31.03.2020 Views

7092(31 03 2020) Mardi

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

األحداث املغربية

عىل مسؤوليتي

@AhdathMaghrebia

www.ahdath.info

< مدير النشر:‏ اخملتار لغزيوي < العدد:‏ < 7092 الثالثاء 06 شعبان 1441 املوافق ل 31 مارس < 2020 السنة:‏ < 22 الثمن 4 دراهم

كالم الصباح

> رويترز

> عبد اللطيف جبرو

الصني..‏ قوة الدولة وانضباط اجملتمع

واجهت جمهورية الصين الشعبية وباء كورونا

املستجد،‏ بما يكفي من الصرامة والتعبئة الضرورية

ملكافحة هذا الوباء الفتاك.‏

في البداية كانت أنظار العالم إلى البلد الذي يرتفع

تعداد سكانه إلى ما يفوق املليار و‎600‎ مليون نسمة،‏

وكان االعتقاد السائد عبر أنحاء العالم أن الجمهورية

الصينية الشعبية سوف تجد صعوبات جمة للحد من

خطر هذا الوباء.‏

لكن ما إن بدأ الوباء يتفشى في بلدان أخرى،‏ حتى

كان الصينيون يحققون نتائج إيجابية للتغلب على

هذه املصيبة،‏ وخاصة في منطقة ووهان التي كانت

هي مهد اندالع الوباء.‏

وشيئا فشيئا نجحت الصن الشعبية في جهود

الحد من تفشي الوباء أوال،‏ ثم القضاء على تداعياته

في العديد من املناطق الشاسعة املترامية عبر الصن.‏

ولقد تحققت هذه النتائج بفضل قوة الدولة

وانضباط الشعب،‏ مما بعث آماال حقيقية لدى شعوب

دول أخرى وخاصة في أوروبا،‏ حيث انتشر الوباء في

العديد من البلدان ومنها على الخصوص إيطاليا،‏

التي ارتفعت فيها حاالت التعرض لهذا الوباء الخطير

وحاالت الوفيات جراء ذلك.‏

وهنا قامت جمهورية الصين الشعبية بعمل

إنساني كبير،‏ تمثل في مجيء فريق صيني طبي إلى

إيطاليا من أجل تقديم مساعدات تتمثل في تجهيزات

ومعدات طبية وأدوية ولوازم ضرورية مختلفة للحد

من انتشار الوباء،‏ وتقديم الخدمات للمرضى.‏

وهنا أيضا حقق الصينيون نتائج إيجابية تفاعل

معها اإليطاليون،‏ على أساس أن األمر يعتلق بخدمات

إنسانية كان اإليطاليون في أمس الحاجة إليها

ملحاربة داء جعلهم أكثر عرضة لهذا الخطر،‏ مما جعل

اإليطالين يستفيدون من تجربة الصن كدولة قوية

وشعب منضبط.‏

صيد الكامريا

بيانكا جاسكوين ابنة العب كرة القدم اإلنجليزي بول غاسكوين،‏ خالل ممارستها

بعض التمارين الرياضية يوم السبت املاضي يف ظل إجراءات احلجر الصحي.‏

حفل غنائي عالمي من المنازل

غنت بيلي إيليش من على

األريكة وعزف إلتون جون

املوسيقى من منزله وغنى فريق باك

ستريت بويز في تناغم،‏ رغم وجود

أفراده في خمسة أماكن مختلفة،‏

مع مشاركة عشرات من نجوم

املوسيقى في حفل خيري خاص

واستثنائي لصالح املحاربن ضد

فيروس كورونا املستجد.‏

ومن بين من شاركوا أيضا

في الحفل الذي حمل اسم ‏)آي

