الأستخبارات الألمانية والجيش في مواجهة الإرهاب
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
و كشفت هيئة حماية الدستور األلمانية أنها وضعت قائمة تضم )19( مسجدا وجمعية تُلقى <strong>في</strong>ها الخطب<br />
المتطرفة ، وتحركت الواليات األلمانية المختلفة وبنسق غير معهود لمراقبة المساجد التي ينشط <strong>في</strong>ها دعاة<br />
وأئمة متشددون ، والتحري بشأن األفكار المتطرفة التي يلقونها ، وعدم االكتفاء بتتبع من يشك <strong>في</strong> انتمائه<br />
للتنظيمات المتشددة أو التحرك ك”ذئب منفرد” الستهداف المواطنيين.<br />
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية قائال “بالطبع السلطات األمنية لوالية شمال الراين- ويستفاليا ترصد<br />
منظمات محددة ، و نبحث بشأن هذه المنظمات المتطرفة وما إذا كانت تتوفر شروط إلجراءات حظر<br />
جمعيات أو إجراءات جنائية، و أن األمر يدور حول عملية ديناميكية يمكن أن تدخل <strong>في</strong>ها منظمات تحت<br />
المراقبة وتخرج منها منظمات أخرى بسبب عدم كفاية األدلة ضدها. "<br />
2017<br />
و بدأت الشرطة األلمانية فى أكتوبر ألول مرة تدريبا على <strong>مواجهة</strong> هجوم إرهابي بيولوجي<br />
بمشاركة عدد كبير من أفرادها <strong>في</strong> العاصمة برلين ، ويدور التدريب، الذي شارك <strong>في</strong>ه نحو فرد<br />
حول تنسيق التعاون بين الشرطة االتحادية، وشرطة الواليات ، وخبراء مكافحة األوبئة من معهد<br />
"روبرت كوخ" األلماني للتحاليل واالختبارات ، والهيئات المعنية بشؤون الصحة ، وشارك <strong>في</strong> التدريب<br />
أفراد من القوات الخاصة للشرطة االتحادية "جي إس جي9" وأفواج إطفاء.<br />
)300(<br />
2017<br />
وأوضح تقرير حكومي فى سبتمبر عن تجنيد الشرطة لنحو )1500( موظف بالبريد لمراقبة<br />
اإلرهابيين المحتملين عبر االطالع على الخطابات المرسلة لهم وإرسالها للسلطات ، ويمكن اختراق<br />
"سرية البريد" <strong>في</strong> ألمانيا <strong>في</strong> حال إذا كان المرسل أو المستقبل مشتبها به أو يخطط لجريمة خطيرة ،<br />
وأضاف التقرير إن هيئة حماية الدستور )االستخبارات الداخلية( واالستخبارات العسكرية ، راقبت <strong>في</strong><br />
، نحو )200( شخص عبر االطالع على محتوى بريدهم.<br />
2017<br />
2015<br />
و تقدر دائرة حماية الدستور االتحادية فى يوليو أن عدد الخطرين المشتبه <strong>في</strong>هم باإلرهاب بنحو<br />
)678( شخصاً، يضاف إليهم نحو ( 400( شخص من المستعدين لدعم عمليات إرهابية ممكنة ، وعلى<br />
ضوء هذا بدأ األمن األلمانى استخدام نظام جديد لتقييم الخطرين يطلق عليه اسم "رادار داعش – Radar<br />
" ،iTE وعملت مجموعة من الخبراء <strong>في</strong> اإلرهاب والجريمة وعلم النفس واالجتماع ، من مؤسسات<br />
الشرطة ومن بعض الجامعات األلمانية ، على وضع مفردات نظام الكشف المبكر عن اإلرهابيين <strong>في</strong><br />
ألمانيا<br />
أكدت السلطات األلمانية انه تم تأسيس وحدة مركزية خاصة مهمتها التصدي للمخاطر الناجمة عن<br />
اإلرهاب باستخدام الطائرات بال طيار "الدرون". إن مهمة الوحدة ستكون تنسيق العمل بين الشرطة<br />
االتحادية وشرطة الواليات، وتبادل الخبرات مع االقتصاد والبحث العلمي وصوالً إلى أفضل سبل<br />
<strong>مواجهة</strong> خطر اإلرهاب بالدرون.<br />
بذلت الحكومة األلمانية جهودا كبيرة <strong>في</strong> تطويرو تحسين إجراءات مكافحة االرهاب ، وإدارة الحدود<br />
الخارجية ومكافحة الهجرة غير الشرعية و تسهيل السيطرة على تدفق المهاجرين ، من خالل تعزيز تبادل<br />
المعلومات بين اجهزة االستخبارات والتشديد على معرفة هويات المتطر<strong>في</strong>ن ، كذلك توسيع الصالحيات<br />
التى يتيح لالستخبارات الخارجية االلمانية تحسين تبادل المعلومات حول المشتبه بهم باالرهاب مع اجهزة<br />
االستخبارات خصوصا <strong>في</strong> دول االطلسي واالتحاد االوروبي.<br />
**<br />
25
بدأت بالتحري بشأن الجماعات والخطباء الذين يبثون فكرا متطرفا يحرض على الكراهية ، وتعتزم ألمانيا<br />
إطالق أول مركز للذين سيتم إبعادهم عن ألمانيا قبل نهاية عام ، وتأتي هذه الخطوة <strong>في</strong> إطار خطة<br />
أكبر للحكومة الجديدة للدفع باتجاه المزيد من عمليات الترحيل للمستحقين واإلسراع <strong>في</strong> عمليات اللجوء.<br />
2018<br />
و أعلن "هورست زيهوفر" وزير الداخلية األلمانى عن عزمه اتخاذ نهج متشدد تجاه الالجئين ، وذلك<br />
بتعليق العمل باتفاقية شنغن ومواصلة الرقابة ، التي تم إدخالها على الحدود بعد موجة الالجئين <strong>في</strong> عام<br />
، ألجل غير مسمى وتوسيع نطاقها أيضاً ، وأنه البد من تطبيق الرقابة على الحدود الداخلية لفترة<br />
طويلة ، طالما أن االتحاد األوروبي ال يقوم بحماية الحدود الخارجية ومراقبتها بشكل فعال.<br />
2015<br />
وفى نفس السياق دعا "زيهوفر" إلى تعيين المزيد من القضاة اإلداريين، و تحديد العقبات التي تحول دون<br />
إتمام الترحيل ، و أكد على أنه يجب البت بعد ذلك <strong>في</strong> المجال الذي نعتزم <strong>في</strong>ه تغيير قوانين والمجال الذي<br />
نحتاج <strong>في</strong>ه التفاقات مع البلدان األصلية التي ينحدر منها الالجئون ، والمجاالت التي يمكننا <strong>في</strong>ها مساعدة<br />
الواليات والسلطات <strong>في</strong> تن<strong>في</strong>ذ الترحيالت.<br />
وضمن سياسة وزير الداخلية االلماني بتشديد االجراءات ضد الالجئين وافق االئتالف الحكومي يوم<br />
على إقامة مراكز استقبال لطالب اللجوء، بحيث يبقون <strong>في</strong>ها إلى حين البت بطلبات لجوئهم.<br />
وتُسمى تلك المراكز المزمع إقامتها ب"مراكز المرساة". وحسب الخطة الجديدة، سيتعين على طالبي<br />
اللجوء المكوث <strong>في</strong> تلك المراكز حتى البت بطلبات لجوئهم.<br />
01.04.2018<br />
اعلن وزيرالداخلية األلماني هورست زيهوفر، عزمه الى تعليق العمل باتفاقية شنغن ومواصلة الرقابة،<br />
التي تم إدخالها على الحدود بعد موجة الالجئين <strong>في</strong> عام 2015، ألجل غير مسمى وتوسيع نطاقها أيضاً.<br />
2018<br />
و بدأت شرطة فرانكفورت وشرطة والية هيسن فى مارس ، بمشاركة وحدة مكافحة اإلرهاب ،<br />
ودعم وحدات اإلسعاف الفوري والمطافئ، تدريبات شاملة ل<strong>مواجهة</strong> مختلف سيناريوهات اإلرهاب <strong>في</strong><br />
محطة قطارات فرانكفورت الدولية ، وتأتي التمرينات <strong>في</strong> إطار خطة اتحادية شاملة وضعتها وزارة<br />
الداخلية <strong>في</strong> نهاية سنة ، وتتصدى الخطة الحتماالت الحرب البيولوجية والكيمياوية.<br />
2016<br />
وتشمل الخطة إجراءات مختلفة ل<strong>مواجهة</strong> خمسة احتماالت رئيسية، وهي :<br />
الهجمات باستخدام األسلحة التقليدية ، والهجمات باألسلحة المشعة والكيمياوية والبيولوجية ، وهجمات<br />
الهاكرز على أنظمة الكومبيوتر، والهجمات بأسلحة الدمار الشامل واألنظمة الناقلة لها ، وتدمير أو<br />
تخريب الهياكل االرتكازية المهمة.<br />
وأشار " فلوريان إندريس " مدير مركز استشارات مكافحة التطرف التابع للمكتب االتحادي لشؤون<br />
الهجرة والالجئين فى فبراير ، إلى إن أعباء العمل <strong>في</strong> هذا المجال مرتفعة ، و أن الواليات<br />
األلمانية زادت من عمالتها <strong>في</strong> هذا المجال ، و أن مراكز االستشارات المتخصصة <strong>في</strong> مجال مكافحة<br />
التطرف يعمل بها حاليا ( 80( موظفا ، و كذلك يسعى المكتب االتحادي لشؤون الهجرة والالجئين إلى<br />
تطوير برنامج موحد لتدريب العاملين <strong>في</strong> هذا المجال.<br />
2018<br />
2018<br />
وفى ذلك اإلطار أفاد تقرير أمنى فى يناير توسيع قوام وحدة النخبة " GSG9 " التابعة للشرطة<br />
ال<strong>في</strong>درالية نظرا الستمرار خطر اإلرهاب ، وفتح مركز ثان لها <strong>في</strong> برلين ، وتتوفر وحدة " GSG9 "<br />
على مركز <strong>في</strong> بلدة سانت أوغوستين القريبة من بون ولها ثالث وحدات تدخل: القناصة والغواصون<br />
إضافة إلى المظليين ، ويبقى عدد موظ<strong>في</strong> وحدة النخبة سريا، إال أن وسائل اإلعالم تتحدث عن<br />
شخص.<br />
)400 (<br />
24
و أكدت االستخبارات األلمانية بان “المتطرف” نجح بالتسلل إلى االستخبارات الداخلية للحصول على<br />
المعلومات وتن<strong>في</strong>ذ عمل إرهابي ضد االستخبارات األلمانية من الداخل منها محاولته زرع قنبلة داخل هيئة<br />
االستخبارات <strong>في</strong> مدينة “كولن.”<br />
تقول صحيفة “دي <strong>في</strong>لت” إن الرجل يعيش حياة مزدوجة، مشيرة إلى أنه تحدث عبر موقع دردشة على<br />
اإلنترنت مع عدة مسلمين أو أشخاص يدعون أنهم مسلمون، عن هجوم محتمل على المقر الرئيسي للهيئة<br />
<strong>في</strong> كولونيا. وتابعت الصحيفة أنه كان من العمالء السريين الذين يعملون لدى الهيئة.<br />
وحذرت وزارة الداخلية األلمانية من التسرع <strong>في</strong> االستنتاجات بعد اكتشاف “إسالمي” بين العاملين بجهاز<br />
االستخبارات الداخلية، وأشارت إلى أنه ال توجد اآلن أدلة على مشكالت هيكلية <strong>في</strong> الجهاز، الذي شارك<br />
بحسم <strong>في</strong> الكشف عن هذا الشخص.<br />
تواجه ألمانيا الكثير من التحديات فى مكافحة التطرف بجميع أشكاله ، فبات مشهد اليمين المتطرف وقدرته<br />
على التعبئة ، وانتشار هذه األفكار <strong>في</strong> وسط المجتمع األلماني تحديا كبيرا أمام السلطات األلمانية، كما<br />
شهدت اإليديولوجية “اإلسالموية” تصاعدا واضحا ، وأن االستخبارات الداخلية تقر بأنها واجهت<br />
صعوبات <strong>في</strong> تقييم هذه الظاهرة.<br />
**<br />
المانيا ... قوانين جديدة لتعزيز قدرات اإلستخبارات والشرطة<br />
<strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب<br />
23<br />
بدأت السلطات األلمانية<br />
بإصدار قوانين واتخاذ إجراءات جديدة ل<strong>مواجهة</strong><br />
التهديدات اإلرهابية ، ولم تعد تكت<strong>في</strong> فقط بتتبع المشبوهين <strong>في</strong> قضايا إرهابية ، بل
اختراق الجيش األلماني من قبل اليمين المتطرف<br />
2017<br />
كشف تقرير صح<strong>في</strong> فى سبتمبر أن جهاز المخابرات العسكرية األلماني لديه قائمة ب391 من<br />
رجال الجيش، ممن يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف،وخالل عام 2017كشف جهاز المخابرات العسكرية<br />
