Mawlid_12222015

سلسلة 2
بردة المديح المباركة
مَواليَ‏ صَلِّ‏ وسَلِّمْ‏ دَائِمًا أَبَدًا
يا رب صل على محمد وعلى
يَا أَكْرَمَ‏ الْخَلْقِ‏ مَالِي مَنْ‏ أَلُوذُ‏ بِهِ‏
وَلَنْ‏ يَّضِيقَ‏ رَسُولَ‏ اهللِ‏ جَاهُكَ‏ بِي
فَإِنَّ‏ مِنْ‏ جُودِكَ‏ الدُّنْيَا وَضَرَّتَهَا
يَا نَفْسُ‏ الَ‏ تَقْنَطِي مِنْ‏ زَلَّةٍ‏ عَظُمَتْ‏
لَعَلَّ‏ رَحْمَةَ‏ رَبِّي حِينَ‏ يَقْسِمُهَا
يَا رَبِّ‏ وَاجْعَلْ‏ رَجَائِي غَيْرَ‏ مُنْعَكِسٍ‏
وَأَلْطُفْ‏ بِعَبْدِكَ‏ في الدَّارَيْنِ‏ إِنَّ‏ لَهُ‏
وَائْذَنْ‏ لِّسُحْبِ‏ صَالَةٍ‏ مِّنْكَ‏ دَائِمَةً‏
مَا رَنَّحَتْ‏ عَذَبَاتِ‏ الْبَانِ‏ رِيحُ‏ صَبَا
ثُمَّ‏ الرِّضَا عَنْ‏ أَبِي بَكَرٍ‏ وَّعَنْ‏ عُمَرَ‏
وَاآللِ‏ وَالصَّحْبِ‏ ثُمَّ‏ التَّابِعِينَ‏ فَهُمْ‏
يَا رَبِّ‏ بِالْمُصْطَفىٰ‏ بَلِّغْ‏ مَقَاصِدُنَا
وَاغْفِرْ‏ إِلَهِي لِكُلِّ‏ الْمُسْلِمِينَ‏ بِمَا
بِجَاهِ‏ مِنْ‏ بَيْتِهِ‏ في طَيْبَةٍ‏ حَرَمِ‏
عَلَى حَبِيبِكَ‏ خَيْرِ‏ الْخَلْقِ‏ كُلِّهِ مِ‏
ساداتنا آله وصحبه الكرم
سِوَاكَ‏ عِنْدَ‏ حُلُولِ‏ الْحَادِثَ‏ الْعَمَمِ‏
إِذَا الْكَرِيمُ‏ تَحَلَّى بِاِسْمٍ‏ مُّنْتَقَمِ‏
وَمِنْ‏ عُلُومِكَ‏ عِلْمُ‏ اللَّوْحِ‏ وَالْقَلَمِ‏
إِنَّ‏ الْكَبَائِرَ‏ في الْغُفْرَانِ‏ كَاللَّمَمِ‏
تَأْتِي عَلَى حَسَبِ‏ الْعِصْيَانِ‏ في الْقِسَمِ‏
لَّدَيْكَ‏ وَاجْعَلْ‏ حِسَابِي غَيْرَ‏ مُنْخَرِمِ‏
صَبْرًا مَّتىٰ‏ تَدْعُهُ‏ األَهْوَالُ‏ يَنْهَزِ‏ ‏ِم
عَلَى النَّبِيِّ‏ بِمُنْهَلٍّ‏ وَّمُنْسَجِمِ‏
وَأَطْرَبَ‏ الْعِيسَ‏ حَادِي الْعِيسِ‏ بِالنَّغَمِ‏
وَعَنْ‏ عَلِيٍّ‏ وَّعَنْ‏ عُثْمَانَ‏ ذِي الْكَرَمِ‏
أَهْلَ‏ التُّقٰى وَالنُّقٰى وَالْحِلْمِ‏ وَالْكَرَمِ‏
وَاغْفِرْ‏ لَّنَا مَا مَضٰى يَا وَاسِعَ‏ الْكَرَمِ‏
يَتْلُوهُ‏ في الْمَسْجِدِ‏ األَقْصٰى وَفي الْحَرَمِ‏
وَاسْمِهِ‏ قَسَمٍ‏ مِنْ‏ أَعْظَمِ‏ الْقَسَمِ‏
w w w . s i d i h a m z a . u s Page 7