04.01.2016 Views

الابداعى

تعريفة - اهميتة - خصائصة - اهدافة -

تعريفة - اهميتة - خصائصة - اهدافة -

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

محتويات البحث :<br />

مقدمة <br />

مفهوم التفكير<br />

أ.‏ مفهوم التفكير لغويا<br />

ب.‏ مفهوم التفكير اصطالحا<br />

تعريف موسوعة علم النفس للتفكير<br />

تعريف معجم علم النفس )1791(<br />

اما موسوعة علم النفس التربوي:‏<br />

مفهوم اإلبداع لغويا<br />

:<br />

مفهوم اإلبداع اصطالح:‏<br />

مفهوم اإلبداع:‏<br />

تعريف هرمز<br />

1711<br />

-<br />

-<br />

تعاريف التفكير اإلبداعي<br />

هارز<br />

تعريف جيلفورد<br />

تورانس<br />

Guilford , 1959<br />

: Torrance , 1962<br />

Harris, 1998<br />

أنواع التفكير<br />

سوف نستعرض بشكل موجز لبعض هذه األنواع وهي كما يأتي :<br />

البحث عن األسباب الكامنة و راء األشياء و األحداث<br />

خصائص التفكير:‏<br />

خصائص التفكير اإلبداعي:‏<br />

نظريات التفكير اإلبداعي<br />

اإلبداع من وجهة نظر نظرية التحليل النفسي<br />

اإلبداع من وجهة نظر نظرية التحليل النفسي<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر النظرية السلوكية<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر االتجاه اإلنساني<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر نظرية الجشطلت<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر النظرية الترابطية<br />

عرضا للعوامل التي تكمن خلف الفروق الفردية في التفكير اإلبداعي ، وهي<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر النظرية المعرفية


جيلفورد ( Guilford )<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

: (Sensitivity of الحساسية للمشكالت(‏Problems <br />

هناك ثالثة مستويات للتعقيد في التفكير من حيث اعتمادها على مستوى الصعوبة والتجريد هي:‏<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر النظرية العاملية<br />

ثم قسم جيلفورد هذه األبعاد الى العمليات العقلية اآلتية :<br />

التفكير اإلبداعي من وجهة نظر<br />

جان بياجيه .<br />

‏-ويرى بياجيه ان عملية التفكير تتطلب فهم أو معرفة أربعة مفاهيم رئيسية :<br />

مكونات اإلبداع :<br />

هناك أربع جوانب او مظاهر أساسية لإلبداع ، حيث انة ال يمكن توضيح مفهوم االبداع اال من خالل اإلحاطة الشاملة<br />

بالجوانب األربع اآلتية<br />

مهارات التفكير اإلبداعي:‏<br />

ويقصد باالطالقة<br />

أساليب لقياس الطالقة<br />

المرونةFlexibility<br />

سمات الشخصية اإلبداعية<br />

صفات المبدعين:‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

:Intelligence and Creativity<br />

<br />

:Creativity in the Classroom اإلبداع في الصف <br />

:Stifling Creative Development<br />

<br />

:Fostering Classroom Creativity<br />

<br />

مراحل خطوات ‏)مراحل(‏ التفكير اإلبداعي<br />

انواع ومستويات اإلبداع<br />

أشكال اإلبداع وما أنواع<br />

معوقات اإلبداع:‏<br />

كيف تتجاوز معوقات التفكير اإلبداعي<br />

استراتيجيات تنمية التفكير اإلبداعي<br />

استراتيجيات لتعليم التفكير اإلبداعي:‏<br />

أهم وأبرز وأوضح خصائص البيئة الصالحة لتعلم وتعليم التفكير<br />

مهلكات التفكير اإلبداعي<br />

العوامل المؤثرة في التفكير اإلبداعي<br />

االعتقادات الخاطئة المرتبطة باإلبداع والتفكير اإلبداعي<br />

قوانين اإلبداع<br />

أشكال مواصلة اتجاه التفكير اإلبداعي:‏<br />

الذكاء واإلبداع<br />

خلق وتطوير اإلبداع<br />

تنشئة اإلبداع في الصف


لتعلم المعارف والمهارات القابلة للتعميم:‏<br />

أمثلة على مهارات التفكير اإلبداعي لمادة الفقه الصف الثاني اإلبتدائي<br />

طرق<br />

بسيطة للوصول للتفكير اإلبداعى:‏<br />

بها:‏ االلتزام من البد قواعد الذهني للعصف <br />

الخطوات <br />

العصف جلسات في المتبعة<br />

الذهني:‏<br />

المشكالت حل على تمارين <br />

بالطرق<br />

اإلبداعية:‏<br />

التفكير مهارات على أمثلة <br />

مادة في اإلبداعي<br />

الجغرافيا<br />

اختبارات <br />

للتفكير تورانس<br />

اإلبداعي<br />

تورانس الختبار اللفظية الصورة أ<br />

– صورة<br />

اختبارتورانس ب<br />

األشكال


مقدمة<br />

التفكير أرقى سمة يتسم بها اإلنسان الذي كرمه سبحانه وتعالى وميزه على غيره من<br />

سائر الكائنات الحية<br />

ولقد حث هللا سبحانه<br />

وتعالى البشر على التفكير في الكثير من اآليات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء وأن األديان السماوية حثت على التفكير<br />

واإلسالم أحد هذه األديان الذي عد التفكير فريضة إسالمية وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل اإلنساني بكامل ما احتواه من<br />

الوظائف بخصائصها جميعا<br />

‏}قُل الَّ‏ أَقُولُ‏ لَكُمْ‏ عِ‏ ندِي خَزَآئِنُ‏ ‏ّللاهِ‏ وَال أَعْ‏ لَمُ‏ الْغَيْبَ‏ وَال أَقُولُ‏ لَكُمْ‏ إِنهِي مَلَكٌ‏ إِنْ‏ أَتَِّبعُ‏ إِالَّ‏ مَا يُوحَى إِلَيَّ‏ قُ‏ ‏ْل<br />

هَلْ‏ يَسْ‏ تَوِي األَعْ‏ مَى وَالْبَصِ‏ يرُ‏ أَفَالَ‏ تَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{األنعام‎05‎<br />

والتفكير والفكر<br />

نعمة إلهية وهبها هللا لبني البشر دون غيرهم من مخلوقاته<br />

وهو يمثل اعقد<br />

نوع من أشكال السلوك<br />

اإلنساني ‏،جعل هللا تعالى اإلنسان خليفته في األرض وميزه بالعقل عن بقية المخلوقات<br />

وجعل عقله مدار التوافق وتحمل أعباء المسؤولية.‏ وحثه على النظر في ملكوته بالتفكير وأعمال العقل والتدبير قال تعالى في<br />

سورة الرعد:‏ ‏}وَهُوَ‏ الَّذِي مَدَّ‏ األَرْضَ‏ وَجَعَلَ‏ فِيهَا رَ‏ وَاسِ‏ وَأَنْهَاراً‏ وَ‏ مِن كُ‏ هلِ‏ الثَّمَرَاتِ‏ جَعَلَ‏ فِيهَا زَ‏ وْ‏ جَيْنِ‏ اثْنَيْنِ‏ يُغْشِ‏ ي اللَّْيلَ‏ النَّهَارَ‏ إِنَّ‏ فِي<br />

يَ‏<br />

ذَلِكَ‏ آلَ‏ يَاتٍ‏ لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الرعد‎3‎<br />

ويعد التفكير من الظواهر النمائية التي تتطور عبر مراحل العمر المختلفة كما يعد التفكير من أكثر الموضوعات التي تختلف<br />

الرؤى وتعدد أبعادها وتشابكها والتي تعكس تعقد العقل البشري وتعقد عملياته ‏،إن ما يميز اإلنسان عن غيره من<br />

المخلوقات<br />

مشكالت ال<br />

قدرته على التفكير ، فمن خالل رحلته الطويلة الشه اقة من العصور البدائية إلى عصور الحضارة قد استطاع أن يواجه<br />

حدود لها.‏ هذه المشكالت تزداد صعوبة وتعقيداً‏ بتطور المجتمع وتغيراته السريعة.‏<br />

إن التقدم الحضاري الذي نلمسه في مختلف جوانب حياتنا المعاصرة إنما يعود إلى تطور ونتاج تفكير أجيال متعاقبة من الجنس<br />

البشري ‏)داؤد،‏<br />

.)1711<br />

ويرى الوقفي أن عملية التفكير تمر بمراحل تشبه الدائرة لذا أطلق عليها ‏)الدائرة الفكرية(‏ حيث أن التفكير اإلنساني ينجز خمس<br />

مهام أو وظائف رئيسة هي:‏ وصف،‏ تفسير،‏ تقرير،‏ تخطيط،‏ تنفيذ.‏ وتظهر هذه الوظائف كما لو أنها متصلة ببعضها البعض،‏<br />

فالفكر يبدأ فعالياته الفكرية بوصف للمعلومة أو المنبه الذي يستقبله الدماغ ويبدأ اإلنسان بالتوسع بهذه المعلومة وتفسيرها بأن<br />

يضيف لها مما في ذاكرته من خبرات ومعارف إللقاء المزيد من األضواء عليها وتبين أسبابها أو التنبؤ بنتائجها،‏ وينتقل الفكر<br />

بعد ذلك إلى تقرير ما يجب فعله تجاه هذه المعلومة،‏ فيضع خطة لتنفيذ العمل وتوجيهه،‏ وقد يتخذ قراراً‏ بشأن منبه جديد كما في<br />

الشكل،‏ ‏)الوقفي،‏‎1771‎‏(.‏<br />

Goldstein<br />

ولقد أشار العديد من علماء النفس مثل شيرر<br />

Sheerer<br />

وجولدشتاين<br />

إلى أن تفكير اإلنسان متنوع وعريض<br />

الحدود ويمكن عن طريقة التفكير أن يحدد الفرد نوع التعليم الذي اكتسبه بخبرته من العالم،‏ ‏)فائق،‏<br />

.)1711<br />

ويمثل التفكير نوعاً‏ معقداً‏ من أنواع السلوك البشري،‏<br />

والذي يأتي ترتيبه في أعلى مستويات النشاط العقلي،‏ وأنه عملية معرفية<br />

تتميز باستخدام الرموز لتنوب عن األشياء واألشخاص والحوادث ( عدس وتوفيق،‏<br />

)1771


ويعد التفكير من حاجات اإلنسان األساسية وله عالقة بالمجتمع حيث يتعين علي اإلنسان أن يفكر ويتخذ قرارات سليمة تمكنه<br />

من التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه ومن هنا يعتقد أن قرار تعليم التفكير يعد قراراً‏ سياسياً‏ فالمجتمعات المتقدمة تغرس في<br />

أبنائها صفة الثقة بالنفس واالعتماد عليها ، وتؤهلهم التخاذ قرارات سليمة وتمنحهم الفرصة الكافية للنظر فيها لذلك فإن<br />

حسن<br />

إدارة شؤون المجتمع تتطلب إعداد جيل من المفكرين الذين يحسنون تصريف أمور األفراد علي أسس قوية من الوعي<br />

والفهم<br />

ويتطور التفكير عند األفراد بتأثير عوامل البيئة والوراثة ، وقد استخدم الباحثون أوصافا عديدة للتمييز بين نوع وآخر من أنواع<br />

التفكير وربما كان تعدد أوصاف التفكير وتسمياته احد احد الشواهد على مدى اهتمام الباحثين بدراسة التفكير وفك رموزه منذ<br />

بدأت المحاوالت الجادة لقياس الذكاء بعد منتصف القرن التاسع عشر .<br />

ومما الشك فيه فان للبيئة أثرا كبيرا على أفراد المجتمع فهي تملي عليهم أنماطا سلوكية معينة ولذا يرى ستيرتبيرغ<br />

)997`1 )Sternberg ان بعض الثقافات تؤدي إلى أساليب تفكير معينة دون غيرها وهذا ما أكدته نتائج الدراسات التي قارنت<br />

بين أساليب التفكير في أقطار مختلفة إذا أكدت دراسة هونج وسيسكو)‏<br />

)Haung and Sisco 1994 تفوق الطلبة<br />

الصينيين<br />

في أسلوب التفكير العملي على طلبة األمريكيين كما أكدت دراسة حبيب عام<br />

1770<br />

إلى وجود فروق في أساليب<br />

التفكير ترجع الختالف البيئة إذا ارتفع مستوى التفكير التحليلي والواقعي لدى الطالب المصريين بينما ارتفع مستوى التفكير<br />

العملي لدى الطلبة الليبيين<br />

كما أوضحت احد الدراسات منها دراسة هاربسون وبرامسون إلى وجود الفروق بين السيطرة النصفية للدماغ وبين<br />

أساليب<br />

التفكير كما أشارت إلى سيطرة النصف األيسر من الدماغ إلى استخدام التفكير التحليلي والواقعي اما سيطر النصف األيمن من<br />

الدماغ فقد تؤدي الى استخدام أساليب التفكير التركيبي والمثالي ( حبيب ،1771<br />

)


وتوظف كلمة التفكير Thinking في حديثنا اليومي وعند قراءة كتاب معين إذن فالتفكير بمعناه العام يشمل كل أنواع النشاط<br />

العقلي أو السلوك المعرفي الذي يتميز بتوظيف الرموز في معالجة األشياء واألحداث بدالً‏ من معالجتها عن طريق النشاط الظاهري<br />

المحسوس أو المادي.‏<br />

وعملية التفكير عملية مستمرة في الدماغ ال تتوقف أو تنتهي طالما أن الفرد في حالة يقظة أو حتى كان مسترخياً‏ إال أن<br />

دماغه في حالة نشاط و عمل دائم فهذا النشاط الدائم يسمى بالتفكير،و يرجع االهتمام بالتفكير الى عهد بعيد في التاريخ فقد<br />

أهتم به الفالسفة اليونان األوائل ‏)الجنابي‎1771‎‏(.‏ وبدأ الكائن البشري يفكر بظواهر الوجود والوجود اإلنساني منذ بداية مسيرته<br />

الحضارية عبر العصور غير أن الكثير من األمور ضايقته وهددت بقاءه ولم تكن واضحة األسباب والعلل وعلى الرغم من قوة<br />

اإلرادة إال أنه أخفق في بلوغ الكثير من األهداف وهنا انعطف الفكر اإلنساني نحو اآلفاق الروحية والطقوسية التي تألفت منها<br />

الحكمة العقلية،‏ والفلسفية والعاطفية لإلنسان ‏،وقد حاول الفالسفة أن يصلوا الى ماهية التفكير من خالل تعريفهم للعقل وعدوا<br />

العقل أحد األسباب الثالثة الموصلة الى العلم،‏ وهي : الحواس السليمة،‏ والخبر الصادق،‏ والعقل.‏ أي أن التفكير نتاج لها<br />

‏)الباليساني‎1717‎‏(.‏<br />

ومن الصعب أن يضع المرء حدا فاصال دقيقا بين األسطورة والخرافة فالتفكير األسطوري تفكير العصور التي لم يكن العلم قد ظهر<br />

فيها أما الخرافة فهي في األغلب التفكير المرتبط بالمعتقدات الدينية الخاطئة ، تباينت وجهات النظر العلماء والباحثين حول<br />

تعريف التفكير سوف نستعرض عددا منها :<br />

- تعريف لسان العرب البن منظور.‏<br />

جاء في لسان العرب البن منظور ‏"التفكير اسم التفكير"‏ و من العرب من يقول ‏"الفكر،‏ الفكرة،‏ و الفكرى"‏ و يقول الجوهري<br />

‏)التفكير:‏ التأمل و االسم )<br />

ويع ه رف كذلك بأنه التفكير الذي يؤدي إلى التغيير نحو األفضل ، وينفي األفكار الوضعي ه ة المقبولة مسبقاً.‏ وبأنه يتضمنه الدافعية<br />

والمثابرة واالستمرارية في العمل،‏ و القدرة العالية على تحقيق أمر ما


تعريف موسوعة علم النفس<br />

. للتفكير<br />

-<br />

يعرف التفكير بمفهومه العام:‏ هو ‏)كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن اإلحساس،‏ و اإلدراك الحسي أو يتجاوز االثنين إلى<br />

األفكار المجردة(.‏<br />

او هو البحث عن المعنى سواء أكان هذا المعنى موجودا بالفعل ونحاول العثور عليه والكشف عنه او استخالص المعنى من<br />

أمور ال يبدو فيها المعنى ظاهرا ونحن الذين نستخلصه او نعيد تشكيله من متفرقات موجودة<br />

.<br />

و بمعناه الضيق:‏ ‏)هو كل سيل أو مجرى من األفكار تبعثه و تثيره مشكلة أو مسألة قيد الحل،‏ مثلما يشير للنظر إلى األمور،‏ و<br />

تقليبها و تفحصها بقصد التحقق من صحتها أو ضبطها(.‏ فالتفكير سيل أو توارد غير منتظم أحيانا من األفكار و الصور و<br />

الذكريات و االنطباعات العالقة في الذهن ‏)رزوق،‏‎1799‎‏(.‏<br />

‏-يعرفة جون ديوي<br />

Dewey, 1933<br />

من طرق معتقدات سابقة عليه<br />

- ديبوتو : 1985 Debono<br />

القدرة على استخدام الذكاء الموروث وا خراجه الى ارض الواقع .<br />

بانه ذلك اإلجراء الذي تقدم فيه الحقائق لتمثل حقائق أخرى بطريقة تستقرىء معتقدا ما<br />

يرى ان التفكير هو العملية التي يمارس الذكاء من خاللها نشاطه على الخبرة أي انه يتضمن<br />

- تعريف معجم علم النفس )1791(<br />

و ورد فيه)‏ ان التفكير هو تغليب النظر في مظاهر الخبرة الماضية داخليا أو سلسلة من األفكار أو عملية أستثارة فكرة أو افكار<br />

ذات طبيعة رمزية و يبدؤها عادة و جود مشكلة و تنتهي باستنتاج أو استقراء<br />

‏)عاقل ،1791(.<br />

Barell باريل :<br />

-<br />

يرى التفكير بمعناها البسيط يمثل سلسلة من النشاطات العقلية<br />

طريق إحدى الحواس الخمس<br />

التي يقوم بها الدماغ عند تعرضه لمثير ما بعد استقباله عن<br />

يرى التفكير مفهوم افتراضي يتضمن سيال او تواردا غير منظم من األفكار والصور والذكريات واالنطباعات العالقة في الذهن<br />

فينك -<br />

Vinacke 1952<br />

‏:انه ينشا كاستجابة لموقف مشكل في العالم الخارج


-•<br />

كوستا‎1710‎ ‏:‏Costaبانه المعالجة العقلية للمدخالت الحسية ذلك تشكل األفكار،‏ و بالتالي قيام الفرد من خالل هذه<br />

المعالجة بادراك األمور و الحكم عليها<br />

-•<br />

شانر‎1711‎<br />

-•<br />

إلى حل أو قرار يجب ان يتخذ<br />

بقوله:‏ هو ذلك النشاط العقلي الداخلي الذي نقوم به كلما جد لدينا سؤال يتطلب اجابة أو مشكلة تحتاج<br />

-• روبرت سولسو Robert Solo1988<br />

بأنه ‏)عمليات عقلية معرفية االستجابات المعلومات الجديدة بعد معالجات معقدة تشمل التخيل و التعليل و إصدار األحكام،‏ و حل<br />

المشكالت(‏<br />

اإلبداع لغةً‏ ابتداء الشيء او صنعة على غير مثال سابق ، اذ جاء تعبير ( بديع السموات واالرض ) في القرآن الكريم في كل من<br />

سورتي ، البقرة وسورة األنعام ‏}بَدِيعُ‏ السَّ‏ مَاوَاتِ‏ وَاألَرْ‏ ضِ‏ وَا ‏َِذا قَضَ‏ ى أَمْراً‏ فَإِنَّمَا يَقُولُ‏ لَهُ‏ كُن فَيَكُونُ‏ ‏{البقرة‎119‎ ‏}بَدِيعُ‏ السَّ‏ مَاوَاتِ‏<br />

وَاألَرْ‏ ضِ‏ أَنَّى يَكُونُ‏ لَهُ‏ وَ‏ لَدٌ‏ وَ‏ لَمْ‏ تَكُن لَّهُ‏ صَ‏ احِبَةٌ‏ وَخَلَقَ‏ كُلَّ‏ شَ‏ ْ ي ءٍ‏ وهُوَ‏ بِكُ‏ هلِ‏ شَ‏ ْ ي ءٍ‏ عَلِيمٌ‏ ‏{األنعام‎151‎‏.‏ وفسرت كلمة " البديع "<br />

بالمحدث العجيب<br />

. والبديع : مبدع ،<br />

أي ان هللا سبحانه وتعالى خالقها ومبدعها ، فهو الذي أنشاها على غير مثال سابق<br />

) . وجاء في القاموس المحيط بدعة يبدعه بدعا بدأه وأنشأه واخترعه على غير مثال سابق . ( الفيروز<br />

( ابن منظور ، 1701<br />

آبادي ، د.‏ ت(‏ .<br />

ويبدو هنالك تقاربا بين مصطلحي ( اإلبداع ) و ( االبتكار ) ، حيث جاء معنى االبتكار في مختار الصحاح " ابتكر الشيء ...<br />

استولى على باكورته " . " كل من بادر إلى الشيء فقد أبكر إليه " ( الرازي ،<br />

) . وجاء في المعجم الوسيط ، " ابتكر<br />

1713<br />

الشيء : ابتدعه على غير مسبوق اليه.‏<br />

Creativity or Creativeness<br />

في اللغة االنجليزية تشتق كلمة إبداع (<br />

) من كلمة الخلق<br />

) ومعناها يخرج الى الحياة او يصمم او ينشيء او<br />

Creare<br />

( Creation ) ، والفعل يخلق ( Create ) أصله الالتيني (<br />

يخترع او يكون سببا . ( عيسى ،<br />

. ) 1773<br />

Webester,<br />

Creativity<br />

Khatena, 1975<br />

ويرى كاتينا (<br />

) ، ان اصل كلمة إبداع (<br />

) كما ورد في قاموس ويبستر (<br />

) Create يعني<br />

1962<br />

) يعود الى المصطلح الالتيني "<br />

يوجد او يصنع او يؤصل (<br />

Kere<br />

Originate<br />

" الذي يعني النمو او سبب النمو . والفعل االنجليزي يبدع (<br />

) ، ومن يتصف بهذا الوصف يكون مالكا للقدرات اإلبداعية .


