-ارتبطوا-بأجهزة-إستخبارات-غربية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
حقوق النشر محفوظة إلى المركز األوروبي لدراسات مكافحة اإلرهاب واإلستخبارات<br />
European Centre for Counterterrorism and Intelligence Studies . ECCI<br />
Peppelkade , 3992AK, – Netherlands . & P.O. Box. 101017, Germany, e mail, info@europarabct.com<br />
29
التوصيات<br />
التصدى لنشر الفكر المتطرف ، وتحجيم مساعى قادتهم الستقطاب الشباب ، تحسين التنسيق والتعاون بين<br />
السلطات األمنية في ظل خطر اإلرهاب ، تقييم األوضاع األمنية في البالد وتحليل المخاطر المحتملة ، إنشاء<br />
وحدات تكون متخصصة فقط بمكافحة اإلرهاب ، وضع قوانين وتشريعات جديدة لتمكين األجهزة األمنية من<br />
االستمرار في مكافحة اإلرهاب ، وضع آليات جديدة لمراقبة الحسابات والجهات الممولة للمتطرفين ، تبادل<br />
بيانات أجهزة االستخبارات حول األشخاص الذين يعدون خطيرين.<br />
28
العربية، إضافة إلى دوره التوجيهي والتنظيري ،أسس في أفغانستان “معسكر الغرباء” و أسس في أفغانستان<br />
“مركز الغرباء للدراسات اإلسالمية واإلعالم”وأصدر مجلة “قضايا الظاهرين على الحق” ، انكب خالل<br />
فترة الجهاد األفغاني على دراسة الكتب الشرعية، وخاصة كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، واهتم بتراث<br />
علماء السلف وكتب أئمة الدعوة النجدية، واهتم بمطالعة كتابات سيد قطب وعبد هللا عزام ،وتأثر بهما تأثراً<br />
بالغاً في منهجه وكتاباته، أثناء وجوده في باكستان وأفغانستان درس الشيخ في جامعة بيروت العربية، في<br />
قسم التاريخ بالمراسلة ، وحصل على شهادة “ليسانس” في التاريخ، من فرع الجامعة في عمان / األردن.<br />
2004<br />
ويعتبر من أحدى المتهمين بتفجيرات قطارات مدريد عام كذلك تفجيرات لندن عام<br />
المخابرات األميركية في باكستان على ما يبدو عام 2005، وقامت بترحيله إلى سوريا في إطار برنامج نقل<br />
السجناء خارج الواليات المتحدة ، وخرج من السجن عام ، انضم أبو مصعب السورى لتنظيم أبو بكر<br />
البغدادي وأصبح قائد الجناح العسكري في التنظيم فى ، وكان ألبي مصعب السوري موقعٌ خاصٌ على<br />
شبكة اإلنترنت، اعتاد دائمًا بث مجموعة أشرطة صوتية وحلقات مصورة يتحدث فيها عن اإلرهاب وأساليبه<br />
الحديثة.<br />
، 2005 واعتقلته<br />
2012<br />
2014<br />
2018<br />
أعلنت السلطات السورية فى يناير القضاء على خمسة قياديين بارزين من”جبهة النصرة” اإلرهابية<br />
في محيط بلدة أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي ، إثر استهداف موقع كانوا يختبئون فيه، وكان من ضمنهم<br />
أبو مصعب السوري، “قائد قطاع أبو الظهور”، رغم عدم التاكد من ذلك.<br />
2018<br />
كشف تقرير فى مارس أن كتب أبو مصعب السوري) 1600(صفحة تحمل عنوان »الدعوة إلى<br />
مقاومة إسالمية عالمية«، ال يزال ينشرها على مواقع اإلنترنت حتى اآلن، وهى عبارة عن خطوط<br />
استراتيجية لصراع عالمي في أكثر ما يمكن من الجبهات، في صيغة مقاومة من جانب خاليا صغيرة أو<br />
أفراد، بدالً من حرب العصابات التقليدية، تحدث السوري عن سرايا التجنيد، وهو أول من خطط لتكون<br />
متخفية في أوساط الناس لنشر الفكر اإلرهابي، وقال:” يبدأ تكوين الجماعات الجهادية المسلحة عبر فتح<br />
اإلمكانية للمشاركة أمام المتعاطفين مع الجهاد، وتحويل نبضاتهم العاطفية إلى ظاهرة يتم توجيهها<br />
واستثمارها، ثم إنشاء خاليا متنوعة ال ترتبط تنظيميًا، وتجمع ما بين المركزية على صعيد االنتماء<br />
والشعارات والرموز واألفكار، وبين عدم االرتباط المركزى بحيث ال يمكن إجهاضها أمنيًا”، كشف تقريرفى<br />
أكتوبر عن صحيفة “واشنطن بوست” األمريكية عن تأثير بعض كتب أبومصعب على عقلية<br />
وأسلوب عمليات التنظيمات اإلرهابية، تعتبر كتبه مرجعية فكرية لعدد من التنظيمات اإلرهابية، فكتاب<br />
“دعوة المقاومة اإلسالمية العالمية.”<br />
2018<br />
عالقة أبو مصعب بتنظيم اإلخوان المسلمين<br />
تلقى أبو مصعب عددا من الدورات العسكرية بإشراف ضباط فارين من الجيش السوري في االردن،<br />
وضباط من الجيش العراقي والمصري في بغداد والقاهرة، عينت قيادة تنظيم اإلخوان المسلمين المقيمة في<br />
بغداد “أبا مصعب” عضوا في القيادة العسكرية العليا بإمارة سعيد حوى، ونائبا للمسؤول عن منطقة شمال<br />
غرب سوريا أثناء معارك حماة ،وإثر دمار مدينة حماة وانهيار برنامج المواجهة مع النظام السوري ، أعلن<br />
أبو مصعب انفصاله عن تنظيم اإلخوان المسلمين ، احتجاجا على إبرامهم “التحالف الوطني” مع األحزاب<br />
العلمانية والشيوعية والفرع العراقي لحزب البعث ، وذلك ألسباب عقدية منهجية ، واحتجاجا على الفساد<br />
وسوء اإلدارة لدى اإلخوان، واعتبرهم مسؤولين عن دمار حماة وفشل وإجهاض الثورة الجهادية.<br />
27
خاصة إلعادة تأهيل األشخاص المعرضين للتطرف ، كذلك مراقبة وتقييم ظاهرة التطرف من خالل تنسيق<br />
وتعزيز العالقة بين الباحثين والعاملين في مجال مكافحة التطرف.<br />
**<br />
”<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أبو مصعب السورى<br />
يعد أبو مصعب السورى” من أهم منظري التيار السلفي الجهادي ،وتنقل “أبو مصعب” خالل وجوده في<br />
أوروبا بين إسبانيا وبريطانيا ودول أخرى ، ويعتبر أبو مصعب أحد المتهمين بتفجيرات قطارات مدريد عام<br />
كذلك تفجيرات لندن عام ، والحقته أجهزة االستخبارت األوروبية ، ووضعت الواليات<br />
المتحدة مكافأة )5( ماليين دوالر لمن يرشد عنه.<br />
2005<br />
2004<br />
النشأه<br />
”<br />
”<br />
ولد مصطفى بن عبد القادر بن مصطفى بن حسين بن الشيخ أحمد المُزَ يّ ِكْ الجاكيري الرفاعي في حلب<br />
السورية عام ، ويلقب جهاديًّا ب “أبو مصعب السوري” ، وكني ب “مصطفى ست مريم”؛ نسبة إلى<br />
عائلته التي تعود إلى الجدة “مريم”،و درس الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب.<br />
بداية التطرف<br />
1958<br />
تخرّ ج من كلية الهندسة ، ليضع لنفسه مكانة داخل نفوس المجاهدين والجماعات الجهادية، استغل دراسته<br />
للهندسة الميكانيكية وتخصص في علم هندسة التفجيرات، تدرّ ج وأصبح مدربًا بقواعد الجهاز العسكري<br />
لإلخوان المسلمين في األردن والعراق أثناء معارك حماه، نظرً ا لكفاءته وعين مسئوالً عن منطقة شمال<br />
غرب سوريا باإلخوان ، وشارك وفي الثمانينيات في تمرد فاشل قامت به حركة اإلخوان المسلمين ضد<br />
الرئيس السوري الراحل “حافظ األسد” ،ووفقا لتقاريره المكتوبة فإنه هرب من البالد بعد ذلك، ثم تدرب في<br />
معسكرات باألردن،شارك أبو مصعب مع الشيخ “عدنان عقلة” في محاولة إعادة بناء “الطليعة المقاتلة” في<br />
سوريا، لكن تلك المحاولة باءت بالفشل، ثم تفرغ بعد ذلك الحياء العمل الجهادي في بالد الشام.<br />
1987<br />
ووصل الى إسبانيا عام 1985، ثم سافر إلى باكستان وأفغانستان في عام ، وتعرف في “يبشاور”<br />
على “عبد هللا عزام” الذي أقنعه باالنضمام إلى تجمع المجاهدين العرب ، ليضع خبراته العسكرية في<br />
تدريب الوافدين الجدد إلى أفغانستان، ثم التحق بتنظيم القاعدة في بداية تأسيسه، وقد كان قبل ذلك من المقربين<br />
من أسامة خالل مرحلة الجهاد األفغاني ، والتقى ب “بن الدن” وكان لديه عالقات مع مستويات أعلى داخل<br />
القاعدة ، وانضم إلى مجلس شورى التنظيم، و عاد إلى إسبانيا عام وبنى العديد من الخاليا اإلرهابية<br />
التي ظلت تعمل في أوروبا، ثم انتقل إلى لندن عام 1992، بناء على دعوة “قاري سعيد الجزائري” ، و بقي<br />
مسانداً للخلية اإلعالمية الداعمة للجهاد الجزائري وكتب في نشرة األنصار الجزائرية وغيرها من نشرات<br />
الجماعات الجهادية التي كانت تصدر من أوروبا خالل تلك الفترة وخاصة “الفجر” الليبية و”المجاهدون”<br />
المصرية.<br />
1992<br />
1998<br />
غادر لندن عام ثم عاد إلى أفغانستان ، وشكل عالقات قوية مع حكومة طالبان وأقسم يمين الوالء للمال<br />
عمر زعيم طالبان ، شكل مجموعة مجاهدة عملت ميدايناً وتوجيهيا وإعالمياً وسجل الكثير من المحاضرات<br />
التوجيهية ،وكتب في جريدة “الشريعة” الناطقة الرسمية باسم اإلمارة وشارك في إعداد برامج إذاعة كابل<br />
26
2011<br />
مقتل “أسامة بن الدن” فى عام نعي “الظواهرى” أسامة بن الدن في تسجيل مصور ، وأعلنت مواقع<br />
إسالمية أن “الظواهري” أصبح زعيم تنظيم القاعدة خلفا ألسامة بن الدن ، وفى أول تسجيل مصور ظهر<br />
فيه الظواهري بعد توليه زعامة القاعدة، أثنى فيها على الثورات العربية ، وفى ديسمبر أعلن<br />
مسؤوليته عن اختطاف المواطن األمريكي”وارن وينشتاين” من منزلة في الهور بباكستان ، كما أكد فى<br />
مارس أن وارن وينشتاين” لن يتم اإلفراج عنه إال بعد اإلفراج عن عدد من اإلسالميين في مقدمتهم<br />
“الشيخ الضرير،” عمر عبدالرحمن، باإلضافة إلى أقارب أسامة بن الدن.<br />
2011<br />
”<br />
2012<br />
و حدد الظواهري استراتيجية القاعدة المستقبلية من خالل اتجاهين:<br />
أوال المدى القصير : حيث يهدف التنظيم مهاجمة مصالح “الصليبيين واليهود”حسب زعمه ، قاصداً بذلك<br />
الواليات المتحدة وحلفائها في الغرب وإسرائيل.<br />
ثانيا المدى الطويل : فقد اعتبر الظواهري إسقاط األنظمة في العالم مثل السعودية ومصر، الهدف<br />
األساسي، داعياً إلى استخدام أفغانستان والعراق والصومال كمناطق للتدريب المتشددين اإلسالمويين ،<br />
ويعتقد الظواهري أن المقاومة المسلحة لهذه الحكومات هو جهاد في سبيل هللا، وينتقد الجماعات اإلسالمية<br />
األخرى التي تتبنى الطرق السلمية في التغيير.<br />
<br />
<br />
2012<br />
2014<br />
أعلن “الظواهرى” فبراير انضمام حركة الشباب اإلسالمية المتطرفة بالصومال إلى التنظيم<br />
اإلرهابي، كما أعلن فى سبتمبر تشكيل فرع ل”القاعدة” في الهند ، ووصف الظواهري إنشاء “قاعدة<br />
الجهاد في شبه القارة الهندية” بأنه “بشرى للمسلمين في بورما وبنغالدش وكشمير وغيرها سينجد المسلمين<br />
من الظلم والقمع والمعاناة” ، و دعا فى مايو المقاتلين في سوريا لالتحاد أو مواجهة الموت، ووصف<br />
من جديد تنظيم داعش بأنهم “غالة” ، وتأتى مهاجمته لتنظيم داعش وزعيمه “أبوبكر البغدادي”، من منطلق<br />
الرفض الدائم من داعش لمبايعة “الظواهري”، وإصرار “البغدادي” على إقامة دولة “إسالمية” مستقلة<br />
بدون “القاعدة”، وهو ما يجعل البغدادي العدو األول للظواهري حتى األن، و بايع فى يونيو عام القائد<br />
الجديد لحركة طالبان المال “هيبة هللا”، ودعا فى مارس إلى قتال الجنود الفرنسيين في منطقة الساحل<br />
اإلفريقي ،كما دافع عن جماعة اإلخوان، ليوضح بذلك عمق العالقة واالرتباط الفكري بين اإلخوان وتنظيم<br />
القاعدة.<br />
عالقة الظواهرى باالستخبارات األمريكية<br />
2016<br />
2018<br />
2016<br />
” Daily Mirror”<br />
عن “تشاك بفارير” القائد السابق في القوات الخاصة األميركية إن<br />
نقلت صحيفة<br />
بعث مراراً ساعياً معروفاً من قبل وكالة االستخبارات المركزية األميركية (CIA) لزيارة<br />
“الظواهري” “بن الدن” بأمل أن يؤدي ذلك إلى الكشف عن مكان مخبئه السري، وأضاف أن القوات الخاصة األميركية<br />
وبعد أسابيع<br />
مايو اقتحمت المجمع الذي يقيم فيه بن الدن في مدينة أبوت أباد الباكستانية وقتلته في كزعيم جديد ل “القاعدة” خلفاً له.<br />
سُمي “الظواهري” التوصيات<br />
2011<br />
2<br />
تعزيز قدرات تبادل المعلومات واالستخبارات حول الجماعات المتطرفة ، تحييد اإلرهابيين المصنفين على<br />
