August 2018 16pp A5 complete 4mm margin reverse[3341]
Church Bulletin
Church Bulletin
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
"... بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم<br />
...<br />
"<br />
مواعيد اإلجتماعات<br />
10.00 صباحاً<br />
األحد :<br />
اإلجتماعين العربي واإلنجليزي<br />
ومدارس األحد<br />
األثنين: 9.30 صباحاً إجتماع<br />
السيدات<br />
الثالثاء: 11.00 صباحاً إجتماع<br />
السيدات<br />
الثالثاء: من<br />
مساءاً دراسة الالهوت<br />
بالمراسلة<br />
األربعاء: مساءاً إجتماع<br />
الصالة<br />
الجمعة: إجتماع األسرة<br />
9.00<br />
–<br />
7.00<br />
6.30<br />
يوجَد فترة صال ة<br />
كل يوم أحد قبل وبعد اإلجتماع<br />
الرب يرحِّ ب<br />
إجتماعات إضافية<br />
األحد الثاني:<br />
من كل شهر مائدة الرب<br />
األحد الثالث:<br />
من كل شهر الغذاء<br />
المشترك<br />
بك م
تستضيف كنيستنا المحبوبة<br />
ليلة تسابيح وترانيم يقودها<br />
المرنم الموهوب سرمد إلياس<br />
ويُرافقه فريق من المرنمين<br />
والعازفين على أآلت شرقية<br />
متنوعة<br />
الجمعة: <strong>2018</strong>/8/24<br />
الساعة: 7 مساءاً<br />
أهالً وسهالً بالجميع<br />
"وكل ما تطلبونهُ في<br />
الصالة مؤمنينَ تنالون هُ"<br />
22:21 متى<br />
- 1<br />
- 2<br />
المرضى في وسطنا<br />
كل خدمات الكنيسة<br />
لتعول إلمتداد الملكوت<br />
إخوتنا المسافرين<br />
شبابنا وأطفالنا<br />
كبار السن الذين بي ننا<br />
مَن يمرون بتجارب<br />
- 3<br />
- 4<br />
-5<br />
- 6<br />
من كنيستن ا<br />
من أطفالنا<br />
يوم حافل لألطفال أثناء العطلة الدراسي ة.<br />
الثالثاء<br />
نشكر الرب على كلأ ما تم<br />
. <strong>2018</strong>/7/17<br />
"دعوا األطفال يأتونَ إليَّ وال<br />
تمنعوهم، ألن لمثلأ هؤالء<br />
ملكوت هللا" لوقا<br />
16:18<br />
اإلجتماع اإلنجليزي يُعلن هذا األحد عن<br />
بيع الكعك )البسكوت( وذلك ألجل شراء<br />
مستلزمات التي تساعد النساء على<br />
الوالدة في بيئة صحية ونظيفة.<br />
وستجمع هذه المستلزمات<br />
في<br />
<strong>2018</strong> /8/25<br />
من شبابن ا<br />
الرب يبارك هذا العمل
1<br />
كنت بفكر دايماً في معنى الجزء الموجود في<br />
مزمور اللي بيقول "مسحتَ بالدُه أن<br />
رأسي". وكنتُ فاكر أن المعنى رمزي وقصدهُ<br />
أن ربنا عايزنا في حالة كويسة أو صحة جيدة،<br />
وعمري ما فكرت أن معناه حاجة ثانية، لحد لم ا<br />
إكتشفت ده بعدين. وطلع الموضوع له قص ة.<br />
الخرفان مُعرضين دايماً أن فروة رأسهم تشبك<br />
في الشوك وهم ماشيين وممكن كمان يموتوا وهم<br />
بيحاولوا يفكوا نفسهم من ده كمان بع<br />
الحشرات بتضع البي بتاعها قريب من فتحات<br />
األنف أو العيون أو األذن والبي ده بيتحول<br />
لديدان وبيدخل الخروف في حالة جنان وبتخليه<br />
ممكن يخب ط رأسه في صخر وأحياناً ممكن يموت<br />
كمان وهو بيحاول يتخل ص من الحالة دي. فكان<br />
دايماً الرعاة بيدهنوا رأس الغنم بالزيت وده<br />
بيعمل طبقة عازلة وبيحمي الخروف من كل<br />
المشاكل دي وبتخليه يعيش في سالم وهدوء<br />
هل عشتَ أوقات من الص راعات الذهنية اللي<br />
عذبتك؟ هل األفكار المقلقة لسه بتهاجم ذهنك؟<br />