واالسم ( Creativity ) يشير إلى خاصية اإلبداع او القدرة على الخلق .<br />

ال يوجد تعريف جامع لمفهوم اإلبداع ، وقد يرجع سبب ذلك الى ان اإلبداع ظاهرة متعددة الجوانب ، وكذلك الى اختالف وجهات<br />

نظر الباحثين لإلبداع باختالف مدارسهم الفكرية ومنطقاتهم النظرية . ( الطيطي ،<br />

1551<br />

) عرفه كل من :-<br />

يعرف مارلوك )1791<br />

,Marlok( اإلبداع -<br />

في الجانب النفسي-‏ على أنه يتمثل في قدرة الفرد على إنتاج أفكار وأفعال أو<br />

معارف،‏ وتعتبر جديدة وغير مألوفة لآلخرين،‏ وقد يكون نشاطاً‏ خيالياً‏ وا نتاجياً،‏ أو أنه صورة جديدة لخبرات قديمة أو ربط عالقات<br />

سابقة بمواقف جديدة،‏ وكل ذلك ينبغي أن يكون لهدف معين ويأخذ طابعا علميا أوفينا أو أدبيا أو غيره.‏<br />

ويرى جيلفورد<br />

1709<br />

أن اإلبداع هو تنظيم عدد من القدرات العقلية البسيطة،‏ وتختلف هذه التنظيمات فيما بينها باختالف مجال<br />

اإلبداع،‏ وهذه القدرات هي الطالقة الفكرية والمرونة التكيفية واألصالة والحساسية للمشكالت وا عادة التحديد،‏ وهذه كلها تسمى<br />

عوامل التفكير اإلبداعي<br />

استعداد ذهني لدى الفرد هيأته بيئته الن ينتج شيئا جديدا غير معروف سلفا كتلبية متطلبات الواقع االجتماعي .<br />

-<br />

كورت ‎1771‎بانه القدرة على إنتاج األفكار األصيلة والحلول باستخدام التخيالت والتصورات مثلما يشير إلى القدرة على<br />

اكتشاف ما هو جديد إعطاء معاني لألفكار<br />

.<br />

- اوزبل ( Osebel<br />

) يرى ان اإلبداع يتطلب ظهور نتيجة فريدة في ضوء خبرة الشخص السابقة<br />

-<br />

البرت ‎1771‎على انه<br />

مجموعة من المهارات المعقدة والتي تتضمن القدرة على العمل باستقاللية والفضولية والتفكير غير التقليدي واالنفتاح على الخبرة<br />

. الجديدة<br />

بأنه عملية ذهنية يتم فيها توليد األفكار وتعديل األفكار من خبرة معرفية سابقة وموجودة لدى الفرد فال يمكن تكوين حلول جديدة<br />

للمشكالت .<br />

تعريف -<br />

: Dinca 1993<br />

والمعلومات في ابنية وتراكيب جديدة الضاءة الحل.‏<br />

التفكير اإلبداعي على انه عملية ذهنية تهدف الى تجميع الحقائق ورؤية المواد والخبرات


والتي ال تحددها المعلومات المعطاة " . ( الطيطي ،<br />

انه تفكير في نسق مفتوح يتميز اإلنتاج فيه بتنوع اإلجابات المنتجة<br />

. )1551<br />

" انه عملية يصبح فيها الشخص حساساً‏ للمشكالت ، مع ادراك الثغرات والمعلومات والبحث عن الدالئل للمعرفة ، ووضع<br />

الفروض واختبار صحتها ، ثم اجراء التعديل على النتائج " .<br />

ه يُعرف التفكير اإلبداعي بأنه االستعداد والقدرة على إنتاج شيء جديد.‏ أو أنه ه عملية يتحقق النتاج من خاللها . أو أنه ه حل جديد<br />

لمشكلة ما،‏ أو أنه تحقيق إنتاج جديد وذي قيمة من أجل المجتمع.‏<br />

ويعرف ايضا " انه أسلوب فكري يستخدمه الشخص في إنتاج اكبر عدد ممكن من األفكار<br />

حول مشكلة يتعرض لها ، وتتصف هذه األفكار بالطالقة والمرونة واألصالة " .<br />

. )<br />

انه القدرة على التخيل<br />

او اختراع أشياء جديدة عن طريق التوليف بين األفكار وتعديلها او تغييرها . (<br />

Harris, 1998<br />

ويعرف ايضا :" انه نوع من التفكير يهدف الى اكتشاف عالقات وطرائق جديدة وغير مألوفة لحل مشكلة قائمة " . ( الشيخلي ،<br />

. ) 1551<br />

-<br />

ويعرف بانه نشاط ذهني متعدد الوجوه يتضمن إنتاجا جديداً‏ وأصيال وذا قيمة من قبل األشخاص والجماعات " . ( غانم ،<br />

. ) 1552<br />

تيرنر -<br />

Turner 1994<br />

ومرونته .<br />

بانه محاولة البحث عن طرق غير مألوفة لحل مشكلة جديدة او قديمة ويتطلب ذلك طالقة الفكر<br />

هو نمط تفكيري مكون من عنصرين هما التفكير المتقارب الذي يتضمن إنتاج معلومات صحيحة ومحددة تحديد ا مسبقا او متفق<br />

عليها حيث تتدنى الحرية في هذا النشاط الذهني اما التفكير التباعدي فهو يستخدم لتوليد وا نتاج واستلهام األفكار المختلفة<br />

والمعلومات الجديدة من معلومات اومشاهدات معطاة أي إنتاج أشياء جديدة اعتمادا على خبراتهم المعرفية


على انه من مكونات التفكير عالي الرتبة باعتباره يمثل مهارة تفكير عالية الرتبة ويتطلب مصادر معرفية متعددة في حالة التعامل<br />

مع المهمة الصعبة بحيث يكون هناك إمكانية عالية نحو الفشل<br />

تشير مراجع التفكير إلى ان هناك أنماط وأنواع وأشكال متعددة من التفكير ومن تصنيفات أشكال التفكير إلى األشكال األولية<br />

واألشكال المركبة او األشكال السطحية والعميقة وقد تبين ان العلماء والباحثين يؤكدون على ان للتفكير أنواعا عديدة ، لذا يجب<br />

عليهم التمييز بين كل نوع عن اآلخر وهذه الخطوة ما هي إال دليل االهتمام بدراسته وفك رموزه .<br />

Scientific Thinking<br />

•1- التفكير العلمي :<br />

هو نشاط عقلي منظم قائم على العمل والبرهان والتجربة ويستخدمه اإلنسان في معالجة مواقف مجبرة واستقصاء المشكالت<br />

بمنهجية سليمة منظمة في نطاق مسلمات عقلية واقعية .<br />

هو ذلك النوع من التفكير المنظم الممكن استخدامه في حياتنا اليومية من عمل او غيره او في العالقات مع العالم المحيط وهو<br />

مبني على مجموعة من المبادئ التي يطبقها الفرد وهو ينبثق من المعرفة ويتضمن المنطق وحل المشكالت والتفكير بأحداث<br />

الحياة اليومية بشكل منظم وتراكمي وهو تراكمي وهو<br />

بحدوثها .<br />

بمعنى آخر أي<br />

تفكير هادف يوصل الفرد الى الفهم وتفسير الظواهر المختلفة والتنبؤ<br />

هو عملية ذهنية تعتمد على العلم ونتائجه وعلى العقل والبرهان ويهدف الى فهم الظواهر وتفسيرها و التنبؤ بها<br />

أيضا ويهدف الى حل المشكالت وتفسيرها ومعرفة أسبابها عن طريق<br />

ويستطيع الكشف عن القوانين التي تتحكم في الظواهر المختلفة ويؤدي إلى والدة معارف جديدة<br />

تحليلها ويقوم على المالحظة واالستقرار واالستنتاج<br />

‎1‎‏-التفكير الناقد .Critical Thinking<br />

يعتبره البعض تفكيرا شامال معقوال يعتمد على ما يعتقد به الفرد او يقوم بأدائه ويتضمن قابليات وقدرات ويعتبره البعض استدالال<br />

منطقيا وهو يعتمد على الدقة في مالحظة الوقائع التي لها عالقات بموضوعات معينة من اجل مناقشتها وتقويمها ومن ثم<br />

استخالص النتائج بطريقة منطقية سليمة واالعتماد على الموضوعية العلمية<br />

واالبتعاد عن العوامل الذاتية كاألفكار السابقة<br />

والعاطفية ويعتبره البعض بانه قرار مدروس بشكل جيد من الفرد لقبول او رفض موقف ما بحيادية تامة .


او هو اتخاذ القرار الجيد المدروس لرفض أو قبول أو تعليق الحكم على شيء ما<br />

3- التفكير اإلبداعي أو األبتكاري Creative Thinking<br />

هو مظهر سلوكي في نشاط الفرد يظهر من خالل تعامله مع أفراد المجتمع ويتسم بالحداثة وعدم النمطية او جمود الفكر مع<br />

انتاج يتصف بالجدة ونتكلم بالتفصيل عنها بعد<br />

قليل<br />

هو عملية صب عدة عناصر يتم استدعاؤها في قالب جديد<br />

يحقق حاجة محددة أو التوصل الى نواتج أصيلة لم تكن معرفة سابقا.‏<br />

يعني قدرة اإلنسان على إبداع ما هو فريد من نوعه أو خارق للعادة األمر الذي يدفع اإلنسان الى ابتكار الجديد.‏<br />

‎2‎‏-التفكير الخرافي Thinking( .)Superstitious<br />

: وهو ربط أفكار الفرد بروابط غير حقيقية فبعض األفراد يصطنعون أحداث أسبابا ال تبدو مسببة او تحدث صدفة بطريقة<br />

عشوائية حيث يقيمون بينها سببية تفتقر الى عالقة مفهومة وهو تطبيق وهمي لترابط المعني عن المشابهة واالتصال يقوم على<br />

أمور غير عقالنية وهو يفسر الحوادث بتفسير ترتبط بحقائق واقعية ملموسة بل يعزوها الى أسباب فوق طبيعية وعلى أساس<br />

عقالني غامض يعتمد الخيال غير القابل للتبرير على أساس عقلي .<br />

ويقوم على نسبة او عزو الظواهر الطبيعية إلى أسباب ميتا فيزيقية او علل غير صحيحة<br />

هو تفكير غير علمي ال يعتمد على التجربة واألدلة المنطقية بل يعتمد القصص الخيالية واألساطير وفيه ملجأ الفرد الى أسباب<br />

غير طبيعية لتفسير او حل مشكالت طبيعية يعزونها الى علل غير صحيحة او غيبية ال يستطيع تحديدها او التحكم فيها .<br />

0- التفكير االستداللي :<br />

يقوم صاحبه على استنتاج صحة حكم معين من أحكام أخرى<br />

يعتمد هذا األسلوب على المنطق من حيث أن تطبيقه لقواعد عامة صحيحة في البرهنة على صحة القضايا الخاصة ، فنظريات<br />

الهندسة تعتبر قواعد عامة صحيحة ألن صحتها تثبت بالبرهان ويعتبر كل تمرين قضية خاصة.وعند استخدام التفكير االستداللي<br />

يجب مالحظة أن كل خطوة من خطواته البد وأن تستند إلى قاعدة صحيحة ، وأي خطوة ليس لها هذا السند ال تعتبر صحيحة<br />

‎1‎‏-التفكير المنطقي:‏<br />

:Logical Thinking<br />

يتضمن هذا النوع من التفكير عمليات ذهنية راقية يكون فيها الفرد حيوياً‏<br />

فاعالً‏ ويتطلب مخزوناً‏ معرفياً‏ منظماً‏ مدمجاً‏ في بناء الفرد المعرفي كما يتطلب انتباهاً‏ مستمراً‏ لتحقيق الهدف،‏ ويبدأ التفكير<br />

المنطقي بخبرات حسية ثم يتطور الى خبرات متدنية التجريد ثم الى خبرات أكثر تجريداً‏ ويسمى هذا النمط من التفكير بتفكير<br />

الصندوق الزجاجي .


ويحدث التفكير المنطقي عندما يواجه الفرد مشكلة ما اليجد لها حال جاهزا أو أسلوب تجريبيا،‏ النه يمارسه لمحاولة معرفة<br />

األسباب والعلل التي تكمن وراء األشياء وهو يقوم على أدلة وبراهين نظرية يوصف بأنه تفكير قصدي موجه ويتضمن بذل<br />

مجهود فكري كبير .<br />

. تنفيها<br />

ويعد التفكير المنطقي النوع األكثر تعقيداً‏ من بين أنواع التفكير األخرى إذ يجمع بين التفكير الذي هو عبارة عن نشاط ذهني<br />

يستخدمه الفرد كلما جَدَّ‏ لديه سؤال يتطلب إجابة أو مشكلة تحتاج إلى حل أو قرار يجب ان يتخذ،‏ والمنطق ‏)الذي يقصد به علم<br />

النفس الواضح(‏ ومن ثم فالتفكير المنطقي هو الذي يمارس عند محاولة تبين األسباب والعلل التي تكمن وراء األشياء ومحولة<br />

معرفة نتائج ما قد نقوم به من أعمال.‏ ولكنه أكثر من ذلك إذ يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت صحة وجهة نظر معينة أو<br />

ويؤكد كلوز ماير<br />

Klooz mayor<br />

على أن استخدام مفهوم التفكير المنطقي<br />

The logical Thinking<br />

يرتبط بتطور التفكير<br />

اإلجرائي المجرد أو الشكلي ويصبح الفرد قادراً‏ على تطبيق القواعد المنطقية التي تقوده إلى اإلبداع في مجاالت مختلفة<br />

.<br />

أما سولسو Solso 1711<br />

أشار إلى أن التفكير المنطقي يتضمن:‏<br />

دراسة نتائج األعمال قبل أداءها من الفرد.‏<br />

تحليل المقدمات و تفسيرها ثم توحيدها مع تخفيف االنسجام فيما بينها و اختبار الرموز أللفضية لوصفها،‏ ويعد التفكير المنطقي<br />

أحد أشكال التفكير العلمي السليم وله منهاج واحد في أي مادة من مادة العلم ال فرق في ذلك بين علوم طبيعية وعلوم إنسانية<br />

فهو محكوم بقواعد وقوانين ومعايير خاصة.كما ان التفكير المنطقي يتأثر بالثقافة التي يعيش ضمنها الفرد<br />

9- التفكير التأملي أو تفكير حل المشكلة Reflective Thinking or Problem Solving<br />

يعد التفكير التأملي أحد أنماط التفكير التي يلجأ إليها الفرد عندما يواجه موقف أو مشكلة تحتاج إيجاد حل مناسب،‏ إن هذا<br />

النوع من التفكير من العمليات العقلية العليا والتي تطرق إليها جون ديوي في كتابه كيف نفكر منذ عام )1715( إذ أكد على أن<br />

نماذج التعليم التي تقدم للطلبة سوف تساعدهم على تطوير طرائقهم الخاصة والتأمل عند النظر إلى العالم والقدرة على مواجهة<br />

أي موقف مفترض أو حل أية مشكلة تواجههم،‏ وقد استخدم جارلز هابارد )1920 Hubbard, )Charles مفهوم التفكير<br />

التأملي عندما ركز على حل المشكالت االجتماعية،‏ وفي عام<br />

كأحد طرائق التعليم<br />

1715<br />

.<br />

أكد كوردول وفيليب أن التفكير التأملي يجب أن يستخدم


1- التفكير الترابطي<br />

وهو ربط صاحب هذا النوع من التفكير بين المثيرات واالستجابات في المواقف المختلفة التي تواجهه<br />

التفكير نتيجة التكرار والمحاولة والتعلم .<br />

ويأتي هذا النوع من<br />

7- التفكير الشامل<br />

وهو تفكير موجه يتم فيه توجيه العمليات التفكيرية الى أهداف محددة ويعتمد على االستنباط واالستقراء لكي يصل<br />

مشكلته<br />

الفرد لحل<br />

15- التفكير أالستبصاري<br />

وهو نوع من التفكير يصل فيه الفرد الى حل فجأة وذلك من خالل قيامه بالتفكير بالمشكلة بشكل جاد وا دراك العناصر فيها<br />

والعالقات حتى تأتي مرحلة االستبصار<br />

.<br />

-11 التفكير عالي الرتبة Thinking: Higher Order<br />

بأنه التفكير الغني بالمفاهيم والذي يتضمن تنظيما ذاتيا لعملية التفكير ويسعى إلى االستكشاف والتساؤل خالل البحث والدراسة<br />

او التعامل مع مواقف الحياة المختلفة<br />

.<br />

11- التفكير التسلطي<br />

وهو تفكير يحكم على الفورية والتلقائية والنقد واإلبداع باإلعدام وقد يرجع سبب تبنيه إلى أساليب التنشئة االجتماعية الخاطئة<br />

وهو تفكير مغلق ويتمسك صاحبه باألفكار المتطرفة التي يتصف بالجمود والثبات والميل الى القبول المطلق او الرفض المطلق مع<br />

مقارنة التغيير وعدم تحمل الغموض او الضغوط النفسية ويمتاز صاحبه بنظرة سطحية للحياة وعدم التشاؤم إزاء المعتقدات و هو<br />

معادي للتفكير العلمي ويسود هذا التفكير بين العسكريين كالقول ‏)نفذ ثم ناقش ) ما انه ال يساعد على التكيف ألنه يخلق الخوف<br />

13- التفكير المساير او التوفيقي<br />

ويتصف صاحبه بالمرونة وعدم الجمود والقدرة على استيعاب ويظهر صاحبه تقبال ألفكار اآلخرين ويغير من أفكاره ليجد طريقا<br />

وسيطا يجمع بين طريقته في المعالجة وأسلوب اآلخرين فيها وهو يفق الفجوات الذهنية بين األفراد في القرارات لحل مشكلة ما<br />

ويميل إلى ربط أفكار الفرد بأفكار اآلخرين األمر الذي يساعد الفرد على التخلص من الصعوبات التي يواجهها وتبني سياسة األخذ<br />

والعطاء في كل موقف .


12- التفكير التصوري<br />

يعتمد صاحبه على استخدام وسائط رمزية للتفاعل مع العالم الخارجي من اجل تكوين المفاهيم ويرتبط بقدرة الفرد على التفكير<br />

المجرد .<br />

Meta Cognitive Thinking<br />

10- التفكير ما وراء المعرفي :<br />

ويعد هذا النمط من التفكير من أعلى مستويات التفكير حيث يتطلب من الفرد ان يمارس عمليات التخطيط والمراقبة والتقويم<br />

لتفكيره بصورة مستمرة كما يعد من أنماط التفكير الذاتي المتطور والذي يتعلق بمراقبة الفرد لذاته وكيفية استخدامه لتفكيره أي انه<br />

التفكير في التفكير .<br />

سبقت اإلشارة إلي أن التفكير عملية معقدة ، ومستوي التعقيد فيها يعتمد بصورة أساسية علي مستوي الصعوبة أو التجريد في<br />

المثير أو المهمة المطلوبة ، فعندما يسأل المرء عن اسمه مثالً‏ أو عن رقم هاتفه فإنه يجيب بسرعة دون أن يشعر بالحاجة إلي<br />

بذل جهد عقلي ، ولكن إذا طلب من نفس اإلنسان أن يقدم تصوراً‏ لمجتمع بدون مدارس ، فإنه بال شك سيجد نفسه أمام مهمة<br />

صعبة تتطلب بذل نشاط عقلي أكثر تعقيداً‏ .<br />

يعكس التفكير اإلبداعي ظاهرة متعددة األوجه والجوانب حيث انه قدرة على اإلنتاج<br />

الجديد .<br />

يمكن وصفه بجدة إال ينتصف بالمرونة والطالقة الفكرية او األصالة والحساسية للمشكالت<br />

يفصح عن نفسه في شكل إنتاج جديد يمتاز بالتنويع ويتصف بالفائدة والقبول االجتماعي بشكل عام.‏<br />

-1<br />

-1<br />

-3<br />

-<br />

أشار المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين عام<br />

اآلتية وهي :<br />

1551<br />

إلى ان التفكير اإلبداعي يقوم على عدد من االفتراضات األساسية<br />

اإلبداع مهارة يمكن لكل فرد لديه االستعداد ان يتعلمها من خالل مادة تعليمية او تدريبية مثال موقف<br />

نص او درس.‏<br />

-1<br />

-1<br />

اإلبداع ليس حكرا على الطلبة المتفوقين او األشخاص ذوي الذكاء العالي كما أنها تعتمد على أهداف الفرد وعملياته الذهنية<br />

وخبراته وخصائصه الشخصية


3- اإلبداع يعني التحرر من الخوف والمنع لذلك فان إيجاد الفرد المبدع يعتمد على الوسط البيئي المناسب والمعلم الجيد.‏<br />

الفكرة المبدعة فكرة ضعيفة هشة ال تصمد للنقد في بدايتها واذا أصدرت عليها حكما سريعا<br />

فانك ستقتلها .<br />

-2<br />

-0<br />

الفرد المبدع يفترض ان اآلخرين مبدعون .<br />

- وجهة النظر اإلسالمية في التفكير:‏<br />

<br />

اإلسالم روح التفكير ألن نظريته كتاب هللا المقروء وهو القرآن وكتاب هللا المنظور وهو الكون.‏ وبين هللا تعالى بأن التفكير والتذكر<br />

يكون ألصحاب العقول فقط<br />

وقد ورد في القرآن الكريم العديد من اآليات التي تخص التفكير والعقل بصيغ وألفاظ ومعان مختلفة جميعها تدعو العقل إلى النظر<br />

والتأمل دعوة صريحة ومباشرة وفيها تضمن لمشتقات العقل ووظائفه،‏ ويخاطب هللا سبحانه وتعالى في كتابة العزيز أصحاب<br />