هارت ليفينج روم كونسيرت فور

أمريكا(‏ ماريا كاري وكاميا كابيلو

وأليشيا كيز وشون مينديز وسام

سميث.‏

والعرض الذي استمر ساعة

واحدة وبثته محطة فوكس

التلفزيونية دون إعلانات هو

أكبر جهد فني مشترك لرفع الروح

املعنوية،‏ خال فترة مكافحة الوباء

ولجمع األموال دعما ملن يواجهون

املرض في الصفوف األمامية،‏

ولتذكير األمريكين بغسل أيديهم

باستمرار وبالحفاظ على التباعد

االجتماعي ملنع انتشار الفيروس.‏

وقال إلتون جون،‏ الذي شارك

في الحفل من مطبخه:‏ ‏»هناك أطباء

وممرضون وعلماء في الصفوف

األمامية...‏ نأمل في أن ينجح هذا

القدر اليسير من الترفيه في أن

يغذي ويوقد أرواحكم«.‏

وظهر في الفيديو مشاهير

آخرون مثل الفنانة الكوميدية

إلين ديجينريس ومغني موسيقى

الريف األمريكي تيم مكجراو،‏

وتم تصوير كل الفقرات التي

تضمنها الحفل بالهواتف الذكية أو

الكاميرات املنزلية أو عبر منصات

على األنترنت.‏

وتخللت الفقرات واألغنيات

رسائل قصيرة وقصص شخصية،‏

رواها أطباء وممرضون وسائقو

شاحنات وعاملون في متاجر بقالة

وآخرون من العمالة الضرورية

الذين ينزلون ألعمالهم،‏ بينما

يخضع ملايين األمريكيين ألوامر

البقاء في املنزل.‏

وشجع الحفل،‏ الذي بثته

أيضا محطات إذاعية على مستوى

الواليات املتحدة،‏ املستمعين

واملشاهدين على التبرع ملنظمتن

خيريتين هما ‏)فيدينج أمريكا(‏

و)فيرست ريسبوندرز تشيلدرنز

فاونديشن(.‏

ولم يعرف بعد املبلغ الذي

تمكن هذا الحفل من جمعه لكن

شركة بروكتر آند جامبل ومحطة

فوكس تقاسمتا أول مليون دوالر

يتمكن الحفل من جمعها في

الدقائق العشر األولى.‏

وقالت ليدي جاجا:‏ ‏»قلبي مع

من فقدوا أحباءهم ومع من فقدوا

وظائفهم«.‏

وقال إلتون جون:‏ ‏»بعد أن

نخرج من تلك األزمة املروعة،‏ أتمنى

أن نكون أكثر لطفا مع بعضنا

البعض وأكثر عدال مع بعضنا

البعض«.‏

‏»غوغل«..‏ زيارة المتاحف من داخل البيوت!‏

> األحداث المغربية

في ظل تعطل الحياة الثقافية

والترفيهية في العالم نتيجة انتشار

فيروس ‏»كورونا«،‏ قرر محرك البحث

‏»غوغل«،‏ بالتعاون مع عدد من

املتاحف واملعارض العاملية،‏ املشاركة

في الترفيه عن ملايين البشر في

بيوتهم.‏

هكذا تم إطلاق خاصية تسمح

ملحبي التاريخ والفن بالتجول

االفتراضي داخل مجموعة من املتاحف

واملعارض واستكشافها بالكامل.‏

ومن بين هذه املتاحف متحف

غوغنهايم األمريكي،‏ الذي يضم

أعماال كثيرة تنتمي إلى الفن الحديث

واملعاصر،‏ ثم متحف أورساي بباريس

الذي يحتوي على عشرات.‏

األعمال الشهيرة لفنانن فرنسين

عاشوا بن األعوام 1848 و‎1914‎‏،‏ مثل

مونيه وغيره.‏ كما تضم اللائحة

معرض أوفينزي بفلورنسا الذي

يعتبر من أقدم .

