02.04.2018 Views

الأستخبارات الألمانية والجيش في مواجهة الإرهاب

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

و كشفت هيئة حماية الدستور األلمانية أنها وضعت قائمة تضم )19( مسجدا وجمعية تُلقى <strong>في</strong>ها الخطب<br />

المتطرفة ، وتحركت الواليات األلمانية المختلفة وبنسق غير معهود لمراقبة المساجد التي ينشط <strong>في</strong>ها دعاة<br />

وأئمة متشددون ، والتحري بشأن األفكار المتطرفة التي يلقونها ، وعدم االكتفاء بتتبع من يشك <strong>في</strong> انتمائه<br />

للتنظيمات المتشددة أو التحرك ك”ذئب منفرد”‏ الستهداف المواطنيين.‏<br />

وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية قائال ‏“بالطبع السلطات األمنية لوالية شمال الراين-‏ ويستفاليا ترصد<br />

منظمات محددة ، و نبحث بشأن هذه المنظمات المتطرفة وما إذا كانت تتوفر شروط إلجراءات حظر<br />

جمعيات أو إجراءات جنائية،‏ و أن األمر يدور حول عملية ديناميكية يمكن أن تدخل <strong>في</strong>ها منظمات تحت<br />

المراقبة وتخرج منها منظمات أخرى بسبب عدم كفاية األدلة ضدها.‏ "<br />

2017<br />

و بدأت الشرطة األلمانية فى أكتوبر ألول مرة تدريبا على <strong>مواجهة</strong> هجوم إرهابي بيولوجي<br />

بمشاركة عدد كبير من أفرادها <strong>في</strong> العاصمة برلين ، ويدور التدريب،‏ الذي شارك <strong>في</strong>ه نحو فرد<br />

حول تنسيق التعاون بين الشرطة االتحادية،‏ وشرطة الواليات ، وخبراء مكافحة األوبئة من معهد<br />

‏"روبرت كوخ"‏ األلماني للتحاليل واالختبارات ، والهيئات المعنية بشؤون الصحة ، وشارك <strong>في</strong> التدريب<br />

أفراد من القوات الخاصة للشرطة االتحادية ‏"جي إس جي‎9‎‏"‏ وأفواج إطفاء.‏<br />

)300(<br />

2017<br />

وأوضح تقرير حكومي فى سبتمبر عن تجنيد الشرطة لنحو )1500( موظف بالبريد لمراقبة<br />

اإلرهابيين المحتملين عبر االطالع على الخطابات المرسلة لهم وإرسالها للسلطات ، ويمكن اختراق<br />

‏"سرية البريد"‏ <strong>في</strong> ألمانيا <strong>في</strong> حال إذا كان المرسل أو المستقبل مشتبها به أو يخطط لجريمة خطيرة ،<br />

وأضاف التقرير إن هيئة حماية الدستور ‏)االستخبارات الداخلية(‏ واالستخبارات العسكرية ، راقبت <strong>في</strong><br />

، نحو )200( شخص عبر االطالع على محتوى بريدهم.‏<br />

2017<br />

2015<br />

و تقدر دائرة حماية الدستور االتحادية فى يوليو أن عدد الخطرين المشتبه <strong>في</strong>هم باإلرهاب بنحو<br />

)678( شخصاً،‏ يضاف إليهم نحو ( 400( شخص من المستعدين لدعم عمليات إرهابية ممكنة ، وعلى<br />

ضوء هذا بدأ األمن األلمانى استخدام نظام جديد لتقييم الخطرين يطلق عليه اسم ‏"رادار داعش – Radar<br />

" ،iTE وعملت مجموعة من الخبراء <strong>في</strong> اإلرهاب والجريمة وعلم النفس واالجتماع ، من مؤسسات<br />

الشرطة ومن بعض الجامعات األلمانية ، على وضع مفردات نظام الكشف المبكر عن اإلرهابيين <strong>في</strong><br />

ألمانيا<br />

أكدت السلطات األلمانية انه تم تأسيس وحدة مركزية خاصة مهمتها التصدي للمخاطر الناجمة عن<br />

اإلرهاب باستخدام الطائرات بال طيار ‏"الدرون".‏ إن مهمة الوحدة ستكون تنسيق العمل بين الشرطة<br />

االتحادية وشرطة الواليات،‏ وتبادل الخبرات مع االقتصاد والبحث العلمي وصوالً‏ إلى أفضل سبل<br />

<strong>مواجهة</strong> خطر اإلرهاب بالدرون.‏<br />

بذلت الحكومة األلمانية جهودا كبيرة <strong>في</strong> تطويرو تحسين إجراءات مكافحة االرهاب ، وإدارة الحدود<br />

الخارجية ومكافحة الهجرة غير الشرعية و تسهيل السيطرة على تدفق المهاجرين ، من خالل تعزيز تبادل<br />

المعلومات بين اجهزة االستخبارات والتشديد على معرفة هويات المتطر<strong>في</strong>ن ، كذلك توسيع الصالحيات<br />

التى يتيح لالستخبارات الخارجية االلمانية تحسين تبادل المعلومات حول المشتبه بهم باالرهاب مع اجهزة<br />

االستخبارات خصوصا <strong>في</strong> دول االطلسي واالتحاد االوروبي.‏<br />

**<br />

25


بدأت بالتحري بشأن الجماعات والخطباء الذين يبثون فكرا متطرفا يحرض على الكراهية ، وتعتزم ألمانيا<br />

إطالق أول مركز للذين سيتم إبعادهم عن ألمانيا قبل نهاية عام ، وتأتي هذه الخطوة <strong>في</strong> إطار خطة<br />

أكبر للحكومة الجديدة للدفع باتجاه المزيد من عمليات الترحيل للمستحقين واإلسراع <strong>في</strong> عمليات اللجوء.‏<br />

2018<br />

و أعلن ‏"هورست زيهوفر"‏ وزير الداخلية األلمانى عن عزمه اتخاذ نهج متشدد تجاه الالجئين ، وذلك<br />

بتعليق العمل باتفاقية شنغن ومواصلة الرقابة ، التي تم إدخالها على الحدود بعد موجة الالجئين <strong>في</strong> عام<br />

، ألجل غير مسمى وتوسيع نطاقها أيضاً‏ ، وأنه البد من تطبيق الرقابة على الحدود الداخلية لفترة<br />

طويلة ، طالما أن االتحاد األوروبي ال يقوم بحماية الحدود الخارجية ومراقبتها بشكل فعال.‏<br />

2015<br />

وفى نفس السياق دعا ‏"زيهوفر"‏ إلى تعيين المزيد من القضاة اإلداريين،‏ و تحديد العقبات التي تحول دون<br />

إتمام الترحيل ، و أكد على أنه يجب البت بعد ذلك <strong>في</strong> المجال الذي نعتزم <strong>في</strong>ه تغيير قوانين والمجال الذي<br />

نحتاج <strong>في</strong>ه التفاقات مع البلدان األصلية التي ينحدر منها الالجئون ، والمجاالت التي يمكننا <strong>في</strong>ها مساعدة<br />

الواليات والسلطات <strong>في</strong> تن<strong>في</strong>ذ الترحيالت.‏<br />

وضمن سياسة وزير الداخلية االلماني بتشديد االجراءات ضد الالجئين وافق االئتالف الحكومي يوم<br />

على إقامة مراكز استقبال لطالب اللجوء،‏ بحيث يبقون <strong>في</strong>ها إلى حين البت بطلبات لجوئهم.‏<br />

وتُسمى تلك المراكز المزمع إقامتها ب"مراكز المرساة".‏ وحسب الخطة الجديدة،‏ سيتعين على طالبي<br />

اللجوء المكوث <strong>في</strong> تلك المراكز حتى البت بطلبات لجوئهم.‏<br />

01.04.2018<br />

اعلن وزيرالداخلية األلماني هورست زيهوفر،‏ عزمه الى تعليق العمل باتفاقية شنغن ومواصلة الرقابة،‏<br />

التي تم إدخالها على الحدود بعد موجة الالجئين <strong>في</strong> عام 2015، ألجل غير مسمى وتوسيع نطاقها أيضاً.‏<br />

2018<br />

و بدأت شرطة فرانكفورت وشرطة والية هيسن فى مارس ، بمشاركة وحدة مكافحة اإلرهاب ،<br />

ودعم وحدات اإلسعاف الفوري والمطافئ،‏ تدريبات شاملة ل<strong>مواجهة</strong> مختلف سيناريوهات اإلرهاب <strong>في</strong><br />

محطة قطارات فرانكفورت الدولية ، وتأتي التمرينات <strong>في</strong> إطار خطة اتحادية شاملة وضعتها وزارة<br />

الداخلية <strong>في</strong> نهاية سنة ، وتتصدى الخطة الحتماالت الحرب البيولوجية والكيمياوية.‏<br />

2016<br />

وتشمل الخطة إجراءات مختلفة ل<strong>مواجهة</strong> خمسة احتماالت رئيسية،‏ وهي :<br />

الهجمات باستخدام األسلحة التقليدية ، والهجمات باألسلحة المشعة والكيمياوية والبيولوجية ، وهجمات<br />

الهاكرز على أنظمة الكومبيوتر،‏ والهجمات بأسلحة الدمار الشامل واألنظمة الناقلة لها ، وتدمير أو<br />

تخريب الهياكل االرتكازية المهمة.‏<br />

وأشار " فلوريان إندريس " مدير مركز استشارات مكافحة التطرف التابع للمكتب االتحادي لشؤون<br />

الهجرة والالجئين فى فبراير ، إلى إن أعباء العمل <strong>في</strong> هذا المجال مرتفعة ، و أن الواليات<br />

األلمانية زادت من عمالتها <strong>في</strong> هذا المجال ، و أن مراكز االستشارات المتخصصة <strong>في</strong> مجال مكافحة<br />

التطرف يعمل بها حاليا ( 80( موظفا ، و كذلك يسعى المكتب االتحادي لشؤون الهجرة والالجئين إلى<br />

تطوير برنامج موحد لتدريب العاملين <strong>في</strong> هذا المجال.‏<br />

2018<br />

2018<br />

وفى ذلك اإلطار أفاد تقرير أمنى فى يناير توسيع قوام وحدة النخبة " GSG9 " التابعة للشرطة<br />

ال<strong>في</strong>درالية نظرا الستمرار خطر اإلرهاب ، وفتح مركز ثان لها <strong>في</strong> برلين ، وتتوفر وحدة " GSG9 "<br />

على مركز <strong>في</strong> بلدة سانت أوغوستين القريبة من بون ولها ثالث وحدات تدخل:‏ القناصة والغواصون<br />

إضافة إلى المظليين ، ويبقى عدد موظ<strong>في</strong> وحدة النخبة سريا،‏ إال أن وسائل اإلعالم تتحدث عن<br />

شخص.‏<br />

)400 (<br />

24


و أكدت االستخبارات األلمانية بان ‏“المتطرف”‏ نجح بالتسلل إلى االستخبارات الداخلية للحصول على<br />

المعلومات وتن<strong>في</strong>ذ عمل إرهابي ضد االستخبارات األلمانية من الداخل منها محاولته زرع قنبلة داخل هيئة<br />

االستخبارات <strong>في</strong> مدينة ‏“كولن.”‏<br />

تقول صحيفة ‏“دي <strong>في</strong>لت”‏ إن الرجل يعيش حياة مزدوجة،‏ مشيرة إلى أنه تحدث عبر موقع دردشة على<br />

اإلنترنت مع عدة مسلمين أو أشخاص يدعون أنهم مسلمون،‏ عن هجوم محتمل على المقر الرئيسي للهيئة<br />

<strong>في</strong> كولونيا.‏ وتابعت الصحيفة أنه كان من العمالء السريين الذين يعملون لدى الهيئة.‏<br />

وحذرت وزارة الداخلية األلمانية من التسرع <strong>في</strong> االستنتاجات بعد اكتشاف ‏“إسالمي”‏ بين العاملين بجهاز<br />

االستخبارات الداخلية،‏ وأشارت إلى أنه ال توجد اآلن أدلة على مشكالت هيكلية <strong>في</strong> الجهاز،‏ الذي شارك<br />

بحسم <strong>في</strong> الكشف عن هذا الشخص.‏<br />

تواجه ألمانيا الكثير من التحديات فى مكافحة التطرف بجميع أشكاله ، فبات مشهد اليمين المتطرف وقدرته<br />

على التعبئة ، وانتشار هذه األفكار <strong>في</strong> وسط المجتمع األلماني تحديا كبيرا أمام السلطات األلمانية،‏ كما<br />

شهدت اإليديولوجية ‏“اإلسالموية”‏ تصاعدا واضحا ، وأن االستخبارات الداخلية تقر بأنها واجهت<br />