العقول بقوله تعالى ‏}أَمَّنْ‏ هُوَ‏ قَانِتٌ‏ آنَاء اللَّيْلِ‏ سَ‏ اجِ‏ داً‏ وَقَائِماً‏ يَحْذَرُ‏ اآلْ‏ خِ‏ رَةَ‏ وَ‏ يَرْجُو رَحْ‏ مَةَ‏ رَ‏ بهِهِ‏ قُلْ‏ هَلْ‏ يَسْ‏ ‏َت ‏ِوي الَّذِينَ‏ يَعْلَمُونَ‏ وَالَّذِينَ‏ ‏َال<br />

يَعْلَمُونَ‏ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ‏ أُوْ‏ لُوا األْ‏ ‏َلْبَابِ‏ ‏{الزمر‎7‎<br />

أَنَّما أُنزِ‏ لَ‏ إِلَيْكَ‏ مِن رَبهِكَ‏ الْحَقُّ‏ كَمَنْ‏ هُوَ‏ أَعْ‏ مَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ‏ أُوْ‏ لُواْ‏ األَلْبَابِ‏ ‏{الرعد‎17‎‏}يُؤتِي الْحِكْ‏ مَةَ‏ مَن يَشَ‏ اءُ‏ وَ‏ مَن يُؤْ‏ تَ‏<br />

‏}أَفَمَن يَعْلَمُ‏ َ<br />

الْحِكْ‏ مَةَ‏ فَقَدْ‏ أُوتِيَ‏ خَيْراً‏ كَثِيراً‏ وَ‏ مَا يَذَّكَّرُ‏ إِالَّ‏ أُوْ‏ لُواْ‏ األَلْبَابِ‏ ‏{البقرة‎117‎ –<br />

‏}هُوَ‏ الَّذِيَ‏ أَنزَ‏ لَ‏ عَلَيْكَ‏ الْكِتَابَ‏ مِنْ‏ هُ‏ آيَاتٌ‏ مُّحْكَمَاتٌ‏ هُنَّ‏ أُمُّ‏ الْكِتَابِ‏ وَأُخَرُ‏ مُتَشَ‏ ابِهَاتٌ‏ فَأَمَّا الَّذِينَ‏ في قُلُوبِهِمْ‏ زَيْغٌ‏ فَيَتَّبِعُونَ‏ مَا تَشَ‏ ابَهَ‏ مِنْ‏ ‏ُه<br />

هُ‏ ‏ّللا وَالرَّاسِ‏ خُونَ‏ فِي الْعِلْمِ‏ يَقُولُونَ‏ آمَنَّا بِهِ‏ كُلٌّ‏ مهِنْ‏ عِ‏ ندِ‏ رَ‏ بهِنَا وَ‏ مَا يَذَّكَّرُ‏ إِالَّ‏ أُوْ‏ لُواْ‏ األلْبَا ‏ِب<br />

ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ‏ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ‏ وَ‏ مَا يَعْلَمُ‏ تَأْوِيلَهُ‏ إِالَّ‏<br />

‏{آل عمران‎9‎<br />

‏}إِنَّ‏ فِي خَلْقِ‏ السَّ‏ مَاوَاتِ‏ وَاألَرْ‏ ضِ‏ وَاخْتِالَفِ‏ اللَّيْلِ‏ وَالنَّهَارِ‏ آليَاتٍ‏ ألهُِوْ‏ لِي األلْبَابِ‏ ‏{آل عمران‎175‎<br />

‏}كِتَابٌ‏ أَنزَلْنَاهُ‏ إِلَيْكَ‏ مُبَارَكٌ‏ لهِيَدَّبَّرُ‏ وا آيَاتِهِ‏ وَ‏ لِيَتَذَكَّرَ‏ أُوْ‏ لُوا األْ‏ ‏َلْبَابِ‏ ‏{ص‎17‎<br />

‏}وَتِلْكَ‏ األْ‏ ‏َمْثَالُ‏ نَضْ‏ رِبُهَا لِلنَّاسِ‏ وَ‏ مَا يَعْقِلُهَا إِالَّ‏ الْعَالِمُونَ‏ ‏{العنكبوت‎23‎<br />

‏}لَوْ‏ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ‏ عَلَى جَبَلٍ‏ لَّرَأَيْتَهُ‏ خَاشِ‏ عاً‏ مُّتَصَ‏ دهِعاً‏ مهِنْ‏ خَشْ‏ يَةِ‏ ‏ّللاَِّ‏ وَتِلْكَ‏ األْ‏ ‏َمْثَالُ‏ نَضْ‏ رِبُهَا لِلَّناسِ‏ لَعَلَّهُمْ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الحشر‎11‎<br />

‏}إِنَّ‏ فِي خَلْقِ‏ السَّ‏ مَاوَاتِ‏ وَاألَرْ‏ ضِ‏ وَاخْتِالَفِ‏ اللَّيْلِ‏ وَالنَّهَارِ‏ وَالْفُ‏ لْكِ‏ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْ‏ رِ‏ بِمَا يَنفَعُ‏ النَّاسَ‏ وَ‏ مَا أَنزَ‏ لَ‏ ‏ّللا هُ‏ مِنَ‏ السَّ‏ مَاءِ‏ مِن<br />

مَّاء فَأَحْيَا بِهِ‏ األرْ‏ ضَ‏ بَعْدَ‏ مَوْ‏ تِهَا وَ‏ بَثَّ‏ فِيهَا مِن كُ‏ هلِ‏ دَ‏ آبَّةٍ‏ وَتَصْ‏ رِيفِ‏ الرهِيَاحِ‏ وَالسَّ‏ حَابِ‏ الْمُسَ‏ هخِ‏ رِ‏ بَيْ‏ نَ‏ السَّ‏ مَاء وَاألَرْ‏ ضِ‏ آليَاتٍ‏ لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَعْقِلُو ‏َن<br />

‏{البقرة‎112‎


‏}إِنَّمَا مَثَلُ‏ الْحَيَاةِ‏ الدُّ‏ نْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ‏ مِنَ‏ السَّ‏ مَاءِ‏ فَاخْتَلَطَ‏ بِهِ‏ نَبَاتُ‏ األَرْ‏ ضِ‏ مِمَّا يَأْكُلُ‏ النَّاسُ‏ وَاألَنْعَامُ‏ حَتَّىَ‏ إِذَا أَخَذَتِ‏ األَرْ‏ ضُ‏ زُخْ‏ رُفَهَا<br />

وَازَّيَّنَتْ‏ وَظَنَّ‏ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ‏ قَادِرُ‏ ونَ‏ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْ‏ الً‏ أَوْ‏ نَهَاراً‏ فَجَعَلْنَاهَا حَصِ‏ يداً‏ كَأَن لَّمْ‏ تَغْنَ‏ ‏ِباألَمْ‏ سِ‏ كَذَلِكَ‏ نُفَ‏ هصِ‏ لُ‏ اآليَاتِ‏ لِقَوْ‏ مٍ‏<br />

يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{يونس‎12‎<br />

‏}وَهُوَ‏ الَّذِي مَدَّ‏ األَرْ‏ ضَ‏ وَجَعَلَ‏ فِيهَا رَ‏ وَاسِ‏ يَ‏ وَأَنْهَاراً‏ وَ‏ مِن كُ‏ هلِ‏ الثَّمَرَاتِ‏ جَعَلَ‏ فِيهَا زَ‏ وْ‏ جَيْنِ‏ اثْنَيْنِ‏ يُغْشِ‏ ي اللَّيْلَ‏ النَّهَارَ‏ إِنَّ‏ فِي ذَلِكَ‏ آلَ‏ يَا ‏ٍت<br />

لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الرعد‎3‎<br />

‏}يُنبِتُ‏ لَكُم بِهِ‏ الزَّ‏ رْ‏ عَ‏ وَالزَّيْتُونَ‏ وَالنَّخِيلَ‏ وَاألَعْنَابَ‏ وَ‏ مِن كُ‏ هلِ‏ الثَّمَرَاتِ‏ إِنَّ‏<br />

فِي ذَلِكَ‏ آليَةً‏ لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{النحل‎11‎<br />

‏}بِالْبَيهِنَاتِ‏ وَالزُّبُرِ‏ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ‏ الهذِكْ‏ رَ‏ لِتُبَيهِنَ‏ لِلنَّاسِ‏ مَا نُزهِ‏ لَ‏ إِلَيْهِمْ‏ وَ‏ لَعَلَّهُمْ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{النحل‎22‎<br />

‏}ثُمَّ‏ كُلِي مِن كُ‏ هلِ‏ الثَّمَرَاتِ‏ فَاسْ‏ لُكِي سُ‏ بُلَ‏ رَ‏ بهِكِ‏ ذُلُالً‏ يَخْ‏ رُجُ‏ مِن بُطُونِهَ‏ ا شَ‏ رَابٌ‏ مُّخْتَلِفٌ‏ أَلْوَانُهُ‏ فِيهِ‏ شِ‏ فَاء لِلنَّاسِ‏ إِنَّ‏ فِي ذَلِكَ‏ آليَةً‏ لهِقَوْ‏ مٍ‏<br />

يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ } النحل‎17‎<br />

‏}وَ‏ مِنْ‏ آيَاتِهِ‏ أَنْ‏ خَ‏ لَقَ‏ لَكُم مهِنْ‏ أَنفُسِ‏ كُمْ‏ أَزْ‏ وَاجاً‏ لهِتَسْ‏ كُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ‏ بَيْنَكُ‏ م مَّوَدَّ‏ ةً‏ وَ‏ رَحْ‏ مَةً‏ إِنَّ‏ فِي ذَلِكَ‏ آلَ‏ يَاتٍ‏<br />

لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الروم‎11‎<br />

‏}ّللاَُّ‏ يَتَوَفَّى األْ‏ ‏َنفُسَ‏ حِ‏ ينَ‏ مَوْ‏ تِهَا وَالَّتِي لَمْ‏ تَمُتْ‏ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِ‏ كُ‏ الَّتِي قَضَ‏ ى عَلَيْهَا الْمَوْ‏ تَ‏ وَيُرْ‏ سِ‏ لُ‏ األُْخْرَى إِلَى أَجَلٍ‏ مُسَ‏ مىى إِنَّ‏ فِي<br />

ذَلِكَ‏ آلَ‏ يَاتٍ‏ لهِقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الزمر‎21‎<br />

‏}وَسَ‏ خَّرَ‏ لَكُم مَّا فِي السَّ‏ مَاوَاتِ‏ وَ‏ مَا فِي األْ‏ ‏َرْ‏ ضِ‏ جَمِيعاً‏ مهِنْهُ‏ إِنَّ‏ فِي ذَلِكَ‏ آلَ‏ يَاتٍ‏ لَّقَوْ‏ مٍ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الجاثية‎13‎<br />

‏}لَوْ‏ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ‏ عَلَى جَبَلٍ‏ لَّرَأَيْتَهُ‏ خَاشِ‏ عاً‏ مُّتَصَ‏ دهِعاً‏ مهِنْ‏ خَشْ‏ يَةِ‏ ‏ّللاَِّ‏ وَتِلْكَ‏ األْ‏ ‏َمْثَالُ‏ نَضْ‏ رِبُهَا لِلنَّاسِ‏ لَعَلَّهُمْ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{الحشر‎11‎<br />

‏}وَ‏ لَوْ‏ شِ‏ ئْنَا لَرَفَعْنَاهُ‏ بِهَ‏ ا وَ‏ لَكِنَّهُ‏ أَخْ‏ لَدَ‏ إِلَى األَرْ‏ ضِ‏ وَاتَّبَعَ‏ هَوَاهُ‏ فَمَثَلُهُ‏ كَمَثَلِ‏ الْكَلْبِ‏ إِن تَحْ‏ مِلْ‏ عَلَْيهِ‏ يَلْهَثْ‏ أَوْ‏ تَتْرُكْ‏ هُ‏ يَلْهَث ذَّلِكَ‏ مَثَلُ‏ الْقَوْ‏ مِ‏<br />

الَّذِينَ‏ كَذَّبُواْ‏ بِآيَاتِنَا فَاقْصُ‏ صِ‏ الْقَصَ‏ صَ‏ لَعَلَّهُمْ‏ يَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏ ‏{األعراف‎191‎<br />

‏}الَّذِينَ‏ يَذْكُرُ‏ ونَ‏ ‏ّللا هَ‏ قِيَاماً‏ وَقُعُوداً‏ وَعَلَىَ‏ جُنُوبِهِمْ‏ وَيَتَفَكَّرُ‏ ونَ‏<br />

النَّارِ‏ ‏{آل عمران‎171‎<br />

فِي خَلْقِ‏ السَّ‏ مَاوَاتِ‏ وَاألَرْ‏ ضِ‏ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ‏ هَذا بَاطِ‏ الً‏ سُ‏ بْحَانَكَ‏ فَقِنَا عَذَا ‏َب<br />

وعملية التفكير هي التي توصلنا الى الفهم الصحيح الى العمليات العلمية تحت االستقصاء من جهة والنظرة العقلية من جهة<br />

أخرى بغية فهم حقيقة مكونات الوجود بما فيها االنسان<br />

وقد كان للفالسفة والعلماء العرب إسهام كبير في توجيه العقول الى<br />

أهمية المالحظة الحسية الدقيقة بالنسبة للتفكير السليم فاإلسالم ال يتنافى مع العقل وال مع العلم فهو دين عقل،‏ وفكر،‏ ونظر ولم<br />

يحجر على العقل وال على التفكير بل حث صاحب العقل الى التفكير والتأمل<br />

وكان االهتمام بالعمليات العقلية بشكل عام والتفكير بشكل خاص ماثال في التراث العربي فلم يكن الفكر العلمي العربي ناقال للفكر<br />

اليوناني ومقلدا له بل كان على الدوام فكرا نقيا يحتوي الحقيقة ويطلبها إذ تميز هذا الفكر بالتجربة االستقرائية.‏


وقد برز عدد كبير من الفالسفة والعلماء في شتى ميادين المعرفة فأنشئوا علوما صورية واستخدموا مناهج البحث التجريبي<br />

واالستقراء والتجارب العلمية ومنهم ‏)ابن خلدون ) الذي أولى عناية فائقة بالرياضيات ألنها تنشط العقل وتعلمه التفكير السليم<br />

ويرى أن العقل في تفتح مستمر و جابر بن حيان الذي أعطى الجبر حقه واستخدم التجارب العلمية التي سماها ب ‏)التدريب(‏ كما<br />

ربط الخوارزمي بين الجبر والهندسة وبهذا أنشأ الهندسة التحليلية<br />

أما ‏)أبو يوسف بن يعقوب الكندي(‏ يعتبر الرائد ‏،األول في إدخال الفلسفة في اإلسالم ومن األوائل الذين<br />

ومن مؤلفاته كتاب ‏)العقل(‏ الذي كان له أهمية خاصة في تاريخ علم النفس لدى المسلمين<br />

اهتموا بالعقل والتفكير<br />

يرى فرويد (<br />

Frued<br />

Sublimation (<br />

وبين الحياة الواقعية للمجتمع .<br />

-<br />

كما ربط االبداع باللعب<br />

) ان االبداع هو عبارة عن وسيلة دفاعية تدعى اإلعالء<br />

‏(والذي يرى ان االبداع ينشأ بسبب الصراع النفسي بين المحتويات الغريزية الجنسية والعدوانية ( الالشعورية )<br />

يعتقد ان العقدة االبداعية تتطور بشكل ال واع في البداية وتستمر في التطور حتى لحظة معينة لتخرج الى الوعي<br />

ويؤكد ادلر (<br />

Adler<br />

وبشجاعة وذلك عن طريق التعويض .<br />

) ان اإلبداع ينتج بسبب الشعور بالنقص ، الن الشعور بالنقص العضوي يدفع الشخص الى مواجهته<br />

يرى أصحاب هذه النظرية أن التفكير هو سلوك متعلم يخضع لقوانين ومبادئ التعلم التي تحكم أي سلوك آخر،‏ وترى أن هذا<br />

السلوك يدعم ويتم تعميمه على مواقف أخرى استناداً‏ إلى النتائج التي يحصل عليها وكمية التعزيز فهي تنظر إلى التفكير بحل<br />

المشكلة على انه استجابة لموقف أو مثير معين،‏ والفرد يستخدم عادات وأنماط معينة من السلوك على شكل هرمي حسب قوة<br />

ارتباطها بالموقف وفقاً‏ لمبدأ المحاولة والخطأ الذي جاء به ثورندايك،‏ فالفرد يبدأ باستخدام أنماط سلوكية بسيطة وينتقل بها<br />

تدريجياً‏ إلى األكثر تعقيداً‏ إليجاد الحل األنسب مع الكشف عن حلول بديلة وارتباطات جديدة<br />

اما سكنر يرى ان هنالك تفاعل بين عاملي الوراثة والبيئة في حدوث اإلبداع ويرى ان التفكير اإلبداعي هو ذلك النمط من التفكير<br />

الذي يلقى التعزيز االيجابي او اإلثابة مما يؤدي الى إمكانية استمراره.‏


ويعد واطسون ( Watson ) من رواد هذه النظرية ، والذي يرى انه يتم التوصل الى االستجابة االبداعية عن طريق تناول<br />

الكلمات او التعبير عنها حتى نصل الى نمط جديد ، إال ان عناصر التكوين تكون كلها قديمة ( جزء من المخزون السلوكي لدى<br />

–<br />

الشخص ) ، وما يحدث هو تركيبها في انماط جديدة نتيجة للتغيير المستمر في أنماط المثير .<br />

يرى أصحاب هذا االتجاه منهم ابراهام ماسلو )Maslow( ان اإلفراد جميعا لديهم القدرة على اإلبداع وان تحقيق هذه القدرة يعتمد<br />

على المناخ االجتماعي الذي يعيشون فيه<br />

ويميز ماسلو بين الشخص المبدع المحقق لذاته والشخص المبدع ذي الموهبة الخاصة فهو يفهم ان الشخص المبدع المحقق<br />

لذاته يعيش العالم الحقيقي من الطبيعة أكثر من أولئك الذين يعيشون عالم النظريات والمجردات .<br />

اما روجرزٌ‏<br />

Rogers يفترض انه البد من وجود شي يمن مالحظته أي إنتاج لإلبداع والبد ان يكون هذا اإلنتاج أصيال فهو يعرف<br />

العملية اإلبداعية على انها ظهور إنتاج أصيل ينمو من فردية الفرد والمواد واإلحداث وظروف الحياة .<br />

تؤكد هذه النظرية على ان الشخص المبدع لديه حساسية جمالية تمكنه من انتقاء االختيار الوحيد المطروح من بين عدة<br />

اختيارات ، وهذا االختيار الوحيد يسمى<br />

. ) Good Gestalt (<br />

وانطالقا من تفسير هذه النظرية لإلبداع ، فقد توصل علمائها الى مجموعة من القوانين التي تحدد العالقة بين الكليات واألجزاء ،<br />

ومن اهم هذه القوانين ما يأتي :<br />

-<br />

) : ويعني ان الكل اكبر من مجموع األجزاء ، وان إدراك الكل سابق ألدراك األجزاء .<br />

Pragnanz<br />

‎1‎‏-االمتالء (<br />

) : ويقصد به ان األشياء المتقاربة نسبيا تبدو وكأنها مجموعة واحدة .<br />

Proximity<br />

‎1‎‏-القرب (<br />

) : ويعني ان األشياء المتشابهة تظهر وكأنها مجموعة واحدة .<br />

‎3‎‏-التشابه ( Simitarity<br />

Common Fate<br />

‎2‎‏-المصير الواحد (<br />

) : ويقصد به ان األشياء المتحركة في حالة واحدة تبدو كأنها مجموعة واحدة .


