ó«Mƒàd ¿ÓaC'G ºYO ócDƒj ΩOÉî∏H á«æ«£°ù∏ØdG πFÉ°üØdG ...

الإثنين فيفري3Lundi ٍّSAWTالوطنAL-AHRAR22 fevrier 2010N°3656201022العدد 3656قال إنها لا تخدم العلاقات الجزاءرية الفرنسية،‏ بوحجة يوءكدتصريهات كوشنير تدخل صارخ في شوءون الجزاءرفعل فاضه يستهق العقاب:●■ عزيز طواهرعبر السعيد بوحجة باسم حزبجبهة التهرير الوطني عناستنكاره الشديد للتصريهاتالتي أدلى بها كوشنير عندما قالإن بانه لا يتوقع تحسن العلاقاتالجزاءرية الفرنسية إلا بعد رحيلجيل الشورة عن السلطة،‏ حيش أكدفي تصريه ل ‏«صوت الأحرار»‏ أنما جاء على لسان وزير الخارجيةالفرنسية لا يخدم العلاقاتالجزاءرية الفرنسية ولن يساهم فيحل القضايا العالقة بين البلدينالتي يفترض‏ أن تعالج في كنفالاحترام المتبادل ومن خلال حوارصريه وبناء ، ينطلق من حقاءقالواقع التي توءكد بأن الجزاءر دولةسيدة وأن العلاقات بين البلدينيجب أن تخدم المصلهة المشتركة،‏بعيدا عن نزعة الوصاية وكذاالهنين إلى الفردوس‏ المفقود.‏وفي رأي عضو أمانة الهيئةالتنفيذية فإن تصريهات كوشنيرالتي تعتبر تقييما شخصيا ليس‏أكثر تعد كذلك تناقضا واضها معالسياسة الخارجية لفرنسا التيوتتعارض‏ مع نهج التسوية الذيسعت إليه فرنسا في الفترة الأخيرةبعد أن وجه كوشنير طلبا رسمياللجزاءر من أجل القيام بزيارةرسمية ومستعجلة ‏ٕالى الجزاءر.‏■ ع.شمانياعتبر نواب حركة الإصلاه أنتصريه كوشنير بأنه لا يتوقعتحسّن العلاقات الجزاءرية الفرنسيةإلا بعد رحيل جيل الشورة عنالسلطة،‏ يُعبر عن نظرتهالشخصية التي تفضه طبيعتهالاستعمارية العميقة ونفسيته●وصفت منظمة أبناء الشهداءالتصريهات التي أدلى بها وزيرالخارجية الفرنسي برنار كوشنير،‏حين قال إن ‏«العلاقات بين فرنساوالجزاءر لن تتهسن طالما أن جيلالشورة لا يزال في الهكم»‏ بغيرالمفاجئة والمعهودة سيما وأنالمسوءلين الفرنسيين الرسميين مافتئوا يسيوءون إلى الشعبالجزاءري،‏ موءكدة في ذاتالخصوص‏ أن الشعب الجزاءري●اعتبر السعيد بوحجة عضو أمانة الهيئة التنفيذية المكلف بالإعلام والاتصال بهزب جبهة التهريرالوطني أن التصريهات الأخيرة لبرنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسية تعد تدخلا سافرا فيالشوءون الداخلية للجزاءر باعتبارها بلدا صاحب سيادة يتمتع بموءسسات ديمقراطية تديرها إطاراتتنتمي إلى جيل الشورة وجيل الاستقلال،‏ موضها بأن هذا التصريه الذي يدوس‏ على كل الأعرافالدبلوماسية يوءكد أن فرنسا لم تتهرر من الذهنية الاستعمارية وكذا من عقدة ثورة نوفمبربشهداءها ومجاهديها ورموزها التي طردت الاستعمار.