29.01.2018 Views

قضايا الارهاب مجلة

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أس اب التحاق البابات من ألمانيا<br />

أستغل ‏“داعش”،‏ وبشكل كبير،‏ بكات<br />

التواصل االجتماعي لتجنيد للشباب والشابات،‏<br />

وال تقوم استراتيجيه التنظيم االتصالية في<br />

بكات التواصل على تقديم فيديوهات العنف<br />

والقتل وقط الرؤو فق ، بل يقوم التنظيم<br />

بتبني استراتيجيه معينة تناسب كل مجموعة<br />

مستهدفة من ضحاياف.‏<br />

على سبيل المثال،‏ يتم تسوي فكرة الذهاب<br />

لسوريا والعراق للزوا من أحد الدواعش على<br />

أنها مغامرة مثيرة وأ،‏ الفتاة ستلتقي هناك<br />

بفار أحالمها القوي،‏ الذي سيحميها ويداف<br />

عنها ويفديها بروحه،‏ ويبث التنظيم على<br />

بكات التواصل،‏ ‏“كاليوتيوب وانستغرام<br />

وسناب ات”‏ مواد عن قصص حب بين<br />

محاربين جعا،‏ وفتيات غربيات أو فيديوهات<br />

يظهر فيها الدواعش كرجال لطفاء يلعبو،‏<br />

ويداعبو،‏ القط .<br />

وحسب ما ذكرته بعل الصحف األوربية،‏<br />

فإ،‏ تنظيم ‏“داعش”‏ يقوم بالتغرير بهؤالء<br />

الفتيات عن طري التركيز على الحديث عن<br />

الحياة األسرية التي تنتظرهن في ‏“داعش”،‏<br />

وتتركز هذف الحياة على ‏“مباهج”‏ كثيرة منها<br />

‏“إنجاب مقاتلين جدد يجاهدو،‏ في سبيل الدولة<br />

اإلسالمية”.‏<br />

ومن جانبه يرى الباحث السياسي ‏“رالف<br />

غ با،”‏ في حديث لDWعربية أ،‏ ‏“ما يدف<br />

هؤالء الفتيات إلى االلتحاق بداعش لي<br />

سببا<br />

دينيا،‏ بل هو ر اج إلى مرحلة النمو التي<br />

يعيشها هؤالء الشباب والمراهقو،‏ والتي تسمها<br />

الرغبة في تحقي الذات بشكل غير واقعي من<br />

خالل االلتزام<br />

بألمانيا<br />

بق ايا كبرى”.‏<br />

دابير وإجراءات مكافحة اارهاب<br />

ذكرت صحيفة<br />

‏“فرانكفورتر الغيمأينة”‏<br />

الواسعة االنتشار،‏ أ،‏ األمن األلماني بدأ في<br />

استخدام نظام جديد لتقييم الخطرين يطل<br />

عليه اسم<br />

‏»رادار داعش«.‏<br />

وجاء في تقرير<br />

للصحيفة المعروفة ، أ،‏ اسم النظام هو<br />

iTE« ،»Radar – وهو مختصر يشير فيه<br />

الحرفا،‏<br />

المتطرفين.‏<br />

إرهاب إلى » و»‏ يت « يأ »<br />

وعملت مجموعة من الخبراء في اإلرهاب<br />

والجريمة وعلم النف<br />

واالجتمال،‏ من مؤسسات<br />

الشرطة ومن بعل الجامعات األلمانية،‏ على<br />

وض<br />

مفردات نظام الكشف المبكر عن<br />

اإلرهابيين في ألمانيا واستخدمت المجموعة<br />

البيانات المتوفر في<br />

األوروبي«‏<br />

باإلرهاب على حدة.‏<br />

‏»بني المعلومات<br />

حول اإلرهاب في تقييم كل متهم<br />

وضمّن الباحثو،‏ في الرادار سجالت<br />

الخطرين والمعطيات حول محيطهم العائلي<br />

ومحي أصدقائهم،‏ والمساجد التي<br />

يزورونها،وتحتوي القاعدة المعلوماتية ل”رادار<br />

43

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!