) : وتعني ان األشياء المرتبة الن تأخذ أسلوبا معينا في االستمرارية تطغى على األشياء التي<br />

‎0‎‏-االستمرارية ( Continuity<br />

يحدث تبدل في اتجاهها .<br />

) : ويقصد به ان األشياء الناقصة توحي على أنها كاملة وتعامل كما لو كانت كاملة فعال .<br />

Closure<br />

‎1‎‏-اإلغالق (<br />

)<br />

Wertheimer<br />

ويرى - فرتهايمر (<br />

التفكير اإلبداعي يبدأ عادة مع مشكلة ما وعلى وجه التحديد تلك التي تمثل جانبا غير مكتمل<br />

-<br />

ناقصا بشكل او بأخر<br />

وعند -<br />

صياغة حل للمشكلة ينبغي ان يؤخذ الكل بعين االعتبار اما األجزاء فيجب فحصها وتدقيقها ضمن اطار الكل ، ويميز ( فرتهايمر<br />

) بين الحلول القائمة على اساس التعلم ، والحلول التي تاتي صدفة وبين الحل اإلبداعي ، والفكرة اإلبداعية عند ( فرتهايمر )<br />

هي التي تظهر فجأة على اساس الحدس وفهم المشكلة وليست التي تاتي على اساس السير المنطقي .) روشكا ،<br />

. ) 1717<br />

تندرج هذه النظرية ضمن المذهب الترابطي . ومن ابرز أنصار هذه النظرية مالتزمان Maltzman(<br />

) وميدنيك ( Mednick ) ،<br />

اللذان يريان في االبداع تنظيما للعناصر المترابطة في تراكيب جديدة متطابقة مع المقتضيات الخاصة ، او تمثيال لمنفعة ما ،<br />

وكلما تكون العناصر الجديدة الداخلة في التركيب اكثر تباعدا يكون الحل اكثر ابداعا .<br />

( روشكا ، 1717 ) .<br />

ويعرف ميدنيك (<br />

تكون ذات فائدة .<br />

) اإلبداع على انه الوصول إلى تكوينات جديدة من عناصر ارتباطية تحت شروط معينة ، على ان<br />

Mednick<br />

-<br />

Mednick<br />

ويرى ميدنيك (<br />

) ان الحل اإلبداعي يتم التوصل اليه بثالثة أساليب هي :<br />

) Serendipity<br />

أ-المصادفة السعيدة (<br />

وتعني ان العناصر االرتباطية تستثار مقترنة مع بعضها بواسطة مثيرات بيئية تحدث<br />

مصادفة .<br />

) Similarity<br />

ب-التشابه (<br />

ويقصد به ان العناصر االرتباطية تستثار مقترنة مع بعضها نتيجة<br />

للتشابه بين هذه العناصر او للتشابه بين المنبهات التي<br />

تستثيرها .<br />

) Mediation<br />

ج-التوسط (


ويعني ان العناصر االرتباطية تستثار مقترنة مع بعضها زمنيا ، عن طريق توسط عناصر آخري معروفة .<br />

‎1‎‏-الحاجة الى العناصر االرتباطية .<br />

‎1‎‏-تنظيم االرتباطات .<br />

‎3‎‏-عدد االرتباطات .<br />

تهتم هذه النظرية بالطرق التي تدرك بها األشياء ، وكل ما يتعلق باألساليب المعرفية ، ويمثل اإلبداع وفقا لوجهة نظر هذه<br />

النظرية طرائق الحصول على المعلومات ودمجها من اجل البحث عن الحلول األكثر كفاءة ، كما يؤكد أصحاب هذا المنحى على<br />

أهمية حرية<br />

التفكير والقدرة على التحكم في المعلومات وتشكيلها واإلثراء الفكري باإلبداع<br />

.<br />

إن االتجاه المعرفي كان أكثر اقتراباً‏ من طبيعة اإلنسان وعملياته الذهنية الحيوية،‏ إذ نظر هذا االتجاه لإلنسان على أنه منظم<br />

للموقف والمعرفة ويعالجها ويبني الموقف ويعيد بناءه بهدف استيعابه كما أن هذا االتجاه يرى أن األفراد مختلفون في مستوى<br />

نشاط وآليات العمل الذهني العاملة والموظفة في الموقف،‏ ومستوى العمل الذهني يتحدد بقضيتين عند اصطحاب االتجاه المعرفي،‏<br />

هما:‏<br />

1. طبيعة البنى المعرفية التي طورها الفرد جراء تفاعالته النشطة في الموقف والخبرات التي حصلت لديه جراء ذلك.‏<br />

1. مستوى العمليات الذهنية الموظفة في الموقف أو الخبرة والتي تحدد عادةً‏ بخبرة المتعلم واستراتيجياته المتطورة ووحدة الزمن<br />

المستخدمة إلدخال الخبرة إلى الذهن،‏<br />

وحسب وجهة النظر المعرفية فان التفكير اإلبداعي هو تفكير تظهر فيه حاالت سيطرة الوعي والتفاعل الذهني في المواقف<br />

اإلبداعية وعليه فان اإلبداع يتضمن عمليات ذهنية كاالنتباه واإلدراك والوعي والتنظيم والترميز والوصول في النهاية الى تشكيل او<br />

إبداع خبرة جديدة ، اما شنك<br />

Shank<br />

يرى اإلبداع على انه عملية دينامية حيث تبدأ من مرحلة توليد األفكار الجديدة مما هو<br />

معلوم الخبرات السابقة لدى الفرد وان التذكر قدرة ذهنية فاعلة في العملية اإلبداعية والتي تتطلب توافر مخزون معرفي من<br />

المفاهيم والتعميمات والتفسيرات واإلبداع يتكون من عمليتي البحث والتعديل ويرى ان اهم عنصرين في العملية اإلبداعية هما<br />

•- القدرة على اكتشاف موضع الخطأ او الخبرة المعروضة


-•<br />

القدرة على إثارة األسئلة الصحيحة فاإلبداع ينجم عن الحاجة الملحة لتصحيح األخطاء وفهم ماهو غير مألوف في العالم<br />

المحيط بنا وتفسير القضايا الشاذة عندما يتم تحديد موضع الخطأ ثم تبدا بتفسير ذلك .<br />

تعليم مهارات التفكير يعني تعليم الطلبة بصورة مباشرة وغير مباشرة كيفية تنفيذ مهارات التفكير الواضحة المعالم كالمالحظة<br />

والمقارنة والتصنيف والتمييز والتحليل والتركيب ... الخ بصورة مستقلة عن محتوى المادة الدراسية،‏<br />

هناك ثالثة مستويات للتعقيد في التفكير من حيث اعتمادها على مستوى الصعوبة والتجريد هي:‏<br />

المستوى األول:‏ فوق المعرفي Meta Cognitive<br />

ويشمل مهارات التخطيط والمراقبة والتعليم.‏<br />

المستوى الثاني:‏ المعرفي Cognitive<br />

ويشمل التفكير الناقد وحل المشكالت واتخاذ القرارات والتفكير اإلبداعي.‏<br />

المستوى الثالث:‏ ويشمل مهارات التفكير األساسية كالتصنيف والمقارنة والمالحظة ... الخ.‏<br />

واستناداً‏ إلى هذه المستويات فان األفراد يختلفون فيما بينهم في أساليب التفكير واألنماط المعرفية.‏<br />

ويشير ولبي وجيمس (<br />

، بينما يشير اوزبورن (<br />

James & Welpy<br />

Osborn<br />

الفكرة والتوصل الى الحل المبدع .<br />

) الى ان العملية اإلبداعية تتكون من تحول مرحلي بين مرحلتي االنفتاح واالنغالق<br />

) الى ان عملية حل المشكالت تتكون من ثالثة مراحل هي الكشف عن المشكلة واكتشاف<br />

وقدم جيلفورد (<br />

Guilford<br />

Structure of intellect<br />

) تصورا نظريا عن ظاهرة االبداع ، من خالل نظريته عن التكوين العقلي والتي تدعى بنية العقل (<br />

) حيث حدد فيها ثالثة ابعاد للنشاط العقلي عند الشخص ، هي :<br />

-<br />

) Operations<br />

أ-نوع العملية العقلية (<br />

) Content<br />

ب-نوع المحتوى او المضمون (<br />

) Prodouct<br />

ج-نوع الناتج او المحصلة (


‎1‎‏-المعرفة ( Cognition :)<br />

وتعني تعرف الشخص على مجاالت خبراته .<br />

: ) Memory<br />

‎1‎‏-التذكر (<br />

ويقصد به احتفاظ الشخص بخبراته واسترجاعها عند الحاجة .<br />

: ) Evaluation<br />

‎3‎‏-التقويم (<br />

ويعني إصدار األحكام في ضوء الخبرات السابقة للشخص .<br />

: ) Production<br />

‎2‎‏-اإلنتاج (<br />

ويقصد به إعطاء حل لمشكلة تواجه الشخص ، ويقسم الى نوعين هما :<br />

: ) Convergent Production<br />

أ-اإلنتاج ألتقاربي (<br />

ويتضمن إنتاج معلومات صحيحة او محددة تحديدا مسبقا متفق عليه .<br />

: ) Divergent Production<br />

ب-اإلنتاج ألتباعدي (<br />

ويتضمن إنتاج معلومات متنوعة على ان ال يكون هنالك اتفاق مسبق على محكات الخطأ والصواب .<br />

والتفكير عملية يومية مستمرة مصاحبة لإلنسان بشكل دائم وأداء طبيعي يقوم به باستمرار ويشير بياجيه<br />

Piaget<br />

ان الهدف<br />

الرئيس للتربية هو خلق رجال يتمكنون من عمل أشياء جديدة وليس إعادة األشياء القديمة التي أدتها األجيال السابقة وتشكيل<br />

العقول التي ال تقبل كل شيء يقدم لها من دون تمحيص وتدقيق وتحليل.‏


المخططات Schemata انه الفعل البسيط الذي يطوره الفرد خالل عملية نموه الى بناء عقلي معقد ‏)توق وعدس،‏<br />

:1712<br />

71( ويشير بياجيه الى أن المخططات العقلية تشكل حجر األساس للتفكير وهي أنظمة مشتقة من األفعال واألفكار التي تسمح<br />

للفرد بتمثل األشياء واألحداث من حوله ذهنيا لتصبح جزءا من مكوناته.‏ ‏)البيلي وآخرون،‏<br />

.)1779<br />

وتعد المخططات أكثر من سلوك ظاهري فهي البنى التي ينبع منها السلوك وكل مخطط يضم تجمعا كليا لسلسلة من أفعال متميزة<br />

ومتناسقة مع جميع المخططات االخرى ‏)وارد زورث،‏<br />

:1775<br />

11( ويشير بياجيه الى وجود فروق بين مخططات الصغار والكبار<br />

فعند الصغار تكون خارجية مباشرة أما عند الكبار تتم أوال على مستوى عقلي قبل أن تتناول األشياء مباشرة.‏<br />

- والتمثل : Assimilation لتمثل Assimilation<br />

-<br />

: هو العملية التي بواسطتها تتوحد عناصر البيئة مع البناء المعرفي<br />

للفرد ويعني تطويع البيئة لتتناسب مع وجهات نظر الفرد في الحياة ، ويعني أيضا تقبل معلومات جديدة تدمج ببنائه المعرفي<br />

الذي يحدد السكيما )Schemas( أي البناء المعرفي الموجود في الدماغ.‏ أما كيفية حدوث التمثل فهو يحدث عندما يستخدم<br />

الناس المخططات الموجودة لديهم لفهم األحداث والمثيرات المحيطة بهم.‏<br />

والمواءمة<br />

Accommodation<br />

أما عملية المواءمة تعني اإلجراءات التي يقوم فيها الدماغ بمزج المعلومات الجديدة<br />

بالقديمة أي إعادة تنظيم التراكيب المعرفية الموجودة مسبقا لتناسب المثيرات والخبرات البيئية الجديدة كما أنه يصعب الفصل بين<br />

عمليتي التمثل والمواءمة عن بعضها ألنهما تحدثان معا في آن واحد لدى معالجة األفكار وتشكالن عملية االحتفاظ والتوازن بين<br />

الفرد والبيئة فيكونا تكيف.‏<br />

-<br />

أما كانيه )1977 )Canee, فهو يرى أنه عملية عقلية عليا تتضمن قدرات مثل ‏)التنظيم والتحليل والتركيب واالستدعاء(‏ فهو<br />

عملية إدراك العالقة بين موقفين أو أكثر وهنا سوف يكون حل المشكلة مشروط بمعرفة المبادئ والمفاهيم والقدرة على التميز<br />

والتعميم وا نه إذا وصل إلى حل للمشكلة ممكن أن يصل إلى درجة اإلبداع<br />

والتوازن أو التعادل Equilibrium تبرز أهمية التوازن عند بياجيه في بنائه المعرفي إذ ينظر الى"‏ الذكاء على أنه أساس<br />

في التوازن الذي تسعى اليه كل التراكيب العقلية " . ويشير بياجيه الى أن الموازنة عملية تعادل بين التمثل والمواءمة والتنظيم<br />

التي يصفها بالتصرفات المعقدة التي تهدف لتحقيق التوازن وان التغيرات الحقيقية في التفكير تحدث من خالله<br />

.<br />

ويرى بياجيه أن اإلنسان ينمي معرفته بالعالم الخارجي من خالل التفاعل بين عوامل النضج الطبيعي وعوامل الخبرة المكتسبة<br />

وتنظيم اإلنسان هذه المعرفة في تكوينات او بناءات<br />

constructs<br />

تيسر له التفاعل مع البيئة . وبذلك فان العقل البشري<br />

منظومة كبرى مكونة بناءات يخلقها اإلنسان ثم يدرك البيئة من خاللها . وهذه البناءات ذات طبيعة مرنة ولذلك فهي قابلة<br />

للتعديل والتغيير مع عوامل النضج وعوامل الخبرة المتجددة<br />

.<br />

Mackinnon<br />

ويرى ماكينون (<br />

ان اإلبداع يعد ظاهرة متعددة الوجوه أكثر من عده مفهوما نظريا محدد التعريف .


هناك<br />

أربع جوانب او مظاهر أساسية لإلبداع ،<br />

حيث انة<br />

ال يمكن توضيح مفهوم االبداع اال من خالل اإلحاطة<br />

<br />

-<br />

الشاملة بالجوانب األربع اآلتية :<br />

Creative Person<br />

‎1‎‏-الشخص المبدع (<br />

(: بخصائصه المعرفية والتطورية<br />

‎1‎‏-اإلنتاجية اإلبداعية (<br />

Creative product<br />

يواجهه من خبرات وه‎1‎ا يوصله إلى صورة جديدة<br />

‎3‎‏-العملية اإلبداعية (<br />

Creative Process<br />

) : أي ان اإلبداع هو ظهور اإلنتاج الجديد من خالل التفاعل بين الفرد وما<br />

) : ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات<br />

‎2‎‏-الموقف اإلبداعي (<br />

) : يقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد المتعلم<br />

Creative Press<br />

والتي تسهل األداء اإلبداعي لديه .<br />

-1 األصالةOriginality :<br />

هى تعنى القدرة على االنتاج االبداعى المتميز بالجدة و الطرافة والمهارةوالندرة والنفاذيةو العمق<br />

وكلها تعبر عن صور مختلفة لهذة القدرة وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة األفكار<br />

وتعني تقديم نتاجات مبتكرة تكون مناسبة للهدف والوظيفة التي يعمل ألجلها.‏ أو بتعبير آخر رفض<br />

الحلول الجاهزة والمألوفة،‏ واتخاذ سلوك جديد يتوافق مع الهدف المنشود.‏<br />

اإلنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد،‏ وتسمى الفكرة أصلية إذا كانت ال تخضع لألفكار<br />

الشائعة وتتصف بالتميز.‏<br />

هي أكثر الخصائص ارتباطا<br />

باإلبداع والتفكير اإلبداعي،‏ واألصالة هنا بمعنى الجدة والتفرد،وهي العامل<br />

المشترك بين معظم التعريفات التي<br />

تركز على النواتج اإلبداعية كمحكم للحكم على مستوى اإلبداع.‏<br />

زمنية محددة , وهي تمثل الجانب الكمي لإلبداع<br />

وتعني القدرة على توليد أكبر عدد من األفكار أو المرادفات عند االستجابة لمثير معين , في فترة


يقصد بها القدرة على إنتاج اكبر عدد من األفكار اإلبداعية ،<br />

فالشخص المبدع يكون متفوقا من حيث كمية األفكار التي يقترحها حول موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة بغيره ، أي<br />

انه على درجة عالية من سيولة األفكار وسهولة توليدها .<br />

وتعني القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو األفكار أو المشكالت أو االستعماالت عند<br />

االستجابة لمثير معين،‏ والسرعة والسهولة في توليدها.‏ وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاءاختيارية لمعلومات أو خبرات أو<br />

مفاهيم سبق تعلمها<br />

‏-أ-سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق واحد .<br />

ب-التصنيف السريع لكلمات في منبهات خاصة .<br />

ج-القدرة على وضع كلمات في اكبر عدد ممكن من الجمل والعبارات ذات معنى .<br />

-<br />

وقد تم التوصل إلى عدة أنواع للطالقة وهي على النحو اآلتي :<br />

الطالقة اللفظية أو طالقة الكلمات : وتعني القدرة على توليد أكبر عدد من الكلمات أو األلفاظ وفق محددات معينة , في زمن<br />

محدد .<br />

زمن محدد.‏<br />

وتعني القدرة على تقديم أكبر عدد ممكن من األفكار اعتماداً‏ على شروط معينة وفي<br />

طالقة األشكال :<br />

وتعني تقديم بعض اإلضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقة في زمن محدد.‏<br />

طالقة التداعي ‏:هي إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات المعنى الواحد في زمن محدد .<br />

الطالقة التعبيرية:‏<br />

عبارات مفيدة.‏<br />

هي القدرة على التفكير السريع في الكلمات المتصلة والمالئمة والمرتبطة بموقف معين وصياغة األفكار في<br />

المرونة : Flexibility<br />

هي القدرة على توليد أفكار متنوعة والتحول من نوع معين من الفكر إلى نوع آخر عند االستجابة<br />

لموقف معين،‏ أي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف،‏ حيث تمثل المرونة الجانب النوعي لإلبداع.‏


تتمثل فى عدد وسرعة اال نتقاالت الذهنية خالل التفكير فى موضوع ما وتتجلى فى صورة بدائل او حلول مختلفة لمشكلة معينة<br />

وتعرف المرونة ايضا<br />

:<br />

متحررة تقتضيها عملية المواجهة.‏<br />

وهي قدرة العقل على التكيف مع المتغيرات والمواقف المستجدة،‏ واالنتقال من زاوية جامدة إلى زوايا<br />

‎1‎‏-المرونة التلقائية :<br />

زمن محدد .<br />

‎1‎‏-المرونة التكيفية :<br />

هي القدرة على سرعة إنتاج أكبر عدد ممكن من األفكار المختلفة والمتنوعة المرتبط بموقف معين , في<br />

هي القدرة على تغيير الوجهة الذهنية التي ينظر من خاللها إلى حل مشكلة محددة.‏<br />

<br />

أي القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير،‏ فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكالت في<br />

الموقف الواحد،‏ فهو يعني نواحي النقص والقصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة،‏ فلديه حساسية أكثر للمشكلة أو<br />

الموقف المثير من المعتاد.‏<br />

هى القدرة على اكتشاف اوجة النقص او العيوب فى االشياء او النظماو المواقف او االفكاراو بالحكم باانها<br />

ليست على ما ينبغى او ان ما هو مرغوب فيها لم يتوافر بطريقة مالئمة .<br />

-0<br />

-1<br />

إدراك التفاصيل:‏ )Elaboration(<br />

تتضمن هذه القدرة اإلبداعية تقديم تفصيالت متعددة ألشياء محدودة،‏ وتوسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض.‏<br />

كما هو : وتعني القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل لمشكلة أو لوحة من شأنها أن تساعد على تطويرها<br />

وا غنائها وتنفيذها.‏<br />

المحافظة على االتجاه:‏ Direction( )Maintaining<br />

المحافظة على االتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة.‏<br />

<br />

هناك سمات يتميز بها المبتكرون من أهمها:‏


1. االستقالل والمثابرة.‏<br />

1. الميل للمخاطرة.‏<br />

3. السيطرة.‏<br />

2. الثبات االنفعالي.‏<br />

0. الحساسية النفسية.‏<br />

1. االكتفاء الذاتي.‏<br />

9. اإلقدام.‏<br />

1. التلقائية من تفاعله مع اآلخرين.‏<br />

7. التحرر من القيود التقليدية.‏<br />

<br />

هذه بعض صفات المبدعين،‏ التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك،‏ وحاول أن تعود اآلخرين عليها أيضاً،‏ فالمبدعون<br />

يبحثون عن الطرق والحلول البديلة وال يكتفون بحل أو طريقة واحدة.‏<br />

‎1‎‏-لديهم تصميم وا رادة قوية.‏<br />

‎1‎‏-لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.‏<br />

‎3‎‏-يتجاهلون تعليقات اآلخرين السلبية.‏<br />

‎2‎‏-ال يخشون الفشل.‏<br />

‎0‎‏-ال يحبون الروتين.‏<br />

‎1‎‏-يبادرون.‏<br />

‎9‎‏-إيجابيون ومتفاؤلون.‏<br />

اختلف الباحثون في تحديد مراحل العملية اإلبداعية ، نتيجة الختالف الفلسفة التي ينطلقون منها ، واألهداف التي يسعون<br />

لتحقيقها ، ان العملية اإلبداعية تمر بثالث مراحل هي :<br />

-<br />

) Hypothesis Formation<br />

‎1‎‏-مرحلة تكوين الفرضية (<br />

تبدأ هذه المرحلة بعد االستعداد وتنتهي بفكرة ( فرضية ) او خطة جديدة .<br />

)<br />

Testing Hypothesis<br />

‎1‎‏-مرحلة اختبار الفرضية (


وتتضمن هذه المرحلة فحص الفكرة او الفرضية واختبارها بدقة .<br />

‎3‎‏-مرحلة التوصل الى ) Communication of Results<br />

النتائج (<br />

وفي هذه المرحلة تتم االستفادة من المعلومات والخبرات في التوصل الى النتائج<br />

وفي هذا السياق يرى ( والس وماركسبري ) (<br />

إثنائها األفكار الجديدة ،<br />

وهذه المراحل هي :<br />

) ان عملية اإلبداع عبارة عن مراحل متباينة ، تتولد<br />

Wallas and Marksbery<br />

-<br />

ويتم فيها تحديد المشكلة ، حيث يتم فحصها من جميع الجوانب ، ويشمل ذلك على تجميع المعلومات والمهارات والخبرات ، عن<br />

طريق الذاكرة والقراءات ذات العالقة . ثم يتم تصنيفها عن طريق ربط عناصر المشكلة مع بعضها ، وهذا يطلق عليه مرحلة<br />

التحضير .<br />

و تتضمن هذه المرحلة كل ما يتعلمه الفرد المبتكر خالل حياته والخبرات التي اكتسبها حتى لو كانت عن طريق المحاولة والخطأ.‏<br />

ويمكن القول أن كل ما يتعلمه الفرد في حياته يمكن أن يفيد في عملية التفكير اإلبداعي.‏ وا ضافة إلى المعلومات الهائلة التي<br />

يحملها الفرد المبتكر فإنه يحتاج في أغلب األحيان إلى تدريب خاص باألعمال اإلبداعية وفق برنامج معد مسبقا.‏ وقد ال يحتاج<br />

الفرد في بعض الحاالت إلى مثل هذا التدريب واإلعداد خاصة في مجال األدب والشعر.‏ أما في حاالت اإلبداع العلمي فمن<br />

الضروري قبل أن يكون الفرد مبتكرا أن يكون عالماً،‏ ويعتبر التدريب الخاص واإلعداد المسبق ضرورة ملحة لالبتكار في مجال<br />

الفنون؛ ألن المعرفة باألساليب الفنية تعتبر شرطا ضرورياً‏ ألية عملية ابتكارية في هذا الميدان.‏ وقد تستغرق عملية التحضير<br />

سواء كان في مجال اآلداب أو العلوم فترة طويلة.‏ كما تحتاج إلى معرفة صحيحة وعميقة بأساليب البحث والنظريات والمعلومات<br />

التي سبق أن توصل إليها اآلخرون قبله في هذا الميدان،‏ أي أنه من الضروري أن يعرف األساس الذي يقف عليه لكي يكمل<br />

البناء.‏ إن معرفة المبتكر لحاجات تخصصه ونقائص النظريات فيه يقوده إلى االكتشاف والتجديد في ميدان اختصاصه.‏<br />

)<br />

‎1‎‏-مرحلة الكمون (<br />

Incubation وهي حالة من القلق والخوف الالشعوري والتردد بالقيام بالعمل والبحث عن الحلول،‏<br />

وهي أصعب مراحل التفكير اإلبداعي<br />

وهي مرحلة تريث وانتظار ، وفيها يتحرر العقل من الشوائب واالفكار التي ال صلة لها بالمشكلة ، ويحدث فيها التفكير العميق<br />

والمستمر بالمشكلة .<br />

‎3‎‏-مرحلة<br />

التنوير<br />

‏-االشراق<br />

وفيها تنبثق شرارة اإلبداع ، ويتم فيها والدة الفكرة الجديدة التي تؤدي الى حل<br />

المشكلة .