قائمة اإلرهاب، سواء عن طريق القبض عليهم أو طردهم ،اعتماد الوسطية واالعتدال في الخطاب الديني<br />
،تطوير محتوى وسائل اإلعالم، لمنع بث الدعاية اإلرهابية، وذلك بالتعاون مع منصات وسائل التواصل<br />
االجتماعى ، مواجهة موجة التطرف من خالل مبادرات وبرامج داخل أوساطهم االجتماعية ، وإنشاء مراكز<br />
25
”<br />
وخاله عبدالرحمن عزام”، أول أمين عام لجامعة الدول العربية ، حصل على شهادة البكالوريوس بالطب<br />
بأنه شاب مفعم بالحياة<br />
البشري من جامعة القاهرة وشهادة الماجستير في الجراحة عام<br />
يذهب الى السينما ويستمع الى الموسيقى ويتبادل النكات مع األصدقاء.<br />
بداية التطرف<br />
، ووصف<br />
1974<br />
انخرط الظواهري في نشاطات حركات اإلسالم السياسي في سن مبكرة، وهو ال يزال في المدرسة، وقد<br />
اعتقل في سن الخامسة عشر، النضمامه لجماعة اإلخوان المسلمين ، وانضم إلى أول خلية سرية وعمره<br />
عاما ، تأثر مثل معظم جيل السبعينيات بكتابات المفكر سيد قطب ، وبرز الظواهري ألول مرة على الساحة<br />
السياسية عام 1970، والتحق بجماعة الجهاد اإلسالمي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973،و حاول إلى<br />
جانب اإلسالمويين الجهاديين بمصر قلب نظام الرئيس أنور السادات آنذاك، وانضم الظواهري عام<br />
إلى جماعة “المجاهدين” الذين خرجوا لمقاتلة القوات السوفيتية في أفغانستان ، وجهت السلطات المصرية<br />
عام إليه عدة اتهامات ليست لها صلة بمقتل الرئيس المصري آنذاك ولكن لحيازته أسلحة غير<br />
مرخصة، وحكم عليه بالسجن ثالثة أعوام وعقب اإلفراج عنه غادر إلى المملكة العربية السعودية ، ثم توجه<br />
إلى “بيشاور” في باكستان وأفغانستان ، حيث أسس فصيالً لحركة الجهاد اإلسالمي المصرية.<br />
16<br />
1980<br />
1985<br />
1981<br />
شارك “الظواهري” عام كطبيب جراح في مستشفى الهالل األحمر الكويتي في بيشاور على الحدود<br />
األفغانية الباكستانية لعالج المصابين من جراء الحرب األفغانية السوفياتية ، ثم في مراحل الحقة من الحرب<br />
بدأ يدخل إلى الخطوط األمامية للقتال ليمارس عمله في تطبيب الجرحى في مستشفيات ميدانية داخل<br />
أفغانستان، وهناك تعرف فى عام على زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن الدن” الذي أصبح حليفا له فيما<br />
بعد، ، وتولى “الظواهري” قيادة جماعة الجهاد بعد عودتها للظهور في عام 1993، وعد الشخصية الرئيسية<br />
وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك “عاطف صدقي” ،وتم<br />
سجنه لمدة ستة شهور في روسيا لدخوله داغستان، في طريقه للشيشان، من دون تأشيرة دخول سارية<br />
المفعول ، انتقل عام إلى مدينة جالل اباد األفغانية، حيث كان أسامة بن الدن يقيم ، أعلن<br />
“الظواهري” و”أسامة بن الدن” عام اتحاد جماعة الجهاد اإلسالمي مع جماعة القاعدة عن تشكيل<br />
“الجبهة اإلسالمية العالمية لقتال اليهود والصليبيين. ”<br />
1998<br />
1987<br />
1997<br />
1999<br />
بعمليتي تفجير سفارتي بتنزانيا وكينيا ، كما تم الحكم عليه غيابيا باإلعدام على خلفية<br />
تورط عام إدعاءات بنيّته تفجير السفارة األمريكية بألبانيا ، ويعتقد بعض الخبراء انه من العناصر األساسية وراء<br />
في الواليات المتحدة ،واصبح اسم “الظواهري” ثانياً ما بعد بن الدن في قائمة<br />
سبتمبر هجمات من “أهم اإلرهابيين المطلوبين” للواليات المتحدة ، ورصدت الحكومة األمريكية مكافأة بقيمة )25(<br />
تضم قد آخر مرة في بلدة “خوست” شرقي<br />
مليون دوالر لمن يساعد في الوصول إليه ، شوهد “الظواهري” أفغانستان في أكتوبر عام 2001، حين بدأت الواليات المتحدة حملة عسكرية لإلطاحة بحكومة طالبان،<br />
واستطاع منذ ذلك الحين الهروب من المالحقة بالتمركز باالختباء في المناطق الجبلية على طول الحدود بين<br />
تم مقتل زوجة “الظواهري” وثالثة من أبنائه في غارة أمريكية على<br />
وفى عام أفغانستان وباكستان، مسكنه في أفغانستان.<br />
2006<br />
2001<br />
2001<br />
11<br />
22<br />
استهدف بضربة صاروخية أمريكية في يناير بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان ، ولكن<br />
“الظواهري” نجا ، و برز “الظواهري” كأحد من الناطقين البارزين باسم تنظيم القاعدة وقد ظهر في<br />
شريط مرئي وصوتي في عام وحث المسلمين حول العالم االنضمام إلى الحركة الجهادية وااللتفاف<br />
حول تنظيم القاعدة ،وترقى الظواهري ليصبح الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قبل توليه زعامة التنظيم ، وبعد<br />
16<br />
،2007<br />
24
أكد الخبير األمني المصري العميد خالد عكاشة ، عضو المجلس القومي لمكافحة اإلرهاب فى يوليو 2018<br />
أن تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي ضد مصر أمر معتاد، بهدف الهجوم على كل من هو ضد تنظيم<br />
اإلخوان، وأكد عضو المجلس القومي لمكافحة اإلرهاب، أن القرضاوي حاول كثيرا تشويه صورة المملكة<br />
العربية السعودية، وإطالق التصريحات النارية ضد دولة اإلمارات أكثر من مرة، ألنهم قطعوا العالقات مع<br />
دولة قطر، كما أن الدول األربع التي قامت بقطع العالقات مع قطر أدرجت القرضاوي في قائمة المطلوبين،<br />
كونه يحرض على تشكيل التنظيمات اإلرهابية، ويدعو الشباب للذهاب إلى سوريا والعراق لتشكيل تنظيمات<br />
ومليشيات مسلحة، هو راع لها ومشرف عليها.<br />
،<br />
2018<br />
كشف تقريرعن وكالة االستخبارات األمريكية (CIA) نشر فى أغسطس أن الشيخ يوسف القرضاوي<br />
هو من يرسم خطط الجماعة ويضع تكتيكات تحركاتها، محذرة من مخططاته ومكائده، رغم أنه كان موجودًا<br />
خارج مصر ، وتملك الجماعة خلفيات إيديولوجية مختلفة ويلتقون في انطالقهم من أفكار “سيد قطب “وفي<br />
أن أكثرهم تورطوا في ارتكاب أعمال إرهابية، محذرة من تنامي نفوذهم وخطرهم.<br />
2018<br />
،<br />
استعرضت صحيفة “ميديابارت” الفرنسية فى سبتمبر مسيرة القرضاوي أو مفتي الموت في صناعة<br />
التطرف، واعتبرته قائد الجناح المتطرف في جماعة اإلخوان ، وأكدت أنه يجلس على كرسي مذهب إلى<br />
جوار أمير البالد، وأضافت الصحيفة أن القرضاوي يمتلك عقارات وطائرة تحت تصرفه ، كما أصدر فتاوى<br />
تعادي السامية “اقتلوهم جميعاً حتى آخرهم” واستعرضت “ميديا بارت” منظمات تدين له بالوالء، كما<br />
أتت على أتباعه وتالميذه ونشاطاتهم في المدن الفرنسية ، وتابعت بأن أميركا ودول أوروبية وعربية عدة<br />
منعته من دخول أراضيها.<br />
التوصيات<br />
تشديد المراقبة الدعاية المتطرفة، خاصة عبر االنترنيت وعبر وسائل التواصل االعالمية والقنوات الفضائية،<br />
التي تبث الفتاوى المتطرفة التى تحض على اإلرهاب والتطرف ومنع التمويل الخاص بتلك الجماعات<br />
المتطرفة ، ضرورة التصدي لأليديولوجيات التي تتبناها الجماعات المتطرفة ، المشاركة الفعالة للمعلومات<br />
في جهود الطرفين لمكافحة اإلرهاب ، التعاون الوثيق بين أجهزة االستخبارات ، ضرورة تبادل المعلومات<br />
بين الدول حول التنظيمات اإلرهابية ، مع ضرورة التزام هذه الدول بالمعايير العالية في مكافحة تمويل<br />
اإلرهاب وغسل األموال.<br />
**<br />
”<br />
25<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أيمن الظواهري<br />
برز أسم “أيمن الظواهري” على أنه الوجه الجديد للتنظيم الذي يعتبر األكثر نفوذا بين التنظيمات المتطرفة<br />
بعد مقتل قائد تنظيم القاعدة أسامة بن الدن” ، األمر الذي دفع بالواليات المتحدة األمريكية لوضع مكافئة<br />
تقدر ب مليون دوالر لمن يقدم معلومات تقود إلى إلقاء القبض عليه.<br />
النشأة<br />
6<br />
”<br />
”<br />
ولد أيمن محمد ربيع الظواهري في مصر في يونيو عام 1951، ، و نشأ في ضاحية المعادي ، ينحدر<br />
“الظواهري” من أسرة مرموقة، والده كان بروفيسور في علم الصيدلة ، وجده إماما في الجامع األزهر ،<br />
23
بداية التطرف<br />
التقى القرضاوي خالل مرحلة التعليم األساسي في مدينة طنطا بمؤسس جماعة االخوان المسلمين المصرية<br />
حسن البنا لدى زيارته مدرسة القرية وإلقاء محاضرة فيها ، التحق القرضاوي” عام بجماعة<br />
اإلخوان المسلمين بمصر ، وتأثر بقكر مؤسس الجماعة “حسن البنا” وقد تعرض لالعتقال وهو طالب في<br />
المرحلة الثانوية سنة ، لتورطه في االنضمام لتنظيم اإلخوان المسلمين، أصبح أحد قيادات جماعة<br />
اإلخوان خالل فترة وجيزة وعمل في جناح الجماعة السري في القاهرة الذي كان يخطط آنذاك لقلب نظام<br />
الحكم ، شارك “القرضاوي” في تطوير األساس الثقافي والديني لجماعة اإلخوان، ونشرت مقاالته في<br />
مجالت الجماعة الدعوية ، و قام بتأليف كتب تتناول “التربية اإلسالمية”، وكان من أهمها كتاب “التربية<br />
اإلسالمية ومدرسة حسن البنا” عام<br />
1942<br />
”<br />
.1979<br />
1995<br />
1949<br />
وأصبح القرضاوى فى عام مقرباً من العائلة الحاكمة يقدم لها الفتاوى التي تعزز سلطتها ومكانتها<br />
ونفوذها، بل كان يقدم الفتاوى التي تجعل كل أعضاء جماعة اإلخوان والتنظيمات التي تفرعت منها مجرد<br />
أداة في يد النظام القطري ،وتعتبر فتاوى القرضاوي السياسية ما هي إال “غطاء شرعي” لما تقوم به<br />
جماعات اإلسالم السياسي، إذ إن بعض القوى السياسية تعتبر أن القرضاوي “احدى المنابر الدعائية،<br />
وتعمل على “توظيفه من أجل تفصيل األحكام لخدمة جماعة اإلخوان المسلمين” ، وأفتى أن العمليات<br />
االنتحارية “أعمال بطولية” على الرغم من حصدها ألرواح المدنيين،وذكر في كتابه “فقه الجهاد” أن “قتال<br />
المعتدين” يعد “لزاما” على “جموع المسلمين.”<br />
”<br />
خصصت قناة “الجزيرة” برنامجاً للقرضاوي، الذي سعى لتعزيز نفوذه في قطر، وتقديم الدعم المالي<br />
والمعنوي لجماعته األم جماعة اإلخوان التي توافد قادتها وأنصارها على قطر، إما للعمل أو للحصول على<br />
دعم مالي وبمباركة القرضاوي ،قدم القرضاوى فى عام 2008 طلب غلى المملكة المتحدة دخول أراضيها ،<br />
ولكنها رفضت الطلب وأعلنت أنها “لن تتهاون مع وجود من يحرضون على األعمال اإلرهابية” ،وصرحت<br />
السلطات البريطانية أن يوسف القرضاوي “خطر على األمن العام”، ورفضت السلطات الفرنسية فى عام<br />
،منحه تأشيرة لزيارة فرنسا ،وزعم “القرضاوي” فى عام أن تركيا هي دولة الخالفة، وأن<br />
إسطنبول عاصمتها، وأضاف: “تركيا تجمع بين الدين والدنيا والعربي والعجمي، واألمة في آسيا وأفريقيا،<br />
وينبغي أن تقوم عليها األمة” ،وخاطب “القرضاوي” الشعب التركي النتخاب رجب طيب أردوغان لرئاسة<br />
الدولة.<br />
2014<br />
2012<br />
أصدر اإلنتربول فى عام 2014 مذكرة توقيف بحقه بتهم “الدعوة والتحريض على العنف، والدعوة والتشجيع<br />
على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة” “القرضاوي” فى يناير<br />
جماعة اإلخوان المسلمين إلى إجراء انتخابات شاملة لمؤسساتها في الداخل والخارج، بأسرع وقت<br />
ممكن للخروج من األزمة التي تمر بها ، وحث يوسف القرضاوي الشعب الليبي على التصدي للواء<br />
حفتر.”<br />
” خليفة<br />
، دعا<br />
2016<br />
أعلنت الدول العربية، الداعية لمكافحة اإلرهاب )السعودية ومصر واإلمارات والبحرين( فى نوفمبر 2017<br />
،عن قائمة تضم أفراد وكيانات داعمة لإلرهاب ، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات<br />
نشره وترويجه وفي مقدمتها “االتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الذي ترأسه يوسف القرضاوي ،وأصدرت<br />
المحكمة العسكرية في مصر فى يناير حكما بالسجن المؤبد على “القرضاوى” وذلك لتحريضه على<br />
القتل وإتالف الممتلكات العامة والخاصة.<br />
2018<br />
22