عن 286 حالة اشتباه جديدة.<br />
ويقوم جهاز المخابرات العسكرية األلماني بحسب المعلومات المتوفرة منذ شهر يوليو 2017بالتحقق من<br />
جميع طلبات التوظيف الواردة إليه، للتأكد من عدم وجود ارتباط لمقدم الطلب باليمين المتطرف ،وتم<br />
فحص طلبا، ولكن كل الطلبات التي فُحصّت حتى اآلن كانت سليمة ولم يثبت أي تطرف على<br />
المتقدمين.<br />
3220<br />
ويشار إلى أن التحقيقات <strong>في</strong> قضية الضابط “ماركو أ.”، الذي انتحل شخصية الجئ سوري والمشتبه <strong>في</strong><br />
إعداده لعمل إرهابي، قادت إلى نتائج تشير لوجود لليمين المتطرف داخل الجيش األلماني.<br />
وانتقدت مسئولة السياسات الداخلية <strong>في</strong> الكتلة البرلمانية لحزب اليسار” أوال يلبكه” طريقة تصرف الجيش<br />
األلماني مع التطرف اليميني، “بمجرد وجود حالة شك، يفترض أن يمنع هذا العسكري المعني من<br />
الوصول للسالح إلى حين البت بوضعه، ألن وصول المتطر<strong>في</strong>ن اليمينيين للسالح هو “أشبه بقنبلة<br />
موقوتة.”<br />
2017<br />
ذكر الموقع اإللكتروني لمجلة “دير شبيغل” األلمانية فى مايو أن محققين ألمان وجدوا تذكارات<br />
ومقتنيات تعود للجيش النازي <strong>في</strong> ثكنة للجيش األلماني <strong>في</strong> “دوناويشينغن” بوالية “بادن فورتمبيرغ<br />
“جنوب البالد.<br />
وبين الموقع اإللكتروني للمجلة األلمانية أنه وُ جد <strong>في</strong> مطعم ثكنة للجيش <strong>في</strong> “دوناويشينغن” خزانة عرض<br />
زجاجية تحتوي على خوذ حديدية تعود للجيش النازي، وأرسلت صور المعاينة والتفتيش إلى وزارة<br />
الدفاع فورا.<br />
2016<br />
كثفت األجهزة األمنية األلمانية وفقا لتقرير ل”سكاي نيوز”فى عام ،من إجراءاتها <strong>في</strong> مراقبة<br />
الراغبين باالنضمام للجيش، وذلك على خل<strong>في</strong>ة تصاعد المخاوف من محاولة تنظيم داعش اختراق القوات<br />
العسكرية <strong>في</strong> ألمانيا<br />
ونقل التقرير عن المتحدث باسم جهاز مكافحة التجسس أن المخاوف تصاعدت بعد ضبط أكثر من<br />
متشددا <strong>في</strong> صفوف القوات المسلحة”Bundeswehr“ ، وسط استمرار التحقيقات <strong>في</strong> 60 حالة مماثلة.<br />
اختراق االستخبارات األلمانية الداخلية من قبل تنظيم “داعش”<br />
20<br />
كشفت االستخبارات الداخلية االلمانية “BfV” ، فى نوفمبر 2016، القبض على أحد العاملين بالهيئة بعد<br />
ان تبين أنه “إسالموي” متطرف، وإنه أفشى أسراراً خاصة بعمله،واكتشفت المخابرات الداخلية أن<br />
“متطرف” بين صفوفها كان يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة.<br />
وقالت مجلة “دير شبيغل وصحيفة “دي <strong>في</strong>لت”، المعلومات األولية تقول بأن الرجل تم تعيينه خالل<br />
ابريل لمراقبة الجماعات المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا لصالح االستخبارات الداخلية.<br />
شهر<br />
2016<br />
22
استخدام الذكاء البشري <strong>في</strong> جمع المعلومات االستخباراتية، فضال عن استخدام<br />
البشرية.”<br />
حجب الجنسية األلمانية عن المحسوبين على أوساط المتشددين اإلسالمويين.<br />
إنشاء هيئات خاصة تتمتع بقدر أكبر من الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب.<br />
“المصادر<br />
<br />
<br />
<br />
وتعرضت السلطات األمنية على المستوى االتحادي والواليات النتقادات حادة ، وترى السلطات أن هذه<br />
االنتقادات بسبب نقص تبادل المعلومات، بالرغم من استعانة جهاز االستخبارات االتحادي بآالف<br />
الموظ<strong>في</strong>ن للتوصّل إلى أسرار دول أجنبية وللحصول على معلومات عن تنظيم” داعش” والجماعات<br />
المتطرفة ، لحماية اآلمن الدخلى والخارجى للبالد.<br />
**<br />
25<br />
ألمانيا .. دالالت اختراق داعش واليمين المتطرف لألجهزة األمنية<br />
سجلت كل أشكال التطرف العنيف “يمين متطرف وتيار إسالمي”تصاعدا كبيرا <strong>في</strong> ألمانيا، ويحذر<br />
المراقبون من تنامي قوة اليمين الشعبوى خاصة وسط أزمات اقتصادية وأعمال إرهابية، و تصاعدت<br />
حدة هواجس القلق من اختراق اليمين المتطرف للجيش األلماني ،واختراق “داعش” لالستخبارات<br />
األلمانية ،ويسعى المتطرفون الستخدام فرصة التحاقهم بالجيش للتدرب على السالح، ومن غير المستبعد<br />
أن يستخدم هؤالء تدريباتهم العسكرية لتن<strong>في</strong>ذ عمليات إرهابية <strong>في</strong> الداخل أو الخارج.<br />
اليمين المتطرف <strong>في</strong> ألمانيا<br />
يعتبرالحزب القومي األلماني دوما حاضرا عندما يتعلق األمر بمعاداة األجانب، وكان <strong>في</strong> تراجع مستمر،<br />
غير أن موضوع الالجئين منحه دفعة منعشة، ولوال وجود حزب البديل أللمانيا وحركة “بيغيدا” الستفاد<br />
الحزب أكثر من سياسة اللجوء التي تنهجها الحكومة األلمانية،تشير اإلحصائيات إلى أنه يحسب على<br />
اليمين المتطرف أقل من ألف شخص ، بينهم شخص ينشطون بشكل منتظم،و تستقطب<br />
المسيرات المناهضة لألجانب أعدادا أكبر من الناس.<br />
2.500<br />
وأشار “هايو فونكه ”الخبير <strong>في</strong> شؤون اليمين المتطرف إلى أن الشريحة المعادية لألجانب<br />
ستتقلص من جديد عندما تنجح السياسة <strong>في</strong> إدارة ملف اللجوء بكي<strong>في</strong>ة واضحة.<br />
<strong>في</strong> ألمانيا<br />
وبدأ حزب البديل أللمانيا كحركة لمناهضة “اليورو”، وكادت أن تنتهي قبل أن تنشق” لكنها شهدت<br />
انتعاشا كبيرا، فالحزب تطور إلى حزب مناهض لالجئين، ويعتبر نفسه شريكا طبيعيا لحركة “بيغيدا” <strong>في</strong><br />
والية “سكسونيا ”شرقي ألمانيا، ويتمتع الحزب بأكبر شعبية <strong>في</strong> القسم الشرقي من ألمانيا رغم أن عدد<br />
المهاجرين <strong>في</strong> هذا القسم أقل من بقية ألمانيا.<br />
وتعتبر حركة “بيغيدا” ظاهرة محلية تقتصر على والية “سكسونيا” لكن صداها يدوي <strong>في</strong> جميع أنحاء<br />
شرق ألمانيا ، حركة “بيغيدا” ال تخضع للمراقبة من قبل جهاز االستخبارات <strong>في</strong> غالبية الواليات األلمانية،<br />
وهي تحصل عبر قنوات التواصل االجتماعي على تأييد يفوق األحزاب الممثلة <strong>في</strong> البرلمان األلماني.<br />
ويقول الخبير “الرس غايغيرس” من معهد بحوث الديمقراطية، المتعاطفون مع حركة “بيغيدا” أناس<br />
مثقفون، وأكاديميون يعتبرون الديمقراطية مبدئيا مكسبا ايجابيا، وير أنهم يعتقدون أن الديمقراطية نظام<br />
متآكل بحاجة إلى إصالح.<br />
21
تعريف الى االستخبارات الداخلية االلمانية”BFV ”<br />
1950<br />
يرتبط عملها بوزارة الداخلية االتحادية، تشكلت عام ، وتشبه فى عملها “مكتب التحقيقات الفدرالية<br />
، ولها دور هام فى حماية األمن الداخلي، و جمع وتحليل المعلومات االستخبارية التي<br />
تهدد امن الواليات االتحادية األلمانية ، و رقابة البرلمان ، و مكافحة التجسس واألمن الوقائي ومكافحة<br />
التخريب داخل األراضي األلمانية ، ويقع مقرها <strong>في</strong> برلين ويعمل بها 2641موظفاً.<br />
األمريكية FBI”<br />
التعاون مابين االستخبارات األلمانية مع فروعها <strong>في</strong> الواليات<br />
2017<br />
ذكرت وزارة الداخلية المحلية <strong>في</strong> والية “بريمن” <strong>في</strong> سبتمبر بالتعاون مع دائرة حماية الدستور ،<br />
أنه تم ترحيل شاب على متن طائرة من مطار فرانكفورت إلى موسكو.<br />
وكشفت الشرطة األلمانية بالتعاون مع “هيئة حماية الدستور ”انه تتركز أنشطة اإلسالميين المتشددين <strong>في</strong><br />
والية سكسونيا السفلى <strong>في</strong> كل من “فولفسبورج،براونشفايج” باإلضافة إلى “هانوفر”، كما ترى هيئة<br />
حماية الدستور أن منطقة “هيلدسهايم/جوتنجن” تتسم أيضا بالخطر <strong>في</strong> هذا السياق.<br />
2017<br />
أعلنت االستخبارات الداخلية األلمانية فى مارس بالتعاون مع السلطات فى والية<br />
أنها سجلت ارتفاع ملحوظ فى عدد اإلسالمويين االمتطر<strong>في</strong>ين<br />
“براندنبورج”<br />
.<br />
80<br />
50<br />
50<br />
وقال “هايكو هومبيرج” المتحدث عن المكتب فى تصريحات إلذاعة “برلين براندنبورج”: “هناك<br />
عنصر اسالمى متطرف مسجل فى الوالية المذكورة، غالبيتهم ينحدرون من الشيشان ولهم ميول واضحة<br />
إلى العنف.. يمكننا القول إن انتمائاتهم قد ترجع إلى تنظيم داعش االرهابى فى البالد.”<br />
دعا “دي ميزير” وزير الداخلية اآللمانى لتحسين التنسيق بين السلطات األمنية <strong>في</strong> ظل خطر اإلرهاب،<br />
الذي تواجهه ألمانيا حاليا، واقترح وزير الداخلية األلماني تعزيز المكتب االتحادي لمكافحة الجرائم وإلغاء<br />
المكاتب المحلية لحماية الدستور )االستخبارات المحلية بالواليات( لصالح الهيئة االتحادية.<br />
تم إنشاء وحدة شرطة جديدة تحمل اسم “وحدة معاينة األدلة وتن<strong>في</strong>ذ االعتقال”، ومقرها بالقرب من<br />
العاصمة برلين وهي تتشكل من شرطياً. ومن إنشاء أربع وحدات إضا<strong>في</strong>ة <strong>في</strong> السنة المقبلة، تضم كل<br />
واحدة منها موظفاً وتتمركز <strong>في</strong> مواقع أخرى.<br />
ويوضح يورغ رادكه، نائب رئيس نقابة الشرطة األلمانية السبب الرئيسي وراء إنشاء وحدة خاصة<br />
لمكافحة اإلرهاب ، وأضاف “إننا نتعامل مع جناة متمرسين على األعمال الحربية يجيدون استخدام<br />
األسلحة”. ويتميز هؤالء الجناة بقدرتهم على التحرك وتن<strong>في</strong>ذ اعتداءات عدة <strong>في</strong> مواقع مختلفة <strong>في</strong> آن واحد،<br />
وهذا التكتيك الذي ينهجه اإلرهابيون يشكل تحديا كبيرا أمام الشرطة.<br />
الصالحيات الجديدة التي حصلت عليها االستخبارات األلمانية<br />
20<br />
الرقابة والتجسس اإللكتروني على مواطني البالد.<br />
جمع “البيانات الوص<strong>في</strong>ة” <strong>في</strong>ما يتعلق بالمكالمات الهات<strong>في</strong>ة.<br />
اختراق التش<strong>في</strong>ر المستخدم من قبل خدمات المراسلة الفورية مثل “واتس آب” و”تيلغرام” وتحديث<br />
قدراتها <strong>في</strong> العمل على فك التش<strong>في</strong>ر.<br />
محاربة اإلرهاب ومكافحة الجريمة اإللكترونية ومجابهة تجارة البشر.<br />
البحث عن معلومات ذات أهمية بالنسبة للسياسة الخارجية واألمن.<br />
تشكيل هيئة مراقبة مستقلة، يعود تعيين أعضائها إلى الحكومة األلمانية.
