03.03.2016 Views

الظثاءُ‏

MK_AR_81_web

MK_AR_81_web

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

شغ عثا السثد<br />

سرض فبرز التمقت السالمغئ الاغ<br />

ظزمعا المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر،‏ ضما ظسطط الدعء سطى<br />

الخسعبات العائطئ الاغ غاسرض لعا<br />

تمطئ الثسعة بثاخئ والمسطمعن<br />

بحضض سام شغ ضاشئ أظتاء السالط،‏<br />

ضما غادمظ عثا السثد الثاص ظص<br />

الظثاء صئض افخغر الثي وجعه تجب<br />

الاترغر إلى افطئ بساطئ وإلى أعض<br />

الصعة بثاخئ<br />

السثد - ٨١ ذو التةئ ١٤٣٦ ع | أغطعل ٢٠١٥ ط<br />

تعظؤئ طظ تجب الاترغر شغ<br />

سغث افضتى المئارك<br />

<strong>الظثاءُ‏</strong> صئض افخغر...‏ طظ تجب الاترغر<br />

إلى افطئ الإجقطغئ بساطئ...‏ وإلى<br />

أعض الصعة والمظسئ شغعا بثاخئ<br />

غا تسغظئ!‏ اتاةازك المثجي لتاطقت<br />

الثسعة لقجقم لظ غآدي جعى إلى<br />

تصعغئ الثسعة إلى الثقشئ!‏<br />

ظزام أوزبغضساان تاصث سطى الإجقم<br />

وطظ بط َّ غتصث سطى ‏«تجب الاترغر»‏<br />

ذاغغئ أوزبغضساان طسامر شغ سثائه لقجقم<br />

والمسطمغظ وبثاخئ<br />

تمطئ الثسعة<br />

الئغان الثااطغ لتمطئ واساخام<br />

‏«ضرغمعف تاصث سطى الإجقم»‏<br />

تمطئ ظخرة راغئ رجعل االله<br />

خطى االله سطغه وجطط<br />

اجاؤظاف إخثار جرغثة تجب الاترغر<br />

الرجمغئ ‏«الراغئ»‏<br />

تةمع لخاظسات الرأي شغ دول جظعب<br />

حرق آجغا غرشسظ شغه ظثاء طعتثًا<br />

وساجقً‏ لإصاطئ دولئ الثقشئ لتض أزطئ<br />

الروعغظةا<br />

خاظسات الرأي طظ طثاطش أظتاء<br />

آجغا غعصسظ سطى بغان غثسع إلى<br />

إصاطئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة<br />

لإظصاذ طسطمغ الروعغظةا


الضطمئ اقشاااتغئ<br />

طع ظجول الثغرات طظ االله جئتاظه وتسالى سطغظا شغ عثه افغام المئارضئ طظ ذو التةئ<br />

الاغ صال سظعا رجعل االله شغما رواه ابظ سئاس رضغ االله سظه ‏«طا طظ أغام السمض الخالح<br />

شغعا أتإ إلى االله طظ عثه افغام « غسظغ أغام السحر،‏ صالعا:‏ غا رجعل االله وق الةعاد شغ<br />

جئغض االله؟ صال:‏ ‏«وق الةعاد شغ جئغض االله،‏ إق رجض خرج بظفسه،‏ وطاله شطط غرجع طظ ذلك<br />

بحغء»‏ رواه الئثاري.‏<br />

وطع سزط عثه الطغالغ الاغ أصسط االله سج وجض بعا سظثطا صال:‏ ‏﴿وَالْفَةْرِ‏ وَلَغالٍ‏ سَحْ‏ رٍ﴾‏<br />

‏[الفةر:‏ ١-٢].<br />

شغ عثا العصئ السزغط الثي اخاخه االله جئتاظه غةإ أق ظظسى أطاظا السجغجة طظ دسائظا<br />

وغةإ أن ظضبش السمض طع تجب الاترغر قجاؤظاف التغاة الإجقطغئ.‏<br />

راغئ واتثة،‏ عثف واتث،‏ أطئ ق إله إق االله طتمث رجعل االله،‏ طاذا تسظغ عثه الضطمات لفطئ<br />

ولطسالط أجمع؟<br />

أطئ ظعئئ خغراتعا وصخفئ أراضغعا وترضئ تظجف،‏ وطع عثا غئصى بابئ واتث ق غاجسجع -<br />

وعع السصغثة الإجقطغئ،‏ سصغثة ق إله إق االله طتمث رجعل االله.‏ عثا البابئ الثي تأخض شغ<br />

صطعب وسصعل عثه افطئ السزغمئ،‏ ولظ تساطغع ضض الظضئات إق أن تجغث عثه افطئ إغماظًا<br />

طع إغماظعا شغ ظخر االله ووسثه.‏<br />

غعطًا بسث غعم،‏ وتاضمًا بسث تاضط طظ تضام المسطمغظ الثغظ طا غجالعن غاحئبعن<br />

بضراجغعط وببرواتعط،‏ غثرضعن أن ظعاغاعط المتاعطئ تصارب وزوالعط لظ غطعل بإذن<br />

االله تسالى.‏<br />

غئثل الإسقم ضض طا أوتغ طظ صعة سئر إخثاراته الدالئ والفاجثة لغحعه خعرة الإجقم<br />

وإظعاره سطى غغر تصغصاه طظ ضعظه ظزاطاً‏ حاطقً‏ لقظساظغئ جمساء،‏ وق غارك أي حغء<br />

جالمًا،‏ اباثاءً‏ طظ الاحضغك شغ خعرة أخعاتظا الفاضقت السفغفات شغ وجط آجغا إلى<br />

تحعغه راغئ رجعل االله شغ طتاولاه ‏(الإسقم)‏ إلى إبساد افطئ سظ لعاء رجعل االله افبغخ<br />

وافجعد وربطه بمظزمات وأتجاب أخرى.‏ وظتظ شغ المضاإ الإسقطغ لتجب الاترغر صث<br />

صمظا بتمقت إسقطغئ سالمغئ سثغثة شغ عثا السثد طظ ‏«طثاارات»‏ طعضتغظ خراع<br />

عثه افطئ وآقطعا،‏ وطئغظغظ التض الةثري لإسادة السجة والرشسئ لعثه افطئ الاغ طجصاعا<br />

التروب،‏ طظ المحردغظ المسطمغظ شغ طغاظمار إلى افسمال اقجائثادغئ العتحغئ لظزام<br />

أوزبغضساان المةرم ضث المسطمغظ الثغظ غرضجون سطى تصغصئ راغئ رجعل االله ورضغ<br />

سظ ختاباه الضرام،‏ وغمسظ شغ تسثغإ واساصال تمطئ الثسعة المثطخغظ طظ إخعاظظا<br />

وأخعاتظا.‏ وغةإ أن ظسسى جمغسًا لطسمض طظ أجض ظخرتعط وإظعاء طساظاتعط سطى أغثي<br />

افظزمئ العتحغئ المسططئ سطى رصابعط بثقً‏ طظ التاضط السادل.‏ أق غعجث طظ غسمع<br />

خرخات المحردغظ شغ الئر والئتر؟!.‏<br />

ظرجع طظ الةمغع أن غظزروا بامسظ شغ عثه الخفتات طظ طثاارات الاغ أخثرعا المضاإ<br />

الإسقطغ لتجب الاترغر،‏ طعضتًا طظ خقلعا عثف خغر أطئ أخرجئ لطظاس.‏ سسى افطئ أن<br />

تحعث صرغئًا طغقد دولئ الثقشئ الراحثة الباظغئ سطى طظعاج الظئعة،‏ الاغ جاسضظ طظ<br />

خقلعا صطعب المدطعثغظ والمسثبغظ الثغظ غساظعن جعر عثه افظزمئ الزالمئ.‏ الطعط<br />

آطغظ.‏<br />

وبالظغابئ سظ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر ظامظى لفطئ الإجقطغئ سغثً‏ ا طئارضًا<br />

وآطظًا،‏ وتصئض االله ذاساتضط،‏ وتةًا طئرورًا.‏<br />

والسقم سطغضط ورتمئ االله وبرضاته<br />

شرغص طةطئ طثاارات<br />

ذو التةئ ١٤٣٦ عةري<br />

أغطعل ٢٠١٥


٣<br />

السثد ٨١<br />

وَسَثَ‏ االله َُّ‏ ال َّثِغظَ‏ آطَظُعا طِظضُطْ‏ وَسَمِطُعا الخ َّ الِتَاتِ‏ لَغَسْ‏ اَثْطِفَظ َّعُطْ‏ شِغ افْ‏ ‏َرْضِ‏ ضَمَا اجْ‏ اَثْطَشَ‏ ال َّثِغظَ‏ طِظ صَئْطِعِطْ‏ وَلَغُمَض ِّظَظ َّ لَعُطْ‏ دِغظَعُطُ‏ ال َّثِي ارْتَدَ‏ ى<br />

لَعُطْ‏ وَلَغُئَث ِّلَظ َّعُط ط ِّظ بَسْثِ‏ خَعْشِعِطْ‏ أَطْظًا غَسْئُثُوظَظِغ قَ‏ غُحْ‏ رِضُعنَ‏ بِغ حَ‏ غْؤًا وَطَظ ضَفَرَ‏ بَسْثَ‏ ذلِكَ‏ شَأُولَؤِكَ‏ عُطُ‏ الْفَاجِصُعنَ‏<br />

طثاارات طظ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر<br />

طتاعغات السثد<br />

المعضعع<br />

الخفتئ<br />

المعضعع<br />

الخفتئ<br />

٥<br />

٤<br />

تعظؤئ طظ تجب الاترغر شغ سغث افضتى المئارك<br />

<strong>الظثاءُ‏</strong> صئض افخغر...‏ طظ تجب الاترغر<br />

إلى افطئ الإجقطغئ بساطئ...‏ وإلى أعض الصعة والمظسئ<br />

شغعا بثاخئ<br />

٩<br />

٨<br />

غا تسغظئ!‏ اتاةازك المثجي لتاطقت الثسعة لقجقم لظ<br />

غآدي جعى إلى تصعغئ الثسعة إلى الثقشئ!‏<br />

ظزام أوزبغضساان تاصث سطى الإجقم<br />

وطظ بط َّ غتصث سطى ‏«تجب الاترغر»‏<br />

١٢<br />

١١<br />

ذاغغئ أوزبغضساان طسامر شغ سثائه لقجقم<br />

والمسطمغظ وبثاخئ تمطئ الثسعة<br />

الئغان الثااطغ لتمطئ واساخام ‏«ضرغمعف تاصث سطى<br />

الإجقم»‏<br />

١٥<br />

١٤<br />

تمطئ ظخرة راغئ رجعل االله خطى االله سطغه وجطط<br />

اجاؤظاف إخثار جرغثة تجب الاترغر الرجمغئ ‏«الراغئ»‏<br />

١٧<br />

١٦<br />

تةمع لخاظسات الرأي شغ دول جظعب حرق آجغا غرشسظ<br />

شغه ظثاء طعتثً‏ ا وساجقً‏ لإصاطئ دولئ الثقشئ لتض أزطئ<br />

الروعغظةا<br />

خاظسات الرأي طظ طثاطش أظتاء آجغا غعصسظ سطى بغان<br />

غثسع إلى إصاطئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة لإظصاذ طسطمغ<br />

الروعغظةا<br />

طثاارات طظ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر تتعي شغ ذغاتعا بسخ طا تط ظحره سطى طعصع المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب<br />

الاترغر وإذاساه إخثارات تجب الاترغر،‏ العقغات،‏ المضاتإ الإسقطغئ،‏ الظاذصغظ الرجمغغظ والممبطغظ الإسقطغغظ لتجب الاترغر تسئر سظ رأي<br />

التجب،‏ وطا سثا ذلك شعع غسئر سظ رأي ضاتئه وإن ظحر شغ طعاصع تجب الاترغر أو طةطئ المضاإ الإسقطغ المرضجي.‏<br />

غةعز اقصائاس وإسادة ظحر طا تخثره المةطئ أو المعصع المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر,‏ حرغطئ أطاظئ الظصض واقصائاس ودون بار أو<br />

تأوغض أو تسثغض،‏ وسطى أن غُثضر طخثر طا ظصض أو ظحر .


السثد ٨١<br />

٤<br />

االله أضبر،،،‏ االله أضبر،،،‏ االله أضبر،،،‏ ق إله إق االله،،،‏<br />

االله أضبر،،،‏ االله أضبر،‏ والله التمث<br />

تعظؤئ طظ تجب الاترغر في سغث افضتى المئارك<br />

التمث الله والخقة والسقم سطى رجعل االله وسطى آله وختئه وطظ واقه..‏ وسطى طظ تئسه شارج َّ ط خُطاه،‏ شةسض السصغثة الإجقطغئ<br />

أجاجاً‏ لفضرته وافتضام الحرسغئ طصغاجاً‏ فسماله وطخثراً‏ فتضاطه،‏ أطا بسث..‏<br />

أغعا المسطمعن شغ ضض طضان...‏<br />

غسرظا شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر أن ظظصض لفطئ الإجقطغئ جمساء،‏ تعظؤئ أطغر تجب الاترغر،‏ السالط الةطغض سطاء بظ<br />

خطغض أبع الرحائ تفزه االله تسالى بسغث افضتى المئارك،‏ ضما وغسرظا أن ظظصض تعظؤاه لحئاب وحابات تجب الاترغر الثغظ غخطعن<br />

لغطعط بظعارعط شغ طصارساعط فظزمئ السعث الةئري،‏ وضفاتعط لإسقء ضطمئ االله بإصاطئ دولئ الثقشئ الراحثة الباظغئ سطى طظعاج<br />

الظئعة الاغ بحر بعا سئث االله ورجعله .<br />

غطض سطغظا عثا السغث شغ وصئ تاسرض افطئ شغه لتمقت الاتالش الخطغئغ<br />

اقجاسماري الثي غعثف إلى إجعاض وقدة دولئ الثقشئ الاغ بحر<br />

بعا،‏ وطظ ذلك تضالإ دول الضفر؛ شرظسا وبرغطاظغا وروجغا لطمحارضئ<br />

شغ جفك دطاء المسطمغظ شغ جعرغا والسراق تتئ زسط طتاربئ تظزغط<br />

الثولئ،‏ بغظما غاظاشج تضام إغران وتضام الثطغب شغ تأجغب أتعن الترب<br />

شغ الغمظ الثي ضان جسغثا،‏ الغمظ الثي وخش خغرُ‏ الئحر أعطَه بأظعط<br />

أعض تضمئ وإغمان،‏ وطع ذلك اظةرّ‏ بسدعط وراء زساطات خائئئ غظفثون<br />

طثططات طاضرة غصااض المسطمعن شغعا،‏ غاشطغظ سظ صعل رجعل االله ‏«إذا<br />

الاصى المسطمان بسغفغعما شالصاتض والمصاعل شغ الظار»،‏ وطسرضغظ سظ<br />

صعله ‏«جئاب المسطط شسعق وصااله ضفر»،‏ طثالفغظ وخغاه الةاطسئ لفطئ<br />

شغ خطئئ العداع الاغ حثد شغعا سطى سزط ترطئ دم المسطط:‏ ‏(خطئظا<br />

الظئغ غعم الظتر صال:‏ ‏«أتثرون أي َّ غعم عثا؟»‏ صطظا:‏ االله ورجعله أسطط.‏<br />

شسضئ تاى ظظظا أظه جغسمغه بشغر اجمه،‏ صال:‏ ‏«ألغج غعمُ‏ الظتر؟»‏ صطظا:‏<br />

بطى.‏ صال:‏ ‏«أي ُّ حعر عثا؟ صطظا:‏ االله ورجعله أسطط.‏ شسضئ تاى ظظظا أظه<br />

جغسمغه بشغر اجمه،‏ شصال:‏ ‏«ألغج ذو التةئ؟»‏ صطظا:‏ بطى.‏ صال:‏ ‏«أي ُّ بطث<br />