صعوبات <strong>في</strong> تقييم هذه الظاهرة.‏<br />

**<br />

المانيا ... قوانين جديدة لتعزيز قدرات اإلستخبارات والشرطة<br />

<strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب<br />

23<br />

بدأت السلطات األلمانية<br />

بإصدار قوانين واتخاذ إجراءات جديدة ل<strong>مواجهة</strong><br />

التهديدات اإلرهابية ، ولم تعد تكت<strong>في</strong> فقط بتتبع المشبوهين <strong>في</strong> قضايا إرهابية ، بل


اختراق الجيش األلماني من قبل اليمين المتطرف<br />

2017<br />

كشف تقرير صح<strong>في</strong> فى سبتمبر أن جهاز المخابرات العسكرية األلماني لديه قائمة ب‎391‎ من<br />

رجال الجيش،‏ ممن يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف،وخالل عام ‎2017‎كشف جهاز المخابرات العسكرية<br />

عن 286 حالة اشتباه جديدة.‏<br />

ويقوم جهاز المخابرات العسكرية األلماني بحسب المعلومات المتوفرة منذ شهر يوليو ‎2017‎بالتحقق من<br />

جميع طلبات التوظيف الواردة إليه،‏ للتأكد من عدم وجود ارتباط لمقدم الطلب باليمين المتطرف ‏،وتم<br />

فحص طلبا،‏ ولكن كل الطلبات التي فُحصّت حتى اآلن كانت سليمة ولم يثبت أي تطرف على<br />

المتقدمين.‏<br />

3220<br />

ويشار إلى أن التحقيقات <strong>في</strong> قضية الضابط ‏“ماركو أ.”،‏ الذي انتحل شخصية الجئ سوري والمشتبه <strong>في</strong><br />

إعداده لعمل إرهابي،‏ قادت إلى نتائج تشير لوجود لليمين المتطرف داخل الجيش األلماني.‏<br />

وانتقدت مسئولة السياسات الداخلية <strong>في</strong> الكتلة البرلمانية لحزب اليسار”‏ أوال يلبكه”‏ طريقة تصرف الجيش<br />

األلماني مع التطرف اليميني،‏ ‏“بمجرد وجود حالة شك،‏ يفترض أن يمنع هذا العسكري المعني من<br />

الوصول للسالح إلى حين البت بوضعه،‏ ألن وصول المتطر<strong>في</strong>ن اليمينيين للسالح هو ‏“أشبه بقنبلة<br />

موقوتة.”‏<br />

2017<br />

ذكر الموقع اإللكتروني لمجلة ‏“دير شبيغل”‏ األلمانية فى مايو أن محققين ألمان وجدوا تذكارات<br />

ومقتنيات تعود للجيش النازي <strong>في</strong> ثكنة للجيش األلماني <strong>في</strong> ‏“دوناويشينغن”‏ بوالية ‏“بادن فورتمبيرغ<br />

‏“جنوب البالد.‏<br />

وبين الموقع اإللكتروني للمجلة األلمانية أنه وُ‏ جد <strong>في</strong> مطعم ثكنة للجيش <strong>في</strong> ‏“دوناويشينغن”‏ خزانة عرض<br />

زجاجية تحتوي على خوذ حديدية تعود للجيش النازي،‏ وأرسلت صور المعاينة والتفتيش إلى وزارة<br />

الدفاع فورا.‏<br />

2016<br />

كثفت األجهزة األمنية األلمانية وفقا لتقرير ل”سكاي نيوز”فى عام ‏،من إجراءاتها <strong>في</strong> مراقبة<br />

الراغبين باالنضمام للجيش،‏ وذلك على خل<strong>في</strong>ة تصاعد المخاوف من محاولة تنظيم داعش اختراق القوات<br />

العسكرية <strong>في</strong> ألمانيا<br />

ونقل التقرير عن المتحدث باسم جهاز مكافحة التجسس أن المخاوف تصاعدت بعد ضبط أكثر من<br />

متشددا <strong>في</strong> صفوف القوات المسلحة”‏Bundeswehr‏“‏ ، وسط استمرار التحقيقات <strong>في</strong> 60 حالة مماثلة.‏<br />

اختراق االستخبارات األلمانية الداخلية من قبل تنظيم ‏“داعش”‏<br />

20<br />

كشفت االستخبارات الداخلية االلمانية “BfV” ، فى نوفمبر 2016، القبض على أحد العاملين بالهيئة بعد<br />

ان تبين أنه ‏“إسالموي”‏ متطرف،‏ وإنه أفشى أسراراً‏ خاصة بعمله،واكتشفت المخابرات الداخلية أن<br />

‏“متطرف”‏ بين صفوفها كان يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة.‏<br />

وقالت مجلة ‏“دير شبيغل وصحيفة ‏“دي <strong>في</strong>لت”،‏ المعلومات األولية تقول بأن الرجل تم تعيينه خالل<br />

ابريل لمراقبة الجماعات المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا لصالح االستخبارات الداخلية.‏<br />

شهر<br />

2016<br />

22


استخدام الذكاء البشري <strong>في</strong> جمع المعلومات االستخباراتية،‏ فضال عن استخدام<br />

البشرية.”‏<br />

حجب الجنسية األلمانية عن المحسوبين على أوساط المتشددين اإلسالمويين.‏<br />

إنشاء هيئات خاصة تتمتع بقدر أكبر من الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب.‏<br />

‏“المصادر<br />

<br />

<br />

<br />

وتعرضت السلطات األمنية على المستوى االتحادي والواليات النتقادات حادة ، وترى السلطات أن هذه<br />

االنتقادات بسبب نقص تبادل المعلومات،‏ بالرغم من استعانة جهاز االستخبارات االتحادي بآالف<br />

الموظ<strong>في</strong>ن للتوصّل إلى أسرار دول أجنبية وللحصول على معلومات عن تنظيم”‏ داعش”‏ والجماعات<br />

المتطرفة ، لحماية اآلمن الدخلى والخارجى للبالد.‏<br />

**<br />

25<br />

ألمانيا .. دالالت اختراق داعش واليمين المتطرف لألجهزة األمنية<br />

سجلت كل أشكال التطرف العنيف ‏“يمين متطرف وتيار إسالمي”تصاعدا كبيرا <strong>في</strong> ألمانيا،‏ ويحذر<br />

المراقبون من تنامي قوة اليمين الشعبوى خاصة وسط أزمات اقتصادية وأعمال إرهابية،‏ و تصاعدت<br />

حدة هواجس القلق من اختراق اليمين المتطرف للجيش األلماني ‏،واختراق ‏“داعش”‏ لالستخبارات<br />

األلمانية ‏،ويسعى المتطرفون الستخدام فرصة التحاقهم بالجيش للتدرب على السالح،‏ ومن غير المستبعد<br />

أن يستخدم هؤالء تدريباتهم العسكرية لتن<strong>في</strong>ذ عمليات إرهابية <strong>في</strong> الداخل أو الخارج.‏<br />

اليمين المتطرف <strong>في</strong> ألمانيا<br />

يعتبرالحزب القومي األلماني دوما حاضرا عندما يتعلق األمر بمعاداة األجانب،‏ وكان <strong>في</strong> تراجع مستمر،‏<br />

غير أن موضوع الالجئين منحه دفعة منعشة،‏ ولوال وجود حزب البديل أللمانيا وحركة ‏“بيغيدا”‏ الستفاد<br />

الحزب أكثر من سياسة اللجوء التي تنهجها الحكومة األلمانية،تشير اإلحصائيات إلى أنه يحسب على<br />

اليمين المتطرف أقل من ألف شخص ، بينهم شخص ينشطون بشكل منتظم،و تستقطب<br />

المسيرات المناهضة لألجانب أعدادا أكبر من الناس.‏<br />

2.500<br />

وأشار ‏“هايو فونكه ‏”الخبير <strong>في</strong> شؤون اليمين المتطرف إلى أن الشريحة المعادية لألجانب<br />

ستتقلص من جديد عندما تنجح السياسة <strong>في</strong> إدارة ملف اللجوء بكي<strong>في</strong>ة واضحة.‏<br />

<strong>في</strong> ألمانيا<br />

وبدأ حزب البديل أللمانيا كحركة لمناهضة ‏“اليورو”،‏ وكادت أن تنتهي قبل أن تنشق”‏ لكنها شهدت<br />

انتعاشا كبيرا،‏ فالحزب تطور إلى حزب مناهض لالجئين،‏ ويعتبر نفسه شريكا طبيعيا لحركة ‏“بيغيدا”‏ <strong>في</strong><br />

والية ‏“سكسونيا ‏”شرقي ألمانيا،‏ ويتمتع الحزب بأكبر شعبية <strong>في</strong> القسم الشرقي من ألمانيا رغم أن عدد<br />

المهاجرين <strong>في</strong> هذا القسم أقل من بقية ألمانيا.‏<br />

وتعتبر حركة ‏“بيغيدا”‏ ظاهرة محلية تقتصر على والية ‏“سكسونيا”‏ لكن صداها يدوي <strong>في</strong> جميع أنحاء<br />

شرق ألمانيا ، حركة ‏“بيغيدا”‏ ال تخضع للمراقبة من قبل جهاز االستخبارات <strong>في</strong> غالبية الواليات األلمانية،‏<br />

وهي تحصل عبر قنوات التواصل االجتماعي على تأييد يفوق األحزاب الممثلة <strong>في</strong> البرلمان األلماني.‏<br />

ويقول الخبير ‏“الرس غايغيرس”‏ من معهد بحوث الديمقراطية،‏ المتعاطفون مع حركة ‏“بيغيدا”‏ أناس<br />

مثقفون،‏ وأكاديميون يعتبرون الديمقراطية مبدئيا مكسبا ايجابيا،‏ وير أنهم يعتقدون أن الديمقراطية نظام<br />

متآكل بحاجة إلى إصالح.‏<br />

21


تعريف الى االستخبارات الداخلية االلمانية”‏BFV ”<br />

1950<br />

يرتبط عملها بوزارة الداخلية االتحادية،‏ تشكلت عام ، وتشبه فى عملها ‏“مكتب التحقيقات الفدرالية<br />

، ولها دور هام فى حماية األمن الداخلي،‏ و جمع وتحليل المعلومات االستخبارية التي<br />

تهدد امن الواليات االتحادية األلمانية ، و رقابة البرلمان ، و مكافحة التجسس واألمن الوقائي ومكافحة<br />

التخريب داخل األراضي األلمانية ، ويقع مقرها <strong>في</strong> برلين ويعمل بها ‎2641‎موظفاً.‏<br />

األمريكية FBI”<br />

التعاون مابين االستخبارات األلمانية مع فروعها <strong>في</strong> الواليات<br />

2017<br />

ذكرت وزارة الداخلية المحلية <strong>في</strong> والية ‏“بريمن”‏ <strong>في</strong> سبتمبر بالتعاون مع دائرة حماية الدستور ،<br />

أنه تم ترحيل شاب على متن طائرة من مطار فرانكفورت إلى موسكو.‏<br />

وكشفت الشرطة األلمانية بالتعاون مع ‏“هيئة حماية الدستور ‏”انه تتركز أنشطة اإلسالميين المتشددين <strong>في</strong><br />

والية سكسونيا السفلى <strong>في</strong> كل من ‏“فولفسبورج،براونشفايج”‏ باإلضافة إلى ‏“هانوفر”،‏ كما ترى هيئة<br />

حماية الدستور أن منطقة ‏“هيلدسهايم/جوتنجن”‏ تتسم أيضا بالخطر <strong>في</strong> هذا السياق.‏<br />

2017<br />

أعلنت االستخبارات الداخلية األلمانية فى مارس بالتعاون مع السلطات فى والية<br />

أنها سجلت ارتفاع ملحوظ فى عدد اإلسالمويين االمتطر<strong>في</strong>ين<br />

‏“براندنبورج”‏<br />

.<br />

80<br />

50<br />

50<br />

وقال ‏“هايكو هومبيرج”‏ المتحدث عن المكتب فى تصريحات إلذاعة ‏“برلين براندنبورج”:‏ ‏“هناك<br />

عنصر اسالمى متطرف مسجل فى الوالية المذكورة،‏ غالبيتهم ينحدرون من الشيشان ولهم ميول واضحة<br />

إلى العنف..‏ يمكننا القول إن انتمائاتهم قد ترجع إلى تنظيم داعش االرهابى فى البالد.”‏<br />

دعا ‏“دي ميزير”‏ وزير الداخلية اآللمانى لتحسين التنسيق بين السلطات األمنية <strong>في</strong> ظل خطر اإلرهاب،‏<br />

الذي تواجهه ألمانيا حاليا،‏ واقترح وزير الداخلية األلماني تعزيز المكتب االتحادي لمكافحة الجرائم وإلغاء<br />

المكاتب المحلية لحماية الدستور ‏)االستخبارات المحلية بالواليات(‏ لصالح الهيئة االتحادية.‏<br />