عمرك طلبت من هللا إنه يدهن رأسك بالزيت؟<br />
هو عنده إمداد كبير لك. الزيت اللي عنده يقدر<br />
يحميك ويشفي قلبك وعقلك ويخلي عينك عليه<br />
على طول.<br />
لكَ سالم من عنده. بأصلي أن هللا يمسح رأسك<br />
بالزيت لحد ما كأسك يتملي ويفي<br />
"كأسي ريا"<br />
هو صالح وأمين.<br />
ترجمة القس/ غبريال مُ ّحأ ب<br />
ع-<br />
دروس في الحياة<br />
ندما ترى<br />
شخصاً أصبحَ<br />
حساساً لدرجة<br />
كبيرة، حيثُ<br />
تجرحهُ حتى<br />
الكلمات بشدة،<br />
فإعلم أن الحياة قد<br />
أعطتهُ من األلم ما<br />
يزيد عن طاقتهُ<br />
فرفقاً بقلبه<br />
طبطبوا على قلوب<br />
بعض كم البعض<br />
- 2<br />
الجمال يلفت<br />
األنظار والحنان<br />
يلفت القلوب<br />
- 3<br />
.<br />
.<br />
مسحت بالدهنأ رأسي<br />
الشخص الذي<br />
يغضب منك ثم<br />
يعود ليتحدث معك<br />
بدون عناد أو<br />
عصبية، فهو<br />
شخصية صافية<br />
صادقة وهو أكثر<br />
شخص ال يجب أن<br />
ت خسره.<br />
23
األسترالي السليم ولكن هاجسي في الخوف يكمن في الفلتان<br />
األخالقي والتربوي واإلنحالل األسري الموجود في المجتمع،<br />
ولكن لدي كل الثقة بمشيئة الرب الصالحة، ويك ّمل حديثه ويقول:<br />
أنا أترك أوالدي بي َن أيدي الرب وهو أفضل مكان يمكن أن أضع<br />
أوالدي فيه وأنا مرتاح، وأنا أصلي من أجلهم ومتأكد من أن<br />
الرب سوف يحميهم.<br />
هل هناك مقترحات ممكن أضافتها لتغني عمل الكنيسة مستقبالً؟<br />
فأجاب: أتمنى أن يسمحوا لألطفال أن يكونوا مع أولياء أمورهم<br />
داخل قاعة الكنيسة ليتعلموا معاً كالم الرب بدالً من تجمعهم في<br />
قاعة أخرى لهذا الغرض.<br />
وسألنا عن اآليات التي يحبها؟ فأجاب: بأنه يعشق العهد الجديد<br />
فهو صالح للفهم وا لتعليم.<br />
ما هي مالحظاتكم عن كنيسة تونجابي؟ يقول: أشكر كل إخواننا<br />
في الكنيسة الذين وقفوا معنا وساعدونا وعلى وجه الخصوص<br />
القسيس نبيل واألخت نجاح و أتمنى أن يستمر الجميع معاً كجسد<br />
حقيقي واحد للرب يسوع.<br />
ومثلما بدأنا حديثنا بالصالة أنهينا اللقاء الممتع بالصالة ذاكرين<br />
كل إخواننا وأ خواتنا في جسد المسيح ....<br />
والرب يبارك عائلة إخواننا نديم والرا مقصود ...وشكراً<br />
أج ريا اللقاء<br />
خادما الرب<br />
باب صورة من العالم<br />
.<br />
خسوف القمر<br />
الدامي في<br />
أثينا/اليونان
.<br />
المطران يقول لي: )إبني أنت تقرأ اإلنجيل بطريقة خطأ ألنك<br />
تريد تقرأ لتجد التناقضات؟ يجب أن تقرأ لكي تؤمن أل ن أن َت<br />
دائماً عندك شك؟؟( و بالرغم من<br />
إيمانه المطلق بالرب اإلله لكن ه أن طول األمعاء في<br />
ما زال يجد من الصعب فهم جسم اإلنسان يصل<br />
بع ا لمفارقات بينَ عهدي إلى ميترات<br />
الكتاب المقدس، ا لقديم والجديد.<br />
وتمر السنين والولد الصغير يكبر ويصبح أب لعائلة مباركة<br />
ولكن تبقى عنده نفس األسئلة القديمة وما زا َل يبحث عن<br />
الجواب؟ وهنا يجب أن أُن ّوه إلى أ ن األخ نديم شخصية مؤمنة<br />
جدلية حيثُ يبدأ معك بسؤال من العهد القديم وسوف لن تعرف<br />
إلى أين ينتهي ب َك المطاف؟؟<br />
سألتُ األخ نديم عن الفرق الذي يراه بين الكنيسة الطقسية التي<br />
تتلمذ فيها باألصل وبين كنيسة تونجابي اإلنجيلية ؟<br />
