رسالة الدكتوراه الكاملة

٣٠
الفصل الأول جيولوجية منطقة القصير – مرسي أم غيج
يتميز التكوين بوجود طبيقات من الجبس تتخلله ، ويرتكز بعدم توافق زاوي مع تكوين وزر ، مما
يسبب ضعف للصخور وتعرضها للانهيار
. ( Zaghloul, and El Badewy, 2001, p. 47 )
- ٩
منها
الرواسب الحديثة
:
:
تنتمي هذه الرواسب إلي عصر الهولوسين وتمثلها العديد من الأشكال بمنطقة الدراسة
السبخات : تظهر علي الساحل في حدود البرك الشاطئية ، أو في نطاق الأرصفة البحرية الداخلية
، حيث توجد جنوب وادى
إسل .
الفرشات الرملية : تظهر بوضوح عند مصبات الأودية ، وعلي واجهات المنحدرات
ذلك لقرب مصادر الرمال بمنطقة الدراسة
مخلفات التجوية
، ويرجع
:
تتمثل في الرواسب المفككة فوق قيعان الأودية وفي الكتل والجلاميد الحرة
المنفصلة من واجهات المنحدرات ، بالإضافة لمخاريط الهشيم ، ونواتج فعل السيول وعوامل تشكيل
الشواطئ
أ
.
ثانيا : البنية الجيولوجية
ترجع أهمية دراسة الظاهرات البنيوية في آونها توضح الأحداث الجيولوجية التي مرت بها
المنطقة ، مما يساعد في محاولة استقراء التطور الجيولوجي للمنطقة ومدي تأثيرها بالحرآات
الأرضية ، وتفسير بعض الظاهرات الجيومورفولوجية ، بالإضافة إلى أنها تشكل نطاقات ضعف
تمارس من خلالها ، عمليات التجوية وعوامل التعرية نشاطيهما في تشكيل سطح منطقة الدراسة
وتتمثل الظاهرات البنيوية في ، الصدوع والإلتواءات والفواصل
،
.
-
تكتونيا
: الصدوع
،
من خلال دراسة جيولوجية المنطقة اتضح أن العديد من الوحدات الصخرية تداخلت
و التي ارتبط بها العديد من الصدوع علي طول نطاقات التداخل ، آذلك عانت المنطقة من
الحرآات التكتونية التي مرت بها آجزء من الصحراء الشرقية ، وأهمها الحرآات التي صاحبت
تكوين أخدود البحر الأحمر والدرع الأفريقي
.
من خلال دراسة شكل رقم
( ٤ )
أمكن تميز نوعين
من الصدوع ؛ رئيسة وأخرى ثانوية ، تشكل نحو ٤٤٤ صدعا ، بطول بلغ نحو ١١٢٤ آم ، مما
يشكل آثافة بنيوية عالية بلغت‎٠٫٦‎ آم
المختلفة التي مرت بها
/ آم‎٢‎ ،
،
وتتناول دراسة الصدوع بالمنطقة التالي
:
- ١
- ٢
اتجاهات الصدوع وأطوالها
أنواع الصدوع
والتي تظهر مدي تأثر المنطقة بالحرآات التكتونية