيات.<br />
19<br />
كما رددوا هتافات "تحيا مصر"، و"السيسي<br />
عمهم وحارق دمهم"، و"أحنا معاك يا سيسي"،<br />
و"السيسي ابن مصر"<br />
وكذلك دعا عدد من أهالي الإسكندرية، إلى<br />
تنظيم احتفالية أقيمت يوم السبت، للاحتفال بعيد<br />
ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يوافق<br />
نوفمبر. فعيد سعيد، والمصريون في الخارج<br />
أيضا يقولون لك : كل عام وانت بخير يا ريّس<br />
19
7<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />
7<br />
Egypt and the Arab World in Canada 05-15-2012<br />
7<br />
مصر والعالم العربي في كندا
8<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
8<br />
الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو مخلص مصر من<br />
حكم الإخوان كما يطلق عليه البعض من<br />
المصريين، تاريخه مليء بالانتقال بين ربوع<br />
مصر سواء كان لخدمة الوطن أو العيش مع<br />
أسرته كمواطن مصري كافح ليرتقي في<br />
المناصب طيلة حياته منذ أن ولد في نوفمبر<br />
1954 حتى أن أصبح رئيسًا لجمهورية مصر<br />
العربية.<br />
19<br />
"السيسي" لم يستقر في حياته أو عمله في<br />
منطقة واحدة، بل كان من الرحالة بين<br />
المحافظات نظرًا لطبيعة عمله وخدمته في جهاز<br />
القوات المسلحة.<br />
من المنوفية للقاهرة<br />
أصول عائلته ترجع إلى محافظة المنوفية، ولكنه<br />
نشأ وتربى في حي الجمالية بالقاهرة، وذلك بعد<br />
أن انتقل والده سعيد السيسي إلى القاهرة ليستقر<br />
في حي الجمالية، وافتتح متجرًا لتجارة الحبوب<br />
وبازارًا في خان الخليلي لبيع التحف الخشبية<br />
المنحوتة بدقة والمزخرفة بالصدف، والكثير منها<br />
من صنعه، وتزوح سعيد السيسي من زوجته<br />
سعاد وأنجب منها أحمد وعبدالفتاح ورضا<br />
وفريدة وحسين وأسماء ومنى وزينب وجيهان<br />
ومحمد وبوسي، واقترن بعد سنوات بامرأة<br />
أخرى تُدعى حُسنية، ولهما إيمان وسحر وعبدالله<br />
وعلاء.<br />
وصف عقار "السيسي"<br />
كانت عائلة "السيسي" تسكن في الطابق الرابع<br />
والأخير في العقار رقم بعطفة "البرقوقية" من<br />
شارع "الخرنفش" في شارع المعز لدين هلل<br />
الفاطمي بالجمالية، وعلى بُعد أمتار قليلة من<br />
مسكن عائلة السيسي، يقع العقار رقم في حارة<br />
خميس العدسي، الذي سكن في الطابق الثاني منه<br />
الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر لمدة<br />
سنوات في المرحلة الابتدائية، حين أقام لدى<br />
عمه خليل حسين عام 1925.<br />
مقر مدرسته الإبتدائية<br />
3<br />
3<br />
7<br />
التحق الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدرسة<br />
البكري الإبتدائية الكائنة في شارع سكة<br />
برجوان بالجمالية، وطيلة فترة الطفولة اعتاد<br />
على صلاة الفجر في مسجد "سيدي على<br />
الإتربي" المجاور لمنزله، كما ذهب على فترات<br />
إلى جامع "أم الغلام" لحفظ القرآن الكريم،<br />
وذهب عدة مرات في رحلات مدرسية لمحافظة<br />
الإسكندرية<br />
مؤتمرات بأمريكا وبريطانيا<br />
ودرس السيسى في كلية الحرب التابعة للجيش<br />
الأمريكى بالولايات المتحدة عام<br />
العديد من المؤتمرات العسكرية فى أمريكا<br />
وبريطانيا، كما عين ملحقًا عسكريًا لمصر فى<br />
المملكة العربية السعودية، وذلك استكمالا<br />
لمسيرته في العسكرية حيث بدأ حياته العسكرية<br />
عام كطالب في المدرسة الثانوية الجوية<br />
التي تخرج فيها<br />
2006، وحضر<br />
.1977<br />
1970<br />
مقرات عمل "السيسي"<br />
وبناءًا على عمله، انتقل "السيسي" أيضًا إلى<br />
عدة أماكن حيث عمل في سلاح المشاة، وعين<br />
قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب<br />
مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وذلك<br />
قبل أن يتولى وزارة الدفاع في عهد الرئيس<br />
المعزول محمد مرسي، ثم انتخب لمنصب<br />
الرئاسة في ليصبح من سكان قصر<br />
الاتحادية في مصر الجديدة<br />
2012<br />
44
9<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
9<br />
لطالما كان الوصول لكرسي الرئاسة حلم يراود<br />
الكثيرين، منهم من يعي أن حلمه مستحيل<br />
التنفيذ فيتعامل على إنه مجرد حلم، ومنهم من<br />
يُعافر حتى يصل إليه، وبعد تحديد الدستور لفترة<br />
الرئاسة فتح الباب لأكثر من سياسي بأن يحقق<br />
حلمه وأن يقدم نفسه رئيساً لمصر.<br />
وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض الشخصيات<br />
العامة على الساحة السياسية معلنين عن نيتهم<br />
في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر<br />
إنعقادها في 2018، تلك المنافسة الرئاسية التي<br />
ستبدأ بعد عام ونصف من الآن، والتي<br />
سيحسمها في النهاية الشعب من خلال صناديق<br />
الإقتراع.<br />
خلال السطور التالية ترصد مصر والعالم العربي في<br />
كندا أبرز أسماء المتنافسين على كرسي الرئاسة.<br />
طارق العوضي<br />
جاء في مقدمة الأسماء التي تنوي الترشح لإنتخابات<br />
الرئاسة المحامي "طارق العوضي" الذي<br />
أعلن في الخامس عشر من نوفمبر الماضي عبر<br />
صفحته الشخصية على ال"فيس بوك"، أنه ينوي<br />
الترشح لانتخابات رئاسة مصر عام<br />
متطوعين في فريق لوضع برنامج رئاسي قابل<br />
للتطبيق.<br />
2018، طالبًا<br />
2018<br />
وكتب طارق العوضي تدوينة على "فيس بوك" قال<br />
فيها: "موعدنا بعد عام ونصف.. مش هنقاطع ولا<br />
هنسيبها.. مين قال هترشح ومين قرر يتطوع في<br />
فريق وضع برنامج رئاسي قابل للتطبيق.. مش<br />
هنسيبها مش هنقاطع.. والله نقدر نعملها."<br />
وائل الصديقي..مخرج كليب "سيب إيدي"<br />
ولم يكن العوضي أول من أعلن عن نيته للترشح،<br />
حيث أعلن المخرج وائل الصديقي، مخرج كليب سيب<br />
إيدي، رسميًا ترشحه لرئاسة الجمهورية 2018، من<br />
خلال فيديو له نشره على صفحته الشخصية على<br />
موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في سبتمبر<br />
الماضي، مؤكدًا على أنه سيتقدم بالترشح كفرد مدني<br />
لتخليص الدولة من حكم اللواءات.<br />
الرئاسي<br />
صباحي.."المرشح حمدين الخاسر"<br />
ومن أبرز الأسماء التي تتردد وبقوة لخوض<br />
المنافسة على كرسي الرئاسة هو المرشح الرئاسي<br />
الخاسر "حمدين صباحي" مؤسس التيار الشعبي،<br />
حيث يتوقع الكثيرون أنه سيكون ضمن قائمة<br />
المرشحين لانتخابات الرئاسة عام 2018، كونه من<br />
أبرز المتطلعين للحصول على كرسي الرئاسة.<br />
25<br />
فمنذ إندلاع ثورة يناير وظهرت نوايا صباحي في<br />
الحصول على منصب الرئيس، فترشح في الانتخابات<br />
الرئاسية التي أجريت عام 2012، ولكنه خسرها<br />
وفاز بها الإخوان، ثم تقدم للترشح مرة أخرى<br />
لمنافسة السيسي ولكنه خسر أيضاً.<br />
جمال مبارك.."نجل الرئيس الأسبق“<br />
ترددت الكثير من الأنباء التي كشفت عن نوايا نجل<br />
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، العودة إلى<br />
الحياة السياسية وخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة<br />
في 2018، فبعد سلسلة البراءات التي حصل عليها<br />
جمال مبارك من التهم التي نسبت إليه منذ إندلاع<br />
ثورة يناير التي اسقطت نظام والده الذي كان يسعى<br />
لتوريثه الحكم، وعاود حلم الرئاسة يطارد جمال<br />
ويتردد على ألسنة الكثيرين، لذلك فإنه من ضمن<br />
الأسماء التي يتوقع لها وبقوة أن تكون ضمن قائمة<br />
أسماء المنافسين على كرسي الرئاسة في إنتخابات<br />
.2018<br />
أحمد شفيق.."منافس الإخوان"<br />
وتضم قائمة المنافسين أيضاً الفريق أحمد شفيق،<br />
أحد رجال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وكان<br />
شفيق المنافس الرئاسي الأول في إنتخابات 2012<br />
التي فاز بها محمد مرسي الممثل للإخوان، ومنذ ذلك<br />
الحين اكتسب شفيق شعبية كبيرة من أعضاء الحزب<br />
الوطني المنّحل، والمعارضين لجماعة الإخوان<br />
المسلمين، تلك الشعبية جعلته من أقرب المرشحين<br />
لكرسي الرئاسة.<br />
عصام حجي.."عالم الفضاء"<br />
عصام حجي عالم فضاء مصري أمريكي، يعمل في<br />
وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ، كان المستشار<br />
العلمي لرئيس الجمهورية في مصر عام<br />
شغل منصبه لمدة أشهر قبل استقالته، تردد أسمه<br />
في الفترة الأخيرة على إنه سيكون ضمن المرشحين<br />
لرئاسة مصر بسبب المشروع الرئاسي الذي طرحه<br />
عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس<br />
بوك."<br />
وبالرغم من نفي حجي عن نيته للترشح لرئاسة<br />
الجمهورية عام 2018، إلا أن اسمه ظل ضمن قائمة<br />
أبرز المرشحين.<br />
،2013<br />
3
10<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
10<br />
حبس نقيب الصحافيين يزيد التوتر بين النقابة والحكومة، وعقبات قوية من داخل<br />
السلطة تعيق جذب القوى المدنية لدعم الإصلاحات الاقتصادية.<br />
احتضنتها سلالم نقابة الصحافيين، في أبريل<br />
الماضي، تعكّر صفو العلاقة بين الحكومة<br />
والنقابة.<br />
وفي مايو الماضي، اقتحمت قوات الشرطة مقر<br />
نقابة الصحافيين للمرة الأولى في تاريخها<br />
أيضا، للقبض على الصحافيين عمرو بدر<br />
ومحمود السقا، على خلفية صدور قرار قضائي<br />
بضبطهما وإحضارهما لمشاركتهما في تلك<br />
التظاهرات، وبعدها تم توجيه الاتهامات إلى<br />
نقيب الصحافيين ووكيل وسكرتير عام النقابة<br />
بإيوائهما بدون سند قانوني.<br />
ونفت وزارة الداخلية المصرية وقوع الاقتحام<br />
وقتها، وقالت إن “إلقاء القبض على<br />
الصحافيين، جاء تنفيذا لأمر ضبط وإحضار من<br />
النيابة”.<br />
يبدو أن أجهزة الدولة، التي تسيطر عليها دوائر<br />
نفوذ قديمة، تضع الرئيس المصري عبدالفتاح<br />
السيسي في صدام غير مبرّر مع وسائل الإعلام<br />
التي يعود لها الفضل في صعوده إلى الرئاسة<br />
والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في يونيو<br />
.2013<br />
وعكس الحكم، الذي صدر على قيادات بنقابة<br />
الصحافيين وأثار استغرابا واسعا في مصر<br />
وخارجها، وجود عقبات قوية من داخل السلطة<br />
تعيق تنفيذ السيسي لسياسة الانفتاح على القوى<br />
المدنية وممثليها، واجتذابها مجددا لصفه ودعم<br />
الإصلاحات الاقتصادية.<br />
وتزايدت حدة التوتر، بين نقابة الصحافيين<br />
والحكومة المصرية، عقب الحكم الصادر،<br />
السبت نوفمبر، بحبس نقيب الصحافيين<br />
المصريين، يحيى قلاش، وعضوي المجلس<br />
خالد البلشي وجمال عبدالرحيم، سنتين لكل<br />
منهم، وإلزامهم بدفع كفالة قدرها آلاف جنيه<br />
دولار تقريباً).<br />
10<br />
19<br />
600)<br />