املتاحف وأكثرها شهرة في

فلورنسا بإيطاليا،‏ ويضم أعماال فنية

تعود إلى عصر النهضة اإليطالية.‏

ويمكن للمتصفح عاشق الفن

العاملي القيام بزيارة تفاعلية إلى

كل من متحف فان غوغ بأمستردام،‏

ومتحف بير غامون ببرلن

ومتحف اللوفر بفرنسا،‏ واملتحف

البريطاني بلندن،‏ ومتحف جي بول

جيتي بلوس أنجولس.‏

> بوشعيب حمراوي

ليتني كنت مغربيا

هكذا صرح العديد من األشقاء العرب واألصدقاء األوروبيون،‏

وهم يتابعون موجة التاحم والتضامن التي اكتسحت الشارع املغربي

وغطت صفحات منصات التواصل الرقمية..‏ هكذا دونوا وغردوا،‏ وهم

يتحسرون على علم لم ينتفعوا به،‏ بل صار وباء ونقمة عليهم،‏ وعلى مال

وجاه لم يقيهم زحف هذا الكائن القاتل والغادر،‏ الذي أنجبته مختبراتهم

عن قصد أو غير قصد...‏ إيطاليون وإسبانيون وفرنسيون وغيرهم

كثيرون..‏ ودوا لو كان بإمكانهم امتلاك أجنحة،‏ والتحليق في اتجاه

املغرب.‏

هؤالء يستغربون كيف استطاع املغرب ‏)البلد النامي(،‏ أن يحد من

زحف فيروس كورونا،‏ بعد مرور ثلاثة أسابيع،‏ من تسلله األراضي

املغربية.‏ وكيف أن دولهم التي تفوقه علما وحضارة،‏ تحولت في نفس

الفترة إلى مستنقعات للفيروس،‏ ولم تعد قادرة على احتضان كل

املصابن بالداء داخلها.‏ امتألت املستشفيات وغصت املمرات واألروقة،‏

ونصبت الخيام الطبية.‏ و غم كل هذا تضاءلت فرص ظفر املصابن من

مواطنيها،‏ بسرير أو ‏)فرشة أرض(،‏ من أجل العلاج،‏ أو حتى ضمان

املتابعة الطبية للخاضعن للحجر املنزلي..‏ وبات البحث عن فرصة

عاج،‏ كانتظار فرصة الفوز في اليانصيب.‏

صحيح أن هناك بعض املغاربة سامحهم الله،‏ لم يفطنوا بعد إلى أن

املرحلة تتطلب إرجاء كل عتاب أو انتقاد،‏ وأن الوقت ال يسمح باالحتجاج

واللجوء إلى ردود أفعال غير محسوبة العواقب،‏ تضر بأحد شرط للنجاة،‏

واملرتبط بالتقيد الازم والتام باإلجراءات االحترازية،‏ التي نعتمد عليها

من أجل وقف زحف هذا الكائن املجهول.‏ هؤالء الذين يرتكبون الحماقات

بقطع مدة الحجر املنزلي،‏ والتجمهر من أجل التنديد أو الدعاء ... لكنهم

قلة قليلة.‏ عددها في انخفاض مستمر.‏ بعد أن بدءوا يدركون خطورة

ما يقدمون عليه جرائم في حق أنفسهم وأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم

واملغاربة كافة وفي حق اإلنسانية جمعاء.‏

تعالوا معي لنجري مقارنة بين ما قد يخسره مواطن لم يتوصل

شهادة التنقل خارج منزله،‏ أو منع من تجارة أو تنقل أو تأدية خدمة

خاصة..‏ وبين ما قد يتعرض إليه من ضرر في حالة عصيانه ورفضه

االستجابة.‏

فحالة تعذر الخروج لعدم توفر رخصة التنقل،‏ أو حالة االستجابة

لنداء الوقاية،‏ قد تكلف صاحبها خسارة يوم عمل،‏ أو ضياع خدمة أو

تجارة،‏ أو حتى يوم جوع لألسرة،‏ أو..‏ لكنه في حالة العصيان وعدم

االمتثال للاراءات االحترازية،‏ سيكون الضرر أخطر وأشمل..‏ حن

يخرج املواطن إلى الشارع العام متجاوزا كل اإلجراءات االحترازية،‏ التي

وضعت لحمايته من الوباء،‏ من أجل االحتجاج والتنديد،‏ واملشاركة

في تجمعات مجانية.‏ حيث يمكن لشبح اإلصابة بفيروس كوفيد 19،

االنتشار والتمدد بحرية.‏ عدوى الفيروس قد تصيبه من صديق أو قريب

أو عابر سبيل،‏ فينقله بدون شعور إلى أفراد أسرته،‏ وكل من يجالسهم

بعدها..‏ فما قيمة خسارة املواطن ملبلغ مالي أو حرمان ظرفي من حاجة

أو خدمة..‏ أمام خسارة العمر،‏ وخسارة أسرة وقتل أناس أبرياء وتدمير

بلد بأكمله.‏

ها هو الشعب اإليطالي يحصد حصيلة ما جناه على نفسه من تهور

وال مباالة.‏ اإليطاليون أصروا على االحتفاء بعيد الحب يوم 14 فبراير

2020، دون أدنى احتراز أو حماية..‏ حيث قضى اإليطاليون ومعهم

املئات من السياح األجانب،‏ بعضهم حلوا من موطن الوباء ‏)الصن(،‏ ليلة

حمراء،‏ كلها عناق وتقبيل واحتكاك جسدي.‏ فكان لهم يومها ما أرادوا

من زهو ومتعة.‏ كما كان بعدها للدخيل ‏)كورونا(‏ ما أراد..‏ وتمكن من

إيجاد املناخ الخصب للتوسع واالنتشار والفتك بهم،‏ إذ بعد أسبوع فقط،‏

تمكن من قتل أول إيطالي.‏

لو فطن اإليطاليون ملا قد يتعرضون له من ضرر،‏ الكتفوا بإهداء

أحبتهم،‏ قناعا ومطهرا وقفازا وباقة ورد،‏ با سلام وال كلام،‏ أو حتى

بطاقات بريدية،‏ خصوصا أن األمن البحري اإليطالي سبق واحتجز

نهاية شهر يناير ‏)قبل عيد الحب(،‏ ما ال يقل عن 6 آالف سائح،‏ كانوا على

منت سفينة سياحية،‏ وذلك لحن اختبار صحة امرأة صينية،‏ والتأكد من

عدم إصابتها بفيروس كورونا.‏ وها هي الدولة تغوص في بركة الوباء،‏

وزاد ارتفاع عدد املسنن بها ‏)نحو %23.3 من مواطنيها فوق سن 65(، من

خطورة الوضع داخلها.‏ حقيقة أقر بها رئيس الصليب األحمر الصيني

‏)صن شوبينج(،‏ الدولة التي تغلبت على الوباء واحتفت بانتصارها.‏ قال

إنه وقف على عدة ثغرات في طرق تطبيق اإلجراءات االحترازية للوقاية،‏

وأن إجراءات الحجر املنزلي لم تكن جادة.‏

فليعلم املواطن املغربي،‏ أن عزيمته وتاحمه وتضامنه،‏ هو من

سيمكنه من تخطي األزمة،‏ وأن العالم بأكمله،‏ يتابع كيف أن هناك أسلحة

أخرى تفوق العلم والطب،‏ يمكنها القضاء على فيروس كورونا،‏ وأن تلك

األسلحة،‏ هي صناعة مغربية مائة في املائة.‏ هي مزيج بين الشجاعة

والحب والوفاء والوطنية الحقة.‏ خلطة يصعب الجمع بن كل مكوناتها

الروحية األصيلة،‏ مكنت املغاربة من تحصن أنفسهم وتقوية مناعتهم

بحمل شعار ‏)الوقاية خير من العاج(.‏

فكما اعتكف األطباء والخبراء والعلماء داخل املختبرات الدولية من

أجل إيجاد لقاح مضاد لفيروس كوفيد 19، فإن املغاربة يدركون أن انتظار

اكتشاف العاج سيكون طويا،‏ وأن آلة القتل الكورونية ماضية في حصد