عثا؟»‏ صطظا:‏ االله ورجعله أسطط.‏ شسضئ تاى ظظظا أظه جغسمغه بشغر اجمه،‏<br />

صال:‏ ‏«ألغسئ بالئطثة الترام؟»‏ صطظا:‏ بطى.‏ صال:‏ ‏«شإن دطاءضط وأطعالضط<br />

سطغضط ترام ضترطئ غعطضط عثا شغ حعرضط عثا شغ بطثضط عثا إلى<br />

غعم تطصعن ربضط،‏ أق عض بطشئ؟»‏ صالعا:‏ ظسط.‏ صال:‏ ‏«الطعط احعث،‏ شطغئطس<br />

الحاعثُ‏ الشائإ،‏ شرب طئطس أوسى طظ جاطع،‏ شق ترجسعا بسثي ضفاراً‏ غدرب<br />

بسدضط رصاب بسخ».)‏<br />

ولضظ برغط طا تثث وغتثث لفطئ شإظظا ضطظا سطى بصئ بعسث االله بإظعار<br />

دغظه سطى الثغظ ضطه،‏ وباتصغص بحرى رجعله بأظه بسث طرتطئ التضط<br />

الةئري،‏ الثي ظثسع االله أن ظحعث زواله،‏ جاضعن خقشئ سطى طظعاج<br />

الظئعة،‏ وسسى أن تضعن صرغئا.‏<br />

إظظا إذ ظعظأ افطئ ضاشئ بسغث افضتى المئارك لظشاظط عثه الفرخئ<br />

لظثضر المسطمغظ جمغسا وأولعط صادة وضئاط الةغعش وأختاب الصعة<br />

والصثرة سطى الاشغغر،‏ ظثضرعط بعاجئعط الحرسغ شغ السمض لإسقء ضطمئ<br />

االله وتطئغص حرسه،‏ وق غضعن ذلك إق بإصاطئ دولئ الثقشئ الراحثة<br />

سطى طظعاج الظئعة.‏ ولؤظ صخّ‏ ر الصادة والدئّاط شسطى افطئ جمساء واجإ<br />

الدشط سطغعط وتمطعط سطى اقجاةابئ فطر الحرع وطططإ اجاؤظاف<br />

التغاة الإجقطغئ والاترر طظ ذل الائسغئ لطشرب الضاشر.‏ والتص جئتاظه<br />

غفرض سطى المآطظغظ المعاقة شغ االله والمساداة شغ االله بعخفعط<br />

طآطظغظ طاتثغظ برباط السصغثة الإجقطغئ،‏ غصعل جئتاظه وتسالى:‏ ‏﴿إِ‏ َّن<br />

ال َّثِغظَ‏ آطَظُعا وَعَ‏ اجَرُوا وَجَاعَثُوا بِأَطْعَالِعِطْ‏ وَأَظفُسِ‏ عِطْ‏ شِغ جَ‏ ئِغضِ‏ االله َِّ‏ وَال َّثِغظَ‏<br />

آوَوا و َّظَخَ‏ رُوا أُولؤِكَ‏ بَسْدُ‏ عُطْ‏ أَوْلِغَاءُ‏ بَسْخٍ‏ ﴾، وغصعل جئتاظه:‏ ‏﴿وَالَّثِغظَ‏<br />

ضَفَرُوا بَسْدُ‏ عُطْ‏ أَوْلِغَاءُ‏ بَسْخٍ‏ إِقَّ‏ تَفْسَطُعهُ‏ تَضُظْ‏ شِاْظَئٌ‏ شِغ افْ‏ ‏َرْضِ‏ وَشَسَ‏ ادٌ‏<br />

ضَئِغرٌ﴾.‏<br />

وإظغ إذ أظصض لضط ولفطئ الإجقطغئ جمساء تعظؤئ رئغج المضاإ الإسقطغ<br />

المرضجي لتجب الاترغر وجمغع الساططغظ شغه،‏ فتدرع إلى المعلى سج وجض<br />

أن غأتغ السغث الصادم وافطئ الإجقطغئ تسغح شغ ظض راغئ السُصاب،‏<br />

وأن تضعن صث تعتثت واظاخرت وسج َّتْ‏ بإذن االله،‏ وسادت تاربع طرضج<br />

الخثارة،‏ إظه ولغ ذلك والصادر سطغه.‏<br />

الطعط غا تغ غا صغعم غا تظان غا طظان،‏ غا طظ رشع السمعات بشغر سمث ظراعا،‏<br />

أضرطظا بثولئ الثقشئ الراحثة سطى طظعاج الظئعة ساجق غغر آجض،‏ وبمئاغسئ<br />

الثطغفئ الراحث لغصعد افطئ إلى تترغر الئحرغئ طظ رجج سئعدغئ الئحر<br />

ولإخراج السئاد طظ سئادة السئاد إلى سئادة رب السئاد،‏ وطظ ضغص الثظغا<br />

إلى جسئ الثظغا والآخرة،‏ وطظ ظطط التدارة الرأجمالغئ الظاظئ إلى سثل<br />

الإجقم ورتماه.‏<br />

تصئض االله ذاساتضط<br />

والسقم سطغضط ورتمئ االله وبرضاته<br />

جئتاظك الطعط وبتمثك ظحعث أن ق إله إق أظئ<br />

ظساشفرك وظاعب إلغك<br />

لغطئ سغث افضتى المئارك لسام<br />

ألش وأربع طؤئ وجائ وبقبغظ لطعةرة<br />

سبمان بثاش<br />

طثغر المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر<br />

افربساء ٠٩ طظ ذو التةئ ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٩/٢٣ ط


٥<br />

السثد ٨١<br />

النداءُ‏ قبل الأخير...‏ من حزب التحرير<br />

إلى بغان ختفغ الأمة الإسلامية بعامة...‏ وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة<br />

التمث الله والخقة والسقم سطى رجعل االله وسطى آله وختئه وطظ واقه وبسث...‏<br />

الإخعة الضرام،‏ السقم سطغضط ورتمئ االله وبرضاته،‏<br />

ظاعجه إلغضط بعثا الظثاء شغ أجعاءِ‏ حعرِ‏ رطدانَ‏ المئارك،‏ حعرِ‏ الخغام الفدغض الثي صال االله جئتاظه وتسالى شغه:‏ ‏﴿حَ‏ عْرُ‏ رَطَدَ‏ انَ‏ ال َّثِي<br />

أُظْجِلَ‏ شِغهِ‏ الْصُرْ‏ آنُ‏ عُثً‏ ى لِطظ َّاسِ‏ وَبَغ ِّظَاتٍ‏ طِظَ‏ الْعُثَ‏ ى وَالْفُرْ‏ صَانِ‏ ﴾، وضثلك صال ﷺ بحأظه شغ التثغث الصثجغ سظ أبغ عُرَ‏ غْرَ‏ ةَ‏ صال:‏ صَالَ‏ رَجُ‏ علُ‏<br />

االله َِّ‏ ﷺ:‏ ‏«صَالَ‏ االله َُّ:‏ ضُض ُّ سَمَضِ‏ ابْظِ‏ آدَمَ‏ لَهُ،‏ إِق َّ الخ ِّ غَامَ،‏ شَإِظ َّهُ‏ لِغ وَأَظَا أَجْجِي بِهِ...»‏ أخرجه الئثاري،‏ وسَظْ‏ أَبِغ عُرَ‏ غْرَ‏ ةَ‏ رَضِ‏ غَ‏ االلهُ‏ سَظْهُ،‏ أَن َّ رَجُ‏ علَ‏ االلهِ‏<br />

ﷺ،‏ صَالَ‏ : ‏«إِذَا جَاءَ‏ رَطَدَ‏ انُ‏ شُا ِّتَئْ‏ أَبْعَابُ‏ الْةَظ َّئِ،‏ وَغُط ِّصَئْ‏ أَبْعَابُ‏ االلهَ‏ الظ َّارِ،‏ وَخُ‏ ف ِّثَ‏ تِ‏ الح َّ غَاذِ‏ غظُ‏ « أخرجه طسطط...‏ وإظا لظسأل جئتاظهُ‏ السطغَ‏ الصثغر<br />

أن تضعن صطعبُضط طفاعتئً‏ إلغظا،‏ وآذاظضط تسمع لظا،‏ شاساةغئعا لما ظصعل،‏ وطظ بط تضعظعن طظ الثغظ صال االله شغعط ‏﴿ال َّثِغظَ‏ غَسْ‏ اَمِسُعنَ‏<br />

الْصَعْلَ‏ شَغَا َّئِسُعنَ‏ أَتْسَ‏ ظَهُ‏ أُولَؤِكَ‏ ال َّثِغظَ‏ عَثَ‏ اعُطُ‏ وَأُولَؤِكَ‏ عُطْ‏ أُولُع افْ‏ ‏َلْئَاب﴾.‏<br />

االله َُّ‏<br />

أغعا الإخعة الضرام،‏ إظضط ق حك تسمسعن وتحاعثون طا تضّ‏ ، وغتضّ‏ ،<br />

بظا طظ أتثاث...‏ شصث تضالئئ الثولُ‏ الضاشرة المساسمرة سطغظا،‏ شأخئتئ<br />

بقدُظا ططمساً‏ لضض ذاطع،‏ وطرتساً‏ لضض راتع،‏ ق غةمع حااتعا جاطع...‏<br />

جُ‏ فضئ دطاؤظا،‏ وظُعئئ خغراتظا،‏ واظاُصخئ أرضظا طظ أذراشعا،‏ بض<br />

طظ صطئعا،‏ شصث اتاض غععد افرض المئارضئ شطسطغظ،‏ أرضَ‏ الإجراء<br />

والمسراج،‏ أرض أولى الصئطاغظ،‏ وأصاطعا لعط شغعا دولئ،‏ وسابعا شغ<br />

افرض الفساد والإشساد...‏ حر َّ دوا أعطعا وأخرجععط طظ دغارعط،‏<br />

واظاعضعا الترطات،‏ وصاطعا وجفضعا وق زالعا غمفوظعا شساداً‏ وإشساداً...‏<br />

وأطرغضا جفضئ الثطاءَ‏ وطج َّصئ الئقدَ‏ شغ السراق وأششاظساان،‏ وتآطرت<br />

سطغظا شغ ضض طضان،‏ شصسمئ السعدان،‏ وشخطئ تغمعر الحرصغئ سظ<br />

إظثوظغسغا،‏ وطض َّظئ الغعظان طظ تضط غالإ صئرص...‏ وبرغطاظغا<br />

حارضئ أطرغضا شغ ضض شساد شضاظئ إذا اجاطاسئ وتثعا أن تصاض<br />

وتسفك الثطاء شسطئ،‏ وإن وجثت ظفسعا ق تساطغع حارضئ أطرغضا<br />

شغ الةرغمئ،‏ جعاءٌ‏ أضاظئ ظث َّ عا أم خطفعا،‏ وحارضاعا شغ المةازر شغ<br />

السراق وأششاظساان ولغئغا...‏ وشرظسا تئساعط شغ طةازرعط شحارضاعط<br />

شغ بسدعا واجاصط َّئ شغ بسدعا الآخر ضأشرغصغا العجطى...‏ بط روجغا<br />

وطةازرُعا شغ الصرم والصعصاز والحغحان وتارجاان...‏ وضثلك الخغظُ‏<br />

شغ ترضساان وطا تفسطه طظ سثاء لقجقم...‏ بط العظثُ‏ شغ ضحمغر<br />

وطا أدراك طا ضحمغر،‏ شعط طسطمعن غتضمعط العظثوس بالمةازر<br />

والةرائط...‏ تاى خشارُ‏ الثول حارضئ شغ صاض المسطمغظ!‏ شاطك<br />

بعرطا تصاض المسطمغظ وتظاعك أسراضعط وغاسطط الئعذغعن سطى<br />

المسطمغظ...‏ وغغر ذلك ضبغر.‏<br />

ولغسئ عثه الثطاء تُسفك بأغثي الضفار المساسمرغظ شتسإ،‏ بض<br />

إن سمقءَعط وأدواتِعط طظ بظغ جطثتظا غصااطعن شغما بغظعط،‏ وتسغض<br />

دطاؤعط،‏ وغحارضعط شغ ذلك غغرُ‏ العاسغظ طظ المسطمغظ وعط<br />

غزظعن أظعط غتسظعن خظساً،‏ شغصااطعن شغ جعرغا صاالَ‏ ألث ِّ افسثاء<br />

طع بسدعط،‏ وغصااطعن شغ السراق ضأظعط شغ الةاعطغئ افولى...‏<br />

وغصااطعن شغ لغئغا صااقً‏ حرجاً،‏ وشغ الغمظ صااقً‏ سظغفاً...‏ بط شغ حغءٍ‏<br />

طظ صاال شغ طخر وشغ تعظج،‏ ضض ذلك بةرائِطَ‏ لط غتثث طبطُعا طظ<br />

صئض بأغثي المسطمغظ شغ صاض بسدعط بسداً...‏ وغغر ذلك ضبغر.‏<br />

ولغسئ عثه الثطاءُ‏ المادغئ عغ شصط الاغ تظعح أجسام المسطمغظ<br />

بأغثغعط وبأغثي الضفار المساسمرغظ،‏ بض ضثلك عظاك طظ السفك<br />

والصاض الثي ق غُسغض جُرح افجساد،‏ بض غفاك شغ السصض والفآاد،‏ شصث<br />

بثل الضفارُ‏ المساسمرون طا وجسعط طظ وجائضِ‏ الادطغض،‏ والمضرِ‏<br />

والضغث وخظعف الحر تةاه الثسعة إلى الثقشئ والساططغظ لعا،‏ أتغاظاً‏<br />

طئاحرة طظ الضفار المساسمرغظ،‏ وأتغاظاً‏ سطى أغثي سمقئعط،‏ شطما<br />

خاب طسساعط شغ الظ َّغض طظ الساططغظ لطثقشئ،‏ وبان شحطُعط شغ خرف<br />

المسطمغظ سظ شرض الثقشئ صام ظفرٌ‏ طظ المسطمغظ شخظسعا طا لط<br />

غساطسه الضفار المساسمرون،‏ شسصثوا طآتمراتٍ‏ وطآتمرات غتر ِّ شعن<br />

شغعا الضَطِط سظ طعاضسه،‏ وغصعلعن إن الثقشئَ‏ تثثٌ‏ تارغثغ ولغج<br />

تضماً‏ حرسغاً‏ واجئاً‏ شغ الإجقم...‏ وصام غغرعط شخظسعا أضبر طظ ذلك<br />

شغ ترب الثقشئ،‏ شحع َّعععا باجمعا،‏ وارتضئعا المةازر والةرائط تتئ<br />

سظعاظعا،‏ شجسمعا خقشئً‏ سطى غغر وجععا،‏ وصاطعا باجمعا بما ق غثطرُ‏<br />

طظ طساوئَ‏ سطى ذعظ بحر،‏ شعغأوا الطرغص لطضفار المساسمرغظ ولضض<br />

أسثاء الإجقم،‏ وطع َّثوعا لاُساشض َّ تطك الةرائطُ‏ ، وغاط َّ إبرازُعا لطظاس<br />