متعاون بشكل أو بآخر مع وكالة المخابرات المركزية، وأكثر من ذلك، هناك مصادر أمريكية مطلعة تؤكد أن<br />
ما يجري في سوريا والعراق هو من ترتيب المخابرات األميركية.<br />
عالقة البغدادى بتركيا<br />
2014<br />
تلقى تنظيم “داعش بقيادة “البغدادى” منذ ظهوره نهاية الدعم المالى واللوجيستى من السلطات<br />
التركية ،واصبحت داعش الذراع التركية فى منطقة الشرق األوسط، كما قامت المخابرات التركية بتوجيه<br />
داعش فى بداية لالنفصال عن تنظيم القاعدة، وإنشاء معاقل رئيسية له فى األراضى السورية<br />
والعراقية، أن هناك معسكر لداعش فى مدينة غازى عنتاب جنوبى تركيا لتدريب المسلحين ونقلهم فيما بعد<br />
إلى سوريا والعراق للقتال، فضال عن امتالك داعش مكتبا غير رسمى فى مدينة اسطنبول بشمال غربى<br />
تركيا، وتنظم من خالله عمليات دعم وإمداد داعش فى سوريا والعراق بالعناصر األجنبية.<br />
2014<br />
التوصيات<br />
تكثيف التحالف الدولى عملياته ضد تنظيم “داعش” ، تشكيل فرق من الخبراء والمعنيين للبحث وبالتفصيل<br />
في الثغرات االمنية ، ضمان تبادل أفضل للمعلومات بين وكاالت إنفاذ القانون المختلفة ،و تحديد مواطن<br />
الخلل في عمليات تبادل المعلومات األمنية واالستخباراتية ،تنسيق التعاون القضائي في مجال مكافحة<br />
اإلرهاب ، تعزيز األمن السيبرائي، لمكافحة وحذف المواد الدعائية لتنظيم “داعش” التى تحض على<br />
استقطاب وتجنيد الشباب.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … يوسف القرضاوي<br />
يعد القرضاوي أحد الرموز البارزة لجماعة اإلخوان المسلمين، حيث تم إدراجه في قائمة المطلوبين، كونه<br />
يحرض على تشكيل التنظيمات اإلرهابية، ويدعو الشباب للذهاب إلى سوريا والعراق لتشكيل تنظيمات<br />
متطرفة ، وحاربت قطر لمنع إدراج اسمه من قبل على قوائم اإلرهاب األميركية وترفض اآلن تسليمه لمصر<br />
رغم إدراج اسمه على قوائم اإلرهاب.<br />
النشأة<br />
1926<br />
ولد “يوسف مصطفى القرضاوي” المصري األصل القطري الجنسية فى 9 سبتمبر بمحافظة ال<strong>غربية</strong><br />
مركز المحلة الكبرى قرية صفت تراب ضمن أسرة فقيرة وأصبح يتيما في وقت مبكر من عمره فى<br />
العاشره من عمره على حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، التحق القرضاوي باألزهر حيث أتم دراسته<br />
االبتدائية والثانوية ،التحق بكلية أصول الدين بجامعة األزهر، حصل عام على العالية ،ثم إجازة<br />
التدريس من كلية اللغة العربيةعام 1954 “القرضاوى إلى أن حصل على الدكتوراه عام<br />
بامتياز مع مرتبة الشرف األولى من نفس الكلية، عن: “الزكاة وأثرها في حل المشاكل االجتماعية.”<br />
1973<br />
، نشأ<br />
1953<br />
، وتدرج ”<br />
عمل القرضاوي بالخطابة والتدريس في المساجد، ثم أصبح مشرفاً على معهد األئمة التابع لوزارة األوقاف<br />
في مصر ، أعير عام 1961 أعير إلى دولة قطر، عميدا لمعهدها الديني الثانوي،أعير من دولة قطر إلى<br />
جمهورية الجزائر خالل العام الدراسي 1991/1990م ليترأس المجالس العلمية لجامعتها ومعاهدها<br />
اإلسالمية العليا ،عاد إلى عمله في قطر مديرا لمركز بحوث السنة والسيرة منذ 1991 حتى اآلن.<br />
21
2011<br />
)25( 2016<br />
أعلنت الخارجية األمريكية في أكتوبر اعتباره إرهابيا عالميا مطلوب القبض عليه ، و عرضت<br />
الواليات المتحدة فى ديسمبر مليون دوالر لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء<br />
القبض عليه أو إدانته ، وسبقت أن عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية األمريكية<br />
ماليين دوالر لمن يقدم معلومات عنه،أكدت االستخبارات العراقية فى أغسطس أنّ<br />
أبو بكر البغدادي” ال يزال على قيد الحياة، وأشارت إلى أنه يتواجد حاليا في سوريا، ولكن خارج مدينة<br />
الرقة، معقل التنظيم المتطرف في سوريا ،و كانت وسائل اإلعالم ذكرت على األقل ست مرات منذ<br />
أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة، فقد قيل ثالث مرات إنه قُتل في غارات للطائرات الروسية أو<br />
األمريكية، وزعمت تقارير أخرى عديدة أنه اُعتقل في هجوم بالمدافع شنته القوات السورية، حيث أصيب ثم<br />
توفي مسموما.<br />
”<br />
،2014<br />
2017<br />
األول )10(<br />
”<br />
يرى جان-بيير فيليو” الخبير في التيارات الجهادية في كلية العلوم السياسية الفرنسية أن “البغدادي” قد<br />
يكون أخطر من زعيم تنظيم القاعدة “بن الدن” ،حيث أن القاعدة لم تصل أبدا، حتى في أوج نشاطها قبل<br />
سبتمبر 2001، إلى القدرة التدميرية التي يتمتع بها البغدادي وتنظيمه. فقد بلغ تقريبا أقصى ما يمكنه بلوغه<br />
على المستوى العسكري بين سوريا والعراق. وعندما سيطر على مدينة الموصل، فقد وضع يده على غنيمة<br />
حرب ال مثيل لها.<br />
11<br />
2018<br />
2018<br />
أفاد تقرير فى مايو أن “البغدادى” “يدير حاليا االنتقال من دولة الخالفة إلى حركة سرية وأكدت<br />
مصادر أمنية فى سبتمبر ،وصول أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش إلى والية “ننجرهار” شرق<br />
أفغانستان بعد عبوره األراضي اإليرانية ،وجاء انتقال البغدادي بعد وصول مئات من أفراد تنظيم داعش إلى<br />
إقليم ننجرهار بعد عبورهم األراضي اإليرانية، مروراً بمدينة زاهدان شرق إيران التي قالت هذه المصادر إن<br />
تنظيم داعش يحتفظ فيها بمقر لضيافة مقاتليه بعلم وتنسيق مع الحرس الثوري اإليراني.<br />
عالقة “البغدادى” بالواليات المتحدة األمريكية<br />
كشف ضباط سابقون فى المخابرات المركزية األمريكية، عملوا فى السجون األمريكية فى العراق عن كيفية<br />
نشأة تنظيم داعش ، ففى فبراير عام ألقت القوات األميركية القبض على أبوبكر البغدادى ، ثم تم<br />
اقتياده إلىسجن بوكا ، واعتبرت المخابرات األمريكية البغدادى صيدا ثمينا بسبب شخصيته ومهارته فى<br />
جذب األتباع وقدرت له تعاونه معها فى الكشف عن أحد التنظيمات المسلحة التى قتلت عددا كبيرا من القوات<br />
األمريكية ، حظى البغدادى فى سجن بوكا باحترام الجيش األمريكى ، التقى الكثير من قيادات الجماعة، بما<br />
فى ذلك أبو بكر البغدادي، ببعضهم البعض فى سجن بوكا الذى شكل فترة مهمة فى مشوار تطور داعش<br />
وبلوغها ما هى عليه اآلن ،وتخلت واشنطن عن البغدادى ومجموعته مع تدهوروضع تنظيم القاعدة وتالشى<br />
تأثيره على القوات األمريكية وأهملتهم سواء من كان منهم خارج سجن بوكا أو داخله ما جعل البغدادى يغير<br />
موقفه من األمريكيين ليصبح أكثر كراهية ومقتا لهم.<br />
”<br />
”<br />
2004<br />
”<br />
ويرى المحلل أندريه أونتيكو” المتخصص في شؤون الشرق األوسط، أن “البغدادي متعاون بشكل أو بآخر<br />
مع وكالة المخابرات المركزية األمريكية ،وذكر”أونتيكوف” تصريحات لرئيس سجن معسكر “بوكا”<br />
السابق، العقيد “كينيث كينج” أكد فيها أن البغدادي مكث بالسجن حتى عام 2009، ثم تم تسليمه إلى السلطات<br />
العراقية التي أطلقت سراحه الحقا، وعلى الفور بدأ بعد ذلك الصعود المذهل للبغدادي في صفوف جماعة<br />
“داعش”، ونقل عن المحلل السياسي السوري، طالب إبراهيم، قوله: »أنا متأكد )100%(أن )البغدادي(<br />
20
على شهادة البكالوريوس في الدراسات اإلسالمية من جامعة بغداد عام 1996، ثم شهادتي الماجستير و<br />
مصادر غير موثوقة تقول انه حصل ععلى الدكتوراة في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين<br />
للدراسات اإلسالمية عامي و2007 ، وكان استاذا في جامعة تكريت )شمال بغداد( ، كان البغدادي<br />
يُعلم تالوة القرآن ألطفال المنطقة في أحد المساجد.<br />
بداية التطرف<br />
1999<br />
اقنعه عمه فى بداية دراسته باالنضمام لجماعة اإلخوان المسلمين ، تإثر البغدادي سريعا إلى غالة المتشددين<br />
الذين يتبنون نهج العنف في جماعة “اإلخوان المسلمين ،و تبنى البغدادي عام نهج السلفية الجهادية<br />
، انضم البغدادي الى المجموعات المناهضة للقوات االميركية بعد اجتياحها العراق في<br />
البغدادي في تأسيس جماعة “جيش أهل السنة والجماعة” المسلحة ، ألقت القوات األمريكية القبض على<br />
البغدادي في فبراير 2004، في مدينة الفلوجة، وأرسلته إلى معسكر االعتقال في سجن “بوكا<br />
البغدادي نفسه أثناء فترة اعتقاله للدعوة “الجهادية”، إذ أنه كان يؤم المعتقلين في الصالة، ويلقي خطبة<br />
الجمعة، ويُنظم دروسا دينية للسجناء ، شكّل تحالفات مع العديد من المعتقلين ، كان “البغدادي” على أتصال<br />
بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة في العراق ، بعد إطالق سراحه حيث أقنعه المتحدث بالتوجه إلى دمشق<br />
للتأكد من أن النشاط الدعائي لتنظيم القاعدة في العراق ملتزم بالنهج المتشدد.<br />
البغدادي عضوا في “الدولة األسالمية في العراق”<br />
2003، وساعد<br />
”، كرس<br />
2000<br />
”<br />
اعتقدت االستخبارات األمريكية أنه كان يلقب فى بادئ األمر ب”أبو دعاء” ،و اعلنت الواليات المتحدة وفي<br />
اكتوبر ان قواتها قتلت “ابو دعاء”، حمل البغدادي أجندة سلفه “الزرقاوي” في تأسيس دولة<br />
“الخالفة” في العراق وسوريا وما حولها ، عُين البغدادي رئيسا للجنة الشريعة، واختير عضوا في مجلس<br />
الشورى للتنظيم، كما اختير أبو بكر البغدادي بعد ذلك عضوا في لجنة التنسيق في تنظيم القاعدة في العراق،<br />
والتي كانت تشرف على االتصال بقادة التنظيم في العراق.<br />
2005<br />
تسلم البغدادي مسؤولية “دولة العراق االسالمية” مايو 2010، بعد مقتل زعيمها ابو عمر البغدادي ومساعده<br />
ابو ايوب المصري في غارة جوية عند الحدود السورية العراقية ، انشق عن تنظيم القاعدة في عام بعد<br />
مقتل زعيم القاعدة “أسامة بن الدن” ،وتمكن البغدادي بعد ذلك من تقوية الجهاديين في العراق. وتحت قيادته،<br />
اعادت هذه المجموعة تنظيم صفوفها، وتحولت عام 2013 الى تنظيم “الدولة االسالمية في العراق والشام.”<br />
إنشقاق الجوالني، جبهة النصرة، عن ألبغدادي<br />
2013<br />
في 2013<br />
أعلن “البغدادي” أن النصرة هي جزء من تنظيم الدولة في العراق، وأطلق عليه اسم “تنظيم الدولة<br />
اإلسالمية في العراق والشام” ،ورفض “البغدادى” فى فبراير طلب أيمن الظواهري ، زعيم تنظيم<br />
القاعدة األم من البغدادي منح جبهة النصرة استقاللها ، وأعلن الظواهري قطع كل عالقات القاعدة بتنظيم<br />
الدولة اإلسالمية في العراق والشام ، أعلن “البغدادى” فى يونيو اقامة “الخالفة االسالمية”<br />
التنظيم شريطا مصورا له يؤدي الصالة في مسجد بالموصل ، ويعتمد البغدادي في قراراته على مجموعة من<br />
المساعدين الموثوق بهم، ولكن لديه أيضا عددا من القادة العسكريين الذين يتخذون القرارات المهمة من<br />
مواقعهم من دون الرجوع إليه ، و يوصف البغدادي داخل تنظيم “داعش” بأنه قائد عسكري ميداني وتكتيكي.<br />
ابو بكر البغدادي مطلوبا لألستخبارات المركزية<br />
، ونشر<br />
2014<br />
2014<br />
19
عالقته بقطر وقناة الجزيرة<br />
”<br />
ترتبط الدوحة بعالقات وثيقة مع الجوالنى” وتقدم له الدعم المالى واإلعالمى عبر تسخير قناة الجزيرة<br />
لبث رسائل الجوالنى، و دأبت قطر على االستعانة “الجوالنى” لممارسة دورها التخريبى فى سوريا ودعم<br />
التنظيم ، وكانت أول مقابلة إعالمية للجوالني هي تلك التي خص بها قناة الجزيرة وبُثت في حلقة من برنامج<br />
“لقاء اليوم” ديسمبر<br />
2010<br />
،2013<br />
يوم 19<br />
أمدت قطر جبهة النصرة، بمئات ماليين الدوالرات بين و2015، ودفعت الدوحة )16( مليون دوالر<br />
أميركي لجبهة النصرة عند تحرير راهبات اختطفوهن من بلدة معلوال في 2014، كما حصلت الجبهة على<br />