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الصحافة<br />
المصرية، التي يتم فيها صدور حكم بحبس نقيب<br />
الصحافيين، منذ أن تم تأسيس النقابة في<br />
1941، على خلفية اتهامه بإيواء مطلوبين لدى<br />
جهات قضائية داخل مبنى النقابة.<br />
ويعد الحكم أوليا قابلا للطعن عليه خلال<br />
يومًا، وفقًا للقانون المصري.<br />
وأكد مراقبون مصريون أن هذا الحكم سيوسع<br />
الشقة بين الرئيس السيسي وحلفائه، وخاصة<br />
الإعلاميين الذين دأبوا على الدفاع عن خياراته<br />
داخليا وخارجيا، وساعدوا على الاستقرار<br />
السياسي والأمني الذي تشهده البلاد.<br />
وتتهم أوساط داعمة للرئيس المصري مواقع<br />
النفوذ التقليدية، التي مازالت متمسكة برفض<br />
أيّ نقد، ولو كان جزئيا للسلطة، بإرباك علاقته<br />
بوسائل الإعلام، مثلما أربكت علاقته مع القوى<br />
الشبابية من بوابة قانون التظاهر والاعتقالات<br />
التي تبعته.<br />
وأكد المراقبون، أن الحكم يفتح الباب لمزيد من<br />
توجيه الانتقادات الدولية، للحكومة المصرية،<br />
واتهامها بتقييد الحريات العامة وحرية الصحافة<br />
بصفة خاصة، وأن الحكم قد يجري استغلاله من<br />
قبل أطراف سياسية معارضة، تحاول أن تبرهن<br />
على غلق الدولة للمجال العام بالداخل.<br />
ويتوقع أن يلقي الحكم الأخير بظلاله على<br />
قوانين الصحافة والإعلام، التي من المفترض<br />
مناقشتها في البرلمان خلال الشهر الجاري،<br />
تمهيداً لإقرارها.<br />
ومنذ اندلاع المظاهرات الرافضة لاتفاقية تعيين<br />
الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي<br />
وتم احتجاز قلاش والبلشي وجمال عبدالرحيم<br />
لمدة ساعة، ثم قررت النيابة العامة إخلاء<br />
سبيلهم بكفالة عشرة آلاف جنيه، وهو القرار<br />
الذي رفضه النقيب وزملاؤه، لعدم استجابة<br />
النيابة لطلبهم بانتداب قاضي تحقيق في الواقعة.<br />
14<br />
وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي<br />
لحقوق الإنسان (منظمة حكومية)، إنه من<br />
المرجّح أن يصحب الحكم ردّ فعل سلبي، من قبل<br />
العديد من المنظمات الدولية.<br />
وأضاف أن الحكومة المصرية، تعلم جيداً تأثير<br />
ذلك على صورتها بالخارج، وبالتالي فإنه من<br />
المتوقع أن تعمل على تهدئة الأوضاع مع<br />
النقابة، بل وقد يصل الوضع إلى إصدار عفو<br />
رئاسي من رئيس الجمهورية، في حال تأييد<br />
الحكم، خلال درجات التقاضي المقبلة.<br />
وما يزيد من الجدل حول الحكم، أن الصحافيين<br />
عمرو السقا ومحمود بدر اللذين اتهم نقيب<br />
الصحافيين بإيوائهما، تم الإفراج عنهما، بعد<br />
قبول استئناف الأول في أغسطس، والإفراج عن<br />
الثاني في أكتوبر بكفالة قدرها خمسة آلاف جنية<br />
(300 دولار)، على ذمة القضية.<br />
وأوضح محمود خليل، أستاذ الصحافة بجامعة<br />
القاهرة، في تصريح صحافي أن الحكم سيفاقم<br />
من أزمات الصحافة، والتي تنتظر أن يتم إقرار<br />
التشريعات الجديدة لتوفيق أوضاعها.<br />
60
11<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
11<br />
628<br />
19<br />
493<br />
منحت محكمة النقض عائلة مبارك يوم الثلاثاء<br />
نوفمبر قبلة الحياة ، بعدما أصدرت حكماً<br />
نهائياً برفض طعن النيابة العامة على قرار<br />
محكمة الجنايات بإخلاء سبيل علاء وجمال<br />
مبارك على ذمة قضية "القصور الرئاسية"،<br />
ليتمتعوا لأول مرة بحريتهم بشكل رسمى بعيداً<br />
عن المطاردات القضائية بصحبة والدهما<br />
الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، الذى سبقهم<br />
بقضاء فترة عقوبته كاملة فى القضايا التى أدين<br />
فيها.<br />
16<br />
وأكدت مصادر قضائية أن حكم محكمة النقض<br />
جاء فى صالح نجلى مبارك ، نظرًا لعدم جواز<br />
نظر طعن النيابة العامة على قرار محكمة<br />
الجنايات بإخلاء سبيل علاء وجمال ، فضلاً عن<br />
أن النيابة العامة أرادت استبعاد مدة حبسهما<br />
احتياطيًا فى محاكمة القرن التى حصلا فيها على<br />
حكم بالبراءة ، من فترة العقوبة فى قضية<br />
القصور الرئاسية ، إضافة إلى عدم جواز الطعن<br />
على الاستشكال الذى قضت فيه محكمة جنايات<br />
القاهرة بقبوله وانقضاء مدة السجن، وهو ما<br />
استند إليه محامى نجلى مبارك فريد الديب فى<br />
دفاعه.<br />
وعن إمكانية حصول الرئيس الأسبق محمد<br />
حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال لرد الاعتبار ،<br />
قال فرج فتحى المحامى ، إن أى مواطن له الحق<br />
فى التقدم بطلب رد اعتبار فى أى قضية أدين<br />
فيها سواء كانت جناية أو جنحة، ولكن وفقاً<br />
للشروط والقواعد التى ينظمها القانون<br />
والدستور ، وإذا ما حصلوا على حكم برد<br />
الاعتبار تمحى الآثار الجنائية للحكم، ويصبح من<br />
حق من رُد اعتباره التمتع بجميع الصلاحيات<br />
التى يتمتع بها أى مواطن عادى لم تصدر ضده<br />
أى أحكام جنائية وفى مقدمة تلك الصلاحيات<br />
الحق فى ممارسة العمل السياسى.<br />
وأشار "فتحى" ، إلى جواز رد الاعتبار للمدانين<br />
فى قضايا الجنح والجنايات، أيًا كانت العقوبة<br />
الصادرة ضدهم ، ولكن وفقًا لعدة شروط نظمها<br />
القانون ، من بينها قضاء المتهم مدة عقوبته<br />
كاملة، وأن يمر فترة لا تقل عن سنوات فى<br />
حالة الجناية و 3 سنوات فى حالة الجنحة على<br />
انقضاء مدة العقوبة حتى يستطيع التقدم بطلب<br />
رد الاعتبار ، وألا يكون المتقدم بطلب الرد قد<br />
صدر ضده أى أحكام جنائية أخرى خلال تلك<br />
الفترة.<br />
وعلى الرغم من حكم محكمة النقض الذى<br />
أنصف أبناء مبارك وأعطاهما حريتهم بشكل<br />
رسمى ، إلا أن المطاردات القضائية لم تتوقف ؛<br />
حيث يواجه علاء وجمال مبارك و آخرون<br />
اتهامات بالتربح والحصول بغير حق على مبالغ<br />
مالية مقدارها مليونًا و ألفًا و646<br />
جنيهًا فى صفقة بيع البنك الوطنى، وهى القضية<br />
المعروفة إعلاميًا ب"التلاعب بالبورصة"،<br />
والمقرر استكمال جلساتها فى نوفمبر المقبل<br />
أمام محكمة جنايات القاهرة التى تعقد بأكاديمية<br />
الشرطة .<br />
وفى حال صدور أحكام بإدانتهما فمن المقرر أن<br />
يتم القبض عليهما مجدداً وخصم مدة العقوبة من<br />
المدة التى قضوها فى الحبس الاحتياطى وقضاء<br />
المدة المتبقية من فترة عقوبتهما.<br />
الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ، مهدد هو<br />
الآخر بالحبس مجددًا، فعلى الرغم من قضائه<br />
فترة العقوبة فى القضايا التى أدين فيها وعلى<br />
رأسها قضية "القصور الرئاسية"، إلا أن قضية<br />
"قتل المتظاهرين" مازالت متداولة حتى الآن<br />
أمام محكمة النقض ، ومن الممكن أن تصدر<br />
المحكمة حكماً بإدانة مبارك فى تلك القضية التى<br />
تعد وأحدة من أهم وأبرز القضايا التى لاحقت<br />
حسنى مبارك منذ تنحيه عن الحكم وحتى<br />
اللحظة، وتنظر القضية فى جلسة مارس<br />
المقبل بمقر محكمة النقض بدار القضاء العالى<br />
برئاسة المستشار أحمد عبد القوى.<br />
2<br />
دخلت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى العديد من المعارك القضائية ، منذ تنحيه<br />
عن الحكم عقب ثورة يناير وحتى الآن، إذ اتُهم مبارك ونجليه فى العديد من قضايا الفساد<br />
المالى والإدارى والسياسى، وظلت تلك القضايا تطاردهم على مدار الأعوام الماضية، حتى<br />
حصلوا على البراءة فى عدة قضايا ، وأدينوا فى قضايا أخرى، إلا أن فترة ال 5 سنوات _وهى<br />
عمر الثورة_ كانت كافية لقضاء فترة عقوبتهم فى القضايا التى أُدينوا فيها<br />
6<br />
25
والعالم العربي في كندا مصر<br />
16 12<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />
16 12<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />
–<br />
دائرة جنائية مغايرة لدائرة المستشار شعبان<br />
الشامى صاحب حكم الإعدام.<br />
ويعد حكم الإعدام فى قضية اقتحام السجون،<br />
المعروفة إعلاميا ب"الهروب الكبير"، الأول من<br />
نوعه الذى صدر ضد الرئيس المعزول محمد<br />
مرسى، منذ خضوعه للمحاكمات فى قضايا<br />
(التخابر مع حماس أحداث الاتحادية التخابر<br />
مع قطر إهانة القضاء واقتحام السجون).<br />
–<br />
129<br />
–<br />
–<br />
وتضم قضية اقتحام السجون متهمًا، من<br />
بينهم متهمًا هاربًا من عناصر حماس وحزب<br />
الله والجماعات التكفيرية وجماعة الإخوان<br />
الإرهابية.<br />
93<br />
أصدرت محكمة النقض، يوم الثلاثاء نوفمبر، 15<br />
حكما بقبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن<br />
الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات جماعة<br />
الإخوان، وقررت إلغاء عقوبة الإعدام والسجن<br />
الصادرة من محكمة جنايات القاهرة فى قضية<br />
اقتحام السجون.<br />
وقررت المحكمة إعادة ملف القضية إلى محكمة<br />
استئناف القاهرة، لتحديد موعد جديد لإعادة<br />
محاكمة المتهمين فى القضية، وإسنادها لإحدى<br />
الدوائر الجنائية المختصة بنظر قضايا الإرهاب،<br />
المغايرة لصاحبة الحكم الملغى.<br />
وقالت مصادر قضائية إن حكم النقض بقبول<br />
طعن المتهمين وإلغاء العقوبات المقضي بها<br />
ضدهم، لا يعنى براءتهم من الاتهامات المنسوبة<br />
إليهم فى وقائع اقتحام السجون المصرية إبان<br />
25 ثورة يناير.<br />
وأوضحت المصادر، أن الحكم يقضى بإعادة<br />
محاكمة الرئيس الأسبق، وقيادات جماعة<br />
الإخوان من جديد، وخضوعهم لمحاكمة أمام<br />
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار<br />
شعبان الشامى، قضت فى يناير بإعدام<br />
محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان<br />
محمد بديع، و4 آخرين من قيادات الجماعة<br />
ومكتب الإرشاد (حضوريًا) وغيابيًا لكل من:<br />
يوسف القرضاوى، و92 متهمًا من قيادات<br />
التنظيم الدولى، وعناصر من حركة حماس<br />
الفلسطينية.<br />
2015<br />
21<br />
8<br />
وتضمن الحكم معاقبة متهمًا آخرين بالسجن<br />
المؤبد، ومعاقبة متهمين هاربين من بينهم<br />
قيادات بحزب الله اللبناني بالحبس سنتين،<br />
لإدانتهم باقتحام السجون المصرية، واختطاف<br />
وقتل ضباط وأفراد الشرطة، وإتلاف المنشآت<br />
العامة إبان ثورة يناير<br />
25<br />
3 سنوات.<br />
قال الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة<br />
القاهرة السابق، إن حكم محكمة النقض، بتأييد إخلاء<br />
سبيل نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك "علاء"<br />
و"جمال"، على ذمة قضية القصور الرئاسية، لا يعنى<br />
البراءة.<br />
أضاف كبيش فى تصريحات خاصة أن الحكم يعنى أن<br />
المتهمين قاما بتنفيذ الحكم الصادر ضدهما، فى<br />