األرواح،‏ لذا قرروا االعتكاف داخل منازلهم،‏ وااللتزام بكل شروط السامة

والوقاية،‏ من أجل إرهاق الرحالة الصيني،‏ وإرغامه على مغادرة بلدنا.‏

لن ننتظر اكتشاف عاج قد يتطلب أشهر وربما سنوات،‏ فاكتشاف

أي دواء أو لقاح وخصوصا املضادات الحيوية للفيروسات،‏ يتطلب

باإلضافة إلى نجاعة ونباهة األطباء و العلماء بمختلف اختصاصاتهم..‏

مدد زمنية ليست بالقصيرة،‏ وقد تمتد إلى عدة سنوات،‏ من أجل الوقوف

على مدى فاعلية اللقاح،‏ وتفادي تعريض مستعمليه ملضاعفات صحية

جانبية،‏ قد تكون أخطر..‏ وهو ما قد يفتح للفيروس فرص االنتشار

واكتساح كل الشعب.‏

فاللقاح قد يتم اختباره على الفئران مثا أو القردة أو غيرها من

الحيوانات التي يرى األطباء أنها ضرورية كاختبار أولي..‏ وتتطلب

التجربة عدة أشهر من أجل الوقوف على فعاليته،‏ ومن أجل التأكد بأنه لم

يخلف أية مضاعفات جانبية.‏ بعدها يتم االنتقال الختباره على اإلنسان.‏

وإن تبن نجاحه،‏ فعليهم انتظار عدة أشهر وربما سنوات للتأكد من

أنه لن يصيب املعالج بأمراض أخرى جانبية.‏ وعند التأكد من كل تلك

املراحل..‏ تعمل األطر الطبية على مزج اللقاح بمواد أخرى كيماوية

تتطلب وقتا إليجادها،‏ تمكن املريض من تفادي تعرض مستعمليه،‏ لتلك

املضاعفات.‏ وبعدها تتم تزكيته من طرف الجهات املختصة دوليا وكذا

منظمة الصحة العاملية،‏ ليبدأ استعماله..‏ وعندما يخرج الدواء للبيع..‏

سيجد فيروس كورونا وحده يسكن املغرب..‏

ملح األرض

ترامب يستعني بعالم مغربي للبحث عن لقاح كورونا

> عبد اإلله عسول

لم يجد رئيس الواليات املتحدة،‏

دونالد ترامب أمام التهديد الذي يشكله

فيروس كوفيد 19 والذي انتشر بشكل

قوي بعدد من الواليات املهمة بأمريكا،‏

من حل سوى االستعانة بأشهر وأهم

الباحثين والعلماء املختصين في علم

الفيروسات،‏ حيث وقع االختيار على

نخبة من هؤالء وضمنهم علماء عرب

من مصر والجزائر،‏ ومعهم عالم مغربي

ذائع الصيت في املجال.‏

يتعلق األمر يالبروفيسور منصف

محمد السلاوي ابن مدينة سلا،‏ الذي

غادر املغرب في سنه السابعة عشر

لدراسة الطب بفرنسا،‏ غير أن األقدار

شاءت أن تقوده لبلجيكا.‏ هناك حيث

استقر ملدة 27 سنة،‏ بعدما درس

البيولوجيا وتحصل على دكتوراه في

علم املناعة.‏

تزوج الدكتور منصف محمد

السلاوي برفيقة دربه،‏ والتي كانت

تشتغل كعاملة فيروسات،‏ قبل أن يغادرا

معا نحو الواليات املتحدة األمريكية

ويتحصل على شهادات جديدة ويصبح

أستاذا في جامعة هارفارد،‏ علما أن

زوجته البروفيسورة هي التي كانت أول

من اكتشف لقاحا ضد فيروس ظهر في

سنوات الثمانينيات كان يهاجم األبقار

شبيه بفيروس نقص املناعة لدى البشر.‏

وفي ظل األزمة الراهنة،‏ طلب

الرئيس األمريكي دونالد ترامب من

كبار مسؤولي الدولة التواصل مع أكبر

خبراء وعاملي اللقاحات الفيروسية

إليجاد عقار فعال لفيروس كورونا،‏ فلم

يجد هؤالء سوى البروفيسور املغربي

منصف محمد السلاوي،‏ ليكون ضمن

اللجنة التي تم اختيارها نظير مؤهاتها

األكاديمية والعلمية،‏ ومنجزاتها

الكثيرة في هذا املجال للبحث عن الحل،‏

وهو ما اقتربوا من تحقيقه حسب آخر

تصريح للرئيس األمريكي،‏ ليظل بذلك

هذا الدكتور املغربي فخرا لنا جميعا

كمغاربة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!