تبقى المانيا الى جانب دول اوروبية اخرى تعاني من مشاكل سلسلة المراجع االدارية او الحلقات االدارية<br />
بتعاملها مع المعلومات، ويبقى التحدي قائما مابين الواليات والحكومة االتحادية.<br />
**<br />
الجدل القائم حول ألتعاون اإلستخباري مابين اإلستخبارات ال<strong>في</strong>درالية األلمانية وفروعها <strong>في</strong> الواليات<br />
كشف التقرير<br />
السنوي لجهاز المخابرات الداخلية األلماني الذي تمّ<br />
تقديمه <strong>في</strong> يوليو ،ازدياد خطر التطرف اإلسالمي <strong>في</strong> ألمانيا ، وأن خطر تعرض<br />
البالد إلى اعتداء إرهابي على مستوى مرتفع جدا، وتصاعدت عدد االعتداءات التي نفذها النازيون الجدد<br />
وغيرهم من الجماعات اليمينية المتطرفة ، وتعتزم االستخبارات األلمانية باتخاذ إجراءات وقائية لمحاربة<br />
التطرف بشتى أنواعه، وإلزام الواليات بتطبيقها، وتنسيق التعاون اآلمنى بين الواليات.<br />
19<br />
2017<br />
تعريف عن االستخبارات الخارجية األلمانية”BND ”<br />
1952<br />
تتبع بشكل مباشر إلى مكتب المستشار األلماني ، تأسست عام و تشبه <strong>في</strong> عملها “وكالة المخابرات<br />
المركزية األمريكية ، وتقوم بدور هام فى جمع المعلومات االستخبارية عن طريق التصنت<br />
والمراقبة اإللكترونية لالتصاالت الدولية ، وتعتبر كإنذار مبكر لتنبيه الحكومة األلمانية للتهديدات<br />
الخارجية التي تتعرض لها ، ومقرها الرئيسي <strong>في</strong> ميونيخ وانتقل عام إلى برلين<br />
2016<br />
CIA”
2641<br />
موظفاً ، مهمته جمع وتحليل المعلومات االستخبارية التي تهدد النظام الديمقراطي وامن واليات<br />
االتحاد األلماني والتعايش السلمي بينها ، والمكتب مسؤول عن عمليات مكافحة التجسس واألمن الوقائي<br />
ومكافحة التخريب داخل األراضي األلمانية.<br />
وكالة االستخبارات العسكرية االتحادية<br />
1956<br />
تأسست بشكلها الحالي عام تتبع مباشرةً إلى وزارة الدفاع وهي جزء من الجيش األلماني، تشبه <strong>في</strong><br />
وكالة االستخبارات العسكرية األمريكية ) DIA يقع مقر الوكالة بالقرب من كولونيا ، ويوجد<br />
للوكالة فرع <strong>في</strong> جميع أنحاء ألمانيا يديرها 300 موظف من العسكريين والمدنيين.<br />
عملها (<br />
12<br />
مشاكل الحكومة ال<strong>في</strong>درالية مع الواليات<br />
اقترح“ دي مزيير” خطة آلنتزاع سلطات األمن وجمع المعلومات االستخباراتية من ا الواليات<br />
وتركيزها <strong>في</strong> يد سلطة مركزية، إضافة إلى تأسيس جهاز شرطة <strong>في</strong>درالي، بدال من المكتب ال<strong>في</strong>درالي<br />
للتحقيق الجنائي، ومنح الحكومة سلطات واسعة لترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، حيث يرى وزير<br />
الداخلية األلماني أن <strong>في</strong> ألمانيا توجد هياكل مختلفة للتعامل مع األزمات، وهذا يعتبر إحدى نقاط الضعف<br />
األمنية <strong>في</strong> البالد، التي أصبحت عرضة للهجمات اإلرهابية.<br />
يرى ”دي مزيير” أن هذه الخطة ضرورية لتحقيق األمن واالستقرار <strong>في</strong> أوروبا عامة، مشددا على أن<br />
“أمن الدولة يجب أن تتحكم به الدولة” ،وكل والية من الواليات ال16 التي تشكل جمهورية ألمانيا<br />
االتحادية، تمتلك أجهزتها االستخباراتية الخاصة، وتحت ما يعرف بمبدأ “توازن السلطات”، تملك<br />
الواليات سلطة كاملة <strong>في</strong> ما يتعلق بالسياسات الشرطية والتعليمية والثقا<strong>في</strong>ة.<br />
ويعارض الكثيرون فى ألمانيا هذه الخطة، ألنها من وجهة نظرهم تشكل تهديدا للحريات المدنية والنظام<br />
ال<strong>في</strong>درالي، الذي ترسخ <strong>في</strong> مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؛ وأبدت المستشارة<br />
األلمانية أنجيال ميركل، التي ينظر إليها <strong>في</strong> ظل الظروف الراهنة على أنها آخر الحصون <strong>في</strong> وجه<br />
الشعبوية، موافقة مبدئية على الخطة.<br />
إنشاء هيئة خاصة تتمتع بقدر أكبر من الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب<br />
أعرب المدعى العام االتحادي بألمانيا “بيتر فرانك” عن أمله <strong>في</strong> إنشاء هيئة خاصة تتمتع بقدر<br />
الفاعلية <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> بعض الواليات االتحادية، وتعنى أيضا بمكافحة الجرائم.<br />
أكبر من<br />
وقال “فرانك” <strong>في</strong> تصريحات خاصة لصحيفة “<strong>في</strong>لت أم زونتاغ” األلمانية إن هناك <strong>في</strong> برلين<br />
دولة خاص” ال يهتم فقط بمكافحة اإلرهاب ولكن أيضا بمكافحة الجرائم.<br />
“قسم أمن<br />
وأشار إلى أن مثل هذه األماكن تعد “مراكز اتصال نموذجية ومراكز اختصاص”، الفتا إلى أن هناك<br />
مراكز مشابهة لها <strong>في</strong> مدن شتوتغارت وتسيله وميونيخ وفرانكفورت، وقال: “أتمنى أن تكون هذه المراكز<br />
<strong>في</strong> جميع الواليات االتحادية.”<br />
يذكر أن” فرانك ”أعرب عن استيائه من نقص األفراد <strong>في</strong> هيئته <strong>في</strong> خطاب موجه لوزارات العدل المحلية<br />
بالواليات، ودعا <strong>في</strong>ه إلعارة المزيد من المحامين العموم إلى “كارلسروه”، بحسب مجلة “شبيغل”<br />
األلمانية.<br />
18
اإلستخبارات األلمانية، هيكلية جديدة، لسد الثغرات<br />
تعاني ألمانيا من تفاقم المشكالت األمنية<br />
المرتبطة باإلرهاب<br />
والعنف الداخلي،<br />
وشهدت ألمانيا <strong>في</strong> الفترة األخيرة حدوث العديد من<br />
العمليات اإلرهابية التي راح ضحيتها العشرات من األشخاص، كان أبرزها<br />
الهجوم الذي نفذ على حافلة فريق “بوروسيا دورتموند” األلماني.<br />
وأن التدخل العسكري األلماني <strong>في</strong> العراق وسوريا أصبح مبررً ا كا<strong>في</strong>ًا بالنسبة لتنظيم “داعش” كي<br />
يستهدف ألمانيا بعملياته اإلرهابية، وأصبح على السلطات األلمانية أن تواجه الخاليا النائمة، وأن تتحسب<br />
الحتمال تسلل اإلرهابيين مع الالجئين، وأن ترصد التطرف المتزايد بين اإلسالميين المتشددين المقيمين<br />
<strong>في</strong> ألمانيا، وأن تحسب حسابًا للمتطر<strong>في</strong>ن المنفردين الذين يزدادون تطرفًا بفعل الدعاية على اإلنترنت.<br />
أهم وكاالت االستخبارات األلمانية<br />
وكالة االستخبارات الخارجية االتحادية األلمانية ويرمز لها اختصارا(BND)<br />
تأسست بشكلها الحالي عام 1952 تتبع بشكل مباشر إلى مكتب المستشار األلماني ، تشبه <strong>في</strong> عملها )وكالة<br />
المخابرات المركزية األمريكية كان مقرها الرئيسي <strong>في</strong> ميونيخ وانتقل عام إلى برلين.<br />
2016<br />
CIA)<br />
وتعتبر وكالة (BND) بمثابة نظام إنذار مبكر لتنبيه الحكومة األلمانية للتهديدات الخارجية التي تتعرض<br />
لها المصالح األلمانية ،حيث تقوم الوكالة بجمع المعلومات االستخبارية عن طريق التنصت والمراقبة<br />
اإللكترونية لالتصاالت الدولية.<br />
وكالة حماية الدستور ويرمز له اختصارا(BFV) <br />
، 1950 يرتبط<br />
عمله بوزارة الداخلية االتحادية إضافة إلى<br />
وهي معنية باألمن الداخلي،تشكل المكتب عام<br />
رقابة البرلمان ، يشابه عمله ( مكتب التحقيقات الفدرالية األمريكية ) FBI ويقع مقره <strong>في</strong> برلين ويعمل به<br />
17
2016<br />
كثفت األجهزة األمنية األلمانية وفقا لتقرير ل”سكاي نيوز”فى عام ،من إجراءاتها <strong>في</strong> مراقبة<br />
الراغبين باالنضمام للجيش، وذلك على خل<strong>في</strong>ة تصاعد المخاوف من محاولة تنظيم داعش اختراق القوات<br />
العسكرية <strong>في</strong> ألمانيا<br />
ونقل التقرير عن المتحدث باسم جهاز مكافحة التجسس أن المخاوف تصاعدت بعد ضبط أكثر من<br />
متشددا <strong>في</strong> صفوف القوات المسلحة”Bundeswehr“ ، وسط استمرار التحقيقات <strong>في</strong> 60 حالة مماثلة.<br />
اختراق االستخبارات األلمانية الداخلية من قبل تنظيم “داعش”<br />
20<br />
كشفت االستخبارات الداخلية االلمانية “BfV” ، فى نوفمبر 2016، القبض على أحد العاملين بالهيئة بعد<br />
ان تبين أنه “إسالموي” متطرف، وإنه أفشى أسراراً خاصة بعمله،واكتشفت المخابرات الداخلية أن<br />
“متطرف” بين صفوفها كان يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة.<br />
وقالت مجلة “دير شبيغل وصحيفة “دي <strong>في</strong>لت”، المعلومات األولية تقول بأن الرجل تم تعيينه خالل<br />
ابريل لمراقبة الجماعات المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا لصالح االستخبارات الداخلية.<br />
شهر<br />
2016<br />
و أكدت االستخبارات األلمانية بان “المتطرف” نجح بالتسلل إلى االستخبارات الداخلية للحصول على<br />
المعلومات وتن<strong>في</strong>ذ عمل إرهابي ضد االستخبارات األلمانية من الداخل منها محاولته زرع قنبلة داخل هيئة<br />
االستخبارات <strong>في</strong> مدينة “كولن.”<br />
تقول صحيفة “دي <strong>في</strong>لت” إن الرجل يعيش حياة مزدوجة، مشيرة إلى أنه تحدث عبر موقع دردشة على<br />
اإلنترنت مع عدة مسلمين أو أشخاص يدعون أنهم مسلمون، عن هجوم محتمل على المقر الرئيسي للهيئة<br />
<strong>في</strong> كولونيا. وتابعت الصحيفة أنه كان من العمالء السريين الذين يعملون لدى الهيئة.<br />
وحذرت وزارة الداخلية األلمانية من التسرع <strong>في</strong> االستنتاجات بعد اكتشاف “إسالمي” بين العاملين بجهاز<br />