الجناية المتهمين فيها، لإدانتهما بقضية القصور<br />
الرئاسية، والتى صدر فيها حكم نهائى بات بحبسهما<br />
3 سنوات.<br />
وأكد عميد الحقوق السابق وأستاذ القانون، أنه لا<br />
يجوز قانونا أن يترشح علاء وجمال مبارك على<br />
انتخابات رئاسة الجمهورية، وليس من حقهما التقدم<br />
بطلب للترشح إلا فى حالة واحدة، وهى رد الاعتبار،<br />
بحيث تنقضى المدة المعينة التى حددها القانون بعدد<br />
سنوات محددة، أو يقوم المتهمان قبلها بالتقدم بخطاب<br />
إلى المحكمة لطلب رد الاعتبار، وفى حال إقرار<br />
المحكمة بالموافقة على طلب رد الاعتبار يكون من<br />
حقهما الترشح لانتخابات الرئاسة، أو ينتظرا حتى<br />
يقضيا مدة رد الاعتبار.<br />
وأصدرت محكمة النقض، يوم الثلاثاء قبل الماضي<br />
حكما نهائيا برفض الطعن المقدم من النيابة العامة<br />
2015<br />
على قرار محكمة الجنايات الصادر أكتوبر 12<br />
بإخلاء سبيل نجلى الرئيس الأسبق حسنى<br />
مبارك"علاء"و"جمال"، على ذمة قضية القصور<br />
الرئاسية، وأيدت إخلاء سبيلهما.<br />
وجاء فى مذكرة طعن النيابة، أن المحكمة أخطأت<br />
عندما ضمت مدد الحبس الاحتياطى للمتهمين جمال<br />
وعلاء فى قضيتى "قتل المتظاهرين" و"البورصة"<br />
والتى حصل المتهمان فيها على حكم البراءة بمدة<br />
إدانتهما بقضية القصور الرئاسية، والتى صدر فيها<br />
حكم نهائى بات بحبسهما 3 سنوات.<br />
وطالبت النيابة العامة فى مذكرتها بإلغاء قرار محكمة<br />
الجنايات، وإعادة حبس علاء وجمال مبارك مرة<br />
ثانية، مستندة إلى أن المدانين لم يستكملا تنفيذ فترة<br />
العقوبة المدانين فيها بقضية القصور الرئاسية هى<br />
السجن المشدد<br />
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل<br />
"علاء" و "جمال" مبارك من على ذمة قضية<br />
القصور الرئاسية لانقضاء مدة العقوبة 3 سنوات
13<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
13<br />
أستقبل أمس مطار الأقصر هبوط أول<br />
رحلة قادمة مباشرة من اليابان وقد<br />
حرص هشام الدميرى رئيس هيئة<br />
تنشيط السياحة يرافقه عدد من قيادات<br />
-<br />
الشركة الوطنية مصر للطيران أن<br />
يكونوا علي رأس مستقبلي رواد<br />
الطائرة احتفالا بهم و تتويجا لاستئناف<br />
السياحة اليابانية لمصر بعد توقف دام<br />
لأكثر من 5 سنوات .<br />
-<br />
وتعد هذه الرحلة هي أولي رحلات<br />
مصر للطيران الشارتر المباشر القادمة<br />
من اليابان بخط سير أوساكا / طوكيو /<br />
الأقصر والعودة من القاهرة وذلك بعد توقف الرحلات من اليابان منذ أكثر من<br />
5<br />
سنوات .<br />
يذكر أن الطائرة من طراز بوينج<br />
338 حمولة b777<br />
وكان علي متنها<br />
230<br />
راكب .<br />
كما أن هذه الرحلة الأولى في سلسلة رحلات شارتر اسبوعية طول موسم الشتاء<br />
وحتي شهر مايو القادم .<br />
هذا ويشمل برنامج الزحلة زيارات لمدن الأقصر وأسوان وابو سمبل والقاهرة .<br />
ومن جانبه أشار الدميرى إلي أهمية عودة السياحة اليابانية نظرا لأن السائح<br />
الياباني يتميز بأعلي معدلات الانفاق مقارنة بالأسواق الأخري علاوة علي ارتباط<br />
السياحة اليابانية بنمط السياحة الكلاسيكية والثقافية وهو ماتبدي له كل قطاعات<br />
السياحة الأهتمام لتنميتها .<br />
غادراليوم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة الي العاصمة الايطالية<br />
لاطلاق حملة الترويج السياحي استثمارا لزيارة وزير السياحة يحيي راشد<br />
الناجحة الي ايطاليا في منتصف اكتوبر الماضي لحضور معرض<br />
،Incontr وذلك لحضور حفل اطلاق الحملة الترويجية الجديدة بايطاليا ،<br />
الجدير بالذكر ان الحدث ينظمه المكتب السياحي بروما بالتعاون مع الأكاديمية<br />
المصرية للفنون ، وتم دعوة عدد من منظمي الرحلات وشركات السياحة<br />
وشركات الطيران وممثلي الاتحادات السياحية بايطاليا وعدد كبير من ممثلي<br />
الصحافة المهنية والجماهيرية ووكالات الأنباء بايطاليا ، ويتضمن برنامج<br />
الحدث كلمة للسفير المصري عمرو حلمي بروما بالاضافة الي كلمة الدميري<br />
التى سيعلن فيها اطلاق الحملة الدولية للترويج السياحي بايطاليا مؤكدا في<br />
تصريحات خاصة علي أهمية السوق الايطالي كواحد من الاسواق الرئيسية<br />
المصدرة للسياحة لمصر معبرا عن ثقته في تحقيق الحملة الجديدة لنتائج<br />
ايجابية تساعد علي تحسين الصورة الذهنية الي مصر واسترجاع حركة<br />
التدفقات السياحية من هذا السوق الهام.<br />
TTG<br />
120<br />
29<br />
أعلنت هالة<br />
الخطيب، مدير<br />
عام الاتحاد<br />
المصرى للغرف<br />
السياحية، عن<br />
مشاركة مصر<br />
في اجتماعات<br />
المجلس<br />
الإقتصادي<br />
اليونانى،<br />
الثلاثاء نوفمبر بالعاصمة اليونانية اثينا ، موضحة أنه تم عرض التجربة<br />
السياحية المصرية وأهميتها في دعم الاقتصاد القومي ودور القطاع الخاص<br />
المصري في التنمية السياحية وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.<br />
منحت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر للسياح الأمريكيين الراغبين في<br />
زيارة مصر خلال عطلة عيد الميلاد، مشيرة إلى أنه لا يوجد تحذير أو طلب<br />
تأهب. وأصدرت وزارة الخارجية تحذيرا للأمريكيين الذين يسافرون إلى أوروبا<br />
من خطر متزايد لاحتمال تعرضهم لحوادث إرهابية، لا سيما خلال احتفالات أعياد<br />
الميلاد. وذكرت الوزارة أن معلومات موثوقة تشير إلى أن تنظيم داعش تنظيم<br />
القاعدة، يواصلون التخطيط لشن هجمات إرهابية في أوروبا، مع التركيز على<br />
موسم العطلات القادم وما يرتبط بها من أحداث. وحثت وزارة الخارجية الأمريكية<br />
المسافرين إلى تجنب الحشود والمواقع السياحية الكبيرة، واتباع تعليمات السلطات<br />
المحلية في دول الاتحاد الأوروبي. ونشر موقع "إندي100" التابع لصحيفة<br />
إندبندنت البريطانية خريطة تظهر حصول كل من مصر وإسرائيل والصين وكندا<br />
على الضوء الأخضر<br />
وقالت " الخطيب" فى بيان صحفى ، إن الاجتماع هدف إلى مناقشة عدد من<br />
القضايا الإقتصادية خاصة ما يتعلق بعلاقات اليونان الاقتصادية مع الدول<br />
المشاركة في المؤتمر،لافتة إلى أن الاتحاد المصري هو الممثل الرسمي للقطاع<br />
الخاص السياحي المصري والذي يعمل جنباً الي جنب مع وزارة السياحة.<br />
ومن ناحية أخري تشارك هالة الخطيب مدير عام الإتحاد في مؤتمر حول إعادة<br />
بناء الأسواق المتعثرة سياحياً في العالم في الفترة من إلى3 ديسمبرالجاري،<br />
بمشاركة كل من تركيا ودول شمال افريقيا في برشلونة، وتشارك كذلك في<br />
انتخابات مجلس إدارة المنظمة العالمية للفنادق والمطاعم حيث انها عضو في<br />
مجلس الإدارة الذي سيتم تجديده في هذه الانتخابات.<br />
1
14<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
14<br />
7<br />
يا مارجرجس سرك سرك سرك" هكذا ينادي<br />
أقباط الأقصر والمحافظات المجاورة على القديس<br />
جرجس خلال الاحتفالات بمولده التي أقيمت على<br />
مدار أيام بجبل الرزيقات جنوب غرب الأقصر<br />
بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين والمريدين<br />
بقصد الشفاعة عند الله وقضاء الحاجات.<br />
وأعلنت الأجهزة التنفيذية والأمنية بمحافظة<br />
الأقصر حالة الطوارئ لتوفير مياه الشرب والتيار<br />
الكهربائي ومعدات الحريق، كما انتشرت المحال<br />
والمطاعم والمكتبات والسوبر ماركت وتحول<br />
الاحتفال إلى مناسبة ينتظرها المئات من الباحثين<br />
عن الشفاء وأصحاب الحاجات الذين بمجرد<br />
قضاء حاجاتهم يتوجهون إلى سلخانة الدير<br />
ليوفوا بالنذور وتقديم الذبائح، وهو ما يفعله مينا<br />
ميخائيل ولحظي أبوشاهين من قرية العضايمة<br />
بإسنا.<br />
وتخطى الأمر المسيحيين ليصل إلى بعض<br />
المسلمين مثل الحاجة سيدة عبدالحميد التي<br />
جاءت للدعاء بشفاء قدميها.<br />
فيما قال محمد أبوالعلا البتيتي: "جيت من إسنا<br />
أشارك إخوتي الأقباط في احتفالات مارجرجس<br />
بناء على دعوة من أحد جيراني المسيحيين،<br />
وقمنا بالتخييم وإشعال الشموع في الكنيسة وكلها<br />
طقوس دينية يجب أن نحترمها".<br />
وتؤكد الأبحاث القبطية أن اسم مارجرجس هو<br />
تعبير سرياني وأصبح سائدًا بين الشعب القبطي<br />
وفى الاستعمال الكنسي، وهو يتكون من مقطعين<br />
مار: كلمة سريانية معناها سيد وجرجس: هو<br />
الاسم الذي اعترف به فى فلسطين، ويلقب أيضا<br />
ب"مارجرجس الفلسطيني"؛ لأن والدته كانت من<br />
مدينة اللد بفلسطين ومارجرجس الكبير تميزًا له<br />
عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم،<br />
ومارجرجس الروماني لأنه كان يتمتع بحقوق<br />
المواطن الروماني كاملة، وقد منح هذه الجنسية<br />
طبقًا لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م،<br />
ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان<br />
الإمبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين، كما<br />
يلقب بأمير الشهداء، وهو أشهر لقب للقديس وقد<br />
أعطاه له السيد المسيح نفسه.<br />
وكان القديس جرجس، حسب الكتابات القبطية،<br />
حسن الطلعة ممشوق القوام مما أهله لأن يلتحق<br />
بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما، ولما علم<br />
الوالي الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به إلى<br />
الإمبراطور الروماني وبصحبته جندي<br />
وأعطاه خطابا يوصى فيه بترقيته، فلما رآه<br />
الإمبراطور وقرأ الرسالة التي معه فرح به جدا<br />
ومنحه لقب أمير وأصبح (الأمير جرجس) ورتب<br />
له راتبًا شهريا ضخمًا وأعطاه خمسمائة جندي<br />
ليكونوا تحت أمره، كما عينه حاكمًا لعدة بلاد<br />
لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه في ديوان<br />
المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة وعند<br />
انصرافه وهبه حصانا ضخما، وما أن عاد الأمير<br />
جرجس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة<br />
وتكريم وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل<br />
المدينة، كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله، ولما<br />
بلغ القديس من العمر عشرين عاما تنيحت والدته<br />
وكان قد وصل إلى درجة فائقة من الشجاعة<br />
وأصبحت له شهرة في كل مكان فقرر الأمير<br />
يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة،<br />
غير أنه قبل أن تتم مراسم الزواج توفى الأمير،<br />
ففكر القديس في أن يتمم زواجه من الأميرة<br />
ليصبح أميرًا على فلسطين بعد أبيها، ولكن الله<br />
كان قد دبر له مملكة من نوع آخر.<br />
