18.03.2017 Views

السياحة فى مصر

مدرسة الشمس الرسمية للغات تحت اشراف مس /بسمة شعراوي

مدرسة الشمس الرسمية للغات تحت اشراف مس /بسمة شعراوي

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة<br />

معالم النوبة هي أحد المعالم ال<strong>مصر</strong>ية القديمة ذات الطابع المميز والتي تضم معبد أبو<br />

سمبل الذي نحت كامالً‏ داخل جبل صخري في جنوب <strong>مصر</strong>،‏ وشيده رمسيس الثاني ليخلد ذكرى<br />

نصره في معركة قادش.‏ ظل المعبد آالف السنين قابعاً‏ على الشاطئ الغربي لنهر النيل على بعد<br />

أكثر من كم من القاهرة و‎313‎ كم جنوب غرب أسوان،‏ وبمرور الوقت بدأت رمال<br />

الصحراء تزحف على تماثيله حتى غطتها تقريباً،‏ وفي عام 1813 أعيد اكتشافه،‏ وبعد أقل من<br />

عام على إعادته للحياة هددته مياه بحيرة ناصر التي كانت ستغمره تماماً‏ عند االنتهاء من<br />

إنشاء السد العالي،‏ فتحرك العالم إلنقاذ أحد أهم اآلثار العالمية والذي يعتبره اليونسكو معلماً‏<br />

حضارياً‏ شديد األهمية.‏ بدأ التخطيط إلنقاذ أبو سمبل ليمثل أكبر مشروع إنقاذ أثري<br />

عن طريق نقل المعبد كامالً‏ بعد<br />

شهده التاريخ،‏ وبدأ تنفيذ المشروع في<br />

تقطيعه وإعادة تركيبه في مكان آخر أكثر أماناً،‏ وتم رفع آخر قطعة من المعبد في أبريل‎1966‎<br />

وتكلفت عملية التقطيع وإعادة التركيب وقت تنفيذ المشروع مليون دوالر،‏ دفعت <strong>مصر</strong><br />

الثلث والواليات المتحدة الثلث بينما كان الثلث األخير تبرعات من شعوب عدة دول.‏ أشرف على<br />

التنفيذ مهندسون ألمان بينما كانت األيدي العاملة <strong>مصر</strong>ية بالكامل،‏ وتم تنفيذ عملية النقل بدقة<br />

متناهية واستخدمت الطرق اليدوي لتقطيع األحجار بينما استخدم التقطيع الميكانيكي على الجسم<br />

الخارجي للجبل بتطبيق معايير شديدة الدقة بسمك تقطيع مل،‏ ونتج عن تلك العملية خمسة<br />

آالف قطعة بلغ وزنها حوالى ألف طن من األحجار المكونة للمعبد بخالف حوالي<br />

ألف طن من صخور الجبل التي سيعاد تركيبها فوق المعبد ليكون بنفس شكله القديم.‏ أعيد تجميع<br />

المعبد من الداخل وركبت التماثيل بطريقة ال تعتمد على استخدام أي لواصق يمكن أن تظهر آثار<br />

القطع عبر تقنية التداخل باستخدام البروز الحجري الذي تم االحتفاظ به أثناء التقطيع بينما<br />

رصت باقي األحجار بنفس ترتيبها القديم ليكتمل بناء المعبد تماماً‏ كهيكل وفيما يخص احتواؤه<br />

بالجبل قام المهندسون ببناء قبة خراسانية تغطى المعبد كامالً‏ ليتم وضع أحجار الجبل فوقها<br />

وذلك إلعطاء الشكل السابق مع ضمان حماية المعبد من أي أحمال خارجية،‏ وتم افتتاح المعبد<br />

بعد اكتمال عملية النقل.‏ ومما يدل على دقة التنفيذ أثناء عملية النقل هو استمرار<br />

تعامد أشعة الشمس على وجه تمثالرمسيس الثاني الموجود في قدس أقداس المعبد مرتين في<br />

السنة يوم ميالده ويوم تتويجه،‏ كما كان الوضع قبل تنفيذ المشروع.‏ وقررت<br />

لجنة اليونسكو المنطقة ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1979<br />

،<br />

033<br />

43<br />

.<br />

عام 1963<br />

10 أكتوبر 1965<br />

5<br />

363<br />

4333<br />

463<br />

عام 1968

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!