يقول عند اإلنجيليين ال توجد مرتبة راهب وبالتالي كل الخدام<br />
فيها متزوجون.<br />
يشعر األخ نديم بالحنين الشديد إلى الوطن حي ُث الطفولة<br />
والشباب والدراسة والزواج. ويقول: لقد عشتُ أجمل أيام حياتي<br />
في سوريا وأنا أحب أن أرجع لسوريا ولوال الظروف األمنية لما<br />
كنا تركنا البلد؟؟ ويُك ّمل حديثهُ ويقول: كرمال األوالد أن يكونوا<br />
بأمان كان البدَ من التضحية فكانت<br />
هذا هو ربنا<br />
مشيئة الرب أن تكون أ ستراليا بلدنا الحال<br />
كثيرة أمانتك مع ي<br />
وماذا عن عملك في أستراليا؟ أجا َب: أنا<br />
عظيمة عنايتك ب ي<br />
أعمل مع بع اإلخوة األحباء في<br />
عميقة محبتك إلي<br />
مجال تصليح أجهزة ت كييف الهواء<br />
رافعة سندك إلي<br />
وا لكهربائيات.<br />
حلوه نعمتك التي<br />
وماذا عن األطفال في أستراليا؟ يقول أنا<br />
تسترني مدهشة<br />
ال أخاف من إندماج أوالدي في المجتمع<br />
معامالتك لحياتي<br />
7<br />
-<br />
هل تعلم
إرتأت مجلة الكرمة أن يكون لقاء هذا العدد مع العائلة المباركة<br />
وهي عائلة األخ نديم واألخت الرا مقصود<br />
إنهم من سوريا من حمص<br />
غادروا البلد ب سبب الظروف<br />
األمنية غير المستقرة و الحرب<br />
الدائرة هناك ف أصبحوا الجئين<br />
وإستقر بهم الحال في أ ستراليا<br />
أواخر سنة ا لمالذ<br />
اآلمن واإل ستقرار.<br />
األخ نديم حاصل على شهادة<br />
الدبلوم الفني ب السكك الحديد<br />
واألخت الرا ع لى شهادة<br />
ا لثانوية البيطرية.<br />
جمعهم اللقاء األول في حفلة زواج<br />
ألبن عم الرا، ثم بعد ذلك تطورت العالقة وتكللت بالزواج في<br />
عام ولهم من األبناء ثالثة: بنتان وولد )إيفا سنة،<br />
أليف سنوات وأسعد ثالث سنوات(<br />
.<br />
،<br />
لقاء مع عائلة<br />
"إن لم يبني الرب البيت فباطل يتعب البناؤون<br />
"<br />
2016 حيث<br />
عائلة نديم والرا مقصو د<br />
12<br />
2004<br />
7<br />
Eva 12 years, Alev 7 years, and Asaad 3 years<br />
إنهم باألصل من العائالت المسيحية المؤمنة والعريقة ومن<br />
طائفة السريان األرثدوكس، والد نديم كان شماساً في كنيسة<br />
الضيعة، واألخ نديم منذُ الصغر كان يذهب مع والديه للكنيسة،<br />
وكانت عنده الحالة الروحية عالية ألنه كان يسأل أسئلة يعتبرها<br />
اآلخرون أكبر من عمره. كان يواظب على دراسة الكتاب<br />
المقدس كلَ أيام الجمع في الكنيسة وشب وهو يقرأ كُتب دينية<br />
أخرى إضافة للكتاب المقدس، ثم يبتسم أخونا الغالي ويقول:<br />
"كنت أُح ّضر األسئلة للمطران عندما أعلم بأنه سيزورنا في<br />
البيت؟ ويقول معظم األسئلة كانت من العهد القديم ومقارنة ذلك<br />
بالعهد الجديد ويقول حيث تظهر عندي التناقضات؟؟؟" فكان
والطبيعة العتيقة الساكنة فيهم. لذلك ال يمكن للنفس المؤمنة أن<br />
تجد راحتها وش بعها من خالل اآلخرين مهما أعطوها.<br />
تحتَ ظلهأ إشتهيتُ أن أجلس: ما أجمل شهوة النفس المؤمنة،<br />
إنها ال تشتهي العالم وال األشياء التي في العالم ألنها تعلم أن<br />
العالم يمضي وشهواتهُ تزول، إنها تشتهي فقط الجلوس<br />
واإلستقرار تحتَ ظل ورعاية الرب. "ففي طريق أحكامك يا<br />
رب إنتظرناك. إلى إسمك وإلى ذأكرك شهوةُ النفس" إش8:26.<br />