تم إنشاء وحدة شرطة جديدة تحمل اسم ‏“وحدة معاينة األدلة وتن<strong>في</strong>ذ االعتقال”،‏ ومقرها بالقرب من<br />

العاصمة برلين وهي تتشكل من شرطياً.‏ ومن إنشاء أربع وحدات إضا<strong>في</strong>ة <strong>في</strong> السنة المقبلة،‏ تضم كل<br />

واحدة منها موظفاً‏ وتتمركز <strong>في</strong> مواقع أخرى.‏<br />

ويوضح يورغ رادكه،‏ نائب رئيس نقابة الشرطة األلمانية السبب الرئيسي وراء إنشاء وحدة خاصة<br />

لمكافحة اإلرهاب ، وأضاف ‏“إننا نتعامل مع جناة متمرسين على األعمال الحربية يجيدون استخدام<br />

األسلحة”.‏ ويتميز هؤالء الجناة بقدرتهم على التحرك وتن<strong>في</strong>ذ اعتداءات عدة <strong>في</strong> مواقع مختلفة <strong>في</strong> آن واحد،‏<br />

وهذا التكتيك الذي ينهجه اإلرهابيون يشكل تحديا كبيرا أمام الشرطة.‏<br />

الصالحيات الجديدة التي حصلت عليها االستخبارات األلمانية<br />

20<br />

الرقابة والتجسس اإللكتروني على مواطني البالد.‏<br />

جمع ‏“البيانات الوص<strong>في</strong>ة”‏ <strong>في</strong>ما يتعلق بالمكالمات الهات<strong>في</strong>ة.‏<br />

اختراق التش<strong>في</strong>ر المستخدم من قبل خدمات المراسلة الفورية مثل ‏“واتس آب”‏ و”تيلغرام”‏ وتحديث<br />

قدراتها <strong>في</strong> العمل على فك التش<strong>في</strong>ر.‏<br />

محاربة اإلرهاب ومكافحة الجريمة اإللكترونية ومجابهة تجارة البشر.‏<br />

البحث عن معلومات ذات أهمية بالنسبة للسياسة الخارجية واألمن.‏<br />

تشكيل هيئة مراقبة مستقلة،‏ يعود تعيين أعضائها إلى الحكومة األلمانية.‏


تبقى المانيا الى جانب دول اوروبية اخرى تعاني من مشاكل سلسلة المراجع االدارية او الحلقات االدارية<br />

بتعاملها مع المعلومات،‏ ويبقى التحدي قائما مابين الواليات والحكومة االتحادية.‏<br />

**<br />

الجدل القائم حول ألتعاون اإلستخباري مابين اإلستخبارات ال<strong>في</strong>درالية األلمانية وفروعها <strong>في</strong> الواليات<br />

كشف التقرير<br />

السنوي لجهاز المخابرات الداخلية األلماني الذي تمّ‏<br />

تقديمه <strong>في</strong> يوليو ‏،ازدياد خطر التطرف اإلسالمي <strong>في</strong> ألمانيا ، وأن خطر تعرض<br />

البالد إلى اعتداء إرهابي على مستوى مرتفع جدا،‏ وتصاعدت عدد االعتداءات التي نفذها النازيون الجدد<br />

وغيرهم من الجماعات اليمينية المتطرفة ، وتعتزم االستخبارات األلمانية باتخاذ إجراءات وقائية لمحاربة<br />

التطرف بشتى أنواعه،‏ وإلزام الواليات بتطبيقها،‏ وتنسيق التعاون اآلمنى بين الواليات.‏<br />

19<br />

2017<br />

تعريف عن االستخبارات الخارجية األلمانية”‏BND ”<br />

1952<br />

تتبع بشكل مباشر إلى مكتب المستشار األلماني ، تأسست عام و تشبه <strong>في</strong> عملها ‏“وكالة المخابرات<br />

المركزية األمريكية ، وتقوم بدور هام فى جمع المعلومات االستخبارية عن طريق التصنت<br />

والمراقبة اإللكترونية لالتصاالت الدولية ، وتعتبر كإنذار مبكر لتنبيه الحكومة األلمانية للتهديدات<br />

الخارجية التي تتعرض لها ، ومقرها الرئيسي <strong>في</strong> ميونيخ وانتقل عام إلى برلين<br />

2016<br />

CIA”


2641<br />

موظفاً‏ ، مهمته جمع وتحليل المعلومات االستخبارية التي تهدد النظام الديمقراطي وامن واليات<br />

االتحاد األلماني والتعايش السلمي بينها ، والمكتب مسؤول عن عمليات مكافحة التجسس واألمن الوقائي<br />

ومكافحة التخريب داخل األراضي األلمانية.‏<br />

وكالة االستخبارات العسكرية االتحادية<br />

1956<br />

تأسست بشكلها الحالي عام تتبع مباشرةً‏ إلى وزارة الدفاع وهي جزء من الجيش األلماني،‏ تشبه <strong>في</strong><br />

وكالة االستخبارات العسكرية األمريكية ) DIA يقع مقر الوكالة بالقرب من كولونيا ، ويوجد<br />

للوكالة فرع <strong>في</strong> جميع أنحاء ألمانيا يديرها 300 موظف من العسكريين والمدنيين.‏<br />

عملها (<br />

12<br />

مشاكل الحكومة ال<strong>في</strong>درالية مع الواليات<br />

اقترح“‏ دي مزيير”‏ خطة آلنتزاع سلطات األمن وجمع المعلومات االستخباراتية من ا الواليات<br />

وتركيزها <strong>في</strong> يد سلطة مركزية،‏ إضافة إلى تأسيس جهاز شرطة <strong>في</strong>درالي،‏ بدال من المكتب ال<strong>في</strong>درالي<br />

للتحقيق الجنائي،‏ ومنح الحكومة سلطات واسعة لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين،‏ حيث يرى وزير<br />

الداخلية األلماني أن <strong>في</strong> ألمانيا توجد هياكل مختلفة للتعامل مع األزمات،‏ وهذا يعتبر إحدى نقاط الضعف<br />

األمنية <strong>في</strong> البالد،‏ التي أصبحت عرضة للهجمات اإلرهابية.‏<br />

يرى ‏”دي مزيير”‏ أن هذه الخطة ضرورية لتحقيق األمن واالستقرار <strong>في</strong> أوروبا عامة،‏ مشددا على أن<br />

‏“أمن الدولة يجب أن تتحكم به الدولة”‏ ‏،وكل والية من الواليات ال‎16‎ التي تشكل جمهورية ألمانيا<br />

االتحادية،‏ تمتلك أجهزتها االستخباراتية الخاصة،‏ وتحت ما يعرف بمبدأ ‏“توازن السلطات”،‏ تملك<br />

الواليات سلطة كاملة <strong>في</strong> ما يتعلق بالسياسات الشرطية والتعليمية والثقا<strong>في</strong>ة.‏<br />

ويعارض الكثيرون فى ألمانيا هذه الخطة،‏ ألنها من وجهة نظرهم تشكل تهديدا للحريات المدنية والنظام<br />

ال<strong>في</strong>درالي،‏ الذي ترسخ <strong>في</strong> مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ‏(‏‎1939-1945‎‏)؛ وأبدت المستشارة<br />

األلمانية أنجيال ميركل،‏ التي ينظر إليها <strong>في</strong> ظل الظروف الراهنة على أنها آخر الحصون <strong>في</strong> وجه<br />

الشعبوية،‏ موافقة مبدئية على الخطة.‏<br />

إنشاء هيئة خاصة تتمتع بقدر أكبر من الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب<br />

أعرب المدعى العام االتحادي بألمانيا ‏“بيتر فرانك”‏ عن أمله <strong>في</strong> إنشاء هيئة خاصة تتمتع بقدر<br />

الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> بعض الواليات االتحادية،‏ وتعنى أيضا بمكافحة الجرائم.‏<br />

أكبر من<br />

وقال ‏“فرانك”‏ <strong>في</strong> تصريحات خاصة لصحيفة ‏“<strong>في</strong>لت أم زونتاغ”‏ األلمانية إن هناك <strong>في</strong> برلين<br />

دولة خاص”‏ ال يهتم فقط بمكافحة اإلرهاب ولكن أيضا بمكافحة الجرائم.‏<br />

‏“قسم أمن<br />

وأشار إلى أن مثل هذه األماكن تعد ‏“مراكز اتصال نموذجية ومراكز اختصاص”،‏ الفتا إلى أن هناك<br />

مراكز مشابهة لها <strong>في</strong> مدن شتوتغارت وتسيله وميونيخ وفرانكفورت،‏ وقال:‏ ‏“أتمنى أن تكون هذه المراكز<br />

<strong>في</strong> جميع الواليات االتحادية.”‏<br />

يذكر أن”‏ فرانك ‏”أعرب عن استيائه من نقص األفراد <strong>في</strong> هيئته <strong>في</strong> خطاب موجه لوزارات العدل المحلية<br />

بالواليات،‏ ودعا <strong>في</strong>ه إلعارة المزيد من المحامين العموم إلى ‏“كارلسروه”،‏ بحسب مجلة ‏“شبيغل”‏<br />

األلمانية.‏<br />

18


اإلستخبارات األلمانية،‏ هيكلية جديدة،‏ لسد الثغرات<br />

تعاني ألمانيا من تفاقم المشكالت األمنية<br />

المرتبطة باإلرهاب<br />

والعنف الداخلي،‏<br />

وشهدت ألمانيا <strong>في</strong> الفترة األخيرة حدوث العديد من<br />

العمليات اإلرهابية التي راح ضحيتها العشرات من األشخاص،‏ كان أبرزها<br />

الهجوم الذي نفذ على حافلة فريق ‏“بوروسيا دورتموند”‏ األلماني.‏<br />

وأن التدخل العسكري األلماني <strong>في</strong> العراق وسوريا أصبح مبررً‏ ا كا<strong>في</strong>ًا بالنسبة لتنظيم ‏“داعش”‏ كي<br />

يستهدف ألمانيا بعملياته اإلرهابية،‏ وأصبح على السلطات األلمانية أن تواجه الخاليا النائمة،‏ وأن تتحسب<br />

الحتمال تسلل اإلرهابيين مع الالجئين،‏ وأن ترصد التطرف المتزايد بين اإلسالميين المتشددين المقيمين<br />

<strong>في</strong> ألمانيا،‏ وأن تحسب حسابًا للمتطر<strong>في</strong>ن المنفردين الذين يزدادون تطرفًا بفعل الدعاية على اإلنترنت.‏<br />

أهم وكاالت االستخبارات األلمانية<br />

وكالة االستخبارات الخارجية االتحادية األلمانية ويرمز لها اختصارا(‏BND‏)‏<br />

تأسست بشكلها الحالي عام 1952 تتبع بشكل مباشر إلى مكتب المستشار األلماني ، تشبه <strong>في</strong> عملها ‏)وكالة<br />

المخابرات المركزية األمريكية كان مقرها الرئيسي <strong>في</strong> ميونيخ وانتقل عام إلى برلين.‏<br />

2016<br />

CIA)<br />

وتعتبر وكالة (BND) بمثابة نظام إنذار مبكر لتنبيه الحكومة األلمانية للتهديدات الخارجية التي تتعرض<br />

لها المصالح األلمانية ‏،حيث تقوم الوكالة بجمع المعلومات االستخبارية عن طريق التنصت والمراقبة<br />

اإللكترونية لالتصاالت الدولية.‏<br />

وكالة حماية الدستور ويرمز له اختصارا(‏BFV‏)‏ <br />

، 1950 يرتبط<br />

عمله بوزارة الداخلية االتحادية إضافة إلى<br />

وهي معنية باألمن الداخلي،تشكل المكتب عام<br />

رقابة البرلمان ، يشابه عمله ( مكتب التحقيقات الفدرالية األمريكية ) FBI ويقع مقره <strong>في</strong> برلين ويعمل به<br />

17


2016<br />

كثفت األجهزة األمنية األلمانية وفقا لتقرير ل”سكاي نيوز”فى عام ‏،من إجراءاتها <strong>في</strong> مراقبة<br />

الراغبين باالنضمام للجيش،‏ وذلك على خل<strong>في</strong>ة تصاعد المخاوف من محاولة تنظيم داعش اختراق القوات<br />

العسكرية <strong>في</strong> ألمانيا<br />

ونقل التقرير عن المتحدث باسم جهاز مكافحة التجسس أن المخاوف تصاعدت بعد ضبط أكثر من<br />

متشددا <strong>في</strong> صفوف القوات المسلحة”‏Bundeswehr‏“‏ ، وسط استمرار التحقيقات <strong>في</strong> 60 حالة مماثلة.‏<br />

اختراق االستخبارات األلمانية الداخلية من قبل تنظيم ‏“داعش”‏<br />

20<br />

كشفت االستخبارات الداخلية االلمانية “BfV” ، فى نوفمبر 2016، القبض على أحد العاملين بالهيئة بعد<br />