االستخبارات الداخلية، وأشارت إلى أنه ال توجد اآلن أدلة على مشكالت هيكلية <strong>في</strong> الجهاز، الذي شارك<br />
بحسم <strong>في</strong> الكشف عن هذا الشخص.<br />
تواجه ألمانيا الكثير من التحديات فى مكافحة التطرف بجميع أشكاله ، فبات مشهد اليمين المتطرف وقدرته<br />
على التعبئة ، وانتشار هذه األفكار <strong>في</strong> وسط المجتمع األلماني تحديا كبيرا أمام السلطات األلمانية، كما<br />
شهدت اإليديولوجية “اإلسالموية” تصاعدا واضحا ، وأن االستخبارات الداخلية تقر بأنها واجهت<br />
صعوبات <strong>في</strong> تقييم هذه الظاهرة.<br />
**<br />
16
2.500<br />
25<br />
اليمين المتطرف أقل من ألف شخص ، بينهم<br />
المسيرات المناهضة لألجانب أعدادا أكبر من الناس.<br />
شخص ينشطون بشكل منتظم،و تستقطب<br />
وأشار “هايو فونكه ”الخبير <strong>في</strong> شؤون اليمين المتطرف إلى أن الشريحة المعادية لألجانب<br />
ستتقلص من جديد عندما تنجح السياسة <strong>في</strong> إدارة ملف اللجوء بكي<strong>في</strong>ة واضحة.<br />
<strong>في</strong> ألمانيا<br />
وبدأ حزب البديل أللمانيا كحركة لمناهضة “اليورو”، وكادت أن تنتهي قبل أن تنشق” لكنها شهدت<br />
انتعاشا كبيرا، فالحزب تطور إلى حزب مناهض لالجئين، ويعتبر نفسه شريكا طبيعيا لحركة “بيغيدا” <strong>في</strong><br />
والية “سكسونيا ”شرقي ألمانيا، ويتمتع الحزب بأكبر شعبية <strong>في</strong> القسم الشرقي من ألمانيا رغم أن عدد<br />
المهاجرين <strong>في</strong> هذا القسم أقل من بقية ألمانيا.<br />
وتعتبر حركة “بيغيدا” ظاهرة محلية تقتصر على والية “سكسونيا” لكن صداها يدوي <strong>في</strong> جميع أنحاء<br />
شرق ألمانيا ، حركة “بيغيدا” ال تخضع للمراقبة من قبل جهاز االستخبارات <strong>في</strong> غالبية الواليات األلمانية،<br />
وهي تحصل عبر قنوات التواصل االجتماعي على تأييد يفوق األحزاب الممثلة <strong>في</strong> البرلمان األلماني.<br />
ويقول الخبير “الرس غايغيرس” من معهد بحوث الديمقراطية، المتعاطفون مع حركة “بيغيدا” أناس<br />
مثقفون، وأكاديميون يعتبرون الديمقراطية مبدئيا مكسبا ايجابيا، وير أنهم يعتقدون أن الديمقراطية نظام<br />
متآكل بحاجة إلى إصالح.<br />
اختراق الجيش األلماني من قبل اليمين المتطرف<br />
كشف تقرير صح<strong>في</strong> فى سبتمبر أن جهاز المخابرات العسكرية األلماني لديه قائمة ب391 من<br />
رجال الجيش، ممن يشتبه بانتمائهم لليمين المتطرف،وخالل عام 2017كشف جهاز المخابرات العسكرية<br />
عن 286 حالة اشتباه جديدة.<br />
15<br />
2017<br />
ويقوم جهاز المخابرات العسكرية األلماني بحسب المعلومات المتوفرة منذ شهر يوليو 2017بالتحقق من<br />
جميع طلبات التوظيف الواردة إليه، للتأكد من عدم وجود ارتباط لمقدم الطلب باليمين المتطرف ،وتم<br />
فحص طلبا، ولكن كل الطلبات التي فُحصّت حتى اآلن كانت سليمة ولم يثبت أي تطرف على<br />
المتقدمين.<br />
3220<br />
ويشار إلى أن التحقيقات <strong>في</strong> قضية الضابط “ماركو أ.”، الذي انتحل شخصية الجئ سوري والمشتبه <strong>في</strong><br />
إعداده لعمل إرهابي، قادت إلى نتائج تشير لوجود لليمين المتطرف داخل الجيش األلماني.<br />
وانتقدت مسئولة السياسات الداخلية <strong>في</strong> الكتلة البرلمانية لحزب اليسار” أوال يلبكه” طريقة تصرف الجيش<br />
األلماني مع التطرف اليميني، “بمجرد وجود حالة شك، يفترض أن يمنع هذا العسكري المعني من<br />
الوصول للسالح إلى حين البت بوضعه، ألن وصول المتطر<strong>في</strong>ن اليمينيين للسالح هو “أشبه بقنبلة<br />
موقوتة.”<br />
2017<br />
ذكر الموقع اإللكتروني لمجلة “دير شبيغل” األلمانية فى مايو أن محققين ألمان وجدوا تذكارات<br />
ومقتنيات تعود للجيش النازي <strong>في</strong> ثكنة للجيش األلماني <strong>في</strong> “دوناويشينغن” بوالية “بادن فورتمبيرغ<br />
“جنوب البالد.<br />
وبين الموقع اإللكتروني للمجلة األلمانية أنه وُ جد <strong>في</strong> مطعم ثكنة للجيش <strong>في</strong> “دوناويشينغن” خزانة عرض<br />
زجاجية تحتوي على خوذ حديدية تعود للجيش النازي، وأرسلت صور المعاينة والتفتيش إلى وزارة<br />
الدفاع فورا.
يمكنها من معالجة مشاكل اقتصاد دول اوربية اخرى منها اليونان وكذلك دول اوربا الشرقية. فأن المانيا<br />
قادمة على دور وفصل جديد <strong>في</strong> سياستها دوليا واقليميا.<br />
**<br />
ألمانيا.. دالالت اختراق داعش واليمين المتطرف لألجهزة األمنية<br />
سجلت كل أشكال<br />
التطرف العنيف<br />
“يمين متطرف وتيار إسالمي”تصاعدا كبيرا <strong>في</strong><br />
ألمانيا، ويحذر المراقبون من تنامي قوة اليمين الشعبوى خاصة وسط<br />
أزمات اقتصادية وأعمال إرهابية، و تصاعدت حدة هواجس القلق من اختراق اليمين المتطرف للجيش<br />
األلماني ،واختراق “داعش” لالستخبارات األلمانية ،ويسعى المتطرفون الستخدام فرصة التحاقهم<br />
بالجيش للتدرب على السالح، ومن غير المستبعد أن يستخدم هؤالء تدريباتهم العسكرية لتن<strong>في</strong>ذ عمليات<br />
إرهابية <strong>في</strong> الداخل أو الخارج.<br />
اليمين المتطرف <strong>في</strong> ألمانيا<br />
يعتبرالحزب القومي األلماني دوما حاضرا عندما يتعلق األمر بمعاداة األجانب، وكان <strong>في</strong> تراجع مستمر،<br />
غير أن موضوع الالجئين منحه دفعة منعشة، ولوال وجود حزب البديل أللمانيا وحركة “بيغيدا” الستفاد<br />
الحزب أكثر من سياسة اللجوء التي تنهجها الحكومة األلمانية،تشير اإلحصائيات إلى أنه يحسب على<br />
14
تقول يجب ان يكون االنفاق العسكري بمعدل اليقل عن<br />
احصائيات عام<br />
%2. ووصل االنفاق بمعدل مليار يورو حسب<br />
.2013<br />
2015<br />
29<br />
6<br />
4<br />
70<br />
وبحسب تقارير “الدوتش <strong>في</strong>للة” االلمانية الصادرة يوم نوفمبر فقدأعلن رئيس األركان<br />
األلماني، أن بالده تجري محادثات مع تركيا واألردن بشأن مواقع تمركز طائرات االستطالع األلمانية<br />
“تورنادو ”والتي من المقرر ان تكون أو طائرات استطالع وفرقاطة وطائرة تزويد بالوقود تابعتين<br />
لقواتها البحرية ، وأن لقاءات تجري مع المسؤولين <strong>في</strong> األردن ايضا.<br />
كشفت تقارير إعالمية، منتصف شهر سبتمبر 2014، بأن القوات المسلحة األلمانية اعترفت، <strong>في</strong> اجتماع<br />
سري، أن العديد من أنظمة أسلحتها الرئيسية بها عيوب، مع عدم توفر قطع غيار لها. وقالت بأن واحدة<br />
فقط من بين 22من مروحياتها صائدة الغواصات طراز “سي لينكس” صالحة للطيران.<br />
110<br />
وأبلغ الجيش لجنة برلمانية أن فقط من بين حامالت جنود مدرعة ذات العجالت الثماني طراز<br />
“بوكسر” قابلة للتشغيل. وقالت صحيفة بيلد اليومية واسعة االنتشار إن سالح الجو يمكنه استخدام فقط<br />
من بين 109 طائرات يوروفايتر، و38 فقط من بين من الطائرات المقاتلة طراز تورنادو.<br />
42<br />
89<br />
و<strong>في</strong> هذا السياق نشرت مجلة “دير شبيجل” معلومات مسربة حول مشاكل فنية مع بندقية الجيش االلماني<br />
، لكن المختبر االلماني اصدر تقريرا منتصف شهر اكتوبر 2015بصالحية استخدام<br />
البندقية.<br />
الرئيسية( ( G 36<br />
تنظر واشنطن للجيش االلماني بانه جيش تحول من الموقع الدفاعي الى الهجوم منذ انتهاء الحرب الباردة،<br />
ولديه االمكانيا بالمشاركة <strong>في</strong> عمليات خارج اراضيه. “فحين تكون ألمانيا جزءا من التحالف أو من<br />
عمليات مشتركة، تكون هناك مصداقية أكبر” حسب “سوهدا دي<strong>في</strong>د ويلب”، خبيرة العالقات عبر األطلسي<br />
لدى مؤسسة مارشال األلمانية <strong>في</strong> برلين، وتعتقد بأن “ألمانيا تتمتع بسمعة جيدة <strong>في</strong> الكثير من دول العالم.”<br />
اهم المناورات العسكرية للجيش االلماني<br />
2015<br />
شارك الجيش االلماني خالل شهر مايو فى مناورة القوات البرية المعروفة باسم “ترايدنت<br />
السريع” وفى المناورة البحرية المعروفة باسم “نسيم البحر .”يذكر أن الجيش األلمانى شارك فى<br />
هاتين المناورتين خالل عام 2014.<br />
شاركت المانيا <strong>في</strong> مناورات حلف شمال األطلسي )ناتو( “منعطف ترايدنت” للفترة 21اكتوبر<br />
نوفمبر وهي أكبر مناورات عسكرية منذ أكثر من عشر سنوات <strong>في</strong> إيطاليا والبرتغال<br />
وإسبانيا و<strong>في</strong> البحر المتوسط والمحيط األطلسي. وسبق هذا الجزء تدريب لقادة األركان. وشارك<br />
<strong>في</strong>ها ألف جندي ومدني باإلضافة إلى 130طائرة و16 مروحية و60 س<strong>في</strong>نة وغواصة.<br />
6<br />
2015<br />
36<br />
<br />
<br />
إن تهديدات تنظيم داعش الحالية، يدفع بدول االتحاد االوربي اكثر للمشاركة بمحاربة االرهاب <strong>في</strong><br />
المنطقة ومن داخل اوربا. وبدئت أوربا تشعر االن بتهديد االرهاب من الخارج عبرالسواحل الليبية،<br />
وكذلك بعودة المقاتلين االجانب من الداخل. هذه التداعيات تدفع المانيا بالمشاركة عسكريا خارج اراضيها.<br />
فرغم ان دورألمانيا حاليا ينحصر <strong>في</strong> مهام لوجستيه، فليس من المستبعد ان يتطور الى ابعد من ذلك، لكنه<br />
يبقى محدودا نسبيا.<br />
تتمتع المانيا باقتصاد قوي وتلعب دورا سياسيا قويا، ابرزه ضمن مجموعة خمسة زائد واحد وكذلك<br />
دورها القيادي <strong>في</strong> اوربا اقتصاديا وسياسيا. االنتقادات الموجهة الى المانيا انها مازالت تلعب دورا سياسيا<br />