وثمرتهُ حُلوةٌ لحلقي: يتلذذ المؤمن بكلمة الرب وثمارها في<br />
حياته من فرح وسالم ووداعة ...إلخ، ويدعو اآلخرينَ أيضاً<br />
لتذوقها. "ذوقوا وأنظروا ما أطيبَ الرب! طوبى للرجل المتوكل<br />
عليه" مز8:34، وعندما يتأثر الحلق بحالوة هذه الثمار، نجد<br />
النفس المؤمنة بالتالي تفتح حنجرتها لتتحدث بعظائم الرب وبكم<br />
صنعَ معها وتُسبح إسمهُ العظيم.<br />
)23(الوعر: موضع به أشجار كثيفة.<br />
)ولنا لقاء آخر بمشيئة الرب(.<br />
األخ أيمن مينا<br />
تعالَ وتشجع هبذه ادل راسة<br />
تُ علن الكنيسة عن إبتداء دراسة<br />
الالهوت "مبادىء فهم الكتاب المقدس"، وذلك يوم<br />
الثالثاء الموافق <strong>2018</strong>/8/7. من الساعة مساءاً<br />
9 - 7<br />
وسيقدم الدراسة األخ أيمن صالح من قناة الحياة.<br />
لمَن يرغب باإللتحاق والتفسير الرجاء<br />
اإلتصال بالشيخ فيليب حنا على الرقم:<br />
رسوم اإللتحاق والدراسة للحصول على شهادة: 200<br />
)يُضاف إليها قيمة طباعة الكتاب(.<br />
رسوم الدراسة فقي بدون شهادة<br />
)يُضاف إليها قيمة طباعة الكتاب(.<br />
$<br />
$ 100<br />
هلمَّ نتحد بالصالة معاً<br />
ونجلس عند أقدام السيد<br />
ككنيسة واحدة من أجل<br />
حياتنا وبيوتنا وبلدنا<br />
الحبيب أستراليا<br />
على العنوان المرفق أدناه<br />
مؤتمر الصالة
بوجود المؤمنين وسط العالم والضيقات واألزمات )األشواك(،<br />
ألن هذا نافعٌ لهم ولنموهم الروحي. وذلكَ لكي يختبروا قول<br />
الرب: "قد كلّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سالم. في العالم سيكو ُن<br />
لكم ضيقٌ، ولكم ثقوا: أنا قد غلبتُ العالم" يو33:16.<br />
كذلكَ حبيبي بينَ البنات: يوضح العريس هنا الفرق بينَ النفس<br />
المؤمنة وغيرها من النفوس، فهناكَ فرقٌ كبيرٌ بينَ عروسهُ<br />
والبنات األَخريات، كالفرق الذي بينَ أبناء هللا وأبناء العالم.<br />
"لكي تكونوا بال لومٍ، وبُسطاء أوالداً للأ بال عيبٍ في وسي ديل<br />
مُعوج ومُلتوٍ، تُضيئونَ بينهم كأنوارٍ في العالم" في15:2.<br />
وسوفَ يُدين هللا العالم، ويكون مصير األشواك ونهايتها في<br />
النار، "فكما يُجمعُ الزوانُ ويُحرقُ بالنار، هكذا يكونُ في<br />
إنقضاء هذا العالم" مت40:13.<br />
3. كالتفاح بينَ شجرأ الوعر)23( كذلكَ حبيبي بينَ البنين. تحتَ<br />
ظل أه إشتهيتُ أن أجلس وثمرتهُ حُلوةٌ لحلقي.<br />
كالتفاح بينَ شجرأ الوعر: شبهت العروس نفسها في العدد األول<br />
من هذا اإلصحاح بسوسنة األودية، ولكنها عندما تتحدث عن<br />
الرب لتصف جمال ثمار الشركة معه، فإنها تشبههُ بشجرة تفاحٍ<br />
ثمرها حُلوٌ . تقول العروس هذا بعد أن تجولت في الوعر بينَ<br />
األشجار المختلفة وذاقت مرارة ثمارها وألمتها أشواكها المؤذية،<br />
فهي لم تجد الش بع والراحة إال عندَ الرب حيثُ يُمكنها أن تتغذى<br />
وتستمتع بثماره الحلوة وتتنسم عبيره وتحتمي بظله.<br />
كذلكَ حبيبي بينَ البنين: كلمة حبيبي تُعلن بها العروس )النفس<br />
المؤمنة( أن لها حبيب واحد ال سواه، وأن قلبها ال يُمكنهٌ التعلق<br />
بأكثر من حبيب. "الرب إلهُنا ربٌّ واحد. فتُحبُّ الربَّ إلهكَ من<br />
كلأ قلبكَ ومن كلأ نفسكَ ومن كلأ قُوَّ تكَ " تث5-4:6، لقد عرفت<br />
العروس أن هنالكَ رجال صالحين بقولها "بينَ البنين"، ولكنهم<br />