ضعف هذا المبلغ من قطر عند تحرير صحفي أميركي كان محتجزا لديها ، كما أرسلت الدوحة عناصر<br />
قطرية للقتال إلى جانب جبهة النصرة في سوريا، ووفرت لهم السالح.وتحتضن قطر أفرادا على أراضيها<br />
يواصلون تقديم الدعم المالي المباشر للنصرة والمجموعات اإلرهابية في سوريا.<br />
و التقى مسئولون فى المخابرات القطرية ب” الجوالنى” عدة مرات خالل عام 2015، ووعدوه بزيادة تدفق<br />
الدعم حال قيامه بتغييرات فى الوالءات وهو ما استجاب له الجوالنى ،ونشرت وكالة رويترز فى عام<br />
تسريبات عن لقاء سرى جمع أمير قطر بالجوالنى، حيث طالب تميم زعيم القاعدة فى سوريا بالصمود خالل<br />
معركة حلب، عارضا دعم التنظيم اإلرهابى ب50 مليار دوالر.”<br />
التوصيات<br />
2016<br />
وضع عقوبات دولية ضد الدول التي تقدم الحماية والدعم الى الجماعات المتطرفة ومنها الجوالني وحظر<br />
وسائل االعالم التي تعتبر منبر الى الجوالني وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة. وضرورة<br />
تحديد آليات لمراقبة الدعم المالى لتلك الجماعات والتنظيمات المتطرفة.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أبو بكرالبغدادى<br />
ذاع صيت “ابو بكر البغدادى” زعيم تنظيم “داعش”، ليصبح الرجل األكثر خطرا في الشرق األوسط والعالم<br />
، وتضاربت المعلومات بشأن مقتله بل بات مصيره مبنيا على المجهول ، وتسعى أجهزة االستخبارات سعيا<br />
حثيثا للتوصل إلى االستنتاجات والمعلومات عن شخصيته ، والسبل التي أوصلته إلى ما هو عليه ، و<br />
عرضت الواليات المتحدة )25( مليون دوالر لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء القبض<br />
عليه أو إدانته.<br />
النشأة<br />
1974<br />
ولد “ابراهيم عواد ابراهيم على البدري السامرائي” الملقب أبو بكر البغدادي في يونيو قرب سامراء<br />
العراق ألسرة متوسطة عُرفت عائلة البغدادي بالتزامها الديني ، و يَنسب البغدادي نفسَه إلى الخليفة أبي بكر<br />
الصديق وإلى العاصمة العراقية بغداد ، لكن اصوله الفعلية تعود الى منطقة ديالى شرق العراق ، كان<br />
البغدادي في شبابه يحرص على تالوة القرآن، وكان متزمتا، أطلقت عليه أسرته لقب “المؤمن” وهو متزوج<br />
من سيدتين، ولديه عدد غير معروف من األطفال،و كان “رب اسرة عاديا” يعشق تربية االطفال، وحصل<br />
18
كان الجوالني وهو ما يزال طالبا في الجامعة- يأتي من دمشق إلى حلب لحضور خطب الجمعة التي كان<br />
يلقيها محمود قول آغاسي )أبو القعقاع( في “جامع العالء بن الحضرمي” بالصاخور، انتقل إلى العراق بعد<br />
التضييق الذي فرضته الحقا الحكومية السورية على الجهاديين ، وأيضا حين تعرض العراق للغزو األميركي<br />
في مارس “آغاسي” بضرورة مقاومة هذا الغزو فكان الجوالني ضمن أوائل الملبين لهذا<br />
النداء ، وكان من أوائل المشاركين في قتال القوات االمريكية ، وكان مسؤوال عن تأمين الطرق داخل<br />
سوريا للمجاهدين الراغبين بالمشاركة في القتال.<br />
2003، نادى<br />
انضم الجوالني في العراق إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه األردني “أبو مصعب الزرقاوي” وأعلن تبعيته<br />
ألسامة بن الدن، فترقى بسرعة في صفوف التنظيم حتى أصبح من الدائرة المقربة من “الزرقاوي”<br />
اغتيال “الزرقاوي” في غارة أميركية عام 2006، خرج الجوالني من العراق إلى لبنان حيث يُعتقد أنه<br />
أشرف على تدريب “جند الشام” المرتبط بتنظيم القاعدة ، ثم عاد إلى العراق مجدداً واعتقل في سجن “بوكا”<br />
ثم أُطلِق سراحه عام 2008 حيث ترقى في تنظيم القاعدة إلى أن أصبح قائد عملياتها فى الموصل.<br />
، وبعد<br />
2012<br />
2011<br />
عاد إلى سوريا عام بعد اندالع الثورة ضد النظام السورى ، أصدر “الجوالني” فى يناير بيانا<br />
أعلن فيه تشكيل “جبهة النصرة ألهل الشام” والتي تعرف ب”جبهة النصرة “وحظيت الجبهة في بادئ األمر<br />
بدعم تنظيم “|داعش” و تتبع تنظيم القاعدة ، واتخذ من موطنه “الشحيل” منطلقا لعمل هذه الجبهة<br />
دخلت بخالف فيما يتعلق بالبيعة مع تنظيم “داعش” رفض “الجوالني” دمج تنظيم “داعش” و”جبهة<br />
النصرة ألهل الشام” تحت مسمى واحد ،وأعلن بيعته لتنظيم القاعدة بقيادة “الظواهري” قائال: “هذه بيعة منا<br />
أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري حفظه هللا، نبايعه على السمع<br />
والطاعة” ، ودخلت الجبهة في قتال مع تنظيم “داعش” الذي انتزع منها مناطق كثيرة بما فيها المناطق<br />
السورية المنتجة للنفط.<br />
، وقد<br />
،<br />
2012<br />
وضعت وزارة الخارجية األميركية فى ديسمبر “جبهة النصرة” و “الجوالني” على قائمة المنظمات<br />
اإلرهابية في ديسمبر “الجوالني” فى يوليو إلغاء العمل باسم “جبهة النصرة” وتشكيل<br />
كيان جديد يحمل اسم “جبهة فتح الشام” ، أعلنت جبهة فتح الشام تأسيس “هيئة تحرير الشام” في بيان لها<br />
أصدرته في يناير2017 خالل قناتها على برنامج “تليغرام” للتراسل الفوري ، وتولى فيما بعد قيادتها العامة<br />
الجوالني عقب خالفات داخل الهيئة ، كشفت وزارة الدفاع الروسية فى عام عن تفاصيل عملية<br />
خاصة نفذها سالح الجو الروسي في سوريا وأسفرت عن إصابة زعيم التنظيم “أبو محمد الجوالني”<br />
“جبهة النصرة” تقارير روسية عن إصابة قائدها الجوالني بغارة جوية في سوريا، وأكدت إن الجوالني<br />
“بصحة جيدة ويمارس مهامه بالكامل.”<br />
، ونفت<br />
2017<br />
2016<br />
2012، وأعلن<br />
2018<br />
و أعلن الجوالنى فى مايو أن الهيئة باتت خارج قوائم اإلرهاب، ولن تندرج عليها؛ إال أن بيان<br />
الخارجية األمريكية كَذَّب مزاعمه حيث أدرجت الواليات المتحدة األمريكية، فى مايو “هيئة تحرير<br />
الشام”وقائدها “الجوالنى” على قائمة اإلرهاب، حذر”الجوالنى” القائد العام ل”هيئة تحرير الشام” فى<br />
أغسطس فصائل المعارضة في إدلب من القيام بأية مفاوضات مع النظام السوري ، وأكد أن أسلحة<br />
الجهاد والثورة خط أحمر ال يقبل المساومة ولن توضع أبداً على طاولة المفاوضات، واضاف لقد حاول<br />
النظام وحلفاؤه اتباع سياسة المصالحات التي أسقط بها مناطق الجنوب إال أن إخوانكم في الشمال من كافة<br />
الفصائل المجاهدة مدركون تماماً لمخططات العدو.”<br />
،2018<br />
2018<br />
17
ظل الرئيس بوش وعائلة بن الدن، في عالقة ارتباط عبر صفقات عديدة وذلك منذ عام 1977، حيث كان<br />
سالم بن الدن المسؤول األول عن واحدة من أكبر شركات المقاوالت والتشييد في العالم، وقد استمر آنذاك<br />
بكثافة في شركة جورج دبليو بوش الناشئة أربستو للطاقة النفطية ،و كشف تقرير عن أن الرئيس األميركي<br />
جورج بوش أسس شركة نفطية مع أحد إخوة أسامة بن الدن المشتبه في مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت<br />
في الواليات المتحدة ،و إن سالم بن الدن وجورج بوش أسسا معا شركة نفطية هي “أربوستو إنرجي أويل<br />
كومباني” في تكساس ، وكان سالم بن الدن وظف في العام 1978″جايمس باث” وهو صديق مقرب من<br />
بوش ممثال عنه في “هيوستون” والية تكساس،و أن “باث” ما لبث أن استثمر )50( ألف دوالر في<br />
“أربوستو” ، وقد اشترى باث في العام نفسه مطار “هيوستون غلف” لحساب سالم بن الدن.<br />
التوصيات<br />
تكثيف الجهود الدولية المبذولة للقضاء على تنظيم القاعدة وتفكيك قدراتهم، تعزيز تعاون المجتمع الدولي في<br />
تبادل المعلومات وتنفيذ العمليات المشتركة للتصدى لتنظيم القاعدة ،إنشاء فرق خاصة يمكنها أن تطور على<br />
وجه السرعة خططا وإجراءات في إطار مكافحة اإلرهاب ، التواصل مع شركات اإلنترنت لمحو المحتويات<br />
المتطرفة التى تحض على التطرف ، اتخاذ التدابير الالزمة لمنع انتشار محتويات إرهابية ، تعزيز التعاون<br />
مع دول الشرق األوسط وشمال أفريقيا وتركيا وغرب البلقان والساحل والقرن األفريقي، وذلك من خالل<br />
تعزيز الحوار السياسي والمزيد من مشاريع مكافحة اإلرهاب.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أبو محمد الجوالنى<br />
يعد “أبو محمد الجوالني” من أخطر القيادات اإلرهابية في سوريا ، حيث تبنّي مئات الهجمات والعمليات<br />
اإلرهابية في مختلف المحافظات السورية، والتي جعلته يحمل لقب “الفاتح” ، و نتيجة لذلك أعلنت الخارجية<br />
األميركية عن تخصيص )10( ماليين دوالر لمن يدلي بمعلومات تتيح تحديد مكان الجوالني” قائد تنظيم<br />
“هيئة تحرير الشام” ،وتعتبر هذه المرة األولى التي تستهدف فيها مكافأة من الخارجية األميركية مسؤوالً في<br />
هذه المجموعة.<br />
النشأة<br />
”<br />
”<br />
”<br />
ولد أسامة العبسي الواحدي” الملقب ب أبو محمد الجوالني” أو “الفاتح” في بلدة الشحيل بمدينة دير<br />
الزور عام 1981م من عائلة أصلها من محافظة إدلب ، وانتقل الجوالنى مع عائلته في أول مراهقته إلى<br />
مدينته األصلية إدلب وحصل على الشهادة الثانوية فيها ثم التحق بكلية الطب حيث درس الطب البشري<br />
سنتين، عمل الجوالني معلما للغة العربية ، وهناك رواية أخرى أن اسمه أحمد حسين علي الشرع، ويعود<br />
أصله إلى منطقة الجوالن، التي نشأ بها ثم انتقل إلى العاصمة السورية دمشق ودرس بها لمدة سنة واحدة في<br />
كلية اإلعالم.<br />
بداية التطرف<br />
16
مهمته تقييد أسماء الوافدين، ثم تدريبهم وإرسالهم إلى معسكرات الجهاد في أفغانستان. حارب مع الواليات<br />
المتحدة االمريكية ضد االتحاد السوفيتي في افغانستان ،و شارك مع المجاهدين األفغان ، وكان له حضور<br />
كبير في معركة جالل آباد التي أرغمت الروس على االنسحاب من أفغانستان . ثم حارب الواليات المتحدة<br />
االمريكية بعد الغزو األمريكى للعراق.<br />
كان سهمه من تركة ابيه )300( مليون دوالر فوفر من خاللها دعمًا ماديًّا للمجاهدين العرب في أفغانستان<br />
،وساهمت فى تأسيس ما أسماه هو ومعاونوه ب “سجل القاعدة 1988، وهو عبارة عن قاعدة معلومات<br />
تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات ،وكمحطة استقبال مؤقت-<br />
للقادمين إلى الجهاد قبل توجههم للتدريب ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب والجبهات، كان<br />
“بن الدن” مؤيدًا لحكومة طالبان وبرز ذلك بوضوح في مبايعته ل”المال محمد عمر” زعيم حركة طالبان في<br />
أبريل 2011، شكل الرفض الغربي لسيطرة طالبان على أفغانستان دورً ا في تنامي العداوة بين الطرفين.<br />
” عام<br />
عاد بن الدن إلى السعودية بعد االنسحاب السوفياتي من أفغانستان وعلم بعد فترة من وصوله أنه ممنوع من<br />
السفر ، ثم غادر بن الدن السعودية عائدا إلى أفغانستان ثم إلى الخرطوم عام 1992، سحبت الحكومة<br />
السعودية جنسيته عام 1994 بسبب اتهامه بالوقوف خلف مقتل السفير السعودي بباكستان ، تعرض السودان<br />
لضغط كبير من أميركا ودول عربية إلخراج بن الدن أو تسليمه، وتحت هذا الضغط خرج هو ورفقاؤه إلى<br />
أفغانستان.<br />
1998<br />
1996<br />
23<br />
أعلن “بن الدن” الحرب على الواليات المتحدة في أغسطس ،و تمكن تنظيم القاعدة عام<br />
من تنفيذ عملية إرهابية نوعية، إذ فجر السفارة األمريكية في كل من نيروبي بكينيا، ودار السالم بتنزانيا ،<br />
وهرب بن الدن من جبال “تورا بورا” وتوجه إلى باكستان بعد الغزو األمريكي ألفغانستان عام<br />
وخصصت واشنطن مبلغ )25( مليون دوالر مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه ، وقتل في<br />
عملية امريكية فى مايو بمنطقة “بابيت اباد” بباكستان، واعلنت اإلدارة االمريكية ان جثته قد القيت<br />
في البحر، وأعلن “الظواهرى” فى سبتمبر أن “أسامة بن الدن” كان يرى بعين واحدة، نتيجة إصابة<br />