وعسكريا اليرتقي الى وزنها االقتصادي والسياسي دوليا. المالحظ <strong>في</strong> نفقات المانيا بأنها قلصت انفاقها<br />
العسكري وخفضت ايضا معدالت الدخل للمواطن بفرض الضرائب، لكنها تمتلك راس مال حكومي،<br />
13
وهذه المرة اصبح االمر ال يتعلق بأمن دول المنطقة خاصة العراق وسوريا بقدر مايتعلق بأمن دول<br />
االتحاد االوربي. ماتعمل عليه المانيا هو خطوة إستباقية بأتجاه محاربة االرهاب وابعاد مخاطره عن<br />
اوربا.<br />
المخرج القانوني الى مشاركة المانيا بعمل عسكري خارج اراضيها هذه المرة، هو الطلب الفرنسي.<br />
صكوك االتحاد االوربي، توجب على الدول االعضاء الى تقديم الدعم العسكري الى اي دولة يتعرض<br />
امنها للخطر. و<strong>في</strong> خطوة سابقة <strong>في</strong> اعقاب تفجيرات باريس ارسلت المانيا قوة ب) (جندي الى<br />
مالي منتصف شهر نوفمبر لتعزيز قوت القوات الفرنسية هناك وحماية مصالحها. لكن مازالت<br />
فرنسا تنتظر الجارة الغربية من الجيش األلماني التزاما أقوى ولعب دور أكبر <strong>في</strong> أفريقيا.<br />
مشاركة المانيا خارج اراضيها<br />
2000<br />
12<br />
87<br />
2015<br />
القانون االساسي الى المانيا المادة /أ ألفقرة )1( والفقرة )2( إن مهام الجيش هي للدفاع فقط، اما<br />
الفقرة)2( فتنص انه ال يجوز استخدام القوات المسلحة لغير مهام الدفاع اال اذا جاز هذا الدستور صراحة.<br />
أما الفقرة )4 (فتسمح إستخدام الجيش لفرض االمن الداخلي اذا كان هناك قصورا من قبل الشرطة او<br />
قوات االمن الداخلي. لذا لم تنشر المانيا قوات الجيش <strong>في</strong> شوارعها <strong>في</strong> اعقاب تفجيرات باريس نوفمبر<br />
2015، رغم مطالبة بعض اعضاء البرلمان بذلك بسبب كفاية قوات االمن الداخلي.<br />
13<br />
وكانت مهام الجيش االلماني <strong>في</strong> الخارج غير قتالية تتركز بالدعم اللوجستي وحماية قوات االمم المتحدة<br />
لحفظ السالم .و<strong>في</strong> عام تدخلت المحكمة الدستورية وقضت بشرعية مشاركة الجيش <strong>في</strong> عمليات<br />
عسكرية <strong>في</strong> الخارج، <strong>في</strong> إطار األمم المتحدة أو حلف “الناتو” وبموافقة البرلمان. وهكذا بدأ توجه جديد<br />
<strong>في</strong> السياسات الخاصة بدور الدفاع واالمن.<br />
1994<br />
مشاركات الحيش االلماني <strong>في</strong> الخارج:<br />
حرب الخليج الثانية ضد العراق 1991، بعض التقارير كشفت مشاركة المانيا بقاذفات جوية، لكنها<br />
رفضت المشاركة مع الواليات المتحدة <strong>في</strong> ضرب واحتالل العراق عام<br />
حرب يوغسال<strong>في</strong>ا 1995<br />
حرب كوسوفو 1999<br />
2003.<br />
مهمة مراقبة السواحل اللبنانية، تماشيا مع قرار مجلس األمن رقم 1701 بدعم الحكومة اللبنانية <strong>في</strong><br />
تأمين الحدود البحرية للحيلولة دون دخول األسلحة والمواد األخرى المرتبطة بها بشكل غير قانوني.<br />
وافقت الحكومة األلمانية منتضف شهر نوفمبر 2015على قرار رفع عدد أفرادها العاملين <strong>في</strong> إطار<br />
مهمة لحلف شمال األطلسي “الناتو” <strong>في</strong> أفغانستان من 859 عنصرا إلى 980. الجدير بالذكر أن القوات<br />
األلمانية موجودة <strong>في</strong> أفغانستان منذ الغزو األميركي لتلك الدولة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر<br />
.2001<br />
قدرة الجيش االلماني بالمشاركة خارج اراضيه<br />
250.000<br />
يبلغ عديد القوات االلمانية وفق اخر احصائيات ب) ) ألف مقاتل، يذكر ان المانيا الغت الخدمة<br />
االلزامية عام 2011. وتنفق المانيا بمعدل %1.2 من ناتجها القومي على الدفاع، رغم ان توصيات الناتو
تعرف على قدرات الجيش األلماني للمشاركة بالحرب ضد تنظيم داعش<br />
أصبحت أوربا<br />
مجبرة االن على الدخول بحرب ضد داعش<br />
والجماعات المتطرفة االخرى، بعد ان اغفلتها واعطتها ظهرها، لكن االن بعد<br />
تهديدات المقاتلين االجانب، وضعت على المحك <strong>في</strong> <strong>مواجهة</strong> االرهاب، ألختبار قوتها وقدرتها الحقيقة<br />
على ال<strong>مواجهة</strong> التي باتت موضع شك.<br />
اقر البرلمان األلماني )بوندستاغ (تمديد مشاركة الجيش االتحادي <strong>في</strong> مهمة الحرب على تنظيم “الدولة<br />
اإلسالمية) ”داعش(. <strong>في</strong> سوريا والعراق. ويدعم الجيش االتحادي التحالف الدولي بقيادة الواليات<br />
المتحدة، <strong>في</strong> إطار مهمة “ضد داعش” )كاونتر داعش( بتقديم جندي حاليا <strong>في</strong> سوريا، كما يشارك<br />
<strong>في</strong> العراق عبر طائرات االستطالع من طراز “طورناد”، وطائرة لتزويد الوقود <strong>في</strong> الهجمات على مواقع<br />
التنظيم المتطرف.<br />
300<br />
وسبق ان أعلنت المانيا االتحادية موتفقتها المتدئية لطللب فرنسا بدعمها <strong>في</strong> حربها ضد داعش <strong>في</strong> سوريا.<br />
وقال “فولكر <strong>في</strong>كر”، المفتش العام )رئيس األركان (للجيش األلماني، لصحيفة “بيلد أم زونتاج” األلمانية<br />
بأن مهمة 1200 جندي ستكون بتشغيل الطائرات والسفن.<br />
يوم<br />
29 نوفمبر 2015<br />
ومن المتوقع أن تستمر المشاورات <strong>في</strong> البرلمان األلماني “بوندستاغ” حول هذه القضية. ويبدو إن مشروع<br />
مشاركة المانيا بعمليات ربما هي االوسع منذ الحرب العالمية الثانية، سوف ال تواجه رفضا من قبل<br />
االئئتالف الحاكم او المعارضة ماعدا حزب الخضر .أما على مستوى الرأي العام <strong>في</strong> المانيا مع سياسة<br />
<strong>مواجهة</strong> االرهاب ومحاربة داعش.<br />
11
توقعت “أورزوال فون دير الين”وزيرة الدفاع األلمانية ، أن يظل الجيش األلماني <strong>في</strong> أفغانستان لخمسة<br />
أعوام أخرى على األقل،وان الجيش متمركز <strong>في</strong> كوسوفو منذ نحو 20عاماً، وعلى األرجح سيتعين علينا<br />
التفكير <strong>في</strong> فترات زمنية أطول <strong>في</strong> أفغانستان.<br />
تسرب مقاتلين طالبان الى المانيا<br />
2017<br />
أوضحت االستخبارت األلمانية فى أبريل إن آالف المقاتلين السابقين من حركة طالبان األفغانية<br />
دخلوا ألمانيا ضمن نحو مليون مهاجر والجئ تدفقوا إلى البالد، و أن المكتب االتحادي للمهاجرين<br />
والالجئين <strong>في</strong> ألمانيا أبلغ مسؤولين أمنيين أن آالف المهاجرين عرفوا أنفسهم على أنهم مقاتلون سابقون <strong>في</strong><br />
طالبان <strong>في</strong> طلبات اللجوء.<br />
وخضع ماال يقل عن )70( رجال أفغانيا خضعوا لتحقيق أجراه المدعى العام االتحادي لكن ليس واضحا<br />
ما إذا كان يشتبه <strong>في</strong> أنهم جميعا ناشطون <strong>في</strong> طالبان، و )6( منهم احتجزوا <strong>في</strong> مركز احتجاز تابع لسلطات<br />
التحقيق.<br />
2015<br />
255<br />
رصدت المخابرات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان فى عام خالل تحليلها لحركة تدفق الالجئين عبر طرق<br />
الفرار “كياناً بالغ االحترا<strong>في</strong>ة لتهريب البشر تمتد شبكته عبر تركيا حتى اليونان وإيطاليا وفرنسا، وحذرت<br />
وكالة المخابرات األلمانية من شبكة تهريب بشر نشطة على المستوى الدولي، وذلك <strong>في</strong> ظل تزايد تدفق<br />
الالجئين من أفغانستان.<br />
التقارير كشفت بوجود ألف أفغاني يقيم <strong>في</strong> المانيا ،ويعتبرترحيل الالجئين األفغان من القضايا<br />
المثيرة للجدل داخل ألمانيا بسبب تصاعد النزاع <strong>في</strong> أفغانستان بين القوات الحكومية ومسلحي حركة<br />
طالبان اإلسالمية المتطرفة.<br />
2017<br />
أفاد تقرير لشبكة ” “RND األلمانية فى أغسطس أن برلين ستستمر <strong>في</strong> ترحيل الالجئين األفغان<br />
الذين تم رفض طلبات لجوئهم، ولكن <strong>في</strong> حاالت فردية، وذلك بعد اتفاق وزارتي الداخلية والخارجية على<br />
إبقاء حاالت ترحيل األفغان أمرا استثنائيا.<br />
واشارت اإلحصائيات للدوائر األمنية بألمانيا فى<br />
من ألمانيا، وهو أقل بنحو )5( آالف مقارنة بعام<br />
حتى ، <strong>في</strong> حين تم ترحيل )145( فى عام<br />
2017<br />
2016<br />
.2016<br />
إلى أن هناك )10( آالف أفغاني ينبغي ترحيلهم<br />
، وقد تم ترحيل )282 (شخصا إلى أفغانستان<br />
ترى الحكومة األلمانية أن الطريق إلى حل الصراع <strong>في</strong> أفغانستان لن يكون اال من خالل عملية سالم<br />
داخلية أفغانية ومدعومة إقليمياً بين الحكومة وبين طالبان وتعمل ألمانيا على أن تشمل عملية السالم حركة<br />
طالبان سياسياً، و أكدت الحكومة األلمانية على تقديم الدعم ألفغانستان لتعزيز الشراكة السياسية، كذلك<br />
تعزيز دور مؤسسات الدولة فى محاربة التطرف واإلرهاب.<br />
**<br />
10
2018<br />
اما تحقيقات البرلمان األلمانى فقد كشفت فى مارس إن )125( جنديا من الجيش أصيبوا <strong>في</strong><br />
أفغانستان خالل معارك مع مسلحين أو خالل هجمات منذ عام 2002، وأنه بخالف هذه اإلصابات الناتجة<br />
عن معارك، أصيب أيضا )180( جنديا خالل ممارسة الرياضة مثال أو <strong>في</strong> حوادث طرق، وتابعت أن<br />
إجمالي )52( جنديا استقالوا من الخدمة بسبب األضرار النفسية خالل المهمة.و<strong>في</strong> اطار مساعي التحالف<br />
المسيحي، المنتمية إليه المستشارة األلمانية “أنغيال ميركل” فى ديسمبر بتوسيع مهام الجنود<br />