ثم توجه القائد جرجس إلى مدينه صور في أمر<br />
يخص الجندية ولما وصل إليها وجد جموع<br />
الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا<br />
عبادة الإله الحقيقي يسوع المسيح واهتموا<br />
بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور إلى<br />
الأوثان الحجارة الصماء، كما أن الملك داديانوس<br />
اجتمع مع من الملوك والرؤساء في دولته<br />
بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورًا ينص<br />
على هدم جميع الكنائس وطرد جميع الموظفين<br />
المسيحيين من أعمالهم وحرق الكتب المقدسة<br />
وتقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك، على أن<br />
69<br />
100
15<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
15<br />
1896<br />
يعذب كل من يرفض الخضوع لأوامر الملك عذابا<br />
شديدا حتى الموت، فغلى دم الشجاعة في عروق<br />
القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك<br />
داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على<br />
الأمير جرجس وساقوه إلى الملك مكبلاً بالقيود<br />
الحديدية لينال عقابه بسبب رفضه أوامر الملك.<br />
واقتاد الجنود القديس إلى الملك داديانوس الذي<br />
كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة<br />
والستون يدبرون ويخططون لإهلاك المسيحيين،<br />
ولكن قد هالهم الأمر أن الذي يقف أمامهم قائد له<br />
مكانته المرموقة في المملكة، لذلك ابتدأ الملك<br />
يلاطف الأمير جرجس بالوعود والترقيات إلى<br />
مناصب أعلى، وأنه سوف يزوجه ابنته ويعطيه<br />
من الأموال والذهب والهدايا الكثير إذا قدم<br />
السجود والتبخير للآلهة ولكن الأمير جرجس أكد<br />
له أنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس.<br />
ولم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء في إثناء<br />
القديس عن عبادته للإله الحقيقي، ما جعل الملك<br />
يثور غاضبًا ويأمر بوضع جورجيوس داخل<br />
السجن.<br />
أمر جنوده بربط جرجس بأغلال قاسية ثم ألقوا<br />
على صدره حجرًا كبيرًا وتركوه إلى اليوم التالي<br />
لعله يموت أو يخضع لأوامرهم؛ ولكنه تحمل الألم<br />
وهو يشكر السيد المسيح.<br />
وحينما فشلت المحاولة في إخضاع القديس، أمر<br />
الملك بتعذيبه بالهنبازين، وهى آلة تعذيب شنيعة<br />
عبارة عن دولاب حديدي به عجلتان من الحديد<br />
لكل منهما سكاكين حادة وتدور كل عجلة عكس<br />
الأخرى وعندما وضعوا جرجس داخل الدولاب<br />
وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل<br />
منه وإمعانا في التعذيب جاءوا بنار المشاعل<br />
ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من<br />
الملح فوق جروحه أيضًا حتى أصبحت آلامه فوق<br />
كل احتمال، ومع ذلك كان جرجس يقدم الشكر<br />
للمسيح الذي احتمل آلام الصليب من أجل خطايا<br />
البشرية.<br />
وبينما القديس غارقا في دمائه بين حي وميت إذ<br />
بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته في السجن<br />
ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً :<br />
"لا تخف يا حبيبي جرجس؛ لأني معكم، وعندما<br />
لمس جراحاته إذا بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه<br />
لم يصب بأي أذى"، حينئذ أمر داديانوس بأن<br />
يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه في<br />
مجلس الحكم وكان القديس يرتل إلهى انظر إلى<br />
معونتي".<br />
وقد سأله الحاضرون: يا جرجس من الذي<br />
شفاك، فأجابهم القديس: "أنتم لا تستحقون أن<br />
تسمعوا اسم الذي شفاني".<br />
ولهذا السبب هناك اعتقاد سائد بأن العذابات التي<br />
تعرض لها مارجرجس كانت سببا في أن يعتقد<br />
الأهالي أنه قادر على الاستجابة للمطالب.<br />
يُذكر أن الاحتفال الرسمي بذكرى الشهيد<br />
مارجرجس في ديره بالرزيقات يستمر أسبوعًا<br />
من الأول إلى السابع من شهر هاتور، وهي<br />
المناسبة التي توافق ذكري تكريس أول كنيسة<br />
باسم الشهيد العظيم مارجرجس في مدينة "اللد"<br />
بفلسطين؛ لكن المئات من الأسر تسافر قبل هذا<br />
الموعد للإقامة بالدير على مساحة تزيد على<br />
فدانًا بداخل خيام أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.<br />
60<br />
يُشار إلى أن تاريخ بناء الدير يعود إلى الفترة ما<br />
بين عامي إلى ميلادية، وفي بعض<br />
الروايات الأخرى إلي ما قبل عام في عهد<br />
الأنبا مرقص أسقف كرسي إسنا في ذلك الوقت<br />
وورد ذكره في كتابي تحفة السائلين ودليل<br />
المتحف القبطي.<br />
من جانبها، استنفرت الأجهزة الأمنية بمحافظة<br />
الأقصر، جهودها لتأمين الاحتفالات بمولد<br />
مارجرجس بجبل الرزيقات بأرمنت من خلال<br />
خطة أمنية محكمة، حيث تم الدفع ب9 تشكيلات<br />
أمن مركزي، و8 تمركزات أمنية بمحيط الدير<br />
ومجاميع مسلحة وقوات أمن ومدرعة، إضافة<br />
إلى الخدمات التأمينية من ضباط الصف والجنود<br />
تجنبًا لحدوث أعمال شغب خلال احتفالات المولد.<br />
وأقيمت الاحتفالات بمولد مارجرجس وسط<br />
إجراءات أمنية مشددة، قادها اللواء عصام<br />
الحملي مدير أمن الأقصر، واللواء زكى مختار<br />
مدير إدارة البحث الجنائي واللواء أحمد العجمي<br />
حكمدار الأقصر، واللواء نبيل بشرى والعميد بدر<br />
طه مأمور مركز شرطة أرمنت والرائد وائل<br />
عبدالستار نائب المأمور والرائد محمود مصطفى<br />
رئيس مباحث المركز وضباط المباحث بالمركز<br />
الشرطية "أيمن غانم وعبدالرحمن موسى وأحمد<br />
زاهر ومحمود جامع وعمرو غضنفر وأحمد<br />
الشامي وأيمن محروس ومصطفى بسيوني<br />
وأحمد مشهور وعمر النجار ومنصور عادل<br />
ومحمد فتحي وخالد أبو زيد ومحمد خالد وكريم<br />
منصور وعمر سعيد ومحمد خيري وعمرو<br />
بحيري وإسلام عبدالحي ومحمد فراويلا وإسلام<br />
المتبولي ومحمد رجب وإسلام العطار وأحمد<br />
فتحي وأحمد كمال ومعتز إبراهيم وشفيق<br />
أبوالحسن" وغيرهم من ضباط قوات الأمن<br />
والحماية المدنية<br />
1870<br />
1850
16<br />
Egypt and Egypt the Arab and the World Arab in Canada World in 11-23-2011 Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر مصر والعالم والعالم العربي في العربي كندا في كندا أول ديسمبر<br />
<strong>2016</strong> 2011-11-23<br />
16<br />
يعشق السواد الأعظم من المصريين قراءة<br />
الأحداث بذهنية مكايدات مشجعى الكرة، بيد أن<br />
تلك العادة ليست ببعيدة عن تصرفات السلطة فى<br />
بعض الأحيان.<br />
التعاطى الرسمى بتفاؤل وانفتاح لافت مع فوز<br />
دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية<br />
بدا فى بعض مواضعه مبالغًا فيه على طريقة<br />
هتافات المدرجات وعصبياتها، مع أن المنطق<br />
يحتم أولاً التريث فالرجل مجهول ومستقبل حكمه<br />
غامض.<br />
أضف إلى ذلك، وهو الأهم أنه رجل أعمال، لا<br />
يفهم من السياسة إلا البراجماتية وربما<br />
الانتهازية واللعب بالبيضة والحجر لتزيد<br />
أهرامات ملياراته أكثر فأكثر، ومن المرجح أيضًا<br />
أن تندرج وعوده وآراؤه الانتخابية تحت لافتة<br />
»الترويج للبضاعة«، ولو بالباطل.<br />
حقائق، يمكن القول بأريحية شديدة إن صانع<br />
القرار المصرى على الأرجح يدركها، ومن ثم<br />
فالزهو العلنى بفوز ترامب وهزيمة هيلارى<br />
كلينتون، سيكون مبررًا لو أن حزمة من<br />
المكاسب المنظورة تراها القاهرة وقد صارت<br />
على مرمى البصر بوصول الأول إلى البيت<br />
الأبيض.<br />
ما الصفقات التى تنتظرها القاهرة من ترامب؟<br />
وهل تعول بالفعل على دعمه المعلن لها<br />
وللرئيس عبد الفتاح السيسى، إبان حملته<br />
الانتخابية؟<br />
الكثير من الساسة والباحثين والمنظرين، كثيرا<br />
ما تعاملوا قبلاً مع ذلك الدعم »الترامبى«، وقبل<br />
تمكن الرجل من سحق كلينتون وقنص كرسى<br />
الرئاسة، بشىء من التوجس. لكن يبدو أن<br />
السلطة فى مصر كانت تتمنى فوز المرشح<br />
الجمهورى، وكأن لديها خطة لاستثمار الوعود<br />
الانتخابية تجاه بلاد النيل.<br />
اليوم، وقد صار ترامب الرئيس الخامس<br />
والأربعين الذى يدخل البيت الأبيض، ظهر جليا<br />
ودون مواربة أن ذلك الدعم مرحب به وبشدة<br />
من جانب القاهرة، حتى إن الرئيس السيسى،<br />
كان حريصًا على أن يصبح أول زعيم دولى يهنئ<br />
الحاكم الجديد لبلاد العم سام، وهو الأمر الذى<br />
كان محل امتنان من جانب الأخير.<br />
إذن الرهانات كبيرة فى القاهرة على ترامب،<br />
وخصوصا أنه سبق وأكد غير مرة أنه سيساند<br />
مصر فى حربها على الإرهاب.<br />
وكان حرص ترامب، على لقاء الرئيس عبد<br />
الفتاح السيسى فى نيويورك، على هامش<br />
اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر<br />
الماضى، لافتًا للغاية. بينما لم يخف وحملته<br />
آنذاك دعمهما القوى لحرب مصر ضد قوى<br />
التطرف والظلام وعلى رأسها الإخوان.<br />
ولم تكن تلك هى الإشارة الإيجابية الأولى من<br />
جانب ترامب تجاه مصر. فقبل أشهر قليلة، قال<br />
المرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية<br />
الأمريكية، صراحة: »إننا فى مواجهتنا للإرهاب<br />
وداعش سوف نعتمد على جهود كل من الملك<br />
عبدالله الثانى ملك الأردن، والرئيس عبدالفتاح<br />
السيسى رئيس مصر.«<br />
فى المقابل، فإن الفوقية والضيق والتربص<br />
وغيرها من أمور الصلف التى تعاملت بها إدارة<br />
الرئيس المنتهية ولايته، بارك أوباما، مع مصر<br />
ونظام الرئيس السيسى، على خلفية عزل حكم<br />
الإخوان صيف العام 2013، جعلت من القاهرة<br />
فى انتظار تغيير نمط الحكم المحسوب على<br />
الديمقراطيين، الداعمين لجماعة المرشد، ليبقى<br />
الفيصل فى الحكاية، أن تتحول وعود ترامب<br />
الانتخابية لدستور عمل حقيقى بعد أن صار<br />
رئيسًا، أو ربما تحولت إلى صفقات لتبادل<br />
المصالح والمنافع.<br />
التفاؤل بكلام ترامب المنفتح على مصر، يستند<br />
إلى أن حديثه عن تحالف مع الرئيس السيسى<br />
ضد الإرهاب الداعشى على وجه الخصوص.<br />
فضلاً عن أن الإشارات المتعددة المناهضة<br />
للإخوان، واعتبارهم كيانًا متشددًا ومتطرفًا<br />
وإرهابيا، من جانب ترامب ومساعديه، ترجح<br />
فرضية التعاون المحتمل والتقارب الكبير<br />
المتوقع مع القاهرة تحت قيادة السيسى.<br />
3<br />
ومع ذلك، وكما أشرنا قبل أشهر كاملة من<br />
فوز المرشح الجمهورى برئاسة الولايات<br />
المتحدة الأمريكية على صفحاتنا تحت عنوان<br />
»السقوط فى فخ ترامب«، فإن تلك الفرضيات<br />
ليست مطلقة فى العموم، وخصوصا أن<br />
الجمهوريين لا يميلون دومًا وبعكس ما توحى<br />