اإللهام :Illumination يظهر الحل في هذه المرحلة وكأنه جاء بشكل فجائي ومن بعيد،‏ ويكون مصحوبا بحاالت عاطفية من<br />

النشوة واالرتياح.‏ ومرحلة اإللهام ليست مرحلة منفصلة ومستقلة لوحدها،‏ وا نما جاءت وليدة كل الجهود التي قام بها المبتكر<br />

خالل المراحل السابقة.‏ فقد يأتي اإللهام خالل النوم إذ ذكر ديكارت العالم الرياضي المشهور أن مبادئ الهندسة التحليلية جاءته<br />

على شكل حلمين اثنين.‏ وذكر العالم ‏"فردريك كيكولي " )1896 – 1829 Kekule, )Fredriek بأنه توصل إلى حل مشكلة<br />

ترتيب ذرات الكربون والهدروجين في مركب البنزين أثناء الحلم؛ حيث رأى أن هذه الذرات ترقص على شكل حلقة،‏ فقاده هذا الحلم<br />

إلى الفكرة المعروفة باسم حلقة البنزين والتي تعتبر إحدى الميادين الهامة في ميدان الكيمياء العضوية.‏<br />

)<br />

Verification<br />

‎2‎‏-مرحلة التحقيق (<br />

وهي أخر مرحلة من مراحل تطور العملية اإلبداعية ، وفيها يختبر<br />

المبدع الفكرة ويعيد النظر فيها ، ثم يجرب الحل ، ويتحقق من نجاحه<br />

وهي مرحلة الحصول على النتائج األصلية المفيدة والمرضية،‏ وحيازة المنتج اإلبداعي على الرضا االجتماعي<br />

قسم تايلور (<br />

) اإلبداع الى خمس مستويات وانواع<br />

هي : -<br />

Taylor , 1959<br />

)<br />

Expressive<br />

‎1‎‏-اإلبداع التعبيري (<br />

وهو يتمثل في الرسوم التلقائية لألطفال ، ويعد ضروريا لظهور المستويات األخرى ، ويظهر من خالل التعبير المستقل دون<br />

الحاجة الى المهارة او األصالة او نوعية اإلنتاج . ويتمثل اإلبداع التعبيري انة يضم نشاطات عفوية وحرة في بعض أشكال<br />

النشاط مثل األداء الموسيقي لArmstrong .Louis<br />

)<br />

Productive<br />

‎1‎‏-اإلبداع المنتج (<br />

في هذا المستوى يميل الشخص لتقبل النشاط الحر وتحسين أسلوب األداء في ضوء ضوابط معينة ، مما يؤدي الى ظهور<br />

منتجات متكاملة .<br />

-<br />

Antonio<br />

اإلبداع الفني :Technical Creativity وهو التميز بكفاءة في عمل منتج ما.‏ مثل الموهبة عند<br />

في إنتاج آلة الكمان<br />

‎3‎‏-اإلبداع أالبتكاري (<br />

.Violin<br />

) Inventive<br />

يستلزم براعة في إيجاد مجموعة فريدة أو نادرة من العالقات خالل األشياء أو المواد،‏ مثل اختراع ‏"إديسون"‏ Edison<br />

المصباح الكهربائي.‏<br />

مخترع


‎2‎‏-اإلبداع التجديدي (<br />

المهارات المناسبة لذلك .<br />

Innovative<br />

-<br />

.Alfred Adler<br />

‏(ويعتني بتطوير وتحسين أشياء وأساليب كانت موجودة سابقا ، من خالل استخدام<br />

ويعتمد على القدرة على االختراق والتغلغل في فهم أساسيات ومبادئ وضعت من قبل آخرين مثل<br />

)<br />

Imaginative or Emergentive<br />

‎0‎‏-اإلبداع التخيلي او االنبثاقي (<br />

ويعد أعلى مستويات اإلبداع ، ويتحقق عنده ظهور مبدأ او نظرية او مسلمة جديدة<br />

هل يقتصر اإلبداع على شكل أو نوع معين؟<br />

لقد قيل إنه توجد أنواع من اإلبداع بقدر ما تشتمل عليه الطبيعة اإلنسانية من خصائص جسميه ونفسية وعقلية وانفعالية … الخ.‏<br />

فاإلبداع العلمي يختلف عن اإلبداع الفني،‏ كما يختلف اإلبداع في المجال الواحد،‏ حيث تتمايز األنواع واألشكال المختلفة لإلبداع<br />

وفقاً‏ لنوع العلم أو نوع الفن ويُمكننا إدراج بعض اإلبداعات تحت اإلبداع العلمي والتقني،‏ والبعض اآلخر تحت اإلبداع الفني.‏<br />

هناك بعض االختالفات التي تنتج عن وجود أو عدم وجود االستعدادات واالهتمامات الخاصة في طبيعة النشاط،‏ والمعلومات<br />

والتقنيات ووسائل التعبير.‏<br />

أما في مجال فن العمارة،‏ فيلتقي اإلبداع العلمي مع اإلبداع الفني.‏<br />

ومن األمثلة على اإلبداعات العلمية والتقنية،‏ جميع المكتشفات واالختراعات واألبحاث والتجارب العلمية والتقنية ، سواء كانت بشكل<br />

فردي أو جماعي.‏<br />

أما اإلبداعات الفنية ، وهي كثيرة،‏ فيندرج تحتها الموسيقى والتمثيل والتجسيد المسرحي والدرامي،‏ وكذلك جميع الفنون األدبية،‏<br />

كالشعر والقصة والرواية والمسرحية وغير ذلك،‏ إضافة إلى جميع أنواع الفن التشكيلي كالرسم والنحت والتصوير.‏ إضافة إلى باقي<br />

الفنون األخرى المتعلقة بالمواضيع االجتماعية واالقتصادية والسياسية وغيرها.‏<br />

-<br />

ذكر الترتوري والقضاه )1559( بأن معوقات اإلبداع كثيرة،‏ منها ما يكون من اإلنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل اآلخرين،‏<br />

عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر اإلمكان،‏ ألنها تقتل اإلبداع وتفتك به.‏<br />

الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس:‏ أنا ضعيف،‏ أنا غير مبدع...‏ إلخ.‏


- عدم الثقة بالنفس.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

عدم التعلم واالستمرار في زيادة المحصول العلمي.‏<br />

الخوف من تعليقات اآلخرين السلبية.‏<br />

الخوف على الرزق.‏<br />

الخوف والخجل من الرؤساء.‏<br />

الخوف من الفشل.‏<br />

الرضا بالواقع.‏<br />

الجمود على الخطط والقوانين واإلجراءات.‏<br />

التشاؤم.‏<br />

االعتماد على اآلخرين والتبعية لهم.‏<br />

<br />

يمتلك كل منا قدرًا ال بأس به من القدرة على التفكير اإلبداعي<br />

أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة<br />

-1<br />

ووضعها موضع االستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات اإلبداعية ومنها :<br />

المعوقات اإلدراكية:‏<br />

وتتمثل المعوقات اإلدراكية بتبني اإلنسان طريقة<br />

واحدة للنظر إلى األشياء واألمور فهو ال يدرك الشيء إال من خالل أبعاد تحددها<br />

النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص األخرى لهذا الشيء .<br />

-1<br />

- 3<br />

لهم .<br />

العوائق النفسية:‏<br />

وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وا قناع اآلخرين بها ، وللتغلب<br />

على هذا العائق يجب أن يدعم اإلنسان ثقته بنفسه وقدراته على اإلبداع وبأنه ال يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من<br />

العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .<br />

التركيز على ضرورة التوافق مع اآلخرين :<br />

يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام اآلخرين بمظهر يدعوا للسخرية،‏ ألنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة


ا-‏<br />

- 2 القيود المفروضة ذاتيا:‏<br />

يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير اإلبداعي صعوبً‏ ة،‏ ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي<br />

بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكالت<br />

.<br />

-0<br />

التقيد بأنماط محددة للتفكير:‏<br />

كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى األشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطوً‏ ال وال يتخلى عنه،‏ كذلك قد يسعى<br />

البعض إلى افتراض أن هناك حً‏ ال للمشكالت التي يجب البحث عنها.‏<br />

- 1<br />

9<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

1<br />

التسليم األعمى لالفتراضات :<br />

وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكالت وتقليل االحتماالت المختلفة الواجب دراستها.‏<br />

لتسرع في تقييم األفكار :<br />

وهو من العوائق االجتماعية األساسية أيضا في عملية التفكير اإلبداعي،‏ ومن العبارات التي عادَ‏ ة ما تفتك بالفكرة في مهدها<br />

ونسمعها كثيرا عند طرح فكرة جديدة:‏<br />

جربنا هذه الفكرة من قبل .<br />

من يضمن نجاح هذه الفكرة .<br />

هذه الفكرة سابقة جدً‏ ا لوقتها .<br />

هذه الفكرة لن يوافق عليها المختصون .<br />

‏-الخوف من اتهام اآلخرين ألفكارنا بالسخافة:‏<br />

وهو من أقوى العوائق االجتماعية للتفكير اإلبداعي إطالقا،‏ هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم األساليب الناجحة في التفكير<br />

. اإلبداعي<br />

<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

عالج نفسك بنفسك<br />

أسال : ما هي إيجابياتي وسلبياتي ؟<br />

شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت .<br />

ال تحكم بسرعة،‏ أج ه ل حكمك على األمور .<br />

في غير الترفيه والعمل،‏ كيف استمتع بوقتي ؟ .<br />

وأخيرًا:‏ ال تسخر من نفسك،‏ وال تقلل من عملك،‏ ال تحقر من شأنك.‏ توج ه ه إلى إنسان تثق به.‏<br />

يرى غالبية التربويين والمختصين بالتربية العلمية الحديثة واألدبيات النفسية الى انه اذا ما أردنا إظهار المخرجات او النواتج<br />

اإلبداعية لدى الطلبة فال بد من اقتراح مجموعة من الطرق واالستراتيجيات التي تعمل على تنمية التفكير اإلبداعي


‎1‎‏-أسلوب الحل المبدع للمشكالت :<br />

يعد أسلوبا إجرائيا مماثال لخطوات حل المشكلة ، مع التأكيد على الجانب اإلبداعي في الحل . ويقوم على مجموعة من األفكار<br />

الرئيسة أهمها ما يأتي :<br />

-<br />

أ-تتضمن عملية الحل المبدع ألي مشكلة على ثالثة عمليات متعاقبة هي :<br />

‎1‎‏-مالحظة المشكلة واإلحاطة بها .<br />

‎1‎‏-معالجة المشكلة ، والتوصل الى الحل .<br />

‎3‎‏-تقييم األفكار التي تم التوصل اليها .<br />

ب-يعطي السلوك المبدع ناتجا يتصف باألصالة ، والقيمة العملية او الوظيفية .<br />

ج-توافر درجة عالية من القدرة على استشفاف المشكالت المحيطة بالفرد .<br />

د-تحديد مختلف جوانب المشكلة في مراحل متعاقبة تشمل :<br />

-<br />

‎1‎‏-جمع الحقائق المتصلة بالمشكلة .<br />

‎1‎‏-تحديد المشكلة .<br />

‎3‎‏-التفكير في الحلول المحتملة للمشكلة .<br />

‎2‎‏-اختيار الحل المالئم .<br />

‎0‎‏-اختبار فاعلية الحل .<br />

تستخدم هذه الطريقة عندما تفشل الطرق األخرى في حل مسألة او عندما ال يستطيع الطالب التفكير بمشكلة أخرى مماثلة قام<br />

بحلها فيما مضى ، او عندما يعجز عن التفكير بإستراتيجية معينة ليستخدمها في حل المشكلة ، وطريقة العصف الذهني تعني<br />

النظر الى المشكلة بطريقة جديدة وخالقة ، فعندما يواجه الطلبة مشكالت ال يستطيعون حلها ، البد من تشجيعهم على االنفتاح


-<br />

لإللهام واإلبداع والمرونة في التفكير ان تاخذ مجراها في الحل .<br />

يعر ه ف كينث هوفر<br />

العصف الذهني بأنه مجموعة من اإلجراءات تعني استخدام العقل في دراسة مشكلة وتقديم كل الحلول الممكنة حولها،‏ بجمع كل<br />

األفكار حول هذه المشكلة.‏ ه ويعرفه حسين محمد حسنين في كتاب أساليب العصف الذهني،‏ بأنه استجابات وردود أفعال لفظية (<br />

من كلمة أو عدة كلمات (، أو غير لفظية ( كالرسم،‏ أو الكتابة،‏ أو الحركة ) من شخص واحد أو عدة أشخاص ( طالب،‏ أو<br />

متدربين ) لمثيرات مقدمة من مصدر مثير ( معلم،‏ أو مدرب ) لتحقيق هدف أو أكثر ( حل مشكلة،‏ أو تقديم اقتراحات،‏ أو إعداد<br />

جدول أعمال (.<br />

ويرى جراشا Grasha1993‎ان أسلوب العصف الذهني يقوم على االفتراض القائل انه اذا<br />

في مسالة او قضية ما فان األفكار تتدفق دونما كابح .<br />

أتيح للذهن بان يطلق العنان للتفكير<br />

1- تأجيل النقد ألية فكرة او رأي الى مرحلة ما بعد توليد األفكار .<br />

-1<br />

التأكيد على مبدأ كم من األفكار يرفع ويزيد كيفها ويستند هذا المبدا على افتراض مفاده ان االفكار والحلول اإلبداعية للقضايا<br />

تاتي بعد عدد من الحلول او األفكار غبر الجيدة<br />

-3<br />

-2<br />

تشجيع الدوران الحر بين األفراد بخصوص طرح األفكار<br />

محاولة الربط والتطوير لألفكار المعطاة<br />

)<br />

-3<br />

طريقة تالف األشتات (<br />

Synectics<br />

ويعد هذا األسلوب من النماذج التعليمية المتبعة في تحسين التفكير اإلبداعي لدى الطلبة<br />

-<br />

Gordon<br />

قام بصياغتها العالم جوردن (<br />

) ، وتستخدم بشكل فردي او جماعي . وتتضمن نوعين من النشاط هما :<br />

أ-‏ إستراتيجية جعل الغريب مألوفا .<br />

يحاول الطلبة الربط بين فكرتين معينتين وتحديد اوجه الشبه بينهما<br />

ب-‏ إستراتيجية جعل المألوف غريبا .


ويسير الطالب وفق سلسلة من المتشابهات او المجاز دون محددات منطقية كما ان هناك<br />

اتجاه معين ويستخدم هذا األسلوب اذا كان المدرس يستهدف عملية اإليجاد واإلبداع الفكرتين .<br />

حرية للخيال والتصور دون تحديد<br />

وتعتمد هذه الطريقة على ربط العناصر المختلفة وغير المناسبة بعضها مع بعض . لذا يكثر فيها استخدام اشكال االستعارة<br />

والمجاز والمشابهة للوصول الى الحل المبدع للمشكالت المختلفة .<br />

Morphological Analysis<br />

-2<br />

طريقة التحليل المورفولوجي ( الشكلي )<br />

وهي طريقة تقوم على أساس تحليل المشكلة الى أبعادها األساسية ، ومن ثم<br />

تحديد الفئات المختلفة التي تنتمي اليها هذه االبعاد ، ثم يقوم الطالب بربط هذه الفئات<br />

بالطرق المحتملة للحل . ومن خالل ذلك يحصل على طرق أخرى جديدة<br />

)<br />

Attribute Listing<br />

‎0‎‏-طريقة تغيير الخواص (<br />

هي طريقة لتوليد االفكار تهدف الى تحسين او تطوير منتج ما ، وكذلك التعرف على الخصائص االساسية المميزة لهذا المنتج ،<br />

وتقوم هذه الطريقة على حساب وحصر الخصائص االساسية لشيء او موضوع او فكرة ، ثم يتم تغيير كل خاصية على حدة ،<br />

النتاج مجموعة من االفكار والتي يتم تقويمها كل على حدة .<br />

-9<br />

حيث يتم استخدام جمل من نوع ماذا اذا ماذا لو ونقوم هنا بمحاولة بناء ما يمكن تسميته االستيعاب لما هو موجود او الفهم<br />

المجرد للعالم الطبيعي والنظام االجتماعي ويحدث اكتساب الفهم بمجرد طرح السؤال ماذا ن اذا ....<br />

نموذج سكامبير<br />

يستعمل هذا النموذج في تفعيل التفكير باستخدام اسئلة تطرح حول موضوع معين او ظاهرة معينة ، وهذه األسئلة تمثل مدخالت<br />

النموذج التي يعتمد عليها في إجراء عمليات االستدالل واالستقراء واالستنباط والتصنيف والتنظيم ، اما المخرجات فتتمثل بإجابات<br />

الطلبة ، والتي تستخلص منها األفكار التي تستخدم في بناء منظومة معرفية متكاملة عن الموضوع المطروح وهي تمثل التفكير<br />

االبداعى.‏


- استراتيجية العصف الذهني )Brainstorming( :<br />

<br />

حيث تعد من االستراتيجيات األكثر قوة في تنمية التفكير اإلبداعي ، إذ إنها تهدف إلى تجاوز التفكير االعتيادي للفرد وا نتاج عدد<br />

من األفكار المتنوعة .<br />

- استراتيجية االستعماالت For( :)User<br />

هذه االستراتيجية تستخدم إلخراج الفرد من التثبيت الوظيفي لألشياء ، فمثال فرشاة األسنان لها استعمال معروف ، فكر<br />

باستعماالت أخرى لها.‏<br />

- استراتيجية العكسية )Reversal( :<br />

تمكن هذه االستراتيجية الفرد من إيجاد أفكار جديدة بحيث تتعامل مع القضية المطروحة من كل الزوايا واالتجاهات ويمثل لذلك<br />

بالجملة التالية:‏<br />

( المعلم يعلم الطلبة ) يمكن النظر لهذه الجملة من زوايا متعددة فيقال ‏:الطلبة يعلمون المعلم<br />

يعلمون أنفسهم<br />

-<br />

المعلم ال يعلم الطلبة<br />

-<br />

-<br />

-<br />

استراتيجية التحسينات (<br />

الطلبة ال يعلمون المعلم .<br />

: )Improvements<br />

الطلبة<br />

تركز هذه االستراتيجية على تغيير شيء معين لتحسين الهدف األصلي له ، مثال التفكير في طرق لتحسين الكتب : طوي أفضل ،<br />

ووزن أقل،‏ وصور ملونة أكثر ، وفهارس أفضل .<br />

- استراتيجية ماذا لو كان Iffing( )What – :<br />

-<br />

تتضمن هذه االستراتيجية وصف فعل متخيل أو حل متخيل ومثال ذلك : ماذا سيحصل لو كانت السيارات مملوكة للقطاع الحكومي<br />

وكل شخص لديه مفتاح ويستطيع استعمال أية سيارة؟<br />

استراتيجية األسئلة الني تولد األفكار (<br />

:)strategy Idea Generating Questions<br />

حيث تعمل األسئلة على تذكير المتعلم بما ال يخطر بباله من أفكار وبالتالي تقوده لإلبداعية.‏<br />

- استراتيجية لعب األدوار)‏Strategy )Role Playing :<br />

إن من شأن هذه االستراتيجية أن تنمي التفكير اإلبداعي لدى الطلبة حيث يمكن للطلبة لعب أدوار شخصيات تاريخية وسياسية<br />

وثقافية في مختلف المواد الدراسية التي يتعلمها الطلبة في صفوفهم ، ومن ذلك مثال في مبحث التربية اإلسالمية أن يتقمص<br />

شخصية صالح الدين في بعض مواقفه التربوية الروحية


البرامج<br />

- العالمية لتعليم التفكير<br />

<br />

ومن باب االهتمام بتنمية وتطوير التفكير اإلبداعي فقد عقدت العديد من الندوات والمؤتمرات واستحدثت العديد من البرامج على<br />

الصعيد العالمي والعربي والمحلي .<br />

فعلى المستوى العالمي صمم برنامج بوردو<br />

The purdue creative Thinking program (<br />

) في أمريكا على يد مجموعة من الباحثين في جامعة بوردو ، ويهدف<br />

هذا البرنامج الى تنمية قدرات التفكير اإلبداعي المتمثلة في ( الطالقة ، المرونة ، واألصالة ) في المرحلة االبتدائية . كما صممت<br />

برامج اخرى في أمريكا منها برنامج بارنز ( program Parnes creative Thinking<br />

) ، وكذلك برنامج الكورت ( Cort<br />

program<br />

) وتصلح هذه البرامج للتدرب على التفكير اإلبداعي في كافة المراحل الدراسية .<br />

وعلى المستوى العربي ففي العاصمة األردنية عمان عقد ( المؤتمر الثاني للموهبة واإلبداع ) عام )1551<br />

) ، ومن ابرز<br />

توصياته إعادة النظر في المناهج الدراسية وأساليب التدريس بحيث يكون اإلبداع والمبدعين من احد أهدافها)‏ عبد نور ،<br />

. ) 1551<br />

اما على المستوى العراق فقد عقد ( المؤتمر الثاني للعلوم النفسية ) في رحاب كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد للفترة من (<br />

) 12-13 نيسان عام ( 1551<br />

وخرجت بعدد من التوصيات منها :<br />

) ، حيث ألقيت في المؤتمر العديد من الدراسات والبحوث التي تناولت التفكير اإلبداعي ،<br />

إعادة النظر بالمناهج الدراسية واغنائها بمهارات التفكير اإلبداعي .<br />

تبني طرائق تدريس حديثة تساعد في تنمية التفكير اإلبداعي .<br />

-1<br />

-1<br />

-3<br />

إجراء المزيد من البحوث على اإلبداع ، من قبل أساتذة الجامعة وطلبة ( الماجستير والدكتوراه ) . ( المؤتمر القطري الثاني<br />

للعلوم النفسية<br />

. )<br />

إن الغاية األساسية من وراء برامج تعليم التفكير ليس فقط اكتساب الطلبة المعرفة العلمية إنما لتساعدهم على خلق إطار مرجعي<br />