جميعاً )وبال إستثناء( كأشجار الوعر بحسب اإلنسان العتيق
اإل صحاح الثااني:<br />
) األودية<br />
.2<br />
أنا نرجسُ )20( شارون)21( سوسنة)22<br />
أنا نرجسُ شارون: إعترفت العروس بأنها سوداء في<br />
)نش5:1(، ولكنها األن تفتخر بعمل النعمة في حياتها<br />
وتصف نفسها بأنها كزهور النرجس البيضاء<br />
"طهرني بالزوفا فأطهُر. إغسلني فأبيضَّ أكثرَ من<br />
الثلج" مز7:51، كما أنها تعترفُ بعمل هللا في حياة<br />
الكثيرين م مَن حولها، حيثُ أن شارون هو مكا ٌن<br />
يشتهر بكثرة زهوره وإتساعهُ.<br />
سوسنةُ األودية: تُظهر العروس تواضُعها عندما تصفُ نفسها<br />
بزهرة السوسن، وذلكَ ألنَ السوسن هو نوعٌ من أنواع زنابق<br />
الحقل )السوسن هو الزنبق األبي (. والسوسنة هي زهرة<br />
بسيطة، تنمو وسط الحقول وال قيمة لها، فالناس يدوسونها<br />
بأقدامهم عندما يسيرونَ في الحقول، وبالرغم من بساطة هذه<br />
الزهرة، فإن الرب يهتم بها إهتماماً خاصاً. وتؤكّ د العروس<br />
إتضاعها بقولها أنها سوسنة األودية، حيثُ أن األودية األماكن<br />
المُنخفضة، فهي بذلك تصف نفسها بأنها زهرة بسيطة تنمو في<br />
األماكن المُنخفضة. "تأملوا الزَّ نابأق كيفَ تنمو: ال تتعب وال<br />
تغزل، ولكن أقولُ لكم: إنهُ وال سُليمان في كلأ مجدهأ كانَ يلبسُ<br />
كواحدةٍ منها" لو27:12.<br />
)20(نرجس: نبات رائحته زكية وزهره أبي وأصفر، وال<br />
تستطيع األشواك والصخور أن تمنعهُ من النمو بينها.<br />
)21(شارون: مَرعى واسع كثير الزهور يمتد بينَ قيصرية<br />
ويافا، ويُسمى "سارون" في سفر أعمال الرسل )أع35:9(.<br />
)22(سوسنة: السوسن نبات ذو رائحة طيبة يُعطّ رالجو المحيط<br />
كالسوسنة بينَ الشوكأ كذلكَ حبيبي بينَ البنات.<br />
كالسوسنة بينَ الشو أك: هنا يؤيد العريس عروسهُ بأنها سوسنة<br />
ضعيفة، وتحتاج إلى حمايته ورعايته لها، وهي بقوته محفوظة<br />
بالرغم من أنها موجودة في وسط األشواك. وقد سمحَ الرب
وال يهتموا أمر األبدية، ومع ذلك هللا العلي القدوس المُحّ ب، رأى<br />
مصير البشر الرهيب، فإهتمَ بأمر أبديتهم وأرادَ أن يُخلّ ص كل<br />
مَن يلتفت إليه باإليمان والطاعة، إذ قال:<br />
"إلتفتوا إليَّ وأخلصوا يا جميع أقاصي األرض ألني أنا هللا<br />
وليسَ آخر" أشعياء<br />
ولكي يُحقق هللا خالص اإلنسان، جاءَ المسيح الذي حملَ ع قاب<br />
البشر على خطاياهم إلرضاء سيف العدل اإللهي والذي يمنح<br />
الغفران والمصالحة معاً مع هللا لكل مَن يؤمن به ويصمّ م على<br />
العيش في ر ضى هللا بقوة روحه الصالح. وقد قا َل: بفمه الطاهر<br />
"تعالوا إليَّ يا جميع أ المتعبين والثقلي األحمال وأنا أُريح كم".<br />
فوعد هللا صادق وأمين وكالمهُ في المسيح حقيقي. لقد كان هللا<br />
في المسيح مُصال حاً العالم لنفسه .<br />
والسؤال مَن تُرى يمد يد المصالحة أوالً ويعود إلى هللا باإليمان<br />
بالمسيح. هللا قادر على تجديد كل قلب تائب صادق لكي يحيا في<br />
ر ضاه، ويضمن الحياة في النعيم بحسب وعد هللا.<br />
األخ جورج بلطه<br />
. 22:45<br />
حفل خيري لدعم فقراء مص ر<br />
إستضافت الكنيسة حفل خيري ليلة<br />
السبت الموافق مع<br />
فريق الرجاء للتسبيح. ريعان هذا<br />
الحفل خُص صَ لدعم فقراء المناطق<br />
النائية بمصر<br />