أدبياتهم، للصدام مع اليمين الدينى الشرقى أو<br />
غير المسيحى (الإسلام السياسى فى حالة الشرق<br />
الأوسط).<br />
جورج دبليو بوش، وكان جمهوريا عتيدًا، عادى<br />
مبارك تمامًا، وتجاهله طيلة 8 سنوات قضاها فى
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
17<br />
17<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
الأولى بالقاهرة توطيد علاقاتها أكثر ببكين لمزيد من<br />
كروت الضغط على واشنطن فى ملف دعم الاقتصاد<br />
البيت الأبيض، بل وأوكل إلى وزيرة خارجيته<br />
الشهيرة، كونداليزا رايس، مهمة التبشير والعمل<br />
على تطبيق استراتيجية »الفوضى الخلاقة«،<br />
بالمنطقة، حيث أعلنتها للمرة الأولى فى محاضرة<br />
لها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى العام<br />
2005، قبل أن تبدأ إدارته فى اتصالات مباشرة<br />
ومكثفة مع إخوان مصر، بيد أن الإطاحة<br />
بالرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت على رأس<br />
كالملف الليبى الحيوى بالنسبة لمصر، وهو ما<br />
ينطبق كذلك على الملف السورى.<br />
بالنسبة للروس، فإنهم كثيرا ما حلموا بوضع قدم<br />
لهم على البحر المتوسط لمواجهة أوروبا الغربية<br />
من الجنوب ومقارعة أساطيل الأمريكان فى<br />
منتصف الكرة الأرضية تقريبًا. لم تكن لهم دومًا<br />
أى يد طولى فى هذا الشأن.<br />
حدود له، ونفطًا وغازًا لا أول ولا آخر له.<br />
فى المقابل تريد واشنطن تسكين تلك المنطقة،<br />
دون مشاكل، ودون مزيد من تصدير المهاجرين<br />
والإرهابيين. وبالتالى يمكن أن تتلاقى رغبتها مع<br />
الطموح الروسى والحرص المصرى على الأمن<br />
القومى للقاهرة.<br />
لو أن القاهرة تنتظر تلك الصفقة؟ فليس عيبًا<br />
طالما سيعود عليها ذلك بمكاسب تنصب فى<br />
حماية أمنها القومى وإنعاش اقتصادها المتعثر.<br />
أولويات تلك الفوضى.<br />
ومن ثم فأعداء الإسلام السياسى فى واشنطن<br />
من الجمهوريين، هم من مهدوا له الطريق<br />
للظهور والحلم بالسلطة بمصر، وذلك تفسيره أن<br />
للسياسة الخارجية الأمريكية ثوابت استراتيجية<br />
يطبقها الجمهوريون والديمقراطيون على حد<br />
سواء، وإن اختلفوا فى وسائل التطبيق لا أهدافه<br />
الكبرى.<br />
غير أن الآمال لا تزال كبيرة، فى ظل رغبة<br />
ترامب فى ترميم العلاقات مع روسيا، الحليف<br />
الكبير لمصر.<br />
بما تقود إدارة ترامب اتفاقًا تاريخيا مع القاهرة<br />
وموسكو بشأن موضوعات شرق أوسطية ملتهبة<br />
بدا أن الحلم تحقق على نحو ما فى سوريا بعد أن<br />
بات الجيش الأحمر على الأرض وفى الجو هناك.<br />
لكنه وضع قلق فى ظل تواصل اشتعال الأجواء<br />
فى بلد بشار الأسد، وفى ظل أن الحل السياسى<br />
مع الأمريكان لا يزال واردًا رغم كل ما يبدو من<br />
تعقد خريطة اشتباكات المصالح والوضع<br />
العسكرى لكل طرف من القوى الإقليمية والدولية<br />
المنخرطة فى الصراع فى الوقت الراهن.<br />
أن تستقر سفينة روسية حربية أمام السواحل<br />
الليبية، وبتنسيق مع مصر، أكبر قوة عسكرية<br />
فى المنطقة العربية، والوحيدة التى باتت لديها<br />
حملات مروحيات قتالية، وبمباركة أمريكية، هو<br />
هدف روسى أكبر يضمن للدب العائد نفوذًا لا<br />
لكن، وكما قلنا مرارًا قبلاً ، الأولى بالقاهرة، إذا ما<br />
أرادت الاستفادة من الانفتاح الكبير لترامب عليها<br />
وحتى لا يتحول لفخ يجبرها على التبعية<br />
والاستكانة الإجبارية، أن تعدد أحلافها دومًا، بما<br />
يمنحها رحابة الندية والمساومة وطلب المكاسب<br />
والمبادرة، بدلاً من انتظار هدايا لا تصل فى<br />
الأغلب الأعم.<br />
فى هذا الصدد، لا بد وأن تسارع القاهرة إلى<br />
مزيد من توطيد العلاقات مع الصين، العدو الأول<br />
لترامب، حتى إذا ما أراد الأخير إثنائها عن ذلك،<br />
فليقدم المقابل.<br />
ترامب يضع الصين واقتصادها المتغول كهدف<br />
رئيسى لإدارته، ومن ثم فربما تكون هناك صفقة<br />
حوافز استثمارية أمريكية للقاهرة لوقف هرولتها<br />
صوب التنين الضخم.<br />
ومرة ثانية، على القاهرة أن تمتلك أولاً أدوات<br />
القوة لإجبار الجميع على التعاطى معها كحجر<br />
زاوية لا مجرد بلد يعيش ويتوجه ويتحالف وفق<br />
ما تسمح له الظروف.
مصر العربي والعالم في كندا العربي في كندا<br />
والعالم مصر<br />
19 18<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 -12-08 2012 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> 2011 Egypt and the Arab World in Canada<br />
19 18<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012 08-12-2011<br />
-كما قاد "سوریال" الإجراءات القانونية<br />
لمنظمة "ترامب" فى إبريل<br />
مؤتمراً صحفياً هاماً مع دونالد ترامب عقب<br />
خطاب الأخير، أمام البرلمان الاسكتلندي فى<br />
ادنبرة، حيث رفض الأهالى إقامة "مزرعة<br />
رياح"، وقال البرلمان الاسكتلندى أنذاك أن<br />
مزرعة الرياح المزمع ستدمر السياحة فى<br />
البلاد.<br />
2012، وحضر<br />
25<br />
2013<br />
24<br />
-فى يونيو تقدم جورج سوریال<br />
بشكوى ضد صحيفة "الديلى تجراف" لنشرها<br />
تقرير به معلومات خاطئة عن منتجع "ترامب."<br />
شهادات حصل عليها<br />
جورج سوریال على شهادة الدراسة<br />
-حصل بمقاطعة<br />
الثانوية من<br />
1986م.<br />
موريس فى ولاية نيوجيرسى مدرسة Delbarton<br />
– 1982<br />
-حصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية<br />
الإدارة بجامعة بوسطن كلية الإدارة<br />
– 1994<br />
-<br />
جورج سوریال" الذراع الأيمن لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد "دونالد ترامب"،والذي شاركه<br />
رحلة وصوله إلى البيت الأبيض، لم يعلم الكثيرون عن أنه من أصل مصري.<br />
مصر والعالم العربي في كندا تقدم في السطور التالية أهم وأبرز المعلومات حول مستشار الرئيس<br />
الأمريكي الجديد ذو الأصل المصري<br />
.1996<br />
-حصل على ماجستير في القانون (LL.M) من<br />
جامعة سيتون هول للقانون<br />
.1999 – 1997<br />
-حصل على ليسانس الآداب من جامعة بوسطن،<br />
م.<br />
قسم الحضارة الكلاسيكية<br />
1990 – 1986<br />
دوره مع "ترامب<br />
"<br />
-عمل جورج سوریال بمنصب نائب الرئيس<br />
التنفيذى، ومستشار منظمة دونالد ترامب منذ<br />
يناير - حتى الآن، أى قرابة سنوات،<br />
ومنظمة ترامب، وفق تعريفها على تويتر، هى<br />
الشركة الرائدة عالميا في مجال تطوير العقارات<br />
الفاخرة التي تمثل أعلى مستوى من التميز في<br />
الفنادق الفاخرة، وملاعب الجولف، والمبانى<br />
السكنية والتجارية، وإدارة الممتلكات، والملاهى<br />
الترفية والمبيعات والتسويق، كما لها مشاريع<br />
تنمية عديدة، ومنظمة ترامب مسئولة عن بعض<br />
الأصول العقارية الفاخرة الأكثر شهرة في العالم.<br />
-كانت منظمة دونالد ترامب تداعبه على الملآ<br />
عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات<br />
الصغيرة"تويتر"، منها عبارة يجب إبقاء العين<br />
على جورج سوریال ويجب أن يحصل جورج<br />
سوریال على صفحة كاملة بمجلة "the big<br />
issue".<br />
-مستشار دونالد ترامب القانونى، ومن<br />
الشخصيات الرئيسية التى قادت حملته الانتخابية<br />
عقب إقالة كوري ليفاندوفسكي، مدير الحملة<br />
الأول فى يونيو الماضى.<br />
10<br />
2007<br />
وظائفه السابقة<br />
–<br />
-قام بتدريس القانون بجامعة بوسطن للقانون،<br />
وحصل على الدكتوراه.(1995 – 1992 (J.D)<br />
-عمل مستشاراً بمنظمة " ديكوتيس- فيتزباتريك<br />
كول" LLP -منذ نوفمبر حتى<br />
ديسمبر<br />
- عضو بشبكة سكوت العالمية ابتداءً من<br />
-قاد جورج سوریال، الإجراءات فى أعمال<br />
الحفر الخاصة بمنتجع كبير بدأ "ترامب" فى<br />
إنشاءه أكتوبر فى ابردين في<br />
اسكتلندا، حيث بدأ العمل التحضيرى، ويضم<br />
ملعبين جولف وفندق وألف منزل للعطلات<br />
والأجازات بتكلفة مليار جنيه استرلينى شمال<br />
أبردين، فى ظل رفض بعض السكان بيع منازلهم<br />
أو أراضيهم لترامب.<br />
2009<br />
28<br />
.2007<br />
– 2001<br />
.2006
16 19<br />
مصر والعالم العربي في كندا أول 2011-11-23 -12-08 ديسمبر ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong> <strong>2016</strong> 2011 Egypt and the Arab World in Canada<br />
16 19<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 08-12-2011<br />
2011، وأخيرا<br />
مصر والعالم مصر العربي والعالم في العربي كندا في كندا<br />
منذ مدة ونحن نطالب ونتمنى على المسئولين أن يسّهلوا<br />
على المصريين المغتربين تحقيق رغبتهم في مساعدة<br />
مصر وإنقاذها من حالة التردي الاقتصادي الذي واجهته<br />
بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عام<br />
استجاب المسئولون لرغبتي ورغبة الكثيرين التي<br />
وصلتني من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في<br />
مونتريال والذي فيه:<br />
صندوق تحيا مصر<br />
من أجل إقامة روابط التعاون مع وطننا الحبيب مصر<br />
وذلك بتقديم الدعم الكامل لمواطنينا لتسهيل المشاركة<br />
الفعالة اجتماعيا واقتصاديا لوطننا الحبيب، لذا تعلن<br />
القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بمونتريال<br />
لمواطنيها المقيمين بكندا عن فتح حسابات مصرفية لدعم<br />
صندوق تحيا مصر بياناتها كالتالي:<br />
Bank of Montreal<br />
1205 Ste– Catherine Ouest<br />
Montreal, QC, H3B 1K7<br />
US $ account # 21181-011-4780-583<br />
CA $ account # 21181-001-1993-509<br />
Beneficiary: Consulate General of the<br />
ARE—Vive l’Egypte<br />
Bank swift: BOFMCAM2 (Wire Transfer)<br />
وتنتهز القنصلية المصرية العامة بمونتريال هذه المناسبة<br />
لتقديم الشكر لكل من سيشارك في دعم الاقتصاد المصري.<br />
FUNDRAISING “ Vive l’Egypte”<br />
In otder to fully support our fellow citizens<br />
to participate in social and economic vitality<br />
of our<br />
beloved country, the Consulate General of<br />
the Arab Republic of Egypt in Montreal<br />
has the honor to<br />
announce to its entire fellow citizens resident<br />
in Canada for the opening of a bank<br />
account that will<br />
be used to facilitate this fundraiser<br />
Bank of Montreal<br />
1205 Ste– Catherine Ouest<br />
Montreal, QC, H3B 1K7<br />
US $ account # 21181-011-4780-583<br />
CA $ account # 21181-001-1993-509<br />
Beneficiary: Consulate General of the<br />
ARE—Vive l’Egypte<br />
Bank swift: BOFMCAM2 (Wire Transfer)<br />