سطى أن الثقشئَ‏ عغ جرائطُ‏ بسدُ‏ عا شعق بسخ،‏ وطظ بط غضرهُ‏ الظاسُ‏<br />

الثقشئَ،‏ وغئاسثون سظعا شاضعن سطى غغر طا عغ شغ أذعاظعط طحرصئً‏<br />

سزغمئً،‏ بض طزطمئً‏ صمغؤئً!‏ وعضثا...‏ شتالُ‏ المسطمغظ الغعم ظطماتٌ‏<br />

بسدعا شعق بسخ،‏ ولغسئ عثه الزطمات بأغثي الضفار المساسمرغظ<br />

شتسإ،‏ بض غحارضعط شغعا،‏ أو غفعصعط شغعا،‏ طظاسئعن إلى الإجقم،‏<br />

شغسغؤعن إلغه راشسغظ حساراً‏ ضثه،‏ أو غسغؤعن إلغه راشسغظ حساراً‏<br />

باجمه!!‏<br />

أغعا المسطمعن بساطئ...‏ وغا أعضَ‏ الصعة والمظسئ بثاخئ...‏<br />

إن تالظا غُسغث سخر الةاعطغئ الثي ضان شغه السرب،‏ غصااطعن بغظعط


السثد ٨١<br />

٦<br />

أربسغظ جظئ طظ أجض ظاصئ،‏ وغؤثون الئظات وعظ أتغاء،‏ وغخظسعن<br />

أخظاطاً‏ غظتاعظعا بأغثغعط طظ التةر والثحإ غسئثوظعا،‏ بض أتغاظاً‏<br />

غخظسعظعا طظ الامر شإذا جاسعا أضطععا!‏ ضاظعا غسغتعن شغ الختراء<br />

دوظما صدغئ غتمطعظعا فعطعط أو لمظ تعلعط ظاعغك سظ تمطعا<br />

لطسالط...‏ أطا الماتدرون طظعط شضاظعا تئساً‏ لطثول الضئرى آظثاك،‏<br />

شالمظاذرة شغ السراق تئع لطفرس،‏ والشساجظئ شغ الحام تئع لطروم،‏<br />

شإذا اظجسب الروم طظ الفرس أو الفرس طظ الروم تصاتض الشساجظئ<br />

والمظاذرة!‏ وعضثا ضان السرب شغ ذلك العصئ،‏ جعاء أضاظعا سرب<br />

الختراء أم ضاظعا سرب المثن الماتدرغظ...‏ إق طضئ شصث تفزعا االله<br />

آطظئ رغط افخظام بسثد أغام السظئ الاغ ضاظئ تتغط بعا!‏<br />

عضثا ضان سرب الختراء شغ الةاعطغئ،‏ غسفضعن دطاءعط بأغثغعط،‏<br />

وغصااطعن شغما بغظعط لغج لحغء ذي بال بض لسخئغئ طصغائ...‏<br />

والماتدرون طظعط غصااطعن شغ ضبغر طظ افتغان لمخطتئٍ‏ تُع ُّط<br />

الثول الضئرى آظثاك،‏ شضاظعا طمجصغظ ق غةمسعط جاطع،‏ وق غمظسعط<br />

طظ ضبغر طظ المعبصات طاظع،‏ شتالعط ضان أحئهَ‏ بتالظا الغعم،‏ أو تالظا<br />

الغعم غحئه تالَعط أطج،‏ وطع ذلك شضاظئ سظث تضاطعط أو رؤجاء<br />

صئائطعط طروءة،‏ وضان سظثعط تغاء،‏ وعثان لغسا طعجعدغظ الغعم<br />

سظث التضام شغ بقد المسطمغظ أو الجسماء شغعا،‏ ودلغض ذلك طا ضان<br />

طظ أطر افربسغظ رجقً‏ الثغظ أرجطعط المحرضعن لصاض رجعل االله ﷺ،‏<br />

شثعئعا لغقً‏ إلى بغئ الرجعل ﷺ شعجثوه طصفقً،‏ شاظازروا تعل الئغئ<br />

إلى أن غفاح الرجعل ﷺ بغاه شغصاطعه فن طروءتعط ضاظئ تمظسعط<br />

طظ أن غصاتمعا الئغئ شغثخطعه سَظعَة،‏ وتغاءَعط ضان غمظسعط أن<br />

غثخطعا بغااً‏ وأعطُه ظغام،‏ وتضامُ‏ الغعم وجعاجغسعط غظاعضعن<br />

الترطات،‏ وغصاتمعن الئغعت بق إذن أو اجاؤثان،‏ ودون أن غرف َّ لعط<br />

جَفظ طظ افجفان،‏ وغرو ِّسعن الظساءَ‏ وافذفال،‏ شغفجسعن طظ ظعطعط،‏<br />

وغرتةفعن طظ خعشعط،‏ وذلك فن تضام الغعم وجعاجغسَ‏ عط،‏ صث<br />

شصثوا المروءة والتغاء،‏ وخثق رجعل االله ﷺ:‏ «... إِذَا لَطْ‏ تَسْ‏ اَتْغِ‏<br />

شَاخْ‏ ظَعْ‏ طَا حِ‏ ؤْئَ‏ « الئثاري.‏<br />

أغعا المسطمعن بساطئ...‏ وغا أعضَ‏ الصعة والمظسئ بثاخئ...‏<br />

لصث بُسث رجعل االله ﷺ بالإجقم شأظعخ السرب طظ تطك الةاعطغئ<br />

المزطمئ،‏ أظعدعط بسث جصعط،‏ وأصاطعط بسث صسعد،‏ وأغصزعط بسث<br />

رصعد،‏ وأخئتعا غةاعثون شغ جئغض االله،‏ وغتمطعن طسعط رجالئً‏<br />

سزغمئ تظحر الثغر والسثل شغ السالط تغث تطّعا...‏ شصث ضا َّض جرّاً‏<br />

رجعلُ‏ االله ﷺ طظ آطظ شغ دار افرصط بظ افرصط،‏ وبسث بدع جظغظ<br />

أسطظعط طافاسطغظ طع الظاس،‏ خادسغظ بالتص شغ وجععط،‏ شغ خراع<br />

شضري وضفاح جغاجغ،‏ ق غثحعن شغ االله لعطئ قئط...‏ غخئرون سطى<br />

افذى وغصاتمعن الخساب دون أن تدسش لعط سجغمئ أو تطغظَ‏ لعط<br />

صظاة...‏ تاى إذا ضان ذلك السام الثي جمغ سامَ‏ التجن تغث تعشغ<br />

أبع ذالإ سط الرجعل ﷺ الثي ضان غتمغه،‏ واظاصطئ إلى الرشغص<br />

افسطى أم ُّ المآطظغظ خثغةئُ‏ رضغ االله سظعا زوجُ‏ رجعل االله ﷺ الاغ<br />

ضاظئ تآوغه...‏ شغ سام التجن عثا أضرم االله رجعله ﷺ بأطرغظ شغعما<br />

سج ُّ الثظغا والآخرة،‏ وضان ذلك طظ الئسبئ شغ السظئ الساحرة،‏ أضرطه<br />

جئتاظه بالإجراء والمسراج شأجرى به طظ المسةث الترام إلى المسةث<br />

افصخى وسرج به إلى السمعات السطى،‏ وأوتى إلى سئثه طا أوتى...‏<br />

أطا افطرُ‏ الباظغ شضان الإذنَ‏ لرجعل االله ﷺ بططإ الظخرة الاغ تُع ِّجئ<br />

بئغسئ السصئئ الباظغئ،‏ بغسئِ‏ الظخرة،‏ بغسئِ‏ التضط،‏ وضان ذلك شغ ذي<br />

التةئ طظ السظئ البالبئ سحرة لطئسبئ،‏ وطظ بسثُ‏ عاجر الرجعل ﷺ<br />

شغ ربغع افول طظ السظئ افولى لطعةرة،‏ وأصام الثولئَ‏ وسج َّ الإجقمُ‏<br />

والمسطمعن وضاظئ تثباً‏ سزغماً...‏ تاى إن المسطمغظ سظثطا أرادوا<br />

أن غاثثوا تارغثاً‏ جمسعط سمر رضغ االله سظه وتثارجعا افطر شعجثوا<br />

أن العةرةَ‏ وإصاطئَ‏ الثولئ عغ تثثٌ‏ سزغط سزغط غساتص ُّ أن غضعنَ‏<br />

بثاغئَ‏ الاارغت الإجقطغ...‏ وعضثا أصغمئ دولئ الإجقم،‏ وأظار الإجقمُ‏<br />

ججغرة السربِ‏ وأذراشَعا،‏ بط ضاظئ الثقشئُ‏ الراحثة،‏ والثطفاءُ‏ طظ<br />

بسثعا،‏ واتسع الفاح والفاعح وسطّ‏ الثغرُ‏ أخصاساً‏ ضبغرة طظ السالط،‏ طظ<br />

طحارق افرض إلى طشاربععا،‏ طظ إظثوظغسغا حرصاً‏ إلى المتغط غرباً،‏<br />

ولع سطط المةاعثون تغظعا أن بسث المتغط أرضاً‏ لثاضعه لفاح تطك<br />

افرض وظحر الثغر شغعا ضما صال صائطعط سصئئُ‏ بظُ‏ ظاشع وعع غثخض<br />

بفرجه حاذأَ‏ المتغط افذطسغ،‏ صال:‏ ‏«الطعط لع ضظئ أسطط أن وراء<br />

عثا الئتر أرضا لثداُه إلغعا».‏ وشغ رواغئ:‏ وصث أصتط شرجه شغه تاى<br />

بطس ظتره،‏ بط صال:‏ ‏«الطعطّ‏ إظى أُحعثك أقّ‏ طةاز،‏ ولع وجثت طةازا<br />

لةجت».‏<br />

واجامر تال المسطمغظ سجاً‏ شعق سج،‏ وسطعاً‏ شعق سطع...‏ وسطط الضفار<br />

المساسمرون أن جئإ سج المسطمغظ عع تضمُعط بالإجقم شغ ظض<br />

دولئ الثقشئ،‏ وراغئِ‏ السُصاب،‏ راغئِ‏ ق إله إق االله طتمث رجعل االله،‏<br />

شئثلعا العجع لعثم تطك الثولئ،‏ وضان رأسُ‏ الضفر آظثاك برغطاظغا<br />

شسمطئ طظث بثاغئ الصرنِ‏ الباطظَ‏ سحرَ‏ إلى أن تمضظئ طظ عثم دولئ<br />

الثقشئ شغ الربع افول طظ الصرن السحرغظ المغقدي بسث أن اجاثثطئ<br />

شغ ذلك خعظئَ‏ السرب والارك...‏ وطظ بَطّ‏ أخئح المسطمعن طِجَصاً‏ غطأُ‏<br />

بقدعط ضض ُّ أسثاء الإجقم طظ الثول الضئرى وتاى الثولِ‏ الخشرى...!‏<br />

غساء إلى الصرآن شق غاترضعن،‏ وغساء إلى رجعل الإجقم ﷺ شق<br />

تشطغ الثطاء شغ سروصعط،‏ وتُظاعك الترطاتُ‏ والمصثجات وجغعحُ‏ عط<br />

رابدئ شغ بضظاتعا ق غترضعا التضام إق ضث الظاس،‏ شغساأجثون<br />

سطى الدسفاء وغتغط بعط الةئظ واقجاثثاء أطام افسثاء تاى وخض<br />

التال إلى طا ظتظ سطغه الغعم!!‏<br />

أغعا المسطمعن بساطئ...‏ وغا أعضَ‏ الصعة والمظسئ بثاخئ...‏<br />

إن عثا افطر ق غخطح إق بما خطحَ‏ به أوله،‏ تضطٌ‏ بالإجقم شغ دولئِ‏<br />

خقشئ راحثة،‏ تُزط ُّعا راغئُ‏ السصاب،‏ راغئُ‏ رجعل االله ﷺ،‏ بالطرغصئ<br />

ظفسعا الاغ بطّس الرجعل ﷺ رجالئ الإجقم بعا،‏ بإغةاد ضاطئٍ‏ صائمئ<br />

سطى الإجقم ولغج غغر،‏ وطظ بَط َّ تفاسطُعا طع افطئ وذطإُ‏ ظخرةِ‏<br />

أعض الصعة شغعا،‏ وأن تسامر َّ سطغعا تاى غظخرَ‏ عا االله جئتاظه وتسالى<br />

وتصغطَ‏ تضطَ‏ الإجقم ودولئَ‏ الإجقم.‏ عثا عع خقح افطر،‏ وبعثا<br />

وتثه تظعخُ‏ افطئُ‏ طظ جصعذعا،‏ وتصعمُ‏ طظ ضئعتعا،‏ وتسعد جغرتَعا<br />

السابصئ،‏ خقشئً‏ راحثةً،‏ تطئصُ‏ الإجقم شغ الثاخض وتتمطُه لطسالط<br />

بالثسعةِ‏ والةعاد،‏ شغظخرُ‏ عا االلهُ‏ السجغج التضغط ‏﴿إِظ َّا لَظَظْخُ‏ رُ‏ رُجُ‏ طَظَا<br />

وَال َّثِغظَ‏ آطَظُعا شِغ الْتَغَاةِ‏ الث ُّ ظْغَا وَغَعْمَ‏ غَصُعمُ‏ افْ‏ ‏َحْ‏ عَادُ﴾.‏<br />

وضرورةُ‏ السمضِ‏ لإصاطئ الثقشئ لغج فن الثقشئَ‏ عغ ذرغصُ‏ الظخر<br />

شتسإ طظ باب وخش العاصع،‏ بض فظعا شغ الثرجئ افولى شرضٌ‏<br />

سزغط،‏ أُم ُّ الفروض،‏ تاج الفروض،‏ شئعا تصام افتضام،‏ وتتث ُّ التثود،‏<br />

وبثوظعا ق تطئص افتضام سطى الظاس وق تصام بغظعط التثود،‏ وطا<br />

ق غاط ُّ العاجإ إق به شعع واجإ...‏ وإصاطئُ‏ الثقشئِ‏ وإغةادُ‏ الثطغفئِ‏<br />

شرض،‏ وأي ُّ شرض،‏ شمظ ق غسمض لإغةاده وعع صادرٌ‏ شإبمه سزغط<br />

ضأظه طات طغائ جاعطغئ لطثقلئ سطى حثة الإبط «... وَطَظْ‏ طَاتَ‏ وَلَغْجَ‏<br />

شِغ سُظُصِهِ‏ بَغْسَئٌ،‏ طَاتَ‏ طِغاَئً‏ جَاعِ‏ طِغ َّئً»...‏ وإصاطئ الثقشئ وإغةاد الثطغفئ<br />

شرض،‏ وأي شرض،‏ شصث حَ‏ رَ‏ ع المسطمعن بعا صئض أن غحرسعا باةعغج<br />

رجعل االله ﷺ ودشظه خطعات االله وجقطه سطغه،‏ سطى أعمغئ ذلك<br />

وسزماه،‏ وضض ذلك لسزط الثقشئ وأعمغاِعا تغث رأى ضئارُ‏ الختابئ<br />

أن اقحاشال بعا أولى طظ ذلك الفرض الضئغر:‏ تةعغج الرجعل ﷺ.‏<br />

بط بالثقشئِ‏ تُفاح الفاعح بصغادة الثطغفئ،‏ الإطام،‏ «... وَإِظ َّمَا الإِطَامُ‏ جُظ َّئٌ‏<br />

غُصَاتَضُ‏ طِظْ‏ وَرَائِهِ‏ وَغُا َّصَى بِهِ...»،‏ شالثطغفئُ‏ والثقشئ جُظئ،‏ أي وصاغئ،‏<br />

وطظ ضاظئ له وصاغئ،‏ شعع بإذن االله طظخعر شغ الظعاغئ،‏ ق تدغع<br />

تصعصُه،‏ وق بقده،‏ وق غةرؤ أن غصاربَ‏ طظه أسثاؤه.‏ وغظطص بعثا<br />

تارغت الثقشئ،‏ شأغظ بغجظطئُ‏ وخعلةاظُعا؟ وأغظ المثائظ وافضاجرة؟<br />

بط طظ طث َّ الخعت بالاضئغر شغ تطك الئصاع المماثةِ‏ سطى ذعل افرض<br />

وسرضِ‏ عا طظ المتغط إلى المتغط لعق دولئُ‏ الإجقم وجظثُ‏ الإجقم


٧<br />

السثد ٨١<br />

وسثلُ‏ الإجقم؟ ولع سطمئ الثقشئُ‏ أرضاً‏ وراء المتغطغظ حرصاً‏ وغرباً‏<br />

لثاضئ سُئابَعما تثسع إلى االله الرتمظ الرتغط السجغج التضغط.‏<br />

أغعا المسطمعن بساطئ...‏ وغا أعض الصعة والمظسئ بثاخئ...‏<br />

لصث ظادغظاضط طظ صئض طرتغظ:‏<br />

• افولى شغ السحرغظ طظ ربغعٍ‏ الباظغ ‎١٣٨٥‎ه المعاشص لطسابع سحر<br />

طظ آب-أغسطج ‎١٩٦٩‎م،‏ أي ضان عثا صئض ظتع خمسغظ جظئ...‏<br />

وضان ذلك <strong>الظثاءُ‏</strong> سئارةً‏ سظ دق ِّ ظاصعس الثطر طظ زسجسئ أشضار<br />