‏وفي سياق متصل،‏ أضافالمتهدش قاءلا ‏«مهما تكن أبعادالمهتزة المبنية على أسس‏ غيرسليمة،‏ موءكدة أن تصريهاتمسوءول الدبلوماسية الخارجية أكثرمن استفزازية ومغرضة وعاريةمن كل الأعراف الدبلوماسيةومقتضيات الممارسة السياسيةبين الدول باعتباره تخطت كلالهدود وكشفت عن مكبوتاتهالاستعمارية ونزعته العنصرية.‏سيبقى مخلصا لوطنه،‏ خاصةعندما يتعلق الأمر بالمساس‏بالوحدة الوطنية وبرموز الشورةالتهريرية.‏وأوضهت أمانة منظمة أبناءالشهداء في بيان لها تلقت ‏«صوتالأحرار»‏ نسخة منه أن جيلالاستقلال أعطى دروسا متواليةفي الوفاء والتقدير لجيل الشورةالذي حرر البلاد من بطش‏الاستعمار،‏ ولا يمكن بأي حال منالتصريهات التي أدلى بهاكوشنير،‏ كان من المفروض‏ علىوقالت الهركة في بيانها الذي حملتوقيع الناءب فيلالي غويني أنتصريهات كوشنير إهانة للشعبالجزاءري برمته باستعداءه لجيلالشوار والمحررين،‏ وجاء ذلك أيامافقط بعد استعداءه لنواب الأمةحيش اعتبرهم أدوات في يدالهكومة وأنهم فاقدو الإرادةالسياسية،‏ قبل أن يضيف أنالتخبّط الفرنسي والشوشرةالأخيرة كان كله نتيجة تقديم نوابالشعب الجزاءري مقتره قانونيدين ويجرم الاستعمار الفرنسي،‏لذلك يضيف بيان الهركة فإننانذكر المعتدي كوشنير أنالأحوال أن ينسلخ عن مبادئ وقيمجيل آباءه وأجداده،‏ أو يزيغ علىنهج من صنعوا ملاحم ثورةنوفمبر الخالدة،‏ معتبرة أن ذلك تجلىمن خلال خرجاته عبر الشوارعرافعا الرايات الوطنية وفي مختلفبقاع العالم،‏ مبرهنا أن أحفاد نوفمبرسيبقون أوفياء لرجال وأبناءنوفمبر.‏وفي ذات السياق،‏ أكدت منظمةأبناء الشهداء أن الجزاءريين لاالسلطات الفرنسية أن تسلكمسلك الدول الأخرى في مجالتجريم الاستعمار وتقديم الاعتذاروالاعتراف بجراءمها المرتكبة فيحق الشعب الجزاءري،‏ لأن اعتراففرنسا الهالية بجراءم فرنساالاستعمارية يعد عاملا أساسيالطي الصفهة ولسي تمزيقها ومنثمة تجاوز الآثار المترتبة عن تلكالفترة وفسه اجملال أمام معاهدةصداقة ترقى بالعلاقات الشناءيةبين البلدين.‏وأشار السعيد بوحجة أنتصريهات المسوءول الفرنسي هياستعداء صارخ لجيل الشوار منأبناء الجزاءر الذي دفعا القرابينالسخية في سبيل تحرير بلادهممن الاستعمار الغاشم الذيارتكب جراءم فظيعة،‏ تمشلت فيالتقتيل الجماعي وطمس‏ الهويةواعتماد سياسة الأرض‏ المحروقةوتفقير الشعب وتجهيله ومحاولةمحو الجزاءر من خارطة العالم.‏وبعد أن أكد بوحجة اعتزازالشعب الجزاءري بشهداء ثورةنوفمبر اجمليدة ومجاهديها أكد أنأجيال الاستقلال بما تتمتع به منروه وطنية هي أحرص‏ ما يكونعلى تمجيد رموز الشورة التهريريةوستبقى وفية لعهد الشهداءبتأمين وتحصين السيادة الوطنيةوتجريم الاستعمار.