وطريقة منفردة خاصة بهم لمعرفة الواقع الذي يعيشون فيه.)‏Goyc &<br />

)Brace, 1983<br />

)1771<br />

لذا فقد تعددت برامج تعليم التفكير وانتشرت في جميع أنحاء العالم لتدريس مهارات مختلفة،‏ وقد أجرت ‏)السرور،‏<br />

حصرا لهذه البرامج فكان قسم منها يستخدم مع محتوى المنهج وقسم منها مستقال عنه ومن هذه البرامج:‏ برنامج<br />

المواهب غير المحددة،‏ وبرنامج بيرل لتنمية التفكير اإلبداعي،‏ وبرنامج ماثيو لبمان،‏ ونظام تكتيكات التفكير،‏ وبرنامج التأكيد على<br />

تطوير عمليات التفكير المجرد،‏ ومشروع التأكيد على التفكير التحليلي،‏ ونموذج التطور أثناء المسير،‏ ومشروع إمباكت لتعلم


التفكير في المدارس االبتدائية،‏ وبرنامج بارتز وبرنامج ارفين للتفكير،‏ وبرنامج التفكير المنتج،‏ وبرنامج ألTinks ، Think لدي<br />

بونو وبرنامج القبعات الست للتفكير.‏ ‏)السرور،‏<br />

)1771<br />

The Cort Thinking<br />

-1<br />

برنامج الكورت<br />

لتعليم التفكير اإلبداعي Program<br />

<br />

يعد هذا البرنامج من البرامج الحديثة لتعليم التفكير وقام الدكتور ديبونو،‏<br />

Debono<br />

بتصميمه في بداية السبعينات ‏،)برنامج<br />

الكورت للتفكير(‏ الذي يستخدم على نطاق واسع في العالم في التعليم،‏ ولقد صمم هذا البرنامج الذي يتيح للطلبة الخروج التام عن<br />

أنماط التفكير التقليدية لرؤية األشياء بشكل أوسع وأوضح ولتطوير أكثر في حل المشكالت التي تواجههم،‏ فقد عد هذا البرنامج<br />

أحد البرامج الحديثة التي غطت كل وجهات النظر وبخاصة المعرفية لكثير من الخبراء والعاملين في الميادين التربوية،‏<br />

.)Debono, 1976, p.33(<br />

ومن المعتقد أن ديبونو اعتمد في تصنيف برنامجه على نظرية جلفورد للتكوين العقلي إذ أنها التي فسرت كل أنواع التفكير<br />

المتعارف عليها وحددت قدراته ومهاراته كالتفكير اإلبداعي والتباعدي والتقاريبي والتقويمي أو الناقد،‏ ‏)العباجي،‏<br />

.)1551<br />

يتكون هذا البرنامج من ستة أجزاء كل جزء يحتوي على عشرة دروس يسمى بطاقة عمل للطالب إذ يتطلب كل درس من دروس<br />

الكورت أسبوعا لتدريسه والحصة الواحدة تستغرق )30( دقيقة<br />

تكمن قوة برنامج الكورت في أهمية تدريب الطلبة على:‏<br />

.1 توسيع اإلدراك .Expanding Perception<br />

1. عملية تنظيم المعلومات .Organizing Information<br />

.Solving Problems<br />

.Asking Question<br />

3. حل المشكالت<br />

2. تقديم األسئلة<br />

.0 تحسين مهارة الكتابة .Improving Writing Skills<br />

.1 الثقة بالنفس .Becoming Self Confident<br />

9. توظيف التفكير في اتخاذ القرارات<br />

Appling Thinking to Decision


-1 برنامج هاميلتون Program Hamition<br />

<br />

طور هاميلتون منهاجا مستقال لتعليم مهارات التفكير العليا وبخاصة مهارات التفكير االبداعي للطلبة البالغين والمعلمين ويهدف<br />

الى تطوير عمليات عقلية ذات مستوى عال عندهم واكسابهم عمليات ذهنية مرنة وتخلية في عالم أكثر تقنية ومبني على<br />

. المعلومات<br />

3- برنامج يبردو لتنمية التفكير اإلبداعي<br />

<br />

The Purdue Creathve Thinking Program<br />

صمم هذا البرنامج مجموعة من الباحثين في جامعة بيردو بوالية افديانا في الواليات المتحدة األمريكية ويهدف إلى تنمية<br />

القدرات اإلبداعية كالطالقة والمرونة واألصالة والتفاصيل بنوعيها اللفظية والشكلية لدى تالميذ المرحلة االبتدائية .<br />

ودعم االتجاهات االيجابية لديهم نحو اإلبداع والتفكير اإلبداعي ويضم هذا البرنامج )11( درسا مسجلة على أشرطة كاسيت حيث<br />

يتعرض التالميذ خالل هذه األشرطة إلى معلومات تخص التفكير اإلبداعي .<br />

2- برنامج تورانس للمهارات األربع Torrance Program<br />

<br />

قام تورانس عام<br />

1711<br />

بصياغة هذا البرنامج التدريبي الذي يحتوي على المهارات األربع في التفكير اإلبداعي الطالقة والمرونة<br />

واألصالة والتفاصيل بحيث يتم تدريب الطلبة عليها باستخدام األساليب اإلبداعية مثل األسئلة التشعيبية والمفتوحة والعصف<br />

الذهني كما يقدم هذا البرنامج فرصا واسعة للتصورات الخيالية حيث يوجه الطالب خياله في البحث عن إيجاد حلول لألسئلة<br />

والمواقف المطروحة .) السرور ،1551<br />

)<br />

0- برنامج المواهب غير المحدودة<br />

•<br />

<br />

Talents Unlimited Program<br />

قامت كارول شلختر<br />

Carol Schlicter<br />

مع جماعتها بصياغة هذا البرنامج عام<br />

1791<br />

واضعو هذا البرنامج انه يجب تنمية مهارات الطفل في مجاالت التفكير المنتج والتواصل والتنبؤ واتخاذ القرار.‏<br />

ويهدف الى تعليم التفكير الخالق ويرى<br />

Creative Problems Solving Program )<br />

1- برنامج حل المشكالت االبداعية CPS(<br />

قام بتطوير هذا البرنامج<br />

دونالد تريفنقر<br />

Triffinger<br />

ويهدف هذا البرنامج الى تعريف المدربين والتربويين بالعديد من الوسائل<br />

واألفكار المفيدة التي تسهل عملية حل المشكالت اإلبداعية بحيث تصبح هذه العملية أكثر فعالية ومتعة ويتألف<br />

ثالثة عناصر رئيسة وهي :<br />

هذا البرنامج من


فهم المشكلة<br />

خلق توليد األفكار<br />

التخطيط للعمل ويستخدم هذا البرنامج مع األفراد ومن مستويات عمرية مختلفة تمتد من الطفولة الى شباب<br />

-•<br />

-•<br />

-•<br />

9- برنامج التفكير اإلبداعي والتكنولوجيا<br />

<br />

يتكون هذا البرنامج من جزأين ويحتاج الجزء األول إلى<br />

10<br />

أسبوعا وهذه الفترة مكرسة لتدريب الطلبة على مهارات التفكير<br />

اإلبداعي من اول برنامج من برامج الكورت الستة والتكيف مع بيئة التعلم ويشتمل برنامج على أدوات بث متصلة بالحاسوب إما<br />

الجزء الثاني فعمل الطلبة على مشاريعهم األصلية وطبق هذا البرنامج منذ عام<br />

التعليم التكنولوجي وتحسين مستوى الطلبة متدني التحصيل<br />

1772<br />

.<br />

في مدرسة ثانوية بإسرائيل بهدف تعزيز<br />

1- طريقة قبعات التفكير الستة<br />

<br />

هذه الطريقة مفيدة للتفوق والنجاح في المواقف العملية والشخصية وفي نطاق العمل او المنزل وتقوم هذه الطريقة بتوجيه<br />

الشخص الى ان يفكر بطريقة معينة ثم يطلب منه التحول إلى طريقة أخرى أي ان الشخص يمكن ان يلبس ايا من القبعات الست<br />

الملونة التي تمثل كل قبعة منها لونا من ألوان التفكير<br />

وتعزى هذه الطريقة إلى الدكتور ادوارد دو بونو Edward de Bono<br />

Thinking Hats<br />

Six<br />

الذي يعد من الرواد في علم التفكير والتفكير اإلبداعي واليكم ملخصا لهذه الطريقة كما وردت في كتاب ادوارد<br />

القبعة البيضاء<br />

( التفكير المحايد(‏<br />

-<br />

<br />

وهي تفكير المعلومات والحقائق واألرقام واإلحصاء دون إعطاء ذلك كله<br />

دفع أخرى ويجب ان تكون هذه المعلومات متصلة تماما بالموضوع .<br />

صبغة معينة او محاولة استغاللها لالنتصار لفكرة او<br />

يرمز اللون األبيض إلى النقاء والسالم , ولذلك فإن هذه القبعة هي قبعة التفكير المحايد , أو قبعة الحقائق المجردة.‏<br />

القبعة الحمراء<br />

‏)التفكير العاطفي(‏<br />

-<br />

<br />

يرمز اللون األحمر إلى الحرارة والخطر,‏ ولذلك فإن هذه القبعة هي قبعة التفكير العاطفي,‏ أو قبعة المشاعر والعواطف و هي تعني<br />

التعبير عن االنفعاالت والمشاعر التي تصب في قالب مشروع العمل المتآول بالدراسة وال تتضمن مشاعر فردية شخصية


-<br />

<br />

القبعة السوداء : ‏)التفكير السلبي(‏<br />

يرمز اللون األسود إلى الليل والحزن والكآبة , ولذلك فإن هذه القبعة هي قبة التفكير السلبي أو التشاؤمي و المنطق الرافض ،<br />

قدم لما وراء ألفكره او المشروع ؛ تطرح الحقائق العكسية للموضوع .. وجلب<br />

ً<br />

تدل على الحكمة والحذر في التفكير والمضي<br />

جميع األفكار السلبية وطرحها على طاولة المناقشة و رؤية مدى تأثيرها على العمل ؛ والتفكير بهذه القبعة يمنعنا من ارتكاب<br />

األخطاء . وتعد من أكثر القبعة آمان<br />

القبعة الصفراء التفكير اإليجابي<br />

يرمز اللون األصفر إلى الشمس والنور , ولذلك فإن هذه القبعة هي قبعة التفاؤل والتفكير اإليجابي<br />

وهي رمز التفكير المشرق<br />

بالنظر الى ايجابيات الموضوع ؛ و أطلق العنان للفكرة لتسبح في خيال اآلمال والرجوع بمردود جيد ، والتفكير بهذه القبعة يتسم<br />

بالنظرة الطموحة المستقبلية .<br />

القبعة الخضراء : التفكير اإلبداعي<br />

يرمز اللون األخضر إلى النبات والحياة الجديدة , ولذلك فإن هذه القبعة هي قبعة اإلبداعي ,<br />

<br />

<br />

وهي تعني بدورها االنبساط والخضر ؛ وتدل على نمط التفكير اإلبداعي االستكشافي<br />

وطرح آراء و أفكار جديدة لم تطرح من قبل وهذا النوع من التفكير أبدعي فيه النشاط والحيوية و المقترحات المبتكرة<br />

القبعة الزرقاء : ‏)التفكير الموجه(‏<br />

يرمز اللون األزرق إلى السماء والبحر,‏ ولذلك فهي قبعة القوة والتفكير المنطقي المنظم أو الموجه ،، تدل على النقاء لونها<br />

مستوحى من السماء ونقائها وأيضا في ارتفاعها؛ وهي تعد بمثابة الخاتمة لجميع القبعات في هذه القبعة يتم اختيار جميع<br />

القرارات التي نُقشت في المراحل<br />

السابقة .<br />

<br />

تشير<br />

أستاذة علم نفس الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة ومدير مركز دراسات الطفولة،‏ جامعة عين شمس.‏ جمهورية مصر<br />

العربية د.‏ ليلى كرم الدين إلى<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

التأكيد على نشاط التفكير هدفاً‏ في حد ذاته.‏<br />

األنشطة التي تقدم تساعد على تنمية ذكاء الطفل مع التأكيد على الحرية في إطار نطاق منظم.‏<br />

تقديم أنشطة مالئمة إنمائيا لألطفال بحيث تتحدى تفكيرهم دون أن تشعرهم بالفشل.‏<br />

التأكيد الشديد على ضرورة قيام الطفل نفسه باألنشطة ومشاركته مشاركة فعالة فيها،‏ مع تركيز انتباه الطفل على القيام بالنشاط


-<br />

-<br />

ال على تقليد المعلم كما لو كان المعلم هو مصدر المعرفة.‏ أي أن هذه البيئة تحرر المعلم من كونه موضوع وسبب وهدف انتباه<br />

األطفال طوال الوقت.‏<br />

يقوم كل طفل فرد بممارسة األنشطة فعليا وبنفسه في داخل نطاق مجموعة من رفاقه الذين يتفاعل معهم اجتماعيا وتعاونيا.‏ أي<br />

أنه يركز على مبدأ المجموعات الصغيرة التي أثبتت كفاءة وفعالية كبيرة في تنمية التفكير.‏<br />

لديه.‏<br />

على الرغم من أهمية المعلومات والحقائق إال أنها توضع في مكانة أقل أهمية من معرفة كيف يفكر الفرد ومهارات التفكير<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

تصف البرامج بالتفصيل الطريقة التي يمكن بها إعداد وتنظيم فصل مدرسي لخلق مناخ للتفكير بالمراحل المبكرة من التعليم.‏<br />

ضرورة الحرص على تنمية عادة التفكير المستقل واإلبداعي والناقد لدى األطفال.‏<br />

خلق صورة إيجابية عن الذات لدى الطفل.‏<br />

خلق اتجاهات إيجابية نحو التفاعل والتعاون االجتماعي واإلحساس بالمسؤولية األخالقية.‏<br />

تنمية معرفة وا دراك األطفال لألشخاص واألشياء واألحداث الموجودة من حولهم.‏<br />

ضرورة الحرص على المزاوجة بين ما يقدم لألطفال من مفاهيم وعمليات ومهارات ومستوى نموهم العقلي ومرحلة النمو التي<br />

بلغوها ويعملون عندها وبالتالي مع ما يتوفر لديهم من عمليات ومهارات عقلية معرفية.‏<br />

•1- التهديد<br />

تعتبر اللوزة Amygdaleأكثر أجزاء الدماغ حساسية للتهديد وهي المسؤولة عن تركيز انتباهنا وان الباعثات العصبية الصادرة<br />

عن اللوزة الدماغية توقظ الجهاز العاطفي مما يزيد من إفراز الكيمياويات مثل ‏)االدرنالين والكورتيسول والفاسوبريسين ) في الدم<br />

وهذا يؤدي إلى تغير طريقة تفكيرنا وتصرفنا وا حساسنا<br />

-1<br />

وقد أشارت روزانسكى على ان التعليقات الجارحة والسخرية تؤدي الى اضطرابات في القلب عند األشخاص الذين يتعرضون لها<br />

كما بيئة التهديد يمكن ان تسببه في عدم اتزان كيمياويات الدم أيضا<br />

اإلجهاد


-3<br />

يؤدي اإلجهاد ومواجهة األخطار الى إفراز مادة الكورتيسول وتسبب هذه المادة سلسلة من التفاعالت في الجسم ومن ضمنها<br />

ضعف نظام مناعة وتوتر في العضالت الكبيرة وارتفاع في ضغط الدم وتكرار ارتفاع نسبة الكورتيسول يؤدي الى موت خاليا<br />

الدماغ في المنطقة المسماة قرين امون ‏))‏hippocampusوهي منطقة ضرورية للذاكرة<br />

تعلم العجز<br />

بمعنى عدم الثقة بالنفس والفتور والالمباالة ‏،ومن العوامل المسببة للشعور بالعجز هي اللوم المستمر والنقد الهدام او وضع<br />

الطفل فيما يفوق إمكانياته وبالطبع التعليقات السلبية صدقت منتسوري عندما قالت ان ما يعاني منه الطفل من سلبيات نابع من<br />

خطا في تنشئتنا الن الطفل بطبيعته قوي اإلرادة ولديه عزيمة ولكننا بإحباطنا المستمر لمحاوالته نعلمه العجز وضعف الحيلة<br />

‏،ومعالجة حالة العجز تحتاج الى عشرات المحاوالت االيجابية حتى يعيد الدماغ االرتباطات الداخلية ويوسعها ويعمقها وينسقها<br />

لتتحول إلى حالة التفاؤل والثقة بالنفس .<br />

1- الصفات الشخصية للفرد : مثل المرونة المبادرة والحساسية والدافعية والمزاجية واالستقاللية وتأكيد الذات ..............<br />

-1<br />

المحاكاة : وهو عامل سلبي الن تقليد اآلخرين تحد من قدرة الفرد على اإلبداع بينما االستقاللية عن اآلخرين وعدم<br />

االكتراث بآرائهم يسهم في تطوير السلوك اإلبداعي<br />

-3<br />

-2<br />

الرقابة : ان طرق التنشئة االجتماعية القاسية تحد من قدرات األفراد على التفكير اإلبداعي حيث النقد والسخرية والتسلط<br />

والقمع يحد من قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بعكس غيرهم ممن لديهم الفرص الن يعيشوا في أسرة تشجع االستقاللية<br />

والمرونة وحرية التعبير وتقدم لهم الدفء والدعم المعنوي والعاطفي .<br />

أساليب التربية والتعليم : ان أساليب التعليم التي تعتمد على التلقين وحشو أدمغة الطلبة بالمعلومات ال تفسح أمام الطلبة<br />

الن يقدموا زناد فكرهم وتسخيرها للتفكير اإلبداعي المنتج بينما األساليب التربوية غير المقيدة تفسح المجال فرصة التفكير<br />

الحر<br />

• ترتبط قدرة الفرد على اإلبداع بشكل كبير بدرجة ذكائه،‏ فكلما كان الفرد ذكيًا،‏ كلما كان مبدعًا.‏<br />

•<br />

اإلبداع ليس وظيفة أو محصلة للذكاء،‏ فليس كل شخصي ذكي مبدع،‏ ولكن المبدع<br />

يتمتع بمستوى عالي من الذكاء.‏<br />

اإلبداع سمة موروثة غير قابلة للتعلم.‏


جزئيا نعم،‏ الجميع يولد بقدرة على كامنة على اإلبداع،‏ ولكن على الفرد أن يعمل إلخراج قدراته الكامنة.‏<br />

• تظهر األفكار اإلبداعية بشكل خاطف مثل وميض البرق.‏<br />

المثابرة والتركيز من بأهم المفاتيح الالزمة لإلبداع.‏<br />

• اإلبداع رفاهية يجب تشجيعه في وقت األزمات فقط.‏<br />

•<br />

يجب أن يكون اإلبداع الشعار الدائم للفرد والمؤسسة والمجتمع.‏<br />

يكون اإلبداع في مجال الفن وليس لديه تطبيقات عملية أخرى.‏<br />

يمكن أن نجد اإلبداع في مجاالت أخرى مثل التجارة واالقتصاد<br />

15<br />

1. الوفرة:‏ أفضل طريقة للحصول على أفكار رائعة هي الحصول على أفكار كثيرة ثم إلغاءالسيئة منها،‏ والتفكير المستمر في<br />

قضية ما يولد أفكارا ، واألفكار الكثيرة تؤدي إلى أفكار جديدة إبداعية<br />

1. األسبقية:‏ احرص أن تكون أفكارك اإلبداعية متقدمة على زمانك بربع ساعة وليس بسنوات ضوئية<br />

3. الصحة:‏ ابحث دوما عن الجواب الصحيح اآلخر<br />

2. الراحة:‏ إذا لم تنجح في البداية خذ فترة راحة<br />

0. التدوين:‏ اكتب أفكارك قبل أن تنساها<br />

1. اإلصرار:‏ إذا قال الجميع بأنك مخطئ فأنت خطوت إلى األمام خطوة وا ذا ضحك عليك الجميع فقد خطوت خطوتين إلى األمام<br />

9. البداهة:‏ الحل ألي مشكلة موجود مسبقا ‏،كل ما عليك أن تسأل األسئلة الصحيحة التي تكشف لك ذلك الحل.‏<br />

1. التساؤل:‏ األسئلة والفرضيات الساذجة قد تأتي بأجوبة ذكية،‏ فال تتردد من طرح التساؤالت وا ن بدت بسيطة أو غريبة على<br />

ذهن المستمع<br />

7. التغيير:‏ إليجاد الحل للمشكلة ال تنظر إليها من نفس الزاوية التقليدية.‏<br />

. التخيل:‏ حاول أن تتخيل الوضع عند حل المشكلة قبل أن تبدأ بحلها ، كل تصرف له ما يقابله ، تعلم النظر لألمور من<br />

الخلف إلى األمام أو من داخلها إلى خارجها ، أو بالمقلوب.‏<br />

11<br />

. المعرفة:‏ ال إبداع دون توفر المعرفة الكافية بالموضوع وكلما زادت معارف الفرد في موضوع ما،‏ زاد احتمال إبداعه فيه،‏<br />

وليس شرطا أن يكون المبدع في مجال ما مبدعا في كل المجاالت.‏<br />

11<br />

13<br />

12<br />

10<br />

. األصالة:‏ إعادة النظر في أسس المشكلة واالفتراضات األساسية قد يحول العوائق إلى فرص.‏<br />

. االستعانة:‏ انظر لألمر من وجهة نظر شخص آخر له عالقة بالمشكلة عندما تعجز عن حلها<br />

. التشبيه:‏ شبه المشكلة بشيء في الطبيعة واسأل نفسك ماذا سيحدث لها عندئذ.‏<br />

. التقليد:‏ قلد أفضل الموجود ثم عدل.‏<br />

إن أجمل ما في التفكير المبدع،‏ هو أنه يعبر عن قوة الرؤية المستقبلية،‏ ويعطي أصحابه ملكة جيدة على التنبؤ بالقادم،‏ أو


القدرة الذهنية على إيجاد الترابط واالتصال بين أجزاء األعمال والخطط المختلفة.‏ وتتمثل هذه الملكة لموهبة رؤية الذات بشكل<br />