الإجقم وأتضاطه سظث المسطمغظ تغث ضان لعثه الجسجسئ واصعٌ‏<br />

غافاسض بحضض ططتعظ بغظ ظَعراظَغ المسطمغظ!‏ وفن التجب عع<br />

الرائثُ‏ الثي ق غضثب أعطَه شصث ضاشح التجب طا وجسه إلى ذلك طظ<br />

جئغض لإسادة البصئ بأشضار الإجقم وأتضاطه،‏ وصث ظةح شغ ذلك ظةاتاً‏<br />

ططتعظاً‏ ضثلك،‏ شالتمث الله رب السالمغظ.‏<br />

• وظادغظاضط شغ المرة الباظغئ شغ الباطظ والسحرغظ طظ رجإ ‎١٤٢٦‎ه،‏<br />

المعاشص لطباظغ طظ أغطعل-جئامئر ‎٢٠٠٥‎م،‏ أي صئض سحرِ‏ جظعات...‏<br />

وصث ضان الظثاء شغ أجعاءٍ‏ جاخظئ،‏ شإن الشرب وسطى رأجه أطرغضا لما<br />

رأوا أن زسجسئ البصئ الاغ سمطعا لإغةادعا بغظ المسطمغظ جظعاتٍ‏<br />

وجظعات صث ظةح التجب والمثطخعن الآخرون طظ المسطمغظ،‏ صث<br />

ظةتعا شغ إزالئ عثه الجسجسئ سظث جمعرة المسطمغظ،‏ وأن َّ خطعاتِ‏<br />

المسطمغظ تسغر ظتع السمض لطثقشئ،‏ لما رأوا ذلك زادت عةماُعط<br />

سطى التجب،‏ طئاحرة أتغاظاً،‏ وبأغثي سمقئعط أتغاظاً‏ أخرى،‏ وأضاشعا<br />

لثلك تروباً‏ أسطظععا خطغئغئ شغ السراق وأششاظساان تصثاً‏ سطى الإجقم<br />

والمسطمغظ،‏ شضان ظثاؤظا الباظغ ظئغظ شغه سثاوةَ‏ الشرب،‏ وسطى رأجه<br />

أطرغضا،‏ لطثقشئ والساططغظ لعا بثاخئ،‏ والمسطمغظ بساطئ،‏ وأن َّ أسثاء<br />

الإجقم غرغثون أن غسع ِّصعا خطا المسطمغظ ظتع الثقشئ،‏ بط بغّظا أن<br />

المسطمغظ صادرون سطى عجغماعط إذا طا الاجم المسطمعن أتضام<br />

الإجقم وأخطخعا الله دغظعط...‏ وأظابعا إلغه جئتاظه الصعي السجغج.‏<br />

• بط ضان عثا <strong>الظثاءُ‏</strong> صئض افخغر ظاعجهُ‏ به إلغضط شغ وصئٍ‏ أخئتئ شغه<br />

الثقشئُ‏ رأغاً‏ ساطاً‏ سظث جمععر المسطمغظ...‏<br />

ولط غئصَ‏ إق أن غأذن االلهُ‏ بأظخارٍ‏ ضافظخار،‏ وبسسثٍ‏ وجسث...‏ رجالٍ‏<br />

غظخرون دغظعط بظُخرة الساططغظ لطثقشئ،‏ بظخرة تجب الاترغر،‏<br />

ظخرةً‏ تسغث الثقشئَ‏ الراحثة الباظغئ،‏ خقشئً‏ سطى طظعاج الظئعة بسث<br />

عثا المطك الةئري الثي ظتظ شغه تتصغصاً‏ لعسث االله جئتاظه ‏﴿وَسَثَ‏<br />

االله َُّ‏ ال َّثِغظَ‏ آطَظُعا طِظْضُطْ‏ وَسَمِطُعا الخ َّ الِتَاتِ‏ لَغَسْ‏ اَثْطِفَظ َّعُطْ‏ شِغ افْ‏ ‏َرْضِ‏ ﴾<br />

ولئحرى رجعل االله ﷺ بسث عثا المطك الةئري ‏«...بُط َّ تَضُعنُ‏ طُطْضًا<br />

جَئْرِغ َّئً،‏ شَاَضُعنُ‏ طَا حَ‏ اءَ‏ االله َُّ‏ أَنْ‏ تَضُعنَ‏ ، بُط َّ غَرْ‏ شَسُعَا إِذَا حَ‏ اءَ‏ أَنْ‏ غَرْ‏ شَسَعَا،‏<br />

بُط َّ تَضُعنُ‏ خِقَ‏ شَئً‏ سَطَى طِظْعَاجِ‏ ظُئُع َّةٍ».‏<br />

- عثا الظثاء صئض افخغر ظاعجه به إلغضط وظتظ ظتإ الثغر لضط،‏<br />

شسارسعا أغعا المسطمعن،‏ جارسعا غا أعض الصعة،‏ الاتصعا بالثسعة<br />

والظخرة،‏ وجارسعا إلى إصاطئ الثقشئ طع التجب،‏ ق أن تحعثوعا طظه<br />

شتسإ،‏ والثغرُ‏ وافجرُ‏ الثي تظالعن شغ الاتاصضط بالخفعف الغعم<br />

لغج ضالثغر وافجر شغ الاتاصضط بالخفعف بسث الغعم تاى وإن ضان<br />

شغ ضض ٍّ خغر ‏﴿ق غَسْ‏ اَعِي طِظضُط ط َّظْ‏ أَظفَصَ‏ طِظ صَئْضِ‏ الْفَاْحِ‏ وَصَاتَضَ‏ أُوْلَؤِكَ‏<br />

أَسْزَطُ‏ دَرَجَئً‏ ط ِّظَ‏ ال َّثِغظَ‏ أَظفَصُعا طِظ بَسْثُ‏ وَصَاتَطُعا وَضُقً‏ وَسَثَ‏ االله َُّ‏ الْتُسْ‏ ظَى<br />

وَاالله َُّ‏ بِمَا تَسْمَطُعنَ‏ خَئِغرٌ‏ ﴾.<br />

- عثا الظثاء صئض افخغر ظاعجه به إلغضط شق تثحَ‏ عا إق االلهَ‏ السجغجَ‏<br />

الةئار وق تصعلعا ‏«جاصشُ‏ شغ وجعظا أطرغضا والشربُ‏ طظ خطفعا إن<br />

ظخرظاضط»،‏ شإن وِصفاَعط جاظعار وظعرَ‏ عط جغظضسر أطام طظ آطظ<br />

وآوى وظخر ‏﴿وَضَانَ‏ تَصًّا سَطَغْظَا ظَخْ‏ رُ‏ الْمُآْطِظِغظَ‏ ﴾.<br />

- عثا الظثاء صئض افخغر ظثض ِّرضط شغه بسجضط وذل أسثائضط،‏ شأظاط<br />

المسطمعن،‏ المآطظعن باالله ربا وبالإجقم دغظا وبمتمث ظئغاً...‏ أظاط<br />

أصعغاءُ‏ بربضط ‏﴿قَ‏ صُع َّةَ‏ إِق َّ بِاالله َِّ﴾،‏ أسجاءُ‏ بثغظضط ‏﴿وَاللهِ‏ َِّ‏ الْسِج َّةُ‏ وَلِرَ‏ جُ‏ علِهِ‏<br />

وَلِطْمُآْطِظِغظَ‏ ﴾... أظاط أتفادُ‏ الراحثغظ،‏ أتفادُ‏ شاتتغ افظثلج وظاحري<br />

التدارة الإجقطغئ شغعا...‏ أتفادُ‏ المساخط الثي صاد جغحاً‏ لةئاً‏ لإغابئ<br />

اطرأة ظطمعا روطغ شصالئ واطساخماه...‏ أتفادُ‏ الرحغث الثي أجاب<br />

ططك الروم لظصخ سعثه طع المسطمغظ بةغح غراه صئض أن غسمسه...‏<br />

أتفادُ‏ الظاخر خقحِ‏ الثغظ صاعرِ‏ الخطغئغغظ...‏ أتفادُ‏ صطج وبغئرس<br />

صاعرَ‏ يِ‏ الااار...‏ أتفادُ‏ طتمث الفاتح افطغرِ‏ الحاب الثي حر َّ شه االله بفاح<br />

الصسطظطغظغئ «... شَطَظِسْطَ‏ افْ‏ ‏َطِغرُ‏ أَطِغرُ‏ عَا،‏ وَلَظِسْطَ‏ الْةَغْحُ‏ ذَلِكَ‏ الْةَغْحُ‏ «<br />

ضما صال ﷺ..‏ أتفادُ‏ الثطغفئِ‏ جطغمانَ‏ الصاظعظغ الثي اجاشابئ به<br />

شرظسا لفك أجر ططضعا...‏ أتفادُ‏ الثطغفئ جطغط البالث،‏ الثي شغ سعثه<br />

دشسئ العقغات الماتثة افطرغضغئ ضرغئئً‏ جظعغئً‏ لعالغه شغ الةجائر<br />

لطسماح لطسفظ افطرغضغئ أن تمر َّ بأطانٍ‏ شغ الئتر الماعجط...‏ أتفادُ‏<br />

الثطغفئ سئث التمغث الثي لَط تُشره المقغغظُ‏ الثعئغئ الاغ سرضعا<br />

الغععد لثجغظئ الثولئ،‏ ولَط تُثِفْه الدشعط الثولغئ الاغ اجاصطئععا<br />

ضثه لطسماح لعط باقجاغطان شغ شطسطغظ وصال صعلاه المحععرة<br />

‏«إن سمض المئدع شغ بثظغ فععنُ‏ سطغ طظ أن أرى شطسطغظ صث<br />

بُارت طظ دولئ الثقشئ...‏ شطغتافر الغععد بمقغغظعط...‏ وإذا طُج ِّصئ<br />

دولئُ‏ الثقشئ غعطاً‏ شإظعط غساطغسعن آظثاك أن غأخثوا شطسطغظ<br />

بق بمظ»‏ شضان بسغثَ‏ الظزر رتمه االله،‏ شعثا طا تثث بسث زوال<br />

الثقشئ تغث أضاع التضام السمقءُ‏ شطسطغظ وجطمععا لطغععد،‏ بض<br />

وغترجعظعا لعط...‏ عثا الثطغفئُ‏ رغط حثة تآطرِ‏ الضفار سطغه وسطى<br />

الثولئ الإجقطغئ،‏ شصث اضط ُّرت برغطاظغا الاغ ضاظئ سزمى آظثاك،‏<br />

أن تصثم اساثاراً‏ رجمغاً‏ لسفارته شغ لظثن فن أتث المعاذظغظ<br />

الإظةطغج ظحر حغؤاً‏ اساُئر سثائغاً‏ لقجقم شغ أواخر الصرن الااجعَ‏ سحر<br />

‏(‏‎١٨٩٠‎م)،‏ شغ تغظ أن الصرآن الضرغط،‏ ضقمَ‏ رب السالمغظ،‏ ‏(غُثظ َّج)‏<br />

الآن بأغثي الشرب الضاشر وغععد،‏ شق أي َّ اساثار،‏ بض ق أي َّ حغء طظ<br />

اساثار،‏ فظه ق خطغفئَ‏ لطمسطمغظ غاثثُ‏ الصرآن دجاعراً‏ وغتركُ‏ الثولئَ‏<br />

بضض طا تمطك شغ وجه الضفار الثغظ غسغؤعن إلى الصرآن الضرغط ولع<br />

بحغءٍ‏ طظ حغء طظ إجاءة!‏<br />

عضثا عغ الثقشئُ،‏ وعضثا عط المسطمعن شغ ظض الثقشئ...‏ وأولؤك<br />

عط أجثادُضط أغعا المسطمعن وتطك شسالُعط،‏ وأظاط أتفادُعط،‏ شعط َّط<br />

إلى التص الثي اتئسعا شاتئسعه،‏ وإلى السج الثي خظسعا شاخظسعه.‏<br />

- عثا الظثاء صئض افخغر ظآضث لضط شغه طا جئص أن صطظاه بأظضط بإذن<br />

االلهِ‏ صادرونَ‏ سطى عجغمئ أسثائضط،‏ شإن الثول الضاشرةَ‏ المساسمرةَ‏<br />

ضثمئُ‏ المزعر واعظئُ‏ المثئر،‏ إن لثغعا أجطتئً‏ ضئغرة ولضظعا ق<br />

تمطك الرجالَ‏ الضئار،‏ والسقحُ‏ دون رجالٍ‏ ضسغشُ‏ افبر أطام شؤئٍ‏ طآطظئ<br />

تاسطحُ‏ دون جقحِ‏ السثو ولضظعا أحث طظه بأجاً...‏ إظعا لتصغصئٌ‏ تظطص<br />

بعا تروبُ‏ الثقشئِ‏ طع الضفار افسثاء،‏ شَاَفَع ُّقُ‏ السقح المادي وتثه<br />

ق غتسط التربَ‏ طع المسطمغظ تاى وإن صَض َّ جقتُعط المادي،‏ فن<br />

لثغعط سصغثةً‏ تغئً‏ خادصئً‏ تعشر لعط ذاصئً‏ صاالغئً‏ ق غثرضعا الطشاةُ‏<br />

وسطى رأجعط الغعم أطرغضا...‏ ولضظعط جغروظعا رأي السغظ سظثطا غئجغ<br />

شةر الثقشئ بإذن االله وتاصثم طظ ظخر إلى ظخر،‏ شغظضفأ الطشاة إلى<br />

سصر دارعط،‏ عثا إن بصغ لعط سصر دار...‏ ‏﴿وَلَاَسْطَمُظ َّ ظَئَأَهُ‏ بَسْثَ‏ تِغظٍ‏ ﴾.<br />

- عثا الظثاء صئض افخغر ظاعجه به إلغضط:‏ ظساظخرضط شاظدمعا لمظ<br />

جئصعضط بظخرتظا،‏ وظمث ُّ إلغضط أغثغَظا شحثوا سطغعا والتصعا بأعض<br />

طَظَساِظا،‏ شصث أوحك الرضإُ‏ أن غسغر شحارضعظا المسغر ‏﴿وَغَصُعلُعنَ‏ طَاَى<br />

عُعَ‏ صُضْ‏ سَسَ‏ ى أَنْ‏ غَضُعنَ‏ صَرِغئًا﴾‏ وظتظ ططمؤظعن بظخر االله ‏﴿وَغَعْطَؤِثٍ‏<br />

غَفْرَ‏ حُ‏ الْمُآْطِظُعنَ‏ * بِظَخْ‏ رِ‏ االله َِّ‏ غَظْخُ‏ رُ‏ طَظْ‏ غَحَ‏ اءُ‏ وَعُعَ‏ الْسَجِغجُ‏ الر َّ تِغطُ‏ ﴾.<br />

والسقم سطغضط ورتمئ االله وبرضاته.‏<br />

٠٢ طظ رطدان ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ‎١٩/٠٦/٢٠١٥‎م<br />

تجب الاترغر


السثد ٨١<br />

٨<br />

حسينة!‏ يا<br />

اـِّخزي لحاملات الدعوة للإسلام احتجازك<br />

يؤدي سوى إـُّ تقوية الدعوة إـُّ الخلافة!‏ لن<br />

غثغظ الصسط الظسائغ شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر بحثة اقساصال واقتاةاز المثةض والةئان قبظاغظ طظ حابات تجب<br />

الاترغر شغ بظشقدش غعم افتث ٣٠ آب/أغسطج الماضغ طظ صئض الطاغغئ تسغظئ وبططةغئ ظزام السخابات الثاص بعا.‏ وضاظئ الةرغمئ<br />

العتغثة الاغ ارتضئاعا عاتان المرأتان المسطماان الاصغاان الضرغماان عغ العصعف دون خعف ضث شساد وظطط عثه الثغضااتعرة العتحغئ،‏<br />

والثسعة إلى السثالئ والرخاء والضراطئ الاغ جاضاظش المسطمغظ شغ بظشقدش شغ ظض دولئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة.‏ شصط أولؤك الطشاة<br />

المةرطعن،‏ الثغظ تضمعط طرادف لفضاذغإ والفساد واقجائثاد،‏ عط طظ غسائرون صعل ضطمئ التص والثسعة إلغعا وإلى السثل،‏ جرغمئ<br />

وخطرا سطى الثولئ!‏ وشغ العاصع،‏ شإن عثا الظزام طثادع وغططص أسداؤه حسارات شارغئ بدرورة ‏«تمضغظ المرأة»،‏ بغث أظعط غسةظعن<br />

الظساء القتغ غظثرذظ شغ السغاجئ التصغصغئ لمسارضئ الصمع وغثسعن إلى ظزام الإجقم الثي طظ حأظه أن غصعم برساغئ حآون الظاس تص<br />

الرساغئ.‏ إن ظزام تسغظئ عع ظزام طفطج شضرغا وق غمطك أي تض لفوضاع السغاجغئ واقصاخادغئ واقجاماسغئ الماثععرة شغ بظشقدغح،‏<br />

وطع ذلك غسمض سطى إجضات الثغظ غسرضعن الثقشئ ضئثغض،‏ وضتض ٍّ طةرب طعبعق لعغقت المةامع.‏ إن ظزام تسغظئ الطاغغئ عع ظزام غغر<br />

ضفآ طططصا،‏ تغث غطئص الظزام السطماظغ الفاجث والثي تتئ وذأته ق غعجث الغعم رجض أو اطرأة أو ذفض غحسر بافطان،‏ والثي شحض شغ<br />

إخداع طا ق غتخى طظ الصاطئ والمشاخئغظ إلى السثالئ،‏ غغر أظه غمف السةعن بالمسطمغظ افبرغاء الثغظ جرغماعط العتغثة عغ ذاساعط<br />