The Consulate General of the Arab Republic<br />
of Egypt in Montreal takes this opportunity<br />
to thank all those who will<br />
“link” in the chain of solidarity ,with the<br />
assurances of its highest consideration.<br />
”
20<br />
Egypt and Egypt the and Arab the World Arab in World Canada in Canada 11-23-2011 08-12-2011<br />
مصر والعالم العربي مصر في كندا والعالم العربي في كندا<br />
2011-12-08<br />
2011-11-23<br />
20<br />
وصفت قيادات قبطية في الاسكندرية، يوم الجمعة<br />
نوفمبر، والذي يوافق العيد الرابع لتجليس<br />
البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك<br />
الكرازة المرقسية ب»اليوم التاريخى«في تاريخ<br />
الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية مؤكدين<br />
ان الكنيسة شهدت في عهده انفتاحاً كبيراً على<br />
مستوى الكنائس القبطية الارثوذكسية حول<br />
العالم .<br />
126<br />
18<br />
وقال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملى<br />
التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في<br />
الاسكندرية ان الكنيسة شهدت في عهد البابا<br />
تواضروس الثانى انفتاحا على العالم كله فضلاً<br />
عن التطوير الذي شهدته في الداخل مشيراً إلى<br />
أن أعضاء المجمع المقدس (أعلى سلطة دينية<br />
في الكنيسة) زاد إلى مطراناً وأسقفاً في<br />
عهده فضلاً عن التوسع في توزيع الخدمة<br />
الكهنوتية ورسامة اساقفة وكهنة جدد .<br />
وأوضح »جورج – «في تصريحات ل»المصرى<br />
اليوم – «أن الكنيسة لديها أساقفة في فرنسا،<br />
أسقف في الجنوب وهو الأنبا لوقا وآخر في<br />
الشمال الأنبا مارك لافتاً إلى أن الكنيسة تمتد<br />
اليوم إلى دولة حول العالم فضلاً عن أن البابا<br />
نجح في خلق علاقة طيبة يسودها التفاهم بين<br />
الكنيسة ومؤسسات الدولة والرئيس عبدالفتاح<br />
السيسى الذي زار الكاتدرائية في عهد البابا<br />
تواضروس مرتين وهى لفتة لم تحدث في تاريخ<br />
رؤساء مصر السابقين وانما حدثت في عهد البابا<br />
الحالى وان كانت تحسب للرئيس.<br />
2<br />
60<br />
وأوضح »جورج «أن البابا تواضروس عمل<br />
خلال الأربع أعوام الماضية على تحقيق الوحدة<br />
المسيحية من خلال زيارة الكنائس الأخرى<br />
الشقيقة وتفعيل الحوارات اللاهوتية معها لافتاً<br />
إلى أن عصر البابا تواضروس تميز بدور وطني<br />
كبير برز خلال ثورة يونيو ومن خلال مواقفة<br />
الوطنية داخل مصر وفي المحافل الدولية .<br />
30<br />
وقال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من<br />
اجل الوطن أن يوم نوفمبر هو يوم تاريخي<br />
في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفي<br />
تاريخ مصر حيث تم في هذا اليوم تجليس البابا<br />
تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريرك<br />
للكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر<br />
وافريقيا على كرسي مار مرقس الرسول الذي<br />
أسس هذا الكرسي ليكون البابا تواضروس رقم<br />
في تعداد البطاركة خلفاء مار مارقس<br />
الرسول<br />
18<br />
118<br />
.وأضاف »كمال «أنه منذ اليوم الأول لجلوسه<br />
على السدة المرقسية عمل على تجديد شباب<br />
الكنيسة من خلال التقارب مع الشباب والاعتماد<br />
على النهج العلمي في اعداد رجال الدين والخدام<br />
من خلال إقامة الدورات الدينية المتميزة في<br />
جميع انحاء الكرازة المرقسية والتي تنوعت بين<br />
اللاهوت والطقس وخدمة الشباب واعداد القادة<br />
على مستوي الكنيسة مشيراً إلى أن البابا اهتم<br />
بالشعب من خلال الزيارات المتعددة للمطرانيات<br />
في محافظات مصر المختلفة وبلاد المهجر بجانب<br />
قيامة كل أسبوع بالعظة في كنيسة مختلفة<br />
ومحافظة مختلفة للالتقاء بأبناء في كل مكان .<br />
واشار كمال إلى ان البابا منذ اللحظة الاولي<br />
لتولي المسؤولية صار على نهج البطاركة<br />
قال البابا تواضروس الثانى،<br />
بابا الإسكندرية، وبطريرك<br />
الكرازة المرقسية، إن مصر<br />
تشهد تحولات إيجابية نحو<br />
الأقباط حاليًا، أبرزها قانون<br />
بناء الكنائس، الذى أقر بعد<br />
160 سنة، إضافة إلى إصلاح<br />
الكنائس التى اعتدى عليها<br />
الإخوان فى أغسطس عام<br />
2013، وكذلك زيارات<br />
الرئيسين عبدالفتاح السيسى<br />
وعدلى منصور للكاتدرائية،<br />
مما كرس مفاهيم جديدة فى<br />
النظرة والعلاقة مع الأقباط.<br />
وأضاف "مصر وطن لا ينقسم<br />
ولا يندمج، كما قال جمال<br />
حمدان عنها إنها (فلتة<br />
الطبيعة) وأيضًا قال (أبوه<br />
التاريخ وأمه الجغرافيا)، أي<br />
أن التاريخ تزوج الجغرافيا<br />
فأنجب مصر، وهو واقع يدعو<br />
للفخر.. مصر لها موقع<br />
الصدارة فى التاريخ الإنسانى،<br />
ومن هنا مصطلح: الهوس<br />
المصرى أو الولع المصري<br />
(بكل ما هو مصري) وهو لقب<br />
أطلقه الكتاب الغربيون".<br />
وأكد البابا خلال محاضرته<br />
أمس، أمام المجمع المقدس<br />
للكنيسة القبطية بوادى<br />
النطرون، إن العصر الحالى<br />
يشهد نوعًا من المشاركة<br />
الوطنية والاعتراف بدور<br />
الأقباط فى حياة الوطن، وكذلك<br />
اهتمام من الدولة بإحياء مسار<br />
العائلة المقدسة.<br />
وأشار إلى أن زيارة الكنيسة<br />
القبطية، أصبحت عنصرًا<br />
رئيسًا في برنامج زيارة<br />
رؤساء الدول والمسئولين<br />
الدوليين، ما يؤكد أن الكنيسة<br />
لم تعد منعزلة.<br />
ووصف البابا مصر بالوطن<br />
الفريد ذى الهوية الخاصة<br />
والمكانة المميزة فى التاريخ<br />
والحضارة والنصوص الدينية،<br />
مضيفًا: على أرض مصر<br />
نشأت الكنيسة وهى واحدة من<br />
أقدم الكنائس الرسولية، بل<br />
هى من الكنائس الأولى.<br />
وروى البابا قصة أسرة<br />
سويدية لديها طفل<br />
سأله: "هل أنت من سلالة<br />
السابقين امثال البابا اثناسيوس الرسول والبابا<br />
كيرلس عمود الدين والبابا ديسقورس والبابا<br />
كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث في الحفاظ<br />
على عقيدة الكنيسة القطبية الارثوذكسية<br />
ومحاربة البدع والهرطقات.<br />
ونحن بدورنا نهنيء قداسته بالعيد الرابع<br />
لجلوسه على كرسي بابوية الأسكندرية.<br />
10 سنوات<br />
الفراعنة؟!" فأجابه البابا:<br />
نعم، فقال له الطفل "أين<br />
الدليل؟!" فأخرجت له جنيه<br />
من جيبى وقلت له هذا هو<br />
الدليل!!. والجنيه توجد عليه<br />
صورة الفراعنة.<br />
وأوضح أنه على أرض مصر<br />
نشأت الكنيسة والكنيسة فى<br />
مصر واحدة من أقدم الكنائس<br />
الرسولية، بل هى من الكنائس<br />
الأولى. الكنيسة المصرية<br />
تأسست من خلال علامات<br />
لم تتكرر فى أي كنيسة أخرى،<br />
هى: "نبوة اشعياء في العهد<br />
القديم، ورحلة العائلة<br />
المقدسة، وكرازة مارمرقس<br />
فى منتصف القرن الأول<br />
الميلادى".<br />
3<br />
وتابع: "هذه الثلاثة حدثت قبل<br />
ووقت الميلاد وبعد الميلاد.<br />
والكنيسة المصرية هى كنيسة<br />
أم لكل كنائس العالم، أي أنها<br />
تمثل القدم والعظمة والتاريخ<br />
والأصالة، وهذا افتخارنا<br />
بالكنيسة المصرية لوضعيتها<br />
فى التاريخ
21<br />
Egypt and Egypt the Arab and the World Arab in Canada World in 11-23-2011 Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر مصر والعالم والعالم العربي في العربي كندا في كندا أول ديسمبر<br />
<strong>2016</strong> 2011-11-23<br />
21<br />
بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني،<br />
وبحضور الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء،<br />
وبمشاركة معظم كهنة الكنيسة القبطية<br />
الأرثوذكسية في مونتريال جرى يوم الأربعاء<br />
الثالث والعشرين من شهر نوفمبر افتتاح<br />
كنيسة ماري مينا والبابا كيرلس السادس في<br />
لافال بحضور عدد كبير من المؤمنين وأبناء<br />
الكنيسة.<br />
<strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا وإذاعة صوت مصر<br />
بكندا متمثلة برئيس التحرير، سفير السلام<br />
جورج سعد مع مصور المجلة كانوا هناك و التقط<br />
مصورنا الخاص صورة راعي كنيسة الملاك<br />
ميخائيل والكنيسة الجديدة ماري مينا وهما في<br />
منتهى الفرح والسعادة.<br />
وكانت موعظة سيادة المطران رائعة للغاية وكلها<br />
بركة تدعو للمحبة ولتثبيت الإيمان في النفوس<br />
ونشر الرسالة .<br />
الآن، والشكر هلل، اصبح لدينا كنيسة مصرية<br />
جديدة ”ويا رب عاوزين أكثر“.<br />
قالت السفيرة نبيلة<br />
مكرم وزيرة الدولة<br />
للهجرة وشئون<br />
المصريين فى<br />
الخارج، أنه كان لابد<br />
من التواصل مع<br />
عقولنا المهاجرة<br />
بالخارج، لافتة إلى أن<br />
من تكليفات الرئيس<br />
عبد الفتاح السيسى عندما أعاد وزارة الهجرة<br />
التواصل مع كافة العقول المهاجرة بالخارج.<br />
وأضافت وزيرة الدولة للهجرة وشئون<br />
المصريين فى الخارج، خلال المائدة المستديرة<br />
الثانية للمؤتمر الوطنى لعلماء مصر فى الخارج،<br />
الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون<br />
المصريين بالخارج بالتعاون مع شبكة قنوات<br />
النهار، بمقر الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية<br />
لمحور قناة السويس بوسط القاهرة، أنه بعد عام<br />
من عودة الوزارة نطلق المؤتمر الوطنى الاول<br />
للعلماء، مؤكدة أن مصر تستطيع بأبنائها فى<br />
الداخل والخارج.<br />
ووجهت وزيرة الهجرة الشكر لعلاء الكحكى<br />
مؤسس شبكة تليفزيون النهار، على التعاون فى<br />
ترتيبات المؤتمر كونه أول تعاون بين مؤسسات<br />
الدولة ومؤسسة خاصة، مضيفه "بوعد الدكتور<br />
أحمد درويش إن المؤتمر سينجح وسيخرج<br />
بتوصيات محددة".<br />
وأكدت وزيرة الهجرة على التواصل مع كافة<br />
أجهزة الدولة، لافتة إلى أنه تم تحديد كافة<br />
التخصصات للعلماء لتحقيق مختلف أوجه<br />
الاستفادة من خبراتهم، وتلبية كافة احتياجات<br />
الدولة وأجهزتها، قائلة "رسالتنا لكافة العلماء<br />
أننا فى بداية جديدة للدولة ورسالة جديدة".<br />
وتابعت وزيرة الهجرة، أنه تم تخصيص صفحة<br />
أسبوعية للعلماء الشباب وفق بروتوكول مع<br />
بوابة الأهرام، وأن الوزارة تسعى لوضع آلية<br />
ليكون لدينا قاعدة بيانات لكافة علماؤنا<br />
المصريين بالخارج، مؤكدة "نعمل من أجل هدف<br />
واحد وهو وطننا".<br />
واستطردت وزيرة للهجرة قائلة " خلقنا حلقة<br />
نقاش مع العلماء قبل وصولهم"، لافتة إلى أن<br />
من أهم أهداف المؤتمر التسويق لمشروع تنمية<br />
قناة السويس.