ان تبين أنه ‏“إسالموي”‏ متطرف،‏ وإنه أفشى أسراراً‏ خاصة بعمله،واكتشفت المخابرات الداخلية أن<br />

‏“متطرف”‏ بين صفوفها كان يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة.‏<br />

وقالت مجلة ‏“دير شبيغل وصحيفة ‏“دي <strong>في</strong>لت”،‏ المعلومات األولية تقول بأن الرجل تم تعيينه خالل<br />

ابريل لمراقبة الجماعات المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا لصالح االستخبارات الداخلية.‏<br />

شهر<br />

2016<br />

و أكدت االستخبارات األلمانية بان ‏“المتطرف”‏ نجح بالتسلل إلى االستخبارات الداخلية للحصول على<br />

المعلومات وتن<strong>في</strong>ذ عمل إرهابي ضد االستخبارات األلمانية من الداخل منها محاولته زرع قنبلة داخل هيئة<br />

االستخبارات <strong>في</strong> مدينة ‏“كولن.”‏<br />

تقول صحيفة ‏“دي <strong>في</strong>لت”‏ إن الرجل يعيش حياة مزدوجة،‏ مشيرة إلى أنه تحدث عبر موقع دردشة على<br />

اإلنترنت مع عدة مسلمين أو أشخاص يدعون أنهم مسلمون،‏ عن هجوم محتمل على المقر الرئيسي للهيئة<br />

<strong>في</strong> كولونيا.‏ وتابعت الصحيفة أنه كان من العمالء السريين الذين يعملون لدى الهيئة.‏<br />

وحذرت وزارة الداخلية األلمانية من التسرع <strong>في</strong> االستنتاجات بعد اكتشاف ‏“إسالمي”‏ بين العاملين بجهاز<br />

االستخبارات الداخلية،‏ وأشارت إلى أنه ال توجد اآلن أدلة على مشكالت هيكلية <strong>في</strong> الجهاز،‏ الذي شارك<br />

بحسم <strong>في</strong> الكشف عن هذا الشخص.‏<br />

تواجه ألمانيا الكثير من التحديات فى مكافحة التطرف بجميع أشكاله ، فبات مشهد اليمين المتطرف وقدرته<br />

على التعبئة ، وانتشار هذه األفكار <strong>في</strong> وسط المجتمع األلماني تحديا كبيرا أمام السلطات األلمانية،‏ كما<br />

شهدت اإليديولوجية ‏“اإلسالموية”‏ تصاعدا واضحا ، وأن االستخبارات الداخلية تقر بأنها واجهت<br />

صعوبات <strong>في</strong> تقييم هذه الظاهرة.‏<br />

**<br />

16


2.500<br />

25<br />

اليمين المتطرف أقل من ألف شخص ، بينهم<br />

المسيرات المناهضة لألجانب أعدادا أكبر من الناس.‏<br />

شخص ينشطون بشكل منتظم،و تستقطب<br />

وأشار ‏“هايو فونكه ‏”الخبير <strong>في</strong> شؤون اليمين المتطرف إلى أن الشريحة المعادية لألجانب<br />

ستتقلص من جديد عندما تنجح السياسة <strong>في</strong> إدارة ملف اللجوء بكي<strong>في</strong>ة واضحة.‏<br />

<strong>في</strong> ألمانيا<br />

وبدأ حزب البديل أللمانيا كحركة لمناهضة ‏“اليورو”،‏ وكادت أن تنتهي قبل أن تنشق”‏ لكنها شهدت<br />

انتعاشا كبيرا،‏ فالحزب تطور إلى حزب مناهض لالجئين،‏ ويعتبر نفسه شريكا طبيعيا لحركة ‏“بيغيدا”‏ <strong>في</strong><br />

والية ‏“سكسونيا ‏”شرقي ألمانيا،‏ ويتمتع الحزب بأكبر شعبية <strong>في</strong> القسم الشرقي من ألمانيا رغم أن عدد<br />

المهاجرين <strong>في</strong> هذا القسم أقل من بقية ألمانيا.‏<br />

وتعتبر حركة ‏“بيغيدا”‏ ظاهرة محلية تقتصر على والية ‏“سكسونيا”‏ لكن صداها يدوي <strong>في</strong> جميع أنحاء<br />

شرق ألمانيا ، حركة ‏“بيغيدا”‏ ال تخضع للمراقبة من قبل جهاز االستخبارات <strong>في</strong> غالبية الواليات األلمانية،‏<br />

وهي تحصل عبر قنوات التواصل االجتماعي على تأييد يفوق األحزاب الممثلة <strong>في</strong> البرلمان األلماني.‏<br />

ويقول الخبير ‏“الرس غايغيرس”‏ من معهد بحوث الديمقراطية،‏ المتعاطفون مع حركة ‏“بيغيدا”‏ أناس<br />

مثقفون،‏ وأكاديميون يعتبرون الديمقراطية مبدئيا مكسبا ايجابيا،‏ وير أنهم يعتقدون أن الديمقراطية نظام<br />

متآكل بحاجة إلى إصالح.‏<br />

اختراق الجيش األلماني من قبل اليمين المتطرف<br />

كشف تقرير صح<strong>في</strong> فى سبتمبر أن جهاز المخابرات العسكرية األلماني لديه قائمة ب‎391‎ من<br />

رجال الجيش،‏ ممن يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف،وخالل عام ‎2017‎كشف جهاز المخابرات العسكرية<br />

عن 286 حالة اشتباه جديدة.‏<br />

15<br />

2017<br />

ويقوم جهاز المخابرات العسكرية األلماني بحسب المعلومات المتوفرة منذ شهر يوليو ‎2017‎بالتحقق من<br />

جميع طلبات التوظيف الواردة إليه،‏ للتأكد من عدم وجود ارتباط لمقدم الطلب باليمين المتطرف ‏،وتم<br />

فحص طلبا،‏ ولكن كل الطلبات التي فُحصّت حتى اآلن كانت سليمة ولم يثبت أي تطرف على<br />

المتقدمين.‏<br />

3220<br />

ويشار إلى أن التحقيقات <strong>في</strong> قضية الضابط ‏“ماركو أ.”،‏ الذي انتحل شخصية الجئ سوري والمشتبه <strong>في</strong><br />

إعداده لعمل إرهابي،‏ قادت إلى نتائج تشير لوجود لليمين المتطرف داخل الجيش األلماني.‏<br />

وانتقدت مسئولة السياسات الداخلية <strong>في</strong> الكتلة البرلمانية لحزب اليسار”‏ أوال يلبكه”‏ طريقة تصرف الجيش<br />

األلماني مع التطرف اليميني،‏ ‏“بمجرد وجود حالة شك،‏ يفترض أن يمنع هذا العسكري المعني من<br />

الوصول للسالح إلى حين البت بوضعه،‏ ألن وصول المتطر<strong>في</strong>ن اليمينيين للسالح هو ‏“أشبه بقنبلة<br />

موقوتة.”‏<br />

2017<br />

ذكر الموقع اإللكتروني لمجلة ‏“دير شبيغل”‏ األلمانية فى مايو أن محققين ألمان وجدوا تذكارات<br />

ومقتنيات تعود للجيش النازي <strong>في</strong> ثكنة للجيش األلماني <strong>في</strong> ‏“دوناويشينغن”‏ بوالية ‏“بادن فورتمبيرغ<br />

‏“جنوب البالد.‏<br />

وبين الموقع اإللكتروني للمجلة األلمانية أنه وُ‏ جد <strong>في</strong> مطعم ثكنة للجيش <strong>في</strong> ‏“دوناويشينغن”‏ خزانة عرض<br />

زجاجية تحتوي على خوذ حديدية تعود للجيش النازي،‏ وأرسلت صور المعاينة والتفتيش إلى وزارة<br />

الدفاع فورا.‏


يمكنها من معالجة مشاكل اقتصاد دول اوربية اخرى منها اليونان وكذلك دول اوربا الشرقية.‏ فأن المانيا<br />

قادمة على دور وفصل جديد <strong>في</strong> سياستها دوليا واقليميا.‏<br />

**<br />

ألمانيا..‏ دالالت اختراق داعش واليمين المتطرف لألجهزة األمنية<br />

سجلت كل أشكال<br />

التطرف العنيف<br />

‏“يمين متطرف وتيار إسالمي”تصاعدا كبيرا <strong>في</strong><br />

ألمانيا،‏ ويحذر المراقبون من تنامي قوة اليمين الشعبوى خاصة وسط<br />

أزمات اقتصادية وأعمال إرهابية،‏ و تصاعدت حدة هواجس القلق من اختراق اليمين المتطرف للجيش<br />

األلماني ‏،واختراق ‏“داعش”‏ لالستخبارات األلمانية ‏،ويسعى المتطرفون الستخدام فرصة التحاقهم<br />

بالجيش للتدرب على السالح،‏ ومن غير المستبعد أن يستخدم هؤالء تدريباتهم العسكرية لتن<strong>في</strong>ذ عمليات<br />

إرهابية <strong>في</strong> الداخل أو الخارج.‏<br />

اليمين المتطرف <strong>في</strong> ألمانيا<br />

يعتبرالحزب القومي األلماني دوما حاضرا عندما يتعلق األمر بمعاداة األجانب،‏ وكان <strong>في</strong> تراجع مستمر،‏<br />

غير أن موضوع الالجئين منحه دفعة منعشة،‏ ولوال وجود حزب البديل أللمانيا وحركة ‏“بيغيدا”‏ الستفاد<br />

الحزب أكثر من سياسة اللجوء التي تنهجها الحكومة األلمانية،تشير اإلحصائيات إلى أنه يحسب على<br />

14


تقول يجب ان يكون االنفاق العسكري بمعدل اليقل عن<br />

احصائيات عام<br />

%2. ووصل االنفاق بمعدل مليار يورو حسب<br />

.2013<br />

2015<br />

29<br />

6<br />

4<br />

70<br />

وبحسب تقارير ‏“الدوتش <strong>في</strong>للة”‏ االلمانية الصادرة يوم نوفمبر فقدأعلن رئيس األركان<br />

األلماني،‏ أن بالده تجري محادثات مع تركيا واألردن بشأن مواقع تمركز طائرات االستطالع األلمانية<br />

‏“تورنادو ‏”والتي من المقرر ان تكون أو طائرات استطالع وفرقاطة وطائرة تزويد بالوقود تابعتين<br />

لقواتها البحرية ، وأن لقاءات تجري مع المسؤولين <strong>في</strong> األردن ايضا.‏<br />

كشفت تقارير إعالمية،‏ منتصف شهر سبتمبر 2014، بأن القوات المسلحة األلمانية اعترفت،‏ <strong>في</strong> اجتماع<br />

سري،‏ أن العديد من أنظمة أسلحتها الرئيسية بها عيوب،‏ مع عدم توفر قطع غيار لها.‏ وقالت بأن واحدة<br />

فقط من بين ‎22‎من مروحياتها صائدة الغواصات طراز ‏“سي لينكس”‏ صالحة للطيران.‏<br />

110<br />

وأبلغ الجيش لجنة برلمانية أن فقط من بين حامالت جنود مدرعة ذات العجالت الثماني طراز<br />

‏“بوكسر”‏ قابلة للتشغيل.‏ وقالت صحيفة بيلد اليومية واسعة االنتشار إن سالح الجو يمكنه استخدام فقط<br />

من بين 109 طائرات يوروفايتر،‏ و‎38‎ فقط من بين من الطائرات المقاتلة طراز تورنادو.‏<br />

42<br />

89<br />

و<strong>في</strong> هذا السياق نشرت مجلة ‏“دير شبيجل”‏ معلومات مسربة حول مشاكل فنية مع بندقية الجيش االلماني<br />

، لكن المختبر االلماني اصدر تقريرا منتصف شهر اكتوبر ‎2015‎بصالحية استخدام<br />

البندقية.‏<br />

الرئيسية(‏ ( G 36<br />

تنظر واشنطن للجيش االلماني بانه جيش تحول من الموقع الدفاعي الى الهجوم منذ انتهاء الحرب الباردة،‏<br />

ولديه االمكانيا بالمشاركة <strong>في</strong> عمليات خارج اراضيه.‏ ‏“فحين تكون ألمانيا جزءا من التحالف أو من<br />

عمليات مشتركة،‏ تكون هناك مصداقية أكبر”‏ حسب ‏“سوهدا دي<strong>في</strong>د ويلب”،‏ خبيرة العالقات عبر األطلسي<br />

لدى مؤسسة مارشال األلمانية <strong>في</strong> برلين،‏ وتعتقد بأن ‏“ألمانيا تتمتع بسمعة جيدة <strong>في</strong> الكثير من دول العالم.”‏<br />