في عينه اليمنى.<br />
،<br />
2001<br />
2012<br />
2011<br />
2017<br />
2<br />
واشارت وثائق فى يناير إلى الوقت الكبير الذي كان “بن الدن” يمضيه في إدارة عمليات خطف<br />
األجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه، واالهتمام الخاص الذي كان يوليه لمسقط رأسه اليمن، حيث كان<br />
يتشكل فرع جديد للتنظيم ،ونشرت وكالة االستخبارات األمريكية فى نوفمبر وثائق عن عالقات بن<br />
الدن بإيران، والتي تذبذبت بين التقارب والتوتر، وتزعم الوثائق أن طهران عرضت تدريب وإمداد<br />
الجهاديين من القاعدة بالسالح والمال، شرط أن يهاجموا المصالح األمريكية في الخليج ، كما كشفت وكالة<br />
االستخبارات األميركية عن )470( ألف وثيقة جديدة ألسامة بن الدن وأظهرت الوثائق إقرارا من بن الدن<br />
بتأثره والتزامه بجماعة اإلخوان ،وأيضا جهود القاعدة الستغالل الثورات العربية لمصلحتها ولمصلحة<br />
الجهاد العالمي،جهود بن الدن للحفاظ على الوحدة داخل التنظيم وبين التنظيمات التابعة له، على الرغم من<br />
الخالفات حول التكتيكات والعقيدة.<br />
2017<br />
ويفتخر أسامة بالعمليات التي تمت ضد المصالح األميركية في هذه األماكن، لكنه ال ينسبها مباشرة لنفسه<br />
وإنما يعتبرها من دائرته العامة ، أصدر بن الدن فتاوى دينية ضد الجنود األمريكيين وأدار معسكرات تدريب<br />
كانت تهدف إلى إعداد مقاتلين دوليين.<br />
عالقة بن الدن بالواليات المتحدة األمريكية<br />
15
التنظيم في مصر بتمويل بريطاني بلغ )500( جنيه، وهناك عالقة سرية بين التنظيم واالستخبارات<br />
البريطانية، كانت تدعم “حسن البنا” في مواجهة تيار القوميين العرب المتمثل بالقومية العربية، والبعيد عن<br />
النزعات العقائدية حيث التقى التنظيم مع السياسة البريطانية في العداء للقومية العربية.<br />
ووفرت الحكومات البريطانية المتعاقبة الدعم والحماية واللجوء السياسي لعناصر وقيادات التنظيم، بل لم<br />
تسمح حتى للشرطة الدولية بمالحقة عناصر التنظيم قضائياً إذا استدعى األمر، في ظل الحديث عن وجود<br />
استثمارات للتنظيم بعشرات المليارات في بريطانيا، وبحلول عام بدأت بريطانيا بالتأكيد بتمويل “البنا"<br />
1942<br />
التوصيات<br />
تكثيف السلطات البريطانية جهودها تجاه مكافحة اإلرهاب واأليديولوجيات المتطرفة ، من خالل تحجيم<br />
نشاطات الجماعات اإلرهابية في جمع األموال والتجنيد ، البد ان يبحث خبراء مكافحة اإلرهاب فى بريطانيا<br />
عن طرق لخروج هذه الجماعه من بريطانيا، إدراج التنظيم على قوائم اإلرهاب و مصادرة أصولها في<br />
المملكة المتحدة ، حظر إبرام أي صفقات أو اتصاالت أو إجراء أي تعامالت مع تلك المنظمات اإلرهابية أو<br />
االنتساب إليها أو ألعمالها ، تطبيق األجهزة األمنية البريطانية مزيدا من التدقيق على جماعة اإلخوان<br />
المسلمين، من خالل طلبات الحصول على تأشيرات الدخول، وعملها الخيري، وروابطها الدولية.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> …أسامة بن الدن<br />
يعتبر “أسامة بن الدن” مؤسس وقائد تنظيم القاعدة اإلرهابي ، االب الروحي للحركات االرهابية المتطرفة<br />
كافة ، حارب مع الواليات المتحدة االمريكية ضد االتحاد السوفيتي في افغانستان، ثم حارب الواليات المتحدة<br />
االمريكية بعد غزو العراق ، وحاول ابقاء اتباعه الجهاديين في العالم ملتزمين بمحاربة الواليات المتحدة ، و<br />
قتل في عملية أمريكية عام بباكستان.<br />
النشأة<br />
1957<br />
17<br />
2011<br />
ولد “أسامة بن الدن” المليونيرالسعودي في الرياض بالسعودية عام لعائلة ثرية من أصول يمنية ،<br />
ونشأ أسامة نشأة صالحة، وتزوج وهو ابن عاما زواجه األول من أخواله من الشام ،أكمل مراحل دراسته<br />
كلها في جدة، وأتم دراسته الجامعية في علم اإلدارة العامة واالقتصاد، حيث تخرج في جامعة الملك عبد<br />
العزيز.<br />
بداية التطرف<br />
أصبحت شخصيته قوية ومندفعة في العشرينات من عمره تقريبا، بينما كان يدرس في جامعة الملك<br />
عبدالعزيز في جدة ، تطرف على أيدي طلبة أحاطوا به أثناء دراسته لالقتصاد بالجامعة ، انضم “بن الدن”<br />
إلى جماعة اإلخوان وتأثر “بن الدن” بالفكر المتطرف للقيادي في جماعة اإلخوان “عبدهللا<br />
عزام”و”عبدالمجيد الزنداني” مؤسس تنظيم اإلخوان في اليمن، زار األردن في عام 1984، وهناك التقى<br />
ب”عزام”واستفسر منه عن أوضاع الجهاد في أفغانستان، وعن الدعم الذي يتلقاه المجاهدون،ثم سافر أسامة<br />
إلى أفغانستان ، وعمد “بن الدن” إلى تقديم الدعم المالي للمقاتلين، قبل أن يؤسس بيت األنصار الذي كان<br />
14
بالدعم المالى وتوظيف الشعار اإلسالمي، غطاء ألعمالها الستقطاب المريدين واألتباع والتغرير بهم لخدمة<br />
أهدافها ، وقد كان الهدف الرئيسي لبريطانيا مواجهة المد الوطنى والقومى الذي اتخذ شعار “الحرية<br />
واالستقالل عن االستعمار” وتحرير مصر من القيود.<br />
، والتقى 1938<br />
1933<br />
فى عام حسن البنا بروح هللا<br />
كان رئيس أول جريدة من أصدار الجماعة سنة<br />
مصطفى الخميني، الذي أصبح فيما بعد اإلمام آية هللا الخميني مفجر الثورة اإليرانية ، وتمت المقابلة للتنسيق<br />
حول إمكانية القيام بثورة إسالمية هنا أو هناك، تكون الحاضن للتنظيمات األخرى وتدعم المشروع اإلسالمي.<br />
1948<br />
، وقد عمل البنا من أجل هدفين أساسيين: تحرير الوطن اإلسالمي من كل<br />
أسس جريدة الشهاب عام سلطان أجنبي، وقيام دولة إسالمية حرة ، يعد حسن البنا مؤسس تنظيمات بارع ولكنه ليس منتج أفكار،<br />
يتالعب في مواقفه السياسية مع كل األطراف في كل بلد أقام فيه حيث تراقص في تحالفاته بين القصر وحزب<br />
من باب جمعية<br />
وهو خارج فبراير بطلق ناري فى الوفد واألحزاب األخرى واإلنجليز،أغتيل الشبان المسلمين.<br />
حسن البنا والتطرف<br />
1949<br />
12<br />
كشف دراسة فى أغسطس 2018، أن حسن البنا مؤسس الجماعة، سعى إلى شرعنة العنف من خالل<br />
إضفاء صبغة دينية عليه تحت دعاوى “الجهاد” الستعادة الحكم اإلسالمي، واعتبر البنا العنف وسيلة ال غنى<br />
عنها في استعادة الحكم اإلسالمي ،و تضمنت الدراسة النصوص التي أوضحت تَدرُّ ج البنا في تبني العنف<br />
حتى وصل إلى ضرورة محاربة األنظمة القائمة والمجتمع، ومن جهة أخرى أنشأ حسن البنا جهازه الخاص<br />
الذى ارتكب الكثير من جرائم االغتياالت إيمانا منه، وفقا لما ورد فى مذكرات قادة الجهاز الخاص أحمد<br />
عادل كمال” و”محمود الصباغ” حيث ورد فى مذكراتهم: إن قتل أعداء هللا هو من شرائع اإلسالم، ومن<br />
خدع الحرب فيها أن يسب المجاهد المسلمين وأن يضلل عدو هللا بالكالم حتى يتمكن منه ويقتله.<br />
”<br />
ونقلت الدراسة ما جاء على لسان قلم حسن البنا في مقاله بالعدد األول لمجلة “النذير” حيث قال: “سنتوجه<br />
بدعوتنا إلى المسؤولين من قادة البلد وزعمائه ووزرائه وحكامه وشيوخه ونوابه وهيئاته وأحزابه،<br />
وسندعوهم إلى منهاجنا ونضع بين أيديهم برنامجنا وسنطالبهم بأن يسيروا عليه.. فإن أجابوا الدعوة وسلكوا<br />
السبيل إلى الغاية آزرناهم، وإن لجأوا إلى المواربة والمراوغة وتستروا باألعذار الواهية والحجج المردودة،<br />
فنحن سنعلن حرب على كل زعيم أو رئيس أو حزب أو هيئة ال تعمل على نصرة اإلسالم وال تسير في<br />
الطريق إلى استعادة حكم اإلسالم ومجد اإلسالم، سنعلنها خصومة ال سِلم فيها وال هوادة معها حتى يفتح هللا<br />
بيننا.”<br />
ادخل حسن البنا في تنظيم اإلخوان العديد من األساليب، كان أخطرها )بيعة النظام السري الخاص(؛ حيث<br />
كان قادة هذا النظام الخاص يؤدون البيعة بوضع اليد اليمني على المصحف والمسدس وقد اعترف كثيرون<br />
من قادة اإلخوان بأن حسن البنا هو الذي أدخل هذه الطقوس بنفسه.<br />
ارتباطاته باالستخبارات البريطانية<br />
2018<br />
كشف تقرير فى ديسمبر أن تنظيم اإلخوان صناعة بريطانية باعتراف جون كولمان، وهو ضابط<br />
سابق ووكيل المخابرات البريطانية “MI6” الذي بحث إنشاء جماعة اإلخوان المسلمين كتنظيم سري ، بدعم<br />
من مجموعة ضباط في الجهاز بهدف إبقاء الشرق األوسط إلى الوراء وتحت السيطرة ، و أسس “حسن البنا”<br />
13
“القاعدة” من أجل الحدّ من النفوذ اإليراني والسوري في المنطقة، واستنكر<br />
لحساب المخابرات البريطانية، وقال انه لو فعل ذلك لكانوا رضوا عليه.<br />
“بكرى”<br />
ان يكون قد عمل<br />
2018<br />
يقول البروفسور “بيتر نيومان” مديرمركز “لندن الدولي لدراسة التطرف” فى أكتوبر كان هناك<br />
دائماً جدل بين شرطة اسكتالنديارد التي كانت تريد اعتقال الرؤوس الكبيرة، وبين أجهزة االستخبارات التي<br />
أرادت ترك المجال أمام هذه الجماعات مثل”المهاجرون” لكي تراقب أعضاءها، وكان األمر أشبه بلعبة<br />
التوازن التي ربما تنتهي بخطأ، فلقد سمحوا ل”تشوردي” باالستمرار بعملياته وتجنيد المزيد في التطرف،<br />
ولو أنهم كانوا منعوه لما كان لهؤالء الناس أن يصبحوا متطرفين.<br />
التوصيات<br />
تغير السلطات البريطانية من طريقة تعاملها مع الجماعات المتطرفة التي تسبغ عليها حمايتها ، تأسيس لجان<br />
لمكافحة التطرف ، ترحيل كل من يعيشون على أراضيها من قيادات متطرفة ، واعتبار الجماعات التي تؤيد<br />
العمليات اإلرهابية جماعات إرهابية ، منح صالحيات موسعة إلى األجهزة االستخبارية ، إعادة وتطوير<br />
سياساتها الداخلية تجاه مشايخ وأئمة التطرف ، منح اللجنة الجديدة المقترحة لمكافحة اإلرهاب صالحيات<br />
لإلشراف على إزالة المحتويات المتطرفة من على اإلنترنت.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … حسن البنا<br />
غضت السلطات البريطانية النظر عن التدقيق على جماعة اإلخوان المسلمين وحصول قيادتها على تأشيرات<br />
الدخول، وعملها الخيري، وروابطها الدولية ،و الزالت بريطانيا تحتضن تنظيم اإلخوان المسلمين حيث يوجد<br />
عالقات وطيدة بين تنظيم اإلخوان واالستخبارات البريطانية منذ عهد حسن البنا مؤسس الجماعة.<br />
نشأه حسن البنا<br />
،1906<br />
ولد “حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا” بقرية المحمودية بمحافظة البحيرة فى أكتوبر عام 14<br />
نشأ في أسرة متعلمة مهتمة باإلسالم كمنهج حياة حيث كان والده عالماً ومحققاً في علم الحديث، تأثر<br />
بالتصوف عن طريق احتكاكه بالشيخ “عبد الوهّاب الحصافي” شيخ الطريقة الحصافية الشاذلية في عام<br />
وكان له أثر كبير في تكوين شخصيته، فكان يشارك فيما يسمى “الحضرة الصوفية” تدرج حسن<br />
البنا في سلك التعليم وانخرط فيه مبكراً مبدياً نبوغاً وتفوقاً في كل مراحل دراسته، فقد التحق مبكراً بالكتّاب.<br />
وتتلمذ على يد الشيخ “محمد زهران الرشادي” ، كما التحق بالمدرسة اإلعدادية بعد ذلك ثم مدرسة المعلمين<br />
األولية بدمنهور.<br />
12<br />
1927<br />
،1923<br />
و التحق بدار العلوم ليتخرج منها سنة حامالً شهادة اللغة العربية والتي عمل مدرساً لها ما يقارب<br />
تسعة عشرعاماً، بعد تقاعده من سلك التعليم الحكومي عمل حسن البنا في الصحافة ،وقد كانت حياته حافلة<br />
بالدعوة و أسس مع أقرانه مبكراً جماعات مثل جمعية مكارم األخالق اإلسالمية وجميعة محاربة المنكرات،<br />
والتي شكلت بداية لتأسيس جماعة األخوان المسلمين.<br />
1928<br />
أسس حسن البنا جماعة اإلخوان المسلمين عام ، قام بتعريف جماعته فى البداية بأنها دعوة سلفية،<br />
وكان ذلك طبيعيًا فى تلك الفترة التى لم يسلم فيها تيار من سطوة السلفية ، ورعاية المخابرات البريطانية لها
التقى فى المملكة العربية السعودية ببعض علماء المسلمين من القارة الهندية، آنذاك كان ما يزال شافعي<br />