22<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
22<br />
كما في كل بلدان الإنتشار، احتفل اللبنانيون في وعلميا .<br />
مونتریال بالذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال لبنان عن<br />
الإنتداب الفرنسي، بحفل دعا إليه قنصل لبنان العام<br />
في مونتریال فادي زيادة، وشارك فيه مئات اللبنانيين<br />
مهاجرين ومغتربين وممثليووسائل الإعلام<br />
والشخصيات الرسمية الكندية والكيبيكية، والنائبان<br />
في مجلس العموم من أصل لبناني أيفا ناصيف و<br />
فيصل الخوري، ورؤساء الطوائف الدينية وممثلو<br />
الأحزاب والجمعيات اللبنانية على اختلاف مستوياتها<br />
الثقافية والإجتماعية والسياسية والفكرية.<br />
الحفل الذي ابتدأ في السادسة والنصف من مساء<br />
الثامن عشر من تشرين الثاني، حيث كان القنصل<br />
العام وزوجته في استقبال المهنئين وأخذ الصور<br />
التذكارية معهم، تضمن عروضا فلكلورية، وتسجيلية<br />
وغنائية.<br />
إفتتح الحفل بكلمة ألقاها الدكتور سامي عون الأستاذ<br />
في جامعة شربروك وعريف الحفل، تحدّث فيها عن<br />
الإستقلال تاريخا ومعنى، تلاه كل من قنصل لبنان<br />
العام في مونتریال الأستاذ فادي زيادة الذي القى كلمة<br />
تحدث فيها عن العلاقات المتينة مع حكومة كبيبك<br />
وعن الإنجازات التي حققتها القنصلية العامة في<br />
الشؤون الثقافية والفكرية والاقتصادية والعملانية في<br />
الجالية، مؤكدا على التفاؤول الدائم الذي يبديه<br />
اللبنانيون تجاه وطنهم وعن التحولات التي يترقبونها<br />
في الوطن الأم، ومهنئا بانتخاب العماد ميشال عون<br />
رئيسا للجمهورية اللبنانية وتكليف الرئيس سعد<br />
الحريري بتشكيل الوزارة الجديدة.<br />
تلاه رئيس بلدية مون رويال فيليب روا الذي رافقه<br />
المحامي جوزف دورة عضو المجلس البلدي في<br />
المدينة، وتكلم روا عن التواصل الدائم والعلاقة<br />
المميزة مع أبناء الجالية اللبنانية، وقال انها ليست<br />
هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها بلديته هذا<br />
الصالة للإحتفال بعيد استقلال لبنان، وقال هي تقليد<br />
مستمر منذ عدة سنوات، وهو زار لبنان والتقى عددا<br />
من المسؤولين اللبنانيين، وعرضت بعض الصور<br />
في<br />
على الشاشة الكبيرة أثناء حديثه، كما رفع العلم<br />
اللبناني على سارية مركز<br />
بالذكرى<br />
احتفاء البلدية الذين<br />
للبنانيين وتكريماً في<br />
كبير بقدر ساهموا المجتمع<br />
في اندماجمهم الكيبكي والكندي.<br />
كما القى وزير الطاقة والثروة<br />
الطبيعية بيار أركان كلمة<br />
تحدّث فيها عن العلاقات<br />
المميزة بين لبنان وكيبيك،<br />
وعن الدور الذي لعبته<br />
الجالية اللبنانية في مجتمعها<br />
الجديد اقتصاديا وفكريا<br />
وكان قد سبق الحفل كوكتيل وبوفيه بارد .
23<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
23<br />
شارك مساء<br />
الأحد في<br />
السادسة<br />
والنصف مسائ<br />
ما يقارب الخمس<br />
مئة شخص في<br />
حفل جمع<br />
التبرعات الذي دعا إليه حزب الأحرار الكندي<br />
قسم لافال ديزيل في قاعات شاتو رويال في<br />
لافال، وذلك بحضور النائب فيصل الخوري.<br />
عرفت الحفل السيدة كارين سحاقيان وتحدثت<br />
عن النائب فيصل الخوري وعائلته كونه نائب<br />
الدئرة الانتخابية ، كما تكلم أيضا السيد لبيب<br />
فرج الله مستشار الشؤون العربية للنائب<br />
الخوري. كلمة الختام كانت للنائب الخوري الذي<br />
تحدث فيها عن أنجازات حزب الأحرار الكندي<br />
خلال سنة منذ انتخابه، وشارك في الحفل عدد<br />
من نواب الحزب، وبعض شخصياته السياسية<br />
وكذلك رجال دين عرب مسيحييون ومسلمون،<br />
ورجال مجتمع وأعمال ومهنيون من مختلف<br />
الجاليات الأتنية في لافال، ورجل الأعمال<br />
المصري حمادة أبو العينين ضيف الدكتور<br />
جورج سعد رئيس التحرير.<br />
بالإضافة إلى العشاء استهل الحفل بكوكتيل بارد.<br />
بحضور قنصل مصر العام في<br />
مونتريال السفيرة أمل سلامة افتتح<br />
في الخامس والعشرين من نوفمبر<br />
الأغاخان بتورنتو كندا<br />
معرض للصور وسلسلة محاضرات<br />
عن تاريخ ومشروع تطوير متحف<br />
الفن الإسلامى بالقاهرة.<br />
وحضر الافتتاح كل من الدكتور<br />
مصطفى أمين، الأمين العام<br />
للمجلس الأعلى للآثار والدكتور<br />
أحمد الشوكى مدير عام متحف الفن<br />
الإسلامى ومعالى السفيرة القنصل<br />
العام لجمهورية مصر العربية أمل<br />
عبد القادر سلامة وشريف عريان<br />
المدير التنفيذى لمؤسسة الأغاخان<br />
بمصر، ومن متحف الأغاخان<br />
هنرى كيم مدير المتحف.<br />
وذلك فى إطار الخطة التسويقية<br />
للمتحف وفى إطار التعاون، وقام<br />
كل من الدكتور أحمد الشوكى<br />
وأحمد صيام بإلقاء محاضرة<br />
تضمنت جوانب التطوير بالمتحف<br />
تضمنت عرض بعض الفيديوهات<br />
عن مشروع التطوير.<br />
كما قام الأستاذ سامح المصرى<br />
مدير عام التطوير والمتابعة بمكتب<br />
الأمين العام ومدير عام إدارة<br />
الترميم بوسط وغرب الدلتا ومنفذ<br />
العرض المتحفى بإلقاء محاضرة<br />
عن تطوير المتاحف المصرية بعد<br />
الكوارث وتحدث فيها عن العرض<br />
المتحفى فى كل من متحف الفن<br />
الإسلامى ومتحف ملوى وعقب<br />
انتهاء المحاضرات قام الحضور<br />
بافتتاح معرض الصور.<br />
وجدير بالذكر أنه على هامش هذه<br />
الزيارة تمت مناقشة العديد من<br />
أوجه التعاون المشتركة والتى<br />
سيعلن عنها فى القريب العاجل.<br />
أحتفلت إذاعة الشرق الأوسط في<br />
مونتريال بمرور عشرين سنة على<br />
بدء بثها وتقديم خدماتها الإعلامية<br />
والدعائية والفنية لابناء الجاليات<br />
العربية في مونتريال.<br />
حضر الحفل المنوع الذي قُدم أكثر<br />
من خمسمائة شخص من الذين<br />
يتمتعون بالإستماع إلى الإذاعة .<br />
مبروك وعقبال الخمسين إن شاء<br />
الله .<br />
، متحف
24<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
24<br />
اسماك البحر الأحمر في مطعم LA MER ROUGE حتاكل احلى<br />
سمك على مزاجك وايضا ثمار البحر واهم حاجه النفس بتاع الشيف<br />
رضا ابراهيم .. جرب ودوق طعم جميل وسعر ممتاز<br />
inf@sakarapro.ca<br />
مجموعه المهندسين بقيادة جوزاليان والمهندس المتمكن<br />
المجموعه ي عالجون<br />
اى مشاكل بتليفونك مهما كانت المشكله<br />
رئيس
25<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
25<br />
20<br />
20
26<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
26<br />
What are You<br />
Thankful For?<br />
Thanksgiving and praise always go together.<br />
We cannot adequately praise and<br />
worship God without also being thankful.<br />
Feeling and expressing appreciation is<br />
good for us. Like any wise father, God<br />
wants us to learn to be thankful for all the<br />
gifts He has given us. It is in our best interest<br />
to be reminded that everything we<br />
have is a gift from Him. Without gratefulness,<br />
we become arrogant and selfcentered.<br />
We begin to believe that we<br />
have achieved everything on our own.<br />
Thankfulness keeps our hearts in right<br />
relationship to the Giver of all good gifts.<br />
Giving thanks also reminds us of how<br />
much we do have. Human beings are<br />
prone to covetousness. We tend to focus<br />
on what we don’t have. By giving thanks<br />
continually we are reminded of how much<br />
we do have. When we focus on blessings<br />
rather than wants, we are happier. When<br />
we start thanking God for the things we<br />
usually take for granted, our perspective<br />
changes. We realize that we could not<br />
even exist without the merciful blessings<br />
of God.<br />
”In everything give thanks; for this is<br />
God’s will for you in Christ Jesus.” We<br />
are to be thankful not only for the things<br />
we like, but for the circumstances we<br />
don’t like. We don’t thank Him for harm<br />
He did not cause, but we thank Him when<br />
He gives us the strength to endure it. We<br />
thank Him for His promise that “all things<br />
will work together for the good, to those<br />
who love God and are called according to<br />
His purpose”<br />
Thanksgiving is about a month away<br />
and lots of families are starting to<br />
make travel plans and decide where<br />
to celebrate the holiday. Because of<br />
this it is easy to allow the holiday to<br />
become hectic and crazy and never<br />
really enjoy it. However, if you are<br />
going to celebrate Thanksgiving make<br />
sure you celebrate it with the real feeling<br />
that is behind the holiday. Focus<br />
on being thankful for all of your blessings.<br />
Give thanks to God, to your family,<br />
and friends for all of their help and<br />
for allowing you to prosper yet another<br />
year. Don't let yourself become upset<br />
over the retrace of celebrating with<br />
two sets of families and feeling rushed<br />
get you down. Instead, be thankful<br />
that you have another day to share<br />
with your families and extended family.<br />
Looking at Thanksgiving in this light<br />
will make it a lot easier for you to give<br />
thanks rather than focusing on the<br />
hustle and bustle going on around<br />
you. Just remember what you are<br />
thankful for and Thanksgiving should<br />
be an enjoyable time
27<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
27
28<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
28<br />
The Largest Producer of Fine<br />
Tailored Clothing in North America<br />
Makes you feel better
29<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
29<br />
Blau (PBL photography).<br />
Guests included: Emmelle and Alvin<br />
Segal, Patrons of Honour<br />
Susan Wener with husband, Jonathan,<br />
Gala Co-Chair<br />
Susan McPeak with husband, Charles<br />
Sirois, Gala Co-Chair<br />
Heleena Wiltzer with husband Eddy,<br />
Chair, JGH Foundation<br />
Sarah Rubin with husband, Allen, immediate<br />
past President, Jewish General Hospital<br />
Corporation<br />
Gloria Maislin with husband, Alan, President<br />
Administration, CIUSS<br />
Alvin and Emmelle Segal with Donald Trump Impersonator<br />
The JGH has done it again! The recent<br />
Gala, celebrating the 10 th Anniversary of<br />