الله جئتاظه وتسالى.‏<br />

غا تسغظئ!‏ إذا ضظئ تساصثغظ أن جةظ تاطقت الثسعة لقجقم جعف<br />

غمث شغ سمر تضمك السطماظغ الصمسغ،‏ شأظئ واعمئ!‏ شسصعذك بإذن<br />

االله تامغ ووحغك.‏ وشغ العاصع،‏ شإن اساصال الظساء المسطمات الئرغؤات<br />

فجض الاحئث بالسططئ ق غفدح جعى طجغثٍ‏ طظ الدسش والطئغسئ<br />

الصمسغئ لظزاطك وجعف غسةض بجوالك إن حاء االله.‏ وسقوة سطى ذلك،‏<br />

شإن عثه التمطئ السظغفئ الاغ تحظغظعا سطى الإجقم والمسطمغظ<br />

الخادصغظ إرضاءً‏ فجغادك شغ الشرب الضاشر،‏ لظ تةثي ظفساً.‏ وجارغظعا<br />

صرغئا تُستص أطام سغظغك بإذن االله طع السعدة العحغضئ لطثقشئ الراحثة<br />

سطى طظعاج الظئعة.‏ وشغ التصغصئ،‏ شإن افتمص وتثه عع طظ غساصث أظه<br />

غساطغع حظ ترب ضث االله وغظاخر شغعا!‏<br />

غا تسغظئ!‏ عض تساصثغظ أن اساصال عاتغظ المسطماغظ العرساغظ جعف<br />

غشرس الثعف شغ صطعب تاطقت الثسعة طظ حابات تجب الاترغر<br />

وغمظسظا طظ الضفاح طظ أجض تتصغص عثشظا الظئغض؟ ق!‏ بض إظه بثق طظ<br />

ذلك،‏ غصعي سجغماظا لرؤغئ تصعصر التضام المسائثغظ طظ أطبالك ووقدة<br />

الثولئ الاغ جارسى حآوظظا وتتمغ الثغظ.‏ إظك صث تضعظغظ صادرة<br />

سطى تضئغض أغثي تاطقت الثسعة ولضظك ق تساطغسغظ تضمغط خعت<br />

التص الثي جعف غسطع،‏ وجعف تاداسش أسثاد تاطقت الثسعة بشخ<br />

الظزر سظ الاضاغضات العاعظئ الاغ تساثثطغظعا لإجضاتعظ.‏ وجظصعم<br />

بمعاجعئ ذشغاظك بمجغث طظ الةععد وبأخعات أسطى فجض إصاطئ دولئ<br />

الثقشئ سطى طظعاج الظئعة الاغ جاصاص طظك وطظ ضض الطعاغغئ سطى<br />

بغان ختفغ<br />

‏(طارجط)‏<br />

جرائمضط شغ تص افطئ الإجقطغئ؛ لثلك شظتظ ظطالإ بأن تصعطغ<br />

بإذقق جراح أخعاتظا شعرا،‏ وضثلك جمغع المسطمغظ افبرغاء المساصطغظ<br />

شغ جةعظك،‏ واسائري بما أخاب المةرطغظ أطبالك طظ خجي شغ الثظغا<br />

وسثاب ألغط شغ الآخرة ‏﴿جَ‏ غُخِ‏ غإُ‏ ال َّثِغظَ‏ أَجْرَطُعا خَ‏ شَارٌ‏ سِظْثَ‏ االله َِّ‏ وَسَثَابٌ‏<br />

حَ‏ ثِغثٌ‏ بِمَا ضَاظُعا غَمْضُرُونَ‏ ﴾.<br />

ظسأل االله أن غبئئ أخاغظا وغخئرعما،‏ وأن غةغرعما وغتمغعما عما<br />

وجمغع تاطقت الثسعة الحةاسات المساصقت شغ السةعن شغ جمغع<br />

أظتاء السالط،‏ وأن غفرج ضربعما وغظاصط طمظ ظطمعما،‏ وأن غسغثعظ<br />

إلى أجرعظ صرغئا،‏ آطغظ.‏ وظتظ ظصعل لةمغع أولؤك الثغظ غاةرأون<br />

سطى صمع المآطظغظ الخادصغظ،‏ أن غأخثوا تثرعط،‏ شإن ظعاغئ تضمضط<br />

صث أزشئ!!!‏<br />

‏﴿إِن َّ ال َّثِغظَ‏ غُتَاد ُّونَ‏ وَرَجُ‏ علَهُ‏ أُولَؤِكَ‏ شِغ افْ‏ ‏َذَل ِّغظَ‏ َ ضَاَإَ‏ االله َُّ‏<br />

االله ََّ‏ سَجِغجٌ﴾‏<br />

فَ‏ ‏َغْطِئَظ َّ أَظَا وَرُجُ‏ االله ََّ‏ طِغ إِن َّ صَعِي ٌّ<br />

د.‏ ظسرغظ ظعّاز<br />

طثغرة الصسط الظسائغ<br />

شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

٢٦ طظ ذي الصسثة ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ‎٢٠١٥/١٠/٠٩‎م


السثد ٨١<br />

٩<br />

نظام أوزبيكستان حاقد على<br />

الإسلام<br />

ومن ثم يحقد على ‏«حزب التحرير»‏<br />

إن تاضط أوزبغضساان ضرغمعف تاصث سطى الإجقم وتاصث سطى ضض طظ غثسع إلى الإجقم.‏ وتصثه عثا لغج ولغث عثه افغام،‏ بض<br />

عع تصث صثغط،‏ وظتظ لمسظاه طظث أوائض تسسغظات الصرن الماضغ،‏ أي طظث برز سمض ‏«تجب الاترغر»‏ شغ الئطث،‏ تغث صام ضرغمعف<br />

الطاغغئ بسمطغئ اساصاقت واجسئ لحئاب التجب.‏ واجامر طظ تغظعا باقساصاقت وطتاربئ التجب تاى زاد سثد المساصطغظ سظ<br />

بماظغئ آقف.‏ سطماً‏ بأن التجب عع تجب جغاجغ،‏ وق غصعم بأسمال السظش وافسمال المادغئ.‏ وضرغمعف الثضااتعر غسرف عثا،‏ ولضظ<br />

ضرعه لقجقم جسطه غضره وغسادي وغتارب ضض طظ غثسع إلى الإجقم،‏ وبثاخئ إذا ضاظئ الثسعة جغاجغئً.‏<br />

ولط غضاشِ‏ ضرغمعف باقساصال والسةظ بض ضان غأطر المتاضط أن<br />

تحثد افتضام سطى دساة الإجقم،‏ شعظاك أتضام ب ١٥ جظئً‏ و‎١٠‎<br />

جظعات و‎٧‎ جظعات و‎٥‎ جظعات.‏ وطظ غضمض طثته ق غططصعن جراته<br />

بض غساوطعظه ضغ غسمض طسعط ضث التجب،‏ شإن رشخ شإظعط<br />

غمثدون جةظه.‏ ولط غةثوا طظ غاساون طسعط،‏ شخاروا غساوطعن<br />

طظ غضمض طثته سطى أن غضاإ تسعثً‏ ا أظه لظ غسعد لطسمض طع التجب،‏<br />

ولضظ غظثر أن وجثوا طظ غضاإ لعط طبض عثا الاسعث.‏ ولثلك شإظعط<br />

لط غططصعا جراح إق الظجر الغسغر،‏ والشالئغئ السزمى طثدوا لعط طرّاتٍ‏<br />

ولغج طرةً‏ واتثةً.‏<br />

ولط غضاشِ‏ ضرغمعف التاصث بالسةظ طُثدًا ذعغطئً،‏ وبامثغث عثه<br />

المثد ضطما اظاعئ،‏ بض ضان غأطر زباظغاه السةاظغظ باسثغإ<br />

المساجغظ وطظسعط طظ الخقة.‏ ولغج عثا شصط بض ضان غعخغ<br />

باخفغئ بسخ المساجغظ بأظعاع طثاطفئ طظ الاسثغإ،‏ وطظعا<br />

إسطاؤعط أدوغئً‏ تعجث المرض غغر الصابض لطحفاء.‏ وتمئ تخفغئ<br />

طؤات طظ حئاب ‏«تجب الاترغر».‏<br />

ضرغمعف طا زال غساصض شعجاً‏ بسث شعج طظ المسطمغظ،‏ وصئض طثة<br />

غسغرة صام باساصال ٧٠ طظ المسطمغظ ظثضر طظعط سثداً‏ طمظ<br />

اساصطعا باعمئ ‏«تجب الاترغر»:‏<br />

- ظائإ تاضط طثغظئ ضعشاجاي الصاذظ شغ طثغظئ طارغغقن - ظادر -<br />

طعالغث - ١٩٨١ تط تضمه لبقبئ أسعام<br />

- طثغر سام الثجاظئ لمظطصئ ألاغ ارغص - طغرزا سطغط ابظ إطغاطغظ<br />

- طثرس اقصاخاد شغ ضطغئ طظطصئ ألاغ ارغص - اترار ابظ طتمثجان<br />

سئثالرتماظعف - طعالغث - ١٩٨٦ ل ٦ أسعام<br />

- الخغثقظغ شغ طختئ ضغجغطاغئه - ألاغ ارغص - إلعام - طعالغث<br />

- ١٩٧٥ ل ١٠ أسعام<br />

- سدع سائطئ ترشغغظ سجغجبغك طآطظعف - طعالغث - ١٩٨٩ ل ١٠ أسعام<br />

- ساطض خثطات - سزغط جان رتماظعف - طعالغث - ١٩٩٢ ل ٦ أسعام<br />

- الااجر سئث الةئار سئث التمغث طغرزا رتماظعف - طعالغث - ١٩٩١ ل<br />

٥ أسعام<br />

- ساطض خثطات - سئثوطآطظ طتمثجان طسمرزاغغش - طعالغث ١٩٨٥<br />

ل ٦ أسعام<br />

- ساطض خثطات - سطغ حغر طتمثجان طسمرزاغغش - طعالغث ١٩٩١<br />

ل ١٠ أسعام<br />

- الترشغ بتر الثغظ بثاغار باباغغش - طعالغث - ١٩٨٥ ل ١٤ ساطًا ..<br />

تعضط بمتاضمئ طظفخطئ<br />

- أم لبقبئ أذفال - زطرد بظئ سغسى جان سمرضعلعشا - طعالغث<br />

- ١٩٧٤ ٦ أسعام<br />

- ظسمئ االله ابظ تاتط - طعالغث - ١٩٩١ لسام وظخش وغراطئ طالغئ<br />

ضئغرة<br />

- جائص ظائإ التاضط المثضعر طثغظئ ضعشساي - غراطئ طالغئ ضثمئ<br />

خغثروف - طعالغث - ١٩٧٩ ل ٦ أسعام<br />

- طفاح (KRV) سجغجبغك اغرغاحغش - طعالغث - ١٩٨٣ ل ٦ أسعام


السثد ٨١<br />

١٠<br />

غجداد تئعط لقجقم وتحاث طحاسرعط الإجقطغئ،‏ ششاظه ذلك<br />

وأخاشه،‏ ولضظه ضاط غغزه وخعشه وخار غزعر الاصرب والاعدد<br />

ظتع سطماء المسطمغظ،‏ ظفاصًا طظه ضغ غئصى عآقء السطماء شغ خفه.‏<br />

والثغظ ق غثثسعط ظفاصه غطفص لعط الاعط وغساصطعط وغسثبعط،‏ وق<br />

غعصش تخرشاته العتحغئ تةاععط إق إذا خدسعا له وجاغروه تسإ<br />

رغئاته.‏ ولضظ عض السةظ والاسثغإ والصاض غشغّر طفاعغط الظاس<br />

وصظاساتعط؟ ضق.‏ إن ذلك صث غسضئ بسدعط سطى طدخ،‏ ولضظه<br />

غآجب شغ صطعبعط الإخرار سطى تشغغر الزطط والزالمغظ،‏ وعثا الإخرار<br />

غحسض السثوى شغ صطعب افصارب والةغران والمسارف،‏ وتماث عثه<br />

السثوى إلى أن تظاحر شغ ضاشئ الئطث وضاشئ بقد المسطمغظ.‏ وظتظ<br />

ظرى حئاب تجب الاترغر وحئاب أضبر الترضات الإجقطغئ المثطخئ<br />

غخئرون الخئر الةمغض وغاتثّوْن ظطط الزالمغظ،‏ وغسامرون شغ<br />

طعضإ المضاشتغظ المآطظغظ العابصغظ بظخر االله.‏<br />

صال تسالى:‏ ‏﴿إِظ َّا لَظَظخُ‏ رُ‏ رُجُ‏ طَظَا وَال َّثِغظَ‏ آطَظُعا شِغ الْتَغَاةِ‏ الث ُّظْغَا وَغَعْمَ‏<br />

غَصُعمُ‏ افْ‏ ‏َحْ‏ عَادُ﴾.‏<br />

وصال رجعل االله خطى االله سطغه وجطط:‏ ‏«إِن َّ االله ََّ‏ زَوَى لِغ افَرْضَ‏ ،<br />

شَرَأَغْئُ‏ طَحَ‏ ارِصَعَا وَطَشَارِبَعَا،‏ وَإِن َّ أُط َّاِغ جَ‏ غَئْطُسُ‏ طُطْضُعَا طَا زُوِيَ‏ لِغ طِظْعَا»‏<br />

رواه طسطط وغغره.‏<br />

٢٦ طظ جمادى الباظغئ ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ‎٢٠١٥/٠٤/١٥‎م<br />

تجب الاترغر<br />

أوزبغضساان<br />

أغعا المسطمعن:‏<br />

عظاك سثد ضئغر طظ صادة السالط الآن طبض ضرغمعف غتصثون سطى<br />

الإجقم وغسائروظه طظئع الإرعاب،‏ وغسائرون أن ضض طظ غثسع إلى<br />

الإجقم وإلى إصاطئ الثقشئ الإجقطغئ وتطئغص الحرغسئ،‏ غسائروظه<br />

إرعابغًا وخطرً‏ ا سطى ضض السالط،‏ وغصغمعن افتقف لمتاربئ ضض ذلك،‏<br />

وخثق االله السزغط الصائض:‏ ‏﴿غُرِغثُ‏ ونَ‏ أَن غُطْفِآُواْ‏ ظُعرَ‏ االله ِّ بِأَشْعَاعِ‏ عِطْ‏<br />

وَغَأْبَى االله ُّ إِق َّ أَن غُاِط َّ ظُعرَهُ‏ وَلَعْ‏ ضَرِهَ‏ الْضَاشِرُونَ‏ * عُعَ‏ ال َّثِي أَرْجَ‏ ضَ‏<br />

رَجُ‏ علَهُ‏ بِالْعُثَ‏ ى وَدِغظِ‏ الْتَص ِّ لِغُزْعِرَهُ‏ سَطَى الث ِّ غظِ‏ ضُط ِّهِ‏ وَلَعْ‏ ضَرِهَ‏<br />

الْمُحْ‏ رِضُعنَ‏ ﴾. ولثلك ق تثاشعا أغعا المسطمعن شغ أوزبغضساان أو<br />

شغ أي طضان طظ السالط،‏ شإن االله طسضط،‏ وجغُاِط ظعر الإجقم رغط<br />

أظش جمغع الضاشرغظ.‏ وجغظاخر الإجقم سطى ضض افدغان والمئادئ<br />

وطظعا المئثأ الرأجمالغ الثي تثغظ به أضبر دول السالط،‏ وظثسع االله<br />

أن غضعن ذلك صرغئًا.‏<br />

ولع شعط صادة السالط عآقء التاصثون سطى الإجقم أن رجالئ الإجقم<br />

عغ رتمئ لطسالمغظ ضما صال االله تسالى:‏ ‏﴿وَطَا أَرْجَ‏ طْظَاكَ‏ إِق َّ رَتْمَئً‏<br />

ل ِّطْسَالَمِغظَ‏ ﴾ لما تصثوا سطغه ولما تاولعا إذفاء ظعره.‏ وعآقء غظطئص<br />

سطغعط صعله تسالى:‏ ‏﴿صُضْ‏ عَضْ‏ ظُظَئ ِّؤُضُطْ‏ بِافْ‏ ‏َخْسَ‏ رِغظَ‏ أَسْمَاقً‏ * ال َّثِغظَ‏ ضَ‏ َّض<br />

جَ‏ سْغُعُطْ‏ شِغ الْتَغَاةِ‏ الث ُّظْغَا وَعُطْ‏ غَتْسَ‏ ئُعنَ‏ أَظ َّعُطْ‏ غُتْسِ‏ ظُعنَ‏ خُ‏ ظْسًا﴾.‏<br />