االلمان هناك ، قوبلت بالرفض من قبل الحزب االشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر بشأن زيادة قوام<br />
القوات األلمانية المشاركة <strong>في</strong> مهمة أفغانستان.<br />
وحدات الجيش االلماني <strong>في</strong> افغانستان<br />
2017<br />
يقع مقر الجيش االلماني <strong>في</strong> افغانستان <strong>في</strong> مدينة “مزار الشريف” الشمالية وقاعدة كبيرة بالقرب من مدينة<br />
“كوندوز” ، بدأ الجيش األلماني مهمته <strong>في</strong> أفغانستان منذ يناير2002، ويوجد للجيش األلمانى فى<br />
أفغانستان حاليا )980( جنديا متمركزين فى جبال “هيندو كوش” فى إطار مهمة حلف شمال األطلسى<br />
لتدريب قوات األمن األفغانية . وأعلنت وزارة الدفاع األلمانية فى ديسمبر زيادة حجم تواجدها<br />
عسكريا فى أفغانستان، ،ويأتى ذلك استجابة لدعوة أمريكية إلرسال مزيد من الجنود للمساعدة فى استرداد<br />
األراضى التى كسبها متمردو حركة “طالبان.”<br />
2017<br />
و<strong>في</strong> سياق توسيع حجم القوات االلمانية، أشار” يورغن هارت ”خبير الشؤون الخارجية فى ديسمبر<br />
عن “انفتاحه تجاه زيادة عدد القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان، وإذا كان إقرار زيادة معقولة سيصبح<br />
م<strong>في</strong>دا للقوات األلمانية، <strong>في</strong>تعين علينا إبداء دعمنا لذلك <strong>في</strong> البرلمان األلماني”.<br />
2018<br />
2017<br />
قررت السلطات األلمانية فى مارس زيادة عدد القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان من الحد األقصى<br />
الحالي الذي يبلغ )980( جنديًا إلى )1300( جندي، وهذه ثاني زيادة <strong>في</strong> عدد القوات هناك منذ إنهاء<br />
المهمة القتالية لحلف شمال األطلسي عام 2013، وكان من المخطط <strong>في</strong> ذلك الحين االنسحاب بالكامل من<br />
أفغانستان، إال أن األوضاع األمنية المزرية هناك أدت إلى تغيير هذا التوجه.<br />
2017<br />
”<br />
وقعت الحكومة األفغانية وبنك التنمية “كيه إف دبليو” األلمانى، فى يونيو اتفاقية ستقدم بموجبها<br />
الحكومة األلمانية إلى أفغانستان دعما قيمته )6.44 (مليار أفغان أفغانى، وسيتم تخصيص الميزانية<br />
األلمانية للصندوق االستئمانى إلعادة إعمار أفغانستان الذى يديره البنك الدولى .تستخدم الحكومة األفغانية<br />
الدعم لتنمية وتن<strong>في</strong>ذ مشاريع فى مجاالت إصالح الحوكمة والزراعة والتنمية الري<strong>في</strong>ة والبنية التحتية، وكذلك<br />
التنمية اإلنسانية واالجتماعية ومكافحة التطرف.<br />
وتقدم السلطات األلمانية الدعم العسكرى ألفغانستان من خالل تقديم المشورة وتأهيل القوى األمنية<br />
األفغانية مع مراعاة مركز الثقل <strong>في</strong> العاصمة كابول، وتأمين حركة الطيران الحربي <strong>في</strong> مزار الشريف،<br />
واالستطالع وتحليل الصور الجوية، إضافة إلى دعم جهود المساع.<br />
يقول ”أوفا جيلين” رئيس التعاون األلمانى فى سفارة ألمانيا بكابول فى نوفمبر2017، إن مساعدة الشعب<br />
األفغانى لتجاوز الفقر ومكافحة التطرف واألرهاب، وتعزيز اعتمادهم على أنفسهم هو مصلحة رئيسية<br />
للتعاون األلمانى، مضيفًا أن ألمانيا تتطلع للتعاون المستمر مع الصندوق االستئمانى إلعادة إعمار<br />
أفغانستان لتحقيق أهدافهمأعرب هينينغ أوته” خبير شؤون الدفاع فى ديسمبر أن “فريق<br />
المدربين األلمان لن يكون بإمكانه القيام بمهمة التدريب، إذا لم يتم زيادة عدد قوات الحماية لهم”،يعد سبب<br />
زيادة قوم القوات األلمانية هو التوافق مع تصور الحماية الخاص بالناتو، فضال عن ذلك سيتم توسيع نطاق<br />
مهمة القوات األلمانية ليشمل أيضا “قندوز.”<br />
2017<br />
9
الحكومة االلمانية واجهزة استخباراتها بتعقب مقاتلي داعش والحصول على اية معلومات ممكن ان تهدد<br />
المانيا، ربما مصدرها مقرات التنظيم <strong>في</strong> معاقله <strong>في</strong> العراق وسوريا. االستخبارات االلمانية لم تكن بعيدة<br />
عن الوقوع بخطأ تسريب داعش معلومات واخبار كاذبة حول تن<strong>في</strong>ذ عمليات ارهابية <strong>في</strong> داخل المانيا،<br />
بهدف ارباك واستنزاف قدراتها وتقليل دردة مصداقيتها.<br />
التقارب االلماني العراقي، ظهر اكثر ليس <strong>في</strong> مجال الدفاع فقط بل <strong>في</strong> مجال االستخبارات وعلى مستوى<br />
الخارجية ايضا، ضمن جهود المانيا، بان يكون لها دورا اوسع <strong>في</strong> المنطقة يتناسب مع ثقلها الدولي<br />
**<br />
مهمة القوات األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان تثير الجدل<br />
تواصل القوات<br />
المسلحة<br />
األلمانية المشاركة <strong>في</strong> عملية<br />
“الدعم الحازم ”بقيادة حلف شمال األطلسي <strong>في</strong> أفغانستان<br />
وقد تقرر ذلك من قبل مجلس الوزراء االتحادي، وال تزال ألمانيا مهتمة بأن تصبح<br />
أفغانستان مستقرة وال تشكل أي تهديد أللمانيا وحلفائها وللمنطقة. وأعلنت الحكومة االتحادية األلمانية فى<br />
مارس تقديم تقريرا إلى البوندستاج عن حالة وآفاق المشاركة األلمانية <strong>في</strong> أفغانستان، ويجمع هذا<br />
التقرير بين تحليل نقدي للوضع هناك وبين واألهداف التي تريد الحكومة األلمانية تحقيقها.<br />
2018<br />
8
الخطوة.وستشمل المهام الجديدة تدريب القوات التابعة للحكومة االتحادية وتقتضي المهمة الموسعة نشر<br />
800جندي <strong>في</strong> العراق، عوضا عن 140 جنديا.<br />
أنشطة اإلستخبارات االلمانية <strong>في</strong> العراق<br />
البرلمان االلماني صادق عام على قانون جديد يتوسيع صالحية االستخبارات االلمانية، بزيادة<br />
قائمة األهداف التي تبرر اللجوء إلى التجسس، لتضم، محاربة اإلرهاب ومكافحة الجريمة اإللكترونية<br />
ومجابهة تجارة البشر، لتضم أهدافا جديدة أكثر غموضا، بينها البحث عن معلومات ذات أهمية بالنسبة<br />
للسياسة الخارجية واألمن. يدفع جهاز االستخبارات االلماني بآالف الموظ<strong>في</strong>ن الذين يعملون بسرية تامة <strong>في</strong><br />
الخارج للحصول على معلومات المعلومات السرية، هذه المرة تتعلق بتنظيم داعش، اي استهداف البنى<br />
التنظيمية وقياداته. عمالء االستخبارات الخارجية االلمانية، المعنيين بالتجسس على تنظيم داعش وقياداته<br />
ومقراته، يعتبرون بمثابة الجهاز الداعم الى القوة االلمانية الموجودة هناك، <strong>في</strong> ذات الوقت تعتبر مصدر<br />
معلومات الى مقر االستخبارات والخارجية االلمانية.<br />
7<br />
2016<br />
كشف تقرير صح<strong>في</strong> ألماني أن وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية )بي إن دي( تشارك <strong>في</strong> عملية<br />
سرية، تقودها الواليات المتحدة، لمكافحة مخاطر اإلرهاب المحتملة التي يشكلها مقاتلو “داعش” العائدون<br />
من مناطق القتال <strong>في</strong> سوريا والعراق. التقارير المسربة من الحكومة األلمانية ذكرت، بأن الوحدة السرية<br />
تجمع معلومات عن مقاتلي تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق. وتتولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة<br />
األمريكية إدارة العملية انطالقا من قاعدة عسكرية <strong>في</strong> األردن.<br />
2018<br />
تقرير صادر الحكومة األلمانية فى فبراير كشف النقاب عن مشاركة استخباراتها <strong>في</strong> عملية سرية<br />
لجمع معلومات حول مقاتلي تنظيم “داعش”، وأشار التقرير إلى أن العملية تجري تحت اسم “غاالنت<br />
<strong>في</strong>نكس ال<strong>في</strong>نيق الشجاع”، وتتركز مهامها على جمع معلومات عن التنظيم <strong>في</strong> العراق. وبيّن أن جمع<br />
المعلومات يتم عبر تحليل وثائق وآثار للحمض النووي ، وبصمات أصابع ووحدات تخزين بيانات، عثر<br />
عليها <strong>في</strong> المناطق التي انسحب منها “داعش” <strong>في</strong> العراق، تهدف العملية، إلى جمع معلومات عن هويات<br />
المقاتلين واألدوار التي لعبوها ، لتسهيل التعامل مع العائدين منهم لبلدانهم األصلية، ومكافحة الخطر الذي<br />
يمثلونه.<br />
الحكومة العراقية، لم تتردد عن االعالن عن رغبتها بالتعاون االستخباري مع المانيا، حول المقاتلين<br />
االجانب، وهذا ما كان موضع ترحيب من قبل المانيا. الحكومة العراقية كانت حريصة ايضا على حضور<br />
مؤتمرات ميونخ لالمن خالل االعوام االخيرة، انطالقا من مبدأ اهمية تقاسم المعلومات مع العراق<br />
لمحاربة تنظيم داعش. المانيا من جهتها اتجهت نحو التعامل االستخباري مع العراق ودول المنطقة، حول<br />
موضوع محاربة االرهاب.<br />
اإلستخبارات االلمانية نجحت بالتعاون مع الحكومة العراقية ربما اكثر من بقية دول اوروبا، <strong>في</strong> المجال<br />
االستخباري، حول محاربة التطرف واالرهاب، وظهر التعاون اكثر <strong>في</strong> اعقاب زوجات واسر الدواعش<br />
المحتجزين <strong>في</strong> العراق <strong>في</strong> اعقاب خسارة داعش معقله <strong>في</strong> الموصل خالل عام 2017. ربما حصلت برلين<br />
على خدمات اكثر من غيرها من قبل الحكومة العراقية لمتابعة رعاياها، الذين حاربوا داخل تنظيم داعش.<br />
الخدمات القنصلية كانت حاضرة <strong>في</strong> العراق الى جانب ايفاد اجهزة االستخبارات عمالئها للتحقق من هوية<br />
رعاياها المحتجزين، لدى القوات العراقية، والحصول على البيانات والمعلومات حول رعايا المتورطين<br />
بالقتال مع تنظيم داعش.<br />