the Segal Cancer Centre, drew over 550<br />
glamourous guests, including JGH physicians,<br />
surgeons and leadership, generous<br />
supporters and friends of the hospital for<br />
a fun, meaningful and most special evening<br />
at the Arsenal on November 8, <strong>2016</strong>.<br />
Co-Chaired by Jonathan Wener<br />
(Canderel) and Charles Sirois<br />
(Telesystem) this elegant event paid tribute<br />
to Emmelle and Alvin Segal and to<br />
the Segal Cancer Centre.<br />
The soirée, coordinated by Annette Goldman<br />
and Stephanie Roza of the JGH<br />
Foundation and Barbara Plotnick, Gala<br />
Dinner Chair, beautifully produced and<br />
designed by Lorne Levitt (Total Entertainment)<br />
along with Danielle Bitton<br />
(Seal Productions), began with an upscale<br />
cocktail hour. Guests were then ushered<br />
into the spectacularly decorated<br />
“ballroom”.<br />
Words of welcome were offered by Eddy<br />
Wiltzer, Chair of the JGH Foundation<br />
after which guests were wowed by an<br />
impressive performance of “Seasons of<br />
Love” from the Broadway musical<br />
RENT, led by Lindsay Robins Dubrovsky.<br />
Immediately following this upbeat musical<br />
opener, an immensely inspiring video<br />
of patient testimonials, created by Neil<br />
Oakshott (Eclipse Productions) was<br />
shown.<br />
Rounding out the evening was an incredible<br />
Donald Trump impersonator who acted<br />
as a talk-show host (similar to David<br />
Letterman) interviewing both Co-Chairs<br />
Jonathan Wener and Charles Sirois). He<br />
then went on to the “Top 10” inviting 10<br />
different members of the audience each to<br />
show-case a different accomplishment of<br />
the Segal Cancer centre and although<br />
these were very serious points being<br />
shared, the MC added very humorous<br />
comments before and after each!<br />
A very special tribute to Alvin Segal by<br />
the Segal Centre for Performing Arts was<br />
the finale. The song, from the Broadway<br />
musical Hamilton, was re-written to depict<br />
the life of Alvin Segal and was thoroughly<br />
enjoyed by all.<br />
The event raised $1,400,000, the proceeds<br />
of which will be allocated to the Segal<br />
Cancer Centre.<br />
The JGH would like to thank Emmelle<br />
and Alvin Segal, Patrons of Honour, Lead<br />
Sponsor, Desjardins Group and the many<br />
individuals, companies and groups whose<br />
generosity and commitment have contributed<br />
to making the annual JGH Gala one<br />
of the most sought-after, memorable and<br />
successful fundraising events of the year.<br />
Event photography provided by Ryan<br />
Beverly Chaimberg with Howard Dermer,<br />
President, Corporation, Jewish General<br />
Hospital<br />
Carole Bick with husband Myer, President<br />
and CEO, JGH Foundation<br />
Donna Rosenberg with husband, Dr.<br />
Lawrence Rosenberg, CEO, Jewish General<br />
Hospital and President and CEO<br />
CIUSSS, Centre-West, Montréal<br />
Roni and Senator E. Leo Kolber<br />
Alta and Harvey Levenson, JGH Capital<br />
Campaign Co-Chair<br />
Stanley Plotnick with wife, Barbara, Gala<br />
Dinner Chair<br />
Drs. Alicia and Ernesto Schiffrin, JGH<br />
Physician in Chief<br />
Daniele McInnes with husband Dr. Roderick<br />
Mcinnes, Director, Lady Davis<br />
Institute<br />
Lynn with husband Dr. Gerald Batist,<br />
Director, Segal Cancer Centre<br />
James Parkyn with wife Dr. Ruth<br />
Chaytor, Director of the Department of<br />
Surgery<br />
Lillian Vineberg and Morris Goodman<br />
Eileen and Joel Segal,Renee and Barry<br />
Voronoff,Barbara Segal, Vivian Konigsberg<br />
and Lawrence Bergman
30<br />
Good attitude<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
30<br />
"It's not the things we get but the hearts we touch that will determine our success in life. Making a difference in the<br />
lives of others is what it is all about. In the end, however, the significance of our life will be determined by the<br />
choices we make. We can choose positive over negative, smiles over frowns, giving over taking and love over hate.<br />
It is only when we take responsibility for our choices that we begin to realize we truly are the masters of our fate.<br />
Only then will our lives begin to change for the better".<br />
While he was in Egypt Dr. Hany<br />
Moustapha was invited by the<br />
Egyptian Military Technical<br />
College (MTC) and spent three<br />
hours with its director and other<br />
Generals to discuss research and<br />
education collaboration opportunities,<br />
then he gave a lecture<br />
to final year aviation students<br />
and staff on future aviation technology<br />
challenges which was<br />
well received with lots of questions<br />
and follow-up.<br />
It was a real ceremony for Dr.<br />
Hany Moustapha with protocol,<br />
pictures, video, a token award,<br />
which he did not expect.<br />
It is worth to be mentioned,<br />
MTC is a very prestigious academy<br />
which admits only top<br />
graduating high school students<br />
with a total of 2500 students<br />
spread over its 5 year engineering<br />
program, plus another 200<br />
Master and Ph.D. About 20-<br />
25% of their departments and<br />
students are aviation with yearly<br />
conferences, competitions, workshops,<br />
etc.<br />
Dr. Hany Moustapha will be<br />
back to Egypt in January to<br />
give a short course and help<br />
them in organizing their 2017<br />
conference.<br />
When we asked Dr. Hany<br />
Moustapha about his feeling he<br />
answered:”Feel good about<br />
(finally) giving back to my<br />
origin”.
31<br />
Egypt and the Arab World in Canada ,<strong>Dec</strong>. 1, <strong>2016</strong><br />
مصر والعالم العربي في كندا أول ديسمبر <strong>2016</strong><br />
31<br />
تلفون: -0188 514)288 (<br />
فاكس: 934-9097 450) (<br />
Email: goergesaad@videotron.ca<br />
Bi monthly Magazine<br />
Bi Aims monthly to be the Magazine Traitd’union<br />
between the immigrant<br />
Aims to and be his the motherland<br />
and between to enforce the the im-<br />
Traitd’uniomigrant<br />
relations and between his motherland<br />
Canada and and to enforce the M.E. the<br />
Published relations between on the 1st. Canada<br />
and the M.E.<br />
and<br />
15th. of every month<br />
Chairman, publisher<br />
Published<br />
and editor<br />
on the<br />
in chief<br />
1st. and<br />
George Saad Ph.D.<br />
M.E. 15th. and of every Europe month representative<br />
of the Magazine<br />
and Chairman, the Voice publisher of Egypt<br />
Radio<br />
Maram and editor Aboul in chief Enein<br />
Econo Consutltant<br />
George A. F. Saad Alwatan Ph.D.<br />
M.E. Redaction and Europe Dept. representative<br />
Arwa Assamoura’i<br />
of the Magazine<br />
and Ahmed the Voice Shawki of Egypt<br />
K. Karam<br />
Radio<br />
S. Saad<br />
Maram<br />
Photographer<br />
Aboul Enein<br />
Hisham<br />
Econo Consutltant<br />
مجلة نصف شهرية<br />
مجلة نصف شهرية<br />
فنّية، أدبيّة اجتماعية،<br />
سياسية-<br />
سياحية<br />
هدفها ربط المهاجر بالوطن الأم<br />
هدفها وتوطيد ربط العلاقات بين المهاجر كندا بالوطن الأم والشرق<br />
الأوسط<br />
وتوطيد تصدر في العلاقات و15 بين من كندا كل شهر والشرق<br />
الأوسط<br />
رئيس مجلس الإدارة<br />
تصدر في رئيسو15 من التحرير كل شهر<br />
د. جورج سعد<br />
-<br />
1<br />
1<br />
الممثل الإعلامي للمجلة وإذاعة<br />
صوت رئيس مصر مجلس في كندا الإدارة<br />
بالشرق الأوسط وباريس<br />
مرام رئيس أبو التحرير العينين<br />
الاقتصادي<br />
جورج سعد<br />
المستشار<br />
د.<br />
أحمد فؤاد الوطن<br />
للمجلة وإذاعة<br />
التحرير<br />
الإعلامي<br />
قسم<br />
الممثل<br />
أ روا السامورائي<br />
كندا<br />
شوقي<br />
مصر في<br />
أحمد<br />
صوت<br />
كيرلس كرم<br />
بالشرق الأوسط وباريس<br />
سمير سعد<br />
العينين<br />
تصوير<br />
مرام أبو<br />
هشام<br />
المستشار الاقتصادي<br />
أسماء وأرقام تليفوت المعتمدين خارج مونترل<br />
(H. Aboul Enein): 647-998-2091<br />
Cairo-Egypt (Samir): Mobile 0128—327-3379<br />
الإعلات مصر والشرق الأوسط : نورهان قوت جابر تلفون: 352-7306- 0122<br />
Toronto :(Emanuel) 905-848-2929<br />
Ottawa: (Sayed) 613-255-3555<br />
لتتسلم المجلة مجانا بالبريد الالكتروني( الإيميل)<br />
رجاء أرسل لنا عنوانك الألكتروني (الأيميل) . أما<br />
بالبريد ف 120 دولارا سنويا ورجاء أيضا أرسال<br />
عنوانك البريدي<br />
Correspondences<br />
85 promenade des illes laval h7w 5m2<br />
Tel.<br />
Correspondences<br />
:(514) 288-0188<br />
1247 Dupont, (514) Laval 591-1020 ,Qc. Canada<br />
Fax.: (450) 934-9097<br />
Email: georgesaad@videotron.ca<br />
H7Y 1T5<br />
Web site: www.voiceofegypt.com<br />
Distribution Tel. :(514) for the 288-0188 Middle East<br />
Hamada Aboul Enein<br />
Fax.: (450) 689-7241<br />
Email: georgesaad@videotron.ca<br />
To receive<br />
Egypt and the Arab World Magazine<br />
Free, Egypt by Email: and the please Arab World send us Magazine your email<br />
Free,<br />
address<br />
by Email:<br />
to georgesaad@videotron.ca<br />
please send us your email<br />
By mail: by subscription (Cd$120.00 a<br />
year)<br />
address<br />
and<br />
to<br />
you<br />
georgesaad@videotron.ca<br />
must forward your mail<br />
By mail: by subscription address (Cd$120.00 a<br />
year) and you must forward your mail ad-