اهم المناورات العسكرية للجيش االلماني<br />

2015<br />

شارك الجيش االلماني خالل شهر مايو فى مناورة القوات البرية المعروفة باسم ‏“ترايدنت<br />

السريع”‏ وفى المناورة البحرية المعروفة باسم ‏“نسيم البحر ‏.”يذكر أن الجيش األلمانى شارك فى<br />

هاتين المناورتين خالل عام 2014.<br />

شاركت المانيا <strong>في</strong> مناورات حلف شمال األطلسي ‏)ناتو(‏ ‏“منعطف ترايدنت”‏ للفترة ‎21‎اكتوبر<br />

نوفمبر وهي أكبر مناورات عسكرية منذ أكثر من عشر سنوات <strong>في</strong> إيطاليا والبرتغال<br />

وإسبانيا و<strong>في</strong> البحر المتوسط والمحيط األطلسي.‏ وسبق هذا الجزء تدريب لقادة األركان.‏ وشارك<br />

<strong>في</strong>ها ألف جندي ومدني باإلضافة إلى ‎130‎طائرة و‎16‎ مروحية و‎60‎ س<strong>في</strong>نة وغواصة.‏<br />

6<br />

2015<br />

36<br />

<br />

<br />

إن تهديدات تنظيم داعش الحالية،‏ يدفع بدول االتحاد االوربي اكثر للمشاركة بمحاربة االرهاب <strong>في</strong><br />

المنطقة ومن داخل اوربا.‏ وبدئت أوربا تشعر االن بتهديد االرهاب من الخارج عبرالسواحل الليبية،‏<br />

وكذلك بعودة المقاتلين االجانب من الداخل.‏ هذه التداعيات تدفع المانيا بالمشاركة عسكريا خارج اراضيها.‏<br />

فرغم ان دورألمانيا حاليا ينحصر <strong>في</strong> مهام لوجستيه،‏ فليس من المستبعد ان يتطور الى ابعد من ذلك،‏ لكنه<br />

يبقى محدودا نسبيا.‏<br />

تتمتع المانيا باقتصاد قوي وتلعب دورا سياسيا قويا،‏ ابرزه ضمن مجموعة خمسة زائد واحد وكذلك<br />

دورها القيادي <strong>في</strong> اوربا اقتصاديا وسياسيا.‏ االنتقادات الموجهة الى المانيا انها مازالت تلعب دورا سياسيا<br />

وعسكريا اليرتقي الى وزنها االقتصادي والسياسي دوليا.‏ المالحظ <strong>في</strong> نفقات المانيا بأنها قلصت انفاقها<br />

العسكري وخفضت ايضا معدالت الدخل للمواطن بفرض الضرائب،‏ لكنها تمتلك راس مال حكومي،‏<br />

13


وهذه المرة اصبح االمر ال يتعلق بأمن دول المنطقة خاصة العراق وسوريا بقدر مايتعلق بأمن دول<br />

االتحاد االوربي.‏ ماتعمل عليه المانيا هو خطوة إستباقية بأتجاه محاربة االرهاب وابعاد مخاطره عن<br />

اوربا.‏<br />

المخرج القانوني الى مشاركة المانيا بعمل عسكري خارج اراضيها هذه المرة،‏ هو الطلب الفرنسي.‏<br />

صكوك االتحاد االوربي،‏ توجب على الدول االعضاء الى تقديم الدعم العسكري الى اي دولة يتعرض<br />

امنها للخطر.‏ و<strong>في</strong> خطوة سابقة <strong>في</strong> اعقاب تفجيرات باريس ارسلت المانيا قوة ب)‏ ‏(جندي الى<br />

مالي منتصف شهر نوفمبر لتعزيز قوت القوات الفرنسية هناك وحماية مصالحها.‏ لكن مازالت<br />

فرنسا تنتظر الجارة الغربية من الجيش األلماني التزاما أقوى ولعب دور أكبر <strong>في</strong> أفريقيا.‏<br />

مشاركة المانيا خارج اراضيها<br />

2000<br />

12<br />

87<br />

2015<br />

القانون االساسي الى المانيا المادة ‏/أ ألفقرة )1( والفقرة )2( إن مهام الجيش هي للدفاع فقط،‏ اما<br />

الفقرة)‏‎2‎‏(‏ فتنص انه ال يجوز استخدام القوات المسلحة لغير مهام الدفاع اال اذا جاز هذا الدستور صراحة.‏<br />

أما الفقرة )4 ‏(فتسمح إستخدام الجيش لفرض االمن الداخلي اذا كان هناك قصورا من قبل الشرطة او<br />

قوات االمن الداخلي.‏ لذا لم تنشر المانيا قوات الجيش <strong>في</strong> شوارعها <strong>في</strong> اعقاب تفجيرات باريس نوفمبر<br />

2015، رغم مطالبة بعض اعضاء البرلمان بذلك بسبب كفاية قوات االمن الداخلي.‏<br />

13<br />

وكانت مهام الجيش االلماني <strong>في</strong> الخارج غير قتالية تتركز بالدعم اللوجستي وحماية قوات االمم المتحدة<br />

لحفظ السالم ‏.و<strong>في</strong> عام تدخلت المحكمة الدستورية وقضت بشرعية مشاركة الجيش <strong>في</strong> عمليات<br />

عسكرية <strong>في</strong> الخارج،‏ <strong>في</strong> إطار األمم المتحدة أو حلف ‏“الناتو”‏ وبموافقة البرلمان.‏ وهكذا بدأ توجه جديد<br />

<strong>في</strong> السياسات الخاصة بدور الدفاع واالمن.‏<br />

1994<br />

مشاركات الحيش االلماني <strong>في</strong> الخارج:‏<br />

حرب الخليج الثانية ضد العراق 1991، بعض التقارير كشفت مشاركة المانيا بقاذفات جوية،‏ لكنها<br />

رفضت المشاركة مع الواليات المتحدة <strong>في</strong> ضرب واحتالل العراق عام<br />

حرب يوغسال<strong>في</strong>ا 1995<br />

حرب كوسوفو 1999<br />

2003.<br />

مهمة مراقبة السواحل اللبنانية،‏ تماشيا مع قرار مجلس األمن رقم 1701 بدعم الحكومة اللبنانية <strong>في</strong><br />

تأمين الحدود البحرية للحيلولة دون دخول األسلحة والمواد األخرى المرتبطة بها بشكل غير قانوني.‏<br />

وافقت الحكومة األلمانية منتضف شهر نوفمبر ‎2015‎على قرار رفع عدد أفرادها العاملين <strong>في</strong> إطار<br />

مهمة لحلف شمال األطلسي ‏“الناتو”‏ <strong>في</strong> أفغانستان من 859 عنصرا إلى 980. الجدير بالذكر أن القوات<br />

األلمانية موجودة <strong>في</strong> أفغانستان منذ الغزو األميركي لتلك الدولة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر<br />

.2001<br />

قدرة الجيش االلماني بالمشاركة خارج اراضيه<br />

250.000<br />

يبلغ عديد القوات االلمانية وفق اخر احصائيات ب)‏ ) ألف مقاتل،‏ يذكر ان المانيا الغت الخدمة<br />

االلزامية عام 2011. وتنفق المانيا بمعدل %1.2 من ناتجها القومي على الدفاع،‏ رغم ان توصيات الناتو


تعرف على قدرات الجيش األلماني للمشاركة بالحرب ضد تنظيم داعش<br />

أصبحت أوربا<br />

مجبرة االن على الدخول بحرب ضد داعش<br />

والجماعات المتطرفة االخرى،‏ بعد ان اغفلتها واعطتها ظهرها،‏ لكن االن بعد<br />

تهديدات المقاتلين االجانب،‏ وضعت على المحك <strong>في</strong> <strong>مواجهة</strong> االرهاب،‏ ألختبار قوتها وقدرتها الحقيقة<br />

على ال<strong>مواجهة</strong> التي باتت موضع شك.‏<br />

اقر البرلمان األلماني ‏)بوندستاغ ‏(تمديد مشاركة الجيش االتحادي <strong>في</strong> مهمة الحرب على تنظيم ‏“الدولة<br />

اإلسالمية)‏ ‏”داعش(.‏ <strong>في</strong> سوريا والعراق.‏ ويدعم الجيش االتحادي التحالف الدولي بقيادة الواليات<br />

المتحدة،‏ <strong>في</strong> إطار مهمة ‏“ضد داعش”‏ ‏)كاونتر داعش(‏ بتقديم جندي حاليا <strong>في</strong> سوريا،‏ كما يشارك<br />

<strong>في</strong> العراق عبر طائرات االستطالع من طراز ‏“طورناد”،‏ وطائرة لتزويد الوقود <strong>في</strong> الهجمات على مواقع<br />

التنظيم المتطرف.‏<br />

300<br />

وسبق ان أعلنت المانيا االتحادية موتفقتها المتدئية لطللب فرنسا بدعمها <strong>في</strong> حربها ضد داعش <strong>في</strong> سوريا.‏<br />

وقال ‏“فولكر <strong>في</strong>كر”،‏ المفتش العام ‏)رئيس األركان ‏(للجيش األلماني،‏ لصحيفة ‏“بيلد أم زونتاج”‏ األلمانية<br />

بأن مهمة 1200 جندي ستكون بتشغيل الطائرات والسفن.‏<br />

يوم<br />

29 نوفمبر 2015<br />

ومن المتوقع أن تستمر المشاورات <strong>في</strong> البرلمان األلماني ‏“بوندستاغ”‏ حول هذه القضية.‏ ويبدو إن مشروع<br />

مشاركة المانيا بعمليات ربما هي االوسع منذ الحرب العالمية الثانية،‏ سوف ال تواجه رفضا من قبل<br />

االئئتالف الحاكم او المعارضة ماعدا حزب الخضر ‏.أما على مستوى الرأي العام <strong>في</strong> المانيا مع سياسة<br />

<strong>مواجهة</strong> االرهاب ومحاربة داعش.‏<br />

11


توقعت ‏“أورزوال فون دير الين”وزيرة الدفاع األلمانية ، أن يظل الجيش األلماني <strong>في</strong> أفغانستان لخمسة<br />

أعوام أخرى على األقل،وان الجيش متمركز <strong>في</strong> كوسوفو منذ نحو ‎20‎عاماً،‏ وعلى األرجح سيتعين علينا<br />

التفكير <strong>في</strong> فترات زمنية أطول <strong>في</strong> أفغانستان.‏<br />

تسرب مقاتلين طالبان الى المانيا<br />

2017<br />

أوضحت االستخبارت األلمانية فى أبريل إن آالف المقاتلين السابقين من حركة طالبان األفغانية<br />

دخلوا ألمانيا ضمن نحو مليون مهاجر والجئ تدفقوا إلى البالد،‏ و أن المكتب االتحادي للمهاجرين<br />

والالجئين <strong>في</strong> ألمانيا أبلغ مسؤولين أمنيين أن آالف المهاجرين عرفوا أنفسهم على أنهم مقاتلون سابقون <strong>في</strong><br />

طالبان <strong>في</strong> طلبات اللجوء.‏<br />

وخضع ماال يقل عن )70( رجال أفغانيا خضعوا لتحقيق أجراه المدعى العام االتحادي لكن ليس واضحا<br />

ما إذا كان يشتبه <strong>في</strong> أنهم جميعا ناشطون <strong>في</strong> طالبان،‏ و )6( منهم احتجزوا <strong>في</strong> مركز احتجاز تابع لسلطات<br />

التحقيق.‏<br />

2015<br />

255<br />

رصدت المخابرات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان فى عام خالل تحليلها لحركة تدفق الالجئين عبر طرق<br />

الفرار ‏“كياناً‏ بالغ االحترا<strong>في</strong>ة لتهريب البشر تمتد شبكته عبر تركيا حتى اليونان وإيطاليا وفرنسا،‏ وحذرت<br />

وكالة المخابرات األلمانية من شبكة تهريب بشر نشطة على المستوى الدولي،‏ وذلك <strong>في</strong> ظل تزايد تدفق<br />

الالجئين من أفغانستان.‏<br />

التقارير كشفت بوجود ألف أفغاني يقيم <strong>في</strong> المانيا ‏،ويعتبرترحيل الالجئين األفغان من القضايا<br />

المثيرة للجدل داخل ألمانيا بسبب تصاعد النزاع <strong>في</strong> أفغانستان بين القوات الحكومية ومسلحي حركة<br />

طالبان اإلسالمية المتطرفة.‏<br />

2017<br />

أفاد تقرير لشبكة ” “RND األلمانية فى أغسطس أن برلين ستستمر <strong>في</strong> ترحيل الالجئين األفغان<br />

الذين تم رفض طلبات لجوئهم،‏ ولكن <strong>في</strong> حاالت فردية،‏ وذلك بعد اتفاق وزارتي الداخلية والخارجية على<br />