المذهب، التقى بالشيخ “إسرار أحمد” ، واعتقل في مدينة جدة عام 1984، وفي الرياض عام 1985م ؛<br />
النتمائه لجماعة محظورة وعقب خروجه من المعتقل تم طرده وغادر إلى بريطانيا عام 1985، قادماً إليها<br />
من الواليات المتحدة التي تعلّم فيها اللغة اإلنكليزية ، وأقام في لندن بموجب لجوء سياسي منذ عام<br />
أسس حزب حزب التحرير اإلسالمي الذي أنشأه الشيخ “النبهاني” في القدس عام ، وأطلق عليه<br />
مريديه “آية هللا توتنهام”، و انتهج العنف لغير المسلمين في بريطانيا ضد الهنود السيخ والمسيحيين األفارقة.<br />
،1986<br />
1953<br />
1996<br />
شهد حزب التحرير اإلسالمي انقسامات عام بين بكري واألعضاء،وانشق “بكري” عن الحزب<br />
،وأعلن تأسيس منظمة “المهاجرون” ليكون أميرا لها حتى عام 2003، أعلن بكري تحول منظمة<br />
“المهاجرون” إلى “حركة الغرباء األصولية” ، كما أعلن والئه عالنية لزعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن<br />
الدن” ، حلت السلطات البريطانيّة التنظيم التابع لبكرى ، واستمر “بكرى” العمل في الخفاء دون علم<br />
السلطات البريطانية، وأعلنت الجماعة حل نفسها في ، واتهمته السلطات البريطانية بتجنيد الكثير من<br />
الجهاديين البريطانيين ، ويقول نافيز أحمد الدكتور المتخصص في دراسات األمن الدولي أن واحداً من<br />
كل خمسة أشخاص محكومين بقضايا اإلرهاب في بريطانيا خالل السنوات األخيرة كانت له عالقة ما بجماعة<br />
“المهاجرون.”<br />
2004<br />
”<br />
”<br />
استطاع الهرب من بريطانيا إلى لبنان ،والحقته األجهزة األمنية اللبنانية بتهمة االنتماء الى جماعات مسلحة<br />
وحيازة واقتناء مواد متفجرة للقيام بأعمال إرهابية ، وتم ايقاف بكري في طرابلس اللبنانية فى نوفمبر<br />
2010، بعد اصدار القضاء اللبناني عليه حكما غيابيا بالسجن مدى الحياة بتهم االنتماء الى تنظيم مسلح،<br />
والدعوة الى القتل، وفرجت محكمة عسكرية لبنانية عن الداعية السلفي “عمر بكري” وذلك بموجب كفالة<br />
مالية تقدر بقرابة )3300( دوالر أمريكي ، ثم حكم القضاء العسكري اللبنانى فى يوليو باألشغال<br />
الشاقة مدة ثالث سنوات على بكري” و تغريمه مبلغ ألف ليرة لبنانية ، بعدما أدانته باالنتماء إلى<br />
تنظيم إرهابي وبث أخبار وخطب تكفّر الجيش اللبناني ورئيس الجمهورية وتحض على الفتنة.<br />
2015<br />
200<br />
”<br />
اعترافات “بكرى” وعالقته <strong>بأجهزة</strong> االستخبارات البريطانية<br />
صرح “بكرى” أنه لن يبلغ األمن البريطاني حال معرفته ألى أحداث إرهابية قد تقع هناك، وأن مجموعته<br />
تنظيم “الغرباء” وكذلك تنظيم “القاعدة” مستعدان لشنّ عمليات انتحاريّة ضدّ النظام السوري ، ووصف<br />
“عمر بكري” حمد صديق خان، وشاه زاد تنوير ، وحسيب حسين، وجيرمين ليندسي ، ب”الرباعى<br />
األسطوري” ، بعد الهجوم اإلرهابى على قطارات أنفاق وحافلة فى يوليو ، كما لقب منفذى هجمات<br />
سبتمبر “بالعظماء التسعة عشر”. ، وفتح باب الجهاد في افغانستان وفلسطين والعراق لتحرير االرض من<br />
البريطانيين واالميركيين حسب قوله.<br />
”<br />
2005<br />
”<br />
افاد تقرير استخبارى أن جهاز االستخبارات البريطانية الخارجية ” MI6 ” جند بكرى” مباشرة بعد تخليه<br />
عن حزب التحرير اإلسالمى ، بهدف تسهيل نشاط اإلسالمويين في دول البلقان ، و قام “بكري” وفق<br />
الترتيب المتّبع بين االستخبارات وجماعة “المهاجرون” بتدريب مئات البريطانيين في معسكرات في المملكة<br />
المتحدة وفي الواليات المتحدة ، ونقالً عن مسؤول رفيع في استخبارات األمن القومي “MI5” كان “عمر<br />
بكري لفترة طويلة مخبراً لدى األجهزة البريطانية ، و ساعد “MI5” في عدد من التحقيقات التي كانت<br />
تقوم بها ، وأن عالقة الحكومة البريطانية مع “بكري” لم تتوقف بعد مغادرته األراضي البريطانية حيث أنه<br />
2010 في عام ذهبت أموال حكومية بريطانية إلى “بكري” بهدف دعم حركات إسالموية من بينها تنظيم<br />
11
أخبر أبو قتادة صحيفة “أوبزرفر” في العام 2001، أن االستخبارات البريطانية عرضت عليه بعيد أحداث<br />
سبتمبر2001 في الواليات المتحدة جواز سفر للهرب إلى أفغانستان، لكنه رفض العرض قائالً “إنه ال يثق<br />
باالستخبارات البريطانية، ويخشى خداعه وتسليمه خالل الرحلة للسلطات األردنية أو المصرية أو<br />
السعودية”، بعد ذلك اختفى عن األنظار قرابة عام، ويُعتقد أن االستخبارات قد وفّرت له مكاناً آمناً، وأعلنت<br />
السلطات اعتقاله في اكتوبر 2002.<br />
فسّر الكاتبان شين أونيل ودانيال ماكغروري في كتابهما “مصنع االنتحار: أبو حمزة ومسجد فينسبري<br />
بارك”، رفض تسليم السلطات البريطانية أبو قتادة لألردن حيث كان متهماً بالعديد من العمليات اإلرهابية،<br />
ألن أبو قتادة كان يعمل تحت نظر االستخبارات البريطانية في تجنيد المقاتلين وإرسالهم لمواجهة القوات<br />
الروسية في الشيشان.<br />
التوصيات<br />
توفير مراكز االستشارات المتخصصة في مجال مكافحة التطرف ، تطوير برنامج موحدة لمكافحة التطرف<br />
واإلرهاب ، سحب الجنسية من الذين اثبت تورطهم فى تنفيذ عمليات إرهابية ، تعزيز التعاون بين دول<br />
االتحاد األوروبى أخرى في مجال مكافحة االرهاب ،إيجاد وسائل جديدة ألجهزة االستخبارات تستخدمها<br />
في مكافحة اإلرهاب ومخاطره ، توسيع الطرق الخاصة التي تلجأ إليها االستخبارات األمنية ومنها القرصنة<br />
على بعض المواقع والتنصت على المكالمات، وذلك في إطار مكافحة اإلرهاب ومالحقة المتطرفين ، منع<br />
تجنيد وتسفير الشباب للقتال في الخارج، وخاصة في مناطق الصراعات.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … عمر بكرى محمد فستق<br />
وفرت بريطانيا بيئة حاضنة ومالذا أمنا للعدديد من الجماعات المتطرفة ، وكان أغلب متطرفي لندن مثل<br />
“عمر بكري” وغيره على صلة دائمة بالمدينة من مقراتهم في لندن ، ومن ثم أصبحت لندن نواة لتفريخ<br />
العناصر المتطرفة وتصديرها إلى مناطق الصراعات ، حولت لندن على هذا النحو للمركز الرئيسى لتنظيم<br />
“القاعدة” الذي يشرف على عملياتها في أوروبا كافة ، مما زاد اإلرهاب داخل المجتمع البريطاني وخارجه.<br />
النشأة<br />
1958<br />
”<br />
”<br />
ولد “عمر بكري محمد فستق” بحلب السورية عام ، لبنانى الجنسيّة درس في المعهد الشرعي في<br />
جامع المصيطبة حصل على دبلوم في الشريعة اإلسالمية من كلية الشريعة بدمشق ، وكان عضواً في جماعة<br />
عباد الرحمن وكذلك كانت له دراسات إسالمية مع بعض قادة الجماعة االسالمية عندما انطلقت من عباد<br />
الرحمن ، غادر لبنان عام مباشرة إلى السعودية حيث درس في المدرسة الصولتية بمكة االصول<br />
الفقهية على المذاهب األربعة وخاصة العقائد عن المدرسة المارودية والمدرسة االشعرية “عمر<br />
بكري” بقسم شؤون الموظفين فى الشركة الموحدة للكهرباء، كان يملك شركة “فستق” لبيع أجهزة الحاسوب<br />
في لندن من العام 1986 الى العام<br />
بداية التطرف<br />
، عمل<br />
.1997<br />
1975<br />
10
وعقب وصوله غلى لندن سكن أبو قتادة في البداية في بولتون شمال مانشستر لمدة ستة شهور، ثم انتقل إلى<br />
لندن، وكان أول أعماله الجماهيرية أن فتح بيته يوم الجمعة لخطبة وصالة الجمعة وكان يحضرها<br />
تقريبا ، تحوّ ل أبو قتادة في وقت قصير إلى منظّر سياسي للجماعات “السلفية المقاتلة” وإلى مفتٍ ومفكر لهذه<br />
الحركات، خصوصاً الفاعلة في شمال إفريقيا كالجماعة اإلسالمية في الجزائر وفي ليبيا. وأشرف في لندن<br />
على إصدار عدة مجالت منها “الفجر” و”المنهاج”، كما أصدر كتاباً ينظر فيه ويؤسس للحركة السلفية<br />
الجهادية.<br />
25 شخصا<br />
انتقل أبو قتادة لصالة “فور فيثرز” )الريش األربع( في لندن التي استأجرها شبان مسلمون لغايات صالة<br />
الجمعة عام 1993، وهو االسم الذي اشتهر في دوائر المخابرات ، أصدر كتاباً ينظر فيه ويؤسس للحركة<br />
السلفية الجهادية وهو يصنف ضمن أقوى ما كتب في التعريف بالحركة السلفية الجهادية وفي تفسير وتبرير<br />
أفكارها ورؤاها، في عام 1998، اتهم أبو قتادة بتمويل جماعة اإلصالح والتحدي، وهي واحدة من الحركات<br />
السلفية الجهادية في االردن ، ضم اسمه ضمن القرار الدولي رقم )1267( الصادر من مجلس األمن الدولي<br />
التابع لألمم المتحدة الذي صدر في عام 1999م، والذي يختص باألفراد والمؤسسات التي ترتبط باإلرهاب<br />
2005<br />
7<br />
2005<br />
ظل رهن االعتقال في بريطانيا منذ أغسطس بعد وقت قصير من تفجيرات يوليو في لندن<br />
“تفجيرات مترو لندن” ،في نوفمبر تم اعادة اعتقاله مجددا لخرقه شروط اإلفراج عنه بكفالة ليتم الغاء<br />
قرار اإلفراج عنه بكفالة وليعاد إلى السجن في انتظار ترحيله خارج المملكة المتحدة.<br />
2012<br />
2008<br />
10<br />
نقل مركز سايت األمريكي لمراقبة المواقع اإلسالموية فى أبريل إن تنظيم القاعدة ببالد المغرب<br />
اإلسالمي عرض اإلفراج عن بريطاني مخطوف لدى التنظيم، إذا أفرجت لندن عن الواعظ األردني<br />
الراديكالي أبي قتادة ولكنه حذر من تسليمه لألردن ، واضاف إن المبادرة المطروحة على الحكومة<br />
البريطانية هي “أن تطلق سراح مواطنها األسير عندنا” ستيفن مالكوم المزدوج الجنسية )بريطاني- جنوب<br />
إفريقي( إن هي سمحت بترحيل الشيخ أبي قتادة إلى إحدى دول “الربيع العربي” أو غيرها من البالد التي<br />
يختارها الشيخ ويضمن فيها حريّته وحقوقه وكرامته.”<br />
وأعلن أبو قتادة تأييده لجبهة النصرة التي تمثل فرع تنظيم القاعدة بقيادة “أيمن الظواهري” في سوريا ،<br />
ووجه انتقادات الذعة لتنظيم “داعش”، وشن هجوما كبيرا على قادة التنظيم وأمضى أبو قتادة، الذي وصف<br />
بأنه الذراع اليمنى ألسامة بن الدن في أوروبا، سنوات طويلة في السجون البريطانية دون محاكمة، ودون<br />
توجيه اتهام له بانتظار الفصل في ترحيله إلى األردن حيث يواجه اتهامات باإلرهاب ، وطالب أبو قتادة<br />
تعويض قد يصل إلى ماليين جنيه استرليني، نحو مليون دوالر، لسجنه طوال هذه السنوات دون<br />
محاكمة ودون توجيه اتهام ، نه سيتبرع بهذه األموال إذا حصل عليها للجمعيات الخيرية اإلسالمية، ولمساعدة<br />
الفقراء في البالد.<br />
15<br />
2013<br />
7<br />
سلمته السلطات البريطانية في يوليو إلى األردن إثر اتفاقية مع بريطانيا صدّق عليها البرلمان<br />
األردني وتكفّل بمحاكمة مستقلة ألبي قتادة، وأُعلنت براءته من قبل محكمة أمن الدولة بسبب عدم وجود<br />
األدلة الكافية بعد االتهامات التي وجهت له بما عرف ب”قضية األلفية”، وقالت وزيرةالداخلية البريطانية”<br />
تيريزا مي”، إن ترحيل أبوقتادة “ثمرة جهود بذلت إلبعاده، واعتقد أن جميع البريطانيين يرحبون بذلك.”<br />
عالقة<br />
أبو قتادة باالستخبارات البريطانية<br />
9
التوصيات<br />
تشكيل وحدات جديدة في جهاز األمن واالستخبارات لتحديد وإزالة المواد التي تدعو للتطرف على اإلنترنت ،<br />
وضع آلية لمراقبة الجماعات والتنظيمات المتطرفة وتحجيم مساعيهم الستقطاب وتجنيد الشباب فى المجتمع<br />
التركيز على برامج على اإلنذارالمبكّرللتطرف ، وإعادة إدماج المتطرفين ، وتدريب مكوّ نات<br />
المجتمع المحلّي مثل المدرّ سين والمشرفين على برامج الوقاية من التطرف ، تشديد القوانين والعقوبات<br />
المتعلقة بمكافحة اإلرهاب والتطرف وجعل هذه القوانين أكثر دقّة ،تعزيز القدرات اإلستباقية وتنسيق<br />
التعاونبين األجهزة األمنية البريطانية.<br />
**<br />
البريطانى ،<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أبو قتادة<br />