‏تصريهات ساسة فرنسا مردّها مشروع قانون تجريم الاستعمار‏''الإصلاه''‏ تدعو كوشنير للاهتمام بفضاءه بلاده الاستعماريةاستهجنت حركة الإصلاه الوطني بشدة تصريهات وزيرالخارجية الفرنسية بيرنار كوشنير،‏ التي قالت عنها أنهااستفزازية ومغرضة وعارية من كل الأعرافالدبلوماسية ، معتبرة إياه بمشابة رد فعل بعد إقدام نوابالشعب الجزاءري على تقديم مقتره قانون تجريمالاستعمار الفرنسي.‏عنصريته وحقده على الجزاءر لايختلف عما فعله أسلافه من القتلةوالسفاحين بشعب بأكمله لمدةتعدت القرن وثلش وليعلم كوشنيروأمشاله أن للشعب الجزاءري دولةمستقلة ورءيسا وحكومة وبرلماناوأحزابا ومجتمعا مدنيا،‏ وهمالموءهلون للتهدش باسم الشعب كلفي داءرة تمشيله.‏وأمام هذه العنجهية والتطاولاللامحدود،‏ دعا نواب حركةالإصلاه الوطني كوشنير إلىالاهتمام بشأنه الفرنسي وفضاءهفرنسا الاستعمارية في العالم التيستظل وصمة عار في جبينها.‏أكدت أن الجزاءريين لا يهتاجون إلى درس‏ من أحدمنظمة أبناء الشهداء تصف تصريهات كوشنير بغير المفاجئةيهتاجون إلى تلاوة دروس‏ نظرياتالعلاقات الدولية عليهم،‏ لأنهميعرفون الصديق من العدو كمايعرفون مصالههم جيدا ، معتبرة أنهذه التصريهات التي صدرت عنوزير الخارجية الفرنسي لا تزيده إلاإصرارا وعزيمة على التمسكبالوطن،‏ وتمتين وحدة الشعبوالالتفاف حول مسوءوليه.‏كان تصريه وزير الخارجية الفرنسية برناركوشنير حول أسباب توتر العلاقات بين فرنساوالجزاءر محور دردشة هاتفية مع الدكتور محي الدينعميمور،‏ الرءيس‏ السابق للجنة الشوءون الخارجيةبمجلس‏ الأمة.‏وقال عميمور تعليقا على تصريهات الوزير بأنه تذكر علىالفور تعبيرا كان والده الشيخ الهلالي يستعمله تعليقا على هذرمن هذا النوع فيقول أن كلام ذلك اخمللوق ينقض‏ الوضوء ، وفيحقيقة الأمر فإن ما قاله الوزير،‏ الذي لا يشرفني أن ألوش فمي بذكراسمه،‏ لا يختلف كشيرا عن قيام مخلوق بالتبول في الطريق العامكاشفا عورته،‏ وهو ما يعتبر،‏ في كل المواثيق والأعراف،‏ فعلا فاضهاومخلا بالهياء العام ويستهق التعزير والعقاب.‏وأتصور،‏ يقول البرلماني السابق،‏ بأن على القيادات المعنية في بلادالجن والملاءكة أن تدرك بأن الأمور لن تتهسن بيننا طالما كان فيالهكم هناك أناس‏ يفكرون بهذا الأسلوب وعلى هذا المستوى،‏ ناهيكعن أن يكونوا ممن أثبتوا فشلا ذريعا في المهام الأساسية التي كلفوابها.‏وذكر المتهدش بالفشل اخملجل للوزير المعني في لبنان،‏ التي كانيعتقد ومن معه أن أمورها في الجيب،‏ وكذلك بالتعثر الذي يعرفهمشروع المتوسط رغم تغيير تسميته،‏ وقبل هذا وذاك فشله فيالتعامل مع منطقة المغرب العربي،‏ والجزاءر في المقدمة،‏ ولا حديش عنأوروبا حيش يطلق البعض‏ هناك على صاحب التصريهات المضهكةاسم بوفرططو وبالتالي فقد أصبه صورة عن سياسة خارجيةمضهكة وفي الوقت نفسه مشيرة للأسى،‏ لأن بلدا عظيما اختار أنيمشله رجل لا يفرق بين السياسة والتهريج.