"بأما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي<br />
هؤالء األصاغر فبي فعلتم<br />
كانَ يعرف أن بطرس سيُنكره ومع<br />
ذلكَ سماه صخرة<br />
كان يعرف أن يهوذا سيبيعه ومع ذلك<br />
سماه صاحب<br />
وهو يعرف أني سأخطىء في حقه<br />
ومع ذلك يُسميني إبنه.<br />
إطلق أجمل األلقاب على اآلخرين حتى<br />
لو كنتَ تعرف مساوئهم. فالرب سبق<br />
وأن عاملك على أساس حبه لك وليس<br />
على أساس خيانتك له<br />
<strong>2018</strong>/7/7
كان هللا مصالحاً العالم لنفسه<br />
في عالم يسوده الخ صام والش قاق والعداوة، ما<br />
أحوج اإلنسان إلى السالم والمصالحة. راحَ البع يُفسّ ر حالة<br />
اإلنسان الروحية واألخالقية المتردية، فقالَ: أنهُ ال يُوجَد ما إسمهُ<br />
خطأ أو خطية بل هذا من إختراع األديان ورجالها. ولكن هذا<br />
التفسير غير صحيح. ففي عمق كل إنسان يعلم أن هناك شر<br />
وخير- خ صام وسالم - خطية وصالح كراهية ومحبة<br />
وغفران. وهذه الحقيقة الكامنة في دواخلنا ال تحتاج إلى رجل<br />
دين ليؤكّ دها وال إلى مُلح د ليُنكرها.<br />
فطبيعتنا البشرية قد دخلها الخطأ والميل إلى الشر والخ صام<br />
والخطية، لذلك يُحاول كلُ واحدٍ منا أن ينتصر على ميولهُ<br />
الخاطئة سعياً وراءَ الخير والجمال في األدب واألخالف الحميّدة<br />
والمعاملة الحسنة. هذا الص راع بينَ الخير والشر موجود في كل<br />
إنسان. طبعاً تلعب التربية البيتيةَ أو الدينيةَ دوراً مهماً في دفع<br />
اإلنسان إلى الصالح والخير كما أن أثر خلق هللا الحسن له دورهُ<br />
في ضمير اإلنسان وباطنهُ. ولكن يعرف كل واحد منا ويعترف<br />
لنفسه على األقل أنهُ مغلوب من الشر والخطية. وكلما حاولنا<br />
التخلّص من عادة بش عة أو من خطية ما وقعنا في أُخرها أبشع<br />
منها. بينما يُحاول البشر تحسين حالهم إذ بهم يخلقونَ عُقداً<br />
وصعوباتٍ تزيد الطين بال. وبينما تحاول التقرب إلى هللا وطاعة<br />
وصاياهُ إذ بنا نغضب ونشتم ونكفر عند أول مشكلة أو عرقلة.<br />
- عقوبة<br />
-<br />
هذا اإلنحراف الباطني نحو الشر على<br />
إختالف صوره ، البدَ أن ينتهي بنا إلى<br />
اإلبتعاد األبدي عن هللا القدوس الطاهر.<br />
وما نراهُ اليوم في عالمنا، إينما هو<br />
صورة مُصغ رة عن إبتعاد الناس عن هللا.<br />
كم كان عمر آدم<br />
وحواء عندما<br />
خلقهما هللا؟<br />
إنَ كثيرينَ جداً هم الذينَ ال يجدونَ وقتاً لمعرفة هللا وال للعيش في<br />
ر ضاه، وأكثرهم هم الذينَ يعيشونَ ليومهم ولهذه األرض فقط<br />
سؤال كتابي
وإنتا َب الفتاة موجةً من البكاء والندم، ولكن لألسف بعد فوات<br />
األوان<br />
الهدف من القصة:<br />
)العريس( هو السيد المسيح الذي خطبَ لنفسه شعب الكنيسة<br />
)الفتاة(. وأرس َل لهم الكتاب المقدّس )الرّ سالة(، والشّعب دائماً<br />
مشغول عن قراءة الكتاب المقدّس بحجة مشاغل وهموم الحياة<br />
الكثيرة، مع العلم أنهم يقرأون عشرات الكتب في دراستهم<br />
وعملهم وكتب لتسليتهم، وأوقات كثيرة أخرى على النت والفيس<br />
بوك وغيرها؟<br />
ويبقى أهم كتاب في الحياة والذي يُخل ّص النفوس، يبقى مُؤجَالً<br />
على أمل أن يتسّعَ العمر لقرائته قبل مجيء العريس<br />
أنصحكم أخواني وأخواتي بادروا يومياً لقراءة الكتاب المقدس<br />
وال تهملوا كلمة هللا والرب يبارك حياتكم.<br />