إبقاء حاالت ترحيل األفغان أمرا استثنائيا.‏<br />

واشارت اإلحصائيات للدوائر األمنية بألمانيا فى<br />

من ألمانيا،‏ وهو أقل بنحو )5( آالف مقارنة بعام<br />

حتى ، <strong>في</strong> حين تم ترحيل )145( فى عام<br />

2017<br />

2016<br />

.2016<br />

إلى أن هناك )10( آالف أفغاني ينبغي ترحيلهم<br />

، وقد تم ترحيل )282 ‏(شخصا إلى أفغانستان<br />

ترى الحكومة األلمانية أن الطريق إلى حل الصراع <strong>في</strong> أفغانستان لن يكون اال من خالل عملية سالم<br />

داخلية أفغانية ومدعومة إقليمياً‏ بين الحكومة وبين طالبان وتعمل ألمانيا على أن تشمل عملية السالم حركة<br />

طالبان سياسياً،‏ و أكدت الحكومة األلمانية على تقديم الدعم ألفغانستان لتعزيز الشراكة السياسية،‏ كذلك<br />

تعزيز دور مؤسسات الدولة فى محاربة التطرف واإلرهاب.‏<br />

**<br />

10


2018<br />

اما تحقيقات البرلمان األلمانى فقد كشفت فى مارس إن )125( جنديا من الجيش أصيبوا <strong>في</strong><br />

أفغانستان خالل معارك مع مسلحين أو خالل هجمات منذ عام 2002، وأنه بخالف هذه اإلصابات الناتجة<br />

عن معارك،‏ أصيب أيضا )180( جنديا خالل ممارسة الرياضة مثال أو <strong>في</strong> حوادث طرق،‏ وتابعت أن<br />

إجمالي )52( جنديا استقالوا من الخدمة بسبب األضرار النفسية خالل المهمة.و<strong>في</strong> اطار مساعي التحالف<br />

المسيحي،‏ المنتمية إليه المستشارة األلمانية ‏“أنغيال ميركل”‏ فى ديسمبر بتوسيع مهام الجنود<br />

االلمان هناك ، قوبلت بالرفض من قبل الحزب االشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر بشأن زيادة قوام<br />

القوات األلمانية المشاركة <strong>في</strong> مهمة أفغانستان.‏<br />

وحدات الجيش االلماني <strong>في</strong> افغانستان<br />

2017<br />

يقع مقر الجيش االلماني <strong>في</strong> افغانستان <strong>في</strong> مدينة ‏“مزار الشريف”‏ الشمالية وقاعدة كبيرة بالقرب من مدينة<br />

‏“كوندوز”‏ ، بدأ الجيش األلماني مهمته <strong>في</strong> أفغانستان منذ يناير‎2002‎‏،‏ ويوجد للجيش األلمانى فى<br />

أفغانستان حاليا )980( جنديا متمركزين فى جبال ‏“هيندو كوش”‏ فى إطار مهمة حلف شمال األطلسى<br />

لتدريب قوات األمن األفغانية . وأعلنت وزارة الدفاع األلمانية فى ديسمبر زيادة حجم تواجدها<br />

عسكريا فى أفغانستان،‏ ‏،ويأتى ذلك استجابة لدعوة أمريكية إلرسال مزيد من الجنود للمساعدة فى استرداد<br />

األراضى التى كسبها متمردو حركة ‏“طالبان.”‏<br />

2017<br />

و<strong>في</strong> سياق توسيع حجم القوات االلمانية،‏ أشار”‏ يورغن هارت ‏”خبير الشؤون الخارجية فى ديسمبر<br />

عن ‏“انفتاحه تجاه زيادة عدد القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان،‏ وإذا كان إقرار زيادة معقولة سيصبح<br />

م<strong>في</strong>دا للقوات األلمانية،‏ <strong>في</strong>تعين علينا إبداء دعمنا لذلك <strong>في</strong> البرلمان األلماني”.‏<br />

2018<br />

2017<br />

قررت السلطات األلمانية فى مارس زيادة عدد القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان من الحد األقصى<br />

الحالي الذي يبلغ )980( جنديًا إلى )1300( جندي،‏ وهذه ثاني زيادة <strong>في</strong> عدد القوات هناك منذ إنهاء<br />

المهمة القتالية لحلف شمال األطلسي عام 2013، وكان من المخطط <strong>في</strong> ذلك الحين االنسحاب بالكامل من<br />

أفغانستان،‏ إال أن األوضاع األمنية المزرية هناك أدت إلى تغيير هذا التوجه.‏<br />

2017<br />

”<br />

وقعت الحكومة األفغانية وبنك التنمية ‏“كيه إف دبليو”‏ األلمانى،‏ فى يونيو اتفاقية ستقدم بموجبها<br />

الحكومة األلمانية إلى أفغانستان دعما قيمته )6.44 ‏(مليار أفغان أفغانى،‏ وسيتم تخصيص الميزانية<br />

األلمانية للصندوق االستئمانى إلعادة إعمار أفغانستان الذى يديره البنك الدولى ‏.تستخدم الحكومة األفغانية<br />

الدعم لتنمية وتن<strong>في</strong>ذ مشاريع فى مجاالت إصالح الحوكمة والزراعة والتنمية الري<strong>في</strong>ة والبنية التحتية،‏ وكذلك<br />

التنمية اإلنسانية واالجتماعية ومكافحة التطرف.‏<br />

وتقدم السلطات األلمانية الدعم العسكرى ألفغانستان من خالل تقديم المشورة وتأهيل القوى األمنية<br />

األفغانية مع مراعاة مركز الثقل <strong>في</strong> العاصمة كابول،‏ وتأمين حركة الطيران الحربي <strong>في</strong> مزار الشريف،‏<br />

واالستطالع وتحليل الصور الجوية،‏ إضافة إلى دعم جهود المساع.‏<br />

يقول ‏”أوفا جيلين”‏ رئيس التعاون األلمانى فى سفارة ألمانيا بكابول فى نوفمبر‎2017‎‏،‏ إن مساعدة الشعب<br />

األفغانى لتجاوز الفقر ومكافحة التطرف واألرهاب،‏ وتعزيز اعتمادهم على أنفسهم هو مصلحة رئيسية<br />

للتعاون األلمانى،‏ مضيفًا أن ألمانيا تتطلع للتعاون المستمر مع الصندوق االستئمانى إلعادة إعمار<br />

أفغانستان لتحقيق أهدافهمأعرب هينينغ أوته”‏ خبير شؤون الدفاع فى ديسمبر أن ‏“فريق<br />

المدربين األلمان لن يكون بإمكانه القيام بمهمة التدريب،‏ إذا لم يتم زيادة عدد قوات الحماية لهم”،يعد سبب<br />

زيادة قوم القوات األلمانية هو التوافق مع تصور الحماية الخاص بالناتو،‏ فضال عن ذلك سيتم توسيع نطاق<br />

مهمة القوات األلمانية ليشمل أيضا ‏“قندوز.”‏<br />

2017<br />

9


الحكومة االلمانية واجهزة استخباراتها بتعقب مقاتلي داعش والحصول على اية معلومات ممكن ان تهدد<br />

المانيا،‏ ربما مصدرها مقرات التنظيم <strong>في</strong> معاقله <strong>في</strong> العراق وسوريا.‏ االستخبارات االلمانية لم تكن بعيدة<br />

عن الوقوع بخطأ تسريب داعش معلومات واخبار كاذبة حول تن<strong>في</strong>ذ عمليات ارهابية <strong>في</strong> داخل المانيا،‏<br />

بهدف ارباك واستنزاف قدراتها وتقليل دردة مصداقيتها.‏<br />

التقارب االلماني العراقي،‏ ظهر اكثر ليس <strong>في</strong> مجال الدفاع فقط بل <strong>في</strong> مجال االستخبارات وعلى مستوى<br />

الخارجية ايضا،‏ ضمن جهود المانيا،‏ بان يكون لها دورا اوسع <strong>في</strong> المنطقة يتناسب مع ثقلها الدولي<br />

**<br />

مهمة القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان تثير الجدل<br />

تواصل القوات<br />

المسلحة<br />

األلمانية المشاركة <strong>في</strong> عملية<br />

‏“الدعم الحازم ‏”بقيادة حلف شمال األطلسي <strong>في</strong> أفغانستان<br />

وقد تقرر ذلك من قبل مجلس الوزراء االتحادي،‏ وال تزال ألمانيا مهتمة بأن تصبح<br />

أفغانستان مستقرة وال تشكل أي تهديد أللمانيا وحلفائها وللمنطقة.‏ وأعلنت الحكومة االتحادية األلمانية فى<br />

مارس تقديم تقريرا إلى البوندستاج عن حالة وآفاق المشاركة األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان،‏ ويجمع هذا<br />

التقرير بين تحليل نقدي للوضع هناك وبين واألهداف التي تريد الحكومة األلمانية تحقيقها.‏<br />

2018<br />

8


الخطوة.وستشمل المهام الجديدة تدريب القوات التابعة للحكومة االتحادية وتقتضي المهمة الموسعة نشر<br />

‎800‎جندي <strong>في</strong> العراق،‏ عوضا عن 140 جنديا.‏<br />

أنشطة اإلستخبارات االلمانية <strong>في</strong> العراق<br />

البرلمان االلماني صادق عام على قانون جديد يتوسيع صالحية االستخبارات االلمانية،‏ بزيادة<br />

قائمة األهداف التي تبرر اللجوء إلى التجسس،‏ لتضم،‏ محاربة اإلرهاب ومكافحة الجريمة اإللكترونية<br />

ومجابهة تجارة البشر،‏ لتضم أهدافا جديدة أكثر غموضا،‏ بينها البحث عن معلومات ذات أهمية بالنسبة<br />

للسياسة الخارجية واألمن.‏ يدفع جهاز االستخبارات االلماني بآالف الموظ<strong>في</strong>ن الذين يعملون بسرية تامة <strong>في</strong><br />

الخارج للحصول على معلومات المعلومات السرية،‏ هذه المرة تتعلق بتنظيم داعش،‏ اي استهداف البنى<br />

التنظيمية وقياداته.‏ عمالء االستخبارات الخارجية االلمانية،‏ المعنيين بالتجسس على تنظيم داعش وقياداته<br />

ومقراته،‏ يعتبرون بمثابة الجهاز الداعم الى القوة االلمانية الموجودة هناك،‏ <strong>في</strong> ذات الوقت تعتبر مصدر<br />

معلومات الى مقر االستخبارات والخارجية االلمانية.‏<br />

7<br />

2016<br />

كشف تقرير صح<strong>في</strong> ألماني أن وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية ‏)بي إن دي(‏ تشارك <strong>في</strong> عملية<br />

سرية،‏ تقودها الواليات المتحدة،‏ لمكافحة مخاطر اإلرهاب المحتملة التي يشكلها مقاتلو ‏“داعش”‏ العائدون<br />

من مناطق القتال <strong>في</strong> سوريا والعراق.‏ التقارير المسربة من الحكومة األلمانية ذكرت،‏ بأن الوحدة السرية<br />

تجمع معلومات عن مقاتلي تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق.‏ وتتولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة<br />

األمريكية إدارة العملية انطالقا من قاعدة عسكرية <strong>في</strong> األردن.‏<br />

2018<br />

تقرير صادر الحكومة األلمانية فى فبراير كشف النقاب عن مشاركة استخباراتها <strong>في</strong> عملية سرية<br />

لجمع معلومات حول مقاتلي تنظيم ‏“داعش”،‏ وأشار التقرير إلى أن العملية تجري تحت اسم ‏“غاالنت<br />

<strong>في</strong>نكس ال<strong>في</strong>نيق الشجاع”،‏ وتتركز مهامها على جمع معلومات عن التنظيم <strong>في</strong> العراق.‏ وبيّن أن جمع<br />

المعلومات يتم عبر تحليل وثائق وآثار للحمض النووي ، وبصمات أصابع ووحدات تخزين بيانات،‏ عثر<br />

عليها <strong>في</strong> المناطق التي انسحب منها ‏“داعش”‏ <strong>في</strong> العراق،‏ تهدف العملية،‏ إلى جمع معلومات عن هويات<br />

المقاتلين واألدوار التي لعبوها ، لتسهيل التعامل مع العائدين منهم لبلدانهم األصلية،‏ ومكافحة الخطر الذي<br />

يمثلونه.‏<br />

الحكومة العراقية،‏ لم تتردد عن االعالن عن رغبتها بالتعاون االستخباري مع المانيا،‏ حول المقاتلين<br />

االجانب،‏ وهذا ما كان موضع ترحيب من قبل المانيا.‏ الحكومة العراقية كانت حريصة ايضا على حضور<br />

مؤتمرات ميونخ لالمن خالل االعوام االخيرة،‏ انطالقا من مبدأ اهمية تقاسم المعلومات مع العراق<br />