‏ويقول عميمور تصريه الوزير جعل أمشال تاليران ومترنيخودالاس‏ وبن يهيى ومحمود فوزي وإسماعيل فهمي ينتفضون فيقبورهم اشمئزازا من المستوى الذي وصل إليه بعض‏ الخلف في دولةكبرى،‏ وجعل معظم الأحياء من وزراء الخارجية في الشرق والغربيخجلون من التذكير بأنهم رأسوا الديبلوماسية في بلادهم وهميتابعون خريفات المدافع المزعوم عن حقوق الإنسان،‏ ويتجاهل أهمهاوهو حق أي إنسان في أي مكان في الهياة الكريمة والاعتزاز بتاريخهالوطني.‏لكنني،‏ وبكل جدية،‏ أوءكد ما قاله الوزير،‏ فلن يستطيع هو وأمشالهتحقيق تسرب إلى الجزاءر والعودة بالوجود الاستعماري من النافذةطالما بقي زمام الأمر في الجزاءر في يد اجملاهدين والوطنيين والمواطنيناخمللصين،‏ وكل هوءلاء يمشلون جيلا واحدا متواصلا ومتكاملا،‏ ولقدظلت الجزاءر شامخة برغم دفعة لاكوست ومجموعات الاختيار الشالشونسل من صوتوا بلا على استفتاء تقرير المصير،‏ وبرغم بقايا الإدارةالفرنسية الاستعمارية التي كانت سرطانا مدمرا للبلاد.‏وبالتالي،‏ فإن اختفاء جيل الشورة الوطنية المستمرة هو الذي سيمنهشهادة البراءة للقتلة والسفاحين،‏ من سانتارنو إلى ماسو ومنكافينياك إلى سالان،‏ ومن هنا يتضه سبب الغيظ الرهيب في نفوس‏القوم هناك من جيل نوفمبر وأبناءه وأحفاده،‏ والذي يذكرهم بجراءمهمالتي فاقت جراءم النازية ويجعل من اسم الجزاءر وصمة عار تلاحقهمإلى يوم الدين.‏شددت على أن شهداء ومجاهديالجزاءر قضية سيادية لا يجوز المساس‏ بها‏''النهضة''‏ توءكد ضرورة الرد علىتصريهات كوشنير المتهورة● أعربت حركة النهضة الوطنية عن سخطها الكبير إزاءالتصريه الأخير الذي أدلى به وزير الخارجية الفرنسية برناركوشنير فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين الجزاءر وفرنسا،‏ والذياعتبرته في بيان حمل توقيع أمينها العام فاتح ربيعي ‏«خروجا عنكل الأعراف الدبلوماسية ومساسا غير مسبوق برموز الشورةالجزاءرية»،‏ كما دعت من جانبها الدولة الجزاءرية إلى تحملمسوءولياتها كاملة لتوجيه الرد المناسب لهذه التصريهات‏«المتهورة»،‏ مشيرة إلى أن ما قاله كوشنير يعد ‏«دلالة واضهةعلى أن فرنسا لم تتهرر من عقدة الجزاءر التي طردت منها بقوةالهديد والنار»،‏ لتوءكد وثيقة النهضة في رسالة وجهتها ضمنياللسياسيين الفرنسيين أن ‏«الشعب الجزاءري يعتز باجملاهدينوالشهداء ورموز الشورة الذين يعتبرون خطا أحمر وقضية سياديةلا يجوز المساس‏ بها.‏■ ق.و■ م.ذبيه