منطقي ومتوازن ثم رؤية الغير كذلك،‏ بال إفراط أو تفريط وال غرور وال تهاون.‏ إن الدراسات المطبقة في التطوير الذاتي تعترف<br />

بالقدرات اإلبداعية<br />

لدى األفراد بشكل أحادي أو جماعي ، ألنها في مجموعها تشكل جوهر القيادة الذاتية الخالقة التي تتكون من قدرات أربعة هي:‏<br />

القدرة األولى:‏ ‏"رؤية الذات " رؤية تحليلية قويمة تشخص أمراضها وتضع معالجاتها وتتعرف على نقاط قوتها ومكامن ضعفها.‏<br />

القدرة الثانية:‏ ‏"الضمير النزيه " ويمثل جوهر االلتزام بالقيم اإلنسانية ومكارم األخالق والجوانب النبيلة التي تبني شخصيات<br />

الناجحين في الحياة والمجتمع .<br />

القدرة الثالثة : ‏"اإلرادة المستقلة " وتمثل قوة العزم والتصميم والحسم في التنفيذ بال ميوعة أو تردد أو تهاون،‏ وهي أكبر قدرة<br />

يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد .<br />

القدرة الرابعة:‏ ‏"الخيال المبدع " وتمثله قوة العقل المتمثلة بدورها في التفكير اإليجابي والتأثير النفسي على اكتشاف مناطق الفراغ<br />

وملئها بالفكرة أو الخطة أو اإلنجاز المناسب.‏<br />

إن الكثير من األفراد يكونون مبدعين إذا وجدوا أجواء مشجعة لذلك،‏ وهذا ال يتم إال إذا كانت األجواء تسامحيه والميدانمفتوح<br />

للتنافس الحر،‏ أما األجواء المغلقة،‏ فإنها ال تجيد أن تصنع من أفرادها عناصر مبدعة.‏<br />

1. المواصلة الزمنية التاريخية:‏ المحافظة على استمرار التتابع الزمني والتاريخي في وصف الحدث،‏ ملتزماً‏ بخط سير متتابع<br />

متدرج للفترة الزمنية التي يحدث وفقها الحدث.‏<br />

1. المواصلة الذهنية:‏ قدرة الفرد على تركيز ذهنه ضمن نفس السياق منذ بداية المشكلة أو الموقف المثير وحتى الوصول إلى حل.‏<br />

3. المواصلة الخيالية:‏ القدرة على متابعة سير المشكلة ذهنياً‏ وتوضيح العالقة بين عناصرها.‏<br />

2. المواصلة المنطقية:‏ المحافظة على المنطق في خطوات السير والمراحل.‏<br />

لقد استمالت العالقة بين اإلبداع والذكاء كثيراً‏ من الجهود واألبحاث على مدى<br />

35<br />

سنة الماضية،‏ إال أن النتائج بقيت مميزة،‏ فكما<br />

اختلف النفسيون فيما ينشئ أو يقيس الذكاء،‏ اختلفوا أيضاً‏ فيما ينشئ أو يقيس اإلبداع،‏ ولذلك واجهوا مشكلة في إيجاد مقاييس<br />

لكل منهما.‏ فمعظم المقاييس كانت مشتتة )Diffuse( وشاملة )Global( ولذلك فشلت في التميز بين مواهب مختلفة أو بين<br />

أنواع اإلبداع،‏ وكذلك فإن هناك غياباً‏ لالستقاللية بين مؤشرات ودالالت الذكاء Indices( )IQ. وبين بعض اختبارات اإلبداع.‏<br />

إن دراسة كل من جاكسون وجاكوب Jacob( )Jackson and حول الذكاء واإلبداع قد فسرت على أنها توضح بان اإلبداع يعد<br />

أعلى مراحل الذكاء،‏ ولكن هذا البحث سرعان ما تصدع،‏ ألنهما تجاهال عينة األطفال التي يكون فيها الطفل عالي الذكاء ومرتفع<br />

اإلبداع معاً،‏ وقد توصلت كذلك دراسات كثيرة إلى نفس النتيجة.‏<br />

إن العالمات العالية على اختبارات الذكاء والدرجات العالية في المدرسة لها صلة ضعيفة Association( )Low باإلبداع،‏ وا ن<br />

الذكاء ضروري لتحصيل إبداعي،‏ وقد ال يظهر نشاط إبداعي لمرتفعي الذكاء في حين أن منخفض الذكاء يعمل بعكس اإلبداع،‏<br />

كما أن هناك عوامل كثيرة غير الذكاء تؤثر في اإلبداع،‏ منها:‏ الصحة ،)Health( والدافعية ،)Motivation( وسلوك التأمل


Habits( ،)Study والمدرسة،‏ والموارد المالية للعائلة.‏ وقد اقترح البعض أن هناك عوامل وراثية في المواهب اإلبداعية<br />

وخصوصاً‏ في الرياضيات،‏ حيث أظهرت المالحظات والدراسات المسحية أن الطالب الموهوبين رياضياً،‏ غالباً‏ ما يظهرون نشاطاً‏<br />

مبكراً‏ في المراحل العمرية األولى،‏ وأمثلة ذلك كثيرة.‏<br />

إن هناك خصائص مدهشة لدى األطفال أكثر من االستطالع<br />

Curiosity<br />

Exploring<br />

لقد شدد ‏"ديوي"‏<br />

والقراءة عن عالمهم وفهمه.‏<br />

Dewey<br />

فهم يستهلكون طاقات كبيرة في االكتشاف<br />

على أن حب االستطالع لدى األطفال يجب أن يكون تنشئة وا ن يهذب خشية االنحراف أو الضمور،‏<br />

ولذلك فإن المعلم يمكنه تشجيع اإلبداع،‏ وحب االستطالع واالستقالل والثقة بالنفس،‏ وأن يعزز مظاهرها بالتوجيه والثناء والتشجيع<br />

واستشارة دافعية التعلم.‏<br />

إن السبيل إلى تطوير اإلبداع لدى األطفال ليس سهالً،‏ وا ن أكبر اتهام صارم لمؤسسات التعليم أنها تخنق دوافع حب االستطالع<br />

واإلبداع،‏ فقد اتهم بعض النقاد والمفكرين وأصحاب المهن أن المدارس تعلم الطالب االمتثال<br />

Conformists<br />

Stereotyped<br />

بدالً‏ من أصول التفكير واإلبداع،‏ وقد ناقش علماء االجتماع<br />

يربي االنقياد وعفوية التكرار أو الحفظ وال يشجع اإلخصاب أو اإلنتاج،‏ أو اإلبداع.‏<br />

Sociologists<br />

واالستصفاح<br />

أن نظام المكافأة في المدرسة<br />

وقد أضاف ‏"مايرز وتورنس"‏<br />

Torrance & Myers<br />

أن المدارس في المقام األول مؤسسات محافظة على الفضيلة تنقل التراث<br />

والثقافة ألنها تحفظ المعارف المتراكمة من الثقافة،‏ وبعد ذلك تحاول نقلها إلى الطالب،‏ وا ن تشجيع األطفال على التفكير اإلبداعي<br />

يدعوهم إلى تحدي المجتمع،‏ وكل هذه المؤسسات المزعجة.‏ ثم قام ‏"تورنس"‏<br />

Torrance<br />

بدراسة اإلبداع في المدارس االبتدائية،‏<br />

ووجد أن اإلبداع المبكر لدى األطفال يتميز من خالل التحديق واألفكار الساذجة،‏ ووجد أنهم غير عاديين،‏ وينظر إليهم من قبل<br />

المعلم بأنهم متغطرسين وجافين،‏ وبعد أن وصلوا إلى مرحلة الرابعة الحظ أن األطفال المبدعين عملوا على االحتفاظ بأفكارهم<br />

ألنفسهم،‏ وبذلك كثيراً‏ من أصالتهم تم تسويتها وا خمادها،‏ وبين أن المبدعين عملوا على االحتفاظ بأفكارهم ألنفسهم،‏ وبين أن<br />

المبدعين في معظم الصفوف قد أعاقتهم إبداعاتهم،‏ ونظر إليهم بأنهم ذوي مشاكل في السلوك ولذلك فقد أوصى بتعليمهم تعليماً‏<br />

خاصاً‏<br />

لقد أدرك التربويون من أمثال ‏"تورنس وسيندي"‏<br />

يكون للطفل نظرات ثاقبة ويد رشيقة<br />

Torrance, Sidney<br />

A deft-hand<br />

أن اإلبداع يجب أن ال يترك للصدفة،‏ فليس كافياً‏ أن<br />

بل يجب أن تهذب هذه الموهبة وأن ينشأ الطفل على المواظبة واالجتهاد،‏<br />

وقد تساءل المربون والنفسيون عن كيف يمكن تشجيع اإلبداع،‏ بدالً‏ من كيف يمكن تحديد األفراد مرتفعي اإلبداع،‏ وتوصلوا أن


هناك كثيراً‏ ما يمكن عمله،‏ وقد حدد ‏"روجرز"‏ Rogers شرطين يؤديان إلى تنامي قدرة اإلبداع لدى الفرد،‏ وهما ( Sternberg,<br />

:)2002<br />

الشرط األول:‏ األمان النفسي<br />

Psychological Safety<br />

الشرط الثاني:‏ الحرية النفسية Psychological Freedom<br />

ونعني باألولى أن األفراد مزودين ب<br />

‏-شعور الفرد بأنه جدير باالحترام.‏<br />

‏-غياب مناخ التقييم العالي لهم لتخفيض التهديد والشعور بالدفاع.‏<br />

‏-شعور بالمشاركة الوجدانية<br />

Empathic<br />

أما الحرية النفسية فإنها تؤدي إلى اتجاهات اختيارية<br />

يتطابق مع أهدافهم،‏ وقد أوصى كل من<br />

وأن المعلمين يقدرون مشاعرهم.‏<br />

Permissive Attitude<br />

Holden, Myers, Torrance<br />

منها 1997( :)Kokot,<br />

-1<br />

-1<br />

-3<br />

-2<br />

احترام شخصية الطفل تبدأ بجهود التعلم الذاتي.‏<br />

احترام أسئلة وأفكار الطالب.‏<br />

احترام رفض الطالب.‏<br />

إعطاء وقت للتخطيط لألنشطة الخيالية<br />

.Imaginative<br />

-0<br />

-1<br />

-9<br />

عمل مناقشات حرة مثل:‏ عصف ذهني.‏<br />

مشاركة الطالب أنشطتهم وتضمينها عبارات:‏ جميل ومبدع وا بداع.‏<br />

تشجيع الوعي واإلحساس تجاه مؤثرات البيئة لدى الطالب.‏<br />

نحو األشخاص وغيرهم،‏ وتسمح لهم بتفكير<br />

أن هناك نقاطاً‏ يجب فهمها لتربية اإلبداع في الصف،‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

‏-كافئ اإلنجاز المبدع والتميز المبهر.‏<br />

‏-علم فحص األفكار.‏<br />

‏-اسمح للطالب باالنخراط في االستكشاف العلمي والتجريب.‏<br />

أبعد اإلحساس بالخوف.‏<br />

امنح الطالب الفرص لعمل شيء ما.‏<br />

أعطِ‏ األطفال فرصة نقل ما تعلموه.‏<br />

شجع الطالب على اتخاذ خطوة تالية خاصة بهم فيما يتجاوز ما يعرفونه حالياً.‏<br />

شجع إحساس األطفال بتقدير الذات.‏<br />

استخدم أسئلة مثيرة للتفكير.‏


الطالقة :<br />

اذكر أكبر عدد من استخدامات الماء.‏<br />

: المرونة<br />

اذكر الطرق التي يمكن بها التقليل من اإلسراف في استخدام الماء.‏<br />

: األصالة<br />

اقترح حلوالً‏<br />

: اإلفاضة<br />

جديدة للتقليل من استهالك الماء.‏<br />

ما اإلضافات التي يمكن أن تضيفها على صنبور المياه لجعله أقل استهالكاً‏ للماء .<br />

: الخيال<br />

تخيل انك تسير في صحراء واسعة وبحثت عن الماء بشتى الطرق فلم تجده ، ماذا ستفعل وكيف تصلي ؟<br />

طرق التدريب على التفكير اإلبداعي:‏<br />

تصنف الطرق المستخدمة في التدريب على التفكير اإلبداعي إلى فئتين : طرق فردية و طرق جماعية.‏<br />

-1 تمثيل األدوار(‏ ( Role Playing<br />

يقوم الطالب باختيار دور ما لشخصية معينة تتفق وقدراته وميوله اإلبداعية و يترك للطالب الحرية التامة في التعبير عن آرائه و<br />

أفكاره حول تلك الشخصية . وميزات هذه الطريقة :* تكسب الفرد مهارة البحث المنظم والتفكير الناقد و القراءة الناقدة .<br />

‏*تنمي لدى الفرد مهارات االتصال الفعال من خالل قدرته على التعبير عن آرائه.‏<br />

‏*تدرب الفرد على التعبير عن آرائه بحرية و تلقائية دون خوف أو رهبة<br />

‎2‎‏-حصر الصفات أو ذكر الصفات(‏ ( Attributes Listing<br />

تعتبر هذه الطريقة من أقدم الطرق ، ابتكرها كرفوود<br />

الخروج بنتاجات جديدة ، و إجراءات هذه الطريقة:‏<br />

.<br />

1702<br />

، و تهدف إلى تدريب الطالب على تعديل األشياء وتطويرها و<br />

‏*اختبار الشيء أو الموضوع أو الفكرة المراد تطويرها من قبل المعلم مع تحديد كافة صفاتها و عناصرها و العالقات بينها ثم<br />

يطلب من الطالب تحديد جميع االقتراحات أو االحتماالت أو البدائل الالزمة لتعديل أو تطوير ذلك الموضوع.‏<br />

‏*إعطاء الطالب حرية كاملة في طرح كافة أفكاره و ال يُسمح لمعلمه أو زمالئه بنقده أو تقييمه إال بعد أن ينتهي من سرد جميع<br />

أفكاره.‏<br />

-3 طريقة القوائم(‏ ( Checklists<br />

تقوم هذه الطريقة على طرح مجموعة من األسئلة بحيث يتطلب كل سؤال منها إجراء تعديل أو تغيير من نوع معين في موضوع أو<br />

شيء أو فكرة ما ، كإحداث تغيير في الشكل أو اللون أو الحركة أو المعنى أو الرائحة أو التركيب أو الترتيب وغيرها . و من<br />

أمثلتها:‏


‏*تتصف هذه اللوحة بعدم انسجام ألوانها ، ما هي األلوان التي تقترحها لتحقيق التناسق ؟<br />

‏*يعتبر شكل هذه اللعبة خطرا على الطفل،‏ كيف تقترح أن يكون شكلها ليحقق األمن للطفل ؟<br />

4 ‏-التحليل الشكلي-‏<br />

ابتكر هذه الطريقة زوبكي<br />

المظهري(‏ ( Morphological Analysis<br />

1701<br />

، وتهدف إلى تدريب الفرد على حل المشكالت بطريقة إبداعية<br />

‏*وضع الفرد أمام مشكلة أو هدف ما للوصول إلى حل إبداعي له.‏<br />

‏*قيام الفرد بتحديد المشكلة.‏<br />

‏*تحليل المشكلة إلى عناصرها األساسية.‏<br />

‏*تحليل العناصر األساسية إلى عناصر ثانوية.‏<br />

‏*تحليل العناصر الثانوية إلى عناصر فرعية.‏<br />

‏*إيجاد العالقات المتداخلة بين العناصر ككل للوصول إلى نتاجات جديدة.‏<br />

باستخدام اإلجراءات التالية:‏<br />

-1 طريقة العصف الذهني ) Storm ( Brain<br />

لها .<br />

ابتكر هذه الطريقة أزبورن ) Osborn ( و تهدف إلى تشجيع األصالة و المرونة والطالقة في التفكير . و التدريب على هذه<br />

الطريقة يتم من خالل طرح مشكلة محددة على مجموعة من الطالب حيث يطلب من كل منهم طرح أكبر عدد ممكن من الحلول<br />

و يتم تطبيق هذه الطريقة بتقسيم الطالب إلى مجموعات صغيرة تتراوح بين (<br />

) 15 – 0<br />

طالب و تجلس كل مجموعة على<br />

طاولة مستديرة و يطلب من كل فرد فيها تقديم أكبر عدد ممكن من االقتراحات و الحلول لتلك المشكلة دون أي انتقاد ألي فكرة<br />

من األفكار المطروحة و في النهاية يتم التنسيق بين هذه المجموعات للوصول إلى أحسن حل للمشكلة . و تقوم هذه الطريقة<br />

على مسلمتين و افتراضين هما :<br />

‏*يؤدي تراكم المعلومات و الخبرات و ازدحامها في أذهان األفراد إلى تداخل األفكار و الحيلولة دون ظهورها ، و بالتالي فتكليف<br />

األفراد في التفكير في مشكلة محددة يساعدهم في استثارة األفكار.‏<br />

‏*يخشى الكثير من األفراد و يتحفظون على آرائهم و أفكارهم خوفا من انتقاد اآلخرين لها ، و بالتالي هذه الطريقة تضمن لكل<br />

فرد أن يقدم أي فكرة مهما كانت ألنه ال يسمح باالنتقاد في أثناء جلسة العصف الذهني التي تستمر من (<br />

– 15 10 ) دقيقة.‏<br />

‏.‏‎1‎تشجيع األفراد على طرح أفكار وحلول عديدة للمشكلة<br />

الواحدة .<br />

‏.‏‎2‎تزويد األفراد ببيئة آمنة ال يوجد فيها أي عقاب أو استهزاء بأفكارهم و آرائهم.‏<br />

‏.‏‎3‎تنمي القدرة على التخيل العقلي و التفكير باحتماالت عديدة.‏<br />

‏.‏‎4‎تشبع حاجة األفراد المبدعين إلى االكتشاف و البحث و<br />

التقصي .<br />

‏.‏‎5‎تساعد المعلمين على معرفة مستويات المخزون الذهني لطالبهم.‏<br />

‏.‏‎6‎تعطي المعلمين فكرة عن األساليب التي يستخدمها الطالب في معالجة األفكار.‏<br />

‏.‏‎7‎تتيح للمعلم تتبع تدفق األفكار و طرق سيرها في أذهان الطالب.‏


‏.‏‎8‎تنمي هذه الطريقة مهارات النقد و التقييم و المقارنة و التحليل ، فبعد أن تنتهي كل مجموعة من تقييم حلولها يطلب من كل<br />

مجموعة أن تبحث و تحلل الحلول التي طرحتها و قدمتها المجموعات األخرى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من األفكار و الحلول<br />

الصحيحة المعقولة.‏<br />

-2 طريقة تآلف األشتات ) Synectics (<br />

مبتكر هذه الطريقة جوردون (Gordon) و تقوم هذه الطريقة على عمليتين أساسيتين هما :<br />

‏*جعل الغريب مألوفاً.‏<br />

‏*جعل المألوف غريباً.‏<br />

و تضمن العملية األولى فهم المشكلة و تحليلها ، و تتضمن العملية الثانية تناول المشكلة و معالجتها معالجة جديدة بهدف<br />

الوصول إلى نظرية جديدة على أشياء و أشخاص و مشاعر وجدت في القديم<br />

أبدأ بصنع األشياء:‏ مهما كانت الجودة أو الكمية<br />

حدد وقتاً‏ إلبداعك<br />

-1<br />

-1<br />

قد تكون منشغالً‏ بأى شيئ وتريد أن تعمل على مشروع شخصى أو فكرة تريد تطبيقها ولكنك ال تجد وقتاً،‏ ربما تقوم بتأجيل تلك<br />

المشاريع واألفكار لوقت الحق لك،‏ هل فكرت فى تخصيص بعض الوقت الذى تنجز فيه القليل كل يوم،‏ يعرف هذا المبدأ بمبدأ<br />

كايزن وهو التركيز على عمل األشياء الصغيرة ولكن بطريقة مستديمة لتجد بعد فترة من الوقت أنك أنجزت شيئاً‏ عظيما وكما قال<br />

النبى صلى هللا عليه وسلم ‏“أحب األعمال إلى هللا أدومها وا ن قل”،‏ لذا دعك من عذر الوقت وخصص وقتاً‏ ضئيالً‏ لتنجز فيه<br />

إبداعك كل يوم.‏<br />

3- حان وقت اللعب<br />

أثبتت األلعاب قدرتها على تنمية األفكار اإلبداعية عن طريق تحفيزها ألجزاء دماغية فى عقلك وتنشيط عملية التخيل كذلك،‏ لذا<br />

فال تبخل على نفسك ببعض المرح واللعب قليالً،‏ إذا أردت صناعة أى شيئ بمنزلك قم أنت بفكه وتركيبه ما لم يكن خطراً،‏ اصنع<br />

ألعاباً‏ بيدك،‏ شارك أطفالك ألعابهم وامرح قليالً.‏<br />

-2<br />

كيف<br />

بمنزلك قم أنت بفكه وتركيبه ما لم يكن خطراً،‏ اصنع ألعاباً‏ بيدك،‏ شارك أطفالك ألعابهم وامرح قليالً.‏<br />

أسأل كثيراً،‏ اسأل عن كل شيئأسأل جميع األسئلة التى تخطر على بالك عن أى موضوع تبحث عنه ‏)من-‏<br />

– ماذا<br />

– متى –<br />

أين…(،‏ باألسئلة ستجمع أكبر قدر من المعلومات التى قد تحتاجها فيما بعد،‏ فالمعلومات هى التربة الخصبة<br />

لتنمى بها إبداعك وعملك،‏ ال تدع شيئ للتخمين أو الصدفة وأجمع أكبر قدر من المعلومات.‏


ثق بحدسك 0-<br />

إبداعك يعتمد على حدسك وبديهتك،‏ قم بعمل ما يخطر على بالك وتشعر بالراحة تجاهه،‏ هناك مقولة ألينشتين<br />

”<br />

العقل البديهى<br />

هو الهدية المقدسة والعقل الواعى هو الخادم،‏ نحن صنعنا مجتمعات تعتز بالخادم ونسيت الهدية”،‏ اقض بعض الوقت لتتبع<br />