لمحاربة تنظيم داعش.‏ المانيا من جهتها اتجهت نحو التعامل االستخباري مع العراق ودول المنطقة،‏ حول<br />

موضوع محاربة االرهاب.‏<br />

اإلستخبارات االلمانية نجحت بالتعاون مع الحكومة العراقية ربما اكثر من بقية دول اوروبا،‏ <strong>في</strong> المجال<br />

االستخباري،‏ حول محاربة التطرف واالرهاب،‏ وظهر التعاون اكثر <strong>في</strong> اعقاب زوجات واسر الدواعش<br />

المحتجزين <strong>في</strong> العراق <strong>في</strong> اعقاب خسارة داعش معقله <strong>في</strong> الموصل خالل عام 2017. ربما حصلت برلين<br />

على خدمات اكثر من غيرها من قبل الحكومة العراقية لمتابعة رعاياها،‏ الذين حاربوا داخل تنظيم داعش.‏<br />

الخدمات القنصلية كانت حاضرة <strong>في</strong> العراق الى جانب ايفاد اجهزة االستخبارات عمالئها للتحقق من هوية<br />

رعاياها المحتجزين،‏ لدى القوات العراقية،‏ والحصول على البيانات والمعلومات حول رعايا المتورطين<br />

بالقتال مع تنظيم داعش.‏<br />

لقد ادركت الحكومة االلمانية اهمية وجود مراكز وانشطة لالستخبارات <strong>في</strong> الخارج،‏ هذه المرة معنية<br />

بمكافحة االرهاب،‏ اي التجسس على تنظيم داعش دون عمليات قتالية ‏.هذه الخطوة بدون شك تخدم


أنشطة اإلستخبارات األلمانية <strong>في</strong> العراق،‏ هل مازالت تنحصر <strong>في</strong> قضية مكافحة اإلرهاب ؟<br />

يشكل المقاتلون االجانب العائدون من القتال <strong>في</strong> صفوف تنظيم داعش<br />

والجماعات المتطرفة <strong>في</strong> اعقاب خسارة التنظيم<br />

معاقله <strong>في</strong> الرقة<br />

والموصل خالل عام<br />

2017، قضية متفاعلة <strong>في</strong> المانيا.‏ فبعد دحر تنظيم<br />

داعش <strong>في</strong> العراق وسوريا،‏ باتت القوات المشاركة <strong>في</strong> التحالف الدولي ضد التنظيم<br />

والتي شاركت <strong>في</strong> دحره،‏ تعيد التفكير <strong>في</strong> دورها وعدد قواتها <strong>في</strong> العراق وسوريا.‏<br />

2018<br />

التقارير كشفت خالل شهر مارس بأن مهمة الجيش األلماني <strong>في</strong> العراق ستشمل مستقبالً‏ إلى جانب<br />

المشاركة <strong>في</strong> محاربة تنظيم داعش بناء قدرات الجيش العراقي وذلك من خالل إرسال جنود متخصيين <strong>في</strong><br />

تعليم وتدريب المدربين،‏ باإلضافة لذلك ستكون تعزيز قدرات القوات األمنية العراقية أيضاً‏ من مهام<br />

الجيش األلماني بعد ان كانت مهام القوات األلمانية <strong>في</strong> المنطقة،‏ يقتصر على المشاركة بطائرات<br />

االستطالع تورنادو وتزويد طائرات قوات التحالف بالوقود <strong>في</strong> الجو.‏<br />

940<br />

200<br />

8<br />

”<br />

االستخبارات االلمانية كشفت عن سفر مايقارب المانيا الى سوريا والعراق للقتال بصفوف داعش،‏<br />

وتمثل النساء الداعشيات %20 اي مايقارب امرأة،‏ غالبيتهن لديهن اطفال،‏ وبعضهن تزوجن هناك<br />

وانحبن اطفال <strong>في</strong> ظل ‏“دولة داعش”‏ وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا.‏ ويوجد <strong>في</strong> كردستان العراق،‏ و<strong>في</strong><br />

أربيل تحديداً،‏ وفقاً‏ لمصادر إعالمية،‏ أربعة أطفال على األقل مع أمهاتهم <strong>في</strong> السجن.‏ رئيس االستخبارات<br />

الداخلية يقول : النساء الالئي عشن <strong>في</strong> مناطق داعش خالل السنوات األخيرة،‏ يكن غالبا متطرفات إلى<br />

حد كبير،‏ ويتماهين مع أيديولوجية داعش بشكل كبير،‏ لدرجة أنه يمكن توصيفهن بشكل مبرر تماماً‏ بأنهن<br />

جهاديات أيضاً.”‏<br />

قررت الحكومة األلمانية،‏ يوم مارس 2018، توسيع مهمة جيشها <strong>في</strong> العراق لتشمل تدريب القوات<br />

الحكومية على مكافحة اإلرهاب،‏ والمساعدة <strong>في</strong> إزالة األلغام،‏ رغم وجود تحذيرات محلية من هذه<br />

6


وخصص البرلمان مبلغ )1333 ‏(مليوناً‏ و)‏‎600‎‏(‏ ألف يورو كمصاريف للقوات االلمانية الموجودة <strong>في</strong><br />

اقليم كوردستان بمصادقة الحكومة االلمانية،‏ ومن مهام القوات األلمانية تأهيل وتدريب قوات األمن<br />

الكردية وتقديم المشورة لها،‏ <strong>في</strong> مناطق أربيل،‏ إضافة إلى تقديم المعدات العسكرية واألسلحة.‏ وقد صرح<br />

متحدث باسم وزارة الدفاع األلمانية فى أكتوبر وقف الجيش األلماني مهمته التدريبية لقوات<br />

البيشمركة الكردية <strong>في</strong> شمال العراق بسبب التصعيد العسكري <strong>في</strong> المنطقة،‏ وأن التدريب تم تعليقه بشكل<br />

مؤقت ألسباب تتعلق بحماية الجنود األلمان <strong>في</strong> ظل الوضع غير الواضح والظروف التي تمر بها المنطقة<br />

حاليا.‏<br />

دعم الحكومة األلمانية ألقليم كردستان<br />

2018<br />

2017<br />

افتتحت ‏“أورسوال فون دير الين”‏ وزيرة الدفاع االلمانية خالل شهر فبراير مستشفى خاصا<br />

بمعالجة عناصر قوات البيشمركة بمحافظة اربيل تم انشاؤه بدعم من الحكومة االلمانية،‏ ومن خاللها<br />

سيتمكن مقاتلو البيشمركة رفع مهاراتهم <strong>في</strong> تقديم اإلسعافات األولية والرعاية الطبية للمصابين بعدما<br />

تلقوا تدريبات مكثفة على يد مستشارين ألمان.‏<br />

2017<br />

وكشف تقرير عن صحيفة ‏“راينيشه بوست”‏ فى فبراير ان الممساعدات العسكرية لقوات<br />

البيشمركة الكردية بلغت)‏ مليون يورو بهدف التدريب وتضاف إلى مجموع المساعدات األلمانية<br />

للعراق،‏ وانتقد أوميد نوريبور”‏ خبير السياسة الخارجية <strong>في</strong> حزب الخضر وجهة المساعدات األلمانية<br />

قائال ‏“إنه مبدئيا أمر جيد أن تكثف الحكومة االتحادية مساعداتها ، لكن المساعدات األلمانية تقتصر فقط<br />

على مبدأ مكافحة الهجرة من البالد.”‏<br />

) 94.4<br />

”<br />

وتدعم ألمانيا قوات البيشمركة الكردية <strong>في</strong> شمال العراق بالتدريب واألسلحة،‏ و<strong>في</strong> إطار تقديم الدعم ألقليم<br />

كردستان ضد تنظيم ‏“داعش”،‏ حيث تلقى )28( ضابطا من البيشمركة الكردية <strong>في</strong> عام بقاعدة<br />

عسكرية ألمانية تقع <strong>في</strong> ‏“مونستير”‏ شمال ألمانيا تدريبات على يد ضباط األلمان،‏ وتم توجيه اهتمام خاص<br />

الستطالع وحدات العدو باستخدام وسائل بسيطة نسبيا،‏ وذلك للحصول على معلومات عن العدو دون<br />

طائرات بدون طيار أو الرادار لتقييمها من أجل عمليات عسكرية.‏<br />

2016<br />

2016<br />

ودرب ضباط من الجيش األلماني خالل عام حوالي )10( آالف عنصر من قوات البيشمركة<br />

الكردية،‏ لغرض تحرير مدينة الموصل من عناصر تنظيم ‏“داعش”‏ ، وكانت المساعدات العسكرية<br />

األلمانية لقوات البيشمركة لها تأثير كبير،وغيرت تلك األسلحة موازين القوى <strong>في</strong> الحرب ضد ‏“داعش.”‏<br />

يلعب الجيش األلماني من خالل مهمته <strong>في</strong> العراق دوراً‏ كبيراً‏ <strong>في</strong> مساعي التقارب بين القوات الكردية<br />

وبقية القوات العسكرية العراقي،‏ <strong>في</strong> نفس الوقت يمكن للتعريف الجديد للمهمة األلمانية أن تعمل من أجل<br />

تقريب األكراد من بقية الدول األوروبية،‏ وحققت قوات البيشمركة تقدما كبيرا بفضل المجهود غير العادي<br />

الذي بذله الجنود األلمان <strong>في</strong> التدريب الذي قدموه لهم.‏<br />

**<br />

5


موقف الحكومة االلمانية من أقليم كوردستان<br />

2018<br />

صرّ‏ ح متحدث باسم وزارة الخارجية األلمانية فخالل شهر مارس بشأن فتح مطاري أربيل<br />

والسليمانية أمام حركة الطيران الدولي ‏،إنها خطوة أولية مهمة نحو تخ<strong>في</strong>ف حدة األزمة بين حكومة إقليم<br />

كردستان والحكومة المركزية العراقية <strong>في</strong> بغداد،‏ وأن نجاح المحادثات المباشرةهى االساس <strong>في</strong> كسر<br />

الجمود بين الجانبين،‏ والتي من أجلها بذلت الحكومة األلمانية أيضاً‏ جهداَ‏ كبيراً.‏<br />

وفى هذا اإلطاراجتمعت لجنة مشتركة من لجنة العالقات الخارجية والدفاع للحزب اإلشتراكي الديمقراطي<br />

بالبرلمان األلماني فى فبراير‎2018‎ ، مع السيد ‏“نيجيرفان بارزاني ‏“رئيس وزراء إقليم<br />

كوردستان،لبحث األوضاع الراهنة <strong>في</strong> العراق وإقليم كوردستان وآخر التطورات <strong>في</strong> الحوار بين أربيل<br />

وبغداد،‏ ورفع المستوى التعاون والتنسيق بين حكومة كوردستان وألمانيا.‏<br />

4<br />

األلماني (SPD)<br />

ويقول هينر فورتيغ،‏ مدير معهد دراسات الشرق األوسط “GIGA” <strong>في</strong> هامبورغ فى مارس ‎2018‎إنه<br />

ومنذ انتهاء أزمة االستفتاء باتت العالقة بين منطقة الحكم الذاتي والحكومة المركزية تشهد نسبياً‏ نوعا من<br />

االنفراج”.‏<br />

ومنذ ذلك الوقت ال يبدو أن األكراد لديهم طموح واضح للمستقبل القريب <strong>في</strong> االستقالل،‏ فبعد النهاية<br />

الكارثية لالستفتاء ال توجد مؤشرات على محاولة االنفصال عن الدول العراقية”.وأعرب زيغمار<br />

غابرييل”‏ وزير الخارجية األلماني السابق فى سبتمبر ‎2017‎عن قلقه البالغ إزاء استفتاء االستقالل <strong>في</strong><br />

إقليم كوردستان العراق،‏ والذي من المحتمل أن يزيد التوترات <strong>في</strong> المنطقة وطالب غابرييل حكومة اإلقليم<br />

والحكومة العراقية المركزية <strong>في</strong> بغداد بالتحاور،‏ و أن كافة األطراف مدعوة إلى تجنب أي تصعيد والنأي<br />

عن أي خطوات منفردة <strong>في</strong> اتجاه االستقالل أو اإلجراءات القسرية.‏<br />

الجالية الكردية فى ألمانيا<br />

”<br />

أشارت االحصائيات أن عديد االكراد <strong>في</strong> المانيا يصل الى اكثر من)‏ 600.000( كوردي،‏ وتعتبر الجالية<br />

الكردية <strong>في</strong> المانيا،‏ من بين الجاليات ذات التأثير والنشاط داخل المجتمع االلماني،‏ و تعتبر ألمانيا الجهة<br />

األولى لألكراد على اختالف اصولهم،‏ واحتشد اآلالف من المتظاهرين األكراد <strong>في</strong> مدينة ‏“هانوفر”‏<br />