وعظاك ضبغرٌ‏ طظ سصقء الشرب والحرق درجعا الإجقم بسصعلعط،‏ دون<br />

أن غظساصعا طع طا وربعه سظ آبائعط وطةامساتعط،‏ شأظخفعا الإجقم<br />

وأجطمعا فظعط ضاظعا طظخفغظ طع أظفسعط.‏ وجغأتغ العصئ الثي<br />

غسعد شغه أضبر المتاربغظ لقجقم الآن،‏ إلى اقساراف بفدض الإجقم<br />

ورتماه وغثخطعن شغه سظثطا غسغحعن شغ ظطه سظث اظاخار الإجقم.‏<br />

ضرغمعف أتج أن المسطمغظ تعله شغ أوزبغضساان وشغ السالط


السثد ٨١<br />

١١<br />

بغان ختفغ<br />

طاغية أوزبيكستان مستمر ـَّ<br />

عدائه للإسلام واـِّسلم وبخاصة<br />

حملة الدعوة<br />

طآجغ افطئ الإجقطغئ لط غضظ غظصخعا إق غععدي طةرم حغعسغ تاصث،‏ عع سثو الإجقم والمسطمغظ ضرغمعف،‏ تاى تدب الثظغا بآعات<br />

وسثابات المسطمغظ غطسظعن ججارغعط وغرشسعن حضعاعط إلى رب السماء:‏ الطعط سطغك بضرغمعف وبعتغظ وأوباطا؛ ذلك أن طخائإ<br />

المسطمغظ شغ أوزبغضساان طظ تصاغض وتحرغث وتسثغإ واغاغال طا ضان لطمةرم ضرغمعف أن غصعم بعا لعق غطاء ودسط طظ المةرم<br />

بعتغظ وطظ رأس الضفر والإجرام أوباطا،‏ الثي شاق ضض جابصغه طظ رؤجاء أطرغضا إطساظا شغ طتاخرة المسطمغظ وإعاظاعط والضغث بعط.‏<br />

إن طا وخض إلغه سثو الإجقم ضرغمعف طظ إجرام غثشع المثطخغظ طظ أبظاء افطئ إلى الخثع بالتص ضعاجإ حرسغ وأخقصغ،‏ لعثا شإن<br />

المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر غططص تمطئ سالمغئ لفدح عآقء المةرطغظ وضحش زغش دسعاعط سظ ترغات وتصعق إظسان،‏<br />

تتئ حسار:‏<br />

# ضرغمعف_تاصث_سطى_الإجقم<br />

إن تجب الاترغر شغ تمطاه عثه:‏<br />

غساخرخ المثطخغظ طظ أبظاء افطئ الإجقطغئ،‏ وخاخئ المآبرغظ<br />

ظساخرخ جغعش المسطمغظ لظةثة افطئ ولإظصاذ أعطعط طظ<br />

برابظ المةرم ضرغمعف<br />

ظساخرخ السطماء لغصفعا وصفئ تص غخثسعن شغعا بضطمئ تضعن<br />

طسثرة لعط إلى ربعط بثل خماعط المرغإ<br />

ظساخرخ رجال الإسقم الخادصغظ لغضعظعا أدوات لرب السالمغظ ق<br />

بغث طمعلغعط<br />

ظساخرخ ضض طسطط طثطص أن غصش طع أطاه طعصفاً‏ غحرشه شغ<br />

الثظغا والآخرة<br />

وظساخرخ ضض إظسان تر أن غظدط لتمطاظا لرشع الزطط سظ<br />

المزطعطغظ...‏<br />

‏﴿ضَاَإَ‏ االلهَ ُّ فَ‏ ‏َغْطِئَظَّ‏ أَظَا وَرُجُ‏ طِغ إِنَّ‏ االلهَ َّ صَعِيٌّ‏ سَجِغجٌ﴾‏<br />

سبمان بثاش<br />

طثغر المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

اقبظغظ،‏ ٠٨ طظ رجإ ‎١٤٣٦‎ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٤/٢٧ ط


١٢<br />

السثد ٨١<br />

الئغان الثااطغ لتمطئ واساخام ‏«ضرغمعف تاصث سطى الإجقم»‏<br />

‡Åfi’;H;‡]iâ“ËdÜÂ^;ÎÑ]à;‹]Ÿ^;ÖÁÖui’\;gát;‰ÅŒ¡;ÍÉ’\<br />

‹KTJKPJMKLP;z’;œ…\Ê∏\;z·LONQ;fpÑ;MK;Gjeâ’\<br />

إن التضعطات الشربغئ تسطط سطط الغصغظ بسةض الإجرام العتحغ الثي غرتضئه ظزام الطاغغئ ضرغمعف ضث المسطمغظ شغ أوزبغضساان،‏<br />

ولصث جئص لمظزمات تصعق الإظسان أن وبّصئ جغاجات الاسثغإ المائسئ شغ جةعن ضرغمعف،‏ بض لصث وخض افطر بمظزمئ الخطغإ<br />

افتمر أن أسطظئ سظ وصفعا لجغارات المساصطغظ شغ جةعن ضرغمعف بسئإ السراصغض الاغ وضسعا ظزام ضرغمعف أطاطعا،‏ شأسطظ<br />

طثغر الطةظئ الثولغئ لطخطغإ افتمر السغث إغش داضعرد Yves Daccord شغ ١١/٤/٢٠١٣ رشده فن تضعن الطةظئ حاعثة زور<br />

سطى طمارجات زباظغئ الظزام الئحسئ طسطظا أن الظزام غسرصض سمض الطةظئ الاغ لط تامضظ طظ الصغام بالجغارات.‏ وضاظئ دول اقتتاد<br />

افوروبغ شغ أول ٢٠٠٩ تثرسئ بأن الظزام جمح لطخطغإ افتمر بإجراء زغارات لطاتصص طظ ظروف المساصطغظ شغ السةعن لاطشغ<br />

السصعبات الاغ شرضاعا سطى ظزام ضرغمعف،‏ وضاظئ تفدض لع أن طظزمئ الخطغإ افتمر لط تفدح السةض افجعد لممارجات<br />

الاسثغإ شغ أوزبضساان.‏ وصث وبّصئ ‏(لةظئ افطط الماتثة لمضاشتئ الاسثغإ)‏ شغ تصرغرعا شغ ١٤/١١/٢٠١٣ خروصات ظزام<br />

ضرغمعف الماضررة لإجراءات المساصطغظ،‏ بض وأسطظئ أن عثه الثروصات عغ جغاجئ طائسئ طظ صئض الظزام ‏(أي لغسئ تعادث شردغئ<br />

طظسجلئ)،‏ وحئّعئ الطةظئ طمارجات الاسثغإ شغ السةعن بافجالغإ الاغ اجاثثطئ شغ سعث جاالغظ قظاجاع اساراشات المساصطغظ<br />

واجاثثاطعا لإداظاعط والتضط سطغعط بأتضام جائرة،‏ ضما وبّصئ تاقت وشاة بسخ المساصطغظ طظ جراء الاسثغإ،‏ ولةعء الظزام إلى<br />

تمثغث سصعبات جةظ إضاشغئ لطمساصطغظ تتئ ذرائع واعغئ،‏ وشدتئ الصداء المجغش الثي عع أداة ذغسئ بغث الظزام لفرض سصعبات<br />

جائرة،‏ وضحفئ أن تعصغع ظزام ضرغمعف سطى المساعثات الاغ تتزر تسثغإ السةظاء ق غساوي التئر الثي وصع به،‏ بض عع لادطغض<br />

الرأي السام وإغعاطه بأن ظزام ضرغمعف غطاجم بالمعابغص الثولغئ.‏<br />

إق أن صادة الثول افوروبغئ وأطرغضا اسامثوا جغاجئ ‏«الاطظغح»‏<br />

وخمعا آذاظعط سظ جماع ضض التصائص الثاطشئ والمبئائ.‏ ولغج عثا<br />

بمساشرب،‏ شالمئثأ المغضغاشغططغ الثي تصعم سطغه جغاجاتعط غصعم<br />

سطى أن الشاغئ تئرر العجغطئ،‏ وبما أن الشاغئ سظث عآقء التضام عغ<br />

اجاسئاد حسعبعط لخالح سخابئ طظ الماظفثغظ طظ أختاب المخالح<br />

الثاخئ،‏ شدق سظ اتئاع جغاجات اجاسمارغئ تعثف إلى ظعإ بروات<br />

المساسمرات ‏(الاغ طُظتئ اجاصقق خعرغّاً)،‏ شضض حغء طئرر سظثعط،‏<br />

طظ دسط الطعاغغئ المةرطغظ شغ أوزبغضساان ضما شغ جائر بقد<br />

المسطمغظ،‏ وصث شاتئ رائتئ شدائح السةعن السرغئ لطمثابرات<br />

افطرغضغئ وتعاذآ أجعجة المثابرات الشربغئ طسعا شغ الصغام بأجالغإ<br />

الاتصغص الئربرغئ العمةغئ الاغ شاصئ شغ وتحغاعا طتاضط الافاغح<br />

جغؤئ الثضر شغ الصرون العجطى.‏<br />

وتغظ غرغث التضام الئطح بثخعطعط شما سطغعط إق رشع حماسئ<br />

‏«طتاربئ الإرعاب»‏ الاغ تئرر إحاسئ أجعاء الرسإ شغ الئقد لمظع أي<br />

طازطط طظ الخثع بحضعاه أو المطالئئ بمتاجئئ المسآولغظ وتئرر<br />

الئطح بضض طظ غفضر أو غثسع لطاترر طظ ظزام العغمظئ واقجاسئاد<br />

المفروض طظ صئض تضام روجغا والثول الشربغئ.‏ شاتئ ذرغسئ طتاربئ<br />

الإرعاب غمضظ جظ صعاظغظ طدتضئ غاسمثون تدمغظعا تةرغط طا<br />

غسمى بالفضر الماطرف ولع ضان ضائا تادمظ أدسغئ أو أتادغث ظئعغئ<br />

أو طا حاضض ذلك،‏ شالشرض طظ صعاظغظ طضاشتئ الإرعاب عع تمضغظ<br />

السططئ ‏(شغ أوزبغضساان ضما شغ روجغا وباصغ دول آجغا العجطى)‏<br />

طظ الئطح بأي طسارضئ أو دسعة لطاشغغر ولاترغر الئقد طظ تضط<br />

السخابات الاغ تحرسظ إرعابعا تتئ جاار الصاظعن.‏ وعضثا لط غةث<br />

ضرغمعف طظ غتاجئه ق سطى طةجرة أظثغةان شغ ١٣ أغار ٢٠٠٥،<br />

الاغ راح ضتغاعا طا غربع سظ ال ٧٠٠٠ طسطط،‏ وق سطى طا جئصعا أو<br />

تقعا طظ طمارجات وتحغئ شغ السةعن،‏ وق طظ غسائطه لماذا ذرد<br />

طظزمات تصعق الإظسان،‏ وبطح بظاحطغعا،‏ بض تاى طظع الخطغإ<br />

افتمر طظ الصغام بأسماله،‏ وعثا ضطه غسظغ أن تضام روجغا والشرب<br />

عط حرضاء لضرغمعف شغ عثه الةرائط،‏ ضما غفرض الاساؤل سظ<br />

أجئاب خمئ الرأي السام الشربغ سظ عثه الممارجات.‏ ولضظ الظاس<br />

شغ الشرب اظططئ سطغعط تغض المثابرات الشربغئ الاغ ق تفاأ طظ تغظ<br />

لآخر تثضرعط بالثطر الإرعابغ المجسعم.‏<br />

لصث تخثى تجب الاترغر لإجرام الطاغغئ ضرغمعف وسمض سطى شدح<br />

جرائمه،‏ ولط غثح شغ ذلك إق االله الصعي السجغج.‏ لصث ظعب التجب ظعب


السثد ٨١<br />

١٣<br />

الرجعل ﷺ شغ الخثع بصعل التص وطتاجئئ التاضط الطاغغئ،‏ ضما جاء<br />

شغ التثغث الحرغش:‏ ‏«جغث الحعثاء تمجة بظ سئث المططإ،‏ ورجض<br />

صام إلى إطام جائر شأطره وظعاه شصاطه»،‏ وصث صثم حئابه وأعالغعط<br />

وأظخارعط طظ الادتغات طا تعاج له الةئال،‏ وطع ذلك شطط تطظ لظا<br />

صظاة شغ طعاجعئ الطشغان.‏<br />

وظتظ الغعم إذ جؤظا عظا لظسطظ سظ اخااام التمطئ السالمغئ الاغ<br />

أذطصعا تجب الاترغر تتئ سظعان ‏#ضرغمعف_تاصث_سطى_الإجقم،‏<br />

شإظظا ظعجه طظ عظا رجالئ:‏<br />

- إلى أتئاظا طظ تمطئ الثسعة شغ جةعن الطاغغئ ضرغمعف وأعالغعط<br />

وأتئابعط:‏ ظصعلعا طثوغئ ظتظ طسضط وأظاط شغ صطعبظا ظثسع لضط شغ<br />

خطعاتظا خئاح طساء،‏ ججاضط االله سظا وسظ الإجقم والمسطمغظ خغر<br />

الةجاء شصث جطرتط ببئاتضط وتدتغاتضط خفتات طظ ظعر تحفع لضط<br />

إن حاء االله سظث بارئضط غعم ق غظفع طال وق بظعن،‏ وتحعث لضط بعا<br />

افطئ،‏ وظصعل لضط اخئروا وأبحروا بئحرى رجعل االله ﷺ لآل غاجر:‏<br />

‏«خئرا آل غاجر شإن طعسثضط الةظئ»،‏ شخئرا غا تمطئ دسعة التص شإن<br />

طعسثضط الةظئ بإذن االله،‏ واسطمعا أن لضض أجض ضااباً،‏ وأن االله طظةج<br />

وسثه لضط وسسى أن غضعن صرغئا.‏<br />

- إلى افطئ الإجقطغئ:‏ إن االله جئتاظه وتسالى غعجإ سطى المسطط<br />

ظخرة أخغه المسطط،‏ غصعل التص جئتاظه:‏ ‏﴿وَإِنِ‏ اجْ‏ اَظخَ‏ رُوضُطْ‏ شِغ<br />

الث ِّ غظِ‏ شَسَطَغْضُطُ‏ الظ َّخْ‏ رُ﴾،‏ وصال رجعل االله ﷺ:‏ ‏«المسطط أخع المسطط،‏<br />

ق غزطمه،‏ وق غسطمه،‏ وطَظ ضان شغ تاجئ أخغه،‏ ضان االله شغ تاجاه،‏<br />

وطَظ شرَّج سظ طسطط ضربئً،‏ شرج االله سظه ضربئً‏ طِظ ضربات غعم الصغاطئ»‏<br />

وشغ التثغث ‏«شضعا الساظغ»‏ غسظغ افجغر.‏ شالحرع غعجإ سطغضط ظخرة<br />

إخعاظضط المزطعطغظ شغ أوزبغضساان ضما شغ جائر بقد المسطمغظ.‏<br />

- وظثص بظثائظا صادة الةغعش شأظاط أختاب الصعة والصثرة سطى<br />

الظخرة،‏ واسطمعا أن االله ظاخر دغظه وطظةج وسثه وأظضط جاصفعن بغظ<br />

غثغه غعم الثغظ شاتاجئعن سطى طا صثطاط فظفسضط طظ خغر أو حر،‏<br />

شق تشرظضط التغاة الثظغا وأصئطعا سطى جظئ سرضعا السمعات وافرض،‏<br />

وأظاط تتسّ‏ عن بأنّ‏ افرض تمغث تتئ أصثام الزالمغظ،‏ شاظتازوا إلى<br />

خش افطئ واظخروا دغظ االله تفعزوا برضعان ربضط،‏ وبسج الثارغظ<br />

ودساء المقئضئ لضط،‏ وإن تعلغاط شطظ تسةجوا االله جئتاظه.‏<br />

- ورجالئ إلى أولغ افلئاب المظخفغظ شغ الشرب أق تضعظعا،‏ بخماضط،‏<br />

حرضاء شغ الةرائط الاغ غرتضئعا صادتضط بثسمعط لثضااتعر<br />

أوزبغضساان غاضّ‏ غظ الطرف سما غرتضئه جقوزته طظ جرائط طعبصئ<br />

بغظ أغثغعط وعط أول طظ غسطط بعا.‏<br />

الطعط أظجل رتماك وجضغظاك سطى إخعاظظا المزطعطغظ شغ جةعن<br />

ذاغغئ أوزبغضساان،‏ واظخرعط بمقئضاك وبةظثك الثغظ ق غسطمعط<br />

إق أظئ،‏ وخث بأغثغظا لما تتإ وترضى،‏ أظئ طعقظا شظسط المعلى وظسط<br />

الظخغر.‏<br />

سبمان بثاش<br />

طثغر المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

السئئ،‏ ٢٠ طظ رجإ ‎١٤٣٦‎ع<br />

المعاشص ‎٢٠١٥/٠٥/٠٩‎م


١٤<br />

السثد ٨١<br />

بغان ختفغ<br />

حملة نصرة راية رسول االله<br />

صلى االله عليه وسلم<br />

شغ خدط جسغ افطئ لاتطغط الظزام اقجاسماري الثي بظغ سطى أظصاض دولئ الثقشئ،‏ ذلك الظزام الثي شائ بقد المسطمغظ إلى<br />

