08.09.2018 Views

01

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كما وجد يف الربج السابع صهريج كبري واثنان اخران<br />

يف جوار الربج الكبري،‏ وناعورة كانت تستَعمل لرفع<br />

نصيب القلعة من ماء النهر الذي مير إىل جانبها.‏<br />

كما يوجد داخل القلعة ثالثة مساجد،‏ أحدها فاطمي<br />

مثمن األضالع وبقايا املئذنة.‏ واملسجد الثاني هو جامع<br />

القلعة الكبري،‏ بناه ‏»مصطفى آغا ابن اسكندر باشا<br />

اخلنجرلي والي طرابلس يف عهد السلطان العثماني<br />

‏»سليم األول«‏ عام 1518. واملسجد الثالث بناه ‏»مصطفى<br />

آغا بربر«‏ والي طرابلس،‏ بناه عام 1802.<br />

هذه القلعة تعترب من اهم القالع الي تعاقب عليها<br />

حكام وقادة كانوا يعمدوا على تدمريها ثم يعيدون<br />

ترميمها من جديد وتتحول اىل مقر حصني.‏<br />

حتى يف احملنة اللبنانية حتولت اىل مركز عسكري<br />

مما عرضها للقصف واصيبت ببعض االضرار.‏<br />

حيتاج زائر القلعة اىل ساعات للتجوال يف ارجائها حيث<br />

يقف املرء مشدوها امام عظمة البناء واهلندسة املعمارية<br />

املتنوعة الي بقيت شاهدة على احلقبات الي عاصرتها<br />

القلعة وصمدت رغم السنني الطوال.‏<br />

ولعل من االهمية مبكان ان تولي وزارة السياحة الرعاية<br />

هلذه القلعة بدءا بتحويل حميطها اىل مركز سياحي<br />

يستقطب السواح العرب واالجانب ويعيد هلذه القلعة<br />

ألقها يف مدينة ال تزال تعاني من االهمال واحلرمان يف<br />

غياب املشاريع االمنائية.‏<br />

29<br />

مجلة عرب أستراليا<br />

العدد األول سبتمبر 2<strong>01</strong>8

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!