لقد ادركت الحكومة االلمانية اهمية وجود مراكز وانشطة لالستخبارات <strong>في</strong> الخارج، هذه المرة معنية<br />
بمكافحة االرهاب، اي التجسس على تنظيم داعش دون عمليات قتالية .هذه الخطوة بدون شك تخدم
أنشطة اإلستخبارات األلمانية <strong>في</strong> العراق، هل مازالت تنحصر <strong>في</strong> قضية مكافحة اإلرهاب ؟<br />
يشكل المقاتلون االجانب العائدون من القتال <strong>في</strong> صفوف تنظيم داعش<br />
والجماعات المتطرفة <strong>في</strong> اعقاب خسارة التنظيم<br />
معاقله <strong>في</strong> الرقة<br />
والموصل خالل عام<br />
2017، قضية متفاعلة <strong>في</strong> المانيا. فبعد دحر تنظيم<br />
داعش <strong>في</strong> العراق وسوريا، باتت القوات المشاركة <strong>في</strong> التحالف الدولي ضد التنظيم<br />
والتي شاركت <strong>في</strong> دحره، تعيد التفكير <strong>في</strong> دورها وعدد قواتها <strong>في</strong> العراق وسوريا.<br />
2018<br />
التقارير كشفت خالل شهر مارس بأن مهمة الجيش األلماني <strong>في</strong> العراق ستشمل مستقبالً إلى جانب<br />
المشاركة <strong>في</strong> محاربة تنظيم داعش بناء قدرات الجيش العراقي وذلك من خالل إرسال جنود متخصيين <strong>في</strong><br />
تعليم وتدريب المدربين، باإلضافة لذلك ستكون تعزيز قدرات القوات األمنية العراقية أيضاً من مهام<br />
الجيش األلماني بعد ان كانت مهام القوات األلمانية <strong>في</strong> المنطقة، يقتصر على المشاركة بطائرات<br />
االستطالع تورنادو وتزويد طائرات قوات التحالف بالوقود <strong>في</strong> الجو.<br />
940<br />
200<br />
8<br />
”<br />
االستخبارات االلمانية كشفت عن سفر مايقارب المانيا الى سوريا والعراق للقتال بصفوف داعش،<br />
وتمثل النساء الداعشيات %20 اي مايقارب امرأة، غالبيتهن لديهن اطفال، وبعضهن تزوجن هناك<br />
وانحبن اطفال <strong>في</strong> ظل “دولة داعش” وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا. ويوجد <strong>في</strong> كردستان العراق، و<strong>في</strong><br />
أربيل تحديداً، وفقاً لمصادر إعالمية، أربعة أطفال على األقل مع أمهاتهم <strong>في</strong> السجن. رئيس االستخبارات<br />
الداخلية يقول : النساء الالئي عشن <strong>في</strong> مناطق داعش خالل السنوات األخيرة، يكن غالبا متطرفات إلى<br />
حد كبير، ويتماهين مع أيديولوجية داعش بشكل كبير، لدرجة أنه يمكن توصيفهن بشكل مبرر تماماً بأنهن<br />
جهاديات أيضاً.”<br />
قررت الحكومة األلمانية، يوم مارس 2018، توسيع مهمة جيشها <strong>في</strong> العراق لتشمل تدريب القوات<br />
الحكومية على مكافحة اإلرهاب، والمساعدة <strong>في</strong> إزالة األلغام، رغم وجود تحذيرات محلية من هذه<br />
6
وخصص البرلمان مبلغ )1333 (مليوناً و)600( ألف يورو كمصاريف للقوات االلمانية الموجودة <strong>في</strong><br />
اقليم كوردستان بمصادقة الحكومة االلمانية، ومن مهام القوات األلمانية تأهيل وتدريب قوات األمن<br />
الكردية وتقديم المشورة لها، <strong>في</strong> مناطق أربيل، إضافة إلى تقديم المعدات العسكرية واألسلحة. وقد صرح<br />
متحدث باسم وزارة الدفاع األلمانية فى أكتوبر وقف الجيش األلماني مهمته التدريبية لقوات<br />
البيشمركة الكردية <strong>في</strong> شمال العراق بسبب التصعيد العسكري <strong>في</strong> المنطقة، وأن التدريب تم تعليقه بشكل<br />
مؤقت ألسباب تتعلق بحماية الجنود األلمان <strong>في</strong> ظل الوضع غير الواضح والظروف التي تمر بها المنطقة<br />
حاليا.<br />
دعم الحكومة األلمانية ألقليم كردستان<br />
2018<br />
2017<br />
افتتحت “أورسوال فون دير الين” وزيرة الدفاع االلمانية خالل شهر فبراير مستشفى خاصا<br />
بمعالجة عناصر قوات البيشمركة بمحافظة اربيل تم انشاؤه بدعم من الحكومة االلمانية، ومن خاللها<br />
سيتمكن مقاتلو البيشمركة رفع مهاراتهم <strong>في</strong> تقديم اإلسعافات األولية والرعاية الطبية للمصابين بعدما<br />
تلقوا تدريبات مكثفة على يد مستشارين ألمان.<br />
2017<br />
وكشف تقرير عن صحيفة “راينيشه بوست” فى فبراير ان الممساعدات العسكرية لقوات<br />
البيشمركة الكردية بلغت) مليون يورو بهدف التدريب وتضاف إلى مجموع المساعدات األلمانية<br />
للعراق، وانتقد أوميد نوريبور” خبير السياسة الخارجية <strong>في</strong> حزب الخضر وجهة المساعدات األلمانية<br />
قائال “إنه مبدئيا أمر جيد أن تكثف الحكومة االتحادية مساعداتها ، لكن المساعدات األلمانية تقتصر فقط<br />
على مبدأ مكافحة الهجرة من البالد.”<br />
) 94.4<br />
”<br />
وتدعم ألمانيا قوات البيشمركة الكردية <strong>في</strong> شمال العراق بالتدريب واألسلحة، و<strong>في</strong> إطار تقديم الدعم ألقليم<br />
كردستان ضد تنظيم “داعش”، حيث تلقى )28( ضابطا من البيشمركة الكردية <strong>في</strong> عام بقاعدة<br />
عسكرية ألمانية تقع <strong>في</strong> “مونستير” شمال ألمانيا تدريبات على يد ضباط األلمان، وتم توجيه اهتمام خاص<br />
الستطالع وحدات العدو باستخدام وسائل بسيطة نسبيا، وذلك للحصول على معلومات عن العدو دون<br />
طائرات بدون طيار أو الرادار لتقييمها من أجل عمليات عسكرية.<br />
2016<br />
2016<br />
ودرب ضباط من الجيش األلماني خالل عام حوالي )10( آالف عنصر من قوات البيشمركة<br />
الكردية، لغرض تحرير مدينة الموصل من عناصر تنظيم “داعش” ، وكانت المساعدات العسكرية<br />
األلمانية لقوات البيشمركة لها تأثير كبير،وغيرت تلك األسلحة موازين القوى <strong>في</strong> الحرب ضد “داعش.”<br />
يلعب الجيش األلماني من خالل مهمته <strong>في</strong> العراق دوراً كبيراً <strong>في</strong> مساعي التقارب بين القوات الكردية<br />
وبقية القوات العسكرية العراقي، <strong>في</strong> نفس الوقت يمكن للتعريف الجديد للمهمة األلمانية أن تعمل من أجل<br />
تقريب األكراد من بقية الدول األوروبية، وحققت قوات البيشمركة تقدما كبيرا بفضل المجهود غير العادي<br />
الذي بذله الجنود األلمان <strong>في</strong> التدريب الذي قدموه لهم.<br />
**<br />
5
موقف الحكومة االلمانية من أقليم كوردستان<br />
2018<br />
صرّ ح متحدث باسم وزارة الخارجية األلمانية فخالل شهر مارس بشأن فتح مطاري أربيل<br />
والسليمانية أمام حركة الطيران الدولي ،إنها خطوة أولية مهمة نحو تخ<strong>في</strong>ف حدة األزمة بين حكومة إقليم<br />
كردستان والحكومة المركزية العراقية <strong>في</strong> بغداد، وأن نجاح المحادثات المباشرةهى االساس <strong>في</strong> كسر<br />
الجمود بين الجانبين، والتي من أجلها بذلت الحكومة األلمانية أيضاً جهداَ كبيراً.<br />
وفى هذا اإلطاراجتمعت لجنة مشتركة من لجنة العالقات الخارجية والدفاع للحزب اإلشتراكي الديمقراطي<br />
بالبرلمان األلماني فى فبراير2018 ، مع السيد “نيجيرفان بارزاني “رئيس وزراء إقليم<br />
كوردستان،لبحث األوضاع الراهنة <strong>في</strong> العراق وإقليم كوردستان وآخر التطورات <strong>في</strong> الحوار بين أربيل<br />
وبغداد، ورفع المستوى التعاون والتنسيق بين حكومة كوردستان وألمانيا.<br />
4<br />
األلماني (SPD)<br />
ويقول هينر فورتيغ، مدير معهد دراسات الشرق األوسط “GIGA” <strong>في</strong> هامبورغ فى مارس 2018إنه<br />
ومنذ انتهاء أزمة االستفتاء باتت العالقة بين منطقة الحكم الذاتي والحكومة المركزية تشهد نسبياً نوعا من<br />
االنفراج”.<br />
ومنذ ذلك الوقت ال يبدو أن األكراد لديهم طموح واضح للمستقبل القريب <strong>في</strong> االستقالل، فبعد النهاية<br />
الكارثية لالستفتاء ال توجد مؤشرات على محاولة االنفصال عن الدول العراقية”.وأعرب زيغمار<br />
غابرييل” وزير الخارجية األلماني السابق فى سبتمبر 2017عن قلقه البالغ إزاء استفتاء االستقالل <strong>في</strong><br />
إقليم كوردستان العراق، والذي من المحتمل أن يزيد التوترات <strong>في</strong> المنطقة وطالب غابرييل حكومة اإلقليم<br />
والحكومة العراقية المركزية <strong>في</strong> بغداد بالتحاور، و أن كافة األطراف مدعوة إلى تجنب أي تصعيد والنأي<br />
عن أي خطوات منفردة <strong>في</strong> اتجاه االستقالل أو اإلجراءات القسرية.<br />
الجالية الكردية فى ألمانيا<br />
”<br />
أشارت االحصائيات أن عديد االكراد <strong>في</strong> المانيا يصل الى اكثر من) 600.000( كوردي، وتعتبر الجالية<br />
الكردية <strong>في</strong> المانيا، من بين الجاليات ذات التأثير والنشاط داخل المجتمع االلماني، و تعتبر ألمانيا الجهة<br />
األولى لألكراد على اختالف اصولهم، واحتشد اآلالف من المتظاهرين األكراد <strong>في</strong> مدينة “هانوفر”<br />
األلمانية فى مارس ، احتجاجا على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي <strong>في</strong> منطقة عفرين<br />
شمالي سوريا ، وهو األمر الذي حذرت من وقوعه االستخبارات الداخلية األلمانية.<br />
2018<br />
واحتج المتظاهرون على صفقة بيع أسلحة ألمانية لتركيا، ورددوا شعارات منها “الدبابات األلمانية<br />
غادري كردستان،ونددت الجالية الكوردية <strong>في</strong> ألمانيا فى فبراير باعتقال القيادي الكوردي السوري<br />
“صالح مسلم” <strong>في</strong> براغ، وأشار رئيس الجالية علي أرطان توبراك <strong>في</strong> مدينة غيسن بأن “صالح مسلم<br />
“ساهم إلى حد كبير <strong>في</strong> أن تكون أوروبا آمنة.<br />