خادم الرب<br />
سيدات الكنيسة يعملنَّ<br />
الكبة من أجل تخصيص ريعها لخدمة سيدات ال جزائر<br />
<strong>2018</strong> /7/7<br />
نشكر الرب على<br />
نجاح هذا العمل<br />
حيث جمعن أكثر<br />
من ألف دوالر<br />
وما زال الباب<br />
مفتوح للتبرع.<br />
كان يوماً مباركاً<br />
فقد قدمت األخت<br />
ماريان نبهان<br />
كلمة روحية<br />
وتناولن وجبة<br />
غذائية أيضاً<br />
)بيتزا(.<br />
يوم الكبة<br />
يسلموا األيادي ويبارك الرب في<br />
تع بكم
بطل<br />
حصب<br />
"ألأ َنَّهُ مَاذَا يَنْتَفأعُ اإلنسان لَوْ رَبأحَ العالم كُلَّهُ وَخَسأرَ نَفْسَهُ" متى<br />
العريس: شاب عايش خارج مصر وأراد من أمه أن تختار له<br />
عروسة من مصر حتى يرجع ويتزوجها، من أمه أن<br />
تختار له فتاة مؤدبة من معارفها وتخطبها له، حتى تُ<br />
عروساً له بعد عودته. فأختارت األم فتاة جامعية وتعمل في<br />
وظيفة، ووافقت الفتاة مبدئياً، وأرسلت األم ألبنها معلومات كاملة<br />
عن الفتاة ومعها العنوان.<br />
وفي أحد األيام وصلت رسالة من العريس الى الفتاة، حوالي<br />
خمسة عشر صفحة. فنظرت الفتاة بسرعة إلى األوراق الك ثيرة<br />
وقالت في نفسها: سأقرأها فيما بعد ألنني مشغولة اآلن؟ ومرّ ت<br />
األيام والفتاة في كل مرّ ة تُشجع نفسها على قراءة الرسالة ولكنها<br />
تنشغل إمّا بالرّ د على الهاتف أو بأعمال المنزل<br />
أو بالذّهاب مع صديقاتها وهكذا. في كل مرّ ة<br />
تقول سأقرأها عندما يقترب موعد مجيئه<br />
وفي أحد األيام دقّ جرس باب بيت الفتاة،<br />
ولما فتحت الباب و جدت شاباً وسيماً ذا هيب ٍة<br />
وإحترام، يدخل القلب من أول نظرة، فسألها: هل أنت فالنة؟<br />
فقالت: نعم ومَن أنت؟ فقال الشاب: هذه أول غلطة، لو كنت قد<br />
قرأت رسالتي لعرفتني ألنني وصفتُ لك نفسي جيداً في الرّ سالة.<br />
فخجلت الفتاة وقالت: ولماذا لم تُخبرني أنك قادم؟ لكُن ُت إستقبلت َك<br />
في المطار؟ ردّ العريس: وهذه ثاني غلطة، ألنني أخبرتك في<br />
الرّ سالة عن موعد رجوعي باليوم والسّاعة.<br />
فقالت الفتاة مُرتبكة: تفضل، أين تُحب أن تجلس؟ وماذا تُحب أن<br />
تشرب؟ فأجاب العريس: هذه ثالث غلطة، ألنني أخبرتك بكل<br />
هذه المعلومات في رسالتي؟ وأضاف: أنت ال تصلحين ألن<br />
تكوني عروساً لي، ألنك لم تهتمي حتى لقراءة رسالتي لك .<br />
وغادر العريس المنزل.<br />
16:26<br />
.<br />
آية ورواية
–<br />
2<br />
إن المسيحي العادي قد يكون هادئاً ساكناً ولكن عندما<br />
يأتي إليه هللا بشيء إلمتحان هذا الهدوء، نجدهُ أكثر<br />
إحساساً من غيره بالمتاعب وبصعوبة التغلب عليها.<br />
عزيزي، أنظر معي هذا الوعد الرائع: "ألن هللا لم<br />
يُعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح"<br />
تموثاوس . مثلَ هذا الوعد ال يسري ما لم<br />
تُوجَد ظروف تستدعيه . أنظر إلى حياة الرب يسوع.<br />
ماذا نرى في بستان جثسيماني مثالً؟ هناكَ نراهُ في<br />
القس/نبيل زخار ي<br />
سالمٍ تامٍ يقول " َمن تطلبون" ويقول "أنا هو" ويقول<br />
لآلب "ال إرادتي بل إرادتك" ما أعظم هذا السالم!،<br />
مع العلم بأنه كان في حزنٍ شديد وكرب عميق كان عرقهُ ينزل كقطرات دمٍ .<br />
كان له المجد هادئاً ليسَ ألن قلبهُ ال يشعر، كال فقد كان يشعر بكمال التجربة في<br />