سحرات الضغاظات العجغطئ،‏ وخظع لضض طظعا سطمًا عع شغ تصغصاه رطج لقجاسمار وتدارته وعغمظاه سطى بقد المسطمغظ،‏ غسطظ المضاإ<br />

الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر سظ إذقق تمطئ بسظعان:‏<br />

ظسط لراغئ رجعل االله...‏ ق فسقم اقجاسمار<br />

ظسط لراغئ رجعل االله خطى االله سطغه وجطط ؛ شعغ الاغ تثل سطى<br />

سصغثة افطئ،‏ شاةمع حمطعا وتعتث خفعشعا شغ ضغان واتث؛ دولئ<br />

الثقشئ سطى طظعاج الظئعة الاغ شغعا سجتعا وطرضاة ربعا.‏ وجاسط<br />

عثه التمطئ بإذن االله ضض بقد المسطمغظ،‏ لاضعن تسئغرا سظ وتثة<br />

افطئ الاغ تاططع لطاثطص طظ عغمظئ اقجاسمار الشربغ،‏ وأدواته<br />

طظ التضام الثعظئ الثغظ ارتدعا رشع أسقمٍ‏ رجمعا لعط اقجاسمار<br />

افوروبغ طظث سعث بعرة الثغاظئ ‏(البعرة السربغئ الضئرى)،‏ شضاظئ لعط<br />

رطج سار وحظار وتئسغئ لطشرب المساسمر.‏<br />

إن الشرب وأدواته غسمطعن سطى ترضغع افطئ بعثه الضغاظات العجغطئ<br />

وتتئ حسارات الافرصئ،‏ أطا راغئ رجعل االله خطى االله سطغه وجطط شفغ<br />

ظطعا غاعتّث المسطمعن جمغسا شغ دولئ واتثة،‏ دولئ الثقشئ الراحثة<br />

سطى طظعاج الظئعة،‏ الاغ تتصظ دطاءعط وتثود سظ أسراضعط وتتمغ<br />

برواتعط طظ أذماع الطاطسغظ.‏<br />

‏﴿عُعَ‏ جَ‏ مّاضُطُ‏ الْمُسْ‏ طِمِغظَ‏ طِظ صَئْضُ‏ وَشِغ عَثَا لِغَضُعنَ‏ الرّجُ‏ علُ‏ حَ‏ عِغثاً‏<br />

سَطَغْضُطْ‏ وَتَضُعظُعاْ‏ حُعَثَ‏ آءَ‏ سَطَى الظّاسِ‏ شَأَصِغمُعاْ‏ الخّ‏ قَةَ‏ وَآتُعاْ‏ الجّضَاةَ‏<br />

وَاسْاَخِ‏ مُعاْ‏ بِاالله ِّ عُعَ‏ طَعْقَضُطْ‏ شَظِسْطَ‏ الْمَعْلَىَ‏ وَظِسْطَ‏ الظّخِ‏ غرُ﴾‏<br />

ظثسعضط لماابسئ عثه التمطئ سطى الروابط الاالغئ:‏ تمطئ ‏«ظسط لراغئ<br />

رجعل االله..‏ ق فسقم اقجاسمار!»‏<br />

‏#ظسط_لراغئ_رجعل_االله_ق_فسقم_اقجاسمار<br />

‏#ق_فسقم_اقجاسمار<br />

# ظسط_لراغئ_رجعل_االله<br />

سبمان بثاش<br />

طثغر المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

٢٣ طظ جمادى الباظغئ ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٤/١٢ ط<br />

‏#ظسط_لراغئ_رجعل_االله_ق_فسقم_اقجاسمار<br />

‏#ق_فسقم_اقجاسمار<br />

# ظسط_لراغئ_رجعل_االله<br />

#YES_to_Rayyat_Rasulullah_NO_to_Colonialism_Flags<br />

#Yes_to_Rayyat_Rasulullah<br />

#No_to_Colonial_Flags


١٥<br />

السثد ٨١<br />

إسقن ختفغ<br />

اجاؤظاف إخثار جرغثة تجب الاترغر الرجمغئ<br />

‏«الراغئ»‏<br />

غسر المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر،‏ أن غسطظ سظ اجاؤظاف إخثار جرغثة الراغئ،‏ وعغ جرغثة جغاجغئ أجئعسغئ غخثرعا<br />

تجب الاترغر،‏ وغاظاول شغعا صداغا افطئ الإجقطغئ بالسرض والاتطغض.‏ وضان السثد افول طظ الةرغثة صث خثر شغ حعر ذي الصسثة<br />

سام ‎١٣٧٣‎ع،‏ المعاشص لحعر تمعز/غعلغع ‎١٩٥٤‎م،‏ تغث اجامرت الةرغثة شغ الخثور أجئعسغا خئغتئ ضض غعم أربساء فربسئ سحر<br />

سثداً؛ تخثع بضطمئ التص وتظطص بالخثق،‏ وتظاصح افوضاع السغاجغئ وتسالةعا طظ وجعئ ظزر الإجقم،‏ وضان جقتعا ضطمئ التص،‏<br />

وطع ذلك ضان بصغق سطى الزالمغظ شعق بصض الصثائش والخعارغت،‏ شطط غُطِ‏ صِ‏ الظزام شغ افردن وصعَ‏ جغش ضطمئ التص سطغه،‏ وبثاخئ<br />

سظثطا تخثى التجب وجرغثته لصاظعن العسر والإرحاد الثي أخثره وزغر الثاخطغئ افردظغ بأطر طظ ضطعب باحا صائث الةغح افردظغ<br />

آظثاك؛ ذلك الصاظعن الثي ضان غعثف إلى طظع حئاب تجب الاترغر والمثطخغظ طظ إسطاء الثروس شغ المساجث،‏ وعضثا ضاد الزالمعن<br />

لطةرغثة وطظسععا طظ الخثور بسث السثد الرابع سحر.‏<br />

وعا عع شةر جرغثة الراغئ ساد لغئجغ طظ جثغث شغ سثدعا الثاطج<br />

سحر،‏ الثي خثر بتمث االله وشدطه الغعم افربساء البالث سحر طظ<br />

جمادى افولى ‎١٤٣٦‎ع،‏ المعاشص ل ‎٤/٣/٢٠١٥‎م،‏ لاضعن بإذن االله<br />

ظعرا غدغء ذرغص الخقح،‏ وظارا تترق الفساد،‏ وطئحرة بإذن االله بصرب<br />

رشع راغئ السُصاب؛ راغئ التص والسثل شغسازض المسطمعن بزطعا شغ<br />

دولئ الثقشئ الراحثة الباظغئ سطى طظعاج الظئعة،‏ سسى أن غضعن صرغئا.‏<br />

وصث ضان لطسالط الةطغض سطاء بظ خطغض أبع الرحائ أطغر تجب الاترغر<br />

- تفزه االله - ضطمئ بمظاجئئ اجاؤظاف خثورعا،‏ بسظعان:‏ ‏«شغ رتاب<br />

الراغئ...‏ ذضرى وبحرى»‏ ذضر شغعا ظئثة سظ واصع الةرغثة سظث خثورعا<br />

افول،‏ وبسداً‏ طما تظاولاه شغ أسثادعا السابصئ،‏ ‏«جائقً‏ االله جئتاظه أن<br />

غضعن خثور الةرغثة ذضرى سطرة لئثاغئ الخثور،‏ وبحرى جارة تظحرح<br />

لعا الخثور وذلك بصرب صغام الثقشئ شسقً‏ بسث أن بثت الثقشئ ضأظعا<br />

صائمئ تضماً».‏<br />

ضما ظحرت الةرغثة الظص الضاطض لضطمئ أطغر التجب - تفزه االله -<br />

شغ اشاااح طآتمر الثقشئ ‏«الظمعذج الرئاجغ الثغمصراذغ،‏ أم الثقشئ<br />

الراحثة»‏ الثي اظسصث شغ اجطظئعل غعم أطج البقباء ‎٣/٣/٢٠١٥‎م.‏<br />

وتدمظئ ضثلك بغاظاً‏ لعاصع المآتمر الظسائغ السالمغ ‏«المرأة والحرغسئ<br />

بغظ التص والئاذض»‏ الثي جغسصثه الصسط الظسائغ شغ المضاإ الإسقطغ<br />

المرضجي لتجب الاترغر شغ الباطظ والسحرغظ طظ عثا الحعر،‏ وطا غسئصه<br />

طظ تمطئ لطامغغج بغظ التص والئاذض شغما غاسطص بالمرأة.‏<br />

ضما تظاولئ أخئاراً‏ وطعاضغع جغاجغئ طعمئ،‏ غمضظضط اقذقع سطغعا<br />

طظ خقل طاابسئ السظاوغظ الإلضاروظغئ لطةرغثة:‏<br />

المعصع الرجمغ لةرغثة الراغئ:‏ www.alraiah.net<br />

طعصع شغسئعك:‏ https://www.facebook.com/rayahnewspaper<br />

طعصع غعغض بطج:‏ http://goo.gl/KaiT٨r<br />

طعصع تعغار:‏ https://twitter.com/ht_alrayah<br />

ضما غمضظضط الاعاخض طع الةرغثة وطراجطاعا سئر الئرغث الإلضاروظغ:‏<br />

info@alraiah.net<br />

سبمان بثاش<br />

طثغر المضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

١٣ طظ جمادى افولى ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٣/٠٤ ط


السثد ٨١<br />

١٦<br />

تةمسئ خاظسات الرأي،‏ غعم السئئ ٦ تجغران/غعظغع،‏ طظ جمغع أظتاء جظعب حرق آجغا لتدعر تثث طعط شغ طالغجغا تتئ سظعان ‏«الروعغظةا:‏<br />

بق جظسغئ شغ الئتر أو ججء طظ خغر أطئ؟»‏ والثي اجاداشه الصسط الظسائغ شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر بالاظسغص طع تجب<br />

الاترغر شغ طالغجغا.‏ وضان الاةمع غعثف إلى لفئ اظائاه السالط إلى طتظئ ظساء وأذفال الروعغظةا المفةسئ شغ طغاظمار واصاراح إجراءات شعرغئ<br />

وإغةاد تض جثري لإظصاذ طسطمغ الروعغظةا.‏ وصث تدر عثا التثث سدعات طظ طظزمات غغر تضعطغئ وطظزمات تصعق الإظسان،‏ بما شغعا<br />

الةمسغات الاغ تمبض الروعغظةا،‏ وضثلك طتاضرات وظاحطات وصائثات طةامع وسالمات وسدعات أتجاب جغاجغئ واتتادات ذقبغئ.‏ لصث ضان<br />

التثث ججءًا طظ تمطئ سالمغئ تط تظزغمعا تعل عثا المعضعع وبُث َّ لطمحاعثغظ سطى طساعى السالط.‏<br />

وضاظئ الماتثبات سدعات شغ تجب الاترغر طظ طالغجغا وإظثوظغسغا<br />

وأجارالغا وبرغطاظغا والسالط السربغ.‏ وصث أدلئ أغدً‏ ا ظساء طسطمات<br />

طظ طغاظمار وبظشقدغح بحعادتعظ.‏ وصث جططئ الضطمات الدعء سطى<br />

اقضطعاد الرعغإ الثي غعاجعه أذفال وظساء الروعغظةا شغ طغاظمار<br />

وضثلك المساططئ المروسئ طظ صئض افظزمئ شغ الئقد الإجقطغئ المةاورة<br />

الاغ تثطئ سظعط وترضاعط وتثعط لمعاجعئ سظش الئعذغغظ؛ أو المعت<br />

غرصا شغ الئتر؛ أو طساططئ طظ وخطعا لحعاذؤعط سطى أظعط طعاجرون<br />

غغر حرسغغظ،‏ وترطاظعط طظ التصعق افجاجغئ،‏ ووضسعط شغ طسسضرات<br />

تظاحر شغعا افوبؤئ وق تخطح تاى لطتغعاظات.‏ وأوضتئ الماتثبات أن عثا<br />

السطعك المحغظ طظ التضعطات شغ الئقد الإجقطغئ غرجع إلى طعاشصاعط<br />

سطى التثود العذظغئ الصعطغئ الساطئ الاغ شرضعا الشرب بغظ بقد<br />

المسطمغظ شصاطئ افُخُعّة الإجقطغئ وتالئ بغظ المسطمغظ وبغظ صغاطعط<br />

بعاجئعط شغ إظصاذ أخعاتعط وإخعاظعط المزطعطغظ.‏ إن تصاسج عثه<br />

التضعطات سظ طتاجئئ الظزام شغ طغاظمار صث حةسه سطى اقجامرار شغ<br />

تمطاه الإرعابغئ ضث طسطمغ الروعغظةا.‏ بالإضاشئ إلى ذلك،‏ شصث أوضتئ<br />

الضطمات ضغش أن رابطئ دول جظعب حرق آجغا لظ تامضظ أبثًا طظ تض<br />

افزطئ فظعا ضاظئ دائمًا عغؤئ تفاصث في تأبغر وق تاثخض لتض افزطات<br />

وعغ أداة لطثول الشربغئ اقجاسمارغئ تسمض شغ المصام افول لثثطئ<br />

طخالتعط اقجاسمارغئ اقصاخادغئ شغ جظعب حرق آجغا؛ وأظه ق غةإ<br />

أن تسطص الآطال سطى افطط الماتثة الاغ أبئائ أظعا طاعاذؤئ وأظعا ذالما<br />

تصاسسئ سظ تماغئ المسطمغظ جعاء شغ جعرغا أو شغ غجة أو شغ أشرغصغا<br />

العجطى أو أي طضان آخر.‏ وحثّدت الماضطمات أغدً‏ ا سطى أن البصئ غةإ أق<br />

تُسطص سطى الثول الشربغئ شغ إظصاذ طسطمغ الروعغظةا فظعا تةاعطئ عثه<br />

الإبادة الةماسغئ طظ أجض تماغئ طخالتعط المالغئ شغ طغاظمار،‏ طما غثل<br />

طرة أخرى سطى أن الثول الرأجمالغئ الثغمصراذغئ طساسثة لاةاعض تصعق<br />

الإظسان والاشاضغ سظ ذبح وصمع الظساء وافذفال افبرغاء إذا ضان البمظ<br />

بغان ختفغ<br />

تةمع لخاظسات الرأي في دول جظعب حرق آجغا<br />

غرشسظ شغه ظثاء طعتثً‏ ا وساجقً‏ لإصاطئ دولئ<br />

الثقشئ لتض أزطئ الروعغظةا<br />

‏(طارجط)‏<br />

طظاجئًا.‏<br />

وصث اخااط اقجاماع برشع ططالإ لطتضعطات شغ السالط الإجقطغ لطاترك<br />

شعرًا لإظصاذ طسطمغ الروعغظةا،‏ بما شغ ذلك شاح بقدعط أطام قجؤغ<br />

الروعغظةا وطظتعط تصعق الاابسغئ الضاططئ،‏ وضثلك إرجال بسبات لإظصاذ<br />

الثغظ تصطسئ بعط السئض شغ سرض الئتر،‏ وطمارجئ الدشط السغاجغ<br />

والسسضري سطى الظزام شغ طغاظمار لعصش العتحغئ تةاه الروعغظةا.‏ وأضثت<br />

الضطمئ الثااطغئ سطى أظه ق بث طظ السمض بأصخى جرسئ لإصاطئ دولئ<br />

الثقشئ الإجقطغئ الاغ تسائر الطرغصئ السمطغئ العتغثة لتض أزطئ الروعغظةا<br />

والصداء سطى الصمع الثي تعاجعه الظساء المسطمات شغ السالط.‏ وإن ذلك<br />

غاط طظ خقل تعتغثعا لئقد المسطمغظ،‏ وإزالئ التثود العذظغئ،‏ وتعشغر<br />

المقذ الآطظ وتصعق الاابسغئ الضاططئ لةمغع المسطمغظ المزطعطغظ بشخ<br />

الظزر سظ جظسغاتعط،‏ شدقً‏ سظ اجاثثاطعا لةمغع العجائض المااتئ،‏<br />

بما شغ ذلك تحث جغعحعا لتماغئ ضراطئ المسطمغظ ودطائعط.‏ واخااط<br />

التثث بصغام التدعر باعصغع إسقن لثسط طسطمغ الروعغظةا.‏ وصث دسا إلى<br />

تعتغث بقد المسطمغظ وظئث الظزط الصعطغئ.‏ والاسعث بئثل الةععد الضاططئ<br />

لإسادة إصاطئ دولئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة طظ أجض وضع ظعاغئ جرغسئ<br />