قوام الجيش األلمانى فى أقليم كردستان<br />
2018<br />
تشارك ألمانيا <strong>في</strong> التحالف الدولي ضد “داعش” منذ مطلع 2015، ونشرت العديد من الجنود <strong>في</strong> مدينة<br />
أربيل بإقليم كوردستان، لتدريب قوات البيشمركة والهدف منها، تقوية ودعم قوات البيشمركة الكردية <strong>في</strong><br />
حربها مع تنظيم داعش، التي رغم تراجعها <strong>في</strong> العراق وسورية، مازالت تشكل تهديدا لألمن <strong>في</strong> المنطقة.<br />
وفى هذا السياق مدد البرلمان األلماني فى ديسمبر2017، مشاركة الجيش األلماني <strong>في</strong> مهام خارج<br />
البالد، ل أشهر ، ومنها مهمة الجيش األلماني <strong>في</strong> تدريب قوات البيشمركة <strong>في</strong> إقليم كوردستان، وحالياً<br />
يتمركز من أجل هذه المهمة، )150 (جنديا ألمانيا باإلقليم، وصوت لصالح تمديد هذه المهمة)435( نائبا،<br />
وعارضه (196)نائبا، وامتنع عن التصويت )35.(<br />
5<br />
3
2015<br />
،<br />
واستأنف جهاز االستخبارات الخارجية االلماني وفقا لصحيفة “بيلد” األلمانية فى عام التعاون مع<br />
جهاز االستخبارات السوري لمحاربة الجهاديين وسط مباحثات العادة فتح مكتب دائم <strong>في</strong> دمشق ، وان<br />
عمالء <strong>في</strong> االستخبارات االلمانية قاموا “منذ زمن طويل” بزيارات لدمشق للقاء نظراء لهم سوريين<br />
ويعتبر الهدف من هذه الزيارات هو تبادل المعلومات حول مقاتلى“<br />
”<br />
داعش. ”<br />
”<br />
يعتبر التعاون بين وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية، وسوريا ضروري ل<strong>مواجهة</strong> خطر تنظيم<br />
داعش ، الذي يشكله العائدون من مقاتلي التنظيم ، وحذرت أجهزة االستخبارات األلمانية موجة عودة<br />
كبيرة من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش” <strong>في</strong> سوريا ،ومن دخول هؤالء المقاتلين إلى<br />
ألمانيا.<br />
**<br />
دور الجيش األلماني بإصالح قطاع األمن ومكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> أقليم كردستان العراق<br />
تشارك الحكومة األلمانية بالتعاون مع<br />
أقليم كردستان<br />
وخبراء<br />
مدنيين لدعم األقليم <strong>في</strong> إصالح<br />
األمن، وكذلك مكافحة اإلرهاب والجريمة المنظمة،<br />
قطاع<br />
وينقسم كردستان العراق إلى ثالث محافظات، دهوك وأربيل والسليمانية ، وتسعى<br />
ألمانيا لمواصلة دعم حكومة إقليم كردستان ، إلرساء االستقرار والحفاظ على االنتصارات المتحققة ضد<br />
تنظيم “داعش” اإلرهابى ، وحل الخالفات الداخلية كافة على أساس الدستور.<br />
3
2016<br />
وكشفت وزارة الدفاع األلمانية فى سبتمبر أن طائرات “تورنادو” األلمانية نفذت أكثر من )500(<br />
رحلة استطالعية فوق سورية، و )1100( رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود ، وقد صادق مجلس<br />
الوزراء األلماني فى عام على مشاركة الجيش األلماني <strong>في</strong> الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم<br />
“داعش <strong>في</strong> سوريا ، وتجنبت المستشارة األلمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية ، وشارك ما<br />
يصل إلى )1200( جندي ألماني <strong>في</strong> هذه المهام المسندة اليه.<br />
2015<br />
2016<br />
”<br />
و أفاد تقرير فى يونيو عن وصول وحدة عسكرية ألمانية إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها<br />
“قوات سورية الديمقراطية” ، بهدف مساندة قوات سورية الديمقراطية بقوات برية <strong>في</strong> معركتها ضد<br />
تنظيم “داعش” اإلرهابي ، حيث تضاف القوات األلمانية إلى قرابة )500( مستشار وجندي أمريكي،<br />
وعدد من الجنود الفرنسيين المنطقة ذاتها بهدف المشاركة <strong>في</strong> طرد تنظيم “داعش” اإلرهابى منها.<br />
وتتمثل مهمة هذه القوات <strong>في</strong> ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف الدولى والقوات البرية<br />
المتقدة على األرض فى سوريا، إضافة إلى مهام لالقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك األلغام التي<br />
عادة ما يلجأ تنظيم “داعش” اإلرهابى إلى تكثيفها فى المناطق التى فقدها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية<br />
باتجاه المناطق التى يسيطر عليها.<br />
أنشطة المخابرات األلمانية<br />
فى سوريا<br />
2018<br />
أكد ”برونو كاهل” رئيس االستخبارات الخارجية األلمانية فى فبراير ، ضرورة الحوار مع<br />
السلطات السورية حول مكافحة اإلرهاب، <strong>في</strong> دعوة حظيت بتأييد حزبي واسع <strong>في</strong> ألمانيا ، كما أن جهاز<br />
االستخبارت حاول إجراء اتصاالت مع األجهزة األمنية فى سوريا ، للحصول على معلومات عن تنظيمي<br />
“داعش ”و”القاعدة” والتنظيمات اإلرهابية األخرى.<br />
2018<br />
وافاد تقرير عن أجهزة االستخبارات األلمانية فى يناير عن تواجد نحو )600( مقاتل ألماني بين<br />
صفوف تنظيم “داعش” اإلرهابي <strong>في</strong> سوريا والعراق ، و أن ما يقرب من )1000( شخص سافروا من<br />
ألمانيا إلى مناطق الصراعات فى سوريا والعراق، ولقى منهم ما يتراوح بين )100( و)150( شخصا<br />
مصرعهم، وعاد )300( شخصا منهم إلى ألمانيا.<br />
وفى هذا اإلطار تشارك وكالة االستخبارات الخارجية األلمانية ضمن عملية ” Phoenix ” Gallant ”<br />
لجمع معلومات عن مقاتلي تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق ، وتتولى قيادة العمليات الخاصة المشتركة<br />
األمريكية إدارة العملية انطالقا من قاعدة عسكرية <strong>في</strong> األردن ، وتتعلق بتقييم وثائق ووسائط تخزين<br />
بيانات حرزتها قوات خاصة <strong>في</strong> معاقل سابقة ل”داعش. ”<br />
2017<br />
ويقول أندرياس غايزل” وزير داخلية والية برلين فى ديسمبر إن هزيمة تنظيم “داعش” <strong>في</strong><br />
كل من العراق وسوريا هو خبر جيد بالنسبة للسياسة الدولية ، لكن بالنسبة أللمانيا قد يترتب عليه أيضا<br />
جملة من األخطار، التي ستشكلها عودة المقاتلين من سوريا والعراق ، وإنهم <strong>في</strong> برلين يتوقعون عودة<br />
العشرات من هؤالء المقاتلين، لكنه أكد أنه ال يمكن تحديد العدد بدقة ، إذ أنه ليس معروفا من اليزال منهم<br />
على قيد الحياة وهذا ما يجعل الوضع أكثر تعقيدا.”<br />
2017<br />
2<br />
”<br />
و أوضح تقرير عن االستخبارات األلمانية فى سبتمبر ، عن وجود )60( مقاتال من “جبهة<br />
النصرة” السورية المتطرفة <strong>في</strong> ألمانيا ، كما كشف التقرير عن طريقة دخول هؤالء المقاتلين إلى ألمانيا<br />
وأشار إلى مجموعة عمل هدفها تعقب المشتبه بهم ، و شارك هؤالء المقاتلون <strong>في</strong> “مذابح متعددة بحق<br />
أسرى مدنيين وجنود سوريين.”
اإلستخبارات األلمانية، ترى التعاون مع الحكومة السورية ضروريا<br />
ل<strong>مواجهة</strong> خطر اإلرهاب<br />
مازال الغموض يكتنف انشطة اجهزة اإلستخبارات االوروبية داخل<br />
سوريا، ضمن قوات التحالف ومحاربة تنظيم داعش، فلم ينشر اال القليل حول هذه االنشطة، والتي <strong>في</strong><br />
الغالب تكون تحت مراجعة البرلمانات االوروبية ومنها البرلمان االلماني “البندستاغ.”<br />
طالبت رابطة الجيش األلماني الحكومة بانتهاج استراتيجية واضحة <strong>في</strong> المشاركة المستقبلية بمكافحة تنظيم<br />
“داعش” فى سوريا والعراق ، <strong>في</strong>ما حذرت الرابطة من التسرع <strong>في</strong> اتخاذ قرارات بشأن مشاركة ألمانيا<br />
بمهام <strong>في</strong> الشرق األوسط، وحذرت من التعجل <strong>في</strong> اتخاذ قرارات بشأن المشاركة <strong>في</strong> مهام <strong>في</strong> المنطقة،<br />
وإن أي مشاركة عسكرية ستكون عديمة الجدوى، كما من الممكن أن تتسبب <strong>في</strong> تأجيج الوضع.”<br />
2018<br />
أشار تقرير برلماني حول مدى جهوزية الجيش األلماني فى فبراير ، إلى وجود غواصات معطلة<br />
وطائرات بحاجة إلى صيانة، والى نقص <strong>في</strong> العديد، ما يشكل جرس إنذار للمسؤولين ، وأن نقص األفراد<br />
والعتاد أصبح أكبر جزئيا ، و أن جاهزية أنظمة التسلح “منخفضة بشكل كبير”، الفتا إلى أن النقص<br />
الهائل <strong>في</strong> األفراد تزايد أيضا.<br />
2018<br />
وأعلنت “فون ديرالين”وزيرة الدفاع األلمانية فى يناير عن عزم بالدها خفض سقف عديد قواتها<br />
المشاركة <strong>في</strong> حملة مكافحة “داعش” فى سوريا والعراق دون ذكر مزيد من التفاصيل بهذا الشأن ، ومن<br />
المعروف أن ألمانيا تشارك <strong>في</strong> حملة مكافحة اإلرهاب بقوة عسكرية تحت سقف )1200(جندي، منهم<br />
)320( منتشرون <strong>في</strong> قاعدة األزرق األردنية.<br />
وفى هذا السياق أقر البرلمان األلماني تمديد مشاركة الجيش االلمانى <strong>في</strong> مهمة الحرب على تنظيم<br />
“داعش” <strong>في</strong> سوريا ، ويدعم الجيش االتحادي التحالف الدولي بقيادة الواليات المتحدة ، <strong>في</strong> إطار مهمة<br />
ضد تنظيم داعش” اإلرهابى بتقديم )300( جندي <strong>في</strong> سوريا ، وتشمل المهمة العسكرية األلمانية <strong>في</strong><br />
سوريا طائرات استطالع من نوع “تورنادو” وطائرة التزود بالوقود وس<strong>في</strong>نة حربية لدعم حاملة الطائرات<br />
الفرنسية “شارل ديغول” <strong>في</strong> البحر المتوسط، فضال عن عمليات استطالعية عبراألقمار الصناعية.<br />
1
1