روحه ، وإنما وجود اآلب معهُ هو الذي جعلهُ في هدؤء تام وسكوت تام أمام<br />
الناس. هنا الفرق بينَ المسيح له المجد وبيننا في أحزاننا وآالمنا وتج اربنا.<br />
فبالنسبة له لم تمضي لحظة قط بينَ التجربة وبينَ الشركة<br />
مع هللا ولكن هذه ليست الحال معنا )لألسف!(. ونحنُ غالباً<br />
نصيحة للتذكرة<br />
ضع قليالً من ال نلجأ إلى هللا إال بعدَ أن نكتشف ضعفنا.<br />
قلبك على كيفَ كانت مشاعر الرسول عندما قالَ "الجميع تركوني"؟<br />
عقلك فيلين إن ثقتهُ في هللا لن تكن قد تزعزت ولكن إذ نظر حوله وهو<br />
وضع قليالً من على وشك أن ينهي خوفه إنكسر قلبهُ بسبب عدم األمانة. لقد<br />
عقلك على رأى طوفان الشر آتياً )2تم 4:3( لكنهُ هتفَ بكلمات تشجيع<br />
قلبك فيستقي م لكل األجيال "هللا لم يُعطنا روح الفشل بل روح القوة<br />
والمحبة و النُصح".<br />
كان لبولس شوكة في الجسد وأوشكَ أنهُ كان يشعر بها يومياً، لكنه يقول "بك أل<br />
سرور أفتخر في ضعفاتي لكي تحل عليَّ قوةأ المسيح". إن حلول قوة المسيح ال<br />
تضعف ألأ َنَّهُ شعورنا مَاذَا ولكننا يَنْتَفأعُ نلقي كل اإلنسان لَ ْو همنا “ عليه متى ألنه هو 16:26 ي عتني بنا.<br />
رَ بأحَ العالم كُلَّهُ وَ خَسأرَ نَفْسَهُ<br />
لهُ المجد إلى األبد، آ مين.<br />
القس/نبيل زخاري<br />
7:1<br />
.<br />
-<br />
-<br />
خير من أمامك ورحمة من وراءك. إلهك حي<br />
يتقدمك في أمرك ويرفع رأسك
وال تُشاكلوا هذا الدهر، بل تغ يروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم،<br />
لتختبروا ما هي إرادة هللا: مشيئة هللا الصالحة المرضية الكاملة"<br />
Hbgvnjmm, jmmmn "<br />
محتويات هذا العدد<br />
في هذا العدد<br />
يُوجد جائزة للشخص الذي<br />
يستطيع اإلجابة على السؤال<br />
الكتابي له ذا العدد.<br />
لمَن يرغب الرجاء اإلتصال<br />
هاتفياً أو إرسال جوابك<br />
مسج على الرقم:<br />
0433437628<br />
أسرة المجلة<br />
-<br />
ق.نبي ل زخاري<br />
تشجيع عند وقت الفشل خادما الرب<br />
آية ورواية باب ا ألخ جورج بلطه<br />
المصالحة في المسيح أم من أمهاتنا<br />
أنظر إلى يسوع األخ أيمن مين ا<br />
تفسير نشيد األنشاد )األخ نديم مقصود<br />
لقاء مع عائلة صورة من العالم<br />
باب مسحت بالدهن رأسي ترجمة ق. غبريال مُحب<br />
دروس من الحياة<br />
من شبابنا<br />
من أطفالنا من كنيستنا )<br />
–<br />
–<br />
-<br />
أ عزائنا القراء يمكنكم<br />
متابعة قناة ا لكنيسة<br />
على المواقع التالية:<br />
فيسبوك<br />
يوتيوب<br />
جوجل بلس<br />
تويتير<br />
مع عليك عزيزي القارىء<br />
إال أن تفتح ا لبروزار وفي<br />
المكان المخصص ل لبحث<br />
أ كتب إسم الكنيسة<br />
- 1 بالعربي: )الكنيسة اإلنجيلية العربية بتونجابي(<br />
باإلنجليزي:<br />
– 1<br />
– 2<br />
– 3<br />
– 4<br />
- 2<br />
Arabic Evangelical Church Toongabbie/ Sydeny – Australia
شعار الكنيسة<br />
نُحب المسيح<br />
نعرف المسيح<br />
نخدم المسيح<br />
الكنيسة اإلنجيلية العربية<br />
بتونجابي<br />
راعي الكنيسة<br />
القس نبيل زخاري<br />
0425279005<br />
Issue Number: 142<br />
Date: 05l08l<strong>2018</strong><br />
Monthly bulletin<br />
Free of Charge