حدسك وتعرف ما يخبرك به.‏<br />

1- ضع نفسك بمأزق واعمل بداخله<br />

ال تأخذ هذه النصيحة حرفياً‏ ولكن أكثر ما يجعلك مبدعاً‏ هى الضغوطات،‏ فكم مرة قمت بإبتكار فكرة لتنهى كتاباً‏<br />

أو اثنين ليلة اإلمتحان<br />

–<br />

–<br />

اإلبداع فينا بس ربنا هادينا<br />

جرب أن تضع لنفسك بعض الحدود وتضيق على نفسك وستجد نفسك مليئاً‏ باإلبداع واإلنجاز،‏ أو تقوم بعمل<br />

العكس بأن تطمح لشيئاً‏ أكبر من إمكانياتك وتعمل على هذا األساس بكل ما أوتيت من طاقة لتجد نفسك فى<br />

النهاية وصلت لشيئ مقارب لما كنت تطمح إليه.‏<br />

9- اذهب ألماكن تصبح فيها أكثر إبداعاً‏<br />

غالباً‏ تأتى األفكار اإلبداعية من عقلك الباطن فى حين يكون مشغوالً‏ عقلك الواعى بأنشطة روتينية ال تحتاج لتفكير كالتمشية أو<br />

جلوسك على القهوة أو عند قيادتك للسيارة،‏ تذكر آخر فكرة إبداعية أتتك أين وأذهب لهذا المكان.‏<br />

1- ارسم شيئاً‏ ثم أكتب عنه<br />

عندما ترسم فإن الجانب األيمن من المخ يصبح أكثر نشاطاً،‏ وهو الجانب المسئول عن عملية التخيل واإلبداع،‏ ليس بالضرورة<br />

أن تكون رساماً‏ محترفاً‏ فقط قم برسم أى شيئ ثم أكتب عنه وقم بوصفه واعرف لماذا رسمته.‏<br />

7- كافح وأعمل بجد<br />

اإلبداع يأتى بعد عمل شاق ومضنى على مشروع ما،‏ أعمل على مشروعك كل يوم وبجد،‏ وبعد إنتهائك من المشروع سيأتى<br />

اإلبداع فى أوقات الراحة أو عند قيامك بشيئ آخر،‏ العمل الجاد ضرورة لكل إنسان ولكنه بعد التعب تأتى الراحة مصحوبة بأفكار<br />

خالقة لعملك وحياتك كذلك.‏


-15<br />

قم بعمل الكثير من الخرائط الذهنية<br />

الخرائط الذهنية ليس شيئاً‏ لتتعلمه بل شيئاً‏ تصنعه،‏ أى معرفة قد أكتسبتها حاول أن تربطها بمعرفة سابقة عندها سيصبح عقلك<br />

شبكة من المعلومات المترابطة عند إحتياجك لمعلومة ما ستفد إليك بكل شيئ يتعلق بهذه المعلومة،‏ كلما كانت الروابط قوية بين<br />

المعلومات كلما أصبحت مبدعاً.‏<br />

هذه بعض األفكار الجيدة التى قد تبدأ بها اآلن ولكن القاعدة األساسية هى إعتمادك على مخيلتك ومعرفة سر إبداعك الشخصى،‏<br />

واآلن لنجرب شيئاً‏ جميالً؛ لما ال تخبرونا بأفكار أخرى ‏-أفكاراً‏ خارج الصندوق-‏ تساعدكم على اإلبداع واإلنجاز فى حياتكم<br />

اليومية.‏<br />

أوالً‏ المحاكاة:‏<br />

لو تأملنا في الكثير من المخترعات الحديثة،‏ لوجدنا أنها جاءت من تقليد الطبيعة ومحاكاتها،‏ فصناعة الطائرات جاءت<br />

محاكاة لتقليد الطيور في الفضاء،‏ وصناعة الغواصات جاءت تقليدً‏ ا للحوت العظيم،‏ وكذلك فكرة الرادار جاءت تُضاهي حيوان<br />

الخفاش في حساسيته وقدرته على اإلحساس باآلخر.‏<br />

من سبقهم.‏<br />

وهذا يدُ‏ لُّنا على أن األفكار المبدعة إنما هي عالة على أفكار أخرى سابقة لها،‏ فالمبدعون العظماء كانوا يحاكون ويقلدون<br />

ثانيًا قائمة المصفوفات:‏<br />

يتم وضع المميزات أو األفكار الرئيسية لشيء ما في قائمة،‏ ثم التفكر في كل ميزة على حده ومحاولة تطويرها،‏ ومثال ذلك<br />

لو كانت شركتك تُصنهِع مفكات البراغي،‏ وأنت في حاجة إلى أن تنافس مُنافسيك،‏ قم بعمل هذا الجدول:‏<br />

األجزاء<br />

مادته<br />

المقبض<br />

الوزن<br />

طريقة االستخدام<br />

المواصفات<br />

الحديد الصلب<br />

خشبي<br />

ثقيل<br />

باليد<br />

األفكار<br />

بالستيك مقوى<br />

معدني<br />

خفيف<br />

بالبطارية الكهربائية


ثالثً‏ ا عكس المشكلة:‏<br />

ولكي تستطيع أن تحقق هذه العملية بنجاح،‏ عليك باآلتي:‏<br />

.1<br />

.1<br />

حاول أن تفكر في المشكلة بشكل عكسي،‏ وقم بتحويل العبارات الموجبة إلى عبارات سالبة،‏ ومثال ذلك:‏ إذا كان طبيعة عملك<br />

تعتمد على خدمة الزمائن،‏ فَكهِر ماذا تفعل لكي تجعل الخدمة سيئة،‏ وحينها سيتولد لديك أفكار رائعة لتحسين الخدمة.‏<br />

ابحث عن الشيء الذي لم يعمله اآلخرون،‏ فقد فاق اليابانينون األمريكان في صناعة السيارات الصغيرة ذات الوقود<br />

االقتصادي،‏ وعملت شركة<br />

Apple<br />

الشيء الذي لم تعمله شركة IBM للحاسب اآللي.‏<br />

.3<br />

استخدم العبارة التي تقول:‏ ‏)ماذا لو<br />

البحر الملح،‏ ماذا لو أصبح حلوًا عذبًا؟<br />

‏...؟(‏ أو ‏)كيف يمكن ‏..؟(،‏ فتلك األسئلة من شأنها أن توسع من مجال خيالك،‏ فماء<br />

رابعًا العصف الذهني :Brainstorming<br />

تعتبر هذه الطريقة إحدى الركائز الرئيسية في طرق التفكير اإلبداعي،‏ وتعتمد هذه الطريقة على توليد أفكار كثيرة من خالل<br />

مجموعة محددة من المشاركين على أساس تعليق األحكام أو تأجيل نقد األفكار إلى نهاية الجلسة،‏ فال يسمح بكبح أو تثبيط<br />

الحلول المطروحة للموضوع تحت الدراسة،‏ إذ يتم تقييد كل األفكار دون نقد إلى نهاية الجلسة.‏<br />

وهو عبارة عن حلقة نقاش أو طريقة للتداول،‏ بواسطتها يحاول مجموعة من الناس البحث عن حل لمشكلة معينة بتجميع<br />

أو تقييد كل األفكار التلقائية من األفراد.‏<br />

وقد قام بوفز بدارسة عام 1719، طلب فيها من الدارسين أن يفكروا في حلول ممكنة لمشكالت معينة،‏ على أن يبدءوا<br />

بالتقويم أو الحكم على األفكار وهم يعملون.‏<br />

ثم طلب منهم نفس األمر،‏ مع تأخير التقويم أو الحكم على األفكار،‏ وقد تبين من نتائج الدراسة أنه في الحالة األولى،‏ أنتج<br />

الدارسون متوسطًا<br />

1.0<br />

من األفكار الجيدة األصلية،‏ وأما الحالة الثانية فقد ارتفع المعدل إلى<br />

3.2<br />

من األفكار الجيدة<br />

أوالً‏ ال للنقد:‏<br />

ال يُسمح أثناء جلسة العصف الذهني بنقد األفكار أو الحكم عليها حتى لو كان بعضها ساذجًا أو شاذًا،‏ فبدالً‏ من صرف<br />

طاقة التفكير في النقد،‏ البد من تفريغها في توليد األفكار الجديدة والمبتكرة.‏


فاألفكار التي تبدو للوهلة األولى غير صالحة،‏ قد تصلح بعد ذلك بعد تعديلها،‏ فكما يقول الدكتور عبد الستار إبراهيم:‏<br />

‏)الفكرة الوليدة هي وليدة بحق،‏ ينطبق عليها كل ما في المولود الجديد من خصائص،‏ فهي ضعيفة وغير متماسكة،‏ ولهذا فمن<br />

السهل أن تتصور أن تؤدي المواجهة العنيفة الناقدة لها في البداية إلى احتضارها قبل أن تشب(‏<br />

ثانيًا الكم قبل الكيف:‏<br />

البد أن تُش هجِ‏ ع الكثير من المشاركين على طرح أفكارهم،‏ والمشاركة بأرآئهم،‏ فكلما زاد عدد األفكار كلما كان الحصول على<br />

أفكار مفيدة أكثر،‏ فالكم في هذه الجلسة مطلوب قبل الكيف.‏<br />

1- حدد المشكلة بشكل واضح:‏<br />

البد أن تبين المشكلة التي تريد أن تناقشها مع مرءوسيك بدقة،‏ وحبذا لو كانت المشكلة مصوغة في عبارة واحدة محددة تلخص<br />

المشكلة بشكل دقيق،‏ والحظ أنه ليس من الضروري أن تكون المشكلة في الجانب السلبي،‏ بل قد تكون المشكلة مثالً‏ : كيف<br />

نوظف بصورة فعالة ميزانية الفرع لهذه السنة؟<br />

2- حدد البداية والنهاية:‏<br />

-3<br />

يجب أن تكون هذه الجلسة محددة البداية والنهاية،‏ وتختلف بحسب عدد المشاركين فيها،‏ وعلى انسياب األفكار المولدة أو<br />

شحها.‏<br />

عيهِن شخصً‏ ا لكتابة كل األفكار كما هي:‏<br />

-4<br />

اختر واحد من مرءوسيك ليقوم بكتابة كل األفكار التي تتولد في تلك الجلسة،‏ والبد أن يطالعها الجميع دون السماح بتوجيه<br />

أي نقد أو تقويم.‏<br />

شَ‏ هجِ‏ ع واقبل كل األفكار:‏<br />

يَحجم الكثير عن طرح أفكارهم خشية الوقوع في الخطأ أو خوفًا من المدير أو رئيس الشركة،‏ لذا فالمدير الناجح هو الذي يُشجع<br />

أي فكرة تتولد في تلك الجلسة وال ينقد منها شيئًا؛ حتى يُشجع الجميع للمشاركة بأفكارهم.‏


5- ناقش األفكار:‏<br />

-6<br />

دع كل األعضاء يقوموا بشرح أفكارهم،‏ ثم اترك الحوار للجميع ليشاركوا فيه،‏ ناقش تلك األفكار ثم استبعد كل األفكار التي ليست<br />

لها عالقة بالموضوع،‏ واألفكار المستحيلة والمُكلفة،‏ ثم لخص بإيجاز أحسن األفكار واعرضها بإيجاز.‏<br />

ابدأ التنفيذ:‏<br />

بعد أن وقع اختيارك على فكرة معينة،‏ البد وأن تضع تلك الفكرة في حيز التنفيذ،‏ لذا قم بعمل خطة لتنفييذ تلك األفكار بصورة فعالة.‏<br />

التمرين األول:‏<br />

افترض أنك استيقظت في الصباح؛ لتجد أن طولك أصعب ضعف ما كان عليه،‏ حدد فيما ال يزيد عن<br />

المشكالت التي ستواجهك.‏<br />

3<br />

دقائق أكبر قدر من<br />

....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.1<br />

.1<br />

.3<br />

.2<br />

.0<br />

التمرين الثاني:‏<br />

دخل أحد العاملين في شركة تحتل مبنى ضخمًا إلى المصعد في الطابق األول،‏ ثم غادره في الطابق العاشر،‏ وبعد ذلك صعد<br />

إلى الطابق الخامس عشر سيرًا على قدميه حتى دخل مكتبه،‏ وبعد انتهاء العمل استخدم نفس العامل المصعد من الطابق<br />

الخامس عشر إلى الطابق األول.‏<br />

السؤال هو:‏ لماذا صعد خمسة أدوار على قدميه عند صعوده صباحًا،‏ ولم يفعل ذلك عند مغادرته العمل؟


اكتب أكبر عدد ممكن من األفكار التي تشرح السبب الذي دفع هذا الشخص أن يصعد هذه األدوار الخمسة على قدميه حتى<br />

يصل إلى مكتبه،‏ ولم يتكرر ذلك السلوك عند مغادرة العمل.‏<br />

....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.....................................................<br />

.1<br />

.1<br />

.3<br />

.2<br />

.0<br />

المهارة<br />

األمثلة<br />

لفظية : اكتب اكبر عدد ممكن من منتجات العالم اإلسالمي والتي تبدأ بحرف األلف .<br />

الطالقة<br />

ارتباطيه : اذكر معظم المرادفات لكلمة نفط .<br />

فكرية : أعطِ‏ أكبر عدد ممكن من العناوين المناسبة لموضوع تحلية مياه البحر .<br />

المرونة<br />

األصالة<br />

اإلفاضة<br />

الحساسية للمشكالت<br />

العصف الذهني<br />

شكلية : أرسم أشكاال توضح فيه الجزيرة وشبه الجزيرة .<br />

أذكر الكلمات التي يمكن أن نعبر بها عن حالة الطقس .<br />

أوجد حلوالَ‏ جديدة للحد من هجرة سكان القرى للمدن .<br />

ما الرموز التي يمكن أن تضيفها للخريطة لتجعل قراءتها سهلة .<br />

ما النتائج المترتبة على كثرة حاالت التسرب من ناقالت النفط في الحياة البحرية<br />

ما مصادر الرطوبة في المملكة .


األسئلة الذكية<br />

اإلدماج : ماذا لو أزلنا الحدود بين دول الوطن العربي .<br />

الخيال<br />

االستخدام المغاير : ما االستخدامات األخرى لساحل الخليج العربي .<br />

تخيل انك على قمة افرست . صف المتغيرات عليك .<br />

إن من بين االتجاهات الرئيسية<br />

التي استخدمت لقياس التفكير اإلبداعي تلك االتجاهات التي ركزت على المنتج اإلبداعي باعتباره<br />

احد المكونات الرئيسية لعملية اإلبداع نفسها , وباستخدام هذا المكون يتم الحكم على مستوى اإلبداع عند الشخص من خالل<br />

مستوى العمل اإلبداعي , ودرجة األصالة<br />

التي يتمتع بها , ومدى االستفادة منه على مستوى المجتمع , ودرجة قبوله و<br />

االعتراف به وانتشاره في المجال الذي يمكن أن يستخدم فيه.‏<br />

إاله أن غيلفورد ومن بعده بول تورانس كان لهما رأي أخر في<br />

قياس التفكير اإلبداعي , وذلك استناداً‏ على العملية اإلبداعية أال<br />

وهو العملية<br />

اإلبداعية التي تتمخض عنها هذه النتاجات اإلبداعية.‏<br />

وضع تورانس اختباراته للتفكير اإلبداعي عام<br />

1711<br />

, وتعد هذه االختبارات من أكثر اختبارات العالم انتشاراً‏ واستخداماً,‏<br />

واستخدمت ألغراض كثيرة من<br />

بينها الكشف عن الطلبة الموهوبين و اختيارهم لاللتحاق ببرامج تربوية خاصة مالئمة<br />

لهم.‏<br />

ولكن قبل أن يضع تورانس اختباراته قام<br />

بإجراء العديد من البحوث في مجال الخبرات التعليمية التي تساعد على النمو اإلبداع ,<br />

ثم عمل على انتقاء مواقف من هذه الخبرات و اعتقد تورانس أنها مماثلة لتلك المواقف<br />

التي تظهر اإلبداع في الظروف الطبيعية<br />

تتكون اختبارات تورانس للتفكير اإلبداعي من جزأين : لفظي و<br />

شكلي , ويتألف كل جزء من عدة اختبارات فرعية , كما طورت<br />

صورتان متكافئتان ‏)أ,ب(‏ لكل<br />

من االختبارات اللفظية والشكلية ويحصل المفحوص على عالمة مركبة في االختبارات<br />

اللفظية , هي<br />

مجموع عالماته الفرعية على مهارات الطالقة والمرونة و األصالة التي<br />

يقيسها كل اختبار كما يحصل على عالمة مركبة في<br />

االختبارات الشكلية تمثل مجموع<br />

عالماته الفرعية على مهارات الطالقة والمرونة و األصالة وا عطاء التفصيالت.‏<br />

تتضمن تعليمات التصحيح إرشادات<br />

حول كيفية احتساب العالمات على كل مهارة من المهارات التي يقيسها االختبارات<br />

بصورتيها<br />

اللفظية والشكلية , حيث تحسب عالمة الطالقة على أساس كمي من مجموع أو عدد االستجابات على كل اختبار , أما عالمة<br />

المرونة فيتم الحصول عليها من مجموع أو عدد الفئات المختلفة نوعياً‏ الستجابات المفحوص على كل اختبار . وتتبع نفس<br />

الطريقة في<br />

الصورتين اللفظية ما بين صفر و<br />

3 تبعاً‏ لدرجة ندرة االستجابة أو شيوعها و يضاف إليها عالمة أخرى لمستوى<br />

أصالة العنوان في االستجابات على اختبارات الصورة الشكلية . أما بعد التفاصيل فهي مقصورة على الصورة الشكلية و تحسب<br />

عالمة المفحوص فيه بعد مجمع التفصيالت التي إضافتها في كل اختبار.‏


تتألف الصورة اللفظية الختبار تورانس للتفكير اإلبداعي من ستة اختبارات فرعية هي:‏<br />

- 1<br />

توجيه األسئلة :<br />

يطلب من المفحوص توليد اكبر عدد ممكن من األسئلة حول مثير على شكل صورة وذلك لتحديد الموقف<br />

الذي تعبر عنه الصورة,‏<br />

- 2<br />

تخمين األسباب : وفيه يطلب من<br />

المفحوص كتابة كل األسباب أو المقدمات التي تفسر الموقف أو الحادث الذي تعكسه<br />

الصورة.‏<br />

- 3<br />

تخمين النتائج:‏ يطلب من<br />

المفحوص كتابة كل ما يمكن أن يترتب على الموقف أو الحادث الذي تمثله الصورة السابقة<br />

سواء أكانت المترتبات أو النتائج المحتملة في المستقبل القريب أو البعيد.‏<br />

يتألف هذا االختبار من ثالثة اختبارات فرعية<br />

هي:‏<br />

- 1<br />

بناء الصورة : ويتضمن هذا االختبار<br />

شكالً‏ بيضاوياً‏ مظلالً‏ بالسواد ويطلب من المفحوص التفكير في صورة أو أي شيء<br />

يمكن رسمه بحيث يكون هذا الشكل المظلل جزءاً‏ منه.‏<br />

- 2<br />

تكملة الصورة : يتضمن هذا االختبار عشرة أشكال ناقصة , ويطلب من المفحوص إكمال هذه اإلشكال عن طريق رسم<br />

أشياء أو صورة مثيرة لم يسبقها<br />

إليهم احد , وجعل هذه الرسوم تحكي قصة شيقة بقدر المستطاع عن طريق إضافة أفكار جديدة<br />

, وأخيراً‏ يقوم المفحوص باختيار عنوان مناسب لكل من هذه الرسومات , وكتابته<br />

في المكان المخصص لذلك.‏<br />

- 3<br />

الخطوط المتوازية:‏ يتضمن هذا االختبار )11( سؤاالً‏ , كل منها عبارة عن خطين متوازيين , ويمكن للمفحوصين إضافة<br />

خطوط أخرى إلكمال الصورة المنوي رسمها.‏<br />

‏-المصادر<br />

األجنبية و العربية<br />

-<br />

الكريم.‏ ‏-القرآن<br />

،<br />

، ‏-أبن منظور<br />

وتصنيف يوسف خياط<br />

أبي الفضل جمال الدين<br />

" . )1701(<br />

لسان العرب المحيط<br />

"<br />

تقديم العالمة الشيخ عبد هللا العاليلي<br />

أعداد<br />

،<br />

دار لسان العرب<br />

لبنان.‏ ، ج‎3‎ بيروت ،


‏-االزيرجاوي ، فاضل )1771( : أسس علم النفس التربوي ، وزارة التعليم العالي،‏ جامعة الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر<br />

- الموصل<br />

،<br />

: )1717(<br />

‏-الباليساني ،<br />

احمد الشيخ<br />

التفكير في اإلسالم<br />

دار الحرية للطباعة،‏ بغداد.‏<br />

،<br />

،<br />

: )1779(<br />

‏-البيلي ،<br />

محمد عبد هللا وعبد القادر<br />

والصمادي<br />

علم النفس التربوي وتطبيقاته ط‎1‎<br />

مكتبة الفالح للنشر<br />

والتوزيع<br />

اإلمارات العربية المتحدة.‏<br />

.<br />

،<br />

: )1712(<br />

توق ،<br />

محيي الدين وعبد الرحمن عدس<br />

أساسيات علم النفس التربوي،‏ دار جون<br />

للطباعة والنشر<br />

األردن<br />

-<br />

-- Costa ,A. (1985) A Glossary of thinking Skills Developing Minds : A resource Book for<br />

Teaching Thinking . New York : Mc Graw -<br />

-Guilford , J.P. and Fruchter B. (1978). "Fundamental statistics in psychology and<br />

Education" , McG raw - Hall , Kogakusha , New york .<br />

-George , F (1970) Models of Thinking. 1st ed. George Alien & Unwin , Ltd<br />

-Hill . DeBono , E. (1980) The Cort Thinking Program . 1sted . Chicago<br />

-Haung J and Sisco . B. R( 1994) Thinking styles of Chinese<br />

and American<br />

psychological Repots<br />

adult students in higher education a comparative study<br />

) 92(<br />

Piaget, J. (1957) Logic and Psychology. New York: Basic Books<br />

-Solso, R.L.(1988) Cognitive Psychology . 1st ed., University of Nevada<br />

-Lyle, E.B. (1971) : psychology of Thinking<br />

,New jersey, prentice-Hall, Inc .

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!