بذلت السلطات البريطانية جهودا حثيثة لطرد عمر محمود عثمان الشهير ب “أبو قتادة الفلسطينى” ،<br />
ووصفته األجهزة األمنية البريطانية بأنه “أهم داعية متشدد” في بريطانيا و”سفير بن الدن في أوروبا”،<br />
و”الزعيم الروحي للقاعدة” في أوروبا ،وأنه يمثل تهديدا لالمن القومي البريطاني، ويعد “المرشد الرئيسي<br />
للكثير من االرهابيين في أوروبا”<br />
النشأة<br />
1960<br />
ولد عمر محمود عثمان الشهير ب “أبو قتادة الفلسطينى” عام في بيت لحم التابعة للضفة ال<strong>غربية</strong><br />
والتى تعود أصوله إلى قرية دير الشيخ بقضاء القدس، وهي مسقط رأس والده، وهو يحمل الجنسية األردنية،<br />
ألنه ولد في هذه البلدة عندما كانت الضفة تابعة لألردن ، أنهى دراسة البكالوريوس في الشريعة بالجامعة<br />
األردنية 1984، انضم للجيش األردني وعمل باإلفتاء برتبة “وكيل” ، غادر أبو قتادة إلى ماليزيا عام<br />
إال أن الحياة لم ترق له هناك فانتقل إلى باكستان التي “خاض فيها صراعات فكرية مع عدة تيارات<br />
داخل الحركات اإلسالمية” ، وصل بريطانيا في العام بجواز سفر مزوّ ر، ومُنح اللجوء السياسي في<br />
بدعوى االضطهاد الديني ، كان يوصف في الماضي بأنه “سفير بن الدن في أوروبا<br />
1993<br />
1991<br />
عام 1994<br />
بداية التطرف<br />
16<br />
التحق في سن مبكرة بجماعة “الدعوة والتبليغ” في األردن وعمره عاما . أنهى مرحلة التوجيهي عام<br />
1979، خرج أبو قتادة مع جماعة التبليغ إلى باكستان ومكث فيها أربعة شهور ، والتحق أبو قتادة بكلية<br />
الشريعة في الجامعة األردنية، التي تخرج منها عام وفي تلك المرحلة يقول إنه تعمّق بالتعرف على<br />
ابن تيمية من خالل كتبه ، عام بدأت مرحلة جديدة في حياة أبي قتادة، حيث كان مخيرا إما بااللتحاق<br />
بالخدمة اإللزامية في الجيش لعامين مما سيدفعه لحلق لحيته واالنصياع لالنضباط العسكري، وإما بااللتحاق<br />
باإلفتاء العسكري لمدة أربعة أعوام، فاختار الثانية.<br />
،1983<br />
1983<br />
اشترك أبو قتادة في تنظيم “القاعدة” مع عصام طاهر البرقاوي الشهير ب “أبو محمد المقدسي” أسس أبو<br />
قتادة ورفاقه حركة “أهل السنّة والجماعة” التي كانت تعكس االتجاه اليساري في التيار السلفي األردني<br />
وعندما فشل في إدامة الحركة،<br />
8
لبريطانيا” إلى أن حُظرت في<br />
والكراهية.<br />
2010 يناير 14<br />
، وكلها منظمات أو هيئات شكلت منصة إلطالق أفكار الترف<br />
وبعد إعالن تنظيم داعش” الدولة اإلسالمية فى العراق” ، لم يعرف تشودري موقفه إزاء هذا اإلعالن عن<br />
“الخالفة”، وكانت هي لحظة الحقيقة بالنسبة له، لكنه وبعد ضغط من مساعديه لتحديد موقفه من إعالن قيام<br />
“الدولة اإلسالمية”، قال في تغريدة على موقع تويتر: “أسأل هللا أن يوفق الخليفة” “تشودري” عن<br />
دعمه لتنظيم “داعش” وبدأ يبلغ اآلخرين في محاضرات طويلة كيف أنه يلبي المعايير التاريخية والمنتظرة ،<br />
واعتقل شودري في سبتمبر 2014 في إطار التحقيق حول صلته بجماعة “المهاجرون” وأفرج عنه بعد ذلك.<br />
اعترافات “تشودرى” وعالقته <strong>بأجهزة</strong> االستخبارات البريطانية<br />
، وأعرب<br />
كشفت تقارير استخباراتية مسربة أن هناك أكثر من )20( لقاء جمعت “تشودرى ومحمد بكري” <strong>بأجهزة</strong><br />
بدأ بالتحريض العلني للشباب في األوساط اإلسالمية<br />
االستخبارات البريطانية و<br />
في المجتمع البريطاني، ودعاهم علنا إلى االلتحاق بالقاعدة أو الذهاب إلى دول البلقان، و إلى العراق وسوريا<br />
، وقد كشفت مذكرة صادرة عن مجلس العموم البريطاني في سبتمبر 2009، أن مسؤولين كبار في الحكومة<br />
واالستخبارات البريطانية اعترفوا ب”اإلشراف على تأسيس جماعة المهاجرين في العام<br />
عن طريق جهاز االستخبارات البريطانية الخارجية إلرسال مجاهدين بريطانيين إلى كوسوفو.<br />
1996، وتوجيهها<br />
“MI6” ، وأنه<br />
” MI5″<br />
و يصنف “تشودرى” نشاطاته، في إطار الدفاع عن نفسه، بأنها مجرد نشاطات سياسية وأيديولوجية ال<br />
تتجاوز سقوف حرية الرأي التي يتمتع بها كمواطن إنكليزي. ويقول شودري أنه تعلم الكثير عن اإلسالم على<br />
يد الشيخ “عمر بكري محمد” تشودري” بهجوم 2001، والذي استهدف برجي التجارة<br />
العالمي ووزارة الدفاع األمريكية “البنتاجون” ووصف خاطفي الطائرات ب”األحد عشر رائعا” ، كما أشاد<br />
بالهجوم على صحيفة شارلي ابدو الفرنسية، قائال أن “الهجوم له ما يبرره من النواحي الشرعية”، واستغل<br />
محاضراته الدينية على اإلنترنت في التشجيع على تأييد تنظيم “داعش” الذي سيطر على مساحات كبيرة من<br />
سورية والعراق إنذاك.<br />
11 سبتمبر<br />
”<br />
، وأشاد ”<br />
راجعت السلطات البريطانية معلومات استخباراتية عمرها عشرون عاما حول أنشطة تشودري وتوصلت<br />
شرطة سكوتالند يارد إلى دليل اإلدانة ل تشودري” في المادة )12( من قانون مكافحة اإلرهاب<br />
ووجهت التهمة ل تشودري” ليس بسبب معتقداته في تأسيس تنظيم “داعش” ، لكن ألنه دعا آخرين لدعم<br />
تنظيم “داعش”، وهومراقب إلكترونياً من قبل شرطة سكوتالند يارد” وأدان القضاء البريطاني فى<br />
أغسطس انجم شودري بتهمة دعم تنظيم “داعش” في العراق وسوريا ، حكم على تشودري بالسجن 5<br />
أعوام ونصف العام ، وقضى الداعية المتشدد البالغ من العمر عاماً، نصف العقوبة، ويكمل نصفها الثاني<br />
تحت الرقابة القضائية ، وتعد الشرطة اإلجراءات القانونية التي تسمح بمراقبته خالل بقية مدة العقوبة.<br />
.2000<br />
16<br />
2018<br />
51<br />
”<br />
”<br />
2016<br />
وأبدى مسؤولو مكافحة اإلرهاب في شرطة سكوتالنديارد فى مايو شعورهم بالقلق ألنّ إطالق سراح<br />
“نشودري” باعتقادهم سيزيد من التوتر المجتمعي، نظراً لتاريخه في نشر التطرّ ف بين الشباب المسلمين<br />
وإثارة الجماعات اليمينية المتطرّ فة ، ويقول مصدر في سكوتالنديادر إنّه من المحتمل أن يشجّع اإلفراج عنه<br />
بعض أتباعه بأن يصبحوا أكثر تحدياً في الدعوة إلى التطرّ ف، وتابع أن الشرطة تراقب الشبكات اليمينية<br />
المتطرّ فة والشبكات اإلسالموية في جميع أنحاء البالد، وطمأن المجتمع المسلم إلى أنّهم يتّخذون خطوات<br />
وقائية للسيطرة على الفوضى.<br />
7
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقالً عن عمالء في جهاز االستخبارات البريطانية أن “MI5”<br />
األجهزة كانت تسمح ألبو حمزة بالنشاط في مسجد “فينسبري بارك” شرط عدم تعريض األمن البريطاني<br />
للخطر، كما نقلت عن عميل لالستخبارات البريطانية، وعن مقربين منه القول إن “أبو حمزة كان مخبراً<br />
بشكل غير مباشر” ينقل المعلومات عن المتطرفين اآلخرين.<br />
التوصيات<br />
يجدر ببريطانيا ودول اوربا والغرب ان تتوقف عن منح اللجوء والحماية الى التنظيمات المتطرفة ومشايخها،<br />
واتخاذ إجراءات مشددة ضد دعاة الكراهية المتطرفين ، وذلك من خالل تشكيل فرق متخصصة للتصدي<br />
لجميع أشكال التطرف التي يمكن أن تحرض على استقطاب وتجنيد الشباب ، وتنفيذ العمليات اإلرهابية ،<br />
وكذلك مكافحة التشدد في المدارس والمساجد وتشديد عمليات التفتيش على المواد الدعائية التى تحض على<br />
التطرف ، واعتماد برامجً جديدة لمكافحة التطرف ، ووقاية األفراد الذين هم عرضة لخطره المباشر بل يشمل<br />
األفراد البعيدين حاليا عن تأثيره ، وضع تشريعات جديدة تتيح لها إمكانية الوصول إلى بيانات المتطرفين.<br />
**<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong> … أنجم شودري<br />
”<br />
”<br />
تزايد القلق لدى األجهزة األمنية واالستخباراتية البريطانية بعد اإلعالن عن إطالق سراح الداعية أنجم<br />
تشودرى ، ويعتبر أنجم شودري أحد أكثر المتطرفين إثارة للجدل في بريطانيا، حيث أعلن والئه لتنظيم<br />
“داعش” بصورة علنية ، إلى جانب عالقاته الوطيدة مع منظمات إسالموية متطرفة ، وهناك العديد ممن<br />
تأثروا بفكر شودري وسافروا إلى سوريا من أصل ال)850( بريطانيا الذين توجهوا إلى مناطق صراع في<br />
سوريا و العراق.<br />
النشأة<br />
1967<br />
فى بريطانيا وله خمسة من األبناء ، بدأ تشودري دراسة<br />
ولد “تشودري” الباكستانى األصل عام دراسته كان يتناول تشودري المشروبات الكحولية وكان يستمتع<br />
الطب، ثم اتجه إلى دراسة القانون، ووقت في القضايا المدنية وقضايا حقوق اإلنسان مثل التمييز العرقي<br />
بحضور الحفالت والسهر ، وعمل كمحام ،واختير كرئيس جمعية المحامين المسلمين في بريطانيا.<br />
بداية التطرف<br />
تعرف “أنجم تشودرى” على الداعية السوري “عمر بكري محمد”، الذي أسس واحدا من أفرع سياسة الجهاد<br />
المعقدة والتي ظهرت في بريطانيا في أوائل التسعينيات ، ثم اتجة “تشودرى إلى التدين عقب لقائه ب”<br />
البكرى” وشكل البكرى” جماعة “المهاجرون” في بريطانيا، و كان تشودري هو المساعد األول له ،<br />
كان أول ظهور إعالمي للداعية تشودري عام 1999،واستمتع “تشودرى” باهتمام وسائل اإلعالم به ،و<br />
أصبح المتحدث باسم جماعة المهاجرون بعد فرار “البكري” من بريطانيا عقب تفجيرات لندن في يوليو<br />
2005، ولم يندد “تشودري” بمنفذي تفجيرات لندن ، و حين أغلقت السلطات البريطانية “المهاجرون” أسس<br />
تشودري وفستق “الجماعة الناجية” و”األغراب”، كما عمل متحدثًا باسم الجماعة اإلسالمية “اإلسالم<br />
7<br />
”<br />
”<br />
،<br />
6
إعمار أفغانستان وأثناء حملة إلزالة األلغام تعرض “المصري” إلى إصابات نتيجة انفجار لغم، وأدت هذه<br />
اإلصابات إلى فقدانه البصر في عينه اليسرى وبتر في يده اليمنى ، اال ان روايات اخرى تؤكد انه اصيب<br />
اثناء عمله في شحنة ناسفة ، وعاد إلى بريطانيا عام 1993 لتلقي العالج ، و ساهم في تأسيس جماعة متطرفة<br />
من “المؤيدين للشريعة”، وقرّ ر أن يصبح إماماً لها ، وبعد ذلك توجه إلى البوسنة لدعم المسلمين هناك، أثناء<br />
محاولتهم االنفصال عن يوغوسالفيا سابقا ، حيث بقي حتى توقيع اتفاق دايتون للسالم في عام<br />
.1995<br />
1997<br />
، ودفع شبان مسلمين إلى التطرف،<br />
بدأ يلقي خطباً في مسجد فينسبوري بارك، شمال لندن منذ عام إن اإلرهاب “مبرر” إذا<br />
وإعدادهم وإرسالهم إلى معسكرات القاعدة وأكد “المصرى” في مقابلة عام ، وتعاطفه مع بن الدن،<br />
ارتُكب “باسم الدين”، وهو ال يخفي ومواقفه المناهضة لعملية غزو العراق بأنه “رجل صالح.”<br />
ووصفه بعد اعتداءات )سبتمبر( 1999<br />
2003<br />
2003<br />
4<br />
2001<br />
اقتحمت الشرطة البريطانية في يناير مسجد “فينسبوري بارك” للتحقيق والتفتيش وحسب تقارير<br />
الشرطة البريطانية فإنه تم في ذلك التفتيش العثور على “جوازات مزورة وغاز مسيل للدموع وسكاكين<br />
ومسدسات”، باإلضافة إلى ما أسمته الشرطة “موسوعة الجهاد األفغاني” وكانت حسب وصف الشرطة<br />
“دليل يحوي على أسماء ساعة بيغ بن وبرج إيفل وتمثال الحرية كأهداف يمكن مهاجمتها” ، وتم عزل<br />
“المصري” من منصبه كأمام للجامع في فبراير<br />
تسليمه إلى الواليات المتحدة األمريكية<br />
2006، بالسجن<br />
.2003<br />
10<br />
حاكمته السلطات البريطانية بتهمة التحريض على القتل، وعلى الكراهية وحُكم عليه مطلع<br />
سبع سنوات. وحاول بدون جدوى تجنّب تسليمه إلى الواليات المتحدة، وقضت المحكمة األوروبية لحقوق<br />
اإلنسان في أبريل بترحيله مع أربعة آخرين إلى الواليات المتحدة األمريكية ، واتهم بتقديم دعم<br />
مادي لشبكة القاعدة، وبمحاولة إنشاء معسكر تدريب في أوريغون ، والضلوع في احتجاز )16( رهينة في<br />
اليمن عام ، وبالتخطيط إلنشاء مركز كمبيوتر لطالبان، وإرسال مجندين للتدرب على العمليات<br />