قضطعاد طسطمغ الروعغظةا وطساظاتعط وغغرعط طظ المسطمغظ شغ<br />

السالط.‏ وغمضظ العخعل إلى الضطمات والخعر والإسقن طظ خقل السظاوغظ<br />

الاالغئ:‏<br />

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_47617<br />

https://www.facebook.com/womenandshariahA<br />

د.‏ ظسرغظ ظعاز<br />

طثغرة الصسط الظسائغ شغ<br />

المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر<br />

٢٣ طظ حسئان ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٦/١٠ ط


السثد ٨١<br />

١٧<br />

بغان ختفغ<br />

خاظسات الرأي طظ طثاطش أظتاء آجغا غعصسظ سطى بغان<br />

غثسع إلى إصاطئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة لإظصاذ<br />

طسطمغ الروعغظةا<br />

وصسئ ظتع ٢٥٠ اطرأة طظ المآبرات خاظسات الرأي طظ طثاطش أظتاء آجغا سطى بغان غثسط طسطمغ الروعغظةا وغثغظ بحثة تخاسث طعجئ<br />

اقضطعاد العتحغئ الاغ غاسرضعن لعا شغ طغاظمار والثول المتغطئ بعا . ضما غثسع الئغان إلى تعتغث بقد المسطمغظ ورشخ افظزمئ<br />

التالغئ والتثود الصعطغئ الاغ شرضعا الشرب الضاشر والاغ أدت إلى تثطغ المسطمغظ وأظزمئ التضط شغ السالط الإجقطغ سظ صغاطعط<br />

بعاجئعط تةاه المسطمغظ المدطعثغظ شغ ضض طضان وتترضعط لإظصاذ إخعاظعط وأخعاتعط المسطمغظ.‏ وذالإ الئغان أغدا التضعطات شغ<br />

السالط الإجقطغ بالاترك شعرا لإظصاذ المسطمغظ الروعغظةا ودسمعط لظغض تصعق الاابسغئ ضاططئ ضما أوخى بعا الإجقم.‏ وبالإضاشئ إلى<br />

ذلك شصث تسعثت المحارضات شغ الاعصغع سطى تأغغث السمض لإصاطئ دولئ الثقشئ سطى طظعاج الظئعة باسائارعا التض الةثري فزطئ الروعغظةا<br />

والاغ جاآدي إلى إظعاء اقضطعاد والمساظاة الاغ غاسرضعن لعا عط وغغرعط طظ طسطمغ السالط بحضض جرغع شعري.‏ وصث ضان طظ بغظ<br />

المعصسات سطى الئغان والقتغ أسربظ سظ تأغغثعظ لئظعده:‏ سدعات شغ طظزمات تصعق الإظسان الروعغظةا،‏ ختفغات ورئغسات تترغر ختش<br />

وطةقت وطتطات إذاسئ وتطفجغعن،‏ وسدعات شغ افتجاب السغاجغئ،‏ وضئار الحثخغات شغ المظزمات الإجقطغئ،‏ وطعظفات شغ الثثطئ<br />

المثظغئ بمظ شغعظ ساطقت شغ العزارات الإصطغمغئ،‏ وظاحطات جغاجغات،‏ وسدعات شغ الترضات الظسعغئ،‏ وسالمات طسطمات،‏ وصائثات<br />

طةامع،‏ وذئغئات وطعظثجات،‏ وجغثات أسمال،‏ وطسطمات،‏ وأجااذات جاطسغات وذالئات.‏<br />

وصث خغس الئغان ضمظ طظاثى ظسائغ اجاداشاه طالغجغا شغ السادس<br />

طظ تجغران/غعظغع ٢٠١٥ سصثه الصسط الظسائغ شغ المضاإ الإسقطغ<br />

لتجب الاترغر تتئ سظعان ‏«الروعغظةا بق جظسغئ شغ الئتر أم ججء طظ<br />

خغر أطئ؟»‏ والثي غعثف إلى لفئ اظائاه المةامع الثولغ إلى المتظئ<br />

الغائسئ الاغ غاسرض لعا ظساء وأذفال الروعغظةا.‏ وبسث عثا التثث<br />

الثي ظُز ِّط،‏ حارضئ بطئ طظ ظساء التجب شغ ظصاحات طعجسئ طضبفئ طع<br />

الظساء المآبرات شغ طةامساتعظ لجغادة العسغ وتعجغععظ ظتع دسط<br />

طعاد الئغان وأذروتاته.‏<br />

وشغما غطغ ظسثئ سظ الئغان:‏<br />

إسقن ظخرة لظساء وأذفال الروعغظةا<br />

خادر سظ الصسط الظسائغ شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر<br />

شغ ظثوة الظصاش الظسائغئ الاغ اظسصثت شغ ضعاقلمئعر،‏ طالغجغا،‏ غعم<br />

السئئ ٦ تجغران ٢٠١٥ بسظعان:‏<br />

‏»الروعغظةا:‏ بق جظسغئ شغ الئتر أم ججء طظ خغر أطئ؟»‏<br />

‏(طارجط)‏<br />

ظتظ المعصسات أدظاه ظثغظ بأحث السئارات اقضطعاد الماخاسث<br />

والسغاجات الصمسغئ العتحغئ الاغ غاسرض لعا إخعاظظا وأخعاتظا طسطمع<br />

‏(طارجط)‏<br />

الروعغظةا شغ طغاظمار والثول المتغطئ بعا،‏ وظسطظ طا غطغ:‏<br />

١. إظظا بخفاظا ظساء طسطمات ظآضث بأن المسطمغظ أطئ واتثة طظ دون<br />

الظاس،‏ وأن العاجإ سطغعط عع أن غاعتثوا شغما بغظعط،‏ ق أن تفرصعط<br />

التثود والسثود والمساشات،‏ غصعل االله تسالى:‏ ‏﴿إِن َّ عثِهِ‏ أُط َّاُضُطْ‏ أُط َّئً‏<br />

وَاتِثَةً‏ وَأَظَا رَب ُّضُطْ‏ شَاسْئُثُ‏ ونِ‏ ﴾ ‏[افظئغاء:‏ ٩٢].<br />

لثلك ظسطظ طظ عظا بأن طحضطئ إخعاظظا وأخعاتظا الروعغظةا عغ طحضطاظا<br />

جمغسا وطساظاتعط عغ طساظاتظا.‏ ضما ظسطظ بأظظا ظثسط صدغاعط؛ ذلك أن<br />

الإجقم صث أوجإ سطغظا تماغاعط وتعشغر المقذ الآطظ لعط،‏ لصعله ﷺ :<br />

‏«الْمُسْ‏ طِطُ‏ أَخُع الْمُسْ‏ طِطِ‏ ، قَ‏ غَزْطِمُهُ،‏ وَقَ‏ غُسْ‏ طِمُهُ،‏ وَطَظْ‏ ضَانَ‏ شِغ تَاجَئِ‏ أَخِغهِ،‏<br />

ضَانَ‏ االله َُّ‏ شِغ تَاجَاِهِ‏ وَطَظْ‏ شَر َّجَ‏ سَظْ‏ طُسْ‏ طِطٍ‏ ضُرْ‏ بَئً،‏ شَر َّجَ‏ االله َُّ‏ سَظْهُ‏ ضُرْ‏ بَئً‏ طِظْ‏<br />

ضُرُبَاتِ‏ غَعْمِ‏ الْصِغَاطَئِ،‏ وَطَظْ‏ جَ‏ اَرَ‏ طُسْ‏ طِمًا،‏ جَ‏ اَرَهُ‏ االله َُّ‏ غَعْمَ‏ الْصِغَاطَئِ».‏ أخرجه<br />

الئثاري وطسطط<br />

٢. إن المسطمغظ شغ جمغع أظتاء السالط إخعة،‏ صال تسالى:‏ ‏﴿إِظ َّمَا الْمُآْطِظُعنَ‏<br />

إِخْعَةٌ﴾،‏ وعط غث سطى طظ ساداعط صال رجعل االله ﷺ ‏:«الْمُسْ‏ طِمُعنَ‏ تَاَضَاشَأُ‏<br />

دِطَاؤُعُطْ‏ وَعُطْ‏ غَثٌ‏ سَطَى طَظْ‏ جِعَاعُطْ‏ غَسْ‏ سَى بِثِط َّاِعِطْ‏ أَدْظَاعُطْ‏ وَغُرَد ُّ سَطَى<br />

أَصْخَ‏ اعُطْ‏ ».<br />

وبالاالغ،‏ شإن ترطئ دطاء المسطمغظ المسفعضئ شغ جعرغا عغ ترطئ<br />

الثطاء ذاتعا الاغ تسغض شغ إشرغصغا العجطى،‏ ضما عغ ترطئ دطاء


١٨<br />

السثد ٨١<br />

إخعاظظا شغ شطسطغظ،‏ وضترطئ دطاء إخعاظظا الروعغظةا.‏<br />

إظظا ظساظضر وظثغظ بحثة رشخ افظزمئ الصائمئ شغ الئقد الإجقطغئ<br />

الاثخض شغ طغاظمار لتماغئ الروعغظةا،‏ وإسراضعط سظ تعشغر طقذ<br />

آطظ وتغاة ضرغمئ لطفارغظ بأظفسعط طظعط،‏ طظ المةازر الاغ غصارشعا<br />

الئعذغعن العبظغعن بتصعط.‏ إظظا ظسطظ سظ رشدظا المططص لعثه افظزمئ<br />

السطماظغئ الصعطغئ الصائمئ شغ بقد المسطمغظ،‏ ضثلك ظسطظ سظ رشدظا<br />

لطتثود اقجاسمارغئ المخطظسئ الاغ شرضعا الشرب الضاشر سطغظا،‏ وصسط<br />

بعا بقدظا إلى ضظاعظات عجغطئ طا تسئإ شغ أن غُارك المسطمعن وغُاثطى<br />

سظعط شغ وصئ عط شغه بأطج التاجئ لمآازرة بسدعط بسدا،‏ وإظظا شغ<br />

العصئ الثي ظسمض شغه وظثسع المسطمغظ لطسمض طسظا لإزالئ عثا العاصع<br />

المرغر،‏ شإظظا ظطالإ افظزمئ الصائمئ شغ بقد المسطمغظ بأن تصطع ضض<br />

خقتعا طع تضعطئ طغاظمار الثغضااتعرغئ المةرطئ شعرا،‏ وأن تُظصث عآقء<br />

الروعغظةا الفارغظ طظ اقضطعاد،‏ وتعشر لعط طقذا آطظا وتصعق تابسغئ<br />

ضاططئ.‏<br />

٣. إظظا ظرشخ الفضرة السائثة الاغ تثّسغ بأن المةامع الثولغ<br />

غمضظ أن غساسث شغ تض افزطئ،‏ شمظ خقل تسجغج سقصاتعا السغاجغئ<br />

واقصاخادغئ طع تضعطئ طغاظمار الثغضااتعرغئ ذعال شارة تمطاعا<br />

الإرعابغئ ضث طسطمغ الروعغظةا،‏ أظعرت الثول الرأجمالغئ الاغ<br />

غاحضض طظعا عثا المةامع المجسعم،‏ طرة أخرى بأن أولعغاتعا تصاخر<br />

سطى تأطغظ طخالتعا المادغئ ولع سطى تساب تغاة الإظسان وضراطاه.‏<br />

ضما أظظا ظرشخ شضرة أن الآجغان طظ الممضظ أن غضعن لعا دورٌ‏ شغ<br />

إظصاذ إخعتظا وأخعاتظا الروعغظةا،‏ شعغ الاغ ضاظئ دائما أداة ذغسئ بغث<br />

الثول اقجاسمارغئ لاتصغص طخالتعا اقصاخادغئ شغ المظطصئ.‏ وسقوة<br />

سطى ذلك،‏ شصث حعثظا الفحض الثرغع واقجاظضاف سظ الاثخض طظ صئض<br />

طظزمات افطط الماتثة شغ تماغئ أرواح المسطمغظ المدطعثغظ شغ<br />

جعرغا وشطسطغظ ووجط إشرغصغا وأطاضظ أخرى.‏ وبالاالغ شظتظ ق ظدع<br />

شغ أطبال عثه المظزمات بصاظا،‏ وق أطض سظثظا شغ أن غعصش المةامع<br />

الثولغ اقضطعاد وجفك الثطاء والمساظاة الرعغئئ الاغ غسغحعا إخعاظظا<br />

وأخعاتظا المسطمعن شغ طغاظمار أو شغ أي طضان آخر.‏<br />

٤. إظظا ظآضث بأن التض الةثري لطصعر والزطط الثي غسغحه إخعاظظا<br />

الروعغظةا وغغرعط طظ المسطمغظ شغ جمغع أظتاء السالط إظما غضمظ<br />

شغ إصاطئ دولئ الثقشئ الراحثة سطى طظعاج الظئعة،‏ شعغ الاغ<br />

جاائظى تصغصئ طخالح المسطمغظ فظعا تسغر وَشْصَ‏ حرع االله جئتاظه<br />

وتسالى؛ لثلك،‏ شالثقشئ سطى طظعاج الظئعة عغ الاغ جافاح أبعابعا<br />

سطى طخارغسعا قجاصئال جمغع المسطمغظ المدطعثغظ،‏ وعغ الاغ<br />

جاعشر لعط التماغئ والمأوى شعط جمغسا سظثعا رساغا طاساوون،‏ وعغ<br />

الاغ جاةغح الةغعش وتساظفرعا دون تطضآ أو تردد لإظصاذ عآقء<br />

المسطمغظ المزطعطغظ أغظما تطعا أو ظجلعا.‏ وبالاالغ،‏ شإظظا ظُساعث االله<br />

تسالى بأن ظطاجم بالسمض طع تجب الاترغر،‏ وأن ظئثل صخارى جعثظا<br />

وضاطض ذاصاتظا لإصاطئ عثه الثولئ السزغمئ طظ جثغث لاُعتث الئقد<br />

وتتمغ السئاد طظ ضض سثو،‏ وتظحر افطظ،‏ وتعشر تماغئ وتغاة ضرغمئ<br />

لظساء وأذفال الروعغظةا بض لفطئ الإجقطغئ بأجرعا.‏<br />

واالله سطى طا ظصعل حعغث وعع المعشص وسطغه الاضقن<br />

الصسط الظسائغ<br />

شغ المضاإ الإسقطغ المرضجي لتجب الاترغر<br />

١٥ طظ ذي الصسثة ١٤٣٦ ع<br />

المعاشص ٢٠١٥/٠٨/٣٠ ط<br />

فيديو:‏ من هو حزب التحرير<br />

طارجط إلى ٢٠ لشئ<br />

Türkçe altyazılı | زيرنويس فارسی | English subtitles | Sub judul bahasa indonesia<br />

| اردو سب ڻائڻلز | | субтитр Sarikata Melayu | Русские субтитры | Ўзбекча<br />

Deutsch Untertitel | Sous-titres français | Кыргызча субтитр | Danske undertekster<br />

| Субтитр ба забони тоҷикӣ | Nederlands ondertiteld<br />

Українські субтитри |<br />

https://www.youtube.com/watch?v=i٦QfIEsPOjE


١٩<br />

السثد ٨١<br />

ترصئعا.....‏<br />

اشاااح المعصع الرجمغ الةثغث<br />

لطمضاإ الإسقطغ المرضجي<br />

لتجب الاترغر<br />

حئضئ وطظاثى الظاصث الإسقطغ<br />

‏(تأجغج لرؤغئ إسقطغئ ططاجطئ بصداغا افطئ الإجقطغئ)‏<br />

http://www.naqed.info

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!