األلمانية فى مارس ، احتجاجا على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي <strong>في</strong> منطقة عفرين<br />

شمالي سوريا ، وهو األمر الذي حذرت من وقوعه االستخبارات الداخلية األلمانية.‏<br />

2018<br />

واحتج المتظاهرون على صفقة بيع أسلحة ألمانية لتركيا،‏ ورددوا شعارات منها ‏“الدبابات األلمانية<br />

غادري كردستان،ونددت الجالية الكوردية <strong>في</strong> ألمانيا فى فبراير باعتقال القيادي الكوردي السوري<br />

‏“صالح مسلم”‏ <strong>في</strong> براغ،‏ وأشار رئيس الجالية علي أرطان توبراك <strong>في</strong> مدينة غيسن بأن ‏“صالح مسلم<br />

‏“ساهم إلى حد كبير <strong>في</strong> أن تكون أوروبا آمنة.‏<br />

قوام الجيش األلمانى فى أقليم كردستان<br />

2018<br />

تشارك ألمانيا <strong>في</strong> التحالف الدولي ضد ‏“داعش”‏ منذ مطلع 2015، ونشرت العديد من الجنود <strong>في</strong> مدينة<br />

أربيل بإقليم كوردستان،‏ لتدريب قوات البيشمركة والهدف منها،‏ تقوية ودعم قوات البيشمركة الكردية <strong>في</strong><br />

حربها مع تنظيم داعش،‏ التي رغم تراجعها <strong>في</strong> العراق وسورية،‏ مازالت تشكل تهديدا لألمن <strong>في</strong> المنطقة.‏<br />

وفى هذا السياق مدد البرلمان األلماني فى ديسمبر‎2017‎‏،‏ مشاركة الجيش األلماني <strong>في</strong> مهام خارج<br />

البالد،‏ ل أشهر ، ومنها مهمة الجيش األلماني <strong>في</strong> تدريب قوات البيشمركة <strong>في</strong> إقليم كوردستان،‏ وحالياً‏<br />

يتمركز من أجل هذه المهمة،‏ )150 ‏(جنديا ألمانيا باإلقليم،‏ وصوت لصالح تمديد هذه المهمة)‏‎435‎‏(‏ نائبا،‏<br />

وعارضه ‏(‏‎196‎‏)نائبا،‏ وامتنع عن التصويت )35.(<br />

5<br />

3


2015<br />

،<br />

واستأنف جهاز االستخبارات الخارجية االلماني وفقا لصحيفة ‏“بيلد”‏ األلمانية فى عام التعاون مع<br />

جهاز االستخبارات السوري لمحاربة الجهاديين وسط مباحثات العادة فتح مكتب دائم <strong>في</strong> دمشق ، وان<br />

عمالء <strong>في</strong> االستخبارات االلمانية قاموا ‏“منذ زمن طويل”‏ بزيارات لدمشق للقاء نظراء لهم سوريين<br />

ويعتبر الهدف من هذه الزيارات هو تبادل المعلومات حول مقاتلى“‏<br />

”<br />

داعش.‏ ”<br />

”<br />

يعتبر التعاون بين وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية،‏ وسوريا ضروري ل<strong>مواجهة</strong> خطر تنظيم<br />

داعش ، الذي يشكله العائدون من مقاتلي التنظيم ، وحذرت أجهزة االستخبارات األلمانية موجة عودة<br />

كبيرة من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة ‏“داعش”‏ <strong>في</strong> سوريا ‏،ومن دخول هؤالء المقاتلين إلى<br />

ألمانيا.‏<br />

**<br />

دور الجيش األلماني بإصالح قطاع األمن ومكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> أقليم كردستان العراق<br />

تشارك الحكومة األلمانية بالتعاون مع<br />

أقليم كردستان<br />

وخبراء<br />

مدنيين لدعم األقليم <strong>في</strong> إصالح<br />

األمن،‏ وكذلك مكافحة اإلرهاب والجريمة المنظمة،‏<br />

قطاع<br />

وينقسم كردستان العراق إلى ثالث محافظات،‏ دهوك وأربيل والسليمانية ، وتسعى<br />

ألمانيا لمواصلة دعم حكومة إقليم كردستان ، إلرساء االستقرار والحفاظ على االنتصارات المتحققة ضد<br />

تنظيم ‏“داعش”‏ اإلرهابى ، وحل الخالفات الداخلية كافة على أساس الدستور.‏<br />

3


2016<br />

وكشفت وزارة الدفاع األلمانية فى سبتمبر أن طائرات ‏“تورنادو”‏ األلمانية نفذت أكثر من )500(<br />

رحلة استطالعية فوق سورية،‏ و )1100( رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود ، وقد صادق مجلس<br />

الوزراء األلماني فى عام على مشاركة الجيش األلماني <strong>في</strong> الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم<br />

‏“داعش <strong>في</strong> سوريا ، وتجنبت المستشارة األلمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية ، وشارك ما<br />

يصل إلى )1200( جندي ألماني <strong>في</strong> هذه المهام المسندة اليه.‏<br />

2015<br />

2016<br />

”<br />

و أفاد تقرير فى يونيو عن وصول وحدة عسكرية ألمانية إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها<br />

‏“قوات سورية الديمقراطية”‏ ، بهدف مساندة قوات سورية الديمقراطية بقوات برية <strong>في</strong> معركتها ضد<br />

تنظيم ‏“داعش”‏ اإلرهابي ، حيث تضاف القوات األلمانية إلى قرابة )500( مستشار وجندي أمريكي،‏<br />

وعدد من الجنود الفرنسيين المنطقة ذاتها بهدف المشاركة <strong>في</strong> طرد تنظيم ‏“داعش”‏ اإلرهابى منها.‏<br />

وتتمثل مهمة هذه القوات <strong>في</strong> ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف الدولى والقوات البرية<br />

المتقدة على األرض فى سوريا،‏ إضافة إلى مهام لالقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك األلغام التي<br />

عادة ما يلجأ تنظيم ‏“داعش”‏ اإلرهابى إلى تكثيفها فى المناطق التى فقدها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية<br />

باتجاه المناطق التى يسيطر عليها.‏<br />

أنشطة المخابرات األلمانية<br />

فى سوريا<br />

2018<br />

أكد ‏”برونو كاهل”‏ رئيس االستخبارات الخارجية األلمانية فى فبراير ، ضرورة الحوار مع<br />

السلطات السورية حول مكافحة اإلرهاب،‏ <strong>في</strong> دعوة حظيت بتأييد حزبي واسع <strong>في</strong> ألمانيا ، كما أن جهاز<br />

االستخبارت حاول إجراء اتصاالت مع األجهزة األمنية فى سوريا ، للحصول على معلومات عن تنظيمي<br />

‏“داعش ‏”و”القاعدة”‏ والتنظيمات اإلرهابية األخرى.‏<br />

2018<br />

وافاد تقرير عن أجهزة االستخبارات األلمانية فى يناير عن تواجد نحو )600( مقاتل ألماني بين<br />

صفوف تنظيم ‏“داعش”‏ اإلرهابي <strong>في</strong> سوريا والعراق ، و أن ما يقرب من )1000( شخص سافروا من<br />

ألمانيا إلى مناطق الصراعات فى سوريا والعراق،‏ ولقى منهم ما يتراوح بين )100( و)‏‎150‎‏(‏ شخصا<br />

مصرعهم،‏ وعاد )300( شخصا منهم إلى ألمانيا.‏<br />

وفى هذا اإلطار تشارك وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية ضمن عملية ” Phoenix ” Gallant ”<br />

لجمع معلومات عن مقاتلي تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق ، وتتولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة<br />

األمريكية إدارة العملية انطالقا من قاعدة عسكرية <strong>في</strong> األردن ، وتتعلق بتقييم وثائق ووسائط تخزين<br />

بيانات حرزتها قوات خاصة <strong>في</strong> معاقل سابقة ل”داعش.‏ ”<br />

2017<br />

ويقول أندرياس غايزل”‏ وزير داخلية والية برلين فى ديسمبر إن هزيمة تنظيم ‏“داعش”‏ <strong>في</strong><br />

كل من العراق وسوريا هو خبر جيد بالنسبة للسياسة الدولية ، لكن بالنسبة أللمانيا قد يترتب عليه أيضا<br />

جملة من األخطار،‏ التي ستشكلها عودة المقاتلين من سوريا والعراق ، وإنهم <strong>في</strong> برلين يتوقعون عودة<br />

العشرات من هؤالء المقاتلين،‏ لكنه أكد أنه ال يمكن تحديد العدد بدقة ، إذ أنه ليس معروفا من اليزال منهم<br />

على قيد الحياة وهذا ما يجعل الوضع أكثر تعقيدا.”‏<br />

2017<br />

2<br />

”<br />

و أوضح تقرير عن االستخبارات األلمانية فى سبتمبر ، عن وجود )60( مقاتال من ‏“جبهة<br />

النصرة”‏ السورية المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا ، كما كشف التقرير عن طريقة دخول هؤالء المقاتلين إلى ألمانيا<br />

وأشار إلى مجموعة عمل هدفها تعقب المشتبه بهم ، و شارك هؤالء المقاتلون <strong>في</strong> ‏“مذابح متعددة بحق<br />

أسرى مدنيين وجنود سوريين.”‏


اإلستخبارات األلمانية،‏ ترى التعاون مع الحكومة السورية ضروريا<br />

ل<strong>مواجهة</strong> خطر اإلرهاب<br />

مازال الغموض يكتنف انشطة اجهزة اإلستخبارات االوروبية داخل<br />

سوريا،‏ ضمن قوات التحالف ومحاربة تنظيم داعش،‏ فلم ينشر اال القليل حول هذه االنشطة،‏ والتي <strong>في</strong><br />

الغالب تكون تحت مراجعة البرلمانات االوروبية ومنها البرلمان االلماني ‏“البندستاغ.”‏<br />

طالبت رابطة الجيش األلماني الحكومة بانتهاج استراتيجية واضحة <strong>في</strong> المشاركة المستقبلية بمكافحة تنظيم<br />

‏“داعش”‏ فى سوريا والعراق ، <strong>في</strong>ما حذرت الرابطة من التسرع <strong>في</strong> اتخاذ قرارات بشأن مشاركة ألمانيا<br />

بمهام <strong>في</strong> الشرق األوسط،‏ وحذرت من التعجل <strong>في</strong> اتخاذ قرارات بشأن المشاركة <strong>في</strong> مهام <strong>في</strong> المنطقة،‏<br />

وإن أي مشاركة عسكرية ستكون عديمة الجدوى،‏ كما من الممكن أن تتسبب <strong>في</strong> تأجيج الوضع.”‏<br />

2018<br />

أشار تقرير برلماني حول مدى جهوزية الجيش األلماني فى فبراير ، إلى وجود غواصات معطلة<br />

وطائرات بحاجة إلى صيانة،‏ والى نقص <strong>في</strong> العديد،‏ ما يشكل جرس إنذار للمسؤولين ، وأن نقص األفراد<br />

والعتاد أصبح أكبر جزئيا ، و أن جاهزية أنظمة التسلح ‏“منخفضة بشكل كبير”،‏ الفتا إلى أن النقص<br />

الهائل <strong>في</strong> األفراد تزايد أيضا.‏<br />

2018<br />

وأعلنت ‏“فون ديرالين”وزيرة الدفاع األلمانية فى يناير عن عزم بالدها خفض سقف عديد قواتها<br />

المشاركة <strong>في</strong> حملة مكافحة ‏“داعش”‏ فى سوريا والعراق دون ذكر مزيد من التفاصيل بهذا الشأن ، ومن<br />

المعروف أن ألمانيا تشارك <strong>في</strong> حملة مكافحة اإلرهاب بقوة عسكرية تحت سقف ‏)‏‎1200‎‏(جندي،‏ منهم<br />

)320( منتشرون <strong>في</strong> قاعدة األزرق األردنية.‏<br />

وفى هذا السياق أقر البرلمان األلماني تمديد مشاركة الجيش االلمانى <strong>في</strong> مهمة الحرب على تنظيم<br />

‏“داعش”‏ <strong>في</strong> سوريا ، ويدعم الجيش االتحادي التحالف الدولي بقيادة الواليات المتحدة ، <strong>في</strong> إطار مهمة<br />

ضد تنظيم داعش”‏ اإلرهابى بتقديم )300( جندي <strong>في</strong> سوريا ، وتشمل المهمة العسكرية األلمانية <strong>في</strong><br />

سوريا طائرات استطالع من نوع ‏“تورنادو”‏ وطائرة التزود بالوقود وس<strong>في</strong>نة حربية لدعم حاملة الطائرات<br />

الفرنسية ‏“شارل ديغول”‏ <strong>في</strong> البحر المتوسط،‏ فضال عن عمليات استطالعية عبراألقمار الصناعية.‏<br />

1


1

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!