اإلرهابية في أفغانستان. وأدانت هيئة من المحلفين في المحكمة الفيدرالية بنيويورك أبو حمزة المصري في<br />
ب تهمة تتعلق باإلرهاب واحتجاز رهائن وإرسال جهاديين للتدرب في أفغانستان<br />
2012<br />
1998<br />
”11“<br />
مايو 2014<br />
اعترافات وعالقة ”<br />
أبو حمزة المصرى” بجهاز االستخبارات البريطانية<br />
كانت هناك تقارير تشير إلى أن الشرطة وأجهزة االستخبارات تراقب أبو حمزة بالفعل، باإلضافة إلى<br />
مسلحين أخرين في ذلك الوقت، ووفقا ألبوحمزة نفسه، فإن جهاز االستخبارات البريطاني (MI5) اتصل به<br />
للمرة األولى عام 1997، بعد فترة قصيرة من وقوع مذبحة األقصر في مصر، والتي راح ضحيتها<br />
سائحا.<br />
68<br />
ويرجّح الدكتور “نومان حنيف” المحاضر في جامعة لندن، أن تكون االستخبارات البريطانية جنّدت أبو<br />
حمزة المصري في العام 1997، وأكد أبو حمزة المصرى تلك المعلومات عندم ااعترف أنه كان عميل لجهاز<br />
االستخبارات البريطانى “MI5” باإلضافة إلى وجود )50( وثيقة تم الحصول عليها من مكتب “سكوتالند<br />
يارد”، تفيد بأن موكله كان يعمل بشكل سري مع أجهزة االستخبارات الداخلية البريطانية “MI5”<br />
اسكتالنديارد من أجل توفير معلومات هدفها حفظ األمن في شوارع لندن من أواخر 1990وحتى عام<br />
، وشرطة<br />
.2000<br />
5
تجفيف منابع تمويل االرهاب و مصادر الدعم اللوجستي لتنظيم داعش ، البحث عن أليات دبلوماسية<br />
وسياسية في األمم المتحدة لحل الصراع فى سوريا ، والتصدى للتنظيمات اإلرهابية و ظاهرة عودة المقاتلين<br />
األجانب ، تعزيز قدرة اجهزة االستخبارات على مستوى دول االتحاد االوروبي، واوروبا على ايجاد تعاون<br />
استخباراتي وتقاسم المعلومات بين اجهزة االستخبارات للدول أو مابين المؤسسات االمنية للدولة الواحدة ،<br />
تعزيز دور األجهزة األمنية األوروبية.<br />
**<br />
محمي:<br />
“جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong><br />
<strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong><br />
<strong>غربية</strong> …<br />
أبو حمزة المصري<br />
احتضنت العاصمة البريطانية “لندن” العديد من الجماعات والتنظيمات المتطرفة وكانت مالذا أمنا لهم ، و<br />
يُعدّ “أبو حمزة المصري من أبرز رموز التطرف اإلسالموي و الذي كان أكثر الدعاة تشددا في المملكة<br />
المتحدة ، وخضع أبو حمزة المصري لمحاكمة في نيويورك بالواليات المتحدة بسبب تهم تتعلق باالرهاب،<br />
وفي ما يلي استعراض لسيرته الذاتية.<br />
النشأة<br />
1958<br />
15<br />
21<br />
”<br />
4<br />
”<br />
ولد مصطفى كمال مصطفى، والملقب ب “أبو حمزة المصري في أبريل بمدينة اإلسكندرية في<br />
مصر درس الهندسة المدنية قبل أن يسافر إلى بريطانيا وكان عمره عاما ، انتقل إلى المملكة المتحدة في<br />
عام ، ألنه كان “يحلم بحياة <strong>غربية</strong> على النمط األميركي” ، و كان الغرض من انتقاله هو “كسب<br />
المال واللهو”، ودخل أبو حمزة المملكة المتحدة بتأشيرة دخول طالب ، ثم تزوج هناك من سيدة بريطانية<br />
التي اعتنقت اإلسالم عام ، وحصل على الجنسية البريطانية ولكن هذا الزواج انتهى بالطالق بعد )5(<br />
أعوام ، وانجب منها ابنه األكبر”محمد” ، الذي أدين عندما كان في سن السابعة عشرة بمحاولة تفجير قنبلة<br />
باليمن.<br />
1980<br />
1979<br />
وقرر” المصرى” استكمال دراسته في جامعة “برنل” ثم جامعة “برايتون بوليتكنك” اللتين حصل منهما<br />
على درجات جامعية ، و تزوج من أخرى تقابل معها عام في احتفالية إسالمية في لندن وأنجب منها<br />
سبعة أطفال ، وفي لندن، انتقل من وظيفة إلى أخرى وعمل موظف استقبال أوالً، ثم حارساً في ملهى ليلي<br />
في حي “سوهو”، وحينذاك لم يكن الدين مركز اهتمامه األول. وقال في مقابلة “لم أكن مسلماً جيداً قبل أن<br />
أصل إلى بريطانيا”. وأضاف “كنت غير منضبط” ، حتى إنه “أدار مع شخص آخر ناديا للعراة”، وبعد أن<br />
حصل على شهادة الهندسة عمل أيضا في األكاديمية العسكرية في”ساندهورست” الملكية، وظلت الرسومات<br />
الفنية الخاصة بتلك الكلية في منزله عند اعتقاله في عام 2004.<br />
1984<br />
بدأ اهتمام “أبو حمزة المصرى” بااليدلوجيات المتطرفة” عام 1982، بتأثير من زوجته البريطانية التي<br />
كانت تريد أن تمضي مزيدا من الوقت معا ، وتأثر شديدا “بالثورة اإليرانية” ، وقد حصل على إجازة فى<br />
القرآن الكريم ، وأقلع عن التدخين، وتوقف عن العمل في المالهي الليلية خالل شهر رمضان، وقد درس<br />
الشريعة االسالمية ، وأعد تسعة كتب في التطرف، نشر منها خمسة كتب.<br />
بداية التطرف<br />
1987، ب<br />
التقى فى عام “عبدهللا عزام” مؤسس حركة الجهاد الدولية، وشخصية أساسية في الكفاح ضد<br />
الغزو السوفياتي ألفغانستان ، سافر “المصري” عام إلى أفغانستان كمتطوع للمساعدة في إعادة<br />
1989
سياسة غض النظر األوروبية عن تنظيم داعش في دول المنطقة<br />
2018<br />
قدرت االستخبارات األوروبية فى عام عدد مواطنيها الذين التحقوا بتظيم “داعش” بأكثر من<br />
)5700( منهم )1900( من فرنسا لوحدها التي يشكل مواطنوها خامس أكبر جنسية قاتلت في صفوف التنظيم<br />
، وسافر نحو )1000( ألماني لاللتحاق بصفوف تنظيم “داعش” في سوريا والعراق ، و)700( بريطاني<br />
سافروا إلى سوريا ، وسافر نحو )280( شخصا هولندا غلى سوريا والعراق.<br />
2018<br />
أكد تقرير لمركز البحوث حول النزاعات المسلحة CAR نشر فى مارس ومفاده أن جزء ليس بالهين<br />
من أسلحة تنظيم “داعش” كان يأتي من بلدان حلف الناتو في أوروبا واالتحاد األوروبي عن طرق ملتفة<br />
عبر الواليات المتحدة األمريكية ، ومثال على ذلك صاروخا مضادا للدبابات من صنع بلغاري تم بيعه في<br />
ديسمبر للواليات المتحدة األمريكية، وبعدها بأقل من شهرين تم ضبطه بعد استرجاع الرمادي من قبل<br />
جنود عراقيين بين عتاد “داعش.”<br />
2018<br />
2015<br />
أشار مدعي عام باريس فى أبريل الذي إلى “تمويل صغير” لإلرهاب عبر مبالغ “زهيدة” لكن<br />
كثيرة ، وتعرفت السلطات الفرنسية إلى )416( متبرعاً شاركوا في تمويل تنظيم داعش، و أوضح فرنسوا<br />
مولينس أن عمالً “منسقاً بين أجهزة االستخبارات المالية” سمح بالتعرف على متبرعين للتنظيم في فرنسا في<br />
السنوات األخيرة، معتبرا أن هذا العدد “كبير.”<br />
وصرح “تشارلز شويبردج” ضابط اإلستخبارات البريطانية في جهاز مكافحة اإلرهاب عن أن<br />
االستخبارات البريطانية دفعتا دوال خليجية لتمويل وتسليح تنظيمات مسلحة في مقدمتها داعش،و أكد<br />
“”تشارلز شويبردج” أن اإلستخبارات البريطانية واألميركية تقفان وراء كل األحداث الدراماتيكية التي<br />
تعصف بدول في الشرق األوسط مثل سوريا والعراق وليبيا.<br />
تنظيم “داعش” ورقة ضغط سياسية على دول المنطقة<br />
2018<br />
كشفت مصادر إستخبارية موثوقة من داخل العراق صادرة فى أكتوبر أن التحالف الدولي ال يريد<br />
القضاء نهائيا على تنظيم “داعش” ألنه الزال يمثل المرتكز األساسي لتواجد التحالف الدولي تحت عنوان ما<br />
يسمى بالحرب على اإلرهاب، فالعدو المفترض هو تنظيم “داعش” فإذا ما انتهى اإلرهاب فإن التحالف ينتهي<br />
وجوده.<br />
ويعد وجود التحالف الدولي في المنطقة الغرض منه هو تهيئة المسرح االستراتيجي في المنطقة العربية<br />
والشرق األوسط بالمزيد من فرض الهيمنة وتعديل الموازين ومواجهة ما يسميه األمريكان باالضطراب<br />
اإلقليمي في المنطقة،وال يقبلون الهزيمة في الشرق األوسط ألسباب تتعلق بالدولة العميقة في الواليات<br />
المتحدة، التي تقف خلفها الشركات العمالقة الخاصة بالنفط وبيع السالح التي تمثل عنوانا للثراء في الواليات<br />
المتحدة.” ، ويرى العميد هشام جابر فى أكتوبر أن األمريكيين يعرفون جيدا أين يوجد تنظيم “داعش”<br />
سواء في شرق الفرات أو غربه أو في منطقة دير الزور، وأضاف أن أن عدم التحرك األمريكي للقضاء على<br />
بقايا تنظيم “داعش” الستعمالها كورقة ضغط و للمساومة لصالحها قبل االنسحاب األمريكي من سوريا.<br />
التوصيات<br />
2018<br />
3
كيف تكون الجماعات اإلسالموية المتطرفة ورقة ضغط سياسية على دول المنطقة<br />
!<br />
يمثل تنظيم “داعش” ورقة ضغط مهمة للواليات المتحدة في فرض إرادتها على دول المنطقة والشرق<br />
األوسط ، وقدمت الواليات المتحدة األمريكية الدعم المادى واللوجيستى ودربت بعض عناصر تنظيم<br />
“داعش” ، كما عقدت العديد من االتفاقات و الصفقات مع قياداته ، وساهمت فى تعزيز قدراته فى سوريا<br />
والعراق.<br />
سياسة غض النظر األميركية عن تنظيم داعش في دول المنطقة<br />
2018<br />
أفادت تقارير استخباراتية فى أغسطس عن وجود طرق صحراوية سرية يستخدمها “داعش” لتنقل<br />
عناصره من األراضي السورية إلى العراق تحت أنظار الطيران األمريكي، وترغب الواليات المتحدة بذلك<br />
على التأثير في القرار السياسي سواء فى سوريا والعراق.<br />
2018<br />
كشف تقرير فى فبراير أن أمريكا غضت النظر كثيرا عن تنظيم داعش، من اجل محاربته نظام االسد<br />
في دمشق ومحاربة الجماعات المعارضة في سوريا، وأن هالري كلنتون و الرئيس األمريكي “دونالد<br />
ترامب” اشاروا بذلك في حملتهم االنتخابية ،وتولت مؤسسات أمريكية مثل “بالك ووتر” مهمة تدريبهم على<br />
بعض، وكانت قد توصلت الواليات المتحدة إلى اتفاقٍ لخروج اإلرهابيين مع عائالتهم، وهم نحو )4( آالف<br />
شخص”، وأن جميع من غادروا كانوا من مقاتلي “داعش” باستثناء )500( شخص فقط. وتغاضت الواليات<br />
المتحدة األمريكية ودعمت بقوة محاولة “داعش” االستيالء على مدينة دير الزور عبر )على األقل( ثالث<br />
إجراءات:<br />
2016<br />
تعرض الجيش السوري لهجوم جوي أمريكي ضخم في أيلول لتمكين “داعش” من اتخاذ موقع<br />
استراتيجي ولقطع اإلمدادات عن الجيش السوري.<br />
عدم التدخل األمريكي مكن “داعش” من إعادة تعزيز قدراته من الموصل وغرب العراق إلى دير الزور<br />
في شرق سورية.<br />
<br />
<br />
2017<br />
”<br />
أعلنت القوات السورية فى أكتوبر عن مستودعات كبيرة لألسلحة في مدينة الميادين ودير الزور،<br />
وكل هذه األسلحة <strong>غربية</strong> المنشأ والصنع وأغلبها أمريكي، وهذا يقدم لنا بوضوح عمق العالقة بين<br />
االستخبارات األمريكية و”داعش”، وكتبت وزيرة الخارجية األمريكية السابقة “هيالري كلينتون” في<br />
مذكراتها بشكل صريح، أن الواليات المتحدة عملت على إنشاء “داعش” ودعمه واستثمرت فيه ولم تخف<br />
عالقتها أبدا به أبدا، لكن بعض السياسيين يحاولون إنكار هذه الحقيقة، ومختصر القول أن عالقة كل من<br />
“داعش” و”جبهة النصرة” مع االستخبارات األمريكية واألجهزة ال<strong>غربية</strong> هي عالقة عضوية، واألجهزة<br />
األلمانية لم تنكر هذه العالقة.<br />
2017<br />
ويقول أندريه أونتيكوف” المحلل السياسي فى يونيو نحن نعلم أن تنظيم “داعش” هو صناعة<br />
أمريكية، ومن المعروف أن أبو بكر البغدادي كان في سجن أمريكي في العراق وبعد ذلك خرج من السجن<br />
وترأس تنظيم “داعش”، وكانت الواليات المتحدة تراهن على تنظيم “داعش” إلسقاط النظام السورى، ولكن<br />
لم ينجح هذا السيناريو وقد فشل بشكل كامل، لذلك نرى تغيرات كبيرة في السياسة.<br />
2
European Centre for Counterterrorism and Intelligence Studies . ECCI<br />
Peppelkade , 3992AK, – Netherlands . & P.O. Box. 101017, Germany, e mail, info@europarabct.com<br />
ملف “جهاديون” <strong>ارتبطوا</strong> <strong>بأجهزة</strong> <strong>إستخبارات</strong> <strong>غربية</strong><br />
1